شرح ألفية ابن مالك-21a
تتمة المناقشة في باب الابتداء.
الشيخ : سبحان الله ، شرافي
الطالب : "وإن تلا غير الذي تعلقا به فأبرز الضمير مطلقا مذهب الكوفيين"
الشيخ : شرط ذاك
الطالب : شرط ذاك أن لا يؤمن اللبس، وشرطهم حسن
الشيخ : ورأيهم
الطالب : ورأيهم حسن
الشيخ : تمام ، أقول سبحان الله الإنسان بشر ، يعني هو الذي نظم الكافية والألفية ومع ذلك جاء بهذا البيت المعقد نعم
الطالب : شيخ ...
الشيخ : يقول هل ابن مالك يرى أن الخبر إذا كان ظرفاً أو جاراً ومجروراً خارج عن التقسيم وأنه قسم مستقل برأسه أو داخل في التقسيم أن الخبر مفرد وجملة ؟
الطالب : داخل في التقسيم
الشيخ : هاه
الطالب : داخل في التقسيم
الشيخ : والدليل ؟
الطالب : ...
الشيخ : لا
الطالب : " وأخبروا بظرف أو بحرف الجر ... معناه كائن أو مستقر " حينما قال كائن أو مستقر
الشيخ : نعم
الطالب : يقصد بالكائن خبر المبتدأ
الشيخ : نعم
الطالب : والمستقر خبر ...
الشيخ : تمام ، فبهذا نعرف أنه لا يرى أن الظرف و الجار والمجرور
الطالب : قسما لوحده
الشيخ : قسماً مستقلاً وأنه لا يخرج عن التقسيم السابق أن الخبر إما مفرد وإما جملة طيب
هل يجوز الإخبار بالمكان عن المعنى وعن الذات؟ ...
الطالب : بالنسبة للمكان ... وعن الذات
الشيخ : يجوز الإخبار بالمكان عن الزمان ، عن المعنى وعن الذات طيب هات أمثلة
الطالب : أما بالنسبة ... نقول فلان ، زيد عندي
الشيخ : طيب
الطالب : هذا بالنسبة للمكان
الشيخ : لا هو مكان، بالنسبة للذات بالنسبة للذات زيد عندي
الطالب : زيد عندي
الشيخ : بالنسبة للمعنى
الطالب : معنى نقول مثلا ...
الشيخ : يكون المبتدأ معنى والخبر ظرف مكان، ما فهمت السؤال ؟
الطالب : ... الرأي عندك
الشيخ : الرأي عندك ، الخبر عندك ، العلم عندك ، كذا ؟ صحيح وإلا لا
الطالب : صحيح
الشيخ : طيب هل يخبر بالزمان عن الذات
الطالب : على رأي ابن مالك لا يخبر عنه إلا إذا كان
الشيخ : إلا إذا كان
الطالب : نعم
الشيخ : طيب، مثال مفيد
الطالب : مثال مفيد ، الهلال الليلة أو الهلال ليلة الاثنين فإنه على قول ابن مالك الهلال الليلة يعتبر الإخبار صحيح لأنه ...
الشيخ : نعم
الطالب : أما على القول الآخر وهو قول ابن هشام فإنه لا يعتبر وإنما يؤول
الشيخ : يجب تأويل المبتدأ فيقال : طلوع الهلال الليلة، واضح؟ طيب ، أيهما أرجح، رأي ابن مالك وإلا رأي ابن هشام ؟ خالد
الطالب : رأي ابن مالك أرجح لأن ...
الشيخ : إيش ؟
الطالب : رأي ابن مالك أرجح
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : أسهل و ...
الشيخ : صحيح لأن مدار الكلام كله على الإفادة كله على الإفادة فإذا أفاد نسأل إن كان خبر عن زمان أو ذات، عن معنى أو ذات
طيب هل يجوز الابتداء بالنكرة ؟ سعد
الطالب : "ولا يجوز الابتدا بالنّكرة *** ما لم تفد كعند زيد ٍ نمرة "
الشيخ : أنت قرأت البيت الآن ما أعطيت الحكم قرأت البيت السؤال : هل يجوز الابتداء بالنكرة أو لا ؟
الطالب : لا
الشيخ : مطلقاً
الطالب : ...
الشيخ : لا لا، هل يجوز الابتداء بالنكرة ؟
الطالب : لا يجوز
الشيخ : مطلقاً
الطالب : إلا إذا أفادت
الشيخ : أحسنت لا يجوز إلا إذا أفادت، تمام هذا الجواب
لماذا لا يجوز الابتداء بالنكرة يا محمد ؟
الطالب : لأنه محكوم عليه بالوصف خبر
الشيخ : لأن المبتدأ محكوم عليه، والمحكوم عليه والمحكوم عليه لا بد أن يكون معلوماً والنكرة غير معلومة ، صحيح يا جماعة ؟
الطالب : صحيح
الشيخ : طيب ، فلا يجوز الابتداء بالنكرة ، ما لم تفد فإن أفادت جاز الابتداء بها ، مثال الابتداء بنكرة لا يجوز الابتداء بها
الطالب : قول ابن مالك : عند زيد نمرة
الشيخ : لا ، الابتداء بنكرة لا يجوز الابتداء به
الطالب : رجل في البيت
الشيخ : رجل في البيت ، صحيح ؟
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح رجل في البيت ما استفدنا منها شيء
طيب هل يمكن أن أحول هذا المثال ، إلى نكرة يجوز الابتداء بها ؟
الطالب : نعم
الشيخ : ماذا أقول ؟
الطالب : في البيت رجل
الشيخ : في البيت رجل ، ما الفرق بينهما من حيث المعنى ؟
الطالب : أن قوله في البيت رجل أخص من قوله رجل في البيت
الشيخ : كيف ذلك ؟ في البيت رجل أخص من قولك: رجل في البيت ، يعني لو قلت في البيت رجل يعني ليسه فيه إلا رجل في البيت رجل يعني لا امرأة ، لكن رجل في البيت يعني في رجل موجود في البيت لكن قد يكون فيه امرأة وقد لا يكون طيب
ما الذي سوغ الابتداء في قول ابن مالك ، " ورجل من الكرام عندك " نعم
الطالب : الوصف النكرة وصف
الشيخ : الوصف أين الوصف ؟
الطالب : من الكرام
الشيخ : من الكرام ، صحيح ؟
الطالب : نعم
الشيخ : من الرجل الذي أشار إليه ابن مالك في هذا المثال نعم؟
الطالب : الإمام النووي رحمه الله
الشيخ : نعم ذكروه، هذا ذكره المحشون والله أعلم أنه يشير إلى النووي رحمه الله ، طيب
" عمل بر يزين " بندر ما الذي سوغ الابتداء بها ونسأل أولاً هل هي نكرة أو معرفة ؟ " عمل بر يزين " مضاف
الطالب : ...
الشيخ : إي لكن مضاف الآن ، أليس كل مضاف معرفة ؟ أليس كل مضاف معرفة ؟ إذن لا يصح هذا المثال لأنه معرفة ونحن أجزناه على أنه نكرة
الطالب : البر نكرة
الشيخ : هاه
الطالب : البر نكرة
الشيخ : كيف ؟
الطالب : البر نكرة
الشيخ : إيه نعم
الطالب : ...
الشيخ : الآن السؤال : أليس كل مضاف معرفة ؟
الطالب : لا
الشيخ : لا ، متى يكون المضاف معرفة ؟
الطالب : إذا أضيف
الشيخ : إلى إذا أضيف مطلقاً وإلا ؟
الطالب : إذا أضيف معرفة
الشيخ : إلى معرفة ، صحيح يا جماعة ؟ إذن ليس كل مضاف معرفة ، بل المعرفة ما أضيف إلى معرفة ، ما الذي سوغ الابتداء في هذا المثال : " عمل بر يزين "
الطالب : الإضافة
الشيخ : الإضافة صحيح ؟ أنها أضيفت فصار هناك شيء من التخصيص
" رغبة في الخير خير " موسى ، ما الذي سوغ الابتداء بالنكرة في هذا المثال : " رغبة في الخير "
الطالب : العمل
الشيخ : العمل صحيح ؟
الطالب : نعم
الشيخ : نعم العمل لأنك لو قلت رغبة خير رغبة في إيش ؟ في الشر في الخير؟ فإذا قلت في الخير أفادت
السائل : في فرق يا شيخ بين العمل والإضافة ؟
الشيخ : إي
السائل : ايش الفرق ؟
الشيخ : الفرق بينهما أن العمل يكون في محل المفعول به ، رغبة في الخير في محل مفعول به ، والإضافة مجرورة . طيب
" هل فتى فيكم " ما الذي سوغ الابتداء أي نعم
الطالب : "وإن تلا غير الذي تعلقا به فأبرز الضمير مطلقا مذهب الكوفيين"
الشيخ : شرط ذاك
الطالب : شرط ذاك أن لا يؤمن اللبس، وشرطهم حسن
الشيخ : ورأيهم
الطالب : ورأيهم حسن
الشيخ : تمام ، أقول سبحان الله الإنسان بشر ، يعني هو الذي نظم الكافية والألفية ومع ذلك جاء بهذا البيت المعقد نعم
الطالب : شيخ ...
الشيخ : يقول هل ابن مالك يرى أن الخبر إذا كان ظرفاً أو جاراً ومجروراً خارج عن التقسيم وأنه قسم مستقل برأسه أو داخل في التقسيم أن الخبر مفرد وجملة ؟
الطالب : داخل في التقسيم
الشيخ : هاه
الطالب : داخل في التقسيم
الشيخ : والدليل ؟
الطالب : ...
الشيخ : لا
الطالب : " وأخبروا بظرف أو بحرف الجر ... معناه كائن أو مستقر " حينما قال كائن أو مستقر
الشيخ : نعم
الطالب : يقصد بالكائن خبر المبتدأ
الشيخ : نعم
الطالب : والمستقر خبر ...
الشيخ : تمام ، فبهذا نعرف أنه لا يرى أن الظرف و الجار والمجرور
الطالب : قسما لوحده
الشيخ : قسماً مستقلاً وأنه لا يخرج عن التقسيم السابق أن الخبر إما مفرد وإما جملة طيب
هل يجوز الإخبار بالمكان عن المعنى وعن الذات؟ ...
