شرح ألفية ابن مالك-24a
تتمة مناقشة ما سبق أخذه من باب فصل في ما ....
الشيخ : مع أن الله تعالى قال : (( ما هذا بشراً )) الشرط الثالث كمال
الطالب : أن لا يتقدم خبرها على اسمها بل ولا عليها
الشيخ : أن لا يتقدم خبرها على اسمها
الطالب : ولا عليها
الشيخ : ولا عليها ، فإن تقدم خبرها على اسمها
الطالب : لم تعمل
الشيخ : لم تعمل ، مثاله
الطالب : مثاله : ما قائمٌ زيدٌ
الشيخ : ما قائمٌ
الطالب : زيد
الشيخ : زيدٌ صح ؟
الطالب : صح
الشيخ : طيب الشرط الرابع بندر
الطالب : أن لا يتقدم معمول الخبر
الشيخ : أن لا يتقدم
الطالب : معمول الخبر
الشيخ : على اسمها
الطالب : على اسمها
الشيخ : إلا
الطالب : إذا كان ظرفاً أو جاراً ومجروراً
الشيخ : إلا إذا كان ظرفاً أو جاراً ومجروراً مثاله : مثال الأول
الطالب : ما طعامك زيدٌ آكلٌ
الشيخ : ما طعامك زيدٌ آكلٌ
الطالب : لا يجوز نصب آكل
الشيخ : فلا يجوز نصب آكل أي لا يقال آكلاً ، طيب إذا كان ظرفاً أو جاراً ومجروراً يجوز تعمل وإلا يبطل عملها
الطالب : تعمل
الشيخ : كيف
الطالب : تعمل
الشيخ : مثاله
الطالب : ...
الشيخ : نعم ... صحيح ما في الدار رجلٌ قائماً صحيح ؟ ما في الدار زيدٌ ساكناً هذا جار ومجرور ، ظرف
الطالب : ...
الشيخ : ما عندك زيدٌ مقيماً نعم
الطالب : لماذا يا شيخ ...
الشيخ : نعم
الطالب : مقيماً وقائماً يقول ما في الدار زيد عندك قائم ... في محل نصب
الشيخ : ما تقولون في هذا ، هذا غلط ، هذا غلط عظيم
الطالب : لماذا يا شيخ ؟
الشيخ : لأنك الآن جعلت الظرف والجار والمجرور خبراً
الطالب : ... الجار والمجرور خبر مقدم
الشيخ : نعم
الطالب : خبر مقدم
الشيخ : حنا نتكلم عن عمل ما إذا قلت ما عندك زيد، صار ما نافية وعند خبر مقدم وزيد مبتدأ مؤخر ونحن نريد أن نكون ما التي تعمل عمل ليس
الطالب : طيب لكن ما تعمل عمل ليس يا شيخ اليس تنصب الخبر ...
الشيخ : نعم نقول ما عندك زيد مقيماً
الطالب : لكن قول بعضهم يا شيخ أن الظرف والجار والمجرور يكون في محل نصب ومنعوا عمل ما
الشيخ : هذا لا نحن الآن جعلنا عند معمول للمقيم ما هو على أنه الخبر ، وهذا هو المقصود أن يكون معمول الخبر ظرفاً أو جاراً ومجروراً فيتقدم على الاسم فيكون جائزاً ، طيب
الطالب : يشترط الترتيب وعلى ما قال خالد يتم الترتيب
الشيخ : إي ما هي مسألتنا هذه ، هي غير عاملة طيب
ما ما زيد قائماً ، خزرج ما ما زيد قائماً أو قائمٌ
الطالب : فيها تفصيل إذا اعتبرنا ما نافية
الشيخ : إن اعتبرنا ما أي الأولى أم الثانية
الطالب : الثانية نافية ، ما ما زيد قائمٌ
الشيخ : إن اعتبرنا ما الثانية نافية
الطالب : ما ما زيدٌ قائمٌ
الشيخ : فإنه يبطل العمل
الطالب : إن اعتبرناها توكيد فإنه يبقى العمل ما ما زيدٌ قائماً
الشيخ : وايش الفرق
الطالب : لأن الأول إن اعتبرناها نافية فإن نفي النفي اثبات وانتقض
الشيخ : إذا اعتبرناها نافية ودخل عليها حرف نفي
الطالب : يعتبر نفي النفي إثبات وانتقض النفي واشترطنا لعملها أن يبقى النفي
الشيخ : نعم
الطالب : إذا اعتبرنا الثانية نافية انتقض النفي أما إذا اعتبرناها توكيد توكيد لما الأولى فلم ينتقض النفي باقية على أصلها
الشيخ : فيصح العمل فتعمل صحيح ؟
الطالب : صحيح
الشيخ : طيب ثم قال المؤلف بدأ درس الليلة
" ورفع معطوف بلكن أو ببل *** من بعد منصوب بما الزم حيث حل "
الطالب : شيخ في شرط
الشيخ : هاه
الطالب : في شرط ذكره المؤلف ما ذكرناه
الشيخ : وهو
الطالب : وهو قوله : " أن لا يبدل من خبرها موجب فإنه أبدل بطل عملها "
الشيخ : ما ذكر هذا الشرط هذا من ابن عقيل ، ابن عقيل وهذه داخلة في قول المؤلف : " مع بقا النفي "
الطالب : أن لا يتقدم خبرها على اسمها بل ولا عليها
الشيخ : أن لا يتقدم خبرها على اسمها
الطالب : ولا عليها
الشيخ : ولا عليها ، فإن تقدم خبرها على اسمها
الطالب : لم تعمل
الشيخ : لم تعمل ، مثاله
الطالب : مثاله : ما قائمٌ زيدٌ
الشيخ : ما قائمٌ
الطالب : زيد
الشيخ : زيدٌ صح ؟
الطالب : صح
الشيخ : طيب الشرط الرابع بندر
الطالب : أن لا يتقدم معمول الخبر
الشيخ : أن لا يتقدم
الطالب : معمول الخبر
الشيخ : على اسمها
الطالب : على اسمها
الشيخ : إلا
الطالب : إذا كان ظرفاً أو جاراً ومجروراً
الشيخ : إلا إذا كان ظرفاً أو جاراً ومجروراً مثاله : مثال الأول
الطالب : ما طعامك زيدٌ آكلٌ
الشيخ : ما طعامك زيدٌ آكلٌ
الطالب : لا يجوز نصب آكل
الشيخ : فلا يجوز نصب آكل أي لا يقال آكلاً ، طيب إذا كان ظرفاً أو جاراً ومجروراً يجوز تعمل وإلا يبطل عملها
الطالب : تعمل
الشيخ : كيف
الطالب : تعمل
الشيخ : مثاله
الطالب : ...
الشيخ : نعم ... صحيح ما في الدار رجلٌ قائماً صحيح ؟ ما في الدار زيدٌ ساكناً هذا جار ومجرور ، ظرف
الطالب : ...
الشيخ : ما عندك زيدٌ مقيماً نعم
الطالب : لماذا يا شيخ ...
الشيخ : نعم
الطالب : مقيماً وقائماً يقول ما في الدار زيد عندك قائم ... في محل نصب
الشيخ : ما تقولون في هذا ، هذا غلط ، هذا غلط عظيم
الطالب : لماذا يا شيخ ؟
الشيخ : لأنك الآن جعلت الظرف والجار والمجرور خبراً
الطالب : ... الجار والمجرور خبر مقدم
الشيخ : نعم
الطالب : خبر مقدم
الشيخ : حنا نتكلم عن عمل ما إذا قلت ما عندك زيد، صار ما نافية وعند خبر مقدم وزيد مبتدأ مؤخر ونحن نريد أن نكون ما التي تعمل عمل ليس
الطالب : طيب لكن ما تعمل عمل ليس يا شيخ اليس تنصب الخبر ...
الشيخ : نعم نقول ما عندك زيد مقيماً
الطالب : لكن قول بعضهم يا شيخ أن الظرف والجار والمجرور يكون في محل نصب ومنعوا عمل ما
الشيخ : هذا لا نحن الآن جعلنا عند معمول للمقيم ما هو على أنه الخبر ، وهذا هو المقصود أن يكون معمول الخبر ظرفاً أو جاراً ومجروراً فيتقدم على الاسم فيكون جائزاً ، طيب
الطالب : يشترط الترتيب وعلى ما قال خالد يتم الترتيب
الشيخ : إي ما هي مسألتنا هذه ، هي غير عاملة طيب
ما ما زيد قائماً ، خزرج ما ما زيد قائماً أو قائمٌ
الطالب : فيها تفصيل إذا اعتبرنا ما نافية
الشيخ : إن اعتبرنا ما أي الأولى أم الثانية
الطالب : الثانية نافية ، ما ما زيد قائمٌ
الشيخ : إن اعتبرنا ما الثانية نافية
الطالب : ما ما زيدٌ قائمٌ
الشيخ : فإنه يبطل العمل
الطالب : إن اعتبرناها توكيد فإنه يبقى العمل ما ما زيدٌ قائماً
الشيخ : وايش الفرق
الطالب : لأن الأول إن اعتبرناها نافية فإن نفي النفي اثبات وانتقض
الشيخ : إذا اعتبرناها نافية ودخل عليها حرف نفي
الطالب : يعتبر نفي النفي إثبات وانتقض النفي واشترطنا لعملها أن يبقى النفي
الشيخ : نعم
الطالب : إذا اعتبرنا الثانية نافية انتقض النفي أما إذا اعتبرناها توكيد توكيد لما الأولى فلم ينتقض النفي باقية على أصلها
الشيخ : فيصح العمل فتعمل صحيح ؟
الطالب : صحيح
الشيخ : طيب ثم قال المؤلف بدأ درس الليلة
" ورفع معطوف بلكن أو ببل *** من بعد منصوب بما الزم حيث حل "
الطالب : شيخ في شرط
الشيخ : هاه
الطالب : في شرط ذكره المؤلف ما ذكرناه
الشيخ : وهو
الطالب : وهو قوله : " أن لا يبدل من خبرها موجب فإنه أبدل بطل عملها "
الشيخ : ما ذكر هذا الشرط هذا من ابن عقيل ، ابن عقيل وهذه داخلة في قول المؤلف : " مع بقا النفي "
شرح قول ابن مالك رحمه الله: ورفع معطوف بلكن أو ببل *** من بعد منصوب بما الزم حيث حل.
