شرح ألفية ابن مالك-12b
هل النكرة من المطلق؟
الشيخ : إذن هو اسم جنس فهو نكرة ، طيب ، يمدينا نأخذ درس ؟
الطالب : لا ، شيخ باقي بيت واحد .
الشيخ : باقي بيت ؟
الطالب : باقي بيت واحد .
الشيخ : هاه ؟
السائل : بالنسبة لاسم الجنس ؟
الشيخ : نكرة .
السائل : ...
الشيخ : يطلق على المطلق ، كما أن النكرة تدل على الإطلاق ، لكن ما يدل على العموم .
الطالب : هل النكرة من المطلق ؟
الشيخ : النكرة والمطلق، هي من المطلق، النكرة من المطلق ، ويكون المطلق في الفعل مثلا إذا قلت : قام زيد ، هذا مطلق وليس بنكرة ، مثل تقول : ( مسح النبي صلى الله عليه وسلم على خفيه ) ، هذا مطلق ، ومثل تقول : سافر فقصر ، هذا مطلق ، لكن هو في العموم من جهة ثانية ، طيب ، نأخذ البيت الباقي ، قال المؤلف : " ومثله " ، نعم .
الطالب : لا ، شيخ باقي بيت واحد .
الشيخ : باقي بيت ؟
الطالب : باقي بيت واحد .
الشيخ : هاه ؟
السائل : بالنسبة لاسم الجنس ؟
الشيخ : نكرة .
السائل : ...
الشيخ : يطلق على المطلق ، كما أن النكرة تدل على الإطلاق ، لكن ما يدل على العموم .
الطالب : هل النكرة من المطلق ؟
الشيخ : النكرة والمطلق، هي من المطلق، النكرة من المطلق ، ويكون المطلق في الفعل مثلا إذا قلت : قام زيد ، هذا مطلق وليس بنكرة ، مثل تقول : ( مسح النبي صلى الله عليه وسلم على خفيه ) ، هذا مطلق ، ومثل تقول : سافر فقصر ، هذا مطلق ، لكن هو في العموم من جهة ثانية ، طيب ، نأخذ البيت الباقي ، قال المؤلف : " ومثله " ، نعم .
شرح قول ابن مالك رحمه الله : ومثـــله بــــرة للمبـــــرة *** كــــذا فـــــجار علم للفجـــــرة.
الشيخ : " ومِثلُه بَرَّةُ لِلمَبَرَّة *** كذا فَجارِ عَلَمٌ لِلفَجْرَة " :
علم الجنس السابق علمُ جنس للمحسوس ، للمحسوس كالحيوان مثلًا وهذا الذي ذكره ، الأخير : " ومثله برة " : علم جنس للمعقول للمعاني، للمعاني ، المبرة : مصدر ميمي ، وهي مطلقة يعني كلمة مطلقة ، نكرة ، لكن وضعوا لهذا المعنى علمًا سموه : " برّة " ، تقول مثلًا : شملتني بَرّة زيدٍ واسعةً ، شملتني برة زيدٍ واسعةً ، لماذا قلنا برة زيد واسعةً ؟ لأن برة علم على جنس المعنى ، على هذا الجنس من المعنى ، ولهذا جاءت منها الحال ، أو : هذه بَرَّةُ رجلٍ واسعةً ، فالمهم أن الأعلام علم الجنس يكون بالمحسوسات ذات الأجسام ، ويكون أيضًا للمعقولات ذات المعاني ، وكذلك أيضًا :
" فَجَار عَلَمٌ لِلفَجْرَة " : فَجارِ علمٌ للفَجْرَة ، ماهو للفَجَرَة ، لأن الفجَرَة جمع فاجر ، مثل كمَلَة جمع كامل ، لكن للفَجْرة التي هي المعنى ، يعني الفجور ، وضعوا لهذا : فَجَار ، علم كأن المعنى شيءٌ قائم وضعنا له اسم : فَجَار علمٌ عليه بدلًا من الفجرة ، وهذا النوع أعني : علم الجنس في المعاني ، أغمض منه في ذوات الأجسام ، لأن ذوات الأجسام واضحة ، واضحة بيّنة ، لكن هذه لا يكاد الإنسان يفرّق بين الفَجَار والفَجْرَة من حيث المعنى ، إلا أن علماء النحو يستدلون لذلك بأنَ فَجَارِ تجري عليها أحكام العلم اللفظية ، ولو كانت غير علم لم تجر عليها الأحكام اللفظية ، أحكام العَلَم ، فهذا هو الذي جعلهم يجعلون مثل هذه الكلمات ، يجعلونها علماً لجنس المعنى ، علمًا لجنس المعنى .
" كذا فَجَارِ علَمٌ للفَجْرَة " ، على كل حال أهم ما عندنا نحن معرفة ما هو العَلَم ، وما إعرابه ، وما أنواعه ، وهل يكون في المألوفات ، أو في المألوفات وغيرها ، هذا أهم شيء ، وكذلك أيضًا معرفة العَلَم الجنسي ، والعَلَم الجنسي الحسي ، والعلَم الجنسي المعنوي ، من أجل أن نعطي هذا العلَم أحكام العلم الشخصي في اللفظ ، والله أعلم .
علم الجنس السابق علمُ جنس للمحسوس ، للمحسوس كالحيوان مثلًا وهذا الذي ذكره ، الأخير : " ومثله برة " : علم جنس للمعقول للمعاني، للمعاني ، المبرة : مصدر ميمي ، وهي مطلقة يعني كلمة مطلقة ، نكرة ، لكن وضعوا لهذا المعنى علمًا سموه : " برّة " ، تقول مثلًا : شملتني بَرّة زيدٍ واسعةً ، شملتني برة زيدٍ واسعةً ، لماذا قلنا برة زيد واسعةً ؟ لأن برة علم على جنس المعنى ، على هذا الجنس من المعنى ، ولهذا جاءت منها الحال ، أو : هذه بَرَّةُ رجلٍ واسعةً ، فالمهم أن الأعلام علم الجنس يكون بالمحسوسات ذات الأجسام ، ويكون أيضًا للمعقولات ذات المعاني ، وكذلك أيضًا :
" فَجَار عَلَمٌ لِلفَجْرَة " : فَجارِ علمٌ للفَجْرَة ، ماهو للفَجَرَة ، لأن الفجَرَة جمع فاجر ، مثل كمَلَة جمع كامل ، لكن للفَجْرة التي هي المعنى ، يعني الفجور ، وضعوا لهذا : فَجَار ، علم كأن المعنى شيءٌ قائم وضعنا له اسم : فَجَار علمٌ عليه بدلًا من الفجرة ، وهذا النوع أعني : علم الجنس في المعاني ، أغمض منه في ذوات الأجسام ، لأن ذوات الأجسام واضحة ، واضحة بيّنة ، لكن هذه لا يكاد الإنسان يفرّق بين الفَجَار والفَجْرَة من حيث المعنى ، إلا أن علماء النحو يستدلون لذلك بأنَ فَجَارِ تجري عليها أحكام العلم اللفظية ، ولو كانت غير علم لم تجر عليها الأحكام اللفظية ، أحكام العَلَم ، فهذا هو الذي جعلهم يجعلون مثل هذه الكلمات ، يجعلونها علماً لجنس المعنى ، علمًا لجنس المعنى .
" كذا فَجَارِ علَمٌ للفَجْرَة " ، على كل حال أهم ما عندنا نحن معرفة ما هو العَلَم ، وما إعرابه ، وما أنواعه ، وهل يكون في المألوفات ، أو في المألوفات وغيرها ، هذا أهم شيء ، وكذلك أيضًا معرفة العَلَم الجنسي ، والعَلَم الجنسي الحسي ، والعلَم الجنسي المعنوي ، من أجل أن نعطي هذا العلَم أحكام العلم الشخصي في اللفظ ، والله أعلم .
2 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : ومثـــله بــــرة للمبـــــرة *** كــــذا فـــــجار علم للفجـــــرة. أستمع حفظ
قراءة قول ابن مالك رحمه الله : اسم الإشارة بذا لمفرد مذكرا أشر *** بذي وذه تي تا على الأنثى اقتصر وذان تان للمثنى المرتفع *** وفي سواه ذين تين اذكر تطع وبأولى أشر لجمع مطلقا *** والمد أولى ولدى البعد انطقا بالكاف حرفا دون لام أو معه *** واللام إن قدمت ها ممتنعة وبهنا أو ها هنا أشر إلى *** داني المكان وبه الكاف صلا في البعد أو بثم فه أو هنا *** أو بهنالك انطق أو هنا... ".
