تتمة مناقشة من باب ظن وأخواتها.
" كذاك أدبت حتى صار من خلقي أني وجدت ملاك الشيمة الأدب "
" كذاك أدبت حتى صار من خلقي أني وجدت ملاك الشيمة الأدب "
هذا كلام عربي ، لو غير عربي قلنا خطأ يجب أن تقول : أني وجدت ملاكَ الشيمةِ الأدبَ ، لكن عربي يقول أني وجدت ملاك الشيمة الأدب
قالوا إذن ما نقدر نقول للعربي أخطأت لأن كلام العرب في النحو بمنزلة الدليل في الأحكام الشرعية فإذا جاء الدليل مخالفاً لعقولنا وجب تحريفه وجب تحريفه ، إذا جاء كلام العرب مخالف لعقولنا وما أصلناه وجب أن نحرف أن نؤول
قراءة قول ابن مالك رحمه الله" ... وجوز الإلغاء لا في الابتدا *** وانو ضميـــــر الشــان أو لام ابتــــدا. في موهم إلغاء ما تقدما *** والتزم التعليق قبل نفي ما وإن و لا لام ابتداء أو قسم *** كذا و الاستفهام ذا له انحتم... ".
القارئ : يقول رحمه الله في باب ظن وأخواتها :
" وجوز الإلغاء لا في الابتدا *** وانو ضميـــــر الشــان أو لام ابتــــدا.
في موهم إلغاء ما تقدما *** والتزم التعليق قبل نفي ما.
وإن ولا لام ابتداء أو قسم *** كذا والاستفهام ذا له انحتم "
2 - قراءة قول ابن مالك رحمه الله" ... وجوز الإلغاء لا في الابتدا *** وانو ضميـــــر الشــان أو لام ابتــــدا. في موهم إلغاء ما تقدما *** والتزم التعليق قبل نفي ما وإن و لا لام ابتداء أو قسم *** كذا و الاستفهام ذا له انحتم... ". أستمع حفظ
تتمة مناقشة من باب ظن وأخواتها.
الحمد لله رب العالمين وصلى وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
تقدم أن هذه الأفعال من حيث التصرف وعدمه تنقسم إلى نعم
الطالب : ما يتصرف مطلقاً وما لا يتصرف...
الشيخ : وما لا يتصرف طيب ما الذي يختص بالأمر فقط
الطالب : هب وتعلم
الشيخ : هب وتعلم، يعني لا تأتي ماضياً ولا مضارعا ، وما الذي يتصرف ؟
الطالب : سائر الأفعال
الشيخ : سائر الأفعال
الطالب : ... أفعال القلوب ...
الشيخ : نعم من أين يؤخذ هذا من كلام ابن مالك
الطالب : وهب تعلم والتي كصيرا ...
الشيخ : ها يلا هات
الطالب : وهب تعلم والتي كصيرا ...
الشيخ : نعم
الطالب : كذا تعلم ولغير الماضي من ...
طالب آخر : " وخص بالتعليق والإلغاء ما *** من قبل هب والأمر هب "
الشيخ : إذن من قوله والأمر هب يؤخذ من قوله:
" والأمر هب قد ألزما *** كذا تعلم ولغير الماضي من سواهما اجعل كل ما له زكن "
طيب ظُن زيداً قائماً ، أو ظُن زيدٌ قائماً ؟
الطالب : إذا كان المراد فعل الأمر
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : وإذا كان المراد فعل ماضي
الشيخ : نعم
الطالب : تكون ظُن زيدٌ
الشيخ : أحسنت ، صح ؟
الطالب : صحيح
الشيخ : ولهذا لو خاطبك إنسان فقال : ظُن زيدٌ قائماً ما تستطيع أن تغلطه ، إذا قلت قل ظُن زيداً قائماً ماذا يقول لك ؟ يقول لا أنا ما أردت أن آمر أن يظن ، أردت أن أخبر بأن زيداً قد ظن أنه قائم طيب، ما الفرق بين الإلغاء والتعليق محمد ؟
الطالب : الإلغاء يلغى عمل ظن وأخواتها
الشيخ : إبطال
الطالب : إبطال
الشيخ : عملها
الطالب : نعم
الشيخ : إيش ؟
الطالب : عملها لفظاً ومعنى
الشيخ : لفظاً ومحلاً
الطالب : لفظاً ومحلاً
والشيخ : طيب والتعليق ؟
الطالب : أن يلغى لفظاً لا محلاً
الشيخ : إبطال عملها لفظاً لا محلاً ، تمام ، ما هي الأفعال التي يجوز فيها الإلغاء والتعليق أو التي تختص بالإلغاء والتعليق كم من فعل ؟
الطالب : كم فعل
الشيخ : نعم التي تختص بالإلغاء والتعليق كم فعلاً ؟ ما حضرت الدرس ؟ نعم
الطالب : أحد عشر
الشيخ : أحد عشر فعلاً طيب ممكن تذكرها ؟ نعم
الطالب : استعين بالله
الشيخ : استعن بالله
الطالب : رأى ، ظن وجد ...
