شرح ألفية ابن مالك-14b
تتمة المناقشة السابقة.
االشيخ : السؤال : هل تصح صلة ولا ما تصح ؟
الطالب : لا ما تصح .
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لأنها ليست جملة .
الشيخ : لأنها ليست جملة ، صح ، يالله ناصر : جاء الذي قام أبٌ ؟
الطالب : ما تصح .
الشيخ : ليش ؟ جاء أبٌ ، فعل وفاعل ؟!
الطالب : جاء أب !
الشيخ : جاء الذي قام أبٌ !؟
الطالب : ما تصح .
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لأنه ليس فيها ضمير عائد على الموصول .
الشيخ : أحسنت ، لأنه ليس فيها ضمير عائد على الموصول ، طيب ، إذا قلت : جاء النجار الذي قام زيدٌ آلتُه في البيت ؟
الطالب : جاء النجار ؟
الشيخ : نعم .
الطالب : الذي ؟
الشيخ : قام زيد آلتُه في البيت ، آلة النجارة يعني .
الطالب : لا يصح ، لأنه فُصل بين الموصول والصلة بأجنبي .
الشيخ : وش تقولون يا جماعة ؟
الطالب : صح .
الشيخ : صحيح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : نعم ، لا يصح ، لأنه فُصل بين الموصول وصلته بفاصل أجنبي ، طيب ، جاء الذي زيدًا ضرب ، آدم !
الطالب : نفسها .
الشيخ : ليش ؟! جاء الذي زيدًا ضرب !
الطالب : نفسها .
الشيخ : جاء الذي ؟
الطالب : إي نعم .
الشيخ : إن ابن القيم في النونية يقول :
" إنَّ البِدارَ بِردِّ شيءٍ لم تحطْ *** عِلمًا بِه سببٌ إِلى الحِرمان "
جاء الذي زيداً ضرب ، طيب ، نغير لك ، جاء الذي لحمًا أَكل !
الطالب : لحم زيد خاصة ؟
الشيخ : كيف ؟ جاء الذي لحمًا أكل ، نغيره ثالثة : جاء الذي ثوبًا لبس !
الطالب : ليس جملة .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : ليس جملة .
الشيخ : لا ، كيف جملة ؟! لبس : فعل ماضي فيه ضمير مستتر .
الطالب : ليس عائد .
الشيخ : جاء الذي ثوبًا لبس !
الطالب : ما في ضمير عائد .
الشيخ : ما في ضمير عائد ، المهم تصح أو لا تصح ؟
الطالب : لا تصح .
الشيخ : ما تصح ، الذي ورى ؟
الطالب : الضمير غير موجود .
الشيخ : طيب ، يعني توافقه ، توافقه أنه ما يصح التعبير ؟
الطالب : يصح .
الشيخ : يصح ؟! طيب ، أين الضمير العائد ؟ الإخوان يقولون : ما في ضمير عائد !
الطالب : نقول : فُصل بين .
الشيخ : أين الضمير العائد ؟
الطالب : ثوبًا لبس .
الشيخ : إيه .
الطالب : محذوف ، فإن لبسه .
الشيخ : محذوف ؟
الطالب : مقدر .
الشيخ : خالد ؟
الطالب : الضمير مستتر في لبس .
الشيخ : الضمير مستتر ؟
الطالب : في لبس ، أو ضرب .
الشيخ : طيب ، صحيح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : إي نعم ، الضمير مستتر يعود على الموصول ، لكن الإشكال الآن أشكلني ، الإشكال الفصل بين الصلة والموصول بالثوب .
الطالب : نعم يا شيخ ، لم نفصل بأجنبي .
الشيخ : آه لم نفصل بأجنبي ، هذا ليس بأجنبي ، لأنه معمول للصلة ، تمام ، جاء اللذان طعامًا أَكلا ، بندر ، جاء اللذان طعامًا أَكلا ، يصح ؟
الطالب : يصح .
الشيخ : ليش ؟ متأكد ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : الفصل ؟!
الطالب : غير أجنبي .
الشيخ : الفصل ، الفاصل غير أجنبي ، لكن الفصل ما يضر هنا ؟
الطالب : لا .
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : ...
الشيخ : بالمعنى ؟
الطالب : المعنى واحد .
الشيخ : إي نعم ، حتى لو قلت : جاء اللذان قام زيدٌ أكلا طعامًا ، المعنى واضح ، ومع ذلك لا يصح ، أفهمت الآن ؟ جاء اللذان طعامًا أَكلا ؟
الطالب : يصح .
الشيخ : لماذا ؟ مع أنا فصلنا ، طعامًا !!
الطالب : فيه ضمير مستتر عائد على .
الشيخ : ما هو مستتر ، الضمير بارز : أكلا ، بالألف ، لكن كلامنا على الفصل ، نعم .
الطالب : الفصل ليس بأجنبي .
الشيخ : الفصل ليس بأجنبي ، نعم لم يفصل بأجنبي ، ليش ؟
الطالب : لأن طعاماً أكلا تعود عليه ، لأن المفعول به معمول لصلة الموصول .
الشيخ : صحيح ، لأن المفعول به معمول لصلة الموصول ، فهو ليس بأجنبي ، قام الذي ، نعم ، أكرمني الذي هل رأيتَ البحر ؟ الأخ !
الطالب : صحيح .
الشيخ : كيف ، صحيح ؟!
الطالب : يقدر له : الذي يقال في حقه هل رأيت البحر .
الشيخ : آه ، أكرمني الذي هل رأيتَ البحر !!
الطالب : شيخ صحيح على أساس أنه يقدر فيه : الذي يقال في حقه هل رأيت البحر ، كما قال الشاعر :
" هل رأيت الذئب قط " .
الشيخ : " حتى إذا جَنَّ الظلامُ واختَلَط جاؤوا *** بمذْقٍ هل رَأيتَ الذئبَ قَط " .
ماذا تقول ، هل يجوز ؟
الطالب : في حقه يقدر : الذي يقال في حقه .
الشيخ : طيب ، توافقونه على هذا القول ؟
الطالب : لا نوافقه .
الشيخ : هذا لا يجوز ، لكن لو جاء عن العرب !؟
الطالب : لأنهم يحكمون علينا ولا نحكم عليهم .
الشيخ : إي ، أقول : نحن الآن ما نقول هذا الكلام ، لا يصح أن نقول : أكرمني الذي هل رأيتَ البحر ، لكن لو جاء عن العرب مثل هذا التركيب ، نعم ، لزمنا أن نؤول ، طيب ، يالله يا علي ، رأيت الذي ما أكثرَ نُعاسه ، رأيتُ الذي ما أكثر نُعاسَه ، هل يجوز هذا ولا لا ؟ نعم ؟
الطالب : ما انتبهت .
الشيخ : لو هو كثير نعاسه ؟!
الطالب : ...
الشيخ : عسى ما شردت ، أجل انتبه إلى غيرك ، ناصر !
الطالب : لا يجوز ، لأنه يشترط في صلة الموصول ألا تكون إنشائية .
الشيخ : ألا تكون إنشائية .
الطالب : ألا تكون إنشائية .
الشيخ : وما أكثر نعاسه ؟!
الطالب : تعجبي .
الشيخ : إنشائي ولا لا ؟
الطالب : إنشائي .
الشيخ : إنشائي ، طيب ، صح .
الطالب : إنشائية يا شيخ ولا تعجبية ؟
الشيخ : نعم ؟
الطالب : إنشائية ؟
الشيخ : نعم ، تعجب ، التعجب إنشائية ، طيب ، إذا قال قائل : مِن أين أخذنا هذه الشروط ؟ نقول : أخذناها -يعني من كلام ابن مالك- نقول : أخذناها من ؟ من أين ؟
الطالب : من التمثيل .
الشيخ : من التمثيل ، طيب ، هل أحد منكم يعرف يُعرب : " مَن عِندي الذي ابنُه كُفِل " ؟ من يعرب الجملة ؟ من يعرب الجملة ؟ قليل ، طيب .
الطالب : من : مبتدأ .
الشيخ : نعم .
الطالب : اسم مَن .
الشيخ : خطأ .
الطالب : اسم موصول ، مبتدأ .
الشيخ : نعم .
الطالب : والذي :
الشيخ : لا ، مَن عِندي ؟
الطالب : الكاف .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : الكاف .
الشيخ : لا لا ، ما لها داعي ، الكاف داخلة على الجملة كلها ، نعم .
الطالب : الذي ، مَن عندي : شبه الجملة .
الشيخ : عندي اعربها ؟!
الطالب : عند : ظرف مكان ، وهو مضاف ، والياء : مبني اسم مبني .
الشيخ : ظرف مكان مبني ولا منصوب معرب ؟ هاه ؟
الطالب : منصوب على الظرفية .
الشيخ : نعم .
الطالب : بالكسرة لاشتغال المحل بالحركة المناسبة .
الشيخ : نعم .
الطالب : وهو مضاف ، والياء : مضاف ضمير مبني في محل .
الشيخ : مبني على إيش ؟
الطالب : مبني على السكون .
الشيخ : نعم .
الطالب : في محل جر بالإضافة .
الشيخ : نعم .
الطالب : وشبه الجملة ، وشبه الجملة :
الشيخ : والظرف ؟
الطالب : والظرف وما بعده شبه جملة .
الشيخ : لا ، الظرف متعلق ؟
الطالب : باستقر .
الشيخ : بمحذوف تقديره ؟
الطالب : تقديره : استقر .
الشيخ : صلة الموصول ، الظرف متعلق بمحذوف تقديره استقر صلة الموصول طيب ، " الذي ابنه كفل " ؟
الطالب : الذي : اسم موصول مبني في محل رفع .
الشيخ : مبني على إيش ؟
الطالب : مبني على السكون ، في محل رفع خبر، خبر الجملة، خبر المبتدأ .
الشيخ : خبر المبتدأ الذي هو : مَن ، في قوله : " مَن عندي " ، طيب .
الطالب : وابنه : ابن : مبتدأ ثاني .
الشيخ : مبتدأ ثاني ؟!
الطالب : مبتدأ .
الشيخ : طيب ، مبتدأ .
الطالب : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ، وهو مضاف ، والهاء : ضمير مبني متصل في محل جر بالإضافة ، وكُفل : فعل مضارع .
الشيخ : فعل ؟
الطالب : فعل ماضي مبني على الفتح، فعل ماضي مبني للمجهول ، مبني على الفتح .
الشيخ : طيب .
الطالب : والفاعل : ضمير مستتر .
الشيخ : الفاعل ؟!
الطالب : نعم ، فاعل الكلمة .
