تتمة شرح قول ابن مالك رحمه الله: ووصل مــــا بذي الحـــروف مبطل *** إعمالها وقـــــد يبـــــقى العــــمل.
" واحكم كحكم فتاة الحي إذا نظرت *** إلى حمامٍ شراع وارد الثمد
قالت ألا ليتما هذا الحمام لنا *** إلى حمامتنا ونصفه فقدِ
فحسبوه فألفوه كما ذكرت *** تسعاً وتسعين لم تنقص ولم تزد "
وهي قالت أبيات قالت :
" ليت الحمام ليا *** إلى حمامتي
ونصفه قديا *** تم الحمام ميا "
نعم ليت الحمام ليا إلى حمامتيا ونصفه قديا يعني فقط ، تم الحمام ميا ، إذا صار يضاف إلى حمامتها ونصف وهو ست وستون نصفه كم ؟ ثلاثة وثلاثون أضف ثلاثة وثلاثين إلى ست وستين أضفه إلى حمامتها يكن مئة فالله أعلم ، على كل حال الشاهد من هذا أن ليت إذا اتصلت بها ما الكافة فإنها يجوز فيها الإعمال والإهمال .
قال : " وجائز رفعه "
لو رأيت رجلاً كتب : إنما زيدٌ قائمٌ ماذا تقول ؟ وآخر كتب : إنما زيداً قائمٌ ، خطأ لماذا ؟ لأن ما إذا دخلت على إن وغيرها من الأدوات كفتها عن العمل إلا ليت ففيها الوجهان.
1 - تتمة شرح قول ابن مالك رحمه الله: ووصل مــــا بذي الحـــروف مبطل *** إعمالها وقـــــد يبـــــقى العــــمل. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وجائز رفــــعك معطــــــوفا علــــــى *** منصوب إن بعـــــد أن تستكمـــــلا.
من يعرب جائز رفعك ؟ بشرط أن لا يكون رآها معربة
الطالب : جائز فاعل مقدم
الشيخ : وش التقديم ؟
الطالب : فاعل مرفوع يعني رفعه جائز مرفوع
الشيخ : وش هذا الكلام
الطالب : منصوب باسم الفاعل
الشيخ : نعم
الطالب : جائز تكون مبتدأ
الشيخ : نعم
الطالب : ورفعه فاعل سد مسد الخبر
الشيخ : طيب هذا وجه ، عبيد
الطالب : جائز خبر مقدم
الشيخ : نعم
الطالب : ورفعك مبتدأ مؤخر
الشيخ : نعم جائز خبر مقدم ورفعه : مبتدأ مؤخر ، عندنا الآن قولان فهل هذان الإعرابان صحيحان ؟ أحمد
الطالب : الثاني صحيح
الشيخ : أيهم
الطالب : أن جائز خبر مقدم ، ورفعك ، مبتدأ مؤخر
الشيخ : مبتدأ مؤخر ، والأول ؟ يقول جائز مبتدأ ورفعه : فاعل سد مسد الخبر ، نعم
الطالب : كلاهما يجوز
الشيخ : كلاهما يجوز ، على السواء
الطالب : ... مفرد
الشيخ : إي
الطالب : سبق أنه يأتي مفردين
الشيخ : نعم
الطالب : يكون الأول مبتدأ والثاني فاعل سد مسد الخبر أو يكون الثاني مبتدأ والأول خبر
الشيخ : يعني ولو لم يعتمد
الطالب : مبتدأ وخبر
الشيخ : ولو لم يعتمد
الطالب : إي نعم على قول
الشيخ : إيش على قول تجيني بأقوال ابن جني هذه على قول ... نعم
الطالب : شيخ قول أن جائز خبر مقدم
الشيخ : نعم
الطالب : أولى لأنه يريد أن يخبر أن الرفع جائز لا الجائز ...