الشيخ : ورا ما تمشي على كلام المؤلف ما دام أنك حافظ
الطالب : ظن رأى
الشيخ : أعني رأى
الطالب : رأى ظن
الشيخ : لا امش على كلام المؤلف أزين لك
الطالب : ...
الشيخ : إي صح ؟ طيب متى يمتنع الإلغاء ؟
الطالب : ما حضرت
الشيخ : ما حضرت طيب ، خالد
الطالب : يمتنع الإلغاء ، يمتنع الإلغاء إذا تقدمت ظن أو أحد أخواتها على المنصوبين
الشيخ : المفعولين
الطالب : على المفعولين
الشيخ : طيب يعني معناه إذا تقدم الفعل على المفعولين امتنع الإلغاء طيب مثاله
الطالب : حسب زيداً قائماً
الشيخ : ما ألغيتها
الطالب : حسبت زيداً قائماً
الشيخ : ما ألغيتها
الطالب : يمتنع الإلغاء
الشيخ : أنا أريد إي إي هات الصورة الممتنعة
الطالب : الممتنعة
الشيخ : إي نعم يمتنع الإلغاء إذا قدمت
الشيخ : إي هات الصورة الصورة الحكم عرفناه متى تقدم الفعل امتنع الإلغاء لكن ما هي الصورة
الطالب : حسبت زيداً قائماً
الشيخ : حسبت زيداً قائماً هي ملغاة الآن
الطالب : ما هي ملغاة
الشيخ : طيب أنا أريد أن تمثل لي بصورة الإلغاء
الطالب : زيدٌ قائم حسبت
الشيخ : سبحان الله ، قدم الفعل
الطالب : حسبت
الشيخ : حسبت
الطالب : زيد
الشيخ : زيدٌ قائم ، هذا ممتنع كذا ؟ طيب ما تقول في قول الشاعر :
" كذاك أدبت حتى صار من خلقي *** أني وجدت ملاكُ الشيمةِ الأدبُ " ناصر
الطالب : ... من كلام العرب ... نقدر ضمير الشان
الشيخ : نقدر أحد أمرين إما ضمير الشان وإما وإما
الطالب : لام الابتداء
الشيخ : وإما لام الابتداء ، طيب إذا قدرنا ضمير الشان فهل الفعل معلق أو عامل ؟
الطالب : معلق أو عامل عامل
الشيخ : عامل ، طيب هات
الطالب : أني وجدت ملاكُ الشيمة الأدب
الشيخ : نعم
الطالب : ... وجدته ملاك الشيمة الأدب ...
الشيخ : نعم اعرب
الطالب : وجدت فعل ماضي
الشيخ : فعل وفاعل وجدت
الطالب : فعل وفاعل والهاء ضمير متصل ... في محل نصب
الشيخ : ومفعولها الأول ضمير الشأن محذوف نعم التقدير وجدت، ملاكُ
الطالب : ملاك مبتدأ، ... الخبر ... المبتدأ والخبر في محل نصب مفعول ثاني
الشيخ : أحسنت ، إذن إذا نوينا ضمير الشان صارت الأداة عاملة وإذا نوينا لام الابتداء أو ما حضرت طيب
الطالب : ...
الشيخ : ها
الطالب : تكلمنا
الشيخ : لا شرحناه
الطالب : ...
الشيخ : لا حول ولا قوة طيب
الطالب : ...
الشيخ : إذن الأداة عاملة في المحل دون دون اللفظ طيب هات
" أني وجدتُ ملاكُ الشيمة الأدبُ "
الطالب : ...
