شرح ألفية ابن مالك-38b
تتمة شرح قول ابن مالك رحمه الله : إتباع ما اتصل وانصب ما انقطع *** وعن تميم فيه إبــــــدال وقــــــع.
الشيخ : طيب الحال الثانية، الحال الأولى إيش هي؟ أن يكون الكلام تامًا موجبًا أو إن شئنا قلنا غير مسبوق بنفي أو شِبهه، فهنا؟
الطالب : يجب النّصب.
الشيخ : يجب النّصب في كلِّ حال، أن يكون الكلام تامًا مسبوقًا بنفي أو شِبهه فهنا فيه تفصيل: إن كان الاستثناء منقطعًا وجب النّصب، إن كان متّصلًا ترجح البدل وجاز النّصب، ترجّح البدل وجاز النّصب، أخذنا أمثلة على المتّصل، ما قام القوم إلاّ زيدٌ أو؟
الطالب : زيدًا.
الشيخ : أو إلاّ زيدًا، ما مررتُ بأحد إلاّ زيدٍ أو إلاّ زيدًا، ما رأيت أحدًا إلاّ زيدًا أو؟
الطالب : زيدًا.
الشيخ : أو إلا زيدًا، لكن الكلام على تقدير الإعراب، تقدير الإعراب، الحاصل الآن، المسألة هذه هي الحالة الثانية، إذا كان المستثنى منقطعًا، ما معنى منقطع؟ الذي ليس من جنس المستثنى منه، مثال ذلك على ألسنة النحويين: قام القومُ إلاّ حمارًا.
الطالب : ...
الشيخ : قام القومُ إلاّ حمارًا، ما رأيكم حمار هو من القوم؟
الطالب : لا.
الشيخ : ليس من جنسهم، طيب، يقول هنا يجب أن تقول ما قام القوم إلاّ؟
الطالب : حمارًا.
الشيخ : حمارًا، يجب النّصب، يجب النّصب، لأن الاستثناء المنقطع يُقدّر فيه إلاّ بمعنى لكنّ، لأنك إذا قلت ما قام القوم إلاّ حمارًا، كلام ركيك، لكن المعنى: ما قام القوم لكنّ حمارًا قام، لكنّ حمارًا قام، فيقولون: الستثناء منقطع تكون فيه إلاّ بمعنى لكنّ، ولكنّ إيش عملها؟ تنصب المبتدأ وترفع الخبر، ولهذا قالوا إن تقدير الكلام: إلاّ حمارًا لم يقم، إلاّ حمارًا لم يقم، فقالوا: إن فيها تقديرًا، كما لو قلت: إن حمارًا لم يقم فلذلك يتعيّن النّصب، يتعيّن النّصب، لكن ... النصب " وعن تميم فيه إبدال وقع " التّميميون يقول: يجوز أن تجعل المنقطع منصوبًا على الاستثناء وأن تجعله تابعًا على البدلية يعني لا يفرّقون بين المتّصل وإيش؟
الطالب : المنقطع.
الشيخ : والمنقطع، إلاّ بس في الترجيح، هم يُرجّحون الإبدال في المتّصل، ويرجّحون النّصب في المنقطع، الفرق بينهم وبين الحجازيين أن الحجازيين يوجبون النّصب في المنقطع، وهؤلاء يوجبون وإلاّ يرجّحون؟
الطالب : يرجّحون.
الشيخ : يرجّحونه، الدليل أنهم يرجّحونه قال: " وعن تميم فيه إبدال وقع "، " وعن تميم فيه إبدال وقع " إلاّ فالراجح عندهم النصب على الاستثناء، النصب على الاستثناء، إن شاء الله واضح الآن؟
الطالب : واضح.
الشيخ : طيب، نعود إلى القواعد، القاعدة الأولى: يجب نصب ما بعد إلاّ إذا كان الكلام قبلها تامًّا غير مسبوق بنفي أو شِبهه، كذا؟ يجب نصب ما بعد إلاّ إذا كان ما قبلها؟ هاه؟
الطالب : تامًا موجبًا.
الشيخ : تامًا غير مسبوق بنفي أو شِبهه، ثانيًا: يترجّح أن يكون ما بعد إلاّ تابعا لما قبلها في الإعراب إذا كان الكلام تامًّا مسبوقًا بنفي أو شِبهه، يترجّح كذا؟ ويجوز النّصب؟
الطالب : نعم يجوز.
الشيخ : ويجوز النّصب، طيب ثالثًا: نحن قلنا إذا كان متّصلًا، القاعدة الثالثة: يتعيّن النّصب إذا كان الكلام تامًّا مسبوقًا بنفي أو شِبهه والمستثنى من غير جنس المستثنى منه، يتعيّن النّصب عند الحجازيين، ويترجّح عند بني تميم، هذه ثلاث قواعد.
الطالب : يجب النّصب.
الشيخ : يجب النّصب في كلِّ حال، أن يكون الكلام تامًا مسبوقًا بنفي أو شِبهه فهنا فيه تفصيل: إن كان الاستثناء منقطعًا وجب النّصب، إن كان متّصلًا ترجح البدل وجاز النّصب، ترجّح البدل وجاز النّصب، أخذنا أمثلة على المتّصل، ما قام القوم إلاّ زيدٌ أو؟
الطالب : زيدًا.
الشيخ : أو إلاّ زيدًا، ما مررتُ بأحد إلاّ زيدٍ أو إلاّ زيدًا، ما رأيت أحدًا إلاّ زيدًا أو؟
الطالب : زيدًا.
الشيخ : أو إلا زيدًا، لكن الكلام على تقدير الإعراب، تقدير الإعراب، الحاصل الآن، المسألة هذه هي الحالة الثانية، إذا كان المستثنى منقطعًا، ما معنى منقطع؟ الذي ليس من جنس المستثنى منه، مثال ذلك على ألسنة النحويين: قام القومُ إلاّ حمارًا.
الطالب : ...
الشيخ : قام القومُ إلاّ حمارًا، ما رأيكم حمار هو من القوم؟
الطالب : لا.
الشيخ : ليس من جنسهم، طيب، يقول هنا يجب أن تقول ما قام القوم إلاّ؟
الطالب : حمارًا.
الشيخ : حمارًا، يجب النّصب، يجب النّصب، لأن الاستثناء المنقطع يُقدّر فيه إلاّ بمعنى لكنّ، لأنك إذا قلت ما قام القوم إلاّ حمارًا، كلام ركيك، لكن المعنى: ما قام القوم لكنّ حمارًا قام، لكنّ حمارًا قام، فيقولون: الستثناء منقطع تكون فيه إلاّ بمعنى لكنّ، ولكنّ إيش عملها؟ تنصب المبتدأ وترفع الخبر، ولهذا قالوا إن تقدير الكلام: إلاّ حمارًا لم يقم، إلاّ حمارًا لم يقم، فقالوا: إن فيها تقديرًا، كما لو قلت: إن حمارًا لم يقم فلذلك يتعيّن النّصب، يتعيّن النّصب، لكن ... النصب " وعن تميم فيه إبدال وقع " التّميميون يقول: يجوز أن تجعل المنقطع منصوبًا على الاستثناء وأن تجعله تابعًا على البدلية يعني لا يفرّقون بين المتّصل وإيش؟
الطالب : المنقطع.
الشيخ : والمنقطع، إلاّ بس في الترجيح، هم يُرجّحون الإبدال في المتّصل، ويرجّحون النّصب في المنقطع، الفرق بينهم وبين الحجازيين أن الحجازيين يوجبون النّصب في المنقطع، وهؤلاء يوجبون وإلاّ يرجّحون؟
الطالب : يرجّحون.
الشيخ : يرجّحونه، الدليل أنهم يرجّحونه قال: " وعن تميم فيه إبدال وقع "، " وعن تميم فيه إبدال وقع " إلاّ فالراجح عندهم النصب على الاستثناء، النصب على الاستثناء، إن شاء الله واضح الآن؟
الطالب : واضح.
الشيخ : طيب، نعود إلى القواعد، القاعدة الأولى: يجب نصب ما بعد إلاّ إذا كان الكلام قبلها تامًّا غير مسبوق بنفي أو شِبهه، كذا؟ يجب نصب ما بعد إلاّ إذا كان ما قبلها؟ هاه؟
الطالب : تامًا موجبًا.
الشيخ : تامًا غير مسبوق بنفي أو شِبهه، ثانيًا: يترجّح أن يكون ما بعد إلاّ تابعا لما قبلها في الإعراب إذا كان الكلام تامًّا مسبوقًا بنفي أو شِبهه، يترجّح كذا؟ ويجوز النّصب؟
الطالب : نعم يجوز.
الشيخ : ويجوز النّصب، طيب ثالثًا: نحن قلنا إذا كان متّصلًا، القاعدة الثالثة: يتعيّن النّصب إذا كان الكلام تامًّا مسبوقًا بنفي أو شِبهه والمستثنى من غير جنس المستثنى منه، يتعيّن النّصب عند الحجازيين، ويترجّح عند بني تميم، هذه ثلاث قواعد.
1 - تتمة شرح قول ابن مالك رحمه الله : إتباع ما اتصل وانصب ما انقطع *** وعن تميم فيه إبــــــدال وقــــــع. أستمع حفظ
متى يتعين النصب في الاستثناء ؟
الطالب : القاعدة الأخيرة؟
الشيخ : القاعدة الأخيرة، متى يتعين النصب؟
الطالب : نعم.
