شرح ألفية ابن مالك-43a
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وموضع الحـــال تجيء جمله *** كجاء زيد وهو نــاو رحلــــه.
الشيخ : " وموضعَ الحـــال تجيء جمله *** كجاء زيدٌ وهو نــاوٍ رِحلــــه "
الطالب : ...
الشيخ : كيف؟
الطالب : أقول ...
الشيخ : نعم، موضع الحال نحن قلنا نحب نعرب الأبيات لأنه يعين على فهم المعنى ويمرنا أيضًا، موضع الحال ما محله من الإعراب يا سامي؟ " موضع الحال تجيء جملة " .
الطالب : موضع مبتدأ.
الشيخ : موضع نصب، كيف تكون مبتدأ وهي منصوبة؟
الطالب : مفعول به.
الشيخ : سلامة؟
الطالب : مقدم.
الشيخ : لا.
الطالب : كلها يا شيخ.
الشيخ : لا لا.
الطالب : تكون وايش اسمه؟ ظرف ظرف مكان ومتعلقة بتجيء.
الشيخ : نعم صح، لأنها هذا مكان مضمن معنى في، تجيء في، في موضع، إذًا هي ظرف مكان منصوبة بتجيء، نعم طيب وقوله: " الحال " إيش إعرابها؟ حجاج إيش إعرابها؟
الطالب : مضاف إليه.
الشيخ : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره؟
الطالب : الكسرة.
الشيخ : طيب أعرب تجيء جملة؟
الطالب : تجيء فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : جملة فاعل مرفوع بالضمة إلا أنه حرك إلا أنه سكن للرَّوي.
الشيخ : لأجل الرَّوي، أحسنت.
" كجاء زيدٌ وهو ناوٍ رحله "
ممكن تعرب؟
الطالب : نعم، الكاف هنا حرف جر، وجاء جاء فعل ماضي.
الشيخ : كيف يدخل عليه حرف الجر؟
الطالب : نعم؟
الشيخ : كيف يدخل عليه حرف الجر؟
الطالب : هنا للتأكيد.
الشيخ : للتأكيد؟
الطالب : معناه مثل جاء.
الشيخ : إي، بس اللي عندك كجاء زيد، هي للتشبيه هي حرف جار وجاء فعل ماضي، وشلون يدخل الفعل الماضي؟ حنا قلنا حروف الجر علامة على الاسم.
الطالب : لقول محذوف، كقولك.
الشيخ : كقولك: جاء زيد، إذًا داخلة على مجرور محذوف تقديره كقولك: جاء زيد، وفيه وجه آخر أيضًا: أن نقول الكاف حر جر ،وجاء زيد وهو ناوي الرحلة، كل الجملة مجرورة بالكاف لأن هذه الجملة كلها بمعنى كهذا المثال، طيب أعرب عاد المثال جاء زيد وهو ناو الرحلة لو أنا ما قريناها؟
الطالب : جاء فعل ماض، زيد فاعل، جاء زيد وهو الواو.
الشيخ : فاعل مرفوع.
الطالب : جاء زيد فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة، الواو واو الحال.
الشيخ : نعم.
الطالب : وهو ضمير واو الحال هو ضمير.
الشيخ : نعم.
الطالب : منفصل في محل رفع.
الشيخ : مبني على الفتح في محل رفع.
الطالب : مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
الشيخ : نعم.
الطالب : وهو.
الشيخ : ناو رحلة.
الطالب : ناو حال، حال ثانية.
الشيخ : لا، سلامة؟
الطالب : فعل ماض.
الشيخ : سلامة؟
الطالب : فعل مضارع.
الشيخ : فعل مضارع.
الطالب : معتل الآخر.
الشيخ : نعم، غيرك؟ هاه؟ محمد؟
الطالب : إعراب ناو؟
الشيخ : إي.
الطالب : خبر المبتدأ.
الشيخ : خبر المبتدأ، وين المبتدأ؟
الطالب : المبتدأ هو.
الشيخ : طيب أعرب كمل؟
الطالب : ناو خبر مرفوع وعلامة رفعه حذف حرف العلة.
الشيخ : لا.
الطالب : أصله ناوي.
الشيخ : هو أصله ناوي صح، لكن ويش علامة رفعه؟
الطالب : ضمة مقدرة على الياء المحذوفة.
الشيخ : المحذوفة نعم صح، ورحلة؟
الطالب : مفعول به لاسم الفاعل.
الشيخ : اللي هو ناو؟
الطالب : والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
الشيخ : وجملة وهو ناو رحلة؟
الطالب : في محل نصب حال.
الشيخ : في محل نصب على الحال، طيب يقول المؤلف رحمه الله: إنه قد تجيء الحال جملة، وقد سبق أن الحال مفرد أو لا؟ الحال وصف فضلة، وصف والوصف يكون للمفرد، جاء الرجل راكبًا، ولكنها قد تكون الحال جملة إما اسمية وإما فعلية، قد تكون جملة إما اسمية وإما فعلية، يقول المؤلف: " موضع الحال تجيء جملة "
أي: تجيء الجملة في موضع الحال، وإذا جاءت في موضع الحال فإنه يكون محلها النصب، مثاله: جاء زيد وهو ناوٍ رحلة، لو أنك غيرت هذه الجملة إلى اسم وقلت: جاء زيد ناويًا رحلة يصلح ولا ما يصلح؟
الطالب : يصلح.
الشيخ : يصلح، إذًا جملة وهو ناو رحلة هذه في محل نصب على الحال، أفهمتم الآن؟ مثال آخر: جاء الرجل وهو مسرع، أو لا؟ جاء الرجل وهو مسرع، يعني: والحال أنه مسرع، أقبل الرجل والشمس طالعة، أقبل الرجل فعل وفاعل، والشمس الواو للحال، والشمس مبتدأ، وطالعة خبر المبتدأ، والمعنى: أقبل الرجل والحال أن الشمس طالعة، أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب مثال ثالث أو رابع.
الطالب : على الفعل ولا الاسم؟
الشيخ : على الاسم، جملة اسمية مثلما قال المؤلف.
الطالب : قوله تعالى: (( كلوه هنيئًا مريئًا )).
الشيخ : لا، هنيئًا اسم، نبي جملة اسمية (( ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد )) لا تباشروهن والحال أنكم عاكفون في المساجد وأمثلة هذا كثيرة، لكن المؤلف يقول.
الطالب : ...
الشيخ : كيف؟
الطالب : أقول ...
الشيخ : نعم، موضع الحال نحن قلنا نحب نعرب الأبيات لأنه يعين على فهم المعنى ويمرنا أيضًا، موضع الحال ما محله من الإعراب يا سامي؟ " موضع الحال تجيء جملة " .
الطالب : موضع مبتدأ.
الشيخ : موضع نصب، كيف تكون مبتدأ وهي منصوبة؟
الطالب : مفعول به.
الشيخ : سلامة؟
الطالب : مقدم.
الشيخ : لا.
الطالب : كلها يا شيخ.
الشيخ : لا لا.
الطالب : تكون وايش اسمه؟ ظرف ظرف مكان ومتعلقة بتجيء.
الشيخ : نعم صح، لأنها هذا مكان مضمن معنى في، تجيء في، في موضع، إذًا هي ظرف مكان منصوبة بتجيء، نعم طيب وقوله: " الحال " إيش إعرابها؟ حجاج إيش إعرابها؟
الطالب : مضاف إليه.
الشيخ : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره؟
الطالب : الكسرة.
الشيخ : طيب أعرب تجيء جملة؟
الطالب : تجيء فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : جملة فاعل مرفوع بالضمة إلا أنه حرك إلا أنه سكن للرَّوي.
الشيخ : لأجل الرَّوي، أحسنت.
" كجاء زيدٌ وهو ناوٍ رحله "
ممكن تعرب؟
الطالب : نعم، الكاف هنا حرف جر، وجاء جاء فعل ماضي.
الشيخ : كيف يدخل عليه حرف الجر؟
الطالب : نعم؟
الشيخ : كيف يدخل عليه حرف الجر؟
الطالب : هنا للتأكيد.
الشيخ : للتأكيد؟
الطالب : معناه مثل جاء.
الشيخ : إي، بس اللي عندك كجاء زيد، هي للتشبيه هي حرف جار وجاء فعل ماضي، وشلون يدخل الفعل الماضي؟ حنا قلنا حروف الجر علامة على الاسم.
الطالب : لقول محذوف، كقولك.
الشيخ : كقولك: جاء زيد، إذًا داخلة على مجرور محذوف تقديره كقولك: جاء زيد، وفيه وجه آخر أيضًا: أن نقول الكاف حر جر ،وجاء زيد وهو ناوي الرحلة، كل الجملة مجرورة بالكاف لأن هذه الجملة كلها بمعنى كهذا المثال، طيب أعرب عاد المثال جاء زيد وهو ناو الرحلة لو أنا ما قريناها؟
الطالب : جاء فعل ماض، زيد فاعل، جاء زيد وهو الواو.