الشيخ : كيف تقول الفاعل ، وأنت قلت : إنه مبني للمجهول ؟!
الطالب : ونائب الفاعل ،
الشيخ : نعم .
الطالب : نائب الفاعل : ضمير مستتر تقديره ، ضمير مستتر وجوبًا تقديره هو .
الشيخ : والجملة ؟
الطالب : وجملة : كُفل
الشيخ : ابنه كفل !
الطالب : مصدرية .
الشيخ : لا ، جملة ابنه كفل ، نعم جملة : كُفل ، طيب .
الطالب : مصدرية ، خبر للمبتدأ الذي هو : ابنه .
الشيخ : نعم .
الطالب : والجملة : الابن وما بعدها صلة الموصول ، لا محل لها من الإعراب .
الشيخ : تمام ، صحيح ، نعم ؟
الطالب : أسأل : الموصول الثاني خبر للموصول الأول ؟
الشيخ : إي نعم ، الموصول الثاني خبر الموصول الأول ، الذي عندي هو الذي ابنه كُفل ، هذا المعنى .
الطالب : ...
الشيخ : لا لا ماهو بالآخر ، ثم قال المؤلف مبيناً صِلة أل ، الموصول صلته كما عرفتم ، جملة أو ؟ شبه جملة بشروطها ، فما صلة أل التي قال المؤلف : إنها اسم موصول ، ورجحنا أنها ليست اسماً موصولاً ؟ نقول :
الطالب : لا ما تصح .
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لأنها ليست جملة .
الشيخ : لأنها ليست جملة ، صح ، يالله ناصر : جاء الذي قام أبٌ ؟
الطالب : ما تصح .
الشيخ : ليش ؟ جاء أبٌ ، فعل وفاعل ؟!
الطالب : جاء أب !
الشيخ : جاء الذي قام أبٌ !؟
الطالب : ما تصح .
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لأنه ليس فيها ضمير عائد على الموصول .
الشيخ : أحسنت ، لأنه ليس فيها ضمير عائد على الموصول ، طيب ، إذا قلت : جاء النجار الذي قام زيدٌ آلتُه في البيت ؟
الطالب : جاء النجار ؟
الشيخ : نعم .
الطالب : الذي ؟
الشيخ : قام زيد آلتُه في البيت ، آلة النجارة يعني .
الطالب : لا يصح ، لأنه فُصل بين الموصول والصلة بأجنبي .
الشيخ : وش تقولون يا جماعة ؟
الطالب : صح .
الشيخ : صحيح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : نعم ، لا يصح ، لأنه فُصل بين الموصول وصلته بفاصل أجنبي ، طيب ، جاء الذي زيدًا ضرب ، آدم !
الطالب : نفسها .
الشيخ : ليش ؟! جاء الذي زيدًا ضرب !
الطالب : نفسها .
الشيخ : جاء الذي ؟
الطالب : إي نعم .
الشيخ : إن ابن القيم في النونية يقول :
" إنَّ البِدارَ بِردِّ شيءٍ لم تحطْ *** عِلمًا بِه سببٌ إِلى الحِرمان "
جاء الذي زيداً ضرب ، طيب ، نغير لك ، جاء الذي لحمًا أَكل !
الطالب : لحم زيد خاصة ؟
الشيخ : كيف ؟ جاء الذي لحمًا أكل ، نغيره ثالثة : جاء الذي ثوبًا لبس !
الطالب : ليس جملة .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : ليس جملة .
الشيخ : لا ، كيف جملة ؟! لبس : فعل ماضي فيه ضمير مستتر .
الطالب : ليس عائد .
الشيخ : جاء الذي ثوبًا لبس !
الطالب : ما في ضمير عائد .
الشيخ : ما في ضمير عائد ، المهم تصح أو لا تصح ؟
الطالب : لا تصح .
الشيخ : ما تصح ، الذي ورى ؟
الطالب : الضمير غير موجود .
الشيخ : طيب ، يعني توافقه ، توافقه أنه ما يصح التعبير ؟
الطالب : يصح .
الشيخ : يصح ؟! طيب ، أين الضمير العائد ؟ الإخوان يقولون : ما في ضمير عائد !
الطالب : نقول : فُصل بين .
الشيخ : أين الضمير العائد ؟
الطالب : ثوبًا لبس .
الشيخ : إيه .
الطالب : محذوف ، فإن لبسه .
الشيخ : محذوف ؟
الطالب : مقدر .
الشيخ : خالد ؟
الطالب : الضمير مستتر في لبس .
الشيخ : الضمير مستتر ؟
الطالب : في لبس ، أو ضرب .
الشيخ : طيب ، صحيح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : إي نعم ، الضمير مستتر يعود على الموصول ، لكن الإشكال الآن أشكلني ، الإشكال الفصل بين الصلة والموصول بالثوب .
الطالب : نعم يا شيخ ، لم نفصل بأجنبي .
الشيخ : آه لم نفصل بأجنبي ، هذا ليس بأجنبي ، لأنه معمول للصلة ، تمام ، جاء اللذان طعامًا أَكلا ، بندر ، جاء اللذان طعامًا أَكلا ، يصح ؟
الطالب : يصح .
الشيخ : ليش ؟ متأكد ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : الفصل ؟!
الطالب : غير أجنبي .
الشيخ : الفصل ، الفاصل غير أجنبي ، لكن الفصل ما يضر هنا ؟
الطالب : لا .
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : ...
الشيخ : بالمعنى ؟
الطالب : المعنى واحد .
الشيخ : إي نعم ، حتى لو قلت : جاء اللذان قام زيدٌ أكلا طعامًا ، المعنى واضح ، ومع ذلك لا يصح ، أفهمت الآن ؟ جاء اللذان طعامًا أَكلا ؟
الطالب : يصح .
الشيخ : لماذا ؟ مع أنا فصلنا ، طعامًا !!
الطالب : فيه ضمير مستتر عائد على .
الشيخ : ما هو مستتر ، الضمير بارز : أكلا ، بالألف ، لكن كلامنا على الفصل ، نعم .
الطالب : الفصل ليس بأجنبي .
الشيخ : الفصل ليس بأجنبي ، نعم لم يفصل بأجنبي ، ليش ؟
الطالب : لأن طعاماً أكلا تعود عليه ، لأن المفعول به معمول لصلة الموصول .
الشيخ : صحيح ، لأن المفعول به معمول لصلة الموصول ، فهو ليس بأجنبي ، قام الذي ، نعم ، أكرمني الذي هل رأيتَ البحر ؟ الأخ !
الطالب : صحيح .
الشيخ : كيف ، صحيح ؟!
الطالب : يقدر له : الذي يقال في حقه هل رأيت البحر .
الشيخ : آه ، أكرمني الذي هل رأيتَ البحر !!
الطالب : شيخ صحيح على أساس أنه يقدر فيه : الذي يقال في حقه هل رأيت البحر ، كما قال الشاعر :
" هل رأيت الذئب قط " .
الشيخ : " حتى إذا جَنَّ الظلامُ واختَلَط جاؤوا *** بمذْقٍ هل رَأيتَ الذئبَ قَط " .
ماذا تقول ، هل يجوز ؟
الطالب : في حقه يقدر : الذي يقال في حقه .
الشيخ : طيب ، توافقونه على هذا القول ؟
الطالب : لا نوافقه .
الشيخ : هذا لا يجوز ، لكن لو جاء عن العرب !؟
الطالب : لأنهم يحكمون علينا ولا نحكم عليهم .
الشيخ : إي ، أقول : نحن الآن ما نقول هذا الكلام ، لا يصح أن نقول : أكرمني الذي هل رأيتَ البحر ، لكن لو جاء عن العرب مثل هذا التركيب ، نعم ، لزمنا أن نؤول ، طيب ، يالله يا علي ، رأيت الذي ما أكثرَ نُعاسه ، رأيتُ الذي ما أكثر نُعاسَه ، هل يجوز هذا ولا لا ؟ نعم ؟
الطالب : ما انتبهت .
الشيخ : لو هو كثير نعاسه ؟!
الطالب : ...
الشيخ : عسى ما شردت ، أجل انتبه إلى غيرك ، ناصر !
الطالب : لا يجوز ، لأنه يشترط في صلة الموصول ألا تكون إنشائية .
الشيخ : ألا تكون إنشائية .
الطالب : ألا تكون إنشائية .
الشيخ : وما أكثر نعاسه ؟!
الطالب : تعجبي .
الشيخ : إنشائي ولا لا ؟
الطالب : إنشائي .
الشيخ : إنشائي ، طيب ، صح .
الطالب : إنشائية يا شيخ ولا تعجبية ؟
الشيخ : نعم ؟
الطالب : إنشائية ؟
الشيخ : نعم ، تعجب ، التعجب إنشائية ، طيب ، إذا قال قائل : مِن أين أخذنا هذه الشروط ؟ نقول : أخذناها -يعني من كلام ابن مالك- نقول : أخذناها من ؟ من أين ؟
الطالب : من التمثيل .
الشيخ : من التمثيل ، طيب ، هل أحد منكم يعرف يُعرب : " مَن عِندي الذي ابنُه كُفِل " ؟ من يعرب الجملة ؟ من يعرب الجملة ؟ قليل ، طيب .
الطالب : من : مبتدأ .
الشيخ : نعم .
الطالب : اسم مَن .
الشيخ : خطأ .
الطالب : اسم موصول ، مبتدأ .
الشيخ : نعم .
الطالب : والذي :
الشيخ : لا ، مَن عِندي ؟
الطالب : الكاف .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : الكاف .
الشيخ : لا لا ، ما لها داعي ، الكاف داخلة على الجملة كلها ، نعم .
الطالب : الذي ، مَن عندي : شبه الجملة .
الشيخ : عندي اعربها ؟!
الطالب : عند : ظرف مكان ، وهو مضاف ، والياء : مبني اسم مبني .
الشيخ : ظرف مكان مبني ولا منصوب معرب ؟ هاه ؟
الطالب : منصوب على الظرفية .
الشيخ : نعم .
الطالب : بالكسرة لاشتغال المحل بالحركة المناسبة .
الشيخ : نعم .
الطالب : وهو مضاف ، والياء : مضاف ضمير مبني في محل .
الشيخ : مبني على إيش ؟
الطالب : مبني على السكون .
الشيخ : نعم .
الطالب : في محل جر بالإضافة .
الشيخ : نعم .
الطالب : وشبه الجملة ، وشبه الجملة :
الشيخ : والظرف ؟
الطالب : والظرف وما بعده شبه جملة .
الشيخ : لا ، الظرف متعلق ؟
الطالب : باستقر .
الشيخ : بمحذوف تقديره ؟
الطالب : تقديره : استقر .
