شرح ألفية ابن مالك-20b
تتمة المناقشة في الأبيات الخامسة السابقة من قول ابن مالك " وبعد لولا غالبا حذف الخبر إلى آخر الفصل ".
الشيخ : ومتى يكون واجب الذكر ؟
الطالب : يكون واجب الذكر إذا لم يصح حذف الخبر .
الشيخ : إي متى ؟
الطالب : حذف الخبر بعد لولا .
الشيخ : إي ، متى ؟ عيّن ؟
الطالب : متى يعني !؟
الشيخ : متى يمتنع ذكره ؟
الطالب : متى يمتنع ذكر الخبر ؟
الشيخ : لا ، متى يمتنع حذفه ؟
الطالب : متى يمتنع حذف الخبر ؟
الشيخ : نعم .
الطالب : إذا أشكل حذف الخبر ، يعني إذا حذفنا الخبر صار الكلام مُشكل .
الشيخ : يعني إذا كان كونًا خاصاً ، نعم ، لا يُعرف المعنى إلا به . الثالث ؟
الطالب : أن يكون كونًا مقيدًا ويدل الدليل على الخبر !
الشيخ : إذا كان كونا خاصا ولكن له دليل ، مثال الأول ؟ كمال !
الطالب : شيخ أنا ما حضرت .
الشيخ : عبد الله !
الطالب : مثال على أي شيء ؟
الشيخ : الأول ، التي يمتنع فيها ذكر الخبر .
الطالب : لولا دفع زيدٌ لقتلَ عَمرو .
الشيخ : نعم .
الطالب : لولا زيد موجود .
الشيخ : طيب ، وهل مجرد وجود زيد يمنع من قتل عمرو ؟
الطالب : قد يكون أخوه .
الشيخ : هذا قد يكون !
الطالب : بتذكر الآية !
الشيخ : (( ولولا دفع الله الناس )) !
الطالب : موجود .
الشيخ : بعض ، نعم ، نعم ، الذي يجب ذكره ؟
الطالب : الذي يجب ذكره قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- لعائشة -رضي الله عنها- : ( لولا قومك حديثوا عهد بكفر ) .
الشيخ : تمام ، ولا يصح أن يكون المعنى : لولا قومك موجودون تمام .
الطالب : الحال الثالثة :
الشيخ : إي نعم .
الطالب : قول الشاعر : " فلولا الغِمد يمسكه لسالا " : يعني وجود الغمد هنا دليل يعني كلمة يمسكه بإمكانه أن يحذفها ، يقول : ولولا الغمد لسالا ، لأن وجود الغمد يجب منه الإمساك .
الشيخ : صح ، طيب : " وبعد واوٍ عَينت مَفهوم مع " ، ماذا يريد يا يوسف ؟
الطالب : يريد أن مثل : كل صانع وصنعته .
الشيخ : هذا المثال ، لكن كونه يقول : عينت المعية احترازا من ؟
الطالب : احترازا من واو العطف .
الشيخ : من واو العطف ، مثال واو العطف ؟
الطالب : مثل زيد وعمرو .
الشيخ : لا ، نريد مبتدأ وخبر ، لا نريد فعل وفاعل ، نريد مبتدأ وخبر .
الطالب : كلُ صانع .
الشيخ : هاه ، ومصنوعه ؟!
الطالب : نعم ؟
الشيخ : ومصنوعه .
الطالب : ومصنوعه .
الشيخ : ومصنوعه .
الطالب : كل صانعٍ ومصنوعه .
الشيخ : يصلح ؟
الطالب : كل صانع، كل صانع يذهب، كل صانع هو !
الشيخ : آه طيب .
الطالب : زيد وعمرو مصطحبان .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : زيد وعمرو مصطحبان .
الشيخ : زين ، زيد وعمرو مصطحبان ، هنا الواو حرف عطف ولا يتعين أن تكون بمعنى مع ، لكن : " كل صانع وصنعته " ما في شك إنه مع صنعته ، لأن صنعته وصف له ، طيب : " قبل حال لا يكون خبرا " ؟ نعم !
الطالب : لأنه إذا أتى الوصف خبر المبتدأ .
الشيخ : إذا كان الوصف لا يصلح أن يكون خبرا .
الطالب : يكون حال .
الشيخ : يكون حالا ، ويستغنى به عن الخبر ، مثل : " ضربي العبدَ مُسيئًا " هذا ما يحتاج إلى خبر ، كل يعرف معنى هذه الجملة : أن ضربك للعبد إذا كان مُسيئا ، طيب الخبر باثنين عن واحد هل هو جائز ؟ سامح ؟
الطالب : جائز كتعدد الصفات .
الشيخ : ذكرنا أنه أقسام ؟
الطالب : ثلاثة أقسام : القسم الأول : يجب حذف حرف العطف وهو: إذا كان الخبران بمعنى خبر واحد ، كقول القائل : برتقالي حلو حامض .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : برتقالي حلو حامض ، برتقالي حلو حامض .
الشيخ : نعم .
الطالب : فيجب حذف حرف العطف .
الشيخ : نعم .
الطالب : لأن الخبران بمعنى واحد .
الشيخ : لماذا لا نقول : حلو وحامض ؟
الطالب : سيتغير المعنى .
الشيخ : يتغير المعنى .
الطالب : يفهم منه أن البرتقال منه ما هو حامض ومنه ما هو حلو .
الشيخ : تمام .
الطالب : لكن المراد الإخبار بأن البرتقال يجمع الصنفين .
الشيخ : نعم .
الطالب : القسم الثاني !
الشيخ : يعني يجمع الوصفين ؟!
الطالب : يجمع الوصفين .
الشيخ : إي .
الطالب : القسم الثاني : وهو وجوب ذكر حرف العطف ، وإذا كان كل خبر مختص بشخص معين مثل القول :
الشيخ : إذا كان مبتدأ جماعي !
الطالب : نعم إذا كان فيه جماعة .
الشيخ : إذا كان المبتدأ جَمعًا وكل واحد منهم يختص بوصف معين ، مثاله ؟
الطالب : مثل قولك : ابناي فقيه ومحدث ، يجب ذكر الواو .
الشيخ : نعم .
الطالب : القسم الثالث : جواز ذكر حرف العطف أو حذفه وهو إذا كان المبتدأ واحدا ووصف بأوصاف متعددة كقول القائل مثلا : ابني فقيه ومحدث .
الشيخ : وشاعر !
الطالب : وشاعر ، فيجوز ذكر حرف العطف الواو ، وحذفه .
الشيخ : يقول : يجوز أن يقول : ابني فقيه محدث شاعر ، أو : ابني فقيه ومحدث .
الطالب : وشاعر .
الشيخ : وشاعر ، صح ، نبدأ بالدرس الجديد ؟
الطالب : شيخ الآن بالنسبة ...
الشيخ : طيب عندك .
الطالب : شيخ ذكرت نص اليمين يعني يمين ...
الشيخ : نصٌ في اليمين لا يحتمل معنى آخر .
الطالب : لا يحتمل معنى آخر .
الشيخ : إي .
الطالب : هنا يحذف الخبر .
الشيخ : مثاله ؟!
الطالب : مثاله : لَعَمْرُ الله لأقومن .
الشيخ : طيب ، ماذا تقول في قوله تعالى : (( لَعَمْرُكَ إنهم لفي سكرتهم )) ؟
الطالب : لعمرك ؟
الشيخ : (( إنهم لفي سكرتهم )) ؟
الطالب : لعمرك هنا
الشيخ : هل حذف الخبر ؟
الطالب : نعم حذف .
الشيخ : حذف ؟!
الطالب : إي نعم .
الشيخ : (( وإنهم لفي سكرتهم )) ؟!
الطالب : جواب القسم .
الشيخ : جواب القسم ، وش التقدير ؟
الطالب : لعمرك لإنهم في سكرتهم .
الشيخ : إذا ؟! يعني ما استفدنا ! ما هو تقدير الخبر المحذوف ؟
الطالب : لعمرك ، لأنه لو قدرنا إنهم : إن وما اسمها الخبر ما يجتمع .
الشيخ : أعطنا فائدة !
الطالب : لَعَمرك قَسَمي .
الشيخ : لَعَمْرُك قسمي إنهم لفي سكرتهم نعم صحيح ، هكذا قالوا .
الطالب : أحسن الله إليكم ، الدرس القادم نبدأ نراجع المبتدأ والخبر ؟!
الشيخ : كيف ؟
الطالب : أقول : من الدرس القادم نبدأ نراجع المبتدأ والخبر ؟!
الشيخ : والله أنت اقترحت هذا ولكن هل يوافق الناس عليه ؟
الطالب : نعم يا شيخ .
الشيخ : نعم ؟!
الطالب : نعم .
طالب آخر : باب المبتدأ والخبر من الأبواب الأساسية .
الشيخ : توافقون عليه ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب إذن لازم نقدر كم هم بيت هم ؟
الطالب : ثلاثون بيتا .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : ثلاثون بيتا .
الشيخ : ثلاثون بيتا ، وباقي عندنا ليلة الأحد وليلة الاثنين والثلاثاء .
الطالب : والأربعاء .
الشيخ : الأربعاء ، أربعة ، يعني كل يوم سبعة أبيات ؟!
الطالب : إلى ثمانية .
الشيخ : سبعة إلى ثمانية ، طيب إلى قوله : " والمفرد الجامد " هاه ؟
الطالب : تسعة .
الشيخ : لا ثمانية !
الطالب : تسعة .
الشيخ : متأكد ؟ لكن باقي لازم !!
الطالب : ثمانية يدخل فيه المفرد الجامد .
الشيخ : لا ما يدخل .
الطالب : إلى ثمانية !
الشيخ : على كل حال : سبعة ثمانية تسعة ، الذي نراجعه الليلة لا يلزم الليلة الثانية .
الطالب : جاء هنا يا شيخ المقصود .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : دائما
الشيخ : والله على كل حال شيء يرجع لكم .
الطالب : بنهاية كل باب مراجعة
الشيخ : نعم ؟
الطالب : كلها خمسة الأبيات وتصبح المراجعة عند نهاية كل باب .
طالب آخر : لا ما يصح .
الطالب : مثل مراجعة سريعة الضبط ، مراجعة سريعة لمفهوم الخبر .
الشيخ : كله ؟!
الطالب : أحسن الله إليكم ، لو أن المراجعة تكون في الأبواب المشكلة والهامة التي تجر كثيرا الكلام ، كالمبتدأ والخبر .
الشيخ : المهم الآن أنتم تقولون المبتدأ لأنه هو الأصل .
الطالب : سَم ؟
الشيخ : إنه هو أساس المبتدأ والخبر .
الطالب : أتوقع إنه هام .
الشيخ : طيب المهم إذن والمفرد الجامد فارغ .
الطالب : تفيد نفس معنى ...
الشيخ : هاه ؟
الطالب : تفيد نفس معنى ...
الشيخ : لا ، هذا النهائي ولا ؟
الطالب : لا لا هذا !
الشيخ : هاه ؟
الطالب : قبل النهائي .
الشيخ : طيب إذن نقرأ كان وأخواتها .
الطالب : يكون واجب الذكر إذا لم يصح حذف الخبر .