الشيخ : فاعل مرفوع.
الطالب : جاء زيد فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة، الواو واو الحال.
الشيخ : نعم.
الطالب : وهو ضمير واو الحال هو ضمير.
الشيخ : نعم.
الطالب : منفصل في محل رفع.
الشيخ : مبني على الفتح في محل رفع.
الطالب : مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
الشيخ : نعم.
الطالب : وهو.
الشيخ : ناو رحلة.
الطالب : ناو حال، حال ثانية.
الشيخ : لا، سلامة؟
الطالب : فعل ماض.
الشيخ : سلامة؟
الطالب : فعل مضارع.
الشيخ : فعل مضارع.
الطالب : معتل الآخر.
الشيخ : نعم، غيرك؟ هاه؟ محمد؟
الطالب : إعراب ناو؟
الشيخ : إي.
الطالب : خبر المبتدأ.
الشيخ : خبر المبتدأ، وين المبتدأ؟
الطالب : المبتدأ هو.
الشيخ : طيب أعرب كمل؟
الطالب : ناو خبر مرفوع وعلامة رفعه حذف حرف العلة.
الشيخ : لا.
الطالب : أصله ناوي.
الشيخ : هو أصله ناوي صح، لكن ويش علامة رفعه؟
الطالب : ضمة مقدرة على الياء المحذوفة.
الشيخ : المحذوفة نعم صح، ورحلة؟
الطالب : مفعول به لاسم الفاعل.
الشيخ : اللي هو ناو؟
الطالب : والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
الشيخ : وجملة وهو ناو رحلة؟
الطالب : في محل نصب حال.
الشيخ : في محل نصب على الحال، طيب يقول المؤلف رحمه الله: إنه قد تجيء الحال جملة، وقد سبق أن الحال مفرد أو لا؟ الحال وصف فضلة، وصف والوصف يكون للمفرد، جاء الرجل راكبًا، ولكنها قد تكون الحال جملة إما اسمية وإما فعلية، قد تكون جملة إما اسمية وإما فعلية، يقول المؤلف: " موضع الحال تجيء جملة "
أي: تجيء الجملة في موضع الحال، وإذا جاءت في موضع الحال فإنه يكون محلها النصب، مثاله: جاء زيد وهو ناوٍ رحلة، لو أنك غيرت هذه الجملة إلى اسم وقلت: جاء زيد ناويًا رحلة يصلح ولا ما يصلح؟
الطالب : يصلح.
الشيخ : يصلح، إذًا جملة وهو ناو رحلة هذه في محل نصب على الحال، أفهمتم الآن؟ مثال آخر: جاء الرجل وهو مسرع، أو لا؟ جاء الرجل وهو مسرع، يعني: والحال أنه مسرع، أقبل الرجل والشمس طالعة، أقبل الرجل فعل وفاعل، والشمس الواو للحال، والشمس مبتدأ، وطالعة خبر المبتدأ، والمعنى: أقبل الرجل والحال أن الشمس طالعة، أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب مثال ثالث أو رابع.
الطالب : على الفعل ولا الاسم؟
الشيخ : على الاسم، جملة اسمية مثلما قال المؤلف.
الطالب : قوله تعالى: (( كلوه هنيئًا مريئًا )).
الشيخ : لا، هنيئًا اسم، نبي جملة اسمية (( ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد )) لا تباشروهن والحال أنكم عاكفون في المساجد وأمثلة هذا كثيرة، لكن المؤلف يقول.
1 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : وموضع الحـــال تجيء جمله *** كجاء زيد وهو نــاو رحلــــه. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وذات بـــدء بمضارع ثبــــت *** حـــوت ضميرا ومـن الواو خلت.
الشيخ : " وذات بـــدء بمضارع ثَبــــت *** حَـــوت ضميرًا ومـن الواو خَلَتْ "
نحن قلنا قبل قليل: إن الجملة التي تقع حالًا تكون اسمية أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ومثالها: جاء زيد وهو ناو رحلة، وتكون فعلية الفعلية تعرفون أنها تكون ماضيًا وتكون مضارعًا وتكون أمرًا، والأمر لا يتأتى إلا على تقدير كما سيأتي، المهم إذا كانت بمضارع إذا جاءت الجملة حالًا وهي فعل مضارع، فإما أن يكون مثبتًا وإما أن يكون منفيًّا، إن كان مثبتًا فقال المؤلف:
" وذات بـــدء بمضارع ثبــــت *** "
ثبت بمعنى: مثبت
" *** حَوت ضميرًا ومن الواو خًلت "
حَوت ضميرًا يعود على من؟ على صاحب الحال، يعني: يجب أن تشتمل على ضمير يعود على صاحب الحال، ولا تقترن بالواو، ولهذا قال:
" *** حَوت ضميرًا ومن الواو خَلت "
إعراب البيت، وقفنا أظن على غانم؟
متعلق.
الطالب : ...
الشيخ : متعلق ببدء، طيب ثبت؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم، أنت بتاخذ؟ نعم ثبت فعل ماض، كمل مبني على؟
الطالب : مبني على الفتح .
الشيخ : شلون؟
الطالب : مبني على الفتح.
الشيخ : إي، وسُكِّن لأجل الرَّوي، نعم، والفاعل؟
الطالب : الفاعل؟
الشيخ : إي.
الطالب : محذوف.
الشيخ : محذوف ما يصير، ويش تقولوا يا جماعة؟
الطالب : مستتر.
الشيخ : مستتر جوازًا تقديره؟
الطالب : هو.
الشيخ : هو، أي: أي المضارع، طيب وين خبر المبتدأ ذات؟
الطالب : الجملة.
الشيخ : جملة إيش؟
الطالب : فعل وفاعل.
الشيخ : أيُّ جملة؟ عندنا جُمَل الآن، أيُّ جملة؟
الطالب : ثبت.
الشيخ : ثبت، يعني: جملة ثبت هو خبر المبتدأ؟
الطالب : إي نعم.
طالب آخر : حوت.
الشيخ : حوت هو خبر المبتدأ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : وجملة ثبت ويش محلها من الإعراب؟
" وذات بدءٍ بمضارع ثبت " .
الطالب : متعلقة بمضارع.
الشيخ : هاه؟
الطالب : تكون صفة للمضارع.
الشيخ : صلة للمضارع نعم، ثبت صفة لمضارع، فهمت أحمد؟ ثبت صفة لمضارع لأن أصل بمضارع ثابت، أي: غير منفي، وجملة " حوت ضميرًا " هي خبر المبتدأ ذات، طيب كمل يا؟
الطالب : حوت حوى فعل ماض مبني.
الشيخ : والتاء؟
الطالب : للتأنيث.
الشيخ : نعم، والفاعل؟
الطالب : مستتر.
الشيخ : تقديره؟
الطالب : هي.
الشيخ : نعم، ضميرًا؟
الطالب : مفعول.
الشيخ : لإيش؟
الطالب : حوى.
الشيخ : ومن الواو خلت، يا صالح؟
الطالب : الواو حرف عطف.
الشيخ : حرف عطف، طيب.
الطالب : خلت ...
الشيخ : لا الفتح وين الفتح؟
الطالب : على اللام.
الشيخ : خطأ، وين الفتح؟
الطالب : الفتح؟
الشيخ : وين الفتح؟ خلت اللام مفتوحة ما حذفت.
الطالب : على الياء.
الشيخ : وين الياء؟
الطالب : محذوفة.
الشيخ : ويش التقدير؟ خليت التقدير؟ هاه محمد؟
الطالب : على الألف المحذوفة.
الشيخ : على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، نعم مبني على فتح مقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، طيب أين متعلق من الواو؟ من الواو جار ومجرور متعلق بإيش؟
الطالب : بخلت.
الشيخ : خلت زين، يقول المؤلف رحمه الله: إذا كانت الجملة الحالية مضارعًا، فعلًا مضارعًا مثبتًا، فإنه يجب فيها أمران: أن تشتمل على ضمير يعود على صاحب الحال، والثاني: ألا تقترن بها الواو، عرفتم؟ مثال ذلك: جاء الرجل يجُرُّ ثوبه، -ردوا بالكم- هنا جاء الرجل فعل وفاعل، يجر فعل مضارع مثبت ولا منفي؟
الطالب : مثبت.
الشيخ : مثبت، وهي في محل نصب الجملة على الحال، حال من الرجل، هل فيها ضمير يعود على الرجل ولا لا؟ ها؟ فيها، لأن يجر أي: هو ثوبه، ففيها ضمير يعود على الرجل، طيب لو قلت: جاء الرجل يجر زيدٌ ثوبَه.
الطالب : ما تصلح، ما تصلح لأن ما فيه ضمير.
