شرح قول ابن مالك رحمه الله : ومنع سبق خبر ليس اصطفي *** وذو تمـــــام ما برفع يكتفي.
واصطفي: خبر المبتدأ، ومنع مضاف وسبق مضاف إليه وسبق مضاف وخبر مضاف إليه فسبق مصدر مضاف إلى فاعله وليس مفعول به لسبق مفعول به لسبق ، والتقدير : اصطفي منع سبق سبق الخبر لليس ، اصطفي منع سبق الخبر لليس ، هذا معنى الشطر
ففي هذا الشطر أشار ابن مالك رحمه الله إلى أن النحويين اختلفوا في جواز تقدم خبر ليس عليها ، واختار هو إيش ؟
الطالب : المنع
الشيخ : المنع ، لأن اصطفي بمعنى اختير ، فهو يقول رحمه الله ، اصطفي منع سبق خبر ، خبر ليس عليها وهو إشارة إلى أن المسألة فيها خلاف ، والصحيح جواز تقدم خبر ليس عليها خلافاً لابن مالك ، ولا مانع أن نخالف ابن مالك وإن كنا الآن ندرس عليه ، لأن في القرآن ما يشير إلى جواز ذلك وهو قوله تعالى : (( ألا يوم يأتيهم ليس مصروفاً عنهم )) فإن يوم ظرف وعاملها مصروف ، ليس مصروفاً عنهم يوم يأتيهم يعني لا يصرف عنهم العذاب يوم يأتيهم فيوم يأتيهم : معمول لمصروف ، ومصروف هو الخبر ، وإذا جاز أن يتقدم معمول الخبر وهو فرع لعامله فتقدم عامله من باب أولى ولهذا كان القول الراجح جواز تقدم خبر ليس عليها وشاهده من القرآن الكريم (( ألا يوم يأتيهم ليس مصروفاً عنهم )) وعلى هذا فتقول : قائماً ليس زيد ولا يغلطك أحد وعلى رأي ابن مالك تغلط ، لا يجوز أن تقول قائماً ليس زيد بل قل ليس قائماً زيد أو ليس زيد قائماً ، أما أن تقول قائماً ليس زيد فهذا ممنوع على رأيه رحمه الله .
" ومنع سبق خبر ليس اصطفي *** " طيب القائلون بالمنع قاسوا قياساً فاسداً ولا مانع أن نفسد القياس ولو في النحو ما في مانع ، القياس في الفقه معروف فاسد وصحيح لكن في النحو أيضاً فاسد وصحيح ، قالوا لأن ليس دالة على النفي فيمتنع تقدم خبرها عليها كما منعنا تقدم الخبر على ما النافية ، فيقال هذا قياس غير صحيح ، لأن ليس نفيها من ذاتها ، بمعنى أنها فعل دال على النفي وما لا تدل على النفي إلا باقترانها بما بعدها فلا يصح القياس
الوجه الثاني : المعارضة نقول نقيسها على جواز تقدم الخبر إذا كانت الأداة ليست إيش ؟ ليست ما أليس يجوز أن أقول قائماً لا يزال زيد؟ يجوز فكيف لا نقيسها على ما دون لا ، فإذا عارضنا إذا منع التقدم بالقياس عارضناه بإيش ؟ بقياس آخر ، وعلى هذا فيكون هذا الدليل مدفوعاً ودليل الجواز مثبتاً ، وش دليل الجواز ؟ (( ألا يوم يأتيهم ليس مصروفاً عنهم )) ودليل المنع عرفتم أنه مدفوع قياس فاسد نعم.
