تتمة مناقشة ما سبق أخذه من آخر باب إن وأخواتها.
الطالب : زيداً
الشيخ : علمت أن
الطالب : علمت أن زيداً قائمٌ وعمراً
الشيخ : وعمراً ويجوز
الطالب : عمروٌ
الشيخ : عمروٌ صحيح يا جماعة ؟ طيب " من دون ليت ولعل وكأن " مثال ليت
الطالب : ليت زيداً وعمراً قائمان
الشيخ : غلط ، هذا بعد الاستكمال ، العطف هنا بعد الاستكمال
الطالب : ليت زيداً قائم وعمراً
الشيخ : ليت زيداً قائمٌ وعمراً ، كذا ويجوز وعمروٌ
الطالب : لا
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لأنه ما يكون العطف على ...
الشيخ : ناصر
الطالب : لأنه يختلف المعنى اختلافاً كبيراً ...
الشيخ : صحيح
الطالب : ...
الشيخ : إي لأننا لو قلنا وعمروٌ لاختلف المعنى أنا أتمنى أن زيداً قائم وكذلك عمر ، لكن لو قلنا لو قلنا وعمروٌ خرج عن نطاق التمني
طيب لعل شرافي
الطالب : سم يا شيخ
الشيخ : من دون ليت ولعل لعل
الطالب : لعل عمراً ، لعل الطالبَ وقف لعل الطالب يفهم أخوه
الشيخ : أخشى أن تقول وأخوه معطوفة على يفهم ، على
الطالب : لا يجوز ... ، لعل الطالب
الشيخ : هات مثال بس وبعدين نشوف يجوز وإلا ما يجوز
الطالب : لعل الطالب يفهم
الشيخ : فاهم
الطالب : فاهم لعل الطالب فاهم وأخاه
الشيخ : وأخاه
الطالب : نعم
الشيخ : ولا يجوز وأخوه
الطالب : لا
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : يختل المعنى
الشيخ : لاختلاف المعنى
الطالب : نعم
الشيخ : إذ لا يدخل عمروٌ في نطاق الترجي أو التوقع لو قلنا عمروٌ صار مبتدأ والخبر محذوف
الطالب : نعم
الشيخ : يلا يا خالد ، كأن
الطالب : كأن زيداً قائمٌ وعمراً كأن زيداً قائمٌ وعمراً
الشيخ : وعمراً وإلا وعمروٌ ؟
الطالب : وعمراً
الشيخ : وعمرو
الطالب : عمراً بالنصب
الشيخ : بالنصب لماذا لا يجي بالرفع ؟
الطالب : نعم
الشيخ : لماذا لا يجي بالرفع ؟
الطالب : لأن المعنى يختلف لو قلنا بأن زيد قائمٌ وعمروٌ يختلف المعنى عما لو قلنا بأن زيداً قائم وعمراً
الشيخ : كيف الاختلاف ؟
الطالب : سيكون هذا ... تحقق أنو لو رفعناها محقق ... ليس ...
الشيخ : أما قلنا كأن زيداً فاهم هذا ليس للتشبيه تكون للتشبيه إذا كان خبر جامد سبحان الله ، سامح
الطالب : إن كان الخبر ... كأن فيه شك
الشيخ : لا ، أو التوقع طيب ، هات للتشبيه
الطالب : كأن زيداً أسدٌ
الشيخ : نعم وإيش ؟
الطالب : وعمراً
الشيخ : وعمراً ولا يجوز وعمروٌ ، لأنك إذا قلت : كأن زيداً أسدٌ وعمروٌ لم يكن عمروٌ في نطاق التشبيه خارج عن نطاق التشبيه بخلاف ما إذا قلت وعمراً كذا يا محمد ؟
هل يشترط الاستكمال في ليت ولعل وكأن لعدم قبول العطف على منصوبها بالمرفوع؟
الشيخ : طيب
السائل : طيب شيخنا ليش الأمثلة كلها بعد أن استكملت؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : الأمثلة التي جاءت في ليت وكأن ولعل بعد أن استكملت
الشيخ : إي هو هذا كلام ابن مالك
السائل : بس ابن مالك في إن ...
الشيخ : " وجائز رفعك " " وجائز رفعك معطوفاً على *** منصوب إن بعد أن تستكملاً
وألحقت بإن " يعني في جواز الرفع " لكن وأن من دون ليت "
السائل : هل يشترط الاستكمال
الشيخ : إي لازم ، هو إذا لم تستكمل وجب النصب في الجميع ، إذا قلت إن زيداً وعمرواً في البيت يجب ، ما يجوز وعمروٌ
السائل : ... في إن
الشيخ : في إن وغيرها قبل الاستكمال لا بد أن ينصب المعطوف بعد الاستكمال تنقسم هذه الحروف إلى قسمين : قسم يجوز في المعطوف الرفع والنصب وهي ثلاثة إن وأن
الطالب : ولكن
الشيخ : ولكن ، وقسم لا يجوز إلا النصب وهي ليت ولعل وكأن
السائل : إذن لازم كلها تستكمل
الشيخ : إي لازم الاستكمال فيها كلها نعم.