الشيخ : صلة الموصول ، الظرف متعلق بمحذوف تقديره استقر صلة الموصول طيب ، " الذي ابنه كفل " ؟
الطالب : الذي : اسم موصول مبني في محل رفع .
الشيخ : مبني على إيش ؟
الطالب : مبني على السكون ، في محل رفع خبر، خبر الجملة، خبر المبتدأ .
الشيخ : خبر المبتدأ الذي هو : مَن ، في قوله : " مَن عندي " ، طيب .
الطالب : وابنه : ابن : مبتدأ ثاني .
الشيخ : مبتدأ ثاني ؟!
الطالب : مبتدأ .
الشيخ : طيب ، مبتدأ .
الطالب : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ، وهو مضاف ، والهاء : ضمير مبني متصل في محل جر بالإضافة ، وكُفل : فعل مضارع .
الشيخ : فعل ؟
الطالب : فعل ماضي مبني على الفتح، فعل ماضي مبني للمجهول ، مبني على الفتح .
الشيخ : طيب .
الطالب : والفاعل : ضمير مستتر .
الشيخ : الفاعل ؟!
الطالب : نعم ، فاعل الكلمة .
الشيخ : كيف تقول الفاعل ، وأنت قلت : إنه مبني للمجهول ؟!
الطالب : ونائب الفاعل ،
الشيخ : نعم .
الطالب : نائب الفاعل : ضمير مستتر تقديره ، ضمير مستتر وجوبًا تقديره هو .
الشيخ : والجملة ؟
الطالب : وجملة : كُفل
الشيخ : ابنه كفل !
الطالب : مصدرية .
الشيخ : لا ، جملة ابنه كفل ، نعم جملة : كُفل ، طيب .
الطالب : مصدرية ، خبر للمبتدأ الذي هو : ابنه .
الشيخ : نعم .
الطالب : والجملة : الابن وما بعدها صلة الموصول ، لا محل لها من الإعراب .
الشيخ : تمام ، صحيح ، نعم ؟
الطالب : أسأل : الموصول الثاني خبر للموصول الأول ؟
الشيخ : إي نعم ، الموصول الثاني خبر الموصول الأول ، الذي عندي هو الذي ابنه كُفل ، هذا المعنى .
الطالب : ...
الشيخ : لا لا ماهو بالآخر ، ثم قال المؤلف مبيناً صِلة أل ، الموصول صلته كما عرفتم ، جملة أو ؟ شبه جملة بشروطها ، فما صلة أل التي قال المؤلف : إنها اسم موصول ، ورجحنا أنها ليست اسماً موصولاً ؟ نقول :
شرح قو ل ابن مالك رحمه الله : وصفة صريحة صـــلة أل ***وكونــــها بمعـــــرب الأفعـــال قل.
الشيخ : يقول المؤلف : " صفةٌ صريحة صلة أل " :
" صفة " : خبر مقدم ، و "صلة أل " : مبتدأ مؤخر ، وإنما اخترنا أن تكون " صفة أل " هي المبتدأ ، لأنها معرفة ، وصفة نكرة ، والأصل أنَّ المعرفة هو المبتدأ ، لأنه محكوم عليه ، فلابد أن يكون معلومًا ، فإذا جاءتك كلمتان كل واحدة تصح أن تكون مبتدأ ، فاجعل المبتدأ هو ؟
الطالب : المعرفة .
الشيخ : المعرفة ، لأنه محكوم عليه ، إذن : " صفة صريحة " : خبر مقدم ، و " صلة أل " : مبتدأ مؤخر ، فما هي الصفة الصريحة ؟ الصفة الصريحة التي لا يشوبها تأويل ، وهي ثلاثة أشياء : اسم الفاعل ، واسم المفعول ، والصفة المشبهة ، اسم الفاعل ، واسم المفعول ، والصفة المشبهة ، وخرج بقولنا : صريحة ، الصفة التي ليست بصريحة ، مثل أن يكون مصدرًا ، المصدر يوصف به فيقال : فلانٌ الرِّضا ، فلان العدل ، فهنا الرضا والعدل ليسا صفة صريحة ، وعلى هذا فلا تكون أل موصولاً ، لأن أل الموصولية لابد أن تكون صلتها صفة صريحة ، كذلك الأسد قد يوصف به ، ولكنه ليس بصفة صريحة فأل الداخلة عليه ولو في مقام الوصف لا تكون موصولة ، لأن أل الموصولية لا تكون صلتها إلا صفة صريحة ، وأقرب مِن هذه الدربشة -كما يقولون- أن نقول : أل التي تدخل على اسم الفاعل ، واسم المفعول ، والصفة المشبهة موصولة ، وأل التي تدخل على غير ذلك ليست موصولة ، هذا أظنه أقرب ، طيب ، " صفة صريحة صلة أل *** وكونها بمعرب الأفعالِ قَلّ " :
يعني كون الصلة ، أو كون أل موصولةً بمعرب الأفعال قليل ، يعني كون أل توصف بمعرب الأفعال ، وماهو معرب الأفعال ؟
الطالب : المضارع .
الشيخ : المضارع ، لأن الماضي والأمر كلاهما مبني ، فأفادنا المؤلف -رحمه الله- أنَّ أل قد توصل بالفعل المضارع ، قد توصل بالفعل المضارع لكنه قليل، قليل عند العرب ، وإذا كان قليلاً عند العرب ينبغي أن يكون عندنا أقلّ ، نعم ، طيب ، وأنشدوا لذلك ، أو أنشدوا على ذلك قول الشاعر :
" ما أَنتَ بِالحَكمِ الْتُرضَى حُكومَتُهُ *** ولا الأصِيل ولا ذِي الرَأيِ والجَدَلِ " ،
" ما أَنتَ بِالحَكمِ الْتُرضَى حُكومَتُهُ " ، ولاحظوا أنَّ مقتضى القاعدة في أل الشمسية وأل القمرية أن نقول : " ما أَنتَ بِالحكمِ التُّرضَى " ، لأن أل المقترنة بالتاء إيش هي ؟
الطالب : شمسية .
الشيخ : شمسية ؟ ( التَّائب مِن الذنب ) ولا : ( الْتائِب ) ؟
الطالب : قمرية .
طالب آخر : شمسية .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : شمسية .
الشيخ : قمرية ولا شمسية ؟! أل الداخلة على التاء ؟
الطالب : شمسية .
الشيخ : شمسية ، تقول : ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ) ، في القرآن : (( التائبون )) ، لكن هنا ما نجعلها شمسية ، نجعلها قمرية ، لأن أل الموصولة في منزلة المنفصل ، لأن الموصول وصلة ، فيقال في النطق في البيت :
" ما أنت بالحكم الْتُرضى " ، الْتُرضَى ، ولا نقول : التُّرضى ، طيب ،
" حُكومَتُهُ *** ولا الأصِيل ولا ذِي الرَأيِ والجَدَلِ " .
وتدخل أيضًا ويوصل بها الظرف أي يوصل : بأل ، توصل أل بالظرف لكنه أيضاً قليل ، وعليه قول الشاعر :
" مَن لا يَزالُ صابرًا على المـَعَهْ *** فهوَ حَرٍ بِعيشَةٍ ذاتِ سَعَةْ "
-انتبهوا-
" مَن لا يَزالُ صابرًا على المـَعَهْ *** فهوَ حَرٍ بِعيشَةٍ ذاتِ سَعَةْ "
معنى " على المـَعَهْ " : يعني على الذي معه ، يعني الإنسان الذي يصبر على ما معه من النفقة والعيش : " فهوَ حَرٍ بِعيشَةٍ ذاتِ سَعَةْ " ، لأن الله تعالى قال : (( لا يكلفُ اللهُ نفسًا إلا ما آتاها سيجعلُ اللهُ بعد عُسرٍ يُسرًا )) ، " والقناعةُ كنز لا ينفني " ، طيب ، إذن توصل أل قياسًا باسم الفاعل ، مثل : الضارب ، واسم المفعول مثل : المضروب ، والصفة المشبهة مثل : البطل ، وتوصل قليلاً بالفعل المضارع ، وعليه قول الشاعر :
" ما أَنتَ بِالحَكمِ الْتُرضَى حُكومَتُهُ *** ولا الأصِيل ولا ذِي الرَأيِ والجَدَلِ " ،
وتوصل أيضًا قليلًا بالظرف ، شبه جملة ، وعليه قول الشاعر :
" مَن لا يَزالُ صابرًا على المـَعَهْ *** فهوَ حَرٍ بِعيشَةٍ ذاتِ سَعَةْ " .
الطالب : انتهى الوقت .
الشيخ : انتهى ؟!
" صفة " : خبر مقدم ، و "صلة أل " : مبتدأ مؤخر ، وإنما اخترنا أن تكون " صفة أل " هي المبتدأ ، لأنها معرفة ، وصفة نكرة ، والأصل أنَّ المعرفة هو المبتدأ ، لأنه محكوم عليه ، فلابد أن يكون معلومًا ، فإذا جاءتك كلمتان كل واحدة تصح أن تكون مبتدأ ، فاجعل المبتدأ هو ؟
الطالب : المعرفة .
الشيخ : المعرفة ، لأنه محكوم عليه ، إذن : " صفة صريحة " : خبر مقدم ، و " صلة أل " : مبتدأ مؤخر ، فما هي الصفة الصريحة ؟ الصفة الصريحة التي لا يشوبها تأويل ، وهي ثلاثة أشياء : اسم الفاعل ، واسم المفعول ، والصفة المشبهة ، اسم الفاعل ، واسم المفعول ، والصفة المشبهة ، وخرج بقولنا : صريحة ، الصفة التي ليست بصريحة ، مثل أن يكون مصدرًا ، المصدر يوصف به فيقال : فلانٌ الرِّضا ، فلان العدل ، فهنا الرضا والعدل ليسا صفة صريحة ، وعلى هذا فلا تكون أل موصولاً ، لأن أل الموصولية لابد أن تكون صلتها صفة صريحة ، كذلك الأسد قد يوصف به ، ولكنه ليس بصفة صريحة فأل الداخلة عليه ولو في مقام الوصف لا تكون موصولة ، لأن أل الموصولية لا تكون صلتها إلا صفة صريحة ، وأقرب مِن هذه الدربشة -كما يقولون- أن نقول : أل التي تدخل على اسم الفاعل ، واسم المفعول ، والصفة المشبهة موصولة ، وأل التي تدخل على غير ذلك ليست موصولة ، هذا أظنه أقرب ، طيب ، " صفة صريحة صلة أل *** وكونها بمعرب الأفعالِ قَلّ " :
يعني كون الصلة ، أو كون أل موصولةً بمعرب الأفعال قليل ، يعني كون أل توصف بمعرب الأفعال ، وماهو معرب الأفعال ؟
الطالب : المضارع .