الشيخ : إذن وجدت فعل وفاعل تنصب مفعولين، واللام لام الابتداء وملاكُ والأدب خبره واللام علقت عمل وجدت فالجملة في محل نصب سدت مسد مفعولي وجدت طيب أو وجد
لكن أصحابنا ذوي اليسر والسهولة قالوا لا بأس أن تلغى ولو تقدمت وهم الكوفيون قالوا يجوز أن تقول : ظننت زيدٌ قائم وظننت فعل وفاعل والمقصود من ذلك نسبة الظن إلى مدلول الخبر فقط ولا حاجة أن نسلطها على الجملة ، و نقول ظننت فعل وفاعل وزيدٌ مبتدأ وقائم خبر المبتدأ ولا حاجة لإضمار لام الابتداء ولا لإضمار ضمير الشان وهذا وهذا إيش ؟ هذا أسهل وأيسر وليس ببعيد كما لو سألك سائل فقلت أظننت زيداً قائم فقلت ظننت ، المقصود نسبة الظن إلى مدلول الخبر فقط وقولهم هو الراجح عندنا والقاعدة عندنا أن كل قول أسهل نعم فهو أرجح هو أرجح أما عاد كونه هو الصواب أو غير الصواب هذا شيء ثاني لكن هو أرجح لأنه لا يحتاج إلى تقدير ولا إلى عمل ، طيب يقول رحمه الله
شرح قول ابن مالك رحمه الله: ...*** وانو ضمير الشان أو لام ابتدا. في موهم إلغاء ما تقدما *** ....
انو ضمير الشان فيكون هو المفعول الأول محذوفاً والجملة في محل نصب مفعول ثاني ، أو لام ابتداء فتكون الجملة في محل نصب الجملة كلها في محل نصب سدت مسد مفعولي الفعل .
طيب الآن سنورد صوراً : زيداً قائماً ظننت صحيح وإلا غير صحيح
الطالب : صحيح
الشيخ : طيب زيدٌ قائمٌ ظننت
الطالب : زيدٌ قائمٌ ظننت
الشيخ : نعم ، لكن جائزة وإلا لا زيدٌ قائمٌ ظننت
الطالب : نعم جائزة
الشيخ : ها
الطالب : جائزة
الشيخ : جائزة
الطالب : ...
الشيخ : اصبر جائزة وإلا غير جائزة ؟
الطالب : جائزة
الشيخ : جائزة طيب ، زيداً ظننت قائماً
الطالب : ...
الشيخ : زيداً ظننت قائماً
الطالب : ...
الشيخ : طيب زيدٌ ظننت قائماً
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ظننت
الشيخ : قائماً
الطالب : ...
الشيخ : غير صحيح وش تقولون ؟ إذا جعلنا المفعول الأول محذوفاً أي زيدٌ ظننته وسيأتنا أنه يجوز حذف المفعولين أو أحدهما مع الدليل فسيكون هذا صحيحاً والمفعول الأول محذوف تقديره ظننت طيب ظننت زيدٌ قائم
الطالب : لا يجوز
الشيخ : إلا على رأي
الطالب : إلا على رأي الكوفيون ذوو التسهيل
الشيخ : الكوفيين ذوي التسهيل والتيسير طيب
4 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: ...*** وانو ضمير الشان أو لام ابتدا. في موهم إلغاء ما تقدما *** .... أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: .....................................*** والتزم التعليق قبـــــل نفـــــــــي ما.
قوله : " التزم " فعل أمر والتعليق مفعول به ، " وقبل نفي " ظرف ومضاف إليه وهو متعلق بالتزم ونفي مضاف وما مضاف إليه مبني على السكون في محل جر ، كذا ؟
5 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: .....................................*** والتزم التعليق قبـــــل نفـــــــــي ما. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وإن و لا لام ابتداء أو قسم *** كذا و الاستفــــــهام ذا له انحتــــم.
الطالب : لام ابتداء
الشيخ : نعم ، لام ابتداءٍ عندكم بالرفع
الطالب : بالرفع
الشيخ : لام نعم بالرفع لام مبتدأ وابتداء مضاف إليه ، " أو قسم " معطوفة على ابتداء يعني أو لام قسم ، " كذا " أي كما وإن ولا أي إنه أي إن لام الابتداء ولام القسم يجب فيها التعليق
" والاستفهام ذا له انحتم "
الاستفهام: مبتدأ
وذا: مبتدأ ثاني
وله: جار ومجرور متعلق بانحتم
وانحتم: جملة هي خبر المبتدأ الثاني والجملة من نعم المبتدأ والخبر خبر المبتدأ الأول
نرجع إلى المعنى ، يقول التزم التعليق وهو إبطال العمل لفظاً لا محلاً قبل هذه الأمور نفي ما ، نفي إن ، ونفي لا ، ولام الابتداء ، ولام القسم ، والاستفهام ، ستة مواضع
