شرح ألفية ابن مالك-44a
شرح قول ابن مالك رحمه الله: حروف الجر .
الشيخ : من باب إضافة الشيء إلى نوعه، لأنها حروف تجر، كما أن هناك حروفًا ها؟
الطالب : تنصب.
الشيخ : تنصب، وحروفًا تجزم، كذلك هناك حروف تجر، وفيه حروف ترفع ولا لا؟
الطالب : لا.
الشيخ : فيه، إن وأخواتها حروف وترفع الخبر، فصارت الآن الحروف بعضها يرفع، بعضها ينصب، بعضها يجر، وبعضها يجزم، نعم كل الإعراب، حروف الجر جميعها تشترك في العمل كلها تشترك في العمل، بمعنى أن كلها تجر، ما يمكن فيها شيء ما يجر، لكنها تختلف في مدخولها وفي معناها، كما سيتبين لكم إن شاء الله، تختلف في مدخولها وفي معناها، لكن في العمل تشترك، كذا يا غانم ها؟
الطالب : نعم.
الشيخ : كلها تجر، لكن مدخولها بعضها يدخل على كذا وبعضها يدخل على كذا تختلف، كذلك معناها بعضها معناه كذا وبعضها معناه كذا، تختلف.
الطالب : تنصب.
الشيخ : تنصب، وحروفًا تجزم، كذلك هناك حروف تجر، وفيه حروف ترفع ولا لا؟
الطالب : لا.
الشيخ : فيه، إن وأخواتها حروف وترفع الخبر، فصارت الآن الحروف بعضها يرفع، بعضها ينصب، بعضها يجر، وبعضها يجزم، نعم كل الإعراب، حروف الجر جميعها تشترك في العمل كلها تشترك في العمل، بمعنى أن كلها تجر، ما يمكن فيها شيء ما يجر، لكنها تختلف في مدخولها وفي معناها، كما سيتبين لكم إن شاء الله، تختلف في مدخولها وفي معناها، لكن في العمل تشترك، كذا يا غانم ها؟
الطالب : نعم.
الشيخ : كلها تجر، لكن مدخولها بعضها يدخل على كذا وبعضها يدخل على كذا تختلف، كذلك معناها بعضها معناه كذا وبعضها معناه كذا، تختلف.
شرح قول ابن مالك رحمه الله: هاك حروف الجر وهي من إلى *** حتى خلا حاشا عدا في عن على.
الشيخ : قال:
" هاكَ حروفَ الجر "
هاك هذه اسم فعل بمعنى: خذ، وهل اسم الفعل هو ها والكاف حرف خطاب أو الجميع؟
الطالب : الجميع.
الشيخ : نعم فيه خلاف لكن المسألة بسيطة نعم.
" هاكَ حروفَ الجر "
حروف: مفعول به لهاك، لأن هاك اسم فعل، وهو تقبل ولا ما تقبل؟ إذا قال لك ابن مالك : هاك حروف الجر تقول قبول ولا ما في؟
الطالب : قبول.
الشيخ : قبول طيب.
" هاكَ حروفَ الجر "
يعني: الحروف التي تجر، واستفدنا من قوله: " حروف " أنها ليست أسماء ولا أفعالًا، لكن بعضها قد يكون أسماء وقد يكون أفعالًا، وفي هذه الحال يخرج عن حروف الجر، فإن على تستعمل اسمًا والكاف تستعمل اسمًا، ومذ ومنذ يستعملان اسمين، وخلا وحاشا وعدا تستعمل أفعالًا، إنما هي في خروجها عن ذلك لا تعتبر من حروف الجر طيب، وقوله: " وهي مِن إلى "
شلون من إلى؟ من وإلى، لكنه أسقط حرف العطف هاه؟ للضرورة واختصار، للضرورة ضرورة الوزن، واختصارًا من إلى يعني: من وإلى " حتى " يعني: وحتى وخلا وحاشا وعدا وفي وعن وعلى، كم من حرف في بيت واحد؟ من إلى حتى خلا حاشا عدا في عن على.
الطالب : تسعة.
الشيخ : تسعة حروف مع أنه بالأول علمنا ويش هالأدوات بأنها حروف وعلمنا عملها بأنها تجر، ووهبها لنا في قوله: " هاك " ففي البيت هبة وحكم، نعم وأدوات، تسع أدوات، وهذا يدلك على أن هذه الألفية جامعة في الواقع، وهي من أجمع كتب النحو.
" هاكَ حروفَ الجر "
هاك هذه اسم فعل بمعنى: خذ، وهل اسم الفعل هو ها والكاف حرف خطاب أو الجميع؟
الطالب : الجميع.
الشيخ : نعم فيه خلاف لكن المسألة بسيطة نعم.
" هاكَ حروفَ الجر "
حروف: مفعول به لهاك، لأن هاك اسم فعل، وهو تقبل ولا ما تقبل؟ إذا قال لك ابن مالك : هاك حروف الجر تقول قبول ولا ما في؟
الطالب : قبول.