الشيخ : المضارع ، لأن الماضي والأمر كلاهما مبني ، فأفادنا المؤلف -رحمه الله- أنَّ أل قد توصل بالفعل المضارع ، قد توصل بالفعل المضارع لكنه قليل، قليل عند العرب ، وإذا كان قليلاً عند العرب ينبغي أن يكون عندنا أقلّ ، نعم ، طيب ، وأنشدوا لذلك ، أو أنشدوا على ذلك قول الشاعر :
" ما أَنتَ بِالحَكمِ الْتُرضَى حُكومَتُهُ *** ولا الأصِيل ولا ذِي الرَأيِ والجَدَلِ " ،
" ما أَنتَ بِالحَكمِ الْتُرضَى حُكومَتُهُ " ، ولاحظوا أنَّ مقتضى القاعدة في أل الشمسية وأل القمرية أن نقول : " ما أَنتَ بِالحكمِ التُّرضَى " ، لأن أل المقترنة بالتاء إيش هي ؟
الطالب : شمسية .
الشيخ : شمسية ؟ ( التَّائب مِن الذنب ) ولا : ( الْتائِب ) ؟
الطالب : قمرية .
طالب آخر : شمسية .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : شمسية .
الشيخ : قمرية ولا شمسية ؟! أل الداخلة على التاء ؟
الطالب : شمسية .
الشيخ : شمسية ، تقول : ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ) ، في القرآن : (( التائبون )) ، لكن هنا ما نجعلها شمسية ، نجعلها قمرية ، لأن أل الموصولة في منزلة المنفصل ، لأن الموصول وصلة ، فيقال في النطق في البيت :
" ما أنت بالحكم الْتُرضى " ، الْتُرضَى ، ولا نقول : التُّرضى ، طيب ،
" حُكومَتُهُ *** ولا الأصِيل ولا ذِي الرَأيِ والجَدَلِ " .
وتدخل أيضًا ويوصل بها الظرف أي يوصل : بأل ، توصل أل بالظرف لكنه أيضاً قليل ، وعليه قول الشاعر :
" مَن لا يَزالُ صابرًا على المـَعَهْ *** فهوَ حَرٍ بِعيشَةٍ ذاتِ سَعَةْ "
-انتبهوا-
" مَن لا يَزالُ صابرًا على المـَعَهْ *** فهوَ حَرٍ بِعيشَةٍ ذاتِ سَعَةْ "
معنى " على المـَعَهْ " : يعني على الذي معه ، يعني الإنسان الذي يصبر على ما معه من النفقة والعيش : " فهوَ حَرٍ بِعيشَةٍ ذاتِ سَعَةْ " ، لأن الله تعالى قال : (( لا يكلفُ اللهُ نفسًا إلا ما آتاها سيجعلُ اللهُ بعد عُسرٍ يُسرًا )) ، " والقناعةُ كنز لا ينفني " ، طيب ، إذن توصل أل قياسًا باسم الفاعل ، مثل : الضارب ، واسم المفعول مثل : المضروب ، والصفة المشبهة مثل : البطل ، وتوصل قليلاً بالفعل المضارع ، وعليه قول الشاعر :
" ما أَنتَ بِالحَكمِ الْتُرضَى حُكومَتُهُ *** ولا الأصِيل ولا ذِي الرَأيِ والجَدَلِ " ،
وتوصل أيضًا قليلًا بالظرف ، شبه جملة ، وعليه قول الشاعر :
" مَن لا يَزالُ صابرًا على المـَعَهْ *** فهوَ حَرٍ بِعيشَةٍ ذاتِ سَعَةْ " .
الطالب : انتهى الوقت .
الشيخ : انتهى ؟!
2 - شرح قو ل ابن مالك رحمه الله : وصفة صريحة صـــلة أل ***وكونــــها بمعـــــرب الأفعـــال قل. أستمع حفظ
قراءة قول ابن مالك رحمه الله " أي كما وأعربت مالم تضف *** وصدر وصلها ضمير انحذف وبعضهم أعرب مطلقا وفي *** ذا الحذف أيا غير أي يقتفي إن يستطل وصل وإن لم يستطل *** فالحذف نزر وأبو أن يخنزل إن صلح الباقي لوصل مكمل *** والحذف عندهم كثير منجلي... ".
القارئ : " وصفةٌ صريحةٌ صِلةُ ألْ *** وكونها بمعربِ " !
الشيخ : قرأنا هذا .
القارئ : " أَيُّ كَما وأُعرِبَت ما لم تُضَفْ *** وصَدرُ وَصلِها ضَميرٌ انحذف
وبَعضُهُم أَعرَبَ مُطلَقًا وَفِي *** ذا الحذفِ أَيًّا غَيْرُ أَي ٍ يقْتَفِي
إنْ يُستَطَلْ وَصلٌ وَإِنْ لَم يُستَطَل *** فالحذفُ نَزْرٌ وأَبَوا أَن يُختَزَل
إنْ صَلَحَ الباقي لِوصلٍ مُكمِلٍ " .
الشيخ : بس ، بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
الشيخ : قرأنا هذا .
القارئ : " أَيُّ كَما وأُعرِبَت ما لم تُضَفْ *** وصَدرُ وَصلِها ضَميرٌ انحذف
وبَعضُهُم أَعرَبَ مُطلَقًا وَفِي *** ذا الحذفِ أَيًّا غَيْرُ أَي ٍ يقْتَفِي
إنْ يُستَطَلْ وَصلٌ وَإِنْ لَم يُستَطَل *** فالحذفُ نَزْرٌ وأَبَوا أَن يُختَزَل
إنْ صَلَحَ الباقي لِوصلٍ مُكمِلٍ " .
الشيخ : بس ، بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
3 - قراءة قول ابن مالك رحمه الله " أي كما وأعربت مالم تضف *** وصدر وصلها ضمير انحذف وبعضهم أعرب مطلقا وفي *** ذا الحذف أيا غير أي يقتفي إن يستطل وصل وإن لم يستطل *** فالحذف نزر وأبو أن يخنزل إن صلح الباقي لوصل مكمل *** والحذف عندهم كثير منجلي... ". أستمع حفظ
مناقشة ما سبق.
الشيخ : سبق لنا أنَّ صِلة أل هي ؟
الطالب : ثلاثة أشياء .
الشيخ : ثلاثة أشياء وهي ؟
الطالب : اسم الفاعل .
الشيخ : اسم الفاعل .
الطالب : واسم المفعول .
الشيخ : واسم المفعول .
الطالب : والصفة المشبهة .
الشيخ : والصفة المشبهة ، طيب ، وهل توصل بغير ذلك ؟
الطالب : ما هي ؟
الشيخ : هل توصل أل بغير هذه الثلاثة ؟
الطالب : لا توصل .
الشيخ : لا توصل ، نعم .
الطالب : توصل .
الشيخ : توصل بإيش ؟
الطالب : بالظرف .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : بالظرف .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : بالظرف ، توصل بالظرف وهو قليل .
الشيخ : نعم ، وغير ؟
الطالب : وبغير المضارع .
الشيخ : وبغير المضارع ، الفعل المضارع ذكره ابن مالك قال : " وكونها بمعرب الأفعال قَلّ " ، طيب ، الشاهد على ذلك ؟
الطالب : قول الشاعر :
" ما أَنتَ بِالحَكمِ الْتُرضَى حُكومَتُهُ *** ولا الأصِيل ولا ذِي الرَأيِ والجَدَلِ " .
الشيخ : " ما أَنتَ بِالحَكمِ الْتُرضَى حُكومَتُهُ *** ولا الأصِيل ولا ذِي الرَأيِ والجَدَلِ " .
طيب ، وصلتها بالظرف ؟
الطالب : قول الشاعر : " مَن لا " .
الشيخ : " مَنْ لا " !
الطالب : " مَنْ لا يزالُ " !
الشيخ : " مَنْ لا يزال " .
الطالب : " مَن لا يزالُ صابرًا على المـَعَهْ *** فهوَ حَرٍ " .
الشيخ : حرٍ حرٍ .
الطالب : " فهوَ حَرٍ بِعيشةٍ ذاتِ سَعَهْ " .
الشيخ : طيب ، أحسنت ، يعني معناه الذي لا يزال صابرًا على الذي معه ، فإنه حريٌّ بعيشةٍ ذاتِ سَعَة ، طيب .
الطالب : ...
الشيخ : هاه ؟
الطالب : مَن لا يزال ، هل هي هنا ؟
الشيخ : إيش ؟
الطالب : " مَن لا يزال صابرًا على المـَعَه " .
الشيخ : وش فيها ؟
الطالب : لفظ معه !
الشيخ : هاه ؟
الطالب : لفظ معه ؟
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ... مَن لا يزال !
الشيخ : " مَن لا يزال " : هذه من شرطية .
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ؟
الطالب : الشاهد ؟
الشيخ : الشاهد قوله : " على المـَعَهْ " ، الشاهد : " على المـَعَهْ " ، يعني : على الذي معه ، طيب ، واضح الآن ؟ طيب .
الطالب : ثلاثة أشياء .
الشيخ : ثلاثة أشياء وهي ؟
الطالب : اسم الفاعل .
الشيخ : اسم الفاعل .
الطالب : واسم المفعول .
الشيخ : واسم المفعول .
الطالب : والصفة المشبهة .
الشيخ : والصفة المشبهة ، طيب ، وهل توصل بغير ذلك ؟
الطالب : ما هي ؟
الشيخ : هل توصل أل بغير هذه الثلاثة ؟
الطالب : لا توصل .
الشيخ : لا توصل ، نعم .
الطالب : توصل .
الشيخ : توصل بإيش ؟
الطالب : بالظرف .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : بالظرف .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : بالظرف ، توصل بالظرف وهو قليل .
الشيخ : نعم ، وغير ؟
الطالب : وبغير المضارع .
الشيخ : وبغير المضارع ، الفعل المضارع ذكره ابن مالك قال : " وكونها بمعرب الأفعال قَلّ " ، طيب ، الشاهد على ذلك ؟
الطالب : قول الشاعر :
" ما أَنتَ بِالحَكمِ الْتُرضَى حُكومَتُهُ *** ولا الأصِيل ولا ذِي الرَأيِ والجَدَلِ " .
الشيخ : " ما أَنتَ بِالحَكمِ الْتُرضَى حُكومَتُهُ *** ولا الأصِيل ولا ذِي الرَأيِ والجَدَلِ " .
طيب ، وصلتها بالظرف ؟
الطالب : قول الشاعر : " مَن لا " .