السائل : شيخ خبر ليت ولعل وكأن
الشيخ : نعم
السائل : المعطوف هل يمكن ... مرفوعاً على أنه معطوف على الفاعل
الشيخ : إي ربما يكون معطوف على الفاعل
السائل : يصح
الشيخ : إي يصح يصح
السائل : يجوز يعني
الشيخ : ويجوز
السائل : ...
أسئلة عن معنى بيت ابن مالك " ... وجائز رفــــعك معطــــــوفا علــــــى *** منصوب إن بعـــــد أن تستكمـــــلا.... "؟
السائل : يعني صار في الثلاثة الأخيرة يجب النصب سواء
الشيخ : نعم سواء قبل استكمالها أو بعدها
السائل : وجوب النصب دائماً
الشيخ : وجوب النصب دائماً نعم طيب
3 - أسئلة عن معنى بيت ابن مالك " ... وجائز رفــــعك معطــــــوفا علــــــى *** منصوب إن بعـــــد أن تستكمـــــلا.... "؟ أستمع حفظ
تتمة مناقشة ما سبق أخذه من آخر باب إن وأخواتها.
الطالب : نعم تهمل
الشيخ : تهمل ، تهمل ، ولا يجوز إعمالها
الطالب : يجوز إعمالها يجوز إعمالها قليل
الشيخ : إيش ؟
الطالب : إن إذا خففت
الشيخ : نعم
الطالب : أهملت كثيراً وتعمل قليلاً
الشيخ : طيب هل يمكن أن تأت بشاهد لكلامك من ابن مالك
الطالب : وخففت إن فقل العمل ...
الشيخ : نعم تمام ، هات مثال لها معملة ومهملة
الطالب : أما إهمالها فقول الله عز وجل : (( وإن كل لما جميع لدينا محضرون ))
الشيخ : وإن
الطالب : وإن كلٌ
الشيخ : نعم
الطالب : (( لما جميع لدينا محضرون ))
الشيخ : نعم
الطالب : وأما إعمالها قراءة أخرى (( وإن كلاً لما )) أو مثال آخر
الشيخ : مثال من عندك
الطالب : وإن زيداً لصادقٌ
الشيخ : ليش الواو ما يحتاج
لطالب : إن زيداً لصادق
الشيخ : هذه معملة وإلا مهملة
الطالب : مهملة
الشيخ : مهملة ، طيب هل تجب اللام إذا أعملت
الطالب : تجب
الشيخ : إذا أعملت ، إذا أعملت وجبت اللام
الطالب : لا لا إذا أهملت ...
الشيخ : إذاً إن زيداً لصادق ليس بلازم أن نأتي باللام إن زيداً صادق طيب
متى يجب الإتيان باللام في حال الإهمال ؟ أخذت أظن
الطالب : لا ما أخذت
الشيخ : يلا
الطالب : يجب
الشيخ : الإتيان باللام في حال الإهمال
الطالب : في حال الإهمال إذا خيف اللبس
الشيخ : إذا خيف اللبس
الطالب : لأجل التفريق بينها وبين إن النافية
الشيخ : صحيح إذا خيف اللبس فنأتي باللام لنفرق بينها وبين إن النافية مثاله
الطالب : إن زيدٌ قائم
الشيخ : إن زيدٌ قائمٌ فهنا
الطالب : نأتي باللام
الشيخ : يجب أن نأتي باللام فنقول
الطالب : إن زيدٌ لقائم
الشيخ : أحسنت ، وإذا أمن اللبس ؟
الطالب : إذا أمن اللبس لا يلزم اقتران الخبر باللام
الشيخ : طيب مثاله
الطالب : ونحن أباة الضيم
الشيخ : أنا ابن أباة الضيم
الطالب : عندنا نحن
الشيخ : مو صححناها
الطالب : " أنا ابن أباة الضيم من آل مالك *** وإن مالك كانت كرام المعادن "
الشيخ : وإن مالكٌ
الطالب : كانت كرام المعادن
الشيخ : هنا معملة وإلا مهملة ؟
الطالب : ...