الشيخ : طيب يقول
" ورفع معطوف بلكن أو ببل *** من بعد منصوب بما الزم حيث حل "
الاعراب اعراب البيت
رفع : مفعول مقدم والعامل فيه الزم ورفع معطوف رفع مضاف ومعطوف مضاف إليه
"وبلكن أو ببل " متعلقان بمعطوف
" من بعد منصوب بما " من بعد منصوب جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بمعطوف ، وبما جار ومجرور متعلق بمنصوب والزم فعل أمر وفاعله مستتر وجوباً تقديره أنت ، وحيث ظرف مكان مبني على الضم في محل نصب وحل فعل ماضي وفاعله مستتر وحيث مضاف والجملة مضاف إليه
ومعنى البيت : الزم رفع معطوف بلكن أو ببل إذا جاءت بعد منصوب بما ، مثاله : ما زيد قائماً بل قاعدٌ ولا يصلح أن تقول بل قاعداً لماذا؟ لأن النفي انتقض فإنك إذا قلت ما زيد قائما نفيت قيامه ، بل قاعد أثبت قعوده فانتقض النفي فوجب الرفع ولا يصلح أن تقول بل قاعداً بل يجب الرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف والتقدير بل هو قاعدٌ
وكذلك لكن ، ما زيد قائماً لكن قاعد ولا يجوز أن تقول لكن قاعداً لما ذكرنا لأن النفي الآن انتقض في المعطوف ومن شروط عملها أن لا ينتقض النفي ، وكيف نعرب لكن قاعدٌ نقول: قاعد خبر مبتدأ محذوف والتقدير لكن هو قاعدٌ ، لكن هو قاعدٌ طيب
فإن عطفت بغير لكن أو بل فإنه يبقى منصوباً تقول : ما زيدٌ قائماً ولا قاعداً ، ما زيد قائماً ولا قاعداً لأن النفي باقٍ ، ما زيدٌ آكلاً ولا شارباً ، صح ؟ لأن النفي باقي لأن النفي باق
وجميع حروف العطف كالواو أي أنك إذا عطفت بالواو أو غيرها من الحروف ما عدا بل ولكن فإن المعطوف يكون منصوباً وأما بلكن أو ببل فإن المعطوف يكون مرفوعاً على أنه خبر مبتدأ محذوف ووجه ذلك أن النفي انتقض لأن ما بعد لكن أو بل مخالف لما قبلها ثم قال : "وبعد ما وليس جر البا الخبر "
الطالب : حيث حل
الشيخ : يعني في أي ترتيب كان
الطالب : ... اللام
" ورفع معطوف بلكن أو ببل *** من بعد منصوب بما الزم حيث حل "
الاعراب اعراب البيت
رفع : مفعول مقدم والعامل فيه الزم ورفع معطوف رفع مضاف ومعطوف مضاف إليه
"وبلكن أو ببل " متعلقان بمعطوف
" من بعد منصوب بما " من بعد منصوب جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بمعطوف ، وبما جار ومجرور متعلق بمنصوب والزم فعل أمر وفاعله مستتر وجوباً تقديره أنت ، وحيث ظرف مكان مبني على الضم في محل نصب وحل فعل ماضي وفاعله مستتر وحيث مضاف والجملة مضاف إليه
ومعنى البيت : الزم رفع معطوف بلكن أو ببل إذا جاءت بعد منصوب بما ، مثاله : ما زيد قائماً بل قاعدٌ ولا يصلح أن تقول بل قاعداً لماذا؟ لأن النفي انتقض فإنك إذا قلت ما زيد قائما نفيت قيامه ، بل قاعد أثبت قعوده فانتقض النفي فوجب الرفع ولا يصلح أن تقول بل قاعداً بل يجب الرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف والتقدير بل هو قاعدٌ
وكذلك لكن ، ما زيد قائماً لكن قاعد ولا يجوز أن تقول لكن قاعداً لما ذكرنا لأن النفي الآن انتقض في المعطوف ومن شروط عملها أن لا ينتقض النفي ، وكيف نعرب لكن قاعدٌ نقول: قاعد خبر مبتدأ محذوف والتقدير لكن هو قاعدٌ ، لكن هو قاعدٌ طيب
فإن عطفت بغير لكن أو بل فإنه يبقى منصوباً تقول : ما زيدٌ قائماً ولا قاعداً ، ما زيد قائماً ولا قاعداً لأن النفي باقٍ ، ما زيدٌ آكلاً ولا شارباً ، صح ؟ لأن النفي باقي لأن النفي باق
وجميع حروف العطف كالواو أي أنك إذا عطفت بالواو أو غيرها من الحروف ما عدا بل ولكن فإن المعطوف يكون منصوباً وأما بلكن أو ببل فإن المعطوف يكون مرفوعاً على أنه خبر مبتدأ محذوف ووجه ذلك أن النفي انتقض لأن ما بعد لكن أو بل مخالف لما قبلها ثم قال : "وبعد ما وليس جر البا الخبر "
الطالب : حيث حل
الشيخ : يعني في أي ترتيب كان
الطالب : ... اللام
هل لابد من "لا" إذا أردنا ان نعطف على منصوب "ما" فتقول " ما زيد قائما ولا قاعداً ؟
الشيخ : كيف
الطالب : ... اللام
الشيخ : أي لام ؟
الطالب : ولا قاعداً
الشيخ : لا بد من لا
الطالب : من لا
الشيخ : عشان يتحقق النفي في الثاني
الطالب : ... اللام
الشيخ : أي لام ؟
الطالب : ولا قاعداً
الشيخ : لا بد من لا
الطالب : من لا
الشيخ : عشان يتحقق النفي في الثاني
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وبعد ما وليس جر البا الخبر *** وبعد لا ونفي كــــان قد يجـــر.
الشيخ : طيب يقول : " وبعد ما وليس جر البا الخبر *** وبعد لا ونفي كــــان قد يجـــر"
نعم هذا أيضاً مسألة ثانية تتعلق بالعطف يقول " وبعد ما وليس جر البا الخبر *** "
بعد ما وليس
بعد: ظرف وهو مضاف إلى ما
وليس: معطوفة على ما يعني بعد ما وبعد وبعد ليس والظرف متعلق بجر
و جر: فعل ماضي
والباء: فاعل حذفت منها الهمزة تخفيفاً أو من أجل مراعاة الوزن وزن الشطر ، والباء فاعل والخبر مفعول به ، مفعول به لأي شيء لجر .
" وبعد لا "، يعني لا النافية " ونفي كان " يعني كان المنفية " قد يجر "، أي قد يجر بالباء
ومعنى البيت أنه ورد جر الباء للخبر إذا كان خبراً لما أو خبراً لليس وكذلك إذا كان خبراً للا أو خبراً لكان المنفية فهذه أربعة مواضع تدخل الباء على الخبر وتجره لكن لفظاً لا محلاً تجره لفظاً لفظاً لا محلاً
تقول : ما زيدٌ بقائم فهنا نقول بقائم ولا نقول بقائماً لأنه خبر والخبر منصوب بل نقول لأن العامل وهي الباء عامل ظاهر فيجب أن يعمل في مدخوله ظاهراً بخلاف الخبر فليس عامله ظاهراً أما هذا لما كان العامل ظاهراً وجب أن يؤثر في مدخوله أو في معموله إيش ؟ ظاهراً ولهذا نقول : إنه معرب بحسب هذا العامل الذي دخل عليه ظاهراً
مثال : ما زيد بقائم
ما: نافية تعمل عمل ليس
وزيد: اسمها
والباء: حرف زائد ، حرف جر زائد حرك الدال
الطالب : زائدٌ
الشيخ : والباء حرف جر زائدٌ لأنها صفة لحرف ما هي صفة لجر ، والباء حرف جر زائدٌ ، طيب
وقائم: خبر ما منصوب بها وعلامة نصبه فتحة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد ، وكذلك يقال في ليس ،
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ ))
الهمزة: للاستفهام الهمزة للاستفهام التقريري
وليس: فعل ماضي ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر ،
والاسم الكريم: اسم ليس والباء حرف جر زائد
وعزيز: خبر ليس منصوب بها وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد بعزيز
إذن تدخل الباء الزائدة على خبر ما وعلى خبر ليس وتجره لفظاً لكن إعرابه محلاً يكون خبر لليس أو خبراً للا
" وبعد لا ونفي كان قد يجر " كذلك قد يجر بعد لا وبعد نفي كان ، لا النافية أيضاً يجر خبرها بالباء الزائدة
فتقول : لا أحد بمغنٍ عن الإنسان شيئاً سوى الله ، لا أحدَ بمغنٍ عن الإنسان شيئاً سوى الله ، وقول المؤلف هنا " بعد لا ونفي كان " الظاهر مراده لا النافية للجنس وكذلك لا التي من أخوات ما الحجازية لأنها أطلق
" وبعد لا ونفي كان قد يجر " ومنه قول الشاعر :
" فكن لي شفيعاً يوم لا ذو شفاعة *** بمغنٍ فتيلاً عن سواد بن قارب "
الشاهد قوله : " لا ذو شفاعة بغنٍ فتيلاً عن سواد بن قارب "
أما بعد نفي كان فيقول الشاعر :
" وإن مدت الأيدي إلى الزاد لم أكن *** بأعجلهم إذ أجشع القوم أعجلهم " اللي جوعه حار هو الذي يتقدم ما يصبر وأما هذا الرجل فيقول أنا إذا مدت الأيدي إلى الزاد لم أكن بأعجلهم فالباء هنا حرف جر زائد دخلت على خبر كان المنفية ، لم أكن بأعجلهم إذ أجشع القوم أعجلهم نعم
الطالب : ... حروف الجر من حروف العطف
الشيخ : إي نعم
نعم هذا أيضاً مسألة ثانية تتعلق بالعطف يقول " وبعد ما وليس جر البا الخبر *** "
بعد ما وليس
بعد: ظرف وهو مضاف إلى ما
وليس: معطوفة على ما يعني بعد ما وبعد وبعد ليس والظرف متعلق بجر
و جر: فعل ماضي
والباء: فاعل حذفت منها الهمزة تخفيفاً أو من أجل مراعاة الوزن وزن الشطر ، والباء فاعل والخبر مفعول به ، مفعول به لأي شيء لجر .
