شرح ألفية ابن مالك-24b
شرح قول ابن مالك رحمه الله: و ما للات في سوى حين عمل *** وحذف ذي الرفع فشا و العكس قل
الشيخ : ترفع الاسم وتنصب الخبر
والمرء: اسمها مرفوع بها بالضمة الظاهرة
وميْتاً : خبرها منصوب بها وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره
ثم قال : "وما للات في سوى حين العمل *** " هذا شرط يختص بلات أنها لا تعمل إلا في الحين ، وهل المراد بالحين الوقت أو لفظ حين ؟
قيل أن المراد لفظ حين ، وقيل المراد الوقت يعني ما دل على الحين وهذا أصح ، ولكني أعرب البيت قبل أن أشرحه كما هي العادة
قال : " وما للات في سوى حين العمل "
ما: نافية
وللات : جار ومجرور خبر مقدم وفي سوى جار ومجرور متعلق بعمل وسوى مضاف وحين مضاف إليه
وعمل: مبتدأ مؤخر مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره ، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع منها مراعاة الروي وأصلها عملٌ نعم ، ولكن قد يقول قائل بل علامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره لكنه سكن من أجل الوقف ، كما تقول : قام زيد ، قام زيد ، والأول أظهر ، الأول أظهر لأن عمل الآن لا ... تحركها لو قلت لو وصلت وقلت :
" وما للات في سوى حين عملٌ *** وحذف ذي الرفع فشا والعكس قلٌ "
ما يستقيم ، إذن فسكون هذا ليس من أجل الوقف ولكن من أجل مراعاة الروي ، فتكون مرفوعة بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها مراعاة الروي
طيب ، هنا لات عملت وإلا لم تعمل ؟ إن قصدي ما هل هي عاملة وإلا غير عاملة ؟
الطالب : ...
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لعدم الترتيب
الشيخ : نعم لعدم الترتيب
قال : " *** وحذف ذي الرفع فشا "
حذف: مبتدأ وهو مضاف إلى ذي
وذي: مضافة إلى الرفع
وفشا : فعل ماض وفاعله مستتر جوازاً تقديره هو والجملة خبر حذف ، والمعنى كثر حذف ذو الرفع
والعكس : وهو حذف ذي النصب ، قل ، ما هو ذو النصب وما هو ذو الرفع ؟ اسمها ذو الرفع وخبرها ذو النصب إذن لات تتميز بأنها لا تعمل إلا في الحين لقوله : " وما للات في سوى حين عمل *** "
ثانياً أنه لا بد من حذف أحد معموليها ، لا بد من حذف أحد معموليها ، إما الاسم وهو الأكثر وإما الخبر وهو الأقل
طيب مثال ذلك قوله تبارك وتعالى : (( فنادوا ولات حين مناص )) ولات حين مناص ، نعرب لات حين مناص
لا : نافية ترفع الاسم وتنصب الخبر ، والتاء تاء التأنيث واسمها محذوف ، ما نقول مستتر لأن المؤلف يقول : " حذف ذي الرفع " محذوف ، فلا نقول مستتر ، لماذا لا نقول مستتر ؟ لأن لا حرف ، والحرف لا يتحمل الضمير ، الحرف مسكين لولا غيره لا ذهب ولا جاء ، لا يعرف معناه إلا بغيره ، فكيف يتحمل ضميره ، أيهما أقوى الاسم وإلا الحرف ؟
الطالب : الاسم
الشيخ : الاسم لو قلنا اسمه مستتر لا يصلح هذا اسم أعلى يستتر في أدنى هذا لا يمكن ، ولهذا نقول اسمها محذوف ولو قلنا مستتر لكان ذلك خطأ
طيب ، والتاء للتأنيث ، اسمها محذوف والتقدير : ولات الحين حين مناص ، يعني ليس ذلك الوقت حين مفر نادوا لكن ما ينفع قد نزل العذاب فليس ذلك الوقت وقت مفر ، وحذف ذي الرفع فشا والعكس قل ، طيب نحن سألنا أولاً هل المراد بالحين الوقت أو لفظ حين
الطالب : الوقت
الشيخ : وقلنا إن المراد الوقت
الطالب : وهو الأصح
الشيخ : وهو الأصح واستشهد لذلك بقول الشاعر : " ندم البغاة ولات ساعة مندم " ندم البغاة يعني جمع باغ ٍ " ولات ساعة مندم " أي ليست الساعة ساعة مندم
فأنتم ترون الآن أن لات عملت بلفظ غير لفظ حين لكن بلفظ يدل على الحين والوقت نعم فعليه يكون المراد بقوله : " في سوى حين ٍ " يعني الوقت
البيت : " ندم البغاة ولات ساعة مندم *** والبغي مرتع مبتغيه وخيم "
هذا الشطر يكتب بماء الذهب ، البغي " مرتع مبتغيه وخيم " يعني مرتع طالبه وخيم لأن المصارع تأتي دائماً على البغاة ما أقرب مصرع الباغي
طيب أفعال المقاربة ، أفعال المقاربة زين يقول المؤلف : " العكس قل " نسيناه ، العكس قل ما هو العكس ؟
الطالب : حذف الخبر
الشيخ : حذف الخبر ، وبقاء الاسم ، فلو قال الشاعر : ندم البغاة ولات ساعةُ مندمٍ ، قلنا ساعة الاسم والخبر محذوف ، نعم
والمرء: اسمها مرفوع بها بالضمة الظاهرة
وميْتاً : خبرها منصوب بها وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره
ثم قال : "وما للات في سوى حين العمل *** " هذا شرط يختص بلات أنها لا تعمل إلا في الحين ، وهل المراد بالحين الوقت أو لفظ حين ؟
قيل أن المراد لفظ حين ، وقيل المراد الوقت يعني ما دل على الحين وهذا أصح ، ولكني أعرب البيت قبل أن أشرحه كما هي العادة
قال : " وما للات في سوى حين العمل "
ما: نافية
وللات : جار ومجرور خبر مقدم وفي سوى جار ومجرور متعلق بعمل وسوى مضاف وحين مضاف إليه
وعمل: مبتدأ مؤخر مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره ، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع منها مراعاة الروي وأصلها عملٌ نعم ، ولكن قد يقول قائل بل علامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره لكنه سكن من أجل الوقف ، كما تقول : قام زيد ، قام زيد ، والأول أظهر ، الأول أظهر لأن عمل الآن لا ... تحركها لو قلت لو وصلت وقلت :
" وما للات في سوى حين عملٌ *** وحذف ذي الرفع فشا والعكس قلٌ "
ما يستقيم ، إذن فسكون هذا ليس من أجل الوقف ولكن من أجل مراعاة الروي ، فتكون مرفوعة بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها مراعاة الروي
طيب ، هنا لات عملت وإلا لم تعمل ؟ إن قصدي ما هل هي عاملة وإلا غير عاملة ؟
الطالب : ...
