تتمة شرح قول ابن مالك رحمه الله: وكونه بدون أن بعـــــد عسى *** نزر وكاد الأمـــــــر فيــــه عكســــا.
الطالب : ...
الشيخ : لا يا أخي، إلا إذا قلت فعل ولم يكد يفعل ، فهذه نعم لكن لم يكد يفعل ، علمت ثم علمته ثم علمته ولم يكد يفهم ، إيش المعنى ؟ فهم وإلا ما فهم ؟
الطالب : ما فهم
الشيخ : ما فهم ، لم يقرب من الفهم
الطالب : ...
الشيخ : نعم كيف ؟
الطالب : ...
الشيخ : كيف ؟
الطالب : الراجح الأول
الشيخ : لا الراجح عندي كلام ابن هشام : وأنها كغيرها من الأفعال نفيها نفي وإثباتها إثبات إلا إذا دلت القرينة ، إذا دلت القرينة القرائن لها أحوال ، طيب
عسى عسى للترجي أليس كذلك ، عسى الشرافي أن يفهم ، نعم هذه إيش ؟ للترجي ، طيب وإن شاء الله سيفهم لكن هل تأتي لغير ذلك ؟
الطالب : نعم
الشيخ : نعم ربما تأتي لغير ذلك ، نعم ربما تأتي لغير الترجي ومن هذا إذا جاءت في كلام الله ، (( إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم )) الله ما يترجاه كل شيء بأمره ، ولهذا قال ابن عباس رضي الله عنهما : " عسى من الله واجبة " عسى من الله واجبة يعني أنها للتحقيق ، لكن ما الحكمة أنها جاءت بصيغة الترجي لئلا يهلك الإنسان الأمل ، لئلا يهلكه الأمل ، يعني فكأنه لو تاب الإنسان أو كان معذوراً عسى الله أن يعفو نعم (( فإن كرهتموهن )) إيش (( فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً )) لئلا يهلكك الأمل فتعتمد على إيجاد الله سبحانه وتعالى لك ما وعدك به ، فصارت عسى للترجي إلا إذا جاءت في كلام الله فإنها تكون لإيش ؟ للتحقيق لقول ابن عباس رضي الله عنهما وهو من أئمة اللغة بلا شك : " عسى من الله واجبة " والله أعلم
1 - تتمة شرح قول ابن مالك رحمه الله: وكونه بدون أن بعـــــد عسى *** نزر وكاد الأمـــــــر فيــــه عكســــا. أستمع حفظ
هل تأني عسى للتوقع ؟
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : يمكن تأتي للتوقع مثل لعل
هل تأتي عسى بربما ؟
الشيخ : نعم
السائل : عسى بمعنى ربما
الشيخ : والله اللغة واسعة أما في لغتنا فنعم تأتي بمعنى ربما لكن معنى ربما عندنا ترجي فلان يجي عسى يعني ربما
قراءة قول ابن مالك رحمه الله " ... كأنشأ السائق يحدو وطفق *** كذا جــــــــــعلت وأخـــــــذت وعلــــــــق ... ".
الشيخ : بس .
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
4 - قراءة قول ابن مالك رحمه الله " ... كأنشأ السائق يحدو وطفق *** كذا جــــــــــعلت وأخـــــــذت وعلــــــــق ... ". أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وكعسى حــــرى ولكن جعلا *** خبـــــرهــــــا حتما بــــــــــأن متصــــلا.
الطالب : ...
الشيخ : كيف ؟
الطالب : إعراب البيت
الشيخ : إعراب البيت ، إي نعم نعم بارك الله فيك ذكرتنا
قال : وكعسى حرى : الواو حرف عطف وكعسى جار ومجرور خبر مقدم وحرى مبتدأ مؤخر وهو فعل لكن يراد به لفظه ولكن جعلا هذا استدراك ، الواو حرف عطف ولكن حرف استدراك وهي هنا ليست عاطفة العطف كان بالواو ولكنها مفيدة لإيش ؟ للاستدراك فإن لم يكن معها حرف عطف صارت للاستدراك والعطف كما لو قلت : ما زيدٌ قائماً لكن قاعد ، فتقول لكن هنا حرف عطف جملة على جملة لكن أما إذا جاءت الواو معها فهي حرف استدراك فقط
جعل : فعل ماضي واللألف للإطلاق وهو مبني لما لم يسم فاعله وخبره نائب الفاعل وهو مضاف إلى هاء حتماً هذه مفعول مطلق أي جُعل جعلاً حتماً أي لازماً
وبأن متصلاً : بأن جار ومجرور ، متعلق بمتصلاً ومتصلاً مفعول ثاني لجعل ومفعولها الأول ما هو ؟
الطالب : ...