الشيخ : ما تصلح إذا كان الضمير في ثوبه يعود على زيد، أما إذا قلنا: ثوبه يعود على الرجل فإنه يصلح، إذا كان معنى جاء الرجل يجر زيدٌ ثوبه، أي: ثوب الرجل، ففيها ضمير يعود على الرجل فتصح، أما إذا قلنا: جاء الرجل يجر زيدٌ ثوبَه، أي: ثوب نفسه، فإن هذه الجملة لا تصح أن تكون حالًا، وذلك لأنه ليس فيها ضمير يعود على صاحب الحال، أو ما فهمت؟ هاه؟
الطالب : وغير مفيد.
الشيخ : تفيد، لكن ليس فيها ضمير يعود على صاحب الحال، واضح؟ إذا قلت: جاء الرجل يجر زيد ثوبه، صارت كل جملة منفصلة عن الأخرى، جاء الرجل منفردة، يجر زيد ثوبه منفردة عنها، فلا بد أن يكون في الجملة الواقعة حالًا ضمير يعود على صاحب الحال، أو ما فهمتم؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب هذا إذا كانت فعلًا مضارعًا مثبتًا، ثم قال المؤلف.
نحن قلنا قبل قليل: إن الجملة التي تقع حالًا تكون اسمية أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ومثالها: جاء زيد وهو ناو رحلة، وتكون فعلية الفعلية تعرفون أنها تكون ماضيًا وتكون مضارعًا وتكون أمرًا، والأمر لا يتأتى إلا على تقدير كما سيأتي، المهم إذا كانت بمضارع إذا جاءت الجملة حالًا وهي فعل مضارع، فإما أن يكون مثبتًا وإما أن يكون منفيًّا، إن كان مثبتًا فقال المؤلف:
" وذات بـــدء بمضارع ثبــــت *** "
ثبت بمعنى: مثبت
" *** حَوت ضميرًا ومن الواو خًلت "
حَوت ضميرًا يعود على من؟ على صاحب الحال، يعني: يجب أن تشتمل على ضمير يعود على صاحب الحال، ولا تقترن بالواو، ولهذا قال:
" *** حَوت ضميرًا ومن الواو خَلت "
إعراب البيت، وقفنا أظن على غانم؟
متعلق.
الطالب : ...
الشيخ : متعلق ببدء، طيب ثبت؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم، أنت بتاخذ؟ نعم ثبت فعل ماض، كمل مبني على؟
الطالب : مبني على الفتح .
الشيخ : شلون؟
الطالب : مبني على الفتح.
الشيخ : إي، وسُكِّن لأجل الرَّوي، نعم، والفاعل؟
الطالب : الفاعل؟
الشيخ : إي.
الطالب : محذوف.
الشيخ : محذوف ما يصير، ويش تقولوا يا جماعة؟
الطالب : مستتر.
الشيخ : مستتر جوازًا تقديره؟
الطالب : هو.
الشيخ : هو، أي: أي المضارع، طيب وين خبر المبتدأ ذات؟
الطالب : الجملة.
الشيخ : جملة إيش؟
الطالب : فعل وفاعل.
الشيخ : أيُّ جملة؟ عندنا جُمَل الآن، أيُّ جملة؟
الطالب : ثبت.
الشيخ : ثبت، يعني: جملة ثبت هو خبر المبتدأ؟
الطالب : إي نعم.
طالب آخر : حوت.
الشيخ : حوت هو خبر المبتدأ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : وجملة ثبت ويش محلها من الإعراب؟
" وذات بدءٍ بمضارع ثبت " .
الطالب : متعلقة بمضارع.
الشيخ : هاه؟
الطالب : تكون صفة للمضارع.
الشيخ : صلة للمضارع نعم، ثبت صفة لمضارع، فهمت أحمد؟ ثبت صفة لمضارع لأن أصل بمضارع ثابت، أي: غير منفي، وجملة " حوت ضميرًا " هي خبر المبتدأ ذات، طيب كمل يا؟
الطالب : حوت حوى فعل ماض مبني.
الشيخ : والتاء؟
الطالب : للتأنيث.
الشيخ : نعم، والفاعل؟
الطالب : مستتر.
الشيخ : تقديره؟
الطالب : هي.
الشيخ : نعم، ضميرًا؟
الطالب : مفعول.
الشيخ : لإيش؟
الطالب : حوى.
الشيخ : ومن الواو خلت، يا صالح؟
الطالب : الواو حرف عطف.
الشيخ : حرف عطف، طيب.
الطالب : خلت ...
الشيخ : لا الفتح وين الفتح؟
الطالب : على اللام.
الشيخ : خطأ، وين الفتح؟
الطالب : الفتح؟
الشيخ : وين الفتح؟ خلت اللام مفتوحة ما حذفت.
الطالب : على الياء.
الشيخ : وين الياء؟
الطالب : محذوفة.
الشيخ : ويش التقدير؟ خليت التقدير؟ هاه محمد؟
الطالب : على الألف المحذوفة.
الشيخ : على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، نعم مبني على فتح مقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، طيب أين متعلق من الواو؟ من الواو جار ومجرور متعلق بإيش؟
الطالب : بخلت.
الشيخ : خلت زين، يقول المؤلف رحمه الله: إذا كانت الجملة الحالية مضارعًا، فعلًا مضارعًا مثبتًا، فإنه يجب فيها أمران: أن تشتمل على ضمير يعود على صاحب الحال، والثاني: ألا تقترن بها الواو، عرفتم؟ مثال ذلك: جاء الرجل يجُرُّ ثوبه، -ردوا بالكم- هنا جاء الرجل فعل وفاعل، يجر فعل مضارع مثبت ولا منفي؟
الطالب : مثبت.
الشيخ : مثبت، وهي في محل نصب الجملة على الحال، حال من الرجل، هل فيها ضمير يعود على الرجل ولا لا؟ ها؟ فيها، لأن يجر أي: هو ثوبه، ففيها ضمير يعود على الرجل، طيب لو قلت: جاء الرجل يجر زيدٌ ثوبَه.
الطالب : ما تصلح، ما تصلح لأن ما فيه ضمير.
الشيخ : ما تصلح إذا كان الضمير في ثوبه يعود على زيد، أما إذا قلنا: ثوبه يعود على الرجل فإنه يصلح، إذا كان معنى جاء الرجل يجر زيدٌ ثوبه، أي: ثوب الرجل، ففيها ضمير يعود على الرجل فتصح، أما إذا قلنا: جاء الرجل يجر زيدٌ ثوبَه، أي: ثوب نفسه، فإن هذه الجملة لا تصح أن تكون حالًا، وذلك لأنه ليس فيها ضمير يعود على صاحب الحال، أو ما فهمت؟ هاه؟
الطالب : وغير مفيد.
الشيخ : تفيد، لكن ليس فيها ضمير يعود على صاحب الحال، واضح؟ إذا قلت: جاء الرجل يجر زيد ثوبه، صارت كل جملة منفصلة عن الأخرى، جاء الرجل منفردة، يجر زيد ثوبه منفردة عنها، فلا بد أن يكون في الجملة الواقعة حالًا ضمير يعود على صاحب الحال، أو ما فهمتم؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب هذا إذا كانت فعلًا مضارعًا مثبتًا، ثم قال المؤلف.
2 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : وذات بـــدء بمضارع ثبــــت *** حـــوت ضميرا ومـن الواو خلت. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وذات واو بعدها انـــو مبتدا *** له المضارع اجعــــلن مســـندا.
الشيخ : " وذاتُ واوٍ بعدها انــْـوِ مبتدا *** له المضارع اجعــــلن مســـندًا "
هذا أظن فيه يا غانم تعقيد؟ ها؟ طيب، وذات واو، ذات: مبتدأ أو خليها تعربونها؟ ذات يا شمسان؟
الطالب : ذات مبتدأ.
الشيخ : نعم.
الطالب : وهو مضاف والواو مضاف إليه.
الشيخ : نعم.
الطالب : مجرور بالكسر، بعدها ظرف مكان.
الشيخ : نعم.
الطالب : وهو مضاف، وها ضمير مبني على الفتح.
الشيخ : على الفتح؟
الطالب : على السكون في محل جر بالإضافة، انو فعل أمر.
الشيخ : نعم.
الطالب : فعل أمر مبني على الكسر.
الشيخ : كسر؟ ما تقولون؟
الطالب : مبني على حذف حرف العلة.
الشيخ : مبني على حذف حرف العلة، وهي الياء، نعم.
الطالب : والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت، ومبتدأ مفعول.
الشيخ : مفعول انو.
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب، متعلق بعدها؟
الطالب : انو.
الشيخ : انو، أين خبر ذات؟ وذات واو.
الطالب : جملة انو.
الشيخ : نعم؟
الطالب : جملة انو.
الشيخ : جملة انو بعدها، طيب يالا تعرب يا عادل؟ هاه؟ يلا يا مدين؟ " له المضارع اجعلن مسندًا ".
الطالب : له جار ومجرور.
الشيخ : نعم.
الطالب : المضارع مفعول به.
الشيخ : لإيش؟
الطالب : لاجعل.
الشيخ : لاجعل، نعم.
الطالب : اجعل، اجعلن، اجعل فعل ماضي.
