قلتم إن رأى منها ما تنصب مفعولا واحداً ومنها ما تنصب مفعولين فإذا كانت بصرية رأى بمعنى أبصر تنصب مفعول والفعلية ما معناها وهي التي تنصب مفعولين ؟
السائل : ظناً طبعاً
الشيخ : ظنا ونراه قريباً
السائل : يقينا ً
الشيخ : يقيناً علمي يعني يعرف من السياق ، حسب الأصل أنها بمعنى الظن وإلا بمعنى العلم ؟
السائل : الظن
الشيخ : بمعنى الظن ، (( ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون )) لكن تأتي بمعنى العلم ، مثل " حسبت التقى والجود خير تجارةٍ "، هذه علمية فالمهم أن الذي يعين ذلك هو السياق .
السائل : قلتم زعم هو اعتقاد الشيء على خلاف ما هو عليه
الشيخ : نعم
السائل : لكن ورد في حديث أن الرسول قال زعم جبريل ... زعم رسول الله
الشيخ : هذه غير المسألة التي نحن فيها ، أقول ليست هي المسألة التي نحن فيها ، لأن الزعم قد يراد بمعنى القول ، قال كذا ، نعم
السائل : شيخ قلتم بأن رأى منها ما تنصب مفعول واحد ومنها ما تنصب مفعولين فإذا كان المعنى بصرية رأى أبصر تنصب مفعول
الشيخ : نعم
السائل : طيب و... تكون بمعنى إيش؟
الشيخ : بمعنى ضربت رئته
السائل : لا التي تنصب مفعولين ؟
الشيخ : تنصب مفعولين رأى بمعنى ظن أو بمعنى تيقن ، (( إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً )) هذه فيها ظن وعلم نعم يا خالد
1 - قلتم إن رأى منها ما تنصب مفعولا واحداً ومنها ما تنصب مفعولين فإذا كانت بصرية رأى بمعنى أبصر تنصب مفعول والفعلية ما معناها وهي التي تنصب مفعولين ؟ أستمع حفظ
هل فعل "اعتقد " ينصب مفعولين ؟
الشيخ : إي الظاهر أن هي تصلح يعني لو قلت اعتقدت اعتقدت الكتاب سليماً تصلح
لماذا لم يحصر ابن مالك أفعال القلوب التي تنصب مفعولين ؟
الشيخ : ما هو بلازم تحصى لأن ما دام أن هذه إنما نصبت مفعولين لأنها بمعنى الاعتقاد فالأصل من باب أولى نعم
السائل : حجا بمعنى علم
الشيخ : نعم
حجا بمعنى علم هل هذا صحيح ؟
الشيخ : نعم
السائل : هل أصلها علم ...
الشيخ : لا حجا بمعنى علم نعم
السائل : أصل الكلمة.
الشيخ : وقد تكون بمعنى الظن
السائل : ...
الشيخ : تصلح لهذا وهذا
السائل : ... لا التي لنفي الجنس
الشيخ : نعم
السائل : ... كتاباً في التي لنفي لا التي لنفي الجنس
الشيخ : إي نسيت صحيح نسيت أجيبه وإلا موجود
القارئ : " وخص بالتعليق والإلغاء ما *** من قبل هب والأمر هب قد ألزما "
الشيخ : لا والتي كصيرا
القارئ : نعم
الشيخ : والتي كصيرا
قراءة ابن مالك رحمه الله " ... وهب تعلم والتي كصيرا *** أيضا بها انصب مبتدا وخبرا وخص بالتعليق والإلغاء ما *** من قبل هب والأمر هب قد ألزما كذا تعلم ولغير الماض من *** سواهما اجعل كل ما له زكن ... ".
وخص بالتعليق والإلغاء ما *** من قبل هب والأمر هب قد ألزما
كذا تعلم ولغير الماض من *** سواهما اجعل كل ما له زكن "
الشيخ : بس بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
5 - قراءة ابن مالك رحمه الله " ... وهب تعلم والتي كصيرا *** أيضا بها انصب مبتدا وخبرا وخص بالتعليق والإلغاء ما *** من قبل هب والأمر هب قد ألزما كذا تعلم ولغير الماض من *** سواهما اجعل كل ما له زكن ... ". أستمع حفظ
مناقشة ما سبق أخذه من أول باب ظن أخواتها.
الطالب : أقصد رأى ...
الشيخ : ما فائدته
الطالب : أعني في أفعال ...
الشيخ : إي لكن ما الفائدة من قوله : " أعني رأى "
الطالب : ...
الشيخ : هذا الذي أقصده ليش يجيب أعني ...كلمة في البيت
الطالب : ... أفعال القلوب لأن ...
الشيخ : لأن هذا الحكم لجميع أفعال القلوب هكذا يا عبيد ؟
الطالب : ...