الشيخ : يتعين النّصب على الاستثناء إذا كان ما قبل إلاّ تامًّا مسبوقًا بنفي أو شِبهه وما بعدها ليس من جنس ما قبلها، نعم؟
الطالب : عند مَن؟
الشيخ : عند الحجازيين، ويترجّح يعني النّصب عند بني تميم، ويجوز عند بني تميم إيش؟
الطالب : الإبدال.
الشيخ : يجوز البدل عند بني تميم.
الشيخ : القاعدة الأخيرة، متى يتعين النصب؟
الطالب : نعم.
الشيخ : يتعين النّصب على الاستثناء إذا كان ما قبل إلاّ تامًّا مسبوقًا بنفي أو شِبهه وما بعدها ليس من جنس ما قبلها، نعم؟
الطالب : عند مَن؟
الشيخ : عند الحجازيين، ويترجّح يعني النّصب عند بني تميم، ويجوز عند بني تميم إيش؟
الطالب : الإبدال.
الشيخ : يجوز البدل عند بني تميم.
ما الذي نصب بعد إلا هل هو النفي ؟
الطالب : الذي نصب بعد إلاّ؟
الشيخ : هاه؟
الطالب : الذي نصب بعد إلاّ؟
الشيخ : الذي نصب ما بعد إلاّ؟
الطالب : هو النّفي وإلاّ إلا؟
الشيخ : الذي نصب ما بعد إلاّ هو إلاّ.
الطالب : هو إلاّ نفسها؟
الشيخ : نفسها نعم.
الشيخ : هاه؟
الطالب : الذي نصب بعد إلاّ؟
الشيخ : الذي نصب ما بعد إلاّ؟
الطالب : هو النّفي وإلاّ إلا؟
الشيخ : الذي نصب ما بعد إلاّ هو إلاّ.
الطالب : هو إلاّ نفسها؟
الشيخ : نفسها نعم.
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وغير نصب سابق في النـــفي قـــد *** يأتي ولكـن نصبه اخـتــــر إن ورد.
الشيخ : " وغير نصب سابق في النـــفي قـــد *** يأتي ولكـن نصبه اخـتــــر إن ورد "
غير: مبتدأ، وجملة قد يأتي: خبره، جملة قد يأتي خبره، فقوله :
" وغير نصب سابق في النـــفي قـــد *** يأتي " وش غير النفي السابق؟
الطالب : ...
الشيخ : ... " انتخب إتباع ما اتصل " وهذا يعني أنه يجوز النّصب، يقول المؤلف:
" وغير نصب سابق في النـــفي قـــد *** يأتي ولكـن نصبه اخـتــــر إن ورد "
" ولكن نصبه اختر إن ورد " يعني: دون الإتباع، وقوله : " وغير نصب سابق في النفي " متعلّقة بيأتي، المعنى: قد يأتي في النّفي غير نصب السابق، غير نفي المستثنى السابق على المستثنى منه، نعم وهذا معقّد على ما قال غانم، نأخذ مثال: ما قام الناسُ إلاّ زيدًا، والمختار؟
الطالب : إلاّ زيدٌ.
الشيخ : إلاّ زيدٌ، " انتخب إتباع ما اتّصل " ما قام الناس إلاّ زيدٌ، هذا المختار، الآن المستثنى سابق وإلاّ متأخّر؟
الطالب : سابق.
الشيخ : المستثنى؟
الطالب : متأخّر.
الشيخ : ما قام الناس إلاّ زيدٌ، المستثنى سابق وإلاّ لا؟
الطالب : متأخّر.
الشيخ : متأخّر، طيب إذا تأخر المستثنى في النفي فالمختار الإتباع، مثل ما قال : " ... *** وبعد نفي أو كنفي انتخب
إتباع ما اتّصل *** ... " إذا سبق المستثنى فإنه يجوز الإتباع وهو معنى قوله: " وغير نصب سابق في النفي قد *** يأتي " وغير النصب هو؟
الطالب : الإتباع.
الشيخ : الإتباع، ولكن النّصب أرجح، " ولكن نصبه اختر إن ورد " فكأن المؤلف يقول بعد نفي أو كنفي انتخب إتباع ما اتّصل ما لم يسبق المستثنى المستثنى منه، مثاله: قام إلاّ زيدًا الناسُ، فهنا زيد سابق، غير نصب قد يأتي إيش غير نصب؟ الإتباع يعني: الرّفع، المهم ... المثال الآن: قام إلاّ زيدًا الناس، يقول المؤلف: اختر نصبه، غير النصب يأتي وإلاّ ما يأتي؟ يأتي، قام إلاّ زيدٌ الناس، ما قام إلاّ زيد الناس، فهنا يجوز لكن النّصب أولى، نقول: ما قام إلاّ زيدًا الناس، واضح؟ واضح، أعيده مرّة ثانية لكي تتضح أكثر، إذا وُجِد نفي والكلام تامّ وتأخّر المستثنى جاز فيه -أي: في المستثنى- وجهان: النّصب والإتباع، وأيهما أولى؟
الطالب : النّصب، الإتباع، النصب.
الشيخ : وجد جملة تامة مسبوقة بنفي، وتأخّر المستثنى عن المستثنى منه، تأخر يعني على التركيب، يجوز في المستثنى وجهان: النّصب والإتباع، أيهما أرجح؟
الطالب : الإتباع.
الشيخ : الإتباع، ما قام الناس إلاّ زيدٌ، ويجوز ما قام الناسُ إلاّ زيدًا، يجوز، إذا تقدّم المستثنى على المستثنى منه فإن النّصب أرجح على عكسه أرجح من الإتباع، ولكن الإتباع قد يأتي " وغير نصب سابق في النّفي قد *** يأتي " المعنى: قد يأتي في النفي غير نصب المستثنى السابق وش ... ؟
الطالب : على المستثنى منه.
الشيخ : على المستثنى منه، ولكن المؤلف يقول : " ولكن نصبه اختر " نصبه: مفعول مقدّم لاختر، " نصبه اختر إن ورد " فتقول: ما قام إلاّ زيدًا الناسُ، صحّ؟ ما قام إلاّ زيدٌ النّاسُ، صح ولكن الأول؟
الطالب : أرجح.
الشيخ : الأول أرجح، " ولكن نصبه اختر إن ورد " طيب كيف نعرب ما قام إلاّ زيد الناس؟ نقول: قام فعل ماضٍ، وإلاّ: أداة حصر، وزيدٌ: فاعل، والناس: بدل، لكن بعضهم يقول: بدل مقلوب، وأصلها ما قام الناسُ إلاّ زيدٌ، وبعضهم يقول: بدل كلّ من بعض، وإن بدل الكل من البعض وارد في اللغة العربيّة، ومنه قول الشاعر :
" رحم الله أعظُما دفنوها *** في سجستان طلحة الطلحات "
أيهما أعم؟
الطالب : سجستان.
الشيخ : الأعظم وإلاّ الإنسان؟
الطالب : الإنسان، الإنسان عظم، ولحم، وعصب، وجلد، يقول : " رحم الله أعظُما دفنوها " هذا بالنسبة لطلحة الطلحات جزء من كلّ، فهو بدل كلّ من بعض، على كلّ حال نحن ما يهمّنا بدل كلّ من بعض وإلاّ بعض من كلّ، وإلاّ بدل مقلوب، الذي يهمّنا الإعراب، الذي يهمّنا هو الإعراب، أعيد مرّة ثانية للتوضيح، إذا كان الاستثناء وقع في جملة تامّة مسبوقة بنفي أو شِبهه، جاز فيه وجهان: الإبدال والنّصب على الاستثناء، الإبدال والنّصب على الاستثناء، أو الإتباع والنّصب على الاستثناء، وأيّهما أرجح؟
الطالب : النّصب أرجح ... إذا تقدّم ..
الشيخ : ما هو يتقدّم.
الطالب : الإتباع.
الشيخ : الإتباع أولى إلاّ إذا تقدّم المستثنى المستثنى منه فالنّصب أولى، هذا خلاصة كلام المؤلف، ... يتّضح الآن، الآن اتّضح، طيب : "
وغير نصب سابق في النـــفي قـــد *** يأتي " يكون هذا البيت في الحقيقة كأنه مستثنى من قوله :
" ... *** وبعد نفي أو كنفي انتخب
إتباع ما اتّصل *** " كأنه يقول ما لم؟
الطالب : يتقدّم.
الشيخ : يتقدّم المستثنى على المستثنى منه، فإن تقدّم المستثنى على المستثنى منه، فالأرجح النّصب، ولهذا قال: " قد يأتي " وقد للتقليل، " ولكن نصبه اختر إن ورد ".
غير: مبتدأ، وجملة قد يأتي: خبره، جملة قد يأتي خبره، فقوله :
" وغير نصب سابق في النـــفي قـــد *** يأتي " وش غير النفي السابق؟
الطالب : ...
الشيخ : ... " انتخب إتباع ما اتصل " وهذا يعني أنه يجوز النّصب، يقول المؤلف:
" وغير نصب سابق في النـــفي قـــد *** يأتي ولكـن نصبه اخـتــــر إن ورد "
" ولكن نصبه اختر إن ورد " يعني: دون الإتباع، وقوله : " وغير نصب سابق في النفي " متعلّقة بيأتي، المعنى: قد يأتي في النّفي غير نصب السابق، غير نفي المستثنى السابق على المستثنى منه، نعم وهذا معقّد على ما قال غانم، نأخذ مثال: ما قام الناسُ إلاّ زيدًا، والمختار؟
الطالب : إلاّ زيدٌ.
الشيخ : إلاّ زيدٌ، " انتخب إتباع ما اتّصل " ما قام الناس إلاّ زيدٌ، هذا المختار، الآن المستثنى سابق وإلاّ متأخّر؟
الطالب : سابق.