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لعدم الترتيب
الشيخ : نعم لعدم الترتيب
قال : " *** وحذف ذي الرفع فشا "
حذف: مبتدأ وهو مضاف إلى ذي
وذي: مضافة إلى الرفع
وفشا : فعل ماض وفاعله مستتر جوازاً تقديره هو والجملة خبر حذف ، والمعنى كثر حذف ذو الرفع
والعكس : وهو حذف ذي النصب ، قل ، ما هو ذو النصب وما هو ذو الرفع ؟ اسمها ذو الرفع وخبرها ذو النصب إذن لات تتميز بأنها لا تعمل إلا في الحين لقوله : " وما للات في سوى حين عمل *** "
ثانياً أنه لا بد من حذف أحد معموليها ، لا بد من حذف أحد معموليها ، إما الاسم وهو الأكثر وإما الخبر وهو الأقل
طيب مثال ذلك قوله تبارك وتعالى : (( فنادوا ولات حين مناص )) ولات حين مناص ، نعرب لات حين مناص
لا : نافية ترفع الاسم وتنصب الخبر ، والتاء تاء التأنيث واسمها محذوف ، ما نقول مستتر لأن المؤلف يقول : " حذف ذي الرفع " محذوف ، فلا نقول مستتر ، لماذا لا نقول مستتر ؟ لأن لا حرف ، والحرف لا يتحمل الضمير ، الحرف مسكين لولا غيره لا ذهب ولا جاء ، لا يعرف معناه إلا بغيره ، فكيف يتحمل ضميره ، أيهما أقوى الاسم وإلا الحرف ؟
الطالب : الاسم
الشيخ : الاسم لو قلنا اسمه مستتر لا يصلح هذا اسم أعلى يستتر في أدنى هذا لا يمكن ، ولهذا نقول اسمها محذوف ولو قلنا مستتر لكان ذلك خطأ
طيب ، والتاء للتأنيث ، اسمها محذوف والتقدير : ولات الحين حين مناص ، يعني ليس ذلك الوقت حين مفر نادوا لكن ما ينفع قد نزل العذاب فليس ذلك الوقت وقت مفر ، وحذف ذي الرفع فشا والعكس قل ، طيب نحن سألنا أولاً هل المراد بالحين الوقت أو لفظ حين
الطالب : الوقت
الشيخ : وقلنا إن المراد الوقت
الطالب : وهو الأصح
الشيخ : وهو الأصح واستشهد لذلك بقول الشاعر : " ندم البغاة ولات ساعة مندم " ندم البغاة يعني جمع باغ ٍ " ولات ساعة مندم " أي ليست الساعة ساعة مندم
فأنتم ترون الآن أن لات عملت بلفظ غير لفظ حين لكن بلفظ يدل على الحين والوقت نعم فعليه يكون المراد بقوله : " في سوى حين ٍ " يعني الوقت
البيت : " ندم البغاة ولات ساعة مندم *** والبغي مرتع مبتغيه وخيم "
هذا الشطر يكتب بماء الذهب ، البغي " مرتع مبتغيه وخيم " يعني مرتع طالبه وخيم لأن المصارع تأتي دائماً على البغاة ما أقرب مصرع الباغي
طيب أفعال المقاربة ، أفعال المقاربة زين يقول المؤلف : " العكس قل " نسيناه ، العكس قل ما هو العكس ؟
الطالب : حذف الخبر
الشيخ : حذف الخبر ، وبقاء الاسم ، فلو قال الشاعر : ندم البغاة ولات ساعةُ مندمٍ ، قلنا ساعة الاسم والخبر محذوف ، نعم
شرح قول ابن مالك رحمه الله: أفعال المقاربة
الشيخ : يقول : " أفعال المقاربة " أفعال جمع فعل ، والمقاربة ضد المباعدة يعني هذا الباب باب جمعت فيه الأفعال الدالة على المقاربة وهذا في الغالب لأن أفعال هذا الباب بعضها مقاربة وبعضها غير مقاربة كما يتبين إن شاء الله من الشرح ، ماذا تعمل أفعال المقاربة يا عبد الرحمان ؟
تعمل عمل كان تعمل عمل كان ، أي ترفع الاسم وإيش ؟ تنصب الخبر ، وكان على ابن مالك رحمه الله أن يبدأ بأفعال المقاربة قبل ما وأخواتها ، لأن أفعال المقاربة إلى كان وأخواتها أقرب شبهاً من ما وأخواتها إذ أن ما حروف وهذه أفعال
فإن قال قائل : لعل ابن مالك أخرها عن ما وأخواتها لأن لها شروطاً ولا تعمل إلا في مواضع معينة قلنا : وأيضاً ما وأخواتها لها شروط ، لها شروط فلهذا كان الذي يبدو أنه لو كانت أفعال المقاربة بعد كان وأخواتها لكان أنسب نعم .
تعمل عمل كان تعمل عمل كان ، أي ترفع الاسم وإيش ؟ تنصب الخبر ، وكان على ابن مالك رحمه الله أن يبدأ بأفعال المقاربة قبل ما وأخواتها ، لأن أفعال المقاربة إلى كان وأخواتها أقرب شبهاً من ما وأخواتها إذ أن ما حروف وهذه أفعال
فإن قال قائل : لعل ابن مالك أخرها عن ما وأخواتها لأن لها شروطاً ولا تعمل إلا في مواضع معينة قلنا : وأيضاً ما وأخواتها لها شروط ، لها شروط فلهذا كان الذي يبدو أنه لو كانت أفعال المقاربة بعد كان وأخواتها لكان أنسب نعم .
شرح قول ابن مالك رحمه الله: ككان كاد عســى لكن ندر *** غير مضـــــــــــارع لهذيـــــــــــن خبر.
الشيخ : يقول : " ككان كاد " ككان كاد ككان ايش التركيب هذا
الطالب : يعني مثل كان مثل كان
الشيخ : ككان ، في شيء يشبهها مما يدور بين الناس الآن ؟
الطالب : ككاو
الشيخ : ككان كاد
ككان: جار ومجرور خبر مقدم
وكاد: مبتدأ مؤخر مبتدأ مؤخر ، لكن كيف أعربنا كاد مبتدأ مؤخر وأعربنا كان حرف مجرور لأن المراد لفظها لأن المراد لفظها وأنتم تعلمون أنه إذا كان المراد اللفظ ربما تكون الجملة ، الجملة والجملة خبرية اسمية وفعلية كلها مجرورة إذا كان المراد إيش ؟
الطالب : اللفظ
الشيخ : اللفظ ولهذا يقول بعض المعربين في ألفية ابن مالك: " قال محمد هو ابن مالك " ، قال فعل ماض ومحمد فاعل وهو ابن مالك بيان لمحمد
" أحمد ربي الله خير مالك " إلى آخر كلمة في الألفية كلها في محل نصب ، الألفية كلها في محل نصب على أنها
الطالب : مقول القول
الشيخ : مقول القول ، فنقول الجملة هذه كلها في محل نصب مقول القول ، وهذا ليس ببعيد هذا الواقع هو قال كل الألفية ، إذن متى قصد اللفظ فإنه لا يهم أن يكون فعلاً أو حرفاً أو اسماً أو جملة اسمية أو جملة فعلية
وقوله : " وعسى " : معطوفة على كاد فهي في محل رفع
لكن : هذا حرف استدراك وهي للعطف بخلاف لكن فإنها عاملة أما لكن بالتخفيف فإنها حرف استدراك ولا تعمل لكنها عاطفة
" لكن ندر " أي قل " غير مضارع لهذين خبر "
غير : فاعل ندر وهو مضاف إلى مضارع
ولهذين: جار ومجرور متعلق بغير
وخبر: فاعل ندر يعني قل أن يكون خبر غير مضارع لهذين الفعلين وهما كاد وعسى ، يعني لا يمكن نقول : كاد زيد قائم ، هذا نادر ، عسى زيد قائماً ، هذا أيضاً نادر إنما الخبر يكون فعل مضارع ، طيب كاد زيد قام ، من النادر وإلا من الغالب ؟
الطالب : نادر
الشيخ : نعم هذا إن جاز هذا الترتيب ، كان زيد قم
الطالب : نادر
الشيخ : كان زيد قم
الطالب : نادر
الشيخ : نادر إن صح الترتيب طيب نقف على هذا ؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم ... يقول إنها فاعل ندر ، لا اصبر لكن ندر اصبروا يا جماعة ، لكن ندر غير فاعل ندر وخبر هذه حال منصوبة على الحال يعني ندر غير مضارع خبراً لهذين
الألف سقطت للروي
الطالب : يعني مثل كان مثل كان
الشيخ : ككان ، في شيء يشبهها مما يدور بين الناس الآن ؟
الطالب : ككاو
الشيخ : ككان كاد
ككان: جار ومجرور خبر مقدم
وكاد: مبتدأ مؤخر مبتدأ مؤخر ، لكن كيف أعربنا كاد مبتدأ مؤخر وأعربنا كان حرف مجرور لأن المراد لفظها لأن المراد لفظها وأنتم تعلمون أنه إذا كان المراد اللفظ ربما تكون الجملة ، الجملة والجملة خبرية اسمية وفعلية كلها مجرورة إذا كان المراد إيش ؟
الطالب : اللفظ
الشيخ : اللفظ ولهذا يقول بعض المعربين في ألفية ابن مالك: " قال محمد هو ابن مالك " ، قال فعل ماض ومحمد فاعل وهو ابن مالك بيان لمحمد
" أحمد ربي الله خير مالك " إلى آخر كلمة في الألفية كلها في محل نصب ، الألفية كلها في محل نصب على أنها
الطالب : مقول القول
الشيخ : مقول القول ، فنقول الجملة هذه كلها في محل نصب مقول القول ، وهذا ليس ببعيد هذا الواقع هو قال كل الألفية ، إذن متى قصد اللفظ فإنه لا يهم أن يكون فعلاً أو حرفاً أو اسماً أو جملة اسمية أو جملة فعلية
وقوله : " وعسى " : معطوفة على كاد فهي في محل رفع
لكن : هذا حرف استدراك وهي للعطف بخلاف لكن فإنها عاملة أما لكن بالتخفيف فإنها حرف استدراك ولا تعمل لكنها عاطفة
" لكن ندر " أي قل " غير مضارع لهذين خبر "
غير : فاعل ندر وهو مضاف إلى مضارع
ولهذين: جار ومجرور متعلق بغير
وخبر: فاعل ندر يعني قل أن يكون خبر غير مضارع لهذين الفعلين وهما كاد وعسى ، يعني لا يمكن نقول : كاد زيد قائم ، هذا نادر ، عسى زيد قائماً ، هذا أيضاً نادر إنما الخبر يكون فعل مضارع ، طيب كاد زيد قام ، من النادر وإلا من الغالب ؟
الطالب : نادر
الشيخ : نعم هذا إن جاز هذا الترتيب ، كان زيد قم
الطالب : نادر
الشيخ : كان زيد قم
الطالب : نادر
الشيخ : نادر إن صح الترتيب طيب نقف على هذا ؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم ... يقول إنها فاعل ندر ، لا اصبر لكن ندر اصبروا يا جماعة ، لكن ندر غير فاعل ندر وخبر هذه حال منصوبة على الحال يعني ندر غير مضارع خبراً لهذين
الألف سقطت للروي
3 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: ككان كاد عســى لكن ندر *** غير مضـــــــــــارع لهذيـــــــــــن خبر. أستمع حفظ
مناقشة ما سبق أخذه من باب فصل في ما ....