" وبعد لا "، يعني لا النافية " ونفي كان " يعني كان المنفية " قد يجر "، أي قد يجر بالباء
ومعنى البيت أنه ورد جر الباء للخبر إذا كان خبراً لما أو خبراً لليس وكذلك إذا كان خبراً للا أو خبراً لكان المنفية فهذه أربعة مواضع تدخل الباء على الخبر وتجره لكن لفظاً لا محلاً تجره لفظاً لفظاً لا محلاً
تقول : ما زيدٌ بقائم فهنا نقول بقائم ولا نقول بقائماً لأنه خبر والخبر منصوب بل نقول لأن العامل وهي الباء عامل ظاهر فيجب أن يعمل في مدخوله ظاهراً بخلاف الخبر فليس عامله ظاهراً أما هذا لما كان العامل ظاهراً وجب أن يؤثر في مدخوله أو في معموله إيش ؟ ظاهراً ولهذا نقول : إنه معرب بحسب هذا العامل الذي دخل عليه ظاهراً
مثال : ما زيد بقائم
ما: نافية تعمل عمل ليس
وزيد: اسمها
والباء: حرف زائد ، حرف جر زائد حرك الدال
الطالب : زائدٌ
الشيخ : والباء حرف جر زائدٌ لأنها صفة لحرف ما هي صفة لجر ، والباء حرف جر زائدٌ ، طيب
وقائم: خبر ما منصوب بها وعلامة نصبه فتحة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد ، وكذلك يقال في ليس ،
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ ))
الهمزة: للاستفهام الهمزة للاستفهام التقريري
وليس: فعل ماضي ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر ،
والاسم الكريم: اسم ليس والباء حرف جر زائد
وعزيز: خبر ليس منصوب بها وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد بعزيز
إذن تدخل الباء الزائدة على خبر ما وعلى خبر ليس وتجره لفظاً لكن إعرابه محلاً يكون خبر لليس أو خبراً للا
" وبعد لا ونفي كان قد يجر " كذلك قد يجر بعد لا وبعد نفي كان ، لا النافية أيضاً يجر خبرها بالباء الزائدة
فتقول : لا أحد بمغنٍ عن الإنسان شيئاً سوى الله ، لا أحدَ بمغنٍ عن الإنسان شيئاً سوى الله ، وقول المؤلف هنا " بعد لا ونفي كان " الظاهر مراده لا النافية للجنس وكذلك لا التي من أخوات ما الحجازية لأنها أطلق
" وبعد لا ونفي كان قد يجر " ومنه قول الشاعر :
" فكن لي شفيعاً يوم لا ذو شفاعة *** بمغنٍ فتيلاً عن سواد بن قارب "
الشاهد قوله : " لا ذو شفاعة بغنٍ فتيلاً عن سواد بن قارب "
أما بعد نفي كان فيقول الشاعر :
" وإن مدت الأيدي إلى الزاد لم أكن *** بأعجلهم إذ أجشع القوم أعجلهم " اللي جوعه حار هو الذي يتقدم ما يصبر وأما هذا الرجل فيقول أنا إذا مدت الأيدي إلى الزاد لم أكن بأعجلهم فالباء هنا حرف جر زائد دخلت على خبر كان المنفية ، لم أكن بأعجلهم إذ أجشع القوم أعجلهم نعم
الطالب : ... حروف الجر من حروف العطف
الشيخ : إي نعم
4 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: وبعد ما وليس جر البا الخبر *** وبعد لا ونفي كــــان قد يجـــر. أستمع حفظ
قراءة قول ابن مالك رحمه الله " ... في النكرات أعملت كليس لا *** وقد تلي لات وإن ذا العملا و ما للات في سوى حين العمل *** وحذف ذي الرفع فشا و العكس قل أفعال المقاربة ككان كاد عسى لكن ندر *** غير مضارع لهذين خبر وكونه بدون أن بعد عسى *** نزر وكاد الأمر فيه عكسا ...." .
القارئ : قال ابن مالك رحمه الله تعالى في ألفيته :
" في النكرات أعملت كليس لا *** وقد تلي لات وإن ذا العملا
و ما للات في سوى حين العمل *** وحذف ذي الرفع فشا و العكس قل
أفعال المقاربة
ككان كاد وعسى لكن ندر *** غير مضارع لهذين خبر
وكونه بدون أن بعد عسى *** نزر وكاد الأمر فيه عكسا "
الشيخ : بس ، بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
" في النكرات أعملت كليس لا *** وقد تلي لات وإن ذا العملا
و ما للات في سوى حين العمل *** وحذف ذي الرفع فشا و العكس قل
أفعال المقاربة
ككان كاد وعسى لكن ندر *** غير مضارع لهذين خبر
وكونه بدون أن بعد عسى *** نزر وكاد الأمر فيه عكسا "
الشيخ : بس ، بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
5 - قراءة قول ابن مالك رحمه الله " ... في النكرات أعملت كليس لا *** وقد تلي لات وإن ذا العملا و ما للات في سوى حين العمل *** وحذف ذي الرفع فشا و العكس قل أفعال المقاربة ككان كاد عسى لكن ندر *** غير مضارع لهذين خبر وكونه بدون أن بعد عسى *** نزر وكاد الأمر فيه عكسا ...." . أستمع حفظ
مناقشة ما سبق أخذه من باب فصل في ما ....
الشيخ : تقول : ما زيد قائماً بل قاعداً صح ؟
الطالب : بل قاعدٌ ، ... غير صحيح
الشيخ : ليش؟
الطالب : لأن ما بعد إذا عطف منصوب ما وهو خبرها إذا أعملت إذا عُطف ببل أو بلكن يرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف
الشيخ : لماذا ؟ ما هو السبب أنه يجب رفعه
الطالب : السبب لأن بل ولكن إذا عطف فهو يكون ما بعده مخالفاً لما قبله في النفي والإثبات
الشيخ : طيب ، وعلى هذا فإذا عطف على منفي صار مثبتاً ، هي لا تعمل إلا بشرط بقاء النفي واضح يا جماعة ؟ طيب ما الطالب إلا فاهماً خالد ؟
الطالب : ما الطالبُ إلا فاهماً
الشيخ : نعم
الطالب : صحيح
الشيخ : بارك الله فيك ، صحيح لا إشكال فيه
الطالب : غير صحيح
الشيخ : غير صحيح لا إشكال فيه
الطالب : ...
الشيخ : طيب لماذا ... ؟
الطالب : لأن شروط إعمال ما عمل ليس أن النفي لا ينتقض ، وهنا النفي انتقض باستثناء إلا والصواب أن يقال ما الطالب إلا فاهمٌ
الشيخ : طيب هل لك دليل يا عبد الرزاق على أنه إذا انتقض النفي بإلا أبطل عملها ؟
الطالب : من كلام العرب
الشيخ : من القرآن أو من السنة أو من كلام العرب الفصحاء
الطالب : (( ما هذا إلا بشر )) وقوله تعالى ...
