شرح ألفية ابن مالك-42b
تتمة شرح قول ابن مالك رحمه الله : كتلك ليت وكأن وندر *** نحو سعيد مستقرا في هجر.
الشيخ : طيب، لا يجوز؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ويش السبب؟ لأن تلك عامل لكنه يتضمن معنى الفعل دون حروفه فلا يجوز أن تتقدم الحال عليه.
كأن زيدًا قمرٌ، يصح؟
الطالب : ما في حال.
الشيخ : ما في حال، طيب، كأن زيد كأن زيدًا أسد مغيرًا، كأن زيدًا أسد واثبًا أحسن واثبًا صحيح؟
الطالب : هذا الأصل.
الشيخ : هذا الأصل ترتيب طبيعي، كأن زيدًا أسد واثبًا، يعني: كأن في وثوبه أسد.
الطالب : واثبًا؟
الشيخ : نعم؟
الطالب : واثبًا حال من أسد؟
الشيخ : لا، حال، حال من زيد ما أبي أصف الأسد، أبي أصف زيد في حال وثوبه مثل الأسد، كأن زيدًا أسد واثبًا، عرفتم ولا لا؟ طيب هل يجوز أن أقول: واثبًا كأن زيدًا أسد؟
الطالب : ما يصلح.
الشيخ : ما يجوز، وذلك لأن كأن صحيح تتضمن معنى الفعل فهي تشبه زيدًا بالأسد، لكنها لم تتضمن حروف الفعل، ولذلك لا يجوز أن تتقدم الحال عليها، لا يجوز أن تتقدم الحال عليها، نعم
" كتلك ليت وكأن ونَدر *** نحو سعيدٌ مستقرًا في هجر "
ندر بمعنى: قَلَّ، وقوله: سعيد مبتدأ، مستقرًا: حال، وفي هجر: جار ومجرور خبر المبتدأ، لماذا؟ لأن في هجر وإن كان متعلق بمحذوف تقديره كائن، لكنه بالحقيقة لم يظهر لم يبرز، العامل هنا حال ما ظهر فكأنه ضمن معنى الفعل دون حروفه، فيقول ابن مالك رحمه الله: إن هذا جاز تقديمه لكنه نادر، وقال بعض النحويين: بل هذا ليس بنادر، وأنه يجوز ولا حرج على الإنسان أن يقول زيد مستقرًا في هجر، زيد مجتهدًا في بيته، وما أشبه ذلك، نعم؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ويش السبب؟ لأن تلك عامل لكنه يتضمن معنى الفعل دون حروفه فلا يجوز أن تتقدم الحال عليه.
كأن زيدًا قمرٌ، يصح؟
الطالب : ما في حال.
الشيخ : ما في حال، طيب، كأن زيد كأن زيدًا أسد مغيرًا، كأن زيدًا أسد واثبًا أحسن واثبًا صحيح؟
الطالب : هذا الأصل.
الشيخ : هذا الأصل ترتيب طبيعي، كأن زيدًا أسد واثبًا، يعني: كأن في وثوبه أسد.
الطالب : واثبًا؟
الشيخ : نعم؟
الطالب : واثبًا حال من أسد؟
الشيخ : لا، حال، حال من زيد ما أبي أصف الأسد، أبي أصف زيد في حال وثوبه مثل الأسد، كأن زيدًا أسد واثبًا، عرفتم ولا لا؟ طيب هل يجوز أن أقول: واثبًا كأن زيدًا أسد؟
الطالب : ما يصلح.
الشيخ : ما يجوز، وذلك لأن كأن صحيح تتضمن معنى الفعل فهي تشبه زيدًا بالأسد، لكنها لم تتضمن حروف الفعل، ولذلك لا يجوز أن تتقدم الحال عليها، لا يجوز أن تتقدم الحال عليها، نعم
" كتلك ليت وكأن ونَدر *** نحو سعيدٌ مستقرًا في هجر "
ندر بمعنى: قَلَّ، وقوله: سعيد مبتدأ، مستقرًا: حال، وفي هجر: جار ومجرور خبر المبتدأ، لماذا؟ لأن في هجر وإن كان متعلق بمحذوف تقديره كائن، لكنه بالحقيقة لم يظهر لم يبرز، العامل هنا حال ما ظهر فكأنه ضمن معنى الفعل دون حروفه، فيقول ابن مالك رحمه الله: إن هذا جاز تقديمه لكنه نادر، وقال بعض النحويين: بل هذا ليس بنادر، وأنه يجوز ولا حرج على الإنسان أن يقول زيد مستقرًا في هجر، زيد مجتهدًا في بيته، وما أشبه ذلك، نعم؟
ما معنى " مستقرا " في قول ابن ملك " نحو سعيد مستقرا في هجر " ؟
الطالب : قدرنا الفعل مع وجود مستقرًا.
الشيخ : إي، لأن المراد بالاستقرار هنا استقرار خاص، يعني: ثابت، فقد يكون في هجر لكن مو مستقر مسافر، تعرف هجر؟
الطالب : قرب المدينة.
الشيخ : لا، أجل احصر ما حولك احصر.
الطالب : المدينة القديمة المعروفة.
الشيخ : أي أي فهو يقول مستقر في هجر غير إنو في هجر قد يكون في هجر لكن مو مستقر، مثل قوله تعالى: (( فلما رآه مستقرًا عنده )) ((فلما رآه مستقرًا عنده )) لأن هذا الاستقرار غير مجرد الكينونة، كأنه وجده عنده لكن مستقر ثابت، والله أعلم.
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : أي نعم العامل هو المبتدأ.
الطالب : يعني على قول النحويين أن الخبر هو العامل في المبتدأ.
الشيخ : نعم .
الطالب : على القول بأن الخبر العامل فيه هو المبتدأ.
الشيخ : أي العامل فيه هو المبتدأ.
الطالب : مع القول ...
الشيخ : كل هذه أقوال ما لها أصل، صحيح إنه مرفوع وهذا مجرور بس نعم، وكذلك أيضًا بالنسبة للتقديم والتأخير الأصل الجواز، نأخذ إعرابين أو ثلاثة أي ...
الشيخ : إي، لأن المراد بالاستقرار هنا استقرار خاص، يعني: ثابت، فقد يكون في هجر لكن مو مستقر مسافر، تعرف هجر؟
الطالب : قرب المدينة.
الشيخ : لا، أجل احصر ما حولك احصر.
الطالب : المدينة القديمة المعروفة.
الشيخ : أي أي فهو يقول مستقر في هجر غير إنو في هجر قد يكون في هجر لكن مو مستقر، مثل قوله تعالى: (( فلما رآه مستقرًا عنده )) ((فلما رآه مستقرًا عنده )) لأن هذا الاستقرار غير مجرد الكينونة، كأنه وجده عنده لكن مستقر ثابت، والله أعلم.
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : أي نعم العامل هو المبتدأ.
الطالب : يعني على قول النحويين أن الخبر هو العامل في المبتدأ.
الشيخ : نعم .
الطالب : على القول بأن الخبر العامل فيه هو المبتدأ.
الشيخ : أي العامل فيه هو المبتدأ.
الطالب : مع القول ...
الشيخ : كل هذه أقوال ما لها أصل، صحيح إنه مرفوع وهذا مجرور بس نعم، وكذلك أيضًا بالنسبة للتقديم والتأخير الأصل الجواز، نأخذ إعرابين أو ثلاثة أي ...
مناقشة عن إعراب بعض الأمثلة الخاصة بالحال.
الشيخ : طيب أعرب قرأت الكتاب مفتوحًا، ها؟
الطالب : الكتاب مفتوحًا.
الشيخ : نعم.
الطالب : مفتوحًا حال.
الشيخ : حال منين؟
الطالب : من كتاب.
الشيخ : ما هي من الفاعل؟
الطالب : لا، من الكتاب.
الشيخ : هاه؟
الطالب : لا.
الشيخ : من الكتاب؟ ولا تصلح من الفاعل؟
الطالب : لا ما تصلح.
الشيخ : طيب هل يجوز أن أقول: مفتوحًا قرأت الكتاب؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ويش الدليل من كلام ابن مالك؟ هاه؟ نخلي بعدين ويش الدليل بعدين طيب، تقول مثلًا: زيد في البيت نائمًا، أعربه؟
الطالب : زيد مبتدأ.
الشيخ : نعم.
الطالب : ...
الشيخ : نعم .
الطالب : في حرف جر، البيت جار ومجرور.
الشيخ : لا، البيت جار؟! البيت؟
الطالب : اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
الشيخ : اسم.
الطالب : والجار والمجرور متعلق بمحذوف تقديره كائن.
الشيخ : طيب.
الطالب : نائمًا حال.
الشيخ : من زيد مبتدأ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ولا من الفاعل المستتر؟
الطالب : في كائن.