الشيخ : قبول طيب.
" هاكَ حروفَ الجر "
يعني: الحروف التي تجر، واستفدنا من قوله: " حروف " أنها ليست أسماء ولا أفعالًا، لكن بعضها قد يكون أسماء وقد يكون أفعالًا، وفي هذه الحال يخرج عن حروف الجر، فإن على تستعمل اسمًا والكاف تستعمل اسمًا، ومذ ومنذ يستعملان اسمين، وخلا وحاشا وعدا تستعمل أفعالًا، إنما هي في خروجها عن ذلك لا تعتبر من حروف الجر طيب، وقوله: " وهي مِن إلى "
شلون من إلى؟ من وإلى، لكنه أسقط حرف العطف هاه؟ للضرورة واختصار، للضرورة ضرورة الوزن، واختصارًا من إلى يعني: من وإلى " حتى " يعني: وحتى وخلا وحاشا وعدا وفي وعن وعلى، كم من حرف في بيت واحد؟ من إلى حتى خلا حاشا عدا في عن على.
الطالب : تسعة.
الشيخ : تسعة حروف مع أنه بالأول علمنا ويش هالأدوات بأنها حروف وعلمنا عملها بأنها تجر، ووهبها لنا في قوله: " هاك " ففي البيت هبة وحكم، نعم وأدوات، تسع أدوات، وهذا يدلك على أن هذه الألفية جامعة في الواقع، وهي من أجمع كتب النحو.
شرح قول ابن مالك رحمه الله: مذ منذ رب اللام كي واو وتـــــا *** والكــــاف والبا ولــــعل ومتــــى.
الشيخ : يقول: أيضًا مذ عشرة ومنذ ورب واللام وكي وواو وتاء والكاف والبا ولعل ومتى
كم هؤلاء؟
الطالب : عشرين.
الشيخ : أو واحد وعشرين؟
الطالب : عشرين.
الشيخ : عشرين؟ أنا زاد عندي واحد ما أدري شلون؟
الطالب : عشرين.
الشيخ : تسع الأولات
" مذ منذ رُب اللام كي واو وتـــــا *** والكــــاف والبا ولــــعل ومتــــى "
صح عشرين، عشرون حرفًا، حروف الجر عشرون حرفًا، طيب قلت: إنها تشترك في الجر، كلها تجر، تختلف في المعنى وتختلف في الاختصاص، أي: ما يختص به واحد دون الآخر، بدأ المؤلف بذكر ما يختص به كل حرف.
كم هؤلاء؟
الطالب : عشرين.
الشيخ : أو واحد وعشرين؟
الطالب : عشرين.
الشيخ : عشرين؟ أنا زاد عندي واحد ما أدري شلون؟
الطالب : عشرين.
الشيخ : تسع الأولات
" مذ منذ رُب اللام كي واو وتـــــا *** والكــــاف والبا ولــــعل ومتــــى "
صح عشرين، عشرون حرفًا، حروف الجر عشرون حرفًا، طيب قلت: إنها تشترك في الجر، كلها تجر، تختلف في المعنى وتختلف في الاختصاص، أي: ما يختص به واحد دون الآخر، بدأ المؤلف بذكر ما يختص به كل حرف.
3 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: مذ منذ رب اللام كي واو وتـــــا *** والكــــاف والبا ولــــعل ومتــــى. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: بالظاهر اخصص منذ مذ وحتــى *** والكــــاف والــواو ورب والتــــــا.
الشيخ : فقال :
" بالظاهر اخْصُصْ "
بالظاهر: جار ومجرور متعلق باخصص، يقال: اخصص ويقال: خصّ الأول: فك للإدغام، والثاني إدغام، خصّ إدغام، اخصص فك إدغام، طيب شدّ فك الإدغام، اشدد أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ردّ اردد طيب اخصص بالظاهر مذ
" بالظاهر اخْصُص منذ مذ وحتــى*** والكــــافَ والــواوَ ورُبَّ والتــــــا "
كم؟
الطالب : سبعة.
الشيخ : سبع؟ سبعة هذه مخصوصة بالظاهر، سبع أدوات من العشرين تختص بالظاهر، ويش معنى بالظاهر ويش ضده؟
الطالب : الضمير.
الشيخ : الضمير، يعني: هذه ما تجر الضمائر، ما تجر إلا الأسماء الظاهرة فقط، فمثلًا تقول: حضرت مذ يومين، ولا يجوز أن تقول: حضرت مذ هما، ما يصلح بل تقول: مذ يومين، وتقول: منذ يومين ولا تقول: منذ هما، تمام وتقول: حتى مجيء زيد، قال الله تعالى: (( سلام هي حتى مطلع الفجر )) (( حتى مطلعِ الفجر )) هل يجوز مثلًا سرت حتاك؟
الطالب : لا.
