شرح ألفية ابن مالك-41a
شرح قول ابن مالك رحمه الله : ولسوى ســـوى سواء اجعلا *** علـــى الأصح ما لغير جعـــل.
الشيخ : ثم قال : " ولسِوى سُوى سواءٍ اجعلا *** ... "
اجعلا: بالألف، لكن الألف هنا للإطلاق، ويجوز أن تكون منقلبة عن نون التوكيد الخفيفة، لأن نون التوكيد الخفيفة يجوز قلبها ألِفًا، كما تقول في قِفن قِفا، ابن مالك يقول : كما تقول في قِفن قِفا، فهنا يجوز أن نجعل اجعلا فعل أمر مؤكد بالنون المنقلبة ألفًا، ويجوز أن نجعله فعل أمر والألف للإطلاق، لكن الأَولى أن نجعله فعل أمر مؤكد مؤكدًا، لأنه إذا جعلنا الألف للإطلاق لزم من هذا أمران: تغيير الفعل، وزيادة ألف، وإذا جعلناها بدل عن النون صار الفعل مبنيًّا على الفتح، لأنه متصل بنون التوكيد، وصارت الألف أصلية عن نون التوكيد المهم نعم .
الطالب : الفعل يكون أقوى من؟
الشيخ : الفعل أي هو أقوى يكون، المهم هذه ثلاثة كلمات هي كلمة واحدة في الواقع، لكن لها ثلاث صور: سِوى، سُوى، سَواء بالمد.
" اجعلا *** علـــى الأصح ما لغير جُعـــلا "
يعني: اجعل لها ما جعلت لغير، وغير ويش جعلنا لها؟ دائمًا يجر ما بعدها، وأما هي فتعرب كإعراب المستثنى بإلا، إذًا أضف سوى بصورها الثلاث إلى غير، ويكون المستثنى بسوى دائمًا مجرورًا، وأما هي فعلى حسب المستثنى بإلا، مثل غير تمامًا، فتقول مثلًا: قام القومُ سواء زيدٍ، أي: غير زيدٍ، صح ولا لا؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : سواء زيد، وتقول: قام القومُ سوى زيدٍ، وقام القومُ سُوى زيدٍ، وإعراب سُوى وسوى وسواء بالمد واحد، وتقول: ما قام القومُ سواء زيدٍ، مرجوح ولا راجح؟
الطالب : مرجوح .
الشيخ : مرجوح، ما قام القوم سواءُ زيدٍ.
الطالب : راجح.
الشيخ : راجح ما قام القوم سواءُ حمارٍ.
الطالب : مرجوح.
الشيخ : هذا ممنوع.
الطالب : ممنوع صحيح.
الشيخ : عند الحجازيين، ما قام القوم سواء حمارٍ، ممنوع عند الحجازيين وجائز؟
الطالب : عند بني تميم.
الشيخ : عند بني تميم، طيب ما قام سواء زيدٍ، سواء؟
الطالب : واجب.
الشيخ : واجب، وما رأيت سواء زيدٍ، واجب النصب، وما مررت بسواء زيدٍ واجب الجر، تمام ولا لا؟
الطالب : تمام.
الشيخ : طيب وأنا اخترت التمثيل بسواء لأنها تظهر عليها الحركات وإلا فسُوى وسِوى فمعناهما واحد مع سواء، وقول المؤلف :
" على الأصح "
يُشير إلى أن هناك خلافًا مرجوحًا، وهو خلاف سيبويه الذي جعل سِوى وسُوى وسواء دائمة النصب على الظرفية، دائمًا منصوب على الظرفية، وما ورد على خلاف ذلك فمؤول، ما ورد على خلاف ذلك فمؤول، ولا ريب أن هذا القول لا حظ له من النظر، لأن قول ابن مالك أصح، إذ أنه ورد في اللغة العربية أنها على حسب العوامل، وتكون منصوبة إذا تم الكلام وكان موجبًا، وتكون مبدلة أو منصوبة إذا تم وكان منفيًّا أو شِبهه، كون نقول إذا وردت غير منصوبة تحتاج إلى تأويل هذا خلاف الظاهر، فالصواب مع ابن مالك، وتوسط قوم فقال: إن الأكثر أن تكون منصوبة على الظرفية، وأنها تستعمل أحيانا للاستثناء، فتكون كغير، لكن رأينا رأي ابن مالك، أن حكمها حكم غير وغير حكمها إيش؟ حكم المستثنى بإلا، على حسب التفصيل السابق نعم .
اجعلا: بالألف، لكن الألف هنا للإطلاق، ويجوز أن تكون منقلبة عن نون التوكيد الخفيفة، لأن نون التوكيد الخفيفة يجوز قلبها ألِفًا، كما تقول في قِفن قِفا، ابن مالك يقول : كما تقول في قِفن قِفا، فهنا يجوز أن نجعل اجعلا فعل أمر مؤكد بالنون المنقلبة ألفًا، ويجوز أن نجعله فعل أمر والألف للإطلاق، لكن الأَولى أن نجعله فعل أمر مؤكد مؤكدًا، لأنه إذا جعلنا الألف للإطلاق لزم من هذا أمران: تغيير الفعل، وزيادة ألف، وإذا جعلناها بدل عن النون صار الفعل مبنيًّا على الفتح، لأنه متصل بنون التوكيد، وصارت الألف أصلية عن نون التوكيد المهم نعم .
الطالب : الفعل يكون أقوى من؟
الشيخ : الفعل أي هو أقوى يكون، المهم هذه ثلاثة كلمات هي كلمة واحدة في الواقع، لكن لها ثلاث صور: سِوى، سُوى، سَواء بالمد.
" اجعلا *** علـــى الأصح ما لغير جُعـــلا "
يعني: اجعل لها ما جعلت لغير، وغير ويش جعلنا لها؟ دائمًا يجر ما بعدها، وأما هي فتعرب كإعراب المستثنى بإلا، إذًا أضف سوى بصورها الثلاث إلى غير، ويكون المستثنى بسوى دائمًا مجرورًا، وأما هي فعلى حسب المستثنى بإلا، مثل غير تمامًا، فتقول مثلًا: قام القومُ سواء زيدٍ، أي: غير زيدٍ، صح ولا لا؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : سواء زيد، وتقول: قام القومُ سوى زيدٍ، وقام القومُ سُوى زيدٍ، وإعراب سُوى وسوى وسواء بالمد واحد، وتقول: ما قام القومُ سواء زيدٍ، مرجوح ولا راجح؟
الطالب : مرجوح .