القارئ : " بذا لمفرد ٍمُذكّرٍ أَشِر *** بِذِي وَذِه تِي تَا على الأنثى اقتَصِر
وذان تان للمثنّى المرتفع *** وفي سِواه ذَينِ تَينِ اذكُر تُطِع
وبأُولَى أَشِر لِجمع ٍ مُطلقا ً *** والمدّ أَولى وَلَدَى البُعد انطِقا
بالكافِ حَرفا ًدون لامٍ أَو مَعَه *** والَّلام إِنْ قَدَّمتَ ها مُمتنِعة
وبِهُنا أَو ههنا أَشِر إِلى *** دَانِي المكان وبه الكافَ صِلا
في البُعدِ أَو بِثَمَّ فُه أَو هَنَّا *** أَو بِهنالكَ انطِقَنْ أَو هِنَّا " .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف ابن مالك -رحمه الله- في كتابه الألفية الخلاصة ، وهي خلاصة النحو في الواقع ، وينبغي لكل طالب علم للنحو أن يحفظ هذه المنظومة ، لأنها جامعة .
وذان تان للمثنّى المرتفع *** وفي سِواه ذَينِ تَينِ اذكُر تُطِع
وبأُولَى أَشِر لِجمع ٍ مُطلقا ً *** والمدّ أَولى وَلَدَى البُعد انطِقا
بالكافِ حَرفا ًدون لامٍ أَو مَعَه *** والَّلام إِنْ قَدَّمتَ ها مُمتنِعة
وبِهُنا أَو ههنا أَشِر إِلى *** دَانِي المكان وبه الكافَ صِلا
في البُعدِ أَو بِثَمَّ فُه أَو هَنَّا *** أَو بِهنالكَ انطِقَنْ أَو هِنَّا " .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف ابن مالك -رحمه الله- في كتابه الألفية الخلاصة ، وهي خلاصة النحو في الواقع ، وينبغي لكل طالب علم للنحو أن يحفظ هذه المنظومة ، لأنها جامعة .
3 - قراءة قول ابن مالك رحمه الله : اسم الإشارة بذا لمفرد مذكرا أشر *** بذي وذه تي تا على الأنثى اقتصر وذان تان للمثنى المرتفع *** وفي سواه ذين تين اذكر تطع وبأولى أشر لجمع مطلقا *** والمد أولى ولدى البعد انطقا بالكاف حرفا دون لام أو معه *** واللام إن قدمت ها ممتنعة وبهنا أو ها هنا أشر إلى *** داني المكان وبه الكاف صلا في البعد أو بثم فه أو هنا *** أو بهنالك انطق أو هنا... ". أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : اسم الإشارة
الشيخ : قال : " اسم الإشارة " : اسم الإشارة : هو أحد أنواع المعارف ، لأن المعارف خمسة : الضمير ، والعلم ، والإشارة ، واسم الموصول ، والمحلى بأل ، والسادس : دائر ، وهو ما أضيف إلى واحد من هذه الأنواع الخمسة : اسم الإشارة يكون في المرتبة الثالثة في التعريف ، لأن أعرف المعارف هو : الضمير إلا اسم الله ، فهو أعرف المعارف ، ويليه العلم ، ويليه اسم الإشارة ، اسم الإشارة : " هو ما دل على مشار إليه " ، والمشار إليه : " هو المعين عن طريق الإشارة " ، العَلَم يعيّن مسماه عن طريق التسمية ، وهذا عن طريق الإشارة ، أقول لك : هذه النجفة ، الآن عَيّنت هذه بماذا ؟
الطالب : بالإشارة .
الشيخ : بالإشارة ، فصارت الآن النجفة هذه التي فوق رأسي الآن ، صارت معرفة ، لأنني عينتها بالإشارة ، وهي دون العلَم ودون الضمير ، ثم إن اسم الإشارة يختلف باختلاف المشار إليه ، فقد يكون المشار إليه مفردًا مؤنثًا أو مذكر، وقد يكون مثنًى مؤنثًا أو مذكر، وقد يكون جمعًا مؤنثًا أو مذكرًا ، فالأقسام ستة : مفرد مذكر ، مفرد مؤنث ، مثنى مذكر ، مثنى مؤنث ، جمع مذكر ، جمع مؤنث ، وكل هذه الأقسام بينها المؤلف -رحمه الله- .
الطالب : بالإشارة .
الشيخ : بالإشارة ، فصارت الآن النجفة هذه التي فوق رأسي الآن ، صارت معرفة ، لأنني عينتها بالإشارة ، وهي دون العلَم ودون الضمير ، ثم إن اسم الإشارة يختلف باختلاف المشار إليه ، فقد يكون المشار إليه مفردًا مؤنثًا أو مذكر، وقد يكون مثنًى مؤنثًا أو مذكر، وقد يكون جمعًا مؤنثًا أو مذكرًا ، فالأقسام ستة : مفرد مذكر ، مفرد مؤنث ، مثنى مذكر ، مثنى مؤنث ، جمع مذكر ، جمع مؤنث ، وكل هذه الأقسام بينها المؤلف -رحمه الله- .
شرح قول ابن مالك رحمه الله : بذا لمفرد مذكرا أشر *** بذي وذه تي تا على الأنثى اقتصر.
الشيخ : فقال : " بِذا لِمفردٍ مُذكرٍ أَشِر " : بذا : متعلق بأشر ، يعني أشر بذا أي بهذا اللفظ : ذا ، لمفرد مذكر : فالمفرد المذكر يشار إليه : بذا ، فيقال : هذا رجلٌ ، هذا قلمٌ ، هذا مسجدٌ ، هذا عِلمٌ ، هذا خيرٌ ، كل مفرد مذكر سواءً أعيان أو أوصاف جماد أو حيوان أو غير ذلك ، فإنه يشار إليه بماذا ؟ بذا ، يشار إليه : بذا ، وتأتي هاء التنبيه تأتي مع : ذا ، فيقال : " هذا " ، هذا خير ، واضح ؟ لكن ما هو اسم الإشارة إذا قلنا : هذا خير ؟ هو : ذا ، فقط .
" بذي وذه وتي " ، نعم ، " تي تا عَلى الأنثى اقتَصِر " : كثَّروا اسم الإشارة للإنثى ، ما أدري لبلادتها ما أدري ! يحتمل ، الله أعلم ، لكن اسم الإشارة للمؤنث أربع كلمات : " بذي " ، تقول : هذي هند ، والثاني : " ذه " تقول : هذه هند ، هذه عائشة ، " وذه " يقال : ذهْ ، وذهِ ، وذهي ، فتكون مثال على هذا ساكنة مكسورة بدون إشباع ، مكسورة بإشباع ، طيب : " تي " ، تي أيضًا اسم إشارة للمؤنث ، تقول : تيكَ المرأة امرأةٌ ذات دين ، تيك المرأة فتشير إليها بتي ، أو تقول : تي امرأةٌ دينة ، تي امرأة دينة ، طيب : " تا " ، تا بالألف بدلًا عن الياء ، تقول : تا هند ، يعني هذه هند .
" على الأنثى اقتصر " : يعني ولا تشر لمذكر بهذه الألفاظ الأربعة ، فصار أسماء الإشارة للأنثى كم ؟
الطالب : أربعة .
الشيخ : أصولها أربعة ، وهي : " ذي ، وذه ، وتي ، وتا " ، على الأنثى اقتصر ، هذا المفرد مُذَكره ومؤنثه ، المذكر يشار بإيش ؟ " بذا " ، والمؤنث ؟ الأخ !
الطالب : بذي .
الشيخ : هاه ، بس ؟
الطالب : تي .
الشيخ : لا أحد يكلمه ، لا لا ، نعم .
الطالب : ذي .
الشيخ : ذي .
الطالب : تي .
الشيخ : وتي .
الطالب : ذه .
الشيخ : ذه ، نعم .
الطالب : تا .
الشيخ : وتا ، بالألف ، هذه أربع كلمات يشار بها للمؤنث ، وأكثرها استعمالًا : ذه ، وتي ، ما أكثر تلك الآيات ، تلك الرسل ، هذه امرأة ، وما أشبهها .
