تتمة شرح قول ابن مالك رحمه الله: وكســــروا من بعد فعــــل علقا *** باللام كــــــاعلم إنه لذو تقــــى. مع إعراب بعض أبيات الألفية من باب إن وأخواتها.
الطالب : العرب
الشيخ : العرب ، نعم العرب هم الذين ينطقون ويحكمون على النطق بأنه مفتوح أو مكسور أو مضموم نعم ، قال : " وكسروا " أي العرب ، "من بعد فعل علقا *** باللام " مع أن الفعل إذا وقعت إن مفعولاً له يجب فيها إيش ؟ إذا وقعت إن مفعولاً للفعل يجب فيها الفتح تفتح همزتها ، فإذا علق الفعل باللام وجب كسر الهمزة ، وجب أن تكسر الهمزة ، لماذا ؟ لأنه متى وجدت اللام في خبرها أو اسمها وجب كسرها بكل حال
مثاله : اعلم إنه لذو تقى ، ولولا قوله ولولا قوله: لذو أي لولا وجود اللام في لذو لوجب أن يقال : اعلم أنه لذو تقى اعلم أنه لذو تقى
قال الله تعالى : (( فاعلم أنه لا إله إلا الله )) لكن لما علق الفعل باللام قال الله تعالى : (( والله يعلم )) إيش ؟ (( إنك لرسوله )) (( والله يعلم إنك لرسوله، والله يشهد إن المنافقين لكاذبون )) والحاصل أنه إذا وقعت إن مفعولاً للفعل ولكن علق عمل الفعل باللام وجب إيش ؟ وجب كسرها ، وجب أن تكسر حتى وإن كان لولا اللام لوجب الفتح فإن هذه اللام تمنع تمنع الفتح ، " كاعلم إنه لذو تقى " ممكن أن نجعل هذا موضعاً سادساً وهو أن تأتي إيش ؟ بعد فعل معلق باللام فيجب فيها الكسر
طيب فإذا قال قائل ما وجه وجوب الكسر مع أن الفعل مسلط عليها ؟ قلنا وجه وجوب الكسر أن اللام لا يتأتى معها فتح الهمزة وإذا حولناها إلى مصدر فإننا نفقد التوكيد الذي دلت عليه اللام فلهذا فتحوها
الطالب : ...
الشيخ : نعم كيف ؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب ، قال : " فاكسر في الابتداء وفي بدء صلة "
" في الابتداء " : جار ومجرور متعلق باكسر
" وفي بدء صلة " معطوفة بإعادة حرف الجر ، أو إن شئت فقل بإعادة العامل ، وفي بدء صلة يعني واكسر في بدء صلة
وحيث : الواو حرف عطف ، وحيث ظرف مكان معطوف على قوله في الابتداء ، أي واكسر حيث وهو مضاف إلى إن مراداً بها إيش ؟ اللفظ
ليمينٍ مكملة : ليمين متعلقة بالمكملة ، ومكملة يجوز أن تكون منصوبة على أنها حال من إن ويجوز أن تكون مجرورة نعم لا يصح أن تكون مجرورة وأنا ذكرت لكم في الأول أن حيث مضاف إلى إن باعتبار اللفظ وهذا أحد القولين في النحو أنه يجوز أن تضاف حيث إلى المفرد ولكن المشهور أن حيث لا تضاف إلا إلى الجمل وبناء على هذا المشهور ، نقول إن مبتدأ ومكملة خبرها المبتدأ
ولكن غالب عبارات الفقهاء رحمهم الله الإضافة ، إضافة حيث إلى ما بعدها خلاف المشهور في اللغة العربية ، وقد جاء ذلك في اللغة العربية ، كما قال الناظم أو الشاعر :
" ألم تر حيث سهيل طالعا *** نجماً يضيء كالشهاب لامعاً "
" ألم تر حيث سهيل طالعا *** "
فلذلك نقول : إن المشهور في إعراب الشطر الثاني أن حيث معطوفة على قوله في الابتداء وأن إن مبتدأ ومكملة خبر المبتدأ ، ،واليمين متعلقة بمكملة
قال : " أو حكيت بالقول " حكي فعل ماض مبني للمجهول ، وبالقول متعلق به
" أو حلت محل " حال أو هذه معطوفة على أو حكيت نعم على قوله حكيت وإلا على قوله : إن ليمين مكملة ؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم الظاهر أنها متعلقة بقوله : إن ليمين مكملة يعني أو وحيث حكيت بالقول أو حيث حلت محل حال طيب
ومحل يحتمل أن تكون ظرف مكان أي في محل ويحتمل أن تكون مصدراً ميمياً أي حلت حلول حال ، والمعنى لا يختلف على كلا التقديرين ، وقوله : " كزرته وإني ذو أمل " الكاف حرف جر " وزرته وإني ذو أمل " مجرور بالكاف ، والتقدير كهذا المثال ، ولهذا دخلت الكاف على الجملة .