الشيخ : ما مفعولها الأول ؟ نائب الفاعل خبرها لأن نائب الفاعل يقوم مقام المفعول الأول ، و متصلاً مفعول ثاني لجُعل
يقول المؤلف إن حرى كعسى في الدلالة على الرجاء لكن تخالفها في أن هذه
" ولكن جعلا *** خبرها حتماً بان متصلا " يعني يجب في خبر حرى أن تتصل أن ، وفي عسى لا يجب لكن الأكثر أن يتصل لكنه ليس بواجب إذن الفرق بينهما أن عسى يكثر اقتران خبرها بأن وأما حرى فيجب اقتران خبرها بأن طيب
" ولكن جعلا *** برها حتماً بأن متصلا "
5 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: وكعسى حــــرى ولكن جعلا *** خبـــــرهــــــا حتما بــــــــــأن متصــــلا. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وألزموا اخلولق أن مثل حرى *** وبعد أوشــــــــــــك انتـــــــــفا أن نزرا .
ألزموا الظاهر أن المراد بذلك العرب يعني ألزموا حسب لغتهم اخلولق أن مثل حرى نعم ألزموا فعل وفاعل، ألزم فعل ماضي والواو فاعل مبني على السكون في محل رفع
" اخلولق ": مفعول أول لألزموا ، وهو مراد لفظه يعني ألزموا هذه الكلمة
أن: مفعول ثاني لألزموا وهو أيضاً مرادٌ لفظه
" مثل حرى " : إما أن تكون مفعولاً مطلقاً أي إلزاماً مثل حرى أو تكون حالاً يعني حال كونها مثل حرى ، ومثل مضاف ، وحرى : مضاف إليه بإرادة اللفظ
" *** وبعد أوشك انتفا أن نزرا "
انتفا : مبتدأ وهو مضاف إلى أن
وبعد: ظرف منصوب على الظرفية ظرف مكان منصوب على الظرفية بالفتحة الظاهرة وهو مضاف إلى أوشك ومتعلق بقوله نزر أي قل ، وتقدير البيت : وانتفاء أن قل بعد أوشك انتفاء أن قل بعد أوشك .
أما الشرح يقول : إن العرب ألزموا اخلولق أن كما ألزموا حرى ، يعني أنه يجب في خبر اخلولق أن يقترن بأن فتقول اخلولقت السماء أن تمطر ولا يصح أن تقول اخلولقت السماء تمطر ، لأن العرب ألزموا اخلولق أن أي ألزموا أن يقترن خبرها بأن ، فتقول اخلولقت السماء أن تمطر
كيف اعراب اخلولقت السماء أن تمطر ؟
نقول اخلولق: فعل ماضي والتاء للتأنيث واخلولق يرفع الاسم وينصب الخبر
والسماء : إيش ؟ اسمها مرفوع بها وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره ،
أن: حرف مصدر ينصب الفعل المضارع
وتمطر: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره ، وهو خبر إيش ؟ خبر اخلولق ، يعني اخلولقت السماء إمطارها لأن أن تقدر وما بعدها بمصدر فهو خبر اخلولق ، طيب إذن تشترك اخلولق وإيش ؟ وحرى في لزوم أن في خبرهما ، لكنهما تختلفان لأن اخلولق بمعنى أوشك وأما حرى فبمعنى الرجاء يعني يرجوا أن يكون كذا وكذا نعم
اخلولق رجا ، إي نعم صحيح اخلولق رجا إذن فهي مثلها في إيش ؟ في المعنى ومثلها في العمل لأن أفعال المقاربة لا بد أن يكون فيها الفاعل وهي كاد وكرب وأوشك ، طيب
" وألزموا اخلولق أن مثل حرى *** وبعد أوشك انتفا أن نزُرا "
يعني أن خلو خبر أوشك من أن قليل ويجوز ذكره ؟ نعم يجوز ذكره لكن انتفاؤه قليل فتقول مثلاً : يوشك أن تمطر السماء هذا القليل أو الكثير ؟ يوشك أن تمطر السماء
الطالب : القليل
الشيخ : قليل
الطالب : كثير
الشيخ : كثير ها إيش يلا هذا ... يوشك السماء أن تمطر
الطالب : الكثير
الشيخ : الكثير وإلا القليل
الطالب : الكثير
الشيخ : شوف انتفاء أن قليل ووجود أن
الطالب : كثير
الشيخ : كثير ، إذن أوشكت السماء أن تمطر كثير
طيب أوشكت السماء تمطر
الطالب : قليل
الشيخ : قليل ، وعليه قول الشاعر :
" يوشك من فر من منيته *** في بعض غراته يوافقه " ولم يقل أن يوافقه، لكن قال الشاعر آخر :
" ولو سئل الناس التراب لأوشكوا *** إذا قيل هاتوا أن يملوا ويمنعوا "
الثاني كثير والأول قليل طيب .