السائل : ... وما ولا ولات
الشيخ : نعم
السائل : في نسخة ... نافية
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
تعمل ما عمل ليس عند بعض العرب دون بعض
الطالب : الحجازيون يعملونها والتميميون لا يعملونها
الشيخ : نعم الحجازيون يعملونها عمل ليس والتميميون لا
طيب ، شروط إعمالها عمل ليس كم نعم
الطالب : شروط إعمال ما عمل ليس
الشيخ : نعم ... سكر سكر
الطالب : ما راجعت
الشيخ : ما راجعت
الطالب : شيخ : ...
الشيخ : ما هو أوله ما هذا أوله ، إن كنت تمشي على ما قال ابن مالك ما هذا أولها
الطالب : أن لا يعقبها إن ...
الشيخ : يعني أن لا يجتمع معها إن إيش الإن أي إن ؟
الطالب : الزائدة
الشيخ : الزائدة ، الزائدة أو الشرطية
الطالب : الشرطية
الشيخ : الشرطية ، أعطيني إن نافية شرطية وزائدة
الطالب : ...
الشيخ : من أي الإنات
الطالب : أي إن
الشيخ : أي إن ولو شرطية
الطالب : ولو شرطية
الشيخ : صار أوسع الجواب أوسع نعم
الطالب : إذا أعقبتها إن الزائدة فقط
الشيخ : الزائدة فقط صحيح ولا يعقبها إلا الزائدة ، هذا شرط ، الشرط الثاني
الطالب : أن يبقى النفي ...
الشيخ : أن يبقى النفي أي لا ينتقض فإن انتقض
الطالب : لم تعمل
الشيخ : لم تعمل ، الشرط الثالث
الطالب : أن لا يتقدم خبرها على اسمها
الشيخ : نعم أن لا يتقدم الخبر على الاسم الرابع
الطالب : أن لا يتقدم معمول الخبر على ما
الشيخ : على ما
الطالب : على الاسم ، على اسمها
الشيخ : يستثنى
الطالب : يستثنى من ذلك إذا كان جار ومجرور أو ظرف
الشيخ : طيب إلا أن يكون ظرفاً أو جاراً ومجروراً ، صحيح ، طيب لماذا لم تعمل في قول الشاعر : " بني غدانة ما إن أنتم ذهبٌ " أحمد
الطالب : ...
الشيخ : لأنه ... ولولا هذا قال : ما
الطالب : ...
الشيخ : لا
الطالب : ...
الشيخ : طيب ، ولماذا لم تعمل في قوله تعالى : (( ما هذا إلا بشرٌ مثلكم )) ؟
الطالب : لأنه انتقض النفي
الشيخ : انتقاض النفي ، طيب إذا قلت ، ما ما زيد قائم ما تقول فيها ؟
الطالب : إن كانت الثانية نافية ما ما زيدٌ قائم
الشيخ : يعني أنا ماني محركها لا قائم ولا قائماً
الطالب : إن كانت الثانية نافية
الشيخ : نعم
الطالب : نقول ما ما زيدٌ قائمٌ
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لأنه انتقض النفي
الشيخ : كيف انتقض النفي نحن جبنا النفي مرتين ؟
الطالب : لأنه إذا تكرر النفي يكون إثبات
الشيخ : إي ، توافقون على هذا ؟
الطالب : إي نعم
الشيخ : لأن نفي النفي إثبات ، طيب وإن كان
الطالب : مؤكدة
الشيخ : الأولى
الطالب : الأولى ... تقول ما ما زيدٌ قائماً
الشيخ : تعمل يعني
الطالب : نعم
الشيخ : طيب صحيح ، رجل قال يا محمد شرافي رجل قال ما زيدٌ قائماً بل قاعداً
الطالب : ما زيدٌ
الشيخ : قائماً بل قاعداً
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ ليش ؟
الطالب : لأن ما عطف بلا أو بل بعد منصوب بما فإنه يرفع دائماً
الشيخ : يعني إذا عطف على منصوبها ببل صار مرفوع ؟
الطالب : نعم
الشيخ : كذا
الطالب : نعم
الشيخ : قاعدة عندك هذه ؟
الطالب : من ابن مالك
الشيخ : ليش لماذا ؟
الطالب : لأنه ينتقض النفي
الشيخ : لأن ما بعد بل الواقعة بعد النفي للإيجاب طيب ، أحسنت إذن الصواب ؟
الطالب : بل قاعدٌ
الشيخ : بل قاعدٌ طيب
ما زيدٌ قائماً ولا قاعداً ، ناصر
الطالب : ما زيدٌ
الشيخ : قائماً ولا قاعداً ، العبارة صحيحة وإلا لا ؟
الطالب : نعم صحيحة
الشيخ : كيف صحيحة مو لما قال بل قاعدٌ بالرفع
الطالب : حرف العطف ليس مقتضي ...
الشيخ : إي صحيح يا جماعة ؟ طيب يلا علي ، ما طعامَك أكلاً زيدٌ
الطالب : هذا لا يجوز
الشيخ : ما يجوز ، لماذا ؟
الطالب : لأنه تقدم معمول الخبر على اسمها
الشيخ : طيب
الطالب : وإذا تقدم المعمول لا يجوز
الشيخ : ما ابن مالك يقول " ما بي أنت معنيا "
الطالب : ... ليس جاراً ولا مجرور
الشيخ : أي
الطالب : هنا في ما طعامك ، بينما في ما بي أنت معنيا ، تقدم الجار
الشيخ : يعني إذن العلة تقدم معمول الخبر وليس ظرفاً
الطالب : أو جار ومجرور
الشيخ : أو جار ومجرورا ، ما في علة ثانية ؟
الطالب : ... علة ثانية
الشيخ : ما في علة ثانية أسألك ، ما طعامَك آكلٌ زيدٌ
الطالب : لا يستقيم
الشيخ : لا يستقيم ، كيف ما يستقيم ؟ !
الطالب : شيخ
الشيخ : نعم
الطالب : تقدم الخبر على الاسم
الشيخ : إي علة أخرى تقدم الخبر على الاسم طيب ما هي العبارة الصحية علي
الطالب : ما زيدٌ
الشيخ : لا ، على الترتيب هذا
الطالب : ما طعامَك
الشيخ : نعم
الطالب : زيدٌ آكل
الشيخ : لا لا تخربط الترتيب
الطالب : كيف؟
الشيخ : يعني خله باقي على ما هي عليه في الترتيب
الطالب : ما طعامك
الشيخ : ما طعامَك آكلاً زيدٌ ، فما هو الصواب في العبارة
الطالب : الصواب : ما طعامَك آكلٌ زيد
الشيخ : صحيح يا جماعة ؟
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح لاختلال الشروط.