الشيخ : هاه؟
الطالب : ما يصلح.
الشيخ : ما يصلح؟
الطالب : ما يجوز.
الشيخ : ما تجوز، لكن يجوز سرت إليك ولا ما يجوز؟ ها يجوز، لأن إلى ما هي مختصة بالظاهر، لكن حتى لو إن الغاية وحدة، الحين إلى للغاية سرت إليك للغاية، وحتى للغاية هي (( حتى مطلع الفجر )) يعني: إلى مطلع الفجر، كلها للغاية، لكن ما تقدر تقول: حتاك كما تقول: إليك، كما تقول إليك، واضح طيب، أيضًا الكاف، الكاف مختصة بالظاهر، تقول مثلًا: فلان كالأسد، صح طيب، فلان كزيد، تخاطب زيد، هل يجوز أني أضع بدل زيد اللي أنا أخاطب أضع بدله الضمير أقول: فلان كك ولا ما يجوز؟
الطالب : لا يجوز.
الشيخ : ما يجوز، لأنها ما تدخل إلا على الاسم الظاهر، ولكنه سيأتي في كلام المؤلف أنها قد تجيء للاسم المضمر لكن نادرًا، مثل: كها، كذا كها كما سيأتي، كذلك الواو الواو مختصة بالظاهر، الواو مختصة بالظاهر وأيضًا ما تأتي في الضمير، وهي كما علمنا فيما سبق أنها من حروف؟
الطالب : القسم.
الشيخ : من حروف القسم، تقول: والله، ورب العالمين، وخالق الأرض والسماء، وما أشبه ذلك، لكن تقول: وكيا رب يجوز ولا لا؟
الطالب : ما يجوز.
الشيخ : ما يجوز لأنها مختصة بالاسم الظاهر، فلا يجوز دخولها على الضمير، حتى ضمير الغيبة ما يجوز، نعم لو قلت مثلًا: الله عظيم وهو أحلف يجوز؟ ما يجوز، لكن الباء وبه أحلف يجوز، لأنها تصلح للضمير والكاف والواو.
الطالب : إيش الفرق بينهم واو المعية؟
الشيخ : أيّ واو المعية؟ هذه حروف الجر.
الطالب : يعني ما تشتبه؟
الشيخ : ما تكون في القسم بس، تكون في القسم يعينها السياق، كذلك أيضًا رُب ما تدخل إلا على الاسم الظاهر، وأضيق من هذا أيضًا ما تدخل إلا على النكرة، ما تدخل إلا على الاسم الظاهر والنكرة، أفهمتم الآن؟
الطالب : نعم.
الشيخ : رب تختص بالظاهر وكذلك بالنكرة، تقول مثلًا: رُب رجل لقيته، لكن ما يمكن تقول: رب الرجل لقيته، ما يصلح رب الرجل لقيته ما يصلح السبب؟ هاه؟
الطالب : لأنها خاصة بالنكرة.
الشيخ : لأنها خاصة بالنكرة والرجل هذه معرفة، كذلك أيضًا رُب زيد لقيته تريد زيد معين ما يجوز، أما رب زيد لقيته تريد رب مسمى بهذا الاسم فهذا جائز، لأنه مو بعَلم المقصود مسمى بهذا الاسم، طيب يجوز أن تقول: رُبه الرجل قائم؟
الطالب : لا، لا يجوز.
الشيخ : لا، يجوز لكن قليل، " وَمَـا رَوَوْا مِنْ نَحْـوِ رُبَّـهُ فَتَى نَـزْرٌ كَـذَا " نعم إذًا قوله هنا: اختصاصها بالظاهر ها هذا بناء على الغالب الكثير ، ولا قد تأتي قليلًا متصلة بالضمير، طيب قال: " والتاء " التاء أيضًا مما تختص بالظاهر وهي من حروف القسم، هي من حروف القسم، فعندنا الآن من حروف القسم اثنين هما: الواو والتاء، لكن التاء أيضًا ما تجر إلا المقسم به، ولا تكون أيضًا إلا بالله أو برب، كما قال المؤلف:
" والتاء لله ورب "
ما تجر كل اسم، لو تقول: تالرحمن ما يجوز، تالعزيز ما يجوز، تالسلام، هاه؟
الطالب : ما يجوز.
الشيخ : ما يجوز كذا حسين؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ها؟ ويش هو اللي قلته؟ التاء من حروف القسم، ولا تدخل إلا على الاسم الظاهر، ولا تدخل أيضًا من الأسماء الظاهرة إلا على اسمين فقط، وهما: الله ورَب، إذًا خصصت بعدة تخصيصات، هاه؟
الطالب : بالظاهر.
الشيخ : مخصوصة بالظاهر وبالقسم وبالله ورَب، عرفتم؟ طيب لو قلت مثلًا: ربي الله، تهي أحلف، مثل: به أحلف يجوز ولا ما يجوز؟
الطالب : ما يجوز.