6 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: وألزموا اخلولق أن مثل حرى *** وبعد أوشــــــــــــك انتـــــــــفا أن نزرا . أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: ومثل كاد في الأصـــح كربا *** وترك أن مـــع ذي الشــــــــروع وجــــبا.
ومثل كاد : مثل مبتدأ وهو مضاف إلى كاد باعتبار إيش ؟ اللفظ
في الأصح : جار ومجرور
كرب : خبر المبتدأ ، خبر المبتدأ مثل ، ويجوز أن تقول كرب مبتدأ ومثل خبر ، على أي اعتبار ؟ إن كنت تريد أن تخبر أن كرب مثل كاد فتكون كرب هي المبتدأ ومثل خبر ، وإن كنت تريد أن تخبر عن مماثل كرب عن مماثل كاد فإن مثل تكون مبتدأ وكرب خبر ، لكن المتبادر أنك تريد أن تخبر أن كرب مثل مثل كاد وعلى هذا تكون كرب مبتدأ مؤخر ومثل خبر مقدم
طيب وفي الأصح : جار ومجرور متعلق بمحذوف حالاً ، أي حال كونه في الأصح يعني في الأصح من أقوال من ؟ النحويين طيب
" *** وترك أن مع ذي الشروع وجبا "
ترك : مبتدأ وهو مضاف إلى أن
ومع : ظرف مكان وهو مضاف إلى ذي ، وذي مضافة إلى الشروع
وجبا : فعل ماضي ، والجملة خبر ترك خبر مبتدأ ، والظرف " مع ذي الشروع " متعلق بقوله إيش ؟ بقوله وجب بقوله جب ، والتقدير : ووجب ترك أن مع ذي الشروع أي مع أفعال الشروع لأن هنا، وسيذكر أفعال الشروع المؤلف يعدها علينا
يقول المؤلف : " مثل كاد في الأصح كربا *** " وكرب وش الأكثر فيها ؟ نعم
الطالب : الحذف
الشيخ : الحذف ،
" كرب القلب من جواه يذوب *** حين قال الوشاة هندٌ غضوب "
فيقول مثل كاد في الأصح كرب ، يعني أنها تكون خالية من أن ، تقول كربت السماء أن تسقي ، بمعنى إيش ؟ بمعنى قاربت بمعنى قاربت ، لأن كاد وأوشك وكرب اللي فيها الكاف هذه كلها تكون للمقاربة طيب
" ومثل كاد في الأصح كربا *** " ثم قال : " وترك أن مع ذي الشروع وجبا " يعني يجب ترك أن مع ذي الشروع ، عكس الذي يجب أن يقترن بأن مثل
الطالب : حرى واخلولق
الشيخ : واخلولق ، مثل حرى واخلولق ، فصارت هذه الأدوات بالنسبة لاقترانها بأن تنقسم لأربعة أقسام:
ما يمتنع اقترانها
وما يجب اقترانها
وما يكثر اقترانها
وما يكثر خلوها من أن
هذا ما تفيده كلمات ابن مالك رحمه الله أن أن مع هذه الأدوات أربعة أقسام ، يقول : " *** وترك أن مع ذي الشروع وجبا "
7 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: ومثل كاد في الأصـــح كربا *** وترك أن مـــع ذي الشــــــــروع وجــــبا. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: كأنشأ السائق يحدو وطفق *** كذا جــــــــــعلت وأخـــــــذت وعلــــــــق.