الشيخ : المستثنى؟
الطالب : متأخّر.
الشيخ : ما قام الناس إلاّ زيدٌ، المستثنى سابق وإلاّ لا؟
الطالب : متأخّر.
الشيخ : متأخّر، طيب إذا تأخر المستثنى في النفي فالمختار الإتباع، مثل ما قال : " ... *** وبعد نفي أو كنفي انتخب
إتباع ما اتّصل *** ... " إذا سبق المستثنى فإنه يجوز الإتباع وهو معنى قوله: " وغير نصب سابق في النفي قد *** يأتي " وغير النصب هو؟
الطالب : الإتباع.
الشيخ : الإتباع، ولكن النّصب أرجح، " ولكن نصبه اختر إن ورد " فكأن المؤلف يقول بعد نفي أو كنفي انتخب إتباع ما اتّصل ما لم يسبق المستثنى المستثنى منه، مثاله: قام إلاّ زيدًا الناسُ، فهنا زيد سابق، غير نصب قد يأتي إيش غير نصب؟ الإتباع يعني: الرّفع، المهم ... المثال الآن: قام إلاّ زيدًا الناس، يقول المؤلف: اختر نصبه، غير النصب يأتي وإلاّ ما يأتي؟ يأتي، قام إلاّ زيدٌ الناس، ما قام إلاّ زيد الناس، فهنا يجوز لكن النّصب أولى، نقول: ما قام إلاّ زيدًا الناس، واضح؟ واضح، أعيده مرّة ثانية لكي تتضح أكثر، إذا وُجِد نفي والكلام تامّ وتأخّر المستثنى جاز فيه -أي: في المستثنى- وجهان: النّصب والإتباع، وأيهما أولى؟
الطالب : النّصب، الإتباع، النصب.
الشيخ : وجد جملة تامة مسبوقة بنفي، وتأخّر المستثنى عن المستثنى منه، تأخر يعني على التركيب، يجوز في المستثنى وجهان: النّصب والإتباع، أيهما أرجح؟
الطالب : الإتباع.
الشيخ : الإتباع، ما قام الناس إلاّ زيدٌ، ويجوز ما قام الناسُ إلاّ زيدًا، يجوز، إذا تقدّم المستثنى على المستثنى منه فإن النّصب أرجح على عكسه أرجح من الإتباع، ولكن الإتباع قد يأتي " وغير نصب سابق في النّفي قد *** يأتي " المعنى: قد يأتي في النفي غير نصب المستثنى السابق وش ... ؟
الطالب : على المستثنى منه.
الشيخ : على المستثنى منه، ولكن المؤلف يقول : " ولكن نصبه اختر " نصبه: مفعول مقدّم لاختر، " نصبه اختر إن ورد " فتقول: ما قام إلاّ زيدًا الناسُ، صحّ؟ ما قام إلاّ زيدٌ النّاسُ، صح ولكن الأول؟
الطالب : أرجح.
الشيخ : الأول أرجح، " ولكن نصبه اختر إن ورد " طيب كيف نعرب ما قام إلاّ زيد الناس؟ نقول: قام فعل ماضٍ، وإلاّ: أداة حصر، وزيدٌ: فاعل، والناس: بدل، لكن بعضهم يقول: بدل مقلوب، وأصلها ما قام الناسُ إلاّ زيدٌ، وبعضهم يقول: بدل كلّ من بعض، وإن بدل الكل من البعض وارد في اللغة العربيّة، ومنه قول الشاعر :
" رحم الله أعظُما دفنوها *** في سجستان طلحة الطلحات "
أيهما أعم؟
الطالب : سجستان.
الشيخ : الأعظم وإلاّ الإنسان؟
الطالب : الإنسان، الإنسان عظم، ولحم، وعصب، وجلد، يقول : " رحم الله أعظُما دفنوها " هذا بالنسبة لطلحة الطلحات جزء من كلّ، فهو بدل كلّ من بعض، على كلّ حال نحن ما يهمّنا بدل كلّ من بعض وإلاّ بعض من كلّ، وإلاّ بدل مقلوب، الذي يهمّنا الإعراب، الذي يهمّنا هو الإعراب، أعيد مرّة ثانية للتوضيح، إذا كان الاستثناء وقع في جملة تامّة مسبوقة بنفي أو شِبهه، جاز فيه وجهان: الإبدال والنّصب على الاستثناء، الإبدال والنّصب على الاستثناء، أو الإتباع والنّصب على الاستثناء، وأيّهما أرجح؟
الطالب : النّصب أرجح ... إذا تقدّم ..
الشيخ : ما هو يتقدّم.
الطالب : الإتباع.
الشيخ : الإتباع أولى إلاّ إذا تقدّم المستثنى المستثنى منه فالنّصب أولى، هذا خلاصة كلام المؤلف، ... يتّضح الآن، الآن اتّضح، طيب : "
وغير نصب سابق في النـــفي قـــد *** يأتي " يكون هذا البيت في الحقيقة كأنه مستثنى من قوله :
" ... *** وبعد نفي أو كنفي انتخب
إتباع ما اتّصل *** " كأنه يقول ما لم؟
الطالب : يتقدّم.
الشيخ : يتقدّم المستثنى على المستثنى منه، فإن تقدّم المستثنى على المستثنى منه، فالأرجح النّصب، ولهذا قال: " قد يأتي " وقد للتقليل، " ولكن نصبه اختر إن ورد ".
4 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : وغير نصب سابق في النـــفي قـــد *** يأتي ولكـن نصبه اخـتــــر إن ورد. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وإن يفــــــــــرغ سابـــــق إلا لمـــا *** بعد يكــن كــــما لــــو إلا عدمــــا .
الشيخ : الحال الثالثة من أحوال المستثنى أن تكون الجملة قبله غير تامّة، مفرّغة له، قال المؤلف :
" وإن يُفــــــــــرغ سابـــــقٌ إلا لمـــا *** بعد يكــن كــــما لــــو إلا عدمــــا "
ويجوز عُدِما، نسختين " وإن يفــــــــــرغ سابـــــق إلا لمـــا *** بعد " يفرّغ هذه مجزومة بإن على أنها فعل الشرط، سابق: فاعل يفرّغ، إلاّ: مفعول سابق، مفعول سابق، يعني: إن يفرّغ العامل السابق لإلاّ يفرّغ لأي شيء؟
الطالب : ...
الشيخ : لما بعد، بعد إيش؟ بعد إلاّ، إن يفرّغ لما بعد إلاّ، يكن: هذا جواب الشّرط، إن يفرّغ يكن هذا جواب الشّرط، " كما لو إلاّ عدما " يعني: يكون هذا العامل مفرّغًا " كما لو إلاّ عدما "، يعني: كما لو عدم إلاّ، كما لو عدم إلاّ، فإن فُرّغ للرفع صار ما بعد إلاّ مرفوعًا، وغن فرّغ منصوبا صار ما بعد إلاّ منصوبًا، وإن فرّغ بالجر صار ما بعد إلاّ مجرورًا، نجيب أمثلة؟ ما قام إلاّ زيدٌ، أين فاعل قام؟ قام مفرّغة الآن مفرّغة، ما جعلنا فيه معمول فرّغناه، قام فعل بس، فنقول: ما: نافية وقام: فعل ماض، وإلاّ يسمّونها هنا أداة حصر، أو أداة استثناء ملغاة، أو أداة استثناء ملغاة، وهذا أقيس أن تقول أداة استثناء ملغاة، وزيدٌ؟
الطالب : فاعل.
الشيخ : فاعل قام، كأن إلاّ ما هي موجودة، كأنك قلت: ما قام زيدٌ، طيب ما أكرمتُ إلاّ المجتهدَ، ما أكرمتُ، أين مفعول أكرمت؟
الطالب : المجتهد.
الشيخ : المجتهد، لأني فرّغته من المفعول أكرمت وسلّطته على الذي بعد إلاّ، كأن الذي بعد إلاّ هو مفعوله، نعم ما أكرمتُ إلاّ المجتهدَ، ما مررتُ إلاّ بزيدٍ، ما مررتُ، مررتُ معروف أنها تتعدى بالباء، فرّغناه فلم نأت بالمعمول وجعلناه بعد إلاّ، فصار ما مررتُ إلاّ بزيدٍ، صار الآن معمول مررت بعد قولك: إلاّ، هو الذي يقع بعد إلاّ، لأن إلاّ لما فرّغنا ما قبل إلاّ لما بعدها :
" وإن يُفــــــــــرغ سابـــــق إلا لمـــا *** بعد يكــن كــــما لــــو إلا عَدمــــا "
وهذه هي الحالة الثالثة للاستثناء أن يكون ما قبلها ناقصًا بمعنى: يتطلّب المعمول مفرغًا، فيكون ما بعد إلاّ معمولًا له إن طلبه على أنه فاعل فهو فاعل، أو أنه على أنه مفعول به فهو مفعول به، أو على أنه مجرور فهو مجرور، ما كان زيدٌ إلاّ قائمًا هذا مفرّغ وإلاّ لا؟
الطالب : ...
الشيخ : ما كان زيدٌ إلاّ قائما.
الطالب : مفرّغ.
الشيخ : مفرّغ لأن كان تريد اسمًا وخبرًا.
الطالب : ...
الشيخ : ... فإذن هو مفرّغ، مفرّغ ليس من كل معموليه، من عامل واحد وهو الخبر، ما ظننت زيدا إلاّ فاهمًا، مفرّغ وإلاّ لا؟
الطالب : مفرغ.