الشيخ : " مَنْ لا " !
الطالب : " مَنْ لا يزالُ " !
الشيخ : " مَنْ لا يزال " .
الطالب : " مَن لا يزالُ صابرًا على المـَعَهْ *** فهوَ حَرٍ " .
الشيخ : حرٍ حرٍ .
الطالب : " فهوَ حَرٍ بِعيشةٍ ذاتِ سَعَهْ " .
الشيخ : طيب ، أحسنت ، يعني معناه الذي لا يزال صابرًا على الذي معه ، فإنه حريٌّ بعيشةٍ ذاتِ سَعَة ، طيب .
الطالب : ...
الشيخ : هاه ؟
الطالب : مَن لا يزال ، هل هي هنا ؟
الشيخ : إيش ؟
الطالب : " مَن لا يزال صابرًا على المـَعَه " .
الشيخ : وش فيها ؟
الطالب : لفظ معه !
الشيخ : هاه ؟
الطالب : لفظ معه ؟
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ... مَن لا يزال !
الشيخ : " مَن لا يزال " : هذه من شرطية .
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ؟
الطالب : الشاهد ؟
الشيخ : الشاهد قوله : " على المـَعَهْ " ، الشاهد : " على المـَعَهْ " ، يعني : على الذي معه ، طيب ، واضح الآن ؟ طيب .
شرح قو ل ابن مالك رحمه الله : أي كما وأعربت مالم تضف *** وصدر وصلها ضميــــر انحـــذف.
الشيخ : قال المؤلف : " أيٌّ كَما " ، هذا مبتدأ الدرس اليوم ، " أيٌّ كَما " :
أيُّ مَن يريد ابن مالك ؟ يريد ما التي سبقت في كلامه ، " ومَن وما وأل تساوي ما ذُكر " ، فَأَيٌّ كما الموصولة ، أي أنَّ أيًا تستعمل اسماً موصولاً عامًا أو خاصًا ؟
الطالب : عامًا .
الشيخ : عامًا ، كما ، " أيٌّ كَما " ، ونحن نعلم أنَّ أيًا لها استعمالات ، تأتي استفهامية كثيرًا ، وتأتي شرطية ، استفهامية تقول : أي الرجلين قام ؟ شرطية : (( أيًّا ما تدعو فله الأسماء الحسنى )) ، هل تأتي موصولة ؟ جمهور النحويين على أنها تأتي موصولة ، وعليه مشى ابن مالك في قوله : " أيٌّ كما " ،
وقال بعض العلماء ، علماء النحو : " إنَّ أَيًّا لا تأتي موصولة ، لا تأتي إلا شرطية أو استفهامية " ، عرفتم ؟ طيب ، ولكن إذا وُجد ما ظاهره أنها موصولة ، فإنه عندهم يؤول حتى يكون استفهامًا ، هذا الخلاف ، " أَيٌّ كَما " ، قال : " وأُعرِبت ما لم تضف " : إلى آخره ، لما ذكر حكمها مِن حيث أنها تأتي موصولة ، ذكر حكمها مِن حيثُ الإعراب ، يعني وإذا جاءت موصولة هل تكون مبنية كما هو شأن الموصولات ، أو تكون معربة ؟
فصّل ، قال : وأعربت إلا بشرطين ، أعربت إلا بشرطين ، واضح يا جماعة ؟
الطالب : واضح .
الشيخ : طيب ، البحث الأول في : أَيّ ، هل تأتي موصولة أو لا ؟ الجواب ؟
الطالب : لا .
الشيخ : أكثر النحويين على أنها تأتي موصولة ، وقيل : لا تأتي إلا شرطية أو استفهامية ، هذا واحد ، البحث الثاني : وإذا كانت موصولة هل تكون معربة ، أو تكون مبنية ؟ يعني هل تكون مبنية كسائر الموصولات ، لأن الموصولات التي مرت علينا كلها مبنية ، أو تكون معربة ؟ ذكر المؤلف أنها تكون معربة إلا بشرطين ، وكونه يقول : " أُعربت إلا بشرطين " ، يدل على أنَّ الأكثر فيها ؟
الطالب : الإعراب .
الشيخ : الإعراب ، لأن البناء وارد ، وارد على الإعراب ، قال :
" أُعرِبت ما لمْ تُضَفْ *** وصَدْرُ وَصلها ضَميرٌ انحذَفْ "
: يعني ما لم تكن مضافة ، وصدر وصلها يعني : صدر صلتها ضمير انحذف ، يعني : فإذا جاءت مضافة ، وكانت صلتها اسمية ، وصدر الصلة محذوف ، فحينئذ تبنى ، إذن تبنى بشرطين : أن تكون مضافة ، والثاني : أن يكون صدر صلتها ضميرًا ، وإذا كان صدر الصلة ضميرًا صارت الصلة اسمية أو فعلية ؟
الطالب : اسمية .
الشيخ : اسمية ، تكون الصلة اسمية ، وعلى هذا فنقول : أَيٌّ تبنى بشرطين : الأول : أن تكون مضافة ، والثاني : أن تكون صلتها اسمية حذف صدرها ، وإذا كانت اسمية حذف صدرها فلابد أن يكون ضميرًا ، ولهذا قال :
" وصدر وصلها " ، وصلها بمعنى ؟ هاه ؟
الطالب : صلتها .
الشيخ : صِلتها ، " ضميرٌ انحذف " ، ولا يكون ضميرًا إلا إذا كانت الجملة اسمية ، طيب ، قوله : " وصدر وصلها " ، الواو نعربها على أنها حال ، يعني : ما لم تضف والحال أنَّ صدر وصلها ضمير انحذف ، أفادنا المؤلف -رحمه الله- قوله : " ما لم تضف " إلى آخره ، أنها تأتي غير مضافة ، أنها قد تأتي غير مضافة ، وأفادنا بقوله : " وصدر وصلها ضمير " : أنها تأتي ويكون صدر وصلها غيرَ ضمير ، وذلك إذا كانت صلتها جملة فعلية ، وأفادنا بقوله :
" ضميرٌ انحذف " : أنه إذا كان موجودًا فإنها تعرب ، لأنها لا تبنى إلا بالشرطين : أن تضاف ، وأن يكون صدر صلتها ضميرًا محذوفًا ، عرفتم ولا لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، يعجبني أيٌّ هو قائم ، يعجبني أيٌّ هو قائم ، هذا المثال هل هي فيه معربة أو مبنية ؟
الطالب : معربة .
الشيخ : معربة ؟!
الطالب : نعم .
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : فات الشرطان .
الشيخ : لأنه فات الشرطان ، هنا فات الشرطان ، فهي ليست مضافة ، وصدر وصلها ضمير موجود ، فقد فات الشرطان ، طيب ، يعجبني أيُّهم هو قائم ؟
الطالب : معربة .
الشيخ : معربة ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : وش الذي فات ؟
الطالب : الضمير .
الشيخ : أنَّ صدر الصلة لم يحذف ، موجود ، طيب ، يعجبني أيٌ قائم ؟
الطالب : معربة .
الشيخ : ذكرناها ، ذكرناها !
الطالب : نعم ، ما فيها .
الشيخ : طيب ما فيها ، يعجبني أيٌ قائم ؟
الطالب : معربة .
الشيخ : ليش ؟
الطالب : غير مضافة .
الشيخ : لأنها لم تضف ، صحيحٌ أن صدر وصلها ضمير منحذف ، لكنها لم تضف ، أيٌ قائم ، هذه معربة ، يعجبني أيهم قائم ؟
الطالب : مبنية .
الشيخ : مبنية ليش ؟
الطالب : لأنها مضافة .
الشيخ : لأنها مضافة ، وصدر وصلها ضمير محذوف ، صدر صلتها ضمير منحذف ، يعجبني أيُّهم قام ؟
الطالب : مبنية .
الشيخ : يعجبني أيهم قام ؟
الطالب : مبنية .
طالب آخر : معربة .
الشيخ : معربة مبنية ، فيها وجهان !!
الطالب : مبنية .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : معربة .
الشيخ : يعجبني أيهم قام !
الطالب : معربة .
الشيخ : طيب ، الآن نشوف ، مضافة الآن ولا غير مضافة ؟
الطالب : مضافة .
الشيخ : موجود الشرط ، أحد الشرطين موجود ، ولا لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : موجود أحد الشرطين ؟
الطالب : موجود .
الشيخ : طيب ، صلتها جملة فعلية ، إذا كانت جملة فعلية لا يمكن أن يكون صدر وصلها ضميرًا ، لأنه ما يكون ضمير إلا إذا كانت جملة اسمية ، إذن : يعجبني أيهم قام ، هذه معربة ، لأنه وإن كانت مضافة الآن لكن ليس صدر صلتها ضميرًا محذوفًا ، واضح يا إخوان ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : هذه الصور أربعة الآن .
الطالب : غير واضح .
الشيخ : لا إله إلا الله ، ما يخالف ، العلم بالتعلم ، الآن مثال : يعجبني أيٌ هو قائم ، وش تقول يا شرافي ؟
الطالب : هذه غير مضافة .
الشيخ : اسألك معربة ولا مبنية ؟
الطالب : والله يا شيخ الشروط صار فيها لخبطة .
الشيخ : ما يعتبر شيء ، يعني واضحة ، تكون مبنية إذا أضيفت ، وحذف صدر صلتها ، وقلت لكم : لا يمكن يحذف صدر صلتها إلا إذا كانت الجملة اسمية ، صح ولا لا ؟ طيب ، يعجبني أيٌ هو قائم ، وش تقول يا شرافي مبنية ولا معربة ؟
الطالب : هذه مبنية .
الشيخ : هي مضافة ؟
الطالب : ليست مضافة فهي مبنية .
الشيخ : طيب ، ليست مضافة ، وصدر وصلها ليس ضميرًا محذوفًا .
الطالب : نعم .
الشيخ : إذن فاتها الشرطان ، ولا لا ؟ طيب ، تكون إيش ؟
الطالب : معربة .
الشيخ : معربة ، تكون معربة ، يعجبني أيهم هو قائم ؟
الطالب : معربة .
الشيخ : معربة أيضًا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، يعجبني أيٌّ هو قائم ؟
الطالب : معربة .
الشيخ : يعجبني أيٌ قائم ؟
الطالب : معربة .
الشيخ : معربة ، إي نعم، لا ، معربة هي إذا لم تضف لا تفكر بس على طول ، إذا لم تكن مضافة على طول قل : إنها معربة ، عرفت ؟
الطالب : أيهم قائم ؟
الشيخ : لا ، أيٌ قائم ، طيب ، يعجبني أيهم قائم ؟
الطالب : مبنية .