الطالب : بالنسبة للمكان ... وعن الذات
الشيخ : يجوز الإخبار بالمكان عن الزمان ، عن المعنى وعن الذات طيب هات أمثلة
الطالب : أما بالنسبة ... نقول فلان ، زيد عندي
الشيخ : طيب
الطالب : هذا بالنسبة للمكان
الشيخ : لا هو مكان، بالنسبة للذات بالنسبة للذات زيد عندي
الطالب : زيد عندي
الشيخ : بالنسبة للمعنى
الطالب : معنى نقول مثلا ...
الشيخ : يكون المبتدأ معنى والخبر ظرف مكان، ما فهمت السؤال ؟
الطالب : ... الرأي عندك
الشيخ : الرأي عندك ، الخبر عندك ، العلم عندك ، كذا ؟ صحيح وإلا لا
الطالب : صحيح
الشيخ : طيب هل يخبر بالزمان عن الذات
الطالب : على رأي ابن مالك لا يخبر عنه إلا إذا كان
الشيخ : إلا إذا كان
الطالب : نعم
الشيخ : طيب، مثال مفيد
الطالب : مثال مفيد ، الهلال الليلة أو الهلال ليلة الاثنين فإنه على قول ابن مالك الهلال الليلة يعتبر الإخبار صحيح لأنه ...
الشيخ : نعم
الطالب : أما على القول الآخر وهو قول ابن هشام فإنه لا يعتبر وإنما يؤول
الشيخ : يجب تأويل المبتدأ فيقال : طلوع الهلال الليلة، واضح؟ طيب ، أيهما أرجح، رأي ابن مالك وإلا رأي ابن هشام ؟ خالد
الطالب : رأي ابن مالك أرجح لأن ...
الشيخ : إيش ؟
الطالب : رأي ابن مالك أرجح
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : أسهل و ...
الشيخ : صحيح لأن مدار الكلام كله على الإفادة كله على الإفادة فإذا أفاد نسأل إن كان خبر عن زمان أو ذات، عن معنى أو ذات
طيب هل يجوز الابتداء بالنكرة ؟ سعد
الطالب : "ولا يجوز الابتدا بالنّكرة *** ما لم تفد كعند زيد ٍ نمرة "
الشيخ : أنت قرأت البيت الآن ما أعطيت الحكم قرأت البيت السؤال : هل يجوز الابتداء بالنكرة أو لا ؟
الطالب : لا
الشيخ : مطلقاً
الطالب : ...
الشيخ : لا لا، هل يجوز الابتداء بالنكرة ؟
الطالب : لا يجوز
الشيخ : مطلقاً
الطالب : إلا إذا أفادت
الشيخ : أحسنت لا يجوز إلا إذا أفادت، تمام هذا الجواب
لماذا لا يجوز الابتداء بالنكرة يا محمد ؟
الطالب : لأنه محكوم عليه بالوصف خبر
الشيخ : لأن المبتدأ محكوم عليه، والمحكوم عليه والمحكوم عليه لا بد أن يكون معلوماً والنكرة غير معلومة ، صحيح يا جماعة ؟
الطالب : صحيح
الشيخ : طيب ، فلا يجوز الابتداء بالنكرة ، ما لم تفد فإن أفادت جاز الابتداء بها ، مثال الابتداء بنكرة لا يجوز الابتداء بها
الطالب : قول ابن مالك : عند زيد نمرة
الشيخ : لا ، الابتداء بنكرة لا يجوز الابتداء به
الطالب : رجل في البيت
الشيخ : رجل في البيت ، صحيح ؟
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح رجل في البيت ما استفدنا منها شيء
طيب هل يمكن أن أحول هذا المثال ، إلى نكرة يجوز الابتداء بها ؟
الطالب : نعم
الشيخ : ماذا أقول ؟
الطالب : في البيت رجل
الشيخ : في البيت رجل ، ما الفرق بينهما من حيث المعنى ؟
الطالب : أن قوله في البيت رجل أخص من قوله رجل في البيت
الشيخ : كيف ذلك ؟ في البيت رجل أخص من قولك: رجل في البيت ، يعني لو قلت في البيت رجل يعني ليسه فيه إلا رجل في البيت رجل يعني لا امرأة ، لكن رجل في البيت يعني في رجل موجود في البيت لكن قد يكون فيه امرأة وقد لا يكون طيب
ما الذي سوغ الابتداء في قول ابن مالك ، " ورجل من الكرام عندك " نعم
الطالب : الوصف النكرة وصف
الشيخ : الوصف أين الوصف ؟
الطالب : من الكرام
الشيخ : من الكرام ، صحيح ؟
الطالب : نعم
الشيخ : من الرجل الذي أشار إليه ابن مالك في هذا المثال نعم؟
الطالب : الإمام النووي رحمه الله
الشيخ : نعم ذكروه، هذا ذكره المحشون والله أعلم أنه يشير إلى النووي رحمه الله ، طيب
" عمل بر يزين " بندر ما الذي سوغ الابتداء بها ونسأل أولاً هل هي نكرة أو معرفة ؟ " عمل بر يزين " مضاف
الطالب : ...
الشيخ : إي لكن مضاف الآن ، أليس كل مضاف معرفة ؟ أليس كل مضاف معرفة ؟ إذن لا يصح هذا المثال لأنه معرفة ونحن أجزناه على أنه نكرة
الطالب : البر نكرة
الشيخ : هاه
الطالب : البر نكرة
الشيخ : كيف ؟
الطالب : البر نكرة
الشيخ : إيه نعم
الطالب : ...
الشيخ : الآن السؤال : أليس كل مضاف معرفة ؟
الطالب : لا
الشيخ : لا ، متى يكون المضاف معرفة ؟
الطالب : إذا أضيف
الشيخ : إلى إذا أضيف مطلقاً وإلا ؟
الطالب : إذا أضيف معرفة
الشيخ : إلى معرفة ، صحيح يا جماعة ؟ إذن ليس كل مضاف معرفة ، بل المعرفة ما أضيف إلى معرفة ، ما الذي سوغ الابتداء في هذا المثال : " عمل بر يزين "
الطالب : الإضافة
الشيخ : الإضافة صحيح ؟ أنها أضيفت فصار هناك شيء من التخصيص
" رغبة في الخير خير " موسى ، ما الذي سوغ الابتداء بالنكرة في هذا المثال : " رغبة في الخير "
الطالب : العمل
الشيخ : العمل صحيح ؟
الطالب : نعم
الشيخ : نعم العمل لأنك لو قلت رغبة خير رغبة في إيش ؟ في الشر في الخير؟ فإذا قلت في الخير أفادت
السائل : في فرق يا شيخ بين العمل والإضافة ؟
الشيخ : إي
السائل : ايش الفرق ؟
الشيخ : الفرق بينهما أن العمل يكون في محل المفعول به ، رغبة في الخير في محل مفعول به ، والإضافة مجرورة . طيب
" هل فتى فيكم " ما الذي سوغ الابتداء أي نعم
ما الفرق بين العمل بين والإضافة ؟
السائل : في فرق يا شيخ بين العمل والإضافة ؟
الشيخ : إي
السائل : ايش الفرق ؟
الشيخ : الفرق بينهما أن العمل يكون في محل المفعول به ، رغبة في الخير في محل مفعول به ، والإضافة مجرورة .
الشيخ : إي
السائل : ايش الفرق ؟
الشيخ : الفرق بينهما أن العمل يكون في محل المفعول به ، رغبة في الخير في محل مفعول به ، والإضافة مجرورة .
تتمة المناقشة في باب الابتداء.
الشيخ : طيب " هل فتى فيكم " ما الذي سوغ الابتداء بها ؟
الطالب : التقدم التقدم ... إذا تقدم على المبتدأ ...
الشيخ : إيش ؟؟
الطالب : ...
الشيخ : يعني الذي سوغ الابتداء بذلك تقدم الاستفهام كذا ؟ صحيح يا جماعة ؟
الطالب : صحيح
الشيخ : طيب ، تقدم الاستفهام سوغ الابتداء بها
طيب فما خل لنا ؟ نعم
الطالب : تقدم النفي
الشيخ : تقدم النفي ، طيب ماذا ترى فما خل لنا ؟ هل ابن مالك أعملها عمل ليس أو على أنها نافية نفياً مجرداً بدون عمل ؟
الطالب : نافية نفياً مجرداً بدون عمل
الشيخ : بدون عمل ، لأنه لو أراد أن تكون عاملة
الطالب : خل لنا ...
الشيخ : لم تكن خل مبتدأ تكون اسم ، اسم ما ، طيب
يقول ابن مالك : " وليقس ما لم يقل " أل في قوله وليقس ما معناها شيخ سليمان
الطالب : ليقس
الشيخ : إي نعم
الطالب : معناها من حيث التركيب وإلا من حيث الإعراب
الشيخ : لا من حيث الإعراب ، وليقس
الطالب : ليقس للأمر
الشيخ : الأمر ، اللام لام الأمر وليقس ما لم يقل فهو كقوله " وقس وكاستفهام " النفي أمر ، طيب قوله : "ما لم يقل " هنا مبنية للفاعل أو للمفعول يا بن داوود ؟
الطالب : ... ما لم يذكر
الشيخ : يعني ما لم يذكر
الطالب : إي نعم
الشيخ : مثل
الطالب : ما لم ...
الشيخ : ما لم يمثل به
الطالب : ما لم يمثل به
الشيخ : وما هي القاعدة التي يرجع إليها في ذلك ؟
الطالب : ما سبقه استفهام أو نفي أو ...
طالب آخر : وليقس شيخ يعني ...
الشيخ : وليقس بالأمثلة ما لم يقل
الطالب : نعم
الشيخ : لكن ما هي القاعدة الأساس التي يرجع إليها في ذلك ؟
الطالب : الإفادة
الشيخ : الإفادة صحيح ، في قوله : " ولا يجوز الابتداء بالنكرة ما لم تفد " طيب يا ابن داوود ، هل هذا يكون مخالفته يعاقب فاعله ويثاب تاركه ؟
الطالب : لا
الشيخ : كيف يقول لا يجوز
الطالب : هذا اصطلاح عند النحويين
الشيخ : إيش ؟
الطالب : أقول ليس حكم شرعي هذا
الشيخ : الجواز هنا
الطالب : الجواز على اصطلاح النحويين
الشيخ : إي ولا يلزم منه التأثيم ، توافقون على هذا ؟
الطالب : فيه تفصيل
الشيخ : ما هو ؟
الطالب : عند النحويين يأثم كما عند أهل التجويد اللي ما يجود يأثم
الشيخ : لا ، ... ربما يكون مخالفة الإعراب في القرآن اثم ، نعم
الطالب : ...