يقول : " *** وذو تمـــــام ما برفع يكتفي
وما سواه ناقص "
ذو تمام ، ذو : يجوز في إعرابها وجهان :
الوجه الأول : أن تكون خبراً مقدماً لما والثاني أن تكون مبتدأ والخبر ما لأن ما اسم موصول
وبرفع : جار ومجرور متعلق بيكتفي أي ذو التمام ما يكتفي بالرفع
فأفادنا المؤلف رحمه الله أن هذه الأدوات تنقسم إلى قسمين : قسم تام وقسم ناقص ، فما هو التام ؟ التام هو الذي يكتفي بمرفوعه ولا ينتظر المخاطب شيئاً وعلامته أنه لا يراد به اتصاف شيء بشيء العلامة أنه لا يراد به اتصاف شيء بشيء
مثال ذلك : كان زيد فمات كان زيد فمات
تعرف الآن كان لا ينتظر المخاطب شيئاً إذا قلت له كان فمات ، وأنت لا تريد أن تصفه بصفة بل تريد أن تخبر عن وجوده فقط وحينئذٍ لا نحتاج إلى الخبر ، واضح يا جماعة ؟ فصار الآن ما يكتفى بمرفوعه فهو التام ، وعلامته إيش؟ له علامتان : الأولى أن المخاطب لا ينتظر شيئاً ، والثاني أنه لا يراد به اتصاف شيء بشيء وله أمثلة مثلاً : (( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون )) تمسون من أخوات كان أليس كذلك ؟ تصبحون من أخوات كان ، لكنها هنا ناقصة وإلا تامة
الطالب : تامة
الشيخ : تامة يعني معنى قوله : (( حين تمسون )) أي حين تدخلون في المساء (( حين تصبحون )) حين تدخلون في الصباح ، المخاطب لا ينتظر شيئاً الآن، إذا قلت سبح الله إذا أمسيت سبح الله إذا أصبحت ما ينتظر شيء لكن لو كان المعنى في غير القرآن
اسأل الله الشفاء حين تمسي مريضاً الآن ناقصاً أو غير ناقصة
الطالب : ناقصة
الشيخ : لأن المقصود أن يوصف شيء بشيء طيب
كان المطر ، كان المطر يعني مثلاً تقول سرنا وفي الطريق كان المطر ، هذه تامة لأن المخاطب لا ينتظر شيئاً وأنت لا تريد اتصاف المطر بشيء آخر إلا مجرد وجوده ، لكن لو أردت أن تخبر عن المطر بأنه شديد وتقول كان المطر هل يتم الكلام ؟ لا لأنك تريد أن تصف المطر بشيء فتقول كان المطر شديداً واضح يا جماعة ؟ طيب يقدر بعض النحويين كان التامة بوجد وهو تقدير تقريبي وليس على سبيل التحديد ووجه ذلك أن وجد فعل مبني للمجهول ولا يمكن أن نفسر المعلوم بالمبني للمجهول لكن هم يقولون ذلك على سبيل التقريب ، على سبيل التقريب وإذا كان على سبيل التقريب فلا بأس به فمثلاً يقولون : كان زيد فمات أي وجد زيد فمات ، (( ما دامت السماوات والأرض )) (( خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ )) أي ما وجدت السماء والأرض، لكن هذا على سبيل التقريب
" *** وذو تمام ما برفع يكتفي " ، انتهى الوقت ، نعم والله أعلم .
الذين منعوا تقدم خبر ليس ما كيف أجابوا عن الآية (( ليس مصروفا عنهم.... ))؟
الشيخ : نعم
السائل : ماذا أجابوا عن الآية ؟
الشيخ : أجابوا عن الآية بجواب لا يغني شيئاً
السائل : ما هو ؟
الشيخ : قالوا أنه يتوسع في الظروف ما لا يتوسع في غيرها ... يومها ظرف والظرف يقولون يتوسع فيه ما لا يتوسع في غيره
الطالب : يعني ...
الشيخ : يعني قد يجوز في الظرف ما لا يجوز في غيره
الطالب : إذن ... على كل الظروف
الشيخ : إي نعم يقولون يتوسع في الظروف
الطالب : فقط
الشيخ : لكن تعرف أن حجة النحوي ...
قراءة قول ابن مالك رحمه الله " ... ومنع سبق خبر ليس اصطفي *** وذو تمـــــام ما برفع يكتفي. وما سواه ناقص والنقص في *** فتئ ليس زال دائما قفي و لا يلي العامل معمول الخبر *** إلا إذا ظرفا أتي أو حرف جر ومضمر الشان اسما انو إن وقع *** موهم ما استبان أنه امتنع وقد تزاد كان في حشو كما *** كان أصح علم من تقدما وبعد أن تعويض ما عنها ارتكب *** كمثل أما أنت برا فاقترب ومن مضارع لكان منجزم *** تحذف نون وهو حذف ما التزم ... ".
" ومنع سبق خبر ليس اصطفي *** وذو تمـــــام ما برفع يكتفي
وما سواه ناقص والنقص في *** فتئ ليس زال دائما قفي
و لا يلي العامل معمول الخبر *** إلا إذا ظرفا أتي أو حرف جر
ومضمر الشان اسما انو إن وقع *** موهم ما استبان أنه امتنع "
الشيخ : وقد تزاد
القارئ : " وقد تزاد كان في حشو كما *** كان أصح علم من تقدما "
الشيخ : نعم ويحذفونها
القارئ : " ويحذفونها ويبقون الخبر *** وبعد إن ولو كثيراً ذا اشتهر "
الشيخ : نعم وبعد أن
القارئ : " وبعد أن تعويض ما "
الشيخ : عنها
القارئ : " وبعد أن تعويض ما عنها ارتكب *** كمثل أما أنت برا فاقترب
ومن مضارع لِكان "
الشيخ : لكان
القارئ : " ومن مضارع لِكان منجزم *** تحذف نون وهو حذف ما التزم ".