التعليق لازم في ستة مواضع : الموضع الأول قبل نفي ما ، يعني إذا اتصلت ما النافية في جزئي المبتدأ والخبر وجب التعليق ، مثاله : (( قالوا لقد علمت ما هؤلاء ينطقون )) (( قالوا لقد علمت ما هؤلاء ينطقون )) علم فعل ماضي تنصب مفعولين الأول نعم تنصب مفعولين المفعول الأول والمبتدأ والمفعول الثاني هو الخبر علمت
والتاء: فاعل
ما: نافية
وهؤلاء: اسم ما لأنها حجازية
وينطقون: الجملة خبر ما ومعلوم أن جملة ما هؤلاء ينطقون جملة خبرية لكن العامل تسلط عليها لفظا تسلط عليها محلاً لا لفظاً فنقول : جملة ما هؤلاء ينطقون في محل نصب سدت مسد مفعولي علم ، هذه واحدة ، وتقول : ظننت ما زيد قائم ، أي ظننت انتفاء قيام زيد ، هذا هو المعنى فنقول في ظننت ما ، ظننت فعل وفاعل وما نافية وزيد مبتدأ وقائم خبره إلا على لغة الحجازيين فنقول علمت ما زيدٌ إيش؟ قائماً طيب
الثاني قبل نفي إن كقوله تعالى : (( وتظنون إن لبثتم إلا قليلاً )) (( وتظنون إن لبثتم إلا قليلاً )) أي تظنون ما لبثتم إلا قليلا ، ومعلوم أن تظنون متصرف من ظن فهو ينصب مفعولين ولكن هذا الفعل معلق لدخول إن على جزئي الجملة الخبرية
الثاني قبل نفي لا تقول : علمت لا زيدٌ قائمٌ ولا عمروٌ أو لا زيدٌ قائمٌ ولا قاعد
فعلمت: فعل وفاعل
ولا: نافية
وزيد: مبتدأ
وقائم: خبر المبتدأ
ولا عمروٌ : والواو حرف عطف
ولا: نافية
وعمروٌ: مبتدأ والخبر محذوف والتقدير ولا عمروٌ قائم، وإن شئت فقل إنه معطوف على لا زيد
لام ابتداء هذا الثالث أو الرابع ؟
الطالب : الرابع
الشيخ : الرابع ، يعني إذا اقترنت اقترنت الجملة الخبرية الواقعة في سياق هذه الأفعال بلام الابتداء فإن لام الابتداء توجب تعليق الفعل ، تقول : علمت لزيد منطلقٌ ولا يصح أن أقول علمت لزيداً منطلقاً بل أقول علمت لزيدٌ منطلق
فعلمت: فعل وفاعل
واللام:لام الابتداء
وزيد: مبتدأ
ومنطلق: خبره والجملة في محل نصب سدت محل مفعولي علم ، أو قسم يعني لام القسم كقول الشاعر :
" ولقد علمت لتأتين منيتي *** إن المنايا لا تطيش سهامها "
الشاهد قوله ايش ؟ لتأتين ولهذا لا يمكن أن نقول : إن جملة تأتين في محل نصب يعني على أنها مفعول وأن الفعل سلط عليها بل نقول : الجملة من الفعل والفاعل سد مسد مفعولي ظن لأنك لو قلت إن الجملة في محل نصب احتجت إلى المفعول الثاني ولكنه لا نحتاج إليه لأن العمل الآن علق طيب والثالثة
السادس : السادس : قال " والاستفهام ذا له انحتم " يعني أيضاً إذا وقعت الجملة التي بعد هذه الأفعال استفهاماً فإنها تعلق تقول : علمت أين زيد علمت أين زيد
علمت: فعل وفاعل
وأين: اسم استفهام وهي خبر المبتدأ مقدم
وزيد: مبتدأ مؤخر والجملة في محل نصب سدت مسد مفعولي علم ، وكذلك لو قلت : علمت أزيدٌ عندك أم عمرو فنقول الهمزة للاستهام وزيد مبتدأ وعندك الظرف خبر ، وأم حرف عطف وعمرو معطوفة على زيد ، والجملة في محل نصب سدت مسد مفعولي علم .طيب
الطالب : همزة الاستفهام ...
6 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: وإن و لا لام ابتداء أو قسم *** كذا و الاستفــــــهام ذا له انحتــــم. أستمع حفظ
هل الجملة كلها هي التي تسد مفعولي علم في قولنا " علمت أين زيد" ؟
مثال " علمت أزيد عندك أم عمرو " فهل المعمنى صحيح فالعلم ينافي السؤال ؟
الشيخ : نعم
السائل : يعني في المعنى هل صحيح علمي نافياً السؤال
الشيخ : إي يعني علمت أي الرجلين عندك ، هذا المعنى .
إذا قلنا " علمت أين زيد " فلو قلنا أين زيد " هل يصلح ؟
الشيخ : لا ما يصلح
السائل : لا إذا قلنا ... ظرف أين زيد أي مكان زيد
الشيخ : لا ما يصلح ما يستقيم لأن أين ما هي مصدرية ما يمكن تسبق المصدر
في قوله تعالى (( وتظنون إن لبثتم إلا قليلا ... ))فلو حذفنا "إن" في غير القرآن هل يصح ؟
الشيخ : (( وتظنون إن لبثتم ))
السائل : ...