الشيخ : إي ، اسم الفاعل يقولون إنه يحول للمبالغة لسبب من الأسباب فمثلاً قولك فلان مثلاً قوام في الليل هو كقولك قائم في الليل لكن زادت البناية أو تحويلها إلى المبالغة زادت المعنى فقط
الطالب : ما يقال على صيغ المبالغة أنها اسم فاعل
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ما يقال أن صيغ المبالغة أنها اسم فاعل
الشيخ : كيف يقال اسم فاعل محول إلى صيغة المبالغة ولهذا في القطر ابن هشام لما ذكر اسم الفاعل قال : يحول أو كلمة نحوها للمبالغة وهي إلى فعال و مفعال وفعِل لأن هي اسم مفعول هي ؟
الطالب : لا
الشيخ : صفة مشبهة ؟ اسم تفضيل ؟ هي اسم فاعل بس أنه زيدت الصيغة أو تغيرت الصيغة للزيادة فقط نعم
الطالب : مثل قائم قوام
الشيخ : هاه
الطالب : أقول مثل قائم اسم فاعل قوام صيغة مبالغة ؟
الشيخ : قوام صيغة مبالغة نعم
الطالب : انتهى الوقت يا شيخ
طالب آخر : كلمة عابد ...
الشيخ : إيش ؟
الطالب : عابد عابد ...
الشيخ : كيف ؟
الطالب : التقدم التقدم ... إذا تقدم على المبتدأ ...
الشيخ : إيش ؟؟
الطالب : ...
الشيخ : يعني الذي سوغ الابتداء بذلك تقدم الاستفهام كذا ؟ صحيح يا جماعة ؟
الطالب : صحيح
الشيخ : طيب ، تقدم الاستفهام سوغ الابتداء بها
طيب فما خل لنا ؟ نعم
الطالب : تقدم النفي
الشيخ : تقدم النفي ، طيب ماذا ترى فما خل لنا ؟ هل ابن مالك أعملها عمل ليس أو على أنها نافية نفياً مجرداً بدون عمل ؟
الطالب : نافية نفياً مجرداً بدون عمل
الشيخ : بدون عمل ، لأنه لو أراد أن تكون عاملة
الطالب : خل لنا ...
الشيخ : لم تكن خل مبتدأ تكون اسم ، اسم ما ، طيب
يقول ابن مالك : " وليقس ما لم يقل " أل في قوله وليقس ما معناها شيخ سليمان
الطالب : ليقس
الشيخ : إي نعم
الطالب : معناها من حيث التركيب وإلا من حيث الإعراب
الشيخ : لا من حيث الإعراب ، وليقس
الطالب : ليقس للأمر
الشيخ : الأمر ، اللام لام الأمر وليقس ما لم يقل فهو كقوله " وقس وكاستفهام " النفي أمر ، طيب قوله : "ما لم يقل " هنا مبنية للفاعل أو للمفعول يا بن داوود ؟
الطالب : ... ما لم يذكر
الشيخ : يعني ما لم يذكر
الطالب : إي نعم
الشيخ : مثل
الطالب : ما لم ...
الشيخ : ما لم يمثل به
الطالب : ما لم يمثل به
الشيخ : وما هي القاعدة التي يرجع إليها في ذلك ؟
الطالب : ما سبقه استفهام أو نفي أو ...
طالب آخر : وليقس شيخ يعني ...
الشيخ : وليقس بالأمثلة ما لم يقل
الطالب : نعم
الشيخ : لكن ما هي القاعدة الأساس التي يرجع إليها في ذلك ؟
الطالب : الإفادة
الشيخ : الإفادة صحيح ، في قوله : " ولا يجوز الابتداء بالنكرة ما لم تفد " طيب يا ابن داوود ، هل هذا يكون مخالفته يعاقب فاعله ويثاب تاركه ؟
الطالب : لا
الشيخ : كيف يقول لا يجوز
الطالب : هذا اصطلاح عند النحويين
الشيخ : إيش ؟
الطالب : أقول ليس حكم شرعي هذا
الشيخ : الجواز هنا
الطالب : الجواز على اصطلاح النحويين
الشيخ : إي ولا يلزم منه التأثيم ، توافقون على هذا ؟
الطالب : فيه تفصيل
الشيخ : ما هو ؟
الطالب : عند النحويين يأثم كما عند أهل التجويد اللي ما يجود يأثم
الشيخ : لا ، ... ربما يكون مخالفة الإعراب في القرآن اثم ، نعم
الطالب : ...
الشيخ : إي ، اسم الفاعل يقولون إنه يحول للمبالغة لسبب من الأسباب فمثلاً قولك فلان مثلاً قوام في الليل هو كقولك قائم في الليل لكن زادت البناية أو تحويلها إلى المبالغة زادت المعنى فقط
الطالب : ما يقال على صيغ المبالغة أنها اسم فاعل
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ما يقال أن صيغ المبالغة أنها اسم فاعل
الشيخ : كيف يقال اسم فاعل محول إلى صيغة المبالغة ولهذا في القطر ابن هشام لما ذكر اسم الفاعل قال : يحول أو كلمة نحوها للمبالغة وهي إلى فعال و مفعال وفعِل لأن هي اسم مفعول هي ؟
الطالب : لا
الشيخ : صفة مشبهة ؟ اسم تفضيل ؟ هي اسم فاعل بس أنه زيدت الصيغة أو تغيرت الصيغة للزيادة فقط نعم
الطالب : مثل قائم قوام
الشيخ : هاه
الطالب : أقول مثل قائم اسم فاعل قوام صيغة مبالغة ؟
الشيخ : قوام صيغة مبالغة نعم
الطالب : انتهى الوقت يا شيخ
طالب آخر : كلمة عابد ...
الشيخ : إيش ؟
الطالب : عابد عابد ...
الشيخ : كيف ؟
لماذا قلنا في قول ابن مالك " ورغبة في الخير خير" أن" في الخير" في محل نصب مفعول به ؟
الشيخ : آه يعني أن اللي بعدها في محل المفعول به ، لأن أصل ورغبة في الخير لو حولتها إلى فعل لقلت : وأن ترغب في الخير
الطالب : ...
الشيخ : ها
الطالب : ...
الشيخ : إي نعم يعمل لأن المصدر يعمل عمل الفعل
الطالب : انتهي الوقت يا شيخ
الشيخ : طيب نعم
الطالب : ...
الشيخ : ها
الطالب : ...
الشيخ : إي نعم يعمل لأن المصدر يعمل عمل الفعل
الطالب : انتهي الوقت يا شيخ
الشيخ : طيب نعم
تتمة المناقشة في باب الابتداء.
الشيخ : طيب لماذا كان الأصل في الأخبار أن تؤخر ؟
الطالب : ... الخبر ... ويحكم به على ... وهو المبتدأ فيكون متصلاً ...
الشيخ : على المعلوم
الطالب : ...
الشيخ : ابن داوود
الطالب : لأن المبتدأ محكوم عليه
الشيخ : نعم
الطالب : والخبر حكم
الشيخ : طيب
الطالب : والمحكوم يقدم على الحكم
الشيخ : المحكوم عليه يقدم على الحكم لأن الحكم على الشيء فرع
الطالب : عن تصوره
الشيخ : عن تصوره طيب نعم ، والصفة تابع للموصوف ، هذا ... الأول
طيب، المؤلف رحمه الله يرى أنه يجوز أن يقدم الخبر ولكن اشترط ، شرافي
الطالب : نعم يا شيخ
الشيخ : أقول ابن مالك يرى جواز تقديم الخبر لكن اشترط شرطاً
الطالب : إذا كان ليس هناك ضرر
الشيخ : إذا كان ليس هناك ضرر ، يعني ليس على الإنسان ضرر في صحته ولا في ماله ولا
الطالب : لا
الشيخ : هاه
الطالب : في اللغة
الشيخ : ضرر في اللغة ، ما هي أنواع الأضرار التي ذكرها ؟
الطالب : حين يستوي الجزآن ، إذا كان المبتدأ والخبر معرفة أو نكرة
الشيخ : الأول إذا كان كل من المبتدأ والخبر
الطالب : معرفة
الشيخ : معرفة
الطالب : أو نكرة وليس هناك قرينة حال تدل على ...
الشيخ : وليس هناك ما يدل على المبتدأ أو الخبر طيب مثاله ؟
الطالب : زيد أخوك هذا مثال في المعرفة
الشيخ : مثاله في المعرفة : زيد أخوك ، لماذا لا نقول يجوز أن تقول أخوك زيد ؟
الطالب : لأنه يلتبس المعنى هل تريد النسبة أو تريد التعيين ، زيد أخوك هذه تنسب زيد ، نسبة لزيد أخوك ، لكن لو قلت أخوك زيد هذا التعيين ، أما أخوك زيد ليس ...
الشيخ : سمعتم ما قال ؟ إذا قلنا زيد أخوك فالمراد الآن نسبة هذا الرجل إليك أنه أخ لك ، زيد أخوك كما أقول زيد أبوك زيد عمك وما أشبهها ، إذا قلت أخوك زيد فالمراد إيش ؟ تعيين زيد من ، يعني تعيين من أخوك ، فتقول هو زيد فكأنك تقول أخي هو زيد من هؤلاء الجماعة ، فلذلك صار لا بد أن نضع المبتدأ في مكانه والخبر في مكانه
في النكرة ؟ نعم
الطالب : زيد ...
الشيخ : ما عندنا غير المثال هذا ، نعم طيب
الطالب : أكبر منك سناً أكثر منك قدراً
الشيخ : وش تقولون ؟
الطالب : صحيح
الشيخ : ... هذا غير صحيح
الطالب : هذا سلمك الله
الشيخ : أكبر منك سناً أكثر منك تجربة ، لو قدمنا أكثر منك تجربة
الطالب : صح
الشيخ : المعنى واحد ، لا هو أصله إنما يمتنع إذا كان يختلف المعنى
الطالب : طيب إذا كان يختلف المعنى ممكن نقول: ابن مفلح ابن القيم
الشيخ : هاه
الطالب : ابن مفلح ابن القيم
الشيخ : طيب هذا صحيح ابن مفلح ابن القيم ، لكن لا أظن
الطالب : معرفة
الشيخ : لا لا
الطالب : تريد نكرة يا شيخ
الشيخ : طيب يقول ما يصلح هذا هذا معرفة
الطالب : يعني تريد نكرة يا شيخ
الشيخ : أي نعم
الطالب : طيب أقوى من عمرو ... زيد
الشيخ : لا
الطالب : ...