الشيخ : مهملة ؟ هل في خبرها اللام أو لا ؟
الطالب : ليس فيها
الشيخ : كيف جاز حذف اللام من خبرها وهي مهملة
الطالب : قرينة معنوية
الشيخ : ما هي القرينة المعنوية
الطالب : الشطر الأول يدل على أنه يمدح آل مالك
الشيخ : نعم فإذا كان يمدحها لم يصح أن يقول ما مالك كانت كرام المعادن واضح ؟ لأنه لو كانت لو كانت غير كلمة المعادن لم يفتخر باعتزائه إليها تمام
الطالب : انتهى الوقت يا شيخ
الشيخ : هل نعم الآن أعلنت الساعة ، هل لنا يا سعد أن نستدل على ما قلناه في التفصيل بكلام ابن مالك ؟
الطالب : ...
الشيخ : على ما قلناه في التفصيل أنها تلزم اللام إذا أهملت ما لم يتضح المعنى
الطالب : ... ما ناطق ...
الشيخ : ما إيش
الطالب : ما ناطق...
الشيخ : لا، ما ناطق أراده نعم طيب يلا ناصر ما معنى قول ابن مالك: " والفعل إن لم يكن ناسخاً فلا *** تلفيه غالباً بإن ذي موصلا "
الطالب : الغالب أن إن إذا أهملت الغالب أن يكون بعدها فعل ناسخ
الشيخ : الغالب إذا خففت
الطالب : خففت
الشيخ : نعم لا يكون
الطالب : خبر إن ... الأفعال الناسخة كان وأخواتها ...
الشيخ : مثل
الطالب : ...
الشيخ : إيش ؟
الطالب : ...
الشيخ : مثال آخر
الطالب : ...
الشيخ : هذه ما ... فيها اللام على كل حال هذه كان مثل الأولى ، كاد
الطالب : (( وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم ))
الشيخ : نعم أحسنت ليس يلا أحمد ليس
الطالب : نعم
الشيخ : ليس
الطالب : ما أذكر أنك أعطيتنا مثال على ليس
الشيخ : نعم أعطيناكم على ليس في أن أن ، ألم تذكرها
الطالب : وأن شيخ
الشيخ : (( وأن ليس للإنسان ))
الطالب : (( إلا ما سعى ))
الشيخ : (( إلا ما سعى )) نعم هذه في أن انتهى الوقت يا حجاج ؟
الطالب : نعم يا شيخ
الشيخ : طيب البقية
الطالب : باقي بيتين مراجعة ، " الفعل إن لم يك ناسخاً " والذي بعده
الشيخ : إي
الطالب : البيت الأول : الفعل إن لم يك ناسخاً بدأنا به وما أكملناه
الشيخ : مناقشة يعني ، " والفعل إن لم يك ناسخاً فلا تلفيه غالباً " أخذناه هذا
الطالب : ما أخذناه شيخ
الشيخ : كيف ؟ أخذناه ومثلنا كاد وكان
الطالب : باقي إن لم يليه فعل ناسخ
الشيخ : طيب وأيضاً أخذنا أيضاً إن لم يله فعل ناسخ ، ومثلنا بقوله : إن يزينك لنفسك ، وإن يشينك لهي
الطالب : بيت الشعر
الشيخ : نعم هات المثال
الطالب : ...
الشيخ : طيب اقرأ
الطالب : بيت الشعر : شلت يمينك إن قتلت لمسلماً
الشيخ : نعم
الطالب : حلت عليك عقوبة ...
الشيخ : طيب " شلت يمينك إن قتلت لمسلماً " فقتلت ليست فعلاً ناسخاً ومع ذلك جاء ولي إن
الطالب : إعراب مسلماً
الشيخ : آه
الطالب : إعراب مسلماً
الشيخ : مسلماً مفعول قتلت
الطالب : اللام دخلت هنا على ...
الشيخ : على إيش ؟
الطالب : اللام ما دخلت على خبر ...
الشيخ : على مفعول الخبر
الطالب : كيف عرفنا
الشيخ : آه
الطالب : كيف عرفنا ...
الشيخ : كيف ؟ إن قتلت
الطالب : أقول اللام ما دخلت على الخبر
الشيخ : دخلت على معمول الخبر يعني لها متعلق بالخبر
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : إن مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشان محذوف وقتلت فعل وفاعل والجملة خبر إن واللام هي الفارقة ومسلم مفعول قتل
الطالب : ...خبر إن
الشيخ : أبداً ما ذكرناها ، تقول ما بحثنا فيها كيف تقول ، على كل حال الآن إن إذا خففت فإنها تعمل إيش ؟ قليلاً وإذا أهملت وجب أن يؤتى باللام الفارقة بين إن النافية وإن المخففة ما لم يكن المعنى واضحاً
طيب ثم ما الذي يليها ؟ يليها الفعل الناسخ ، يليها الفعل الناسخ وقد يليها غيره ولكن قليلاً طيب تخفف أن أخذناها أيضا إذا خففت أن فهل تهمل أو تعمل يا عبيد ؟
الطالب : تعمل شيخ
الشيخ : تعمل طيب مثاله
الطالب : وأن زيد قائم
الشيخ : ها
الطالب : وأن زيدٌ قائم
الشيخ : وأن زيد قائم ما يستقيم هذا لأن أن المخففة هي أنّ ولا يمكن أن تأتي أنّ إلا إذا سدت مسد المصدر فإذا كان في جملة مبتدأة ما يستقيم نعم
الطالب : قوله تعالى : ...