الشيخ : مرجوح، ما قام القوم سواءُ زيدٍ.
الطالب : راجح.
الشيخ : راجح ما قام القوم سواءُ حمارٍ.
الطالب : مرجوح.
الشيخ : هذا ممنوع.
الطالب : ممنوع صحيح.
الشيخ : عند الحجازيين، ما قام القوم سواء حمارٍ، ممنوع عند الحجازيين وجائز؟
الطالب : عند بني تميم.
الشيخ : عند بني تميم، طيب ما قام سواء زيدٍ، سواء؟
الطالب : واجب.
الشيخ : واجب، وما رأيت سواء زيدٍ، واجب النصب، وما مررت بسواء زيدٍ واجب الجر، تمام ولا لا؟
الطالب : تمام.
الشيخ : طيب وأنا اخترت التمثيل بسواء لأنها تظهر عليها الحركات وإلا فسُوى وسِوى فمعناهما واحد مع سواء، وقول المؤلف :
" على الأصح "
يُشير إلى أن هناك خلافًا مرجوحًا، وهو خلاف سيبويه الذي جعل سِوى وسُوى وسواء دائمة النصب على الظرفية، دائمًا منصوب على الظرفية، وما ورد على خلاف ذلك فمؤول، ما ورد على خلاف ذلك فمؤول، ولا ريب أن هذا القول لا حظ له من النظر، لأن قول ابن مالك أصح، إذ أنه ورد في اللغة العربية أنها على حسب العوامل، وتكون منصوبة إذا تم الكلام وكان موجبًا، وتكون مبدلة أو منصوبة إذا تم وكان منفيًّا أو شِبهه، كون نقول إذا وردت غير منصوبة تحتاج إلى تأويل هذا خلاف الظاهر، فالصواب مع ابن مالك، وتوسط قوم فقال: إن الأكثر أن تكون منصوبة على الظرفية، وأنها تستعمل أحيانا للاستثناء، فتكون كغير، لكن رأينا رأي ابن مالك، أن حكمها حكم غير وغير حكمها إيش؟ حكم المستثنى بإلا، على حسب التفصيل السابق نعم .
هل قول سبويه من أن سُوى وسواء وسِوى تنصب على الظرفية دائما حتى ولو كانت في موضع الابتداء مثلا ؟
الطالب : قول سيبويه (( سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ )) .
الشيخ : لا هذه ما هي استثناء .
الطالب : على سواء .
الشيخ : ما هي استثناء هذه لا هذه بالاتفاق مثل: (( سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ )) هذه واضحة، لكن إذا جاءت على سبيل الاستثناء بمعنى إلا إذا صارت بمعنى إلا، أما لو جاءت مبتدأ أو ما أشبه ذلك فهذا معروف.
الطالب : بس قلت لازم ظرفية إذا كانت مستثنية.
الشيخ : أي حال الاستثناء إذا كانت بمعنى إلا نعم، قال: " واستثن " .
الطالب : قول سيبويه في سوى وسُوى وسواء؟
الشيخ : تكون منصوبة على الظرفية دائمًا وما جاء على خلاف ذلك فمؤول.
الطالب : تنون ولا؟
الشيخ : تنون تنون لأنها مثل هدًى، لأن الألف ما هي للتأنيث. قال : " واستثن ناصبًا بليس وخلا "
الظاهر نقف على هذا.
الطالب : بس هذا البيت.
الشيخ : آه لا بس ساعة ثنتين.
الشيخ : لا هذه ما هي استثناء .
الطالب : على سواء .
الشيخ : ما هي استثناء هذه لا هذه بالاتفاق مثل: (( سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ )) هذه واضحة، لكن إذا جاءت على سبيل الاستثناء بمعنى إلا إذا صارت بمعنى إلا، أما لو جاءت مبتدأ أو ما أشبه ذلك فهذا معروف.
الطالب : بس قلت لازم ظرفية إذا كانت مستثنية.
الشيخ : أي حال الاستثناء إذا كانت بمعنى إلا نعم، قال: " واستثن " .
الطالب : قول سيبويه في سوى وسُوى وسواء؟
الشيخ : تكون منصوبة على الظرفية دائمًا وما جاء على خلاف ذلك فمؤول.
الطالب : تنون ولا؟
الشيخ : تنون تنون لأنها مثل هدًى، لأن الألف ما هي للتأنيث. قال : " واستثن ناصبًا بليس وخلا "
الظاهر نقف على هذا.
الطالب : بس هذا البيت.
الشيخ : آه لا بس ساعة ثنتين.
2 - هل قول سبويه من أن سُوى وسواء وسِوى تنصب على الظرفية دائما حتى ولو كانت في موضع الابتداء مثلا ؟ أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : واستثن ناصبا بليـــس وخــــلا *** وبــعدا وبيـــــكون بعــــد لا.
الشيخ : " واستثن ناصبًا بليـــس وخــــلا *** وبــِعَدَا وبيـــــكون بَعــــدَ لا "
واستثن ناصبًا: ناصبًا لإيش؟ للمستثنى، واستثن ناصبًا يعني: واستثن حال كونك ناصبًا، لأي شيء؟ للمستثنى، إذًا فالمستثنى بما يأتي يكون دائمًا منصوبًا، والمستثنى بغير وسوى يكون دائمًا مجرورًا، أفهمتم الآن؟ فالمستثنى بغير وسِوى دائمًا مجرور، والمستثنى بما ذَكر المؤلف الآن يكون دائمًا منصوب، ولهذا قال :
" واستثن ناصبًا "
أين مفعول ناصبًا؟ محذوف تقديره؟
الطالب : المستثنى.
الشيخ : تقديره المستثنى، أما فاعل ناصبًا فهو مستتر تقديره أنت،
" واستثن ناصبا " المستثنى بليس وخلا وبِعَدا وبيكون بعد لا أربعة. ليس: ليس إذًا من حروف الاستثناء، تقول: قام القومُ ليس زيدًا، قام القومُ ليس زيدًا، نقول: قام: فعل ماضي، والقوم: مرفوع بالضمة الظاهرة، وليس: أداة استثناء، واسمها محذوف أو إن شئت قلت اسمها مستتر إن جعلناها حرفاً فاسمها محذوف، وإن جعلناها فعلًا فاسمها مستتر تقديره: هو يعود على البعض على البعض المستثنى من القوم، يعني: ليس البعض المستثنى زيدًا، ليس هو أي: المستثنى أي: القائم زيد، ليس القائم زيدًا، فعلى هذا نقول : زيدًا: خبر ليس منصوب بالفتحة الظاهرة، كذلك أيضًا خلا نقول فيها: قام القومُ خلا زيدًا، خلا: فعل ماضي وفاعله مستتر وجوبًا تقديره هو.
