شرح ألفية ابن مالك-23a
تتمة مناقشة ما سبق أخذه من باب كان وأخواتها.
الشيخ : طيب الآن اعرب بما كان إياهم عطية عوداً
الطالب : الباء حرف جر ما اسم مجرور كان فعل ماضي ناقص إياهم
الشيخ : إيا
الطالب : إيا مفعول به
الشيخ : ضمير منفصل
الطالب : مبني على السكون في محل نصب
الشيخ : مفعول به
الطالب : لعود
الشيخ : لعود نعم
الطالب : عطية فاعل
الشيخ : عطية فاعل؟!
الطالب : فاعل لعود
الشيخ : هل يجوز تقديم الفاعل ، أو أنت كوفي لا بأس
الطالب : نعم
الشيخ : كوفي
الطالب : مبتدأ
الشيخ : طيب مبتدأ
الطالب : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، وعود فعل ماضي مبني على السكون
الشيخ : السكون
الطالب : مبني على الفتح
الشيخ : نعم
الطالب : والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والجملة من الفعل والفاعل مبني في محل رفع خبر لعطية
الشيخ : وين المفعول به ؟ قلت مفعول به لا
الطالب : ... إياهم...
الشيخ : زين لكن يحتاج أن نقول مفعول به
الطالب : لا
الشيخ : ما يحتاج ، إذن الجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر عطية
الطالب : خبر عطية
الشيخ : زين أين خبر كان الذي جعلت اسمها ضمير الشأن
الطالب : ضمير الشأن
الشيخ : لا خبر خبر ، اسمها ضمير الشأن
الطالب : خبرها
الشيخ : إي أين خبرها ؟
الطالب : ... ضمير الشأن خبر المبتدأ
الشيخ : لا يا شيخ ، ضمير الشأن يلا كان يصير اسم ، نعم
الطالب : الجملة من المبتدأ والخبر
الشيخ : نعم
الطالب : خبر
الشيخ : الجملة من المبتدأ والخبر خبر كان ، طيب لو ورد من كلام العرب لو ورد من كلام العرب : كان طعامك زيد آكلاً ، هل يمكن أن يخرج على أن فيه ضمير الشأن ؟ كان طعامك زيدٌ آكلاً
الطالب : نعم
الشيخ : يمكن كيف ذلك ؟
الطالب : ... زيد طعامك مفعول به
الشيخ : زين
الطالب : وزيد مبتدأ ، وجملة آكلاً طعامك خبر
الشيخ : آكلاً هي جملة ؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب
الطالب : ...
الشيخ : زيد آكلاً
الطالب : آكلاً طعامك هو الآكل
الشيخ : ما يخالف زين لكن هل يتصور أن نقدر ضمير الشأن في مثل هذا المثال ؟
الطالب : ممكن
الشيخ : ممكن ، كيف يمكن ؟
الطالب : نقول شيخ زيد
الشيخ : نعم
الطالب : آكلاً طعامك
الشيخ : نعم - يرحمك الله -
الطالب : هذه تكون هي خبر
الشيخ : وين الخبر ؟
الطالب : زيد آكلاً طعامك
الشيخ : زيد آكلاً
الطالب : ...
الشيخ : لا آكلاً ، كان طعامك زيد آكلاً ، هذه ما يمكن تخرجها على ما قال المؤلف ؟ ليش؟
الطالب : الخبر ليس ...
الشيخ : لأنه ليس عندنا جملة يمكن أن نجعلها خبراً عن ضمير
الشيخ : عن ضمير الشأن
الطالب : عن ضمير الشأن
الشيخ : عن ضمير الشأن، فهمتم يا جماعة ؟ إذن يعني توجيه كلام ابن مالك ينصب على هذا البيت فقط
الطالب : كيف نوجه هذا يا شيخ
الشيخ : ما له توجيه ، إذا جاء مثل هذا من كلام العرب صار شاهداً لقول الكوفيين
الطالب : كيف ...
الشيخ : هو إلى الآن ما وجدنا في الواقع ، لكن أنا قلت لو جاء ، هم ما وجدوا إلا هذا البيت الذي يمكن أن يقدر فيه ضمير الشأن
الطالب : يعني يكون هذا خطأ ولا نقبله
الشيخ : إي ما نقبله ، لا بس لو جاء من كلام العرب لكان حجة على البصريين . نعم
الطالب : الباء حرف جر ما اسم مجرور كان فعل ماضي ناقص إياهم
الشيخ : إيا
الطالب : إيا مفعول به
الشيخ : ضمير منفصل
الطالب : مبني على السكون في محل نصب
الشيخ : مفعول به
الطالب : لعود
الشيخ : لعود نعم
الطالب : عطية فاعل
الشيخ : عطية فاعل؟!
الطالب : فاعل لعود
الشيخ : هل يجوز تقديم الفاعل ، أو أنت كوفي لا بأس
الطالب : نعم
الشيخ : كوفي
الطالب : مبتدأ
الشيخ : طيب مبتدأ
الطالب : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، وعود فعل ماضي مبني على السكون
الشيخ : السكون
الطالب : مبني على الفتح
الشيخ : نعم
الطالب : والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والجملة من الفعل والفاعل مبني في محل رفع خبر لعطية
الشيخ : وين المفعول به ؟ قلت مفعول به لا
الطالب : ... إياهم...
الشيخ : زين لكن يحتاج أن نقول مفعول به
الطالب : لا
الشيخ : ما يحتاج ، إذن الجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر عطية
الطالب : خبر عطية
الشيخ : زين أين خبر كان الذي جعلت اسمها ضمير الشأن
الطالب : ضمير الشأن
الشيخ : لا خبر خبر ، اسمها ضمير الشأن
الطالب : خبرها
الشيخ : إي أين خبرها ؟
الطالب : ... ضمير الشأن خبر المبتدأ
الشيخ : لا يا شيخ ، ضمير الشأن يلا كان يصير اسم ، نعم
الطالب : الجملة من المبتدأ والخبر
الشيخ : نعم
الطالب : خبر
الشيخ : الجملة من المبتدأ والخبر خبر كان ، طيب لو ورد من كلام العرب لو ورد من كلام العرب : كان طعامك زيد آكلاً ، هل يمكن أن يخرج على أن فيه ضمير الشأن ؟ كان طعامك زيدٌ آكلاً
الطالب : نعم
الشيخ : يمكن كيف ذلك ؟
الطالب : ... زيد طعامك مفعول به
الشيخ : زين
الطالب : وزيد مبتدأ ، وجملة آكلاً طعامك خبر
الشيخ : آكلاً هي جملة ؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب
الطالب : ...
الشيخ : زيد آكلاً
الطالب : آكلاً طعامك هو الآكل
الشيخ : ما يخالف زين لكن هل يتصور أن نقدر ضمير الشأن في مثل هذا المثال ؟
الطالب : ممكن
الشيخ : ممكن ، كيف يمكن ؟
الطالب : نقول شيخ زيد
الشيخ : نعم
الطالب : آكلاً طعامك
الشيخ : نعم - يرحمك الله -
الطالب : هذه تكون هي خبر
الشيخ : وين الخبر ؟
الطالب : زيد آكلاً طعامك
الشيخ : زيد آكلاً
الطالب : ...
الشيخ : لا آكلاً ، كان طعامك زيد آكلاً ، هذه ما يمكن تخرجها على ما قال المؤلف ؟ ليش؟
الطالب : الخبر ليس ...
الشيخ : لأنه ليس عندنا جملة يمكن أن نجعلها خبراً عن ضمير
الشيخ : عن ضمير الشأن
الطالب : عن ضمير الشأن
الشيخ : عن ضمير الشأن، فهمتم يا جماعة ؟ إذن يعني توجيه كلام ابن مالك ينصب على هذا البيت فقط
الطالب : كيف نوجه هذا يا شيخ
الشيخ : ما له توجيه ، إذا جاء مثل هذا من كلام العرب صار شاهداً لقول الكوفيين
الطالب : كيف ...