الشيخ : يعجبني أيهم قائم ؟
الطالب : مضافة .
الشيخ : مبنية ، لأنها مضافة ، وصدر الصلة محذوف ، التقدير : يعجبني أيهم هو قائم ، تمام ولا لا ؟
الطالب : تمام .
الشيخ : طيب ، إذا قلت : أكرم أياً هو قائم ، أكرم أيًا هو قائم ؟
الطالب : معربة .
الشيخ : معربة ؟
الطالب : نعم ، معربة .
الشيخ : ولذلك نصبناها ، صارت منصوبة ، طيب ، مررت بأيٍ هو قائم ؟
الطالب : معربة .
الشيخ : معربة ، كذا ؟ طيب ، مررت بأيهم قائمٌ ؟
الطالب : مبنية .
الشيخ : أنا أشوف نطقي هل هو صحيح ولا لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : مررت بأيِّهم قائمٌ ؟
الطالب : خطأ .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : مبنية .
الشيخ : الله المستعان !! أنا ما أقولكم مبنية ولا ، نطقي صحيح ولا غير صحيح ؟ مررت بأيِّهم قائمٌ ؟
الطالب : خطأ .
الشيخ : خطأ ؟
الطالب : خطأ .
الشيخ : الصواب ؟
الطالب : بأيُّهم قائم .
الشيخ : بأيُهم قائم ، ليش ؟ لأنها مضافة ، وصدر الصلة ضمير محذوف فتكون مبنية على الضم ، أعرفتم ولا لا ؟
الطالب : مبنية ، عطنا الدليل يا شيخ !
الشيخ : لا يا أخي ، البناء على الضم إذا أضيفت ، وحذف صدر صلتها ، الشرطين هذين ، إذن إذا رأيتها لم تضف وش تقول ؟ على طول تقول ؟
الطالب : معربة .
الشيخ : معربة ، إذا كانت صلتها فعلاً وش تقول ؟
الطالب : معربة .
الشيخ : معربة على طول ، إذا كانت جملة اسمية والضمير موجود ؟
الطالب : معربة .
الشيخ : معربة ، لا تكون مبنية على الضم إلا إذا كانت مضافة ، وصدر الصلة محذوف ، واضح ؟
الطالب : واضح .
الشيخ : طيب ، أظن ما تحتاج إلى أن أشرح ، (( ثم لننزعَنَّ مِن كلِّ شيعةٍ أيُّهم أشدُّ على الرحمن عِتِيًّا )) ؟
الطالب : مبنية .
الشيخ : مبنية ؟
الطالب : نعم .
طالب آخر : معربة معربة .
الشيخ : آه !
الطالب : لأنها فعلية !
الشيخ : طيب اصبر ، (( ثُمَّ لَننزِعَنَّ )) هذه ما لها دخل في الموضوع ، (( مِن كلِّ شيعةٍ أيُّهم أشدُّ على الرحمن عِتِيًّا ))
الطالب : معربة .
الشيخ : الاسم الموصول أَيّ ، صح ولا لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : مضاف ولا غير مضاف ؟
الطالب : مضاف .
الشيخ : أشد : خبر مبتدأ محذوف ، التقدير : أيهم هو أشد، أيهم هو أشد ، مبنية ، ولهذا مضمومة تجدونها الآن ، مع أن الفعل واقعٌ عليها ، ولو كانت معربة لقيل : ثم لننزعنَّ من كل شيعة أيَّهم أشد على الرحمن عِتيًا ، واضح يا جماعة ؟ طيب ، قال ابن مالك : نعم ، نسأل أولًا : " أيٌ كما " ، هل هو متفق عليه بين النحويين ؟
الطالب : نعم .
طالب آخر : لا .
الشيخ : " أيُّ كما " متفق عليه بين النحويين ؟
الطالب : لا .
الشيخ : لا ، لكنه رأي الجمهور ، والرأي الثاني يقول : أيٌ : لا يمكن أن تأتي اسما موصولًا أبدًا ، بل هي إما استفهام أو شرط . طيب ،
" وأُعرِبَت ما لم تُضَفْ *** وصَدرُ وصلِها ضميرٌ انحذف " .
أيُّ مَن يريد ابن مالك ؟ يريد ما التي سبقت في كلامه ، " ومَن وما وأل تساوي ما ذُكر " ، فَأَيٌّ كما الموصولة ، أي أنَّ أيًا تستعمل اسماً موصولاً عامًا أو خاصًا ؟
الطالب : عامًا .
الشيخ : عامًا ، كما ، " أيٌّ كَما " ، ونحن نعلم أنَّ أيًا لها استعمالات ، تأتي استفهامية كثيرًا ، وتأتي شرطية ، استفهامية تقول : أي الرجلين قام ؟ شرطية : (( أيًّا ما تدعو فله الأسماء الحسنى )) ، هل تأتي موصولة ؟ جمهور النحويين على أنها تأتي موصولة ، وعليه مشى ابن مالك في قوله : " أيٌّ كما " ،
وقال بعض العلماء ، علماء النحو : " إنَّ أَيًّا لا تأتي موصولة ، لا تأتي إلا شرطية أو استفهامية " ، عرفتم ؟ طيب ، ولكن إذا وُجد ما ظاهره أنها موصولة ، فإنه عندهم يؤول حتى يكون استفهامًا ، هذا الخلاف ، " أَيٌّ كَما " ، قال : " وأُعرِبت ما لم تضف " : إلى آخره ، لما ذكر حكمها مِن حيث أنها تأتي موصولة ، ذكر حكمها مِن حيثُ الإعراب ، يعني وإذا جاءت موصولة هل تكون مبنية كما هو شأن الموصولات ، أو تكون معربة ؟
فصّل ، قال : وأعربت إلا بشرطين ، أعربت إلا بشرطين ، واضح يا جماعة ؟
الطالب : واضح .
الشيخ : طيب ، البحث الأول في : أَيّ ، هل تأتي موصولة أو لا ؟ الجواب ؟
الطالب : لا .
الشيخ : أكثر النحويين على أنها تأتي موصولة ، وقيل : لا تأتي إلا شرطية أو استفهامية ، هذا واحد ، البحث الثاني : وإذا كانت موصولة هل تكون معربة ، أو تكون مبنية ؟ يعني هل تكون مبنية كسائر الموصولات ، لأن الموصولات التي مرت علينا كلها مبنية ، أو تكون معربة ؟ ذكر المؤلف أنها تكون معربة إلا بشرطين ، وكونه يقول : " أُعربت إلا بشرطين " ، يدل على أنَّ الأكثر فيها ؟
الطالب : الإعراب .
الشيخ : الإعراب ، لأن البناء وارد ، وارد على الإعراب ، قال :
" أُعرِبت ما لمْ تُضَفْ *** وصَدْرُ وَصلها ضَميرٌ انحذَفْ "
: يعني ما لم تكن مضافة ، وصدر وصلها يعني : صدر صلتها ضمير انحذف ، يعني : فإذا جاءت مضافة ، وكانت صلتها اسمية ، وصدر الصلة محذوف ، فحينئذ تبنى ، إذن تبنى بشرطين : أن تكون مضافة ، والثاني : أن يكون صدر صلتها ضميرًا ، وإذا كان صدر الصلة ضميرًا صارت الصلة اسمية أو فعلية ؟
الطالب : اسمية .
الشيخ : اسمية ، تكون الصلة اسمية ، وعلى هذا فنقول : أَيٌّ تبنى بشرطين : الأول : أن تكون مضافة ، والثاني : أن تكون صلتها اسمية حذف صدرها ، وإذا كانت اسمية حذف صدرها فلابد أن يكون ضميرًا ، ولهذا قال :
" وصدر وصلها " ، وصلها بمعنى ؟ هاه ؟
الطالب : صلتها .
الشيخ : صِلتها ، " ضميرٌ انحذف " ، ولا يكون ضميرًا إلا إذا كانت الجملة اسمية ، طيب ، قوله : " وصدر وصلها " ، الواو نعربها على أنها حال ، يعني : ما لم تضف والحال أنَّ صدر وصلها ضمير انحذف ، أفادنا المؤلف -رحمه الله- قوله : " ما لم تضف " إلى آخره ، أنها تأتي غير مضافة ، أنها قد تأتي غير مضافة ، وأفادنا بقوله : " وصدر وصلها ضمير " : أنها تأتي ويكون صدر وصلها غيرَ ضمير ، وذلك إذا كانت صلتها جملة فعلية ، وأفادنا بقوله :
" ضميرٌ انحذف " : أنه إذا كان موجودًا فإنها تعرب ، لأنها لا تبنى إلا بالشرطين : أن تضاف ، وأن يكون صدر صلتها ضميرًا محذوفًا ، عرفتم ولا لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، يعجبني أيٌّ هو قائم ، يعجبني أيٌّ هو قائم ، هذا المثال هل هي فيه معربة أو مبنية ؟
الطالب : معربة .
الشيخ : معربة ؟!
الطالب : نعم .
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : فات الشرطان .
الشيخ : لأنه فات الشرطان ، هنا فات الشرطان ، فهي ليست مضافة ، وصدر وصلها ضمير موجود ، فقد فات الشرطان ، طيب ، يعجبني أيُّهم هو قائم ؟
الطالب : معربة .
الشيخ : معربة ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : وش الذي فات ؟
الطالب : الضمير .
الشيخ : أنَّ صدر الصلة لم يحذف ، موجود ، طيب ، يعجبني أيٌ قائم ؟
الطالب : معربة .
الشيخ : ذكرناها ، ذكرناها !
الطالب : نعم ، ما فيها .
الشيخ : طيب ما فيها ، يعجبني أيٌ قائم ؟
الطالب : معربة .
الشيخ : ليش ؟
الطالب : غير مضافة .
الشيخ : لأنها لم تضف ، صحيحٌ أن صدر وصلها ضمير منحذف ، لكنها لم تضف ، أيٌ قائم ، هذه معربة ، يعجبني أيهم قائم ؟
الطالب : مبنية .
الشيخ : مبنية ليش ؟
الطالب : لأنها مضافة .
الشيخ : لأنها مضافة ، وصدر وصلها ضمير محذوف ، صدر صلتها ضمير منحذف ، يعجبني أيُّهم قام ؟
الطالب : مبنية .
الشيخ : يعجبني أيهم قام ؟
الطالب : مبنية .
طالب آخر : معربة .
الشيخ : معربة مبنية ، فيها وجهان !!
الطالب : مبنية .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : معربة .
الشيخ : يعجبني أيهم قام !
الطالب : معربة .