الشيخ : لا ما هذه هي العلة نعم
الطالب : أنا شيخ
الشيخ : إي أنت ، لا مو عبيد الثاني
الطالب : جائز خبر مقدم ، ورفع مبتدأ مؤخر
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لأنه يجوز مبتدأ جائز إذا كان معتمد على الاستفهام
الشيخ : لأنه يشترط لاستغناء اسم الفاعل بمرفوعه أن يعتمد على استفهام أو نفي أليس كذلك ؟ لكن يجوز على ضعف أن يكون جائز مبتدأ ورفع خبر ، لقول ابن مالك في الألفية : " وقد يجوز نحو فائز أولوا الرشد " نعم ، على كل حال اللغة الفصحى أو الإعراب الصحيح المقدم أن نجعل جائز خبر مقدم ورفعه مبتدأ مؤخر طيب
أما قوله معطوفاً: فهو مفعول به ، والعامل المصدر في قوله رفع
وقوله على منصوب إن: متعلق بمعطوف
وقوله بعد أن تستكملاً: متعلق برفع أي يجوز رفع المعطوف على منصوب إن إذا استكملت، استكملت إيش ؟ الاسم والخبر يعني جاء الاسم والخبر
يقول رحمه الله : " جائز رفعك " جائز شرعاً أو جائز لغة ؟
الطالب : لغة
الشيخ : جائز لغة ، نعم جائز لغة ، إذا عطفت على إن واسمها وخبرها أن ترفع المعطوف ، طيب وأن تنصب يجوز أن تنصب ؟ نعم بل هو أولى لأن قوله: جائز رفعك يدل على أنه الأصل فيه المنع فكلمة جائز لا تعني أنه الأولى بل الأولى هو النصب
مثال ذلك : إن زيداً قائم وعمرو يجوز لك في عمرو وجهان الوجه الأول : وعمراً والوجه الثاني : وعمروٌ
حطوا بالكم الآن عندنا وجهان : إن زيداً قائمٌ وعمراً ، إن زيداً قائمٌ وعمروٌ ، طيب إذا كان وعمراً فهو معطوف على
الطالب : اسم إن
الشيخ : اسم إن والمعطوف على المنصوب منصوب ولا إشكال في ذلك ، إذا كان بالرفع فعلى أي شيء يكون معطوف قيل إنه معطوف على إن واسمها لأن محلهما المبتدأ ، وقيل إنه معطوف على محل اسم إن ، لأن محله في الأصل الرفع أصله مبتدأ ، وقيل إنه مبتدأ وخبره محذوف ، والتقدير : وعمرا قائم فيكون العطف هنا عطف جملة على جملة ، طيب
وقوله : بعد أن تستكمل يفهم منه أنك لو عطفت على منصوب إن قبل الاستكمال فإن الرفع لا يجوز مثاله : إن زيداً وعمراً في المسجد ، إن زيداً وعمرواً في المسجد فلا يجوز أن تقول إن زيداً وعمروٌ في المسجد لماذا ؟ لأنها لم تستكمل معموليها فيجب أن تقول : وعمراً معطوف على إيش ؟ على اسم إن على زيد ، والمعطوف على المنصوب منصوب ، وتقول في المسجد ، وتقول إن زيداً وعمراً قائمان أو إن زيداً وعمروٌ قائمان
الطالب : الأول
الشيخ : الأول ، وعمراً ، وذلك لأنها لم تستكمل معموليها ، فأفادنا المؤلف رحمه الله هنا في هذا البيت أن من خصائص إن أنه يجوز إذا عطفت على اسمها بعد استكمال معموليها أن تجعله مرفوعاً أو منصوباً ، وهل مثلها غيرها؟ بين
2 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: وجائز رفــــعك معطــــــوفا علــــــى *** منصوب إن بعـــــد أن تستكمـــــلا. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله:وألحـــــــقت بـــإن لكــــــــــن وأن *** من دون ليـــــت ولعــــــل وكــــــأن.
" ***من دون ليـــــت ولعــــــل وكــــــأن "
فانقسمت هذه الأدوات إلى قسمين : إن و
طيب ما أعربنا البيت نسينا
قال : " وألحـــــــقت بـــإن لكــــــــــن *** "
ألحق هنا مبني لما لم يسمى فاعله فمن الذي ألحق إن ولكن وأن ؟
الطالب : العرب
الشيخ : العرب أو النحويون ؟
الطالب : العرب
الشيخ : شوف من يعتمد عليه في إعراب الكلمات ؟
الطالب : العرب
الشيخ : العرب ، العرب هم الذين يعتمد عليهم يعني أن العرب ألحقوا بإن لكن وأن ، وقوله : " أُلحقت بأن " بإن الجار والمجرور متعلق بألحقت
ولكن : نائب فاعل ألحقت ، كيف يكون نائب فاعل وهو حرف؟ لأن المقصود لفظه ، وأن معطوفة على لكن
"من دون ليت ولعل وكأن " من دون هنا بمعنى سوى ليت ولعلى وكأن فهي بمعنى الاستثناء ، فليت ولعل وكأن لا تلحق بإن في جواز الرفع بل يجب النصب ، مثال ذلك : علمت أن زيداً قائم وعمراً ، صح وإلا غير صح؟
الطالب : صحيح
الشيخ : علمت أن زيداً قائم وعمراً ، صحيح ؟
علمت أن زيداً قائمٌ وعمروٌ
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح طيب ، لكن تقول إن زيداً قائمٌ لكن عمراً لم يقم ، صحيح ؟ طيب أو ...غير صحيح لا المثال غير صحيح ، لكن عمراً لم يقم وبكرٌ صحيح ؟
الطالب : خطأ
الشيخ : لا صحيح ، طيب لكن عمراً قائمٌ وبكرٌ
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح يعني يجوز في المعطوف على اسم لكن وخبرها يجوز فيه الوجهان كما يجوز في المعطوف على اسم إن وخبرها
فصارت هذه الأدوات الست تنقسم إلى قسمين في جواز رفع المعطوف على اسمها بعد استكمال الخبر
ثلاث منها يجوز فيها الرفع والنصب وهي إن وأن ولكن
وثلاث منها لا يجوز وهي ليت ولعل وكأن ، ووجه كونها لا يجوز الرفع بمعطوف هذه الثلاث لأنه يختلف المعنى اختلافاً عظيماً فمثلاً ليت ، ليت زيداً قائمٌ وعمروٌ هنا ستجعل عمرو مبتدأ فهل فيه التمني أنك تتمنى أنه قائم ؟ لا لأنك إذا جعلته مبتدأ قطعته عن ما سبق ، قطعته عن ما سبق ، فلا يدخله التمني كذا نقول في لعل
لعل زيدٌ قائم وعمروٌ عمروٌ بالرفع نقول لا يصح لأنك لو فعلت هكذا لم يتبين لنا أنه داخل في الرجاء الذي تعلق بزيد
كذلك كأن ، كأن زيداً أسدٌ وعمروٌ ، لا يستقيم ، لأننا لا ندري هل أنت تريد كأن زيداً أسدٌ وعمروٌ قط وإلا وعمروٌ أسد ما ندري ، طيب إذن يجب أن أقول : ليت زيداً قائمٌ وإيش ؟ وعمراً ، كأن زيداً أسدٌ إيش؟ وعمراً ولا بد ، لعل ، لا نعم ، لعل زيداً ناجحٌ
الطالب : وعمرو
الشيخ : وعمراً وإلا وعمروٌ
الطالب : وعمراً
الشيخ : وعمراً طيب
السائل : شيخ
الشيخ : نعم .