" بذي وذه وتي " ، نعم ، " تي تا عَلى الأنثى اقتَصِر " : كثَّروا اسم الإشارة للإنثى ، ما أدري لبلادتها ما أدري ! يحتمل ، الله أعلم ، لكن اسم الإشارة للمؤنث أربع كلمات : " بذي " ، تقول : هذي هند ، والثاني : " ذه " تقول : هذه هند ، هذه عائشة ، " وذه " يقال : ذهْ ، وذهِ ، وذهي ، فتكون مثال على هذا ساكنة مكسورة بدون إشباع ، مكسورة بإشباع ، طيب : " تي " ، تي أيضًا اسم إشارة للمؤنث ، تقول : تيكَ المرأة امرأةٌ ذات دين ، تيك المرأة فتشير إليها بتي ، أو تقول : تي امرأةٌ دينة ، تي امرأة دينة ، طيب : " تا " ، تا بالألف بدلًا عن الياء ، تقول : تا هند ، يعني هذه هند .
" على الأنثى اقتصر " : يعني ولا تشر لمذكر بهذه الألفاظ الأربعة ، فصار أسماء الإشارة للأنثى كم ؟
الطالب : أربعة .
الشيخ : أصولها أربعة ، وهي : " ذي ، وذه ، وتي ، وتا " ، على الأنثى اقتصر ، هذا المفرد مُذَكره ومؤنثه ، المذكر يشار بإيش ؟ " بذا " ، والمؤنث ؟ الأخ !
الطالب : بذي .
الشيخ : هاه ، بس ؟
الطالب : تي .
الشيخ : لا أحد يكلمه ، لا لا ، نعم .
الطالب : ذي .
الشيخ : ذي .
الطالب : تي .
الشيخ : وتي .
الطالب : ذه .
الشيخ : ذه ، نعم .
الطالب : تا .
الشيخ : وتا ، بالألف ، هذه أربع كلمات يشار بها للمؤنث ، وأكثرها استعمالًا : ذه ، وتي ، ما أكثر تلك الآيات ، تلك الرسل ، هذه امرأة ، وما أشبهها .
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وذان تان للمثنى المرتفع *** وفي سواه ذين تين اذكر تطع.
الشيخ : المثنى مِن مذكر ومؤنث قال : " وذان تان للمثنى المرتفع " :
لكن ذانِ للمذكر ، وتانِ للمؤنث ، المثنى المذكر يشار إليه في حال الرفع : بذان ، وفي سواه ذين : في سواه : أي سوى المرتفع ، وهو المنصوب والمجرور ، يقال فيه : ذين ، وتين ، ذينِ مثاله تقول : هذان رجلان ، وتقول : إن هذين الرجلين ، وتقول : مررت بهذين الرجلين ، الأولى : هذان رجلان ، مرفوعة ، والثانية : إن هذين الرجلين ، منصوبة ، والثالثة : مجرورة ، لكن مع ذلك لا تقل : مرفوعة ومنصوبة ومجرورة ، قل : مبنية في محل رفع، مبنية في محل جر، مبنية في محل نصب ، وعلى أي شيء تبنى ؟ قالوا : تبنى على الألف في حال الرفع ، وتبنى على الياء في حال النصب والجر ، فتقول في إعراب : هذان قائمان ، تقول : هاء للتنبيه ، وذان : مبتدأ مبني على الألف في محل رفع ، والنون تشبه عوض التنوين ، تشبه النون الواقعة عوضًا عن التنوين في الاسم المفرد ، ولا تقل هنا أنها عوض عن التنوين في الاسم المفرد ، لأن الاسم المفرد من اسم إشارة ليس ينوّن ، وتقول في : " ذين " : اسم إشارة مبني على الياء في محل نصب إن كان منصوبًا ، أو في محل جر إن كان مجرورًا ، أما الأنثى فيقول : " تان " ، كيف تان إيش هذا ؟ تان!! تقول : هاتان امرأتان ، وتقول : إن هاتين المرأتين ، نعم ، وتقول : مررت بهاتين المرأتين ، مبنية على الياء في محل جر ، والخلاصة الآن المثنى له في حال الرفع إيش ؟ المثنى له في حال الرفع ؟
الطالب : اسمان.
الشيخ : هما ؟ ذان للمذكر ، وتان للمؤنث ، وللمنصوب والمجرور أيضًا لفظان : ذين للمذكر ، وتين للمؤنث .
لكن ذانِ للمذكر ، وتانِ للمؤنث ، المثنى المذكر يشار إليه في حال الرفع : بذان ، وفي سواه ذين : في سواه : أي سوى المرتفع ، وهو المنصوب والمجرور ، يقال فيه : ذين ، وتين ، ذينِ مثاله تقول : هذان رجلان ، وتقول : إن هذين الرجلين ، وتقول : مررت بهذين الرجلين ، الأولى : هذان رجلان ، مرفوعة ، والثانية : إن هذين الرجلين ، منصوبة ، والثالثة : مجرورة ، لكن مع ذلك لا تقل : مرفوعة ومنصوبة ومجرورة ، قل : مبنية في محل رفع، مبنية في محل جر، مبنية في محل نصب ، وعلى أي شيء تبنى ؟ قالوا : تبنى على الألف في حال الرفع ، وتبنى على الياء في حال النصب والجر ، فتقول في إعراب : هذان قائمان ، تقول : هاء للتنبيه ، وذان : مبتدأ مبني على الألف في محل رفع ، والنون تشبه عوض التنوين ، تشبه النون الواقعة عوضًا عن التنوين في الاسم المفرد ، ولا تقل هنا أنها عوض عن التنوين في الاسم المفرد ، لأن الاسم المفرد من اسم إشارة ليس ينوّن ، وتقول في : " ذين " : اسم إشارة مبني على الياء في محل نصب إن كان منصوبًا ، أو في محل جر إن كان مجرورًا ، أما الأنثى فيقول : " تان " ، كيف تان إيش هذا ؟ تان!! تقول : هاتان امرأتان ، وتقول : إن هاتين المرأتين ، نعم ، وتقول : مررت بهاتين المرأتين ، مبنية على الياء في محل جر ، والخلاصة الآن المثنى له في حال الرفع إيش ؟ المثنى له في حال الرفع ؟
الطالب : اسمان.
الشيخ : هما ؟ ذان للمذكر ، وتان للمؤنث ، وللمنصوب والمجرور أيضًا لفظان : ذين للمذكر ، وتين للمؤنث .
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وبأولى أشر لجمع مطلقا *** والمد أولى ولدى البعد انطقا.
الشيخ : " وبأُولَى أَشِر لِجمعٍ مُطلَقا " ، أُولى : أَشِر بها لجمع مطلقا ، معنى الإطلاق هنا يعني للمذكر والمؤنث ، يشار للمذكر الجمع : بأولى ، وللمؤنث الجمع بأولى أيضًا -انتبهوا- فصار أولى للجمع المذكر والمؤنث ، قال :
" والمد أولى " : المد أولى من القصر ، أفادنا أنَّ أُولى فيها لغتان : " أولاء " ، " وأُولى " ، عرفت ؟ أولاء أولى مِن أُولى ، فتقول مثلًا : هؤلى قومٌ صالحون ، هؤلى قوم صالحون ، هذه ممدودة ولا مقصورة ؟
الطالب : مقصورة .
الشيخ : مقصورة ، وتقول : هؤلاء قوم مسلمون ، هذه ممدودة ، المقصورة مبنية على السكون ، والممدودة مبنية على الكسر ، قال الله تبارك وتعالى : (( وإذا رأوهم قالوا إنا هؤلاء لضالون )) ، إنا هؤلاء لضالون ، فهنا ممدودة أو مقصورة ؟
الطالب : ممدودة .
الشيخ : ممدودة ، ليست مقصورة ، ولم تأت في القرآن إلا ممدودة ، لأن القرآن أتى باللغة الفصحى ، طيب ، " وبأولى أشر لمجمع مطلقا *** والمد أولى " ، وبهذا نعرف أنَّ أسماء الإشارة تكون للمفرد المذكر ، وللمفرد المؤنث ، وللمثنى المذكر ، وللمثنى المؤنث ، والخامس ؟
الطالب : الجمع .
الشيخ : الجمع ، والجمع ليس له إلا لفظة واحدة وفيها لغتان ، وهي أولى ، واللغتان : القصر ، والمد ، والمد أولى .
" والمد أولى " : المد أولى من القصر ، أفادنا أنَّ أُولى فيها لغتان : " أولاء " ، " وأُولى " ، عرفت ؟ أولاء أولى مِن أُولى ، فتقول مثلًا : هؤلى قومٌ صالحون ، هؤلى قوم صالحون ، هذه ممدودة ولا مقصورة ؟
الطالب : مقصورة .
