مراجعة مع تتمة شرح قول ابن مالك رحمه الله : " ... إن يكــــونا مفردين فأضف *** حتما وإلا أتبــــــــع الــــذي ردف... ".
" ولا يُضافُ اسمٌ لما به اتَّحدْ *** معنىً وأَوّلْ مُوهمًا إذا ورد "
فهنا لا نوجب أنْ يضاف الأول إلى الثاني ، بل أعلى ما نقول : أنه يجوز إضافة الأول إلى الثاني ، وذلك لأن الإضافة تقتضي شيئين : أحدهما : المضاف ، والثاني : مضاف إليه ، والأصل فيهما التغاير ، فلا يضاف الشيء إلى نفسه ، طيب فإذا أضفنا وقلنا : جاء عليُ قُفَّةَ ، فكيف يكون ؟ يقول : يؤول ، فيقال : جاء ملقّب هذا الاسم ، أو مسمى هذا اللقب ، نعم ، حتى يستقيم المعنى قال : " وإلا أتبع الذي ردف " : وإلا : يعني وإلا يكونا مفردين ، فيشمل ما إذا كانا مركبين ، أو كان الأول مركبًا والثاني مفردًا، أو كان الأول مفردًا والثاني مركبًا وقوله : أتبع : فعل أمر يقتضي الإلزام ، وقوله : أتبع ، ولم يذكر نوع التابع ، ولكنه يعرب على أنه عطف بيان أو بدل ، يعرب على أنه عطف بيان مما قبله ، أو بدل منه ، وقوله : " الذي ردف " :
هو الأول أو الثاني ؟
الطالب : الثاني .
الشيخ : الثاني ، يعني أتبع الثاني الأول ، والصورُ الثلاث داخلة تحت قوله : " وإلا " ، لكن ينبغي أن تكون الصورة التي هي إفراد الأول وتركيب الثاني ، كالصورة التي يكون فيها الاثنان مفردين ، إذا كان الأول مفردًا والثاني مضافًا ، فالصواب : أنَ حكمَه حكمُ ما إذا كانا مفردين ، وذلك لأنهما إذا كانا مركبين تعذر إضافة الأول للثاني ، وإذا كان الأول مركبًا والثاني مفردًا تعذر إضافة الأول إلى الثاني ، وإذا كان الأول مفردًا والثاني مركبًا لم يتعذر إضافة الأول إلى الثاني ، كما لا تتعذر إضافة الأول إلى الثاني فيما إذا كانا مفردين ، وعلى هذا القياس : أنه إذا كان الأول مفردًا والثاني مركبًا جاز الوجهان ، الإضافة ، والثاني ؟ إيش ؟
الطالب : الإتباع .
الشيخ : الإتباع ، فإذا قلت : جاء عليٌ زينُ العابدين ، فهنا هذا المثال الأول إيش ؟
الطالب : مفرد .
الشيخ : مفرد ، والثاني ؟
الطالب : مركب .
الشيخ : مركب ، فيجوز على القياس أن تقول : جاء عليُ زينُ العابدين ، ويكون التقدير : جاء مسمَّى هذا اللقب ، وذلك لأن إضافة الأول إذا كان مفردًا إلى الثاني جائزة ليس فيها محذور ، طيب ، ولو قلت : جاء عبدُ الله زينُ العابدين ، يتعين ؟
الطالب : الإتباع .
الشيخ : الإتباع ، لأن كلا منهما مركب ، ولو قلت : جاء عبدُالله قُفّة ، هاه ؟
الطالب : الإتباع .
الشيخ : الإتباع أيضًا ، لأن الأول يتعذر إضافته إلى الثاني ، فصارت الصور أربع : أن يكونا مفردين ، وأن يكون الأول مفردًا والثاني مركبًا، وأن يكونا مركبين، وأن يكون الأول مركبًا والثاني مفردًا ، طيب ، قال : " وإلا أتبع الذي ردف " ، " ومنه " : أي من العَلَم
" منقولٌ كفضلٍ وأَسَد *** وذو ارتجال " : يعني ومنه ذو ارتجال ، لا نعم ؟
الطالب : التفصيل ؟
الشيخ : كيف تفصيل كملنا ؟!
الطالب : تفصيل الأقسام .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : باعتبار التقسيم !
الشيخ : تقسيم إيش ؟
الطالب : ذكرته .
الشيخ : نعم ، نحن قلنا إذا كانا مفردين، أو كان الأول مفردًا والثاني مركباً فإنه يجوز الوجهان ، الإتباع والإضافة ، وإذا كان الأول مركباً والثاني مفردًا أو كانا مركبين فهنا يتعين الإتباع لتعذر الإضافة .