الطالب : مستتر جوازًا.
الشيخ : وجوبًا في هذا المكان وجوبًا وإلا نعم القاعدة أن يكون جوازًا، لكنهم يقولون: إنه يستتر وجوبًا في هذه الأدوات، وزيدًا: مفعول به منصوب، إذًا الاستثناء في الحقيقة هل إنه نصب على الاستثناء وإلا معناه معنى الاستثناء؟
الطالب : معناه.
الشيخ : إذا أعربنا هذا الإعراب إذًا فمعناه معنى الاستثناء، أما لو قلنا: إن زيدًا في قولك: خلا زيدًا مستثنى، فصار معناه أنه نصب على الاستثناء.
قال : " وبِعدا "
بِعدا شلون عدا؟ قام القومُ عَدا زيدًا، مثل خلا زيدًا بالضبط.
" وبيكون " يكون: فعل مضارع، ولكن شرط أيضًا بعد لا لاحظوا هنا كان تقدم أنها ترفع الاسم آه وتنصب الخبر (( وكان الله غفورًا رحيمًا )) هنا أداة الاستثناء ما هي بكان، أداة الاستثناء يكون بالفعل المضارع، ولا هي بعد ما أو بعد لم من أدوات النفي، ولكنها بعد لا، فابن مالك رحمه الله اشترط شرطين: أن تكون بلفظ المضارع منين نأخذه؟ من قوله: " وبيكون "، وأن تقع بعد أداة النفي لا، يعني: بعد أداة النفي التي هي لا خاصة، ولهذا قال: " بعد لا "، مثاله : قام القومُ لا يكون زيدًا، فنقول : قام القوم: فعل وفاعل، لا: نافية، ويكون: فعل مضارع واسمها مستتر وجوبًا تقديره هو، وزيدًا: خبرها منصوب بها، الاستثناء هنا معنوي، طيب لو أقول: قام القومُ لم يكن زيدًا يكون من هذا الباب ولا لا؟
الطالب : لا.
الشيخ : لا، لأنه بعد لم، وعليه فلا يجوز أن أقول: قام القومُ لم يكن القائم زيدًا، أما لا يكون القائم زيدًا ممنوع، لأنه إذا كان يكون بعد لا فإنه يجب أن يستتر اسمها وجوبًا، وبِعدا، وبيكون بعد لا، صارت الآن الأفعال كم؟
الطالب : أربعة.
الشيخ : أربعة: ليس، خلا، عدا، لا يكون، أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : زين، وتقدمنا غير وسوى أسماء ولا حروف ولا أفعال؟
الطالب : أسماء.
الشيخ : هاه؟
الطالب : أسماء.
الشيخ : أسماء، وتقدمت إلا حرف، وبهذا عرفنا أن الاستثناء يكون بالحروف وبالأسماء وبالأفعال، الاستثناء بالحروف حرف واحد وهو إلا، وبالأسماء اثنين: غير وسوى، أما سُوى وسواء فهي لغات، وأما الأفعال فأربعة: واحد واثنين وأربعة.
الطالب : وثلاثة.
الشيخ : نعم؟
الطالب : ثلاثة.
الشيخ : هاه؟
الطالب : واحد واثنين وثلاثة.
طالب آخر : أربعة.
الشيخ : واحد واثنين وأربعة كيف؟ الحرف واثنين الأسماء وأربعة الأفعال كذا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب.
واستثن ناصبًا: ناصبًا لإيش؟ للمستثنى، واستثن ناصبًا يعني: واستثن حال كونك ناصبًا، لأي شيء؟ للمستثنى، إذًا فالمستثنى بما يأتي يكون دائمًا منصوبًا، والمستثنى بغير وسوى يكون دائمًا مجرورًا، أفهمتم الآن؟ فالمستثنى بغير وسِوى دائمًا مجرور، والمستثنى بما ذَكر المؤلف الآن يكون دائمًا منصوب، ولهذا قال :
" واستثن ناصبًا "
أين مفعول ناصبًا؟ محذوف تقديره؟
الطالب : المستثنى.
الشيخ : تقديره المستثنى، أما فاعل ناصبًا فهو مستتر تقديره أنت،
" واستثن ناصبا " المستثنى بليس وخلا وبِعَدا وبيكون بعد لا أربعة. ليس: ليس إذًا من حروف الاستثناء، تقول: قام القومُ ليس زيدًا، قام القومُ ليس زيدًا، نقول: قام: فعل ماضي، والقوم: مرفوع بالضمة الظاهرة، وليس: أداة استثناء، واسمها محذوف أو إن شئت قلت اسمها مستتر إن جعلناها حرفاً فاسمها محذوف، وإن جعلناها فعلًا فاسمها مستتر تقديره: هو يعود على البعض على البعض المستثنى من القوم، يعني: ليس البعض المستثنى زيدًا، ليس هو أي: المستثنى أي: القائم زيد، ليس القائم زيدًا، فعلى هذا نقول : زيدًا: خبر ليس منصوب بالفتحة الظاهرة، كذلك أيضًا خلا نقول فيها: قام القومُ خلا زيدًا، خلا: فعل ماضي وفاعله مستتر وجوبًا تقديره هو.
الطالب : مستتر جوازًا.
الشيخ : وجوبًا في هذا المكان وجوبًا وإلا نعم القاعدة أن يكون جوازًا، لكنهم يقولون: إنه يستتر وجوبًا في هذه الأدوات، وزيدًا: مفعول به منصوب، إذًا الاستثناء في الحقيقة هل إنه نصب على الاستثناء وإلا معناه معنى الاستثناء؟
الطالب : معناه.
الشيخ : إذا أعربنا هذا الإعراب إذًا فمعناه معنى الاستثناء، أما لو قلنا: إن زيدًا في قولك: خلا زيدًا مستثنى، فصار معناه أنه نصب على الاستثناء.
قال : " وبِعدا "
بِعدا شلون عدا؟ قام القومُ عَدا زيدًا، مثل خلا زيدًا بالضبط.