طيب مثل لنا بتقديم معمول الخبر إذا كان جاراً ومجروراً ، إذا كان ظرفاً إذا كان ظرفاً ،
الطالب : جار ومجرور
الشيخ : لا تقديم معمول الخبر إذا كان ظرفاً
الطالب : ما في البيت أحد ...
الشيخ : إذا كان ظرفاً ، في البيت ظرف
الطالب : ما عندك أحدٌ ...
الشيخ : إيش ؟
الطالب : ساكن
الشيخ : وايش ... ؟ البيت مملوء والحمد لله ، أنت وحدك وإلا معك أحد
الطالب : ...
الشيخ : أجل ما يصلح أن تقول ما عندي أحدٌ ساكناً
الطالب : ما يصلح
الشيخ : وش تقولون في الجملة هذه ؟
الطالب : صحيح
الشيخ : ما عندك أحدٌ ساكناً
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح
الطالب : نعم
الشيخ : صحيح طيب لأنه ظرف
قال الشاعر : فلا الحمد مكسوباً ولا المال باقياً هذا صحيح وإلا غير صحيح ؟
الطالب : فلا الحمد مكسوباً
الشيخ : نعم
الطالب : ولا المال باقياً
الشيخ : نعم
الطالب : لا أدري لا أستطيع ...
الشيخ : نعم إي أنت
الطالب : صحيح وهو خلاف القاعدة لأنه ورد عن العرب
الشيخ : إي لكن ابن مالك يقول في النكرات أعملت كليس.
الطالب : شذ عن الأصل
الشيخ : إي هذا مخالف للقاعدة ، طيب هل تستطيع أن تجيب لي مثالاً آخر ؟
الطالب : مثال ...
الشيخ : إي يعني لم يكن فيه الاسم نكرة
الطالب : " وحلت سواد القلب لا أنا باغياً "
الشيخ : نعم أحسنت
" وحلت سواد القلب لا أنا باغياً ***سواها ولا عن حبها متراخياً " أعرب قول الله تعالى : (( ولات حين مناص ))
الشيخ : نعم
الطالب : ولات حين مناص ؟
الشيخ : نعم
الطالب : الواو حرف عطف
الشيخ : نعم
الطالب : لات نافية تعمل عمل ليس
الشيخ : كلها نافية
الطالب : اللام يا شيخ والتاء زائدة.
الشيخ : اللام نافية ؟
الطالب : نعم
الشيخ : خطأ
الطالب : ...
الشيخ : خطأ ، بعدت أكثر أعدها من جديد
الطالب : الواو حرف عطف
الشيخ : نعم
الطالب : والا
الشيخ : اللام
الطالب : اللام
الشيخ : اللام خطأ
الطالب : ...
الشيخ : طيب
الطالب : خليني اكمل إعراب
الشيخ : خلينا نعرب لا ونتركك تكمل
الطالب : لا نافية
الشيخ : لا نافية
الطالب : إي نعم
الشيخ : ليش ما نقول الام
الطالب : اللام حرف واحد
الشيخ : كيف اللام حرف واحد ؟!
الطالب : هذه لام ومعها ألف
الشيخ : طيب لماذا لا نقول اللام
الطالب : لأن هذه من حرفين يا شيخ
الشيخ : من حرفين ، وإذا كانت الكلمة من حرفين
الطالب : ينطق لفظها
الشيخ : ينطق بلفظها ، وإذا كانت من حرف واحد ينطق باسمها تمام ، ولهذا نقول : (( لله ما في السماوات )) اللام حرف جر ولا نقول ل حرف جر ، طيب كمل ، لا نافية
الطالب : لا نافية
الشيخ : لا نافية والتاء
الطالب : التاء زائدة
الشيخ : لا
الطالب : التاء للتأنيث
الشيخ : للتأنيث ، التاء للتأنيث
الطالب : هي زائدة يا شيخ
الشيخ : للتأنيث
الطالب : يقول زائدة
الشيخ : لا يقول للتأنيث
الطالب : التأنيث زائدة
الشيخ : إي وهي زائدة يعني ليست من بنية الكلمة نعم للتأنيث طيب
الطالب : حين خبرها
الشيخ : خبر لا
الطالب : خبر لا منصوب واسمها محذوف
الشيخ : نعم
الطالب : وهو مضاف ومناص مضاف إليه
الشيخ : وش التقدير ؟
الطالب : التقدير ولات الحين حين مناص
الشيخ : ولات الحين حين مناص ، طيب هل يجوز أن أقول في غير ، نعم أن أقول ولات ساعة مندم
الطالب : ولات ساعة
الشيخ : مندم بدل ولات ساعة مندم " ندم البغاة ولات ساعة مندم "
الطالب : ...
الشيخ : لا لا
الطالب : هذه نقول أنه على العكس ، على الأقل ، لأن ابن مالك يقول : " وحذف ذي الرفع فشا والعكس قل "
الشيخ : نعم
الطالب : فحذف ذي الرفع الذي هو المبتدأ هذا الفاشي والمنتشر ، والقليل حذف الخبر وهذا من القليل
الشيخ : وهذا من القليل إذن نقول إذا قال : ولات ساعةُ مندمٍ هذا جائز لكنه قليل طيب نريد مثالاً لإن
الطالب : ...
الشيخ : نعم ولكن
الطالب : بأن يبغى عليه فيخذلا.
الشيخ : بأن يبغى عليه طيب
يقول إنه بعد ليس جر البا الخبر ، يوسف مثاله
الطالب : أليس الله عزيز
الشيخ : أليس الله
الطالب : (( أليس الله بعزيز ذي انتقام ))
الشيخ : (( بعزيز ذي انتقام )) أحسنت ، إعرابها
الطالب : أليس
الشيخ : نعم
الطالب : الهمزة للاستفهام التقريري
الشيخ : نعم للاستفهام التقريري نعم
الطالب : ليس فعل ماضي ناسخ يرفع المبتدأ وينصب الخبر
أليس الله : الاسم الكريم اسم ليس مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الشيخ : مرفوع بها
الطالب : مرفوع بها وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره
أليس الله بعزيز : الباء حرف جر زائد ، بعزيز خبر ليس منصوب بها وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد بعزيز
الشيخ : ذي انتقام
الطالب : ذي انتقام : وهو مضاف وذي
الشيخ : ذي
الطالب : بعزيز إي نعم ، صفة
الشيخ : صفة لإيش ؟
الطالب : نعت لعزيز
الشيخ : نعم
الطالب : مجرور مثلها وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الستة
بعزيزٍ ذي ايش ؟
الشيخ : ذي انتقام
الطالب : ذي انتقام ، إي نعم وهو مضاف وانتقام مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره
الشيخ : طيب كيف قلت إن ذي نعت مع أن ابن مالك يقول : " وانعت بمشتق كصعب وذرب "
الطالب : نجعل التقدير نقدر نقول بعزيزٍ يعني
الشيخ : نعم
الطالب : ذهبت يا شيخ
الشيخ : هاه
الطالب : نقدر مشتق وهو صاحب
الشيخ : نقول لأن هذه جامدة اسم جامد لكن بمعنى مشتق وهو صاحب
الشيخ : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام ..
الطالب : فلا الحمد مكسوبا ولا المال باقياً
الشيخ : نعم
الطالب : يعني هذا خلاف القاعدة ، ورد عن العرب خلاف القاعدة ، كيف ابن مالك يقول : ... وهو يعلم ...
الشيخ : قليل
الطالب : قليل ...
الشيخ : إذا كان أكثر يكون هذا شاذ
أفعال المقاربة
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين
الشيخ : نعم
السائل : في نسخة ... نافية
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
تعمل ما عمل ليس عند بعض العرب دون بعض
الطالب : الحجازيون يعملونها والتميميون لا يعملونها
الشيخ : نعم الحجازيون يعملونها عمل ليس والتميميون لا
طيب ، شروط إعمالها عمل ليس كم نعم
الطالب : شروط إعمال ما عمل ليس
الشيخ : نعم ... سكر سكر
الطالب : ما راجعت
الشيخ : ما راجعت
الطالب : شيخ : ...
الشيخ : ما هو أوله ما هذا أوله ، إن كنت تمشي على ما قال ابن مالك ما هذا أولها
الطالب : أن لا يعقبها إن ...