الشيخ : هو إلى الآن ما وجدنا في الواقع ، لكن أنا قلت لو جاء ، هم ما وجدوا إلا هذا البيت الذي يمكن أن يقدر فيه ضمير الشأن
الطالب : يعني يكون هذا خطأ ولا نقبله
الشيخ : إي ما نقبله ، لا بس لو جاء من كلام العرب لكان حجة على البصريين . نعم
سؤال عن بعض أحكام الجناية ؟
السائل : بالنسبة إذا قلنا بأنه إذا ضرب ... فإنه ما يضمنه ، طيب إذا كان أراد عينه بس أغمض وأصاب الجفن فقط لم يعني ..
الشيخ : الظاهر إنه ما يضمن هذا لأن الجفن غطى غطى مكان اللي فيه الجناية
الطالب : طيب هل يقاس عليه إذا كان نزل راسه وأصاب الجفن
الشيخ : لا ، الفرق أن هذا بأصل الخلقة ، الجفن حجاب للعين بأصل الخلقة
الطالب : قصد بعد أن رماه بنفس المكان بس هذا نزل راسه
الشيخ : إي ... وأصاب جبهته
الطالب : نعم
الشيخ : يضمن
الطالب : يا شيخ ...
الشيخ : عندنا درس جديد نعم
الشيخ : الظاهر إنه ما يضمن هذا لأن الجفن غطى غطى مكان اللي فيه الجناية
الطالب : طيب هل يقاس عليه إذا كان نزل راسه وأصاب الجفن
الشيخ : لا ، الفرق أن هذا بأصل الخلقة ، الجفن حجاب للعين بأصل الخلقة
الطالب : قصد بعد أن رماه بنفس المكان بس هذا نزل راسه
الشيخ : إي ... وأصاب جبهته
الطالب : نعم
الشيخ : يضمن
الطالب : يا شيخ ...
الشيخ : عندنا درس جديد نعم
قراءة قول ابن مالك رحمه الله " ... وقد تزاد كان في حشو كما *** كان أصح علم من تقدما وبعد أن تعويض ما عنها ارتكب *** كمثل أما أنت برا فاقترب ومن مضارع لكان منجزم *** تحذف نون وهو حذف ما التزم ... ".
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
قال رحمه الله تعالى في باب كان وأخواتها
" وقد تزاد كان في حشو كما *** كان أصح علم من تقدما
ويحذفونها ويبقون الخبر *** وبعد إن ولو كثيراً ذا اشتهر
وبعد أن تعويض ما عنها ارتكب *** كمثل أما أنت برا فاقترب
ومن مضارع لكان منجزم *** تحذف نون وهو حذف ما التزم ".
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
سبق لنا المناقشة فيما سبق كله ولا حاجة إلى إعادة المناقشة نأخذ درس جديد ، من خصائص كان ما ذكره هنا
قال رحمه الله تعالى في باب كان وأخواتها
" وقد تزاد كان في حشو كما *** كان أصح علم من تقدما
ويحذفونها ويبقون الخبر *** وبعد إن ولو كثيراً ذا اشتهر
وبعد أن تعويض ما عنها ارتكب *** كمثل أما أنت برا فاقترب
ومن مضارع لكان منجزم *** تحذف نون وهو حذف ما التزم ".
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
سبق لنا المناقشة فيما سبق كله ولا حاجة إلى إعادة المناقشة نأخذ درس جديد ، من خصائص كان ما ذكره هنا
3 - قراءة قول ابن مالك رحمه الله " ... وقد تزاد كان في حشو كما *** كان أصح علم من تقدما وبعد أن تعويض ما عنها ارتكب *** كمثل أما أنت برا فاقترب ومن مضارع لكان منجزم *** تحذف نون وهو حذف ما التزم ... ". أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وقد تزاد كان في حشو كما *** كان أصــــح علم من تقدمـــا.
الشيخ : قال : " وقد تزاد كان في حشو" تزاد كان فقط من بين أخواتها ، وبهذا اللفظ فقط دون تصرفاتها يعني لا تزاد مضارعاً ولا تزاد اسم فاعل ولا اسم مفعول ، وإنما تزاد بهذا اللفظ كان ، تزاد في إيش ؟ في حشو ، حشو الشيء ما كان في باطنه أي بين أعلاه وأسفله كحشو الفراش ، وهذا يعني أنها تزاد بين شيئين متلازمين ، بين شيئين متلازمين ، كالمبتدأ والخبر والصفة والموصوف والمضاف والمضاف إليه ، والتعجب وما وما أشبه ذلك ، المهم أن تزاد بين شيئين إيش ؟ متلازمين بهذه الصيغة كان " وقد تزاد " وعلم من قوله قد تزاد إلى آخره أنها ليس ذلك كثيراً ونسيت أن نعرب البيت
قد تزاد : قد للتقليل أو للتكثير ؟
الطالب : للتقليل
الشيخ : للتقليل ، وهذه هي القاعدة أنها إذا دخلت على الفعل المضارع فهي للتقليل ومنه قولهم قد يجود البخيل ، قد يجود ، لكنها ترد أحياناً للتحقيق وهي داخلة على المضارع مثل قوله تعالى : (( قد يعلم الله المعوقين منكم )) فهنا لا شك أنها للتحقيق وليست للتقليل قطعاً ولا للتردد بل هي للتحقيق نعم ، قد تزاد هنا للتقليل
وقوله تزاد كان : كيف نعرب كان ؟
نقول : كان هنا نائب فاعل مرفوع بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها ، ناصر
الطالب : الحكاية
الشيخ : الحكاية ، في حشو جار ومجرور متعلق بتزاد
" كما كان أصح علم من تقدما " الكاف حرف جر
"ما كان أصح علم من تقدما " : مجرور بالكاف كل الجملة ، وعلامة جره كسرة المقدرة على آخر منع من ظهورها الحكاية والدليل على ما قلنا من هذا الإعراب أن هذه الجملة نائبة مناب المفرد ، إذ أن المعنى ، كهذا المثال ، " كما كان أصح علم من تقدما " أي كهذا المثال
أما إعراب الجملة تفصيلاً :
فما تعجبية وهي مبتدأ مبني على السكون في محل رفع
كان : فعل زائد ولا نقول أنها للماضي ، لا نقول للماضي لأنها مسلوبة المعنى والزمان ، زائدة
أصح : فعل تعجب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، وفاعله مستتر وجوباً تقديره هو ، وهذا أحد المواضع المستثناة مما تقديره هو ، أن يكون المستتر فيه وجوباً وإنما كان مستترا وجوباً في فعل التعجب لأنه جارٍ مجرى المثل والأمثال لا تغير
وعلم : مفعول أصح منصوب بالفتحة الظاهرة ، وعلم مضاف ومن مضاف إليه مبني على السكون في محل جر
وتقدما : فعل ماض وفاعله مستتر جوازاً تقديره هو يعود على من ، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب .
طيب إذن هذا البيت فيه بيان حكم من أحكام كان وهي أنها تزاد بين ايش؟ شيئين متلازمين وإذا زيدت فليس لها عمل وليس لها معنى لأنها زائدة ، هذه من خصائصها .
قد تزاد : قد للتقليل أو للتكثير ؟
الطالب : للتقليل
الشيخ : للتقليل ، وهذه هي القاعدة أنها إذا دخلت على الفعل المضارع فهي للتقليل ومنه قولهم قد يجود البخيل ، قد يجود ، لكنها ترد أحياناً للتحقيق وهي داخلة على المضارع مثل قوله تعالى : (( قد يعلم الله المعوقين منكم )) فهنا لا شك أنها للتحقيق وليست للتقليل قطعاً ولا للتردد بل هي للتحقيق نعم ، قد تزاد هنا للتقليل
وقوله تزاد كان : كيف نعرب كان ؟
نقول : كان هنا نائب فاعل مرفوع بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها ، ناصر
الطالب : الحكاية
الشيخ : الحكاية ، في حشو جار ومجرور متعلق بتزاد
" كما كان أصح علم من تقدما " الكاف حرف جر
"ما كان أصح علم من تقدما " : مجرور بالكاف كل الجملة ، وعلامة جره كسرة المقدرة على آخر منع من ظهورها الحكاية والدليل على ما قلنا من هذا الإعراب أن هذه الجملة نائبة مناب المفرد ، إذ أن المعنى ، كهذا المثال ، " كما كان أصح علم من تقدما " أي كهذا المثال
أما إعراب الجملة تفصيلاً :
فما تعجبية وهي مبتدأ مبني على السكون في محل رفع
كان : فعل زائد ولا نقول أنها للماضي ، لا نقول للماضي لأنها مسلوبة المعنى والزمان ، زائدة
أصح : فعل تعجب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، وفاعله مستتر وجوباً تقديره هو ، وهذا أحد المواضع المستثناة مما تقديره هو ، أن يكون المستتر فيه وجوباً وإنما كان مستترا وجوباً في فعل التعجب لأنه جارٍ مجرى المثل والأمثال لا تغير
وعلم : مفعول أصح منصوب بالفتحة الظاهرة ، وعلم مضاف ومن مضاف إليه مبني على السكون في محل جر
وتقدما : فعل ماض وفاعله مستتر جوازاً تقديره هو يعود على من ، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب .
طيب إذن هذا البيت فيه بيان حكم من أحكام كان وهي أنها تزاد بين ايش؟ شيئين متلازمين وإذا زيدت فليس لها عمل وليس لها معنى لأنها زائدة ، هذه من خصائصها .
شرح قول ابن مالك رحمه الله: ويحذفونها ويبقون الخبر *** وبعد إن ولو كثيرا ذا اشتـــــهر.
الشيخ : " ويحذفونها ويبقون الخبر *** وبعد إن ولو كثيرا ذا اشتـــــهر"
هذه الخصيصة الثانية أنها تحذف ويبقى خبرها ، وهذا على قسمين : كثير وقليل ، فالكثير يكون " *** وبعد إن ولو كثيراً ذا اشتهر "
أولاً قوله : " يحذفونها " الواو تعود على العرب لأنهم هم الذين يصوغون الكلام أما النحويون فإنهم بمنزلة الصيادلة ينظرون تراكيب الكلام لكن لا يحكمون على العرب ، فالواو في قوله : " يحذفونها " يعود على من ؟ على العرب
" ويبقون الخبر " أي خبرها " وبعد إن " إن الشرطية " ولو " الشرطية " كثيراً ذا اشتهر " أما الشطر الأول فإعرابه واضح
الشطر الثاني : " بعد إن ولو " بعد ظرف مكان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة على آخره ، وهو متعلق باشتهر المتأخر ، وبعد مضاف وإن مضاف إليه مبني على السكون في محل جر
الطالب : يجر بالكسرة المقدرة
الشيخ : هاه صواب كلامي ؟
الطالب : ...
الشيخ : إن مضاف إليه مبني على السكون في محل جر ، لا هذا غلط هذا غلط ، إن : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره منع من ظهورها الحكاية ، ولو معطوفة على إن .
وكثيراً : صفة لمصدر محذوف وعامله قوله : " اشتهر" يعني اشتهر اشتهاراً كثيراً .
وذا : مبتدأ مبني على السكون في محل رفع لأنه اسم إشارة ، واشتهر فعل ماض والجملة خبر المبتدأ
طيب يقول رحمه الله : إن العرب يحذفون كان ويبقون خبرها ، شوف " يحذفونها " يحذفون كان لا غيرها ويبقون الخبر فتحذف هي والاسم ، وهذا بعد إن ولو كثيراً نعم
ومنه قولهم الناس مجزيون بأعمالهم إن خيراً فخير وإن شراً فشر ، أي إن كانت أعمالهم خيراً فجزاؤهم خير ، وإن كانت أعمالهم شراً فجزاؤهم شر ، وعلم من قوله : " يحذفونها " أنهم لا يحذفون المضارع ولكن هذا ليس بصحيح ، والصحيح أنه يجوز حذفها ولو بلفظ المضارع ، ومنه قوله تعالى : (( ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيراً لكم )) ومنه قوله تعالى : (( وأنفقوا خيراً لأنفسكم )) وإن كان هذه ليست كالأول لجواز أن يكون خيراً مفعول به أما الأولى : (( ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيراً لكم )) التقدير : يكن خيراً لكم ، وهذه كما علمتم كان بلفظ المضارع حذفت مع اسمها وبقي خبرها في أفصح كلام على وجه الأرض وهو كلام الله عز وجل ، طيب يقول ثالثاً
هذه الخصيصة الثانية أنها تحذف ويبقى خبرها ، وهذا على قسمين : كثير وقليل ، فالكثير يكون " *** وبعد إن ولو كثيراً ذا اشتهر "
أولاً قوله : " يحذفونها " الواو تعود على العرب لأنهم هم الذين يصوغون الكلام أما النحويون فإنهم بمنزلة الصيادلة ينظرون تراكيب الكلام لكن لا يحكمون على العرب ، فالواو في قوله : " يحذفونها " يعود على من ؟ على العرب
" ويبقون الخبر " أي خبرها " وبعد إن " إن الشرطية " ولو " الشرطية " كثيراً ذا اشتهر " أما الشطر الأول فإعرابه واضح
الشطر الثاني : " بعد إن ولو " بعد ظرف مكان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة على آخره ، وهو متعلق باشتهر المتأخر ، وبعد مضاف وإن مضاف إليه مبني على السكون في محل جر
الطالب : يجر بالكسرة المقدرة
الشيخ : هاه صواب كلامي ؟
الطالب : ...
الشيخ : إن مضاف إليه مبني على السكون في محل جر ، لا هذا غلط هذا غلط ، إن : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره منع من ظهورها الحكاية ، ولو معطوفة على إن .
وكثيراً : صفة لمصدر محذوف وعامله قوله : " اشتهر" يعني اشتهر اشتهاراً كثيراً .
وذا : مبتدأ مبني على السكون في محل رفع لأنه اسم إشارة ، واشتهر فعل ماض والجملة خبر المبتدأ
طيب يقول رحمه الله : إن العرب يحذفون كان ويبقون خبرها ، شوف " يحذفونها " يحذفون كان لا غيرها ويبقون الخبر فتحذف هي والاسم ، وهذا بعد إن ولو كثيراً نعم
ومنه قولهم الناس مجزيون بأعمالهم إن خيراً فخير وإن شراً فشر ، أي إن كانت أعمالهم خيراً فجزاؤهم خير ، وإن كانت أعمالهم شراً فجزاؤهم شر ، وعلم من قوله : " يحذفونها " أنهم لا يحذفون المضارع ولكن هذا ليس بصحيح ، والصحيح أنه يجوز حذفها ولو بلفظ المضارع ، ومنه قوله تعالى : (( ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيراً لكم )) ومنه قوله تعالى : (( وأنفقوا خيراً لأنفسكم )) وإن كان هذه ليست كالأول لجواز أن يكون خيراً مفعول به أما الأولى : (( ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيراً لكم )) التقدير : يكن خيراً لكم ، وهذه كما علمتم كان بلفظ المضارع حذفت مع اسمها وبقي خبرها في أفصح كلام على وجه الأرض وهو كلام الله عز وجل ، طيب يقول ثالثاً
5 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: ويحذفونها ويبقون الخبر *** وبعد إن ولو كثيرا ذا اشتـــــهر. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وبعد أن تعويض ما عنها ارتكب *** كمثل أما أنت برا فاقترب.
الشيخ : " وبعد أن تعويض ما عنها ارتكب *** "
كذلك أيضاً تحذف كان ويبقى اسمها وخبرها ولكن يعوض عنها ما يعوض عنها ما مع بقاء الاسم والخبر ، والفرق بين هذه المسألة وبين المسألة التي قبلها أن هناك يحذفونها مع اسمها ، يحذفونها مع اسمها أما هنا فيحذفونها وحدها ثم مع ذلك يعوضون عنها ما ويبقون الخبر نعم
" وبعد أن تعويض ما عنها ارتكب *** " نعرب البيت
بعد أن : بعد ظرف مكان وهو مضاف وأن مضاف إليه مبني على السكون في محل جر وبعد أن صحيح ؟
الطالب : ...
الشيخ : صحيح
الطالب : لا
الشيخ : اعلموا أنه لا يمكن أن يضاف إلى الحرف إطلاقاً أبداً إذن نقول بعد مضاف وأن مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره كسرة مقدرة على آخره منع من ظهورها الحكاية
" تعويض" : مبتدأ وهو مضاف وما مضاف إليه مبني على السكون في محل جر
الطالب : ...