الشيخ : أقوى من عمرو أقوى من بكر صحيح؟
الطالب : ما في غير هالوزن هذا يا شيخ ، أقوى ...
الشيخ : إي هو لأجل اختلاف المعنى ، طيب أعلم من ابن تيمية أعلم من ابن القيم يصلح ؟
الطالب : لا يصلح
الشيخ : هذا واضح
الطالب : يصلح
الشيخ : هذا يصلح ، يعني يصلح لأنه يجوز التقديم والتأخير لأن المعنى مفهوم ، في المعرفة أيضاً قال الشاعر : "بنونا بنوا أبنائنا " يلا ناصر
الطالب : يا شيخ ...
الشيخ : "بنونا بنو أبنائنا " اعربها
الطالب : بنونا
الشيخ : مبتدأ
الطالب : ...
الشيخ : وعلامة الرفع ايش ؟
الطالب : الواو
الشيخ : ايش كمل ، وبنو أبنائنا خبر المبتدأ ، لا يوافقونك
الطالب : ...
الشيخ : أيها ؟
الطالب : ...
الشيخ : بنونا بنو أبنائنا ، بنونا خبر مقدم
الطالب : بنو خبر مقدم ...
الشيخ : ليش ، لماذا ، لماذا حكمت بهذا ؟
الطالب : ...
الشيخ : ما يخالف اشرح
الطالب : بنو أبنائنا بنونا
الشيخ : وبنونا هم بنو أبنائنا
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : أقول لا ينظف الكتاب ...
الشيخ : لا ... اظن كتاب سامح
الطالب : يريد بنون خبر مقدم وبنوا أبنائنا مبتدأ مؤخر
الشيخ : لماذا ، لماذا يتعين هذا ؟
الطالب : لأنه يريد أن يشبه بني أبنائه بأبنائه ولا يريد العكس
الشيخ : صحيح يا جماعة ؟
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح تمام .
طيب ، المؤلف ابن مالك يقول : " كذا إذا ما الفعل كان الخبرا " يوسف ، هل في هذا التعبير ما يعترض به على ابن مالك ؟
الطالب : ...
الشيخ : كان الخبر نعم
الطالب : شيخ يفهم أن ابن مالك أنه تساهل في هذا فإن الفعل لا يكون خبر وإنما الذي يكون خبراً هو الجملة الفعلية
الشيخ : طيب لكن ما الجواب عن هذا ... هو صحيح أن كلام ابن مالك يفهم منه أن الفعل هو الخبر والصواب أن الجملة الفعلية هي الخبر ، لكن لماذا عبر بالفعل ؟
الطالب : عبر بالفعل هنا ليخرج الجملة الفعلية الأخرى التي يكون فيها الضمير ظاهر
الشيخ : الفاعل
الطالب : إذا كان الفاعل ظاهر ...
الشيخ : فيجوز التقديم اصبر فيجوز التقديم
الطالب : نعم
الشيخ : فهمتم
الطالب : نعم
الشيخ : طيب صحيح ، إذن هو عبر يعني اختار التعبير بالفعل دون الجملة الفعلية لأجل أن يتبين أن المراد إذا جاءت الجملة الفعلية بصيغة بصيغة كأنها فعل فقط ، ولهذا لو قلت زيد قام أبوه يصح أن تقدم قام أبوه زيد ، يصح أن تقول قام أبوه زيد ، ما في مانع ، لكن لو قلت زيد قام ، لا يصح أن تقدم قام زيد ، فإذا قال قائل : لماذا لا يصح أن أقدم قام فأقول : قام زيد
الطالب : ...
الشيخ : قام زيد لأنه يلتبس المبتدأ بالفاعل ، طيب إذن أكون بالخيار إن شئت قلت زيد فاعل وإن شئت قلت مبتدأ مؤخر .
الطالب : ...
الشيخ : كيف يعني ؟
الطالب : ...
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ...
الشيخ : إذا جعلناه مبتدأ
الطالب : ...
الشيخ : صار كأن الفعل مكرر لأن الفعل يكون له فاعل ، والمبتدأ مستقل وإذا قلنا قام فعل ماض وزيد فاعل لم يقم إلا مرة واحدة ، واضح يا جماعة ؟
الطالب : ما يقال يا شيخ ... تخرج من باب المبتدأ والخبر
الشيخ : ما يخالف ما يهم ، لكن هل المعنى يختلف وإلا لا ؟ لأنه إذا لم يختلف المعنى فسواء أعربت على أنها جملة خبرية أو جملة فعلية لكن يقال هناك فرق بين أن تقول قام زيد ، قام فعل ماض وزيد فاعل أو أن تقول قام زيد نعم زيد قام ، بيهم فرق ، ما هو الفرق ؟ أنك أسندت القيام إلى زيد مرتين في الواقع ، إذا قلت زيد قام ، مرة على أنه فاعل وذلك لعودة الضمير عليه ومرة على أنه مبتدأ لأن الخبر مسند إلى المبتدأ فإذا قدمت يزول هذا المعنى ، الكلام واضح ؟
الطالب : واضح
الشيخ : واضح ، طيب
طيب يقول المؤلف : إنه مما يجب فيه تأخير الخبر إذا كان " مسنداً لذي لام ابتدا "، إي نعم
الطالب : أن يكون مبتدأ ...
الشيخ : أو كان الضمير يعود على إيش ؟ " أو كان مسنداً لذي لام ابتدا "
الطالب : إذا كان مبتدأ أو كان الخبر مسندا ، أو كان المبتدأ مسنداً ...
الشيخ : أو كان الخبر
الطالب : مسنداً ...
الشيخ : أو كان الخبر مسنداً لذي لام ابتداء أو كان المبتدأ مسنداً لذي لام ابتداء، أي ؟
الطالب : الأول
الشيخ : هاه
الطالب : أو كان الخبر مسنداً لذي لام ابتداء
الشيخ : لو كان الآن في تأخير الخبر ، فيقون لو كان أي الخبر مسنداً لذي أي لمبتدأ ذي لام ابتداء مثاله :
الطالب : زيد قائم
الشيخ : طيب ، لا يجوز أن أقول لكم : قائم لزيد
الطالب : نعم
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : مخالف للقاعدة
الشيخ : ما هي القاعدة ؟
الطالب : أن اللام لا بد أن تأتي في صدر الكلام
الشيخ : نعم أن لام الابتداء لها الصدارة ، فإذا قيل قائم لزيد
الطالب : خالف القاعدة
الشيخ : خالف القاعدة ، بارك الله فيك ، طيب
قوله : " *** أو لازم الصدر كمن لي منجدا " شراف
الطالب : سم شيخ
الشيخ : أو لازم الصدر وش معناه
الطالب : يعني يجب أن تكون له الصدارة
الشيخ : لا وش معنى البيت
الطالب : لازم الصدر
الشيخ : نعم " أو كان مسندا لذي لام ابتدا *** أو لازم الصّدر "
الطالب : أي إن كان الخبر مسنداً لمبتدأ لازم الصدر
الشيخ : نعم لازم الصدارة مثل أن يكون المبتدأ
الطالب : من أسماء الاستفهام
الشيخ : نعم ، مثاله :
الطالب : " من لي منجدا "
الشيخ : "من لي منجداً " فلا يجوز أن تقول لي من منجداً ، لأن المبتدأ إذا كان له الصدارة فلا يمكن أن يتقدمه الخبر لأنه لو تقدمه صار في مكان لا يصح له
كم كانت المواضع التي يجب فيها تأخير الخبر الآن ؟
الطالب : خمسة
الشيخ : خمسة ، عدها
الطالب : إذا استوى المبتدأ والخبر في المعرفة ... أو إذا كانت الجملة الفعلية خبر أو كان الخبر محصوراً أو كان الخبر مسنداً للام ابتداء أو كان الخبر مسنداً لمبتدأ لازم الصدارة
الشيخ : تمام خمسة مواضع ، نعم
الطالب : ...
الشيخ : كيف
الطالب : المناقشة ...
الشيخ : إي خفت يفوت عليها يفوت علينا الوقت ..
طيب في مواضع يجب فيها تقديم الخبر مواضع يجب فيها تقديم الخبر ، الموضع الأول سليم
الطالب : إذا كان الخبر أخر، إذا كان المبتدأ ...
الشيخ : إذا كان المبتدأ
الطالب : ...
الشيخ : إذا كان المبتدأ إيش ؟
الطالب : إذا كان المبتدأ لا مسوغ ...
الشيخ : ...
الطالب : إذا كان المبتدأ نكرة وليس له مسوغ إلا تقدم الخبر عليه
الشيخ : زين صحيح ، مثاله ...
الطالب : عندي درهم
الشيخ : عندي درهم ، لو قلت درهم عندي ما صح فإذا كان المبتدأ نكرة لا مسوغ له لا مسوغ له إلا التأخير وجب التأخير ، طيب
الثاني يا جمال
الطالب : قوله :" كذا إذا عاد عليه مضمر *** مما به عنه مبينا يخبر "
الشيخ : نعم
الطالب : أي إذا عاد ، كذا إذا عاد عليه أي إذا عاد على المبتدأ
الشيخ : أنا ما أبيك تشرح البيت ، أعطني القاعدة ونشرح البيت بعدين
الطالب : إذا عاد على المبتدأ ضمير في الخبر
الشيخ : إذا عاد على المبتدأ ضمير في الخبر ... فإنه يجب تأخير المبتدأ
الطالب : إذا عاد على شيء في الخبر ضمير من المبتدأ
الشيخ : إذا عاد على الخبر ضمير في المبتدأ
الطالب : في المبتدأ
الشيخ : يعني عكس ما قال جمال
الطالب : إي نعم
الشيخ : طيب فيجب
الطالب : فإنه في هذه الحال يجب تقديم الخبر وتأخير المبتدأ لأن يعني يعود الضمير لو أخر الخبر على المتأخر في الرتبة واللفظ
الشيخ : صحيح يا جماعة
الطالب : صحيح
الشيخ : طيب ، لابن مالك بيت أسهل من بيته في الألفية وأوضح
الطالب : ...