" وكسروا من بعد فعل علقا *** باللام "
من بعد فعل علق باللام : من بعد فعل متعلق بكسروا
وكسروا لا حاجة لإعرابها لأنها فعل وفاعل ، وعلقا : الجملة صفة لفعل لأنه نكرة والقاعدة عند المعربين أن الجمل الواقعة بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال
باللام : متعلق بعلق
" كاعلم إنه لذو تقى "
الكاف: حرف جر
واعلم إنه لذو تقى : اسم مجرور بالكاف وعلامة جره كسرة مقدرة على آخره منع من ظهورها الحكاية
نقف على هذا لأن حتى نبدأ بالدرس الجديد بعد ... والقسم وهو الذي يجوز فيه الوجهان نعم
1 - تتمة شرح قول ابن مالك رحمه الله: وكســــروا من بعد فعــــل علقا *** باللام كــــــاعلم إنه لذو تقــــى. مع إعراب بعض أبيات الألفية من باب إن وأخواتها. أستمع حفظ
في قوله تعالى (( أن الله يبشرك بيحيى ...)) فهل هنا تؤول أن وما بعدها بالمصدر ؟
الشيخ : كيف
السائل : قوله تعالى (( أن الله يبشرك بيحيى )) هل هذا يؤول بمصدر يا شيخ ؟
الشيخ : نعم هذه فيها قراءتان إن الله وأن الله ، فأما على قراءة الفتح فعلى تقدير الباء ، نادته بأن الله الله ، وأما على كسرها فعلى الأصل أنه مقول للقول نعم .
في الحالة السادسة إذا كان الفعل معلقا باللام هل يتعلق بأفعال القلوب فقط أم يشمل كل فعل ؟
الشيخ : نعم
السائل : شيخ هذا في أفعال القلوب فقط أم كل فعل ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : في أفعال القلوب فقط أم في كل فعل ؟
3 - في الحالة السادسة إذا كان الفعل معلقا باللام هل يتعلق بأفعال القلوب فقط أم يشمل كل فعل ؟ أستمع حفظ
ما هو الراجح من الأقول في حكم إضافة حيث للجمل ؟
السائل : الراجح من القولين في إعراب حيث
الشيخ : لا الراجح المشهور عند العرب
السائل : أنها لا تضاف
الشيخ : أنها لا تضاف إلا إلى جملة ولهذا عندما تكتب رسالة أو شيء تقول حيث فلانٌ في البيت ما تقول حيث فلانٍ في البيت لأن هذا هو المشهور .
السائل : إذ يا شيخ ...
الشيخ : نعم إذ مثل حيث
" وألزموا إضافة إلى الجمل حيث وإذ *** وإن ينون يحتمل إفراد إذ "
السائل : ...
الشيخ : كيف
السائل : ...
الشيخ : يجوز صحيح
السائل : ...
الشيخ : لا نجعل أن وما دخلت عليه مبتدأ نؤولها بمصدر
كيف تكون "إن" مبتدأ وهي حرف في قول ابن مالك " حيث إن ليمين مكملة ..." ؟
الشيخ : أيهن؟
السائل : إن حرف ...
الشيخ : وحيث إن ، إي لأن المراد بها لفظها
السائل : كيف اللفظ يراد
الشيخ : يعني وحيث هذا الاسم
السائل : وحيث هذا الاسم " ليمين مكملة "
الشيخ : نعم ليمين مكملة
قوله " فاعلم إنه لذو تقى ..." هل هذه الجملة حالية ؟
الشيخ : نعم
السائل : جملة " إنه لذو تقى " حالية ؟
الشيخ : لا ، هذه لولا إن لوجب نصبها لأن اعلم تنصب مفعولين فلما جاءت إن صارت الجملة هذه مستأنفة مستقلة يعني
السائل : في محل نصب مقول القول
الشيخ : لا ، سدت مسد مفعولين . مفعولي اعلم .
جملة " حلفت بالله إنه لصادق" كيف تكون جواب القسم ما فيه قسم صريح ؟
الشيخ : نعم
السائل : كيف تكون جواب القسم وهذا قسم صريح ؟
الشيخ : حلف ، صراحة القسم قد تكون بالواو والباء والتاء وقد تكون بالفعل وعندنا الآن حلفت بالله فيه الفعل والباء
السائل : حلفت طيب ... إنه لصادق
الشيخ : نفس الشيء نعم وهذه يجوز فيها الوجهان حلفت إنه بل يتعين الكسر لأن عندنا اللام ، كلما جاءت اللام في اسمها أو خبرها فيتعين الكسر ما يحتاج . نعم
حكاية اللفظ الذي استعمله ابن مالم هل هو خاص بالنظم أو في كل كلام؟
الشيخ : لا لا في غير النظم في كل مكان نعم .