الشيخ : غير صحيح أيضاً ، صحيح ، صحيح أنه غير صحيح
تعويض مضاف وما مضاف إليه مبني على السكون هاه
الطالب : مجرور
الشيخ : مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة على آخره منع من ظهورها الحكاية
عنها : جار ومجرور متعلق بارتكب
وارتكب : الجملة خبر تعويض
" كمثل أما أنت برا فاقترب " : كمثل الكاف حرف جر ومثل اسم مجرور بالكاف وهو مضاف
وأما أنت براً فاقترب: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره كسرة مقدرة على آخره منع من ظهورها الحكاية
أما الإعراب فيقولون : أما أنت براً فاقترب شوف كيف النحويون رحمهم الله كيف يتوصلون إلى تطبيق قواعدهم ولو على وجه مستكره
أما أنت براً فاقترب : يقولون أصلها اقترب لأن كنت براً اقترب لأن كنت براً ، وعلى هذا فقدموا العلة قبل ، يكون في ذلك تقديم العلة قبل المعلول ، أنا قلت اقترب يعني اقترب مني أنا أود أن تكون صاحبي لماذا؟ لأن كنت ذا بر ، لأن كنت براً لأن كنت براً ، طيب اقترب مني ، فالآن لو أمامنا الصبورة نكتب المثال نقول أصله إيش ؟ اقترب لأن كنت ذا بر لا ، لأن كنت براً ، اقترب لأن كنت براً ، فماذا صنعنا ؟ قالوا قدمنا العلة فصار إيش ؟ لأن كنت براً اقترب ولما كانت العلة كالشرط في ترتب جزائه عليه حسن أن يقترن بالفاء فصار لأن كنت براً فاقترب ، عرفتم وماذا صنعنا الآن ؟ لأن كنت ، قالوا : حذفنا اللام ، لام العلة فصار التقدير ، أن كنت براً فاقترب ، ثم حذفنا كان لما حذفناها فصلنا الضمير لأن كنت ، لما حذفناها فصلنا الضمير ، لماذا فصلناه؟ لأن الضمير المتصل لا يمكن أن يؤتى به وحده الضمير المتصل لا يمكن أن يؤتى به وحده ، ففصلناه فصار التقدير : أن أنت براً فاقترب ، طيب أن أنت جبنا أتينا بما صارت : أن ما أنت براً فاقترب ، ثم أدغمنا أن بما فصارت ... الطريق تقول ارتددت من الطريق؟
الطالب : مشيت من الأول
الشيخ : ما وصلت مكة
الطالب : انتهى الوقت شيخ
الشيخ : نعم ، تسميع آه كيف
الطالب : ما في درس جديد
الشيخ : درس جديد ، سمعنا إياه
الطالب : لو أنه أحسن الله إليك دقائق اللي راحت قبل الأذان يعني استهلكت في الدرس يصير في تعويض ... عشر دقائق
الشيخ : إي نعم
الطالب : ...
الشيخ : وهي
الطالب : ...
الشيخ : يمكن إن شاء الله الدرس القادم
الطالب : هو راح الآن عشر دقائق
الشيخ : نعم
الطالب : راح عشر
الشيخ : راح عشر
الطالب : نعم
الشيخ : زين
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين
قال المصنف رحمه الله تعالى :
كذلك أيضاً تحذف كان ويبقى اسمها وخبرها ولكن يعوض عنها ما يعوض عنها ما مع بقاء الاسم والخبر ، والفرق بين هذه المسألة وبين المسألة التي قبلها أن هناك يحذفونها مع اسمها ، يحذفونها مع اسمها أما هنا فيحذفونها وحدها ثم مع ذلك يعوضون عنها ما ويبقون الخبر نعم
" وبعد أن تعويض ما عنها ارتكب *** " نعرب البيت
بعد أن : بعد ظرف مكان وهو مضاف وأن مضاف إليه مبني على السكون في محل جر وبعد أن صحيح ؟
الطالب : ...
الشيخ : صحيح
الطالب : لا
الشيخ : اعلموا أنه لا يمكن أن يضاف إلى الحرف إطلاقاً أبداً إذن نقول بعد مضاف وأن مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره كسرة مقدرة على آخره منع من ظهورها الحكاية
" تعويض" : مبتدأ وهو مضاف وما مضاف إليه مبني على السكون في محل جر
الطالب : ...
الشيخ : غير صحيح أيضاً ، صحيح ، صحيح أنه غير صحيح
تعويض مضاف وما مضاف إليه مبني على السكون هاه
الطالب : مجرور
الشيخ : مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة على آخره منع من ظهورها الحكاية
عنها : جار ومجرور متعلق بارتكب
وارتكب : الجملة خبر تعويض
" كمثل أما أنت برا فاقترب " : كمثل الكاف حرف جر ومثل اسم مجرور بالكاف وهو مضاف
وأما أنت براً فاقترب: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره كسرة مقدرة على آخره منع من ظهورها الحكاية
أما الإعراب فيقولون : أما أنت براً فاقترب شوف كيف النحويون رحمهم الله كيف يتوصلون إلى تطبيق قواعدهم ولو على وجه مستكره
أما أنت براً فاقترب : يقولون أصلها اقترب لأن كنت براً اقترب لأن كنت براً ، وعلى هذا فقدموا العلة قبل ، يكون في ذلك تقديم العلة قبل المعلول ، أنا قلت اقترب يعني اقترب مني أنا أود أن تكون صاحبي لماذا؟ لأن كنت ذا بر ، لأن كنت براً لأن كنت براً ، طيب اقترب مني ، فالآن لو أمامنا الصبورة نكتب المثال نقول أصله إيش ؟ اقترب لأن كنت ذا بر لا ، لأن كنت براً ، اقترب لأن كنت براً ، فماذا صنعنا ؟ قالوا قدمنا العلة فصار إيش ؟ لأن كنت براً اقترب ولما كانت العلة كالشرط في ترتب جزائه عليه حسن أن يقترن بالفاء فصار لأن كنت براً فاقترب ، عرفتم وماذا صنعنا الآن ؟ لأن كنت ، قالوا : حذفنا اللام ، لام العلة فصار التقدير ، أن كنت براً فاقترب ، ثم حذفنا كان لما حذفناها فصلنا الضمير لأن كنت ، لما حذفناها فصلنا الضمير ، لماذا فصلناه؟ لأن الضمير المتصل لا يمكن أن يؤتى به وحده الضمير المتصل لا يمكن أن يؤتى به وحده ، ففصلناه فصار التقدير : أن أنت براً فاقترب ، طيب أن أنت جبنا أتينا بما صارت : أن ما أنت براً فاقترب ، ثم أدغمنا أن بما فصارت ... الطريق تقول ارتددت من الطريق؟
الطالب : مشيت من الأول
الشيخ : ما وصلت مكة
الطالب : انتهى الوقت شيخ
الشيخ : نعم ، تسميع آه كيف
الطالب : ما في درس جديد
الشيخ : درس جديد ، سمعنا إياه
الطالب : لو أنه أحسن الله إليك دقائق اللي راحت قبل الأذان يعني استهلكت في الدرس يصير في تعويض ... عشر دقائق
الشيخ : إي نعم
الطالب : ...
الشيخ : وهي
الطالب : ...
الشيخ : يمكن إن شاء الله الدرس القادم
الطالب : هو راح الآن عشر دقائق
الشيخ : نعم
الطالب : راح عشر
الشيخ : راح عشر
الطالب : نعم
الشيخ : زين
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين
قال المصنف رحمه الله تعالى :
قراءة قول ابن مالك رحمه الله " ... ومن مضارع لكان منجزم *** تحذف نون وهو حذف مـــا التـزم. فصل في ما ولا ولات وإن المشبهات بليس إعمال ليس أعملت ما دون إن *** مع بقا النفي وترتيب زكن وسبق حرف جرا أو ظرف كما *** بي أنت معنيا أجاز العلماء...." .
القارئ : " ومن مضارع لكان منجزم *** تحذف نون وهو حذف مـــا التـزم.