الشيخ : لا هذه مصدرية
الطالب : علمت أن زيدٌ قائم
الشيخ : علمت أن زيدٌ قائم ، (( علم أن سيكون منكم مرضى )) (( وحسبوا أن لا تكون فتنة )) الأمثلة كثيرة قال وإن تخفف ، هذا نبدأ الشرح الآن
الطالب : لا
الشيخ : شرحناه ، قال : " والخبر اجعل جملة من بعد أن " وانتهى الكلام عن البيت .
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وإن يكن فعلا ولم يكـــــن دعا *** ولم يكن تصـــــــــــريفه ممتنعا.
وإن يكن : أي الخبر فعلاً ، فعلاً خبر يكن التي استتر اسمها
ولم يكن : أي الفعل ، دعا ، لم حرف جازمة ويكن فعل مضارع مجزوم بلم واسمها مستتر جوازاً تقديره هو
ودعا: خبر يكن وأصلها مهموز ولم يكن دعاء ، لكن حذفت الهمزة من أجل الشعر الروي
" ***ولم يكن تصريفه ممتنعا " ويريد بهذا الشطر ، نعم نعرب أولاً
ولم يكن : يكن فعل مضارع مجزوم بإن كيف
الطالب : بلم
الشيخ : بلم ، أنا عندي وإن عندكم ولم ، ولم يكن اصبر ، طيب ولم يكن مجزوم بلم
وتصريف : اسم يكن
وممتنعاً: خبرها
ومعنى البيت : إن يكن الخبر فعلاً ، وفي هذه العبارة تجوز لأن الفعل لا يكون خبراً وإنما يكون الخبر الجملة الفعلية ففي كلامه رحمه الله تجوز وتسامح ويدل لذلك أنه قال قبل هذا البيت قال : " والخبر اجعل جملة " ومعلوم أن الفعل نفسه ايش؟ ليس بجملة، ففي العبارة تجوز وتسامح
وقوله : "ولم يكن فعلاً ولم يكن دعاء " خرج به ما إذا كان فعلاً ولكنه دعاء
" ولم يكن تصريفه ممتنعاً " يريد بذلك أنه لم يكن جامداً ، فاحترز فعندنا ثلاثة محترزات أن يكون فعلاً أن يكون خبراً لا دعاءً أن يكون متصرفاً لا جامداً ، "فالأحسن الفصل بقد " إلى آخره ، فعلم من كلام المؤلف أنه إذا كان فعلاً دعائياً فإنه لا يجب الفصل بما سيذكره
ومثلوا لذلك بقوله تعالى : (( والخامسة أن غضِبَ الله عليها )) على قراءة على هذه القراءة نعم
الطالب : (( والخامسة ))
الشيخ : (( والخامسة أن غضِب الله عليها )) (( والخامسة أن غضِب الله عليها )) فهنا غضب جملة دعائية ولهذا لم يفصل بينها وبين أن بواحد من الفواصل التالية .
قال : "ولم يكن تصريفه ممتنعا " احترازاً مما إذا كان جامداً لا يمكن أن يتصرف فإنه في هذه الحال لا يجب الفصل بينها وبين واحد من الفواصل ومثال ذلك قوله تعالى : (( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى )) (( وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم )) فهنا ليس فعل جامد وعسى أيضاً فعل جامد ولهذا لم يفصل بينها وبين هذا الفعل بواحد من الفواصل التالية .
5 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: وإن يكن فعلا ولم يكـــــن دعا *** ولم يكن تصـــــــــــريفه ممتنعا. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: فالأحسن الفصل بقد أو نفي أو *** تنفيس أو لو وقلـــــيل ذكر لــو.