الشيخ : مقصورة ، وتقول : هؤلاء قوم مسلمون ، هذه ممدودة ، المقصورة مبنية على السكون ، والممدودة مبنية على الكسر ، قال الله تبارك وتعالى : (( وإذا رأوهم قالوا إنا هؤلاء لضالون )) ، إنا هؤلاء لضالون ، فهنا ممدودة أو مقصورة ؟
الطالب : ممدودة .
الشيخ : ممدودة ، ليست مقصورة ، ولم تأت في القرآن إلا ممدودة ، لأن القرآن أتى باللغة الفصحى ، طيب ، " وبأولى أشر لمجمع مطلقا *** والمد أولى " ، وبهذا نعرف أنَّ أسماء الإشارة تكون للمفرد المذكر ، وللمفرد المؤنث ، وللمثنى المذكر ، وللمثنى المؤنث ، والخامس ؟
الطالب : الجمع .
الشيخ : الجمع ، والجمع ليس له إلا لفظة واحدة وفيها لغتان ، وهي أولى ، واللغتان : القصر ، والمد ، والمد أولى .
شرح قول ابن مالك رحمه الله : بالكاف حرفا دون لام أو معه *** واللام إن قدمت هـا ممتنعة.
الشيخ : قال : " ولدى البعد انطقا بالكاف " ، " لدى البعد " : يعني عند البعد ، أي بعد هو؟ يعني بعد المشار إليه ، سواء كان بعده حسيًا أو بعده معنويًا ، فإنه يؤتى بالكاف ، فتقول : ذلك الكتاب ، ذلك الرجل ، وقوله :
" حرفا " : يبين أن الكاف هنا ليست ضميرًا ، ولكنها حرف ، فإذا قلت : ذاك الرجل بعيد ، تقول : ذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع ، والكاف : حرف خطاب ، ولا تقول : ذا مضاف ، والكاف مضاف إليه ، لأ ، الكاف هنا يقول المؤلف : أنها حرف ، والحرف ليس له محل من الإعراب .
" دون لام أو معه " : يعني يؤتى بالكاف بدون لام ، أو معه : أي مع اللام ، فتقول : ذاك رجل ، هذا بدون لام ، وتقول : ذلك رجل ، نعم ، نعم ، يقول : " أو معه *** واللام إن قدمت ها ممتنعة " : اللام تمتنع إذا قدمت : ها ، كيف ها ؟ ها التي للتنبيه وتأتي قبل اسم الإشارة ، فإذا قدمت ها امتنعت اللام ، فلا تقل : هذالك الرجل قائم ، بل تقول : ذلك الرجل قائم ، أو تقول : هذاك الرجل قائم ، فالصور ثلاث ، صورتان جائزتان ، وصورة ممتنعة ، هذاك الرجل قائم ، جائزة ، ذلك الرجل ، جائزة ، هذالك الرجل ، لا تجوز ، لماذا ؟ لأنك إذا أتيت باللام مع ها التنبيه قد يلتبس علينا أن يكون ما بعد اللام خبرًا : هذا لك ، إذا قلت : هذاك الرجل واضح ، ذاك الرجل واضح ، هذا لك الرجل ، أو هذالك الرجل ، يشتبه ، فلهذا قالوا : إنه لا يجوز أن تأتي اللام مع ها التنبيه ، قال بعض العلماء : المشار إليه إما أن يكون قريب ، أو متوسطًا ، أو بعيدًا ، فإن كان قريبًا لم تأت باللام ولا الكاف ، فتقول : هذا ، إيش ؟ هذا رجلٌ ، أو ذا رجلٌ ، وإن كان بعيدًا أتيت باللام والكاف ، فقلت : ذلك رجلٌ ، وإن كان متوسطًا أتيت بالكاف فقط ، فتقول : ذاك رجل ، ولكنَّ ظاهر كلام ابن مالك _رحمه الله_ أن البعد مرتبة واحدة فقط ، وأنه يؤتى فيه بالكاف وحدها أو بالكاف واللام ما لم تتقدّم أو ما لم تسبق ها ، فإن سبقت ها فإنه لا يجوز أن يؤتى باللام ، ثم قال المؤلف : " وبهنا " .
بقي علينا أن نتكلم عن اللام، اللام للخطاب كما عرفتم ، فهل يُراعى فيها المخاطب ، أو تكون على صورة واحدة ؟ في هذا ثلاث لغات : اللغة الأولى : أن يراعى فيها المخاطب ، والثانية : أن تكون بالفتح مفردة دائمًا ، والثالثة : أن تكون بالفتح للمذكر مفردة دائمًا ، وبالكسر للمؤنث مفردةً دائمًا ، -انتبهوا- الكاف نقول إنها لإيش ؟
الطالب : للخطاب .
الشيخ : للخطاب ، فهل يراعى فيها المخاطب دائمًا أم ماذا ؟ نقول : في هذا ثلاث لغات ، اللغة الأولى : وهي الأفصح والأكثر أن يراعى فيها المخاطب ، فإذا كنت تخاطب رجلًا فقل : ذلكَ ، وإن كنت تخاطب أنثى فقل : ذلكِ ، وإن كنت تخاطب المثنى فقل : ذلكما ، وإن كنت تخاطب جماعة ذكور فقل : ذلكم ، وإن كنت تخاطب جماعة نساء فقل : ذلكن ، وهذا هو الأفصح ، وهو الذي جاء في القرآن ، قال الله تبارك وتعالى في خطاب المفرد المذكر وهو كثير في القرآن : (( ذلك مما أوحى إليكَ ربك من الحكمة )) ، ذلك : يخاطب من ؟ الرسول -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- (( مما أوحى إليك ربك من الحكمة )) ، وفي المفردة المؤنثة يقول بالكسر ، نعم : (( يا مريم )) لا ، امرأة العزيز !!
الطالب : (( قالوا كذلكِ )).
الشيخ : (( قالوا كذلك )) قصة مريم ، (( قالوا كذلكِ قال ربك )) ، في قصة امرأة إبراهيم : (( قالوا كذلكِ قال ربكِ إنه هو الحكيم العليم )) ، وفي قصة مريم : (( قالوا كذلكِ قال ربك وهو عليّ هين )) طيب ، وفي المثنى : (( ذلكما مما علمني ربي )) ، في جمع المذكر : (( فذلكم الله ربكم الحق )) ، في جمع المؤنث : (( فذلكن الذي لمتنني فيه )) ، هو هذا هو الأفصح ، واللغة الثانية : أن تكون مفردة مفتوحة لجميع المذكر ، سواء كان واحدًا أو اثنين أو جماعة فتقول : ذلك الرجل ، تخاطب واحدًا ، وتقول : ذلك الرجل ، تخاطب جماعة ، وتقول : ذلك الرجل ، تخاطب اثنين ، وفي المؤنث بالكسر دائمًا سواء كان المخاطب واحدة أو اثنتين أو أكثر ، واللغة الثالثة : أنها بالإفراد والفتح دائمًا ، نعم ، فهذه ثلاث لغات ، وبناء على ذلك في الدرس القادم إن شاء الله سنأخذ تمارين فيما إذا اختلف المشار إليه والمخاطب ، لأن كثيرا من الطلبة لا يعرف أن يتخلص من ذلك ، والله أعلم .
" حرفا " : يبين أن الكاف هنا ليست ضميرًا ، ولكنها حرف ، فإذا قلت : ذاك الرجل بعيد ، تقول : ذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع ، والكاف : حرف خطاب ، ولا تقول : ذا مضاف ، والكاف مضاف إليه ، لأ ، الكاف هنا يقول المؤلف : أنها حرف ، والحرف ليس له محل من الإعراب .