الشيخ : ما يجوز لأنها خاصة بالله ورَب.
الطالب : التاء مع رَب قالها العرب؟
الشيخ : آه إي اللغة العربية، اللغة العربية حنا أدلتنا اللغة العربية هذا ورد عن العرب.
الطالب : ورد في الرب.
الشيخ : ترب الكعبة، ترب الكعبة لا أفعل كذا، أي نعم.
الطالب : تالرحمن ما يصلح؟
الشيخ : لا ما يصلح، ما يصلح.
الطالب : تالرحمن أسهل من تالرب.
الشيخ : ما هي تالرب، تَرَب، رب ومضاف إي نعم.
" بالظاهر اخْصُصْ "
بالظاهر: جار ومجرور متعلق باخصص، يقال: اخصص ويقال: خصّ الأول: فك للإدغام، والثاني إدغام، خصّ إدغام، اخصص فك إدغام، طيب شدّ فك الإدغام، اشدد أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ردّ اردد طيب اخصص بالظاهر مذ
" بالظاهر اخْصُص منذ مذ وحتــى*** والكــــافَ والــواوَ ورُبَّ والتــــــا "
كم؟
الطالب : سبعة.
الشيخ : سبع؟ سبعة هذه مخصوصة بالظاهر، سبع أدوات من العشرين تختص بالظاهر، ويش معنى بالظاهر ويش ضده؟
الطالب : الضمير.
الشيخ : الضمير، يعني: هذه ما تجر الضمائر، ما تجر إلا الأسماء الظاهرة فقط، فمثلًا تقول: حضرت مذ يومين، ولا يجوز أن تقول: حضرت مذ هما، ما يصلح بل تقول: مذ يومين، وتقول: منذ يومين ولا تقول: منذ هما، تمام وتقول: حتى مجيء زيد، قال الله تعالى: (( سلام هي حتى مطلع الفجر )) (( حتى مطلعِ الفجر )) هل يجوز مثلًا سرت حتاك؟
الطالب : لا.
الشيخ : هاه؟
الطالب : ما يصلح.
الشيخ : ما يصلح؟
الطالب : ما يجوز.
الشيخ : ما تجوز، لكن يجوز سرت إليك ولا ما يجوز؟ ها يجوز، لأن إلى ما هي مختصة بالظاهر، لكن حتى لو إن الغاية وحدة، الحين إلى للغاية سرت إليك للغاية، وحتى للغاية هي (( حتى مطلع الفجر )) يعني: إلى مطلع الفجر، كلها للغاية، لكن ما تقدر تقول: حتاك كما تقول: إليك، كما تقول إليك، واضح طيب، أيضًا الكاف، الكاف مختصة بالظاهر، تقول مثلًا: فلان كالأسد، صح طيب، فلان كزيد، تخاطب زيد، هل يجوز أني أضع بدل زيد اللي أنا أخاطب أضع بدله الضمير أقول: فلان كك ولا ما يجوز؟
الطالب : لا يجوز.
الشيخ : ما يجوز، لأنها ما تدخل إلا على الاسم الظاهر، ولكنه سيأتي في كلام المؤلف أنها قد تجيء للاسم المضمر لكن نادرًا، مثل: كها، كذا كها كما سيأتي، كذلك الواو الواو مختصة بالظاهر، الواو مختصة بالظاهر وأيضًا ما تأتي في الضمير، وهي كما علمنا فيما سبق أنها من حروف؟
الطالب : القسم.
الشيخ : من حروف القسم، تقول: والله، ورب العالمين، وخالق الأرض والسماء، وما أشبه ذلك، لكن تقول: وكيا رب يجوز ولا لا؟
الطالب : ما يجوز.
الشيخ : ما يجوز لأنها مختصة بالاسم الظاهر، فلا يجوز دخولها على الضمير، حتى ضمير الغيبة ما يجوز، نعم لو قلت مثلًا: الله عظيم وهو أحلف يجوز؟ ما يجوز، لكن الباء وبه أحلف يجوز، لأنها تصلح للضمير والكاف والواو.
الطالب : إيش الفرق بينهم واو المعية؟
الشيخ : أيّ واو المعية؟ هذه حروف الجر.
الطالب : يعني ما تشتبه؟
الشيخ : ما تكون في القسم بس، تكون في القسم يعينها السياق، كذلك أيضًا رُب ما تدخل إلا على الاسم الظاهر، وأضيق من هذا أيضًا ما تدخل إلا على النكرة، ما تدخل إلا على الاسم الظاهر والنكرة، أفهمتم الآن؟
الطالب : نعم.
الشيخ : رب تختص بالظاهر وكذلك بالنكرة، تقول مثلًا: رُب رجل لقيته، لكن ما يمكن تقول: رب الرجل لقيته، ما يصلح رب الرجل لقيته ما يصلح السبب؟ هاه؟
الطالب : لأنها خاصة بالنكرة.