الشيخ : مفرّغ من مفعوليه وإلاّ من المفعول الثاني؟
الطالب : من المفعول الثاني.
الشيخ : من المفعول الثاني، فيكون المفعول الثاني ما بعد إلاّ، فيكون المفعول الثاني ما بعد إلاّ، نعم؟
الطالب : الإعراب ما يختلف؟
الشيخ : ما يختلف.
السائل : ما بعد إلاّ ... محذوف.
الشيخ : ...
" وإن يُفــــــــــرغ سابـــــقٌ إلا لمـــا *** بعد يكــن كــــما لــــو إلا عدمــــا "
ويجوز عُدِما، نسختين " وإن يفــــــــــرغ سابـــــق إلا لمـــا *** بعد " يفرّغ هذه مجزومة بإن على أنها فعل الشرط، سابق: فاعل يفرّغ، إلاّ: مفعول سابق، مفعول سابق، يعني: إن يفرّغ العامل السابق لإلاّ يفرّغ لأي شيء؟
الطالب : ...
الشيخ : لما بعد، بعد إيش؟ بعد إلاّ، إن يفرّغ لما بعد إلاّ، يكن: هذا جواب الشّرط، إن يفرّغ يكن هذا جواب الشّرط، " كما لو إلاّ عدما " يعني: يكون هذا العامل مفرّغًا " كما لو إلاّ عدما "، يعني: كما لو عدم إلاّ، كما لو عدم إلاّ، فإن فُرّغ للرفع صار ما بعد إلاّ مرفوعًا، وغن فرّغ منصوبا صار ما بعد إلاّ منصوبًا، وإن فرّغ بالجر صار ما بعد إلاّ مجرورًا، نجيب أمثلة؟ ما قام إلاّ زيدٌ، أين فاعل قام؟ قام مفرّغة الآن مفرّغة، ما جعلنا فيه معمول فرّغناه، قام فعل بس، فنقول: ما: نافية وقام: فعل ماض، وإلاّ يسمّونها هنا أداة حصر، أو أداة استثناء ملغاة، أو أداة استثناء ملغاة، وهذا أقيس أن تقول أداة استثناء ملغاة، وزيدٌ؟
الطالب : فاعل.
الشيخ : فاعل قام، كأن إلاّ ما هي موجودة، كأنك قلت: ما قام زيدٌ، طيب ما أكرمتُ إلاّ المجتهدَ، ما أكرمتُ، أين مفعول أكرمت؟
الطالب : المجتهد.
الشيخ : المجتهد، لأني فرّغته من المفعول أكرمت وسلّطته على الذي بعد إلاّ، كأن الذي بعد إلاّ هو مفعوله، نعم ما أكرمتُ إلاّ المجتهدَ، ما مررتُ إلاّ بزيدٍ، ما مررتُ، مررتُ معروف أنها تتعدى بالباء، فرّغناه فلم نأت بالمعمول وجعلناه بعد إلاّ، فصار ما مررتُ إلاّ بزيدٍ، صار الآن معمول مررت بعد قولك: إلاّ، هو الذي يقع بعد إلاّ، لأن إلاّ لما فرّغنا ما قبل إلاّ لما بعدها :
" وإن يُفــــــــــرغ سابـــــق إلا لمـــا *** بعد يكــن كــــما لــــو إلا عَدمــــا "
وهذه هي الحالة الثالثة للاستثناء أن يكون ما قبلها ناقصًا بمعنى: يتطلّب المعمول مفرغًا، فيكون ما بعد إلاّ معمولًا له إن طلبه على أنه فاعل فهو فاعل، أو أنه على أنه مفعول به فهو مفعول به، أو على أنه مجرور فهو مجرور، ما كان زيدٌ إلاّ قائمًا هذا مفرّغ وإلاّ لا؟
الطالب : ...
الشيخ : ما كان زيدٌ إلاّ قائما.
الطالب : مفرّغ.
الشيخ : مفرّغ لأن كان تريد اسمًا وخبرًا.
الطالب : ...
الشيخ : ... فإذن هو مفرّغ، مفرّغ ليس من كل معموليه، من عامل واحد وهو الخبر، ما ظننت زيدا إلاّ فاهمًا، مفرّغ وإلاّ لا؟
الطالب : مفرغ.
الشيخ : مفرّغ من مفعوليه وإلاّ من المفعول الثاني؟
الطالب : من المفعول الثاني.
الشيخ : من المفعول الثاني، فيكون المفعول الثاني ما بعد إلاّ، فيكون المفعول الثاني ما بعد إلاّ، نعم؟
الطالب : الإعراب ما يختلف؟
الشيخ : ما يختلف.
السائل : ما بعد إلاّ ... محذوف.
الشيخ : ...
5 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : وإن يفــــــــــرغ سابـــــق إلا لمـــا *** بعد يكــن كــــما لــــو إلا عدمــــا . أستمع حفظ
هل معنى قول ابن مالك " كما لو " إلا " عدما " أن إلا ملغاة إعرابا ومعنى ؟
الطالب : ما قام.
الشيخ : هاه؟
الطالب : يعني: ما قام زيد.
الشيخ : هاه أحسنت، يعني مو معنى ...
الطالب : يعني بمعنى ...
الشيخ : ليس معنى " كما لو إلاّ عدما " يعني بمعنى في المعنى؟
الطالب : أي.
الشيخ : أي لا، لأنك إذا قلت ما قام زيد اختلف المعنى، لأن ما قام إلاّ زيدٌ إثبات القيام لزيد، ما قام زيدٌ؟
الطالب : نفي.
الشيخ : نفي، ... في الإعراب؟
الطالب : أي.
الشيخ : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : يعني: ما قام زيد.
الشيخ : هاه أحسنت، يعني مو معنى ...
الطالب : يعني بمعنى ...
الشيخ : ليس معنى " كما لو إلاّ عدما " يعني بمعنى في المعنى؟
الطالب : أي.
الشيخ : أي لا، لأنك إذا قلت ما قام زيد اختلف المعنى، لأن ما قام إلاّ زيدٌ إثبات القيام لزيد، ما قام زيدٌ؟
الطالب : نفي.
الشيخ : نفي، ... في الإعراب؟
الطالب : أي.
الشيخ : ...
مواصلة شرح البيت السابق.
الشيخ : طيب المهم هذه الحالة الثالثة انتهينا منها، إيش الحالة الثالثة؟ أن يفرّغ ما قبل إلاّ لها لما بعدها، يفرّغ لما بعدها، بمعنى أن يطلب ما بعدها إما فاعلًا، أو مفعولًا، أو خبرًا، أو جارًا ومجرورًا، فحينئذ يكون على حسب العوامل، إن طلب ما بعد إلاّ فاعلًا رفعناه، إن طلب مفعولًا؟
الطالب : نصبناه.
الشيخ : إن طلب مجرورًا؟
الطالب : جررناه.
الشيخ : جررناه، والله أعلم.
الطالب : شيخ؟
الشيخ : نعم.
السائل : النفي إذا تقدّم على الاستفهام أليس؟
الشيخ : نعم، يكون للتقرير.
السائل : إذا أردت أن تنفي النّفي؟
الطالب : نصبناه.
الشيخ : إن طلب مجرورًا؟
الطالب : جررناه.
الشيخ : جررناه، والله أعلم.
الطالب : شيخ؟
الشيخ : نعم.
السائل : النفي إذا تقدّم على الاستفهام أليس؟
الشيخ : نعم، يكون للتقرير.
السائل : إذا أردت أن تنفي النّفي؟
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وألـــــــــــغ إلا ذات تـــوكيد كــــلا *** تمرر بهــــم إلا الفتـــى إلا العـــــلا.
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
قال رحمه الله تعالى : " وألغ إلاّ " ألغ إلاّ، ألغ بمعنى: أبطل عملها، ألغ إلاّ بمعنى أبطل عملها، ألغ إلاّ " ذات توكيد " ذات توكيد يعني: حال كونها ذات توكيد، إيش ذات توكيد؟ أي صاحبة توكيد، يعني: إذا جاءت مؤكِّدة، طبعا ما تأتي مؤكِّدة إلاّ وقد سبقها إلاّ، ما تأتي إلاّ مؤكّدة إلاّ وقد سبقها إلاّ ...؟
الطالب : ...
الشيخ : لأن التوكيد لا بدّ من شيء مؤكّد سابق، فمعنى ذلك إذا تكررت إلاّ، إذا تكرّرت إلاّ وكانت الثانية توكيدًا للأولى فإن الثانية تكريرا تعتبر لاغية ما لها عمل إطلاقًا " وألغ إلاّ ذات توكيد " يعني حالة كونها؟
الطالب : صاحبة توكيد.
الشيخ : صاحبة توكيد، المؤكّدة لإ سابقة، مؤكّدة لإلاّ سابقة ألغها، مثاله: لا تمرر بهم إلاّ الفتى إلاّ العلا، لا تمرر بهم إلاّ الفتى إلاّ العلا، العلا هو الفتى، والعلا بمعنى: الشّرف والرفعة، وهو صفة لمصدر، يعني: صفة وصف بها وهو مصدر، مثل ما تقول: زيد عبدك، فتصفه بالمصدر، فالعلا مصدر وصف به زيد، طيب لا تمرر بهم - حطوا بالكم يا جماعة! - إلاّ الفتى، لا تمرر بهم إلاّ الفتى، هذا المثال هل هو من المفرّغ؟ أو من التامّ الموجب؟ أو من التامّ المسبوق بنفي أو شِبهه؟
الطالب : الأخير.