الشيخ : لا أصلاً ما كل فعل قلبي ينصب مفعولين فلهذا قال أعني رأى كأنه قال أخص رأى إلى آخره طيب
تقول رأيت الشمس يحتاج إلى تكميل وإلا لا ؟
الطالب : نعم
الشيخ : يحتاج إلى تكميل ، ما هو ؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب
الطالب : فيه تفصيل
الشيخ : ما هو التفصيل ؟
الطالب : إن قصد رأى البصرية ... وإن قصد
الشيخ : إن قصد رأى البصرية فلا يحتاج إلى تكميل
الطالب : وإن قصد الرؤية القلبية فلا بد من التكميل
الشيخ : وش تقولوا ؟
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح؟
الطالب : نعم
الشيخ : طيب ، خاصمني زيدٌ فرأيته
الطالب : لا تحتاج إلى تكميل
الشيخ : ها
الطالب : لا تحتاج إلى تكميل
الشيخ : تحتاج إلى تكميل
الطالب : لا
الشيخ : ها
الطالب : لا تحتاج
الشيخ : ليش؟
الطالب : لأنها قد تكون بمعنى رأيته ضربته على رئته
الشيخ : وقد تكون
الطالب : وقد تحتاج إلى تكميل إذا كان قصد علمت مثلاً رأيته مثلاً
الشيخ : خاصمني زيدٌ فرأيته
الطالب : مثلاً رأيته ...
الشيخ : خصماً ألد ممكن ؟
الطالب : يمكن
الشيخ : إذن تحتاج إلى تكميل
الطالب : بالتفصيل إن كان قصد كذا أو قصد كذا
الشيخ : طيب أحسنت إذا قصد كذا فهو ... وإلا فلا ، طيب
(( أحسب الناس أن يتركوا )) هي من أفعال القلوب ؟ نعم
الطالب : لا
الشيخ : لا ، ليش؟ أحسب الناس يعني أعد الناس فلوس ؟
الطالب : لا
الشيخ : ها
الطالب : من أفعال القلوب
الشيخ : من أفعال القلوب ، بمعنى
الطالب : ظن الناس
الشيخ : أظن الناس بأن يتركوا ، طيب عددت الدنانير تحتاج إلى تكملة ؟
الطالب : لا يحتاج ...
الشيخ : إذا كان من العدد فإنها لا تحتاج ها
الطالب : وإذا كان من الظن ، ظننت الدنانير ...
الشيخ : كمل فتحتاج إلى تكميل كمل
الطالب : ...
الشيخ : كثيرة ، نعم أو شرفاً لصاحبها أو ما أشبه ذلك
(( فلما جن عليه الليل رأى كوكباً )) سعد تحتاج إلى تكميل وإلا لا ؟
الطالب : هذه بصرية
الشيخ : تحتاج إلى تكميل
الطالب : إن كان كانت رأى البصرية لا تحتاج إلى تكميل
الشيخ : ها
الطالب : إذا كانت الرؤية بصرية
الشيخ : أنت الآن قلت أن هذه بصرية
الطالب : الرؤية بصرية
الشيخ : تحتاج إلى تكميل ؟
الطالب : لا ما تحتاج ... أما إذا كانت بمعنى
الشيخ : اترك أما ، حددت لك أنا آية ، هل تحتاج إلى تكميل أو لا ؟
الطالب : لا تحتاج إلى تكميل
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لأنها رأى البصرية
الشيخ : أحسنت ، وقد استوفت مفعولها
الطالب : إي نعم
الشيخ : بارك الله فيك ، طيب زعمتني شيخاً زكي
الطالب : نعم
الشيخ : قال الشاعر : " زعمتني شيخاً ولست بشيخٍ *** إنما الشيخ من يدب دبيباً "
هذه ويش قلبية وإلا بصرية وإلا ؟
الطالب : يا شيخ قلبية
الشيخ : قلبية
الطالب : نعم
الشيخ : هل نصبت مفعولين ؟
الطالب : نعم ، المفعول الأول الياء من قوله زعمتني ، والمفعول الثاني شيخاً
الشيخ : أحسنت ، طيب ، هبني ، عبد الله حمود : هبني ويش تقول هذه تحتاج إلى تكميل أو لا ؟
الطالب : إن كانت من أفعال القلوب فهي تحتاج إلى تكميل
الشيخ : وإن كانت
الطالب : وإن كانت ليست من أفعال القلوب فلا تحتاج إلى تكميل
الشيخ : نعم توافقونه ؟
الطالب : لا
الشيخ : ما يوافقون ، فاهمين هذه ، هبني ، موسى
الطالب : يحتاج إلى تكميل
الشيخ : مطلقاً
الطالب : نعم ، لأنها إذا كانت ...
الشيخ : وش تكميلها ؟
الطالب : هبني ثوباً ، أو هبني صديقاً
الشيخ : أو هبني إيش ؟
الطالب : هبني صديقاً
الشيخ : لا هبني صديقاً أو زبيبا
الطالب : هبني صديقاً لك هبني صديقاً لك
الشيخ : هم الأصدقاء يوهبون
الطالب : لا مش هبني يعني
الشيخ : من العطية ، أنت قلت هبني ثوباً يعني أعطني ثوباً هذا واضح ، هذه ليست من أخوات ظن ، من أخوات ظن ويش تقول ؟
الطالب : هبني لك صديقاً
الشيخ : ويش تقولون ؟ صحيح ؟ صح صحيح
الطالب : ...