فالأحسن : والأحسن مبتدأ
والفصل : خبر المبتدأ ، ويجوز العكس أي يجوز أن تجعل الفصل مبتدأ والأحسن خبر مقدم، الفصل بقد ، نعم ولكن الأحسن أن تجعل الأحسن مبتدأ والفصل خبر المبتدأ لئلا تفصل بين المتعلِّق والمتعَلَّق بفاصل أجنبي فنقول : بقد جار ومجرور متعلق بفصل أو نفي معطوف عليه أو تنفيس كذلك أو لو كذلك وقليل ذكر لو، قليل خبر مقدم وذكر مبتدأ مؤخر ، " أو ذكر لو قليل " عند من ؟
الطالب : العرب
الشيخ : لا عند العلماء يعني أنه قل من ذكرها من النحويين فقليل ذكر لو يعني أن أكثر النحويين لم يذكروا الفصل بلو مع أنه ثابت في القرآن كقوله تعالى (( وألّو استقاموا على الطريقة )) نأخذ الأمثلة لهذا
أولاً قال المؤلف : " فالأحسن الفصل " وعلم من تعبيره بالأحسن أن هذا ليس بواجب وقيل بل يجب الفصل وهذا قول ابن هشام رحمه الله أنه يجب الفصل بواحد من هذه الفواصل لأنه لم يرد إلا مفصولاً وإذا لم يرد إلا مفصولاً كان مقتضاه أن اللغة العربية توجب الفصل وما شذ فهو نادر ، طيب الأحسن الفصل بقد مثل أن تقول : علمتُ أن قد قام زيدٌ ، علمت أن قد قام زيد ، لو قلت علمت أن قام زيد فهو عند ابن مالك جائز لكنه قليل أو لكنه خلاف الأحسن ، أو نفي مثل قوله تعالى : (( وحسبوا أن لا تكون فتنة )) فهنا فصل بلا النافية
الثالث قال : " أو تنفيس" تنفيس يريد به شيئان السين وسوف فمثال السين قوله تعالى : (( علم أن سيكون منكم مرضى )) ومثال سوف قول الشاعر : " واعلم فعلم المرء ينفعه *** أن سوف يأتي كل ما قدرا "
أن سوف يأتي كل ما قدرا ، الشاهد فيه قوله أن سوف يأتي
"أو لو" يعني أو تفصل بلو كقوله تعالى : (( وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقا )) فأن هنا مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف وجملة لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم خبرها
إذن أفادنا المؤلف رحمه الله أنّ أن تأتي مخففة وإذا أتت على هذا الوجه وجب أن يكون اسمها محذوفاً ويسمى إيش ؟
الطالب : ضمير الشأن
الشيخ : ضمير الشأن ، ويأتي ويكون خبرها جملة ثم إن كان جملة اسمية أو فعلية دعائية أو فعلية جامدة لم يجب الفصل بل ولا يستحسن الفصل بشيء من الفواصل وإن كان جملة فعلية فعلها متصرف وليست دُعائية فإن الأحسن على رأي ابن مالك أن يفصل بواحد من أمور أربعة أو خمسة : قد ، النفي ، تنفيس ، لو ، ويجوز أربعة نعم ، ويجوز على كلام ابن مالك أن لا يفصل لكنه خلاف الأحسن
طيب ، إذا قلت : علمت أن رجع زيد من السفر ما تقولون في هذا ؟
الطالب : ...
الشيخ : لكنه هو الأحسن أو عدمه ؟ ها هذا عدم الأحسن ، علمت أن يأتي زيد من السفر ، قل علمت أن سيأتي صح ، علمت أن سوف يأتي ، وأما علمت نعم طيب
لو قلت : علمت أن سافر زيد نعم أن سافر زيد ، صحيحة وإلا لا ؟
الطالب : صحيحة
الشيخ : لكنها خلاف الأحسن ، فالأحسن أن نقول علمت أن قد أن قد سافر
وددت أن لو سافر زيد صح ، طيب انتهى الكلام على أن
فصارت أن ترد مخففة من الثقيلة ويكون اسمها ضمير الشأن محذوفاً هذه واحد
ثالثاً يكون خبرها جملة اسمية أو فعلية ولكن إذا كانت دعاءً أو جامدة الفعل جامد فإنه لا يحتاج إلى فصل وإلا فالأحسن الفصل على رأي ابن مالك ويجب الفصل عند ابن هشام وغيره . نعم
6 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: فالأحسن الفصل بقد أو نفي أو *** تنفيس أو لو وقلـــــيل ذكر لــو. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وخففت كأن أيضــــا فنــــــوي *** منصوبها وثابـــتا أيضــــا روي.