طيب إذن كأنشأ السائق يحدو
الكاف حرف جر وأنشأ السائق يحدو مجرور بالكاف كذا ؟ كل الجملة لأنه كأنه قال كهذا المثال طيب ، كأنشأ السائق يحدو هذه واحدة من أفعال الشروع
" وطفق " الثانية طفق يفعل كذا أي شرع كذا يا سعد ؟ طفق يفعل كذا يعني شرع
الثالثة : جعلت ، تقول جعل يفعل كذا ، جعل يخطو ، جعل يقوم ، جعل يتوضأ ، جعل يأكل ، جعل يشرب ، وما أشبه ذلك
" أخذت " تقول أخذت أتكلم أو أخذ يتكلم أوما أشبه ذلك
" وعلق " علق هذه أيضاً من أفعال الشروع وبعض العلماء أنكرها لكنها واردة عن العرب تقول : علق يفعل بمعنى أنشأ يفعل طيب
ومن ذلك أيضاً شرع نقول أفعال الشروع ما يمكن نخرج شرع ، شرع يفعل كذا ، شرع يفعل كذا وكذا ، عرفتم ؟ فصارت أفعال الشروع كل ما دل على الشروع هذا الضابط : كل ما دل على الشروع وما قصد به الشروع فهي داخلة في ذلك
ثم نقول : كل ما وجدنا كلمة تدل على الشروع فهي تعمل هذا العمل إلا أن يمنع من التركيب ما تقتضيه اللغة ، يعني إذا كان التركيب لا يصح لغة فإننا لا نقبل وإلا فكل لفظٍ يدل على الشروع فإنه داخل في ذلك ، طيب أفعال الشروع أنشأ السائق يحدو لو أن قائل قال أنشأ السائق أن يحدو إيش ؟
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ وإلا نادر ؟
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ ، لماذا ؟ لأنه يقول : " ترك أن مع ذي الشروع وجبا"
طيب ثم قال المؤلف ، انتقل الآن من بيان اقتران هذه الأدوات أو هذه الأفعال بأن وعدم اقترانها ، هل هذه الأفعال متصرفة أو هي باقية على المضي ؟
الطالب : ... مضارع
الشيخ : كيف؟
الطالب : مضارع
الشيخ : لا بد أن يكون خبرها مضارع
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ... فعل المضارع
الشيخ : إي إي ما يخالف أفعال الشروع لازم لازم لا بد أن يكون خبرها فعلاً
الطالب : مضارعاً
الشيخ : فعلاً مضارعاً خالياً من أن ، طيب ولهذا المثال : " كأنشأ السائق يحدو" يعتبر يعتبر هذا المثال محددا للشروط يعني لا يمكن أن تقول : أخذ الرجل في كذا وكذا ، شرع الرجل في كذا وكذا ، وأنت تريد أفعال الشروع التي شرع في الفعل ولهذا نقول أفعال الشروع ما تدخل في الغالب إلا على شيء ممتد يعني يفعل شيئاً فشيئاً هذا الغالب أما إذا دخلت على شيء ينتهي مرة واحدة فليس من أفعال الشروع .
واستعملوا بدأ المؤلف رحمه الله في هذه الأفعال هل هي متصرفة أو لا بد أن تكون بلفظ الماضي ؟
8 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: كأنشأ السائق يحدو وطفق *** كذا جــــــــــعلت وأخـــــــذت وعلــــــــق. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: واستعملوا مضارعا لأوشكا *** وكــــــاد لا غـــــــــــير وزادوا موشــــــكا.
الفاعل في قوله استعملوا للعرب وهو فعل وفاعل ، استعملوا فعل وفاعل ، " مضارعاً " مفعول به لاستعملوا " لأوشك " جار ومجرور متعلق باستعملوا ، يعني استعملوا لأوشك فعلاً مضارعاً " وكاد " الواو حرف عطف وكاد معطوفة على إيش ؟
الطالب : أوشك
الشيخ : على أوشك إذن لهذين الفعلين فقط ، لكاد وأوشك ، " لا غير " " لا غير " لا حرف عطف وغير معطوفة على ، على إيش ؟
الطالب : ...
الشيخ : لا ، نعم لأوشك معطوفة على لأوشك، وعليه فيكون المعنى : لا لغيرهما أي لغير أوشك وكاد فنفهم إذن أن أوشك وكاد يستعمل منهما المضارع طيب مثال ذلك في كاد ، قوله تعالى : (( يكاد البرق )) إيش ؟ (( يخطف أبصارهم )) والماضي (( وما كادوا يفعلون )) طيب أوشك
" ولو سئل الناس التراب لأوشكوا *** إذا قيل هاتوا أن يملوا ويمنعوا "
لأوشكوا هذا فعل ماضي لأوشكوا هذا فعل ماضي ومثال المضارع :
"يوشك من فر من منيته *** في بعض غراته يوافقها " واضح الآن؟ طيب
قوله " وكاد لا غير " أي لا غير لا غير أوشك وكاد ، على أنه يحتمل أن مراده أن مراد ابن مالك يعني لا غير المضارع فلا يستعمل الأمر مثل أن تقول : أوشك أن تفعل كذا وكذا ، لا يصح هذا لم يأت ذلك في اللغة العربية
قال : " وزادوا موشكا " زادوا أي العرب موشكاً وموشك اسم فاعل من أوشك ، فصار أوشك يستعمل لها الماضي والمضارع واسم الفاعل ، الشاهد قول الشاعر :
" وموشكة أرضنا أن تعود *** خلاف الأنيس وحوشاً يباباً "
" وموشكة أرضنا أن تعود *** خلاف الأنيس وحوشاً يباباً "
خالية ما فيها أحد نعم إذن أوشك يستعمل لها يا جمال ، وين وصلت ؟ أين وصلت حين سرحت ، صحيح طيب قل نعم
الطالب : والمضارع
الشيخ : والمضارع فقط
الطالب : والماضي
الشيخ : والماضي ثلاثة ، طيب كاد ظاهر كلام ابن مالك هنا أن كاد لا يستعمل لها اسم فاعل لأنه قال : " زادوا موشكاً " لكنه صرح في أصل الألفية أنه يستعمل اسم الفاعل من أوشك ومن كاد وعلى هذا فيقال اسم الفاعل من كاد إيش ؟
الطالب : ...