ألا يقال إن " إنّ" غيرت حركة المبتدأ للنصب والخبر بقي مرفوعا ولم يتغير ؟
الشيخ : صح ؟
السائل : ألا يقال بأن إن إنما غيرت المبتدأ إلى الاسم والخبر في الأصل في المرفوع ؟
الشيخ : وش قلنا نحن ؟ قلنا هذا غير صحيح هي جددت رفعاً جديداً
السائل : غير الأول .؟
الشيخ : غير الأول ، ابن مالك يقول : ترفع كان المبتدأ ، شوف ترفع المبتدأ ما قال تبقيه على حاله ، ترفع كان المبتدأ اسماً والخبر تنصبه وقال :
" لإن أن ليت لكن كأن *** عكس ما لكان من عمل" نعم
هل إذا وقعت " إن" في جواب القسم لا بد أن تكون فيها اللام ؟
الشيخ : أن تكون إيش ؟
السائل : تكون مقترنة باللام
الشيخ : وش يقول ؟
السائل : يعني أن تقع جواباً للقسم في خبرها اللام ، والله إن زيد لقائم
الشيخ : ما هو شرط ، إذا وقعت جواباً للقسم وإن لم يكن فيها اللام ما هو شرط ، ما ذكر بعده مثال آخر إي لا ما هو شرط ...
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
مناقشة ما سبق أخذه من بداية فصل إن وأخواتها.
الطالب : إذا سد مسدها المصدر
الشيخ : إذا سد مسدها المصدر ، والعدد في كسرها
الطالب : ...
الشيخ : إي نعم أولاً
الطالب : أولاً أن تكون في الابتداء
الشيخ : في ابتداء ايش ؟ ابتداء الكلام وإلا ابتداء الجملة
الطالب : ابتداء الكلام
الشيخ : ابتداء الكلام
الطالب : في ابتداء الجملة في ابتداء الجملة
الشيخ : إي في ابتداء الجملة
الطالب : نعم
الشيخ : طيب الثاني يا عقيلي
الطالب : في بدء صلة
الشيخ : في بدء صلة ، الثالث يا عبيد
الطالب : ... مقولاً للقول
الشيخ : إذا وقعت مقولاً للقول ، الرابع
الطالب : ...
الشيخ : الخامس
الطالب : إذا وقعت جواب قسم
الشيخ : والسادس
الطالب : إذا وقعت بعد فعل علق باللام.
الشيخ : نعم معلق باللام أحسنت طيب
شرح قول ابن مالك رحمه الله: بعد إذا فجـــــــاءة أو قســــم *** لا لام بعده بوجهـــــــــين نمــــي
" بعد إذا فجاءة أو قسم *** لا لام بعده بوجهين نُمي "
هذان موضعان :
الأول إذا وقعت بعد إذا الفجائية فإنه يجوز فيها الكسر ويجوز فيها الفتح ، وإذا الفجائية هي الدالة على مفاجأة ما بعدها فيما قبلها يعني أن ما بعدها أتاك مفاجأة مثل أن تقول : حضرت فإذا الأسد ، المعنى: ففاجأني الأسد ، هذه إذا الفجائية أن ما بعدها يفاجئ ما قبلها بمعنى يأتي فجأة بغير استعداد له فإذا جاءت إن بعد إذا الفجائية جاز فيها وجهان : الفتح وايش؟ الكسر ، الكسر على أنها جملة استثنائية يعني بمعنى أنها جملة مستقلة لا علاقة لها فيما سبق ، والفتح على أنها جملة مصدرية يعني تؤكد وما بعدها بمصدر
عندي شرح في بيت يقول :
" وكنت أُرى زيداً كما قيل سيداً *** "
أو " منت أَرى زيداً " يجوز فيها الوجهان " كما قيل سيداً *** "
" *** إذا أنه عبد القفا واللهازم "
" كنت أرى زيداً كما قيل سيداً *** " يعني أراه سيداً كما قيل فيه ، ولكن خاب ظني فيه " *** إذا أنه عبد القفا واللهازم "
يجوز إذا إن وإذا أنه ، فعلى جملة إنه تكون الجملة مستأنفة وعلى جملة أنه تكون غير مستأنفة تكون مع صلتها مصدراً والخبر محذوف والتقدير : إذا عبوديته موجودة ، ما أدري الكلام معلوم وإلا
الطالب : معلوم