الشيخ : في كائن، نعم أحسنت، طيب إذا قلت: زيد في الحجرة مظلمة؟
الطالب : زيد مبتدأ، في الحجرة جر ومجرور، مظلمة.
الشيخ : متعلق؟ جار ومجرور متعلق؟
الطالب : متعلق بمحذوف تقديره كائن.
الشيخ : كائن نعم.
الطالب : ومظلمة حال.
الشيخ : منين؟
الطالب : حال من.
الشيخ : من الحجرة ولا من زيد؟
الطالب : من الحجرة.
الشيخ : ويش الدليل؟ مظلمة فهو زيد، إذا قال مظلمة، الدليل التأنيث، طيب حال من الحجرة، هل يجوز أن أقول مثلًا: زيد مظلمة في الحجرة؟
الطالب : لا يجوز.
الشيخ : ها؟ ما يجوز يقول ابن مالك: إن هذا نادر، زيد مستقرًا في هجر، مثل: زيد مظلمة في الحجرة، يلا يا غانم؟ هاه؟ ركبت الفرس مسرجًا.
الطالب : ركبت فعل وفاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : الفرس مفعول به، مسرجًا حال من الفرس.
الشيخ : ولا من الفاعل ركبت؟
الطالب : ... .
الشيخ : صح ليش ما تصح من الفاعل ؟
الطالب : ما يصلح.
الشيخ : المسرج ما هو؟ الإنسان ولا الفرس؟
الطالب : الفرس.
الشيخ : طيب أحسنت، طيب يا عيسى؟ ركبت الفرس متقلدًا سيفًا.
الطالب : ركبت فعل وفاعل، الفرس مفعول به.
الشيخ : منصوب وعلامة نصبه.
الطالب : الفتحة.
الشيخ : إي نعم.
الطالب : الفتحة الظاهرة.
الشيخ : طيب لو بقول ركبت الفرسِ يصلح؟
الطالب : لا يصلح.
الشيخ : المفعول لازم يصير.
الطالب : لازم يصير منصوب.
الشيخ : منصوب.
الطالب : منصوب.
الشيخ : طيب متقلدًا.
الطالب : متقلدًا حال.
الشيخ : حال منين؟
الطالب : حال من ركبت.
الشيخ : يعني من الفاعل؟
الطالب : أي نعم .
الشيخ : ولا من المفعول من الفرس؟
الطالب : لا من الفاعل.
الشيخ : متقلدًا سيفًا.
الطالب : المتقلد الراكب.
الشيخ : الفرس ما يمكن يتقلد سيف؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب إًذا متقلدًا حال من الفاعل في ركبت منصوب وعلامة نصبه؟ طيب سيفًا؟
الطالب : سيفًا.
الشيخ : متقلدًا سيفًا، سيفًا مفعول به، مفعول لمتقلد لأن متقلد اسم فاعل فتنصب المفعول، طيب قرأت الدرس حاضر الذهن.
الطالب : قرأت فعل وفاعل، والدرس مفعول به منصوب، حاضر.
الشيخ : وعلامة نصبه؟
الطالب : وعلامة نصبه.
الشيخ : وعلامة نصبه؟
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الشيخ : أي فتحة ظاهرة في آخره نعم، حاضر الذهن؟
الطالب : حاضرًا حال.
الشيخ : حال منين؟
الطالب : حال.
الشيخ : من الفاعل في قرأت ولا من الدرس؟
الطالب : من الفاعل.
الشيخ : أي طيب منصوب.
الطالب : منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الشيخ : طيب حاضر مضاف.
الطالب : حاضر مضاف والذهن مضاف إليه.
الشيخ : مجرور؟
الطالب : مجرور.
الشيخ : بالإضافة.
الطالب : مجرور بالإضافة وعلامة جره.
الشيخ : طيب، اشتريت الكبش رخيصًا.
الطالب : اشتريت فعل وفاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : الكبش مفعول به.
الشيخ : نعم.
الطالب : رخيصًا.
الشيخ : منصوب.
الطالب : منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
الشيخ : نعم، رخيصًا؟
الطالب : حال.
الشيخ : حال منين؟
الطالب : من اشتريت.
الشيخ : من التاء في اشتريت، أنت اللي رخيص ولا الكبش اللي رخيص؟
الطالب : من الكبش.
الشيخ : أي حال من الكبش، منصوب؟
الطالب : علامة نصبه الفتحة.
الشيخ : صحيح نعم صح.
حضرت هند الصلاة قائمةً.
الطالب : حضر فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والتاء تاء التأنيث هند فاعل.
الشيخ : نعم .
الطالب : هند فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، الصلاة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، قائمة حال.
الشيخ : حال منين؟
الطالب : من هند.
الشيخ : حضرت هند الصلاة قائمة، حال منين؟
الطالب : من هند.
الشيخ : هل المراد قيام الصلاة ولا هند قائمة؟
الطالب : هند.
طالب آخر : قيام الصلاة.
الشيخ : هاه؟
الطالب : قيام الصلاة.
الشيخ : على حسب النية وإذا لم يكن فالأقرب.
الطالب : الأقرب من الفعل الأول.
الشيخ : أي نعم طيب قائمة حال من الصلاة.
الطالب : منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
الشيخ : طيب، قال الله تعالى: (( ولا تمش في الأرض مرَحًا )) .
الطالب : الواو بحسب ما قبلها.
الشيخ : نعم.
الطالب : لا ناهية.
الشيخ : نعم.
الطالب : تمش فعل مضارع مرفوع بضمير مقدر، تمش.
الشيخ : قلت: لا ناهية، النهي يجزم الفعل. ها؟
الطالب : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون.
الشيخ : مجزوم وعلامة جزمه حذف الياء، والكسرة قبلها دليل عليها، لأن أصلها تمشي، في الأرض جار ومجرور متعلق بتمشي، ومرحًا؟
الطالب : حال.
الشيخ : حال.
الطالب : مرحًا.
الشيخ : ولا مفعول مطلق؟
الطالب : لا، حال.
الشيخ : هو صفة للمشي ولا صفة للماشي؟
الطالب : إما أن تكون صفة للمشي أو تكون صفة للماشي، قد يكون ماشي مرحًا، وقد.
الشيخ : أما لو قال مرِحًا واضح، لكن قال مرَحًا.
الطالب : مرحًا فليكن صورة الماشي أنه يمشي مرَحًا.
الشيخ : يعني: ذا مرح، أي صحيح، يجوز أن تكون حالًا من فاعل تمشي على تقدير: ذا مرح، ويجوز أن تكون مفعولًا مطلقًا، أي: مشيًا مرحًا.
الطالب : الدرس يا شيخ.
الشيخ : هاه؟
الطالب : الكتاب مفتوحًا.
الشيخ : نعم.
الطالب : مفتوحًا حال.
الشيخ : حال منين؟
الطالب : من كتاب.
الشيخ : ما هي من الفاعل؟
الطالب : لا، من الكتاب.
الشيخ : هاه؟
الطالب : لا.
الشيخ : من الكتاب؟ ولا تصلح من الفاعل؟
الطالب : لا ما تصلح.
الشيخ : طيب هل يجوز أن أقول: مفتوحًا قرأت الكتاب؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ويش الدليل من كلام ابن مالك؟ هاه؟ نخلي بعدين ويش الدليل بعدين طيب، تقول مثلًا: زيد في البيت نائمًا، أعربه؟
الطالب : زيد مبتدأ.
الشيخ : نعم.
الطالب : ...
الشيخ : نعم .
الطالب : في حرف جر، البيت جار ومجرور.
الشيخ : لا، البيت جار؟! البيت؟
الطالب : اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
الشيخ : اسم.
الطالب : والجار والمجرور متعلق بمحذوف تقديره كائن.
الشيخ : طيب.
الطالب : نائمًا حال.
الشيخ : من زيد مبتدأ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ولا من الفاعل المستتر؟
الطالب : في كائن.
الشيخ : في كائن، نعم أحسنت، طيب إذا قلت: زيد في الحجرة مظلمة؟
الطالب : زيد مبتدأ، في الحجرة جر ومجرور، مظلمة.
الشيخ : متعلق؟ جار ومجرور متعلق؟
الطالب : متعلق بمحذوف تقديره كائن.
الشيخ : كائن نعم.
الطالب : ومظلمة حال.
الشيخ : منين؟
الطالب : حال من.
الشيخ : من الحجرة ولا من زيد؟
الطالب : من الحجرة.
الشيخ : ويش الدليل؟ مظلمة فهو زيد، إذا قال مظلمة، الدليل التأنيث، طيب حال من الحجرة، هل يجوز أن أقول مثلًا: زيد مظلمة في الحجرة؟
الطالب : لا يجوز.