الشيخ : لا.
الطالب : فعل مضارع.
الشيخ : لا.
الطالب : فعل أمر مبني على الفتح.
الشيخ : ما بقي إلا الأمر.
الطالب : لا، معروف اجعل أمر .
الشيخ : مو معروف وأنت تقول خلافه، طيب والنون؟
الطالب : لاتصاله بنون التوكيد.
الشيخ : نعم، مبني على إيش؟
الطالب : على الفتح.
الشيخ : نعم، لاتصاله بنون التوكيد أحسنت، طيب مسندًا؟
الطالب : اجعلن الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
الشيخ : نعم مسندًا؟
الطالب : مسندًا مفعول ثاني.
الشيخ : لإيش؟
الطالب : لاجعل، لأن اجعل تنصب مفعولين.
الشيخ : وين المفعول الأول؟
الطالب : المضارع.
الشيخ : المضارع المقدم، أحسنت طيب، يقول المؤلف: إذا أتت الحال فعلًا مضارعًا مثبتًا فما الواجب فيها؟ الواجب أمران: أن تحتوي على الضمير، وأن تخلو من الواو، لكن أحيانًا تأتي الجملة حالية فعلًا مضارعًا وفيها الواو، فماذا نصنع؟ يقول المؤلف:
" وذات واو " يعني: إذا جاءت الجملة الحالية فعلًا مضارعًا مقترنة بالواو، فإنه يمكن التخلص من هذا الإشكال، فيقول: التخلص انو بعدها مبتدا، اجعل بعد الواو مبتدأ، لماذا أجعل بعدها مبتدأ؟ لتكون الجملة اسمية لا فعلية، لأني إذا نويت مبتدأ صارت جملة اسمية، نعم، مثال ذلك: تقول: أقبل المجرمُ وأصُكُّ وجهَه، نعم، أو أقبل المجرم ويُغطي وجهه، جملة يغطي كما تعلمون فعل مضارع مثبت ولا منفي؟
الطالب : مثبت.
الشيخ : مثبت، ومع ذلك جاءت الواو، فماذا نصنع ونحن نقول إذا كانت فعلًا مضارعًا مثبتًا وجب علينا أن نخليه من الواو؟ نقول: نقدر؟
الطالب : مبتدأ.
الشيخ : مبتدا، لتكون الجملة اسمية، فنقول: أقبل المجرم ويُغطي وجهه، أي: وهو يغطي وجهه، وحينئذ تكون الجملة اسمية، والجملة الاسمية لا بأس أن تبتدي بالواو
" وذات واوٍ بعدها انــْـوِ مبتدا *** له المضارعَ اجعــــلن مســـندًا "
يعني: اجعل هذا المضارع مسندًا للمبتدا الذي تقدره، اجعله مسندا للمبتدا الذي تقدره، ويش معنى مسندًا؟ أي : خبرا له، لأن الخبر مسند إلى المبتدأ، فإنك إذا قلت: الرجل قائم، معناه أسندت القيام إلى الرجل، فيكون هذا الفعل المضارع المثبت يكون مسندًا إلى الضمير المبتدا الذي نويته، خلاصة البيتين: القاعدة من البيت الأول أو ثلاثة أبيات، القاعدة من البيت الأول: أن الحال تجيء جملة، إما اسمية وإما فعلية، البيت الثاني: القاعدة فيه: إذا كانت جملة فعلية فعلها مضارع مثبت، وجب فيها أمران: اشتمالها على الضمير، وخُلوها من الواو، القاعدة الثالثة في البيت الثالث: إذا أتت الجملة الحالية فعلًا مضارعًا مثبتًا مقرونًا بالواو، وجب أن نقدر مبتدأ تكون هذه الجملة خبرًا له لئلا تنخرم القاعدة، نعم طيب، إذا قلت مثلًا: دخلت على زيدٍ يُصلي، ويش محل يصلي من الإعراب؟ قولوا؟
الطالب : حال.
الشيخ : حال؟ دخلت على زيدٍ يُصلي، هذه موضع نصب على الحال، لكن لو تأتي الجملة هكذا: دخلتُ على زيدٍ ويُصلي، وجب أن نقدر مبتدأ، فنقول التقدير: وهو يصلي، لأجل ألا تكون الجملة مضارع، وتقترن بالواو والله أعلم.
هذا أظن فيه يا غانم تعقيد؟ ها؟ طيب، وذات واو، ذات: مبتدأ أو خليها تعربونها؟ ذات يا شمسان؟
الطالب : ذات مبتدأ.
الشيخ : نعم.
الطالب : وهو مضاف والواو مضاف إليه.
الشيخ : نعم.
الطالب : مجرور بالكسر، بعدها ظرف مكان.
الشيخ : نعم.
الطالب : وهو مضاف، وها ضمير مبني على الفتح.
الشيخ : على الفتح؟
الطالب : على السكون في محل جر بالإضافة، انو فعل أمر.
الشيخ : نعم.
الطالب : فعل أمر مبني على الكسر.
الشيخ : كسر؟ ما تقولون؟
الطالب : مبني على حذف حرف العلة.
الشيخ : مبني على حذف حرف العلة، وهي الياء، نعم.
الطالب : والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت، ومبتدأ مفعول.
الشيخ : مفعول انو.
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب، متعلق بعدها؟
الطالب : انو.
الشيخ : انو، أين خبر ذات؟ وذات واو.
الطالب : جملة انو.
الشيخ : نعم؟
الطالب : جملة انو.
الشيخ : جملة انو بعدها، طيب يالا تعرب يا عادل؟ هاه؟ يلا يا مدين؟ " له المضارع اجعلن مسندًا ".
الطالب : له جار ومجرور.
الشيخ : نعم.
الطالب : المضارع مفعول به.
الشيخ : لإيش؟
الطالب : لاجعل.
الشيخ : لاجعل، نعم.
الطالب : اجعل، اجعلن، اجعل فعل ماضي.
الشيخ : لا.
الطالب : فعل مضارع.
الشيخ : لا.
الطالب : فعل أمر مبني على الفتح.
الشيخ : ما بقي إلا الأمر.
الطالب : لا، معروف اجعل أمر .
الشيخ : مو معروف وأنت تقول خلافه، طيب والنون؟
الطالب : لاتصاله بنون التوكيد.
الشيخ : نعم، مبني على إيش؟
الطالب : على الفتح.
الشيخ : نعم، لاتصاله بنون التوكيد أحسنت، طيب مسندًا؟
الطالب : اجعلن الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
الشيخ : نعم مسندًا؟
الطالب : مسندًا مفعول ثاني.
الشيخ : لإيش؟
الطالب : لاجعل، لأن اجعل تنصب مفعولين.
الشيخ : وين المفعول الأول؟
الطالب : المضارع.
الشيخ : المضارع المقدم، أحسنت طيب، يقول المؤلف: إذا أتت الحال فعلًا مضارعًا مثبتًا فما الواجب فيها؟ الواجب أمران: أن تحتوي على الضمير، وأن تخلو من الواو، لكن أحيانًا تأتي الجملة حالية فعلًا مضارعًا وفيها الواو، فماذا نصنع؟ يقول المؤلف:
" وذات واو " يعني: إذا جاءت الجملة الحالية فعلًا مضارعًا مقترنة بالواو، فإنه يمكن التخلص من هذا الإشكال، فيقول: التخلص انو بعدها مبتدا، اجعل بعد الواو مبتدأ، لماذا أجعل بعدها مبتدأ؟ لتكون الجملة اسمية لا فعلية، لأني إذا نويت مبتدأ صارت جملة اسمية، نعم، مثال ذلك: تقول: أقبل المجرمُ وأصُكُّ وجهَه، نعم، أو أقبل المجرم ويُغطي وجهه، جملة يغطي كما تعلمون فعل مضارع مثبت ولا منفي؟
الطالب : مثبت.
الشيخ : مثبت، ومع ذلك جاءت الواو، فماذا نصنع ونحن نقول إذا كانت فعلًا مضارعًا مثبتًا وجب علينا أن نخليه من الواو؟ نقول: نقدر؟
الطالب : مبتدأ.
الشيخ : مبتدا، لتكون الجملة اسمية، فنقول: أقبل المجرم ويُغطي وجهه، أي: وهو يغطي وجهه، وحينئذ تكون الجملة اسمية، والجملة الاسمية لا بأس أن تبتدي بالواو
" وذات واوٍ بعدها انــْـوِ مبتدا *** له المضارعَ اجعــــلن مســـندًا "
يعني: اجعل هذا المضارع مسندًا للمبتدا الذي تقدره، اجعله مسندا للمبتدا الذي تقدره، ويش معنى مسندًا؟ أي : خبرا له، لأن الخبر مسند إلى المبتدأ، فإنك إذا قلت: الرجل قائم، معناه أسندت القيام إلى الرجل، فيكون هذا الفعل المضارع المثبت يكون مسندًا إلى الضمير المبتدا الذي نويته، خلاصة البيتين: القاعدة من البيت الأول أو ثلاثة أبيات، القاعدة من البيت الأول: أن الحال تجيء جملة، إما اسمية وإما فعلية، البيت الثاني: القاعدة فيه: إذا كانت جملة فعلية فعلها مضارع مثبت، وجب فيها أمران: اشتمالها على الضمير، وخُلوها من الواو، القاعدة الثالثة في البيت الثالث: إذا أتت الجملة الحالية فعلًا مضارعًا مثبتًا مقرونًا بالواو، وجب أن نقدر مبتدأ تكون هذه الجملة خبرًا له لئلا تنخرم القاعدة، نعم طيب، إذا قلت مثلًا: دخلت على زيدٍ يُصلي، ويش محل يصلي من الإعراب؟ قولوا؟
الطالب : حال.