1 - مراجعة مع تتمة شرح قول ابن مالك رحمه الله : " ... إن يكــــونا مفردين فأضف *** حتما وإلا أتبــــــــع الــــذي ردف... ". أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : ومنه منقول كفضل وأســـــد *** وذو ارتجــــــــــال كســعاد وأدد.
" وذو ارتجال " : الواو : حرف عطف ، ذو : معطوفة على إيه ؟
الطالب : ...
الشيخ : لا لا .
الطالب : فضل ، فضل .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : على فضل .
الشيخ : على فضل ؟! كان تقول : وذي ارتجال .
الطالب : على محذوف .
الشيخ : لا .
الطالب : مبتدأ خبره محذوف .
الشيخ : ها ؟
الطالب : مبتدأ خبره محذوف .
الشيخ : طيب ، مبتدأ خبره محذوف ، يتعين لأن هذا قسيمٌ للأول ، فإذا كان قسيمًا له ، فإنه لا يصح عطفه عليه ، لأنه لو صح عطفه عليه لكان قرينًا له ، وله مثال في القرآن قوله تعالى : (( فمنهم شقيٌ وسعيدٌ )) لا يجوز أن تجعل سعيد معطوفة على شقي ، لأن الشقي يقابل السعيد ، بل نقول : سعيد : مبتدأ خبره محذوف، والتقدير : ومنهم سعيد ، هكذا التقسيم ، يعني : ومنه ذو ارتجال ، إذن ذو : مبتدأ ، وخبره محذوف ، والعطف هنا عطف جملة على جملة.
" كسعادَ وأُدَد " : أفادنا المؤلف هنا أنَّ العلم ينقسم إلى قسمين : قسم منقول ، أي : منقول من شيء سابق ، كفضلٍ : أصل فضل مصدر ، فضل يفضل فضلاً ، مثل الفضل بن عباس ، هذا منقول من المصدر ، وأَسَد : منقول من اسم جنس ، الأسد الحيوان المفترس المعروف هذا هو الأصل ، ويسمى به البشر فيقال : أسد بن عبدالله ، وكذلك أيضًا من المنقول ما نقل عن اسم المفعول ، مثل : منصور ، مسعود ، وما نقل عن اسم الفاعل : مثل صالح ، حامد ، وما نقل عن اسم المبالغة : مثل حمّاد ، عبّاس ، المهم أنه ينقسم العلم إلى : منقول من غيره ، والثاني : إلى ذو ارتجال ، مرتجل ، يعني لم يسم به شيء قبله ، كسعاد : سعاد : اسم امرأة ، وأُدد : اسم رجل أو اسم امرأة ؟ نعم ؟
الطالب : كلاهما .
الشيخ : إن سمينا به امرأة صح ، وإن سمينا به رجل صح ، لكن يشير إلى اسم معروف ما عندكم في الشرح ؟ هاه ؟
الطالب : أدد اسم رجل وسعاد اسم امرأة .
الشيخ : إي ، تمام ، أُدد : اسم رجل ، وسعاد : اسم امرأة ، هذا غير منقول ، يعني سمي به ارتجالا ، طيب لو سمينا حجر ؟
الطالب : منقول .
الشيخ : منقول ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : من أين ؟
الطالب : اسم جنس .
الشيخ : من اسم جنس ، صخر أبي سفيان ، صخر بن حرب .
الطالب : اسم جنس
الشيخ : أيضًا ؟
الطالب : منقول .
الشيخ : منقول ، طيب ، يقول : " وذو ارتجالٍ كسعاد وأُدد " ، عبدالله ؟ هذا مركب ، لأن عبد : نقول اسم منقول من اسم جنس ، والله : من علم سابق ، لكن ما يصلح ، ما يصح لأن الاسم للجميع ، فيكون هذا من باب المرتجل ومنه : " كسعاد وأُدد ".
2 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : ومنه منقول كفضل وأســـــد *** وذو ارتجــــــــــال كســعاد وأدد. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وجملة وما بمــــزج ركبـــا *** ذا إن بغيـــــــر ويه تم أعربـــــــــــا.
" وما بمزجٍ رُكِّبا " : يعني والذي ركب بمزج ، أي بخلط ، تخلط الكلمتان حتى تكونا كلمة واحدة ، وما : هنا اسم موصول مبتدأ ، خبره محذوف ، والتقدير : ومنه ما ركب بمزج .
" ذا " : الإشارة تعود إلى أقرب المذكور ، وهو المركب تركيبًا مزجيًا ، ومحله من الإعراب مبتدأ ، " وإن " : شرطية ، وفعل الشرط : تم ، " وبغير ويه " : جار ومجرور ومضاف إليه متعلق : بتم ، " أُعرب " : فعل ماضي مبني للمجهول ، وهو جواب الشرط الذي هو : إن ، والتقدير : هذا إن تمّ بغير ويه أُعرب ، وإن ختم بويه ؟
الطالب : بني .
