شرح ألفية ابن مالك-41b
تتمة شرح قول ابن مالك رحمه الله : الحال وصف فضله منتصب *** مفهم في حال كفردا أذهب.
الشيخ : فضلة، ولا بد أن يكون؟
الطالب : منتصب.
الشيخ : منصوبًا، فهو إذًا وصف فضلة منصوب، طيب أيضًا " مُفهم في حال ، مُفهم في حالِ كفردا " يعني: معناه أنه يفهم منه هذا التقدير وهو: في حال، احترازًا من التمييز، لأن التمييز قد يكون فضلة منتصبًا لكن ليس مفهمًا في حال، مثل قولهم: لله دره فارسًا، فإن فارسًا هذه ما هي حال تمييز مع أنها فضلة منتصبة لكنها ليست مفهم في حال، إذ أنك تتعجب من فروسيته، ولست تريد أن تقيده بأنه في حال فروسيته، الحاصل: مفهم في حال معناه: أن تقدير الحال في حال، جاء زيدٌ راكبًا، حط في حال ها حال كونه راكبًا، نعم نزل المطر قويًّا، في حال كونه قويًّا، وهكذا المهم أنك تقدر في حال، أتى زيدٌ والشمسُ طالعةٌ، أي: في حال طلوع الشمس وعلى هذا فقس نعم.
" في حال كفردًا أذهب "
فردًا: وصف فضلة؟
الطالب : نعم.
الشيخ : منتصب مفهم في حال؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : لأنك تقول أذهب في حال انفراد، هذه هي الحال، طيب.
الطالب : منتصب.
الشيخ : منصوبًا، فهو إذًا وصف فضلة منصوب، طيب أيضًا " مُفهم في حال ، مُفهم في حالِ كفردا " يعني: معناه أنه يفهم منه هذا التقدير وهو: في حال، احترازًا من التمييز، لأن التمييز قد يكون فضلة منتصبًا لكن ليس مفهمًا في حال، مثل قولهم: لله دره فارسًا، فإن فارسًا هذه ما هي حال تمييز مع أنها فضلة منتصبة لكنها ليست مفهم في حال، إذ أنك تتعجب من فروسيته، ولست تريد أن تقيده بأنه في حال فروسيته، الحاصل: مفهم في حال معناه: أن تقدير الحال في حال، جاء زيدٌ راكبًا، حط في حال ها حال كونه راكبًا، نعم نزل المطر قويًّا، في حال كونه قويًّا، وهكذا المهم أنك تقدر في حال، أتى زيدٌ والشمسُ طالعةٌ، أي: في حال طلوع الشمس وعلى هذا فقس نعم.
" في حال كفردًا أذهب "
فردًا: وصف فضلة؟
الطالب : نعم.
الشيخ : منتصب مفهم في حال؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : لأنك تقول أذهب في حال انفراد، هذه هي الحال، طيب.
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وكونه منـــــتقلا مشتــــقا *** يغلـــب لكــــن ليس مستــــحقا.
الشيخ : المؤلف يقول رحمه الله :
" وكونه مُنـــــتقِلًا مُشتـــَـقًّا *** يَغْلِـــب "
هذه المسألة تعني هل يشترط في الحال أن يكون منتقلًا، ومعنى منتقلًا أنه لا يوصف بها صاحبها دائمًا، الحال قد يوصف بها صاحبها دائمًا، وقد يوصف بها في بعض الأحوال، آه طيب، هل يشترط أن يكون هذا الوصف منتقل؟ بمعنى أن الإنسان اللي هو صاحب هذا الحال أحيانًا يكون على هذا الوصف وأحيانًا يكون على هذا الوصف أو ليس بشرط؟ يقول بعض النحويين: إنه شرط، ولا بد أن تكون الحال متنقلة، يعني: أن صاحبها أحيانًا عليها ويأتي أحيانًا على غيرها، مثاله: جاء زيدٌ راكبًا، هذه منتقلة ولا غير منتقلة؟
الطالب : منتقلة.
الشيخ : ورا أي يمكن يجي ماشي يمكن يجي ماشيًا، فهي منتقلة، هل يُشترط أن تكون منتقلة؟ يقول المؤلف: لا لكنه الغالب، طيب، خلق الله زيدًا طويلًا.
الطالب : في الغالب.
الشيخ : هاه؟
الطالب : يعني في الغالب.
الشيخ : منتقلة ولا غير منتقلة؟
الطالب : غير منتقلة.
الشيخ : غير منتقلة، لكنه جائز، لأن المؤلف يقول: يغلب وليس بلازم، ومثل النحويون: خلق الله الزرافة يديها أطول من رجليها، آه ويش تقولون؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : منتقلة ولا لازمة؟
الطالب : لازمة.
الشيخ : نعم، خلق الله اليربوع رجليه أطول من يديه، هاه؟
الطالب : لازم.
الشيخ : طيب مشتقًّا ويش معنى مشتق؟ يعني: أنه اسم فاعل أو اسم مفعول، يعني: مشتق من المصدر، هذا هو الأكثر أن يكون مشتق، مثل: راكب، مركوب، فاهم، مفهوم، وما أشبه ذلك، هذا هو الأكثر أنه يكون مشتق
" يغلب لكن ليس مستحقا "
يعني: ليس واجبًا، ليس بواجب، وهذا الذي ذكره ابن مالك صحيح، لأنه ما يحتاج إلى تأويل ولا تكلف، فإذًا نقول: القاعدة من هذا البيت: الغالب في الحال أن يكون منتقلًا لا لازمًا، مشتقًّا لا جامدًا، هذا الغالب، عرفتم يا جماعة؟ ها غانم؟ هذا هو الأغلب في الحال أن يكون منتقلًا لا لازمًا، مشتقاًّ لا جامدًا .
" وكونه مُنـــــتقِلًا مُشتـــَـقًّا *** يَغْلِـــب "
هذه المسألة تعني هل يشترط في الحال أن يكون منتقلًا، ومعنى منتقلًا أنه لا يوصف بها صاحبها دائمًا، الحال قد يوصف بها صاحبها دائمًا، وقد يوصف بها في بعض الأحوال، آه طيب، هل يشترط أن يكون هذا الوصف منتقل؟ بمعنى أن الإنسان اللي هو صاحب هذا الحال أحيانًا يكون على هذا الوصف وأحيانًا يكون على هذا الوصف أو ليس بشرط؟ يقول بعض النحويين: إنه شرط، ولا بد أن تكون الحال متنقلة، يعني: أن صاحبها أحيانًا عليها ويأتي أحيانًا على غيرها، مثاله: جاء زيدٌ راكبًا، هذه منتقلة ولا غير منتقلة؟
الطالب : منتقلة.