3 - قراءة قول ابن مالك رحمه الله " ... ومنع سبق خبر ليس اصطفي *** وذو تمـــــام ما برفع يكتفي. وما سواه ناقص والنقص في *** فتئ ليس زال دائما قفي و لا يلي العامل معمول الخبر *** إلا إذا ظرفا أتي أو حرف جر ومضمر الشان اسما انو إن وقع *** موهم ما استبان أنه امتنع وقد تزاد كان في حشو كما *** كان أصح علم من تقدما وبعد أن تعويض ما عنها ارتكب *** كمثل أما أنت برا فاقترب ومن مضارع لكان منجزم *** تحذف نون وهو حذف ما التزم ... ". أستمع حفظ
مناقشة ما سبق أخذه من باب كان وأخواتها.
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
هل يجوز أن يقال : قائماً ليس زيدٌ
الطالب : المسألة فيها خلاف على قولين :
الشيخ : نعم
الطالب : ذهب ابن مالك إلى عدم جواز ذلك
الشيخ : نعم
الطالب : فلا يجوز أن يسبق الخبر ليس
الشيخ : نعم
الطالب : ولكن الصحيح أنه يجوز أن يسبق الخبر
الشيخ : اصبر ما بعد وصلنا للقول الصحيح القول الثاني
الطالب : القول الثاني أنه يجوز أن يسبق الخبر ليس
الشيخ : نعم أحسنت ما هي علة من قال لا يجوز ؟
الطالب : قاسوا
الشيخ : قاسوا إيش ؟
الطالب : قالوا بأن ليس دالة على النفي فلا يجوز تقدم الخبر على ما دام وما زال يعني على النفي على ما النافية ولكن رد عليهم ..
الشيخ : اصبر إذن قالوا لا يجوز لأن ليس تدل على النفي ولا يجوز تقديم الخبر على ما النافية ، طيب القول الثاني ، القول الثاني
الطالب : ... الثاني
الشيخ : الجواز ما الدليل ؟
الطالب : استدلوا بالآية وهي قوله تعالى : (( ألا يوم يأتيهم ليس مصروفاً عنهم ))
الشيخ : وجه الدلالة ؟
الطالب : ... تقدم المعمول على العامل
الشيخ : وين المعمول ؟
الطالب : يوم يأتيهم
الشيخ : وين العامل ؟
الطالب : ليس ، لا لا مصروفاً
الشيخ : مصروفاً ، فإذا جاز تقدم معمول الخبر وهو فرع عنه
الطالب : جاز تقدم العامل
الشيخ : جاز تقدم العامل ، جاز تقدم الخبر يعني ، طيب وبماذا ننقض قياسهم ، سعود ، خالد
الطالب : ننقض قياسهم بأن نقول كما قستم بأنه لا يجوز تقدم ليس لأنها نافية على ما النافية نقول يجوز تقدم الخبر على ليس مع أنها نافية كما يجوز تقدمه على الما النافية ، كما يجوز تقدمه على غير ما النافية مثل لا ولم .
الشيخ : بندر
الطالب : ليس تدل على النفي بلا ، أما ما النافية تدل على النفي ...
الشيخ : طيب هذه واحدة ، لا النقض قصدي هذا بيان لفساد القياس ، النقض
الطالب : ... شيخ نقيس ليس على لا وقياسها على ما ...
الشيخ : نقول هذه نقول أنتم جوزتم أن يتقدم خبر العامل المنفي بلا نعم أو بلم فأي فرق؟ فإن لم ولا وليس ، طيب على كل حال الصحيح جواز تقديم خبر ليس عليها ، طيب ما هو التام من هذه الأدوات ؟ شرافي
الطالب : ...
الشيخ : الضابط فيها أو القاعدة
الطالب : ... موجود
الشيخ : كيف ... يقال موجود ويش هذا ؟
الطالب : وجد يا شيخ وجد
الشيخ : ويش وجد ؟
الطالب : طيب الضابط أن يكتفي أن لا ينتظر السامع خبر أن لا يتصل الخبر
الشيخ : ما الذي قال ابن مالك ؟
الطالب : ...
الشيخ : ما حفظت الألفية ؟
الطالب : حفظت
الشيخ : إي ماذا قال؟
الطالب : " ذُو تَمَامٍ مَا بِرَفْعٍ يَكْتَفِي "
الشيخ : إذن التام هو الذي
الطالب : يكتفي بمرفوعه
الشيخ : تمام ، التام هو الذي يكتفي بمرفوعه ، وعلامته يلا يا شرافي
الطالب : علامته يا شيخ أن لا يكون المبتدأ يسبق الخبر ...
