تتمة شرح قول ابن مالك رحمه الله: وخفـــــفت إن فقــــل العـــــمل *** وتلــــزم اللـــــــــــام إذا ما تهمــــــــل.
طيب تلزم اللام إذا أهملت وإذا أعملت ؟
الطالب : لا تلزم
الشيخ : لا تلزم ، لماذا ؟ لأنه لا يحصل التباس بينها وبين إن النافية .
1 - تتمة شرح قول ابن مالك رحمه الله: وخفـــــفت إن فقــــل العـــــمل *** وتلــــزم اللـــــــــــام إذا ما تهمــــــــل. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وربما استغني عنـــــــها إن بـــــدا *** ما نــــــــاطــــــق أراده معتــــــــــمدا.
" وربما استغني عنـــــــها إن بـــــدا *** ما نــــــــاطــــــق أراده معتــــــــــمدا "
يعني ربما استغني عنها ، نعرب البيت
ربما : هذه يحتمل أن تكون للتكثير ويحتمل أن تكون للتقليل
استغني عنها : أي عن اللام واستغني فعل مضارع أو ماضي ؟ ماضي مبني لما لم يسم فاعله ، وعنها جار ومجرور محل نائب الفاعل
وإن بدا : إن شرطية وبدا فعل الشرط بمعنى ظهر
ما ناطق أراده : ما فاعل بدا وناطق مبتدأ وأراده: الجملة خبر المبتدأ
ومعتمداً : حال من فاعل أراده
طيب المعنى : ربما استغني عن اللام فلم تأت اللام مع الإهمال إذا اتضح إذا اتضح المعنى ، إذا اتضح المعنى فإنه لا يلزم أن تأتي باللام ، لكن بأي شيء يتضح المعنى ؟ بالقرينة يتضح المعنى بالقرينة مثال ذلك :
" أنا ابن أباة الضيم من آل مالك *** وإن مالكٌ كانت كرام المعادن "
" أنا ابن أباة الضيم " أباة جمع آبي وهو الممتنع يعني أنا من الممتنعين عن الضيم الذين لا يرضون بالضيم من آل مالك " وإن مالكٌ كانت كرام المعادن " إن هذه مخففة من الثقيلة ، مهملة وإلا عاملة ؟ مهملة وليس في خبرها اللام ليس في خبرها اللام ، كيف لا يكون في خبرها اللام وهي مهملة ؟ نقول لأن المعنى واضح لو جعلت إن بمعنى ما تناقض أول الكلام وآخره ، في الأول يفتخر بأنه من آل مالك ، ثم يقول : وما مالك كانت كرام المعادن ، يمكن وإلا ما يمكن ؟ لا يمكن لا يصح ، كانت بالأول يفتخر بمالك ثم يقدح في مالك يعني وأنها ليست كريمة المعادن، إذن يتعين بأن إن هنا إيش ؟
الطالب : مخففة
الشيخ : مخففة من الثقيلة ، يتعين أن تكون مخففة من الثقيلة ، طيب إذا
قلنا إذا أعملت لا يحتاج إلى إتيان اللام لماذا ؟ لأن المعنى واضح طيب ولو قال قائل : إن موسى نعم إن موسى فاهم ، عندنا طالب اسمه موسى فقلنا إن موسى فاهم وقلت إني أنا معملها ، إن مخففة من الثقيلة وموسى اسمها
الطالب : ...
الشيخ : نقول هنا ما يجوز حتى ولو أعملتها لأن الفتحة لا تظهر على موسى فيكون قول ابن مالك : "إذا ما تهمل" مقيداً بما إذا كان تظهر تظهر علامة الإعراب على الاسم ، أما إذا كانت لا تظهر فإنه لا يتبين حتى ولو أنك أعملتها لا يتبين
وكذلك أيضاً إذا كان اسمها مثنى ولزمنا فيه لغة من يلزمه الألف مطلقاً فهذا لا بد من اللام لعدم الاتضاح وكذلك إذا كان الاسم مبنياً فلا بد من اللام والحقيقة أن هذه الصور وإن كانت تبدو للإنسان وكأن ابن مالك لم يذكرها لكنه ذكرها بقوله : " وربما استغني عنـــــــها " إيش ؟ " إن بـــــدا *** ما نــــــــاطــــــق أراده معتــــــــــمدا" ومعلوم أن ما لا تظهر عليه الحركات لا يدرى ما أراده الناطق وكذلك إذا كان مبنياً وكذلك إذا كان إعرابه لا يختلف فيه المرفوع والمنصوب
الطالب : ...
الشيخ : القرينة كافية القرينة كافية ، ولهذا قال :
" وربما استغني عنـــــــها إن بـــــدا *** ما نــــــــاطــــــق أراده معتــــــــــمدا "
فهمت يا سعد
الطالب : ...