الشيخ : معلوم طيب ، " وكنت أرى زيداً " أو "أُرى زيداً كما قيل سيداً " يعني أظنه سيداً ، " *** إذا أنه عبد القفا واللهازم " يعني فاجأني الأمر فوجدت أن الرجل عبد القفا واللهازم
أن هنا يجوز فيها وجهان : أنه على أنها مؤولة بمصدر والخبر محذوف أي إذا عبوديته حاصلة مثلاً ، ويجوز الكسر على أن الجملة
الطالب : استئنافية
الشيخ : استئنافية ، وحينئذٍ لا حاجة إلى التقدير لأن الجمل الاستئنافية لا تؤول إن بمصدر فلا تحتاج إلى المبتدأ ولا إلى خبر . والجملة : إنه عبد القفا واللهازم الجملة كما ترون تامة وإلا غير تامة ؟
الطالب : تامة
الشيخ : تامة لا تحتاج إلى شيء محذوف ، واضح يا عباس طيب
إذن نقول إذا وقعت إذا ، إذا وقعت إن بعد إذا الفجائية فلك في همزتها وجهان :
الفتح على أنها تسد مسد المصدر ويجب في هذه الحال أن يقدر الخبر محذوف
والثاني : الكسر على أنها جملة مستأنفة وحينئذٍ لا حاجة إلى تقدير خبر لأن الجملة تامة طيب والمثال كما سمعتم
الثاني يقول : " أو قسم لا لام بعده " إذا وقعت في قسم ليس بعده لام ، فإنه يجوز فيها الوجهان ، لكن هذا إذا ذكر فعل القسم إذا ذكر فعل القسم ، مثل حلفت بالله إنك فاهم ، يجوز أن أقول : حلفت بالله أنك فاهم ، وحلفت بالله إنك فاهم ، على الكسر تكون الجملة إيش ؟ استئنافية وعلى الفتح تكون مؤولة بمصدر والخبر لا بد أن يكون محذوفاً نعم، أو نقول لا حاجة للخبر لأننا نقدرها مجرورة بحرف الجر المحذوف لأن حرف الجر يضطرد حذفه مع أن وأنّ مع أن وأنّ ، وعندي بيت في هذا قوله :
" أو تحلفي بربك العلي *** أني أبو ذيالك الصبي "
" أو تحلفي بربك العلي *** أني أبو ذيالك الصبي "
يجوز في أن الفتح ويجوز الكسر ، فعلى الكسر نقول إن الجملة مستأنفة أي تحلفي على هذا الوجه " إني أبو ذيالك الصبي " وعلى الفتح نقول الجملة في موضع الاسم المفرد الذي حذف منه حرف الجر والتقدير : أو تحلفي بربك العلي بأني أبو ذيالك الصبي ، لأن حذف حرف الجر مع أنّ وأن يضطرد كما قال ابن مالك في الألفية
الطالب : ...
الشيخ : انتبه ما في سؤال ، ما هو الأسئلة بعدين
طيب إذن يجوز في أن إذا وقعت جواباً ذكر فيه الفعل يجوز فيه إيش؟ وجهان : الوجه الأول : فتح الهمزة والثاني كسرها فعلى الكسر تكون الجملة استئنافية وعلى الفتح تكون الجملة منصوبة بنزع الخافض ، في محل نصب بنزع الخافض وتقدر الخافض مناسباً للمقام ، فإن وجدت اللام في هذه الجملة ماذا يتعين ؟ يتعين الكسر مثل قوله تعالى : (( ويحلفون بالله إنهم لمنكم )) (( ويحلفون بالله إنهم لمنكم )) هنا يتعين الكسر لأنها أتت اللام وإذا وقعت اللام صار الفعل معلقاً بها وقد سبق أن العرب يكسرون من بعد الفعل المعلق باللام طيب كم موضع ذكر الآن ؟ موضعين:
الموضع الأول : إذا وقعت بعد إذا الفجائية
الموضع الثاني إذا وقعت جواباً لقسم إيش؟ ذكر فعله وليس فيها وليس معها اللام
12 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: بعد إذا فجـــــــاءة أو قســــم *** لا لام بعده بوجهـــــــــين نمــــي أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: مع تلو فاالـــــجزا وذا يطــــرد *** في نحو خير القـــول إني أحمــــد.