الشيخ : لا هذه هي ، طيب
تعلم تحتاج إلى تكميل ؟
الطالب : نعم
الشيخ : تعلم
الطالب : نعم لأنها من أخوات ظن ، لأنها من أخوات ظن تنصب مفعولين
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : وش تقولون ؟
الطالب : تعلم إذا كانت بمعنى اعلم ، مثال تعلم الله قادراً فإنها تحتاج إلى تكميل أما إذا كانت تعلم طلب العلم مثلاً ، فهذه لا تحتاج إلى تكميل
الشيخ : صح ؟
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح ؟
الطالب : نعم
الشيخ : طيب ومنه قول الشاعر :
" تعلم فليس المرء يولد عالماً *** وليس أخو علم لمن هو جاهل "
فهذه تعلم من العلم
وعلى كل حال هي لها مفعول محذوف لكن ليس عمدة ، أما " تعلم شفاء النفس قهر عدوها " فهذه من أفعال القلوب وتحتاج إلى تكميل وجوباً
شرح قول ابن مالك رحمه الله:.................. والتي كصيرا *** أيضـــــا بها انصب مبــــــتدا وخبرا.
" والتي كصيرا *** أيضـــــا بها انصب مبــــــتدا وخبرا "
التي : مبتدأ
كصيرا : جار ومجرور لكن صيرا فعل وقصد لفظه فلهذا دخلت عليه الكاف أي والتي كهذا الفعل ، والجار والمجرور متعلق بمحذوف صلة الموصول
وأيضاً : مصدر حذف منه العامل وجوباً وهو من آض إذا رجع
" بها انصب مبتدا وخبرا "
بها : جار ومجرور متعلق بانصب
وانصب : فعل أمر وفاعله مستتر وجوباً تقديره أنت
ومبتدا : مفعول به
وخبرا : معطوف عليه ، والجملة خبر التي ، والتي كصير انصب بها مبتدأ وخبرا
قول المؤلف رحمه الله : والتي أي والأفعال التي كصيرا أي التي بمعنى صير انصب بها مبتدأ وخبرا فتنصب مفعولين عمدتين أصلهما المبتدأ والخبر
مثال ذلك ، صيرت الحديد باباً أي صيرت أي حولت وجعلت طيب
تقول : اتخذت فلاناً صديقاً أي نعم أي صيرت
ووتقول أيضاً رددت البياض سواداً أي صيرت ومنه عندي :
" فرد شعورهن السود بيضاً *** ورد وجوههن البيض سوداً "
الشاهد قوله : " شعورهن السود بيضاً " طيب
(( اتخذ الله إبراهيم خليلا )) مثلها ؟
الطالب : نعم
الشيخ : طيب انصب مبتدا وخبراً ، إذن كل فعل بمعنى صير دخل على مبتدأ وخبر فإنه ينصبه كظن وأخواتها بل هو من أخوات ظن .
ثم قال رحمه الله
7 - شرح قول ابن مالك رحمه الله:.................. والتي كصيرا *** أيضـــــا بها انصب مبــــــتدا وخبرا. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وخص بالتعليق والإلغاء ما *** من قبل هب والأمر هب قد ألــــزما.
خص يجوز أن تكون فعل أمر ويجوز أن تكون فعلاً ماضياً مبنياً لما لم يسم فاعله لأن خص صالحة للصيغتين كما تقول رد صالحة لفعل الأمر وصالحة للماضي الذي لم يسم فاعله
خُصّ أي أنت هذا إذا جعلنا خُصّ فعل أمر أما إذا جعلنا خُصَّ فعل ماض لما لم يسم فاعله، فنائب الفاعل قوله: " ما من قبل هب " " ما من قبل هب " وعلى التقدير الأول تكون ما مفعولاً به
" خص بالتعليق والإلغاء " الفرق بين التعليق والإلغاء أن التعليق هو إبطال العمل لفظاً لا محلاً وأما الالغاء فهو على اسمه يلغى العمل بهذه الأدوات لفظاً ومحلاً ولهذا إذا جاء التعليق تقول الجملة من كذا وكذا في محل نصب سدت مسد مفعولي ظن هذا التعليق فهي علقت الأداة عن عملها بإيش؟ باللفظ لكنها عملت محلاً أما الإلغاء فتلغيها بالكلية
فإذا قلت ظننت أن النجم طالعٌ فهذا تعليق وإذا قلت ظننت النجم طالعٌ فهذا إلغاء فالفرق إذن بين التعليق والإلغاء أن التعليق إبطال عملها لفظا والإلغاء إبطال عملها لفظاً ومحلاً طيب
" ما من قبل هب " ننظر إلى ما الذي قبل هب رأى خال علم وجد ظن حسب زعم عد حجا درى جعل كم هذه ؟
الطالب : إحدى عشر