الشيخ : (( طيب ما هذا إلا بشرٌ مثلكم أفتأتون السحر وأنتم تبصرون )) طيب ، يلا يا ابن داوود ، قال قائلٌ : ما قائماً زيد
الطالب : ما قائماً زيدٌ
الشيخ : نعم
الطالب : غير صحيح
الشيخ : كيف ؟
الطالب : غير صحيح
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لأنها لا تعمل إلا في حال يعني ترتب معمولاتها
الشيخ : شلون
الطالب : لا تعمل إلا أن يترتب معمولاتها ، يعني الخبر
الشيخ : يعني يشترط في عملها الترتيب
الطالب : إي نعم
الشيخ : بأن يتقدم الاسم ويتأخر الخبر ؟ انطق بهذه العبارة صواباً وهي باقية على الترتيب على ترتيبها الآن
الطالب : ما قائماً
الشيخ : ما قائماً زيدٌ
الطالب : ما قائمٌ زيدٌ
الشيخ : هذا الصواب ؟ ما قائمٌ زيدٌ
الطالب : نعم
الشيخ : اعرب
الطالب : ما نافية
الشيخ : نعم
الطالب : قائم مبتدأ
الشيخ : نعم
الطالب : زيدٌ خبر ، نعم ما قائم مبتدأ وزيد خبر فيجوز ... لأنه مفرد
الشيخ : كيف هذا ؟
الطالب : أقول ما
الشيخ : ما نافية قائمٌ
الطالب : قائمٌ مبتدأ
الشيخ : مبتدأ
الطالب : مرفوع وعلامة رفعه يجوز يا شيخ الوجهان يجوز أن يكون خبر مقدم ويجوز أن يكون مبتدأ
الشيخ : مبتدأ
الطالب : نعم
الشيخ : وما بعده
الطالب : خبر
الشيخ : خطأ
الطالب : فاعل سد مسد الخبر
الشيخ : فاعل سد مسد الخبر صحيح هذا ؟ طيب
ما طعامك زيدٌ آكلاً ، ما طعامَك زيدٌ آكلاً
الطالب : ما طعامُك
الشيخ : ما طعامَك
الطالب : خطأ العبارة
الشيخ : ما طعامَك زيدٌ آكلاً
الطالب : العبارة خطأ
الشيخ : ما الصواب
الطالب : ما طعامُك زيداً آكلاً
الشيخ : ما طعامُك زيداً
الطالب : ما طعامَك زيدٌ آكلاً
الشيخ : ما طعامَك زيدٌ آكلاً
الطالب : نعم
الشيخ : هكذا العبارة ؟
الطالب : نعم
الشيخ : هذا اللي أنا قلته
الطالب : ما طعامَك
الشيخ : ما طعامَك زيدٌ آكلاً هكذا قلت
الطالب : ما طعامَك زيداً آكلٌ ، ... المعمول يا شيخ ما ... معمول الخبر ما فهمها معمول الخبر ...
الشيخ : ...
الطالب : ما طعامك
الشيخ : ما طعامَك زيدٌ آكلاً
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح ، نعم
الطالب : الصواب ما طعامَك زيدٌ آكلٌ
الشيخ : آكلٌ
الطالب : نعم آكلٌ لأنها لا تعمل هنا
الشيخ : لا تعمل
الطالب : نعم
الشيخ : ليش؟
الطالب : لم تعمل لأنه تقدم المعمول ولم يكن ظرفاً ... معمول الخبر
الشيخ : وش تقولون ؟
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح إذن
الطالب : على رأيكم يا شيخ
الشيخ : كيف ؟
الطالب : على رأي ابن مالك
الشيخ : على رأي ابن مالك نبي على رأي ابن مالك على رأيي ... الأمر واسع كل شيء زين
طيب يلا يا يوسف
الطالب : ... على رأي ابن مالك
الشيخ : كيف ما ...
الطالب : ...
الشيخ : أخبرنا قال الصواب ما طعامَك زيدٌ آكلٌ يلا يا يوسف
ليس زيدٌ بقائم صواب ؟
الطالب : ليس زيدٌ
الشيخ : بقائمٍ، صواب
الطالب : صواب ، ليس زيدٌ بقائمٍ
الشيخ : صواب ، إيتني بكلام ابن مالك حتى يصحح هذا أو لا
الطالب : "وبعد ما وليس جر البا الخبر"
الشيخ : " وبعد ما وليس جر البا الخبر " طيب اعرب ليس زيدٌ بقائم
الطالب : بقائم
الشيخ : ليس اعرب من الأول
الطالب : ليس فعل ناسخ يعمل عمل كان
الشيخ : نعم
الطالب : وأخواتها
الشيخ : لا هو من أخواتها يعمل كان وبس
الطالب : زيدٌ اسم كان
الشيخ : اسم كان ؟!
الطالب : اسم ليس
الشيخ : نعم وبقائم، الباء حرف جر زائد ، وقائم اسم مجرور اسم مجرور لفظاً لا محلاً ، بقائمٍ اسم مجرور
الشيخ : الباء حرف زائد
الطالب : ... قائم اسم وخبر منصوب
الشيخ : خبر ايش ؟
الطالب : خبر ليس
الشيخ : نعم
الطالب : منصوب محلاً ...
الشيخ : لا ، عبد الرزاق
الطالب : منصوب وعلامة نصبه الفتحة ... وعلامة نصبه الكسرة ...
الشيخ : علامة نصبه الكسرة ما يكون علامة النصب الكسر إلا في جمع المؤنث السالم
الطالب : بقائمين
الشيخ : بقائمين
الطالب : ...
الشيخ : هذا فرع ما هي أصل
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة المقدرة
الشيخ : إيه على
الطالب : على الميم
الشيخ : على الميم
الطالب : الفتحة المقدرة على آخره
الشيخ : نعم
الطالب : منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الباء الزائدة
الشيخ : حرف الباء الزائدة ، أو حرف الجر
الطالب : حرف الجر الزائد
الشيخ : طيب أفهمت يا يوسف؟ طيب شرافي ، هات مثال للا مجروراً خبرها بالباء الزائدة ، نعم
الطالب : ما أحداً يغني عن الإنسان شيءٌ سوى الله لا أحداً يغني عن الإنسان شيءٌ سوى الله
الشيخ : هذه لا النافية للجنس ، نريد التي تعمل عمل ليس
الطالب : لا أحد مغنٍ عن الإنسان شيء سوى الله ، هذا ذكرت...
الشيخ : بس هذا بارك الله فيك لا أحدَ جعلتها نافية للجنس ، على كل حال المثال صحيح من حيث هو ، لكن نريد لا التي تعمل عمل ليس
الطالب : فمن يستطيع أن ...
الشيخ : فكن
الطالب : ...
الشيخ : فتيلاً
الطالب : ...
الشيخ : بس
الطالب : ...
الشيخ : هذا الشاهد صحيح ، الشاهد أتيت به : " بمغن فتيلاً عن سواد بن قارب "
الطالب : قارب وإلا مارد
الشيخ : قارب بالباء طيب اذن يجوز زيادة الباء بعد النفي ، بعد نفي يكن ، كان بعد نفي كان
الطالب : مثال
الشيخ : إي نعم
الطالب : " وإن مُدت الأيدي إلى الزاد لم أكن *** بأعجلهم إذ أجشع القوم أعجلهم "
الشيخ : أشجع القوم
الطالب : أجشع
الشيخ : أجشع زيد ،
" وإن مدت الأيدي إلى الزاد لم أكن *** بأعجلهم " الشاهد لم أكن بأعجلهم " إذ أجشع القوم أعجلهم " تمام
نأخذ درس جديد الآن إن شاء الله ، الماضي إن شاء الله فهمتوه جيداً ما فيه إشكال
السائل : في إشكال
الشيخ : ما هو؟
الطالب : بل قاعدٌ ، ... غير صحيح
الشيخ : ليش؟
الطالب : لأن ما بعد إذا عطف منصوب ما وهو خبرها إذا أعملت إذا عُطف ببل أو بلكن يرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف
الشيخ : لماذا ؟ ما هو السبب أنه يجب رفعه
الطالب : السبب لأن بل ولكن إذا عطف فهو يكون ما بعده مخالفاً لما قبله في النفي والإثبات
الشيخ : طيب ، وعلى هذا فإذا عطف على منفي صار مثبتاً ، هي لا تعمل إلا بشرط بقاء النفي واضح يا جماعة ؟ طيب ما الطالب إلا فاهماً خالد ؟
الطالب : ما الطالبُ إلا فاهماً
الشيخ : نعم
الطالب : صحيح
الشيخ : بارك الله فيك ، صحيح لا إشكال فيه
الطالب : غير صحيح
الشيخ : غير صحيح لا إشكال فيه
الطالب : ...
الشيخ : طيب لماذا ... ؟
الطالب : لأن شروط إعمال ما عمل ليس أن النفي لا ينتقض ، وهنا النفي انتقض باستثناء إلا والصواب أن يقال ما الطالب إلا فاهمٌ
الشيخ : طيب هل لك دليل يا عبد الرزاق على أنه إذا انتقض النفي بإلا أبطل عملها ؟
الطالب : من كلام العرب
الشيخ : من القرآن أو من السنة أو من كلام العرب الفصحاء
الطالب : (( ما هذا إلا بشر )) وقوله تعالى ...