الشيخ : هو من التام المسبوق بنفي أو شِبهه، وعلى هذا فيكون إلاّ الفتى، يكون الفتى محلّها الجرّ بدلًا من الضّمير في؟
الطالب : بهم.
الشيخ : بهم، ويجوز أن يكون في محلّ نصب وإلاّ لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : يجوز لكنه مرجوح، لأنه يقول:
" وبعد نفي أو كنفي انتخب *** إتباع ما اتصل "
" إتباع ما اتّصل " إذن لا ناهية، وتمرر: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية، وفاعله مستتر وجوبًا تقديره؟
الطالب : أنا.
الشيخ : أنا؟ لا، أنت، لا تمرر أنت، بهم جار ومجرور متعلّق بتمرر، إلاّ أداة استثناء، كذا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : الفتى بدل من الهاء في بهم، وبدل المجرور؟
الطالب : مجرور.
الشيخ : مجرور، وعلامة جرّه الكسرة مقدّرة على الألف منع من ظهورها التعذّر، إلاّ العلا، إلاّ حرف استثناء ملغاة ما لها عمل، العلا عطف بيان أو بدل منين؟
الطالب : من الفتى.
الشيخ : من الفتى، عطف بيان أو بدل من الفتى، لأن العلا هو الفتى، العلا هو الفتى، فهمتم يا جماعة؟ طيب وكذلك أيضًا كما تُلغى في البدل وعطف البيان، تُلغى في العطف، كما تقول: لا تكرم إلاّ زيدًا وإلاّ عمرًا، فإلاّ زيدًا: مفعول، والواو حرف عطف وإلاّ ملغاة، وعمرًا: معطوفة على زيد، وإلاّ ملغاة، فصار معنى قول المؤلف : " وألغ إلاّ ذات توكيد " أنه إذا كرّرت إلاّ بقصد التوكيد فإنها تكون؟
الطالب : ملغاة.
الشيخ : ملغاة، سواء كانت في عطف بيان أو بدل، أو كانت في عطف بالنسق، في عطف النسق أي: عطف بالواو أو ثمّ أو ما أشبه ذلك، المثال: فلا تمرر بهم إلاّ الفتى إلاّ العلا، هذا مثال لعطف البيان أو البدل، مثال لعطف النسق: لا تمرر بأحد إلاّ زيدٍ وإلاّ عمرو، إلاّ زيدٍ وإلاّ عمرٍو، فإلاّ الثانية ملغاة، ما لها قيمة لو حذفت ما فيها شيء، تكون مثل الزائدة، طيب إلاّ الفتى إلاّ العلا، لو حذفنا إلاّ يصلح؟
الطالب : يصلح.
الشيخ : إلاّ الفتى العلا يجوز وإلاّ لا؟
الطالب : يجوز.
الشيخ : يجوز، لو حذفنا لا تكرم أحدًا إلاّ زيدًا وإلاّ عمرًا، لو حذفنا إلاّ صحّ الكلام، إلاّ زيدًا وعمرًا، إذن إذا تكررت إلاّ مرادا بها التوكيد فهي لاغية ما لها عمل إطلاقًا، إن تكررت بغرض التوكيد قال المؤلف :
" وإن تكرر لا لتوكيد فمع *** تفريغ التأثير بالعامل دع "
الطالب : لو حذفنا إلاّ ... ألا تكون صفة لفتى العلا؟
قال رحمه الله تعالى : " وألغ إلاّ " ألغ إلاّ، ألغ بمعنى: أبطل عملها، ألغ إلاّ بمعنى أبطل عملها، ألغ إلاّ " ذات توكيد " ذات توكيد يعني: حال كونها ذات توكيد، إيش ذات توكيد؟ أي صاحبة توكيد، يعني: إذا جاءت مؤكِّدة، طبعا ما تأتي مؤكِّدة إلاّ وقد سبقها إلاّ، ما تأتي إلاّ مؤكّدة إلاّ وقد سبقها إلاّ ...؟
الطالب : ...
الشيخ : لأن التوكيد لا بدّ من شيء مؤكّد سابق، فمعنى ذلك إذا تكررت إلاّ، إذا تكرّرت إلاّ وكانت الثانية توكيدًا للأولى فإن الثانية تكريرا تعتبر لاغية ما لها عمل إطلاقًا " وألغ إلاّ ذات توكيد " يعني حالة كونها؟
الطالب : صاحبة توكيد.
الشيخ : صاحبة توكيد، المؤكّدة لإ سابقة، مؤكّدة لإلاّ سابقة ألغها، مثاله: لا تمرر بهم إلاّ الفتى إلاّ العلا، لا تمرر بهم إلاّ الفتى إلاّ العلا، العلا هو الفتى، والعلا بمعنى: الشّرف والرفعة، وهو صفة لمصدر، يعني: صفة وصف بها وهو مصدر، مثل ما تقول: زيد عبدك، فتصفه بالمصدر، فالعلا مصدر وصف به زيد، طيب لا تمرر بهم - حطوا بالكم يا جماعة! - إلاّ الفتى، لا تمرر بهم إلاّ الفتى، هذا المثال هل هو من المفرّغ؟ أو من التامّ الموجب؟ أو من التامّ المسبوق بنفي أو شِبهه؟
الطالب : الأخير.
الشيخ : هو من التام المسبوق بنفي أو شِبهه، وعلى هذا فيكون إلاّ الفتى، يكون الفتى محلّها الجرّ بدلًا من الضّمير في؟
الطالب : بهم.
الشيخ : بهم، ويجوز أن يكون في محلّ نصب وإلاّ لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : يجوز لكنه مرجوح، لأنه يقول:
" وبعد نفي أو كنفي انتخب *** إتباع ما اتصل "
" إتباع ما اتّصل " إذن لا ناهية، وتمرر: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية، وفاعله مستتر وجوبًا تقديره؟
الطالب : أنا.
الشيخ : أنا؟ لا، أنت، لا تمرر أنت، بهم جار ومجرور متعلّق بتمرر، إلاّ أداة استثناء، كذا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : الفتى بدل من الهاء في بهم، وبدل المجرور؟
الطالب : مجرور.
الشيخ : مجرور، وعلامة جرّه الكسرة مقدّرة على الألف منع من ظهورها التعذّر، إلاّ العلا، إلاّ حرف استثناء ملغاة ما لها عمل، العلا عطف بيان أو بدل منين؟
الطالب : من الفتى.
الشيخ : من الفتى، عطف بيان أو بدل من الفتى، لأن العلا هو الفتى، العلا هو الفتى، فهمتم يا جماعة؟ طيب وكذلك أيضًا كما تُلغى في البدل وعطف البيان، تُلغى في العطف، كما تقول: لا تكرم إلاّ زيدًا وإلاّ عمرًا، فإلاّ زيدًا: مفعول، والواو حرف عطف وإلاّ ملغاة، وعمرًا: معطوفة على زيد، وإلاّ ملغاة، فصار معنى قول المؤلف : " وألغ إلاّ ذات توكيد " أنه إذا كرّرت إلاّ بقصد التوكيد فإنها تكون؟
الطالب : ملغاة.
الشيخ : ملغاة، سواء كانت في عطف بيان أو بدل، أو كانت في عطف بالنسق، في عطف النسق أي: عطف بالواو أو ثمّ أو ما أشبه ذلك، المثال: فلا تمرر بهم إلاّ الفتى إلاّ العلا، هذا مثال لعطف البيان أو البدل، مثال لعطف النسق: لا تمرر بأحد إلاّ زيدٍ وإلاّ عمرو، إلاّ زيدٍ وإلاّ عمرٍو، فإلاّ الثانية ملغاة، ما لها قيمة لو حذفت ما فيها شيء، تكون مثل الزائدة، طيب إلاّ الفتى إلاّ العلا، لو حذفنا إلاّ يصلح؟
الطالب : يصلح.
الشيخ : إلاّ الفتى العلا يجوز وإلاّ لا؟
الطالب : يجوز.
الشيخ : يجوز، لو حذفنا لا تكرم أحدًا إلاّ زيدًا وإلاّ عمرًا، لو حذفنا إلاّ صحّ الكلام، إلاّ زيدًا وعمرًا، إذن إذا تكررت إلاّ مرادا بها التوكيد فهي لاغية ما لها عمل إطلاقًا، إن تكررت بغرض التوكيد قال المؤلف :
" وإن تكرر لا لتوكيد فمع *** تفريغ التأثير بالعامل دع "
الطالب : لو حذفنا إلاّ ... ألا تكون صفة لفتى العلا؟
8 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : وألـــــــــــغ إلا ذات تـــوكيد كــــلا *** تمرر بهــــم إلا الفتـــى إلا العـــــلا. أستمع حفظ
هل العلا في قولنا " إلا الفتى إلا العلا" عطف بيان؟
الشيخ : الظاهر أنها عطف بيان، عطف بيان، ويجوز أن تكون صفة إذا حذفت.
الطالب : العلا ...
الشيخ : العلا مثل العدو يعني: وصف وُصِف به وهو مصدر.
الطالب : يجوز يعني قولي مررتُ بالعلا.
الشيخ : يقول:
" لا بد للجار من التعلّق *** بفعل أو معناه نحو مرتقي
واستثن كلَّ زائد له عمل *** كالبا ومن والكاف أيضًا ولعل "
الطالب : العلا ...
الشيخ : العلا مثل العدو يعني: وصف وُصِف به وهو مصدر.
الطالب : يجوز يعني قولي مررتُ بالعلا.