الشيخ : ... إذا عاد عليه مضمر
الطالب : ...
الشيخ : من مبتدأ ... نعم صحيح
هل هذا على إطلاقه أحمد ؟
الطالب : بم
الشيخ : إذا عاد عليه ضمير يجب تأخيره على إطلاقه ؟ إذا كان في المبتدأ ضمير يعود على الخبر فإنه يجب تأخيره على الإطلاق؟
الطالب : في قول أظن إذا أمن اللبس
الشيخ : ...
الطالب : ليس على إطلاقه شيخ
الشيخ : كيف ؟
الطالب : إذا عاد الضمير على متأخر لفظاً لا لا رتبة فيجوز
الشيخ : لا لا ، هو المبتدأ أصلاً متقدم في اللفظ ، والخبر متأخر فإذا عاد على الخبر على الخبر ضمير في المبتدأ فإنه يجب التأخير
الطالب : ...
الشيخ : لا لا لا نحن الكلام في المبتدأ والخبر ، نعم نعم يا خالد
الطالب : أنا يا شيخ
الشيخ : إي نعم
الطالب : ... نقول ضرب غلامه زيداً ضرب غلامه زيداً
الشيخ : إيش؟
الطالب : ضرب غلامه زيداً
الشيخ : ضرب غلامه
الطالب : زيداً
الشيخ : زيداً
الطالب : نعم
الشيخ : كيف زيداً إيش اللي نصبه
الطالب : ضرب غلامه زيدٌ
الشيخ : زيدٌ
الطالب : نعم
الشيخ : هنا عاد الضمير
الطالب : على متأخر
الشيخ : إيش ؟
الطالب : لفظاً ورتبة
الشيخ : لفظاً ورتبة وإلا لفظاً لا رتبة ؟
الطالب : ضرب نعم يا شيخ على المتأخر لفظاً
الشيخ : لكن اللي معنا خلاف الذي تقول ، اللي معنا إذا عاد على الخبر ضمير في المبتدأ أما اللي عندك الآن ضمير في الخبر عاد على المبتدأ ، ضرب غلامه زيد ، زيد مبتدأ وفي الخبر ضمير عائد عليه ، ونحن نريد إذا كان في المبتدأ ضمير يعود على الخبر
الطالب : ...
الشيخ : لكن هذا القول ضعيف إلا في بعض المسائل ، المهم إنه على إطلاقه
الطالب : ... الخبر ... ويحكم به على ... وهو المبتدأ فيكون متصلاً ...
الشيخ : على المعلوم
الطالب : ...
الشيخ : ابن داوود
الطالب : لأن المبتدأ محكوم عليه
الشيخ : نعم
الطالب : والخبر حكم
الشيخ : طيب
الطالب : والمحكوم يقدم على الحكم
الشيخ : المحكوم عليه يقدم على الحكم لأن الحكم على الشيء فرع
الطالب : عن تصوره
الشيخ : عن تصوره طيب نعم ، والصفة تابع للموصوف ، هذا ... الأول
طيب، المؤلف رحمه الله يرى أنه يجوز أن يقدم الخبر ولكن اشترط ، شرافي
الطالب : نعم يا شيخ
الشيخ : أقول ابن مالك يرى جواز تقديم الخبر لكن اشترط شرطاً
الطالب : إذا كان ليس هناك ضرر
الشيخ : إذا كان ليس هناك ضرر ، يعني ليس على الإنسان ضرر في صحته ولا في ماله ولا
الطالب : لا
الشيخ : هاه
الطالب : في اللغة
الشيخ : ضرر في اللغة ، ما هي أنواع الأضرار التي ذكرها ؟
الطالب : حين يستوي الجزآن ، إذا كان المبتدأ والخبر معرفة أو نكرة
الشيخ : الأول إذا كان كل من المبتدأ والخبر
الطالب : معرفة
الشيخ : معرفة
الطالب : أو نكرة وليس هناك قرينة حال تدل على ...
الشيخ : وليس هناك ما يدل على المبتدأ أو الخبر طيب مثاله ؟
الطالب : زيد أخوك هذا مثال في المعرفة
الشيخ : مثاله في المعرفة : زيد أخوك ، لماذا لا نقول يجوز أن تقول أخوك زيد ؟
الطالب : لأنه يلتبس المعنى هل تريد النسبة أو تريد التعيين ، زيد أخوك هذه تنسب زيد ، نسبة لزيد أخوك ، لكن لو قلت أخوك زيد هذا التعيين ، أما أخوك زيد ليس ...
الشيخ : سمعتم ما قال ؟ إذا قلنا زيد أخوك فالمراد الآن نسبة هذا الرجل إليك أنه أخ لك ، زيد أخوك كما أقول زيد أبوك زيد عمك وما أشبهها ، إذا قلت أخوك زيد فالمراد إيش ؟ تعيين زيد من ، يعني تعيين من أخوك ، فتقول هو زيد فكأنك تقول أخي هو زيد من هؤلاء الجماعة ، فلذلك صار لا بد أن نضع المبتدأ في مكانه والخبر في مكانه
في النكرة ؟ نعم
الطالب : زيد ...
الشيخ : ما عندنا غير المثال هذا ، نعم طيب
الطالب : أكبر منك سناً أكثر منك قدراً
الشيخ : وش تقولون ؟
الطالب : صحيح
الشيخ : ... هذا غير صحيح
الطالب : هذا سلمك الله
الشيخ : أكبر منك سناً أكثر منك تجربة ، لو قدمنا أكثر منك تجربة
الطالب : صح
الشيخ : المعنى واحد ، لا هو أصله إنما يمتنع إذا كان يختلف المعنى
الطالب : طيب إذا كان يختلف المعنى ممكن نقول: ابن مفلح ابن القيم
الشيخ : هاه
الطالب : ابن مفلح ابن القيم
الشيخ : طيب هذا صحيح ابن مفلح ابن القيم ، لكن لا أظن
الطالب : معرفة
الشيخ : لا لا
الطالب : تريد نكرة يا شيخ
الشيخ : طيب يقول ما يصلح هذا هذا معرفة
الطالب : يعني تريد نكرة يا شيخ
الشيخ : أي نعم
الطالب : طيب أقوى من عمرو ... زيد
الشيخ : لا
الطالب : ...
الشيخ : أقوى من عمرو أقوى من بكر صحيح؟
الطالب : ما في غير هالوزن هذا يا شيخ ، أقوى ...
الشيخ : إي هو لأجل اختلاف المعنى ، طيب أعلم من ابن تيمية أعلم من ابن القيم يصلح ؟
الطالب : لا يصلح
الشيخ : هذا واضح
الطالب : يصلح
الشيخ : هذا يصلح ، يعني يصلح لأنه يجوز التقديم والتأخير لأن المعنى مفهوم ، في المعرفة أيضاً قال الشاعر : "بنونا بنوا أبنائنا " يلا ناصر
الطالب : يا شيخ ...
الشيخ : "بنونا بنو أبنائنا " اعربها
الطالب : بنونا
الشيخ : مبتدأ
الطالب : ...
الشيخ : وعلامة الرفع ايش ؟
الطالب : الواو
الشيخ : ايش كمل ، وبنو أبنائنا خبر المبتدأ ، لا يوافقونك
الطالب : ...
الشيخ : أيها ؟
الطالب : ...
الشيخ : بنونا بنو أبنائنا ، بنونا خبر مقدم
الطالب : بنو خبر مقدم ...
الشيخ : ليش ، لماذا ، لماذا حكمت بهذا ؟
الطالب : ...
الشيخ : ما يخالف اشرح
الطالب : بنو أبنائنا بنونا
الشيخ : وبنونا هم بنو أبنائنا
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : أقول لا ينظف الكتاب ...
الشيخ : لا ... اظن كتاب سامح
الطالب : يريد بنون خبر مقدم وبنوا أبنائنا مبتدأ مؤخر
الشيخ : لماذا ، لماذا يتعين هذا ؟
الطالب : لأنه يريد أن يشبه بني أبنائه بأبنائه ولا يريد العكس
الشيخ : صحيح يا جماعة ؟
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح تمام .
طيب ، المؤلف ابن مالك يقول : " كذا إذا ما الفعل كان الخبرا " يوسف ، هل في هذا التعبير ما يعترض به على ابن مالك ؟
الطالب : ...
الشيخ : كان الخبر نعم
الطالب : شيخ يفهم أن ابن مالك أنه تساهل في هذا فإن الفعل لا يكون خبر وإنما الذي يكون خبراً هو الجملة الفعلية
الشيخ : طيب لكن ما الجواب عن هذا ... هو صحيح أن كلام ابن مالك يفهم منه أن الفعل هو الخبر والصواب أن الجملة الفعلية هي الخبر ، لكن لماذا عبر بالفعل ؟
الطالب : عبر بالفعل هنا ليخرج الجملة الفعلية الأخرى التي يكون فيها الضمير ظاهر
الشيخ : الفاعل
الطالب : إذا كان الفاعل ظاهر ...
الشيخ : فيجوز التقديم اصبر فيجوز التقديم
الطالب : نعم
الشيخ : فهمتم
الطالب : نعم
الشيخ : طيب صحيح ، إذن هو عبر يعني اختار التعبير بالفعل دون الجملة الفعلية لأجل أن يتبين أن المراد إذا جاءت الجملة الفعلية بصيغة بصيغة كأنها فعل فقط ، ولهذا لو قلت زيد قام أبوه يصح أن تقدم قام أبوه زيد ، يصح أن تقول قام أبوه زيد ، ما في مانع ، لكن لو قلت زيد قام ، لا يصح أن تقدم قام زيد ، فإذا قال قائل : لماذا لا يصح أن أقدم قام فأقول : قام زيد
الطالب : ...
الشيخ : قام زيد لأنه يلتبس المبتدأ بالفاعل ، طيب إذن أكون بالخيار إن شئت قلت زيد فاعل وإن شئت قلت مبتدأ مؤخر .
الطالب : ...
الشيخ : كيف يعني ؟
الطالب : ...
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ...
الشيخ : إذا جعلناه مبتدأ
الطالب : ...