الشيخ : (( طيب ما هذا إلا بشرٌ مثلكم أفتأتون السحر وأنتم تبصرون )) طيب ، يلا يا ابن داوود ، قال قائلٌ : ما قائماً زيد
الطالب : ما قائماً زيدٌ
الشيخ : نعم
الطالب : غير صحيح
الشيخ : كيف ؟
الطالب : غير صحيح
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لأنها لا تعمل إلا في حال يعني ترتب معمولاتها
الشيخ : شلون
الطالب : لا تعمل إلا أن يترتب معمولاتها ، يعني الخبر
الشيخ : يعني يشترط في عملها الترتيب
الطالب : إي نعم
الشيخ : بأن يتقدم الاسم ويتأخر الخبر ؟ انطق بهذه العبارة صواباً وهي باقية على الترتيب على ترتيبها الآن
الطالب : ما قائماً
الشيخ : ما قائماً زيدٌ
الطالب : ما قائمٌ زيدٌ
الشيخ : هذا الصواب ؟ ما قائمٌ زيدٌ
الطالب : نعم
الشيخ : اعرب
الطالب : ما نافية
الشيخ : نعم
الطالب : قائم مبتدأ
الشيخ : نعم
الطالب : زيدٌ خبر ، نعم ما قائم مبتدأ وزيد خبر فيجوز ... لأنه مفرد
الشيخ : كيف هذا ؟
الطالب : أقول ما
الشيخ : ما نافية قائمٌ
الطالب : قائمٌ مبتدأ
الشيخ : مبتدأ
الطالب : مرفوع وعلامة رفعه يجوز يا شيخ الوجهان يجوز أن يكون خبر مقدم ويجوز أن يكون مبتدأ
الشيخ : مبتدأ
الطالب : نعم
الشيخ : وما بعده
الطالب : خبر
الشيخ : خطأ
الطالب : فاعل سد مسد الخبر
الشيخ : فاعل سد مسد الخبر صحيح هذا ؟ طيب
ما طعامك زيدٌ آكلاً ، ما طعامَك زيدٌ آكلاً
الطالب : ما طعامُك
الشيخ : ما طعامَك
الطالب : خطأ العبارة
الشيخ : ما طعامَك زيدٌ آكلاً
الطالب : العبارة خطأ
الشيخ : ما الصواب
الطالب : ما طعامُك زيداً آكلاً
الشيخ : ما طعامُك زيداً
الطالب : ما طعامَك زيدٌ آكلاً
الشيخ : ما طعامَك زيدٌ آكلاً
الطالب : نعم
الشيخ : هكذا العبارة ؟
الطالب : نعم
الشيخ : هذا اللي أنا قلته
الطالب : ما طعامَك
الشيخ : ما طعامَك زيدٌ آكلاً هكذا قلت
الطالب : ما طعامَك زيداً آكلٌ ، ... المعمول يا شيخ ما ... معمول الخبر ما فهمها معمول الخبر ...
الشيخ : ...
الطالب : ما طعامك
الشيخ : ما طعامَك زيدٌ آكلاً
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح ، نعم
الطالب : الصواب ما طعامَك زيدٌ آكلٌ
الشيخ : آكلٌ
الطالب : نعم آكلٌ لأنها لا تعمل هنا
الشيخ : لا تعمل
الطالب : نعم
الشيخ : ليش؟
الطالب : لم تعمل لأنه تقدم المعمول ولم يكن ظرفاً ... معمول الخبر
الشيخ : وش تقولون ؟
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح إذن
الطالب : على رأيكم يا شيخ
الشيخ : كيف ؟
الطالب : على رأي ابن مالك
الشيخ : على رأي ابن مالك نبي على رأي ابن مالك على رأيي ... الأمر واسع كل شيء زين
طيب يلا يا يوسف
الطالب : ... على رأي ابن مالك
الشيخ : كيف ما ...
الطالب : ...
الشيخ : أخبرنا قال الصواب ما طعامَك زيدٌ آكلٌ يلا يا يوسف
ليس زيدٌ بقائم صواب ؟
الطالب : ليس زيدٌ
الشيخ : بقائمٍ، صواب
الطالب : صواب ، ليس زيدٌ بقائمٍ
الشيخ : صواب ، إيتني بكلام ابن مالك حتى يصحح هذا أو لا
الطالب : "وبعد ما وليس جر البا الخبر"
الشيخ : " وبعد ما وليس جر البا الخبر " طيب اعرب ليس زيدٌ بقائم
الطالب : بقائم
الشيخ : ليس اعرب من الأول
الطالب : ليس فعل ناسخ يعمل عمل كان
الشيخ : نعم
الطالب : وأخواتها
الشيخ : لا هو من أخواتها يعمل كان وبس
الطالب : زيدٌ اسم كان
الشيخ : اسم كان ؟!
الطالب : اسم ليس
الشيخ : نعم وبقائم، الباء حرف جر زائد ، وقائم اسم مجرور اسم مجرور لفظاً لا محلاً ، بقائمٍ اسم مجرور
الشيخ : الباء حرف زائد
الطالب : ... قائم اسم وخبر منصوب
الشيخ : خبر ايش ؟
الطالب : خبر ليس
الشيخ : نعم
الطالب : منصوب محلاً ...
الشيخ : لا ، عبد الرزاق
الطالب : منصوب وعلامة نصبه الفتحة ... وعلامة نصبه الكسرة ...
الشيخ : علامة نصبه الكسرة ما يكون علامة النصب الكسر إلا في جمع المؤنث السالم
الطالب : بقائمين
الشيخ : بقائمين
الطالب : ...
الشيخ : هذا فرع ما هي أصل
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة المقدرة
الشيخ : إيه على
الطالب : على الميم
الشيخ : على الميم
الطالب : الفتحة المقدرة على آخره
الشيخ : نعم
الطالب : منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الباء الزائدة
الشيخ : حرف الباء الزائدة ، أو حرف الجر
الطالب : حرف الجر الزائد
الشيخ : طيب أفهمت يا يوسف؟ طيب شرافي ، هات مثال للا مجروراً خبرها بالباء الزائدة ، نعم
الطالب : ما أحداً يغني عن الإنسان شيءٌ سوى الله لا أحداً يغني عن الإنسان شيءٌ سوى الله
الشيخ : هذه لا النافية للجنس ، نريد التي تعمل عمل ليس
الطالب : لا أحد مغنٍ عن الإنسان شيء سوى الله ، هذا ذكرت...
الشيخ : بس هذا بارك الله فيك لا أحدَ جعلتها نافية للجنس ، على كل حال المثال صحيح من حيث هو ، لكن نريد لا التي تعمل عمل ليس
الطالب : فمن يستطيع أن ...
الشيخ : فكن
الطالب : ...
الشيخ : فتيلاً
الطالب : ...
الشيخ : بس
الطالب : ...
الشيخ : هذا الشاهد صحيح ، الشاهد أتيت به : " بمغن فتيلاً عن سواد بن قارب "
الطالب : قارب وإلا مارد
الشيخ : قارب بالباء طيب اذن يجوز زيادة الباء بعد النفي ، بعد نفي يكن ، كان بعد نفي كان
الطالب : مثال
الشيخ : إي نعم
الطالب : " وإن مُدت الأيدي إلى الزاد لم أكن *** بأعجلهم إذ أجشع القوم أعجلهم "
الشيخ : أشجع القوم
الطالب : أجشع
الشيخ : أجشع زيد ،
" وإن مدت الأيدي إلى الزاد لم أكن *** بأعجلهم " الشاهد لم أكن بأعجلهم " إذ أجشع القوم أعجلهم " تمام
نأخذ درس جديد الآن إن شاء الله ، الماضي إن شاء الله فهمتوه جيداً ما فيه إشكال
السائل : في إشكال
الشيخ : ما هو؟
المثال الذي ذكرناه " ما طعامكم زيد آكل" ما فهمته لماذا لا يجوز ؟
السائل : المثال الذي ذكرناه ما طعامَك زيدٌ آكلاً ما انتفى الترتيب هنا
الشيخ : إي لكن لا يجوز أن يحال بين ما واسمها بمعمول الخبر إلا أن يكون ظرفاً أو جار ومجروراً طيب ما في إشكال إن شاء الله نمشي ، والله تفتون بعضدي الآن
الطالب : نمشي
الشيخ : واحد سكوت واحد يقول نمشي يلا يتكلم بها نمشي ؟
الطالب : نمشي
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : إيش ؟
الطالب : اللي في عندهم إشكال يقول
الشيخ : إي بس بعض الناس يأخذهم حياء ويسكت
الطالب : ...
الشيخ : الآن يعني اتضح الآن
الطالب : عندي إشكال
الشيخ : ما هو ؟
الشيخ : إي لكن لا يجوز أن يحال بين ما واسمها بمعمول الخبر إلا أن يكون ظرفاً أو جار ومجروراً طيب ما في إشكال إن شاء الله نمشي ، والله تفتون بعضدي الآن
الطالب : نمشي
الشيخ : واحد سكوت واحد يقول نمشي يلا يتكلم بها نمشي ؟
الطالب : نمشي
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : إيش ؟
الطالب : اللي في عندهم إشكال يقول
الشيخ : إي بس بعض الناس يأخذهم حياء ويسكت
الطالب : ...
الشيخ : الآن يعني اتضح الآن
الطالب : عندي إشكال
الشيخ : ما هو ؟
بالنسبة لقول المؤلف " المشبهات بليس " قلنا إن المؤلف ذكر ليس من دون كان لأنها .... ؟
السائل : سؤال يا شيخ بالنسبة لقول المؤلف : المشبهات بليس ، قلنا إنها شبهت بليس دون كان لأنها ... ما يقال ايضا يا شيخ ...
الشيخ : لا لا
الشيخ : لا لا
ما الفرق بين " لا " النافية للجنس و" لا " التي تعمل عمل ليس ؟
السائل : سؤال يا شيخ بالنسبة لقول المؤلف : المشبهات بليس ، قلنا إنها شبهت بليس دون كان لأنها ... ما يقال ايضا يا شيخ ...