الشيخ : لأنها خاصة بالنكرة والرجل هذه معرفة، كذلك أيضًا رُب زيد لقيته تريد زيد معين ما يجوز، أما رب زيد لقيته تريد رب مسمى بهذا الاسم فهذا جائز، لأنه مو بعَلم المقصود مسمى بهذا الاسم، طيب يجوز أن تقول: رُبه الرجل قائم؟
الطالب : لا، لا يجوز.
الشيخ : لا، يجوز لكن قليل، " وَمَـا رَوَوْا مِنْ نَحْـوِ رُبَّـهُ فَتَى نَـزْرٌ كَـذَا " نعم إذًا قوله هنا: اختصاصها بالظاهر ها هذا بناء على الغالب الكثير ، ولا قد تأتي قليلًا متصلة بالضمير، طيب قال: " والتاء " التاء أيضًا مما تختص بالظاهر وهي من حروف القسم، هي من حروف القسم، فعندنا الآن من حروف القسم اثنين هما: الواو والتاء، لكن التاء أيضًا ما تجر إلا المقسم به، ولا تكون أيضًا إلا بالله أو برب، كما قال المؤلف:
" والتاء لله ورب "
ما تجر كل اسم، لو تقول: تالرحمن ما يجوز، تالعزيز ما يجوز، تالسلام، هاه؟
الطالب : ما يجوز.
الشيخ : ما يجوز كذا حسين؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ها؟ ويش هو اللي قلته؟ التاء من حروف القسم، ولا تدخل إلا على الاسم الظاهر، ولا تدخل أيضًا من الأسماء الظاهرة إلا على اسمين فقط، وهما: الله ورَب، إذًا خصصت بعدة تخصيصات، هاه؟
الطالب : بالظاهر.
الشيخ : مخصوصة بالظاهر وبالقسم وبالله ورَب، عرفتم؟ طيب لو قلت مثلًا: ربي الله، تهي أحلف، مثل: به أحلف يجوز ولا ما يجوز؟
الطالب : ما يجوز.
الشيخ : ما يجوز لأنها خاصة بالله ورَب.
الطالب : التاء مع رَب قالها العرب؟
الشيخ : آه إي اللغة العربية، اللغة العربية حنا أدلتنا اللغة العربية هذا ورد عن العرب.
الطالب : ورد في الرب.
الشيخ : ترب الكعبة، ترب الكعبة لا أفعل كذا، أي نعم.
الطالب : تالرحمن ما يصلح؟
الشيخ : لا ما يصلح، ما يصلح.
الطالب : تالرحمن أسهل من تالرب.
الشيخ : ما هي تالرب، تَرَب، رب ومضاف إي نعم.
4 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: بالظاهر اخصص منذ مذ وحتــى *** والكــــاف والــواو ورب والتــــــا. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: واخصص بمــــذ ومنذ وقتا وبرب *** منكـــــــرا والتــــاء للـــــه ورب.
الشيخ : " واخْصُص بمــــذ ومنذ وقتًا "
" اخْصُص بمــــذ ومنذ وقتًا "
مذ ومنذ هما اسمان ولا حرفان؟
الطالب : حرفان.
الشيخ : حرفا جر، إذا كانا حرفي جر فاخصص بهما الوقت، تقول مثلًا: ما رأيته مذ يومين، نعم؟ ما رأيته منذ يومين، يوم وقت ولا لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : اليوم وقت، طيب وتقول: ما سرت مذ المسجد.
الطالب : ما تصح.
الشيخ : وراك؟
الطالب : لأنه يختص بها الوقت.
الشيخ : لأن.
الطالب : ليس نكرة.
الشيخ : لا مو ليس نكرة ما سرت مذ مسجد ها خليها نكرة.
الطالب : ما هي بوقت.
الشيخ : ليس وقت، خاصة بالوقت -حطوا بالكم- خاصة بالوقت
" واخْصُص بمــــذ ومنذ وقتًا "
وتصلح للمعرفة والنكرة فتقول: ما رأيته منذ اليوم، وما رأيته منذ يومين، وما رأيته منذ سنة، وما رأيته منذ شهر، وما رأيته منذ أسبوع، نعم وقتًا
" وبرُب مُنكَّرًا "
يعني واخصص برب منكرًا، منكرا فلا تدخل على المعارف، ما تقول: رُب الرجل لقيته، ولا رب زيد لقيته إلا على تقدير رب زيد لقيته، أي: رب مسمى بهذا الاسم يمكن، أما زيد اللي هو زيد بن فلان بن فلان هذا ما يمكن، يقول:
" وبرُب مُنكَّرًا "
تدخل على الضمير؟ هاه؟ تدخل على الضمير؟
الطالب : لا تدخل على الضمير.