الشيخ : نعم إحدى عشر أداة هذه يجوز فيها التعليق والإلغاء وأما الذي بعدها فلا يجوز فيه تعليق ولا إلغاء إذن جميع أفعال التصيير لا يدخلها الإلغاء ولا التعليق لأنها داخلة في مفهوم قوله : " ما من قبل هب " هذه من خصائص الصيغ الأولى الإحدى عشرة أنه يجوز فيها التعليق والإلغاء
ثم ذكر المؤلف خصائص أخر فقال : " والأمر هب قد ألزما كذا تعلم " والأمر هب ، هب من أفعال القلوب لكنها ملازمة للأمر أي لا ترد إلا بصيغة الأمر فلا ترد بصيغة المضارع ولا بصيغة الماضي بل هي دائماً بصيغة الأمر
وقوله : " والأمر هب قد ألزما " مفعول مقدم لألزم
وهب: مبتدأ
وقد: حرف تحقيق
وألزم : فعل ماضي والجملة خبر هب ، ونائب الفاعل هو محل المفعول الأول وتقدير الكلام على ترتيبه الطبيعي : وهب قد ألزم الأمر وهب قد ألزم الأمر ، يعني أن هب لازم للأمر فلا يأتي مضارعاً ولا يأتي ماضياً ولا اسم فاعل ولا اسم مفعول ولا جميع المشتقات ولا جميع المشتقات
8 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: وخص بالتعليق والإلغاء ما *** من قبل هب والأمر هب قد ألــــزما. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: كذا تعلم ولغير الماض من *** سواهما اجــــعل كل مـــا له زكــــن.
" ولغير الماضي من *** سواهما اجعل كل ما له زكن "
لغير الماضي من سواهما ، سوا إيش؟
الطالب : سوا هب وتعلم
الشيخ : سوا هب وتعلم ، وقوله : " ولغير الماضي متعلق باجعل " وكلاً مفعول اجعل ، واجعل التي معنا من أي الأفعال القلوب وإلا التصيير ؟
الطالب : التصيير
الشيخ : التصيير ، يعني صير ما لسواهما لغير الماضي كل ما له زكن
وكل: مفعول أول
ولغير الماضي السابق: مفعول ثاني
وما: موصولة
وزكن: فعل ماضي مبني لما لم يسم فاعله
وله: متعلق به ، والجملة صلة الموصول
وزكن بمعنى عُلم ، يعني المؤلف رحمه الله أفادنا بهذا أن جميع أفعال القلوب وأفعال التصيير كلها تتصرف إلى المضارع والأمر واسم الفاعل واسم المفعول وغير ذلك ، إلا صيغتان وهما :
الطالب : هب وتعلم
الشيخ : هب وتعلم فتقول : ظننت زيداً فاهماً هذه إيش ؟
الطالب : ماض
الشيخ : ماضي ، أظن زيداً فاهماً
الطالب : مضارع
الشيخ : ظُن زيداً فاهما
الطالب : مضارع
الشيخ : ظُن ، لا إله إلا الله ... ناس ، ظُن زيداً فاهماً
الطالب : أمر
الشيخ : ظُن زيدٌ فاهماً
الطالب : ماضي
الشيخ : ماضي مبني للمجهول
الطالب : لما لم يسم فاعله
الشيخ : لما لم يسم فاعله، طيب أنا ظانٌ زيداً فاهماً
الطالب : اسم فاعل
الشيخ : اسم فاعل ، زيدٌ مظنونٌ فاهماً
الطالب : اسم مفعول
الشيخ : اسم مفعول ، فصار الآن جميع الأفعال القلبية والتصييرية تتصرف إلا هب وتعلم وما تصرف فما تصرف إليه فله حكم الماضي والله أعلم .
... ليش؟
الطالب : خمسة أبيات ...
الشيخ : خمسة أبيات قال لي من قبل
الطالب : ...
9 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: كذا تعلم ولغير الماض من *** سواهما اجــــعل كل مـــا له زكــــن. أستمع حفظ
مناقشة من آخر باب لا النافية للجنس.
الطالب : لا النافية
الشيخ : نعم
الطالب : ألا رجلَ وامرأة في الدار
الشيخ : ألا رجلَ في الدار
الطالب : ألا رجلَ في الدار
الشيخ : طيب ، ويش معنى ألا رجل في الدار ؟
الطالب : هذا يستفهم عن النفي
الشيخ : ويش معنى ؟
الطالب : يعني أليس لا رجلَ في الدار
الشيخ : يعني كأنه يقول هل تنفي أن الرجل في الدار
الطالب : نعم
الشيخ : كذا
الطالب : نعم
الشيخ : هل تنفي أن الرجل في الدار
الطالب : نعم
الشيخ : طيب ، كذا ؟ هذا اللي يفهم منه
الطالب : نعم
الشيخ : طيب إذا قلت ، لا رجلَ ، ما تقول في هذه الصيغة ؟
الطالب : ...