الشيخ : ها؟ ما يجوز يقول ابن مالك: إن هذا نادر، زيد مستقرًا في هجر، مثل: زيد مظلمة في الحجرة، يلا يا غانم؟ هاه؟ ركبت الفرس مسرجًا.
الطالب : ركبت فعل وفاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : الفرس مفعول به، مسرجًا حال من الفرس.
الشيخ : ولا من الفاعل ركبت؟
الطالب : ... .
الشيخ : صح ليش ما تصح من الفاعل ؟
الطالب : ما يصلح.
الشيخ : المسرج ما هو؟ الإنسان ولا الفرس؟
الطالب : الفرس.
الشيخ : طيب أحسنت، طيب يا عيسى؟ ركبت الفرس متقلدًا سيفًا.
الطالب : ركبت فعل وفاعل، الفرس مفعول به.
الشيخ : منصوب وعلامة نصبه.
الطالب : الفتحة.
الشيخ : إي نعم.
الطالب : الفتحة الظاهرة.
الشيخ : طيب لو بقول ركبت الفرسِ يصلح؟
الطالب : لا يصلح.
الشيخ : المفعول لازم يصير.
الطالب : لازم يصير منصوب.
الشيخ : منصوب.
الطالب : منصوب.
الشيخ : طيب متقلدًا.
الطالب : متقلدًا حال.
الشيخ : حال منين؟
الطالب : حال من ركبت.
الشيخ : يعني من الفاعل؟
الطالب : أي نعم .
الشيخ : ولا من المفعول من الفرس؟
الطالب : لا من الفاعل.
الشيخ : متقلدًا سيفًا.
الطالب : المتقلد الراكب.
الشيخ : الفرس ما يمكن يتقلد سيف؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب إًذا متقلدًا حال من الفاعل في ركبت منصوب وعلامة نصبه؟ طيب سيفًا؟
الطالب : سيفًا.
الشيخ : متقلدًا سيفًا، سيفًا مفعول به، مفعول لمتقلد لأن متقلد اسم فاعل فتنصب المفعول، طيب قرأت الدرس حاضر الذهن.
الطالب : قرأت فعل وفاعل، والدرس مفعول به منصوب، حاضر.
الشيخ : وعلامة نصبه؟
الطالب : وعلامة نصبه.
الشيخ : وعلامة نصبه؟
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الشيخ : أي فتحة ظاهرة في آخره نعم، حاضر الذهن؟
الطالب : حاضرًا حال.
الشيخ : حال منين؟
الطالب : حال.
الشيخ : من الفاعل في قرأت ولا من الدرس؟
الطالب : من الفاعل.
الشيخ : أي طيب منصوب.
الطالب : منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الشيخ : طيب حاضر مضاف.
الطالب : حاضر مضاف والذهن مضاف إليه.
الشيخ : مجرور؟
الطالب : مجرور.
الشيخ : بالإضافة.
الطالب : مجرور بالإضافة وعلامة جره.
الشيخ : طيب، اشتريت الكبش رخيصًا.
الطالب : اشتريت فعل وفاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : الكبش مفعول به.
الشيخ : نعم.
الطالب : رخيصًا.
الشيخ : منصوب.
الطالب : منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
الشيخ : نعم، رخيصًا؟
الطالب : حال.
الشيخ : حال منين؟
الطالب : من اشتريت.
الشيخ : من التاء في اشتريت، أنت اللي رخيص ولا الكبش اللي رخيص؟
الطالب : من الكبش.
الشيخ : أي حال من الكبش، منصوب؟
الطالب : علامة نصبه الفتحة.
الشيخ : صحيح نعم صح.
حضرت هند الصلاة قائمةً.
الطالب : حضر فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والتاء تاء التأنيث هند فاعل.
الشيخ : نعم .
الطالب : هند فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، الصلاة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، قائمة حال.
الشيخ : حال منين؟
الطالب : من هند.
الشيخ : حضرت هند الصلاة قائمة، حال منين؟
الطالب : من هند.
الشيخ : هل المراد قيام الصلاة ولا هند قائمة؟
الطالب : هند.
طالب آخر : قيام الصلاة.
الشيخ : هاه؟
الطالب : قيام الصلاة.
الشيخ : على حسب النية وإذا لم يكن فالأقرب.
الطالب : الأقرب من الفعل الأول.
الشيخ : أي نعم طيب قائمة حال من الصلاة.
الطالب : منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
الشيخ : طيب، قال الله تعالى: (( ولا تمش في الأرض مرَحًا )) .
الطالب : الواو بحسب ما قبلها.
الشيخ : نعم.
الطالب : لا ناهية.
الشيخ : نعم.
الطالب : تمش فعل مضارع مرفوع بضمير مقدر، تمش.
الشيخ : قلت: لا ناهية، النهي يجزم الفعل. ها؟
الطالب : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون.
الشيخ : مجزوم وعلامة جزمه حذف الياء، والكسرة قبلها دليل عليها، لأن أصلها تمشي، في الأرض جار ومجرور متعلق بتمشي، ومرحًا؟
الطالب : حال.
الشيخ : حال.
الطالب : مرحًا.
الشيخ : ولا مفعول مطلق؟
الطالب : لا، حال.
الشيخ : هو صفة للمشي ولا صفة للماشي؟
الطالب : إما أن تكون صفة للمشي أو تكون صفة للماشي، قد يكون ماشي مرحًا، وقد.
الشيخ : أما لو قال مرِحًا واضح، لكن قال مرَحًا.
الطالب : مرحًا فليكن صورة الماشي أنه يمشي مرَحًا.
الشيخ : يعني: ذا مرح، أي صحيح، يجوز أن تكون حالًا من فاعل تمشي على تقدير: ذا مرح، ويجوز أن تكون مفعولًا مطلقًا، أي: مشيًا مرحًا.
الطالب : الدرس يا شيخ.
الشيخ : هاه؟
شرح قول ابن مالك رحمه الله : ونحو زيد مفردا أنفع من *** عمرو معانا مستجار لن يهن.
الشيخ : " ونحو زيد مفردًا أنفع من *** عمرو مُعانًا "
نحو هذا الكلام
" مستجاز لن يهن "
نحن الآن نبي ناخذ قاعدة من المثال، ابن مالك رحمه الله أحيانًا يأتي بالمثال لتؤخذ منه القاعدة، أولًا: عندنا مفردًا حال، ويش العامل فيها؟ العامل فيها كلمة أنفع، إذًا هي مقدمة على العامل ولا لا؟
الطالب : مقدمة.
الشيخ : مقدمة على العامل، العامل هنا هل هو فعل متصرف؟ أنفع؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : فعل متصرف فعل متصرف؟ أسأل هو فعل متصرف ولا لا؟
الطالب : اسم فاعل متصرف.
الشيخ : ليس فعلًا ما في شك، مو بفعل، أنفع اسم تفضيل مو فعل، طيب هل هو صفة تشبه الفعل المتصرف؟ لا، لأن الصفة اللي تشبه الفعل المتصرف اسم الفاعل، واسم المفعول، والصفة المشبهة، على خلاف، فأنفع ليس فعًلا متصرفًا وليس صفة تشبهه، أليس كذلك؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ومع ذلك قُدمت الحال عليه، وابن مالك في الأول يقول:
" الحال إن يُنصب بفعل صُرفا *** أو صفة أشبهت بمصرفا فجائز تقديمه "
فاشترط لجواز تقديمه على عامله أن يكون العامل فعلًا متصرفًا أو صفة تشبهه، المهم إذًا هذا البيت مستثنى من قوله:
" والحال إن يُنصب "
إلى آخره، يعني: أنه قد تتقدم الحال على عاملها وهو ليس فعلًا ولا صفة تشبهه، أنتم معي؟ طيب أنفع من عمرو معانًا، من عمرو معانًا ما فيها، يعني: شاهد، لأن معانًا عاملها أنفع، وهو متأخر عليه ولا فيها شيء، الشاهد قوله: " مفردًا أنفع من عمرو معانًا "
وهذا المثال إذا تأملناه وجدنا أن فيه مفضلًا ومفضلًا عليه باعتبار حالين، والمفضل زيد، والمفضل عليه عمرو، وين الحالين؟ زيد في حال إفراده، عمرو في حال كونه معانًا، فزيد وهو غير معان أفضل من عمرو وهو معان، هذا المعنى، فإذا وجدنا اسم تفضيل اسم تفضيل فيه مفضل ومفضل عليه باعتبار حاليه، جاز أن تتقدم الحال من الأول على اسم التفضيل، الحال من الأول على اسم التفضيل، وسواء كانت المفاضلة بين شخصين أو بين شخص واحد في حالين ، فإذا قلت : زيد محدثًا أجود منه فقيهًا، أو زيد فقيهًا أجود منه محدثًا، مثله ولا لا؟
الطالب : مثله.