الشيخ : طيب ، الآن نشوف ، مضافة الآن ولا غير مضافة ؟
الطالب : مضافة .
الشيخ : موجود الشرط ، أحد الشرطين موجود ، ولا لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : موجود أحد الشرطين ؟
الطالب : موجود .
الشيخ : طيب ، صلتها جملة فعلية ، إذا كانت جملة فعلية لا يمكن أن يكون صدر وصلها ضميرًا ، لأنه ما يكون ضمير إلا إذا كانت جملة اسمية ، إذن : يعجبني أيهم قام ، هذه معربة ، لأنه وإن كانت مضافة الآن لكن ليس صدر صلتها ضميرًا محذوفًا ، واضح يا إخوان ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : هذه الصور أربعة الآن .
الطالب : غير واضح .
الشيخ : لا إله إلا الله ، ما يخالف ، العلم بالتعلم ، الآن مثال : يعجبني أيٌ هو قائم ، وش تقول يا شرافي ؟
الطالب : هذه غير مضافة .
الشيخ : اسألك معربة ولا مبنية ؟
الطالب : والله يا شيخ الشروط صار فيها لخبطة .
الشيخ : ما يعتبر شيء ، يعني واضحة ، تكون مبنية إذا أضيفت ، وحذف صدر صلتها ، وقلت لكم : لا يمكن يحذف صدر صلتها إلا إذا كانت الجملة اسمية ، صح ولا لا ؟ طيب ، يعجبني أيٌ هو قائم ، وش تقول يا شرافي مبنية ولا معربة ؟
الطالب : هذه مبنية .
الشيخ : هي مضافة ؟
الطالب : ليست مضافة فهي مبنية .
الشيخ : طيب ، ليست مضافة ، وصدر وصلها ليس ضميرًا محذوفًا .
الطالب : نعم .
الشيخ : إذن فاتها الشرطان ، ولا لا ؟ طيب ، تكون إيش ؟
الطالب : معربة .
الشيخ : معربة ، تكون معربة ، يعجبني أيهم هو قائم ؟
الطالب : معربة .
الشيخ : معربة أيضًا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، يعجبني أيٌّ هو قائم ؟
الطالب : معربة .
الشيخ : يعجبني أيٌ قائم ؟
الطالب : معربة .
الشيخ : معربة ، إي نعم، لا ، معربة هي إذا لم تضف لا تفكر بس على طول ، إذا لم تكن مضافة على طول قل : إنها معربة ، عرفت ؟
الطالب : أيهم قائم ؟
الشيخ : لا ، أيٌ قائم ، طيب ، يعجبني أيهم قائم ؟
الطالب : مبنية .
الشيخ : يعجبني أيهم قائم ؟
الطالب : مضافة .
الشيخ : مبنية ، لأنها مضافة ، وصدر الصلة محذوف ، التقدير : يعجبني أيهم هو قائم ، تمام ولا لا ؟
الطالب : تمام .
الشيخ : طيب ، إذا قلت : أكرم أياً هو قائم ، أكرم أيًا هو قائم ؟
الطالب : معربة .
الشيخ : معربة ؟
الطالب : نعم ، معربة .
الشيخ : ولذلك نصبناها ، صارت منصوبة ، طيب ، مررت بأيٍ هو قائم ؟
الطالب : معربة .
الشيخ : معربة ، كذا ؟ طيب ، مررت بأيهم قائمٌ ؟
الطالب : مبنية .
الشيخ : أنا أشوف نطقي هل هو صحيح ولا لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : مررت بأيِّهم قائمٌ ؟
الطالب : خطأ .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : مبنية .
الشيخ : الله المستعان !! أنا ما أقولكم مبنية ولا ، نطقي صحيح ولا غير صحيح ؟ مررت بأيِّهم قائمٌ ؟
الطالب : خطأ .
الشيخ : خطأ ؟
الطالب : خطأ .
الشيخ : الصواب ؟
الطالب : بأيُّهم قائم .
الشيخ : بأيُهم قائم ، ليش ؟ لأنها مضافة ، وصدر الصلة ضمير محذوف فتكون مبنية على الضم ، أعرفتم ولا لا ؟
الطالب : مبنية ، عطنا الدليل يا شيخ !
الشيخ : لا يا أخي ، البناء على الضم إذا أضيفت ، وحذف صدر صلتها ، الشرطين هذين ، إذن إذا رأيتها لم تضف وش تقول ؟ على طول تقول ؟
الطالب : معربة .
الشيخ : معربة ، إذا كانت صلتها فعلاً وش تقول ؟
الطالب : معربة .
الشيخ : معربة على طول ، إذا كانت جملة اسمية والضمير موجود ؟
الطالب : معربة .
الشيخ : معربة ، لا تكون مبنية على الضم إلا إذا كانت مضافة ، وصدر الصلة محذوف ، واضح ؟
الطالب : واضح .
الشيخ : طيب ، أظن ما تحتاج إلى أن أشرح ، (( ثم لننزعَنَّ مِن كلِّ شيعةٍ أيُّهم أشدُّ على الرحمن عِتِيًّا )) ؟
الطالب : مبنية .
الشيخ : مبنية ؟
الطالب : نعم .
طالب آخر : معربة معربة .
الشيخ : آه !
الطالب : لأنها فعلية !
الشيخ : طيب اصبر ، (( ثُمَّ لَننزِعَنَّ )) هذه ما لها دخل في الموضوع ، (( مِن كلِّ شيعةٍ أيُّهم أشدُّ على الرحمن عِتِيًّا ))
الطالب : معربة .
الشيخ : الاسم الموصول أَيّ ، صح ولا لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : مضاف ولا غير مضاف ؟
الطالب : مضاف .
الشيخ : أشد : خبر مبتدأ محذوف ، التقدير : أيهم هو أشد، أيهم هو أشد ، مبنية ، ولهذا مضمومة تجدونها الآن ، مع أن الفعل واقعٌ عليها ، ولو كانت معربة لقيل : ثم لننزعنَّ من كل شيعة أيَّهم أشد على الرحمن عِتيًا ، واضح يا جماعة ؟ طيب ، قال ابن مالك : نعم ، نسأل أولًا : " أيٌ كما " ، هل هو متفق عليه بين النحويين ؟
الطالب : نعم .
طالب آخر : لا .
الشيخ : " أيُّ كما " متفق عليه بين النحويين ؟
الطالب : لا .
الشيخ : لا ، لكنه رأي الجمهور ، والرأي الثاني يقول : أيٌ : لا يمكن أن تأتي اسما موصولًا أبدًا ، بل هي إما استفهام أو شرط . طيب ،
" وأُعرِبَت ما لم تُضَفْ *** وصَدرُ وصلِها ضميرٌ انحذف " .
5 - شرح قو ل ابن مالك رحمه الله : أي كما وأعربت مالم تضف *** وصدر وصلها ضميــــر انحـــذف. أستمع حفظ
شرح قو ل ابن مالك رحمه الله : وبعضهم أعرب مطلقا وفي *** ذا الحذف أيا غير أي يقــــتفي.
الشيخ : " وبعضُهم أعربَ مُطلقَا " : إذن فيها خلاف حتى في البناء، البناء لو تم الشرطان ليس متفقاً عليه ، يعني لو كانت مضافة وصدر وصلها ضمير منحذف ، فبعضهم أعربَ مُطلقًا : وش معنى مطلقًا ؟ يعني : سواء أضيفت وكان صدر صلتها ضميرًا محذوفًا أم لا ، يعني : يرى أنها معربة مطلقًا ، كالاستفهامية والشرطية -انتبه يا أخي- لكن كلمة : " بعضهم " أَراجعٌ إلى النحويين أم إلى أهل اللغة ؟ الثاني ، لأن أهل اللغة هم الذين ينطقون ، أما النحويون فإنهم يوجهون فقط ، فقوله : " وبعضهم " : أي بعض العرب ، " أعربَ مُطلقًا " ، يعني : أعربَ أياً مُطلقًا ، حتى في حال البناء الذي تم فيه الشرطان يرونها معربة ، يرونها معربة ، طيب ، أظن -إن شاء الله- ما يمنع سهلة ، أنا أذكر قعدنا على هذا حصتين أو ثلاثة ، نريد أن نفهم الكلام هذا ، لكن الحمد لله ما دام سهل والله نبي نمشي .
" وبعضهم أعربَ مُطلقًا " : فعلى هذا نشوف الآن على هذا الرأي ، أقول : مررتُ بِأَيِّهم أَحرصُ على العلم ؟
الطالب : مبنية .
الشيخ : لا ، على الرأي الثاني ، صحيح ولا غير صحيح ؟
الطالب : صحيح .
الشيخ : وعلى رأي الجمهور ؟
الطالب : خطأ .
الشيخ : خطأ ، والصواب : بأيُهم ، مررت بأيُهم ، وعلى هذا فقس ، ثم قال : " وفي *** ذا الحذفِ أَيّاً غَيرُ أيِّ يقتفي
إنْ يُستَطَلْ وصلٌ وإن لمْ يُستَطَلْ *** فالحذفُ نَزر " :
أولاً : أفادنا المؤلف -رحمه الله- أنه لا يحذف العائد المرفوع ، لا يحذف العائد المرفوع إلا إذا كان صدرَ الصلة ، العائد المرفوع لا يحذف إلا إذا كان صدر صلة ، لقوله : " وصدر " ، إيش ؟ " وصلها " ، أما إذا كان فاعلًا فإنه لا يمكن أن يحذف ، نائب فاعل لا يمكن أن يحذف ، اسم كان لا يمكن أن يحذف ، لا يحذف إلا إذا كان صدر صلة ، ولا يكون صدر صلة إلا وهو ضمير ، هل يُحذف صدر الصلة في غير أيّ ؟ هل يحذف صدر الصلة المرفوع في غير أي ؟ يقول : يحذف لكن بشرط : " إنْ يُستَطَل وصل " :
يعني إن كانت الصلة طويلة ، وأما إذا كانت غير طويلة ، فإنه لا يحذف ، كلام معلوم ، طيب ، نأخذ سؤال ، عرفنا الآن أيّ أن صدر صلتها يحذف بكل حال ، طالت الصلة أم لم تطل ، هل غير أيٍّ يحذف صدر الصلة منه ؟ نقول : نعم ، بشرط أن تكون الصلة طويلة ، فإن لم تكن طويلة فإنه : " فالحذف نزر " ، قليل ، نأتي بمثال : جاء الذي قائم ، جاء الذي قائمُ ، الذي : اسم موصول ، قائم : خبر مبتدأ محذوف ، والتقدير : هو قائم ، الصلة طويلة ولا كلمة واحدة ؟
الطالب : كلمة واحدة .