الشيخ : سبحان الله ! لا رجل إيش هو ايش استفدنا ؟
الطالب : لا رجل ، إذا دل عليها دليل
الشيخ : بس أنا قلت لا رجلَ
الطالب : لا يجوز
الشيخ : ما يجوز. أنت قلت
الطالب : لا إذا دل عليها دليل
الشيخ : طيب لا رجلَ لماذا لا يصح أن نحذف الخبر هنا؟
الطالب : لا دليل عليه
الشيخ : لا دليل عليه ما يمدينا أن تقول لا رجلَ قائم ، لا رجل فاهم ، لا رجل موجود ، ما ندري ، طيب يا منصور ، إذا قيل لك : هل في البيت رجل ؟ فقلت لا رجل يجوز وإلا لا ؟
الطالب : يجوز ...
الشيخ : جائز
مناقشة من بداية باب ظن وأخواتها.
الطالب : أن ليس جميع أفعال القلوب تدخل في هذا الباب إنما بعضها
الشيخ : يعني معناه أفعال القلوب مخصوصة
الطالب : مخصوصة بهذا التي ذكرها
الشيخ : نعم ، رأى تستعمل يا ...؟.
الطالب : تستعمل
الشيخ : تستعمل قلبيه
الطالب : قلبية ، وتستعمل بصرية
الشيخ : وبصرية
الطالب : وتستعمل ...
الشيخ : لا
الطالب : لا ، تستعمل قلبية وبصرية ...
الشيخ : هي من أفعال القلوب
الطالب : نعم
الشيخ : يلا يا ناصر
الطالب : ورأى تستعمل بمعنى ...
الشيخ : نعم ...
الطالب : ...
الشيخ : لا
الطالب : ...
الشيخ : لا إله إلا الله ، ما أسهل ما أسهل النفي عندكم ! ، رأى في المنام
الطالب : ما ذكرناها يا شيخ
طالب آخر : ما ذكرناها
الشيخ : حلمية
الطالب : ما ذكرناها
الشيخ : عجيب ، على كل حال هي ستأتي ، لكن هي القسم الرابع يمكن ما ذكرناها اعتماداً على أنها ستأتي قلنا إذا جاءت تبينت ، طيب نريد مثالاً يا كمال لخال مضارعاً
الطالب : يخال
الشيخ : هات مثال
الطالب : رأيت المرء يخال نفسه قوياً ، رأيت المظلوم يخال نفسه قوياً
الشيخ : يخال نفسه قوياً
الطالب : قويا
الشيخ : صح؟
الطالب : صح
الشيخ : طيب صحيح ، وجدت لقطة ، عبيد
الطالب : سم
الشيخ : ها
الطالب : ليست القلبية
الشيخ : كيف؟
الطالب : ليست القلبية
الشيخ : كم تنصب؟
الطالب : تنصب مفعولاً واحداً
الشيخ : ...
الطالب : ليس من الأفعال القلبية ... فعل ...
الشيخ : يعني ليس من أفعال القلوب
الطالب : لا ليس من أفعال القلوب
الشيخ : بل وجد الشيء وجداناً ، طيب وجدت على زيد ، يلا يا خالد
الطالب : نعم
الشيخ : ويش تقول ؟
الطالب : ليست فعل قلبي
الشيخ : ما تنصب مفعولين ؟
الطالب : نعم
الشيخ : ليش
الطالب : لأنها فعل لازم
الشيخ : ها
الطالب : فعل لازم
الشيخ : فعل لازم وجدت عليه من الحزن أو من الغضب طيب ، ما هي التي لا تتصرف من هذه الأفعال ؟
الطالب : التي لا تتصرف هب تعلم ، ما بعد هب تعلم
الشيخ : هب تعلم ، لا تتصرف يعني لا تأتي إلا
الطالب : إلا بصيغة الماضي
الشيخ : ها
الطالب : بالماضي
الشيخ : لا تأتي إلا ماضياً
الطالب : نعم ، هب وتعلم
الشيخ : لا تأتي إلا ماضياً
الطالب : أمراً أمرا
الشيخ : لا تأتي إلا أمراً طيب صحيح هات مثالا ًلهب
الطالب : هب الأمر حقيقة
الشيخ : هب الأمر حقيقة يعني اعتقده حقيقة طيب ، تعلم ، يلا جمال ، ترى تعلم هنا بمعنى اعلم
الطالب : تعلم الله ناصراً
الشيخ : ما تقولون ؟
الطالب : صحيح
الشيخ : صح ، يعني اعلم الله ناصراً ، قال المؤلف : " وجعل اللذ كاعتقد " اللذ يا خالد وش اللغة هذه الجديدة ، وش معنى اللذ ؟
الطالب : الذي
الشيخ : الذي ؟ حذفت الياء منها ؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب لماذا احترز بهذا القيد
الطالب : من التي جعل بمعنى صير
الشيخ : جعل بمعنى صير أحسنت هات مثال لجعل بمعنى اعتقد
الطالب : جعلت الطالب فاهماً