الشيخ : ما يستقيم حتى الجملة الفعلية يمكن يمكن أن تكون خبراً للمبتدأ وهي في محل نصب مثل ظننت زيداً يلعب مثلاً فتكون الجملة خبرية وهي في محل نصب
السائل : ...
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : اصبر تظنون ما لبثتم إلا قليلاً أما تظنون لبثتم قليلاً هذا ما يستقيم نعم
10 - في قوله تعالى (( وتظنون إن لبثتم إلا قليلا ... ))فلو حذفنا "إن" في غير القرآن هل يصح ؟ أستمع حفظ
علمت ما زيد منطلق هل يصح هذا ؟
الشيخ : كيف؟
السائل : علمت ما زيدٌ منطلقٌ ولا عمروٌ
الشيخ : نعم ما زيدٌ منطلقاً إلا إن كان ... عاد شيء ثاني
هل يصح العطف بالنصب في قولنا " علمت ما زيد قائم وعمروا ؟
الشيخ : نعم
السائل : يصح أن أقول ولا عمراً ...
الشيخ : لا ما يصح ما ذكروا أنه يصح ولا نعم كان يقتضي أن نقول يصح أن نعطفه بالنصب على المحل ولا يبعد أن يكون في هذا خلاف ولهذا لو ترجع إلى الكتب المطولة ممكن نجد فيها خلاف نعم نعم
عندك سؤال في النحو وإلا لا ؟
الطالب : ...
الشيخ : إي خليها بعد الصلاة .
في قوله تعالى (( فما لهؤلاء القوم ... )) ما إعراب اللام هنا ؟
الشيخ : اللام هذه حرف جر لكنها فصلت عن اسم الإشارة اتباعاً للرسم العثماني
السائل : يعني هذا حرف جر فقط
الشيخ : نعم
السائل : حرف جر
الشيخ : حرف جر لكن اللي ينظر إلى كتابة المصحف يظن اللام تابعة لما وليس كذلك لكنها كتبت هكذا اتباعاً للرسم العثماني فقط نعم .
علمت أين زيد فما المعنى ؟ وما إعراب اسم الاستفهام هنا " أين" ؟
الشيخ : نعم
السائل : ... أكيد
الشيخ : أكيد
السائل : علمت أين زيد أين زيد استفهام وعلمت
الشيخ : طيب ، تقول علمت وين هو حتى في اللغة العامية علمت وين هو يعني علمت نسبة مكانه هذا المعنى وإلا صحيح قد يتبادر للإنسان أين زيد كيف تقول أين زيد وأنت علمت؟ نقول المعنى علمت نسبة المكان ولهذا أنت إذا قلت علمت أين زيد معناها بدون استفهام علمت مكان زيد
السائل : طيب أين تعرب خبر مقدم ؟
الشيخ : إي نعم
السائل : كل أدوات الاستفهام إذا قدمت تعرب خبر مقدم ؟
الشيخ : إذا كان الذي بعدها معرفة تقول خبر مقدم وكذاك الجار والمجرور لأن المعرفة أحق بكونه مبتدأ
السائل : تعرب
الشيخ : نعم
السائل : مبنية على الفتح
الشيخ : إي نعم أين
السائل : إي
الشيخ : مبنية على الفتح .
إذا أذن المؤذن والمسافر قد خرج من بلده فهل يصلي الجماعة ثم يسافر ؟
الشيخ : نعم
السائل : خرج من المنطقة وأذن المؤذن ... هل يجب عليه أن يصلي جماعة أو يخرج إذا إذن المؤذن وهو خارج من المنطقة ؟
الشيخ : أي منطقة ؟
السائل : من منطقته
الشيخ : من البلد نفسها
السائل : من البلد وأذن المؤذن
الشيخ : نعم
السائل : أو أقيمت الصلاة
الشيخ : نعم
السائل : هل يجب عليه ...
الشيخ : إذا كان ينقطع عن سفره ... على سفره فلا بأس ...
السائل : إذا كان ...
الشيخ : إذا كان ...
الألفية سمع
الطالب : بسم الله الرحمن الرحيم قال الناظم رحمه الله : " وجوز ... "
الشيخ : ها هو عندنا تسميع وإلا قراءة الآن
الطالب : قراءة
الشيخ : يلا اقرأ
الطالب : ...