إذا زارني زيدٌ فإنه صادق في المودة ، إذا زارني زيدٌ فإنه صادق في المودة يجوز ايش؟ يجوز فأنه صادق ويجوز فإنه صادق
على تقدير فأنه صادق نقول
الفاء: رابطة للجواب
وأن واسمها وخبرها: في تأويل مصدر أي فصدقه ، والخبر على هذا محذوف والتقدير فصدقه ثابت ، فصدقه ثابت ، أما إذا جعلناها مكسورة فنقول :
الفاء: رابط للجواب
وإن: حرف توكيد ينصب المبتدأ ويرفع الخبر
والهاء: اسمها
وصادق: خبرها ولا نحتاج إلى ترتيب فصار الذي يقول إذا زارني زيدٌ فأنه صادق في مودته إذا زارني زيدٌ فإنه صادق في مودته أيهما أصوب ؟
الطالب : الكسر
الشيخ : انتبه إذا زارني زيد فإنه صادق في مودته ، إذا زارني زيد فأنه صادق في مودته يجوز الوجهان يجوز الوجهان ولهذا قال : مع تلو فالتزم يعني مع تلو الفاء الواقعة في الجزاء يعني في الجواب هذه هي المواضع
الرابع قال : "وذا يضطرد " ذا المشار إليه جواز الفتح والكسر وذا يضطرد في نحو خير القول إني أحمد نعم يعني يجوز الوجهان أيضاً في نحو هذه الجملة " خير القول إني أحمد " خير القول أني أحمد ، يجوز في همزة إن الفتح والكسر ، الفتح على أنها في موضع المفرد أي خير القول حمد الله فتكون أن وما دخلت عليه في تأويل مصدر خبر إيش ؟ خبر خير ، خبر خير ، والكسر على أنها جملة استئنافية يعني خير القول أن أقول إني أحمد الله ، هذا معنى الجملة على كسر الهمزة ، خير القول أن أقول إني أحمد الله ، أما على الأول فيكون المعنى خير القول إيش ؟ حمد الله ، أيهما أشد توكيداً في كون الإنسان يحمد الله نعم
الطالب : الكسر
الشيخ : الكسر لأنك إذا قلت خير القول حمد الله دون قولك خير القول إني أحمد الله لأن الثانية فيها توكيد الثانية فيها توكيد طيب ، نقرأ .
الطالب : ...
الشيخ : انتهى الوقت الآن
الطالب : ...
الشيخ : طيب الإعراب ، إعراب ال صحيح ما نبهتونا عليه
13 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: مع تلو فاالـــــجزا وذا يطــــرد *** في نحو خير القـــول إني أحمــــد. أستمع حفظ
إعراب البيتين السابقين.
بعد : ظرف متعلق بقوله نمي ، وبعد مضاف ، وإذا مضاف إليه ، وإذا مضاف وفجاءة مضاف إليه
أو قسم : معطوفة على ، على إذا وإلا فجاءة ؟ على إذا يعني أو بعد قسم
لا لام بعده : لا نافية للجنس ولام اسمها وبعده الظرف متعلق بمحذوف خبر لا النافية للجنس ، والجملة في موضع إيش ؟
الطالب : نصب
الشيخ : لا ، في موضع الجر ، صفة لقسم
بوجهين ، جار ومجرور متعلق بنمي، وعلى هذا نمي التي هي الفعل نعم
ونمي فعل ماضي مبني لإيش ؟
الطالب : ...
الشيخ : لا
الطالب : لما لم يسمى فاعله
الشيخ : لما لم يسمى فاعله أحسن من قولكم مجهول ، لأنه قد يكون معلوماً ولكن أخفاه المتكلم ولهذا عبارة الأجرومية جيدة حيث قال : " باب ما لم يسم فاعله "
طيب : " مع تلو فالجزاء "
الطالب : ما معنى نمي ؟
الشيخ : أي معنى
الطالب : نمي إيش معناها ؟
الشيخ : نمي ذكر ، بمعنى ذكر ، أي ذكر بعد إذا فجاءة أو قسم لا لام بعده ذكر وجهين أي وجهين في همزة أن الفتح والكسر
الطالب : نمي ...
الشيخ : نعم
الطالب : نمي ...
الشيخ : كيف ؟
الطالب : نمي بعد إذا
الشيخ : نمي بعد إذا فجاءة أو قسم لا لام بعده بوجهين أي ذكر بوجهين
قال : " مع تلو فا الجزا"
مع تلو: مع ظرف وعندي أنا مفتوحة والظاهر أنها ساكنة من أجل استقامة البيت ، "مع تلو فا الجزاء " أما إذا لم يكن هناك ضرورة فالفتح أكثر لقول ابن مالك في الألفية : ومع مع فيها قليل
" مع تلو فاجزاء " يعني الظرف هذا متعلق بمحذوف والتقدير : وذلك مع تلو فا الجزا ، يعني يجوز الوجهان مع تلو فا الجزا يعني مع إن التي تتلو فاء الجزاء
وقوله : "وذا يضطرد " ذا مبتدأ وهو اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع ، يضطرد فعل مضارع والجملة خبر ذا
وقوله : " في نحو خير القول " " في نحو " متعلق بيضطرد وهو مضاف ، " وخير القول إني أحمد " الجملة كلها مضاف إليه والتقدير : في نحو هذا المثال ،
ثم قال المؤلف رحمه الله :
" وبعد ذات الكسر تصحب الخبر *** لام ابتداء نحو إني لوزر "
بعد ذات : أي بعد صاحبة الكسر ، ويريد بذلك إن المكسورة
" تصحب الخبر *** لام ابتداء إني لوزر "
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : طيب ارفع صوتك شوي .