الشيخ : يقول:
" لا بد للجار من التعلّق *** بفعل أو معناه نحو مرتقي
واستثن كلَّ زائد له عمل *** كالبا ومن والكاف أيضًا ولعل "
مناقشة عن إعراب قول ابن مالك " كلا تمرر بهم إلا الفتى إلا العلا ".
الشيخ : نعم، طيب كمّل الإعراب، " إلاّ الفتى "؟
الطالب : " إلاّ الفتى " إلاّ: أداة استثناء، الفتى: مستثنى.
الشيخ : الفتى مستثنى؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ويجوز الوجه هذا؟
الطالب : يجوز أن يكون.
الشيخ : فلا يخلو إما أن يكون ما قبلها مفرّغًا أو غير مفرّغ، أرجو الانتباه يا جماعة، إذن التّقسيم الأول ما هو؟
الطالب : ...
الشيخ : أن تكون لتوكيد أو لغير توكيد، إذا لتوكيد فلا حكم لها ولا عمل ملغاة.
الطالب : " إلاّ الفتى " إلاّ: أداة استثناء، الفتى: مستثنى.
الشيخ : الفتى مستثنى؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ويجوز الوجه هذا؟
الطالب : يجوز أن يكون.
الشيخ : فلا يخلو إما أن يكون ما قبلها مفرّغًا أو غير مفرّغ، أرجو الانتباه يا جماعة، إذن التّقسيم الأول ما هو؟
الطالب : ...
الشيخ : أن تكون لتوكيد أو لغير توكيد، إذا لتوكيد فلا حكم لها ولا عمل ملغاة.
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وإن تكرر لا لتـــــــــوكيد فـــــــمع *** تفريــغ التــــأثير بالعامـــــــل دع.
الشيخ : إذا كانت لغير توكيد فلا يخلو من حالين: الحال الأولى أن يكون ما قبلها مفرّغًا يعني: لم يستوف معموله، مفرّغًا هو الذي لم يستوف معموله، أو غير مفرّغ مستفاد من كلام المؤلف، قال : " فمع تفريغ " هذا القسم الأول، " التأثير بالعامل دع *** في واحد " دع التأثير، التأثير: مفعول دع مقدّمًا، يعني: فدع التأثير بالعامل، إيش العامل؟
الطالب : إلاّ.
الشيخ : العامل المفرّغ لا مو إلاّ، العامل المفرّغ.
الطالب : إلاّ.
الشيخ : العامل المفرّغ لا مو إلاّ، العامل المفرّغ.
11 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : وإن تكرر لا لتـــــــــوكيد فـــــــمع *** تفريــغ التــــأثير بالعامـــــــل دع. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : في واحد مــــما بإلا استثــــــــــني *** وليس عن نصــــب ســــواه مغنــي.
الشيخ : دع التأثير به في واحد مما بإلاّ استثني، يقول: الذي يتأثر بالعامل السابق لإلا واحد من المستثنيات والباقي ينصب مثاله: لم يقم إلاّ زيدٌ إلاّ عمرًا إلاّ بكرًا، لم يقم إلاّ زيدٌ إلاّ عمرًا إلاّ بكرًا، أولًا الكلام مفرّغ وإلاّ لا؟
الطالب : مفرّغ.
الشيخ : مفرّغ، لأن يقم ما استوفت الفاعل، الفاعل لم يأت بعد، لم يقم إلاّ زيد، طيب كررت إلاّ كم مرّة؟
الطالب : ثلاث مرات.
الشيخ : ثلاث مرات، إلاّ زيد إلاّ عمرًا إلاّ بكرا، كررت ثلاث مرات، ملغاة وإلاّ غير ملغاة؟ يعني هذه الثانية توكيد للأولى؟ وإلاّ كل واحدة مستقلة؟
الطالب : كل واحدة مستقلة.
الشيخ : كلّ واحدة مستقلة، فهي إذن غير ملغاة، العامل الذي قبل إلاّ يقول ابن مالك: لا تخليه يعمل إلاّ بواحد من الثلاثة، " التأثير بالعامل دع " كم من واحد؟
الطالب : في واحد.
الشيخ : " في واحد مما بإلاّ استثني " طيب لا يتأثر بالعامل إلاّ واحد من هذه الثلاثة والباقي؟ قال: " وليس عن نصــــب ســــواه مغنــي " إذن واحد يكون مسلّطًا عليه العامل الذي قبل إلاّ، واحد بس من المستثنيات والباقيات منصوبة، الباقيات يجب نصبها، الباقي يجب نصبه، مثاله نفس الذي قلت: لم يقم إلاّ زيدٌ إلاّ عمرًا إلاّ بكرًا، كذا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : هل يجوز لم يقم إلاّ زيدٌ إلاّ عمرٌو إلاّ بكرٌ؟
الطالب : لا.
الشيخ : لا يجوز، هل يجوز لم يقم إلاّ زيدًا إلاّ عمرًا إلاّ بكرًا؟
الطالب : لا يجوز.
الشيخ : لا يجوز، نصب الجميع ما يمكن، لأن العامل المفرّغ يطلب ما بعد إلاّ على أنه؟
الطالب : فاعل.
الشيخ : والفاعل مرفوع، إذن لم يقم إلاّ زيدٌ إلاّ بكرًا إلاّ عمرًا، صحيح؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : صح، طيب لم يقم إلاّ زيدًا إلاّ بكرٌ إلاّ عمرًا؟
الطالب : ...
الشيخ : صحيح.
الطالب : ... منصوب.
الشيخ : أي، لكن الثاني مرفوع، وهو يقول " في واحد مما بإلا " ما قال الأول قال في واحد بس، الأول وإلاّ غيره، طيب لم يقم إلاّ زيدٌ إلاّ عمرًا إلاّ بكرٌ؟
الطالب : جائز.
الشيخ : جائز؟
الطالب : جائز.
الشيخ : جائز، لأن ابن مالك يقول رحمه الله : " في واحد مما بإلا استثني " هاه؟
الطالب : نعم.
الشيخ : " وليس عن نصــــب ســــواه مغنــي " طيب، ما رأيت إلاّ زيدًا إلاّ عمرًا إلاّ بكرًا؟
الطالب : يجوز،،، ما يجوز،،، الأوّل ...
الشيخ : طيب لحظة لحظة، أنا أقول مرة ثانية: ما رأيت إلاّ زيدًا إلاّ عمرًا إلاّ بكرًا؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : صحيح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : صحيح، ليش؟ لأن رأيت الآن تطلب ما بعد إلاّ على أنه؟
الطالب : مفعول.
الشيخ : مفعول به، والمفعول به منصوب، لكن الإعراب يختلف، ما رأيت إلاّ زيدًا، إلاّ بكرًا إلاّ عمرًا، أقول ما: نافية، رأيت: فعل وفاعل وإلاّ: أداة حصر، زيدًا: مفعول رأيت، إلاّ عمرًا إلاّ أداة استثناء، عمرًا منصوب على الاستثناء، إلاّ بكرًا إلاّ أداة استثناء، وبكرًا منصوب على الاستثناء، فهمتم الآن؟
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : ... عمرًا؟
الشيخ : عمرًا منصوب على الاستثناء.
الطالب : على أنه؟
الشيخ : على الاستثناء.
الطالب : على أنه فاعل أو؟
الشيخ : على الاستثناء، " ما استثنت إلاّ مع تمام ينتصب " والآن تمّ الكلام لما قلنا: ما رأيت إلاّ زيدًا، كقولي: رأيت زيدًا، فالكلام تام الآن.
الطالب : والإعراب تام يعني؟
الشيخ : الإعراب تام، الإعراب تام.
الطالب : مفعول ثان.
الشيخ : هاه؟
الطالب : مفعول ثان ما يصح؟
الشيخ : لا ما يصح، طيب الآن لم يقم إلاّ زيدٌ إلاّ عمرًا إلاّ بكرًا، صحيح؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : طيب، لماذا وجب نصب عمرو وبكر؟ لأن الذي قبله تمّ وكان تامًا موجبًا في الواقع، لم يقم إلاّ زيدٌ هو بمنزلة قولي: قام زيدٌ، قام زيدٌ عرفتم؟ فالكلام في الحقيقة تام موجب، تام لأنه استكمل العامل والمعمول، موجب لأن النفي نُقض بإلاّ، نفي لم يقم نقض بإلاّ، ولهذا يقول: " وليس عن نصــــب ســــواه مغنــي " فيجب نصب ما بعده، لو قلت: لم يقم إلاّ زيدٌ إلاّ عمرو وتبي تجعل عمرو بدلًا من زيد قلنا: ما يجوز، لأنه " ما استثنت إلاّ مع تمام ينتصب " ما أدري نتكلّم باللغة العربية وإلا إيش؟
الطالب : واضح.
الشيخ : واضح؟
الطالب : واضح.
الشيخ : واضح يا أحمد؟
الطالب : نريد أن نقول إن الكل قاموا.
الشيخ : هاه؟
الطالب : الجميع قاموا.
الشيخ : جيب لهم غير هذا، تبغ تخليهم كلهم قايمين قل قام زيد وعمرو وبكر، وانتهينا.
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : ثلاث مرات ...
الشيخ : على كلّ حال ما علينا هذا شيء، هذا الواقع فصار الآن إيش الكلام؟ إذا تكررت إلاّ وكانت الثانية توكيدًا للأولى فما الحكم؟ إذا تكررت إلاّ وكانت الثانية توكيدًا للأولى؟
الطالب : ...
الشيخ : لا، السّؤال إذا تكررت إلاّ وكانت الثانية توكيدًا للأولى؟
الطالب : تلغى الثانية.