" دون لام أو معه " : يعني يؤتى بالكاف بدون لام ، أو معه : أي مع اللام ، فتقول : ذاك رجل ، هذا بدون لام ، وتقول : ذلك رجل ، نعم ، نعم ، يقول : " أو معه *** واللام إن قدمت ها ممتنعة " : اللام تمتنع إذا قدمت : ها ، كيف ها ؟ ها التي للتنبيه وتأتي قبل اسم الإشارة ، فإذا قدمت ها امتنعت اللام ، فلا تقل : هذالك الرجل قائم ، بل تقول : ذلك الرجل قائم ، أو تقول : هذاك الرجل قائم ، فالصور ثلاث ، صورتان جائزتان ، وصورة ممتنعة ، هذاك الرجل قائم ، جائزة ، ذلك الرجل ، جائزة ، هذالك الرجل ، لا تجوز ، لماذا ؟ لأنك إذا أتيت باللام مع ها التنبيه قد يلتبس علينا أن يكون ما بعد اللام خبرًا : هذا لك ، إذا قلت : هذاك الرجل واضح ، ذاك الرجل واضح ، هذا لك الرجل ، أو هذالك الرجل ، يشتبه ، فلهذا قالوا : إنه لا يجوز أن تأتي اللام مع ها التنبيه ، قال بعض العلماء : المشار إليه إما أن يكون قريب ، أو متوسطًا ، أو بعيدًا ، فإن كان قريبًا لم تأت باللام ولا الكاف ، فتقول : هذا ، إيش ؟ هذا رجلٌ ، أو ذا رجلٌ ، وإن كان بعيدًا أتيت باللام والكاف ، فقلت : ذلك رجلٌ ، وإن كان متوسطًا أتيت بالكاف فقط ، فتقول : ذاك رجل ، ولكنَّ ظاهر كلام ابن مالك _رحمه الله_ أن البعد مرتبة واحدة فقط ، وأنه يؤتى فيه بالكاف وحدها أو بالكاف واللام ما لم تتقدّم أو ما لم تسبق ها ، فإن سبقت ها فإنه لا يجوز أن يؤتى باللام ، ثم قال المؤلف : " وبهنا " .
بقي علينا أن نتكلم عن اللام، اللام للخطاب كما عرفتم ، فهل يُراعى فيها المخاطب ، أو تكون على صورة واحدة ؟ في هذا ثلاث لغات : اللغة الأولى : أن يراعى فيها المخاطب ، والثانية : أن تكون بالفتح مفردة دائمًا ، والثالثة : أن تكون بالفتح للمذكر مفردة دائمًا ، وبالكسر للمؤنث مفردةً دائمًا ، -انتبهوا- الكاف نقول إنها لإيش ؟
الطالب : للخطاب .
الشيخ : للخطاب ، فهل يراعى فيها المخاطب دائمًا أم ماذا ؟ نقول : في هذا ثلاث لغات ، اللغة الأولى : وهي الأفصح والأكثر أن يراعى فيها المخاطب ، فإذا كنت تخاطب رجلًا فقل : ذلكَ ، وإن كنت تخاطب أنثى فقل : ذلكِ ، وإن كنت تخاطب المثنى فقل : ذلكما ، وإن كنت تخاطب جماعة ذكور فقل : ذلكم ، وإن كنت تخاطب جماعة نساء فقل : ذلكن ، وهذا هو الأفصح ، وهو الذي جاء في القرآن ، قال الله تبارك وتعالى في خطاب المفرد المذكر وهو كثير في القرآن : (( ذلك مما أوحى إليكَ ربك من الحكمة )) ، ذلك : يخاطب من ؟ الرسول -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- (( مما أوحى إليك ربك من الحكمة )) ، وفي المفردة المؤنثة يقول بالكسر ، نعم : (( يا مريم )) لا ، امرأة العزيز !!
الطالب : (( قالوا كذلكِ )).
الشيخ : (( قالوا كذلك )) قصة مريم ، (( قالوا كذلكِ قال ربك )) ، في قصة امرأة إبراهيم : (( قالوا كذلكِ قال ربكِ إنه هو الحكيم العليم )) ، وفي قصة مريم : (( قالوا كذلكِ قال ربك وهو عليّ هين )) طيب ، وفي المثنى : (( ذلكما مما علمني ربي )) ، في جمع المذكر : (( فذلكم الله ربكم الحق )) ، في جمع المؤنث : (( فذلكن الذي لمتنني فيه )) ، هو هذا هو الأفصح ، واللغة الثانية : أن تكون مفردة مفتوحة لجميع المذكر ، سواء كان واحدًا أو اثنين أو جماعة فتقول : ذلك الرجل ، تخاطب واحدًا ، وتقول : ذلك الرجل ، تخاطب جماعة ، وتقول : ذلك الرجل ، تخاطب اثنين ، وفي المؤنث بالكسر دائمًا سواء كان المخاطب واحدة أو اثنتين أو أكثر ، واللغة الثالثة : أنها بالإفراد والفتح دائمًا ، نعم ، فهذه ثلاث لغات ، وبناء على ذلك في الدرس القادم إن شاء الله سنأخذ تمارين فيما إذا اختلف المشار إليه والمخاطب ، لأن كثيرا من الطلبة لا يعرف أن يتخلص من ذلك ، والله أعلم .
8 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : بالكاف حرفا دون لام أو معه *** واللام إن قدمت هـا ممتنعة. أستمع حفظ
مناقشة ما سبق.
الشيخ : أسماء الإشارة وما وضعت له ، فما الذي وضع للمفرد المذكر ؟
الطالب : ذا .
الشيخ : ذا ؟! هات مثال !
الطالب : هذا طالب .
الشيخ : نعم ، يحتاج نأتي بهذا بالهاء ؟ نعم ، وما الذي وضع للمفردة المؤنثة ؟
الطالب : أربع أسماء.
الشيخ : أربع أسماء .
الطالب : ذي ، وذه ، وتي ، وتا .
الشيخ : نعم ، يعني وما تفرع منها ، طيب ، المثال .
الطالب : ذي امرأة .
الشيخ : ذي امرأة ، طيب ، وما الذي وضع للمثنى المذكر ؟
الطالب : ذان للمرفوع .
الشيخ : نعم ، إيش ؟
الطالب : ذان للمرفوع .
الشيخ : نعم ، ذان للمرفوع .
الطالب : ... وما سواه .
الشيخ : ما الذي سواه ؟
الطالب : الجر والنصب .
الشيخ : نعم ، وما الموضوع للمثنى المؤنث ؟
الطالب : تين للمنصوب والمجرور، وتان للمرفوع .
الشيخ : نعم ، نعم ، طيب أحسنت ، وما الذي وضع لجماعة الذكور ؟ إي
الطالب : أولى وأولاء ، وأولى .
الشيخ : أولاء وأولى .
الطالب : نعم .
الشيخ : لجماعة الذكور ؟
الطالب : جماعة الذكور
الشيخ : طيب والإناث ؟
الطالب : والإناث .
الشيخ : ماهو الشاهد من كلام ابن مالك على أنها للذكور والإناث ؟ اقرأ البيت ، اقرأ البيت لا تنظر له !
الطالب : والله يا شيخ ما حفظته .
الشيخ : ليش ما حفظته ؟! نعم ، يالله خالد !
الطالب : أنا ؟
الشيخ : إي أنت .
الطالب : بقوله : " وبأولى أشر لجمع مطلقا " .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : لقوله : " وبأولى أشر لجمع مطلقا " .
الشيخ : لقوله : " وبأولى أشر لجمع مطلقا " ، وهذا يشمل جماعة الذكور وجماعة الإناث ، زين ، انوشات ما معنى قول ابن مالك : " والمد أولى " ؟
الطالب : ما حضرت يا شيخ .
الشيخ : ما حضرت ، طيب ، محمد !
الطالب : أولى فيها لغتان المد والقصر، أولاء ، وأُولى .
الشيخ : والمد ؟
الطالب : المد أولى .
الشيخ : أولى طيب ، إذا كان المشار إليه بعيدًا فماذا نعمل ؟ خالد !
الطالب : أنا ؟
الشيخ : إي نعم .
الطالب : ...
الشيخ : تلحق به الكاف ؟ هاه ؟
الطالب : لا ، دون الكاف .
الشيخ : دون الكاف !! يعني فتقول : ذال رجل ، يعني هل تأتي اللام بدون الكاف ؟
الطالب : اللام هنا لابد منها .
الشيخ : والكاف ؟
الطالب : الكاف .
الشيخ : وليست للبعد ؟
الطالب : ...
الشيخ : كيف ؟
الطالب : لا بد من الكاف .
الشيخ : لابد ، إي .
الطالب : ...
الشيخ : نعم ، المؤلف وش ؟ ماذا يقول المؤلف؟ " ولدى البعد " .
الطالب : " ولدى البعد انطقا " .
الشيخ : " دون لام أو معه " . طيب الكاف هنا ؟ الأخ هل هي اسم أو حرف ؟
الطالب : ما حضرت .
الشيخ : ما حضرت ، خالد ، حرف ؟
الطالب : حرف .
الشيخ : ماهو الدليل من كلام ابن مالك ؟
الطالب : الدليل !