فصل في ما ولا ولات وإن المشبهات بليس
إعمال ليس أعملت ما دون إن *** مع بقا النفي وترتيب زكن
وسبق حرف جرا أو ظرف كما *** بي أنت معنيا أجاز العلماء "
الشيخ : بس بس
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
فصل في ما ولا ولات وإن المشبهات بليس
إعمال ليس أعملت ما دون إن *** مع بقا النفي وترتيب زكن
وسبق حرف جرا أو ظرف كما *** بي أنت معنيا أجاز العلماء "
الشيخ : بس بس
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
7 - قراءة قول ابن مالك رحمه الله " ... ومن مضارع لكان منجزم *** تحذف نون وهو حذف مـــا التـزم. فصل في ما ولا ولات وإن المشبهات بليس إعمال ليس أعملت ما دون إن *** مع بقا النفي وترتيب زكن وسبق حرف جرا أو ظرف كما *** بي أنت معنيا أجاز العلماء...." . أستمع حفظ
تتمة مناقشة ما سبق أخذه من آخر باب كان وأخواتها.
الشيخ : ذكر المؤلف رحمه الله في آخر باب كان خصائص كان ، فذكر أنها تزاد في حشو فما المراد بالحشو ؟ سعود
الطالب : الزيادة
الشيخ : لا معنى في حشو ، وش معنى تزاد في حشو ؟ هي زائدة
الطالب : يعني تزاد في الحشو يعني تكون بين شيئين متلازمين
الشيخ : نعم
الطالب : مثل المبتدأ والخبر
الشيخ : نعم ، وغير
الطالب : ... الصلة والموصول والصفة والموصوف ... متلازمين
الشيخ : طيب عندك المثال الذي مثل به المؤلف ؟
الطالب : ... التعجب
الشيخ : نعم
الطالب : وما التعجبية
الشيخ : وما التعجبية طيب
هل يشترط أن تكون بلفظ الماضي ؟ ياسر
الطالب : نعم يشترط أن تكون بلفظ الماضي
الشيخ : أن تكون بلفظ الماضي ، من أين أخذته من كلام ابن مالك ؟
الطالب : وقد تزاد كان
الشيخ : وقد
الطالب : وقد تزاد كان
الشيخ : كان
الطالب : كان وهي بلفظ الماضي.
الشيخ : وهي بلفظ الماضي طيب
الطالب : الصحيح أنها تزاد في المضارع
الشيخ : نعم
الطالب : لقوله جل وعلا ...
الشيخ : هذه محذوف يا شيخ ، هذه ضد الزيادة، لا هي تزاد قليلاً بلفظ المضارع كقول أم عقيل وهي ترقص ولدها الصغير تقول : " أنت تكون ماجد نبيل " ، " أنت تكون ماجد نبيل " ، فماجد هنا بالرفع بناء على أن لا تكون زائدة لأنها لو لم تكن زائدة لكان الصواب : ماجداً نبيلاً ، تقول :
" أنت تكون ماجدٌ نبيل *** إذا تهب شمألٌ بليل "
الشمأل الشمال وهي باردة بليل ، بليل يعني معها ندى فيزداد البرد فيها
طيب على كل حال إذن هي تزاد كان في حشو بلفظ الماضي قد تزاد بلفظ المضارع قليلاً .
من خصائصها أيضاً : حذفها وإبقاء الخبر ، مثالها يا عبد الله
الطالب : ...
الشيخ : وش اللي قبلها ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا قبل الشيء ، مرجع ضمير كان
الطالب : الشاهد
الشيخ : لا الشاهد أطول من هذا ، الناس مجزيون بأعمالهم إن خيراً فخير
الطالب : وإن شراً فشر
الشيخ : والتقدير
الطالب : إن كان خيراً
الشيخ : نعم ، وهل تحذف في غيرهن
الطالب : تحذف ...
الشيخ : إي
الطالب : ...
الشيخ : لا
الطالب : لو لو
الشيخ : مع لو مثاله في الحديث حديث الواهبة نفسها وش قال للرجل الذي طلب
الطالب : التمس ولو خاتماً
الشيخ : ( التمس ولو خاتماً من حديد ) يعني ولو كان الملتمس خاتماً من حديد
طيب هل تزاد ، هل تحذف في غير لفظ الماضي وفي غير هذين الموضوعين ؟
الطالب : نعم
الشيخ : نعم
الطالب : مثل قول الله تعالى : (( ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيراً لكم ))
الشيخ : (( ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيراً لكم )) التقدير يكن خيراً لكم ، صحيح نعم .
هل ما ذكرناه الآن أنها تحذف بلفظ المضارع في غير الموضع الذي بعد لو وإن هل يخالف ما ذكره ابن مالك ؟ كمال
الطالب : نعم يا شيخ
الشيخ : يخالف ما ذكره ابن مالك ؟
الطالب : نعم
الشيخ : كيف ذلك ؟
الطالب : شيخ أنا ... الزيادة بغير ... أعد سؤالك مرة ثانية ...
الشيخ : نعم يا يلا يا ابن داوود
الطالب : يخالف لأنه هو جاء في ماضي ويكون هذا ...
الشيخ : طيب وقوله: "بعد إن ولو كثيراً ذا اشتهر " يعني اشتهر بعد إن ولو
الطالب : حذفه اشتهر حذفه
الشيخ : نعم وبعد غيرهما
الطالب : نعم قليل
الشيخ : غير مشهور ، طيب وقفنا أظن على الخصيصة الثالثة
الطالب : أخذناها
الشيخ : أخذناها طيب ما هي ؟
الطالب : بعد أن ...
الشيخ : أن تحذف ويعوض عنها ما ، نعم تحذف وحدها وإلا مع اسمها ؟
الطالب : وحدها
الشيخ : وحدها ويعوض عنها ما ، طيب المثال يا شرافي
الطالب : قول الشاعر ... ، قوله أما أنت
الشيخ : قوله أما أنت ، أصل هذه يا نيشان
الطالب : ...
الشيخ : أما أنت ... فإن قومي ، بندر
الطالب : ...
الشيخ : لا ما هي ...
الطالب : ...
الشيخ : كمل ، ما يكفي هذا أعطني الجملة كلها
الطالب : ... كنت ذا نفر ...
الشيخ : لأن كنت ذا نفر ...
الطالب : " لأن كنت أنت ذا نفر فإن قومي لم تأكلهم الضبع "
الشيخ : عطني ... أو اتركه
الطالب : ... البيت
الشيخ : " أما أنت ذا نفر فإن قومي لم تأكلهم الضبع "
الطالب : أصلا يا شيخ ... لم تأكل قومي الضبع لأن كنت ذا نفر
الشيخ : يعني ولو كان ... قليل لاكلتهم الضبع نعم
الطالب : ....
الشيخ : إي يعني كأنه قال : أبا ... فخرت علي وتعليت علي لأنت كنت ذا نفر وأنا أكثر منك نفراً قومي لم تأكلهم الضبع يعني السنين والجدب
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : لا هل أنت معصوم لا تخطئ
الطالب : لا يا شيخ
الشيخ : إذن أخطأت هذه المرة
الطالب : ...
الشيخ : طيب على كل حال ، لا تظنوا أن قوله : فإنه قومي ، هي متعلق أن كنت ذا نفر ، بل متعلقها محذوف أي فخرت بأن كنت ذا نفر ، طيب ماذا عملنا بعد ذلك ؟ ماذا عملنا ناصر ؟
الطالب : ...
الشيخ : أولاً حذفنا فخرت ، الشاعر حذفها نعم هذه واحدة
الطالب : ...
الشيخ : طيب ، واللام
الطالب : وحذفنا اللام
الشيخ : حذفنا اللام و كان فبقي اسمها المتصل
الطالب : ...
الشيخ : لا بقي المتصل منفصلاً ، طيب يعني صار المتصل منفصلاً لماذا ؟
الطالب : ...
الشيخ : لأن عامله حذف ، لأن عامله حذف فانفصل ، طيب وعوضنا عنها ما
الطالب : ...
الشيخ : ابن مالك قال : " أما أنت براً فاقترب " أصلها اقترب لأن كنت براً فقدمنا لأن كنت براً وحذفنا اللام وحذفنا كان وعوضنا عنها ما وفصلنا الضمير المتصل فالنتيجة بعد هذه العمليات أما أنت براً
طيب لو قال قائل : لماذا لا نجعل أما شرطية ، أما أنت براً فاقترب بدليل ربط الجواب بالفاء سواء في كلام ابن مالك في مثال ابن مالك أو في الشاهد فإنه قوي
الطالب : ...