الشيخ : إي متى ؟
الطالب : حذف الخبر بعد لولا .
الشيخ : إي ، متى ؟ عيّن ؟
الطالب : متى يعني !؟
الشيخ : متى يمتنع ذكره ؟
الطالب : متى يمتنع ذكر الخبر ؟
الشيخ : لا ، متى يمتنع حذفه ؟
الطالب : متى يمتنع حذف الخبر ؟
الشيخ : نعم .
الطالب : إذا أشكل حذف الخبر ، يعني إذا حذفنا الخبر صار الكلام مُشكل .
الشيخ : يعني إذا كان كونًا خاصاً ، نعم ، لا يُعرف المعنى إلا به . الثالث ؟
الطالب : أن يكون كونًا مقيدًا ويدل الدليل على الخبر !
الشيخ : إذا كان كونا خاصا ولكن له دليل ، مثال الأول ؟ كمال !
الطالب : شيخ أنا ما حضرت .
الشيخ : عبد الله !
الطالب : مثال على أي شيء ؟
الشيخ : الأول ، التي يمتنع فيها ذكر الخبر .
الطالب : لولا دفع زيدٌ لقتلَ عَمرو .
الشيخ : نعم .
الطالب : لولا زيد موجود .
الشيخ : طيب ، وهل مجرد وجود زيد يمنع من قتل عمرو ؟
الطالب : قد يكون أخوه .
الشيخ : هذا قد يكون !
الطالب : بتذكر الآية !
الشيخ : (( ولولا دفع الله الناس )) !
الطالب : موجود .
الشيخ : بعض ، نعم ، نعم ، الذي يجب ذكره ؟
الطالب : الذي يجب ذكره قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- لعائشة -رضي الله عنها- : ( لولا قومك حديثوا عهد بكفر ) .
الشيخ : تمام ، ولا يصح أن يكون المعنى : لولا قومك موجودون تمام .
الطالب : الحال الثالثة :
الشيخ : إي نعم .
الطالب : قول الشاعر : " فلولا الغِمد يمسكه لسالا " : يعني وجود الغمد هنا دليل يعني كلمة يمسكه بإمكانه أن يحذفها ، يقول : ولولا الغمد لسالا ، لأن وجود الغمد يجب منه الإمساك .
الشيخ : صح ، طيب : " وبعد واوٍ عَينت مَفهوم مع " ، ماذا يريد يا يوسف ؟
الطالب : يريد أن مثل : كل صانع وصنعته .
الشيخ : هذا المثال ، لكن كونه يقول : عينت المعية احترازا من ؟
الطالب : احترازا من واو العطف .
الشيخ : من واو العطف ، مثال واو العطف ؟
الطالب : مثل زيد وعمرو .
الشيخ : لا ، نريد مبتدأ وخبر ، لا نريد فعل وفاعل ، نريد مبتدأ وخبر .
الطالب : كلُ صانع .
الشيخ : هاه ، ومصنوعه ؟!
الطالب : نعم ؟
الشيخ : ومصنوعه .
الطالب : ومصنوعه .
الشيخ : ومصنوعه .
الطالب : كل صانعٍ ومصنوعه .
الشيخ : يصلح ؟
الطالب : كل صانع، كل صانع يذهب، كل صانع هو !
الشيخ : آه طيب .
الطالب : زيد وعمرو مصطحبان .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : زيد وعمرو مصطحبان .
الشيخ : زين ، زيد وعمرو مصطحبان ، هنا الواو حرف عطف ولا يتعين أن تكون بمعنى مع ، لكن : " كل صانع وصنعته " ما في شك إنه مع صنعته ، لأن صنعته وصف له ، طيب : " قبل حال لا يكون خبرا " ؟ نعم !
الطالب : لأنه إذا أتى الوصف خبر المبتدأ .
الشيخ : إذا كان الوصف لا يصلح أن يكون خبرا .
الطالب : يكون حال .
الشيخ : يكون حالا ، ويستغنى به عن الخبر ، مثل : " ضربي العبدَ مُسيئًا " هذا ما يحتاج إلى خبر ، كل يعرف معنى هذه الجملة : أن ضربك للعبد إذا كان مُسيئا ، طيب الخبر باثنين عن واحد هل هو جائز ؟ سامح ؟
الطالب : جائز كتعدد الصفات .
الشيخ : ذكرنا أنه أقسام ؟
الطالب : ثلاثة أقسام : القسم الأول : يجب حذف حرف العطف وهو: إذا كان الخبران بمعنى خبر واحد ، كقول القائل : برتقالي حلو حامض .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : برتقالي حلو حامض ، برتقالي حلو حامض .
الشيخ : نعم .
الطالب : فيجب حذف حرف العطف .
الشيخ : نعم .
الطالب : لأن الخبران بمعنى واحد .
الشيخ : لماذا لا نقول : حلو وحامض ؟
الطالب : سيتغير المعنى .
الشيخ : يتغير المعنى .
الطالب : يفهم منه أن البرتقال منه ما هو حامض ومنه ما هو حلو .
الشيخ : تمام .
الطالب : لكن المراد الإخبار بأن البرتقال يجمع الصنفين .
الشيخ : نعم .
الطالب : القسم الثاني !
الشيخ : يعني يجمع الوصفين ؟!
الطالب : يجمع الوصفين .
الشيخ : إي .
الطالب : القسم الثاني : وهو وجوب ذكر حرف العطف ، وإذا كان كل خبر مختص بشخص معين مثل القول :
الشيخ : إذا كان مبتدأ جماعي !
الطالب : نعم إذا كان فيه جماعة .
الشيخ : إذا كان المبتدأ جَمعًا وكل واحد منهم يختص بوصف معين ، مثاله ؟
الطالب : مثل قولك : ابناي فقيه ومحدث ، يجب ذكر الواو .
الشيخ : نعم .
الطالب : القسم الثالث : جواز ذكر حرف العطف أو حذفه وهو إذا كان المبتدأ واحدا ووصف بأوصاف متعددة كقول القائل مثلا : ابني فقيه ومحدث .
الشيخ : وشاعر !
الطالب : وشاعر ، فيجوز ذكر حرف العطف الواو ، وحذفه .
الشيخ : يقول : يجوز أن يقول : ابني فقيه محدث شاعر ، أو : ابني فقيه ومحدث .
الطالب : وشاعر .
الشيخ : وشاعر ، صح ، نبدأ بالدرس الجديد ؟
الطالب : شيخ الآن بالنسبة ...
الشيخ : طيب عندك .
الطالب : شيخ ذكرت نص اليمين يعني يمين ...
الشيخ : نصٌ في اليمين لا يحتمل معنى آخر .
الطالب : لا يحتمل معنى آخر .
الشيخ : إي .
الطالب : هنا يحذف الخبر .
الشيخ : مثاله ؟!
الطالب : مثاله : لَعَمْرُ الله لأقومن .
الشيخ : طيب ، ماذا تقول في قوله تعالى : (( لَعَمْرُكَ إنهم لفي سكرتهم )) ؟
الطالب : لعمرك ؟
الشيخ : (( إنهم لفي سكرتهم )) ؟
الطالب : لعمرك هنا
الشيخ : هل حذف الخبر ؟
الطالب : نعم حذف .
الشيخ : حذف ؟!
الطالب : إي نعم .
الشيخ : (( وإنهم لفي سكرتهم )) ؟!
الطالب : جواب القسم .
الشيخ : جواب القسم ، وش التقدير ؟
الطالب : لعمرك لإنهم في سكرتهم .
الشيخ : إذا ؟! يعني ما استفدنا ! ما هو تقدير الخبر المحذوف ؟
الطالب : لعمرك ، لأنه لو قدرنا إنهم : إن وما اسمها الخبر ما يجتمع .
الشيخ : أعطنا فائدة !
الطالب : لَعَمرك قَسَمي .
الشيخ : لَعَمْرُك قسمي إنهم لفي سكرتهم نعم صحيح ، هكذا قالوا .
الطالب : أحسن الله إليكم ، الدرس القادم نبدأ نراجع المبتدأ والخبر ؟!
الشيخ : كيف ؟
الطالب : أقول : من الدرس القادم نبدأ نراجع المبتدأ والخبر ؟!
الشيخ : والله أنت اقترحت هذا ولكن هل يوافق الناس عليه ؟
الطالب : نعم يا شيخ .
الشيخ : نعم ؟!
الطالب : نعم .
طالب آخر : باب المبتدأ والخبر من الأبواب الأساسية .
الشيخ : توافقون عليه ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب إذن لازم نقدر كم هم بيت هم ؟
الطالب : ثلاثون بيتا .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : ثلاثون بيتا .
الشيخ : ثلاثون بيتا ، وباقي عندنا ليلة الأحد وليلة الاثنين والثلاثاء .
الطالب : والأربعاء .
الشيخ : الأربعاء ، أربعة ، يعني كل يوم سبعة أبيات ؟!
الطالب : إلى ثمانية .
الشيخ : سبعة إلى ثمانية ، طيب إلى قوله : " والمفرد الجامد " هاه ؟
الطالب : تسعة .
الشيخ : لا ثمانية !
الطالب : تسعة .
الشيخ : متأكد ؟ لكن باقي لازم !!
الطالب : ثمانية يدخل فيه المفرد الجامد .
الشيخ : لا ما يدخل .
الطالب : إلى ثمانية !
الشيخ : على كل حال : سبعة ثمانية تسعة ، الذي نراجعه الليلة لا يلزم الليلة الثانية .
الطالب : جاء هنا يا شيخ المقصود .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : دائما
الشيخ : والله على كل حال شيء يرجع لكم .
الطالب : بنهاية كل باب مراجعة
الشيخ : نعم ؟
الطالب : كلها خمسة الأبيات وتصبح المراجعة عند نهاية كل باب .
طالب آخر : لا ما يصح .
الطالب : مثل مراجعة سريعة الضبط ، مراجعة سريعة لمفهوم الخبر .
الشيخ : كله ؟!
الطالب : أحسن الله إليكم ، لو أن المراجعة تكون في الأبواب المشكلة والهامة التي تجر كثيرا الكلام ، كالمبتدأ والخبر .
الشيخ : المهم الآن أنتم تقولون المبتدأ لأنه هو الأصل .
الطالب : سَم ؟
الشيخ : إنه هو أساس المبتدأ والخبر .
الطالب : أتوقع إنه هام .
الشيخ : طيب المهم إذن والمفرد الجامد فارغ .
الطالب : تفيد نفس معنى ...
الشيخ : هاه ؟
الطالب : تفيد نفس معنى ...
الشيخ : لا ، هذا النهائي ولا ؟
الطالب : لا لا هذا !
الشيخ : هاه ؟
الطالب : قبل النهائي .
الشيخ : طيب إذن نقرأ كان وأخواتها .
1 - تتمة المناقشة في الأبيات الخامسة السابقة من قول ابن مالك " وبعد لولا غالبا حذف الخبر إلى آخر الفصل ". أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : كان و أخواتها .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم ، قال ابن مالك -رحمه الله- : " كان وأخواتها " : لما تكلم عن المبتدأ ، وذكرنا أن باب الابتداء هو أول الأبواب التي يُبحث فيها عن الجمل ، وكل ما سبق فهو يبحث فيه عن المفردات .