3 - شرح قول ابن مالك رحمه الله:وألحـــــــقت بـــإن لكــــــــــن وأن *** من دون ليـــــت ولعــــــل وكــــــأن. أستمع حفظ
قوله تعالى (( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون ...)) على ما تخرج وكيف رفع الصابئون ؟
الشيخ : نعم اقرأ
السائل : (( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى ))
الشيخ : نعم (( من آمن منهم بالله ))
السائل : (( وعمل صالحاً ))
الشيخ : نعم هذه قالوا إنه يتعين أن يكون الخبر محذوفاً ، قبل قوله : والصابئون ، نعم والتقدير والصابئون كذلك ، أو والصابئون من آمن منهم بالله واليوم الآخر ، ويكون كذلك مقدرا بعد قوله إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى إي نعم
السائل : ما يحمل يا شيخ على ظاهره
الشيخ : نعم
السائل : يحمل على ظاهره ونقول يجوز فيه الرفع
الشيخ : يمكن يمكن يحمل على الظاهره ونقول إن الرفع هنا بناء على العطف على إن واسمها على محل إن واسمها
السائل : الخبر يا شيخ
الشيخ : من آمن ، جملة من آمن منهم بالله واليوم الآخر ، الجملة هذه جملة شرطية هي خبر المبتدأ نعم
4 - قوله تعالى (( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون ...)) على ما تخرج وكيف رفع الصابئون ؟ أستمع حفظ
ما هو التعليل في كون " ما" الحرفية تكف العمل من دون الموصولة ؟
الشيخ : ما هو التعليل ؟
السائل : التعليل
الشيخ : التعليل لأنه لا يمكن أن تسلط على ما بعد ما مع وجود ما ولهذا تسمى ما كافة ، عند ابن عقيل ما أشار إلى هذا نعم .
الطالب : ...
الشيخ : الأخيرة إي نعم
السائل : ... موجودة في ...
الشيخ : إي وش يقول ؟
قراءة من شرح ابن عقيل عن تخريج الآية (( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون ...)) مع تعليق الشيخ عليه.
الشيخ : نعم في ليتما
القارئ : يقول : " الأولى قوله تعالى : (( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون )) والثانية قراءة بعضهم: (( إن الله وملائكته يصلون )) برفع ملائكته .
وقد اختلف النحاة في تخريج ذلك، فذهب الكسائي إلى أن الاسم المرفوع معطوف على اسم إن باعتباره مبتدأ قبل دخول إن، وذهب الجمهور من البصريين على أن هذا الاسم المرفوع مبتدأ خبره محذوف، أو خبره المذكور فيما بعد وخبر إن هو المحذوف وجملة المبتدأ وخبره معطوفة على جملة إن واسمها وخبرها "
الشيخ : نعم
القارئ : " وذهب المحقق الرضي إلى أن جملة المبتدأ والخبر حينئذ لا محل لها معترضة بين اسم إن وخبرها، وهو حسن "
الشيخ : والله ليس بحسن
القارئ : أكمل التعليق يا شيخ
الشيخ : نعم
القارئ : " لما يلزم على جعلها معطوفة على جملة إن واسمها وخبرها من تقديم المعطوف على بعض المعطوف عليه، لان خبر إن متأخر في اللفظ أو في التقدير عن جملة المبتدأ والخبر، وخبر إن جزء من الجملة المعطوف عليها " .