الشيخ : قرأنا هذا
الطالب : لعلم
قراءة ابن مالك رحمه الله" ... لعلم عرفان وظن تهمة *** تعدية لواحد ملتزمه ولرأى الرؤيا انم ما لعلما *** طالب مفعولين من قبل انتمى ولا تجز هنا بلا دليل *** سقوط مفعولين أو مفعول... ".
الشيخ : وظنِّ
القارئ : " وظنِّ تهمة "
الشيخ : تُهَمة
القارئ : تهمة
" تُهَمة *** تعدية لواحد ملتزمه
ولرأى الرؤيا انم ما لعلما *** طالب مفعولين من قبل انتمى "
الشيخ : انتمى
القارئ : " ولا تجز هنا بلا دليل *** سقوط مفعولين أو مفعول ".
الشيخ : بس ، بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
قال المؤلف رحمه الله :
16 - قراءة ابن مالك رحمه الله" ... لعلم عرفان وظن تهمة *** تعدية لواحد ملتزمه ولرأى الرؤيا انم ما لعلما *** طالب مفعولين من قبل انتمى ولا تجز هنا بلا دليل *** سقوط مفعولين أو مفعول... ". أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: لعلم عرفان وظــــــــــن تهمة *** تعــــــــدية لواحـــد ملتــــــــــزمه.
الشيخ : أولاً الإعراب :
تعدية : مبتدأ ، وهو نكرة وسوغ الابتداء به وهو نكرة تأخيره
وقوله : " لعلم عرفان " هذا هو الخبر مقدماً
وقوله : " لواحد ملتزمه " يعني أنه يلتزم أن يتعدى لواحد لا لاثنين بخلاف العلم الذي بمعنى الظن كما سبق
يقول رحمه الله : لعلم عرفان ، يعني العلم الذي بمعنى المعرفة ينصب مفعولاً واحداً مثال ذلك تقول : علمت زيداً بمعنى عرفته ومنه قوله تعالى : (( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً )) أي لا تعرفون ولهذا لم تنصب إلا مفعولاً واحدا
وبكلام ابن مالك رحمه الله عرفنا أن العلم يأتي بمعنى المعرفة وهو كذلك لكن المعرفة تختص بالمحسوسات وتكون بعد التباس وتصلح للظن واليقين ولهذا قال العلماء في القواعد في العقيدة قالوا : لا يجوز أن يوصف الله بأنه عارف ويجوز أن يوصف أن يوصف بأنه عالم ، وذلك للفروق الثلاثة التي ذكرناها
فإن قال قائل : كيف تقول إنه لا يجوز أن يوصف الله بأنه عارف مع أنه قال في الحديث الصحيح : ( تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ) ؟ فالجواب أن المعرفة هنا بمعنى العناية يعني يعتني بك وذلك لأنها لو كانت المعرفة التي بمعنى العلم لكان الله يعلمه سواء تعرف عليه أم لا يتعرف
قال : وكذلك ظن التهمة ، ظن التهمة يعني الظن التي بمعنى اتهم تقول ظننت زيداً أي اتهمته ومنه قوله تعالى : (( وما هو على الغيب بضنين )) أي بمتهم ، وبهذا نعرف الآن أن علم تأتي بمعنى عرف فلا تنصب إلا مفعولاً واحداً ، وأن ظن تأتب بمعنى اتهم فلا تنصب إلا مفعولاً واحداً .
17 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: لعلم عرفان وظــــــــــن تهمة *** تعــــــــدية لواحـــد ملتــــــــــزمه. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: ولرأى الرؤيا انم ما لعــــلما *** طالب مفعــــــولين من قبل انتــمى.
قوله : " لرأى الرؤيا " متعلق بقوله إنم أي انسب
" وما لعلما طالب مفعولين " طالب مفعولين هذه حال من علم
" من قبل انتمى " أي انتسب أي من قبل لأنه ذكر علم العرفان فاحتاج أن يقيدها بقوله : "من قبل " أي العلم الذي بمعنى الظن أو بمعنى اليقين هذه تنصب مفعولين كذلك رأى الرؤيا لرأى التي من الرؤيا اللي في المنام تنصب مفعولين قال الله تعالى في سورة يوسف قال لأبيه (( يا أبت إني رأيت )) إيش (( أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين )) (( وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف )) ، فرأى الرؤيا تنصب مفعولين وتقول رأيت في المنام رجلاً يأكل تمراً هذا أيضاً حلمية
طيب قوله : " ***طالب مفعولين من قبل انتمى " إذن تنصب مفعولين أحدهما المبتدأ والخبر لأنه أحالنا على المفعولين الذين تنصبهما علم اليقينية والظنية .طيب
18 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: ولرأى الرؤيا انم ما لعــــلما *** طالب مفعــــــولين من قبل انتــمى. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: ولا تجـــــز هنا بــــــلا دليل *** سقوط مفعوليــــــن أو مفــــــعول.