الشيخ : " بالظاهر اخصص منذ مذ وحتــى *** والكــــاف والــواو ورُب والتــــــا "
إذًا مختصة بالمنكر ومعلوم ما تدخل على الضمير، لأن الضمير معرفة، لكنها تأتي شذوذًا كما سيذكر.
الطالب : لكن يا شيخ ما تأخذ من وقوله: " منكَّرًا " أنها ما تدخل على الضمير؟
الشيخ : نعم، لأن الضمير معرفة، قال:
" والتاء لله ورَب "
التاء لله فقط ورب، ويش معنى لله ورب؟
الطالب : ما تدخل إلا على.
الشيخ : يعني: ما تدخل إلا على الله أو على رب، فتقول: تالله، قال الله تعالى: (( وتالله لأكيدن أصنامكم )) (( تالله لتسألن عما كنتم تعملون )) ورب تَرَب الكعبة خلافًا لوليد، تَرَب الكعبة لا أقوم -مثلًا- ترب الكعبة لأفعلن كذا، فهمتم؟ طيب إذًا التاء أظنها من أضيق ما يكون لأنها مختصة بالله كلمتين فقط الله والرب.
الطالب : الشارح يقول: وقد سمع أيضًا تالرب.
الشيخ : إي يمكن هذا مسموع ولا يقاس عليه، لأن ابن مالك ما ذكر إلا الكلمتين فقط فهو مسموع ولا يقاس عليه.
الطالب : يعني يصلح.
الشيخ : وين؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا ما يصلح ما يقاس عليه، المسموع ما يقاس عليه.
" اخْصُص بمــــذ ومنذ وقتًا "
مذ ومنذ هما اسمان ولا حرفان؟
الطالب : حرفان.
الشيخ : حرفا جر، إذا كانا حرفي جر فاخصص بهما الوقت، تقول مثلًا: ما رأيته مذ يومين، نعم؟ ما رأيته منذ يومين، يوم وقت ولا لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : اليوم وقت، طيب وتقول: ما سرت مذ المسجد.
الطالب : ما تصح.
الشيخ : وراك؟
الطالب : لأنه يختص بها الوقت.
الشيخ : لأن.
الطالب : ليس نكرة.
الشيخ : لا مو ليس نكرة ما سرت مذ مسجد ها خليها نكرة.
الطالب : ما هي بوقت.
الشيخ : ليس وقت، خاصة بالوقت -حطوا بالكم- خاصة بالوقت
" واخْصُص بمــــذ ومنذ وقتًا "
وتصلح للمعرفة والنكرة فتقول: ما رأيته منذ اليوم، وما رأيته منذ يومين، وما رأيته منذ سنة، وما رأيته منذ شهر، وما رأيته منذ أسبوع، نعم وقتًا
" وبرُب مُنكَّرًا "
يعني واخصص برب منكرًا، منكرا فلا تدخل على المعارف، ما تقول: رُب الرجل لقيته، ولا رب زيد لقيته إلا على تقدير رب زيد لقيته، أي: رب مسمى بهذا الاسم يمكن، أما زيد اللي هو زيد بن فلان بن فلان هذا ما يمكن، يقول:
" وبرُب مُنكَّرًا "
تدخل على الضمير؟ هاه؟ تدخل على الضمير؟
الطالب : لا تدخل على الضمير.
الشيخ : " بالظاهر اخصص منذ مذ وحتــى *** والكــــاف والــواو ورُب والتــــــا "
إذًا مختصة بالمنكر ومعلوم ما تدخل على الضمير، لأن الضمير معرفة، لكنها تأتي شذوذًا كما سيذكر.
الطالب : لكن يا شيخ ما تأخذ من وقوله: " منكَّرًا " أنها ما تدخل على الضمير؟
الشيخ : نعم، لأن الضمير معرفة، قال:
" والتاء لله ورَب "
التاء لله فقط ورب، ويش معنى لله ورب؟
الطالب : ما تدخل إلا على.
الشيخ : يعني: ما تدخل إلا على الله أو على رب، فتقول: تالله، قال الله تعالى: (( وتالله لأكيدن أصنامكم )) (( تالله لتسألن عما كنتم تعملون )) ورب تَرَب الكعبة خلافًا لوليد، تَرَب الكعبة لا أقوم -مثلًا- ترب الكعبة لأفعلن كذا، فهمتم؟ طيب إذًا التاء أظنها من أضيق ما يكون لأنها مختصة بالله كلمتين فقط الله والرب.
الطالب : الشارح يقول: وقد سمع أيضًا تالرب.
الشيخ : إي يمكن هذا مسموع ولا يقاس عليه، لأن ابن مالك ما ذكر إلا الكلمتين فقط فهو مسموع ولا يقاس عليه.
الطالب : يعني يصلح.
الشيخ : وين؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا ما يصلح ما يقاس عليه، المسموع ما يقاس عليه.