الشيخ : ورا أي يمكن يجي ماشي يمكن يجي ماشيًا، فهي منتقلة، هل يُشترط أن تكون منتقلة؟ يقول المؤلف: لا لكنه الغالب، طيب، خلق الله زيدًا طويلًا.
الطالب : في الغالب.
الشيخ : هاه؟
الطالب : يعني في الغالب.
الشيخ : منتقلة ولا غير منتقلة؟
الطالب : غير منتقلة.
الشيخ : غير منتقلة، لكنه جائز، لأن المؤلف يقول: يغلب وليس بلازم، ومثل النحويون: خلق الله الزرافة يديها أطول من رجليها، آه ويش تقولون؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : منتقلة ولا لازمة؟
الطالب : لازمة.
الشيخ : نعم، خلق الله اليربوع رجليه أطول من يديه، هاه؟
الطالب : لازم.
الشيخ : طيب مشتقًّا ويش معنى مشتق؟ يعني: أنه اسم فاعل أو اسم مفعول، يعني: مشتق من المصدر، هذا هو الأكثر أن يكون مشتق، مثل: راكب، مركوب، فاهم، مفهوم، وما أشبه ذلك، هذا هو الأكثر أنه يكون مشتق
" يغلب لكن ليس مستحقا "
يعني: ليس واجبًا، ليس بواجب، وهذا الذي ذكره ابن مالك صحيح، لأنه ما يحتاج إلى تأويل ولا تكلف، فإذًا نقول: القاعدة من هذا البيت: الغالب في الحال أن يكون منتقلًا لا لازمًا، مشتقًّا لا جامدًا، هذا الغالب، عرفتم يا جماعة؟ ها غانم؟ هذا هو الأغلب في الحال أن يكون منتقلًا لا لازمًا، مشتقاًّ لا جامدًا .
2 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : وكونه منـــــتقلا مشتــــقا *** يغلـــب لكــــن ليس مستــــحقا. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : ويكثر الجمود في سعر وفي *** مبدي تـأول بــــلا تـــكلف.
الشيخ : " ويكثر الجمود في سِعْرٍ "
يكثر هذا عكس قوله: يغلب يعني: كأنه قال : يغلب إلا في السعر فالأكثر عدمه، قال:
" ويكثر الجمود في سعر "
هذه واحدة
" وفي مُبدي تأول "
مُبدي تأول: مظهر تأوُّل يعني: تأويل، يعني: في كلام يسهل تأويله ولهذا قال :
" بلا تكلف " يعني: أن الجمود يكثر في موضعين في سعر، والثاني: في جامد بمعنى المشتق.
يكثر هذا عكس قوله: يغلب يعني: كأنه قال : يغلب إلا في السعر فالأكثر عدمه، قال:
" ويكثر الجمود في سعر "
هذه واحدة
" وفي مُبدي تأول "
مُبدي تأول: مظهر تأوُّل يعني: تأويل، يعني: في كلام يسهل تأويله ولهذا قال :
" بلا تكلف " يعني: أن الجمود يكثر في موضعين في سعر، والثاني: في جامد بمعنى المشتق.
شرح قول ابن مالك رحمه الله : كبعه مدا بكذا يـــدا بيـــــد *** وكر زيد أســـد أي كأسـد.
الشيخ : مثاله:
" كبِعه مُدًّا بكذا "
بِعه مُدًّا بكذا: بع: فعل أمر، والهاء: مفعول به مبني على الضم في محل نصب، مُدًّا: حال من الهاء لقوله: " بعه " كلمة مُدّ هي مشتقة؟
الطالب : لا جامدة.
الشيخ : جامدة، لأن مد ما هي مشتقة، فهي إذًا اسم جامد، لكنه سعر إذ أن معنى بِعه مُدًّا: بِعه مُسَعَّرًا بمد، بِعه مُسَعَّرًا المد بكذا، المد بكذا، ولهذا قال:
" ويكثر الجمود في سعر "
طيب، بِعه رِطلًا بكذا مثله؟
الطالب : مثله.
الشيخ : مثله، لكن هذا بالوزن وذاك بالحجم، الكيل بالأحجام، والوزن بالأثقال، طيب مثله أيضًا: بعه طَنًّا، بِعه ذراعًا، بِعه باعًا، وما أشبه ذلك كلها نقول: إنها جامدة لكنها مؤولة بمشتق لأنها سعر طيب
" بِعه مُدًّا بكذا يدًا بيد "
يدًا بيد ( بع الذهب الفضة يدا بيد ) كلمة يدًا بيد: حال مع أن اليد مشتقة ولا جامدة؟
الطالب : جامدة .
الشيخ : جامدة ما هي مشتقة من شيء، لكنها مؤولة بالمشتق إذ أن معنى يدًا بيد: مقابضة مقابضة يعني: اقبض وقبّض فهي بمعنى مقابضة، إذًا نقول: هذه ما هي سعر، لكنها فيها تأويل قريب، كلٌّ يعرف معنى بعه يدًا بيد أي آه لا مو بسعر أي: مقابضة مقابضة مشتقة من القبض مقابضة مشتقة من القبض
" وكَرَّ زيدٌ أسدًا "
ما شاء الله شفت يا غانم جيد " كرَّ زيدٌ أسدًا " كرَّ بمعنى: رجع فر بمعنى: رجع فر بمعنى: رجع أو انطلق عليه أسدًا، كلمة أسد: حال من زيد والأسد مشتق ولا جامد؟
الطالب : جامد.
الشيخ : جامد اسم لنوع من السباع فهو جامد نعم، لكنه مؤول بمشتق، ولهذا قال المؤلف :
" أي كأسد "
أي كأسد،/ والكاف للتشبيه أي: مشابهًا الأسد، كرَّ زيدٌ مشابهًا الأسد، ولهذا أتى المؤلف بكاف تشبيه لأن التشبيه إذا اشتققت منه مشابهًا صار مشتقًّا.
خلاصة القاعدة هذه: أن الغالب في الحال أن يكون منتقلًا مشتقًّا، منتقلًا لا لازمًا، مشتقًّا لا جامدًا، هذا الغالب نعم ها؟
الطالب : القاعدة.
الشيخ : القاعدة أن الغالب في الحال أن يكون منتقلًا لا لازمًا، ومشتقًّا لا جامدًا نعم.