الشيخ : لا كائد كاد يكيد فهو كائد ، كباع يبيع فهو بائع ، طيب ثم قال : بعد عسى إلى آخره
الطالب : شيخ
الشيخ : نعم
الطالب : ما هو أصل الألفية ؟
9 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: واستعملوا مضارعا لأوشكا *** وكــــــاد لا غـــــــــــير وزادوا موشــــــكا. أستمع حفظ
ما هو أصل الألفية ؟
السائل : أصل الألفية ؟
الشيخ : أصل الألفية الكافية للمؤلف نفسه نعم
يقول بعض النحويين إن المعطوف على الاسم المجرور بحرف الجر ظاهر لا يعطف على الضمير المتصل إلا بإعادة حرف الجر فكيف نخرج الآية (( الذي تسا آلون به والأرحامٍ " وكيف نرد على من قال إن هذا شاذ ؟
الشيخ : يقول أن
الطالب : يقول أن
الشيخ : أن
الطالب : أن
الشيخ : استمر أنّ
السائل : يقول إن
الشيخ : إي نعم
السائل : يقول إن المعطوف على الاسم المجرور بحرف جر ظاهر لا يعطف إليه إلا بإعادة حرف الجر وقد مر علينا الليلة
الشيخ : على الضمير ، لا يعطف على الضمير المتصل إلا بإعادة حرف الجر
السائل : والاسم الظاهر
الشيخ : نعم
السائل : والاسم الظاهر
الشيخ : يعطف عليه بدون إعادة الحرف
السائل : طيب وكيف يرد عليهم بقوله : (( الذي تساءلون به والأرحام ))
الشيخ : أي نعم
السائل : على قراءة الجر
الشيخ : نعم
السائل : يكون هذا شاذ
الشيخ : يقولون إن القول الصحيح جواز العطف على الضمير المتصل المجرور بغير إعادة حرف الجر هذا هو الصحيح
السائل : ومن قال هذا شاذ
الشيخ : نعم نقول أنت الشاذ ، كيف كلام الله يكون شاذ ؟!
السائل : يقول على لغة
الشيخ : إيش لغة ؟ هل تجد أفصح من لغة القرآن بلسان عربي مبين ، ولهذا في الحقيقة الذين يقولون إن هذا شاذ في القرآن الكريم يخشى عليه ، شاذ على إيش ؟ الواجب أن تجعلوا قواعدكم مبنية على القرآن ما هو القرآن مبني على القواعد لأن القرآن عربي ، (( وكفر به )) ويش بعد ؟ والمسجد الحرام ، المهم ما هي آية واحدة ، لو قال أحد من الشعراء امروء القيس وإلا غيره مثل هذا نقول شاذ إذا صح أن أكثر ما يرد في اللغة العربية إعادة الحرف عرفت ؟ نعم
11 - يقول بعض النحويين إن المعطوف على الاسم المجرور بحرف الجر ظاهر لا يعطف على الضمير المتصل إلا بإعادة حرف الجر فكيف نخرج الآية (( الذي تسا آلون به والأرحامٍ " وكيف نرد على من قال إن هذا شاذ ؟ أستمع حفظ
ما هو الضابط في الإعراب باللفظ ؟
الشيخ : كيف
السائل : بناء على اللفظ ، أو المراد باللفظ
الشيخ : نعم
السائل : قد يكون في الشعر ...
الشيخ : لا حتى في غير الشعر
السائل : ما الضابط
الشيخ : الضابط إذا رأيت إن العامل مسلط على ما لا يتسلط عليه فالمراد به اللفظ ، انتهى يا جماعة .
مناقشة ما سبق أخذه من باب آخر فصل في ما .... وبداية فصل أفعال المقاربة.