الشيخ : يعني أن لا يجتمع معها إن إيش الإن أي إن ؟
الطالب : الزائدة
الشيخ : الزائدة ، الزائدة أو الشرطية
الطالب : الشرطية
الشيخ : الشرطية ، أعطيني إن نافية شرطية وزائدة
الطالب : ...
الشيخ : من أي الإنات
الطالب : أي إن
الشيخ : أي إن ولو شرطية
الطالب : ولو شرطية
الشيخ : صار أوسع الجواب أوسع نعم
الطالب : إذا أعقبتها إن الزائدة فقط
الشيخ : الزائدة فقط صحيح ولا يعقبها إلا الزائدة ، هذا شرط ، الشرط الثاني
الطالب : أن يبقى النفي ...
الشيخ : أن يبقى النفي أي لا ينتقض فإن انتقض
الطالب : لم تعمل
الشيخ : لم تعمل ، الشرط الثالث
الطالب : أن لا يتقدم خبرها على اسمها
الشيخ : نعم أن لا يتقدم الخبر على الاسم الرابع
الطالب : أن لا يتقدم معمول الخبر على ما
الشيخ : على ما
الطالب : على الاسم ، على اسمها
الشيخ : يستثنى
الطالب : يستثنى من ذلك إذا كان جار ومجرور أو ظرف
الشيخ : طيب إلا أن يكون ظرفاً أو جاراً ومجروراً ، صحيح ، طيب لماذا لم تعمل في قول الشاعر : " بني غدانة ما إن أنتم ذهبٌ " أحمد
الطالب : ...
الشيخ : لأنه ... ولولا هذا قال : ما
الطالب : ...
الشيخ : لا
الطالب : ...
الشيخ : طيب ، ولماذا لم تعمل في قوله تعالى : (( ما هذا إلا بشرٌ مثلكم )) ؟
الطالب : لأنه انتقض النفي
الشيخ : انتقاض النفي ، طيب إذا قلت ، ما ما زيد قائم ما تقول فيها ؟
الطالب : إن كانت الثانية نافية ما ما زيدٌ قائم
الشيخ : يعني أنا ماني محركها لا قائم ولا قائماً
الطالب : إن كانت الثانية نافية
الشيخ : نعم
الطالب : نقول ما ما زيدٌ قائمٌ
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لأنه انتقض النفي
الشيخ : كيف انتقض النفي نحن جبنا النفي مرتين ؟
الطالب : لأنه إذا تكرر النفي يكون إثبات
الشيخ : إي ، توافقون على هذا ؟
الطالب : إي نعم
الشيخ : لأن نفي النفي إثبات ، طيب وإن كان
الطالب : مؤكدة
الشيخ : الأولى
الطالب : الأولى ... تقول ما ما زيدٌ قائماً
الشيخ : تعمل يعني
الطالب : نعم
الشيخ : طيب صحيح ، رجل قال يا محمد شرافي رجل قال ما زيدٌ قائماً بل قاعداً
الطالب : ما زيدٌ
الشيخ : قائماً بل قاعداً
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ ليش ؟
الطالب : لأن ما عطف بلا أو بل بعد منصوب بما فإنه يرفع دائماً
الشيخ : يعني إذا عطف على منصوبها ببل صار مرفوع ؟
الطالب : نعم
الشيخ : كذا
الطالب : نعم
الشيخ : قاعدة عندك هذه ؟
الطالب : من ابن مالك
الشيخ : ليش لماذا ؟
الطالب : لأنه ينتقض النفي
الشيخ : لأن ما بعد بل الواقعة بعد النفي للإيجاب طيب ، أحسنت إذن الصواب ؟
الطالب : بل قاعدٌ
الشيخ : بل قاعدٌ طيب
ما زيدٌ قائماً ولا قاعداً ، ناصر
الطالب : ما زيدٌ
الشيخ : قائماً ولا قاعداً ، العبارة صحيحة وإلا لا ؟
الطالب : نعم صحيحة
الشيخ : كيف صحيحة مو لما قال بل قاعدٌ بالرفع
الطالب : حرف العطف ليس مقتضي ...
الشيخ : إي صحيح يا جماعة ؟ طيب يلا علي ، ما طعامَك أكلاً زيدٌ
الطالب : هذا لا يجوز
الشيخ : ما يجوز ، لماذا ؟
الطالب : لأنه تقدم معمول الخبر على اسمها
الشيخ : طيب
الطالب : وإذا تقدم المعمول لا يجوز
الشيخ : ما ابن مالك يقول " ما بي أنت معنيا "
الطالب : ... ليس جاراً ولا مجرور
الشيخ : أي
الطالب : هنا في ما طعامك ، بينما في ما بي أنت معنيا ، تقدم الجار
الشيخ : يعني إذن العلة تقدم معمول الخبر وليس ظرفاً
الطالب : أو جار ومجرور
الشيخ : أو جار ومجرورا ، ما في علة ثانية ؟
الطالب : ... علة ثانية
الشيخ : ما في علة ثانية أسألك ، ما طعامَك آكلٌ زيدٌ
الطالب : لا يستقيم
الشيخ : لا يستقيم ، كيف ما يستقيم ؟ !
الطالب : شيخ
الشيخ : نعم
الطالب : تقدم الخبر على الاسم
الشيخ : إي علة أخرى تقدم الخبر على الاسم طيب ما هي العبارة الصحية علي
الطالب : ما زيدٌ
الشيخ : لا ، على الترتيب هذا
الطالب : ما طعامَك
الشيخ : نعم
الطالب : زيدٌ آكل
الشيخ : لا لا تخربط الترتيب
الطالب : كيف؟
الشيخ : يعني خله باقي على ما هي عليه في الترتيب
الطالب : ما طعامك
الشيخ : ما طعامَك آكلاً زيدٌ ، فما هو الصواب في العبارة
الطالب : الصواب : ما طعامَك آكلٌ زيد
الشيخ : صحيح يا جماعة ؟
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح لاختلال الشروط.
طيب مثل لنا بتقديم معمول الخبر إذا كان جاراً ومجروراً ، إذا كان ظرفاً إذا كان ظرفاً ،
الطالب : جار ومجرور
الشيخ : لا تقديم معمول الخبر إذا كان ظرفاً
الطالب : ما في البيت أحد ...
الشيخ : إذا كان ظرفاً ، في البيت ظرف
الطالب : ما عندك أحدٌ ...
الشيخ : إيش ؟
الطالب : ساكن
الشيخ : وايش ... ؟ البيت مملوء والحمد لله ، أنت وحدك وإلا معك أحد
الطالب : ...
الشيخ : أجل ما يصلح أن تقول ما عندي أحدٌ ساكناً
الطالب : ما يصلح
الشيخ : وش تقولون في الجملة هذه ؟
الطالب : صحيح
الشيخ : ما عندك أحدٌ ساكناً
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح
الطالب : نعم
الشيخ : صحيح طيب لأنه ظرف
قال الشاعر : فلا الحمد مكسوباً ولا المال باقياً هذا صحيح وإلا غير صحيح ؟
الطالب : فلا الحمد مكسوباً
الشيخ : نعم
الطالب : ولا المال باقياً
الشيخ : نعم
الطالب : لا أدري لا أستطيع ...
الشيخ : نعم إي أنت
الطالب : صحيح وهو خلاف القاعدة لأنه ورد عن العرب
الشيخ : إي لكن ابن مالك يقول في النكرات أعملت كليس.
الطالب : شذ عن الأصل
الشيخ : إي هذا مخالف للقاعدة ، طيب هل تستطيع أن تجيب لي مثالاً آخر ؟
الطالب : مثال ...
الشيخ : إي يعني لم يكن فيه الاسم نكرة
الطالب : " وحلت سواد القلب لا أنا باغياً "
الشيخ : نعم أحسنت
" وحلت سواد القلب لا أنا باغياً ***سواها ولا عن حبها متراخياً " أعرب قول الله تعالى : (( ولات حين مناص ))
الشيخ : نعم
الطالب : ولات حين مناص ؟
الشيخ : نعم
الطالب : الواو حرف عطف
الشيخ : نعم
الطالب : لات نافية تعمل عمل ليس
الشيخ : كلها نافية
الطالب : اللام يا شيخ والتاء زائدة.
الشيخ : اللام نافية ؟
الطالب : نعم
الشيخ : خطأ
الطالب : ...
الشيخ : خطأ ، بعدت أكثر أعدها من جديد
الطالب : الواو حرف عطف
الشيخ : نعم
الطالب : والا
الشيخ : اللام
الطالب : اللام
الشيخ : اللام خطأ
الطالب : ...