خففت : فعل ماضي مبني لما لم يسم فاعله والتاء للتأنيث وكأن نائب الفاعل
وأيضا ً: مصدر عامله محذوف تقديره آض وآض بمعنى رجع فيكون أيضاً بمعنى رجوع فيكون ومعنى الكلام أي رجوعاً إلى ما سبق رجوعاً إلى ما سبق
خففت كأن أيضاً أي كما خففت إنّ وخففت أنّ
" فنوي " الفاء: حرف عطف ونوي فعل ماضي وهو مبني لما لم يسم فاعله
ومنصوب: نائب الفاعل وهو مضاف إلى هاء
والواو: حرف عطف
"وثابتاً " حال مقدمة من نائب الفاعل في روي
وقوله : " أيضاً " : نقول في إعرابها كما قلنا في أختها السابقة
و" روي " : فعل ماضي مبني لما لم يسمى فاعله ، ونائب الفاعل مستتر تقديره هو
المعنى أن كأن خففت ومن الذي خففها ؟ العرب جاءت مخففة وإذا جاءت مخففة فإن اسمها يكون محذوفاً ضمير الشأن وخبرها يكون جملة ولم يذكر المؤلف رحمه الله لخبرها شيء من الشروط وكأنه يأتي جملة بدون شرط ولا قيد قال الله تبارك وتعالى : (( فجعلناها حصيداً كأن لم تغن بالأمس )) فكأن حرف تشبيه مخففة من الثقيلة تنصب المبتدأ وترفع الخبر ، واسمها ضمير الشأن محذوف ، وجملة لم تغن بالأمس خبرها ، طيب
وقوله : "وثابتاً أيضاً روي " يعني معناه أنه قد روي بقاء اسمها وعدم حذفه روي عن من ؟ روي عن العرب ومنه قول الشاعر :
" وصدر مشرق اللون *** كأن ثدييه حقان "
الشاهد قوله : كأن ثدييه فإن ثدييه هنا منصوبة وإلا مرفوعة ؟ منصوبة
وروي كأن ثدياه وعلى هذه الرواية هل تكون أن عاملة هل تكون كأن عاملة أو مهملة ؟ مهملة إلا على لغة من يلزم المثنى الألف مطلقاً فيكون فيه احتمال لكن اللغة المشهورة عند العرب أن المثنى ينصب بالياء طيب
بقي علينا إيش ؟ مما يخفف لعل لكنها لم ترد مخففة ليت
الطالب : ...
الشيخ : ليت هي مخففة أصلاً مخففة غير مشددة ، ويش بقي ؟
الطالب : لكن
الشيخ : لكن هو إذا خففت لكن فإنها تكون مهملة مجرد حرف عطف تكون مجرد حرف عطف مثل : ما قام زيد لكن عمرو فتكون حرف عطف فقط .
7 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: وخففت كأن أيضــــا فنــــــوي *** منصوبها وثابـــتا أيضــــا روي. أستمع حفظ
مناقشة سبق أخذه آخر باب إنّ.
" علموا أن يؤملون فجادوا *** قبل أن يسألوا بأعظم سؤل "
هل هذا ماشياً على الأحسن أو على عدمه ؟
الطالب : على عدمه
الشيخ : منصور
الطالب : على عدمه
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لأن الخبر ... متصرف وليس بدعاء
الشيخ : الخبر جملة فعلية ، فعلها
الطالب : متصرف
الشيخ : غير متصرف ولا دعاء
الطالب : متصرف
الشيخ : نعم متصرف وغير دعاء نعم
الطالب : يحسن الفصل وهنا لم يحسن
الشيخ : وهنا لم يحسن لو فصل ماذا يقول ؟
الطالب : أن قد يؤملون
الشيخ : أن قد يؤملون ، أو
الطالب : سيؤملون
الشيخ : سيؤملون أو سوف يؤملون
الطالب : شيخ ما يجب الفصل
الشيخ : نعم كيف ؟
الطالب : وجوب الفصل ...
هل تلتبس أن المصدرية مع أن المخففة من الثقيلة؟
الطالب : إعراب (( وألّو استقاموا ))، أن
الشيخ : مخففة من الثقيلة
سؤال عن حرف " أن" في قوله تعالى (( ألو استقاموا على الطريقة.... )) ؟
الشيخ : شرطية
الطالب : طيب استقاموا
الشيخ : فعل
الطالب : فعل مجزوم
الشيخ : لا فعل هو شرط لكن الأداة غير جازمة
الطالب : نعرب استقاموا
الشيخ : استقام فعل ماضي والواو فاعل
الطالب : استقاموا
الشيخ : إي استقام فعل ماضي والواو فاعل
الطالب : ... وألو يستقيموا
الشيخ : ما يستقيم ، طيب اقرأ
الطالب : ...
الشيخ : هذا اللي نحن فيه
الطالب : ...
الشيخ : هاه
الطالب : أنا بغيت أقول لك شيخ بس
الشيخ : نعم
الطالب : ... قلنا إن كان الباب ...
الشيخ : إي يعني وأن وأخواتها ما مهمة
الطالب : لا لا ... إذا كان مبني عليه ما بعده مثل المبتدأ والخبر يبنى عليه إن وكان
الشيخ : والله اللي أنا فاهم أن إذا كملنا باب نراجع
الطالب : ما راجعنا إلا المبتدأ والخبر
الشيخ : خلص اتركه ، أجل كل إنسان ونفسه
الطالب : ...
الشيخ : كيف ما يصلح ... مراجعة
الطالب : هذه القاعدة ...
طالب آخر : نقضت في بابين
الشيخ : المهم على كل حال اتركوا الماضي هل تريدون أن كلما أنهينا باباً نراجعه أو لا ؟
الطالب : نعم
الشيخ : ها
الطالب : الشرح واحد ...