الشيخ : لا كرام ما هي بكرائم لأن كرائم هذه يوصف بها الغنم ، نعم
2 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: وربما استغني عنـــــــها إن بـــــدا *** ما نــــــــاطــــــق أراده معتــــــــــمدا. أستمع حفظ
هل يجب اقتران "إن" باللام إذا لم يظهر المعنى ؟
الشيخ : إي إلا إذا تبين المعنى نقول المخففة إذا أهملت وجب اقتران خبرها باللام ما لم يظهر المعنى
السائل : شيخ هنا ظهر المعنى
الشيخ : ما به شك ، إذا قال : " أنا ابن أباة الضيم من آل مالك " فهو الآن يفتخر بهم ، فإذا قال : " وإن مالك كانت كرام المعادن " ، هل يمكن أن نجعل إن نافية ويكون المعنى وما مالك كانت كرام المعادن ؟ نعم أنت يا سعد
الطالب : ...
الشيخ : طيب طيب
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : تنفير
السائل : ...
الشيخ : أيهم
الطالب : ...
الشيخ : نعم
هل اللام التي تدخل إن المهملة لام ابتداء أو فارقة جديدة ؟
الطالب : ...
الشيخ : اييه هذا الخلاف بين اللام بين العلماء هل اللام هي لام الابتداء أو هي الفارقة الجديدة ، لأنك إذا قلت قد علمنا إن كنت لمؤمناً إذا قلنا إنها اللام الابتداء تعين كسر إن لأنه يصير الفعل معلق وقد سبق لنا أنه من موجبات الكسر ، وإذا جعلناها لاماً جديدة فإن وجودها كعدمه ويجوز على هذا قد علمنا أن كنت لمؤمناً أن كنت لمؤمناً نعم هذا هو الفرق ، لكن كما قلت لكم الفرق ما يحتاج إلى أن نعتني به ذاك الكثرة، نعم نعم
هل هذه قرينة لفظية في قولنا " إن موسى فاهم وعمرا " على إعمال "إن" ؟
الشيخ : نعم هذه قرينة لفظية إن موسى فاهم وعمراً عرفنا أنها معملة الآن فيجوز نعم .
السائل : الخبر
الشيخ : شلون يا ناس ما جاء وقت الأسئلة ترى غلطنا يا جماعة انتبهوا لنا . أنت يا حجاج نايم أنت
الطالب : لا ما أنا نايم يا شيخ .
خلاصة ما تقدم شرحه على بيت " ... وربما استغني عنـــــــها إن بـــــدا *** ما نــــــــاطــــــق أراده معتــــــــــمدا... ".
الطالب : الإهمال
الشيخ : الإهمال ، إذا أهملت يجب اقتران خبرها باللام ما لم يظهر المعنى ، فإن ظهر المعنى بقرينة حالية أو لفظية جاز حذف اللام ، كذا وإلا لا ، طيب القرينة المعنوية كقول القائل :
" أنا ابن أباة الضيم من آل مالك *** وإن مالك كانت كرام المعادن "
القرينة اللفظية يمكن أن نمثل بما قال الأخ منصور : إن موسى قائم وعمراً ، هذه قرينة لفظية وكذلك قول الشاعر : " إن الحق لا يخفى على ذي بصيرة "" إن الحق لا يخفى على ذي بصيرة " هذه إن مخففة وإلا نافية ؟ " إن الحق لا يخفى على ذي بصيرة "
الطالب : مخففة
الشيخ : مخففة يتعين ، لأنه لا يصلح لا يصلح أن تقول : ما الحق لا يخفى على ذي بصيرة ، لأن لا نافية وما نافية ولا يجتمع نافيان على حكم واحد للتضاد ، ولهذا يعتبر العلماء هذه القرينة إيش ؟ لفظية بخلاف ما إذا قلت : إن الحق لأن إن المخففة من الثقيلة للإثبات يعني إن الحق لا يخفى على ذي بصيرة ، ولا بأس
والخلاصة عشان ما نطول عليكم : أنه إذا أهملت إن إيش ؟ وجب اقتران خبرها باللام إلا إذا ظهر المعنى بأي طريقة فإذا ظهر المعنى جاز حذف اللام وجاز ذكرها وهذا شيء واضح لأن المقصود من الكلام وتركيب الكلام هو فهم المعنى نعم .
الطالب : إذا كان الخبر فعل ماضي ...
الشيخ : كيف ؟
الطالب : لو كان الخبر فعل ماضي
الشيخ : نعم
الطالب : يمتنع دخول اللام عليه .
الشيخ : سيأتينا هذا ، إذا كان الخبر فعل يأتينا فيها شروط ، الفعل ... إلى آخره .
6 - خلاصة ما تقدم شرحه على بيت " ... وربما استغني عنـــــــها إن بـــــدا *** ما نــــــــاطــــــق أراده معتــــــــــمدا... ". أستمع حفظ
هل معنى المهملة غير عاملة " إن زيد قائم " فهل يحتمل أن تكون نافية ؟
الشيخ : نعم
السائل : يعني غير عاملة
الشيخ : نعم
السائل : إن زيد قائم ، تحتمل أن تكون مخففة وتحتمل أن تكون نافية
الشيخ : صح
السائل : على أي وجه ...