" وبيكون " يكون: فعل مضارع، ولكن شرط أيضًا بعد لا لاحظوا هنا كان تقدم أنها ترفع الاسم آه وتنصب الخبر (( وكان الله غفورًا رحيمًا )) هنا أداة الاستثناء ما هي بكان، أداة الاستثناء يكون بالفعل المضارع، ولا هي بعد ما أو بعد لم من أدوات النفي، ولكنها بعد لا، فابن مالك رحمه الله اشترط شرطين: أن تكون بلفظ المضارع منين نأخذه؟ من قوله: " وبيكون "، وأن تقع بعد أداة النفي لا، يعني: بعد أداة النفي التي هي لا خاصة، ولهذا قال: " بعد لا "، مثاله : قام القومُ لا يكون زيدًا، فنقول : قام القوم: فعل وفاعل، لا: نافية، ويكون: فعل مضارع واسمها مستتر وجوبًا تقديره هو، وزيدًا: خبرها منصوب بها، الاستثناء هنا معنوي، طيب لو أقول: قام القومُ لم يكن زيدًا يكون من هذا الباب ولا لا؟
الطالب : لا.
الشيخ : لا، لأنه بعد لم، وعليه فلا يجوز أن أقول: قام القومُ لم يكن القائم زيدًا، أما لا يكون القائم زيدًا ممنوع، لأنه إذا كان يكون بعد لا فإنه يجب أن يستتر اسمها وجوبًا، وبِعدا، وبيكون بعد لا، صارت الآن الأفعال كم؟
الطالب : أربعة.
الشيخ : أربعة: ليس، خلا، عدا، لا يكون، أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : زين، وتقدمنا غير وسوى أسماء ولا حروف ولا أفعال؟
الطالب : أسماء.
الشيخ : هاه؟
الطالب : أسماء.
الشيخ : أسماء، وتقدمت إلا حرف، وبهذا عرفنا أن الاستثناء يكون بالحروف وبالأسماء وبالأفعال، الاستثناء بالحروف حرف واحد وهو إلا، وبالأسماء اثنين: غير وسوى، أما سُوى وسواء فهي لغات، وأما الأفعال فأربعة: واحد واثنين وأربعة.
الطالب : وثلاثة.
الشيخ : نعم؟
الطالب : ثلاثة.
الشيخ : هاه؟
الطالب : واحد واثنين وثلاثة.
طالب آخر : أربعة.
الشيخ : واحد واثنين وأربعة كيف؟ الحرف واثنين الأسماء وأربعة الأفعال كذا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب.
3 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : واستثن ناصبا بليـــس وخــــلا *** وبــعدا وبيـــــكون بعــــد لا. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : واجرر بسابقي يكون إن ترد ***وبعد ما انصب وانجرار قد يرد.
الشيخ : يقول :
" واجْرُر بسابقَي يكون إن تُرد "
" واجْرُر بسابقَي يكون "
القاعدة اللي أخذنا من البيت الأول: يُستثنى بليس وخلا وعَدا ولا يكون على أن المستثنى منصوبٌ، كملوا؟
الطالب : دائمًا.
الشيخ : دائمًا ها تبي تطلع قال:
" واجْرُر بسابقي يكون "
ويش اللي سابقَيها؟
الطالب : خلا وعدا.
الشيخ : عدا وخلا وليس، هاه؟
الطالب : سابقَي سابقَي.
الشيخ : المؤلف يقول: " بسابقَي " مثنى، وسابقاها اثنان: عدا وخلا،
" واجْرُر بسابقَي يكون إن تُرد "
وفهم من قوله: اجرر إن ترد: أن الأفضل النصب، لكن إن شئت اجرر لكن وبعد ما انصب وبعد ما، ما وين تكون؟ تكون قبل خلا وقبل عدا، يعني: إن وقع بعد ما فانصب فيجب النصب
" وانجِرارٌ قد يرد "
أيضًا مع وجود ما قد يرد الجر، ولكن الواجب النصب، والجر مسموع قال :
" واجْرُر بسابقَي يكون "
مثال ذلك: قام القومُ خلا زيدٍ، الإعراب قام: فعل ماضي، القوم: فاعل، وخلا ما نعربها الآن فعل، نعربها حرف جر، خلا: حرف جر، وزيد: اسم مجرور بخلا، طيب قام القوم عدا زيدٍ، قام القوم: فعل وفاعل، وعدا؟
الطالب : حرف جر.
الشيخ : هاه؟
الطالب : حرف جر.
الشيخ : حرف جر عدا حرف جر، وزيد: اسم مجرور بعدا وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره، وعلى هذا خلا وعدا يصلحان أن يكونا فعلين، وأن يكونا حرفين، ويش اللي يدلك على هذا؟ إن نصبت ما بعدهما فهما فعلان، وإن جررته، فهما حرفان، ولهذا قال:
" وحيث جَــــرَّا فهما حرفــــان *** كما هما إن نَصَبــــا فعــــلان "
فهمتم الآن؟ إذًا خلا وعدا إن نُصب ما بعدهما فهما؟
الطالب : فعلان.
الشيخ : فعلان، وإن جُر؟
الطالب : حرفان.
الشيخ : فهما حرفان، أما بعد ما إذا وقعت قبلهما ما فهما فعلان، ويجب نصب ما بعدهما، تقول: قام القومُ ما خلا زيدًا، وما عدا بكرًا، ولا يجوز أن تقول: قام القوم ما خلا زيدٍ، ولا ما عدا بكرٍ، بل يتعين النصب ولهذا قال :
" وبعدما انصب "
يعني: انصب إذا وقعت عدا وخلا بعد ما، ولكن انجرار قد يرد، وهو قليل، قد تقول: ما خلا زيدٍ، وما عدا بكرٍ، لكنه قليل، وبعض العلماء يقول: ما يجوز، وما ورد فإنه شاذ، وهذا أقرب أن تكون عدا وخلا بعد ما فعلين والله أعلم.
" واجْرُر بسابقَي يكون إن تُرد "
" واجْرُر بسابقَي يكون "
القاعدة اللي أخذنا من البيت الأول: يُستثنى بليس وخلا وعَدا ولا يكون على أن المستثنى منصوبٌ، كملوا؟
الطالب : دائمًا.
الشيخ : دائمًا ها تبي تطلع قال:
" واجْرُر بسابقي يكون "
ويش اللي سابقَيها؟
الطالب : خلا وعدا.
الشيخ : عدا وخلا وليس، هاه؟
الطالب : سابقَي سابقَي.