القاعدة الثانية: يكثر الجمود في موضعين: فيما دل على سِعر، وفيما كان بمعنى المشتق، فالأول كقولك ها؟: بِعه مُدًّا بكذا، والثاني: كقولك: يدًا بيد، وكرَّ زيدٌ أسدًا، أي: كأسد، أي: مشابهًا للأسد واضح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب.
الطالب : ما يؤول هذا يا شيخ؟
الشيخ : أيهم؟
الطالب : أسد شجاعًا ما يصح.
الشيخ : لا، ولهذا المؤلف قال: " أي كأسد " يعني: يؤول بالمشابهة أي: مشابهًا للأسد. طيب لو قلت: أتاني بقلبٍ حجرًا، هاه؟
الطالب : مشتق.
الشيخ : زي الحجر يعني: كالحجر نعم نعم أتاني بالقلب حجرًا أو بقلبٍ حجرًا بيجيني ما هو سليم أتاني بالقلب حجرًا أي: كالحجر أي مشابهًا له لأن الحجر جامد ولا مشتق؟
الطالب : جامد .
الشيخ : جامد.
الطالب : بمعنى المشتق.
الشيخ : هاه؟
الطالب : بمعنى المشتق.
الشيخ : لكنه بمعنى المشتق، نعم مين اللي يسأل؟
" كبِعه مُدًّا بكذا "
بِعه مُدًّا بكذا: بع: فعل أمر، والهاء: مفعول به مبني على الضم في محل نصب، مُدًّا: حال من الهاء لقوله: " بعه " كلمة مُدّ هي مشتقة؟
الطالب : لا جامدة.
الشيخ : جامدة، لأن مد ما هي مشتقة، فهي إذًا اسم جامد، لكنه سعر إذ أن معنى بِعه مُدًّا: بِعه مُسَعَّرًا بمد، بِعه مُسَعَّرًا المد بكذا، المد بكذا، ولهذا قال:
" ويكثر الجمود في سعر "
طيب، بِعه رِطلًا بكذا مثله؟
الطالب : مثله.
الشيخ : مثله، لكن هذا بالوزن وذاك بالحجم، الكيل بالأحجام، والوزن بالأثقال، طيب مثله أيضًا: بعه طَنًّا، بِعه ذراعًا، بِعه باعًا، وما أشبه ذلك كلها نقول: إنها جامدة لكنها مؤولة بمشتق لأنها سعر طيب
" بِعه مُدًّا بكذا يدًا بيد "
يدًا بيد ( بع الذهب الفضة يدا بيد ) كلمة يدًا بيد: حال مع أن اليد مشتقة ولا جامدة؟
الطالب : جامدة .
الشيخ : جامدة ما هي مشتقة من شيء، لكنها مؤولة بالمشتق إذ أن معنى يدًا بيد: مقابضة مقابضة يعني: اقبض وقبّض فهي بمعنى مقابضة، إذًا نقول: هذه ما هي سعر، لكنها فيها تأويل قريب، كلٌّ يعرف معنى بعه يدًا بيد أي آه لا مو بسعر أي: مقابضة مقابضة مشتقة من القبض مقابضة مشتقة من القبض
" وكَرَّ زيدٌ أسدًا "
ما شاء الله شفت يا غانم جيد " كرَّ زيدٌ أسدًا " كرَّ بمعنى: رجع فر بمعنى: رجع فر بمعنى: رجع أو انطلق عليه أسدًا، كلمة أسد: حال من زيد والأسد مشتق ولا جامد؟
الطالب : جامد.
الشيخ : جامد اسم لنوع من السباع فهو جامد نعم، لكنه مؤول بمشتق، ولهذا قال المؤلف :
" أي كأسد "
أي كأسد،/ والكاف للتشبيه أي: مشابهًا الأسد، كرَّ زيدٌ مشابهًا الأسد، ولهذا أتى المؤلف بكاف تشبيه لأن التشبيه إذا اشتققت منه مشابهًا صار مشتقًّا.
خلاصة القاعدة هذه: أن الغالب في الحال أن يكون منتقلًا مشتقًّا، منتقلًا لا لازمًا، مشتقًّا لا جامدًا، هذا الغالب نعم ها؟
الطالب : القاعدة.
الشيخ : القاعدة أن الغالب في الحال أن يكون منتقلًا لا لازمًا، ومشتقًّا لا جامدًا نعم.
القاعدة الثانية: يكثر الجمود في موضعين: فيما دل على سِعر، وفيما كان بمعنى المشتق، فالأول كقولك ها؟: بِعه مُدًّا بكذا، والثاني: كقولك: يدًا بيد، وكرَّ زيدٌ أسدًا، أي: كأسد، أي: مشابهًا للأسد واضح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب.
الطالب : ما يؤول هذا يا شيخ؟
الشيخ : أيهم؟
الطالب : أسد شجاعًا ما يصح.
الشيخ : لا، ولهذا المؤلف قال: " أي كأسد " يعني: يؤول بالمشابهة أي: مشابهًا للأسد. طيب لو قلت: أتاني بقلبٍ حجرًا، هاه؟
الطالب : مشتق.
الشيخ : زي الحجر يعني: كالحجر نعم نعم أتاني بالقلب حجرًا أو بقلبٍ حجرًا بيجيني ما هو سليم أتاني بالقلب حجرًا أي: كالحجر أي مشابهًا له لأن الحجر جامد ولا مشتق؟
الطالب : جامد .
الشيخ : جامد.
الطالب : بمعنى المشتق.
الشيخ : هاه؟
الطالب : بمعنى المشتق.
الشيخ : لكنه بمعنى المشتق، نعم مين اللي يسأل؟
4 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : كبعه مدا بكذا يـــدا بيـــــد *** وكر زيد أســـد أي كأسـد. أستمع حفظ
ألا يدخل الجمود في السعر تحت قوله " أو مبدي تأول " ؟
الطالب : الجمود في السعر.
الشيخ : هاه؟
الطالب : أقول الجمود في السعر.
الشيخ : نعم.
الطالب : ما يدخل تحت تأويل لمبدي تأولًا.
الشيخ : لا، كأن المؤلف يبي الجمود بالسعر مطلقًا، وإلا هو في الحقيقة هم أولوه بمعنى مُسعَّرًا، وهذا يقتضي أن يكون من جنس المؤول المبدي تأولًا، إنما السعر على كل حال مهما كان إذا أتى فهو منصوب على الحال، وكذلك أيضًا المقدر بغير السعر لو قلنا مثلًا: بعته الأرض باعًا، نعم، أو انتهى الوقت؟
الطالب : باقي.