الشيخ : مثله تمامًا، فزيد محدثًا حال، محدثًا حال، والعامل فيها أجود ، مع أن ما في زيد وعمرو، لكن فيه حالين من أحوال زيد، فإذا وجدنا مثلًا مفضلًا ومفضلًا عليه باعتبار حالين، جاز أن تتقدم الحال على العامل من الأول، من الأول اللي هو المفضل، يبدو والله حنا نتكلم لغة عربية ولا؟ الأمثلة مثلما قلنا، ابن مالك مثل بمفضل ومفضل عليه بين شخصين زيد مفردًا أنفع من عمرو معانًا، وأقول أيضًا: ويجوز أن يكون ذلك التفضيل باعتبار حالي الشخص ولو كان واحدًا، ومثاله: زيد محدثًا أجود منه فقيهًا، أو زيد فقيهًا أجود منه محدثًا، فهنا تقدمت الحال على عاملها، مع أن عاملها ليس فعلًا متصرفًا ولا صفة تُشبه الفعل المتصرف
" ونحو زيد مفردًا أنفع من عمرو *** معانًا مستجازٌ "
معنى مستجاز: أي قد أجازه العلماء، ولم يهن يعني: ليس فيه ضعف، بل هو كلام فصيح وصحيح، وقال بعض النحويين: هذا ممنوع وليس مستجازًا، وأن مفردًا في زيد مفردًا خبر لكان المحذوفة، وتقدير الكلام عنده هذا القائل: زيد إذا كان مفردًا أنفع من عمرو إذا كان، هاه؟
الطالب : معانًا.
الشيخ : معانًا، وهذا قول ليس له حظ من النظر لكثرة التقديرات فيه، لأن الآن يبي يحدث منه ستة أشياء على هذا الرأي: زيد إذا حذفت، كان واسمها ثلاثة، احذف نظيرهم من الشطر الثاني، من عمرو إذا كان معانًا تحذف ستة ست كلمات، أما اللي عندنا ما في شيء، ما فيه حذف أبدًا، غاية ما فيه إن قلنا بأنه ممنوع أنا استبحنا تقديم الحال أو تقديمَ الحال على عاملها، وهو ليس فعلًا ولا شبيهًا به، وعلى هذا فما ذهب إليه ابن مالك فهو الصحيح، لخلوه من التقديرات، وكلما خلا الكلام من التقدير كان أولى، وذلك لأن الأصل عدم التقدير، طيب.
الطالب : القاعدة؟
الشيخ : القاعدة: يجوز أن تتقدم الحال على عاملها إذا كان اسم تفضيل بين مفضل ومفضل عليه باعتبار حالين، بين المفضل والمفضل عليه باعتبار حالين يعني: هذه الحال مفضلة على هذه الحال، بقطع النظر عن الشخص قد يكون الشخص واحدًا وقد يكون الشخص اثنين، نعم هذه القاعدة.
الطالب : هذه كلها القاعدة؟
الشيخ : أخذ القاعدة تفصيل بس، القاعدة تنتهي باعتبار حالين.
الطالب : يجوز أكثر من.
الشيخ : ما أدري عاد تركيبه يصح أو لا المهم المفضل والمفضل عليه.
الطالب : جنس.
الشيخ : هاه؟
الطالب : جنس.
نحو هذا الكلام
" مستجاز لن يهن "
نحن الآن نبي ناخذ قاعدة من المثال، ابن مالك رحمه الله أحيانًا يأتي بالمثال لتؤخذ منه القاعدة، أولًا: عندنا مفردًا حال، ويش العامل فيها؟ العامل فيها كلمة أنفع، إذًا هي مقدمة على العامل ولا لا؟
الطالب : مقدمة.
الشيخ : مقدمة على العامل، العامل هنا هل هو فعل متصرف؟ أنفع؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : فعل متصرف فعل متصرف؟ أسأل هو فعل متصرف ولا لا؟
الطالب : اسم فاعل متصرف.
الشيخ : ليس فعلًا ما في شك، مو بفعل، أنفع اسم تفضيل مو فعل، طيب هل هو صفة تشبه الفعل المتصرف؟ لا، لأن الصفة اللي تشبه الفعل المتصرف اسم الفاعل، واسم المفعول، والصفة المشبهة، على خلاف، فأنفع ليس فعًلا متصرفًا وليس صفة تشبهه، أليس كذلك؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ومع ذلك قُدمت الحال عليه، وابن مالك في الأول يقول:
" الحال إن يُنصب بفعل صُرفا *** أو صفة أشبهت بمصرفا فجائز تقديمه "
فاشترط لجواز تقديمه على عامله أن يكون العامل فعلًا متصرفًا أو صفة تشبهه، المهم إذًا هذا البيت مستثنى من قوله:
" والحال إن يُنصب "
إلى آخره، يعني: أنه قد تتقدم الحال على عاملها وهو ليس فعلًا ولا صفة تشبهه، أنتم معي؟ طيب أنفع من عمرو معانًا، من عمرو معانًا ما فيها، يعني: شاهد، لأن معانًا عاملها أنفع، وهو متأخر عليه ولا فيها شيء، الشاهد قوله: " مفردًا أنفع من عمرو معانًا "
وهذا المثال إذا تأملناه وجدنا أن فيه مفضلًا ومفضلًا عليه باعتبار حالين، والمفضل زيد، والمفضل عليه عمرو، وين الحالين؟ زيد في حال إفراده، عمرو في حال كونه معانًا، فزيد وهو غير معان أفضل من عمرو وهو معان، هذا المعنى، فإذا وجدنا اسم تفضيل اسم تفضيل فيه مفضل ومفضل عليه باعتبار حاليه، جاز أن تتقدم الحال من الأول على اسم التفضيل، الحال من الأول على اسم التفضيل، وسواء كانت المفاضلة بين شخصين أو بين شخص واحد في حالين ، فإذا قلت : زيد محدثًا أجود منه فقيهًا، أو زيد فقيهًا أجود منه محدثًا، مثله ولا لا؟
الطالب : مثله.
الشيخ : مثله تمامًا، فزيد محدثًا حال، محدثًا حال، والعامل فيها أجود ، مع أن ما في زيد وعمرو، لكن فيه حالين من أحوال زيد، فإذا وجدنا مثلًا مفضلًا ومفضلًا عليه باعتبار حالين، جاز أن تتقدم الحال على العامل من الأول، من الأول اللي هو المفضل، يبدو والله حنا نتكلم لغة عربية ولا؟ الأمثلة مثلما قلنا، ابن مالك مثل بمفضل ومفضل عليه بين شخصين زيد مفردًا أنفع من عمرو معانًا، وأقول أيضًا: ويجوز أن يكون ذلك التفضيل باعتبار حالي الشخص ولو كان واحدًا، ومثاله: زيد محدثًا أجود منه فقيهًا، أو زيد فقيهًا أجود منه محدثًا، فهنا تقدمت الحال على عاملها، مع أن عاملها ليس فعلًا متصرفًا ولا صفة تُشبه الفعل المتصرف
" ونحو زيد مفردًا أنفع من عمرو *** معانًا مستجازٌ "
معنى مستجاز: أي قد أجازه العلماء، ولم يهن يعني: ليس فيه ضعف، بل هو كلام فصيح وصحيح، وقال بعض النحويين: هذا ممنوع وليس مستجازًا، وأن مفردًا في زيد مفردًا خبر لكان المحذوفة، وتقدير الكلام عنده هذا القائل: زيد إذا كان مفردًا أنفع من عمرو إذا كان، هاه؟
الطالب : معانًا.
الشيخ : معانًا، وهذا قول ليس له حظ من النظر لكثرة التقديرات فيه، لأن الآن يبي يحدث منه ستة أشياء على هذا الرأي: زيد إذا حذفت، كان واسمها ثلاثة، احذف نظيرهم من الشطر الثاني، من عمرو إذا كان معانًا تحذف ستة ست كلمات، أما اللي عندنا ما في شيء، ما فيه حذف أبدًا، غاية ما فيه إن قلنا بأنه ممنوع أنا استبحنا تقديم الحال أو تقديمَ الحال على عاملها، وهو ليس فعلًا ولا شبيهًا به، وعلى هذا فما ذهب إليه ابن مالك فهو الصحيح، لخلوه من التقديرات، وكلما خلا الكلام من التقدير كان أولى، وذلك لأن الأصل عدم التقدير، طيب.
الطالب : القاعدة؟
الشيخ : القاعدة: يجوز أن تتقدم الحال على عاملها إذا كان اسم تفضيل بين مفضل ومفضل عليه باعتبار حالين، بين المفضل والمفضل عليه باعتبار حالين يعني: هذه الحال مفضلة على هذه الحال، بقطع النظر عن الشخص قد يكون الشخص واحدًا وقد يكون الشخص اثنين، نعم هذه القاعدة.