الشيخ : المؤلف يقول: " بسابقَي " مثنى، وسابقاها اثنان: عدا وخلا،
" واجْرُر بسابقَي يكون إن تُرد "
وفهم من قوله: اجرر إن ترد: أن الأفضل النصب، لكن إن شئت اجرر لكن وبعد ما انصب وبعد ما، ما وين تكون؟ تكون قبل خلا وقبل عدا، يعني: إن وقع بعد ما فانصب فيجب النصب
" وانجِرارٌ قد يرد "
أيضًا مع وجود ما قد يرد الجر، ولكن الواجب النصب، والجر مسموع قال :
" واجْرُر بسابقَي يكون "
مثال ذلك: قام القومُ خلا زيدٍ، الإعراب قام: فعل ماضي، القوم: فاعل، وخلا ما نعربها الآن فعل، نعربها حرف جر، خلا: حرف جر، وزيد: اسم مجرور بخلا، طيب قام القوم عدا زيدٍ، قام القوم: فعل وفاعل، وعدا؟
الطالب : حرف جر.
الشيخ : هاه؟
الطالب : حرف جر.
الشيخ : حرف جر عدا حرف جر، وزيد: اسم مجرور بعدا وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره، وعلى هذا خلا وعدا يصلحان أن يكونا فعلين، وأن يكونا حرفين، ويش اللي يدلك على هذا؟ إن نصبت ما بعدهما فهما فعلان، وإن جررته، فهما حرفان، ولهذا قال:
" وحيث جَــــرَّا فهما حرفــــان *** كما هما إن نَصَبــــا فعــــلان "
فهمتم الآن؟ إذًا خلا وعدا إن نُصب ما بعدهما فهما؟
الطالب : فعلان.
الشيخ : فعلان، وإن جُر؟
الطالب : حرفان.
الشيخ : فهما حرفان، أما بعد ما إذا وقعت قبلهما ما فهما فعلان، ويجب نصب ما بعدهما، تقول: قام القومُ ما خلا زيدًا، وما عدا بكرًا، ولا يجوز أن تقول: قام القوم ما خلا زيدٍ، ولا ما عدا بكرٍ، بل يتعين النصب ولهذا قال :
" وبعدما انصب "
يعني: انصب إذا وقعت عدا وخلا بعد ما، ولكن انجرار قد يرد، وهو قليل، قد تقول: ما خلا زيدٍ، وما عدا بكرٍ، لكنه قليل، وبعض العلماء يقول: ما يجوز، وما ورد فإنه شاذ، وهذا أقرب أن تكون عدا وخلا بعد ما فعلين والله أعلم.
هل يأتي الاستثناء المفرغ بعدا وحشا ؟
الطالب : هذه الأقوال في كل الأحوال ولا في الاستثناء المفرغ؟
الشيخ : أي أي.
الطالب : في كل الأحوال؟
الشيخ : أي كله واحد، ولكن الظاهر لي لا يأتي مفرغًا، ما سمع مفرغًا، مثل: ما قام عدا زيدٍ ما أظنه سُمع.
الشيخ : أي أي.
الطالب : في كل الأحوال؟
الشيخ : أي كله واحد، ولكن الظاهر لي لا يأتي مفرغًا، ما سمع مفرغًا، مثل: ما قام عدا زيدٍ ما أظنه سُمع.
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وحيث جــــرا فهما حرفــــان *** كما هما إن نصبــــا فعــــلان.
الشيخ : إذا جَرَّا ما بعدهما فهما حرفان، يعني: حرفَا جرٍّ، وإن نَصبا فهما فعلان، وهذا من غرائب اللغة أن تأتي كلمة واحدة تستعمل أحيانًا فعلًا وأحيانًا حرف جر، فإذا قال قائل: هذا ليس من الغريب ألست تقول: علا زيدٌ، وتقول: المتاع على زيدٍ؟ فالجواب: نعم نقول ذلك، لكن فرق بين علا زيدٌ وبين المتاع على زيدٍ، حتى في الكتابة علا زيد ويش كتابتها؟
الطالب : بالألف.
الشيخ : بالألف، وعلى زيدٍ بالياء، فإذًا ليست هذه هي هذه، فبينهما فرق، إنما خلا وعدا الآن هما بلفظهما وصورتهما يُستعملان حرفًا ويُستعملان فِعلًا، وعلامة ذلك ما أشار إليه المؤلف:
" حيث جَرَّا فهما حرفان *** كما هما إن نَصبا فعلان ".
الطالب : بالألف.
الشيخ : بالألف، وعلى زيدٍ بالياء، فإذًا ليست هذه هي هذه، فبينهما فرق، إنما خلا وعدا الآن هما بلفظهما وصورتهما يُستعملان حرفًا ويُستعملان فِعلًا، وعلامة ذلك ما أشار إليه المؤلف:
" حيث جَرَّا فهما حرفان *** كما هما إن نَصبا فعلان ".
6 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : وحيث جــــرا فهما حرفــــان *** كما هما إن نصبــــا فعــــلان. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وكخلا حاشا ولا تصحب مـــا *** وقيل حاش وحشا فاحفظــهما.
الشيخ : قال المؤلف : " وكخلا حاشا "
إذًا تكون الأفعال كم؟
الطالب : خمسة.
الشيخ : خمسة، ليس، لا يكون، خلا - يرحمك الله - عدا، حاشا،
" وكخلا حاشا " لكنها تخالفها في قوله:
" ولا تصحب ما "
ما تصحب ما وعلى هذا فليس لها حال يتعين فيها النصب، بل هي يجوز فيها النصب والجر، ولا نقول: إلا أن تُسبق بما ليش؟
الطالب : لا تصحب ما.
الشيخ : لأنها لا تصحبها ما فنقول: حاشا حاشا بالألف، قام القوم حاشا زيدًا، قام القوم حاشا زيدٍ، والمعنى: أستثني زيدًا، هذا المعنى قال : " وقيل حاش "
ويش الفرق بينهم؟ هذه بها مد وهذه ما فيه مد، هذه آخرها شين حرف صحيح حاش والأول حاشا آخرها ألف مقصورة، وقيل أيضًا: حشا، والفرق؟
الطالب : هذه حرف وهذه فعل.
الشيخ : لا مد الألف.
الطالب : حذف الألف.
الشيخ : حاشا فيها ألفين، وحشا فيها ألف واحدة، هذا الفرق بينهما " فاحفظهما "، كأن المؤلف رحمه الله لما يقول: " فاحفظهما " يُريد أن يُبين لك أن استعمالهما قليل، والذي يستعمل قليلًا يُنسى، ولهذا قال : " فاحفظهما " أو أنه يُريد أن يرد به على من قال: إنه لا يصح أن يقول: حاش وحشا، فقال: " احفظهما " فإنه يمكد أنهما أتيا في اللغة العربية، طيب حاش وحشا هل هنا غير حاشا أو هما؟
الطالب : هما.