الشيخ : كل هذا بناء على قرائن ، نحن نقول : الصابئون معطوفة على محل اسم إن ، أو على محل إن واسمها لأن أصلهما الرفع ونسلم من هذا ، أم أن نقول: الصابئون خبرها من آمن منهم بالله واليوم الآخر وخبر (( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى )) محذوف هذا يعني أننا حذفنا شيئاً قبل أن نعرف تقديره وإذا جعلنا (( من آمن منهم بالله واليوم الآخر )) خبر لقوله : (( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى )) وخبر الصابئون محذوف أيضاً هذا يكون كلامه ركيكاً يكون تقدير الكلام : إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئون من آمن منهم بالله واليوم الآخر من آمن منهم بالله واليوم الآخر ، هذا ركيك ينزه القران عنه ، لكن إذا قلنا الصابئون معطوفة على محل اسم إن زال الإشكال ، وهذا مذهب الكسائي إمام أهل الكوفة ، ونحن قلنا لكم إن طريقنا فيما يختلف فيه النحويون أن نتبع الأسهل .
6 - قراءة من شرح ابن عقيل عن تخريج الآية (( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون ...)) مع تعليق الشيخ عليه. أستمع حفظ
مناقشة ما سبق أخذه من باب إن وأخواتها.
الطالب : نعم
الشيخ : كأن زيداً لفي المسجد
الطالب : اللام لا تصحب إلا إن
الشيخ : أسألك هل يجوز أم لا ؟
الطالب : لا يجوز
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لأن اللام لا تصحب إلا خبر إن
الشيخ : اللام لا تصحب إلا خبر إن ، طيب علمت أن زيداً لقائم
الطالب : علمت
الشيخ : علمت أن زيداً لقائمٌ
الطالب : لا يجوز
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لا تصحب إلا إن
الشيخ : اللام لا تصحب
الطالب : إلا إن
الشيخ : إلا إن تمام طيب ، ما هي ، ما هو الخبر الذي يمتنع معه دخول اللام مع أنه خبر لإن ؟
الطالب : إذا كان فعلاً ماضياً متصرفاً لا تصحبه قد
الشيخ : هذا واحد أو
الطالب : فعل ماض
الشيخ : إي نعم
الطالب : لا تصحبه قد هذا لا يجوز أن
الشيخ : فعل ماضياً متصرفاً غير مقرون بقد
الطالب : نعم
الشيخ : بس فقط ؟ عبيد
الطالب : إذا كان مسبوقاً بنفي
الشيخ : إذا كان
الطالب : منفي
الشيخ : إذا كان منفي تمام ، إذا كان منفياً وإذا كان فعلاً مضارعاً متصرفاً غير مقرون بقد
الطالب : ماضي
الشيخ : نعم نعم فعلاً ماضياً متصرفاً غير مقرون بقد ، طيب لماذا لا يجوز أن تصحب الخبر إذا كان منفياً
الطالب : ...
الشيخ : صح ، النفي نفي والتوكيد إثبات طيب مثل
الطالب : إن زيداً
الشيخ : امش طيب عبد الله
الطالب : إن زيداً ما خرج
الشيخ : إن زيداً
الطالب : ما خرج
الشيخ : ما خرج
الطالب : ...
الشيخ : لا يجوز هذا ، لا يجوز لأن الخبر الآن منفي ، طيب بماذا تجيب يا أحمد عن قول الشاعر :
" وأعلم إن تسنيماً وتركاً *** لا لا متشابهان ولا سواء "
الطالب : بعضهم جوز هذا في الشعر
الشيخ : ها
الطالب : أقول بعضهم جوز هذا في الشعر
الشيخ : طيب يعني فيكون مستثنى ، طيب ، في وجه آخر
الطالب : هذا توكيد النفي
الشيخ : توكيد النفي لا يصح ، أقول توكيد النفي لا يصح
الطالب : على قول تخريج
طالب آخر : هذا يكون شاذ
الشيخ : شاذ إي نعم ، هذا شاذ أو نادر ، وذلك لأن القاعدة كيف يكون منفياً ويطلق عليه لام التوكيد ؟!
طيب نريد يا منصور مثالا ماضي الذي لم تتم فيه شروط دخول اللام
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : إن زيداً رضي بقضاء الله
الشيخ : إن زيداً
الطالب : رضي بقضاء الله
الشيخ : نعم فلا يجوز أن تقول
الطالب : زيداً لرضي
الشيخ : لرضي ، طيب مثال يا خالد بعكس ذلك ، بخبر ماضي تدخل عليه اللام
الطالب : إن زيداً لقد رضي بقضاء الله
الشيخ : لا ، نريد فعلاً ماضي يصح دخول اللام عليه هو بدون واسطة
الطالب : إن زيداً ...