الطالب : هذه كلها القاعدة؟
الشيخ : أخذ القاعدة تفصيل بس، القاعدة تنتهي باعتبار حالين.
الطالب : يجوز أكثر من.
الشيخ : ما أدري عاد تركيبه يصح أو لا المهم المفضل والمفضل عليه.
الطالب : جنس.
الشيخ : هاه؟
الطالب : جنس.
هل يجوز التمثيل باسم الجنس كقول " الرجال أفضل مفردين من النساء معانات " ؟
الشيخ : كيف جنس؟
الطالب : الرجال؟
الشيخ : إي.
الطالب : أفضل من النساء.
الشيخ : نعم يجوز، المهم أن صاحب الحال واحد، سواء شخص أو جنس أو باعتبار حال الشخص الواحد.
الطالب : الرجال؟
الشيخ : إي.
الطالب : أفضل من النساء.
الشيخ : نعم يجوز، المهم أن صاحب الحال واحد، سواء شخص أو جنس أو باعتبار حال الشخص الواحد.
شرح قول ابن مالك رحمه الله : والحال قد يجيء ذا تعدد *** لمفــرد فاعلم وغير مفـــرد.
الشيخ : قال :
" والحال قد يجيء ذا تعدد *** لمفــرد فاعلم وغيرِ مفـــرد "
الحال قد يجيء ذا تعدد يعني: متعددا لمفرد ولغير المفرد، ولهذا قال : " لمفرد فاعلم " وقوله: " فاعلم " يعني: لا تستنكر أن يكون صاحب الحال واحدًا وأحواله متعددة، أما وغير مفرد فلا فيه استنكار، ولهذا ما قال: فاعلم يعني: معنى ذلك أن حال قد تجيء متعددة، وقد تكون لمفرد، وقد تكون لجماعة، وقد تأتي واحدة لجماعة، فالأقسام الآن ثلاثة: قد تتعدد الحال لواحد، وقد تتعدد الحال لاثنين لجماعة، وقد تتحد الحال وصاحبها متعدد، نعم قال الله تعالى: (( وسخر لكم الشمس والقمر دائِبين )) هنا الحال واحدة وصاحبها متعدد: الشمس والقمر، وقال تعالى: (( وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره )) الحال واحدة وهي: الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم خمسة أصحابها، نعم طيب.
الطالب : شيخ المعنى كل وحدة يصير لها حال؟
الشيخ : لا لا، مسخرات حال مما سبق.
الطالب : إذا كان الحال يعني مفردة.
الشيخ : الحال واحدة ما تعددت.
الطالب : إي واحدة.
الشيخ : بدل ما يقول سخر لكم الليل مسخرًا والنهار مسخرًا والشمس مسخرة والنجوم مسخرة هذه للجميع، إذًا هنا عندنا الحال قد تجيء ذا تعدد لمفرد، التعدد للمفرد: جاء الرجل راكبًا غانمًا، وين صاحب الحال؟
الطالب : متعدد.
الشيخ : وين صاحب الحال أين هو؟
الطالب : الرجل.
الشيخ : الرجل واحد، والحال متعدد: راكبًا غانمًا يجوز زيادة؟
الطالب : يجوز.
الشيخ : يجوز حتى نعم حتى إلى آخر ... يجوز أن تتعدد الحال وصاحبها واحد، وقوله: " وغير مفرد " غير مفرد يعني: تكون الحال متعددة لجماعة، كل واحد من الجماعة له حال، مثل أن تقول: ضرب الرجل قائمًا بعيرَه باركةً، الحال متعددة وهي: قائمًا وباركة، وصاحب الحال متعدد أيضًا وهو: الرجل والبعير، والله أعلم.
" والحال قد يجيء ذا تعدد *** لمفــرد فاعلم وغيرِ مفـــرد "
الحال قد يجيء ذا تعدد يعني: متعددا لمفرد ولغير المفرد، ولهذا قال : " لمفرد فاعلم " وقوله: " فاعلم " يعني: لا تستنكر أن يكون صاحب الحال واحدًا وأحواله متعددة، أما وغير مفرد فلا فيه استنكار، ولهذا ما قال: فاعلم يعني: معنى ذلك أن حال قد تجيء متعددة، وقد تكون لمفرد، وقد تكون لجماعة، وقد تأتي واحدة لجماعة، فالأقسام الآن ثلاثة: قد تتعدد الحال لواحد، وقد تتعدد الحال لاثنين لجماعة، وقد تتحد الحال وصاحبها متعدد، نعم قال الله تعالى: (( وسخر لكم الشمس والقمر دائِبين )) هنا الحال واحدة وصاحبها متعدد: الشمس والقمر، وقال تعالى: (( وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره )) الحال واحدة وهي: الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم خمسة أصحابها، نعم طيب.
الطالب : شيخ المعنى كل وحدة يصير لها حال؟
الشيخ : لا لا، مسخرات حال مما سبق.
الطالب : إذا كان الحال يعني مفردة.
الشيخ : الحال واحدة ما تعددت.
الطالب : إي واحدة.
الشيخ : بدل ما يقول سخر لكم الليل مسخرًا والنهار مسخرًا والشمس مسخرة والنجوم مسخرة هذه للجميع، إذًا هنا عندنا الحال قد تجيء ذا تعدد لمفرد، التعدد للمفرد: جاء الرجل راكبًا غانمًا، وين صاحب الحال؟
الطالب : متعدد.
الشيخ : وين صاحب الحال أين هو؟
الطالب : الرجل.
الشيخ : الرجل واحد، والحال متعدد: راكبًا غانمًا يجوز زيادة؟
الطالب : يجوز.
الشيخ : يجوز حتى نعم حتى إلى آخر ... يجوز أن تتعدد الحال وصاحبها واحد، وقوله: " وغير مفرد " غير مفرد يعني: تكون الحال متعددة لجماعة، كل واحد من الجماعة له حال، مثل أن تقول: ضرب الرجل قائمًا بعيرَه باركةً، الحال متعددة وهي: قائمًا وباركة، وصاحب الحال متعدد أيضًا وهو: الرجل والبعير، والله أعلم.
يجوز يا شيخ قول " جاء الرجل قائما ماشيا " على القاعدة ؟
الطالب : يجوز يا شيخ جاء الرجل راكبًا ماشيًا؟
الشيخ : راكبًا ماشيًا إي، القاعدة: للحال مع صاحبها ثلاث حالات: أن تتعدد الحال دون صاحبها، أو يتعدد صاحبها دونها، أو يتعدد الأمران.
الشيخ : راكبًا ماشيًا إي، القاعدة: للحال مع صاحبها ثلاث حالات: أن تتعدد الحال دون صاحبها، أو يتعدد صاحبها دونها، أو يتعدد الأمران.
جاء الرجل راكبا ماشيا هل يصح هذا ؟
الطالب : ... .
الشيخ : كيف؟
الطالب : إذا قيل: جاء رجل راكبًا ماشيًا.
الشيخ : إذا قصد بالمشي: السير، السير يصح يعني: راكب ويمشي.
الطالب : لا ماشي على قدميه.
الشيخ : لا، اللي ما يصح على يقين: جاء الرجل راكبًا راجلًا، هذا ما يصح.
الطالب : يعني ...
الشيخ : ما يصلح ما يصلح.
الطالب : طيب يا شيخ بالنسبة للمذاهب.
الشيخ : هاه؟
الشيخ : كيف؟
الطالب : إذا قيل: جاء رجل راكبًا ماشيًا.
الشيخ : إذا قصد بالمشي: السير، السير يصح يعني: راكب ويمشي.
الطالب : لا ماشي على قدميه.
الشيخ : لا، اللي ما يصح على يقين: جاء الرجل راكبًا راجلًا، هذا ما يصح.
الطالب : يعني ...
الشيخ : ما يصلح ما يصلح.
الطالب : طيب يا شيخ بالنسبة للمذاهب.
الشيخ : هاه؟
إذا قال شخص أنا متفيد باالمذهب فهل يلزم بالقول الراجح ؟ كقول من يقول أنا أصلي في البيت ولا أصلي في المسجد لأنه مذهبي ؟
السائل : إذا قال شخص: أنا متقيد بهذا المذهب فهل يلزم بالقول الراجح؟
الشيخ : لا، إذا قال: أنا ملتزم بهذا المذهب فيمشي على قواعده، ما كان القاعدة عندهم أنه المذهب هو المذهب.