الشيخ : جعلت الطالب فاهماً يمكن بتعليمك إياه صيرته فاهماً بالأول ما هو بفاهم
الطالب : أقصد الاعتقاد
الشيخ : ها
الطالب : أقصد الاعتقاد
الشيخ : تقصد الاعتقاد زين ، ما في القرآن مثال يبين هذا تمام
الطالب : (( وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الله إناثاً ))
الشيخ : طيب ، قال المؤلف " التي كصيرا أيضاً بها انصب مبتدا وخبرا " هل صير نفسها تنصب مبتدأ وخبرا؟
الطالب : ما في مانع
الشيخ : ها
الطالب : صير نفسها ؟
الشيخ : إي
الطالب : ما في مانع
الشيخ : صير نفسها هل تنصب مبتدأ وخبر ؟
الطالب : نعم
الشيخ : صير
الطالب : نعم
الشيخ : وش تقولون يا جماعة ؟
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح ؟ يعني إذا كان الذي بمعناه ينصب مفعولين فهي من باب أولى ، طيب هات مثال
الطالب : صيرت الحديد باباً
الشيخ : نعم أي
الطالب : جعلت الحديد باباً
الشيخ : طيب ، أظن الذي بعده قرأناه طيب ، ما هي التي يجوز فيها التعليق والإلغاء من هذه الأدوات ؟ الأخ محمد اسمك محمد ؟
الطالب : فهد
الشيخ : ها
الطالب : فهد
الشيخ : فهد
الطالب : نعم
الشيخ : يلا يا فهد
الطالب : التي قبلها
الشيخ : كم عددها ؟
الطالب : رأى
الشيخ : كم عددها ؟ لا ما أريد تذكرها
الطالب : اثنا عشر
الشيخ : كم عددها؟
الطالب : احدى عشر
الشيخ : احدى عشر
الطالب : نعدهم يا شيخ
الشيخ : ها
الطالب : نعدهم ...
الشيخ : لا
الطالب : عشرة
الشيخ : عشرة طيب عبد الله
الطالب : إحدى عشر
الشيخ : احدى عشر
الطالب : إلا هب وتعلم
الشيخ : إحدى عشر إلا هب وتعلم
الطالب : لا من غير يعني أحد عشر
الشيخ : بس احدى عشر ... ما نستثني أحد عشرة فعلاً ، طيب ما الفرق بين التعليق والإلغاء ؟
الطالب : التعليق يلغى اللفظ بغير يلغي اللفظ بغير المعنى
الشيخ : ويش يقول؟
الطالب : اللفظ غير المحل
الشيخ : لا ما
الطالب : شيخ
الشيخ : نعم
الطالب : التعليق هو ترك العمل باللفظ دون المعنى
الشيخ : إبطال عملها
الطالب : إبطال عملها باللفظ دون المعنى ، وأما الإلغاء هو إبطال عملها لفظاً ومعنى
الشيخ : صح وعلى هذا فلا يكون لما بعدها محل من الإعراب
طيب ما الذي يلزم طريقاً واحداً ذكرناها هب وتعلم
طيب اسم الفاعل اسم الفاعل من رد هل ينصب مفعولين ؟
الطالب : من رد
الشيخ : نعم
الطالب : نعم
الشيخ : من رد ينصب مفعولين ؟ ...
الطالب : إذا كان من أفعال القلوب ...
الشيخ : كيف رد تأتي من أفعال القلوب
الطالب : نعم
الشيخ : تأتي من أفعال القلوب
الطالب : ...
الشيخ : السؤال اسم الفاعل من رد هل ينصب مفعولين ؟
الطالب : إن كان من أفعال القلوب فنيصب
الشيخ : ما في من أفعال القلوب
الطالب : نعم
الشيخ : رد ما في أفعال القلوب ، إي ما تأتي من أفعال القلوب
الطالب : لا ينصب مفعولين
الشيخ : ها لا ينصب مفعولين
الطالب : نعم ينصب مفعولين
الشيخ : ينصب مفعولين ، نعم ناصر
الطالب : ينصب مفعولين لأنه من أفعال التصيير
الشيخ : التصيير ، هاه
الطالب : ...
الشيخ : خطأ
الطالب : الأول لا ينصبه
الشيخ : ها
الطالب : الأول يكون مضافاً إليه
الشيخ : وش ؟
الطالب : يعني المفعول الأول يصبح مضافاً إلى اسم الفاعل
الشيخ : لا ما هو مضاف، إذا نونت اسم الفاعل نصب المفعولين
الطالب : يصبح فاعلاً
الشيخ : لا ينصب مفعولين ما في إشكال تقول أنا ضارب زيداً وتقول أنا ضاربُ زيدٍ إذا نونته نصب
الطالب : ...
الشيخ : إي أحسنت وإن كان بمعنى رد رددت الشيء ... ضالة مثلاً
الطالب : ...
الشيخ : ما تنصب مفعولين
الطالب : ...
الشيخ : ها
الطالب : ...