الشيخ : بُني ، من أين نعرف أنه إذا ختم بويه بني ؟ من حكمه عليه ، بأنه إذا ختم بغير ويه أُعرب ، فمفهومه : وإن ختم بويه بني ، لأن المفهوم يثبت له نقيض الحكم المنطوق ، فإذا كان المنطوق أنه إذا ختم بغير ويه يعرب ، فإن المفهوم أنه إذا ختم بويه يبنى ، قوله : " وجملة " : جملة يعني من الأعلام ما يكون جملة ، وهل الذي يكون جملة يعتبر منقولا ؟ نقول : نعم ، منقول من جملة ، والجملة قد تكون جملة فعلية ، وقد تكون جملة اسمية ، فمن الفعلية قولهم : " شابَ قرناها " ، شابَ قرناها ، أي : قرنا البقرة أو الشاة ؟ نقول : هذا علم ، علم على رجل يسمى : شَابَ قَرنَاها ، طيب ، ومنه أيضا إيش ؟
الطالب : تأبط شرًا .
الشيخ : تأبَّط شرًا : تأبط شرًا : اسم رجل ، فنقول : قام تأبط شرًا ، وضربت تأبط شرًا ، ومررت بتأبط شرًا ، قيل : ومنه " شمّر " : اسم قبيلة ، شمّر ، وأصل شمَّر ، شمرَ : فعل ماضي ، وخالف بعضهم فقال : شمّر ليس من باب المركب بجملة ، لأنه لم يذكر فيها المسند إليه وهو الفاعل ، فلا يكون مركبًا ، وإنما المركب ما وجد فيه المسند والمسند إليه ، الجملة الاسمية ، المركب من جملة اسمية مثل : " الشَّنفُرِي " ، الشنفُرِي يقال أصله : الشَّنّ فُرِي ، وكذلك لو سميت شخصًا فقلت : الثَّغرُ باسمٌ ، سمه الثغر باسم ، جاء الثغرُ باسم ، ضربتُ الثغرَ باسم ، ضربتُ الثغرُ باسم ، مررتُ بالثغرُ باسم ، طيب ، المركب من جملة يبقى محكيًا بالجملة ، يعني تبقى الجملة على ما هي عليه ، ويقدّر الإعراب تقديرًا على آخرها ، فإذا قلت : جاءَ شابَ قرناها ، فإعرابه : جاء : فعل ماضي ، وشاب قرناها : فاعل مرفوع بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها إيش ؟
الطالب : الحكاية .
الشيخ : الحكاية ، لأننا نحكي الجملة كما هي . ضربتُ الثغر باسم ، ضربت : فعل وفاعل ، الثغرُ باسم : مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدّرة على آخره منع من ظهورها الحكاية . مررتُ بتأبطَ شرًا - كفاك الله شره - مررت : فعل وفاعل ، والباء : حرف جر ، وتأبط شرًا : اسم مجرور بكسرة مقدرة على آخره ، منع من ظهورها الحكاية ، وهلم جرَّا ، طيب ، " وجملة وما بمزجٍ ركبا " : يعني وما ركّب تركيبًا مزجيًا مثل قولهم : " بَعْلَبَكْ " ، اسم مكان ، " وحضرموت " : اسم مكان أيضًا ، " ومعديكَرب " : اسم رجل ، هذا المركب تركيبًا مزجيًا يعرب بالحركات على آخره ، لكنه يعربُ إعراب ما لا ينصرف ، يعرب إعراب ما لا ينصرف ، فتقول مثلًا : سكنتُ بَعلبكَ ، وهذه بَعلَبَكُّ ، ومررتُ بِبَعلبكَ ، كذا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، هذه بَعلَبَكُّ ، هذه : مبتدأ ، وبعلبك : خبر المبتدأ مرفوع بضمة ظاهرة في آخره ، وسكنت بعلبكَّ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ، ومررتُ بِبَعلَبكَّ : مجرور بالباء ، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه اسم لا ينصرف والمانع له من الصرف التركيب المزجي ، إذن المركب تركيبًا مزجيًا يعرب إعراب الاسم الذي لا ينصرف ، فيعرب بحركات على آخره ، إلا أنه يجر بالفتحة نيابة عن الكسرة .