السائل : يعني بعضهم يقول: أنا ما أصلي مع الجماعة يصلي في البيت هذا مذهبنا ولا أصلي، يُلزم بالصلاة مع الجماعة؟
الشيخ : يعني قصدك أنت ما فهمت سؤالك، أنا فهمت أنك تقول سواء مشي على مذهب، لازم يأخذ بالراجح من هذا المذهب.
السائل : لا لا، قصدي أن يصلي جماعة الراجح أنها واجبة في المسجد.
الشيخ : نعم.
السائل : ولكن بعض الناس يقول: المذهب عندي أنها واجبة لكن في البيت فأنا أصلي في البيت.
الشيخ : على كل حال هذا معروف الخلاف فيه.
السائل : لكن هل يلزم بالصلاة؟
الشيخ : لا، إذا قال: أنا ملتزم بهذا المذهب فيمشي على قواعده، ما كان القاعدة عندهم أنه المذهب هو المذهب.
السائل : يعني بعضهم يقول: أنا ما أصلي مع الجماعة يصلي في البيت هذا مذهبنا ولا أصلي، يُلزم بالصلاة مع الجماعة؟
الشيخ : يعني قصدك أنت ما فهمت سؤالك، أنا فهمت أنك تقول سواء مشي على مذهب، لازم يأخذ بالراجح من هذا المذهب.
السائل : لا لا، قصدي أن يصلي جماعة الراجح أنها واجبة في المسجد.
الشيخ : نعم.
السائل : ولكن بعض الناس يقول: المذهب عندي أنها واجبة لكن في البيت فأنا أصلي في البيت.
الشيخ : على كل حال هذا معروف الخلاف فيه.
السائل : لكن هل يلزم بالصلاة؟
9 - إذا قال شخص أنا متفيد باالمذهب فهل يلزم بالقول الراجح ؟ كقول من يقول أنا أصلي في البيت ولا أصلي في المسجد لأنه مذهبي ؟ أستمع حفظ
مناقشة ما سبق أخذه من أبيات الحال.
الشيخ : الأول والثانية للثاني أو بالعكس عمل به، مثلًا: ضربت هندا جالسة قائمًا، هاه؟
الطالب : واضح.
الشيخ : واضح ذي؟ طيب أرضعت المرأة طفلتها دارةً نائمةً، واضح؟
الطالب : إي نعم.
طالب آخر : كأنه مو بواضح.
الشيخ : دارة يقين على الأم، ونائمة قد تكون، لكن كلمة أرضعت تدل على القصد، ما قلت رضعت الطفلة من أمها دارة نائمة، أنا أقول: أرضعت وكلمة أرضعت تدل على القصد، والنائم لا قصد له، واضح الآن؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب إذا لم يوجد دليل هل الثاني هو الأول أو للثاني فلمن تكون الحالان؟ مثل: ضرب زيد عمرًا جالسًا قائمًا؟ أيهما اللي جالس وأيهما اللي قائم؟
الطالب : عمرًا اللي جالس.
الشيخ : يعني هل الحال للأول ولا الثاني؟
الطالب : الأول.
الشيخ : جمهور النحويين يقولون: الحال الأولى للثاني والحال الثاني للأول مقلوب، ويعللون ذلك بأنه ينبغي أن تكون حال الأولى للثاني لأجل أن تكون مباشرة له، ونخلي الثاني للأول، وبعض النحويين يقول: لا، بالعكس مثل ما أننا في البلاغة نجعل المسألة من باب اللف والنشر المرتب ولا المشوش؟
الطالب : المرتب.
الشيخ : المرتب، فنجعل الأول للأول والثاني للثاني، لكن النحويين يراعون يقولون: إنك إذا جعلت الأول للأول والثاني للثاني فأنت الآن فصلت بين الحال وصاحبها في الموضعين، وإذا جعلت الأول للثاني والثاني للأول فصلت بين الحال وصاحبها في موضع واحد، ولا ريب أن الفصل بين الحال وصاحبها في موضع واحد أحسن من الفصل بين الحالين وصاحبيهما، واضح يا جماعة؟
الطاب : نعم.
الشيخ : زين.
الطالب : واضح.
الشيخ : واضح ذي؟ طيب أرضعت المرأة طفلتها دارةً نائمةً، واضح؟
الطالب : إي نعم.
طالب آخر : كأنه مو بواضح.
الشيخ : دارة يقين على الأم، ونائمة قد تكون، لكن كلمة أرضعت تدل على القصد، ما قلت رضعت الطفلة من أمها دارة نائمة، أنا أقول: أرضعت وكلمة أرضعت تدل على القصد، والنائم لا قصد له، واضح الآن؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب إذا لم يوجد دليل هل الثاني هو الأول أو للثاني فلمن تكون الحالان؟ مثل: ضرب زيد عمرًا جالسًا قائمًا؟ أيهما اللي جالس وأيهما اللي قائم؟
الطالب : عمرًا اللي جالس.
الشيخ : يعني هل الحال للأول ولا الثاني؟
الطالب : الأول.
الشيخ : جمهور النحويين يقولون: الحال الأولى للثاني والحال الثاني للأول مقلوب، ويعللون ذلك بأنه ينبغي أن تكون حال الأولى للثاني لأجل أن تكون مباشرة له، ونخلي الثاني للأول، وبعض النحويين يقول: لا، بالعكس مثل ما أننا في البلاغة نجعل المسألة من باب اللف والنشر المرتب ولا المشوش؟
الطالب : المرتب.
الشيخ : المرتب، فنجعل الأول للأول والثاني للثاني، لكن النحويين يراعون يقولون: إنك إذا جعلت الأول للأول والثاني للثاني فأنت الآن فصلت بين الحال وصاحبها في الموضعين، وإذا جعلت الأول للثاني والثاني للأول فصلت بين الحال وصاحبها في موضع واحد، ولا ريب أن الفصل بين الحال وصاحبها في موضع واحد أحسن من الفصل بين الحالين وصاحبيهما، واضح يا جماعة؟
الطاب : نعم.
الشيخ : زين.
ما هو الصحيح في نسبة الحال لصاحبها إذا تعدد صاحبها وتعددت هي ؟
الطالب : ما الصحيح؟
الشيخ : والله الحقيقة أن رأيت أن الواجب نأخذ بالأول فالأول جعلناه هو الصحيح، والعلة اللي ذكرها النحويون أيضًا علة قوية، وهو عدم الفصل إلا في موضع واحد.
الشيخ : والله الحقيقة أن رأيت أن الواجب نأخذ بالأول فالأول جعلناه هو الصحيح، والعلة اللي ذكرها النحويون أيضًا علة قوية، وهو عدم الفصل إلا في موضع واحد.
هل يضر الفصل بين الحال وصاحبها ؟
الطالب : إذا ضر الفصل؟
الشيخ : هو ما يضر لأنه لو ضر الفصل ما صح الفصل، لو ضر لقلنا: يجب أن تقدم الحال الأول على الثاني.
الطالب : يعني هل يُضعف؟
الشيخ : يُضعف أي معلوم يُضعف، الفصل معلوم كلما تحاشينا الفصل يعني هذه صفة، والصفة كونها ألصق بصاحبها أولى من كونها أبعد.
الشيخ : هو ما يضر لأنه لو ضر الفصل ما صح الفصل، لو ضر لقلنا: يجب أن تقدم الحال الأول على الثاني.
الطالب : يعني هل يُضعف؟
الشيخ : يُضعف أي معلوم يُضعف، الفصل معلوم كلما تحاشينا الفصل يعني هذه صفة، والصفة كونها ألصق بصاحبها أولى من كونها أبعد.
ما معنى كلمة " جمهور النحويين "
الطالب : شيخ؟
الشيخ : نعم؟
الطالب : معنى جمهور النحويين يعني ... .
الشيخ : لا لا.
الطالب : ... .
الشيخ : أكثر أكثرهم .
الطالب : يعني البارزين؟
الشيخ : فيه ناس، وإذا قيل جمهور العلماء يعني عامة العلماء، أكثرهم يعني سواء النحو ولا فقه ولا غيره، طيب.
الشيخ : نعم؟
الطالب : معنى جمهور النحويين يعني ... .
الشيخ : لا لا.
الطالب : ... .
الشيخ : أكثر أكثرهم .
الطالب : يعني البارزين؟
الشيخ : فيه ناس، وإذا قيل جمهور العلماء يعني عامة العلماء، أكثرهم يعني سواء النحو ولا فقه ولا غيره، طيب.
ذكر أحوال الحال مع صاحبها.