الشيخ : الله المستعان المهم لا بد من التفصيل إذن راد اسم الفاعل إن كانت من رد التي من أفعال التصيير فإنها تنصب مفعولين وإلا مفعولاً واحداً طيب ، إيت باسم مفعول من ظن
الطالب : اسم مفعول
الشيخ : نعم
الطالب : ظن
الشيخ : نعم
الطالب : ظن ...
الشيخ : ما ظُن لا اسم مفعول
الطالب : اسم مفعول
الشيخ : إي
الطالب : ظُن...
الشيخ : هذه فعل
الطالب : اسم مفعول ،مشروب الطعام ...
الشيخ : وين ما في ظن هذا
الطالب : لا مشروب
الشيخ : ما في ظن هذا ، نحن نريد اسم المفعول من ظن
الطالب : اسم المفعول
الشيخ : من ظن
الطالب : ظُن شيخ
الشيخ : من ظن
الطالب : مظنون
الشيخ : إي مظنون صح لكن هات المثال هات بمثال
الطالب : مظنون ...
الشيخ : إيش ؟
الطالب : مظنون الشيخ ...
الشيخ : مظنون
الطالب : الشيخ ...
الشيخ : الشيخُ
الطالب : مظنون الشيخَ سائلاً
الشيخ : ...
الطالب : مظنون الطعام
الشيخ : ما يصلح
الطالب : كتاب الزاد مظنون قراءته نافعة
الشيخ : مظنون قراءته نافعة صحيح؟ كما تقول ظننت قراءته نافعة ، يعني إذا أردت أن يسهل عليك الأمر هات الفعل مبني للفاعل يسهل عليك ، نعم إذن زاد المستقنع مظنون قراءته نافعة صح ؟ إي نعم ، بدلها تقول زاد المستقنع ظُنت قراءته نافعة حول... زاد المستقنع ظننت قراءته نافعة طيب
الطالب : والمفعول الثاني يا شيخ
الشيخ : نائب الفاعل يكون المفعول الأول إذا بني للمجهول أو لما لم يسم فاعله صار نائب الفاعل هو المفعول الأول نعم ثم قال
السائل : في ثمة سؤال قبل ، بالنسبة
قلنا في تعريف التعليق هو إبطال العمل لفظا لا محلا هل نزيد في التعريف "بمانع" ؟
الشيخ : إبطال إبطال
السائل : إبطال العمل لفظاً دون معنى
الشيخ : نعم يعني لا محلاً معنى المراد لا محلاً ، معنىً يعني لا محلاً
السائل : لا نزيد لمانع
الشيخ : ما هو شرط لأن هو لا يكون إلا لمانع أصلا لا يكون إلا لمانع لأن أسباب التعليق موجودة ألفاظ معينة .
ثم قال المؤلف رحمه الله
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وجوز الإلغاء لا في الابتدا *** وانو ضميـــــر الشــان أو لام ابتــــدا.
أمر والإلغاء مفعول به
" لا في الابتداء " لا نافية في الابتداء جار ومجرور متعلق بمحذوف تقديره لا تجوزه في الابتداء ويجوز أن يكون متعلقاً بجوز
" وانو ضمير الشأن " إلى آخره ، جوز الإلغاء وهو إبطال العمل لفظاً ومحلاً لفظاً ومحلاً لكن استثنى رحمه الله الابتداء إلا في الابتداء فلا تجوز الغاء فإذا قال قائل : وهل هناك شيء غير الابتداء؟ قلنا نعم ، الأدوات ، الأداة إما أن تكون في ابتداء الجملة أو في وسطها أو في آخرها ، الأداة إما أن تكون في أول الجملة أو في وسطها أو في آخرها ، فإذا قلت : زيد قائم ظننت فالآن الأداة في الآخر الأداة في الآخر والمفعول في الابتداء ، وابن مالك يقول : لا تجوز الإلغاء في الابتداء أي فيما إذا كان المعمولان سابقين على الأداة فإذا كان المعمولان سابقين على الأداة فالإلغاء لا يجوز فإذا قلت : زيدٌ قائم ظننت فهذا ممنوع ، ليش؟ لسبق المعمولين على العامل ، صح ؟ صرتم تتبعون على غير هدي
الطالب : غير صحيح ...