الشيخ : يالله امش امش .
الطالب : الكاف حرف .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : الكاف حرف
الشيخ : لا يا شيخ ، أنا أريد من كلام ابن مالك !
الطالب : من كلامه ؟
الشيخ : إي نعم .
الطالب : قوله : " بالكاف حرفاً " .
الشيخ : زين قوله : " بالكاف حرفًا " ، وليست ضميراً ؟
الطالب : لا .
الشيخ : طيب ، هذه الكاف تتكيف بحسب مَن ؟
الطالب : بحسب المخاطب .
الشيخ : بحسب المخاطب أو المشار إليه ؟
الطالب : المخاطب .
الشيخ : طيب ، كيف تَكَيُّفها ؟
الطالب : إن كان مثنىً مذكر أو مؤنث ، يؤتى بها بصياغة المثنى .
الشيخ : إن كان مثنى مذكر أو مؤنث يؤتى بها بصياغة المثنى ، كذا ؟ طيب كمل .
الطالب : وإن كان ...
الشيخ : إن كان إيش ؟
الطالب : إن كان ...
الشيخ : نعم ، نعم .
الطالب : مفردًا
الشيخ : مفردا إيش ؟
الطالب : مذكر .
الشيخ : مذكر.
الطالب : فيؤتى بالكاف مفردة .
الشيخ : فيؤتى بالكاف ؟
الطالب : مفردة .
الشيخ : مفردة مفتوحة ، طيب .
الطالب : وإن كان المخاطب الآخر مفرد مؤنث
الشيخ : مفردة !
الطالب : مفردة .
الشيخ : نعم
الطالب : مفردة مؤنثة يؤتى بالكاف مكسورة .
الشيخ : نعم .
الطالب : وإن كان مؤنث جمع فيؤتى بالكاف مع نون النسوة .
الشيخ : مع نون النسوة تمام ، فيه لغة أخرى يا عبد الله ؟ نعم
الطالب : أن تكون الكاف مفتوحة مطلقا .
الشيخ : أن تكون نعم ، أن تلزم الكاف الفتحة مطلقًا ، فيه لغة ثالثة ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : ماهي ؟
الطالب : أن يكون مفرد مفتوح دائمًا .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : أن يكون مفرد مفتوح دائمًا .
الشيخ : نعم ، الفتح كيف ؟
الطالب : مفرد .
الشيخ : مفرد .
الطالب : أو مثنى ؟
الشيخ : مثنى هذا اللي قلته بالأول .
الطالب : أن تكون الكاف مفردة مفتوحة .
الشيخ : نعم .
الطالب : ...
الشيخ : أحسنت ، تمام طيب ، أي هذه الأوجه أفصح ؟ ما حضرت ؟! إي نعم ، الذي ؟
الطالب : يراعى فيها المخاطب .
الشيخ : يراعى فيه المخاطب ، وتتغير بتغير المخاطب ، طيب ، خاطِب مذكرًا مفردًا مشيرًا إلى مثنى مؤنث، خاطب مذكرًا مفردًا مشيًرا إلى مثنى مؤنث ؟
الطالب : الى مثنى مؤنث ؟
الشيخ : إي مشير إلى مثنى مؤنث ، هذه فيها امتحان ، نعم ؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم إيش ؟
الطالب : ...
الشيخ : خطأ ، نعم ؟
الطالب : هاتان ، وهذان .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : هاتان وهذان .
الشيخ : خطأ ، طيب ، نشوف ، أخذت يا خالد انت ، نعم ؟
الطالب : هاتان في المشار إليه المثنى المؤنث .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : وهذان في المشار إليه المذكر المثنى .
الشيخ : وش تقولون في هذا ؟ صحيح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : إي نعم ، المشار إليه المثنى المؤنث ، والمخاطب المفرد المذكر ، العكس يا خالد ؟
الطالب : ...
الشيخ : العكس ، المشار إلى المثنى المؤنث ، والمخاطب المفرد المذكر ، نريد العكس !
الطالب : ذالكما .
الشيخ : ذالكما ؟! وش تقولون ؟ من هذه نخاطب الذكور ؟
الطالب : ...
الشيخ : إي .
الطالب : والمشار إليه مذكر
الشيخ : طيب المثنى إيش يستوي فيه المذكر والمؤنث ؟
الطالب : أي نعم ، اسم
الشيخ : توافقونه ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب زين ، أشر إلى جماعة إناث مخاطِبًا جماعة إناث ؟ يالله يا أحمد .
الطالب : أولائكن .
الشيخ : أولئكن كمل .
الطالب : أولائكن قائمات .
الشيخ : نعم ، إيش ؟
الطالب : قائمات .
الشيخ : قائمات ، طيب ، صحيح ؟
الطالب : صحيح .
الشيخ : أشر إلى جماعة إناث مخاطِبًا جماعة ذكور ؟
الطالب : أولائكم !
الشيخ : أولئكم ! صحيح أولاء لجماعة الإناث ؟ والكاف والميم لجماعة الذكور ، طيب ، أشر يا محمد إلى ، أشر إلى اثنين مخاطِباً واحدًا
الطالب : اثنين ؟
الشيخ : نعم ، أشر إلى اثنين مخاطِبًا واحدًا .
الطالب : ذلك .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : ذلكما الاثنان .
الشيخ : مخاطِبًا واحدًا !!
الطالب : ذالكما اثنان .
الشيخ : مخاطٍبًا واحدًا !!
الطالب : واحدًا ؟
الشيخ : إي نعم .
الطالب : ذلك .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : ذلك الرجلان .
الشيخ : ذلك الرجلان ، صحيح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : قال الله تعالى : (( فذلك برهانان من ربك )) ، يالله يا آدم أشر إلى اثنتين مخاطِبًا ثلاثة ؟
الطالب : ذكور ؟
الشيخ : نعم .
الطالب : ثلاثة ذكور يعني ؟
الشيخ : ما دام قلت : ثلاثة ، يعني ذكور ، لو كان إناث قلت : ثلاثاً ، يالله يا آدم ! يالله يا آدم ، نعم ؟
الطالب : أعد السؤال !
الشيخ : أَشِر إلى اثنتين مخاطِبًا ثلاثة ؟ نعم ، معنا ؟ الأخ عبدالرحمن اسمك ؟ عبدالرحمن اسمك ؟ هاه إيش ؟
الطالب : رمضان .
الشيخ : رمضان ، أشر إلى اثنتين مخاطِبًا ثلاثة ؟ الله المستعان !!
الطالب : ذانكم امرأتان .
الشيخ : ذانكم امرأتان ، صحيح ؟
الطالب : لا
الشيخ : هاه ؟
الطالب : هو يقول : ذانك .
الشيخ : إي ، أشر إلى اثنتين مخاطِبا ثلاثة
الطالب : تانكم امرأتان .
الشيخ : تانكم امرأتان ، صحيح ؟
الطالب : صحيح .
الشيخ : طيب ، هل تقترن اللام مع الكاف في البعد ؟ هاه ، كيف ؟
الطالب : نعم ، تقترن مع البعد .
الشيخ : تقترن مع البعد .
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، وهل البعد مع اقتران اللام مع الكاف وانفصالها عنها أو لا ؟
الطالب : يستوي .
الشيخ : يستوي ، وفيه قول ثاني ؟
الطالب : أنه لا يستوي.
الشيخ : طيب ، طيب ، على كل حال هذه اسم الإشارة مع أن المشار إليه والمخاطب يحتاج إلى تمرين .
الطالب : ناخذ .
الشيخ : نعم ؟
الطالب : ناخذ تمارين .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : لماذا لا نأخذ التمارين ؟
الشيخ : ما ودنا يروح علينا الوقت ، إذا شئتم تستمر جعلناها تستمر !
الطالب : طيب .
الشيخ : نعم ، كيف ؟
الطالب : مافي إلا وقت قصير .
الشيخ : يالله ما يخالف ، إذن يالله يا محمد : أشر إلى ثلاثة مخاطِبًا ثلاثًا ؟
الطالب : كيف ؟
الشيخ : أَشِر إِلى ثلاثة مُخاطِبًا ثلاثًا ؟
الطالب : ...
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ذانكم .
الشيخ : خطأ .
الطالب : أولئك .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : أولئك .
الشيخ : خطأ .
الطالب : أولئكم .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : أولئكم .
الشيخ : أولئكم ، خطأ ، ثلاثة ، ثلاثة تمشي على شوي شوي ، نعم ، إيش ؟
الطالب : ...