الشيخ : صار كأن الفعل مكرر لأن الفعل يكون له فاعل ، والمبتدأ مستقل وإذا قلنا قام فعل ماض وزيد فاعل لم يقم إلا مرة واحدة ، واضح يا جماعة ؟
الطالب : ما يقال يا شيخ ... تخرج من باب المبتدأ والخبر
الشيخ : ما يخالف ما يهم ، لكن هل المعنى يختلف وإلا لا ؟ لأنه إذا لم يختلف المعنى فسواء أعربت على أنها جملة خبرية أو جملة فعلية لكن يقال هناك فرق بين أن تقول قام زيد ، قام فعل ماض وزيد فاعل أو أن تقول قام زيد نعم زيد قام ، بيهم فرق ، ما هو الفرق ؟ أنك أسندت القيام إلى زيد مرتين في الواقع ، إذا قلت زيد قام ، مرة على أنه فاعل وذلك لعودة الضمير عليه ومرة على أنه مبتدأ لأن الخبر مسند إلى المبتدأ فإذا قدمت يزول هذا المعنى ، الكلام واضح ؟
الطالب : واضح
الشيخ : واضح ، طيب
طيب يقول المؤلف : إنه مما يجب فيه تأخير الخبر إذا كان " مسنداً لذي لام ابتدا "، إي نعم
الطالب : أن يكون مبتدأ ...
الشيخ : أو كان الضمير يعود على إيش ؟ " أو كان مسنداً لذي لام ابتدا "
الطالب : إذا كان مبتدأ أو كان الخبر مسندا ، أو كان المبتدأ مسنداً ...
الشيخ : أو كان الخبر
الطالب : مسنداً ...
الشيخ : أو كان الخبر مسنداً لذي لام ابتداء أو كان المبتدأ مسنداً لذي لام ابتداء، أي ؟
الطالب : الأول
الشيخ : هاه
الطالب : أو كان الخبر مسنداً لذي لام ابتداء
الشيخ : لو كان الآن في تأخير الخبر ، فيقون لو كان أي الخبر مسنداً لذي أي لمبتدأ ذي لام ابتداء مثاله :
الطالب : زيد قائم
الشيخ : طيب ، لا يجوز أن أقول لكم : قائم لزيد
الطالب : نعم
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : مخالف للقاعدة
الشيخ : ما هي القاعدة ؟
الطالب : أن اللام لا بد أن تأتي في صدر الكلام
الشيخ : نعم أن لام الابتداء لها الصدارة ، فإذا قيل قائم لزيد
الطالب : خالف القاعدة
الشيخ : خالف القاعدة ، بارك الله فيك ، طيب
قوله : " *** أو لازم الصدر كمن لي منجدا " شراف
الطالب : سم شيخ
الشيخ : أو لازم الصدر وش معناه
الطالب : يعني يجب أن تكون له الصدارة
الشيخ : لا وش معنى البيت
الطالب : لازم الصدر
الشيخ : نعم " أو كان مسندا لذي لام ابتدا *** أو لازم الصّدر "
الطالب : أي إن كان الخبر مسنداً لمبتدأ لازم الصدر
الشيخ : نعم لازم الصدارة مثل أن يكون المبتدأ
الطالب : من أسماء الاستفهام
الشيخ : نعم ، مثاله :
الطالب : " من لي منجدا "
الشيخ : "من لي منجداً " فلا يجوز أن تقول لي من منجداً ، لأن المبتدأ إذا كان له الصدارة فلا يمكن أن يتقدمه الخبر لأنه لو تقدمه صار في مكان لا يصح له
كم كانت المواضع التي يجب فيها تأخير الخبر الآن ؟
الطالب : خمسة
الشيخ : خمسة ، عدها
الطالب : إذا استوى المبتدأ والخبر في المعرفة ... أو إذا كانت الجملة الفعلية خبر أو كان الخبر محصوراً أو كان الخبر مسنداً للام ابتداء أو كان الخبر مسنداً لمبتدأ لازم الصدارة
الشيخ : تمام خمسة مواضع ، نعم
الطالب : ...
الشيخ : كيف
الطالب : المناقشة ...
الشيخ : إي خفت يفوت عليها يفوت علينا الوقت ..
طيب في مواضع يجب فيها تقديم الخبر مواضع يجب فيها تقديم الخبر ، الموضع الأول سليم
الطالب : إذا كان الخبر أخر، إذا كان المبتدأ ...
الشيخ : إذا كان المبتدأ
الطالب : ...
الشيخ : إذا كان المبتدأ إيش ؟
الطالب : إذا كان المبتدأ لا مسوغ ...
الشيخ : ...
الطالب : إذا كان المبتدأ نكرة وليس له مسوغ إلا تقدم الخبر عليه
الشيخ : زين صحيح ، مثاله ...
الطالب : عندي درهم
الشيخ : عندي درهم ، لو قلت درهم عندي ما صح فإذا كان المبتدأ نكرة لا مسوغ له لا مسوغ له إلا التأخير وجب التأخير ، طيب
الثاني يا جمال
الطالب : قوله :" كذا إذا عاد عليه مضمر *** مما به عنه مبينا يخبر "
الشيخ : نعم
الطالب : أي إذا عاد ، كذا إذا عاد عليه أي إذا عاد على المبتدأ
الشيخ : أنا ما أبيك تشرح البيت ، أعطني القاعدة ونشرح البيت بعدين
الطالب : إذا عاد على المبتدأ ضمير في الخبر
الشيخ : إذا عاد على المبتدأ ضمير في الخبر ... فإنه يجب تأخير المبتدأ
الطالب : إذا عاد على شيء في الخبر ضمير من المبتدأ
الشيخ : إذا عاد على الخبر ضمير في المبتدأ
الطالب : في المبتدأ
الشيخ : يعني عكس ما قال جمال
الطالب : إي نعم
الشيخ : طيب فيجب
الطالب : فإنه في هذه الحال يجب تقديم الخبر وتأخير المبتدأ لأن يعني يعود الضمير لو أخر الخبر على المتأخر في الرتبة واللفظ
الشيخ : صحيح يا جماعة
الطالب : صحيح
الشيخ : طيب ، لابن مالك بيت أسهل من بيته في الألفية وأوضح
الطالب : ...
الشيخ : ... إذا عاد عليه مضمر
الطالب : ...
الشيخ : من مبتدأ ... نعم صحيح
هل هذا على إطلاقه أحمد ؟
الطالب : بم
الشيخ : إذا عاد عليه ضمير يجب تأخيره على إطلاقه ؟ إذا كان في المبتدأ ضمير يعود على الخبر فإنه يجب تأخيره على الإطلاق؟
الطالب : في قول أظن إذا أمن اللبس
الشيخ : ...
الطالب : ليس على إطلاقه شيخ
الشيخ : كيف ؟
الطالب : إذا عاد الضمير على متأخر لفظاً لا لا رتبة فيجوز
الشيخ : لا لا ، هو المبتدأ أصلاً متقدم في اللفظ ، والخبر متأخر فإذا عاد على الخبر على الخبر ضمير في المبتدأ فإنه يجب التأخير
الطالب : ...
الشيخ : لا لا لا نحن الكلام في المبتدأ والخبر ، نعم نعم يا خالد
الطالب : أنا يا شيخ
الشيخ : إي نعم
الطالب : ... نقول ضرب غلامه زيداً ضرب غلامه زيداً
الشيخ : إيش؟
الطالب : ضرب غلامه زيداً
الشيخ : ضرب غلامه
الطالب : زيداً
الشيخ : زيداً
الطالب : نعم
الشيخ : كيف زيداً إيش اللي نصبه
الطالب : ضرب غلامه زيدٌ
الشيخ : زيدٌ
الطالب : نعم
الشيخ : هنا عاد الضمير
الطالب : على متأخر
الشيخ : إيش ؟
الطالب : لفظاً ورتبة
الشيخ : لفظاً ورتبة وإلا لفظاً لا رتبة ؟
الطالب : ضرب نعم يا شيخ على المتأخر لفظاً
الشيخ : لكن اللي معنا خلاف الذي تقول ، اللي معنا إذا عاد على الخبر ضمير في المبتدأ أما اللي عندك الآن ضمير في الخبر عاد على المبتدأ ، ضرب غلامه زيد ، زيد مبتدأ وفي الخبر ضمير عائد عليه ، ونحن نريد إذا كان في المبتدأ ضمير يعود على الخبر
الطالب : ...
الشيخ : لكن هذا القول ضعيف إلا في بعض المسائل ، المهم إنه على إطلاقه
جملة "ضرب غلامه زيد" هل هي جملة فعلية خرجت عن المبتدأ والخبر؟
السائل : الجملة شيخ ضرب غلامه زيد
الشيخ : نعم
السائل : جملة فعليه يعني خرجت عن مقتضى الخبر
الشيخ : لا ضرب غلامه زيدٌ جملة اسمية لأن زيد مبتدأ مؤخر ، وضرب غلامه خبر مقدم طيب
السائل : سؤال يا شيخ ...
الشيخ : إذا ما فيها تقييد
السائل : ...
الشيخ : لا لأن العلة هو عود الضمير على المتأخر لفظا ورتبة
الطالب : انتهى الوقت يا شيخ
الشيخ : بخلاف ما ذكرنا أنه يجب فيه إبراز الضمير ، هو الذي كان في التفصيل ، نكمل ، نكمل
الطالب : الوقت
الشيخ : ما يمدينا نكمل
الطالب : ... مراجعة يا أستاذ
الشيخ : لا ما يخالف
الشيخ : نعم
السائل : جملة فعليه يعني خرجت عن مقتضى الخبر
الشيخ : لا ضرب غلامه زيدٌ جملة اسمية لأن زيد مبتدأ مؤخر ، وضرب غلامه خبر مقدم طيب
السائل : سؤال يا شيخ ...
الشيخ : إذا ما فيها تقييد
السائل : ...
الشيخ : لا لأن العلة هو عود الضمير على المتأخر لفظا ورتبة
الطالب : انتهى الوقت يا شيخ
الشيخ : بخلاف ما ذكرنا أنه يجب فيه إبراز الضمير ، هو الذي كان في التفصيل ، نكمل ، نكمل
الطالب : الوقت
الشيخ : ما يمدينا نكمل
الطالب : ... مراجعة يا أستاذ
الشيخ : لا ما يخالف
تتمة المناقشة في باب الابتداء.