الشيخ : لا لا ، ما يصلح التركيب هذا لأن المخاطب لا يفهم منك شيئاً نقول ماذا تريد من المتكلم قال أنا أريد أن أنفي عنه القيام أريد أن أنفي عنه القيام ، فالتعبير صحيح إن زيد قائم التعبير صحيح ، لكن سبق لنا في ليس، إعمال ما عمل ليس أن إن تعمل بشروط طيب أما إذا قال أنا أريد أن أثبت قيام زيد قلنا له لا بد أن تقول :
السائل : إن زيد لقائم
الشيخ : إن زيد لقائم ، نعم
في قول الشاعر " وإن مالك كانت كرام المعادن..." ألا تكون " إن" بمعنى ما ؟
الشيخ : لا يمكن أن تكون نافية
الطالب : وقدرت ما يا شيخ بدل إن
الشيخ : لا يمكن
الطالب : لماذا قلت : وما مالك ؟
الشيخ : إي أقول لا يصح هذا ، لا يصح أن نجعل إن بمعنى نافية فيكون التقدير : وما مالك كانت كرام المعادن ، ما يصح هذا
الطالب : ...
الشيخ : أنت الآن تفتخر بأنك من مالك وإلا لا ؟ هل يمكن أن تذمهم وتقول ما مالك كان كرام المعادن
الطالب : يعني ما هذه ...
الشيخ : يقول إن الآن إن للتوكيد لأن إن المخففة للتوكيد المعنى واحد ، معنى إن المخففة وإن المشددة واحد فإن هنا للتوكيد فهذا الرجل الذي يفتخر بأنه من آل مالك هل يمكن أن ينفي عنه أنه من كرام المعادن أو ما يمكن ؟
الطالب : ما يمكن
الشيخ : ما يمكن ولهذا لم يأت باللام لأن المعنى مفهوم ، كيف ؟
الطالب : واضح
الشيخ : واضح يا شيخ ، لا هو إلى الآن ما اتضح ما أدري وين رايح ، مطير اليوم إيش فهمت الآن وإلا لا ؟
الطالب : يعني ما يمكن نقدر ما ... بناف غير مناسب للتقدير
الشيخ : مهما كان لا يصلح النفي هنا النفي في الشطر الثاني لا يصح كيف بالأول يفتخر بأنه من آل مالك ثم ينفي عنهم الكرم ما يصير هذا ، يقول لو نفى عنهم الكرم صار هو أيضاً غير كريم واضح ، نعم
السائل : ...
الشيخ : أيهم ؟
السائل : ...
الشيخ : لا
السائل : ...
الشيخ : كيف ؟
السائل : ...
الشيخ : لا ما يأثر هذا ما دام فيه احتمال ولو واحد من مئة فإنه لا يصح ، الواجب أن يكون الكلام واضحاً وذا يعني فرق عظيم ، إن المخففة تثبت الشيء بتوكيد وما النافية وإن النافية تنفيه ، نعم يا ابن داوود
السائل : شيخ قلنا إن موسى ... تكون إن ... فقلنا إن زيد يصح
الشيخ : كيف
السائل : لأن
الشيخ : اصبر أعد كلامك حتى نعم نعم
قلنا إن موسى قائم ما يصلح أن تكون هنا "إن" مخففة من الثقيلة ولا نافية ؟
الشيخ : ولا نافية ما ندري ، ما ندري هل أنت أردت أن موسى قائم أو أردت أن موسى غير قائم
السائل : أيضاً يا شيخ قلت ... هذا إن الحق لا يخفى على ...
الشيخ : نعم
السائل : إن الحق
الشيخ : نعم
السائل : أيضاً ممكن تكون نافية
الشيخ : لا يا أخي ما يصلح ، ما الحق لا يخفى ما يستقيم الكلام
السائل : طيب يا شيخ مثال الضمير ، ضمير الشأن يكون يعني اسمها يكون ضمير الشأن يجب أن ... ما نرى ضابط يعني اسم اسم إن
هل يلزم ذكر اسم إن؟
السائل : ...
الشيخ : إذا قلت إن مالك كانت فهذه إن نافية فهمت
السائل : نافية
الشيخ : إي نعم يحتمل أنها نافية ويحتمل أنها مخففة، فإن نافية إذا كانت مخففة فإن اسمها ضمير الشأن ومالك مبتدأ نعم نحن قلنا إن زيد قائم ، زيد مبتدأ وقائم خبره والجملة خبر إن أفهمت ؟
السائل : اسم إن وإلا خبر إن
الشيخ : إذا أعملناها قلنا إن ، إن زيداً قائم إذا أهملناها قلنا إن
السائل : زيدٌ قائم
الشيخ : إن زيدٌ قائم.