الشيخ : حال؟ دخلت على زيدٍ يُصلي، هذه موضع نصب على الحال، لكن لو تأتي الجملة هكذا: دخلتُ على زيدٍ ويُصلي، وجب أن نقدر مبتدأ، فنقول التقدير: وهو يصلي، لأجل ألا تكون الجملة مضارع، وتقترن بالواو والله أعلم.
3 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : وذات واو بعدها انـــو مبتدا *** له المضارع اجعــــلن مســـندا. أستمع حفظ
قوله " له المضارع اجعلن مسندا " كيف نعرب له ؟
الطالب : قوله: له " له المضارع "؟
الشيخ : هاه؟
الطالب : له جار ومجرور، والهاء؟
الشيخ : الجار والمجرور هنا؟
الطالب : ....
الشيخ : ما هي مجرورة؟
الطالب : مجرورة، نعم جار ومجرور، بس الهاء بإيش مجرورة؟
الشيخ : باللام، مبنية على الضم في محل جر.
الطالب : اللام له جار ومجرور.
الشيخ : اللام حرف جر، والهاء ضمير مبني على الضم في محل جر، إي مبني على الضم.
الطالب : القاعدة...
الشيخ : هاه؟
الشيخ : هاه؟
الطالب : له جار ومجرور، والهاء؟
الشيخ : الجار والمجرور هنا؟
الطالب : ....
الشيخ : ما هي مجرورة؟
الطالب : مجرورة، نعم جار ومجرور، بس الهاء بإيش مجرورة؟
الشيخ : باللام، مبنية على الضم في محل جر.
الطالب : اللام له جار ومجرور.
الشيخ : اللام حرف جر، والهاء ضمير مبني على الضم في محل جر، إي مبني على الضم.
الطالب : القاعدة...
الشيخ : هاه؟
ما هي القاعدة في تخريج كون جملة الحال ابتدئت بالفعل المضارع المقرون بالواو ؟
الطالب : القاعدة الأخيرة.
الشيخ : قلنا: إذا وردت الحال جملة مضارع مثبت مقرون بالواو، فإنه يقدر له مبتدأ.
الطالب : كلمة عثيمين أستاذ مصغرة مِن؟
الشيخ : مصغرة من عثمان.
الطالب : طيب اسم العلم إذا انتهى بالألف والنون.
الشيخ : إي نعم.
الطالب : الذي أعلمه أنه لا يتأثر، نقول: عثيمان.
الشيخ : نعم نعم، صح.
الطالب : وكيف؟
الشيخ : لأن هذه لغة عامية ما هي عربية، رحمه الله.
الشيخ : قلنا: إذا وردت الحال جملة مضارع مثبت مقرون بالواو، فإنه يقدر له مبتدأ.
الطالب : كلمة عثيمين أستاذ مصغرة مِن؟
الشيخ : مصغرة من عثمان.
الطالب : طيب اسم العلم إذا انتهى بالألف والنون.
الشيخ : إي نعم.
الطالب : الذي أعلمه أنه لا يتأثر، نقول: عثيمان.
الشيخ : نعم نعم، صح.
الطالب : وكيف؟
الشيخ : لأن هذه لغة عامية ما هي عربية، رحمه الله.
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وجملة الحال سوى ما قدمـــا *** بواو أو بمضـــمر أو بهــــما.
الشيخ : " وجملةُ الحال سوى ما قُدِّمـــا "
جملة الحال، يعني: الحال اللي يقع جملة سوى ما قُدِّما، ما هو الذي قُدِّم؟ ما هو يا إخوان؟ المضارع المثبت، فيدخل في ذلك الماضي، ويدخل في ذلك المضارع المنفي، ويدخل في ذلك الجملة الاسمية، نعم ويدخل في ذلك فعل الأمر، لكنه مقدر لفظه مقدر له الحال تقديرًا، هذه الجملة سوى ما قُدِّم
" بواو أو بمضمَرٍ أو بهما "
يعني: تكون بالواو، وتكون بالضمير وحده، وتكون بهما جميعًا، عرفتم؟
الطالب : إي نعم.
الشيخ : إذا وقع الحال جملة غير مضارع مثبت، جاز أن تقترن بالواو دون الضمير، وبالضمير دون الواو، وبالضمير والواو جميعًا، طيب فما هي الجملة غير المضارع المثبت؟ أولًا: المضارع المنفي، ثانيًا: الماضي، الجملة الاسمية، الجملة الطلبية، نعم، لكن الطلبية يقدر لها ما يصح أن يتم بها الكلام، طيب نبدأ بالتمثيل مضارع منفي: أقبل هاربًا لا يلوي على أحد، ويجوز: ولا يلوي على أحد، كذا؟ نعم يجوز ولا يلوي على أحد، هذه المضارع المنفي، الماضي: أقبل الرجل هاه؟ ضحك أبوه؟
الطالب : لا، ما يصلح.
الشيخ : ضحك أبوه!
الطالب : نعم يصلح، فيها ضمير.
الشيخ : فيها ضمير يعود، إي فيها ضمير، لكنها في الماضي تقترن بقد.
الطالب : قد؟
الشيخ : بقد، تقول: قد ضحك، أقبل الرجل قد ضحك، يعني: هو، أقبل الرجل قد ركب، طيب الاسمية: زارني والشمسُ طالعةٌ، ها وين؟
الطالب : والشمس طالعة.
الشيخ : والشمس طالعة، هذه جملة اسمية مقرونة، بالواو بمضمر بالضمير: زارني قد أكلته الشمس، أو ما يصلح؟ بس هذا فعل ماضي، هذا فعل ماضي، تقول مثلًا: جاء الرجل هو صاحبي، يعني: الحال أنه صاحبي، أما بهما فأن تقول: جاء الرجل وهو صاحبي، فهو بالضمير وبالواو، ما عندكم أمثلة على هذا في الشرح؟
الطالب : جاء زيد يده على رأسه.
الشيخ : هذه بدون واو، هذه ضمير.
الطالب : نعطيها واو.
الشيخ : ويش؟
الطالب : جاء زيد ويده على رأسه.
الشيخ : هذه بالواو والضمير.
الطالب : جاء زيد وعمرو قائمًا.
الشيخ : هذه بالواو دون الضمير.
الطالب : والمنفي: جاء زيد لم يضحك.
الشيخ : جاء زيد؟
الطالب : جاء زيد لم يضحك.
الشيخ : جاء زيد لم يضحك.
الطالب : وجاء زيد ولم يضحك.
الشيخ : بالواو، وجاء زيد وهو، أو ما قال؟
الطالب : ما قال.
الشيخ : طيب ما يخالف، لأنه ما حاجة لأنه يلحق فيها الضمير، المهم الآن أهم شيء عندنا أن الحال تأتي جملة اسمية، فعل ماضي، فعل مضارع، فعل أمر، المضارع مثبت ومنفي، المثبت يكون؟ هاه؟
الطالب : خاليًا.
الشيخ : خاليًا من الواو مشتملًا على الضمير، فإن جاء من كلام العرب ما فيه الواو والضمير فإنه يُقدر مبتدا بعد الواو، لأجل أن تكون الجملة اسمية، إذا كانت الجملة اسمية، أو فعلية مضارع منفية، أو ماضي، أو أمر، يعني: طلب، فإنها تأتي بالواو، والضمير يقدر عليها، نعم تقول: أقبل الرجل اضربه، أي: مقولًا فيه اضربه مثلًا، طيب تكون بالواو وحدها، أو بالضمير وحده، أو بهما جميعًا.
الطالب : ولا تخلو منهما.
الشيخ : نعم؟
الطالب : ما يمكن خلوها من الواو والضمير؟
الشيخ : ما يمكن إيش؟
جملة الحال، يعني: الحال اللي يقع جملة سوى ما قُدِّما، ما هو الذي قُدِّم؟ ما هو يا إخوان؟ المضارع المثبت، فيدخل في ذلك الماضي، ويدخل في ذلك المضارع المنفي، ويدخل في ذلك الجملة الاسمية، نعم ويدخل في ذلك فعل الأمر، لكنه مقدر لفظه مقدر له الحال تقديرًا، هذه الجملة سوى ما قُدِّم
" بواو أو بمضمَرٍ أو بهما "
يعني: تكون بالواو، وتكون بالضمير وحده، وتكون بهما جميعًا، عرفتم؟
الطالب : إي نعم.