الشيخ : طيب
الطالب : خليني اكمل إعراب
الشيخ : خلينا نعرب لا ونتركك تكمل
الطالب : لا نافية
الشيخ : لا نافية
الطالب : إي نعم
الشيخ : ليش ما نقول الام
الطالب : اللام حرف واحد
الشيخ : كيف اللام حرف واحد ؟!
الطالب : هذه لام ومعها ألف
الشيخ : طيب لماذا لا نقول اللام
الطالب : لأن هذه من حرفين يا شيخ
الشيخ : من حرفين ، وإذا كانت الكلمة من حرفين
الطالب : ينطق لفظها
الشيخ : ينطق بلفظها ، وإذا كانت من حرف واحد ينطق باسمها تمام ، ولهذا نقول : (( لله ما في السماوات )) اللام حرف جر ولا نقول ل حرف جر ، طيب كمل ، لا نافية
الطالب : لا نافية
الشيخ : لا نافية والتاء
الطالب : التاء زائدة
الشيخ : لا
الطالب : التاء للتأنيث
الشيخ : للتأنيث ، التاء للتأنيث
الطالب : هي زائدة يا شيخ
الشيخ : للتأنيث
الطالب : يقول زائدة
الشيخ : لا يقول للتأنيث
الطالب : التأنيث زائدة
الشيخ : إي وهي زائدة يعني ليست من بنية الكلمة نعم للتأنيث طيب
الطالب : حين خبرها
الشيخ : خبر لا
الطالب : خبر لا منصوب واسمها محذوف
الشيخ : نعم
الطالب : وهو مضاف ومناص مضاف إليه
الشيخ : وش التقدير ؟
الطالب : التقدير ولات الحين حين مناص
الشيخ : ولات الحين حين مناص ، طيب هل يجوز أن أقول في غير ، نعم أن أقول ولات ساعة مندم
الطالب : ولات ساعة
الشيخ : مندم بدل ولات ساعة مندم " ندم البغاة ولات ساعة مندم "
الطالب : ...
الشيخ : لا لا
الطالب : هذه نقول أنه على العكس ، على الأقل ، لأن ابن مالك يقول : " وحذف ذي الرفع فشا والعكس قل "
الشيخ : نعم
الطالب : فحذف ذي الرفع الذي هو المبتدأ هذا الفاشي والمنتشر ، والقليل حذف الخبر وهذا من القليل
الشيخ : وهذا من القليل إذن نقول إذا قال : ولات ساعةُ مندمٍ هذا جائز لكنه قليل طيب نريد مثالاً لإن
الطالب : ...
الشيخ : نعم ولكن
الطالب : بأن يبغى عليه فيخذلا.
الشيخ : بأن يبغى عليه طيب
يقول إنه بعد ليس جر البا الخبر ، يوسف مثاله
الطالب : أليس الله عزيز
الشيخ : أليس الله
الطالب : (( أليس الله بعزيز ذي انتقام ))
الشيخ : (( بعزيز ذي انتقام )) أحسنت ، إعرابها
الطالب : أليس
الشيخ : نعم
الطالب : الهمزة للاستفهام التقريري
الشيخ : نعم للاستفهام التقريري نعم
الطالب : ليس فعل ماضي ناسخ يرفع المبتدأ وينصب الخبر
أليس الله : الاسم الكريم اسم ليس مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الشيخ : مرفوع بها
الطالب : مرفوع بها وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره
أليس الله بعزيز : الباء حرف جر زائد ، بعزيز خبر ليس منصوب بها وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد بعزيز
الشيخ : ذي انتقام
الطالب : ذي انتقام : وهو مضاف وذي
الشيخ : ذي
الطالب : بعزيز إي نعم ، صفة
الشيخ : صفة لإيش ؟
الطالب : نعت لعزيز
الشيخ : نعم
الطالب : مجرور مثلها وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الستة
بعزيزٍ ذي ايش ؟
الشيخ : ذي انتقام
الطالب : ذي انتقام ، إي نعم وهو مضاف وانتقام مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره
الشيخ : طيب كيف قلت إن ذي نعت مع أن ابن مالك يقول : " وانعت بمشتق كصعب وذرب "
الطالب : نجعل التقدير نقدر نقول بعزيزٍ يعني
الشيخ : نعم
الطالب : ذهبت يا شيخ
الشيخ : هاه
الطالب : نقدر مشتق وهو صاحب
الشيخ : نقول لأن هذه جامدة اسم جامد لكن بمعنى مشتق وهو صاحب
الشيخ : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام ..
الطالب : فلا الحمد مكسوبا ولا المال باقياً
الشيخ : نعم
الطالب : يعني هذا خلاف القاعدة ، ورد عن العرب خلاف القاعدة ، كيف ابن مالك يقول : ... وهو يعلم ...
الشيخ : قليل
الطالب : قليل ...
الشيخ : إذا كان أكثر يكون هذا شاذ
أفعال المقاربة
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين
قراءة قول ابن مالك رحمه الله " ... أفعال المقاربة ككان كاد عســى لكن ندر *** غير مضـــــــــــارع لهذيـــــــــــن خبر. وكونه بدون أن بعد عسى *** نزر وكاد الأمر فيه عكسا وكعسى حرى ولكن جعلا *** خبرها حتما بأن متصلا... ".
القارئ : قال ابن مالك رحمه الله تعالى :
" أفعال المقاربة
ككان كاد وعســى لكن ندر *** غير مضـــــــــــارع لهذيـــــــــــن خبر.
وكونه بدون أن بعد عسى *** نزر وكاد الأمر فيه عكسا
وكعسى حرى ولكن جُعلا *** خبرها حتما بأن متصلا ".
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين قال عبد الرحمن هذه
" أفعال المقاربة
ككان كاد وعســى لكن ندر *** غير مضـــــــــــارع لهذيـــــــــــن خبر.
وكونه بدون أن بعد عسى *** نزر وكاد الأمر فيه عكسا
وكعسى حرى ولكن جُعلا *** خبرها حتما بأن متصلا ".
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين قال عبد الرحمن هذه
5 - قراءة قول ابن مالك رحمه الله " ... أفعال المقاربة ككان كاد عســى لكن ندر *** غير مضـــــــــــارع لهذيـــــــــــن خبر. وكونه بدون أن بعد عسى *** نزر وكاد الأمر فيه عكسا وكعسى حرى ولكن جعلا *** خبرها حتما بأن متصلا... ". أستمع حفظ
مراجعة ما تقدم أخذه من أفعال المقاربة.
الشيخ : أفعال المقاربة : المقاربة ضد المباعدة يعني الأفعال التي تدل على مقاربة الشيء وهذا الباب في الواقع لم يقتصر فيه المؤلف على أفعال المقاربة بل ذكر مع أفعال المقاربة أفعال الرجاء وأفعال الشروع ولكن هذا من باب إيش ؟ من باب الاقتصار ، من باب الاقتصار وليس من باب الاختصار ولا من باب التغليب فيقال هذا من باب الاختصار يعني أنه ذكر البعض الذي يدل على الكل بما سيذكره فيما بعد
قال : " ككان كاد وعسى " أظن هذا شرحناه ككان
قال : " ككان كاد وعسى " أظن هذا شرحناه ككان
شرح قول ابن مالك رحمه الله:................................ لكن ندر *** غير مــــــــــضارع لهـــــــــذين خبر.
الشيخ : كاد وعسى لكن ندر ، الاستدراك هنا لأنه قال ككان كاد وظاهر هذا التشبيه أنهما تشبهان كاد من جميع الوجود أعرفتم فلذلك استدرك فقال : " لكن ندر " أي قل " غير مضارع لهذين خبر " بينما كان يكون خبرها اسماً ويكون ظرفاً ويكون جار ومجروراً يكون فعلاً مضارعاً ويكون فعلاً ماضياً المهم كان لا يتقيد خبرها بشيء أما هذان أو أما هاتان الأداتان فيقول : " ندر غير مضارع لهذين خبر " أيضاً أعربنا هذا الشطر طيب
الطالب : ...