" ذا " ، ذا : يعني ذا ، أي مركب تركيبًا مزجيًا إن تم بغير ويه أُعرب ، وعرفتم ، فإن تم بويه فإن المشهور عندهم أن يكون مبنيًا على الكسر ، لأن أصل ويه : أصلها اسم فعل ، وأسماء الأفعال كلها مبنية ، مثاله : سيبويه ، سيبويه : اسم مركب تركيبًا مزجيًا ، سيب ويه ، ما معنى سيب عندكم ؟
الطالب : وش معناها ؟
الشيخ : وش معناها ؟
الطالب : التفاح .
الشيخ : التفاح ، ويه ؟
الطالب : ويه : يعني ألم ، يعني في وقت البداية ألم .
الشيخ : هاه .
الطالب : ثم بعد وقت يكون ويه .
الشيخ : ندبة يعني ، طيب ، سيبويه : مبني على الكسر ، فتقول : هذا سيبويهِ ، وأكرمتُ سيبويهِ ، ومررتُ بسيبويهِ ، طيب .
الطالب : ويه هذا ؟
الشيخ : نعم ؟
الطالب : ويه ...
الشيخ : والله ، تصلح للتعجب كما قال الأخ ، ولا أدري عاد هل معناها رائحة ؟ باللغة الفارسية ، رائحة التفاح ، إي نعم ، طيب ، إذن ويه إذا ختم به الاسم فإنه يكون مبنيًا على الكسر ، خالَويه : اسم رجل مركب من : خال ومِن : ويه ، نفطَويه : مركب مِن : نفط وويه ، وهو من علماء النحو ، ويقال : إن رجلًا قرأ علم النحو وعجز عنه ، فدعا عليه ، قال :
" لا بارك الله في النحو ولا أهلِه *** إذ كان منسوبًا إلى نفطَوَيه
أَحرَقَهُ الله بنصفِ اسمه *** وجعلَ الباقي عَويلًا عليه "
ما هو نصف اسمه ؟
الطالب : نفط .
الشيخ : نفط ، والباقي ؟
الطالب : ويه .
الشيخ : ويه ، نعم ، يعني يتوجع ، نعم ، كيف ؟ طيب على كل حال التقسيمات التي ذكرها المؤلف : أولًا : قسم العلم إلى منقول ومرتجل ، والمنقول : يكون من مصدر ، واسم جنس ، واسم مفعول ، واسم فاعل ، وصيغة مبالغة ، ومنه المنقول من الفعل ، مثل إيش ؟
الطالب : شمر .
الشيخ : شمّر ، مثل : شمّر ، ويزيد ، طيب ، ومنه أيضًا ، والقسم الثاني : المرتجل الذي لم يسم به قبل العَلَم ، مثل : سعاد ، وأُدد ، والظاهر مثل : زينب ، ومريم ، وما أشبه ذلك ، ثم قسّمه تقسيمًا آخر : إلى جملة وإلى مركّب ، وإن شئت فقل : إلى مركب تركيب جملة ، ومركب تركيب مزجي ، والأول يسمى : تركيب الإسناد ، والثاني : يسمى تركيب المزج ، والمركب من جملة يكون من جملة اسمية ، ويكون من جملة فعلية ، وكيفية إعرابها : أن تبقي الجملة على ما هي عليه ، محكية ، وتقدّر علامات الإعراب عليها تقديرًا ، وتقول : منع من ظهورها الحكاية ، أما التركيب المزجي فذكر أنه منقسم إلى قسمين : الأول : ما ختم بويه ، والثاني : ما لم يختم بها ، فما ختم بويه فهو مبني على الكسر في جميع الحالات ، وما لم يختم بها فهو معرب ، إلا أنَّه يجر بالفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنه اسم لا ينصرف ، والله أعلم .
الطالب : شيخ ؟
الشيخ : نعم ؟
الطالب : أحسن الله إليك ، تقسيم أهل العلم إلى منقول ومرتجل ماهي فائدته ؟
الشيخ : العَلَم .
الطالب : العلم ؟
الشيخ : نعم .
3 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : وجملة وما بمــــزج ركبـــا *** ذا إن بغيـــــــر ويه تم أعربـــــــــــا. أستمع حفظ
ما هي الفائدة المستفادة من تقسيم العلم إلى منقول ومرتجل؟
الشيخ : من حيث الإعراب لا فائدة .
السائل : ما في فائدة .
الشيخ : بالنسبة للمنقول والمرتجل ، وإنما الفائدة أن تعرف أنه منقول ومرتجل ، لكن بالنسبة للمنقول إذا نُقل من اسم الفاعل ، فهو قد يكون فيه فائدة بالنسبة لأسماء الله وأسماء الرسول ، وهو أنه دالٌ على المعنى، دالٌ على المعنى الذي اشتق منه .
السائل : إذا كان اسم فاعل .