الشيخ : الموضع الثالث مما يجب فيه تقديم الخبر ، بندر
الطالب : أن يكون واجب الصدارة
الشيخ : أن يكون الخبر واجب الصدارة مثل
الطالب : كأسماء الاستفهام
الشيخ : كأسماء الاستفهام مثاله
الطالب : أين زيد
الشيخ : أين زيد ، فأين هذه خبر مقدم وزيد : مبتدأ مؤخر
الموضع الرابع
الطالب : إذا حصر الخبر في المبتدأ
الشيخ : نعم
الطالب : مثل ما لنا إلا اتباع أحمد
الشيخ : نعم
الطالب : لنا خبر واتباع مبتدأ
الشيخ : إذا حصر الخبر في المبتدأ فإنه يتعين تأخير المبتدأ لأنه لأن المحصور فيه لا بد أن يكون بعد المحصور ، والله أعلم ، نعم
السائل : ...
الشيخ : يجوز الوجهان
الطالب : ...
الشيخ : لا ، لا ما هي من المبتدأ والخبر
الطالب : ...
الشيخ : لما ما هي من المبتدأ والخبر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين :
قال ابن مالك في الألفية في باب المبتدأ والخبر :
" وحذف ما يعلم جائز " فهل هذا الحكم عام أو لا ؟
الطالب : عام
الشيخ : الحكم عام ، وغيره كذا ؟ لأن المقصود بالكلام المعنى فمتى فهم حصل المقصود ، كل ما مر علينا في باب حذف المبتدأ وحذف الخبر كله من هذا الباب
طيب ، ذكر المؤلف مثالاً لحذف الخبر ومثالاً لحذف المبتدأ فما مثال حذف الخبر
الطالب : ...
الشيخ : هذا حذف الخبر ، التقدير عندنا
الطالب : ...
الشيخ : طيب ، حذف المبتدأ يا بندر
الطالب : ... زيد
الشيخ : نعم والتقدير
الطالب : هو دنف
الشيخ : هو دنف طيب وذكر بعضهم أنه يحذف الجزآن المبتدأ والخبر
الطالب : نعم مثلوا أحسن الله إليكم بقوله تعالى
الشيخ : مثل بعضهم
الطالب : مثل بعضهم بقوله تعالى : (( وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ )) يعني فعدتهن ثلاثة أشهر
الشيخ : نعم
الطالب : قال المبتدأ فعدتهن والخبر ثلاثة أشهر ولكن هذا فيه نقاش لأنه قد يقول قائل بأن المحذوف مفرد لأن الأصل بأن كل ما كان ... فهو أولى وفي قول ثالث في المسألة ... هو أن قوله (( واللائي لم يحضن )) معطوف على قوله : (( واللائي يئسن )) و(( فعدتهن )) خبر للمبتدأ يعني خبر ..
الشيخ : ... خبر كيف
الطالب : يعني خبر للمبتدأ الثاني والمبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول
الشيخ : ما يستقيم هذا
الطالب : نعم
الشيخ : ما يستقيم وما علمنا أحد قال به إلا في هذه الليلة
الطالب : موجود
الشيخ : إي أنا ما علمت
الطالب : ... زيد
الشيخ : لا لا لا الآية هذه وش تخريجها على القول الصحيح
الطالب : أنه من باب الخبر محذوف تقديره كذلك
الشيخ : واللائي لم يحضن كذلك صح طيب
الطالب : ...
الشيخ : لا هذا بعيد
الطالب : ابن عقيل
الشيخ : لا ، أقول هذا بعيد ابن عقيل وإلا غير ابن عقيل ما دام عندنا حذف سهل ، واللائي لم يحضن كذلك
الطالب : ...
الشيخ : لا ، (( واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن )) الضمير يعود على من ؟
الطالب : اللائي يئسن
الشيخ : اللائي يئسن ، ثلاثة أشهر ، واللائي لم يحضن كيف نجعل المعطوف بعد الخبر نجعله معطوفاً على المبتدأ بتقدير أن الخبر متأخر ما يستقيم .
طيب ، إذا قلت كيف جاء زيد ، فقت لك : راكباً وش المحذوف
الطالب : المحذوف المبتدأ
الشيخ : المبتدأ ؟! كيف جاء زيد ؟ فقلت لك : راكباً ، ما المحذوف
الطالب : جاء زيد راكباً
الشيخ : إذن المحذوف الفعل
الطالب : الفعل والفاعل
الشيخ : والفاعل ، فتبين من كلام ابن مالك ابن مالك : " حذف ما يعلم جائز " عام في باب المبتدأ والخبر وغيره طيب
ما هي المواضع التي يحذف فيها الخبر وجوباً ؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب وعلى رأي ابن مالك في الألفية وش نقول ، ماذا نقول ؟
الطالب : ...
الشيخ : الغالب حذف الخبر وجوباً بعد
الطالب : لولا
الشيخ : بعد لولا ، تمام ، وغير الغالب ؟ يكون الحذف جائزاً لكنه قليل ، طيب يلا ... هناك رأي آخر في حذف خبر لولا
الطالب : غالباً يحذف إذا كان ...
الشيخ : غالباً وإلا وجوباً ؟
الطالب : وجوباً
الشيخ : وجوباً نعم
الطالب : وإذا ... له وجهان
الشيخ : وإذا كان ... خاصاً
الطالب : له وجهان
الشيخ : طيب تفضل
الطالب : أكمل
الشيخ : إي إي كمل
الطالب : إذا كان فيه ما يدل عليه
الشيخ : نعم
الطالب : فهذا يحذف
الشيخ : وجوباً ؟
الطالب : جوازاً
الشيخ : جوازاً طيب
الطالب : إذا كان هناك ما هناك شيء يدل عليه فإنه لا يحذف
الشيخ : يعني يذكر وجوباً
الطالب : يذكر وجوباً نعم
الشيخ : يذكر وجوباً ، يعني كأنه يقول إذا كان الكون عاماً يذكر وجوباً إذا كان الكون خاصاً ولا يعلم ذكر وجوباً، إذا كان خاصاً ويمكن علمه من سياق الكلام حذف
الطالب : جوازاً
الشيخ : جوازاً ، طيب مثال الأول يلا يا عبد الرزاق الكون العام
الطالب : لولا الله لما خلقنا
الشيخ : ما تدور غير هالمثال
الطالب : لولا
الشيخ : ترى القرآن فيه أمثلة كثيرة من هذا ، نعم
الطالب : قوله تعالى : (( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض ))
الشيخ : (( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض )) التقدير ؟
الطالب : ولولا دفع الله الناس موجود
الشيخ : موجود طيب لفسدت الأرض ، هنا الحذف وجوباً ، والحقيقة أن كونه وجوباً هو المطابق للبلاغة لأنه الآن لو ذكر : ولولا دفع الله الناس موجود لفسدت الأرض وش يكون الكلام ركيكاً أو بليغاً ؟
الطالب : ركيك
الشيخ : ركيك جداً ، ولهذا أنا أقول : لو ذهب ذاهب إلى أنه في مثل هذا التركيب لا نحتاج إلى الخبر إطلاقاً ، لو قال قائل بهذا لكان قوله وجيهاً بلا شك ، كما قالوا في ضرب عبد مسيئاً إن الحال تغني عن الخبر ، هذا أيضاً لو قيل أن جواب لولا كاف عن الخبر لكان هذا القول وجيهاً ولا يحتاج إلى تقدير .
مثال الكون الخاص الذي لا دليل عليه ؟
الطالب : ما حضرت
الشيخ : ما حضرت آه ، ما حضرت
الطالب : قوله صلى الله عليه وآله وسلم لعائشة رضي الله عنها : ( لولا أن قومك حديثو عهد بجاهلية )
الشيخ : بكفر
الطالب : ( بكفر أعدت البيت على قواعد إسماعيل )
الشيخ : الشاهد ؟
الطالب : الشاهد : حديثو عهد
الشيخ : لولا قومك
الطالب : لولا قومك
الشيخ : حديثو عهد
الطالب : ذكر الخبر
الشيخ : الخبر الخبر
الطالب : لا دليل عليه نعم
الشيخ : الخبر، صح لأنه لم يذكر لكان مجرد وجود قومها مانعاً من بناء الكعبة على قواعد إبراهيم وليس الأمر كذلك ، المانع كونههم
الطالب : حديثو عهد بكفر
الشيخ : حديثو عهد كفر طيب
الثالث يا علي الذي يجوز فيه الذكر والحذف
الطالب : إذا دل عليه دليل
الشيخ : إذا كان الكون خاصاً لكن في الكلام ما يدل عليه
الطالب : في الكلام ما يدل عليه
الشيخ : مثل
الطالب : كما مثل لولا زيد لهلكت
الشيخ : يا سلام
الطالب : هذا الجواب لولا زيد محسن هل زيد محسن إليك ؟ التقدير لولا زيد لهلكت
الشيخ : ما في شيء استشهدوا به من
الطالب : فلولا الغمد يمسكه لسال
الشيخ : أحسنت ، فلولا الغمد يسمكه لسال ، الشاهد قوله
الطالب : فلولا ... الغمد
الشيخ : الشاهد
الطالب : لولا الغمد يمسكه لسال
الشيخ : الشاهد
الطالب : يمسكه
الشيخ : الشاهد يمسكه
الطالب : أيوا
الشيخ : لماذا جاز ذكره
الطالب : جاز ذكره لأنه هنا فيه دليل
الشيخ : لأنه كون
الطالب : بكون خاص
الشيخ : ويجوز حذف
الطالب : يجوز حذفه للدلالة
الشيخ : لوجود ما يدل عليه فلو قال : فلولا الغمد لسال
الطالب : لسال لكفى
الشيخ : لكفى ، صحيح يا جماعة ؟
الطالب : نعم
الشيخ : إذن نعلل لجواز ذكره بأنه كون
الطالب : خاص
الشيخ : خاص ، ولحذفه لوجود ؟
الطالب : دليل
الشيخ : ما يدل عليه ، طيب
الطالب : ما نعرف له مثال
الشيخ : ما نحن راح نفتش حنا بناخذ القاعدة وإذا جاء مثلها ، ومثل ما قال الأخ علي لو مثلاً قيل : من أحسن إليك ؟ فتقول لولا زيد أحسن إلي التقدير
الطالب : يصح يا شيخ لولا أنصار زيد حموه ما سلم ، يمكن حموه
الشيخ : يمكن يمكن ، بناء على أن نفهم
الطالب : أن يكون واجب الصدارة
الشيخ : أن يكون الخبر واجب الصدارة مثل
الطالب : كأسماء الاستفهام
الشيخ : كأسماء الاستفهام مثاله
الطالب : أين زيد
الشيخ : أين زيد ، فأين هذه خبر مقدم وزيد : مبتدأ مؤخر
الموضع الرابع
الطالب : إذا حصر الخبر في المبتدأ
الشيخ : نعم
الطالب : مثل ما لنا إلا اتباع أحمد
الشيخ : نعم
الطالب : لنا خبر واتباع مبتدأ
الشيخ : إذا حصر الخبر في المبتدأ فإنه يتعين تأخير المبتدأ لأنه لأن المحصور فيه لا بد أن يكون بعد المحصور ، والله أعلم ، نعم
السائل : ...