الطالب : وقت الأسئلة
الشيخ : طيب ، أجل نقف على موقف طيب ، نعم
جواب القسم قلنا إنه يجب كسر إن ولو لم يقترن باللام فما حكم ما لو ذكر الفعل ولم تذكر اللام ؟
الشيخ : باللام إذا لم يذكر الفعل
السائل : إذا لم يذكر الفعل
الشيخ : نعم
السائل : وإن ذكر الفعل ولم يقترن باللام
الشيخ : وإن ذكر الفعل ولم يقترن باللام جاز والوجهان ، وإن اقترنت اللام وجب الكسر ، فصار يجب الكسر بالقسم في موضعين إذا لم يذكر الفعل وإذا ذكر الفعل واقترنت باللام نعم .
السائل : أليس إذا قدر ... همزة أن ولو ...
15 - جواب القسم قلنا إنه يجب كسر إن ولو لم يقترن باللام فما حكم ما لو ذكر الفعل ولم تذكر اللام ؟ أستمع حفظ
هل الخافض يدخل على إن المكسورة ؟
السائل : ...
الشيخ : نعم
السائل : جواب القسم
الشيخ : حلفت بأن ، حلفت أن زيداً قائمٌ ، أو تقول حلفت إن زيداً قائمٌ ، إن قلت أن زيد لازم تقدر الباء وإن قلت إن زيداً فلا تقدر ، نعم
هل الأولى تقدير حرف الجر " على" في القسم فتقول " حلفت على كذا " ؟
الشيخ : نعم
السائل : حرف الجر يا شيخ ما هو الأولى أن يكون على ، حلفت على كذا ؟
الشيخ : إي يصح لكن الله ذكر في القرآن الباء .
في قول ابن مالك " في نحو خير القول إني أحمد " هل هذا مثال أو موضع رابع مما يجوز فيه الوجهان؟
الشيخ : لا هذا مثال
السائل : مثال على ماذا ؟
الشيخ : مثال على أنه إذا وقعت إن في مثل هذا المثال فإنه يجوز فيها الوجهان تقول : خير القول أني أحمد
السائل : هل هناك يعني ضابط أو فقط منحصرة في هذا المثال
الشيخ : يصح أن تقول مثلاً أفضل القول أني أحمد الله ، أشد الضرب أني أضرب زيداً بالعصى
السائل : أنا فهمت ...
الشيخ : لا الضرب ما يصح لأن الضرب لا يمكن أن يكسر بعده الهمزة إنما الذي يكسر هو القول أفضل القول ، أشد القول ، خير القول وما أشبهها ، نعم
18 - في قول ابن مالك " في نحو خير القول إني أحمد " هل هذا مثال أو موضع رابع مما يجوز فيه الوجهان؟ أستمع حفظ
ما فائدة الحروف الزائدة ؟
الشيخ : نعم
الطالب : الحروف الزائدة يا شيخ
الشيخ : الحروف الزائدة يقولون إنها من جملة صيغ التوكيد ، كل الحروف الزائدة ، سواء الباء، الباء قد تزاد ، (( وما ربك بظلام للعبيد )) أو اللام ، أي شيء يزاد ، أو من ، كل شيء يزاد فإنه يراد به التوكيد .
السائل : وجه إطلاق أنها زائدة عن ...
الشيخ : هو زائد إعرابا
السائل : إعرابا
الشيخ : بمعنى لو حذفته لاستقامت الجملة .
السائل : شيخ
الشيخ : نعم
السائل : شيخ فعل القسم ... لا لام بعده
سؤال عن حكم كسر إن بعد القسم ؟
السائل : ...
الشيخ : لا هذا ما فيها قسم ما فيها فعل القسم فيتعين الكسر ، الخلاصة في القسم إذا كان لم يذكر الفعل وجب الكسر ، إذا ذكر الفعل واقترنت باللام وجب الكسر ، إذا ذكر الفعل ولم تقترن باللام جاز الوجهين .
قراءة قول ابن مالك رحمه الله " ....و بعد ذات الكسر تصحب الخبر *** لام ابتداء نحو إني لوزر ولا يلي ذي اللام ما قد نفيا *** ولا من الأفعال ما كرضيا وقد يليها مع قد كإن ذا *** لقد سما على العدا مستحوذا ... ".