الشيخ : لا لا مو على شان ... علشان المناقشة تذكير يعني ، نحن ما نريد أن نشرح
الطالب : أنتم قلتم لما اقترح هذا الاقتراح قلتم ...
الشيخ : لا لا بدون تسميع بدون تسميع ، هاه
الطالب : ...
الشيخ : لا ما هو بلازم ما هو بلازم أنت الآن تعارض الآن المناقشة تجي الآن تسمع ايش هالتناقض هذا ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم يقرأ علينا
قراءة قول ابن مالك رحمه الله "... لا التي لنفي الجنس عمل إن اجعــــل للا في نكرة *** مفردة جــــاءتك أو مكـــــــرره. فانصب بها مضافا أو مضارعه *** وبعد ذاك الخــــــبر اذكر رافعه. وركب المفرد فاتحا كلا *** حول ولا قوة والثاني اجعلا مرفوعا أو منصوبا أو مركبا *** وإن رفعت أولا لا تنصبا... ".
القارئ : قال رحمه الله تعالى :
" لا التي لنفي الجنس
عمل إن اجعــــل للا في نكرة *** مفردة جــــاءتك أو مكـــــــرره.
فانصب بها مضافا أو مضارعه *** وبعد ذاك الخــــــبر اذكر رافعه.
وركب المفرد فاتحا كلا *** حول ولا قوة والثاني اجعلا
مرفوعا أو منصوبا أو مركبا *** وإن رفعت أولا لا تنصبا ".
11 - قراءة قول ابن مالك رحمه الله "... لا التي لنفي الجنس عمل إن اجعــــل للا في نكرة *** مفردة جــــاءتك أو مكـــــــرره. فانصب بها مضافا أو مضارعه *** وبعد ذاك الخــــــبر اذكر رافعه. وركب المفرد فاتحا كلا *** حول ولا قوة والثاني اجعلا مرفوعا أو منصوبا أو مركبا *** وإن رفعت أولا لا تنصبا... ". أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: لا التي لنفي الجنس
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
لا التي لنفي الجنس ، هذا الترتيب من حسن ترتيب المؤلف رحمه الله ، لأنه لما ذكر الأفعال الناسخة وهي كان وأخواتها ذكر بعدها الحروف الناسخة التي تعمل عمل كان وأخواتها وهي ما وإن ولا المشبهات بليس لما ذكر الحروف الناسخة التي تعمل ب تعمل نصب الاسم ورفع الخبر ذكر بعدها الحروف التي تعمل هذا العمل وإن كانت تختلف عنها بعض الشيء
يقول رحمه الله : " لا التي لنفي الجنس " يعني لنفي جنس مدخولها وتكون في ذلك نصاً في العموم ، لأنك إذا قلت لا رجل في البيت فالمعنى لا يوجد هذا الجنس في البيت ، لا واحد ولا اثنين ولا أكثر ، تنفي الجنس ولهذا قالوا إنها نص في العموم
بخلاف ما إذا قلت لا رجلٌ في البيت فإنه ليس نصاً في العموم إذ يحتمل أن المعنى لا رجلٌ واحد في البيت
أما إذا قلت لا رجل في البيت فلا يمكن أن تقول بل رجلان ، أما لا رجلٌ في البيت فيصح أن تقول : بل رجلان ، فلا إذن لنفي الجنس ، أي لنفي جنس مدخولها الشامل للواحد والمتعدد
أما عملها هذا معناها أنها لنفي الجنس أما عملها
شرح قول ابن مالك رحمه الله: عمل إن اجعــــل للا في نكرة *** مفردة جــــاءتك أو مكـــــــرره.
وقوله: " للا " جار ومجرور متعلق باجعل
وقوله : "في نكرة " جار ومجرور أيضاً متعلق باجعل
والتقدير اجعل عمل إنّ للا في النكرة يعني أن لا النافية للجنس تعمل عمل إن في النكرات خاصة لا تأتي في المعارف ، لا تعمل في المعارف ولهذا قالوا : إن قول القائل ، لا إله إلا الله لا يمكن أن نجعل لفظ الجلالة هي خبر لا لأن لا لا تعمل إلا في النكرات لكن نجعله بدلاً من خبر لا المحذوف والتقدير لا إله حق إلا الله
" في نكرة مفردة جاءتك أو مكررة " مفردة هذه حال من فاعل جاءتك المستتر أو مكررة معطوفة على مفردة والمعنى سواء جاءتك لا مفردة والمراد بالإفراد هنا ما لم تكرر ، أو جاءتك مكررة ، ونفهم أن المراد بالمفردة ما لم تكرر من قوله إيش ؟ أو مكررة لأن هذه قسيم لها فأفادنا رحمه الله بأن لا تعمل في النكرات وأنها تعمل مفردة وتعمل مكررة وسيأتي إن شاء الله حكم عملها إذا كانت مكررة
13 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: عمل إن اجعــــل للا في نكرة *** مفردة جــــاءتك أو مكـــــــرره. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: فانصب بها مضافا أو مضارعه *** وبعد ذاك الخــــــبر اذكر رافعه.