الشيخ : إي طيب
الطالب : أن لا ينتظر السامع شيئاً أن لا ينتظر المخاطب شيئاً
الشيخ : نعم سوى المرفوع
الطالب : نعم
الشيخ : طيب
الطالب : وأن لا يكون يعني ... اتصاف شيء بشيء
الشيخ : يعني أن لا يكون المقصود بيان اتصاف شيء بشيء اتصاف الاسم بالخبر مثلاً
طيب قال الله تبارك وتعالى : (( إن لك أن لا تجوع فيها ولا تعرى وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى )) ماذا تقول ؟
الطالب : تضحى تامة
الشيخ : نعم
الطالب : وأننا اكتفينا بالمرفوع وهو ...
الشيخ : طيب
الطالب : ...
الشيخ : نعم قوله تعالى : (( فسبحان الله حين تمسون )) عبيد الله ؟
الطالب : نعم يا شيخ
الشيخ : تامة وإلا ناقصة
الطالب : تامة
الشيخ : نعم تامة لماذا ؟
الطالب : ... اكتفت بمرفوعها
الشيخ : لأنها اكتفت بمرفوعها
الطالب : ...
الشيخ : صح وليس المقصود أنهم أمسوا على حال معينة مثلاً ، لا المقصود دخلوا في المساء فقط.
(( خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض )) علي أو ما حضرت ؟
الطالب : ...
الشيخ : تامة ، ليش ؟
الطالب : لأنها اكتفت بمرفوعها السماوات
الشيخ : لأنها اكتفت بمرفوعها السماوات وليس المقصود ذكر صفة في السماوات ، المقصود مجرد دوام السماوات
طيب ما هي الأدوات الملازمة للنقص ؟
الطالب : ...
الشيخ : كيف ؟ صحيح .
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وما سواه ناقص والنقص في *** فتئ ليس زال دائـــما قـــفي.
" والنقص في *** فتئ ليس زال دائـــما قـــفي"
النقص : مبتدأ
وقفي: يعني اتبع خبر المبتدأ
وفي فتئ : جار ومجرور
وليس: معطوف عليه بإسقاط حرف العطف لضرورة الشعر
وزال: كذلك معطوف على فتئ بإسقاط حرف العطف لضرورة الشعر ، ودائماً: يعني أنها دائماً منقوصة ناقصة لا يمكن أن تكون تامة ، حال من فاعل قُفي قُفي دائماً أي اتبع دائماً النقص في الأشياء ، هذه الثلاثة .
فلا يمكن أن تأتي فتئ المسبوقة بنفي أو شبهه لا يمكن أن تأتي تامة ، وكذلك ليس لا يمكن أن تأتي تامة ، وكذلك زال لا يمكن أن تأتي تامة والمراد زال التي مضارعها يزال والمسبوقة بنفي أو شبهه هذه دائماً تأتي ناقصة لا بد فيها من الاسم والخبر فإن لم تجد فيها أو إن لم تجد معها إلا اسماً فإن الخبر لا بد أن يكون محذوفاً .
شرح قول ابن مالك رحمه الله : و لا يلي العامل معمول الخبر *** إلا إذا ظرفا أتي أو حرف جر.
لا يلي العامل :
العامل: بالنصب مفعول به والعامل فيه يلي ومعمول بالرفع فاعل يلي ، يعني أن معمول الخبر لا يلي العامل
" *** إلا إذا ظرفاً أتى أو حرف جر "
إلا: هذه أداة استثناء
وإذا: حرف شرط غير جازم
وأتى : فعل ماض
وظرفاً : حال من فاعل أتى مقدم على العامل
وأو : حرف عطف
وحرف : معطوف على ظرفاً ، وحرف مضاف
والجر : مضاف إليه
والمعنى أنه لا يلي معمول الخبر العامل إلا إذا كان ظرفاً أو جاراً ومجروراً واكتفى المؤلف عن قوله حرف جر عن ذكر المجرور لأن حرف الجر لا يمكن أن يكون إلا إيش ؟ إلا بمجرور إذن أن الحرف لا يمكن أن يستقل بنفسه بل لا بد من مصحوب له ، فلا يلي العامل معمول الخبر ، إلا في هاتين الحالين إذا أتى ظرفاً أو أتى حرف جر ، طيب مثال ذلك تقول : كان طعامك زيد آكلاً، كان طعامك زيد آكلاً ، العامل كان ، وطعام معمول للخبر الذي هو آكل ، وهنا ولي العامل كان طعامك زيد آكلاً فالمؤلف يقول إن هذا لا يجوز لأن الطعام ليس ظرفاً ولا جاراً ومجروراً ، طيب كان عندك زيد مقيماً
الطالب : يجوز
الشيخ : جائز
الطالب : نعم
الشيخ : لماذا
الطالب : لأنه ظرف
الشيخ : لأنه ظرف ، كان في المسجد زيد معتكفاً
الطالب : يجوز
الشيخ : يجوز لأنه
الطالب : جار ومجرور
الشيخ : جار مجرور ، وهو يتوسعون في الظروف والمجرورات ما لا يتوسعون في غيرها
وقال بعض العلماء وهم الكوفيون : يجوز أن يلي العامل معمول الخبر وإن لم يكن ظرفاً ولا جارا ومجروراً وعلى هذا الرأي يجوز كان طعامك زيد آكلاً ، ولا فرق في ظاهر كلام المؤلف بين أن يكون الخبر مقدماً على الاسم أو مؤخراً عنه فإنه يمتنع أن يلي العامل معمول الخبر ولو كان الخبر مقدماً على الاسم ، يعني لو قلت كان طعامك آكلاً زيد فهو ممنوع ، كما لو قلت كان طعامك زيد آكلاً ، طيب فلا يلي العامل معمول الخبر
لكن لو تقدم على الأداة تقدم معمول الخبر على الأداة فما الحكم؟
الطالب : ...