الشيخ : إي نعم ، يكون دالًا على المعنى المشتق منه.
مناقشة ما سبق.
الطالب : مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها حركة المد .
الشيخ : أوه إيش هذا ؟!! خربطنا من هالدعوى .
الطالب : ليس فاعل سيبويه ؟
الشيخ : بلى .
الطالب : ويرفع ؟
الشيخ : يرفع لكن .
الطالب : الفاعل دائمًا مرفوع .
الشيخ : صحيح .
الطالب : وش جاب الكسر ؟
الشيخ : نشوف أحد يعربه ، خالد !
الطالب : فاعل مبني على الكسر في محل رفع .
الشيخ : سيبويه : مبني على الكسر في محل رفع ، واضح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب علمت الآن ؟
الطالب : يكون بكسرة مقدرة .
الشيخ : لا ، يقال : مبني على الكسر في محل رفع ، كل المبنيات ما تتغير ، فقول مبني على الكسر في محل رفع .
الطالب : نعلم ، يعني الفاعل دائمًا مرفوع .
الشيخ : وهو كذلك ، ولهذا .
الطالب : طيب هو كسره !!
الشيخ : لا، طيب ، إذا قلت : أنا قائمٌ .
الطالب : نعم .
الشيخ : أنا : ما هي بمبتدأ مرفوعة ؟ أنا قائمٌ ؟
الطالب : ضمير !
الشيخ : طيب ، مبتدأ ، والمبتدأ مرفوع ولا غير مرفوع ؟
الطالب : مرفوع .
الشيخ : هنا ؟
الطالب : مقدرة .
الشيخ : ما يقال : مقدرة ، يقال : مبني على السكون ، التقدير يكون في حروف العلة أو في المحكي ، لكن المبني يقال : مبني على كذا في محل كذا ، كل ما جاءك مبني فاعمل له هذا .
الطالب : فقط في حروف العلة ؟ حروف العلة فقط ؟
الشيخ : التقدير ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : قد يكون في حروف العلة ، قد يكون في الحكاية كما قلنا منع من ظهورها الحكاية قبل قليل ، المهم المبني يبقى على ما هو عليه ويقال : مبني على كذا في محل كذا ، عرفت الآن ؟ طيب ، قلّدتُ سيبويهَ ؟
الطالب : سيبويهَ ؟
الشيخ : إي نعم .
الطالب : خطأ .
الشيخ : خطأ ؟! ماهي مفعول به ؟
الطالب : بلى .
الشيخ : والمفعول به ؟
الطالب : منصوب .
الشيخ : طيب ، أنا ما قلت إلا هذا : قلّدتُ سيبويهَ !
الطالب : سيبويهِ ، مبني على الكسر في محل نصب .
الشيخ : إي نعم ، أفهمتم ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : المبني لا يتغير يقال : مبني على كذا في محل رفع إن كان فاعل أو مبتدأ ، يعني إن كان مرفوعًا ، ومبني على الكسر في محل نصب إن كان منصوبًا ، مبني على الكسر في محل جر ، أعرب : نظرت إلى كتاب سيبويهِ !
الطالب : أنا يا شيخ ؟
الشيخ : إي .
الطالب : سيبويهِ :
الشيخ : نظرت ، نظرت .
الطالب : نظرت ؟
الشيخ : نعم .
الطالب : نظر : فعل ماضي مبني على السكون في محل ، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم.
الشيخ : وش هي ؟
الطالب : التاء !
الشيخ : نعم .
الطالب : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل .
الشيخ : نعم .
الطالب : إلى : حرف جر ، كتاب : اسم مجرور ، وهو مضاف ، وسيبويه
الشيخ : مجرور بإيش ؟
الطالب : مجرور بحرف الجر .
الشيخ : وهي وهي ؟ إلى
الطالب : وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
الشيخ : نعم .
الطالب : وهو مضاف ، وسيبويه : مضاف إليه ، مبني على الكسر في محل جر .
الشيخ : بإيش ؟
الطالب : بالإضافة .
الشيخ : بالإضافة ، صح .
الطالب : انتهى الوقت .
الشيخ : انتهى إي نعم ، فصار الآن المركب تركيبًا مزجيًا له حالان : الحال الأولى : أن يختم بويه ، فيبنى على إيش يا خالد ؟
الطالب : يبنى على الكسر .
الشيخ : والحالة الثانية : ألا يختم بويه .
الطالب : يعرب .
الشيخ : فيعرب إعراب ما لا ينصرف ، هذا هو المشهور عند النحويين ، والمسألة فيها خلاف ، لكن هذا هو المشهور .
القارئ : الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله أجمعين :
" وشاعَ في الأعلام " .