الشيخ : طيب بقينا في مسألة تفصيل آخر: الحال إما مصاحبة، أو ماضية، أو مقدرة، يعني: الحال تارة تكون مصاحبة، وتارة تكون سابقة، وتارة تكون مستقبلة، السابقة يسمونها ماضية، جاء زيد أمس راكبًا، يعني: واليوم مو راكب، جاء زيد راكبًا هذا هو الأصل أن تكون الحال مقارنة، أن تكون الحال مقارنة لصاحبها، يعني جاء وهو متلبس بها هذا الأصل، وقد تكون في المستقبل فتكون مقدرة، يسمونها حال مقدرة يعني ما بعد صار، لكنها سيكون، نعم فالحاصل إنههم يقولون أيضًا: إن الحال باعتبار تعلقها بصاحبها تارة يكون قد انفصل منها فتكون ماضية، وتارة يكون متلبسًا بها، وتارة تكون مقدرة ما بعد جت، وكل هذا موجود في اللغة العربية.
الطالب : شيخ؟
الشيخ : قال، نعم؟
الطالب : شيخ؟
الشيخ : قال، نعم؟
هل معنى الحال في قول ابن مالك " في حال كفرد ... " أنها بمعنى الزمن الحالي ؟
السائل : يكون التقدير في الحال؟
الشيخ : لا.
السائل : في الحال.
الشيخ : أي في حال كذا، مو في الحال في الحال الحال بمعنى وصف يعني مفهم في وصف، أي نعم.
الطالب : ما هو بالحال.
الشيخ : لا مو بالحال اللي ضد الحاضر أو ضد الماضي والمستقبل.
الشيخ : لا.
السائل : في الحال.
الشيخ : أي في حال كذا، مو في الحال في الحال الحال بمعنى وصف يعني مفهم في وصف، أي نعم.
الطالب : ما هو بالحال.
الشيخ : لا مو بالحال اللي ضد الحاضر أو ضد الماضي والمستقبل.
ما هي أقسام الحال باعتبار تلبسها بصاحبها ؟
الطالب : التقسيم مرة ثانية؟
الشيخ : نعم؟
الطالب : التقسيم مرة ثانية؟
الشيخ : التقسيم مرة ثانية تنقسم إلى باعتبار تلبس صاحبها بها إلى ثلاثة أقسام: منتقلة يعني ماضية وحاضرة ومقدرة، الحاضرة المتلبس بها الآن.
الطالب : والماضية؟
الشيخ : الماضي اللي انفك عنها.
الطالب : المستقبل؟
الشيخ : التي ما بعد كانت ولكن سيكون.
الطالب : ما طبقنا.
الشيخ : نعم؟
الطالب : ما طبقنا.
الشيخ : كيف ؟
الطالب : أقول ما طبقنا على الثلاثة.
الشيخ : ثلاثة إيش؟ ما طبقنا إيش؟
الطالب : الحال.
الشيخ : يعني إعراب طيب، لأن الظاهر بسيط الإعراب.
الطالب : بكرة نحو، إذا جاء طبقنا.
الشيخ : بكرة نحو؟
الطالب : إي.
الشيخ : ما زال التطبيق طيب، أجل ناخذ البيت هذا الموجود معنا مع أنه والله.
الطالب : الوقت.
الشيخ : إي، لا باقي شوي.
الشيخ : نعم؟
الطالب : التقسيم مرة ثانية؟
الشيخ : التقسيم مرة ثانية تنقسم إلى باعتبار تلبس صاحبها بها إلى ثلاثة أقسام: منتقلة يعني ماضية وحاضرة ومقدرة، الحاضرة المتلبس بها الآن.
الطالب : والماضية؟
الشيخ : الماضي اللي انفك عنها.
الطالب : المستقبل؟
الشيخ : التي ما بعد كانت ولكن سيكون.
الطالب : ما طبقنا.
الشيخ : نعم؟
الطالب : ما طبقنا.
الشيخ : كيف ؟
الطالب : أقول ما طبقنا على الثلاثة.
الشيخ : ثلاثة إيش؟ ما طبقنا إيش؟
الطالب : الحال.
الشيخ : يعني إعراب طيب، لأن الظاهر بسيط الإعراب.
الطالب : بكرة نحو، إذا جاء طبقنا.
الشيخ : بكرة نحو؟
الطالب : إي.
الشيخ : ما زال التطبيق طيب، أجل ناخذ البيت هذا الموجود معنا مع أنه والله.
الطالب : الوقت.
الشيخ : إي، لا باقي شوي.
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وعامل الحال بها قد أكدا *** في نحو لا تعث في الأرض مفسدا.
الشيخ : قال : والحال
" وعامل الحال بها قد أُكِّدا *** في نحو لا تعث في الأرض مُفسدًا "
عامل الحال قد تؤكَّد تؤكِّده الحال، يعني الحال قد تكون مؤكِّدة لعاملها، وهذا التأكيد قد يكون مطابقًا للعامل لفظًا ومعنى، وقد يكون مطابقًا للعامل معنى لا لفظًا، المؤلف يقول: إن العامل يؤكَّد بالحال، والحال هذه قد تؤكِّد العامل لفظًا ومعنى، وقد تؤكِّده معنى لا لفظًا، يعني قد تكون بمعناه دون لفظه وقد تكون بلفظه، ومعناه هذا المعنى مثال الأول: الذي تكون بمعناه دون لفظه
" لا تعث في الأرض مفسدًا "
وكأنه يشير إلى قوله تعالى: (( وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ )) (( وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ )) العثوّ معناه الفساد، فإذًا مفسدين مؤكِّدة لقوله: (( ولا تعثوا )) يعني كأنه قال: لا تفسدوا، هذا الآن تأكيد لكنه بالمعنى واللفظ ولا بالمعنى فقط؟ بالمعنى فقط، وذلك لأن عثا غير أفسد، لكنها بمعناها، وقد تكون مؤكِّدة لعاملها لفظًا ومعنى ، مثل قوله تعالى: (( وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا )) (( وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا )) فإن رسولًا هذه حال من الكاف في قوله: (( أرسلناك )) ومعلوم أن أرسنا من الرسالة، ورسول منين؟
الطالب : من الرسالة.
الشيخ : من الرسالة، إذًا فهي مؤكِّدة للعامل لفظًا ومعنى، فما فائدة الحال إذًا هل زادتنا وصفًا؟ لا، ما زادتنا وصفًا، لكنها زادتنا إيش؟ تأكيدًا، زادتنا تأكيدًا، لكن ضربت الرجل قائمًا، زادتنا أفادتنا معنى غير الضرب وهو القيام، أما هذه فإنها لمجرد التأكيد، طيب ما الفائدة من التأكيد؟ الفائدة من التوكيد التقوية، فإنك تجد الفرق بين قولك: جاء محمد نفسُه وبين قولك: جاء محمد، أيهم أدل على التوكيد اللي جاء هو نفسه محمد الأخير ولا الأولى؟
الطالب : الأولى.
الشيخ : لا، الأخيرة، أنا أقول: جاء محمد، أو جاء محمد نفسه، الأخيرة أقوى في التوكيد، طيب (( لا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ )) كأن النهي وقع مرتين عن العثوّ، كأنه قال: لا تفسدوا لا تفسدوا، لما جاءت الحال مؤكِّدة لعاملها نعم نعم، طيب القاعدة في هذا البيت: الأصل في الحال أن تكون مؤسِّسة بمعنى أنها تفيد معنى جديدًا، وقد تجيء مؤكِّدة لعاملها إما لفظًا ومعنى، وإما معنى فقط، مثال الأول: اللفظ والمعنى: (( وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا )) ومثال الثاني: (( وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ )) هذا معنى كلام المؤلف في هذا البيت، قال: وعامل الحال.
" وعامل الحال بها قد أُكِّدا *** في نحو لا تعث في الأرض مُفسدًا "
عامل الحال قد تؤكَّد تؤكِّده الحال، يعني الحال قد تكون مؤكِّدة لعاملها، وهذا التأكيد قد يكون مطابقًا للعامل لفظًا ومعنى، وقد يكون مطابقًا للعامل معنى لا لفظًا، المؤلف يقول: إن العامل يؤكَّد بالحال، والحال هذه قد تؤكِّد العامل لفظًا ومعنى، وقد تؤكِّده معنى لا لفظًا، يعني قد تكون بمعناه دون لفظه وقد تكون بلفظه، ومعناه هذا المعنى مثال الأول: الذي تكون بمعناه دون لفظه
" لا تعث في الأرض مفسدًا "
وكأنه يشير إلى قوله تعالى: (( وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ )) (( وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ )) العثوّ معناه الفساد، فإذًا مفسدين مؤكِّدة لقوله: (( ولا تعثوا )) يعني كأنه قال: لا تفسدوا، هذا الآن تأكيد لكنه بالمعنى واللفظ ولا بالمعنى فقط؟ بالمعنى فقط، وذلك لأن عثا غير أفسد، لكنها بمعناها، وقد تكون مؤكِّدة لعاملها لفظًا ومعنى ، مثل قوله تعالى: (( وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا )) (( وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا )) فإن رسولًا هذه حال من الكاف في قوله: (( أرسلناك )) ومعلوم أن أرسنا من الرسالة، ورسول منين؟
الطالب : من الرسالة.