الجمل إذن أول بحث فيها هو باب الابتداء ، المبتدأ والخبر مرفوعان ، يدخل عليهما ثلاثة أصناف من العوامل : من هذه العوامل ما يغير الخبر دون المبتدأ ، ومنها ما يغير المبتدأ دون الخبر ، ومنها ما يغيرهما جميعاً ، ويسمى هذا التغيير يسمى نسخًا ، وهو معنى مطابق ، لأن النسخ رفع الشيء ، فمثلا كان وأخواتها : إذا دخلت على المبتدأ والخبر نسخت الخبر من الرفع إلى النصب ، فبدل من أن تقول : زيدٌ قائمٌ ، تقول : كان زيدٌ قائمًا .
وإن وأخواتها بالعكس تنسخ لفظ المبتدأ دون الخبر فإذا قلت : زيدٌ قائمٌ ، ثم أدخلت إنَّ على هذه الجملة قلت : إن زيدًا قائمٌ ، فتجدون زيدًا تغير من الرفع إلى النصب .
ظن وأخواتها تنسخ الجزئين ، فإذا قلت : زيد قائم ، ثم قلت : ظننت زيدًا قائمًا ، وجدت أنها نسخت الجزئين ، وأن الجزئين كانا الآن منصوبين بعد أن كانا مرفوعين ، وبدأ المؤلف بكان وأخواتها لأنها لا تنسخ إلا أحد الجزئين ، وقدمها على إن وأخواتها ، لأن إن وأخواتها حروف ، وكان وأخواتها أفعال ، والأفعال أشرف من الحروف ، لأنها تدل على معنى في ذاتها ، والحروف تدل على معنىً في غيرها ، وأيضًا كان وأخواتها لا تغير الجزء الأول من المبتدأ والخبر ، بخلاف إنَّ وأخواتها ، ومعلوم أن الذي يبقي على الجزء الأول وهو المجاور له أولى بالتقديم مِنَ الذي يبقي على الجزء الثاني دون الجزء الأول ، وأخر ظن وأخواتها لأنها لا تبقي على الجزئين جميعاً .
أما عمل كان وأخواتها فهو رفع المبتدأ ونصب الخبر ، وقول المؤلف : " كان وأخواتها " : المراد بالأخوات هنا : النظائر ، يعني التي تشبهها في العمل .
الجمل إذن أول بحث فيها هو باب الابتداء ، المبتدأ والخبر مرفوعان ، يدخل عليهما ثلاثة أصناف من العوامل : من هذه العوامل ما يغير الخبر دون المبتدأ ، ومنها ما يغير المبتدأ دون الخبر ، ومنها ما يغيرهما جميعاً ، ويسمى هذا التغيير يسمى نسخًا ، وهو معنى مطابق ، لأن النسخ رفع الشيء ، فمثلا كان وأخواتها : إذا دخلت على المبتدأ والخبر نسخت الخبر من الرفع إلى النصب ، فبدل من أن تقول : زيدٌ قائمٌ ، تقول : كان زيدٌ قائمًا .
وإن وأخواتها بالعكس تنسخ لفظ المبتدأ دون الخبر فإذا قلت : زيدٌ قائمٌ ، ثم أدخلت إنَّ على هذه الجملة قلت : إن زيدًا قائمٌ ، فتجدون زيدًا تغير من الرفع إلى النصب .
ظن وأخواتها تنسخ الجزئين ، فإذا قلت : زيد قائم ، ثم قلت : ظننت زيدًا قائمًا ، وجدت أنها نسخت الجزئين ، وأن الجزئين كانا الآن منصوبين بعد أن كانا مرفوعين ، وبدأ المؤلف بكان وأخواتها لأنها لا تنسخ إلا أحد الجزئين ، وقدمها على إن وأخواتها ، لأن إن وأخواتها حروف ، وكان وأخواتها أفعال ، والأفعال أشرف من الحروف ، لأنها تدل على معنى في ذاتها ، والحروف تدل على معنىً في غيرها ، وأيضًا كان وأخواتها لا تغير الجزء الأول من المبتدأ والخبر ، بخلاف إنَّ وأخواتها ، ومعلوم أن الذي يبقي على الجزء الأول وهو المجاور له أولى بالتقديم مِنَ الذي يبقي على الجزء الثاني دون الجزء الأول ، وأخر ظن وأخواتها لأنها لا تبقي على الجزئين جميعاً .
أما عمل كان وأخواتها فهو رفع المبتدأ ونصب الخبر ، وقول المؤلف : " كان وأخواتها " : المراد بالأخوات هنا : النظائر ، يعني التي تشبهها في العمل .
شرح قول ابن مالك رحمه الله : ترفع كان المبتدا اسما والخبر *** تنصبه ككان سيـــــدا عمــــر.
الشيخ : فما عملها ؟ قال : " ترفع كان المبتدا اسماً والخبر *** تنصبه " : يعني خبرا لها ، نعم !
" ككان سيدًا عمر " : ترفع كان المبتدأ مثاله : كان الله غفورا رحيمًا .
وإن شئت مثلت بمثال المؤلف بس المؤلف فيه تقديم وتأخير : " كان عمر سيدًا " ، فعمر هنا مرفوع بكان ، ولو قال قائل : لماذا لا نجعله مرفوعًا بالابتداء كما هو قبل الناسخ ؟ قلنا : لا يمكن أن نقول ذلك لأنه الآن ليس مبتدأ ، فلا يصح أن نقول إنه مرفوع بالابتداء وقبله عامل ، لكن عمرُ سيد : هذا ليس فيه عامل ، فلهذا نقول : عمر مرفوع بالابتداء ، وسيد مرفوع بالخبر ، أما كان عمر سيدًا : فلا يمكن أن نجعل عمر مرفوعًا بالابتداء لسبق العامل ، لسبق العامل ، وعلى هذا فيكون مرفوعاً بكان ، أما كونها تنصب الخبر ، ويقول المؤلف :
" ترفع كان المبتدا اسما " : يعني يقال إنه اسم كان ، فعمر في : " كان عمر سيدا " : اسم كان مرفوعا بها وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره .
الطالب : انتهى الوقت .
الشيخ : أنا أسمع ، والخبر تنصبه ، يعني أن كان تنصب الخبر ، وكونها تنصب الخبر واضح ، لأن الخبر كان بالأول إيش ؟ مرفوعًا ، فغيرته إلى النصب فأثرت فيه ، ويسمى خبرا لها ، فتقول : " كان عمر سيدًا " : سيدا خبر كان منصوب بها وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره ، واعلم أن كان الداخلة على المبتدأ والخبر في باب أسماء الله وصفاته لا تدل على الزمان ، وإنما فيها تأكيد اتصاف الله بهذا الوصف ، فقوله تعالى : (( وكان الله غفورًا رحيمًا )) كان : هنا فعل ماضي لكن ليست تدل على زمن مضى ، لأنك لو قلت : إنها تدل على زمن مضى لكانت المغفرة والرحمة الآن غير موجودة ، زائلة ، ولكنها تدل على هذا الشيء أنه كائن ولا محالة ، فيكون فيها توكيد اتصاف الله -سبحانه وتعالى- بما كان اسماً وخبرًا لها ، طيب لكن لو قلت : كان زيدٌ قائماً ، فهل نقول : إن كان مسلوبة الزمان ؟
الطالب : لا .
الشيخ : مسلوبةُ الزمان ؟ لا ، لأنه من الممكن أنه كان قائماً والآن هو قاعد .
وقوله : " ككان سيدًا عمر " : احتاج المؤلف إلى تقديم الخبر من أجل الروي ، روي البيت ، والترتيب الأصلي أن يقال : كان عمر سيدًا ، وعمر هنا ابن الخطاب -رضي الله عنه- وسيدًا من السادات ، وليس هو السيد المطلق ، لأن سيد الخلق محمد -صلى الله عليه وسلم- وسيد هذه الأمة بعده أبو بكر -رضي الله عنه- ، وسيد الأمة بعد أبي بكر عمر ، وسيدها بعد عمر عثمان ، وسيدها بعد عثمان علي بن أبي طالب ، وسيدها بعد علي الحسن بن علي بن أبي طالب ، لأنه رضي الله عنه أحق بالخلافة ، وقد قال النبي -عليه الصلاة والسلام- : ( إن ابني هذا سيد ، وسيصلح الله به بين فئتين من المسلمين ) .
الشاهد أن عمر سيد من السادات ، ونِعم الرجل أو نِعم السيد عمر -رضي الله عنه- فإن الله تعالى فتح على يديه فتوحات كثيرة عظيمة ، وانتشر في عهده العدل ، وصلحت الأمة حتى كان عهده مضرِب المثل في العدل والاطمئنان والحزم وعدم الغفلة ، فلذلك استحق أن يكون سيداً -رضي الله عنه- أفادنا المؤلف -رحمه الله- الآن : أن عمل كان هو رفع إيش ؟ المبتدأ اسما لها ، ونصب الخبر خبرا لها ، وأفادنا أن الضمة التي كانت على المبتدأ بعد دخول كان ليست من أجل الابتداء ، ولكن من أجل دخول كان ، لأنه لا يصح أن تكون من أجل الابتداء ، والله أعلم .
" ككان سيدًا عمر " : ترفع كان المبتدأ مثاله : كان الله غفورا رحيمًا .
وإن شئت مثلت بمثال المؤلف بس المؤلف فيه تقديم وتأخير : " كان عمر سيدًا " ، فعمر هنا مرفوع بكان ، ولو قال قائل : لماذا لا نجعله مرفوعًا بالابتداء كما هو قبل الناسخ ؟ قلنا : لا يمكن أن نقول ذلك لأنه الآن ليس مبتدأ ، فلا يصح أن نقول إنه مرفوع بالابتداء وقبله عامل ، لكن عمرُ سيد : هذا ليس فيه عامل ، فلهذا نقول : عمر مرفوع بالابتداء ، وسيد مرفوع بالخبر ، أما كان عمر سيدًا : فلا يمكن أن نجعل عمر مرفوعًا بالابتداء لسبق العامل ، لسبق العامل ، وعلى هذا فيكون مرفوعاً بكان ، أما كونها تنصب الخبر ، ويقول المؤلف :
" ترفع كان المبتدا اسما " : يعني يقال إنه اسم كان ، فعمر في : " كان عمر سيدا " : اسم كان مرفوعا بها وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره .
الطالب : انتهى الوقت .
الشيخ : أنا أسمع ، والخبر تنصبه ، يعني أن كان تنصب الخبر ، وكونها تنصب الخبر واضح ، لأن الخبر كان بالأول إيش ؟ مرفوعًا ، فغيرته إلى النصب فأثرت فيه ، ويسمى خبرا لها ، فتقول : " كان عمر سيدًا " : سيدا خبر كان منصوب بها وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره ، واعلم أن كان الداخلة على المبتدأ والخبر في باب أسماء الله وصفاته لا تدل على الزمان ، وإنما فيها تأكيد اتصاف الله بهذا الوصف ، فقوله تعالى : (( وكان الله غفورًا رحيمًا )) كان : هنا فعل ماضي لكن ليست تدل على زمن مضى ، لأنك لو قلت : إنها تدل على زمن مضى لكانت المغفرة والرحمة الآن غير موجودة ، زائلة ، ولكنها تدل على هذا الشيء أنه كائن ولا محالة ، فيكون فيها توكيد اتصاف الله -سبحانه وتعالى- بما كان اسماً وخبرًا لها ، طيب لكن لو قلت : كان زيدٌ قائماً ، فهل نقول : إن كان مسلوبة الزمان ؟
الطالب : لا .