الشيخ : لا لا
السائل : عندي إشكال في لا النافية للجنس ولا النافية
الشيخ : ستأتينا لا ، نعم
الطالب : ...
الشيخ : أقول لا التي تعمل عمل ليس ما هي تنفي الجنس ، إذا قلت لا رجل قائماً ، لا رجل قائماً لك أن تقول بل رجلان لكن لو أقول لا رجل قائم ليس لي أن أقول بل رجلان ، لأن كلمة لا رجل قائم يعني ليس في أحد من جنس الرجال قائم ولهذا سموها نافية للجنس والأولى نافية للواحد أو للثنتين المهم أنها مقيدة النفي فيها مقيد .
الطالب : ...
الشيخ : لا لا
السائل : عندي إشكال في لا النافية للجنس ولا النافية
الشيخ : ستأتينا لا ، نعم
الطالب : ...
الشيخ : أقول لا التي تعمل عمل ليس ما هي تنفي الجنس ، إذا قلت لا رجل قائماً ، لا رجل قائماً لك أن تقول بل رجلان لكن لو أقول لا رجل قائم ليس لي أن أقول بل رجلان ، لأن كلمة لا رجل قائم يعني ليس في أحد من جنس الرجال قائم ولهذا سموها نافية للجنس والأولى نافية للواحد أو للثنتين المهم أنها مقيدة النفي فيها مقيد .
الطالب : ...
سؤال عن قول ابن مالك " وترتيب زكن ..." ؟
الشيخ : ما زيدٌ قائما ما هو بالاسم يتقدم الخبر طيب إذا قلت ما زيد قائماً فالاسم متقدم الخبر لكن لو أقول ما قائماً زيد ما يصلح لأني قدمت الخبر على الاسم فالترتيب معناه أن يتقدم الاسم ويتأخر الخبر هذا الترتيب هذا معناه
الطالب : ... ما طعامُك زيداً آكل ...
الشيخ : ما هو علشان الترتيب هذاك من أجل أنه لا يتقدم معمول الخبر إلا إذا كان ظرفاً أو جار ومجروراً والطعام ليس ظرفاً ولا جار ومجرور وإذا تقدم معمول الخبر على الاسم وهو غير ظرف أو جار ومجرور فإنه يبطل عمله نعم
الطالب : إذن يا شيخ إذا تقدم ...
الشيخ : أنتم قلتم امش ، قال المؤلف
الطالب : شيخ طالما ... أسئلة النحو مفتوحة على الدوام
الشيخ : شلون كيف مفتوح
الطالب : يعني غير محددة بآخر الدرس
الشيخ : إيش
الطالب : أقول غير محددة بآخر الدرس ، ربما هذا يساعد على
الشيخ : الفهم يعني
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ما نستطيع نمشي
طالب آخر : ما نستطيع نمشي
الشيخ : أولاً ما نستطيع نمشي الثاني أنه الآن يسجل وحنا نحب أن التسجيل يكون مستمر وأنتم إذا شئتم جعلنا ليلة للمناقشة كاملة مثل الليلة الآن ما بقي إلا خمس دقائق
الطالب : هو إذا كنا نراعي السامع ونترك الحاضر المطالع وش
الشيخ : لا ما تركناه نقول بس أجل
الطالب : ...
الشيخ : نعم حنا ... لكن أنتم أيضاً إذا رأيتم هذا ما عندي مانع إذا رأيتم أننا كل ما قلنا وبعد لا قلنا اصبر وش هي لا ، وكلمة بعد معناه لا قبل ولا هل تكتب بالألف وإلا بالياء نعم
الطالب : ...
الشيخ : أنا الحين ودي أن ما نمشي في أي باب إلا وفاهمينه ، وودي أيضاً أننا إذا شرحنا يستمر الشرح علشان في المراجعة حتى أنتم ربما تحتاجون إلى مراجعات ما هو معناه أنه ما يراجعه إلا السامع الذي ما حضر
الطالب : دروس مستقلة للمناقشة
الشيخ : الآن نحن جعلنا في الأجرومية مثل ما يعرفون الاخوان الذين يحضرون يوم للشرح ويوم للمناقشة والإعراب نعم وما شاء الله مشينا مشياً زين والطلبة فهموا إي نعم ، طيب على كل حال الآن فاهمين ؟
الطالب : نعم
الشيخ : نمشي
الطالب : نمشي إن شاء الله
الشيخ : بسم الله
الطالب : ... ما طعامُك زيداً آكل ...
الشيخ : ما هو علشان الترتيب هذاك من أجل أنه لا يتقدم معمول الخبر إلا إذا كان ظرفاً أو جار ومجروراً والطعام ليس ظرفاً ولا جار ومجرور وإذا تقدم معمول الخبر على الاسم وهو غير ظرف أو جار ومجرور فإنه يبطل عمله نعم
الطالب : إذن يا شيخ إذا تقدم ...
الشيخ : أنتم قلتم امش ، قال المؤلف
الطالب : شيخ طالما ... أسئلة النحو مفتوحة على الدوام
الشيخ : شلون كيف مفتوح
الطالب : يعني غير محددة بآخر الدرس
الشيخ : إيش
الطالب : أقول غير محددة بآخر الدرس ، ربما هذا يساعد على
الشيخ : الفهم يعني
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ما نستطيع نمشي
طالب آخر : ما نستطيع نمشي
الشيخ : أولاً ما نستطيع نمشي الثاني أنه الآن يسجل وحنا نحب أن التسجيل يكون مستمر وأنتم إذا شئتم جعلنا ليلة للمناقشة كاملة مثل الليلة الآن ما بقي إلا خمس دقائق
الطالب : هو إذا كنا نراعي السامع ونترك الحاضر المطالع وش
الشيخ : لا ما تركناه نقول بس أجل
الطالب : ...
الشيخ : نعم حنا ... لكن أنتم أيضاً إذا رأيتم هذا ما عندي مانع إذا رأيتم أننا كل ما قلنا وبعد لا قلنا اصبر وش هي لا ، وكلمة بعد معناه لا قبل ولا هل تكتب بالألف وإلا بالياء نعم
الطالب : ...
الشيخ : أنا الحين ودي أن ما نمشي في أي باب إلا وفاهمينه ، وودي أيضاً أننا إذا شرحنا يستمر الشرح علشان في المراجعة حتى أنتم ربما تحتاجون إلى مراجعات ما هو معناه أنه ما يراجعه إلا السامع الذي ما حضر
الطالب : دروس مستقلة للمناقشة
الشيخ : الآن نحن جعلنا في الأجرومية مثل ما يعرفون الاخوان الذين يحضرون يوم للشرح ويوم للمناقشة والإعراب نعم وما شاء الله مشينا مشياً زين والطلبة فهموا إي نعم ، طيب على كل حال الآن فاهمين ؟
الطالب : نعم
الشيخ : نمشي
الطالب : نمشي إن شاء الله
الشيخ : بسم الله
شرح قول ابن مالك رحمه الله: في النكرات أعملت كليس لا *** وقد تلي لات وإن ذا العملا.
الشيخ : الدرس الجديد ، قال المؤلف : " في النكرات أعملت كليس لا ***"
في النكرات جار ومجرور متعلق بأعملت
كليس : الكاف حرف جر لكنها اسم في الواقع بمعنى مثل والكاف يجوز أن نستعملها اسماً كما قال ابن مالك :
" شبه بكاف وبها التعليل قد *** يعنى وزائدا لتوكيد ورد
واستعمل اسماً "
يعني يكون اسم مثل مثل وعلى كل حال يكون التقدير هنا أعملت مثل ليس ولا نائب فاعل يعني أن لا أعملت في النكرات كإعمال ليس أي مثل إعمال ليس وإذا كانت الكاف بمعنى مثل صارت مفعولاً مطلقاً ، مفعولاً مطلقاً أي في محل نصب
" وقد تلي لات "
قد: للتقليل لأنها دخلت على الفعل المضارع ،
وتلي : فعل مضارع
ولات : فاعل تلي
وإن: معطوف على لات
وذا: مفعول تلي منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة
ولا: مضاف والعمل مضاف إليه ، انتبهوا إن أخطأت طيب
الطالب : ذا اسم إشارة
الشيخ : ذا اسم اشارة ، صار الظاهر أنكم بالإعراب ما ناشطين.
الطالب : ...