الشيخ : من الرسالة، إذًا فهي مؤكِّدة للعامل لفظًا ومعنى، فما فائدة الحال إذًا هل زادتنا وصفًا؟ لا، ما زادتنا وصفًا، لكنها زادتنا إيش؟ تأكيدًا، زادتنا تأكيدًا، لكن ضربت الرجل قائمًا، زادتنا أفادتنا معنى غير الضرب وهو القيام، أما هذه فإنها لمجرد التأكيد، طيب ما الفائدة من التأكيد؟ الفائدة من التوكيد التقوية، فإنك تجد الفرق بين قولك: جاء محمد نفسُه وبين قولك: جاء محمد، أيهم أدل على التوكيد اللي جاء هو نفسه محمد الأخير ولا الأولى؟
الطالب : الأولى.
الشيخ : لا، الأخيرة، أنا أقول: جاء محمد، أو جاء محمد نفسه، الأخيرة أقوى في التوكيد، طيب (( لا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ )) كأن النهي وقع مرتين عن العثوّ، كأنه قال: لا تفسدوا لا تفسدوا، لما جاءت الحال مؤكِّدة لعاملها نعم نعم، طيب القاعدة في هذا البيت: الأصل في الحال أن تكون مؤسِّسة بمعنى أنها تفيد معنى جديدًا، وقد تجيء مؤكِّدة لعاملها إما لفظًا ومعنى، وإما معنى فقط، مثال الأول: اللفظ والمعنى: (( وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا )) ومثال الثاني: (( وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ )) هذا معنى كلام المؤلف في هذا البيت، قال: وعامل الحال.
17 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : وعامل الحال بها قد أكدا *** في نحو لا تعث في الأرض مفسدا. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وإن تؤكد جملة فمضــمــر *** عاملها ولفظــــــها يـــــــؤخـــــر.
الشيخ : " وإن تؤكِّد جملة فمضــمــرُ *** عاملها ولفظــــــها يـــُــــؤخـــــر "
إن أكدت جملة فإن عاملها يجب أن يكون محذوفًا، وإنما كان كذلك لأننا لو أتينا بالعامل مع أنها مؤكِّدة للجملة، لزم أن نأتي بمؤكَّد ومؤكَّد بتأكيد واحد، مؤكَّد عامله والمؤكَّد الثاني الجملة، والمؤكِّد واحد وهي الحال، تقول مثلًا: هذا أخوك عطوفًا، فكلمة مؤكِّدة لمضمون قولك: هذا أخوك، وإن شئت فقل: هذه أمك رحيمةً، كلمة رحيمة مؤكِّدة لجملة هذه أمك، لأن الأم عادتها الرحمة، الأخ عادته العطف، هذا عدوك حاقدًا مثلها ولا لا؟
الطالب : مثلها.
الشيخ : لأن العدو يحقد، فعلى هذا إذا أكدت الحال جملة وجب أن يكون عاملها محذوفًا، لئلا يكون مؤكِّد واحد لمؤكَّدين، طيب ويش نقدر؟ نقدر: أحقه عطوفًا أحقه يعني: أثبته، لأنه إذا قلت هذا أخوك هذا إثبات أنه أخ، فيكون عطوفًا حال من الفاعل الفعل المقدر أو المفعول؟ أحقه من المفعول أحقه عطوفًا من المفعول في الفعل المقدر، التقدير: أحقه عطوفًا، وإنما تحاشى النحويون أن يجعلوا الجملة نفسها هي العامل، لأنه سبق لنا أن عامل الحال هو الفعل أو الوصف، الجملة ما تصلح أن تكون عاملًا، الجملة كلها بكمالها ما تصلح أن تكون عاملًا، ولهذا قال: يجب أن يكون عامل الحال محذوفًا وجوبًا، البيت هذا معناه: أن الحال قد تجيء مؤكِّدة لجملة سابقة، أي: أنها بمعناها، التأكيد هنا تأكيد معنوي، أي: أنها بمعناها، وحينئذ يجب أن يكون عاملها محذوفًا، ومثاله: هذا أخوك عطوفًا، هذا أبوك رحيمًا، نعم هذه أمك حانية، وما أشبه ذلك، والله أعلم.
الطالب : لماذا لا نجعل العامل هو هذا؟
الشيخ : هاه؟
إن أكدت جملة فإن عاملها يجب أن يكون محذوفًا، وإنما كان كذلك لأننا لو أتينا بالعامل مع أنها مؤكِّدة للجملة، لزم أن نأتي بمؤكَّد ومؤكَّد بتأكيد واحد، مؤكَّد عامله والمؤكَّد الثاني الجملة، والمؤكِّد واحد وهي الحال، تقول مثلًا: هذا أخوك عطوفًا، فكلمة مؤكِّدة لمضمون قولك: هذا أخوك، وإن شئت فقل: هذه أمك رحيمةً، كلمة رحيمة مؤكِّدة لجملة هذه أمك، لأن الأم عادتها الرحمة، الأخ عادته العطف، هذا عدوك حاقدًا مثلها ولا لا؟
الطالب : مثلها.
الشيخ : لأن العدو يحقد، فعلى هذا إذا أكدت الحال جملة وجب أن يكون عاملها محذوفًا، لئلا يكون مؤكِّد واحد لمؤكَّدين، طيب ويش نقدر؟ نقدر: أحقه عطوفًا أحقه يعني: أثبته، لأنه إذا قلت هذا أخوك هذا إثبات أنه أخ، فيكون عطوفًا حال من الفاعل الفعل المقدر أو المفعول؟ أحقه من المفعول أحقه عطوفًا من المفعول في الفعل المقدر، التقدير: أحقه عطوفًا، وإنما تحاشى النحويون أن يجعلوا الجملة نفسها هي العامل، لأنه سبق لنا أن عامل الحال هو الفعل أو الوصف، الجملة ما تصلح أن تكون عاملًا، الجملة كلها بكمالها ما تصلح أن تكون عاملًا، ولهذا قال: يجب أن يكون عامل الحال محذوفًا وجوبًا، البيت هذا معناه: أن الحال قد تجيء مؤكِّدة لجملة سابقة، أي: أنها بمعناها، التأكيد هنا تأكيد معنوي، أي: أنها بمعناها، وحينئذ يجب أن يكون عاملها محذوفًا، ومثاله: هذا أخوك عطوفًا، هذا أبوك رحيمًا، نعم هذه أمك حانية، وما أشبه ذلك، والله أعلم.
الطالب : لماذا لا نجعل العامل هو هذا؟
الشيخ : هاه؟
18 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : وإن تؤكد جملة فمضــمــر *** عاملها ولفظــــــها يـــــــؤخـــــر. أستمع حفظ
بيان كيف ينطق الضمير أو الحرف إذا قصد اسمه في حال الإعراب.
الشيخ : ها؟
الطالب : نجعل العامل هي هذا؟
الشيخ : هي؟
الطالب : يعني هذا هو العامل.
الشيخ : اسم الإشارة، هم هكذا قالوا، والنحويون أحيانًا يصير كلامهم بناء على ما سمع عن العرب ...
حطوا بالكم إذا صارت الكلمة من حرفين تنطق بلفظها إذا صارت من حرف تنطق باسمها ضربه، تقول: الهاء في محل نصب ضربه لأن هُ كلمة من حرفين ولا من حرف واحد؟
الطالب : حرف واحد
الشيخ : حرف واحد، فتقول: الهاء مفعول به، ضربها يعني: ضرب المرأة، ضربها إيش تقول؟ ها: مفعول به، ليش؟ لأنها كلمة مركبة من حرفين، تقول مثلًا: الواو حرف عطف ولا تقول و حرف عطف؟
الطالب : الواو.
الطالب : نجعل العامل هي هذا؟
الشيخ : هي؟
الطالب : يعني هذا هو العامل.
الشيخ : اسم الإشارة، هم هكذا قالوا، والنحويون أحيانًا يصير كلامهم بناء على ما سمع عن العرب ...
حطوا بالكم إذا صارت الكلمة من حرفين تنطق بلفظها إذا صارت من حرف تنطق باسمها ضربه، تقول: الهاء في محل نصب ضربه لأن هُ كلمة من حرفين ولا من حرف واحد؟
الطالب : حرف واحد
الشيخ : حرف واحد، فتقول: الهاء مفعول به، ضربها يعني: ضرب المرأة، ضربها إيش تقول؟ ها: مفعول به، ليش؟ لأنها كلمة مركبة من حرفين، تقول مثلًا: الواو حرف عطف ولا تقول و حرف عطف؟
الطالب : الواو.
اضيفت في - 2006-04-10