الشيخ : نعم؟
الشيخ : هاه؟
الطالب : أقول الجمود في السعر.
الشيخ : نعم.
الطالب : ما يدخل تحت تأويل لمبدي تأولًا.
الشيخ : لا، كأن المؤلف يبي الجمود بالسعر مطلقًا، وإلا هو في الحقيقة هم أولوه بمعنى مُسعَّرًا، وهذا يقتضي أن يكون من جنس المؤول المبدي تأولًا، إنما السعر على كل حال مهما كان إذا أتى فهو منصوب على الحال، وكذلك أيضًا المقدر بغير السعر لو قلنا مثلًا: بعته الأرض باعًا، نعم، أو انتهى الوقت؟
الطالب : باقي.
الشيخ : نعم؟
هل يصح تعريف الحال بقول " هو ما وقع جوابا لكيف "
الطالب : يصلح جوابًا لكيف؟
الشيخ : المؤلف بدل من أن يقول: يصلح جوابًا لكيف قال : مفهم في حال مفهم في حال ولا بعضهم قال: إنه ما وقع جوابًا لكيف، كيف جاء زيد؟ لكنها ما هي منضبطة هذه، لأنك إذا قلت: جاء زيد والشمس طالعة، الشمس طالعة: جملة حالية لا شك، هل يصلح كيف جاء زيد؟ هاه؟ الكيفية هنا ممتنعة، ولهذا المؤلف قال: في حال كذا، لأنها أضبط وتشمل كل ما يمكن أن يَرِد.
الشيخ : المؤلف بدل من أن يقول: يصلح جوابًا لكيف قال : مفهم في حال مفهم في حال ولا بعضهم قال: إنه ما وقع جوابًا لكيف، كيف جاء زيد؟ لكنها ما هي منضبطة هذه، لأنك إذا قلت: جاء زيد والشمس طالعة، الشمس طالعة: جملة حالية لا شك، هل يصلح كيف جاء زيد؟ هاه؟ الكيفية هنا ممتنعة، ولهذا المؤلف قال: في حال كذا، لأنها أضبط وتشمل كل ما يمكن أن يَرِد.
ما يرد على التعريف يا شيخ " بعه مدا بكذا " ؟
الطالب : ما يَرِد على التعريف يا شيخ " بِعه مُدًّا " كيف يقدر المد في الحال؟
الشيخ : في حال كونه مسعَّرًا بمد.
الطالب : بِعه في حال.
الشيخ : ما أولناه بمشتق في حال كونه مسعَّرًا بمُد ما يَرِد علينا.
الشيخ : في حال كونه مسعَّرًا بمد.
الطالب : بِعه في حال.
الشيخ : ما أولناه بمشتق في حال كونه مسعَّرًا بمُد ما يَرِد علينا.
ذراع أليس مشتقا ؟
الطالب : شيخ ذراعًا.
الشيخ : هاه؟
الطالب : ذراعًا أليست مشتقة؟
الشيخ : لا.
الطالب : أذرع؟
الشيخ : لا، لأن الذراع المراد بها هذا المقدار المعين، أصلها ما هي ولهذا الذراع ما هو ... الذراع ما يذرع به.
الطالب : الآلة التي يذرع بها.
الشيخ : الآلة التي تذرع بها، نأخذ باقي ست دقائق.
الطالب : شيخ طَنًّا أو طِنًّا؟
الشيخ : اللي أعرف بالفتح، هل عندك ضابط لها؟
الطالب : لا، بس أسأل.
الشيخ : لا، أظن طَنًّا بالفتح، قال: والحال إن عرف.
الطالب : عربية كلمة طَنّ؟
الشيخ : أي معروفة في كلام الفقهاء، هل هي باللغة العربية الفصحى ما أدري، لكن في كلام الفقهاء كثير.
الشيخ : هاه؟
الطالب : ذراعًا أليست مشتقة؟
الشيخ : لا.
الطالب : أذرع؟
الشيخ : لا، لأن الذراع المراد بها هذا المقدار المعين، أصلها ما هي ولهذا الذراع ما هو ... الذراع ما يذرع به.
الطالب : الآلة التي يذرع بها.
الشيخ : الآلة التي تذرع بها، نأخذ باقي ست دقائق.
الطالب : شيخ طَنًّا أو طِنًّا؟
الشيخ : اللي أعرف بالفتح، هل عندك ضابط لها؟
الطالب : لا، بس أسأل.
الشيخ : لا، أظن طَنًّا بالفتح، قال: والحال إن عرف.
الطالب : عربية كلمة طَنّ؟
الشيخ : أي معروفة في كلام الفقهاء، هل هي باللغة العربية الفصحى ما أدري، لكن في كلام الفقهاء كثير.
شرح قول ابن مالك رحمه الله : والحال إن عرف لفظا فاعتقد *** تنكيره معنى كوحدك اجتهد.
الشيخ : " والحالُ إن عُرِّف لفظًا فاعتقد *** تنكيره معنى كوحدك اجتهد "
الحال إن عرِّف لفظًا: المؤلف كأنه يقول: إن الحال لا يكون إلا نكرة لكن هل سبق بهذا قاعد؟
الطالب : لا.
الشيخ : لا ما ذكر قاعدة، لكن القاعدة تذكر من هذا الحال لا يكون إلا نكرة، جاء زيدٌ راكبًا، نزل المطر كثيرًا، ها اشتريت ثوبًا؟
الطالب : جديدًا.
الشيخ : لا، جديدًا، اشتريت الثوب مرقعًا، لا ... طيب، لكن أحيانًا تأتي الحال المعرفة فماذا نصنع؟ يقول: إن عرّف لفظًا فاعتقد تنكيره معنى، النحويون سهل أمرهم، إذا جاءك من اللغة ما يخالف القاعدة أوِّله بسيطة، فإذا جاءك حال وهي معرفة، وأنت أصَّلت أصل أن الحال ما تكون إلا نكرة فماذا تصنع؟ يقول:
" اعتقد تنكيره معنى "
أوِّله إلى نكرة
" كوحدك اجتهد "
ما شاء الله! انتبهوا لها يا طلاب الصغار، وحدك لو ما اجتهد زميلك اجتهد أنت، وحدك اجتهد اجتهد: فعل أمر والفاعل مستتر وجوبًا تقديره هاه؟ ولا جوازًا؟
الطالب : وجوبًا.