الشيخ : خطأ ، عمر !
الطالب : أولئكن .
الشيخ : ما تقولون ؟ أولئكن صحيح ؟
الطالب : ...
الشيخ : قلنا : أشر إلى ثلاثة مخاطِبًا ثلاثًا هذا الذي قلت ، أليس هذا ؟
الطالب : بلى .
الشيخ : طيب ، ما قاله عمر صواب : أولئكن ، طيب أشر إلى أربعة مخاطِبًا ثنتين ؟ يالله يا خالد أشر إلى أربعة مخاطِبًا ثنتين ؟
الطالب : أولائكما .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : أولائكما .
الشيخ : أولئكما ، صحيح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : وإلى أربعة ، أشر إلى أربعة مخاطِبًا ثنتين ؟
الطالب : نفس الشيء .
الشيخ : نفس الشيء ؟! طيب ،- لا إله إلا الله - أَشِر إلى اثنين مخاطِبًا ثنتين ؟ عقيل ، إلى اثنين مخاطِبًا ثنتين ؟
الطالب : ذانكما .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : ذانكما .
الشيخ : ذانكما ، والعكس أشر إلى اثنتين مخاطِبًا اثنين ؟
الطالب : تانكما .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : تانكما .
الشيخ : ذانكما !
الطالب : تانكما .
الشيخ : تانكما ، صحيح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : إي نعم ، متى تمتنع اللام أو متى يمتنع ذكر اللام مع الكاف ؟
الطالب : إذا كان قبلها : ها .
الشيخ : إي نعم ، إذا تقدمت الهاء امتنعت اللام ، لأنها حينئذ تشتبه بأن تكون اللام جارّة خصوصًا إذا لم تشكَّل ، وقالوا أيضًا : لكثرة الزوائد ، لأنه إذا جاءت اللام ، والكاف ، وهاء التنبيه ، صارت عندنا ثلاث زوائد ، ولكثرتها حذفوها ، ونحن نرى أنَّ مثل هذه التعليلات التي يعلل بها علماء النحو بعضها يكون واضحًا وبعضها لا يكون واضحًا ، ويكتفى بأن يقال : هكذا نطقت العرب ، نكمل الظاهر ، قال : " وبهنا أو ها هنا أشر إلى داني المكان " : يعني أنَّ هنا أو ها هنا يشار بها إلى المكان القريب ، فتقول : اجلس هنا .
الطالب : ذا .
الشيخ : ذا ؟! هات مثال !
الطالب : هذا طالب .
الشيخ : نعم ، يحتاج نأتي بهذا بالهاء ؟ نعم ، وما الذي وضع للمفردة المؤنثة ؟
الطالب : أربع أسماء.
الشيخ : أربع أسماء .
الطالب : ذي ، وذه ، وتي ، وتا .
الشيخ : نعم ، يعني وما تفرع منها ، طيب ، المثال .
الطالب : ذي امرأة .
الشيخ : ذي امرأة ، طيب ، وما الذي وضع للمثنى المذكر ؟
الطالب : ذان للمرفوع .
الشيخ : نعم ، إيش ؟
الطالب : ذان للمرفوع .
الشيخ : نعم ، ذان للمرفوع .
الطالب : ... وما سواه .
الشيخ : ما الذي سواه ؟
الطالب : الجر والنصب .
الشيخ : نعم ، وما الموضوع للمثنى المؤنث ؟
الطالب : تين للمنصوب والمجرور، وتان للمرفوع .
الشيخ : نعم ، نعم ، طيب أحسنت ، وما الذي وضع لجماعة الذكور ؟ إي
الطالب : أولى وأولاء ، وأولى .
الشيخ : أولاء وأولى .
الطالب : نعم .
الشيخ : لجماعة الذكور ؟
الطالب : جماعة الذكور
الشيخ : طيب والإناث ؟
الطالب : والإناث .
الشيخ : ماهو الشاهد من كلام ابن مالك على أنها للذكور والإناث ؟ اقرأ البيت ، اقرأ البيت لا تنظر له !
الطالب : والله يا شيخ ما حفظته .
الشيخ : ليش ما حفظته ؟! نعم ، يالله خالد !
الطالب : أنا ؟
الشيخ : إي أنت .
الطالب : بقوله : " وبأولى أشر لجمع مطلقا " .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : لقوله : " وبأولى أشر لجمع مطلقا " .
الشيخ : لقوله : " وبأولى أشر لجمع مطلقا " ، وهذا يشمل جماعة الذكور وجماعة الإناث ، زين ، انوشات ما معنى قول ابن مالك : " والمد أولى " ؟
الطالب : ما حضرت يا شيخ .
الشيخ : ما حضرت ، طيب ، محمد !
الطالب : أولى فيها لغتان المد والقصر، أولاء ، وأُولى .
الشيخ : والمد ؟
الطالب : المد أولى .
الشيخ : أولى طيب ، إذا كان المشار إليه بعيدًا فماذا نعمل ؟ خالد !
الطالب : أنا ؟
الشيخ : إي نعم .
الطالب : ...
الشيخ : تلحق به الكاف ؟ هاه ؟
الطالب : لا ، دون الكاف .
الشيخ : دون الكاف !! يعني فتقول : ذال رجل ، يعني هل تأتي اللام بدون الكاف ؟
الطالب : اللام هنا لابد منها .
الشيخ : والكاف ؟
الطالب : الكاف .
الشيخ : وليست للبعد ؟
الطالب : ...
الشيخ : كيف ؟
الطالب : لا بد من الكاف .
الشيخ : لابد ، إي .
الطالب : ...
الشيخ : نعم ، المؤلف وش ؟ ماذا يقول المؤلف؟ " ولدى البعد " .
الطالب : " ولدى البعد انطقا " .
الشيخ : " دون لام أو معه " . طيب الكاف هنا ؟ الأخ هل هي اسم أو حرف ؟
الطالب : ما حضرت .
الشيخ : ما حضرت ، خالد ، حرف ؟
الطالب : حرف .
الشيخ : ماهو الدليل من كلام ابن مالك ؟
الطالب : الدليل !
الشيخ : يالله امش امش .
الطالب : الكاف حرف .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : الكاف حرف
الشيخ : لا يا شيخ ، أنا أريد من كلام ابن مالك !
الطالب : من كلامه ؟
الشيخ : إي نعم .
الطالب : قوله : " بالكاف حرفاً " .
الشيخ : زين قوله : " بالكاف حرفًا " ، وليست ضميراً ؟
الطالب : لا .
الشيخ : طيب ، هذه الكاف تتكيف بحسب مَن ؟
الطالب : بحسب المخاطب .
الشيخ : بحسب المخاطب أو المشار إليه ؟
الطالب : المخاطب .
الشيخ : طيب ، كيف تَكَيُّفها ؟
الطالب : إن كان مثنىً مذكر أو مؤنث ، يؤتى بها بصياغة المثنى .
الشيخ : إن كان مثنى مذكر أو مؤنث يؤتى بها بصياغة المثنى ، كذا ؟ طيب كمل .
الطالب : وإن كان ...
الشيخ : إن كان إيش ؟
الطالب : إن كان ...
الشيخ : نعم ، نعم .
الطالب : مفردًا
الشيخ : مفردا إيش ؟
الطالب : مذكر .
الشيخ : مذكر.
الطالب : فيؤتى بالكاف مفردة .
الشيخ : فيؤتى بالكاف ؟
الطالب : مفردة .
الشيخ : مفردة مفتوحة ، طيب .
الطالب : وإن كان المخاطب الآخر مفرد مؤنث
الشيخ : مفردة !
الطالب : مفردة .
الشيخ : نعم
الطالب : مفردة مؤنثة يؤتى بالكاف مكسورة .
الشيخ : نعم .
الطالب : وإن كان مؤنث جمع فيؤتى بالكاف مع نون النسوة .
الشيخ : مع نون النسوة تمام ، فيه لغة أخرى يا عبد الله ؟ نعم
الطالب : أن تكون الكاف مفتوحة مطلقا .
الشيخ : أن تكون نعم ، أن تلزم الكاف الفتحة مطلقًا ، فيه لغة ثالثة ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : ماهي ؟
الطالب : أن يكون مفرد مفتوح دائمًا .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : أن يكون مفرد مفتوح دائمًا .
الشيخ : نعم ، الفتح كيف ؟
الطالب : مفرد .
الشيخ : مفرد .
الطالب : أو مثنى ؟
الشيخ : مثنى هذا اللي قلته بالأول .