الشيخ : هما بس إنها اختلفت صورةً، مثلما قلنا في سِوى ها سِوى وسواء، واضح يا جماعة؟
الطالب : يعين هذه ثلاثة؟
الشيخ : ها؟
الطالب : هذه ثلاثة.
الشيخ : أيهم؟
الطالب : حاشا وحشا.
الشيخ : لكنه وحدة فعل واحد.
الطالب : يقول : " احفظهما ".
الشيخ : ها لا لا احفظهما اللي قيل مقول القول " وقيل حاش وحشا " ثنتين، احفظ الثنتين، ولا الأول واضح ما تحتاج توصية الأول حامية نفسها، الحال فضلة إلى آخره باقي الآن نصف دقيقة.
الطالب : نكمل.
الشيخ : هاه؟
الطالب : مراجعة.
الشيخ : لا؟ انتهى الدرس الثاني مراجعة مراجعة في باب الاستثناء كله، والله يعين، نعم؟
إذًا تكون الأفعال كم؟
الطالب : خمسة.
الشيخ : خمسة، ليس، لا يكون، خلا - يرحمك الله - عدا، حاشا،
" وكخلا حاشا " لكنها تخالفها في قوله:
" ولا تصحب ما "
ما تصحب ما وعلى هذا فليس لها حال يتعين فيها النصب، بل هي يجوز فيها النصب والجر، ولا نقول: إلا أن تُسبق بما ليش؟
الطالب : لا تصحب ما.
الشيخ : لأنها لا تصحبها ما فنقول: حاشا حاشا بالألف، قام القوم حاشا زيدًا، قام القوم حاشا زيدٍ، والمعنى: أستثني زيدًا، هذا المعنى قال : " وقيل حاش "
ويش الفرق بينهم؟ هذه بها مد وهذه ما فيه مد، هذه آخرها شين حرف صحيح حاش والأول حاشا آخرها ألف مقصورة، وقيل أيضًا: حشا، والفرق؟
الطالب : هذه حرف وهذه فعل.
الشيخ : لا مد الألف.
الطالب : حذف الألف.
الشيخ : حاشا فيها ألفين، وحشا فيها ألف واحدة، هذا الفرق بينهما " فاحفظهما "، كأن المؤلف رحمه الله لما يقول: " فاحفظهما " يُريد أن يُبين لك أن استعمالهما قليل، والذي يستعمل قليلًا يُنسى، ولهذا قال : " فاحفظهما " أو أنه يُريد أن يرد به على من قال: إنه لا يصح أن يقول: حاش وحشا، فقال: " احفظهما " فإنه يمكد أنهما أتيا في اللغة العربية، طيب حاش وحشا هل هنا غير حاشا أو هما؟
الطالب : هما.
الشيخ : هما بس إنها اختلفت صورةً، مثلما قلنا في سِوى ها سِوى وسواء، واضح يا جماعة؟
الطالب : يعين هذه ثلاثة؟
الشيخ : ها؟
الطالب : هذه ثلاثة.
الشيخ : أيهم؟
الطالب : حاشا وحشا.
الشيخ : لكنه وحدة فعل واحد.
الطالب : يقول : " احفظهما ".
الشيخ : ها لا لا احفظهما اللي قيل مقول القول " وقيل حاش وحشا " ثنتين، احفظ الثنتين، ولا الأول واضح ما تحتاج توصية الأول حامية نفسها، الحال فضلة إلى آخره باقي الآن نصف دقيقة.
الطالب : نكمل.
الشيخ : هاه؟
الطالب : مراجعة.
الشيخ : لا؟ انتهى الدرس الثاني مراجعة مراجعة في باب الاستثناء كله، والله يعين، نعم؟
قول تعالى (( حاش لله ما هذا بشرا ... )) ؟
الطالب : قوله تعالى : (( حاش لله ما هذا )).
الشيخ : هذه ما هي من هذا النوع هذه بمعنى تنزيها لله.
الطالب : ويش إعرابها؟
الشيخ : تعرب هذه اسم مصدر ... لا لو استثناء تأتي بعدها جملة.
الطالب : شيخ متى تكون تامة، ومتى تكون ناقصة؟
الشيخ : يقول: إذا قلنا إن الموجود منصوب على الاستثناء فهي تامة، وإذا قلنا خبرها فهي ناقصة.
الشيخ : هذه ما هي من هذا النوع هذه بمعنى تنزيها لله.
الطالب : ويش إعرابها؟
الشيخ : تعرب هذه اسم مصدر ... لا لو استثناء تأتي بعدها جملة.
الطالب : شيخ متى تكون تامة، ومتى تكون ناقصة؟
الشيخ : يقول: إذا قلنا إن الموجود منصوب على الاستثناء فهي تامة، وإذا قلنا خبرها فهي ناقصة.
بالنسبة للمسح على النعلين إذا مسحت عليهما ثم خلعتهما وصليت بالجورب فهل يصح ؟
السائل : شيخ بالنسبة للمسح على النعلين إذا مسحتُ عليهما ثم خلعتهما وصليت بإيش اسمه بالجوربين.
الشيخ : النعلين أو الخفين؟
الطالب : النعلين أو الخفين.
الشيخ : لا النعلين ما يمسح عليهما.
السائل : النعلين.
الشيخ : لا على رأي شيخ الإسلام إذا كان يحتاج إلى يحتاج خلعه إلى عمل.
السائل : أي نعم.
الشيخ : مثل النعال هذه ما تحتاج.
السائل : لا أقصد النعلين اللي زي الخفين يسمى حذاء يعني.
الشيخ : نعم.
الطالب : هذا يعني بمنزلة الخف فيُمسح عليهما؟
الشيخ : إذا كان معهم شراب يمسح.
السائل : لا فوق الشراب تلبسها حذاء.
الشيخ : جميل.
السائل : تمسح الشراب وإياه.
الشيخ : هي وإياه إي.
السائل : هي وإياه.
الشيخ : ما دام لابس الشراب ولابس عليهم دولي.
السائل : أي.
الشيخ : تمسح عليهما جميعًا.
السائل : زين يجوز أن تخلع الحذاء ثم تصلي في الجورب.
الشيخ : يجوز لكنك عاد إذا بغيت تغسل مرة ثانية لازم تغسل رجلك.
السائل : أغسل رجلي كل شيء؟
الشيخ : إي نعم.
الشيخ : النعلين أو الخفين؟
الطالب : النعلين أو الخفين.