الشيخ : يجوز الوجهان
الطالب : ...
الشيخ : لا ، لا ما هي من المبتدأ والخبر
الطالب : ...
الشيخ : لما ما هي من المبتدأ والخبر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين :
قال ابن مالك في الألفية في باب المبتدأ والخبر :
" وحذف ما يعلم جائز " فهل هذا الحكم عام أو لا ؟
الطالب : عام
الشيخ : الحكم عام ، وغيره كذا ؟ لأن المقصود بالكلام المعنى فمتى فهم حصل المقصود ، كل ما مر علينا في باب حذف المبتدأ وحذف الخبر كله من هذا الباب
طيب ، ذكر المؤلف مثالاً لحذف الخبر ومثالاً لحذف المبتدأ فما مثال حذف الخبر
الطالب : ...
الشيخ : هذا حذف الخبر ، التقدير عندنا
الطالب : ...
الشيخ : طيب ، حذف المبتدأ يا بندر
الطالب : ... زيد
الشيخ : نعم والتقدير
الطالب : هو دنف
الشيخ : هو دنف طيب وذكر بعضهم أنه يحذف الجزآن المبتدأ والخبر
الطالب : نعم مثلوا أحسن الله إليكم بقوله تعالى
الشيخ : مثل بعضهم
الطالب : مثل بعضهم بقوله تعالى : (( وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ )) يعني فعدتهن ثلاثة أشهر
الشيخ : نعم
الطالب : قال المبتدأ فعدتهن والخبر ثلاثة أشهر ولكن هذا فيه نقاش لأنه قد يقول قائل بأن المحذوف مفرد لأن الأصل بأن كل ما كان ... فهو أولى وفي قول ثالث في المسألة ... هو أن قوله (( واللائي لم يحضن )) معطوف على قوله : (( واللائي يئسن )) و(( فعدتهن )) خبر للمبتدأ يعني خبر ..
الشيخ : ... خبر كيف
الطالب : يعني خبر للمبتدأ الثاني والمبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول
الشيخ : ما يستقيم هذا
الطالب : نعم
الشيخ : ما يستقيم وما علمنا أحد قال به إلا في هذه الليلة
الطالب : موجود
الشيخ : إي أنا ما علمت
الطالب : ... زيد
الشيخ : لا لا لا الآية هذه وش تخريجها على القول الصحيح
الطالب : أنه من باب الخبر محذوف تقديره كذلك
الشيخ : واللائي لم يحضن كذلك صح طيب
الطالب : ...
الشيخ : لا هذا بعيد
الطالب : ابن عقيل
الشيخ : لا ، أقول هذا بعيد ابن عقيل وإلا غير ابن عقيل ما دام عندنا حذف سهل ، واللائي لم يحضن كذلك
الطالب : ...
الشيخ : لا ، (( واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن )) الضمير يعود على من ؟
الطالب : اللائي يئسن
الشيخ : اللائي يئسن ، ثلاثة أشهر ، واللائي لم يحضن كيف نجعل المعطوف بعد الخبر نجعله معطوفاً على المبتدأ بتقدير أن الخبر متأخر ما يستقيم .
طيب ، إذا قلت كيف جاء زيد ، فقت لك : راكباً وش المحذوف
الطالب : المحذوف المبتدأ
الشيخ : المبتدأ ؟! كيف جاء زيد ؟ فقلت لك : راكباً ، ما المحذوف
الطالب : جاء زيد راكباً
الشيخ : إذن المحذوف الفعل
الطالب : الفعل والفاعل
الشيخ : والفاعل ، فتبين من كلام ابن مالك ابن مالك : " حذف ما يعلم جائز " عام في باب المبتدأ والخبر وغيره طيب
ما هي المواضع التي يحذف فيها الخبر وجوباً ؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب وعلى رأي ابن مالك في الألفية وش نقول ، ماذا نقول ؟
الطالب : ...
الشيخ : الغالب حذف الخبر وجوباً بعد
الطالب : لولا
الشيخ : بعد لولا ، تمام ، وغير الغالب ؟ يكون الحذف جائزاً لكنه قليل ، طيب يلا ... هناك رأي آخر في حذف خبر لولا
الطالب : غالباً يحذف إذا كان ...
الشيخ : غالباً وإلا وجوباً ؟
الطالب : وجوباً
الشيخ : وجوباً نعم
الطالب : وإذا ... له وجهان
الشيخ : وإذا كان ... خاصاً
الطالب : له وجهان
الشيخ : طيب تفضل
الطالب : أكمل
الشيخ : إي إي كمل
الطالب : إذا كان فيه ما يدل عليه
الشيخ : نعم
الطالب : فهذا يحذف
الشيخ : وجوباً ؟
الطالب : جوازاً
الشيخ : جوازاً طيب
الطالب : إذا كان هناك ما هناك شيء يدل عليه فإنه لا يحذف
الشيخ : يعني يذكر وجوباً
الطالب : يذكر وجوباً نعم
الشيخ : يذكر وجوباً ، يعني كأنه يقول إذا كان الكون عاماً يذكر وجوباً إذا كان الكون خاصاً ولا يعلم ذكر وجوباً، إذا كان خاصاً ويمكن علمه من سياق الكلام حذف
الطالب : جوازاً
الشيخ : جوازاً ، طيب مثال الأول يلا يا عبد الرزاق الكون العام
الطالب : لولا الله لما خلقنا
الشيخ : ما تدور غير هالمثال
الطالب : لولا
الشيخ : ترى القرآن فيه أمثلة كثيرة من هذا ، نعم
الطالب : قوله تعالى : (( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض ))
الشيخ : (( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض )) التقدير ؟
الطالب : ولولا دفع الله الناس موجود
الشيخ : موجود طيب لفسدت الأرض ، هنا الحذف وجوباً ، والحقيقة أن كونه وجوباً هو المطابق للبلاغة لأنه الآن لو ذكر : ولولا دفع الله الناس موجود لفسدت الأرض وش يكون الكلام ركيكاً أو بليغاً ؟
الطالب : ركيك
الشيخ : ركيك جداً ، ولهذا أنا أقول : لو ذهب ذاهب إلى أنه في مثل هذا التركيب لا نحتاج إلى الخبر إطلاقاً ، لو قال قائل بهذا لكان قوله وجيهاً بلا شك ، كما قالوا في ضرب عبد مسيئاً إن الحال تغني عن الخبر ، هذا أيضاً لو قيل أن جواب لولا كاف عن الخبر لكان هذا القول وجيهاً ولا يحتاج إلى تقدير .
مثال الكون الخاص الذي لا دليل عليه ؟
الطالب : ما حضرت
الشيخ : ما حضرت آه ، ما حضرت
الطالب : قوله صلى الله عليه وآله وسلم لعائشة رضي الله عنها : ( لولا أن قومك حديثو عهد بجاهلية )
الشيخ : بكفر
الطالب : ( بكفر أعدت البيت على قواعد إسماعيل )
الشيخ : الشاهد ؟
الطالب : الشاهد : حديثو عهد
الشيخ : لولا قومك
الطالب : لولا قومك
الشيخ : حديثو عهد
الطالب : ذكر الخبر
الشيخ : الخبر الخبر
الطالب : لا دليل عليه نعم
الشيخ : الخبر، صح لأنه لم يذكر لكان مجرد وجود قومها مانعاً من بناء الكعبة على قواعد إبراهيم وليس الأمر كذلك ، المانع كونههم
الطالب : حديثو عهد بكفر
الشيخ : حديثو عهد كفر طيب
الثالث يا علي الذي يجوز فيه الذكر والحذف
الطالب : إذا دل عليه دليل
الشيخ : إذا كان الكون خاصاً لكن في الكلام ما يدل عليه
الطالب : في الكلام ما يدل عليه
الشيخ : مثل
الطالب : كما مثل لولا زيد لهلكت
الشيخ : يا سلام
الطالب : هذا الجواب لولا زيد محسن هل زيد محسن إليك ؟ التقدير لولا زيد لهلكت
الشيخ : ما في شيء استشهدوا به من
الطالب : فلولا الغمد يمسكه لسال
الشيخ : أحسنت ، فلولا الغمد يسمكه لسال ، الشاهد قوله
الطالب : فلولا ... الغمد
الشيخ : الشاهد
الطالب : لولا الغمد يمسكه لسال
الشيخ : الشاهد
الطالب : يمسكه
الشيخ : الشاهد يمسكه
الطالب : أيوا
الشيخ : لماذا جاز ذكره
الطالب : جاز ذكره لأنه هنا فيه دليل
الشيخ : لأنه كون
الطالب : بكون خاص
الشيخ : ويجوز حذف
الطالب : يجوز حذفه للدلالة
الشيخ : لوجود ما يدل عليه فلو قال : فلولا الغمد لسال
الطالب : لسال لكفى
الشيخ : لكفى ، صحيح يا جماعة ؟
الطالب : نعم
الشيخ : إذن نعلل لجواز ذكره بأنه كون
الطالب : خاص
الشيخ : خاص ، ولحذفه لوجود ؟
الطالب : دليل
الشيخ : ما يدل عليه ، طيب
الطالب : ما نعرف له مثال
الشيخ : ما نحن راح نفتش حنا بناخذ القاعدة وإذا جاء مثلها ، ومثل ما قال الأخ علي لو مثلاً قيل : من أحسن إليك ؟ فتقول لولا زيد أحسن إلي التقدير
الطالب : يصح يا شيخ لولا أنصار زيد حموه ما سلم ، يمكن حموه
الشيخ : يمكن يمكن ، بناء على أن نفهم
اضيفت في - 2006-04-10