الشيخ : مسلوبةُ الزمان ؟ لا ، لأنه من الممكن أنه كان قائماً والآن هو قاعد .
وقوله : " ككان سيدًا عمر " : احتاج المؤلف إلى تقديم الخبر من أجل الروي ، روي البيت ، والترتيب الأصلي أن يقال : كان عمر سيدًا ، وعمر هنا ابن الخطاب -رضي الله عنه- وسيدًا من السادات ، وليس هو السيد المطلق ، لأن سيد الخلق محمد -صلى الله عليه وسلم- وسيد هذه الأمة بعده أبو بكر -رضي الله عنه- ، وسيد الأمة بعد أبي بكر عمر ، وسيدها بعد عمر عثمان ، وسيدها بعد عثمان علي بن أبي طالب ، وسيدها بعد علي الحسن بن علي بن أبي طالب ، لأنه رضي الله عنه أحق بالخلافة ، وقد قال النبي -عليه الصلاة والسلام- : ( إن ابني هذا سيد ، وسيصلح الله به بين فئتين من المسلمين ) .
الشاهد أن عمر سيد من السادات ، ونِعم الرجل أو نِعم السيد عمر -رضي الله عنه- فإن الله تعالى فتح على يديه فتوحات كثيرة عظيمة ، وانتشر في عهده العدل ، وصلحت الأمة حتى كان عهده مضرِب المثل في العدل والاطمئنان والحزم وعدم الغفلة ، فلذلك استحق أن يكون سيداً -رضي الله عنه- أفادنا المؤلف -رحمه الله- الآن : أن عمل كان هو رفع إيش ؟ المبتدأ اسما لها ، ونصب الخبر خبرا لها ، وأفادنا أن الضمة التي كانت على المبتدأ بعد دخول كان ليست من أجل الابتداء ، ولكن من أجل دخول كان ، لأنه لا يصح أن تكون من أجل الابتداء ، والله أعلم .
3 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : ترفع كان المبتدا اسما والخبر *** تنصبه ككان سيـــــدا عمــــر. أستمع حفظ
مناقشة باب الابتداء.
الشيخ : إي وش معناه ؟
الطالب : معناه أنه ما يبدأ به الكلام ويكون له مرفوع .
الشيخ : يعني الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية ، تمام ، وما هو تعريف الخبر ؟ محمد بن سلامة !
الطالب : الخبر يا شيخ هو الجزء المتم للفائدة .
الشيخ : الخبر هو : الجزء المتم الفائدة ، إذن : قام زيد ، زيد خبر لأنه تمت به الفائدة ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : هاه ، نعم ؟!
الطالب : لكن ما نقول : زيد خبر ، " كالله برٌ " مثلا .
الشيخ : أنت أعطنا تعريف الخبر ، بقطع النظر عن كونه في الألفية أو غير الألفية !
الطالب : هو يا شيخ : الاسم المرفوع المسند إلى المبتدأ .
الشيخ : الاسم المرفوع المسند إلى مبتدأ ، طيب زين ، أو الاسم الذي تتم به مع المبتدأ فائدة ، لازم تقيد !
الطالب : " كالله بر " .
الشيخ : عرفت يا ؟! زين .
الطالب : لكن ما خرج بالوصف !
الشيخ : هاه ؟
الطالب : الوصف ما خرج .
الشيخ : عن ؟
الطالب : الوصف أقول : ما خرج أحسن الله إليك .
الشيخ : عن إيش ؟
الطالب : عن التعريف ، لأنه يشمل حتى الوصف .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : أقول : يشمل حتى مرفوع الوصف !
الشيخ : إي نعم .
الطالب : التعريف هذا !
الشيخ : لا .
الطالب : كيف ؟
الشيخ : إذا قلنا : إن الخبر هو الجزء الذي تم به مع المبتدأ فائدة ، مع المبتدأ فائدة !!
الطالب : أيوا .
الشيخ : أو نقول : هو الاسم المرفوع المسند إلى المبتدأ .
الطالب : هنا المعنى .
الشيخ : هذا يصح ، هذا ما يعتب عليه شيء .
الطالب : الجملة يا شيخ !
الشيخ : نعم ؟
الطالب : يكون الخبر جملة .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : اسم !
الشيخ : نحن نقول : هو الاسم هذا هو الأصل ، أو نقول : هو الكلام الذي يسند إلى المبتدأ ، ولا سهل !
الطالب : ولا نقول الجزء المتم ؟
الشيخ : نعم ؟
الطالب : ولا نقول الجزء المتم ؟
الشيخ : يرد عليه ما قال خالد !
الطالب : نعم .
طالب آخر : لكن قول بعضهم أحسن الله إليكم !
الشيخ : أفائزٌ زيدٌ ، أفائزٌ أولو الرَّشد ، فأولو الرشد : يتم به مع المبتدأ فائدة ومع ذلك فليس خبرا .
الطالب : معناه أنه ما يبدأ به الكلام ويكون له مرفوع .
الشيخ : يعني الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية ، تمام ، وما هو تعريف الخبر ؟ محمد بن سلامة !
الطالب : الخبر يا شيخ هو الجزء المتم للفائدة .
الشيخ : الخبر هو : الجزء المتم الفائدة ، إذن : قام زيد ، زيد خبر لأنه تمت به الفائدة ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : هاه ، نعم ؟!
الطالب : لكن ما نقول : زيد خبر ، " كالله برٌ " مثلا .
الشيخ : أنت أعطنا تعريف الخبر ، بقطع النظر عن كونه في الألفية أو غير الألفية !
الطالب : هو يا شيخ : الاسم المرفوع المسند إلى المبتدأ .
الشيخ : الاسم المرفوع المسند إلى مبتدأ ، طيب زين ، أو الاسم الذي تتم به مع المبتدأ فائدة ، لازم تقيد !
الطالب : " كالله بر " .
الشيخ : عرفت يا ؟! زين .
الطالب : لكن ما خرج بالوصف !
الشيخ : هاه ؟
الطالب : الوصف ما خرج .
الشيخ : عن ؟
الطالب : الوصف أقول : ما خرج أحسن الله إليك .
الشيخ : عن إيش ؟
الطالب : عن التعريف ، لأنه يشمل حتى الوصف .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : أقول : يشمل حتى مرفوع الوصف !
الشيخ : إي نعم .
الطالب : التعريف هذا !
الشيخ : لا .
الطالب : كيف ؟
الشيخ : إذا قلنا : إن الخبر هو الجزء الذي تم به مع المبتدأ فائدة ، مع المبتدأ فائدة !!
الطالب : أيوا .
الشيخ : أو نقول : هو الاسم المرفوع المسند إلى المبتدأ .
الطالب : هنا المعنى .
الشيخ : هذا يصح ، هذا ما يعتب عليه شيء .
الطالب : الجملة يا شيخ !
الشيخ : نعم ؟
الطالب : يكون الخبر جملة .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : اسم !
الشيخ : نحن نقول : هو الاسم هذا هو الأصل ، أو نقول : هو الكلام الذي يسند إلى المبتدأ ، ولا سهل !
الطالب : ولا نقول الجزء المتم ؟
الشيخ : نعم ؟
الطالب : ولا نقول الجزء المتم ؟
الشيخ : يرد عليه ما قال خالد !
الطالب : نعم .
طالب آخر : لكن قول بعضهم أحسن الله إليكم !
الشيخ : أفائزٌ زيدٌ ، أفائزٌ أولو الرَّشد ، فأولو الرشد : يتم به مع المبتدأ فائدة ومع ذلك فليس خبرا .
هل صحيح قول بعضهم في تعريف الخبر هو الجزء المتم الفائدة مع المبتدأ غير الوصف المذكور ؟
السائل : قول بعضهم -أحسن الله إليكم- هو الجزء المتم الفائدة مع المبتدأ غير الوصف المذكور ، صحيح يا شيخ هذا ؟
الشيخ : بس هذا يكون ما هو بتعريف جيد ، أن يقال : هو الكلمة أو الكلام الذي تم به مع المبتدأ فائدة ، تتم به الفائدة مع المبتدأ ، طيب .
الشيخ : بس هذا يكون ما هو بتعريف جيد ، أن يقال : هو الكلمة أو الكلام الذي تم به مع المبتدأ فائدة ، تتم به الفائدة مع المبتدأ ، طيب .
5 - هل صحيح قول بعضهم في تعريف الخبر هو الجزء المتم الفائدة مع المبتدأ غير الوصف المذكور ؟ أستمع حفظ
تتمة مناقشة باب الابتداء.
الشيخ : ما الذي يشترط في اكتفاء الوصف بمرفوعه عن خبر المبتدأ ؟
الطالب : أن يُسبق بنفي أو استفهام .
الشيخ : هذا واحد .
الطالب : أن يكون المبتدأ وصفاً .
الشيخ : وصفاً ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب فالشرط الأول ، إذا اختل الشرط الأول يا عبد الرزاق فهل يصح أن يكتفي المبتدأ بمرفوعه ؟!
الطالب : لا يا شيخ لا يصح .
الشيخ : نعم ؟ نعم يا !
الطالب : يصح يا شيخ .
الشيخ : يصح هو وإن لم يعتمد ؟!
الطالب : نعم .
الشيخ : يصح .
الطالب : " فائزٌ أولو الرشد " .
الشيخ : إي لكن هل ابن مالك قال : " فائزٌ أولو الرشد " على أنه جائز بكل حال ؟
الطالب : لا ، لا ما أدري ، هذا يقول جوزوا هذا العرب .
الشيخ : هو على كل حال فيه خلاف ، هو فيه خلاف ، الحقيقة أن فيه خلاف ، لكن ما مشى عليه المؤلف لابد أن يَعتمد على استفهام أو نفي ، قال : وقد يجوز بناءً على قول ضعيف عند المؤلف ، أو على ورود شيء عن العرب لكنه قليل ، ما هو الوصف الذي يراد به في هذا الباب ؟
الطالب : أن الفاعل يُلحق باسم المبتدأ .
الشيخ : نعم .
الطالب : لذا قال : " وقس كاستفهام النفي " : أي قس على اسم الفاعل اسم المفعول .
الشيخ : نعم ، طيب مثال اسم الفاعل ؟
الطالب : أقائم الرجلان .
الشيخ : واسم المفعول ؟
الطالب : أمضروب الرجل ؟
الشيخ : كيف ؟
الطالب : أمضروب الرجلان ؟
الشيخ : أمضروب ؟
الطالب : الرجلان !
الشيخ : الرجلان ، طيب إعرابها ؟
الطالب : أنا يا شيخ ؟
الشيخ : إي نعم .
الطالب : الهمزة للاستفهام ، مضروب مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه ضمة ظاهرة على آخره ، والرجلان فاعل سد مسد الخبر مرفوع بالألف .