الشيخ : وجوبًا، لأن كل اللي تقديره أنت أو أنا أو نحن فهو مستتر وجوبًا، طيب، أنت وحد حال من فاعل اجتهد مع أن وحد مضاف والكاف مضاف إليه.
- فراغ -
إلى ضمير والمضاف إلى الضمير... فكيف نقول في مثل هذا؟ مع أنه يشترط أن تكون الحال نكرة، نقول: المسألة بسيطة أولها وحدك تأول بمعنى: منفردًا، اجتهد منفردًا، إذا أولتها بمعنى منفردًا صارت نكرة، إذًا القاعدة اللي أخذنا الرابعة ذي ولا لا هي الرابعة؟
الطالب : نعم هي الرابعة.
الشيخ : الرابعة.
الحال إن عرِّف لفظًا: المؤلف كأنه يقول: إن الحال لا يكون إلا نكرة لكن هل سبق بهذا قاعد؟
الطالب : لا.
الشيخ : لا ما ذكر قاعدة، لكن القاعدة تذكر من هذا الحال لا يكون إلا نكرة، جاء زيدٌ راكبًا، نزل المطر كثيرًا، ها اشتريت ثوبًا؟
الطالب : جديدًا.
الشيخ : لا، جديدًا، اشتريت الثوب مرقعًا، لا ... طيب، لكن أحيانًا تأتي الحال المعرفة فماذا نصنع؟ يقول: إن عرّف لفظًا فاعتقد تنكيره معنى، النحويون سهل أمرهم، إذا جاءك من اللغة ما يخالف القاعدة أوِّله بسيطة، فإذا جاءك حال وهي معرفة، وأنت أصَّلت أصل أن الحال ما تكون إلا نكرة فماذا تصنع؟ يقول:
" اعتقد تنكيره معنى "
أوِّله إلى نكرة
" كوحدك اجتهد "
ما شاء الله! انتبهوا لها يا طلاب الصغار، وحدك لو ما اجتهد زميلك اجتهد أنت، وحدك اجتهد اجتهد: فعل أمر والفاعل مستتر وجوبًا تقديره هاه؟ ولا جوازًا؟
الطالب : وجوبًا.
الشيخ : وجوبًا، لأن كل اللي تقديره أنت أو أنا أو نحن فهو مستتر وجوبًا، طيب، أنت وحد حال من فاعل اجتهد مع أن وحد مضاف والكاف مضاف إليه.
- فراغ -
إلى ضمير والمضاف إلى الضمير... فكيف نقول في مثل هذا؟ مع أنه يشترط أن تكون الحال نكرة، نقول: المسألة بسيطة أولها وحدك تأول بمعنى: منفردًا، اجتهد منفردًا، إذا أولتها بمعنى منفردًا صارت نكرة، إذًا القاعدة اللي أخذنا الرابعة ذي ولا لا هي الرابعة؟
الطالب : نعم هي الرابعة.
الشيخ : الرابعة.
مناقشة من أول باب الحال.
الشيخ : لا الرابعة.
الطالب : الثالثة.
الشيخ : تعريف الحال.
الطالب : الرابعة الرابعة.
الشيخ : وجوب كونه منتقلًا مشتقًّا، ثالثا: كثرة الجمود في السعر، والرابع: الحال لا تكون إلا نكرة، فإن ورد ما هو معرفة أول بنكرة، مثال النكرة؟ هاه؟
الطالب : وحدك، اجتهد وحدك.
الشيخ : لا، مثال النكرة؟
الطالب : النكرة.
الشيخ : جاء زيدٌ راكبًا، نعم، دخلت المسجد طاهرًا، نعم، قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( أدخلتهما طاهرتين ) طاهرتين: حال، ولكن إذا ورد عن العرب ما هو معرفة وجب أن يؤول بنكرة، مثاله: اجتهد وحدك، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وحده بمعنى: منفردًا بالألوهية، وحده لا شريك له، فتبين أنه إذا جاء الحال معرفة فأوِّله إلى نكرة طيب، يقولون: ادخلوا الأولَ فالأولَ، الأول: حال، ولكنها معرفة، كيف؟
الطالب : عرَّف بها.
الشيخ : كيف؟
الطالب : أوّل.
الشيخ : تؤول.
الطالب : واحدًا واحدًا.
الشيخ : بنكرة الأول، فالأول أي: مرتبين، والله أعلم، ومرتبين أحسن من واحدًا واحدًا، لأن واحدا واحدا يحتاج إلى تأويل ثاني لأنه ليس مشتقًّا.
الطالب : الثالثة.
الشيخ : تعريف الحال.
الطالب : الرابعة الرابعة.
الشيخ : وجوب كونه منتقلًا مشتقًّا، ثالثا: كثرة الجمود في السعر، والرابع: الحال لا تكون إلا نكرة، فإن ورد ما هو معرفة أول بنكرة، مثال النكرة؟ هاه؟
الطالب : وحدك، اجتهد وحدك.
الشيخ : لا، مثال النكرة؟
الطالب : النكرة.
الشيخ : جاء زيدٌ راكبًا، نعم، دخلت المسجد طاهرًا، نعم، قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( أدخلتهما طاهرتين ) طاهرتين: حال، ولكن إذا ورد عن العرب ما هو معرفة وجب أن يؤول بنكرة، مثاله: اجتهد وحدك، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وحده بمعنى: منفردًا بالألوهية، وحده لا شريك له، فتبين أنه إذا جاء الحال معرفة فأوِّله إلى نكرة طيب، يقولون: ادخلوا الأولَ فالأولَ، الأول: حال، ولكنها معرفة، كيف؟
الطالب : عرَّف بها.
الشيخ : كيف؟
الطالب : أوّل.
الشيخ : تؤول.
الطالب : واحدًا واحدًا.
الشيخ : بنكرة الأول، فالأول أي: مرتبين، والله أعلم، ومرتبين أحسن من واحدًا واحدًا، لأن واحدا واحدا يحتاج إلى تأويل ثاني لأنه ليس مشتقًّا.
سؤال عن كون الحال قد يكون جامدا ؟
السائل : يقول هنا: الحال الأصل فيه أن يكون نكرة.
الشيخ : نعم.
الطالب : ما نقول يعني على الغالب نكرة.
الشيخ : لا ... لأن المشتق هو الغالب.
الطالب : على حسب قاعدة.
الشيخ : يجوز؟
الطالب : أي.
الشيخ : لا هذا قال ... .
الطالب : ... .
الشيخ : أي شلون؟
الطالب : ... .