الشيخ : سبق سبق الجواز ، أنه يجوز إلا إذا كان مقروناً بما النافية ، أو ما المصدرية الظرفية كما سبق طيب ، وهذا من الغرائب أن نجوز طعامك كان زيد آكلاً ولا نجوز كان طعامك زيد آكلاً، مع أن الثانية قد تكون أولى بالجواز لأنها أسلس من الأولى ، طعامك كان زيد آكلاً فيها ثقل على اللسان وعلى السمع ، لكن كان طعامك زيد آكلاً أخف بلا شك ، فالذي يجوز الصورة الأولى طعامك كان زيد آكلاً ينبغي له أن يجوز كان طعامك زيد آكلاً ، ولهذا نحن على القاعدة التي أصلناها في باب النحو أنه عند الاختلاف يرجع إلى الأسهل
فيجوز : كان طعامك زيد آكلاً ، كان زيد طعامك آكلاً ، كان طعامك آكلاً زيد ، طعامك كان زيد آكلاً
طعامك كان آكلاً زيد ، يعني كل الصور كل الصور ليس فيها منع ، لأنه إذا جاز الشيء جاز ما كان نظيره أو أولى منه ولا فرق بين الظرف و جار ومجرور .
طيب قوله تعالى : (( وأنفسهم كانوا يظلمون )) وش فيها ؟
الطالب : تقدم ...
الشيخ : نعم تقدم العامل على الأداة ، تقدم المعمول تقدم المعمول على الأداة ، لأن أنفسهم مفعول ليظلمون التي هي الخبر وقدمت على الأداة .
6 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : و لا يلي العامل معمول الخبر *** إلا إذا ظرفا أتي أو حرف جر. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : ومضمر الشان اسما انو إن وقع *** موهم ما استبان أنه امتنع.
" ومضمر الشان اسما انو إن وقع *** موهم ما استبان أنه امتنع"
مضمر الشان : مضمر مفعول مقدم لقوله انو
واسماً : حال ، يعني انو ضمير الشان اسماً
إن وقع موهم ما استبان أنه امتنع : يعني إن وقع في كلام العرب ما يوهم أنه ممنوع حسب القاعدة التي ذكرت فقدر فيه ضمير الشان
وضمير الشان سهل ، كل ما وجدت جملة مخالفة للقاعدة فانو ضمير الشان يهون عليك الموضوع ، فالآن ما هي القاعدة التي أسسها ابن مالك ؟ أسس ابن مالك رحمه الله أنه لا يجوز أن يلي العامل معمول الخبر إلا إذا كان ظرفاً أو جاراً ومجروراً هذه الأصل
طيب فإن ورد في كلام العرب ما يدل على أن المعمول معمول الخبر ولي العامل فماذا نقول ؟ نقول إن العرب خرجوا عن القاعدة فهم مخطئون ؟ لا ، لأنهم هم الحكام ، لكن نأت بحيلة نقدر ضمير الشان ، نقدر ضمير الشان
مثاله : قول الشاعر :
" قنافذ هداجون حول بيوتهم *** بما كان إياهم عطية عودا "
الشطر الأول ما في شيء ، الشطر الثاني بما كان إياهم عطية عودا ، فإيا هنا مفعول لعود ، ووليت
الطالب : العامل
الشيخ : ووليت العامل الذي هو كان وهي معمول الخبر ، فماذا نصنع في كلام الشاعر العربي ؟ قالوا الأمر بسيط ، نقدر ضمير الشان ، اسماً لإيش؟ اسماً لإيش ؟
الطالب : كان
الشيخ : اسماً لكان ، ونقول بالذي كان هو أي الشان
وإيا: مفعول عود مقدم
وعطية: مبتدأ ما هي اسم كان مبتدأ
وعود : فعل وفاعل مستتر والجملة خبر عطية والجملة من المبتدأ والخبر خبر كان خبر كان ، وهذا يعتبر تحريفاً للنص من أجل المذهب كقول الأشاعرة : (( وجاء ربك )) أي وجاء أمر ربك دخلوا أمر من أجل ايش؟ من أجل مذهبهم أن الذي يأتي أمر الله وليس الله ، هؤلاء دخلوا ضمير الشان من أجل إيش ؟ تصحيح مذهبهم أن بما كان هو أي الشأن ، وأنت تعلم أنك لو قلت أن تقدير الكلام هكذا لمجه السمع بما كان هو أي الشأن ، إياهم عطية عودا ولذلك كان قول الكوفيين أسد وأصح ، والأصل عدم الحذف ، والأمر بسيط ، نقول يجوز أن يلي معمول الخبر العامل ولا بأس ، وش المانع وأنتم أجزتموه في الظرف والجار والمجرور قالوا نعم هذه يتوسع فيها ما لا يتوسع في غيرها من أصل هذه القاعدة؟ نعم