الحمد لله رب العالمين وصلى وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
قول ابن مالك : " وما للات في سوى حين عمل " هل يريد هذا اللفظ أو يريد الزمن ومعنى الحين
الطالب : كلامه محتمل لأحد المعنيين
الشيخ : نعم
السائل : ولكن الصحيح أن المراد بذلك ليس لفظ حين ولكن ما يدل على معناه
الشيخ : تمام ، طيب هل هناك شاهد لحين نعم ؟
الطالب : وإلا للمعنى
الشيخ : لحين
الطالب : لكن المعنى
الشيخ : لا لحين
الطالب : ندم البغاة ولات
الشيخ : سبحان الله العظيم
الطالب : شيخ
الشيخ : نعم
الطالب : (( ولات حين مناص ))
الشيخ : قوله تعالى : (( ولات حين مناص )) صح، وهل هناك شاهد لمطلق الزمن ؟
الطالب : نعم قول الشاعر : " ندم البغاة ولات ساعة مندم "
الشيخ : ولات ساعة مندم ، طيب كيف نعرب التاء في كلمة ولات خالد ؟
الطالب : تاء التأنيث الساكنة ، تاء التأنيث
الشيخ : تأنيث هل تتصل تاء التأنيث بالحروف ؟
الطالب : هنا اتصلت ، الأصل ما تتصل
الشيخ : لا تتصل ، تتصل بالأسماء مثل شجرة
الطالب : نعم
الشيخ : وفي الأفعال مثل قام ، طيب هل تتصل بالحروف ؟
الطالب : لا تتصل
الشيخ : لا تتصل إذن كيف تقول أنها للتأنيث ؟ نعم
الطالب : المراد اللفظ
طالب آخر : فعل يا شيخ وليست حرفاً
الشيخ : لا ، لا تعد
الطالب : نعم من أخوات كان
الشيخ : لا ... من أخوات كان ، ما الحجازية من أخوات كان وهي حرف
الطالب : زائدة
الشيخ : ها
الطالب : زائدة
الشيخ : زائدة طيب هذان قولان
الطالب : تتصل بالحروف
الشيخ : تتصل بالحروف كيف ؟ عندك شاهد ؟
الطالب : ثمة
الشيخ : ثمة هذه ثمة ظرف مكان
الطالب : أنت مثلاً
الشيخ : إيش
الطالب : أنت مثلاً
الشيخ : أنت حرف هذه حرف خطاب
الطالب : أن حرف والتاء
الشيخ : حرف خطاب
الطالب : كلها وإلا ؟
الشيخ : كلها ، التاء حرف خطاب وأنتِ حرف خطاب
الطالب : ... أن والتاء
الشيخ : لا
الطالب : ...
الشيخ : هل عندك شاهد غير لا ؟ عندك شاهد غير لا ؟
الطالب : غير لا
الشيخ : إي نعم
الطالب : ثمت
الشيخ : ثمت ، ... أنا أشهد على نفس أني قلته
الطالب : ...
الشيخ : قلناه كيف
الطالب : ...
الشيخ : لا لا هنا ، قلنا لكم ثمت ولا أدري هل ذكرت لكم كلام ابن مالك في جمع التكسير " أفعلة أفعلٌ ثم فِعْلة ثمت أفعال جموع قلة " ذكرنا هذا
الطالب : البيت ما ذكرناه
الشيخ : لا البيت صحيح ما ذكرناه بيت ابن مالك ما ذكرناه
الطالب : الآن يا شيخ الجواب
الشيخ : الجواب نعم تتصل تاء التأنيث بالحروف أحياناً مثل لات وثمت ، ويمكن بعد أشياء أخرى طيب .
ما الفرق بين كان وكاد ؟
الطالب : بين كان وكاد
الشيخ : نعم
الطالب : الفرق بينهما أن كان مطلقة تدخل على الاسم والفعل ... أما كاد فإنه يقل اقترانها بأن
الشيخ : لا
الطالب : هذا خبرها مضارع وهذه خبرها
الشيخ : أنه يتعين أن يكون
الطالب : يتعين أن يكون خبر كاد مضارع
الشيخ : فعل مضارع
الطالب : فعل مضارع
الشيخ : ويندر ما سواه
الطالب : ويندر ما سوى ذاك ، أما كان
الشيخ : فلا يتعين
الطالب : فلا يتعين
الشيخ : طيب هذا فرق ، فرق آخر
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : فرق بين كان وكاد
الطالب : ... من ناحية المعنى
الشيخ : لا لا خلينا المعنى
الطالب : أنا يا شيخ
الشيخ : نعم
الطالب : اقتران الخبر بأن
الشيخ : اقتران الخبر بأن في كاد يجوز لكنه قليل وفي كان
الطالب : لا لا يجوز
الشيخ : لا يجوز لا يصح أن تقول كان زيد أن يقوم لكن يصح أن تقول كاد زيد أن يقوم ، في أظن فرق ثالث : أن كان تتصرف تصرفاً كاملاً وكاد لا تتصرفاً كاملاً فلا تقل كد أن تقوم لا تقل هذا، لكن كان تقول كن قائماً ولا بأس ، وعرفتم هل يستمعل منها اسم الفاعل أو لا يستعمل ، طيب
ما الفرق بين كاد وعسى ؟ خالد
الطالب : من حيث المعنى عسى للترجي وكذا من أفعال المقاربة
الشيخ : نعم
الطالب : من حيث العمل
الشيخ : نعم
الطالب : يكثر دخول أن على خبر عسى ويقل في كاد
الشيخ : ما تقولون ؟ صحيح ؟
الطالب : صحيح
الشيخ : طيب نعم
الطالب : أصلاً ما يجوز ...