الشيخ : هاه إن زيداً
الطالب : لنعم الرجل
الشيخ : لنعم الرجل صح
ما الذي تصحبه هذه اللام ؟
الطالب : تصحب ثلاثة أشياء
الشيخ : نعم
الطالب : تصحب معمول الخبر بشرط أن يتوسط بين الاسم والخبر
الشيخ : هذه واحدة
الطالب : تصحب ضمير الفصل ، الثاني ، الثالث تصحب الاسم إذا تأخر عن الخبر
الشيخ : صح ، وتصحب أيضاً الخبر وإلا لا ؟
الطالب : نعم وتصحب الخبر
الشيخ : وتصحب الخبر أربعة أشياء ، مثال صحبتها لمعمول الخبر المتوسط أنت ؟
الطالب : إن زيداً لطعامك آكل
الشيخ : إن زيداً لطعامك آكل ، كذا العبارة ؟
الطالب : نعم
الشيخ : كذا العبارة
الطالب : إي نعم
الشيخ : سرقة أو غصباً ؟
الطالب : ...
الشيخ : أقول أكل طعامه سرقة أو غصباً
الطالب : ليس غصباً ولا سرقة
الشيخ : أجل إيش ؟
الطالب : ...
الشيخ : أو ضيافة
الطالب : نعم
الشيخ : أو ضيافة
الطالب : إي نعم
الشيخ : طيب ، لو قلنا إن زيداً آكلٌ لطعامك يجوز أو لا ؟
الطالب : لا يجوز
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لأن المعمول متأخر عن العامل
الشيخ : ويشترط أن يكون متوسطاً
الطالب : يكون متوسطاً
الشيخ : أحسنت لقوله : وتصحب
الطالب : الواسط
الشيخ : الواسط ، طيب ضمير الفصل يا ناصر تصحبه اللام ؟
الطالب : نعم
الشيخ : مثاله
الطالب : إن زيداً لهو الكريم
الشيخ : لهو إيش؟
الطالب : لهو الكريم
الشيخ : إن زيداً لهو الكريم ، (( إن هذا لهو القصص الحق )) هل لضمير الفصل محل من الإعراب يا سعد ؟ له محل من الإعراب ما هو ؟
الطالب : ضمير منفصل ضمير منفصل
الشيخ : منفصل لكن هل له محل من الإعراب هاه
الطالب : مثلاً إن زيداً لهو قائم
الشيخ : طيب
الطالب : ... إن
الشيخ : لكن هو ضمير الفصل هل له محل من الإعراب وإلا لا ؟
الطالب : لا
الشيخ : لا ، ما هو المثال الذي نستدل به على ذلك من القرآن ؟
الطالب : من القرآن
الشيخ : نعم
الطالب : (( إن هذا لهو حق ))
الشيخ : لا لأن احتمال أن هو مبتدأ وحق خبر والجملة خبر ومبتدأ
الطالب : إن هو
الشيخ : أظن ذكرناها
الطالب : نعم
الطالب : قوله تعالى : (( لعلنا نتبع السحر إن كانوا هم الغالبين ))
الشيخ : (( لعلنا نتبع السحر إن كانوا هم الغالبين )) ولو كان لها محل من الإعراب لكان هم الغالبون تمام .نعم
الطالب : ...
الشيخ : كيف ؟
الطالب : (( وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ ))
الشيخ : نعم مثلها ، هذه مثلها طيب ما فائدة ضمير الفصل عبيد الله
الطالب : التوكيد
الشيخ : توكيد
الطالب : حصر
الشيخ : حصر
الطالب : الفرق بين الصفة والخبر
الشيخ : صح التمييز بين الصفة والخبر ، هات مثالاً ياسر يتبين لنا أن فيه تمييزاً بين الصفة والخبر
الطالب : ...
الشيخ : نعم محمدٌ هو الفاضل فهنا يتعين أن يكون
الطالب : ... أن يكون الفاضل هنا خبر ولا يكون صفة
الشيخ : طيب ولو قلنا
الطالب : ولو قلنا محمد الفاضل لتوهم واهم بأن الفاضل هنا صفة
الشيخ : صفة لمحمد وصار يرتقب الخبر
الطالب : يرتقب الخبر
الشيخ : تمام ، أحسنت طيب
قال ابن مالك : " ووصل ما بذي الحروف مبطل *** أعمالها وقد يبقى العمل "
سامح ما معنى البيت ؟
الطالب : " ووصل ما بذي الحروف مبطل *** أعمالها وقد يبقى العمل "
أي أن هذه الحروف إن وأخواتها إذا اتصلت بها ما والمقصود ما إذا كانت حرف ليست اسم موصولاً فإنها تبطل عملها ويصير اسمها مرفوع لأنه مبتدأ كالأصل والخبر مرفوع خبر مبتدأ
" وقد يبقى العمل " لها احتمالان أن يكون التقليل هنا باعتبار كل الأدوات فيكون المراد أنه يبقى ما عليك فقط وهذا هو المشهور عن النحويين ، والاحتمال الثاني أنه قد يبقى العمل مع كل الأدوات ولكنه قليل ، ولكن الاحتمال الأول ...
الشيخ : نعم ، أفهمتم الآن يا خالد فهمت ؟
الطالب : ...
الشيخ : إي فهمت
الطالب : نعم
الشيخ : نعم
الطالب : الأخير ...