" ولا تجـــــز هنا بــــــلا دليل *** سقوط مفعوليــــــن أو مفــــــعول "
لا تجز هنا : يعني في باب ظن وأخواتها
بلا دليل سقوط طيب لا تجز هنا الإعراب نسيناه
لا: ناهية ولهذا جزم الفعل بعدها لكن جزم بماذا؟ بإيش ؟
الطالب : ...
الشيخ : لا العلامة علامة الجزم
الطالب : السكون
الشيخ : السكون أين ذهبت الياء لأن أصل تجز تجيز حذفت ها لالتقاء الساكنين والقاعدة فيما إذا التقى ساكنان ما أشار إليه في الكافية حيث قال واحد
الطالب : " إن ساكنان التقيا اكسر ما سبق *** وإن يكن ليناً فحذف واستحق "
الشيخ : نعم " إن ساكنان التقيا اكسر ما سبق *** وإن يكن ليناً فحذف واستحق "
هنا لينة وإلا لا ؟ الزاي ساكنة والياء ساكنة احذف الياء
وقوله سقوط: هذه مفعول تجز، وقوله مفعولين مضاف إليه أو مفعول معطوف
يقول رحمه الله لا تجز حذف المفعول الواحد أو المفعولين في باب ظن وأخواتها إلا إلا بدليل وهذا الحكم في الحقيقة فرد من أفراد القاعدة العامة وهي حذف ما يعلم جائز
طيب فإذا دل الدليل على الحذف جاز ، فإذا قال لك قائل من ظننته قائماً ؟ فقلت ظننت زيداً ويش اللي حذف ؟
الطالب : قائماً
الشيخ : قائماً المفعول الثاني
وإذا قال لك ، ماذا تظن زيداً ؟ فقلت أظن قائماً يعني أظن زيداً قائماً طيب
المفعولين جميعاً لو قال لك قائل : ماذا تعلم عن زيد أقائماً هو أم قاعداً فماذا تقول ؟ أظن قائمٌ هذا مفعول واحد ، المفعولين كيف ؟
الطالب : ...
الشيخ : لو قال أتظن زيداً قائما قال أظن يعني أظن زيداً قائماً والخلاصة أنه يجوز حذف أحد المفعولين وحذف جميع المفعولين كل ذلك بعد وجود الدليل فإن لم يوجد دليل فإنه لا يجوز الحذف لأنه إذا حذف بدون دليل حصل في الكلام التباس ولم يفد الفائدة المطلوبة .
19 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: ولا تجـــــز هنا بــــــلا دليل *** سقوط مفعوليــــــن أو مفــــــعول. أستمع حفظ
إعراب الأبيات الثلاثة الأخيرة من هذا الفصل.
بغير ظرف أو كظرف أو عمل *** وإن ببعض ذي فصــــــــــلت يحتمل
وأجري القول كظن مطلــــقا *** عند سليـــم نحـو قل ذا مشــــــفقا "
طيب يقول رحمه الله : كتظن اجعل تقول
أصل هذه المادة تقول أنها لا تنصب وإنما يأتي مقولها جملة هذا الأصل ولهذا تكسر إن بعدها كما قال تعالى : (( قال إن عبد الله )) هذا الأصل وتقول : قلت زيدٌ قائمٌ ولا تقل ، قلت زيداً قائما فما دام المراد بها القول فإنها لا تنصب مفعولين بل تنصب الجملة على أنها مقول القول لكن قد تأتي بمعنى الظن فإذا جاءت بمعنى الظن عملت بمعنى ظن كما يقول المؤلف : " وكتظن اجعل تقول " إعراب هذه الجملة كتظن المفعول الثاني لاجعل مقدماً وتقول : المفعول الأول ، وتقدير الكلام اجعل تقول كتظن
" إن ولي مستفهماً به " هذا شرط جملة شرطية فولي فعل الشرط ، وأين جواب الشرط ؟ قيل إنه لا حاجة للجواب في مثل هذا التركب وقيل إن الجواب محذوف دل عليه ما قبله يعني إن ولي مستفهماً به فاجعل فاجعله كتقول .
قال : " ولم ينفصل بغير ظرف أو كظرف " لم ينفصل الضمير في ينفصل يعود على إيش ؟ نعم يعني لم ينفصل تقول عما بعده بغير ظرف أو كظرف فإن انفصل بظرف أو ما يشبه الظرف والجار والمجرور فإن ذلك لا يؤثر لأنهم يتوسعون في الظرف والجار والمجرور ما لا يتوسعون في غيره ، أو عمل يعني عمل لمقول الثاني فإنه لا يضر .