الشيخ : .... المضارع والاسم فاعل ، يعني ما تتصرف جامدة
الطالب : ...
الشيخ :لا لا ضعيفة ، أنها لا تتصرف وأما كاد فتتصرف ، طيب ما الفرق بين عسى وحرى ؟ سامح
الطالب : كلاهما يفيد الرجاء ولكن بالنسبة لاقتران الخبر بأن مع عسى اقتران الخبر بأن كثير وعدم اقترانه بها قليل وحرى بالعكس ، وحرى يجب اقتران الخبر بأن
الشيخ : نعم أن حرى يجب اقتران خبرها بأن بخلاف عسى فهو كثير وليس بواجب ، نعم
طيب اخلولق ، ما الفرق بينها وبين عسى ؟
الطالب : أن اخلولق يجب اتصال خبرها بأن
الشيخ : اخلولق يجب أن يتصل خبرها بأن طيب وعسى
الطالب : يكثر اتصال خبرها بأن
الشيخ : يكثر اتصال خبرها بأن ويجوز حذفها هذه واحدة ، في المعنى
الطالب : عسى للترجي
الشيخ : نعم
الطالب : اخلولق من أفعال الشروع
الشيخ : كأن سعود عنده منازعة
الطالب : كلاهما للرجاء
الشيخ : كلاهما للرجاء وش تقولون ؟
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح لأننا قلنا لكم اللي فيها الكاف للمقاربة واللي ما فيها الكاف الثلاث الأخرى اللي ما فيها الكاف هذه للرجاء ، والباقي
الطالب : للشروع
الشيخ : للشروع طيب ، يلا نيشان
ما هي أفعال الشروع ؟
الطالب : أفعال الشروع هي : أوشك
الشيخ : نعم
الطالب : و ممكن أطلع على البيت يا شيخ ؟
الشيخ : ها
الطالب : ممكن أطلع على البيت
الشيخ : يعني معناه يمكن أقرأ عليك البيت
الطالب : أعدها يا شيخ
الشيخ : لا
الطالب : ما حفظتها
الشيخ : يلا ...
الطالب : أنشأ
الشيخ : نعم
الطالب : وطفق
الشيخ : نعم
الطالب : وجعل
الشيخ : نعم
الطالب : وعلق
الشيخ : نعم
الطالب : ... وعسى
الشيخ : ... أحسنت هذه أفعال الشروع ، لماذا سميت أفعال الشروع ؟ ناصر
الطالب : لأنها تدل على الشروع في الفعل
الشيخ : في الفعل الذي يكون
الطالب : الذي يحصل شيئاً فشيئاً
الشيخ : نعم يكون ممتدا يحصل شيئاً فشيئاً طيب ، مثال ابن مالك : " أنشأ السائق يحدو" نريد أعرابه علي ، أنشأ السائق يحدو
الطالب : أنشأ فعل من أفعال الشروع
الشيخ : ماضي وإلا مضارع ؟
الطالب : أنشأ السائق فعل مضارع
الشيخ : نعم أنشأ فعل مضارع
الطالب : لا يا شيخ
الشيخ : ها
الطالب : ... الشروع فعل ماضي
الشيخ : أنشأ أنشأ اعرب أنشأ
الطالب : أنشأ فعل من أفعال الشروع ماض مضارع
الشيخ : ماضي وإلا مضارع ؟
الطالب : ماض
الشيخ : السؤال ...
الطالب : ينشئ يا شيخ مضارع أنشأ
الشيخ : أنشأ الآن ابن مالك يقول : كأنشأ السائق يحدو
الطالب : ماضي
الشيخ : ماضي طيب وهو من أفعال
الطالب : من أفعال الشروع
الشيخ : ماذا يفعل ؟
الطالب : يرفع الاسم وينصب الخبر
الشيخ : نعم
الطالب : السائق اسم أنشأ
الشيخ : نعم السائق اسمها، مرفوع بها
الطالب : مرفوع بها يا شيخ
الشيخ : وعلامة رفعه
الطالب : الضمة الظاهرة على آخره
الشيخ : نعم
الطالب : أنشأ السائق يحدو جملة يحدو خبرها
الشيخ : اعرب يحدو تفصيلاً
الطالب : يحدو فعل مضارع ، فعل مضارع منصوب ، فعل مضارع منصوب ب لا فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على، يحدو
الشيخ : يدعو كيف تقول فيها ؟
الطالب : فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الواو على آخره
الشيخ : على الواو
الطالب : نعم ...