الشيخ : لا النعلين ما يمسح عليهما.
السائل : النعلين.
الشيخ : لا على رأي شيخ الإسلام إذا كان يحتاج إلى يحتاج خلعه إلى عمل.
السائل : أي نعم.
الشيخ : مثل النعال هذه ما تحتاج.
السائل : لا أقصد النعلين اللي زي الخفين يسمى حذاء يعني.
الشيخ : نعم.
الطالب : هذا يعني بمنزلة الخف فيُمسح عليهما؟
الشيخ : إذا كان معهم شراب يمسح.
السائل : لا فوق الشراب تلبسها حذاء.
الشيخ : جميل.
السائل : تمسح الشراب وإياه.
الشيخ : هي وإياه إي.
السائل : هي وإياه.
الشيخ : ما دام لابس الشراب ولابس عليهم دولي.
السائل : أي.
الشيخ : تمسح عليهما جميعًا.
السائل : زين يجوز أن تخلع الحذاء ثم تصلي في الجورب.
الشيخ : يجوز لكنك عاد إذا بغيت تغسل مرة ثانية لازم تغسل رجلك.
السائل : أغسل رجلي كل شيء؟
الشيخ : إي نعم.
ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم ( دعهما في إني أدخلتهما طاهرتين ) ؟
السائل : زين، النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال : ( دعني إني أدخلتهما طاهرتين ).
الشيخ : أي أدخلتهما طاهرتين.
السائل : لأنه يجوز أن يصلي بدون الجوربين.
الشيخ : يجوز يجوز أنك تصلي، لكن كم مرة؟ كل شيء ممسوح إذا خلعته ما عاد تعيد مسحه هذه القاعدة الشيء الممسوح.
السائل : أي.
الشيخ : إذا خلعته ما تمسح.
السائل : بس حنا مسحنا على الجوربين.
الشيخ : مسحت على الجوربين والنعلين ثنين وخلعته.
السائل : واحد.
الشيخ : نصف الممسوح.
الطالب : نصف الممسوح.
الشيخ : ما يتبعض، ولكن الطريق إلى هذا أنك تقف المسح على النعلين، وتطلع رجلك وتمسح الجوربين.
السائل : شيخ كأن الواحد مسح عليهم بالعكس يا شيخ.
سائل آخر : تلبس عليهم الخفين ولكن قبل أن تمسح وبعد ... .
الشيخ : ما تمسح على الأسفل.
الشيخ : أي أدخلتهما طاهرتين.
السائل : لأنه يجوز أن يصلي بدون الجوربين.
الشيخ : يجوز يجوز أنك تصلي، لكن كم مرة؟ كل شيء ممسوح إذا خلعته ما عاد تعيد مسحه هذه القاعدة الشيء الممسوح.
السائل : أي.
الشيخ : إذا خلعته ما تمسح.
السائل : بس حنا مسحنا على الجوربين.
الشيخ : مسحت على الجوربين والنعلين ثنين وخلعته.
السائل : واحد.
الشيخ : نصف الممسوح.
الطالب : نصف الممسوح.
الشيخ : ما يتبعض، ولكن الطريق إلى هذا أنك تقف المسح على النعلين، وتطلع رجلك وتمسح الجوربين.
السائل : شيخ كأن الواحد مسح عليهم بالعكس يا شيخ.
سائل آخر : تلبس عليهم الخفين ولكن قبل أن تمسح وبعد ... .
الشيخ : ما تمسح على الأسفل.
سؤال عن بعض ضوابط المسح على الخفين أو النعلين ؟
السائل : طيب ما يصدق عليه قول.
الشيخ : أيها؟
السائل : الجدد الثانيات.
الشيخ : ... .
السائل : بس غسل رجله الأول يعني.
الشيخ : لكن أنت الآن محدث .
السائل : محدث بس ما مسحت عليه.
الشيخ : ولو كان ما مسحت، لأنه لازم تلبسهم تلبس على طهارة الضابط تمسح وتلبس على طهارة.
السائل : ... .
الشيخ : ... يعني.
السائل : ... .
الشيخ : الظاهر أنه ما دام ما تم الخلع ما يعتبر خالع.
الشيخ : أيها؟
السائل : الجدد الثانيات.
الشيخ : ... .
السائل : بس غسل رجله الأول يعني.
الشيخ : لكن أنت الآن محدث .
السائل : محدث بس ما مسحت عليه.
الشيخ : ولو كان ما مسحت، لأنه لازم تلبسهم تلبس على طهارة الضابط تمسح وتلبس على طهارة.
السائل : ... .
الشيخ : ... يعني.
السائل : ... .
الشيخ : الظاهر أنه ما دام ما تم الخلع ما يعتبر خالع.
قراءة قول ابن مالك رحمه الله " الحال الحال وصف فضــــله منتصب *** مفهم في حال كفــــردا أذهب. وكونه منتقلا مشتقا *** يغلب لكن ليس مستحقا ويكثر الجمود في سعر وفي *** مبدي تأول بلا تكلف كبعه مدا بكذا يدا بيد *** وكر زيد أسد أي كأسد ... ".
الطالب : قال المؤلف رحمه الله تعالى : الحال
" الحال وصف فضــــلة مُنتصب *** مُفهم في حالٍ كفــــردا أذهب " .
الشيخ : في حالِ.
الطالب : منونة عندي.
الشيخ : لا غلط.
الطالب : " مُفهم في حالِ كفــــردا أذهبُ
وكونه منتقِلًا مشتقًّا *** يغلب لكن ليس مستحِقًّا ".
الشيخ : مستحَقًّا.
الطالب : مكسورة عندي.
الشيخ : ما يخالف فيها وجهان، الظاهر مفتوحة ومكسورة عندكم مفتوحة ومكسورة.
الطالب : " ويكثر الجمود " .
الشيخ : ولكننا نرجح الفتح لأجل أن يوافق قوله: مشتقًّا، نعم.
الطالب : " ويكثر الجمود في سعرٍ وفي *** مبدي تأوُّلٍ بلا تَكَلُّف
كبِعه مُدًّا بكذا يدًا بيد *** وكرَّ زيدٌ أسدًا أي كأسد " .
الشيخ : بس.
" الحال وصف فضــــلة مُنتصب *** مُفهم في حالٍ كفــــردا أذهب " .
الشيخ : في حالِ.
الطالب : منونة عندي.
الشيخ : لا غلط.