الطالب : أن تكون الكاف مفردة مفتوحة .
الشيخ : نعم .
الطالب : ...
الشيخ : أحسنت ، تمام طيب ، أي هذه الأوجه أفصح ؟ ما حضرت ؟! إي نعم ، الذي ؟
الطالب : يراعى فيها المخاطب .
الشيخ : يراعى فيه المخاطب ، وتتغير بتغير المخاطب ، طيب ، خاطِب مذكرًا مفردًا مشيرًا إلى مثنى مؤنث، خاطب مذكرًا مفردًا مشيًرا إلى مثنى مؤنث ؟
الطالب : الى مثنى مؤنث ؟
الشيخ : إي مشير إلى مثنى مؤنث ، هذه فيها امتحان ، نعم ؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم إيش ؟
الطالب : ...
الشيخ : خطأ ، نعم ؟
الطالب : هاتان ، وهذان .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : هاتان وهذان .
الشيخ : خطأ ، طيب ، نشوف ، أخذت يا خالد انت ، نعم ؟
الطالب : هاتان في المشار إليه المثنى المؤنث .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : وهذان في المشار إليه المذكر المثنى .
الشيخ : وش تقولون في هذا ؟ صحيح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : إي نعم ، المشار إليه المثنى المؤنث ، والمخاطب المفرد المذكر ، العكس يا خالد ؟
الطالب : ...
الشيخ : العكس ، المشار إلى المثنى المؤنث ، والمخاطب المفرد المذكر ، نريد العكس !
الطالب : ذالكما .
الشيخ : ذالكما ؟! وش تقولون ؟ من هذه نخاطب الذكور ؟
الطالب : ...
الشيخ : إي .
الطالب : والمشار إليه مذكر
الشيخ : طيب المثنى إيش يستوي فيه المذكر والمؤنث ؟
الطالب : أي نعم ، اسم
الشيخ : توافقونه ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب زين ، أشر إلى جماعة إناث مخاطِبًا جماعة إناث ؟ يالله يا أحمد .
الطالب : أولائكن .
الشيخ : أولئكن كمل .
الطالب : أولائكن قائمات .
الشيخ : نعم ، إيش ؟
الطالب : قائمات .
الشيخ : قائمات ، طيب ، صحيح ؟
الطالب : صحيح .
الشيخ : أشر إلى جماعة إناث مخاطِبًا جماعة ذكور ؟
الطالب : أولائكم !
الشيخ : أولئكم ! صحيح أولاء لجماعة الإناث ؟ والكاف والميم لجماعة الذكور ، طيب ، أشر يا محمد إلى ، أشر إلى اثنين مخاطِباً واحدًا
الطالب : اثنين ؟
الشيخ : نعم ، أشر إلى اثنين مخاطِبًا واحدًا .
الطالب : ذلك .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : ذلكما الاثنان .
الشيخ : مخاطِبًا واحدًا !!
الطالب : ذالكما اثنان .
الشيخ : مخاطٍبًا واحدًا !!
الطالب : واحدًا ؟
الشيخ : إي نعم .
الطالب : ذلك .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : ذلك الرجلان .
الشيخ : ذلك الرجلان ، صحيح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : قال الله تعالى : (( فذلك برهانان من ربك )) ، يالله يا آدم أشر إلى اثنتين مخاطِبًا ثلاثة ؟
الطالب : ذكور ؟
الشيخ : نعم .
الطالب : ثلاثة ذكور يعني ؟
الشيخ : ما دام قلت : ثلاثة ، يعني ذكور ، لو كان إناث قلت : ثلاثاً ، يالله يا آدم ! يالله يا آدم ، نعم ؟
الطالب : أعد السؤال !
الشيخ : أَشِر إلى اثنتين مخاطِبًا ثلاثة ؟ نعم ، معنا ؟ الأخ عبدالرحمن اسمك ؟ عبدالرحمن اسمك ؟ هاه إيش ؟
الطالب : رمضان .
الشيخ : رمضان ، أشر إلى اثنتين مخاطِبًا ثلاثة ؟ الله المستعان !!
الطالب : ذانكم امرأتان .
الشيخ : ذانكم امرأتان ، صحيح ؟
الطالب : لا
الشيخ : هاه ؟
الطالب : هو يقول : ذانك .
الشيخ : إي ، أشر إلى اثنتين مخاطِبا ثلاثة
الطالب : تانكم امرأتان .
الشيخ : تانكم امرأتان ، صحيح ؟
الطالب : صحيح .
الشيخ : طيب ، هل تقترن اللام مع الكاف في البعد ؟ هاه ، كيف ؟
الطالب : نعم ، تقترن مع البعد .
الشيخ : تقترن مع البعد .
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، وهل البعد مع اقتران اللام مع الكاف وانفصالها عنها أو لا ؟
الطالب : يستوي .
الشيخ : يستوي ، وفيه قول ثاني ؟
الطالب : أنه لا يستوي.
الشيخ : طيب ، طيب ، على كل حال هذه اسم الإشارة مع أن المشار إليه والمخاطب يحتاج إلى تمرين .
الطالب : ناخذ .
الشيخ : نعم ؟
الطالب : ناخذ تمارين .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : لماذا لا نأخذ التمارين ؟
الشيخ : ما ودنا يروح علينا الوقت ، إذا شئتم تستمر جعلناها تستمر !
الطالب : طيب .
الشيخ : نعم ، كيف ؟
الطالب : مافي إلا وقت قصير .
الشيخ : يالله ما يخالف ، إذن يالله يا محمد : أشر إلى ثلاثة مخاطِبًا ثلاثًا ؟
الطالب : كيف ؟
الشيخ : أَشِر إِلى ثلاثة مُخاطِبًا ثلاثًا ؟
الطالب : ...
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ذانكم .
الشيخ : خطأ .
الطالب : أولئك .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : أولئك .
الشيخ : خطأ .
الطالب : أولئكم .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : أولئكم .
الشيخ : أولئكم ، خطأ ، ثلاثة ، ثلاثة تمشي على شوي شوي ، نعم ، إيش ؟
الطالب : ...
الشيخ : خطأ ، عمر !
الطالب : أولئكن .
الشيخ : ما تقولون ؟ أولئكن صحيح ؟
الطالب : ...
الشيخ : قلنا : أشر إلى ثلاثة مخاطِبًا ثلاثًا هذا الذي قلت ، أليس هذا ؟
الطالب : بلى .
الشيخ : طيب ، ما قاله عمر صواب : أولئكن ، طيب أشر إلى أربعة مخاطِبًا ثنتين ؟ يالله يا خالد أشر إلى أربعة مخاطِبًا ثنتين ؟
الطالب : أولائكما .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : أولائكما .
الشيخ : أولئكما ، صحيح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : وإلى أربعة ، أشر إلى أربعة مخاطِبًا ثنتين ؟
الطالب : نفس الشيء .
الشيخ : نفس الشيء ؟! طيب ،- لا إله إلا الله - أَشِر إلى اثنين مخاطِبًا ثنتين ؟ عقيل ، إلى اثنين مخاطِبًا ثنتين ؟
الطالب : ذانكما .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : ذانكما .
الشيخ : ذانكما ، والعكس أشر إلى اثنتين مخاطِبًا اثنين ؟
الطالب : تانكما .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : تانكما .
الشيخ : ذانكما !
الطالب : تانكما .
الشيخ : تانكما ، صحيح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : إي نعم ، متى تمتنع اللام أو متى يمتنع ذكر اللام مع الكاف ؟
الطالب : إذا كان قبلها : ها .
الشيخ : إي نعم ، إذا تقدمت الهاء امتنعت اللام ، لأنها حينئذ تشتبه بأن تكون اللام جارّة خصوصًا إذا لم تشكَّل ، وقالوا أيضًا : لكثرة الزوائد ، لأنه إذا جاءت اللام ، والكاف ، وهاء التنبيه ، صارت عندنا ثلاث زوائد ، ولكثرتها حذفوها ، ونحن نرى أنَّ مثل هذه التعليلات التي يعلل بها علماء النحو بعضها يكون واضحًا وبعضها لا يكون واضحًا ، ويكتفى بأن يقال : هكذا نطقت العرب ، نكمل الظاهر ، قال : " وبهنا أو ها هنا أشر إلى داني المكان " : يعني أنَّ هنا أو ها هنا يشار بها إلى المكان القريب ، فتقول : اجلس هنا .
اضيفت في - 2006-04-10