سؤال عن حكم من لم يعرف الضالة وبيعت هذه الضالة فكيف يتصرف بهذه الأموال ؟
الشيخ : الإنسان إذا وجد ضالة سواء ذهب أو غير ذهب فالواجب عليه أن يعرفها سنة كاملة فإن جاء صاحبها وإلا فهي له فإن لم يعرفها سنة كاملة فهو مفرط عليه أن يتوب وأن يتصدق بقيمتها
السائل : المبلغ يا شيخ
الشيخ : إيش .؟
السائل : المبلغ له حد
الشيخ : المبلغ الذي يملك بلا تعريف حده ما لا يهتم به أوساط الناس ، يعني الشيء اللي ما يهتم به الناس إذا ضاع منهم والمراد بذلك أوساط الناس في الغنى والفقر وفي البخل والكرم نعم لأن بعض البخلاء ولو كانوا أغنياء إذا ضاع لهم شيء نسأل الله العافية يتعبون في طلبه وكما قال الشاعر :
" بليت بلى الأطلال إن لم أقف بها *** وقوف شحيح ضاع في الترب خاتمه "
فهمتم المعنى ؟
السائل : أول البيت بس
الشيخ : إي يقول بليت بلى الأطلال الأطلال محبوبته بليت بلى الأطلال إن لم أقف بها أي بالأطلال لتذكر المحبوبة وقوف شحيح ضاع في الترب خاتمه ، شحيح وضاع خاتمه في التراب ما يروح عن التراب أبد إلا يعده حبة حبة ، طيب هذا آخر سؤال يقول ابراهيم ... طيب
السائل : ...
الشيخ : نعم ، ما عندنا سؤال بارك الله فيك في التفسير ، السؤال في الحديث والفقه فقط ، أتى بسؤال من قبل
السائل : أم إبراهيم
الشيخ : لا أم محمد اللي قالت في تعدد النساء
السائل : أم إبراهيم
الشيخ : أم إبراهيم ، إي طيب أجل هذه أم محمد
رجل تزوج امرأة وطلقها ولم تنجب منه أولادا ثم تزوج امرأة أخرى وأنجبت منه أولادا فهل يجةز للمرأة الأولى أن تكشف عن المرأة الثانية ؟
الجواب نعم لأنهم أولاد أولاد زوجها
وهل يجوز لبنات المرأة الأولى أن يكشفن عن أولاد المرأة الثانية ؟
الجواب ، هذه لعلها سؤال ثاني ، لأن الأول يقول تقول طلقها ولم تنجب منه شيء
لكن لعل المرأة التي طلقها ولم تنجب منه شيئاً لعل لها أولاداً من من زوج سابق فهل أولادها نعم هل بناتها يكشفن عن أولاد المرأة الثانية ؟
الطالب : لا لا
طالب آخر : ويحل للزوجة التي طلقها أن يتزوج بها
الشيخ : لا ما تقصد ما تقصد الزوج ، هذه امرأة لها أولاد من زوج سابق وتزوجها رجل ولهذا الرجل امرأة لها أولاد أبناء هل يجوز لأبناء هذه الزوجة أن يتزوجو من أبناء الزوجة السابقة من غير أبيهم ؟
الطالب : نعم
الشيخ : يجوز ؟
الطالب : نعم
الشيخ : صحيح ، يجوز نعم
الطالب : ...
الشيخ : نعم
السائل : ما يجوز أن يكشفون ...
الشيخ : إي وأما الكشف لماذا ؟
السائل : ليسوا من محارمها
الشيخ : ليسوا محارم ليسوا محارم، إذن نقول الجواب : هل يجوز لبنات المرأة الأولى أن يكشفن عن أولاد المرأة الثانية ؟
نقول من المعلوم أن الزوجة لم تلد من الزوج الذي هو أبو الأبناء وإنما لها بنات من زوج سابق فلا يجوز لهن أن يكشفن لأبناء هذا الزوج والله أعلم .
السائل : ...
الشيخ : لا لا ، لا إن حصل إنجاب من هذه صاروا أخوة ، إي صاروا أخوة أبوهم واحد ، يعني لو أن الزوجة هذه أنجبت أولاد بنات والزوجة الثانية أنجبت أولاد وأبوهم واحد صاروا إخوة من الأب
السائل : ...
الشيخ : إي معلوم إخوة من الأب .
السائل : المرأة الأولى ...
الشيخ : هو الآن الزوجة الأولى لها بنات من زوجها هذا والزوجة الثانية لها أبناء من زوجها هل تكشف البنات على الأبناء ؟
الطالب : نعم
الشيخ : لأنهم ؟
الطالب : إخوة من الأب
الشيخ : إخوة من الأب .
تسميع عندنا ؟
الطالب : لا
الشيخ : درس جديد سمع .