5 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: واخصص بمــــذ ومنذ وقتا وبرب *** منكـــــــرا والتــــاء للـــــه ورب. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وما رووا من نحــــو ربه فتـــــى *** نزر كــــذا كها و نحــــــو أتى.
الشيخ : قال:
" وما رَوَوا من نحــــو رُبَّه فتـــــى "
مين اللي رووا؟
الطالب : العرب.
الشيخ : لا، العرب يروى عنهم، أي: النحاة لأن العرب يروى عنهم.
" وما رَوَوا من نحــــو رُبَّه فتـــــى "
" رُبَّه فتى نَزْرٌ "
إيش إعراب نزر؟
الطالب : خبر.
الشيخ : خبر ما، لأن ما اسم موصول مبني على السكون في محل رفع، ورووا صلة الموصول والعامل محذوف تقديره وما رووه.
" رُبَّه فتى "
نصب قليل، ويش اللي خرج عن القاعدة في هذا المثال؟ أنه دخل على الضمير، ورُب ما تدخل إلا على الظاهر، ودخل عليها ضمير ورُب مختصة بالنكرة، فهنا خالفت القياس من وجهين : أنه ضمير وليس ظاهرًا، وأنه معرفة وليس نكرة
" رُبَّه فتى *** نَزْر كَذَا كَهَا "
وشلون كذا كها؟
الطالب : كذا قوله.
الشيخ : كذا يعني: نَزْرٌ قول العرب: كها، كها الكاف: حرف جر، وها: ضمير مبني على السكون في محل جر، فهنا دخلت الكاف ويش عليه؟
الطالب : على ضمير.
الشيخ : على ضمير، وقد سبق أن الكاف لا تدخل إلا على الاسم الظاهر، فهنا دخلت على الضمير، ولكنه كما قال ابن مالك: " نّزْر " ونحوه ويش نحوه؟ كها نحوه كه، كه يعني: ضمير الغائب، وأما ضمير المخاطب كك فلا أظنها مروية ما أظنه يروى هذا، ولهذا قال: " ونحوه " أي: من ضمائر الغيب كهن أو لا؟ مثله لأنه ضمير والكاف ما تكون إلا في الاسم الظاهر طيب.
" كــــذا كها ونحــــــو أتى "
ثم أثبت المؤلف معاني هذه الحروف، نشوف القواعد الآن.
الطالب : إعراب الضمير.
الشيخ : يعرب على أنه مجرور بالباء مبني على الضم في محل جر، على أنه محذوف، وهو محذوف نعم.
الطالب : ...
الشيخ : لا اللي يظهر لي ... حسب المفسر به إن فسرته بنكرة فهو نكرة، وإن فسرته بمعرفة فهو معرفة.
الطالب : ... .
الشيخ : بنكرة فيكون نكرة.
" وما رَوَوا من نحــــو رُبَّه فتـــــى "
مين اللي رووا؟
الطالب : العرب.
الشيخ : لا، العرب يروى عنهم، أي: النحاة لأن العرب يروى عنهم.
" وما رَوَوا من نحــــو رُبَّه فتـــــى "
" رُبَّه فتى نَزْرٌ "
إيش إعراب نزر؟
الطالب : خبر.
الشيخ : خبر ما، لأن ما اسم موصول مبني على السكون في محل رفع، ورووا صلة الموصول والعامل محذوف تقديره وما رووه.
" رُبَّه فتى "
نصب قليل، ويش اللي خرج عن القاعدة في هذا المثال؟ أنه دخل على الضمير، ورُب ما تدخل إلا على الظاهر، ودخل عليها ضمير ورُب مختصة بالنكرة، فهنا خالفت القياس من وجهين : أنه ضمير وليس ظاهرًا، وأنه معرفة وليس نكرة
" رُبَّه فتى *** نَزْر كَذَا كَهَا "
وشلون كذا كها؟
الطالب : كذا قوله.
الشيخ : كذا يعني: نَزْرٌ قول العرب: كها، كها الكاف: حرف جر، وها: ضمير مبني على السكون في محل جر، فهنا دخلت الكاف ويش عليه؟
الطالب : على ضمير.
الشيخ : على ضمير، وقد سبق أن الكاف لا تدخل إلا على الاسم الظاهر، فهنا دخلت على الضمير، ولكنه كما قال ابن مالك: " نّزْر " ونحوه ويش نحوه؟ كها نحوه كه، كه يعني: ضمير الغائب، وأما ضمير المخاطب كك فلا أظنها مروية ما أظنه يروى هذا، ولهذا قال: " ونحوه " أي: من ضمائر الغيب كهن أو لا؟ مثله لأنه ضمير والكاف ما تكون إلا في الاسم الظاهر طيب.
" كــــذا كها ونحــــــو أتى "
ثم أثبت المؤلف معاني هذه الحروف، نشوف القواعد الآن.
الطالب : إعراب الضمير.
الشيخ : يعرب على أنه مجرور بالباء مبني على الضم في محل جر، على أنه محذوف، وهو محذوف نعم.