انصب: فعل أمر
والفاء في قوله فانصب: للتفريق يعني فبعد أن عرفت أنها تعمل عمل إن فانصب بها
مضافاً: مفعول انصب
أو مضارعه، مضارع: معطوف على مضافاً وهو مضاف والهاء مضاف إليه
" وبعد ذاك الخبر اذكر رافعه " بعد ذاك
بعد: ظرف مضاف إلى ذا والكاف حرف خطاب
والخبر: مفعول اذكر مقدماً
والظرف: في قوله بعد ذاك متعلق باذكر
ورافعه : حال يعني حال كونها رافعة له وليست الهاء ضميراً بل الهاء تاء التأنيث ، وتقدير الكلام : واذكر الخبر بعد ذاك أي بعد الاسم رافعةً له يعني حال كونها أي لا رافعة له
" وركب المفرد " نرجع إلى المعنى فنقول المراد بقوله مضافاً أو مضارعه إي نعم المراد بقوله أو مضارعه أي مشابه المضاف ومشابه المضاف ما تعلق به شيء من تمام معناه ، ما تعلق به شيء من تمام معناه بمعنى أن ما بعده يكون متعلقاً به من حيث المعنى كما يتعلق المضاف إليه بالمضاف ولهذا سمي مشابهاً للمضاف
أما المضاف فتقول لا غلام رجلٍ قائم هذا مضاف لا غلام رجلٍ قائم
وأما المشبه بالمضاف فتقول : لا قبيحاً فعله محمودٌ ، لا قبيحاً فعله محمودٌ ، قبيحاً هذا غير مضاف لكن تعلق به شيء من تمام معناه وهو فعله فعل لأن فعل فاعل بقبيح ومحمود خبر لا ، وقد يكون المتعلق منصوباً مثل أن تقول : لا راكباً سيارة موجودٌ ، لا راكباً سيارة موجودٌ وقولهم : لا طالعاً جبلاً حاضرٌ ، هنا المتعلق إيش؟ منصوب ، وقد يكون مجروراً مثل: لا مطالعا للكتاب حاضرٌ فإن للكتاب جار ومجرور متعلق بماذا ؟ بمطالعاً ، فالمهم أن معنى قوله : " أو مضارعه " أي مشابهه ونعرف المشابه بأنه ما تعلق به شئ من تمام معناه فيكون له به تعلق إما بالرفع وإما بالنصب وإما بالجر
قالوا : وإما بالعطف ، بالعطف مثل أن تسمي رجلاً ثلاثة وعشرين اسمه بدل ما أسميه عبد الله أسميه ثلاثة وعشرين ، فتقول قام ثلاثة وعشرون ورأيت ثلاثة وعشرين ومررت بثلاثة وعشرين ، فتقول إذا دخلت عليه لا : لا ثلاثةَ وعشرين حاضرٌ تنصب ثلاثة لماذا ؟ لأنه لا يتم معناها إلا إلا بالعطف لو أقول لا ثلاثة ما عرفت أنه ولدي فإذا قلت ثلاثة وعشرين عرفت أنه ولدي إذن لا بد إي نعم لا بد من ذكر العشرين فصار المتعلق قد يكون فاعلاً أو مفعولاً به أو مجروراً أو
وقوله : "وبعد ذاك الخبر اذكر رافعه" يدل على أنه لا بد من الترتيب بين اسم لا وخبرها فيذكر الخبر بعد الاسم ولا يذكر الخبر قبله قبل الاسم ، فلا يصح أن تقول لا في البيت رجلاً ، أو لا في البيت رجلَ بل لا بد من الترتيب
وقوله : "رافعه" يدل على أن لا النافية للجنس تعمل في المبتدأ والخبر كما تعمل إن وأخواتها ، وأن رفع اسمها ليس رفعاً مبني على الأصل بل هو رفع جديد حدث بدخول إيش؟ بدخول لا النافية
طيب الخلاصة الآن : أن لا النافية للجنس تعمل عمل إن ثم إن كان اسمها مضافاً أو مشابهاً للمضاف وجب نصبه كذا؟ وإذا وجب نصبه صار منوناً ، لا قبيحاً فعله محمودٌ لا راكباً سيارة موجودٌ ، لا مطالعاً في الكتاب حاضرٌ
طيب قال : "ورتب المفرد فاتحاً " المراد بالمفرد هنا .