12 - رجل تزوج امرأة وطلقها ولم تنجب منه أولادا ثم تزوج امرأة أخرى وأنجبت منه أولادا فهل يجةز للمرأة الأولى أن تكشف عن المرأة الثانية ؟ أستمع حفظ
قراءة قول ابن مالك رحمه الله " .... والفعل إن لم يك ناسخا فلا *** تلفيه غالبا بإن ذي موصلا وإن تخفف أن فاسمها استكن *** و الخبر اجعل جملة من بعد أن وإن يكن فعلا ولم يكن دعا *** ولم يكن تصريفه ممتنعا فالأحسن الفصل بقد أو نفي أو *** تنفيس أو لو وقليل ذكر لو وخففت كأن أيضا فنوي *** منصوبا وثابتا أيضا روي ... ".
قال ابن مالك رحمه الله " والفعل إن لم يكن ناسخاً "
الشيخ : والفعل
القارئ : " والفعل إن لم يك ناسخاً فلا *** تلفيه غالبا بإن ذي موصلا
وإن تخفف أنّ فاسمها استكن *** والخبر اجعل جملة من بعد أن
وإن يكن فعلا ولم يكن دعا *** ولم يكن تصريفه ممتنعا
فالأحسن الفصل بقد أو نفي أو *** تنفيس أو لو وقليل ذكر لو
وخففت كأن أيضا فنوي *** منصوبها وثابتا أيضا روي ".
13 - قراءة قول ابن مالك رحمه الله " .... والفعل إن لم يك ناسخا فلا *** تلفيه غالبا بإن ذي موصلا وإن تخفف أن فاسمها استكن *** و الخبر اجعل جملة من بعد أن وإن يكن فعلا ولم يكن دعا *** ولم يكن تصريفه ممتنعا فالأحسن الفصل بقد أو نفي أو *** تنفيس أو لو وقليل ذكر لو وخففت كأن أيضا فنوي *** منصوبا وثابتا أيضا روي ... ". أستمع حفظ
مناقشة آخر من باب إن وأخواتها.
من المعلوم أن إن وأخواتها ست أدوات منها شيء مشدد ومنها شيء مخفف ما هو المخفف
الطالب : ...
الشيخ : لا المخفف ليت ، إن مشددة وأن مشددة وكأن مشددة ولعل مشددة ولكن مشددة ما بقي إلا ليت إذا خففت إن فقد سبق فما الحكم ؟ إذا خففت إنّ فما الحكم هل تعمل أو تهمل ؟
الطالب : يجوز فيها الإعمال والإهمال
الشيخ : أيهما أكثر ؟
الطالب : الأكثر الإهمال
الشيخ : نعم من أين تأخذه من كلام ابن مالك؟ لا تقرأ المفروض أنك حافظ
الطالب : " وخفّفت إنّ فقلّ العمل "
الشيخ : وخففت إن
الطالب : فقل العمل
الشيخ : فقل العمل تمام ، إذا أهملت فهل تلزم اللام في خبرها
الطالب : نعم تلزم اللام إذا ما تهمل
الشيخ : تلزم على كل حال ؟
الطالب : تلزمها إلا إن اشترطها وقال وقد
الشيخ : أعطنا الجواب من عندك وبعدين استشهد بكلام ابن مالك
الطالب : لا أول تلزمها اللام إذا لم يكن المعنى متضحاً إلا بها
الشيخ : نعم
الطالب : أما إذا اتضح المعنى
الشيخ : بدونها
الطالب : ... قرينة
الشيخ : إذا اتضح بدونها فلا يلزم
الطالب : فلا يلزم
الشيخ : وجودها ، صح ؟ توافقون على هذا ؟
الطالب : نعم
الشيخ : طيب مثال ما اتضح فيه المعنى ...
الطالب : ما اتضح فيه المعنى
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : مثال بس أعطني مثال ما هو لازم التفصيل مثال
الطالب : إن زيد لم يقم
الشيخ : إن زيد ليقوم
الطالب : ...
الشيخ : إي صحيح
الطالب : أو ...
الشيخ : ما في شاهد من كلام العرب
الطالب : إن الحق لا يخفى عليكم
الشيخ : نعم
الطالب : وأيضاً إن مالك كانت كرام ...
الشيخ : يسبهم
الطالب : يمدحهم
الشيخ : وش الدليل أنه يمدحهم ؟
الطالب : صدر البيت ومن بني مالك أصلا الشاعر
الشيخ : إي قل الشطر
الطالب : ...
طالب آخر : ونحن أباة الضيم
الشيخ : لا أنا ابن أباة
الطالب : لا نحن أباة عندنا في الشرح
طالب آخر : أنا ابن أباة
الشيخ : لا هي الصواب أنا ابن اباة ما في إشكال ، أنا ابن أباة الضيم
الطالب : ...