الشيخ : ذا العمل ، أنا قلت لكم ذا: مفعول منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة ولا رأيت أحداً تكلم والصواب أن ذا اسم اشارة مبني على السكون في محل نصب
والعمل: بدل من ذا أي هذا العمل قد تلي لات وإن هذا العمل
عرفتم الآن ، فصارت ذا بعد أن قلنا إنها معربة صارت الآن مبنية لأنها اسم إشارة يعني " وقد تلي لات وإن ذا العمل "
في هذا البيت ذكر المؤلف رحمه الله ثلاث أدوات تعمل عمل ليس وهي لا والثاني : لات ، والثالث إن ، لكن لا بد فيها من شروط ، اشترط في عمل لا أن تكون في النكرات أن تكون في النكرات ، يعني فلا تعمل خلاص يعني فلا تعمل في المعارف
ومنه قول الشاعر :
" تعز فلا شيء على الأرض باقياً *** ولا وزر مما قضى الله واقياً " الشاهد قوله : فلا شيء على الأرض باقيا ، شيء نكرة وباقياً نكرة ولا وزر مثله مما قضى الله واقياً ، فهنا هذا البيت جمع شاهدين في الشطر الأول شاهد وفي الشطر الثاني شاهد
" تعز فلا شيء على الأرض باقياً *** ولا وزر مما قضى الله واقياً "
عرفتم وقوله : في النكرات ، يفهم منه أنها لا تعمل في غير النكرات بل تهمل
فلو قلت : لا زيد قائماً فإنه لا يصح لأنها لا تعمل إلا في النكرات ،
لا الرجال قائمين ، لا تعمل لأنها لا تعمل إلا في النكرات
ولكن أورد على هذا الشرط قول الشاعر :
" وحلت سواد القلب لا أنا باغياً سواها *** ولا عن حبها متراخياً "
وجه الاعتراض أنها عملت في معرفة لأن انا ضمير فعملت أجابوا بأن هذا شاذ وأجاب آخرون بأن هذا قليل ، وعلى هذا فيكون إعمالها في النكرات أكثر من إعمالها في المعارف ولكنها تعمل في المعارف على وجه قليل ومنه أيضاً قوله :
" إذا الجود لم يرزق خلاصاً من الأذى *** فلا الحمد مكسوباً ولا المال باقياً " وهذا بيت ممتاز
" إذا الجود لم يرزق خلاصاً من الأذى فلا الحمد مكسوباً ولا المال باقياً "
، هو صحيح الإنسان الجواد إذا لم يكن جوده خالصاً من الأذى يعني ما يؤذي من جاد عليه فإنه لا الحمد مكسوباً ولا المال باقياً لأن ماله نفده، ولا يحمد لأنه يؤذي من جاد عليه فيكون خسران دين ودينا أو خسران حساً ومعناً
إذا الجود لم يرزق ، كمل يا سعد
الطالب : إذا الجود لم يرزق من الأذى
الشيخ : لا ، إذا الجود لم يرزق
الطالب : من الأذى
الشيخ : لا ينكسر البيت نعم
في النكرات جار ومجرور متعلق بأعملت
كليس : الكاف حرف جر لكنها اسم في الواقع بمعنى مثل والكاف يجوز أن نستعملها اسماً كما قال ابن مالك :
" شبه بكاف وبها التعليل قد *** يعنى وزائدا لتوكيد ورد
واستعمل اسماً "
يعني يكون اسم مثل مثل وعلى كل حال يكون التقدير هنا أعملت مثل ليس ولا نائب فاعل يعني أن لا أعملت في النكرات كإعمال ليس أي مثل إعمال ليس وإذا كانت الكاف بمعنى مثل صارت مفعولاً مطلقاً ، مفعولاً مطلقاً أي في محل نصب
" وقد تلي لات "
قد: للتقليل لأنها دخلت على الفعل المضارع ،
وتلي : فعل مضارع
ولات : فاعل تلي
وإن: معطوف على لات
وذا: مفعول تلي منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة
ولا: مضاف والعمل مضاف إليه ، انتبهوا إن أخطأت طيب
الطالب : ذا اسم إشارة
الشيخ : ذا اسم اشارة ، صار الظاهر أنكم بالإعراب ما ناشطين.
الطالب : ...
الشيخ : ذا العمل ، أنا قلت لكم ذا: مفعول منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة ولا رأيت أحداً تكلم والصواب أن ذا اسم اشارة مبني على السكون في محل نصب
والعمل: بدل من ذا أي هذا العمل قد تلي لات وإن هذا العمل
عرفتم الآن ، فصارت ذا بعد أن قلنا إنها معربة صارت الآن مبنية لأنها اسم إشارة يعني " وقد تلي لات وإن ذا العمل "
في هذا البيت ذكر المؤلف رحمه الله ثلاث أدوات تعمل عمل ليس وهي لا والثاني : لات ، والثالث إن ، لكن لا بد فيها من شروط ، اشترط في عمل لا أن تكون في النكرات أن تكون في النكرات ، يعني فلا تعمل خلاص يعني فلا تعمل في المعارف
ومنه قول الشاعر :
" تعز فلا شيء على الأرض باقياً *** ولا وزر مما قضى الله واقياً " الشاهد قوله : فلا شيء على الأرض باقيا ، شيء نكرة وباقياً نكرة ولا وزر مثله مما قضى الله واقياً ، فهنا هذا البيت جمع شاهدين في الشطر الأول شاهد وفي الشطر الثاني شاهد
" تعز فلا شيء على الأرض باقياً *** ولا وزر مما قضى الله واقياً "
عرفتم وقوله : في النكرات ، يفهم منه أنها لا تعمل في غير النكرات بل تهمل
فلو قلت : لا زيد قائماً فإنه لا يصح لأنها لا تعمل إلا في النكرات ،
لا الرجال قائمين ، لا تعمل لأنها لا تعمل إلا في النكرات
ولكن أورد على هذا الشرط قول الشاعر :
" وحلت سواد القلب لا أنا باغياً سواها *** ولا عن حبها متراخياً "
وجه الاعتراض أنها عملت في معرفة لأن انا ضمير فعملت أجابوا بأن هذا شاذ وأجاب آخرون بأن هذا قليل ، وعلى هذا فيكون إعمالها في النكرات أكثر من إعمالها في المعارف ولكنها تعمل في المعارف على وجه قليل ومنه أيضاً قوله :
" إذا الجود لم يرزق خلاصاً من الأذى *** فلا الحمد مكسوباً ولا المال باقياً " وهذا بيت ممتاز
" إذا الجود لم يرزق خلاصاً من الأذى فلا الحمد مكسوباً ولا المال باقياً "
، هو صحيح الإنسان الجواد إذا لم يكن جوده خالصاً من الأذى يعني ما يؤذي من جاد عليه فإنه لا الحمد مكسوباً ولا المال باقياً لأن ماله نفده، ولا يحمد لأنه يؤذي من جاد عليه فيكون خسران دين ودينا أو خسران حساً ومعناً
إذا الجود لم يرزق ، كمل يا سعد
الطالب : إذا الجود لم يرزق من الأذى
الشيخ : لا ، إذا الجود لم يرزق
الطالب : من الأذى
الشيخ : لا ينكسر البيت نعم
قراءة قول ابن مالك رحمه الله " ... في النكرات أعملت كليس لا *** وقد تلي لات وإن ذا العملا و ما للات في سوى حين العمل *** وحذف ذي الرفع فشا و العكس قل أفعال المقاربة ككان كاد عسى لكن ندر *** غير مضارع لهذين خبر وكونه بدون أن بعد عسى *** نزر وكاد الأمر فيه عكسا ...." .
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
قال رحمه الله تعالى" أفعال المقاربة "
الشيخ : أفعال المقاربة
القارئ : " في النكرات أعملت كليس لا *** وقد تلي لات وإن ذا العملا
و ما للات في سوى حين العمل *** وحذف ذي الرفع فشا و العكس قل
أفعال المقاربة
ككان كاد عسى لكن ندر *** غير مضارع لهذين خبر
وكونه بدون أن بعد عسى *** نزر وكاد الأمر فيه عكسا " .
قال رحمه الله تعالى" أفعال المقاربة "
الشيخ : أفعال المقاربة
القارئ : " في النكرات أعملت كليس لا *** وقد تلي لات وإن ذا العملا
و ما للات في سوى حين العمل *** وحذف ذي الرفع فشا و العكس قل
أفعال المقاربة
ككان كاد عسى لكن ندر *** غير مضارع لهذين خبر
وكونه بدون أن بعد عسى *** نزر وكاد الأمر فيه عكسا " .
12 - قراءة قول ابن مالك رحمه الله " ... في النكرات أعملت كليس لا *** وقد تلي لات وإن ذا العملا و ما للات في سوى حين العمل *** وحذف ذي الرفع فشا و العكس قل أفعال المقاربة ككان كاد عسى لكن ندر *** غير مضارع لهذين خبر وكونه بدون أن بعد عسى *** نزر وكاد الأمر فيه عكسا ...." . أستمع حفظ
مناقشة ما سبق أخذه من باب فصل في ما ....
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
من أخوات ما الحجازية لا فما شرط إعمالها
الطالب : لا تعمل ، تعمل في النكرات فقط لا تعمل في المعارف
الشيخ : أن يكون كل من اسمها وخبرها نكرة طيب ، الشاهد زكي
الطالب : قول الشاعر : تعز فلا شيء
الشيخ : نعم
الطالب : تعز فلا شيء على الأرض باقياً *** ولا ... مما قضى الله واقياً
الشيخ : لا
الطالب : تعز فلا شيء على الأرض باقيا *** ولا مما قضى الله
الشيخ : وش . السلامة
الطالب : " تعزى فلا شيء على الأرض باقياً *** ولا وزر مما قضى الله واقياً "
الشيخ : نعم صحيح هذا البيت جمع
الطالب : اثنين
الشيخ : شاهدين طيب يلا السلام ما معنى فلا وزر ، ما هو الوزر
الطالب : الوزر هو ...
الشيخ : هل في القرآن لهذا نظير
الطالب : قوله تعالى (( كلا لا وزر ))
الشيخ : كلا لا وزر ، طيب هل يوقف على قوله كلا لا وزر وإلا يوصل
الطالب : يوقف
الشيخ : يوقف صحيح ؟
الطالب : نعم
الشيخ : إي نعم ، طيب هل يمكن أن تعمل في غير النكرات أعني لا ، خالد
الطالب : قليلاً يا شيخ
الشيخ : تعمل في غير النكرات قليل ، ومنه
الطالب : منه قول العرب إذا الجود ...