الشيخ : كلمة واحدة ، إذن لا تحذف، لا تحذف هو ، لأن الصلة غير طويلة وابن مالك يقول :
" وفي *** ذا الحذف أياً غيرُ أيٍّ يقتفي " .
" وبعضهم أعربَ مُطلقًا " : فعلى هذا نشوف الآن على هذا الرأي ، أقول : مررتُ بِأَيِّهم أَحرصُ على العلم ؟
الطالب : مبنية .
الشيخ : لا ، على الرأي الثاني ، صحيح ولا غير صحيح ؟
الطالب : صحيح .
الشيخ : وعلى رأي الجمهور ؟
الطالب : خطأ .
الشيخ : خطأ ، والصواب : بأيُهم ، مررت بأيُهم ، وعلى هذا فقس ، ثم قال : " وفي *** ذا الحذفِ أَيّاً غَيرُ أيِّ يقتفي
إنْ يُستَطَلْ وصلٌ وإن لمْ يُستَطَلْ *** فالحذفُ نَزر " :
أولاً : أفادنا المؤلف -رحمه الله- أنه لا يحذف العائد المرفوع ، لا يحذف العائد المرفوع إلا إذا كان صدرَ الصلة ، العائد المرفوع لا يحذف إلا إذا كان صدر صلة ، لقوله : " وصدر " ، إيش ؟ " وصلها " ، أما إذا كان فاعلًا فإنه لا يمكن أن يحذف ، نائب فاعل لا يمكن أن يحذف ، اسم كان لا يمكن أن يحذف ، لا يحذف إلا إذا كان صدر صلة ، ولا يكون صدر صلة إلا وهو ضمير ، هل يُحذف صدر الصلة في غير أيّ ؟ هل يحذف صدر الصلة المرفوع في غير أي ؟ يقول : يحذف لكن بشرط : " إنْ يُستَطَل وصل " :
يعني إن كانت الصلة طويلة ، وأما إذا كانت غير طويلة ، فإنه لا يحذف ، كلام معلوم ، طيب ، نأخذ سؤال ، عرفنا الآن أيّ أن صدر صلتها يحذف بكل حال ، طالت الصلة أم لم تطل ، هل غير أيٍّ يحذف صدر الصلة منه ؟ نقول : نعم ، بشرط أن تكون الصلة طويلة ، فإن لم تكن طويلة فإنه : " فالحذف نزر " ، قليل ، نأتي بمثال : جاء الذي قائم ، جاء الذي قائمُ ، الذي : اسم موصول ، قائم : خبر مبتدأ محذوف ، والتقدير : هو قائم ، الصلة طويلة ولا كلمة واحدة ؟
الطالب : كلمة واحدة .
الشيخ : كلمة واحدة ، إذن لا تحذف، لا تحذف هو ، لأن الصلة غير طويلة وابن مالك يقول :
" وفي *** ذا الحذف أياً غيرُ أيٍّ يقتفي " .
6 - شرح قو ل ابن مالك رحمه الله : وبعضهم أعرب مطلقا وفي *** ذا الحذف أيا غير أي يقــــتفي. أستمع حفظ
شرح قو ل ابن مالك رحمه الله : إن يستطل وصل وإن لم يستطل *** فالحذف نزر وأبو أن يختزل.
الشيخ : " إنْ يُستَطَلْ وصْلًا " : فيجب أن تقول : جاء الذي ، إيش ؟
الطالب : هو قائم .
الشيخ : هو قائم ، طيب ، جاء الذي راكبٌ بعيره ، جاء الذي راكبٌ بعيره ، الصلة طويلة ولا قصيرة ؟
الطالب : طويلة هذه .
طالب آخر : قصيرة .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : طويلة .
الشيخ : وش تبون طول هذه إلى مكة ؟! المهم أنها أكثر مِن مفرد ، جاء الذي راكب بعيره ، الصلة طويلة ، لأن : بعيره : هذه مفعول به ، ويجوز أن تقول : جاء الذي هو راكب بعيره ، وإنما جاز الحذف في هذه الصلة لأنها طويلة ، طيب ، إذن البحث هذا أيضاً سهل إن شاء الله .
الطالب : بلى
الشيخ : هاه ؟
الطالب : لماذا لا تكون : راكب هو بعيره ؟
الشيخ : لا ، هو بعيره هو ؟
الطالب : راكبٌ بعيره ، يعني هو راكب هو بعيره .
الشيخ : هو يمكن يصير بعير ، الإنسان إنسان ما هو بعير !!
الطالب : راكبٌ الضمير يعود عليه .
الشيخ : بس الضمير مع اسم الفاعل ما هو جملة، الضمير مع اسم الفاعل ليس بجملة .
الطالب : هذا إشكال .
الشيخ : لا لا سهل ، السؤال : هل يحذف صدر الصلة مع غير أيّ ؟
الطالب : إن طالت الصلة .
الشيخ : إن طالت الصلة حُذف ، وإن لم تطل فهو قليل .
الطالب : الضابط يا شيخ إا صار كلمة وحدة ؟
الشيخ : طيب ، الضابط إذا صار كلمة واحدة معناه ما طالت ، إذا كان كلمة لها متعلق فهي طويلة ، جاء الذي هو جالس عندك ، نعم ، هذا طويل ، يجوز أن تقول : جاء الذي جالس عندك ، تحذف ، لأن الصلة طويلة ، قال الله تعالى : (( ثم أتينا موسى الكتاب تمامًا على الذي )) إيش ؟ (( أحسنَ )) قراءة ، وفيها قراءة : (( على الذي أحسنُ )) هذه القراءة من القليل ولا من الكثير ؟
الطالب : من الكثير
طالب آخر : قليل .
الشيخ : (( تمامًا على الذي أحسنُ )) ؟!
الطالب : القليل .
الشيخ : هذه من القليل ، لأن ما فيها إلا كلمة واحدة ، والتقدير : تمامًا على الذي هو أحسن ، وحذفت هو لكن على وجه القلة .
الطالب : مع أنه قليل .
الشيخ : مع أنه قليل ، لكن القراءة المشهورة : (( تمامًا على الذي أحسنَ )) ، (( على الذي أحسنَ )) ، طيب ، الآن عرفنا الحكم ولا لا ؟ سؤال : هل يحذف صدر الصلة إذا كان الموصول غير أي ؟ الجواب : إن طالت الصلة فنعم ، وإن لم تطل الصلة فالحذف قليل ، نرجع عاد إلى كلام ابن مالك المعقد -رحمه الله- نعم ، قال :
" وفي *** ذا الحذفِ أَيًا غَيرُ أَيٍّ يَقتَفِي " ، " في ذا الحذف " ذا : اسم إشارة ، والمشار إليه حذف صدر الصلة ، وهو الضمير ، أيًا : مفعول مقدم ليقتفي ، وغير أي ، غير : مبتدأ ، وجملة يقتفي : خبره ، وتقدير هذا الشطر : وغير أيٍّ يقتفي أَيًا في هذا الحذف ، وغيرُ أيٍّ
الطالب : هو قائم .
الشيخ : هو قائم ، طيب ، جاء الذي راكبٌ بعيره ، جاء الذي راكبٌ بعيره ، الصلة طويلة ولا قصيرة ؟
الطالب : طويلة هذه .
طالب آخر : قصيرة .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : طويلة .
الشيخ : وش تبون طول هذه إلى مكة ؟! المهم أنها أكثر مِن مفرد ، جاء الذي راكب بعيره ، الصلة طويلة ، لأن : بعيره : هذه مفعول به ، ويجوز أن تقول : جاء الذي هو راكب بعيره ، وإنما جاز الحذف في هذه الصلة لأنها طويلة ، طيب ، إذن البحث هذا أيضاً سهل إن شاء الله .
الطالب : بلى
الشيخ : هاه ؟
الطالب : لماذا لا تكون : راكب هو بعيره ؟
الشيخ : لا ، هو بعيره هو ؟
الطالب : راكبٌ بعيره ، يعني هو راكب هو بعيره .
الشيخ : هو يمكن يصير بعير ، الإنسان إنسان ما هو بعير !!
الطالب : راكبٌ الضمير يعود عليه .
الشيخ : بس الضمير مع اسم الفاعل ما هو جملة، الضمير مع اسم الفاعل ليس بجملة .
الطالب : هذا إشكال .
الشيخ : لا لا سهل ، السؤال : هل يحذف صدر الصلة مع غير أيّ ؟
الطالب : إن طالت الصلة .
الشيخ : إن طالت الصلة حُذف ، وإن لم تطل فهو قليل .
الطالب : الضابط يا شيخ إا صار كلمة وحدة ؟
الشيخ : طيب ، الضابط إذا صار كلمة واحدة معناه ما طالت ، إذا كان كلمة لها متعلق فهي طويلة ، جاء الذي هو جالس عندك ، نعم ، هذا طويل ، يجوز أن تقول : جاء الذي جالس عندك ، تحذف ، لأن الصلة طويلة ، قال الله تعالى : (( ثم أتينا موسى الكتاب تمامًا على الذي )) إيش ؟ (( أحسنَ )) قراءة ، وفيها قراءة : (( على الذي أحسنُ )) هذه القراءة من القليل ولا من الكثير ؟
الطالب : من الكثير
طالب آخر : قليل .
الشيخ : (( تمامًا على الذي أحسنُ )) ؟!
الطالب : القليل .
الشيخ : هذه من القليل ، لأن ما فيها إلا كلمة واحدة ، والتقدير : تمامًا على الذي هو أحسن ، وحذفت هو لكن على وجه القلة .
الطالب : مع أنه قليل .
الشيخ : مع أنه قليل ، لكن القراءة المشهورة : (( تمامًا على الذي أحسنَ )) ، (( على الذي أحسنَ )) ، طيب ، الآن عرفنا الحكم ولا لا ؟ سؤال : هل يحذف صدر الصلة إذا كان الموصول غير أي ؟ الجواب : إن طالت الصلة فنعم ، وإن لم تطل الصلة فالحذف قليل ، نرجع عاد إلى كلام ابن مالك المعقد -رحمه الله- نعم ، قال :
" وفي *** ذا الحذفِ أَيًا غَيرُ أَيٍّ يَقتَفِي " ، " في ذا الحذف " ذا : اسم إشارة ، والمشار إليه حذف صدر الصلة ، وهو الضمير ، أيًا : مفعول مقدم ليقتفي ، وغير أي ، غير : مبتدأ ، وجملة يقتفي : خبره ، وتقدير هذا الشطر : وغير أيٍّ يقتفي أَيًا في هذا الحذف ، وغيرُ أيٍّ
اضيفت في - 2006-04-10