الطالب : " مُفهم في حالِ كفــــردا أذهبُ
وكونه منتقِلًا مشتقًّا *** يغلب لكن ليس مستحِقًّا ".
الشيخ : مستحَقًّا.
الطالب : مكسورة عندي.
الشيخ : ما يخالف فيها وجهان، الظاهر مفتوحة ومكسورة عندكم مفتوحة ومكسورة.
الطالب : " ويكثر الجمود " .
الشيخ : ولكننا نرجح الفتح لأجل أن يوافق قوله: مشتقًّا، نعم.
الطالب : " ويكثر الجمود في سعرٍ وفي *** مبدي تأوُّلٍ بلا تَكَلُّف
كبِعه مُدًّا بكذا يدًا بيد *** وكرَّ زيدٌ أسدًا أي كأسد " .
الشيخ : بس.
12 - قراءة قول ابن مالك رحمه الله " الحال الحال وصف فضــــله منتصب *** مفهم في حال كفــــردا أذهب. وكونه منتقلا مشتقا *** يغلب لكن ليس مستحقا ويكثر الجمود في سعر وفي *** مبدي تأول بلا تكلف كبعه مدا بكذا يدا بيد *** وكر زيد أسد أي كأسد ... ". أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : الحال
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
قال رحمه الله تعالى : " الحال "
الحال في الأصل: هي الهيئة التي عليها الشيء، وهي مذكر لفظًا مؤنث معنى، فتقول مثلًا: الحال الأولى، وتقول: هذا له حالان، وهذا على حالين ما تقول الحالة الأولى أو هذا له حالتان أو هذا على حالتين فهمتم؟
الطالب : نعم.
الشيخ : فهي مذكرة لفظًا مؤنثة معنى، عندما تصف الحال لفظ الحال ويش تقول؟ الحال الأولى ولا الأول؟
الطالب : الأولى.
طالب آخر : الحال الأول.
الشيخ : الحال الأولى لأنها مذكرة لفظًا مؤنثة معنى، الحال الأولى وتقول : الحال المستقيم ولا الحال المستقيمة؟
الطالب : المستقيمة.
الشيخ : المستقيمة، لأنها مؤنثة معنى، هذا هو الأفصح فيها، خلاف ما يعبر به أكثر الناس اليوم تجده يؤنثه يقول: هذه حالته ما هي بزينة، نعم هذا له حالتين، وهذا خطأ، الصواب أن نقول: هذه حال وله حالان، طيب، تعريف الحال في اللغة قلت: إن هي الهيئة التي عليها الشيء أما في الاصطلاح فقال المؤلف.
قال رحمه الله تعالى : " الحال "
الحال في الأصل: هي الهيئة التي عليها الشيء، وهي مذكر لفظًا مؤنث معنى، فتقول مثلًا: الحال الأولى، وتقول: هذا له حالان، وهذا على حالين ما تقول الحالة الأولى أو هذا له حالتان أو هذا على حالتين فهمتم؟
الطالب : نعم.
الشيخ : فهي مذكرة لفظًا مؤنثة معنى، عندما تصف الحال لفظ الحال ويش تقول؟ الحال الأولى ولا الأول؟
الطالب : الأولى.
طالب آخر : الحال الأول.
الشيخ : الحال الأولى لأنها مذكرة لفظًا مؤنثة معنى، الحال الأولى وتقول : الحال المستقيم ولا الحال المستقيمة؟
الطالب : المستقيمة.
الشيخ : المستقيمة، لأنها مؤنثة معنى، هذا هو الأفصح فيها، خلاف ما يعبر به أكثر الناس اليوم تجده يؤنثه يقول: هذه حالته ما هي بزينة، نعم هذا له حالتين، وهذا خطأ، الصواب أن نقول: هذه حال وله حالان، طيب، تعريف الحال في اللغة قلت: إن هي الهيئة التي عليها الشيء أما في الاصطلاح فقال المؤلف.
شرح قول ابن مالك رحمه الله : الحال وصف فضــــله منتصب *** مفهم في حال كفــــردا أذهب.
الشيخ : " الحال وصف "
وصف، والوصف بمعنى: الهيئة، فهو وصف وليس بجامد، وصف
" فضلة " وليس عمدة، فخرج بقولنا: وصف ما ليس بوصف كما لو قلت: زيد أخوك، أخوك مو حال، لأنه مو وصف، وخرج بقولنا: فضلة ما كان عمدة، كما في قولك: كان زيدٌ قائمًا، فإن قائمًا وصف لزيد لكنه؟
الطالب : عمدة.
الشيخ : عمدة، لأنه خبر المبتدأ وخبر المبتدأ عمدة، وخرج بقولنا: منتصب ما ليس بمنتصب، مثل: مثل ما لو قلت: جاء زيدٌ الفاضلُ، فإن الفاضل في الحقيقة صفة، لكنه مرفوع ، وصفة فضلة أيضًا مو عمدة إذ أن النعت ليس عمدة في الجملة، ومع ذلك هو مرفوع، فلا يكون حالًا، إذا قال قائل: يرد على هذا التعريف إذا قلت: هذا رأيت رجلًا فاضلًا، فإن فاضلًا وصف، لا وصف ولا لا؟
الطالب : وصف.
الشيخ : طيب، فضلة؟
الطالب : فضلة.
الشيخ : منتصب؟
وصف، والوصف بمعنى: الهيئة، فهو وصف وليس بجامد، وصف
" فضلة " وليس عمدة، فخرج بقولنا: وصف ما ليس بوصف كما لو قلت: زيد أخوك، أخوك مو حال، لأنه مو وصف، وخرج بقولنا: فضلة ما كان عمدة، كما في قولك: كان زيدٌ قائمًا، فإن قائمًا وصف لزيد لكنه؟
الطالب : عمدة.
الشيخ : عمدة، لأنه خبر المبتدأ وخبر المبتدأ عمدة، وخرج بقولنا: منتصب ما ليس بمنتصب، مثل: مثل ما لو قلت: جاء زيدٌ الفاضلُ، فإن الفاضل في الحقيقة صفة، لكنه مرفوع ، وصفة فضلة أيضًا مو عمدة إذ أن النعت ليس عمدة في الجملة، ومع ذلك هو مرفوع، فلا يكون حالًا، إذا قال قائل: يرد على هذا التعريف إذا قلت: هذا رأيت رجلًا فاضلًا، فإن فاضلًا وصف، لا وصف ولا لا؟
الطالب : وصف.
الشيخ : طيب، فضلة؟
الطالب : فضلة.
الشيخ : منتصب؟
اضيفت في - 2006-04-10