الشيخ : إذا وقع الحال جملة غير مضارع مثبت، جاز أن تقترن بالواو دون الضمير، وبالضمير دون الواو، وبالضمير والواو جميعًا، طيب فما هي الجملة غير المضارع المثبت؟ أولًا: المضارع المنفي، ثانيًا: الماضي، الجملة الاسمية، الجملة الطلبية، نعم، لكن الطلبية يقدر لها ما يصح أن يتم بها الكلام، طيب نبدأ بالتمثيل مضارع منفي: أقبل هاربًا لا يلوي على أحد، ويجوز: ولا يلوي على أحد، كذا؟ نعم يجوز ولا يلوي على أحد، هذه المضارع المنفي، الماضي: أقبل الرجل هاه؟ ضحك أبوه؟
الطالب : لا، ما يصلح.
الشيخ : ضحك أبوه!
الطالب : نعم يصلح، فيها ضمير.
الشيخ : فيها ضمير يعود، إي فيها ضمير، لكنها في الماضي تقترن بقد.
الطالب : قد؟
الشيخ : بقد، تقول: قد ضحك، أقبل الرجل قد ضحك، يعني: هو، أقبل الرجل قد ركب، طيب الاسمية: زارني والشمسُ طالعةٌ، ها وين؟
الطالب : والشمس طالعة.
الشيخ : والشمس طالعة، هذه جملة اسمية مقرونة، بالواو بمضمر بالضمير: زارني قد أكلته الشمس، أو ما يصلح؟ بس هذا فعل ماضي، هذا فعل ماضي، تقول مثلًا: جاء الرجل هو صاحبي، يعني: الحال أنه صاحبي، أما بهما فأن تقول: جاء الرجل وهو صاحبي، فهو بالضمير وبالواو، ما عندكم أمثلة على هذا في الشرح؟
الطالب : جاء زيد يده على رأسه.
الشيخ : هذه بدون واو، هذه ضمير.
الطالب : نعطيها واو.
الشيخ : ويش؟
الطالب : جاء زيد ويده على رأسه.
الشيخ : هذه بالواو والضمير.
الطالب : جاء زيد وعمرو قائمًا.
الشيخ : هذه بالواو دون الضمير.
الطالب : والمنفي: جاء زيد لم يضحك.
الشيخ : جاء زيد؟
الطالب : جاء زيد لم يضحك.
الشيخ : جاء زيد لم يضحك.
الطالب : وجاء زيد ولم يضحك.
الشيخ : بالواو، وجاء زيد وهو، أو ما قال؟
الطالب : ما قال.
الشيخ : طيب ما يخالف، لأنه ما حاجة لأنه يلحق فيها الضمير، المهم الآن أهم شيء عندنا أن الحال تأتي جملة اسمية، فعل ماضي، فعل مضارع، فعل أمر، المضارع مثبت ومنفي، المثبت يكون؟ هاه؟
الطالب : خاليًا.
الشيخ : خاليًا من الواو مشتملًا على الضمير، فإن جاء من كلام العرب ما فيه الواو والضمير فإنه يُقدر مبتدا بعد الواو، لأجل أن تكون الجملة اسمية، إذا كانت الجملة اسمية، أو فعلية مضارع منفية، أو ماضي، أو أمر، يعني: طلب، فإنها تأتي بالواو، والضمير يقدر عليها، نعم تقول: أقبل الرجل اضربه، أي: مقولًا فيه اضربه مثلًا، طيب تكون بالواو وحدها، أو بالضمير وحده، أو بهما جميعًا.
الطالب : ولا تخلو منهما.
الشيخ : نعم؟
الطالب : ما يمكن خلوها من الواو والضمير؟
الشيخ : ما يمكن إيش؟
6 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : وجملة الحال سوى ما قدمـــا *** بواو أو بمضـــمر أو بهــــما. أستمع حفظ
هل يمكن مجيء الجملة الحالية بالواو والضمير معا ؟
الشيخ : ما يمكن إيش؟
السائل : خلوها من الواو والضمير؟
الشيخ : ما يمكن أبدًا، لأنه لا بد من شيء يربطها، لو قلت مثلًا: جاء زيد عمرو قائم، ما يصلح، جاء زيد الشمس طالعة، ما يصلح، ثم قال المؤلف:
" والحال قد يُحذف ما فيها عمل ".
السائل : خلوها من الواو والضمير؟
الشيخ : ما يمكن أبدًا، لأنه لا بد من شيء يربطها، لو قلت مثلًا: جاء زيد عمرو قائم، ما يصلح، جاء زيد الشمس طالعة، ما يصلح، ثم قال المؤلف:
" والحال قد يُحذف ما فيها عمل ".
المناقشة مع إعراب البيت ما قبل الأخير من فصل الحال.
الشيخ : نسينا نعرب " وجملة الحال "، الإعراب؟
الطالب : وجملة؟
الشيخ : إي.
الطالب : الواو حرف عطف.
الشيخ : هاه؟
الطالب : الواو حرف عطف.
الشيخ : لا.
الطالب : الواو حرف جر.
الشيخ : استئنافية.
الطالب : استئنافية.
الشيخ : جملة مبتدأ.
الطالب : وجملةٌ.
الشيخ : ما هي جملةٌ، وجملة الحال أول أول السطر.
الطالب : وجملة الحال، جملة مبتدأ.
الشيخ : طيب.
الطالب : وهو مضاف، والحال مضاف إليه، سوى أداة استثناء.
الشيخ : نعم.
الطالب : متعلقة بما قُدما.
الشيخ : إي، ويش محلها من الإعراب؟ سوى أداة استثناء محلها من الإعراب.
الطالب : خبر.
الشيخ : لا، عبد الرحمن؟
الطالب : ... .
الشيخ : ... لا لا ... قال الشارح طيب إيش رايك عبد الرحمن ؟
الطالب : استثناء.
الشيخ : استثناء إيش؟ منصوب أو مرفوع.
الطالب : منصو .
الشيخ : منصوب على الاستثناء بفتحة مقدرة؟
الطالب : على الألف.
الشيخ : طيب استمر.
الطالب : أستمر؟
الشيخ : نعم.
الطالب : ما اسم موصول.
الشيخ : ويش محلها من الإعراب؟
الطالب : محلها من الإعراب منصوب استثناء.
الشيخ : لا، سوى هي منصوبة على الاستثناء.
الطالب : خبر ثاني، مبتدأ ثاني.
الشيخ : سلامة؟ محمود؟ سامي؟ عادل؟ ما اسمك؟
الطالب : رعد.
الشيخ : هاه؟
الطالب : رعد اسمي.
الشيخ : رعد؟!
الطالب : نعم.
الشيخ : رعد، الله أكبر! صحيح؟ طيب يلا يا رعد؟
الطالب : لا محل له من الإعراب.
الشيخ : لا، لا محل له من الإعراب!! محمد؟
الطالب : ما مضاف إليه.
الشيخ : مضاف إليه! ويش هو؟
الطالب : في محل جر، في محل جر بالإضافة.
الشيخ : وين؟
الطالب : وهو مضاف.
الشيخ : سوى مضاف، وما مضاف إليه؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب كمِّل؟
الطالب : ما اسم موصول في محل جر بالإضافة، قُدِّما.
الشيخ : هاه؟
الطالب : صحيح؟
الشيخ : صحيح هذا ذكره ابن مالك
" ولسِوى سُوى سواءٍ اجعلا *** على الأصح ما لغير جعلا "
وهو قد قال: " واستثن مجرورًا بغير معربا " طيب إذًا سوى مضاف وما مضاف إليه مبني على السكون في محل جر، هاه؟ قدِّما؟
الطالب : قُدِّما فعل ماض مبني على الفتح، والألف للتثنية، والهاء ضمير مستتر تقديره هو، والجملة من الفعل والفاعل لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
الشيخ : إي، اصبر اصبر.
الطالب : الإعراب صحيح؟
الشيخ : لا مو بصحيح.
الطالب : أيهم؟
الشيخ : الإعراب الأخير.
الطالب : كل الإعراب؟
الشيخ : إي.
الطالب : قدما فعل ماض.
الشيخ : طيب.
الطالب : مبني على الفتح.
الشيخ : نعم، غيره والجملة؟
الطالب : صلة الموصول.
الشيخ : لا محل لها؟
الطالب : من الإعراب.
الشيخ : من الإعراب، غير صحيح، طيب وأنتم؟ ها مدين؟
الطالب : من الأول؟
الشيخ : لا، نبي هذه قُدِّما.
الطالب : ... .
الشيخ : إي لا.
الطالب : قُدِّما فعل ماضي مبني للمفعول.
الشيخ : نعم مبني للمفعول صح، كمِّل؟
الطالب : والألف للإطلاق.
الشيخ : نعم.
الطالب : والجملة.
الشيخ : ما بعد صارت جملة إلى الحين.