الشيخ : وعلى آله وصحبه !
القارئ : وصحبه أجمعين .
قراءة قول ابن مالك رحمه الله :" ... وشاع في الأعلام ذو الإضــــافة *** كعبد شمــــــس وأبي قحـــافة. ووضعوا لبعض الأجناس علم *** كعلم الأشخاص لفظا وهو عم من ذاك أم عريط للعقرب *** وهكذا ثعالة للثعلب ومثله برة للمبرة كذا *** فجار علكم للفجرة...".
ووضعوا لبعض الاجناسِ عَلَم *** كعلم الأشخاص لفظًا وهْوَ عَمّ
مِن ذَاكَ أُم عِريطٍ للعقرَبِ *** وهكذا ثُعالةٌ للثَّعلبِ
ومثلُه بَرَّةُ للمَبَرَّة كذا *** فُجارِ عَلَمٌ لِلفَجَرَة " .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
قال ابن مالك في الألفية :
" ووضعوا لبعض الأجناس علم " ، وضعوا :
الطالب : التركيب الإضافي !
الشيخ : كيف ؟
الطالب : التركيب الإضافي لم نتكلم عنه .
طالب آخر : " وشاع في الأعلام " .
الشيخ : " وشاع " ؟
الطالب : آه .
الشيخ : طيب .
6 - قراءة قول ابن مالك رحمه الله :" ... وشاع في الأعلام ذو الإضــــافة *** كعبد شمــــــس وأبي قحـــافة. ووضعوا لبعض الأجناس علم *** كعلم الأشخاص لفظا وهو عم من ذاك أم عريط للعقرب *** وهكذا ثعالة للثعلب ومثله برة للمبرة كذا *** فجار علكم للفجرة...". أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وشاع في الأعلام ذو الإضــــافة *** كعبد شمــــــس وأبي قحـــافة.
وهذا الذي قاله المؤلف -رحمه الله- واضح لكل أحد ، ولا يحتاج إلى بيان ، فعبد الله ، وعبد الرحمن ، وعبد شمس ، وأبو قحافة ، وما أشبه ذلك كثير لكن ما مراده ، هل مراده أن يخبرنا بأن هذا موجود في الأعلام ؟ لا، مراده أن يبين أن العلم ذا الإضافة يكون إعرابه على الجزء الأول بحسب العوامل ، وإعرابه على الجزء الثاني في محل جر ، يجر بالإضافة إن كان معربًا ، ويبنى على الكسر إن كان مبنيًا ، هذا مراد المؤلف -رحمه الله- وقوله : " كعبد شمس " ، مَن عبد شمس هذا ؟ ابن من ؟
الطالب : ابن هاشم .
الشيخ : لا، ابن مناف ، لأن له أربعة أولاد : هاشم ، والمطلب ، ونوفل ، وعبدشمس ، هؤلاء الأربعة إخوة ، لكن بنو هاشم وبنو المطلب متناصرون فيما بينهم ، ولهذا انضم بنو المطلب إلى بني الهاشم حين حاصرت قريش بني هاشم في الشِّعب حين دعوة الرسول عليه الرسول عليه الصلاة والسلام ، وفي ذلك يقول أبو طالب في لاميته المشهورة التي قال عنها ابن كثير رحمه الله : " إنها أبلغ من المعلقات السبع التي علقها العرب في الكعبة " ، قال فيها :
" جزى الله عنَّا عبدشمس ونوفلًا *** عقوبةَ شرٍ عاجلٍ غَير آجل "
لأنهم بنو عمهم ومع ذلك صاروا مع قريش عليهم ، وبنو المطلب صاروا مع بني هاشم ، لكن السؤال الآن : عبدشمس هل يجوز أن ننسب إلى هذا الرجل من كان من ذريته بهذا التركيب ؟ أي عبد شمس ؟ فنقول : فلان من بني عبدشمس أو لا يجوز ؟
الطالب : يجوز .
الشيخ : يجوز، يجوز ، لأن هذا من باب الخبر، من باب الخبر وليس من باب الإنشاء ، وفرق بين الخبر وبين الإنشاء ، لكن لو كان عبدشمس أمامنا الآن قلنا : غير الاسم ، نعم ، أما وقد مات فلا لا يمكن التغيير ، ويجوز النسب إليه ، ولهذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام يرتجز يوم حنين ويقول :
" أنا النبي لا كذب *** أنا ابن عبد المطلب " .
فينتسب إلى جده مع أنه يقال عنه عبدالمطلب ، " أبو قحافة " من هو ؟
الطالب : والد أبي بكر .
الشيخ : والد أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، وهنا قال : " عبدشمس وأبي قحافة " !