الشيخ : ... لأن معناه يجوز ... وأجعله معرفة حال معرفة.
الطالب : ما دام ورد عن العرب.
الشيخ : لا اللي ورد يُؤول.
القارئ : " ولم يُنكَّر غالبًا ذو الحال إن *** لم يتـــأخر أو يخصص " .
الشيخ : لا لا ومصدر.
القارئ : نعم.
الشيخ : نعم.
الطالب : ما نقول يعني على الغالب نكرة.
الشيخ : لا ... لأن المشتق هو الغالب.
الطالب : على حسب قاعدة.
الشيخ : يجوز؟
الطالب : أي.
الشيخ : لا هذا قال ... .
الطالب : ... .
الشيخ : أي شلون؟
الطالب : ... .
الشيخ : ... لأن معناه يجوز ... وأجعله معرفة حال معرفة.
الطالب : ما دام ورد عن العرب.
الشيخ : لا اللي ورد يُؤول.
القارئ : " ولم يُنكَّر غالبًا ذو الحال إن *** لم يتـــأخر أو يخصص " .
الشيخ : لا لا ومصدر.
القارئ : نعم.
قراءة من قول ابن مالك رحمه الله: " ومصدر منكر حالا يقع *** بكثرة كبغتة زيد طلع ولم ينكر غالبا ذو الحال إن *** لم يتأخر أو يخصص أو يبن من بعد نفي أو مضاهيه كلا *** يبغ امرؤ على امرئ مستسهلا وسبق حال ما بحرف جر قد *** أبوا ولا أمنعه فقد ورد ... ".
القارئ : " ومصدر منكرٌ حالًا يقع *** بكثرة كبغتة زيد طلع
ولم يُنكَّر غالبًا ذو الحال إن *** لم يتأخر أو يخصص أو يَبِن
من بعد نفي أو مضاهيه كلا *** يبغ امرؤ على امرئ مستسهلا
وسبق حال ما بحرفِ جُر ".
الشيخ : ما بحرفٍ.
القارئ : " ما بحرفٍ جُر قد *** أبوا ولا أمنعه فقد ورد " .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم.
ولم يُنكَّر غالبًا ذو الحال إن *** لم يتأخر أو يخصص أو يَبِن
من بعد نفي أو مضاهيه كلا *** يبغ امرؤ على امرئ مستسهلا
وسبق حال ما بحرفِ جُر ".
الشيخ : ما بحرفٍ.
القارئ : " ما بحرفٍ جُر قد *** أبوا ولا أمنعه فقد ورد " .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم.
12 - قراءة من قول ابن مالك رحمه الله: " ومصدر منكر حالا يقع *** بكثرة كبغتة زيد طلع ولم ينكر غالبا ذو الحال إن *** لم يتأخر أو يخصص أو يبن من بعد نفي أو مضاهيه كلا *** يبغ امرؤ على امرئ مستسهلا وسبق حال ما بحرف جر قد *** أبوا ولا أمنعه فقد ورد ... ". أستمع حفظ
مراجعة من أول باب الحال.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام وعلى نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين
سبق لنا أن الحال وصف، والوصف ما دل على حدث وفاعله، مثل: قائم، مضروب، وما أشبهها يعني: اسم الفاعل واسم المفعول أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : وتقدم أنه قد يخرج عن كونه وصفًا إلى أن يكون جامدًا، لكنه مؤول بالوصف، ثم قال المؤلف أيضًا: يستثنى من ذلك المصدر، المصدر ليس وصفًا، وليس مشتقًّا، بل المصدر مشتق منه، المصدر مشتق منه، ضرب منين مشتقة؟ من الضرب، أكل من الأكل، نام من النوم، فالمصدر مشتق منه، وليس مشتقًّا، إذًا ليس بوصف، فهل يصح أن يجيء حالًا؟ لا ما يصح، لأن القاعدة لا يكون إلا مشتقًّا إلا وصف قصدي، ما يكون إلا وصف، والمصدر ليس وصفًا، طيب لكن المؤلف يقول.
سبق لنا أن الحال وصف، والوصف ما دل على حدث وفاعله، مثل: قائم، مضروب، وما أشبهها يعني: اسم الفاعل واسم المفعول أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : وتقدم أنه قد يخرج عن كونه وصفًا إلى أن يكون جامدًا، لكنه مؤول بالوصف، ثم قال المؤلف أيضًا: يستثنى من ذلك المصدر، المصدر ليس وصفًا، وليس مشتقًّا، بل المصدر مشتق منه، المصدر مشتق منه، ضرب منين مشتقة؟ من الضرب، أكل من الأكل، نام من النوم، فالمصدر مشتق منه، وليس مشتقًّا، إذًا ليس بوصف، فهل يصح أن يجيء حالًا؟ لا ما يصح، لأن القاعدة لا يكون إلا مشتقًّا إلا وصف قصدي، ما يكون إلا وصف، والمصدر ليس وصفًا، طيب لكن المؤلف يقول.
شرح قول ابن مالك رحمه الله : ومصدر منكر حالا يقــــع *** بــــكثــــرة كبغــــتة زيد طلـــع.
الشيخ : " ومصدر منكَّر حالًا يَقــــع "
مصدر مبتدأ، وقد تقولون: كيف يصح أن يكون مبتدأ وهو نكرة؟ ولا يجوز الابتداء بالنكرة؟
الطالب : لأنه وصف.
الشيخ : لأنه وصف، يقول: منكَّر.
" مصدر منكَّر " طيب حالًا؟ هاه؟
الطالب : يمكن يقال بالتعديل هذا.
الشيخ : لا لا التقسيم يعني؟ لا.
" ومصدر منكَّر حالًا يقع "
حالًا ويش إعرابها؟
الطالب : حالًا: حال.
الشيخ : حالًا: حال، ويقع الجملة؟
الطالب : خبر.
الشيخ : خبر مصدر يعني: أن المصدر المنكر يقع حالًا، أي: يكون حالا بقلة؟ لا بكثرة، مثاله: بغتة زيد طلع، أصل هذا التركيب: زيد طلع بغتة، لكن من أجل الرَّوي قدَّم الحال، فقال: " بغتة زيد طلع "
إعرابها؟ بغتة حال من؟
الطالب : فاعل طلع.
طالب آخر : من زيد.