الشيخ : علق نسختين
الطالب : المحشي
الشيخ : على كل حال اللي حافظينه واللي أوضح أنا ابن أباة الضيم
الطالب : ... ورواه هكذا ونحن أباة الضيم
الشيخ : إي طيب المهم على كل حال " أنا ابن أباة الضيم من آل مالك " ، هذا فيه قرينة أن قوله " وإن مالك كانت كرام المعادن " إيش؟ جملة ثبوتية وليست جملة منفية لأنه لو كانت منفية لتناقض طيب من أين نأخذ هذا من كلام ابن مالك أنت ؟ أنت أنت ، لا يا أخي اللي ورا
الطالب : " ***ما ناطقّ أراده معتمدا "
الشيخ : ويش اللي قبلها لأن ما ناطق هذه ما ندري ويش اللي قبلها
الطالب : " وربّما استغني عنها إن بدا *** ما ناطقّ أراده معتمدا "
الشيخ : أحسنت، تمام طيب يقول المؤلف مبتدأ درس اليوم
شرح قول ابن مالك رحمه الله: والفعـــــل إن لم يك ناســـــخا فلا *** تلفـــــيه غالبا بــــــإن ذي موصــــــــلا.
الفعل: مبتدأ ، إيش
الفعل: مبتدأ خبره جملة الشرط " إن لم يك ناســـــخا فلا *** تلفـــــيه غالبا بــــــإن ذي موصــــــــلا"
وإن : شرطية ولم حرف جزم ويك فعل مضارع مجزوم بلم لأنها مباشرة والجملة في محل جزم في محل جزم فعل الشرط
وناسخاً : خبر يكن
فلا تلفيه : أي فلا تجده غالباً ، ومعلوم أن لا نافية وتلفي فعل مضارع والفاعل مستتر تقديره أنت والهاء مفعول أول
وغالباً مفعول ثاني
وقوله : "بإن ذي " المشار إليه هي إن المخففة ، فالباء حرف جر وإن مجرور بالباء باعتبار اللفظ وذي صفة لإن والجار والمجرور متعلق بموصلة
نعم نحن قلنا غالباً أنه مفعول ثاني وأخطأنا ، الصواب أن المفعول الثاني هو قوله موصلاً أي فلا تلفيه موصلاً في الغالب ، فعلى هذا يكون غالباً منصوب بنزع الخافض يعني في الغالب
معنى البيت : أن إن المخففة إذا كانت داخلة على جملة إسمية فقد سبق الكلام فيها أنها تعمل وإيش ؟ وتهمل والإهمال أكثر وأنه إذا أهملت ولم يتضح المعنى وجب اقتران خبرها باللام
هل الجملة الفعلية تتصل بإن المخففة فصل قال : الفعل إن لم يك ناسخاً فلا تجده غالباً موصلاً بإن ، يعني أن لا يليها الفعل إلا إذا كان ناسخاً مثل كاد وكان ووجد وما أشبهها قال الله تبارك وتعالى : (( وإن كادوا ليستفزونك من الأرض )) (( وإن كادوا ليستفزونك من الأرض )) أين الناسخ ؟
الطالب : كاد
الشيخ : كاد ، وقال تعالى : (( وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين )) كان فعل ناسخ وإلا لا ؟ طيب وقال تعالى : (( وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين )) وإن وجدنا وجد فعل ناسخ وليت إن غير الناسخ لا يلي إن لكن في الغالب وهذا يدل على أنه قد قد يليها ومنه قول الشاعر : " شلت يمينك إن قتلت لمسلماً " " شلت يمينك إن قتلت لمسلماً " المعنى شلت يمينك إنك قتلت مسلماً هذا معنى البيت شلت يمينك إن قتلت لمسلماً المعنى إنك قتلت مسلماً وهذا قليل ، والأكثر أن لا يليها إلا الفعل إيش ؟ إلا الفعل الناسخ
ويخفف دخولها على الفعل غير الناسخ في هذا البيت وجود وجود اللام " إن قتلت لمسلماً " لأنه لو قال إن قتلت مسلماً لأوهم أن تكون نافية أو شرطية لكن إذا قال : إن قتلت لمسلماً هنا تعين أن تكون إن هنا ها إيش ؟ مخففة من الثقيلة طيب
" والفعل إن لم يك ناسخاً فلا *** تلفيه غالباً بإن ذي موصلا "
طيب مثل عندي بعد الشرح المختصر هذا : إن يزينك لنفسك وإن يشينك لهي
إن يزينك لنفسك : إن هنا مخففة ؟
الطالب : نعم
الشيخ : الدليل
الطالب : دخول اللام
الشيخ : دخول اللام والفعل هنا غير ناسخ ، الفعل هنا غير ناسخ طيب وإن يشينك لهي مثلها مثلها إن هذه المخففة من الثقيلة وليست نافية لوجود اللام ثم قال المؤلف رحمه الله
15 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: والفعـــــل إن لم يك ناســـــخا فلا *** تلفـــــيه غالبا بــــــإن ذي موصــــــــلا. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وإن تخفف أن فاسمـــها استـكن *** و الخـبر اجــــعل جمـــــلة من بعـــــد أن.