الشيخ : الهمزة للاستفهام ، ومضروب ؟
الطالب : مضروب مبتدأ .
الشيخ : نعم .
الطالب : والرجلان فاعل .
الشيخ : مرفوع بإيش ؟ مرفوع كمل !
الطالب : الرجلان فاعل مرفوع .
الشيخ : لا مبتدأ ، مضروب مبتدأ .
الطالب : مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
الشيخ : مرفوع بإيش ؟
الطالب : بالابتداء .
الشيخ : هاه ؟ بالابتداء وعلامة رفعه ؟
الطالب : الضمة الظاهرة على آخره .
الشيخ : طيب وهو بصيغة ؟
الطالب : اسم المفعول .
الشيخ : نعم ، والرجلان ؟
الطالب : نائب فاعل .
الشيخ : نائب فاعل أغنى ؟
الطالب : أغنى عن الخبر .
الشيخ : عن الخبر ، طيب .
الطالب : الأصل فاعل ولا نائب فاعل ؟
الشيخ : لا، نائب فاعل ، مضروب ، طيب عندنا الآن ثلاث جمل : أقائمان الرجلان ، أقائم الرجلان ، أقائمان الرجل ، أقائم الرجل ، أربعة ، يالله يا ناصر !!
الطالب : أي واحدة !؟
الشيخ : الأولى .
الطالب : أقائم الرجلان ؟
الشيخ : نعم ، صحيح التعبير ولا لا ؟ صحيح ؟!
الطالب : نعم .
الشيخ : هل يصح أن يكون قائم خبر مقدمًا ؟
الطالب : لا يصح .
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لأنه يا شيخ مفرد ، ما يصح أن تقول : الرجلان فاعل .
الشيخ : علل ؟
الطالب : يعني يا شيخ الوصف مفرد .
الشيخ : لعدم مطابقة .
الطالب : مطابقة الخبر للمبتدأ .
الشيخ : مطابقة الخبر للمبتدأ ، طيب : أقائمان الرجلان ، خزرج !
الطالب : أقائمان الرجلان !
الشيخ : تصلح العبارة أو لا ؟
الطالب : تصح العبارة .
الشيخ : طيب ، هل يصح أن نجعل قائمان مبتدأ والرجلان فاعل ؟
الطالب : لا ما يصح .
الشيخ : مطلقا .
الطالب : مطلقا .
الشيخ : على كل لغات العرب ؟!
الطالب : إلا على لغة : " أكلوني البراغيث " .
الشيخ : إلا على لغة : " أكلوني البراغيث " ، طيب على رأي الجمهور ماذا نعرب قائمان ؟ أقائمان الرجلان ؟
الطالب : خبر مقدم .
الشيخ : خبر مقدم .
الطالب : والرجلان : مبتدأ مؤخر .
الشيخ : والرجلان مبتدأ مؤخر ، طيب : أقائمان الرجل ، يجوز هالتعبير أو لا يجوز ؟
الطالب : أقائمان الرجل ؟!
الشيخ : نعم .
الطالب : لا يجوز .
الشيخ : نعرب الرجل فاعل ؟!
الطالب : لا يجوز .
الشيخ : نعربه فاعل !
الطالب : لا يجوز .
الشيخ : أبد ؟
الطالب : إي .
الشيخ : طيب على لغة بعض العرب التي هي : " أكلوني البراغيث " ؟
الطالب : أقائمان الرجل ؟!
الشيخ : إي نعم .
الطالب : ما يجوز .
الشيخ : حتى على لغة البراغيث ؟! وش تقولون يا جماعة ؟
الطالب : صحيح .
الشيخ : صحيح ، لأن لغة البراغيث إنما يجوزون علامة التثنية والجمع ، إذا كان مثنى أو جمع طيب .
الطالب : أن يُسبق بنفي أو استفهام .
الشيخ : هذا واحد .
الطالب : أن يكون المبتدأ وصفاً .
الشيخ : وصفاً ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب فالشرط الأول ، إذا اختل الشرط الأول يا عبد الرزاق فهل يصح أن يكتفي المبتدأ بمرفوعه ؟!
الطالب : لا يا شيخ لا يصح .
الشيخ : نعم ؟ نعم يا !
الطالب : يصح يا شيخ .
الشيخ : يصح هو وإن لم يعتمد ؟!
الطالب : نعم .
الشيخ : يصح .
الطالب : " فائزٌ أولو الرشد " .
الشيخ : إي لكن هل ابن مالك قال : " فائزٌ أولو الرشد " على أنه جائز بكل حال ؟
الطالب : لا ، لا ما أدري ، هذا يقول جوزوا هذا العرب .
الشيخ : هو على كل حال فيه خلاف ، هو فيه خلاف ، الحقيقة أن فيه خلاف ، لكن ما مشى عليه المؤلف لابد أن يَعتمد على استفهام أو نفي ، قال : وقد يجوز بناءً على قول ضعيف عند المؤلف ، أو على ورود شيء عن العرب لكنه قليل ، ما هو الوصف الذي يراد به في هذا الباب ؟
الطالب : أن الفاعل يُلحق باسم المبتدأ .
الشيخ : نعم .
الطالب : لذا قال : " وقس كاستفهام النفي " : أي قس على اسم الفاعل اسم المفعول .
الشيخ : نعم ، طيب مثال اسم الفاعل ؟
الطالب : أقائم الرجلان .
الشيخ : واسم المفعول ؟
الطالب : أمضروب الرجل ؟
الشيخ : كيف ؟
الطالب : أمضروب الرجلان ؟
الشيخ : أمضروب ؟
الطالب : الرجلان !
الشيخ : الرجلان ، طيب إعرابها ؟
الطالب : أنا يا شيخ ؟
الشيخ : إي نعم .
الطالب : الهمزة للاستفهام ، مضروب مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه ضمة ظاهرة على آخره ، والرجلان فاعل سد مسد الخبر مرفوع بالألف .
الشيخ : الهمزة للاستفهام ، ومضروب ؟
الطالب : مضروب مبتدأ .
الشيخ : نعم .
الطالب : والرجلان فاعل .
الشيخ : مرفوع بإيش ؟ مرفوع كمل !
الطالب : الرجلان فاعل مرفوع .
الشيخ : لا مبتدأ ، مضروب مبتدأ .
الطالب : مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
الشيخ : مرفوع بإيش ؟
الطالب : بالابتداء .
الشيخ : هاه ؟ بالابتداء وعلامة رفعه ؟
الطالب : الضمة الظاهرة على آخره .
الشيخ : طيب وهو بصيغة ؟
الطالب : اسم المفعول .
الشيخ : نعم ، والرجلان ؟
الطالب : نائب فاعل .
الشيخ : نائب فاعل أغنى ؟
الطالب : أغنى عن الخبر .
الشيخ : عن الخبر ، طيب .
الطالب : الأصل فاعل ولا نائب فاعل ؟
الشيخ : لا، نائب فاعل ، مضروب ، طيب عندنا الآن ثلاث جمل : أقائمان الرجلان ، أقائم الرجلان ، أقائمان الرجل ، أقائم الرجل ، أربعة ، يالله يا ناصر !!
الطالب : أي واحدة !؟
الشيخ : الأولى .
الطالب : أقائم الرجلان ؟
الشيخ : نعم ، صحيح التعبير ولا لا ؟ صحيح ؟!
الطالب : نعم .
الشيخ : هل يصح أن يكون قائم خبر مقدمًا ؟
الطالب : لا يصح .
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لأنه يا شيخ مفرد ، ما يصح أن تقول : الرجلان فاعل .
الشيخ : علل ؟
الطالب : يعني يا شيخ الوصف مفرد .
الشيخ : لعدم مطابقة .
الطالب : مطابقة الخبر للمبتدأ .
الشيخ : مطابقة الخبر للمبتدأ ، طيب : أقائمان الرجلان ، خزرج !
الطالب : أقائمان الرجلان !
الشيخ : تصلح العبارة أو لا ؟
الطالب : تصح العبارة .
الشيخ : طيب ، هل يصح أن نجعل قائمان مبتدأ والرجلان فاعل ؟
الطالب : لا ما يصح .
الشيخ : مطلقا .
الطالب : مطلقا .
الشيخ : على كل لغات العرب ؟!
الطالب : إلا على لغة : " أكلوني البراغيث " .
الشيخ : إلا على لغة : " أكلوني البراغيث " ، طيب على رأي الجمهور ماذا نعرب قائمان ؟ أقائمان الرجلان ؟
الطالب : خبر مقدم .
الشيخ : خبر مقدم .
الطالب : والرجلان : مبتدأ مؤخر .
الشيخ : والرجلان مبتدأ مؤخر ، طيب : أقائمان الرجل ، يجوز هالتعبير أو لا يجوز ؟
الطالب : أقائمان الرجل ؟!
الشيخ : نعم .
الطالب : لا يجوز .
الشيخ : نعرب الرجل فاعل ؟!
الطالب : لا يجوز .
الشيخ : نعربه فاعل !
الطالب : لا يجوز .
الشيخ : أبد ؟
الطالب : إي .
الشيخ : طيب على لغة بعض العرب التي هي : " أكلوني البراغيث " ؟
الطالب : أقائمان الرجل ؟!
الشيخ : إي نعم .
الطالب : ما يجوز .
الشيخ : حتى على لغة البراغيث ؟! وش تقولون يا جماعة ؟
الطالب : صحيح .
الشيخ : صحيح ، لأن لغة البراغيث إنما يجوزون علامة التثنية والجمع ، إذا كان مثنى أو جمع طيب .
هل إذا تطابقا في الإفراد جاز الوجهان في قول " أقائم الرجل" فنجعل قائما مبتدأ والرجل فاعل مرفوع وجاز أن يكون القائم خبر مقدم ورجل مبتدأ مؤخر ؟
الطالب : إذا تطابقا في الإفراد !
الشيخ : نعم ؟
الطالب : أقول : إذا تطابقا .
الشيخ : إذا تطابقا في الإفراد !
الطالب : إذا تطابقا في الإفراد جاز الوجهان .
الشيخ : أي وجهين ؟
الطالب : جاز أن نجعل الصفة مبتدأ ، و
الشيخ : هذا إذا وجد استفهام !
الطالب : أقائم الرجل .
الشيخ : أقائم الرجل ، يجوز .
الطالب : جاز أن يكون قائم مبتدأ ، والرجل : فاعل مرفوعه يعني .
الشيخ : نعم .
الطالب : وجاز الاسم الثاني أن يكون أقائم : خبر مقدم ، ورجل !
الشيخ : مبتدأ ؟
الطالب : مؤخر .
الشيخ : مؤخر .
الشيخ : نعم ؟
الطالب : أقول : إذا تطابقا .
الشيخ : إذا تطابقا في الإفراد !
الطالب : إذا تطابقا في الإفراد جاز الوجهان .
الشيخ : أي وجهين ؟
الطالب : جاز أن نجعل الصفة مبتدأ ، و
الشيخ : هذا إذا وجد استفهام !
الطالب : أقائم الرجل .
الشيخ : أقائم الرجل ، يجوز .
الطالب : جاز أن يكون قائم مبتدأ ، والرجل : فاعل مرفوعه يعني .
الشيخ : نعم .