الشيخ : من فاعل طلع، لا! من فاعل طلع، ما هي من زيد، وزيد: مبتدأ، وطلع: فعل وفاعل مستتر، والجملة من الفعل والفاعل مستتر خبر المبتدأ، وبغتة: حال من فاعل طلع، والحقيقة أن فاعل طلع يعود على زيد، طيب، قاعدة هذا البيت: يقع المصدر المنكَّر حالًا كثيرًا مثاله؟
الطالب : طلع زيد بغتة.
الشيخ : طلع زيد بغتة، (( لا تأتيكم إلا بغتة )) يعني: لا تأتيكم إلا مفاجأة، هذا ما ذهب إليه المؤلف أن بغتة حال، وقيل: إن بغتة ليس بحال، وإنما هو مصدر، والحال هو الفعل الذي هذا مصدره، ويكون المعنى: زيد طلع يَبغُت بغتة، الحال جملة يبغُت، ولم نعرب بغتة حال بل مصدر، وهؤلاء متعصبون متشددون، ثم على القول بأنه يقع المصدر نفسه هو الحال، هل ينقاس أو يقتصر فيها على السماع؟ فقال بعضهم: يقتصر فيه على السماع، وحُكي إجماع النحويين، ولكن ليس بصحيح، وقال بعضهم: بل ينقاس ولا يقتصر فيه على السماع، وهذا القول هو الراجح عندنا، وذلك لأن المصدر يقع خبرًا كثيرًا، ينقاس تقول: رجل عدل، ورجل رضا، ورجل ثبْت، أو ثبَت وما أشبه ذلك، فإذا كان المصدر يوصف به ويكون صفة فلماذا لا يكون حالًا؟ الصحيح أنه يصح أن يأتي حالًا قياسًا فعندنا الآن ثلاثة آراء، الرأي الأول: لا يكون المصدر حالًا أبدًا، وما أتى من كلام العرب موهمًا لذلك فيجب أن يؤول، كيف يؤول؟ يجعل المصدر مصدرًا، والفعل الذي اتصف به هذا المصدر هو الحال، والرأي الثاني: يصح أن يكون المصدر حالًا، ولكنه مقصور على السماع، فلا يقاس عليه، والرأي الثالث: يصح أن يقع المصدر حالًا وهو مقيس، لكنه قليل مقيس لكنه قليل، نعم وابن مالك في النعت إن شاء الله بيأتينا يقول:
" وَنَعَتُوا بِمصْدَرٍ كَثِيراً *** فَالْتَزَمُوا الْإفْرَادَ وَالتَّذْكِيرَا "
نعم، انتهى الكلام على البيت صارت القاعدة في هذا البيت ما هي قاعدة البيت؟ يقع المصدر المنكَّر حالًا؟
الطالب : كثيرًا.
الشيخ : كثيرًا، نعم هذا ما يفيده كلام ابن مالك وعرفتم الشرح.
الطالب : شيخ؟
الشيخ : نعم؟
مصدر مبتدأ، وقد تقولون: كيف يصح أن يكون مبتدأ وهو نكرة؟ ولا يجوز الابتداء بالنكرة؟
الطالب : لأنه وصف.
الشيخ : لأنه وصف، يقول: منكَّر.
" مصدر منكَّر " طيب حالًا؟ هاه؟
الطالب : يمكن يقال بالتعديل هذا.
الشيخ : لا لا التقسيم يعني؟ لا.
" ومصدر منكَّر حالًا يقع "
حالًا ويش إعرابها؟
الطالب : حالًا: حال.
الشيخ : حالًا: حال، ويقع الجملة؟
الطالب : خبر.
الشيخ : خبر مصدر يعني: أن المصدر المنكر يقع حالًا، أي: يكون حالا بقلة؟ لا بكثرة، مثاله: بغتة زيد طلع، أصل هذا التركيب: زيد طلع بغتة، لكن من أجل الرَّوي قدَّم الحال، فقال: " بغتة زيد طلع "
إعرابها؟ بغتة حال من؟
الطالب : فاعل طلع.
طالب آخر : من زيد.
الشيخ : من فاعل طلع، لا! من فاعل طلع، ما هي من زيد، وزيد: مبتدأ، وطلع: فعل وفاعل مستتر، والجملة من الفعل والفاعل مستتر خبر المبتدأ، وبغتة: حال من فاعل طلع، والحقيقة أن فاعل طلع يعود على زيد، طيب، قاعدة هذا البيت: يقع المصدر المنكَّر حالًا كثيرًا مثاله؟
الطالب : طلع زيد بغتة.
الشيخ : طلع زيد بغتة، (( لا تأتيكم إلا بغتة )) يعني: لا تأتيكم إلا مفاجأة، هذا ما ذهب إليه المؤلف أن بغتة حال، وقيل: إن بغتة ليس بحال، وإنما هو مصدر، والحال هو الفعل الذي هذا مصدره، ويكون المعنى: زيد طلع يَبغُت بغتة، الحال جملة يبغُت، ولم نعرب بغتة حال بل مصدر، وهؤلاء متعصبون متشددون، ثم على القول بأنه يقع المصدر نفسه هو الحال، هل ينقاس أو يقتصر فيها على السماع؟ فقال بعضهم: يقتصر فيه على السماع، وحُكي إجماع النحويين، ولكن ليس بصحيح، وقال بعضهم: بل ينقاس ولا يقتصر فيه على السماع، وهذا القول هو الراجح عندنا، وذلك لأن المصدر يقع خبرًا كثيرًا، ينقاس تقول: رجل عدل، ورجل رضا، ورجل ثبْت، أو ثبَت وما أشبه ذلك، فإذا كان المصدر يوصف به ويكون صفة فلماذا لا يكون حالًا؟ الصحيح أنه يصح أن يأتي حالًا قياسًا فعندنا الآن ثلاثة آراء، الرأي الأول: لا يكون المصدر حالًا أبدًا، وما أتى من كلام العرب موهمًا لذلك فيجب أن يؤول، كيف يؤول؟ يجعل المصدر مصدرًا، والفعل الذي اتصف به هذا المصدر هو الحال، والرأي الثاني: يصح أن يكون المصدر حالًا، ولكنه مقصور على السماع، فلا يقاس عليه، والرأي الثالث: يصح أن يقع المصدر حالًا وهو مقيس، لكنه قليل مقيس لكنه قليل، نعم وابن مالك في النعت إن شاء الله بيأتينا يقول:
" وَنَعَتُوا بِمصْدَرٍ كَثِيراً *** فَالْتَزَمُوا الْإفْرَادَ وَالتَّذْكِيرَا "
نعم، انتهى الكلام على البيت صارت القاعدة في هذا البيت ما هي قاعدة البيت؟ يقع المصدر المنكَّر حالًا؟
الطالب : كثيرًا.