الشيخ : نعم نحن نقول نعم أنا أقول كان المحذوف ، وأقول أما نعم أقول أما أنت براً أما كنت براً
الطالب : ...
الشيخ : بس يقولون أما أنت أما أن كنت براً فاقترب ، أما أن كنت براً فاقترب
الطالب : ...
الشيخ : لا ، توجد ، (( فأما اليتيم فلا تقرب ))
الطالب : ...
الشيخ : ليش ؟ هو التعليل أما كنت ذا نفر فإن قومي ، أما كنت براً نعم فاقترب ، لكن الظاهر لي أن السبب في أنهم لم يحملوها على ذلك أنه لا يمكن حذف أن المصدرية مع كان ، وعلى هذا التقدير إذا جاءنا أما التفصيلية أو الشرطية صار لازم أن نقول أما أن كنت براً فاقترب أما أن كنت براً فاقترب ، وكأن أن المصدرية لا تحذف فلذلك عدلوا عن هذا وإلا لو أمكن لكان هذا أسهل ، أما أن كنت براً فاقترب ، أما أن كنت ذا نفر فإن قومي لم تأكلهم الضبع ، نعم
الطالب : ...
الشيخ : إيش ؟
الطالب : ذهب كثير من العلماء أنها شرطية
الشيخ : إذا أحد من العلماء ذهب أنها شرطية فهذا على القاعدة نأخذ بالأسهل ، عندك في هذا شيء ؟
الطالب : الزيادة
الشيخ : لا معنى في حشو ، وش معنى تزاد في حشو ؟ هي زائدة
الطالب : يعني تزاد في الحشو يعني تكون بين شيئين متلازمين
الشيخ : نعم
الطالب : مثل المبتدأ والخبر
الشيخ : نعم ، وغير
الطالب : ... الصلة والموصول والصفة والموصوف ... متلازمين
الشيخ : طيب عندك المثال الذي مثل به المؤلف ؟
الطالب : ... التعجب
الشيخ : نعم
الطالب : وما التعجبية
الشيخ : وما التعجبية طيب
هل يشترط أن تكون بلفظ الماضي ؟ ياسر
الطالب : نعم يشترط أن تكون بلفظ الماضي
الشيخ : أن تكون بلفظ الماضي ، من أين أخذته من كلام ابن مالك ؟
الطالب : وقد تزاد كان
الشيخ : وقد
الطالب : وقد تزاد كان
الشيخ : كان
الطالب : كان وهي بلفظ الماضي.
الشيخ : وهي بلفظ الماضي طيب
الطالب : الصحيح أنها تزاد في المضارع
الشيخ : نعم
الطالب : لقوله جل وعلا ...
الشيخ : هذه محذوف يا شيخ ، هذه ضد الزيادة، لا هي تزاد قليلاً بلفظ المضارع كقول أم عقيل وهي ترقص ولدها الصغير تقول : " أنت تكون ماجد نبيل " ، " أنت تكون ماجد نبيل " ، فماجد هنا بالرفع بناء على أن لا تكون زائدة لأنها لو لم تكن زائدة لكان الصواب : ماجداً نبيلاً ، تقول :
" أنت تكون ماجدٌ نبيل *** إذا تهب شمألٌ بليل "
الشمأل الشمال وهي باردة بليل ، بليل يعني معها ندى فيزداد البرد فيها
طيب على كل حال إذن هي تزاد كان في حشو بلفظ الماضي قد تزاد بلفظ المضارع قليلاً .
من خصائصها أيضاً : حذفها وإبقاء الخبر ، مثالها يا عبد الله
الطالب : ...
الشيخ : وش اللي قبلها ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا قبل الشيء ، مرجع ضمير كان
الطالب : الشاهد
الشيخ : لا الشاهد أطول من هذا ، الناس مجزيون بأعمالهم إن خيراً فخير
الطالب : وإن شراً فشر
الشيخ : والتقدير
الطالب : إن كان خيراً
الشيخ : نعم ، وهل تحذف في غيرهن
الطالب : تحذف ...
الشيخ : إي
الطالب : ...
الشيخ : لا
الطالب : لو لو
الشيخ : مع لو مثاله في الحديث حديث الواهبة نفسها وش قال للرجل الذي طلب
الطالب : التمس ولو خاتماً
الشيخ : ( التمس ولو خاتماً من حديد ) يعني ولو كان الملتمس خاتماً من حديد
طيب هل تزاد ، هل تحذف في غير لفظ الماضي وفي غير هذين الموضوعين ؟
الطالب : نعم
الشيخ : نعم
الطالب : مثل قول الله تعالى : (( ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيراً لكم ))
الشيخ : (( ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيراً لكم )) التقدير يكن خيراً لكم ، صحيح نعم .
هل ما ذكرناه الآن أنها تحذف بلفظ المضارع في غير الموضع الذي بعد لو وإن هل يخالف ما ذكره ابن مالك ؟ كمال
الطالب : نعم يا شيخ
الشيخ : يخالف ما ذكره ابن مالك ؟
الطالب : نعم
الشيخ : كيف ذلك ؟
الطالب : شيخ أنا ... الزيادة بغير ... أعد سؤالك مرة ثانية ...
الشيخ : نعم يا يلا يا ابن داوود
الطالب : يخالف لأنه هو جاء في ماضي ويكون هذا ...
الشيخ : طيب وقوله: "بعد إن ولو كثيراً ذا اشتهر " يعني اشتهر بعد إن ولو
الطالب : حذفه اشتهر حذفه
الشيخ : نعم وبعد غيرهما
الطالب : نعم قليل
الشيخ : غير مشهور ، طيب وقفنا أظن على الخصيصة الثالثة
الطالب : أخذناها
الشيخ : أخذناها طيب ما هي ؟
الطالب : بعد أن ...
الشيخ : أن تحذف ويعوض عنها ما ، نعم تحذف وحدها وإلا مع اسمها ؟
الطالب : وحدها
الشيخ : وحدها ويعوض عنها ما ، طيب المثال يا شرافي
الطالب : قول الشاعر ... ، قوله أما أنت
الشيخ : قوله أما أنت ، أصل هذه يا نيشان
الطالب : ...
الشيخ : أما أنت ... فإن قومي ، بندر
الطالب : ...
الشيخ : لا ما هي ...
الطالب : ...
الشيخ : كمل ، ما يكفي هذا أعطني الجملة كلها
الطالب : ... كنت ذا نفر ...
الشيخ : لأن كنت ذا نفر ...
الطالب : " لأن كنت أنت ذا نفر فإن قومي لم تأكلهم الضبع "
الشيخ : عطني ... أو اتركه
الطالب : ... البيت
الشيخ : " أما أنت ذا نفر فإن قومي لم تأكلهم الضبع "
الطالب : أصلا يا شيخ ... لم تأكل قومي الضبع لأن كنت ذا نفر
الشيخ : يعني ولو كان ... قليل لاكلتهم الضبع نعم
الطالب : ....
الشيخ : إي يعني كأنه قال : أبا ... فخرت علي وتعليت علي لأنت كنت ذا نفر وأنا أكثر منك نفراً قومي لم تأكلهم الضبع يعني السنين والجدب
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : لا هل أنت معصوم لا تخطئ
الطالب : لا يا شيخ
الشيخ : إذن أخطأت هذه المرة
الطالب : ...
الشيخ : طيب على كل حال ، لا تظنوا أن قوله : فإنه قومي ، هي متعلق أن كنت ذا نفر ، بل متعلقها محذوف أي فخرت بأن كنت ذا نفر ، طيب ماذا عملنا بعد ذلك ؟ ماذا عملنا ناصر ؟
الطالب : ...
الشيخ : أولاً حذفنا فخرت ، الشاعر حذفها نعم هذه واحدة
الطالب : ...
الشيخ : طيب ، واللام
الطالب : وحذفنا اللام
الشيخ : حذفنا اللام و كان فبقي اسمها المتصل
الطالب : ...
الشيخ : لا بقي المتصل منفصلاً ، طيب يعني صار المتصل منفصلاً لماذا ؟
الطالب : ...
الشيخ : لأن عامله حذف ، لأن عامله حذف فانفصل ، طيب وعوضنا عنها ما
الطالب : ...