الطالب : هم
الشيخ : طيب إذن عاد الأصل والفرع إلى مذهبهم فالصواب إذن الصواب أنه يجوز أن تقول : كان طعامك زيد آكلاً ، نعم ولاحظوا أن في هذا المثال لا يمكن تقدير ضمير الشأن ما يمكن ليش ؟ لأن آكلاً منصوبة ولا يصح أن تكون خبراً ، وعلى هذا فلا تصح الجملة جملة خبرية خبر لضمير الشأن ، طيب
" ومضمر الشأن اسماً إن وقع " نعم " *** موهم ما استبان أنه امتنع "
يقول البيت هذا -... استرح- يقول هذا من قول الفرزق يهجو رهط جرير " قنافذ هداجون " نعم أي كان هو أي الشأن نعم وجملة " عطية تعود " خبر كان " وإياهم " مفعول عود " وهداجون " أي يمشون مشية الشيخ الضعيف للسرقة
وعطية : أبو جرير
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : لا هذا تحاشاها ، على كل حال هذا البيت على رأي المؤلف وجماعة ومن نحا نحوه على تقدير إيش ؟
الطالب : ضمير الشأن
الشيخ : ضمير الشأن ثم قال : " وقد تزاد كان في حشو كما *** " نعم
7 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : ومضمر الشان اسما انو إن وقع *** موهم ما استبان أنه امتنع. أستمع حفظ
هل البصريون استقروا كلام العرب ثم قعدوا هذه القواعد ؟
الشيخ : نعم هم ما وجدوا هذا ، لكن إذا لم يجدوا هذا معناه أنه ممتنع
السائل : ...
الشيخ : لكن من يقول هذا ؟
السائل : بالنسبة ... يا شيخ
الشيخ : ... عين عين
السائل : ...
الشيخ : عين عين أقول تقول طه
الطالب : طه
الشيخ : وين طه ؟
قلنا إن بعض النحويين قدر خبرا لكان التامة فهل يصلح ذلك في قوله تعالى (( ....ولا تضحى ...)) ؟
الشيخ : لا لا هذه ما ، ما هو بكل شيء يقدر موجود، حين تمسون ليس المعنى حين ...
الطالب : ...
الشيخ : تم الخمس ، حفظ حفظ ، يعني لا تضحى يعني لا تدخل في الضحى على أنه يمكن أن يقال في آية طه إنها ليست من هذا الباب لأنها من ضحى أي برز للضحوة وهي الحر ولهذا الآية قد تشكل على بعض الناس ، كيف يقول لا تظمأ فيها ولا تضحى ولا تجوع ولا تعرى ، كان مقتضى الحال أن يقول إنك
الطالب : ...
الشيخ : نعم إن لك أن لا تجوع فيها ولا تظمى ، لكن قالوا إن الحكمة من ذلك أن الشبع كسوة الباطن ، والكسوة الظاهرة كسوة الظاهر فالمتجرد من كسوة الظاهر يقال عاري والجائع يقال عاري لكن عرو عرو باطن ، لا تظمأ هذه حرارة الباطن ، الظمأ حرارة الباطن ، تضحى حرارة الخارج ، إي نعم وهذه واضح نعم
9 - قلنا إن بعض النحويين قدر خبرا لكان التامة فهل يصلح ذلك في قوله تعالى (( ....ولا تضحى ...)) ؟ أستمع حفظ
متى يقدر ضمر الشأن وما معناه وهل يحذف دائما ؟
الشيخ : إلا، كلما ضاقت عليك الأمور فقدر ضمير الشأن أبداً
السائل : ما في تعريف
الشيخ : إلا ، ضمير الشأن هو الذي يقع إما مبتدأ وإلا اسم كان وإلا اسم إن
السائل : بس ما له تعريف
الشيخ : هو أصله ضمير هو مستتر محذوف ما هو مستتر محذوف
السائل : ...