لأن الأول : الجزء الثاني منه معرب منصرف ، والجزء الثاني في الثاني معرب غير منصرف ، طيب .
7 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : وشاع في الأعلام ذو الإضــــافة *** كعبد شمــــــس وأبي قحـــافة. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : ووضعوا لبعض الأجناس علم *** كعلم الأشخـــــاص لفظا وهو عــــــم.
وضعوا : الضمير يعود على العرب ، لأنهم هم أهل الكلام ، وأهل الصياغة وليس عائدًا على النحاة ، لأن النحاة غالبهم مولّدون ، لا يملكون أن يضعوا شيئًا في اللغة العربية ، والذي يملك ذلك مَن ؟
الطالب : العرب .
الشيخ : العرب ، أي وضع العرب لبعض الأجناس عَلَم ، هناك أجناس وأنواع وأشخاص : العلم الذي تكلمنا عليه أولًا هو العلم الشخصي ، الذي يتكلم عليه المؤلف الآن هو العلم الجنسي ، العلم الجنسي ، وقلت : هناك أجناس وأنواع وأشخاص ، مثال ذلك : الحَبّ جنس ، والبُر نوع ، وهذا الإناء فيه البُر ، أقول : هذا البر ، هذا شخص معيّن بذاته ، يقول :
" وضعوا لبعض الأجناس علم " : أصلها علماً ، لكن حذفت الألف إما على لغة ربيعة ، الذين يقفون على المنصوب بدون ألف ، وإما لضرورة الشعر ، لكنه يقول : نعم ، " كعلم الأشخاص لفظًا وهو عَمّ " : كعلم الأشخاص في اللفظ ، يعني في الأحكام اللفظية يعطى حكم العلم الشخصي ، لكن في المعنى يعم ، نعم ، يقول : ماهي الأحكام اللفظية التي تترتب على هذا ؟ كل ما يؤثر فيه العلم الشخصي فهو يؤثر فيه العلم الجنسي ، من ذلك أن من موانع الصرف العَلَمية ، والتأنيث اللفظي ، قتادة : ممنوع من الصرف لماذا ؟
الطالب : للعلمية والتأنيث .
الشيخ : للعلمية والتأنيث ، إذا جاءنا علم جنس فيه تاء التأنيث ، فإننا نمنعه من الصرف ، لأن حكمه الحكم اللفظي ، كعلم الشخص ، وكذلك يصح مجيء الحال منه ، أي : من علم الجنس كما يصح من علم الشخص ، كذلك يجوز الابتداء به كما يجوز الابتداء بعلم الشخص ، المهم جميع الأحكام اللفظية التي تثبت لعلم الشخص تثبت لعلم الجنس ، لكنه في المعنى ليس كعلم الشخص ، لأن علم الشخص يعيّن شخصًا بعينه ، أما علم الجنس فهو عَمَ ولذلك قال : " وهو عم " : عم : أصلها : أعم، أصلها أعم ، لكن حذفت الألف للتخفيف ، كخير وشر ، أصلها إيش ؟
الطالب : أخير وأشر .
الشيخ : أخير وأشر ، فعم : هنا اسم تفضيل حذفت منها الهمزة ، فصارت عم ، ويجوز أن تكون عم هنا فعلا ماضيًا يعني ليست اسم تفضيل ، أي وهو عم الأفراد ، بخلاف إيش ؟ العلم الشخصي ، إذن العلم الشخصي له حكمان : لفظي ، ومعنوي ، اللفظي ما أشرنا إليه أولًا من الأحكام المتعلقة باللفظ : كعدم الانصراف وجواز الابتداء به ومجيء الحال منه وما أشبه ذلك ، المعنوي : أنه يدل على شيء معيّن ، " اسم يعين المسمى مطلقًا عَلَمُه " ، العلم الجنسي له حكمان : حكم لفظي ، كإيش ؟ كحكم علم الشخص تمامًا ، معنوي كالنكرة ، وهو في المعنى كالنكرة ، لأنه يعم جميع الأفراد، يعم جميع الأفراد ، لا يختص بفرد واحد ، وحينئذ نقول : في قوله يجوز فيها وجهان : أن تكون اسم تفضيل حذفت منه الهمزة للتخفيف ، والتقدير وهو أعم ، يعني أعم من علم الشخص ، لأنه يشمل جميع الأفراد وعلم الشخص لا يشمل إلا واحد ، أو نقول : عمّ : فعل ماضي ، أي وهو عمّ جميع أفراده بخلاف علم الشخص ، قال : " وهو عم " : إذن حكمه من حيث المعنى حكم
الطالب : الشخصي .
الشيخ : لا ، من حيث المعنى حكمه حكم النكرة ، يعم جميع الأفراد ، من حيث اللفظ حكمه حكم العلم الشخصي .