الطالب : وجاز الاسم الثاني أن يكون أقائم : خبر مقدم ، ورجل !
الشيخ : مبتدأ ؟
الطالب : مؤخر .
الشيخ : مؤخر .
7 - هل إذا تطابقا في الإفراد جاز الوجهان في قول " أقائم الرجل" فنجعل قائما مبتدأ والرجل فاعل مرفوع وجاز أن يكون القائم خبر مقدم ورجل مبتدأ مؤخر ؟ أستمع حفظ
تتمة مناقشة باب الابتداء.
الشيخ : صح ، يالله يا بخاري : أعرب : أقائم الرجلان ؟
الطالب : أعرب ؟
الشيخ : نعم .
الطالب : أقائم :
الشيخ : مبتدأ .
الطالب : مبتدأ .
الشيخ : مرفوع .
الطالب : مرفوع وعلامة رفعه !
الشيخ : إي لكن بإيش مرفوع ؟
الطالب : مرفوع بالابتداء .
الشيخ : بالابتداء .
الطالب : وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ، الرجلان : خبر المبتدأ ، الرجلان : فاعل .
الشيخ : فاعل .
الطالب : فاعل مرفوع بالألف .
الشيخ : نيابة ؟
الطالب : عن الضمة .
الشيخ : نعم ، لأنه ؟
الطالب : مثنى .
الشيخ : نعم ، والنون ؟ عوض !
الطالب : عن التنوين في الاسم المفرد .
الشيخ : طيب ، إلى كم ينقسم الخبر ؟
الطالب : خبر مفرد ، وخبر جملة .
الشيخ : وخبر جملة !
الطالب : نعم .
الشيخ : مفرد وجملة ؟!
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب تستشهد بشيء من كلام ابن مالك ؟
الطالب : اللفظ يعني ؟
الشيخ : لا لا من كلام ابن مالك على أنه ينقسم إلى مفرد وجملة .
الطالب : " ومفردًا يأتي ويأتي جملة *** حاويةً معنى الذي سِيقَت له
وأخبر بظرف أو بحرف جر *** ناوين معنى كائن أو استقر " .
الشيخ : لا ، بس على رأي ابن مالك يرى أنها قسمين فقط !
الطالب : شيخ بالنسبة لتعريف الخبر ؟
الشيخ : نعم .
الطالب : فذكر هنا في الحاشية قال : ... تعريف هذا الخبر وهو يقول : القسم المتم الفائدة للمبتدأ غير الوصف مرفوع .
الشيخ : إي هذا الذي ذكره خالد ، ذكره ، طيب ما المراد بالمفرد في هذا الباب ؟ أحمد !
الطالب : نعم ؟
الشيخ : ما المراد بالمفرد في هذا الباب ، في باب المبتدأ ؟
الطالب : ما ليس بجملة ولا شبه جملة .
الشيخ : ولا ؟
الطالب : ولا شبه جملة .
الشيخ : هذا على تقسيم الخبر إلى ثلاثة أقسام .
الطالب : أيوا .
الشيخ : وعلى رأي المؤلف ؟
الطالب : ما ليس بجملة .
الشيخ : ما ليس بجملة فقط ، الجملة كم أقسامها يا شرافي ؟
الطالب : الجملة قسمان : جملة اسمية وجملة فعلية .
الشيخ : طيب ، ما الذي يشترط في هذه الجملة ؟ زكي !
الطالب : يشترط في الجملة أن يكون هناك ضمير يربط المبتدأ ، تكون حاوية معنى الذي سيقت له .
الشيخ : إي اشرح لنا هذا !
الطالب : ما ضبطت المراجعة .
الشيخ : اللهم اهده ، اللهم اهده ، ابن داود !
الطالب : تشتمل على ضمير عائد على عامل في الجملة ، تشتمل على ضمير يرجح له .
الشيخ : خطأ .
الطالب : أن يكون فيها رابط .
الشيخ : أن يكون فيها رابط يربطها بالمبتدأ ، طيب الروابط ؟ الأخ سعيد !
الطالب : أنا ؟
الشيخ : آه .
الطالب : إما ضمير .
الشيخ : إما ضمير ، هذا واحد أو ؟
الطالب : أو المعرفة .
الشيخ : ما يكفي !
الطالب : ما يعود للمبتدأ .
الشيخ : لا .
الطالب : إما ضمير يرجع إلى المبتدأ .
الشيخ : هذه واحدة ، إما ضمير يرجع إلى المبتدأ ، هات ؟
الطالب : مثال ؟
الشيخ : لا لا الباقي .
الطالب : أو اسم إشارة .
الشيخ : أو إسم إشارة ، هات !
الطالب : إعادة المبتدأ ، إعادة الخبر ، إعادة المبتدأ إلى خبر مرة .
الشيخ : كيف إعادة ؟
الطالب : لا ، إعادة المبتدأ .
طالب آخر : إعادة المبتدأ بلفظه .
الشيخ : طيب ، الرابع ؟
الطالب : الرابع العموم .
الشيخ : أو عموم يدخل فيه المبتدأ ، طيب يالله يا عقيل مثل للأول ؟ مثلّل للأول ؟ وهذا هو الذي قاله موسى !!
الطالب : العموم ؟
الشيخ : لا .
الطالب : الإشارة ؟
الشيخ : لا ، تعدد إلى أن توصل .
الطالب : الضمير ؟
الشيخ : نعم ، المثال الأول ؟ إي مثاله ؟
الطالب : زيد قام أبوه .
الشيخ : زيد قام أبوه ، طيب لو قال : زيد أبوه قائم ؟
الطالب : غير صحيح .
الشيخ : غير صحيح ، ما الفرق بين زيد قام أبوه ، وزيد أبوه قائم ؟
الطالب : زيد قام أبوه : الخبر هنا جملة فعلية .
الشيخ : نعم .
الطالب : والأخرى !
الشيخ : والثانية : زيد أبوه قائم ، الخبر جملة اسمية ، كلاهما جائز ؟!
الطالب : نعم .
الشيخ : متى يُستغنى بالخبر الجملة عن الرابط ؟
الطالب : إذا كان نفس المعنى ، يمكن الاستعاضة عنها بهذا الإشارة .
الشيخ : لا .
الطالب : نفس الخبر : " كنطقي الله " .
الشيخ : لا لا ، أنت أعطنا القاعدة وبعدين مَثِّل ، نعم .
الطالب : إذا كانت الجملة هي معنى المبتدأ .
الشيخ : إذا كانت الجملة هي المبتدأ في المعنى ، طيب صحيح ، مثاله يا جمال ؟
الطالب : " كنطقي الله حسبي " .
الشيخ : أعربها ؟
الطالب : الكاف للتشبيه ، ونطق مبتدأ ، وهو مضاف إلى ضمير
الشيخ : هذه الكاف اتركها لأن هذه للتمثيل : " نطقي الله حسبي " ؟
الطالب : مبتدأ .
الشيخ : نطق ؟
الطالب : مضاف ، والياء ضمير مبني على السكون .
الشيخ : اعرب نطق ، اعرب نطق .
الطالب : نطقي : مبتدأ مرفوع .
الشيخ : كل نطقي ؟ كل نطقي ؟!
الطالب : نطق .
الشيخ : نطق مبتدأ .
الطالب : نعم ، مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة .
الشيخ : إي .
الطالب : وهو مضاف ، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة .
الشيخ : نعم .
الطالب : الله مبتدأ ؟!
الشيخ : كما يجب أعرب حسب ما ترى .
الطالب : مبتدأ ثاني !
الشيخ : طيب .
الطالب : مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
الشيخ : نعم .
الطالب : حسبي خبر .
الشيخ : خبر إيش ؟
الطالب : خبر المبتدأ الثاني .
الشيخ : نعم .
الطالب : والضمير !
الشيخ : اعربه ، اعربه كمل حسب خبر المبتدأ الثاني !
الطالب : نعم .
الشيخ : نعم مرفوع !
الطالب : مرفوع بالضمة المقدرة على .
الشيخ : على إيش ؟
الطالب : على الباء .
الشيخ : على الباء !! الباء
الطالب : ...
الشيخ : ما هو صح .
الطالب : على الباء .
الشيخ : لا ، الباء حرف صحيح وما تقدر عليه الحركات .
الطالب : نقول : على ما قبل ياء المتكلم ؟
الشيخ : إي نعم ، على ما قبل ياء المتكلم ، عرفت ؟
الطالب : وهو مضاف ، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة ، والمبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول .
الشيخ : ولا نحتاج ؟
الطالب : إلى رابط .
الشيخ : ولا حاجة لرابط لأن الجملة الثانية هي معنى المبتدأ ، طيب فيه إعراب آخر أشرنا إليه !
الطالب : الإعراب الآخر : أنه لا يقال : الله : لفظ الجلالة مبتدأ ، وحسبي خبر وإنما الجملة !
الشيخ : نعم .
الطالب : الله حسبي : كلها خبر مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها الحكاية .
الشيخ : صحيح ، وهذا قلنا أنه ؟
الطالب : أسهل .
الشيخ : أسهل من الأول ، نعم .
الطالب : يا شيخ أليس ما قاله جاري صحيحاً ؟
الشيخ : مَن ؟
الطالب : هذا لما سألته عن ، لأنها هنا مثبتة عنده .
الشيخ : ما هي ؟
الطالب : لما قال عن الإشارة : " وضابطها أن تحل محل اسم الإشارة فتصير هي معنى المبتدأ " .
الشيخ : إي !
الطالب : وهو قال هذا و
الشيخ : لا لا هو نريد منه تفصيل الروابط ، هذا ضابط ، ولكن نريد أن نفصل ، إي نعم ، أظن انتهى المقرر ؟!
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب هل يجب في الضمير الذي يفهم منه الخبر ، هل يجب أن يبرز أو يجب أن يستتر أم ماذا ؟
الطالب : يستتر وجوبا .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : يستتر وجوبا .
الشيخ : مستتر وجوباً ؟!
الطالب : نعم .
الشيخ : بدون استثناء ؟
الطالب : إذا كان الخبر عائدًا، إذا كان الخبر وصفًا لغير مبتدئه ففيه تفصيل : إن حصل لَبس في المعنى فيجب إظهاره ، إن لم يحصل لَبس فعلى قول ابن مالك يجب إظهاره أيضًا ، والراجح أنه لا يجب إظهاره ، ويجوز الوجهان .
الشيخ : طيب ، فهمتم كلامه ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : يقول : إن تلا الخبر ما ليس وصفًا له ، فإنه إن حصل لبس وجب إبراز الضمير وإلا فلا ، طيب مثّل لما يحصل به اللبس ؟
الطالب : زيدٌ عمروٌ ضاربه هو .
الشيخ : زيدٌ عمروٌ ضاربه .
الطالب : هو .
الشيخ : لا ، لا تجيب هو .
الطالب : فإذا كان الضارب زيد !
الشيخ : اصبر الآن : زيدٌ عمرو ضاربه .
الطالب : نعم .
الشيخ : من الضارب الآن ؟
الطالب : زيدٌ الضارب .
الشيخ : زيدٌ عمروٌ ضاربه .
الطالب : على العبارة هكذا ؟
الشيخ : هكذا .
الطالب : لا الضارب عمرو .
الشيخ : نعم .