الشيخ : ابن مالك قال : " أما أنت براً فاقترب " أصلها اقترب لأن كنت براً فقدمنا لأن كنت براً وحذفنا اللام وحذفنا كان وعوضنا عنها ما وفصلنا الضمير المتصل فالنتيجة بعد هذه العمليات أما أنت براً
طيب لو قال قائل : لماذا لا نجعل أما شرطية ، أما أنت براً فاقترب بدليل ربط الجواب بالفاء سواء في كلام ابن مالك في مثال ابن مالك أو في الشاهد فإنه قوي
الطالب : ...
الشيخ : نعم نحن نقول نعم أنا أقول كان المحذوف ، وأقول أما نعم أقول أما أنت براً أما كنت براً
الطالب : ...
الشيخ : بس يقولون أما أنت أما أن كنت براً فاقترب ، أما أن كنت براً فاقترب
الطالب : ...
الشيخ : لا ، توجد ، (( فأما اليتيم فلا تقرب ))
الطالب : ...
الشيخ : ليش ؟ هو التعليل أما كنت ذا نفر فإن قومي ، أما كنت براً نعم فاقترب ، لكن الظاهر لي أن السبب في أنهم لم يحملوها على ذلك أنه لا يمكن حذف أن المصدرية مع كان ، وعلى هذا التقدير إذا جاءنا أما التفصيلية أو الشرطية صار لازم أن نقول أما أن كنت براً فاقترب أما أن كنت براً فاقترب ، وكأن أن المصدرية لا تحذف فلذلك عدلوا عن هذا وإلا لو أمكن لكان هذا أسهل ، أما أن كنت براً فاقترب ، أما أن كنت ذا نفر فإن قومي لم تأكلهم الضبع ، نعم
الطالب : ...
الشيخ : إيش ؟
الطالب : ذهب كثير من العلماء أنها شرطية
الشيخ : إذا أحد من العلماء ذهب أنها شرطية فهذا على القاعدة نأخذ بالأسهل ، عندك في هذا شيء ؟
في قول ابن مالك " ... أما أنت برا فاقترب ... " ألم يقدر أحد من علماء النحو أن " أن" هنا شرطية وليست مصدرية وبذلك نجتنب التطويل في التعليل ؟
الشيخ : على كل حال إذا كان أحد ذهب إلى ذلك أنها شرطية فهذا أحسن بلا شك يعني أقرب من هذه العمليات الثلاثة أو الأربعة نعم المهم أن هذه عملية سهلة ، أما أن كنت براً فاقترب، والمقابل : وأما أن لم تكن برا فلا تقترب، وتكون الفاء هنا واقعة في جواب الشرط ، أما عند الذين يقولون أنها معوضة عن كان فيقولون الفاء جاءت هنا لأن العلة تشبه الشرط فلما أشبهت العلة الشرط جاز أن يكون في جوابها الفاء ، وهذه أيضاً علة تضعف التقدير الذي ذكروا أن ما عوض عن كان طيب الخصيصة الرابعة.
9 - في قول ابن مالك " ... أما أنت برا فاقترب ... " ألم يقدر أحد من علماء النحو أن " أن" هنا شرطية وليست مصدرية وبذلك نجتنب التطويل في التعليل ؟ أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: ومن مضارع لكان منجزم *** تحذف نون وهو حذف مـــا التـزم.
الشيخ : "ومن مضارع لكان منجزم *** تحذف نون وهو حذفٌ مـــا التـزم"
من مضارع خرج بقوله من مضارع ، نعم الإعراب أولاً
"ومن مضارع لكان منجزم *** تحذف نون "
من مضارع : جار ومجرور متعلق بقوله تحذف
وقوله : " لكان " اللام حرف جر وكان اسم مجرور باللام لقصد لفظه ، والمعنى : ومن مضارع لهذا اللفظ
وقوله : " منجزم " صفة للمضارع ، لكنه لم يحرك بالكسر من أجل استقامة البيت وأصلها : ومن مضارع لكان منجزم تحذف نون ، وما كان قوله تحذف نون يحتمل الوجوب استدرك فقال : وهو حذفٌ ما التزم
هو حذفٌ ، هو مبتدأ ، وحذفٌ خبره
وما نافية
والتزم : فعل ماض لما لم يسمى فاعله ، أي هذا الحذف لم يلتزم لكنه موجود
نرجع إلى شرح البيت
" من مضارع لكان " خرج به كان التي بلفظ الماضي وخرج به كن التي بلفظ الأمر ، وبقي المضارع الذي أشار إليه ابن مالك .
اشترط ابن مالك رحمه الله أن يكون مجذوماً فلا تحذف نون المرفوع ، ولو بلفظ المضارع ويشترط أيضاً أن لا يليه ساكن فإن وليه ساكن لم يحذف ، بل لا بد أن يليه متحرك مثال ذلك ، قوله تعالى : (( إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله حنيفاً ولم يك من المشركين )) لم يك ، وفي آية أخرى : (( وما كان من المشركين )) وفي آية ثالثة قال زكريا : (( ولم أكن بدعائك ربي شقياً )) وقال في مريم : (( ولم أك بغيا )) فلما جاء القرآن بحذف النون وإبقائها علم أن حذفها ليس بواجب ولكنه جائز وهل هو جائز مع ترجيح أو على السواء ؟ الظاهر أنه جائز على السواء وأنه لا يترجح الحذف على الإبقاء ولا الإبقاء على الحذف
طيب إذا لم تكن مجزومة لا تحذف نونها فلا يقال فلا يقال في قولك : يكون زيد قائماً ، يكو زيدٌ قائماً ، لماذا ؟ لأنها غير مجزومة
طيب اشترطنا أن لا يليها ساكن فإن وليها ساكن لم تحذف مثل (( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب )) لم يكن الذين كفروا ، لو كان في غير القرآن وقال قائل : لم يك الذين كفروا فإنه لا يجوز لأنه يليها ساكن وهذا الشرط فيه خلاف فمنهم من أجازه وقال يجوز أن تقول : لم يك الرجل قائماً نعم
طيب قوله : " منجزم " هل يشترط أن يكون الجزم بلم أو بلم أو غيرها ؟ نعم نعم لا يشترط لا يشترط أن يكون الجزم بلم ، بل يكون بلم وبلا وبإن فتقول مثلاً : إن يكن زيدٌ قائماً حصل كذا وكذا ، وتقول : إن يك زيد قائماً حصل كذا وكذا فلا فرق بين لم وغيرها
كذلك أيضاً لا النافية لو قلت : لا تكن مهملاً ، يجوز لا تك مهملاً ، بحذف النون لأنها مجزومة بلا ، وهو حذف ما التزم والله أعلم .
الطالب : ...
الشيخ : نعم إيش ؟
الطالب : ...
الشيخ : مثلها
من مضارع خرج بقوله من مضارع ، نعم الإعراب أولاً
"ومن مضارع لكان منجزم *** تحذف نون "
من مضارع : جار ومجرور متعلق بقوله تحذف
وقوله : " لكان " اللام حرف جر وكان اسم مجرور باللام لقصد لفظه ، والمعنى : ومن مضارع لهذا اللفظ
وقوله : " منجزم " صفة للمضارع ، لكنه لم يحرك بالكسر من أجل استقامة البيت وأصلها : ومن مضارع لكان منجزم تحذف نون ، وما كان قوله تحذف نون يحتمل الوجوب استدرك فقال : وهو حذفٌ ما التزم
هو حذفٌ ، هو مبتدأ ، وحذفٌ خبره
وما نافية
والتزم : فعل ماض لما لم يسمى فاعله ، أي هذا الحذف لم يلتزم لكنه موجود
نرجع إلى شرح البيت
" من مضارع لكان " خرج به كان التي بلفظ الماضي وخرج به كن التي بلفظ الأمر ، وبقي المضارع الذي أشار إليه ابن مالك .