قال ابن مالك رحمه الله في باب إن واخواتها
" وبعد ذات الكسر تصحب الخبر *** لام ابتداء نحو إني لوزر
ولا يلي ذي اللام "
الشيخ : ذي اللامَ
القارئ : " ذي اللامَ ما قد نفيا *** ولا من الأفعال ما كرضيا
وقد يليها مع قد "
الشيخ : معَ قد
القارئ : " معَ قد كإن "
الشيخ : كإنّ ذا
القارئ " كإنّ ذا *** لقد سما على العدا مستحوذا ".
الشيخ : بس .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
21 - قراءة قول ابن مالك رحمه الله " ....و بعد ذات الكسر تصحب الخبر *** لام ابتداء نحو إني لوزر ولا يلي ذي اللام ما قد نفيا *** ولا من الأفعال ما كرضيا وقد يليها مع قد كإن ذا *** لقد سما على العدا مستحوذا ... ". أستمع حفظ
مناقشة ما سبق أخذه من باب إن وأخواتها.
الطالب : أنا
الشيخ : أنت
الطالب : أربع مواضع
الشيخ : ما هي ؟ الأول
الطالب : الأول بعد إذا فجاءة
الشيخ : بعد إذا فجاءة يعني وتسمى إذا الفجائية ، ما معنى إذا الفجائية ؟
الطالب : يفاجئ ما بعدها ما قبلها
الشيخ : نعم بحيث لا يكون متوقعاً فيأتي مفاجئاً ، المثال
الطالب : رأيت ...
الشيخ : لا نبي إن ، هذا مثال لإذا الفجائية ، لكن نريد مع إن
الطالب : خرجت فإذا إن زيداً قائم
الشيخ : خرجت فإذا إنّ زيداً قائمٌ ، ويجوز
الطالب : فإذا أن زيداً قائم
الشيخ : فإذا أنّ زيداً قائم ، طيب نريد إعرابها على الوجه الأول إن
الطالب : شيخ أنا أول مرة أحضر
الشيخ : إي طيب
الطالب : خرجت
الشيخ : لا خرجت فعل وفاعل معروف ، فإذا إن زيداً قائم
الطالب : ... إن حرف ناسخ ينصب الاسم ويرفع الخبر ، زيداً اسم إن منصوب بها وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ، زيداً قائمٌ ، قائمٌ : خبر إن ، الجملة ...
الشيخ : كيف ؟
الطالب : جملة استئنافية
الشيخ : نعم ، أي الجملة
الطالب : إن زيداً قائم
الشيخ : وعلى لغة الفتح
الطالب : شيخنا نقول : في محل جر بالإضافة
الشيخ : أي هو
الطالب : الجملة الاستئنافية
الشيخ : لا هو يرى أنه أن إذا حرف وفيها قولان
الطالب : أن زيداً قائمٌ :
الشيخ : نعم
الطالب : تكون أن واسمها وخبرها في تأويل مصدر في محل رفع مبتدأ والخبر محذوف تقديره موجود
الشيخ : فإذن قيام زيد موجود ، طيب الموضع الثاني سعود
الطالب : إذا وقعت في جواب القسم وليس في لام خبرها ...
الشيخ : إذا وقعت
الطالب : في جواب القسم
الشيخ : وليس في
الطالب : خبر إن
الشيخ : ما في شرط آخر ، ما في شرط ثاني
الطالب : أن تقع في جواب الشرط
الشيخ : طيب
الطالب : وليس في خبرها
الشيخ : ولا في شرط ثاني ؟
الطالب : تقع بعد فعل القسم
الشيخ : ويكون فعل القسم مذكوراً
الطالب : نعم
الشيخ : طيب يلا يا سعود مثل
الطالب : مثل حلفت
الشيخ : أقسم
الطالب : أو أقسم إن زيداً قائم
الشيخ : نعم
الطالب : حلفت أن زيداً قائم
الشيخ : أن زيداً قائمٌ، طيب ما وجه الفتح ؟
الطالب : وجه الفتح
الشيخ : نعم
الطالب : وجه الفتح على أنها مؤولة بتقدير مصدر
الشيخ : وش التقدير ؟
الطالب : حلفت أقسمت ، أقسمت بأن زيداً قائم
الشيخ : هل أنت أقسمت بقيامه وإلا على قيامه؟
الطالب : أقسمت على قيامه
الشيخ : التقدير إذن
الطالب : أقسمت على قيام زيد
الشيخ : نعم أقسمت على قيام زيد ، وعلى رواية وعلى وجه الكسر ؟
الطالب : وعلى وجه الكسر
الشيخ : أقسمت إن زيداً قائمٌ
الطالب : ...