الطالب : الضارب عمرو .
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لأنه لم يظهر إلا الضمير ، لأنه إذا كان زيد هو الضارب وجب إظهار الضمير ، نقول : ضاربه هو .
الشيخ : نعم ، لماذا قلنا إن ضارب هنا هو الضارب عمرو ؟
الطالب : إذا كان زيد هو الضارب !
الشيخ : لا ما هو إذا كان ، أنا قلت : زيدٌ عمروٌ ضاربه ، فما الذي تفهم الآن ؟
الطالب : أنَّ عمرو هو الضارب .
الشيخ : أن عمرو هو الضارب ، لماذا ؟
الطالب : لأن الخبر هنا أصبح وصفًا لمبتدئه .
الشيخ : لأن الخبر وصف ؟
الطالب : لمبتدئه .
الشيخ : لمبتدئه ، تمام .
الطالب : فيجب حذف الضمير .
الشيخ : تمام ، طيب أحسنت ، فإذا كنت أريد أن زيداً هو الضارب ؟
الطالب : يتعين أن أظهر الضمير ، فأقول : ضاربه هو .
الشيخ : صحيح يا جماعة ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، إذا كان ليس هناك لبس ؟! جمال !
الطالب : على رأي ابن مالك أنه يبرز .
الشيخ : يبرز ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : مثاله ؟
الطالب : مثل : زيدٌ هندٌ ضاربها .
الشيخ : زيدٌ هندٌ ضاربها ، على رأي ابن مالك يجب أن أقول ؟
الطالب : هو .
الشيخ : هو ، وعلى القول الثاني أنه إذا لم يكن لبس فإنه لا يجب إبراز الضمير ، يجوز أن تقول : زيد هند ضاربها ، طيب إذا قلت : زيدٌ كتابه قارئه ، هل يتعين إبراز الضمير ؟
الطالب : على قول ابن مالك يجب .
الشيخ : على قول ابن مالك يجب ، فتقول : زيد كتابه قارئه هو .
الطالب : نعم .
الشيخ : وعلى الرأي الثاني ؟
الطالب : أنه لا يجب .
الشيخ : لا يجب ؟
الطالب : لا يجب .
الشيخ : ليش ما يجب وكله مفرد مذكر ؟
الطالب : لا لبس .
الشيخ : لا لبس لماذا ؟
الطالب : لأن زيد مذكر ، الكتاب
الشيخ : الكتاب لا يقرأ زيدًا ، وإنما زيدٌ يقرأ الكتاب ، تمام ماهو البيت الذي نفهم منه هذا الحكم في الألفية ؟
الطالب : " وأبرزنه مطلقا حيث تُلا *** ما ليس معناه له مُحصَّلا " .
الشيخ : اشرح البيت ، بيّن مراجع الضمائر ؟
الطالب : وأبرزنه مطلقا !
الشيخ : أبرزنه : الهاء ؟
الطالب : الهاء للمبتدأ يا شيخ !
الشيخ : للمبتدأ ؟!
الطالب : " وأبرزنه " : الضمير .
الشيخ : للضمير ، طيب .
الطالب : " مطلقا حيث تلا " : حيث تلا الخبر ، " ما ليس معناه " : أي معنى المبتدأ ، " له محصلا " : له أي للخبر .
الشيخ : طيب ، هل هناك بيت أقصر منه وأوضح ؟
الطالب : أبيات كثيرة يا شيخ .
الشيخ : هات ، لا دعنا من أبيات الطلاب ، نبي بيت من ابن مالك نفسه .
الطالب : في الكافية ؟!
الشيخ : إي ما هو ؟
الطالب : حفظته ونسيته .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : حفظه ونسيته .
الشيخ : إي سبحان الله شرافي !
الطالب : " وإن تلا غير الذي تعلقا *** به فأبرز الضمير مطلقا
في المذهب الكوفي " !
الشيخ : شرط ذاك !
الطالب : " شرط ذاك *** أن يؤمن اللَّبس وشرطهم حسن " .
الشيخ : ورأيهم !
الطالب : " ورأيهُم حسن " .
الشيخ : تمام ، وسبحان الله الإنسان بشر ، يعني هو الذي نظم الكافية والألفية ، ومع ذلك جاء بهذا البيت المعقد ، نعم ؟
الطالب : شيخ مين يا شيخ ألّف الكافية !؟
الشيخ : يقول : هل ابن مالك يرى أن الخبر إذا كان ظرفا أو جارا ومجرورا خارجاً عن التقسيم ، وأنه قسم مستقل برأسه ، أو داخل في التقسيم أن الخبر مفرد وجملة ؟
الطالب : داخل في التقسيم .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : داخل في التقسيم .
الشيخ : والدليل ؟
الطالب : أنه قال :
" ومفردا يأتي ويأتي جمله *** حاوية معنى الذي سيقت له " .
الشيخ : لا .
الطالب : " وأخبروا بظرفٍ أو بحرف جر *** ناوين معنى كائن أو استقر " .
الشيخ : نعم .
الطالب : عندما قال : كائن أو استقر ، يقصد بالكائن الخبر المفرد .
الشيخ : نعم .
الطالب : وباستقر الخبر الجملة.
الشيخ : تمام ، فبهذا نعرف أنه لا يرى أن الظرف والجار والمجرور !
الطالب : قسما لوحدها .
الشيخ : قسما مستقلا ، وأنه لا يخرج عن التقسيم السابق : أن الخبر إما مفرد
الطالب : أو جملة .
الشيخ : وإما جملة ، طيب هل يجوز الإخبار بالمكان عن المعنى وعن الذات ؟ نوشان !
الطالب : بالنسبة للمكان نعم .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : وعن الذات كذلك .
الشيخ : يجوز الإخبار بالمكان عن المعنى وعن الذات ، طيب هات أمثلة ؟
الطالب : أما بالنسبة للمكان تقول : زيد عندي .
الشيخ : طيب .
الطالب : هذا بالنسبة للمكان .
الطالب : أعرب ؟
الشيخ : نعم .
الطالب : أقائم :
الشيخ : مبتدأ .
الطالب : مبتدأ .
الشيخ : مرفوع .
الطالب : مرفوع وعلامة رفعه !
الشيخ : إي لكن بإيش مرفوع ؟
الطالب : مرفوع بالابتداء .
الشيخ : بالابتداء .
الطالب : وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ، الرجلان : خبر المبتدأ ، الرجلان : فاعل .
الشيخ : فاعل .
الطالب : فاعل مرفوع بالألف .
الشيخ : نيابة ؟
الطالب : عن الضمة .
الشيخ : نعم ، لأنه ؟
الطالب : مثنى .
الشيخ : نعم ، والنون ؟ عوض !
الطالب : عن التنوين في الاسم المفرد .
الشيخ : طيب ، إلى كم ينقسم الخبر ؟
الطالب : خبر مفرد ، وخبر جملة .
الشيخ : وخبر جملة !
الطالب : نعم .
الشيخ : مفرد وجملة ؟!
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب تستشهد بشيء من كلام ابن مالك ؟
الطالب : اللفظ يعني ؟
الشيخ : لا لا من كلام ابن مالك على أنه ينقسم إلى مفرد وجملة .
الطالب : " ومفردًا يأتي ويأتي جملة *** حاويةً معنى الذي سِيقَت له
وأخبر بظرف أو بحرف جر *** ناوين معنى كائن أو استقر " .
الشيخ : لا ، بس على رأي ابن مالك يرى أنها قسمين فقط !
الطالب : شيخ بالنسبة لتعريف الخبر ؟
الشيخ : نعم .
الطالب : فذكر هنا في الحاشية قال : ... تعريف هذا الخبر وهو يقول : القسم المتم الفائدة للمبتدأ غير الوصف مرفوع .
الشيخ : إي هذا الذي ذكره خالد ، ذكره ، طيب ما المراد بالمفرد في هذا الباب ؟ أحمد !
الطالب : نعم ؟
الشيخ : ما المراد بالمفرد في هذا الباب ، في باب المبتدأ ؟
الطالب : ما ليس بجملة ولا شبه جملة .
الشيخ : ولا ؟
الطالب : ولا شبه جملة .
الشيخ : هذا على تقسيم الخبر إلى ثلاثة أقسام .
الطالب : أيوا .
الشيخ : وعلى رأي المؤلف ؟
الطالب : ما ليس بجملة .
الشيخ : ما ليس بجملة فقط ، الجملة كم أقسامها يا شرافي ؟
الطالب : الجملة قسمان : جملة اسمية وجملة فعلية .
الشيخ : طيب ، ما الذي يشترط في هذه الجملة ؟ زكي !
الطالب : يشترط في الجملة أن يكون هناك ضمير يربط المبتدأ ، تكون حاوية معنى الذي سيقت له .
الشيخ : إي اشرح لنا هذا !
الطالب : ما ضبطت المراجعة .
الشيخ : اللهم اهده ، اللهم اهده ، ابن داود !
الطالب : تشتمل على ضمير عائد على عامل في الجملة ، تشتمل على ضمير يرجح له .
الشيخ : خطأ .
الطالب : أن يكون فيها رابط .
الشيخ : أن يكون فيها رابط يربطها بالمبتدأ ، طيب الروابط ؟ الأخ سعيد !
الطالب : أنا ؟
الشيخ : آه .
الطالب : إما ضمير .
الشيخ : إما ضمير ، هذا واحد أو ؟
الطالب : أو المعرفة .
الشيخ : ما يكفي !
الطالب : ما يعود للمبتدأ .
الشيخ : لا .
الطالب : إما ضمير يرجع إلى المبتدأ .
الشيخ : هذه واحدة ، إما ضمير يرجع إلى المبتدأ ، هات ؟
الطالب : مثال ؟
الشيخ : لا لا الباقي .
الطالب : أو اسم إشارة .
الشيخ : أو إسم إشارة ، هات !
الطالب : إعادة المبتدأ ، إعادة الخبر ، إعادة المبتدأ إلى خبر مرة .
الشيخ : كيف إعادة ؟
الطالب : لا ، إعادة المبتدأ .
طالب آخر : إعادة المبتدأ بلفظه .
الشيخ : طيب ، الرابع ؟
الطالب : الرابع العموم .
الشيخ : أو عموم يدخل فيه المبتدأ ، طيب يالله يا عقيل مثل للأول ؟ مثلّل للأول ؟ وهذا هو الذي قاله موسى !!
الطالب : العموم ؟
الشيخ : لا .
الطالب : الإشارة ؟
الشيخ : لا ، تعدد إلى أن توصل .
الطالب : الضمير ؟
الشيخ : نعم ، المثال الأول ؟ إي مثاله ؟
الطالب : زيد قام أبوه .
الشيخ : زيد قام أبوه ، طيب لو قال : زيد أبوه قائم ؟
الطالب : غير صحيح .
الشيخ : غير صحيح ، ما الفرق بين زيد قام أبوه ، وزيد أبوه قائم ؟
الطالب : زيد قام أبوه : الخبر هنا جملة فعلية .
الشيخ : نعم .
الطالب : والأخرى !
الشيخ : والثانية : زيد أبوه قائم ، الخبر جملة اسمية ، كلاهما جائز ؟!
الطالب : نعم .