" وإن تخفف أن فاسمـــها استـكن *** و الخـبر اجــــعل جمـــــلة من بعـــــد أن " إلى آخره
هذا الحرف الثاني مما يخفف من هذه الحروف الستة ، نعربها
إن تخفف أن : إن شرطية وتخفف فعل الشرط وهو مبني لما لم يسم فاعله ، وأن نائب فاعل، والعقيلي يبين لنا كيف كان الحرف نائب فاعل
الطالب : المقصود اللفظ
الشيخ : المقصود إيش ؟
الطالب : اللفظ
الشيخ : طيب المقصود اللفظ
فاسمها استكن : الفاء رابطة للجواب ، واسم مبتدأ وهو مضاف إلى هاء
واستكن ، استكن بمعنى اختفى ، هذه الجملة فعل خبر اسم والجملة من اسم وخبرها في محل جزم جواب الشرط
"والخبر اجعل جملة من بعد أن "
الخبر: مفعول مقدم لاجعل وفاعل اجعل مستتر وجوباً تقديره أنت
وجملة: مفعول ثاني يعني اجعل الخبر جملة من بعد أن
معنى البيت : أنّ أنّ تخفف أنّ تخفف ، ومن المخفف لها ؟
الطالب : العرب
الشيخ : العرب ، وفي حال التخفيف يقول : " اسمها استكن " وهذه العبارة فيها تساهل العبارة فيها تساهل ، لأن ظاهرها أن الاسم مستتر بأنّ أن الاسم مستتر بأنّ ، وهذا غلط ، لأنّ أنّ حرف لا تتحمله الضمير هذا من وجه
من وجه آخر : اسم أن منصوب وإلا مرفوع ؟
الطالب : منصوب
الشيخ : طيب وهل المنصوب يستتر ، لا يوجد ضمير مستتر وهو منصوب في الدنيا كلها ، الذي يستتر هو الضمير المرفوع لقوة اتصاله بعامله يستتر فيه ، لكن الضمير المنصوب لا يمكن أن يستتر ، فصار في كلامه رحمه الله نظر من وجهين :
الوجه الأول : أنه لا استتار في الحرف ، صح يا سعد
والثاني : لا استتار لضمير منصوب ، الاستتار للضمير المرفوع أما المنصوب فيحذف
وحينئذٍ نقول : مراد ابن مالك رحمه الله بقوله : " استكن " يعني حذف ، وجعله مستكناً لأنه لم يظهر محذوف فكأنه مستتر ، وإلا فنعلم والعلم عند الله أن ابن مالك لا يخفى عليه أن الحروف ليست محلاً لاستتار الضمائر فيها ونعلم أيضاً أنه يعلم أن الذي يستتر إنما هو ضمير الرفع هذا واضح ما يشكل وحينئذٍ يكون استكن بمعنى حذف ، ولما حذف ولم يكن موجوداً صار كالمستتر
طيب ما الذي أوجب لابن مالك أن يعبر بكملة استكن مع هذا الاحتمال ؟ نقول
الطالب : ضرورة الشعر
الشيخ : ضرورة الشعر ضرورة الشعر ، والحريري رحمه الله وصف الشعر بأنه صلف صلف ... في قوله :
" وجائز في صنعة الشعر الصلف *** أن يصرف الشاعر ما لا ينصرف "
نعم وهذا صحيح ، حتى إن بعض العلماء يقول : يجوز في ضرورة الشعر أن يرفع المنصوب وينصب المرفوع وكذلك ينصب المجرور ويرفع المجرور ، يعني يجعلون الشعر كما قال الحريري رحمه الله صلف ما أحد يستطيع أن يغلبه طيب استكن
قال : " والخبر اجعل جملة " لما بين أن اسم أنّ إذا خففت يحذف فماذا يكون خبرها ؟ قال الخبر يكون جملة لا يكون مفرداً أبداً ، الخبر اجعل جملة لكن قد يكون خبرها مفرداً إذا لم يحذف اسمها ، إذا لم يحذف اسمها جاز أن يكون خبرها مفرداً ومنه قول الشاعر:
" لقد علم الضيف والمرملون *** إذا اغبر أفق وهبت شمالا
بأنك ربيع وغيث مريع *** وأنك هناك تكون الثمالا "
هذا البيت جمع بين وجود اسم هو مفرد ، إي نعم بين وجود الخبر غير جملة والخبر الجملة ، أين الخبر غير جملة ؟ بأنك ربيع الخبر الجملة : وأنك هناك تكون الثمالا، فإن هناك تكون الثمال هذه جملة وهي خبر أن ، هذا هو خلاصة كلام المؤلف
إذن تخفف أنّ ، والمخفف لها من ؟
الطالب : العرب
الشيخ : العرب ، وإذا خففت وجب حذف اسمها ، وجب حذف اسمها ولا يذكر إلا نادراً ويجب أن يكون خبرها جملة ، والخبر اجعل جملة من بعد أن ، ولا يكون مفرداً إلا قليلاً ولاسيما إذا ذكر الاسم لأنه إذا ذكر الاسم نعم صارت تشبه المشددة في أنه يكون لها خبر مفرد كالمشددة والله أعلم
16 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: وإن تخفف أن فاسمـــها استـكن *** و الخـبر اجــــعل جمـــــلة من بعـــــد أن. أستمع حفظ
مناقشة ما سبق أخذه من آخر باب إن وأخواتها.