الشيخ : كثيرًا، نعم هذا ما يفيده كلام ابن مالك وعرفتم الشرح.
الطالب : شيخ؟
الشيخ : نعم؟
14 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : ومصدر منكر حالا يقــــع *** بــــكثــــرة كبغــــتة زيد طلـــع. أستمع حفظ
كيف يأتي المصدر حالا كثيرا مع أنه وصف في الأصل ؟
الطالب : كيف يأتي كثيرًا مع أن المصدر حال وصف؟
الشيخ : إي نعم، هذا مصدر بمعنى الوصف.
الطالب : فيكون هو الوصف؟
الشيخ : أي هو نفسه مصدر بمعنى الوصف، لكن قد يوصف بالمصدر من باب المبالغة، كأنه هو المصدر لا المتصف بالمصدر، فإذا قلت: عدل رضا فإذا قلت زيد رضًا أبلغ من قولك: زيد ذو رضا أو زيد راضٍ، كأنك جعلته هو نفسه ... .
الطالب : وأن الأصل الراضي.
الشيخ : الأصل معلوم الأصل اسم الفاعل، أو يؤتى بذا بمعنى صاحب، وتضاف إلى المصدر فيقال: ذو رضا، ذو عدل، ذو بغتة، وما أشبهها.
الطالب : هذا المثال ما أصله؟
الشيخ : نعم؟ لا من المؤلف من المؤلف.
الشيخ : إي نعم، هذا مصدر بمعنى الوصف.
الطالب : فيكون هو الوصف؟
الشيخ : أي هو نفسه مصدر بمعنى الوصف، لكن قد يوصف بالمصدر من باب المبالغة، كأنه هو المصدر لا المتصف بالمصدر، فإذا قلت: عدل رضا فإذا قلت زيد رضًا أبلغ من قولك: زيد ذو رضا أو زيد راضٍ، كأنك جعلته هو نفسه ... .
الطالب : وأن الأصل الراضي.
الشيخ : الأصل معلوم الأصل اسم الفاعل، أو يؤتى بذا بمعنى صاحب، وتضاف إلى المصدر فيقال: ذو رضا، ذو عدل، ذو بغتة، وما أشبهها.
الطالب : هذا المثال ما أصله؟
الشيخ : نعم؟ لا من المؤلف من المؤلف.
قولهم " طلع زيد بغتة " ما هو أصله ؟
السائل : لكن طلع زيد بغتة شو أصله؟
الشيخ : مصدر.
السائل : مصدر.
الشيخ : بغت يبغُت بغتة.
السائل : لكن يقال أن أصله باغت؟
الشيخ : لا لا أصل بغتة مصدر، واسم الفاعل منه باغت.
السائل : إذا قلت ما يمكن يصح وصفًا.
الشيخ : لا يقول يصح أن يأتي المصدر حالًا كثيرًا، لأن هذا خلاف القاعدة اللي مر علينا اللي مر علينا، ويش هو المصدر الحال وصف وصف يعني اسم فاعل واسم مفعول هذا اللي مر علينا، لكن قد يأتي مصدرًا وليس بوصف، يعني معناه: ليس وصفًا اصطلاحًا، أما معنى فهو وصف.
الشيخ : مصدر.
السائل : مصدر.
الشيخ : بغت يبغُت بغتة.
السائل : لكن يقال أن أصله باغت؟
الشيخ : لا لا أصل بغتة مصدر، واسم الفاعل منه باغت.
السائل : إذا قلت ما يمكن يصح وصفًا.
الشيخ : لا يقول يصح أن يأتي المصدر حالًا كثيرًا، لأن هذا خلاف القاعدة اللي مر علينا اللي مر علينا، ويش هو المصدر الحال وصف وصف يعني اسم فاعل واسم مفعول هذا اللي مر علينا، لكن قد يأتي مصدرًا وليس بوصف، يعني معناه: ليس وصفًا اصطلاحًا، أما معنى فهو وصف.
شرح قول ابن مالك رحمه الله : ولم ينكر غالبا ذو الحال إن *** لم يتـــأخر أو يخصص أو يبــن.
الشيخ : ثم قال :
" ولم يُنكَّر غالبًا ذو الحال إن *** لم يتـــأخر أو يخصص أو يَبــن
من بعد نفي أو مضاهيه "
قوله : " ولم يُنكَّر غالبًا ذو الحال "
لم ينكر ذو الحال، ذو: بمعنى: صاحب، والنكرة ضد المعرفة، صاحب الحال الذي وصف بالحال، جاء الرجل راكبًا، أين صاحب الحال؟
الطالب : الرجل.
الشيخ : الرجل، هذا صاحب الحال، صاحب الحال يكون معرفة من أين أخذنا أنه معرفة ؟ من قوله : " ولم ينكَّر غالبا " وإنما يكون معرفة يعني: يشترط في صاحب الحال أن يكون معرفة، يشترط أن يكون معرفة، شرط لازم أو غالب؟
الطالب : غالب.
الشيخ : قال المؤلف : " غالبًا " غالبًا يعني: وقد يأتي على غير الغالب، لو قلت: جاء رجل راكبًا، هذا من الغالب ولا غيره؟
الطالب : غيره.
الشيخ : من غير الغالب، الغالب في مثل هذه.
" ولم يُنكَّر غالبًا ذو الحال إن *** لم يتـــأخر أو يخصص أو يَبــن
من بعد نفي أو مضاهيه "
قوله : " ولم يُنكَّر غالبًا ذو الحال "
لم ينكر ذو الحال، ذو: بمعنى: صاحب، والنكرة ضد المعرفة، صاحب الحال الذي وصف بالحال، جاء الرجل راكبًا، أين صاحب الحال؟
الطالب : الرجل.
الشيخ : الرجل، هذا صاحب الحال، صاحب الحال يكون معرفة من أين أخذنا أنه معرفة ؟ من قوله : " ولم ينكَّر غالبا " وإنما يكون معرفة يعني: يشترط في صاحب الحال أن يكون معرفة، يشترط أن يكون معرفة، شرط لازم أو غالب؟
الطالب : غالب.
الشيخ : قال المؤلف : " غالبًا " غالبًا يعني: وقد يأتي على غير الغالب، لو قلت: جاء رجل راكبًا، هذا من الغالب ولا غيره؟
الطالب : غيره.
الشيخ : من غير الغالب، الغالب في مثل هذه.
اضيفت في - 2006-04-10