الشيخ : متى يُستغنى بالخبر الجملة عن الرابط ؟
الطالب : إذا كان نفس المعنى ، يمكن الاستعاضة عنها بهذا الإشارة .
الشيخ : لا .
الطالب : نفس الخبر : " كنطقي الله " .
الشيخ : لا لا ، أنت أعطنا القاعدة وبعدين مَثِّل ، نعم .
الطالب : إذا كانت الجملة هي معنى المبتدأ .
الشيخ : إذا كانت الجملة هي المبتدأ في المعنى ، طيب صحيح ، مثاله يا جمال ؟
الطالب : " كنطقي الله حسبي " .
الشيخ : أعربها ؟
الطالب : الكاف للتشبيه ، ونطق مبتدأ ، وهو مضاف إلى ضمير
الشيخ : هذه الكاف اتركها لأن هذه للتمثيل : " نطقي الله حسبي " ؟
الطالب : مبتدأ .
الشيخ : نطق ؟
الطالب : مضاف ، والياء ضمير مبني على السكون .
الشيخ : اعرب نطق ، اعرب نطق .
الطالب : نطقي : مبتدأ مرفوع .
الشيخ : كل نطقي ؟ كل نطقي ؟!
الطالب : نطق .
الشيخ : نطق مبتدأ .
الطالب : نعم ، مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة .
الشيخ : إي .
الطالب : وهو مضاف ، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة .
الشيخ : نعم .
الطالب : الله مبتدأ ؟!
الشيخ : كما يجب أعرب حسب ما ترى .
الطالب : مبتدأ ثاني !
الشيخ : طيب .
الطالب : مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
الشيخ : نعم .
الطالب : حسبي خبر .
الشيخ : خبر إيش ؟
الطالب : خبر المبتدأ الثاني .
الشيخ : نعم .
الطالب : والضمير !
الشيخ : اعربه ، اعربه كمل حسب خبر المبتدأ الثاني !
الطالب : نعم .
الشيخ : نعم مرفوع !
الطالب : مرفوع بالضمة المقدرة على .
الشيخ : على إيش ؟
الطالب : على الباء .
الشيخ : على الباء !! الباء
الطالب : ...
الشيخ : ما هو صح .
الطالب : على الباء .
الشيخ : لا ، الباء حرف صحيح وما تقدر عليه الحركات .
الطالب : نقول : على ما قبل ياء المتكلم ؟
الشيخ : إي نعم ، على ما قبل ياء المتكلم ، عرفت ؟
الطالب : وهو مضاف ، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة ، والمبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول .
الشيخ : ولا نحتاج ؟
الطالب : إلى رابط .
الشيخ : ولا حاجة لرابط لأن الجملة الثانية هي معنى المبتدأ ، طيب فيه إعراب آخر أشرنا إليه !
الطالب : الإعراب الآخر : أنه لا يقال : الله : لفظ الجلالة مبتدأ ، وحسبي خبر وإنما الجملة !
الشيخ : نعم .
الطالب : الله حسبي : كلها خبر مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها الحكاية .
الشيخ : صحيح ، وهذا قلنا أنه ؟
الطالب : أسهل .
الشيخ : أسهل من الأول ، نعم .
الطالب : يا شيخ أليس ما قاله جاري صحيحاً ؟
الشيخ : مَن ؟
الطالب : هذا لما سألته عن ، لأنها هنا مثبتة عنده .
الشيخ : ما هي ؟
الطالب : لما قال عن الإشارة : " وضابطها أن تحل محل اسم الإشارة فتصير هي معنى المبتدأ " .
الشيخ : إي !
الطالب : وهو قال هذا و
الشيخ : لا لا هو نريد منه تفصيل الروابط ، هذا ضابط ، ولكن نريد أن نفصل ، إي نعم ، أظن انتهى المقرر ؟!
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب هل يجب في الضمير الذي يفهم منه الخبر ، هل يجب أن يبرز أو يجب أن يستتر أم ماذا ؟
الطالب : يستتر وجوبا .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : يستتر وجوبا .
الشيخ : مستتر وجوباً ؟!
الطالب : نعم .
الشيخ : بدون استثناء ؟
الطالب : إذا كان الخبر عائدًا، إذا كان الخبر وصفًا لغير مبتدئه ففيه تفصيل : إن حصل لَبس في المعنى فيجب إظهاره ، إن لم يحصل لَبس فعلى قول ابن مالك يجب إظهاره أيضًا ، والراجح أنه لا يجب إظهاره ، ويجوز الوجهان .
الشيخ : طيب ، فهمتم كلامه ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : يقول : إن تلا الخبر ما ليس وصفًا له ، فإنه إن حصل لبس وجب إبراز الضمير وإلا فلا ، طيب مثّل لما يحصل به اللبس ؟
الطالب : زيدٌ عمروٌ ضاربه هو .
الشيخ : زيدٌ عمروٌ ضاربه .
الطالب : هو .
الشيخ : لا ، لا تجيب هو .
الطالب : فإذا كان الضارب زيد !
الشيخ : اصبر الآن : زيدٌ عمرو ضاربه .
الطالب : نعم .
الشيخ : من الضارب الآن ؟
الطالب : زيدٌ الضارب .
الشيخ : زيدٌ عمروٌ ضاربه .
الطالب : على العبارة هكذا ؟
الشيخ : هكذا .
الطالب : لا الضارب عمرو .
الشيخ : نعم .
الطالب : الضارب عمرو .
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لأنه لم يظهر إلا الضمير ، لأنه إذا كان زيد هو الضارب وجب إظهار الضمير ، نقول : ضاربه هو .
الشيخ : نعم ، لماذا قلنا إن ضارب هنا هو الضارب عمرو ؟
الطالب : إذا كان زيد هو الضارب !
الشيخ : لا ما هو إذا كان ، أنا قلت : زيدٌ عمروٌ ضاربه ، فما الذي تفهم الآن ؟
الطالب : أنَّ عمرو هو الضارب .
الشيخ : أن عمرو هو الضارب ، لماذا ؟
الطالب : لأن الخبر هنا أصبح وصفًا لمبتدئه .
الشيخ : لأن الخبر وصف ؟
الطالب : لمبتدئه .
الشيخ : لمبتدئه ، تمام .
الطالب : فيجب حذف الضمير .
الشيخ : تمام ، طيب أحسنت ، فإذا كنت أريد أن زيداً هو الضارب ؟
الطالب : يتعين أن أظهر الضمير ، فأقول : ضاربه هو .
الشيخ : صحيح يا جماعة ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، إذا كان ليس هناك لبس ؟! جمال !
الطالب : على رأي ابن مالك أنه يبرز .
الشيخ : يبرز ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : مثاله ؟
الطالب : مثل : زيدٌ هندٌ ضاربها .
الشيخ : زيدٌ هندٌ ضاربها ، على رأي ابن مالك يجب أن أقول ؟
الطالب : هو .
الشيخ : هو ، وعلى القول الثاني أنه إذا لم يكن لبس فإنه لا يجب إبراز الضمير ، يجوز أن تقول : زيد هند ضاربها ، طيب إذا قلت : زيدٌ كتابه قارئه ، هل يتعين إبراز الضمير ؟
الطالب : على قول ابن مالك يجب .
الشيخ : على قول ابن مالك يجب ، فتقول : زيد كتابه قارئه هو .
الطالب : نعم .
الشيخ : وعلى الرأي الثاني ؟
الطالب : أنه لا يجب .
الشيخ : لا يجب ؟
الطالب : لا يجب .
الشيخ : ليش ما يجب وكله مفرد مذكر ؟
الطالب : لا لبس .
الشيخ : لا لبس لماذا ؟
الطالب : لأن زيد مذكر ، الكتاب
الشيخ : الكتاب لا يقرأ زيدًا ، وإنما زيدٌ يقرأ الكتاب ، تمام ماهو البيت الذي نفهم منه هذا الحكم في الألفية ؟
الطالب : " وأبرزنه مطلقا حيث تُلا *** ما ليس معناه له مُحصَّلا " .
الشيخ : اشرح البيت ، بيّن مراجع الضمائر ؟
الطالب : وأبرزنه مطلقا !
الشيخ : أبرزنه : الهاء ؟
الطالب : الهاء للمبتدأ يا شيخ !
الشيخ : للمبتدأ ؟!
الطالب : " وأبرزنه " : الضمير .
الشيخ : للضمير ، طيب .
الطالب : " مطلقا حيث تلا " : حيث تلا الخبر ، " ما ليس معناه " : أي معنى المبتدأ ، " له محصلا " : له أي للخبر .
الشيخ : طيب ، هل هناك بيت أقصر منه وأوضح ؟
الطالب : أبيات كثيرة يا شيخ .
الشيخ : هات ، لا دعنا من أبيات الطلاب ، نبي بيت من ابن مالك نفسه .
الطالب : في الكافية ؟!
الشيخ : إي ما هو ؟
الطالب : حفظته ونسيته .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : حفظه ونسيته .
الشيخ : إي سبحان الله شرافي !
الطالب : " وإن تلا غير الذي تعلقا *** به فأبرز الضمير مطلقا
في المذهب الكوفي " !
الشيخ : شرط ذاك !
الطالب : " شرط ذاك *** أن يؤمن اللَّبس وشرطهم حسن " .
الشيخ : ورأيهم !
الطالب : " ورأيهُم حسن " .
الشيخ : تمام ، وسبحان الله الإنسان بشر ، يعني هو الذي نظم الكافية والألفية ، ومع ذلك جاء بهذا البيت المعقد ، نعم ؟
الطالب : شيخ مين يا شيخ ألّف الكافية !؟
الشيخ : يقول : هل ابن مالك يرى أن الخبر إذا كان ظرفا أو جارا ومجرورا خارجاً عن التقسيم ، وأنه قسم مستقل برأسه ، أو داخل في التقسيم أن الخبر مفرد وجملة ؟
الطالب : داخل في التقسيم .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : داخل في التقسيم .
الشيخ : والدليل ؟
الطالب : أنه قال :
" ومفردا يأتي ويأتي جمله *** حاوية معنى الذي سيقت له " .
الشيخ : لا .
الطالب : " وأخبروا بظرفٍ أو بحرف جر *** ناوين معنى كائن أو استقر " .
الشيخ : نعم .
الطالب : عندما قال : كائن أو استقر ، يقصد بالكائن الخبر المفرد .
الشيخ : نعم .
الطالب : وباستقر الخبر الجملة.
الشيخ : تمام ، فبهذا نعرف أنه لا يرى أن الظرف والجار والمجرور !
الطالب : قسما لوحدها .
الشيخ : قسما مستقلا ، وأنه لا يخرج عن التقسيم السابق : أن الخبر إما مفرد
الطالب : أو جملة .
الشيخ : وإما جملة ، طيب هل يجوز الإخبار بالمكان عن المعنى وعن الذات ؟ نوشان !
الطالب : بالنسبة للمكان نعم .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : وعن الذات كذلك .
الشيخ : يجوز الإخبار بالمكان عن المعنى وعن الذات ، طيب هات أمثلة ؟
الطالب : أما بالنسبة للمكان تقول : زيد عندي .
الشيخ : طيب .
الطالب : هذا بالنسبة للمكان .
اضيفت في - 2006-04-10