الشيخ : ما هو الاحتمال في هذا القول " وقد يبقى العمل "؟
الطالب : الاحتمال في قوله " وقد يبقى العمل " هو أن يكون التقليل باعتبار كل الحروف
الشيخ : طيب
الطالب : فتكون مخصوصة ... فقط
الشيخ : يعني أنه يعمل لكنه قليل
الطالب : نعم
الشيخ : طيب
الطالب : باعتبار الحروف الستة فيكون ... فقط
الشيخ : تمام
الطالب : الاحتمال الثاني أن يكون التقليل باعتبار كل الحروف فيكون تدخل على إن وأخواتها كلها ولكن قليل
الشيخ : والعمل فيها قليل أحسنت
مثال ما العمل فيه قليل
الطالب : مثال ما العمل فيه قليل نقل عن العرب ليتما
الشيخ : ليتما
الطالب : ونقل عن بيت الشعر عن زرقاء اليمامة فقالت هي الشعر قالت : ألا ليتما هذا الحمام لنا *** مع حمامتنا
الشيخ : إلى إلى حمامتنا
الطالب : إلى حمامتنا ونصفه فقد
الشيخ : نصفَه
الطالب : نصفه
الشيخ :، " ليتما هذا الحمام لنا *** إلى حمامتنا ونصفَه فقد " طيب أحسنت
يلا يا موسى ، ما معنى قوله :
" وجائز رفعك معطوفاً على *** منصوب إن بعد أن تستكملا " ؟
الطالب : إذا أتى بعد إن وخبرها
الشيخ : نعم ، معطوف
الطالب : معطوف جاز فيه وجهان الأول الرفع على اسم إن
الشيخ : نعم
الطالب : الثاني الرفع على خبر إن
الشيخ : على خبر
الطالب : على العطف
الشيخ : على إيش ؟
الطالب : على حذفه
الشيخ : معطوف على إيش؟
الطالب : معطوف على محل...
الشيخ : على محل إيش ؟
الطالب : إما أن المعطوف على محل اسم إن أو إن واسمها أو يكون مبتدأ والخبر محذوف.
الشيخ : أحسنت ثلاثة أوجه مثاله يا سعيد ؟
الطالب : مثاله إن زيد
الشيخ : لا
الطالب : السؤال يا شيخ
الشيخ : السؤال المعطوف على اسم إن بعد الاستكمال ، أنت
الطالب : إن زيداً
الشيخ : لا
الطالب : إن زيداً قائماً وعمرو
الشيخ : إن زيداً
الطالب : قائماً
الشيخ : قائماً ليش قائماً ؟
الطالب : زيداً قائم وعمرو
الشيخ : حرك الميم
الطالب : إن زيداً قائم وعمرو
الشيخ : حرك الميم
الطالب : إن زيداً قائماً
الشيخ : خطأ، يقول سكن تسكن ، شرافي
الطالب : إن زيداً قائمٌ وعمراً أو وعمروٌ
الشيخ : طيب أيهما أرجح فيما يدل عليه كلام ابن مالك
الطالب : الأرجح النصب
الشيخ : النصب وجهه
الطالب : لأنه قال وجائز
الشيخ : " وجائز رفعه " فدل على أن الأصل النصب وهو كذلك ، طيب لو عطفنا على اسم إن قبل الاستكمال يا خالد ؟
الطالب : لا يصح
الشيخ : وش اللي ما يصح
الطالب : لا يصح العطف بالرفع
الشيخ : لا يصح الرفع ؟ يتعين إيش ؟
الطالب : النصب
الشيخ : مثاله
الطالب : إن زيداً وعمراً قائمان أو نعم قائمان
الشيخ : وإن زيداً وعمرواً في البيت كذا هذا أحسن ، طيب بماذا نجيب يا ياسر ، بماذا نجيب عن قوله تعالى : (( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن منهم بالله واليوم الآخر )) الصابئون مع أنه ما استكمل الخبر
الطالب : نجيب عليه من وجهين :
الوجه الأول : أنه مبتدأ وخبره
الوجه الثاني : أنه معطوف ... على محل اسم إن
الشيخ : طيب
الطالب : أين خبر (( إن الذين آمنوا والذين هادوا ))
الطالب : من آمن بالله واليوم الآخر
الشيخ : جملة (( من آمن بالله واليوم الآخر )) ويكون قوله الصابئون جملة معترضة
الطالب : خبرها محذوف
الشيخ : خبرها محذوف صح هذا أحسن شيء
الطالب : ....
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : الصابئون كذلك ، أو والصابئون والنصارى كذلك ، حتى النصارى ما نعلم هي منصوبة وإلا هي مرفوعة
الدرس الآتي أظنه تسميع أو درس جديد كم بقي ؟
الطالب : خمس
الشيخ : خمس نعم
الطالب : ... يكون الخبر
الشيخ : إيش ؟
الطالب : ... الخبر الصابئون
الشيخ : نعم
الطالب : إذ قلنا ... يعني قبل أن يرد الخبر
الشيخ : جملة معترضة
الطالب : كيف يكون ... قبل أن يأتي الخبر
الشيخ : إي
الطالب : الصابئون كذلك
سؤال عن آية (( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون ...)) ؟
السائل : شيخ
الشيخ : نعم .