الشيخ : اسمها يقولون ضمير الشأن لا بد أن يكون محذوفاً لكن هم يلجأون إليه دائماً عند الضيق كلما ضاقت الأمور فرجها ضمير الشأن
يقولون إن ضمير الشأن مفسرا بجملة فما معنى هذا ؟
الشيخ : لا ما مفسر بجملة يعني أن الجملة تكون خبراً عنه مثلاً، نعم انتهى الوقت ؟
الطالب : ...
الشيخ : كم حالاً لخبر هذه العوامل
مناقشة ما سبق أخذه من باب كان وأخواتها.
الطالب : ... أنه لا يجوز في ما
الشيخ : في كان ، في كان
الطالب : كان يجوز فيها
الشيخ : وش يجوز فيها
الطالب : يجوز فيها تقدم الخبر على كان ، على العامل
الشيخ : وعلى الاسم
الطالب : وعلى الاسم
الشيخ : وعلى الاسم وعلى الاسم
الطالب : الاسم بعد كان
الشيخ : أنا أسألك وعلى الاسم ، هل يجوز تقدم الخبر على الاسم في كان
الطالب : يجوز إذا كان ظرفاً
الشيخ : بشرط أن يكون ظرفاً أو جاراً ومجروراً ، توافقونه ؟
الطالب : لا يجوز
الشيخ : إذن لا يجوز طيب ، ما تقول ؟
الطالب : إذا كان تقدم على كان العاملة فمن باب أولى أن يتقدم على الاسم
الشيخ : أنا لست أسألك عن تعليل الحكم ، أسألك عن الحكم هل يجوز تقدم الخبر على الاسم في كان ؟
الطالب : يجوز
الشيخ : يجوز تقدم الخبر على الاسم ؟ متأكد ؟
الطالب : إي نعم
الشيخ : جازم
الطالب : نعم
الشيخ : إي تمام ، طيب مثل لتقدم الخبر على الاسم
الطالب : في كان
الشيخ : في كان إي نعم كله مع كان
الطالب : كان قائماً زيد
الشيخ : طيب تقدم على الأداة
الطالب : قائماً كان زيد
الشيخ : طيب صح ، كان آكلا كان آكلاً طعامك زيد
الطالب : كان آكلا
الشيخ : نعم
الطالب : طعامك ... يجوز
الشيخ : يجوز ، الطعام ليس ظرفاً ولا جار ومجرور
الطالب : ...
الشيخ : إي وش تقولون يا جماعة ؟ صحيح ؟ كان آكلاً طعامك زيد يقول يجوز مع أنه ليس ظرفاً ولا جاراً ومجروراً ، وعلل بأنه لم يل العامل صح ؟ طيب كان طعامك آكلاً زيدٌ
الطالب : هذه لا يجوز
الشيخ : لا يجوز حتى على الرأي الثاني ، ما فيها رأي ثاني ؟
الطالب : في رأي أنه يجوز
الشيخ : وهو
الطالب : وهو أنه يجوز
الشيخ : أقول هو راجح وإلا مرجوح
الطالب : راجح
الشيخ : طيب أحسنت ما يحتاج دليل ، الدليل يريد الله بكم اليسر
طيب آكلاً كان زيد نعم طعامك كان زيد آكلاً ، خالد
الطالب : يجوز
الشيخ : يجوز
الطالب : نعم ، يجوز تقدم معمول الخبر على العامل
الشيخ : يجوز
الطالب : نعم
الشيخ : حتى وإن لم يكن ظرفاً أو جاراً ومجروراً
الطالب : وإن لم يكن
الشيخ : وإن لم يكن ، هل لك أن تأتي لنا بشاهد من القرآن
الطالب : قوله الله تعالى : (( ألا يوم يأتيهم ليس مصروفاً عنهم ))
الشيخ : قوله تعالى : (( ألا يوم يأتيهم )) فإن يوم يأتيهم معمول
الطالب : لمصروف
الشيخ : لمصروف ، أحسنت طيب
الطالب : ويكون ظرفاً شيخنا
الشيخ : نعم
الطالب : ويكون ظرفاً
الشيخ : إي لا بأس واضح ؟ طيب
على رأي ابن مالك قائماً ليس زيد ما تقول على رأي ابن مالك ؟
الطالب : لا يجوز
الشيخ : لا يجوز
الطالب : نعم
الشيخ : الشاهد من كلامه
الطالب : الشاهد من كلامه يقول : " ومنع سبق خبر "
الشيخ : ومنع
الطالب : " ومنع سبق خبر "
الشيخ : نعم
الطالب : " ليس اصطفي "
الشيخ : يعني لم يصطف
الطالب : نعم لم يختار
الشيخ : لم يختار ، إذن معناه يجوز إذا كان المانع لم يختر معناه يجوز
الطالب : ليست أداة نفي اصطفي ليس المقصود منه الأداة ، يعني أداة سبق خبر خبر ليس اصطفي ...