الشيخ : قول العرب كلهم ؟!
الطالب : بعضهم ، واحد
الشيخ : بماذا يعبر العلماء في مثل هذا ، قول الشاعر ما هو قول العرب
الطالب : قول الشاعر :
" إذا الجود لم يرزق خلاصاً من الأذى ***
الشيخ : فلا
الطالب : " فلا الحمد مكسوباً ولا المال باقياً "
الشيخ : هذا أيضاً فيه شاهدان " فلا الحمد مكسوباً
الطالب : ولا المال
الشيخ : " ولا المال باقياً " طيب ومنه قوله أنت
الطالب : قول الشاعر : تعز
الشيخ : لا ...
الطالب : " وحلت سواد القلب "
الشيخ : نعم
الطالب : " لا أنا باغياً سواها *** ولا عن حبها متراخياً "
الشيخ : نعم تمام ثم نأخذ الدرس الجديد
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
من أخوات ما الحجازية لا فما شرط إعمالها
الطالب : لا تعمل ، تعمل في النكرات فقط لا تعمل في المعارف
الشيخ : أن يكون كل من اسمها وخبرها نكرة طيب ، الشاهد زكي
الطالب : قول الشاعر : تعز فلا شيء
الشيخ : نعم
الطالب : تعز فلا شيء على الأرض باقياً *** ولا ... مما قضى الله واقياً
الشيخ : لا
الطالب : تعز فلا شيء على الأرض باقيا *** ولا مما قضى الله
الشيخ : وش . السلامة
الطالب : " تعزى فلا شيء على الأرض باقياً *** ولا وزر مما قضى الله واقياً "
الشيخ : نعم صحيح هذا البيت جمع
الطالب : اثنين
الشيخ : شاهدين طيب يلا السلام ما معنى فلا وزر ، ما هو الوزر
الطالب : الوزر هو ...
الشيخ : هل في القرآن لهذا نظير
الطالب : قوله تعالى (( كلا لا وزر ))
الشيخ : كلا لا وزر ، طيب هل يوقف على قوله كلا لا وزر وإلا يوصل
الطالب : يوقف
الشيخ : يوقف صحيح ؟
الطالب : نعم
الشيخ : إي نعم ، طيب هل يمكن أن تعمل في غير النكرات أعني لا ، خالد
الطالب : قليلاً يا شيخ
الشيخ : تعمل في غير النكرات قليل ، ومنه
الطالب : منه قول العرب إذا الجود ...
الشيخ : قول العرب كلهم ؟!
الطالب : بعضهم ، واحد
الشيخ : بماذا يعبر العلماء في مثل هذا ، قول الشاعر ما هو قول العرب
الطالب : قول الشاعر :
" إذا الجود لم يرزق خلاصاً من الأذى ***
الشيخ : فلا
الطالب : " فلا الحمد مكسوباً ولا المال باقياً "
الشيخ : هذا أيضاً فيه شاهدان " فلا الحمد مكسوباً
الطالب : ولا المال
الشيخ : " ولا المال باقياً " طيب ومنه قوله أنت
الطالب : قول الشاعر : تعز
الشيخ : لا ...
الطالب : " وحلت سواد القلب "
الشيخ : نعم
الطالب : " لا أنا باغياً سواها *** ولا عن حبها متراخياً "
الشيخ : نعم تمام ثم نأخذ الدرس الجديد
شرح قول ابن مالك رحمه الله: ....................................**** وقد تلي لات وإن ذا العـــــملا.
الشيخ : قال : " *** وقد تلي لات وإن ذا العملا "
يعني قد تلي تليه يعني من الولا يعني تأخذه ، لات وإن فهاتان أداتان لات وهي في الحقيقة لا لكن زيد عليها تاء التأنيث ، ولكن قد يقول قائل تاء التأنيث تكون ساكنة فلماذا كانت متحركة قلنا لأنها اتصلت بحرف وإذا اتصلت بحرف تكون مفتوحة كما يقال ثم تاء ، ثم تاء ، تأنيث ثم
وهنا نقول العلة أنها اتصلت بحرف هذه واحدة علة أخرى أن ما قبلها ساكن لا التي قبلها ألف ساكنة فلزم أن تحرك بالفتح وعليه فتقول لات لا نافية والتاء للتأنيث هكذا تقول إعرابها وإن كذلك أيضاً تلي إن ذا العمل أي عمل ليس فترفع الاسم وتنصب الخبر ومن ذلك من عمل إن قول الشاعر :
" إن المرء ميتاً بانقضاء حياته *** ولكن بأن يبغى عليه فيخذلا "
" إن المرء ميتاً بانقضاء حياته *** ولكن بأن يبغى عليه فيخذلا "
قال : إن المرء ميتاً فالمرء اسمها وميتاً خبرها ، يعنيي قول : المرء لا يموت بانقضاء حياته ، الحياة ستنقضي إن عاجلاً وإن آجلاً ولكن بأن يبغى عليه فيخذلا هذا الموت الحقيقي أن يبغي عليك باغ ويخذلك والشاهد قوله : " إن المرء ميتاً " أي ما المرء ميتاً بانقضاء حياته ، وهنا نتكلم هل هناك فرق بين ميْت وميِّت ؟ نعم قالوا : إن ميّتاً لمن ينتظر الموت ولم يمت بعد ، وميْتاً لمن مات واستدلوا لذلك بقوله تعالى : (( إنك ميت وإنهم ميتون )) واستدلوا للثاني بقوله تعالى : (( أومن كان ميْتاً )) وش بعدها ؟
الطالب : فأحييناه
الشيخ : (( فأحييناه )) وبقوله : (( وأحيينا به بلدةً ميْتا كذلك الخروج )) وهذا لا شك أن هذا هو الغالب : الغالب أن الميّت بالتشديد لمن ينتظر الميت والميْت لمن وقع به الموت ، " إن المرء ميْتاً بانقضاء حياته " يعني ما المرء يموت بانقضاء حياته ولكن " بأن يبغى عليه فيخذلا "
الاعراب واضح
إن: نافية تعمل عمل ليس ترفع الاسم وتنصب الخبر
والمرء: اسمها مرفوع بها بالضمة الظاهرة
وميْتاً : خبرها منصوب بها وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره
ثم قال : "وما لذات في سوى حين العمل *** " هذا شرط يختص بلات أنها لا تعمل إلا في الحين ، وهل المراد بالحين الوقت أو لفظ حين ؟
يعني قد تلي تليه يعني من الولا يعني تأخذه ، لات وإن فهاتان أداتان لات وهي في الحقيقة لا لكن زيد عليها تاء التأنيث ، ولكن قد يقول قائل تاء التأنيث تكون ساكنة فلماذا كانت متحركة قلنا لأنها اتصلت بحرف وإذا اتصلت بحرف تكون مفتوحة كما يقال ثم تاء ، ثم تاء ، تأنيث ثم
وهنا نقول العلة أنها اتصلت بحرف هذه واحدة علة أخرى أن ما قبلها ساكن لا التي قبلها ألف ساكنة فلزم أن تحرك بالفتح وعليه فتقول لات لا نافية والتاء للتأنيث هكذا تقول إعرابها وإن كذلك أيضاً تلي إن ذا العمل أي عمل ليس فترفع الاسم وتنصب الخبر ومن ذلك من عمل إن قول الشاعر :
" إن المرء ميتاً بانقضاء حياته *** ولكن بأن يبغى عليه فيخذلا "
" إن المرء ميتاً بانقضاء حياته *** ولكن بأن يبغى عليه فيخذلا "
قال : إن المرء ميتاً فالمرء اسمها وميتاً خبرها ، يعنيي قول : المرء لا يموت بانقضاء حياته ، الحياة ستنقضي إن عاجلاً وإن آجلاً ولكن بأن يبغى عليه فيخذلا هذا الموت الحقيقي أن يبغي عليك باغ ويخذلك والشاهد قوله : " إن المرء ميتاً " أي ما المرء ميتاً بانقضاء حياته ، وهنا نتكلم هل هناك فرق بين ميْت وميِّت ؟ نعم قالوا : إن ميّتاً لمن ينتظر الموت ولم يمت بعد ، وميْتاً لمن مات واستدلوا لذلك بقوله تعالى : (( إنك ميت وإنهم ميتون )) واستدلوا للثاني بقوله تعالى : (( أومن كان ميْتاً )) وش بعدها ؟
الطالب : فأحييناه
الشيخ : (( فأحييناه )) وبقوله : (( وأحيينا به بلدةً ميْتا كذلك الخروج )) وهذا لا شك أن هذا هو الغالب : الغالب أن الميّت بالتشديد لمن ينتظر الميت والميْت لمن وقع به الموت ، " إن المرء ميْتاً بانقضاء حياته " يعني ما المرء يموت بانقضاء حياته ولكن " بأن يبغى عليه فيخذلا "
الاعراب واضح
إن: نافية تعمل عمل ليس ترفع الاسم وتنصب الخبر
والمرء: اسمها مرفوع بها بالضمة الظاهرة
وميْتاً : خبرها منصوب بها وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره
ثم قال : "وما لذات في سوى حين العمل *** " هذا شرط يختص بلات أنها لا تعمل إلا في الحين ، وهل المراد بالحين الوقت أو لفظ حين ؟
اضيفت في - 2006-04-10