المثال الذي مر قبل قليل إن زيدا لهو قائم قلنا "هو" ليس له محل من الإعراب لو قلنا إن زيدا قائم هو هل يصبح توكيدا لزيد ؟
الشيخ : نعم
السائل : شيخ لو قلنا إن زيداً ، إن زيداً قائم هو لأصبح توكيداً لزيد
الشيخ : لا مو توكيد لزيد ، توكيد الضمير المستتر في قائم
السائل : طيب توكيد الضمير المستتر في قائم ، إذا قلنا إن زيداً لهو قائم قلنا ليس لها محل من الإعراب لماذا لا نقول إن زيداً هو القائم هو نفسه توكيد لنفسه هو القائم
الشيخ : لا لا ، الضمير هنا يعود على زيد الضمير هنا يعود على زيد ، وقد ذكرنا لكم أن من فوائد ضمير الفصل التوكيد
السائل : إي نعم يا شيخ ...
الشيخ : لكن مع ذلك ليس له محل من الإعراب ، لأنه يوجد حروف مؤكدة ليس لها محل من الإعراب ، (( ما جاءنا من بشير ولا نذير )) من مؤكدة وبشير فاعل
السائل : ليس لها محل من الإعراب
الشيخ : ليس لها محل من الإعراب نعم
9 - المثال الذي مر قبل قليل إن زيدا لهو قائم قلنا "هو" ليس له محل من الإعراب لو قلنا إن زيدا قائم هو هل يصبح توكيدا لزيد ؟ أستمع حفظ
لو قلنا إن "هو" ضمير الفصل زائد فهل يصح ؟
الشيخ : كيف نقول زائدة ؟ ما هي بزائدة لها معنى لها معنى ، نعم
السائل : ...
ما حجة من قال إن ضمير الفصل له محل من الإعراب؟
السائل : الأسماء ...
الشيخ : نعم
السائل : الأسماء ...
الشيخ : إيش ؟
السائل : الأسماء منها ما يدل ... محل من الإعراب
الشيخ : من الأسماء ما ليس له محل من الإعراب ، ما هو زائد يعني
السائل : لا ، لا محل له من الإعراب
الشيخ : إي
السائل : المبني
الشيخ : كيف ؟
السائل : مبني
الشيخ : المبني سلمك الله له محل من الإعراب ، ولهذا نقول مبني على السكون في محل رفع مثلاً ، مبني على الفتح في محل رفع ، مبني على الضم في محل رفع ، نعم .
ما معنى قولنا العطف على موضع إنّ واسمها ؟
الشيخ : على موضع إنّ واسمها ، إذا قلت زيد قائم ، زيد وش محله ، وش محله من الإعراب ؟ نعم مبتدأ فهو مرفوع ، إذا أدخلت عليه إنّ صارت إن والمبتدأ محلهما الرفع لكن إن نسخت المبتدأ بناءً على أنها تنصب انتهى الوقت .
خففت إن ما هي خففت إن ؟
القارئ : " وألحقت بأن لكن "
الشيخ : لا لا لا يا أخي ، وخففت إن
القارئ : قال رحمه الله :
قراءة قول ابن مالك رحمه الله " ....وخففت إن فقل العمل *** وتلزم اللام إذا ما تهمل وربما استغني عنها إن بدا *** ما ناطق أراده معتمدا والفعل إن لم يك ناسخا فلا *** تلفيه غالبا بإن ذي موصلا وإن تخفف أن فاسمها استكن *** و الخبر اجعل جملة من بعد أن... ".
الشيخ : إيش ؟
القارئ : إن فقل
الشيخ : إيش إيش ؟
القارئ : " وخففت إن فقل العمل *** "
الشيخ : العملُ
القارئ " وخففت إن فقل العملُ ***وتلزم اللام إذا ما تهمل
وربما استغني عنها إن بدا *** ما ناطق أراده معتمدا
والفعل إن لم يك ناسخاً فلا *** تلفيه غالباً بإن ذي موصلا "
الشيخ : بإن ذي موصلا
القارئ : " وإن تخفف أن فاسمها استكن *** و الخبر اجعل جملة من بعد أن "
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسول الله .
13 - قراءة قول ابن مالك رحمه الله " ....وخففت إن فقل العمل *** وتلزم اللام إذا ما تهمل وربما استغني عنها إن بدا *** ما ناطق أراده معتمدا والفعل إن لم يك ناسخا فلا *** تلفيه غالبا بإن ذي موصلا وإن تخفف أن فاسمها استكن *** و الخبر اجعل جملة من بعد أن... ". أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وخفـــــفت إن فقــــل العـــــمل *** وتلــــزم اللـــــــــــام إذا ما تهمــــــــل.