الشيخ : الثانية ملغاة، الثانية ملغاة ويعرب ما بعدها؟
الطالب : ...
الشيخ : كأنها غير موجودة، طيب إذا كررت لغير توكيد؟ فإما أن يكون العامل مفرّغًا لما بعده أو غير مفرّغ، إن كان مفرّغًا عمل في واحد من المستثنيات ونصب الباقي؟
الطالب : على الاستثناء.
الشيخ : على الاستثناء، يعمل في واحد فقط من المستثنيات والباقي يكون منصوبًا على الاستثناء، والمثال: لم يقم إلاّ زيدٌ إلاّ عمرًا إلاّ بكرًا، لم يقم إلاّ زيدًا إلاّ عمرو إلاّ بكرًا، صح؟
الطالب : صح
الشيخ : لم يقم إلاّ زيدٌ إلاّ عمرًا إلاّ؟
الطالب : إلا بكرٌ.
الشيخ : إلاّ بكرٌ، الآن يتعين بكر بالرفع، هاه لأنه لازم يتسلّط ما قبلها على واحد من المستثنيات، والباقي ينصب على الاستثناء، " في واحد مما بإلاّ استثني " طيب ما رأيت إلاّ زيدًا إلاّ عمرًا إلاّ بكرًا؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : صحيح؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : كيف تقولون صحيح وهم ينصبون كلهم الآن.
الطالب : العامل يتسلط ...
الشيخ : لكن نصبناهم كلهم الآن؟
الطالب : ...
الشيخ : نقول نصبناهم كلهم لكن اختلف العامل فيهم، واحد منهم لا بد يكون مفعول لرأيت، واحد منهم يكون مفعولًا لرأيت، إما الأول أو الثاني أو الثالث، واثنين؟
الطالب : على الاستثناء.
الشيخ : منصوبات على الاستثناء لازم في الإعراب.
الطالب : ...
الشيخ : يذكر المعمولين وإلاّ قدّر.
الطالب : ...
الشيخ : ما ظننتُ إلاّ زيدًا قائمًا إلاّ عمرًا إلاّ بكرًا.
الطالب : ...
الشيخ : شلون؟ ما؟
الطالب : ما أكرم إلاّ زيد.
الشيخ : ما أكرم؟
الطالب : نعم ...
الشيخ : زيد فاعل؟
الطالب : ...
الشيخ : ... طيب.
الطالب : مفرّغ.
الشيخ : مفرّغ، لأن يقم ما استوفت الفاعل، الفاعل لم يأت بعد، لم يقم إلاّ زيد، طيب كررت إلاّ كم مرّة؟
الطالب : ثلاث مرات.
الشيخ : ثلاث مرات، إلاّ زيد إلاّ عمرًا إلاّ بكرا، كررت ثلاث مرات، ملغاة وإلاّ غير ملغاة؟ يعني هذه الثانية توكيد للأولى؟ وإلاّ كل واحدة مستقلة؟
الطالب : كل واحدة مستقلة.
الشيخ : كلّ واحدة مستقلة، فهي إذن غير ملغاة، العامل الذي قبل إلاّ يقول ابن مالك: لا تخليه يعمل إلاّ بواحد من الثلاثة، " التأثير بالعامل دع " كم من واحد؟
الطالب : في واحد.
الشيخ : " في واحد مما بإلاّ استثني " طيب لا يتأثر بالعامل إلاّ واحد من هذه الثلاثة والباقي؟ قال: " وليس عن نصــــب ســــواه مغنــي " إذن واحد يكون مسلّطًا عليه العامل الذي قبل إلاّ، واحد بس من المستثنيات والباقيات منصوبة، الباقيات يجب نصبها، الباقي يجب نصبه، مثاله نفس الذي قلت: لم يقم إلاّ زيدٌ إلاّ عمرًا إلاّ بكرًا، كذا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : هل يجوز لم يقم إلاّ زيدٌ إلاّ عمرٌو إلاّ بكرٌ؟
الطالب : لا.
الشيخ : لا يجوز، هل يجوز لم يقم إلاّ زيدًا إلاّ عمرًا إلاّ بكرًا؟
الطالب : لا يجوز.
الشيخ : لا يجوز، نصب الجميع ما يمكن، لأن العامل المفرّغ يطلب ما بعد إلاّ على أنه؟
الطالب : فاعل.
الشيخ : والفاعل مرفوع، إذن لم يقم إلاّ زيدٌ إلاّ بكرًا إلاّ عمرًا، صحيح؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : صح، طيب لم يقم إلاّ زيدًا إلاّ بكرٌ إلاّ عمرًا؟
الطالب : ...
الشيخ : صحيح.
الطالب : ... منصوب.
الشيخ : أي، لكن الثاني مرفوع، وهو يقول " في واحد مما بإلا " ما قال الأول قال في واحد بس، الأول وإلاّ غيره، طيب لم يقم إلاّ زيدٌ إلاّ عمرًا إلاّ بكرٌ؟
الطالب : جائز.
الشيخ : جائز؟
الطالب : جائز.
الشيخ : جائز، لأن ابن مالك يقول رحمه الله : " في واحد مما بإلا استثني " هاه؟
الطالب : نعم.
الشيخ : " وليس عن نصــــب ســــواه مغنــي " طيب، ما رأيت إلاّ زيدًا إلاّ عمرًا إلاّ بكرًا؟
الطالب : يجوز،،، ما يجوز،،، الأوّل ...
الشيخ : طيب لحظة لحظة، أنا أقول مرة ثانية: ما رأيت إلاّ زيدًا إلاّ عمرًا إلاّ بكرًا؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : صحيح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : صحيح، ليش؟ لأن رأيت الآن تطلب ما بعد إلاّ على أنه؟
الطالب : مفعول.
الشيخ : مفعول به، والمفعول به منصوب، لكن الإعراب يختلف، ما رأيت إلاّ زيدًا، إلاّ بكرًا إلاّ عمرًا، أقول ما: نافية، رأيت: فعل وفاعل وإلاّ: أداة حصر، زيدًا: مفعول رأيت، إلاّ عمرًا إلاّ أداة استثناء، عمرًا منصوب على الاستثناء، إلاّ بكرًا إلاّ أداة استثناء، وبكرًا منصوب على الاستثناء، فهمتم الآن؟
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : ... عمرًا؟
الشيخ : عمرًا منصوب على الاستثناء.
الطالب : على أنه؟
الشيخ : على الاستثناء.
الطالب : على أنه فاعل أو؟
الشيخ : على الاستثناء، " ما استثنت إلاّ مع تمام ينتصب " والآن تمّ الكلام لما قلنا: ما رأيت إلاّ زيدًا، كقولي: رأيت زيدًا، فالكلام تام الآن.
الطالب : والإعراب تام يعني؟
الشيخ : الإعراب تام، الإعراب تام.
الطالب : مفعول ثان.
الشيخ : هاه؟
الطالب : مفعول ثان ما يصح؟
الشيخ : لا ما يصح، طيب الآن لم يقم إلاّ زيدٌ إلاّ عمرًا إلاّ بكرًا، صحيح؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : طيب، لماذا وجب نصب عمرو وبكر؟ لأن الذي قبله تمّ وكان تامًا موجبًا في الواقع، لم يقم إلاّ زيدٌ هو بمنزلة قولي: قام زيدٌ، قام زيدٌ عرفتم؟ فالكلام في الحقيقة تام موجب، تام لأنه استكمل العامل والمعمول، موجب لأن النفي نُقض بإلاّ، نفي لم يقم نقض بإلاّ، ولهذا يقول: " وليس عن نصــــب ســــواه مغنــي " فيجب نصب ما بعده، لو قلت: لم يقم إلاّ زيدٌ إلاّ عمرو وتبي تجعل عمرو بدلًا من زيد قلنا: ما يجوز، لأنه " ما استثنت إلاّ مع تمام ينتصب " ما أدري نتكلّم باللغة العربية وإلا إيش؟
الطالب : واضح.
الشيخ : واضح؟
الطالب : واضح.
الشيخ : واضح يا أحمد؟
الطالب : نريد أن نقول إن الكل قاموا.
الشيخ : هاه؟
الطالب : الجميع قاموا.
الشيخ : جيب لهم غير هذا، تبغ تخليهم كلهم قايمين قل قام زيد وعمرو وبكر، وانتهينا.
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : ثلاث مرات ...
الشيخ : على كلّ حال ما علينا هذا شيء، هذا الواقع فصار الآن إيش الكلام؟ إذا تكررت إلاّ وكانت الثانية توكيدًا للأولى فما الحكم؟ إذا تكررت إلاّ وكانت الثانية توكيدًا للأولى؟
الطالب : ...
الشيخ : لا، السّؤال إذا تكررت إلاّ وكانت الثانية توكيدًا للأولى؟
الطالب : تلغى الثانية.
الشيخ : الثانية ملغاة، الثانية ملغاة ويعرب ما بعدها؟
الطالب : ...
الشيخ : كأنها غير موجودة، طيب إذا كررت لغير توكيد؟ فإما أن يكون العامل مفرّغًا لما بعده أو غير مفرّغ، إن كان مفرّغًا عمل في واحد من المستثنيات ونصب الباقي؟
الطالب : على الاستثناء.
الشيخ : على الاستثناء، يعمل في واحد فقط من المستثنيات والباقي يكون منصوبًا على الاستثناء، والمثال: لم يقم إلاّ زيدٌ إلاّ عمرًا إلاّ بكرًا، لم يقم إلاّ زيدًا إلاّ عمرو إلاّ بكرًا، صح؟
الطالب : صح
الشيخ : لم يقم إلاّ زيدٌ إلاّ عمرًا إلاّ؟
الطالب : إلا بكرٌ.