قال : " وإن ببعضه فصلت يحتمل " فيبقى على عمله وقوله : " إن ببعضه ذي فصلت " الجملة هذه شرطية وفعل الشرط فصلت ويحتمل جواب الشرط .
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وكتظن اجعل تقـــول إن ولى *** مستفهمــــا بــه ولم ينفــصــــــــل.
ثانياً هل هو للمخاطب أو للغائب أو للمتكلم ؟
الطالب : للمخاطب
الشيخ : للمخاطب ، خذو هذا الشرط يشترط أن يكون مضارعاً للمخاطب
الشرط الشرط الثالث : " إن ولى *** مستفهمــــا بــه" يعني أن يقع بعد الاستفهام أن يقع بعد الاستفهام ، فإن لم يقع بعد الاستفهام فإنه لا يعمل عمل تظن
الشرط الرابع أن يكون متصلاً أي أن يكون المفعول متصلاً بتقول فإن كان منفصلاً
21 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: وكتظن اجعل تقـــول إن ولى *** مستفهمــــا بــه ولم ينفــصــــــــل. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: بغير ظرف أو كظرف أو عمل *** وإن ببعض ذي فصــــــــــلت يحتم.
الطالب : يستقيم
الشيخ : لا يستقيم ، أو يستقيم ؟ نسأل هل آكل عمل وإلا غير عمل ، عمل عمل للمفعول الثاني والمؤلف يقول أو عمل فإنه يحتمل ولا يبطل العمل وعلى هذا فتقول أتقول طعامك زيداً آكلاً يعني أتظن زيداً آكلاً طعامك فالعبارة هنا سليمة وإلا غير سليمة ؟ سليمة لأنا فصلنا بإيش؟ بالعمل والعمل ليس أجنبياً من العامل العمل ليس أجنبياً من العامل فلهذا ساغ الفصل به ولو قلت أتقول في المسجد زيداً نائماً نعم
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح ولا يبطل العمل ؟
الطالب : ...
الشيخ : ليش ؟ لأن الفاصل جار ومجرور ولو قلت أتقول عندك عمراً جالساً صح ؟
الطالب : نعم
الشيخ : لأن الفاصل الجار والمجرور نعم الفاصل ظرف ولو قلت : أتقول قدم زيدٌ عمراً قائماً
الطالب : لا يصح
الشيخ : لا يصح ، لماذا ؟ لأن الفاصل أجنبي وليس بظرف ولا جار ومجرور
قال : " وأجري القول كظن مطلقاً " نحو نعم وأجري القول كظن مطلقا عند سليم نحو قل ذا مشفقا
نعود إلى شرح البيت اللي قبله يقول : " إن ولي مستفهماً به ولم ينفصل " نحن قلنا لم ينفصل عن العامل وكذلك لم ينفصل عن الاستفهام لم ينفصل عن الاستفهام الذي سبق الفعل فلو قلت : أطعامك نعم أطعامَك تقول زيداً آكلاً
الطالب : غير صحيح
الشيخ : أطعامك تقول زيداً آكلاً صحيح لأنه بالمعمول ، أعندك تقول زيداً جالساً ، صحيح لأنه بظرف
أفي البيت تقول زيداً جالساً، صحيح لأنه بجار ومجرور . طيب
22 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: بغير ظرف أو كظرف أو عمل *** وإن ببعض ذي فصــــــــــلت يحتم. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وأجري القول كظن مطلــــقا *** عند سليـــم نحـو قل ذا مشــــــفقا.
أجري القول كظن مطلقا : يعني بدون شرط لا يشترط أن يتقدمه استفهام ولا أن يكون بلفظ المضارع للمخاطب ولا بأي لفظ كان ، فتقول : قلت زيداً منطلقاً أي ظننت وتقول : قل ذا مشفقاً أي ظن زيداً مشفقاً ، طيب هل نقول هنا إننا نختار الأيسر الذي هو لغة سليم ؟ كما لو اختلف النحويون في مسألة فالقاعدة عندنا في باب النحو أن نختار الأسهل هل هذه مثلها ؟ لا ليست مثلها لأن هذه لغة ولغة ، فلغة سليم مستقلة ولغة البقية مستقلة فلا يجوز أن نختار هذا عن هذا إلا إذا أردنا أن نختار لغة سليم فهذا لا بأس لكن من حيث النظر سنختار لغة الأكثر ونقول إن القول لا يُجرى مجرى الظن إلا بالشروط التي ذكرها المؤلف .