قال : "وخففت إن فقل العمل " نبدأ أولاً بالإعراب :
خفف : فعل ماضي التاء للتأنيث ، والفعل مبني لما لم يسم فعاله
وإن : هي نائب الفاعل باعتبار لفظها
" فقل العمل" الفاء عاطفة وهي مفرعة على ما سبق أو سببية
والعمل : ال هذه للعهد الذهني أي فقل عملها فأل هنا نائبة مناب الضمير والعمل فاعل
" وتلزم اللام إذا ما تهمل "، تلزم اللام ، اللام هنا يحتمل أن تكون لام الجنس ، يحتمل أن تكون أل للجنس ويحتمل أن تكون للعهد ، فإن قلنا إنها للعهد فاللام هنا لام الابتداء التي تدخل على خبر إن ، وإن قلنا للجنس ، فاللام هنا لام جديدة استجلبت للفرق بين إن النافية وإن المخففة
وعلى كل حال
فاللام: فاعل
وإذا: شرطية
وما: زائدة
وتُهمل : فعل وهو مبني لما لم يسمى فاعله ، ونائب الفاعل مستتر يعود على اللام على إن يعود على إن
قلنا ما زائدة لأنها وقعت بعد إذا ، وقد قيل :
" يا طالباً خذ فائدة *** ما بعد إذا زائدة " نعم
يقول رحمه الله: "خففت إن " من الذي خففها ؟ خففها العرب ، خففها العرب لا النحويون لأن النحويين لا يمكن أن يتصرفوا في اللغة العربية ، يحللوا اللغة العربية ولكن لا يتصرفون فيها ، فالمخفف هم العرب
" فقل العمل " أي قل عملها ، ويعني هذا و" كثر إهمالها " إذا كان قل العمل ، معناه كثر الإهمال ، فنستفيد من ذلك : أنه إذا خففت إنّ جاز فيها وجهان : الإعمال وهو الأقل ، والإهمال وهو الأكثر واضح ، فإن أعملت فالأمر واضح ، تقول : إن زيداً قائمٌ ، إن زيداً قائمٌ الآن معملة معملة ، إن زيداً قائمٌ ، كقولك إنّ زيداً قائمٌ
الإهمال تقول إن زيدٌ قائم ، إن زيدٌ قائمٌ ، فهنا مهملة
يقول المؤلف : " تلزم اللام إذا ما تهمل " فيجب أن تقول : " إن زيدٌ لقائم " وجوباً ، إن زيدٌ لقائم، لأني قلت تلزم اللام متى إذا أهملت أما إذا أعملت فلا تلزم ، لماذا تلزم إذا أهملت ولا تلزم إذا أعملت ؟ لأن لزوم اللام من أجل الفرق بينها وبين إن النافية فإذا أعملت زال اللبس
مثال ذلك ؟ إن زيدٌ قائم ، هل أنا الآن أنفي قيامه أو أثبت قيامه ؟ ما ندري ما ندري هل أنت الآن تثبت قيامه أو تنفي قيامه ، إن زيداً قائمٌ ، تثبت ولا إشكال ، واضح في الصورة الأولى المثال الأول يجب أن تأتي باللام فتقول : إن زيدٌ لقائم لأجل أن تفرق بين إن النافية وإن المخففة ووجه ذلك أن إن النافية لا تأت معها اللام لأن اللام للتوكيد وإن النافية للنفي ، فلا يمكن أن تأتي اللام مع إن مع إن النافية واضح ؟
الطالب : ...
الشيخ : ها ما هو بواضح
الطالب : واضح
الشيخ : لا بعض الناس يقول ما هو بواضح ...، يلا يا أحمد إن زيدٌ قائم هل الجملة هذه سلبية أم ثبوتية ؟
الطالب : ...
الشيخ : لا ، إن زيدٌ قائم
الطالب : سلبية
الشيخ : ها إن زيدٌ قائم هل أنا أنفي قيامه أو أثبت
الطالب : ...
الشيخ : أسألك الآن ، طيب فيها احتمال ، إذا قلت إن زيداً قائم فيه احتمال ؟
الطالب : لا
الشيخ : ما في لأن إن النافية ما تنصب المبتدأ ، تمام طيب إن زيدٌ لقائم في احتمال أن إن نافية ؟ أجل ... إذن اللام هنا هي اللام الفارقة تفرق بين إن النافية وإن المخففة واضح ؟ طيب
أفادنا المؤلف رحمه الله أن إن إذا خففت جاز إعمالها وإهمالها وإلا لا ؟
الطالب : بلى
الشيخ : من أين نأخذه من كلامه ؟ من قوله : "فقل العمل"
وأفادنا في الشطر الثاني أنها إذا أهملت وجب اقتران خبرها باللام وتسمى اللام الفارقة لأنها تفرق بين إن النافية وإن المخففة ثم هل هي لام الابتداء أو لام جديد على خلاف لا يهم هذا الخلاف لا ... شيء
طيب تلزم اللام إذا أهملت وإذا أعملت ؟
الطالب : لا تلزم
الشيخ : لا تلزم ، لماذا ؟