الشيخ : توافقونه على هذا الحل
الطالب : نعم
الشيخ : صحيح نعم بارك الله فيك
هل يجوز أن يقال يا حجاج : قائماً ما زال زيد
الطالب : يجوز يا شيخ
الشيخ : يجوز مطلقاً
الطالب : تقدم على ما النافية
الشيخ : إي هو تقدم على ما النافية، قائماً ما زال زيد ، هاه وش تقول يا محجوب هل يجوز قائماً ما زال زيد
الطالب : قائماً ما زال زيد
الشيخ : نعم
الطالب : يجوز ... ، لا يجوز يا شيخ
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : قائماً ما زال زيد ما هي راكبة يعني، ما زال زيد قائماً ، صحيح يا شيخ ؟
الشيخ : نشوف ، لا يجوز
الطالب : لا يجوز لأنه سبق ما
الشيخ : لكن الأخ محجوب يقول غير راكبة
الطالب : غير راكبة هل لغة
الشيخ : طيب ما هو الشاهد من كلام ابن مالك
الطالب : " كذاك سبق خبر ما النافية *** فجئ بها متلوة لا تالية "
الشيخ : " كذاك سبق خبر ما النافية *** فجئ بها متلوة لا تالية " طيب
قائماً لم يزل زيد ، قائماً لم يزل زيد
الطالب : الصحيح أنه يجوز
الشيخ : وغير الصحيح ؟
الطالب : لا يجوز
الشيخ : لماذا ما هو؟
الطالب : ...
الشيخ : إي لكن هل كل أدة نفي يمنع من تقدم الخبر فيها
الطالب : في خلاف والصحيح ...
الشيخ : ابن مالك يقول ما فقط ، وعلى هذا فيجوز قائماً لم يزل زيد أو قائماً لم يكن زيد ، يعني لا فرق بين الذي يشترط في عمله النفي أو لا .
طيب نناقش في الدرس الأخير
كان عندك زيد جالساً
الطالب : يجوز على الرأيين
الشيخ : يجوز على الرأيين
الطالب : على القولين
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لأنه ظرف والظروف يجوز فيها
الشيخ : نعم
الطالب : ما لا يجوز في غيرها
الشيخ : نعم يتوسع فيها ما لا يتوسع في غيرها
الطالب : يتوسع فيها ما لا يتوسع في غيرها
الشيخ : هل تعطينا شاهد من كلام ابن مالك ؟
الطالب : نعم " ولا يلي العامل معمول الخبر* ** إلا إذا ظرفاً أتى أو حرف جر "
الشيخ : صحيح
الطالب : نعم
الشيخ : طيب ، كان في الدار زيد ساكناً
الطالب : ...
الشيخ : يجوز ، الآن ولي العامل معمول الخبر كيف يجوز ؟
الطالب : لأنه جار ومجرور
الشيخ : لأنه جار ، وش تقولون يا جماعة؟
الطالب : نعم
الشيخ : صحيح ، نعم طيب ، إذا ورد من كلام العرب ما ظاهره أن المعمول ولي العامل وليس ظرفاً ولا جار ولا مجرور
الطالب : نقدر ننوي له ضمير الشأن
الشيخ : نقدر أن الاسم الاسم ضمير الشأن محذوف مثاله ، لا يحضرك
الطالب : " قنافذ هداجون حول بيوتهم *** بما كان إياهم عطية عودا "
الشيخ : أين الشاهد
الطالب : الشاهد : " بما كان إياهم عطية عوداً "
الشيخ : " بما كان إياهم عطية عوداً " صحيح ؟ طيب الآن اعرب بما كان إياهم عطية عوداً
الطالب : الباء حرف جر ما اسم مجرور كان فعل ماضي ناقص إياهم
الشيخ : إيا
الطالب : إيا مفعول به
الشيخ : ضمير منفصل
الطالب : مبني على السكون في محل نصب
الشيخ : مفعول به
الطالب : لعود
الشيخ : لعود نعم
الطالب : عطية فاعل
الشيخ : عطية فاعل؟!
الطالب : فاعل لعود
الشيخ : هل يجوز تقديم الفاعل ، أو أنت كوفي لا بأس
الطالب : نعم
الشيخ : كوفي
الطالب : مبتدأ
الشيخ : طيب مبتدأ
الطالب : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، وعود فعل ماضي مبني على السكون
الشيخ : السكون
الطالب : مبني على الفتح
الشيخ : نعم
الطالب : والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والجملة من الفعل والفاعل مبني في محل رفع خبر لعطية
الشيخ : وين المفعول به ؟ ...