اشترط ابن مالك رحمه الله أن يكون مجذوماً فلا تحذف نون المرفوع ، ولو بلفظ المضارع ويشترط أيضاً أن لا يليه ساكن فإن وليه ساكن لم يحذف ، بل لا بد أن يليه متحرك مثال ذلك ، قوله تعالى : (( إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله حنيفاً ولم يك من المشركين )) لم يك ، وفي آية أخرى : (( وما كان من المشركين )) وفي آية ثالثة قال زكريا : (( ولم أكن بدعائك ربي شقياً )) وقال في مريم : (( ولم أك بغيا )) فلما جاء القرآن بحذف النون وإبقائها علم أن حذفها ليس بواجب ولكنه جائز وهل هو جائز مع ترجيح أو على السواء ؟ الظاهر أنه جائز على السواء وأنه لا يترجح الحذف على الإبقاء ولا الإبقاء على الحذف
طيب إذا لم تكن مجزومة لا تحذف نونها فلا يقال فلا يقال في قولك : يكون زيد قائماً ، يكو زيدٌ قائماً ، لماذا ؟ لأنها غير مجزومة
طيب اشترطنا أن لا يليها ساكن فإن وليها ساكن لم تحذف مثل (( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب )) لم يكن الذين كفروا ، لو كان في غير القرآن وقال قائل : لم يك الذين كفروا فإنه لا يجوز لأنه يليها ساكن وهذا الشرط فيه خلاف فمنهم من أجازه وقال يجوز أن تقول : لم يك الرجل قائماً نعم
طيب قوله : " منجزم " هل يشترط أن يكون الجزم بلم أو بلم أو غيرها ؟ نعم نعم لا يشترط لا يشترط أن يكون الجزم بلم ، بل يكون بلم وبلا وبإن فتقول مثلاً : إن يكن زيدٌ قائماً حصل كذا وكذا ، وتقول : إن يك زيد قائماً حصل كذا وكذا فلا فرق بين لم وغيرها
كذلك أيضاً لا النافية لو قلت : لا تكن مهملاً ، يجوز لا تك مهملاً ، بحذف النون لأنها مجزومة بلا ، وهو حذف ما التزم والله أعلم .
الطالب : ...
الشيخ : نعم إيش ؟
الطالب : ...
الشيخ : مثلها
ما هي العلة في حذف النون من "كان" المنجزمة ؟
الشيخ : ولكن لو قال قائل ما هي العلة في الحذف هذه لا بد أن نفهم لماذا نحذفه ، العلة في ذلك هو التخفيف ، تحذف تخفيفاً نعم يا ناصر
قلنا إن النون من كان تحذف إذا كان الضمير متصلا بها فهل تحذف إذا كان منفصلا عنها ؟
السائل : يجوز حذف النون إذا كان بعدها ...
الشيخ : نعم
السائل : يجوز حذف النون إذا كان بعدها ...
الشيخ : نعم
السائل : أو ضمير متصل ...
الشيخ : إي نعم هذا ما يمكن الظاهر أنه ما ورد ، إن يكه ما ورد لأنه ضمير نعم
الطالب : ...
الشيخ : ما وجد فيها
الطالب : مبتدأ
الشيخ : مبتدأ
الطالب : ...
الشيخ : مو مستتر
الطالب : ...
الشيخ : كيف
الطالب : ...
الشيخ : أبداً ، (( ولم أكن بدعائك ربي شقياً )) ومريم قالت : (( ولم أك بغياً ))
الطالب : ...
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ...
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ...
الشيخ : وين
الشيخ : نعم
السائل : يجوز حذف النون إذا كان بعدها ...
الشيخ : نعم
السائل : أو ضمير متصل ...
الشيخ : إي نعم هذا ما يمكن الظاهر أنه ما ورد ، إن يكه ما ورد لأنه ضمير نعم
الطالب : ...
الشيخ : ما وجد فيها
الطالب : مبتدأ
الشيخ : مبتدأ
الطالب : ...
الشيخ : مو مستتر
الطالب : ...
الشيخ : كيف
الطالب : ...
الشيخ : أبداً ، (( ولم أكن بدعائك ربي شقياً )) ومريم قالت : (( ولم أك بغياً ))
الطالب : ...
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ...
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ...
الشيخ : وين
سؤال عن قول ابن مالك " ... وهو حذف ما لتزم " ؟
الطالب : ... لمضارع منجزم ...
الشيخ : إي يعني جوازاً ما في ما في ، وين المقدم عليه ؟
الطالب : ...
الشيخ : إي وين عدم الحذف
الطالب : ما في
الشيخ : إي لأنه هو الأصل، فكأن قوله تحذف نون مستثنى ما هو تقديم لو قال مثلاً واحذف أو أبق نون لم يكن ، قلنا : تقديمه يدل على الترجيح
الطالب : ...
الشيخ : لا عاد لا تقول هذا ولا هذا كل ... نعم
الشيخ : إي يعني جوازاً ما في ما في ، وين المقدم عليه ؟
الطالب : ...
الشيخ : إي وين عدم الحذف
الطالب : ما في
الشيخ : إي لأنه هو الأصل، فكأن قوله تحذف نون مستثنى ما هو تقديم لو قال مثلاً واحذف أو أبق نون لم يكن ، قلنا : تقديمه يدل على الترجيح
الطالب : ...
الشيخ : لا عاد لا تقول هذا ولا هذا كل ... نعم
مناقشة ما سبق أخذه من آخر باب كان وأخواتها.
الطالب : يعني إذ يعني مثل قنافذ هداجون حول بيوتهم
الشيخ : وش معنى البيت
الطالب : يعني إذا كان الاسم واقعاً بعد كان ، يكون في كان ضمير الشأن
الشيخ : إذا كان معمول خبر غير ظرف ولا جار ومجرور ورأيناه يلي كان
الطالب : فإننا ننوي فيه ضمير الشأن
الشيخ : ضمير الشان
الطالب : مثل كان طعامك آكل زيد
الشيخ : كان طعامك زيد آكلاً
الطالب : ننوي كان هو ضمير الشأن
الشيخ : طيب إذا نوينا ضمير الشأن إذا نوينا ضمير الشأن في غير المثال الذي قلته ، الذي قلته لا يمكن أن ينوى فيه ضمير الشأن لأن الخبر موصوف هذا لا يتصور إلا إذا كان الخبر جملة كالبيت الذي ذكره
الطالب : ...
الشيخ : نعم نعم اقرأه
الطالب : " قنافذ هداجون حول بيوتهم *** بما كان إياهم عطية عودا "
الشيخ : نعم أين معمول الخبر ؟
الطالب : إياه
الشيخ : طيب ولي كان ولا ؟
الطالب : ولي كان ، كان إياهم فنجعل بينه وبين كان ضمير الشأن
الشيخ : التقدير
الطالب : بما كان هو عطية ، يعني بما كان هو
الشيخ : إياهم
الطالب : إياهم
الشيخ : عطية عودا
الطالب : عطية عودا عودهم
الشيخ : طيب هل هناك وجه آخر ؟
الشيخ : وش معنى البيت
الطالب : يعني إذا كان الاسم واقعاً بعد كان ، يكون في كان ضمير الشأن
الشيخ : إذا كان معمول خبر غير ظرف ولا جار ومجرور ورأيناه يلي كان
الطالب : فإننا ننوي فيه ضمير الشأن
الشيخ : ضمير الشان
الطالب : مثل كان طعامك آكل زيد
الشيخ : كان طعامك زيد آكلاً
الطالب : ننوي كان هو ضمير الشأن
الشيخ : طيب إذا نوينا ضمير الشأن إذا نوينا ضمير الشأن في غير المثال الذي قلته ، الذي قلته لا يمكن أن ينوى فيه ضمير الشأن لأن الخبر موصوف هذا لا يتصور إلا إذا كان الخبر جملة كالبيت الذي ذكره
الطالب : ...
الشيخ : نعم نعم اقرأه
الطالب : " قنافذ هداجون حول بيوتهم *** بما كان إياهم عطية عودا "
الشيخ : نعم أين معمول الخبر ؟
الطالب : إياه
الشيخ : طيب ولي كان ولا ؟
الطالب : ولي كان ، كان إياهم فنجعل بينه وبين كان ضمير الشأن
الشيخ : التقدير
الطالب : بما كان هو عطية ، يعني بما كان هو
الشيخ : إياهم
الطالب : إياهم
الشيخ : عطية عودا
الطالب : عطية عودا عودهم
الشيخ : طيب هل هناك وجه آخر ؟
اضيفت في - 2006-04-10