الشيخ : مثاله أي مثال الكثير قوله تعالى : (( فذبحوها وما كادوا يفعلون )) الخبر يفعلون وهو فعل مضارع ، عسى ، (( عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم عسى )) أن تكرهوا شيء الخبر تكرهوا وهو مضارع وإلا غير مضارع ؟
الطالب : مضارع
الشيخ : مضارع ، لكن لو قلت ، كاد زيدٌ قائماً ، هذا يكون من النادر وإلا من الكثير ؟ هذا من النادر لكنه ورد عن العرب ، عسى زيدٌ قائماً كذلك نادر لكنه ورد عن العرب ، طيب وكونه ، ذكر حكماً آخر
لما ذكر أن كاد وعسى اشتركا في أن خبرهما يكون فعلاً مضارعاً وأنه يندر أن لا يكون فعلاً مضارعاً ذكر اختلافهما من حيث اقتران أو من حيث اقترانُ أن بالخبر وعدمه
الطالب : ...
الشيخ : مثاله أي مثال الكثير قوله تعالى : (( فذبحوها وما كادوا يفعلون )) الخبر يفعلون وهو فعل مضارع ، عسى ، (( عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم عسى )) أن تكرهوا شيء الخبر تكرهوا وهو مضارع وإلا غير مضارع ؟
الطالب : مضارع
الشيخ : مضارع ، لكن لو قلت ، كاد زيدٌ قائماً ، هذا يكون من النادر وإلا من الكثير ؟ هذا من النادر لكنه ورد عن العرب ، عسى زيدٌ قائماً كذلك نادر لكنه ورد عن العرب ، طيب وكونه ، ذكر حكماً آخر
لما ذكر أن كاد وعسى اشتركا في أن خبرهما يكون فعلاً مضارعاً وأنه يندر أن لا يكون فعلاً مضارعاً ذكر اختلافهما من حيث اقتران أو من حيث اقترانُ أن بالخبر وعدمه
7 - شرح قول ابن مالك رحمه الله:................................ لكن ندر *** غير مــــــــــضارع لهـــــــــذين خبر. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وكونه بدون أن بعـــــد عسى *** نزر وكاد الأمـــــــر فيــــه عكســــا.
الشيخ : فقال : و" كونه بدون أن بعد عسى نزرٌ وكاد الأمر فيه عكسا "
نعرب البيت أولا
كون: مبتدأ وخبره نزر وهو مصدر كان فيعمل عملها فما هو اسمه ، اسم هذا المصرد هو الضمير الهاء في قوله وكونه فهو مضاف إلى الاسم ، وبدون أن هذا هو الخبر ، خبر كون وهو جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر كون
وبدون : مضاف وأن مضاف إليه ، وصحت الإضافة إليه مع أنه حرف لأن المقصود بذلك اللفظ
بعد عسى: ظرف ، أيضاً متعلق بمحذوف وكونه بدون أن بعد عسى أي واقعاً فهو حال المحذوف يكون حالاً وبعد مضاف وعسى مضاف إليه وصح الإضافة إليه وهو فعل لأن المقصود لفظه أما نزر فهو خبر كونه
" وكاد الأمر فيه عكسا " كاد مبتدأ والأمر مبتدأ ثاني ، وعكسا خبر للمبتدأ الثاني ، والمبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول ، والرابط الضمير في فيه ، يعني كاد الأمر فيه عكس ، فما هو الأكثر في خبره تجرده من أن ، تجرد الخبر من أن
وخلاصة الأمر الآن أن كاد وعسى اشتركتا
أولاً : أن كاد وعسى خالفتا كان في أن خبرهما يكون فعلاً مضارعاً ويندر ما سواه ، واتفقتا في أن الخبر يكون مضارعاً فعلاً مضارعاً اتفقتا واختلفتا في أن الأكثر في عسى اقتران الخبر بأن وفي كاد العكس
طيب انظر القرآن : (( وما كادوا يفعلون )) (( لم يكد يراها )) تجدون أن الخبر مجرد من أن ، واقرؤوا قول الله تعالى : (( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم )) تجدون أن الخبر مقترن بأن ، والقرآن أبلغ الكلام
طيب إذن بعد عسى يكثر اقتران الخبر بأن ، بعد كاد يقل اقتران الخبر بأن ، وظاهر كلام المؤلف رحمه الله أنه يجوز أن يقترن الخبر بأن مع كاد ويجوز حذف أن مع عسى نعم، مثاله في عسى :
" عسى الكرب الذي أمسيت فيه *** يكون " -يرحمك الله- " وراءه فرج قريب "
" عسى الكرب الذي أمسيت فيه *** يكون وراءه " أين الخبر يا ابن داوود ؟ أنت معنا وإلا سارح ؟ أين الخبر ؟
الطالب : يكون
الشيخ : نعم والأفصح الكثير أن يكون ، طيب في كاد : " كادت النفس أن تفيض عليه " " كادت النفس أن تفيض عليه " فهنا اقترن الخبر بأن والأكثر أن يقال : كادت النفس تفيض عليه ، تمام ؟ طيب
نرجع الآن إلى إعراب الخبر فنقول : (( وما كادوا يفعلون )) كاد فعل ماضي ناسخ يعمل عمل كان والواو اسمها ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع يفعلون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة من الفعل والفاعل خبر إيش ؟ خبر كاد هذه ما فيها إشكال
(( عسى أن تكرهوا شيئاً )) (( عسى أن تكرهوا شيئاً ))
نقول عسى: فعل ماضي ناسخ يعمل عمل كان يعني يرفع الاسم وينصب الخبر أين اسمها ؟ اسمها مستتر ضمير الشان عسى الشأن كراهتكم شيئاً
وأن: حرف مصدر
وتكرهوا : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون والواو فاعل
وشيئاً: مفعول به لتكرهوا وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر خبر عسى ، والتقدير : عسى الشأن كراهتكم شيئاً وهو خير لكم نعم ... ثم قال
نرجع مرة رابعة ، الفرق بين كاد وعسى في المعنى هل هما للمقاربة أم ماذا ؟
نقول أما كاد فهي للمقاربة ، وأما عسى فهي للترجي فافترقا أيضاً من هذا الوجه في المعنى ، كاد للمقاربة كذا ؟ وعسى للترجي
طيب كاد الطالب يفهم
الطالب : للمقاربة
الشيخ : للمقاربة تشرح عليه الألفية وهو يعني يدف نفسه لكنه كاد يفهم ، في طلبة أبعد فهماً من هؤلاء أقول عسى الطالب إيش ؟ أن يفهم عسى أن يفهم وبين العبارتين فرق ، اشتهر عند بعض النحويين أن إثبات كاد نفي وأن نفيها إثبات هذا مشهور كاد إثباتها نفي ونفيها إثبات فإذا قلت : كاد زيد يفعل فهو لم يفعل تدل الجملة على أنه لم يفعل ، صح ؟
الطالب : نعم صحيح
الشيخ : هاه كيف؟
الطالب : عندنا من اشتهر عنده هذا
الشيخ : إي كاد يفعل لكن هل فعل ؟ طيب قالوا إذن نفت الفعل وهي مثبتة فنفيها إثبات
الطالب : إثباتها نفي
الشيخ : وقالوا نعم اثباتها نفي ، وقالوا إن نفيها إثبات فإذا قيل لم يكد يراها فهو قد رآها لم يكد يراها فهو قد رآها ، لم يكد يفعل فهو فاعل لكن لم يكد ، (( فذبحوها وما كادوا يفعلون )) فيكون نفيها إثباتاً
ولكن الصحيح خلاف ذلك الصحيح أنها كغيرها من الأفعال إثباتها إثبات ونفيها نفي ولا يمكن أن يكون نفيها إثباتاً إلا بقرينة والقرائن لها أحوال وهذا الذي رجحه ابن هشام رحمه الله في المغنى وهو صحيح ، فمثلاً إذا قلت : كاد الطالب يفهم ، صحيح ما فهم لكن هل كاد تدل على أنه فهم أو على أنه قارب الفهم ؟
الطالب : قارب الفهم