الطالب : ونائب الفاعل مستتر تقديره هو.
الشيخ : نعم.
الطالب : والجملة من الفعل ونائبه صلة الموصول.
الشيخ : ونائبه؟ من الفعل ونائبه؟
الطالب : ونائب الفاعل، الفعل ونائب الفاعل صلة الموصول.
الشيخ : صحيح؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : أيهما أصح الآن؟
الطالب : عبد الرحمن.
الشيخ : جارك ما نقبل شهادتك له، طيب ويش تقولون أنتم؟
الطالب : الأخير.
الشيخ : الأخير.
الطالب : نائب الفاعل.
الشيخ : وقدما فعل ماضي مبني للمجهول.
الطالب : لكنه جار ومجرور.
الشيخ : هاه؟
الطالب : جار ومجرور.
الشيخ : وين؟
الطالب : الواو.
الشيخ : لا لا لا، طيب.
الطالب : ما يصلح مع نائب الفاعل.
الشيخ : لا ما يصلح.
الطالب : الألف...
الشيخ : لا لا ما يصلح، سوى ما قدِّما الألف للإطلاق، طيب نبدأ من الصف الثاني يلا يا صالح؟
الطالب : شيخ الوقت وخمسة.
الشيخ : إي ما شي الحال، بواو؟ بس نكمل هذا، بواو؟
الطالب : بواو جار ومجرور، متعلق بمحذوف تقديره كائن أو.
الشيخ : كائن إيش؟ ويش محله من إعراب كائن؟
الطالب : خبر كان.
الشيخ : خبر كان وين؟
الطالب : خبر ثاني لجملة.
الشيخ : جملة وين خبرها الأول؟
الطالب : ... .
الشيخ : هاه؟
الطالب : ... .
الشيخ : هاه؟
الطالب : الجار والمجرور خبر مبتدأ محذوف أو خبر ومبتدأ محذوف تقديره هو.
الشيخ : خبر مبتدأ محذوف؟
الطالب : نعم.
الشيخ : يعني هو بواو.
الطالب : هو بواو .
الشيخ : ويش تقولون يا جماعة؟ لأنه مختلفين شوي.
الطالب : خبر المبتدأ الأول متعلق.
الشيخ : بواو جار ومجرور خبر متعلق بمحذوف خبر جملة، وجملة الحال بواو، وقوله: " أو بمضمر " معطوفة على قوله: " أو بواو أو بهما ".
الطالب : القاعدة؟
الشيخ : نعم؟
الطالب : قاعدة.
الشيخ : القاعدة: إذا وقعت الحال غير مضارع مثبت، جاز اقترانها بالواو وحدها، أو بالضمير وحده، أو بهما جميعًا.
الطالب : وجملة؟
الشيخ : إي.
الطالب : الواو حرف عطف.
الشيخ : هاه؟
الطالب : الواو حرف عطف.
الشيخ : لا.
الطالب : الواو حرف جر.
الشيخ : استئنافية.
الطالب : استئنافية.
الشيخ : جملة مبتدأ.
الطالب : وجملةٌ.
الشيخ : ما هي جملةٌ، وجملة الحال أول أول السطر.
الطالب : وجملة الحال، جملة مبتدأ.
الشيخ : طيب.
الطالب : وهو مضاف، والحال مضاف إليه، سوى أداة استثناء.
الشيخ : نعم.
الطالب : متعلقة بما قُدما.
الشيخ : إي، ويش محلها من الإعراب؟ سوى أداة استثناء محلها من الإعراب.
الطالب : خبر.
الشيخ : لا، عبد الرحمن؟
الطالب : ... .
الشيخ : ... لا لا ... قال الشارح طيب إيش رايك عبد الرحمن ؟
الطالب : استثناء.
الشيخ : استثناء إيش؟ منصوب أو مرفوع.
الطالب : منصو .
الشيخ : منصوب على الاستثناء بفتحة مقدرة؟
الطالب : على الألف.
الشيخ : طيب استمر.
الطالب : أستمر؟
الشيخ : نعم.
الطالب : ما اسم موصول.
الشيخ : ويش محلها من الإعراب؟
الطالب : محلها من الإعراب منصوب استثناء.
الشيخ : لا، سوى هي منصوبة على الاستثناء.
الطالب : خبر ثاني، مبتدأ ثاني.
الشيخ : سلامة؟ محمود؟ سامي؟ عادل؟ ما اسمك؟
الطالب : رعد.
الشيخ : هاه؟
الطالب : رعد اسمي.
الشيخ : رعد؟!
الطالب : نعم.
الشيخ : رعد، الله أكبر! صحيح؟ طيب يلا يا رعد؟
الطالب : لا محل له من الإعراب.
الشيخ : لا، لا محل له من الإعراب!! محمد؟
الطالب : ما مضاف إليه.
الشيخ : مضاف إليه! ويش هو؟
الطالب : في محل جر، في محل جر بالإضافة.
الشيخ : وين؟
الطالب : وهو مضاف.
الشيخ : سوى مضاف، وما مضاف إليه؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب كمِّل؟
الطالب : ما اسم موصول في محل جر بالإضافة، قُدِّما.
الشيخ : هاه؟
الطالب : صحيح؟
الشيخ : صحيح هذا ذكره ابن مالك
" ولسِوى سُوى سواءٍ اجعلا *** على الأصح ما لغير جعلا "
وهو قد قال: " واستثن مجرورًا بغير معربا " طيب إذًا سوى مضاف وما مضاف إليه مبني على السكون في محل جر، هاه؟ قدِّما؟
الطالب : قُدِّما فعل ماض مبني على الفتح، والألف للتثنية، والهاء ضمير مستتر تقديره هو، والجملة من الفعل والفاعل لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
الشيخ : إي، اصبر اصبر.
الطالب : الإعراب صحيح؟
الشيخ : لا مو بصحيح.
الطالب : أيهم؟
الشيخ : الإعراب الأخير.
الطالب : كل الإعراب؟
الشيخ : إي.
الطالب : قدما فعل ماض.
الشيخ : طيب.
الطالب : مبني على الفتح.
الشيخ : نعم، غيره والجملة؟
الطالب : صلة الموصول.
الشيخ : لا محل لها؟
الطالب : من الإعراب.
الشيخ : من الإعراب، غير صحيح، طيب وأنتم؟ ها مدين؟
الطالب : من الأول؟
الشيخ : لا، نبي هذه قُدِّما.
الطالب : ... .
الشيخ : إي لا.
الطالب : قُدِّما فعل ماضي مبني للمفعول.
الشيخ : نعم مبني للمفعول صح، كمِّل؟
الطالب : والألف للإطلاق.
الشيخ : نعم.
الطالب : والجملة.
الشيخ : ما بعد صارت جملة إلى الحين.
الطالب : ونائب الفاعل مستتر تقديره هو.
الشيخ : نعم.
الطالب : والجملة من الفعل ونائبه صلة الموصول.
الشيخ : ونائبه؟ من الفعل ونائبه؟
الطالب : ونائب الفاعل، الفعل ونائب الفاعل صلة الموصول.
الشيخ : صحيح؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : أيهما أصح الآن؟
الطالب : عبد الرحمن.
الشيخ : جارك ما نقبل شهادتك له، طيب ويش تقولون أنتم؟
الطالب : الأخير.
الشيخ : الأخير.
الطالب : نائب الفاعل.
الشيخ : وقدما فعل ماضي مبني للمجهول.
الطالب : لكنه جار ومجرور.
الشيخ : هاه؟
الطالب : جار ومجرور.
الشيخ : وين؟
الطالب : الواو.
الشيخ : لا لا لا، طيب.
الطالب : ما يصلح مع نائب الفاعل.
الشيخ : لا ما يصلح.
الطالب : الألف...
الشيخ : لا لا ما يصلح، سوى ما قدِّما الألف للإطلاق، طيب نبدأ من الصف الثاني يلا يا صالح؟
الطالب : شيخ الوقت وخمسة.
الشيخ : إي ما شي الحال، بواو؟ بس نكمل هذا، بواو؟
الطالب : بواو جار ومجرور، متعلق بمحذوف تقديره كائن أو.
الشيخ : كائن إيش؟ ويش محله من إعراب كائن؟
الطالب : خبر كان.
الشيخ : خبر كان وين؟
الطالب : خبر ثاني لجملة.
الشيخ : جملة وين خبرها الأول؟
الطالب : ... .
الشيخ : هاه؟
الطالب : ... .
الشيخ : هاه؟
الطالب : الجار والمجرور خبر مبتدأ محذوف أو خبر ومبتدأ محذوف تقديره هو.
الشيخ : خبر مبتدأ محذوف؟
الطالب : نعم.
الشيخ : يعني هو بواو.
الطالب : هو بواو .
الشيخ : ويش تقولون يا جماعة؟ لأنه مختلفين شوي.
الطالب : خبر المبتدأ الأول متعلق.