" وألحقت بإن لكن وكأن *** من دون ليت ولعل وكأن "؟
الطالب : أنا
الشيخ : إي
الطالب : ...
الشيخ : بماذا ألحقت؟ ألحقت بإن لكن وأن في أي شيء ؟
الطالب : بعملها
الشيخ : لا
الطالب : يعني ...
الشيخ : وش وعملها ؟
الطالب : ...
الشيخ : لا لا ، محمد
الطالب : نعم تلحق بأن إذا استكملت منصوبها ، استكملت معموليها ، يجوز الرفع
الشيخ : بأنه إذا عطف
الطالب : نعم إذا عطف على منصوب أن بعد أن تستكمل يجوز الرفع
الشيخ : إذا عطف على اسمها بعد استكمال الخبر يجوز في المعطوف
الطالب : وجهان
الشيخ : وجهان النصب
الطالب : والرفع
الشيخ : والرفع كذا ؟
الطالب : نعم
الشيخ : كم الذي ألحق
الطالب : اثنين
الشيخ : اثنين
الطالب : لكن وأن
الشيخ : اثنين وإلا اثنان؟
الطالب : ألحق اثنان
الشيخ : ما معنى قوله : " من دون ليت ولعل وكأن "
الطالب : يعني أن ليت ولعل وكأن لا تعمل عمل إن في جواز الوجهين
الشيخ : لا تعمل
الطالب : معطوف على اسمها ... معموليها لا يجوز فيه إلا وجه واحد وهو النصب
الشيخ : تمام ، نريد مثالاً لذلك ...
الطالب : على ليت
الشيخ : على لكن
الطالب : لكن
الشيخ : نعم
الطالب : لكن الله عليم ورحيم
الشيخ : لا ما يستقيم ، نريد العطف على اسمها على اسمها
الطالب : لكن محمد
الشيخ : محمداً
الطالب : لكن محمداً كريمٌ وزيدٌ
الشيخ : وزيدٌ كذا ؟
الطالب : وزيداً
الشيخ : ولا يجوز زيدٌ
الطالب : ولا يجوز
الشيخ : لأنه قال : من دون ليت ولعل وكأن
الطالب : يجوز
الشيخ : كيف؟
الطالب : يجوز ...
الشيخ : لكن نعم لكن إذن يجوز الوجهان لكن ، لكنّ زيداً
الطالب : لكن زيداً كريمٌ ومحمدٌ
الشيخ : ومحمدٌ ويجوز
الطالب : يجوز ومحمداً
الشيخ : طيب أن عبيد الله
الطالب : ... أن زيداً قائمٌ وعمراً
الشيخ : علمت أن زيدا
الطالب : زيداً
الشيخ : علمت أن
الطالب : علمت أن زيداً قائمٌ وعمراً
الشيخ : عمراً ويجوز
الطالب : عمروٌ
الشيخ : عمروٌ صحيح يا جماعة ؟ طيب " من دون ليت ولعلى وكأن " مثال ليت
الطالب : ليت زيداً وعمراً قائمان
الشيخ : غلط ، هذا بعد الاستكمال ، العطف هنا بعد الاستكمال
الطالب : ليت زيداً قائم وعمراً
الشيخ : ليت زيداً قائمٌ وعمراً ، كذا ويجوز وعمروٌ
الطالب : لا
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لأنه ما يكون العطف على ...
الشيخ : ناصر
الطالب : لأنه يختلف المعنى اختلافاً كبيراً ...
الشيخ : صحيح
الطالب : ...
الشيخ : إي نعم
الطالب : لأننا لو قلنا وعمروٌ لاختلف المعنى أنا أتمنى أن زيداً قائم وكذلك عمرا ، لكن لو قلنا لو قلنا وعمروٌ خرج عن نطاق التمني
طيب لعل شرافي
الطالب : سم يا شيخ
الشيخ : من دون ليت ولعلى
الطالب : لعل عمراً ، لعل الطالبَ وقف لعل الطالب يفهم أخوه
الشيخ : أخشى أن تقول وأخوه معطوفة على يفهم ، على
الطالب : لا يجوز ... ، لعل الطالب
الشيخ : هات مثال بس وبعدين نشوف يجوز وإلا ما يجوز
الطالب : لعل الطالب يفهم
الشيخ : فاهم
الطالب : فاهم لعل الطالب فاهم وأخاه
الشيخ : وأخاه
الطالب : نعم
الشيخ : ولا يجوز وأخوه
الطالب : لا
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : يختل المعنى
الشيخ : لاختلاف المعنى
الطالب : نعم
الشيخ : إذ لا يدخل عمروٌ في نطاق الترجي أو التوقع لو قلنا عمروٌ صار مبتدأ والخبر محذوف
الطالب : نعم
الشيخ : يلا يا خالد ، كأن
الطالب : كان زيداً قائمٌ وعمراً
الشيخ : وعمراً وإلا وعمروٌ ؟