الشيخ : على أنه قارب الفهم فإذا قلت : كاد يفهم معناه أنه قريب ما يفهم فهل هذا إثبات وإلا نفي ، إثبات إذن إثباتها إثبات إذا قلت كاد يفهم معناه أنه ما فهم ولكنه قارب وهذا هو مدلول كلمة كاد واضح يا جماعة طيب ، قوله تعالى : (( فذبحوها وما كادوا يفعلون )) (( فذبحوها وما كادوا يفعلون )) قالوا إنهم ذبحوها والله يقول (( ما كادوا يفعلون )) وهم قد فعلوا نقول سبحان الله فهمنا أنهم فعلوا ليس من وما كادوا يفعلون فهمناه من قوله : (( فذبحوها )) (( وما كادوا )) يفعلون على ما هي عليه يعني ما قرب أن يفعلوا ، ما قرب أن يفعلوا لكن بعد الأخذ والرد فعلوا إذن فقوله : (( وما كادوا يفعلون )) هذا تشنيع عليهم يعني أنهم فعلوا بعد أن كادوا لم يفعلوا ، وأما قوله تعالى : (( أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها )) هل معناه أنه رآها ؟ على زعمهم أنه رآها ولكن الآية ما تدل على هذا ، في بحر لجي عميق يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض ، هل ممكن يرى يده ، ولا يقارب أن يرى يده ولا يقارب أن يرى يده ، إذن فنفيها إيش ؟ نفي وهذا هو الواقع لكن لما كان الإنسان إذا قال : ما كاد يفعل ظن أن كاد مسلطة على الفعل والفعل
نعرب البيت أولا
كون: مبتدأ وخبره نزر وهو مصدر كان فيعمل عملها فما هو اسمه ، اسم هذا المصرد هو الضمير الهاء في قوله وكونه فهو مضاف إلى الاسم ، وبدون أن هذا هو الخبر ، خبر كون وهو جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر كون
وبدون : مضاف وأن مضاف إليه ، وصحت الإضافة إليه مع أنه حرف لأن المقصود بذلك اللفظ
بعد عسى: ظرف ، أيضاً متعلق بمحذوف وكونه بدون أن بعد عسى أي واقعاً فهو حال المحذوف يكون حالاً وبعد مضاف وعسى مضاف إليه وصح الإضافة إليه وهو فعل لأن المقصود لفظه أما نزر فهو خبر كونه
" وكاد الأمر فيه عكسا " كاد مبتدأ والأمر مبتدأ ثاني ، وعكسا خبر للمبتدأ الثاني ، والمبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول ، والرابط الضمير في فيه ، يعني كاد الأمر فيه عكس ، فما هو الأكثر في خبره تجرده من أن ، تجرد الخبر من أن
وخلاصة الأمر الآن أن كاد وعسى اشتركتا
أولاً : أن كاد وعسى خالفتا كان في أن خبرهما يكون فعلاً مضارعاً ويندر ما سواه ، واتفقتا في أن الخبر يكون مضارعاً فعلاً مضارعاً اتفقتا واختلفتا في أن الأكثر في عسى اقتران الخبر بأن وفي كاد العكس
طيب انظر القرآن : (( وما كادوا يفعلون )) (( لم يكد يراها )) تجدون أن الخبر مجرد من أن ، واقرؤوا قول الله تعالى : (( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم )) تجدون أن الخبر مقترن بأن ، والقرآن أبلغ الكلام
طيب إذن بعد عسى يكثر اقتران الخبر بأن ، بعد كاد يقل اقتران الخبر بأن ، وظاهر كلام المؤلف رحمه الله أنه يجوز أن يقترن الخبر بأن مع كاد ويجوز حذف أن مع عسى نعم، مثاله في عسى :
" عسى الكرب الذي أمسيت فيه *** يكون " -يرحمك الله- " وراءه فرج قريب "
" عسى الكرب الذي أمسيت فيه *** يكون وراءه " أين الخبر يا ابن داوود ؟ أنت معنا وإلا سارح ؟ أين الخبر ؟
الطالب : يكون
الشيخ : نعم والأفصح الكثير أن يكون ، طيب في كاد : " كادت النفس أن تفيض عليه " " كادت النفس أن تفيض عليه " فهنا اقترن الخبر بأن والأكثر أن يقال : كادت النفس تفيض عليه ، تمام ؟ طيب
نرجع الآن إلى إعراب الخبر فنقول : (( وما كادوا يفعلون )) كاد فعل ماضي ناسخ يعمل عمل كان والواو اسمها ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع يفعلون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة من الفعل والفاعل خبر إيش ؟ خبر كاد هذه ما فيها إشكال
(( عسى أن تكرهوا شيئاً )) (( عسى أن تكرهوا شيئاً ))
نقول عسى: فعل ماضي ناسخ يعمل عمل كان يعني يرفع الاسم وينصب الخبر أين اسمها ؟ اسمها مستتر ضمير الشان عسى الشأن كراهتكم شيئاً
وأن: حرف مصدر
وتكرهوا : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون والواو فاعل
وشيئاً: مفعول به لتكرهوا وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر خبر عسى ، والتقدير : عسى الشأن كراهتكم شيئاً وهو خير لكم نعم ... ثم قال
نرجع مرة رابعة ، الفرق بين كاد وعسى في المعنى هل هما للمقاربة أم ماذا ؟
نقول أما كاد فهي للمقاربة ، وأما عسى فهي للترجي فافترقا أيضاً من هذا الوجه في المعنى ، كاد للمقاربة كذا ؟ وعسى للترجي
طيب كاد الطالب يفهم
الطالب : للمقاربة
الشيخ : للمقاربة تشرح عليه الألفية وهو يعني يدف نفسه لكنه كاد يفهم ، في طلبة أبعد فهماً من هؤلاء أقول عسى الطالب إيش ؟ أن يفهم عسى أن يفهم وبين العبارتين فرق ، اشتهر عند بعض النحويين أن إثبات كاد نفي وأن نفيها إثبات هذا مشهور كاد إثباتها نفي ونفيها إثبات فإذا قلت : كاد زيد يفعل فهو لم يفعل تدل الجملة على أنه لم يفعل ، صح ؟
الطالب : نعم صحيح
الشيخ : هاه كيف؟
الطالب : عندنا من اشتهر عنده هذا
الشيخ : إي كاد يفعل لكن هل فعل ؟ طيب قالوا إذن نفت الفعل وهي مثبتة فنفيها إثبات
الطالب : إثباتها نفي
الشيخ : وقالوا نعم اثباتها نفي ، وقالوا إن نفيها إثبات فإذا قيل لم يكد يراها فهو قد رآها لم يكد يراها فهو قد رآها ، لم يكد يفعل فهو فاعل لكن لم يكد ، (( فذبحوها وما كادوا يفعلون )) فيكون نفيها إثباتاً
ولكن الصحيح خلاف ذلك الصحيح أنها كغيرها من الأفعال إثباتها إثبات ونفيها نفي ولا يمكن أن يكون نفيها إثباتاً إلا بقرينة والقرائن لها أحوال وهذا الذي رجحه ابن هشام رحمه الله في المغنى وهو صحيح ، فمثلاً إذا قلت : كاد الطالب يفهم ، صحيح ما فهم لكن هل كاد تدل على أنه فهم أو على أنه قارب الفهم ؟
الطالب : قارب الفهم
الشيخ : على أنه قارب الفهم فإذا قلت : كاد يفهم معناه أنه قريب ما يفهم فهل هذا إثبات وإلا نفي ، إثبات إذن إثباتها إثبات إذا قلت كاد يفهم معناه أنه ما فهم ولكنه قارب وهذا هو مدلول كلمة كاد واضح يا جماعة طيب ، قوله تعالى : (( فذبحوها وما كادوا يفعلون )) (( فذبحوها وما كادوا يفعلون )) قالوا إنهم ذبحوها والله يقول (( ما كادوا يفعلون )) وهم قد فعلوا نقول سبحان الله فهمنا أنهم فعلوا ليس من وما كادوا يفعلون فهمناه من قوله : (( فذبحوها )) (( وما كادوا )) يفعلون على ما هي عليه يعني ما قرب أن يفعلوا ، ما قرب أن يفعلوا لكن بعد الأخذ والرد فعلوا إذن فقوله : (( وما كادوا يفعلون )) هذا تشنيع عليهم يعني أنهم فعلوا بعد أن كادوا لم يفعلوا ، وأما قوله تعالى : (( أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها )) هل معناه أنه رآها ؟ على زعمهم أنه رآها ولكن الآية ما تدل على هذا ، في بحر لجي عميق يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض ، هل ممكن يرى يده ، ولا يقارب أن يرى يده ولا يقارب أن يرى يده ، إذن فنفيها إيش ؟ نفي وهذا هو الواقع لكن لما كان الإنسان إذا قال : ما كاد يفعل ظن أن كاد مسلطة على الفعل والفعل
اضيفت في - 2006-04-10