الشيخ : اصبر منع من ظهورها
الطالب : منع من ظهورها الثقل
الشيخ : الثقل الضمة ثقيلة على الواو وإلا يمكن تقول يحدوُ لكن ثقيلة ، طيب الفاعل
الطالب : ضمير مستتر يعود على
الشيخ : جوازاً أو وجوباً ؟ جوازاً أو وجوباً ؟
الطالب : ضمير مستتر وجوباً يا شيخ
الشيخ : وجوباً تقديره
الطالب : يحدو هو إذن جوازاً
الشيخ : جوازاً تقديره
الطالب : هو
الشيخ : هو طيب أين خبر أنشأ
الطالب : جملة يحدو
الشيخ : الجملة من الفعل والفاعل في محل نصب في محل نصب خبر أنشأ أحسنت ، نعم
الطالب : لو أعربنا بعض الشواهد
الشيخ : إي اقتراح يعني ، ما تقولون
الطالب : طيب
الشيخ : نعم ، طيب ؟
الطالب : إي نعم
الطالب : ...
الشيخ : لا يقول إعراب
الطالب : ...
الشيخ : إي إي طيب لكن بس إذا صارت معربة معناه أن الواحد يغير في إعرابه وإذا سألته قال هذا
الطالب : ...
الشيخ : عجيب يعني إذن نبطل إعراب ...
الطالب : فيها أصل
الشيخ : وهو
الطالب : فيها أصل وما سواه فرق
الشيخ : يعني هذا فرق فالقياس ممنوع الآن
الطالب : الألفية مبنية على قول العرب ، قول العرب هو الأصل
الشيخ : هههه أحمد
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم ، قال رحمه الله تعالى
قراءة قول ابن مالك رحمه الله " ...بعد عسى اخلولق أوشك قد يرد *** غنى يفــــعل عن ثـــــــان فـــــــــقد. وجردن عسى أو ارفع مضمرا *** بها إذا اسم قبلها قد ذكرا والفتح والكسر أجز في السين من *** نحو عسيت وانتقا الفتح زكن .... ".
وجردن عسى أو ارفع مضمرا *** بها إذا اسم قبلها قد ذُكرا
والفتح والكسر أجز في السين من *** نحو عسيت وانتقا الفتح زكن "
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
سبق لنا الكلام على تقسيم أفعال المقاربة من حيث المعنى ومن حيث اقترانها بأن ومن حيث تصرفها أليس كذلك ؟ ثم قال قسمها أيضاً تقسيماً آخر
14 - قراءة قول ابن مالك رحمه الله " ...بعد عسى اخلولق أوشك قد يرد *** غنى يفــــعل عن ثـــــــان فـــــــــقد. وجردن عسى أو ارفع مضمرا *** بها إذا اسم قبلها قد ذكرا والفتح والكسر أجز في السين من *** نحو عسيت وانتقا الفتح زكن .... ". أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: بعد عسى اخلولق أوشك قد يرد *** غنى يفــــعل عن ثـــــــان فـــــــــقد.
بعد : ظرف مكان متعلق بيرد وهو مضاف إلى عسى
اخلولق : معطوفة على عسى بإسقاط حرف العطف للضرورة
أوشك : كذلك معطوفة على عسى بإسقاط حرف العطف للضرورة ، وسكنت الكاف أوشك أيضاً للضرورة ، لضرورة النظم
قد يرد : قد هنا داخلة على فعل مضارع فتفيد التقليل ، والفعل بعدها مرفوع بضمة مقدرة على آخره منع من ظهوره مراعاة الروي يعني روي البيت ، وإلا في الأصل أنها قد يردُ
غنى بأن يفعل : غنى فاعل يرد وقوله بأن يفعل الباء حرف جر وأن يفعل مجرورة بالباء لأنه مراد لفظها فهي مجرورة بالكسرة المقدرة على آخرها منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية
عن ثانٍ : جار ومجرور متعلق بغنى أي استغناءً عن ثانٍ فقد ، ما هو الثاني ؟
الطالب : الخبر
الشيخ : الخبر ، الخبر ، فيستغنى بأن يفعل عن الخبر ويكون في محل رفع فاعل ، أفادنا المؤلف أن هذه الأفعال تنقسم من حيث التمام والنقص إلى قسمين ، قسم لا يستعمل إلا ناقصاً وقسم يستعمل تاماً فالذي يستعمل تاماً ثلاثة ثلاثة أدوات عسى والثانية