الشيخ : غير صحيح ، يعني جوز الإلغاء لا إذا وقعت الأداة في الابتداء فلا تجوزها وأنتم ماشيين ما شاء الله طيب يعني إذا قلت : إذا وقعت الأداة في الابتداء فلا تجوز الإلغاء لا يجوز وإن وقعت في غير الابتداء فإنه يجوز فهمتم ؟ فأين تقع الأداة أحياناً تقع في الابتداء أحياناً في الوسط أحياناً في الأخير ، إن وقعت في الابتداء فالالغاء ممنوع مثل أن تقول : ظننت زيد قائم ، هذا ممنوع لأن الأداة وقعت في الابتداء طيب إن وقعت في الوسط جاز الوجهان الالغاء والإعمال فتقول زيداً ظننت قائماً ، وتقول زيدٌ ظننت قائمٌ يجوز وإلا ما يجوز ؟ طيب إن وقعت في الأخير الأداة فكذلك يجوز الإلغاء فتقول : زيدٌ قائمٌ ظننت زيدٌ قائمٌ ظننت فصار الأحوال ثلاثة :
الحال الأولى : أن تتقدم الأداة فيمتنع الإلغاء
الحال الثانية : أن تتوسط الأداة فيجوز الوجهان على السواء ، الحالة الثالثة أن تتأخر الأداة فيجوز الوجهان والإلغاء أرجح ، الإلغاء أرجح لضعفها بالتأخر التأخر
طيب وقال الكوفيون : يجوز الإلغاء وإن كانت الأداة سابقة ، يجوز الإلغاء وإن كانت الأداة سابقة فإذا قلت ظننت زيدٌ قائم فهو جائز عند الكوفيين فيقول لا مانع وقد ورد هذا في كلام العرب عرفتم ؟ أيهما أرجح ؟ نعم التسهيل على القاعدة ما دام أسهل فهو أرجح ، وعلى هذا فإذا قرأ أحدٌ منكم الآن علي كتاباً وقال : وإن ظن المطر غزيراً فليحمد الله ، فقال : وإن ظن المطرُ غزيرٌ فليحمد الله ، ويش نقول ؟ نقول إذن أنت كوفي أو لا ؟ أما البصري ما يجوز هذا يقول إذا كانت الأداة هي الأولى ما يمكن تلغيها ، جوز الإلغاء لا في الابتداء
طيب إن ورد من كلام العرب ما يدل على الإلغاء مع تقدم الأداة نعم فالبصريون قالوا نؤول ولا بأس بالتحريف في هذا الموضع نعم من أجل أن نصحح القاعدة قال :
" *** وانو ضمير الشان أو لام ابتدا ، في موهم إلغاء ما تقدما "
انو بمعنى قدر ، ضمير الشان أو لام ابتداء في موهم إلغاء ما تقدم ، إذا وجد من كلام العرب ما يقتضي إلغاءها مع التقدم فانو ضمير الشأن مثاله :
" كذاك أدبت حتى صار من خلقي *** أني وجدت ملاكُ الشيمة الأدبُ "
" كذاك أدبت حتى صار من خلقي *** أني وجدت ملاكُ الشيمة الأدبُ "
بكلام عربي ولو غير عربي قلنا خطأ يجب أن تقول : أني وجدت ملاكَ الشيمةِ الأدبَ ، لكن عربي قول : أني وجدت ملاكُ الشيمة الأدبُ قالوا إذن ما نقدر نقول للعربي أخطأت لأن كلام العرب في النحو بمنزلة الدليل في الأحكام الشرعية فإذا جاء الدليل مخالفاً لعقولنا وجب تحريفه ، وجب تحريفه ، إذا جاء كلام العرب مخالف لعقولنا وما أصلناه وجب أن نؤول فنقول : أني وجدت ملاك الشيمة الأدب قدر إما ضمير الشان .
القارئ : يقول رحمه الله في باب ظن وأخواتها .
13 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: وجوز الإلغاء لا في الابتدا *** وانو ضميـــــر الشــان أو لام ابتــــدا. أستمع حفظ
قراءة قول ابن مالك رحمه الله" ... وجوز الإلغاء لا في الابتدا *** وانو ضميـــــر الشــان أو لام ابتــــدا. في موهم إلغاء ما تقدما *** والتزم التعليق قبل نفي ما وإن و لا لام ابتداء أو قسم *** كذا و الاستفهام ذا له انحتم... ".
في موهم إلغاء ما تقدما *** والتزم التعليق قبل نفي ما.
وإن ولا لام ابتداء أو قسم *** كذا و الاستفهام ذا له انحتم "
14 - قراءة قول ابن مالك رحمه الله" ... وجوز الإلغاء لا في الابتدا *** وانو ضميـــــر الشــان أو لام ابتــــدا. في موهم إلغاء ما تقدما *** والتزم التعليق قبل نفي ما وإن و لا لام ابتداء أو قسم *** كذا و الاستفهام ذا له انحتم... ". أستمع حفظ
مناقشة من باب ظن وأخواتها.
الحمد لله رب العالمين وصلى وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
تقدم أن هذه الأفعال من حيث التصرف وعدمه تنقسم إلى نعم
الطالب : ما يتصرف مطلقاً وما لا يتصرف ...
الشيخ : وما لا يتصرف طيب ما الذي يختص بالأمر فقط
الطالب : هب وتعلم
الشيخ : هب وتعلم ، يعني لا تأتي ماضياً ولا مضارعا ، وما الذي يتصرف ؟
الطالب : سائر الأفعال
الشيخ : سائر الأفعال
الطالب : ... أفعال القلوب ...
الشيخ : نعم من أين يؤخذ هذا من كلام ابن مالك
الطالب : " وهب تعلم والتي كصيرا " ...