الشيخ : عبيد
الطالب : جملة استئنافية
الشيخ : تكون جملة استئنافية كذا ؟
الطالب : نعم
الشيخ : طيب ، أما إذا لم يذكر القسم فإنه يجب الكسر سواء ذكرت اللام أم لم تذكر وهذا هو مذهب البصريين ، وضعفوا مذهب الكوفيين القائل بأنه يجوز الكسر مع حذف فعل القسم وقالوا إن ذلك ليس بصحيح ولم يرد نعم
الطالب : مثال على هذا القسم
الشيخ : آه
الطالب : مثال على هذا القسم
الشيخ : والله إن زيداً قائم ، والله إن زيداً قائم، ولا يجوز أن تقول والله أن زيداً ، لأنه لا وجه للفتح لكن إذا ذكر الفعل صار الفتح له وجه لأنه ذكر المتعلق ، ويكون الموجب لفتح الهمزة محذوف وهو على ، حلفت على أن زيداً قائم طيب الموضع الثالث
الطالب : إذا وقعت بعد فاء الجزاء
الشيخ : بعد فاء الجزاء ها مثاله
الطالب : من يأتني فإنه مكرم
الشيخ : إيش ؟
الطالب : من يأتني فإنه مكرم
الشيخ : تمام ويجوز
الطالب : فأنه
الشيخ : فأنه مكرم ، ما وجه الكسر
الطالب : على أنها جملة استئنافية
الشيخ : نعم وجه الفتح
الطالب : على أنها مصدر مؤول
الشيخ : مصدر مؤول والخبر
الطالب : فإكرامه موجود
الشيخ : الخبر محذوف طيب نريد مثالاً من كتاب الله خالد
الطالب : قوله تعالى : (( كتب ربكم على نفسه أنه من عمل منكم سوءاً بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم )) قرأوا (( فإنه غفور ))
الشيخ : فيها قراءتان فأنه وفإنه ، طيب الموضع الرابع أو الخامس ؟ الرابع شرافي
الطالب : " في نحو خير القول إني أحمد "
الشيخ : حلل هذا المثال عشان نقيس عليه لأنه قال : " في نحو خير القول "
الطالب : مثال خير القول إني أحمد يجوز فيها خير القول أني أحمد وإني أحمد
الشيخ : نعم لكن قوله في نحو ، حلل هذا
الطالب : مثله
الشيخ : مثله ما هو ؟
الطالب : مثل قولك : خير القول إني أحمد
الشيخ : طيب لو فرضنا أن المبتدأ غير قول
الطالب : أي مبتدأ ؟
الشيخ : الذي هو خير ، خير القول هذا الآن قول ، وإني أحمد الجملة أيضاً قول ، لكن لو فرضنا أن تقول خير الحال أني آكل ، ما في قول لا في المبتدأ ولا في الجملة
الطالب : ما في قول
الشيخ : نعم
الطالب : لا بد من قول
الشيخ : إذن يكون المبتدأ قول و خبر إن
الطالب : خبر إن
الشيخ : قول
الطالب : نعم
الشيخ : لقوله : أني أحمد ، طيب ما وجه الكسر ؟
الطالب : الكسر على أنها جملة استئنافية
الشيخ : طيب
الطالب : والفتح على أنها مصدرية
الشيخ : على أن الجملة
الطالب : مؤولة بمصدر
الشيخ : مؤولة بمصدر ، والخبر محذوف ، أما على الأول فقالوا إن الوجه أن الجملة هذه وقعت خبر للمبتدأ ولم تحتج إلى رابط لأنها هي معنى المبتدأ وقد قال ابن مالك فيما سبق :
" وإن تكن إياه معنى اكتفى بها ** كنطق الله حسبي ووكفى " طيب
الطالب : شيخ المثال هذا سماعي وإلا على قاعدة
الشيخ : لا، على قاعدة
الطالب : وش القاعدة
الشيخ : القاعدة مثل ما قلت ، إذا وقعت إن خبر عن قول وخبرها قول وفاعل القولين واحد طيب .
شرح قول ابن مالك رحمه الله: و بعد ذات الكسر تصحب الخــــــبر *** لام ابتداء نحو إنــــــي لوزر.
الطالب : نعم
الشيخ : " و بعد ذات الكسر تصحب الخــــــبر *** لام ابتداء نحو إنــــــي لوزر"
قوله : بعد ذات الكسر ظرف متعلق بتصحب ، والخبر في قوله تصحب الخبر مفعول تصحب ولام ابتداء فاعل تصحب وتقدير الكلام : وتصحب الخبر لام ابتداء بعد ذات الكسر وما هي ذات الكسر في هذه الحروف الستة ؟ هي إن وبقي من الحروف خمسة فظاهر كلام المؤلف أن الخمسة لا تصحب خبرها لام الابتداء ، فأن لا تصحب خبرها لام ابتداء وليت لا تصحب وكأن لا تصحب ، ولكن لا تصحب ، لا تصحب لام الابتداء إلا إيش؟ إن المكسورة
" نحو إني لوزر " : يعني إني لقوي