8 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : ووضعوا لبعض الأجناس علم *** كعلم الأشخـــــاص لفظا وهو عــــــم. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : من ذاك أم عريط للعقـــرب *** وهكـــــذا ثعـــــــــــالة للثــــــــــعلب.
" أم عِريط للعقربِ " ، العقرب معروفة ، كلمة عقرب اسم جنس ، لكن " أم عريط " : هذه علم جنس ماهي اسم جنس ، فإذا قلت : لدغتني عقرب ، فهذا إيش ؟
الطالب : اسم جنس .
الشيخ : اسم جنس ، وإذا سألك سائل وجدك تتلوى قال : ما شأنك ما الذي أصابك ؟ قال : حسبي الله عليها أم عِريط ! هذا إيش ؟
الطالب : علم جنس .
الشيخ : هذا علم جنس، علم جنس ، طيب ، أم عريط أي العقارب ؟ نقول : هذا علم على الجنس عمومًا، علم على الجنس عمومًا ، يعني كأننا تخيلنا أن الجنس شيء قائم ، وضعنا له علم هو : " أم عريط " ، لكن النكرة أو اسم الجنس عقرب ، ما نتخيل أن هناك مجموعة أو الجنس كله سميناه بهذا الاسم ، لأ ، عقرب يعني واحدة من العقارب ، هذا هو الفرق بين علم الجنس وبين اسم الجنس، وبين اسم الجنس ، طيب ، " وهكذا ثُعالَةٌ للثعلب " : الثعلب حيوان معروف، معروف بماذا ؟
الطالب : بالمكر
الشيخ : بالمكر ، والخداع ، والروغان ، يروغ ، تأتي لحقته أنت أشد ما تكون في الجري فإذا به إذا أدركته انحرف بسرعة ، وإذا هو وراءك بمسافة بعيدة ، يروغ يسمى جنسًا : " ثُعالة " ، ثُعالة علم على جنس الثعالب ، كأن هذا الجنس شيء متشخص وضعنا له علمًا هو : " ثُعالة " ، طيب ، ثعالة لو قلت : جاء ثُعالة مُقبلًا ، هاه صح ؟
الطالب : صح .
الشيخ : جاءَ ثعالةُ ؟! ليش ما أقول ثعالةٌ ؟! لأن حكمه حكم علم الشخص ففيه الآن علمية وتأنيث ، مقبلا : حال ، كيف صحت الحال من ثعالة ؟ لأنه ؟
الطالب : نكرة .
الشيخ : لا .
الطالب : معرفة ، علم الشخص.
الشيخ : معرفة علم شخص ، طيب لو أقول : جاء ثعلبُ مقبلًا ؟
الطالب : خطأ .
الشيخ : خطأ ، أقول : ثعلبٌ منوّن ، ولا أقول مقبلًا أقول : مقبلٌ ، ليش ؟ لأن ثعلب ليس علماً بل هو اسم جنس ، واسم الجنس حكمه حكم النكرة لفظًا ومعنى .
الطالب : انتهى الوقت .
الشيخ : انتهى !! لا ، بس ، " وهكذا ثعالة للثعلب ، ومثله برة " ، إي انتهى ، طيب دجاجة .
9 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : من ذاك أم عريط للعقـــرب *** وهكـــــذا ثعـــــــــــالة للثــــــــــعلب. أستمع حفظ
مناقشة ما سبق.
الطالب : دجاجة ؟
الشيخ : نعم .
الطالب : قلنا : هي علم جنس .
الشيخ : علم جنس ، على إيش ؟
الطالب : لا ... ليس علمًا .
الشيخ : اسم جنس ؟
الطالب : اسم جنس ، ليس علمًا .
الشيخ : إيه صحيح .
الطالب : والجنس ...
الشيخ : ولهذا تقول : عندي دجاجةٌ كبيرةٌ ، ولا تقل : عندي دجاجةُ كبيرةً ، لو كان علم جنس لقلت : عندي دجاجةُ كبيرةً ، كما تقول : هذا ثعالةُ مقبلاً ، ولا تقول ثعالةٌ مقبلاً ، إذن هو اسم جنس فهو نكرة ، طيب يمدينا نأخذ درس ؟
الطالب : لا ، شيخ باقي بيت واحد .
الشيخ : باقي بيت ؟
هل اسم الجنس نكرة ؟ وهل يدل على العموم؟
السائل : بالنسبة لاسم الجنس ؟
الشيخ : نكرة .
السائل : ...
الشيخ : يطلق على المطلق ، كما أن النكرة تدل على الإطلاق ، لكن ما يدل على العموم .