الشيخ : بواو جار ومجرور خبر متعلق بمحذوف خبر جملة، وجملة الحال بواو، وقوله: " أو بمضمر " معطوفة على قوله: " أو بواو أو بهما ".
الطالب : القاعدة؟
الشيخ : نعم؟
الطالب : قاعدة.
الشيخ : القاعدة: إذا وقعت الحال غير مضارع مثبت، جاز اقترانها بالواو وحدها، أو بالضمير وحده، أو بهما جميعًا.
شرح قول ابن مالك رحمه الله : والحـال قد يحذف ما فيها عمل *** وبعض ما يحذف نكره حظـل.
الشيخ : " الحال قد يحذف "
قد هنا للتقليل.
الطالب : للتحقيق.
الشيخ : نعم؟
الطالب : للتحقيق.
الشيخ : أو للتحقيق، إنما هي إذا دخلت على الماضي فهي للتحقيق، وعلى المضارع فهي للتقليل، وقد تكون للتحقيق، الحال إعرابها مدين ؟نبي نعرب البيت، الحال؟
الطالب : الحال مبتدأ مرفوع بالضمة.
الشيخ : نعم.
الطالب : قد حرف للتقليل.
الشيخ : نعم .
الطالب : قد يأتي للتحقيق، مثل قوله تعالى: (( قد يعلم الله المعوقين منكم )) .
الشيخ : (( المعوقين منكم )).
الطالب : يحذف فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الحال.
الشيخ : توافقون على هذا؟ هاه؟
الطالب : نعرب ... يعود على ما.
الشيخ : يعود على ما؟ مستتر يعود على ما؟
الطالب : والحال قد يحذف ما فيه.
الشيخ : لا تناظر الإعراب، الإعراب تراه بذمتك يا مدين، أقول: لا تناظر الإعراب.
الطالب : يحذف فعل مضارع، فعل مبني للمجهول.
الشيخ : إي طيب، هاه؟
الطالب : ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
الشيخ : يعود؟
الطالب : يعود يعود على الحال.
الشيخ : على الحال؟ توافقون على هذا؟
الطالب : لا.
الشيخ : طيب.
الطالب : يحذف فعل مضارع مبني للمجهول، ونائب الفاعل ما.
الشيخ : طيب.
الطالب : ونائب الفاعل ما.
الشيخ : ما؟
الطالب : أيوا.
الشيخ : وين ما؟
الطالب : اسم موصول .
الشيخ : وين ما أي ما؟
الطالب : قد يحذف ما فيها عمل.
الشيخ : زين، فهمت يا مدين؟ نائب الفاعل ما، يعني: الذي، طيب كمل الإعراب عبد الرحمن؟
الطالب : فيها جار ومجرور متعلق بيحذف.
الشيخ : لا.
الطالب : جار ومجرور متعلق بما.
الشيخ : بما ... شيء يتعلق.
الطالب : يتعلق بالحال، هو الحال صلة الموصول .
الشيخ : لا يتعلق بإيش؟ فيها لا ... فيها جار ومجرور متعلق بإيش؟ متعلق بأي شيء؟ بما يعني؟ هاه؟
الطالب : مثلما قال محمد.
الشيخ : محمد إيش؟
الطالب : متعلقة بصلة الموصول.
الشيخ : إي خطأ.
الطالب : بالجملة كلها.
طالب آخر : بعمل.
الشيخ : بعمل صح، متعلقة بعمل، يعني: ما عمل فيها، هاه؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب كمل عمل؟
الطالب : عمل فعل ماضي مبني بالفتح، لكنه سكن لأجل الرَّوي.
الشيخ : نعم.
الطالب : وبعض.
الشيخ : لا خلها.
الطالب : والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو.
الشيخ : يعود؟
الطالب : يعود على يعود على ما.
الشيخ : يعود على ما؟ توافقون على هذا؟
الطالب : لا.
الشيخ : هاه ويش يعود عليه؟
الطالب : على الحال.
الشيخ : على الحال.
الطالب : نعم على.
الشيخ : عندنا الآن رأيان: أحدهما: يعود على ما الفاعل، والثاني: يعود على الحال فأيهما أصوب؟ من يصوب لنا؟
الطالب : يعود على الحال.
طالب آخر : كلاهما.
الشيخ : كلاهما؟
الطالب : نعم.
الشيخ : تناقض، ما يمكن يصير المتناقضين بمعنى واحد، لا يعود على ما، مثلما قال عبد الرحمن، عبد الرحمن اللي يعرب الآن الصواب معه، يعني: قد يحذف الذي عمل، أي: هو على ما، نعم طيب يلا عبد الله الداخل؟ " وبعض ما يُحذف ذكره حًذف " .
الطالب : الواو معطوفة على ما قبلها، وبعض مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، ما اسم موصول بمعنى: الذي، يحذف فعل مضارع.
الشيخ : إي، ويش محله من الإعراب؟
قد هنا للتقليل.
الطالب : للتحقيق.
الشيخ : نعم؟
الطالب : للتحقيق.
الشيخ : أو للتحقيق، إنما هي إذا دخلت على الماضي فهي للتحقيق، وعلى المضارع فهي للتقليل، وقد تكون للتحقيق، الحال إعرابها مدين ؟نبي نعرب البيت، الحال؟
الطالب : الحال مبتدأ مرفوع بالضمة.
الشيخ : نعم.
الطالب : قد حرف للتقليل.
الشيخ : نعم .
الطالب : قد يأتي للتحقيق، مثل قوله تعالى: (( قد يعلم الله المعوقين منكم )) .
الشيخ : (( المعوقين منكم )).
الطالب : يحذف فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الحال.
الشيخ : توافقون على هذا؟ هاه؟
الطالب : نعرب ... يعود على ما.
الشيخ : يعود على ما؟ مستتر يعود على ما؟
الطالب : والحال قد يحذف ما فيه.
الشيخ : لا تناظر الإعراب، الإعراب تراه بذمتك يا مدين، أقول: لا تناظر الإعراب.
الطالب : يحذف فعل مضارع، فعل مبني للمجهول.
الشيخ : إي طيب، هاه؟
الطالب : ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
الشيخ : يعود؟
الطالب : يعود يعود على الحال.
الشيخ : على الحال؟ توافقون على هذا؟
الطالب : لا.
الشيخ : طيب.
الطالب : يحذف فعل مضارع مبني للمجهول، ونائب الفاعل ما.
الشيخ : طيب.
الطالب : ونائب الفاعل ما.
الشيخ : ما؟
الطالب : أيوا.
الشيخ : وين ما؟
الطالب : اسم موصول .
الشيخ : وين ما أي ما؟
الطالب : قد يحذف ما فيها عمل.
الشيخ : زين، فهمت يا مدين؟ نائب الفاعل ما، يعني: الذي، طيب كمل الإعراب عبد الرحمن؟
الطالب : فيها جار ومجرور متعلق بيحذف.
الشيخ : لا.
الطالب : جار ومجرور متعلق بما.
الشيخ : بما ... شيء يتعلق.
الطالب : يتعلق بالحال، هو الحال صلة الموصول .
الشيخ : لا يتعلق بإيش؟ فيها لا ... فيها جار ومجرور متعلق بإيش؟ متعلق بأي شيء؟ بما يعني؟ هاه؟
الطالب : مثلما قال محمد.
الشيخ : محمد إيش؟
الطالب : متعلقة بصلة الموصول.
الشيخ : إي خطأ.
الطالب : بالجملة كلها.
طالب آخر : بعمل.
الشيخ : بعمل صح، متعلقة بعمل، يعني: ما عمل فيها، هاه؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب كمل عمل؟
الطالب : عمل فعل ماضي مبني بالفتح، لكنه سكن لأجل الرَّوي.
الشيخ : نعم.
الطالب : وبعض.
الشيخ : لا خلها.
الطالب : والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو.
الشيخ : يعود؟
الطالب : يعود على يعود على ما.
الشيخ : يعود على ما؟ توافقون على هذا؟
الطالب : لا.
الشيخ : هاه ويش يعود عليه؟
الطالب : على الحال.
الشيخ : على الحال.
الطالب : نعم على.
الشيخ : عندنا الآن رأيان: أحدهما: يعود على ما الفاعل، والثاني: يعود على الحال فأيهما أصوب؟ من يصوب لنا؟
الطالب : يعود على الحال.
طالب آخر : كلاهما.
الشيخ : كلاهما؟
الطالب : نعم.
الشيخ : تناقض، ما يمكن يصير المتناقضين بمعنى واحد، لا يعود على ما، مثلما قال عبد الرحمن، عبد الرحمن اللي يعرب الآن الصواب معه، يعني: قد يحذف الذي عمل، أي: هو على ما، نعم طيب يلا عبد الله الداخل؟ " وبعض ما يُحذف ذكره حًذف " .
الطالب : الواو معطوفة على ما قبلها، وبعض مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، ما اسم موصول بمعنى: الذي، يحذف فعل مضارع.
الشيخ : إي، ويش محله من الإعراب؟
اضيفت في - 2006-04-10