الشيخ : إلاّ بكرٌ، الآن يتعين بكر بالرفع، هاه لأنه لازم يتسلّط ما قبلها على واحد من المستثنيات، والباقي ينصب على الاستثناء، " في واحد مما بإلاّ استثني " طيب ما رأيت إلاّ زيدًا إلاّ عمرًا إلاّ بكرًا؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : صحيح؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : كيف تقولون صحيح وهم ينصبون كلهم الآن.
الطالب : العامل يتسلط ...
الشيخ : لكن نصبناهم كلهم الآن؟
الطالب : ...
الشيخ : نقول نصبناهم كلهم لكن اختلف العامل فيهم، واحد منهم لا بد يكون مفعول لرأيت، واحد منهم يكون مفعولًا لرأيت، إما الأول أو الثاني أو الثالث، واثنين؟
الطالب : على الاستثناء.
الشيخ : منصوبات على الاستثناء لازم في الإعراب.
الطالب : ...
الشيخ : يذكر المعمولين وإلاّ قدّر.
الطالب : ...
الشيخ : ما ظننتُ إلاّ زيدًا قائمًا إلاّ عمرًا إلاّ بكرًا.
الطالب : ...
الشيخ : شلون؟ ما؟
الطالب : ما أكرم إلاّ زيد.
الشيخ : ما أكرم؟
الطالب : نعم ...
الشيخ : زيد فاعل؟
الطالب : ...
الشيخ : ... طيب.
12 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : في واحد مــــما بإلا استثــــــــــني *** وليس عن نصــــب ســــواه مغنــي. أستمع حفظ
سؤال عن إعراب المستثنى المفرغ مع تكرار إلا لا للتوكيد ؟
الشيخ : لا ما يصح، ما أَكرمَ إلاّ زيدٌ إلاّ عمرًا إلاّ بكرًا، إذا أردت أن تجعل عمرًا مفعول أكرم، تقول: ما أَكرمَ زيدٌ إلاّ عمرًا إلاّ بكرًا، قدّم وإما تخليه مستثنى ما يصلح، هذا التركيب غلط.
الطالب : ...
الشيخ : أي نعم.
الطالب : ...
الشيخ : إيه.
الطالب : ما فيه فرق؟
الشيخ : ما فيه فرق، لأنك كما لو أخر الفاعل وقدّم المستثنى منه، كما لو قلت: قام إلاّ زيدًا القومُ، فالكلام واحد.
الطالب : ...
الشيخ : أي نعم.
الطالب : ...
الشيخ : إيه.
الطالب : ما فيه فرق؟
الشيخ : ما فيه فرق، لأنك كما لو أخر الفاعل وقدّم المستثنى منه، كما لو قلت: قام إلاّ زيدًا القومُ، فالكلام واحد.
هل يجوز حذف النفي وشبهه في الاستثناء؟
الطالب : شيخ يجوز حذف النفي أو شِبهه؟
الشيخ : باقي، باقي دقيقتين.
الشيخ : إيش؟
الطالب : حذف النّفي أو شِبهه؟
الشيخ : يجوز؟
الطالب : هل يجوز وإلاّ لا؟
الشيخ : ما يجوز اللهم إلا إن دلّ عليه دليل.
الطالب : قام القومُ إلاّ زيدا، إلاّ عمرًا.
الشيخ : إيه، هذه يجب النّصب لأن الذي قبلها تام موجب قام القوم، الاستثناء ترى فيه نوع صعوبة لكن.
الطالب : معقد.
الشيخ : في الأول.
الشيخ : باقي، باقي دقيقتين.
الشيخ : إيش؟
الطالب : حذف النّفي أو شِبهه؟
الشيخ : يجوز؟
الطالب : هل يجوز وإلاّ لا؟
الشيخ : ما يجوز اللهم إلا إن دلّ عليه دليل.
الطالب : قام القومُ إلاّ زيدا، إلاّ عمرًا.
الشيخ : إيه، هذه يجب النّصب لأن الذي قبلها تام موجب قام القوم، الاستثناء ترى فيه نوع صعوبة لكن.
الطالب : معقد.
الشيخ : في الأول.
سؤال عن بعض ضوابط التكفير " كمن حكم بغير ما أنزل الله؟
السائل : شيخ الذي يقتل مؤمنًا متعمّدًا ولم يتب كافر؟
الشيخ : هاه؟
السائل : نحكم بكفره؟
الشيخ : إذا لم يستحل.
السائل : إذا لم يستحلّ،
الشيخ : لا يكون كافرًا ما لم يستبح.
السائل : أحد أطلق عليه الكفر؟
الشيخ : نعم، الخوارج يرون أنه كافر، والمعتزلة يرونه في منزلة بين المنزلتين، أما أهل السّنّة فإنهم لا يكفّرونه.
الشيخ : هاه؟
السائل : نحكم بكفره؟
الشيخ : إذا لم يستحل.
السائل : إذا لم يستحلّ،
الشيخ : لا يكون كافرًا ما لم يستبح.
السائل : أحد أطلق عليه الكفر؟
الشيخ : نعم، الخوارج يرون أنه كافر، والمعتزلة يرونه في منزلة بين المنزلتين، أما أهل السّنّة فإنهم لا يكفّرونه.
أيهما أولى " ما قام إلا زيدا وعمرو وعلي" أو "ما قام إلا زيد وعمرو وعلي " ؟
الطالب : في البلاغة أيهما أولى ما قام إلا زيدًا وعمرو وعلي؟ أو ما قام إلاّ زيدٌ وعمرو وعلي؟
الشيخ : لا، الظاهر في البلاغة العطف أحسن، إلاّ زيدٌ وعمرو وخالدٌ
الطالب : ...
الشيخ : ركيك لأنه قد يكون المخاطب يحتاج إلى ...
الشيخ : لا، الظاهر في البلاغة العطف أحسن، إلاّ زيدٌ وعمرو وخالدٌ
الطالب : ...
الشيخ : ركيك لأنه قد يكون المخاطب يحتاج إلى ...
سؤال عن توجيه أحاديث الوعيد كقوله صلى الله عليه وسلم " اثنتان في الناس هما بهم كفر " ؟
السائل : شيخ بالنسبة لتارك الصلاة بأنه كافر الفرق بينه وبين ( من أتى امرأته في دبرها فقد كفر بما أنزل على محمد )؟
الشيخ : إيش؟
السائل : الفرق بين الأحاديث؟
الشيخ : أي نعم نعم، ( من أتى امرأته في دبرها فقد كفر بما أنزل على محمد ) هذا عبّر عنه بلفظ الفعل.
السائل : أي نعم.
الشيخ : والفعل مطلق، يصدق بواحد، فمعنى ذلك أنه يحصل له كفر من الكفر، كفر من الكفر أما قال: ( بين الرجل وبين الشّرك والكفر ) فأتى بأل الدالة على الجنس الذي هو الكفر المخرج عن الملّة، أي نعم هذا الفرق.
السائل : ... ( من أتى كاهنًا )
الشيخ : إيه لأنه قال: ( فقد كفر ) والفعل لا يدل على العموم، مثل : ( اثنتان في الناس هما بهم كفر ) هما كفر ما قال هذا هو الكفر.
السائل : أي نعم.
الشيخ : يقول شيخ الإسلام فرق بين الكفر المعرف بأل، والكفر غير المعرّف بأل.
السائل : ما ورد شيء؟
الشيخ : يعني مو هذا الدليل فقط على كفر تارك الصلاة فيه أدلة أخرى
السائل : قصدي الفرق بين.
الشيخ : أي هذا الفرق، أما أل هنا للجنس، فتدل على الكفر المقابل للإيمان، وأما ( اثنتان في الناس هما بهم كفر ) أو ( فقد كفر بما أنزل على محمّد ) فهذا فعل مطلق وكفر دون كفر أيضًا.
السائل : أي نعم.
الشيخ : أي نعم.
الشيخ : إيش؟
السائل : الفرق بين الأحاديث؟
الشيخ : أي نعم نعم، ( من أتى امرأته في دبرها فقد كفر بما أنزل على محمد ) هذا عبّر عنه بلفظ الفعل.
السائل : أي نعم.
الشيخ : والفعل مطلق، يصدق بواحد، فمعنى ذلك أنه يحصل له كفر من الكفر، كفر من الكفر أما قال: ( بين الرجل وبين الشّرك والكفر ) فأتى بأل الدالة على الجنس الذي هو الكفر المخرج عن الملّة، أي نعم هذا الفرق.
السائل : ... ( من أتى كاهنًا )
الشيخ : إيه لأنه قال: ( فقد كفر ) والفعل لا يدل على العموم، مثل : ( اثنتان في الناس هما بهم كفر ) هما كفر ما قال هذا هو الكفر.
السائل : أي نعم.
الشيخ : يقول شيخ الإسلام فرق بين الكفر المعرف بأل، والكفر غير المعرّف بأل.
السائل : ما ورد شيء؟
الشيخ : يعني مو هذا الدليل فقط على كفر تارك الصلاة فيه أدلة أخرى
السائل : قصدي الفرق بين.
الشيخ : أي هذا الفرق، أما أل هنا للجنس، فتدل على الكفر المقابل للإيمان، وأما ( اثنتان في الناس هما بهم كفر ) أو ( فقد كفر بما أنزل على محمّد ) فهذا فعل مطلق وكفر دون كفر أيضًا.
السائل : أي نعم.
الشيخ : أي نعم.
اضيفت في - 2006-04-10