الطالب : ...
الشيخ : لا اللي يظهر لي ... حسب المفسر به إن فسرته بنكرة فهو نكرة، وإن فسرته بمعرفة فهو معرفة.
الطالب : ... .
الشيخ : بنكرة فيكون نكرة.
6 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: وما رووا من نحــــو ربه فتـــــى *** نزر كــــذا كها و نحــــــو أتى. أستمع حفظ
سؤال عن إعراب جملة " ربه الرجل صالح " ؟
الطالب : ...
الشيخ : ما ندري ربما تفسر بمعرفة كما قلت ربه الرجل صالح فتكون ربه الرجل الصالح ما ندري.
الطالب : إذا وردت تفسر بمعرفة؟
الشيخ : إذا فسرت بمعرفة فهي معرفة، وإذا فسرت بنكرة فهي نكرة، هذا أرجح ما يقال.
الشيخ : ما ندري ربما تفسر بمعرفة كما قلت ربه الرجل صالح فتكون ربه الرجل الصالح ما ندري.
الطالب : إذا وردت تفسر بمعرفة؟
الشيخ : إذا فسرت بمعرفة فهي معرفة، وإذا فسرت بنكرة فهي نكرة، هذا أرجح ما يقال.
بيان القواعد المشتملة عليها الأبيات المتقدم شرحها.
الشيخ : طيب الآن نأخذ القواعد، القواعد حروف الجر أولًا: حروف الجر هي الأدوات التي تعمل الجر، وهي عشرون أداة تشترك جميعًا ها؟
الطالب : في الجر.
الشيخ : في عمل الجر، وتختلف في الاختصاص والمعاني، طيب أما البيتان الأولان فهما في عد الأدوات هذه ولا فيه إشكال، البيت الثالث القاعدة فيه: يختص بالأسماء الظاهرة هذه الأدوات وهي: مذ ومنذ وحتى والكاف والواو ورب والتا، كم أدوات؟
الطالب : سبع.
الشيخ : سبع، يختص بالأسماء الظاهرة من هذه الأدوات العشرين سبع أدوات، والبيت الرابع القاعدة فيه: تختص مذ ومنذ بالوقت، فلا تجر إلا ما دل على زمن، لا تجر إلا ما دل على زمن، وتختص رُب بالنكرات، فلا تجر الضمائر، ولا المعارف، وتختص التاء باسمين فقط وهما: الله ورَب، البيت الخامس: أن ما روي عن العرب من دخول رُب على الضمير، والكاف على الضمير فهو نزر قليل خارج عن القياس والله أعلم.
الطالب : في الجر.
الشيخ : في عمل الجر، وتختلف في الاختصاص والمعاني، طيب أما البيتان الأولان فهما في عد الأدوات هذه ولا فيه إشكال، البيت الثالث القاعدة فيه: يختص بالأسماء الظاهرة هذه الأدوات وهي: مذ ومنذ وحتى والكاف والواو ورب والتا، كم أدوات؟
الطالب : سبع.
الشيخ : سبع، يختص بالأسماء الظاهرة من هذه الأدوات العشرين سبع أدوات، والبيت الرابع القاعدة فيه: تختص مذ ومنذ بالوقت، فلا تجر إلا ما دل على زمن، لا تجر إلا ما دل على زمن، وتختص رُب بالنكرات، فلا تجر الضمائر، ولا المعارف، وتختص التاء باسمين فقط وهما: الله ورَب، البيت الخامس: أن ما روي عن العرب من دخول رُب على الضمير، والكاف على الضمير فهو نزر قليل خارج عن القياس والله أعلم.
ما حكم إذا ما نودي حرف الجر فكيف يعرب ؟
الشيخ : إذا نودي حرف الجر.
الطالب : إذا دخلت يا على الحروف؟
الشيخ : آه تكون للتنبيه إذا دخلت يا على ما لا يصح نداؤه مثل: (( يا ليت قومي يعلمون )) إذا دخلت على الحروف فهي للتنبيه.
الطالب : إذا دخلت يا على الحروف؟
الشيخ : آه تكون للتنبيه إذا دخلت يا على ما لا يصح نداؤه مثل: (( يا ليت قومي يعلمون )) إذا دخلت على الحروف فهي للتنبيه.
ما معنى قول ابن مالك رحمه الله " من نحو ربه فتى نزر " ؟
الطالب : القاعدة الأخية يا شيخ؟
الشيخ : بعدها أن ما خرج عن هذا فهو نزر قليل.
القارئ : " وتعليلٌ قفي ".
الشيخ : " قُفي ".
القارئ : " وتعليل قُفي ".
الشيخ : بس.
الشيخ : بعدها أن ما خرج عن هذا فهو نزر قليل.
القارئ : " وتعليلٌ قفي ".
الشيخ : " قُفي ".
القارئ : " وتعليل قُفي ".
الشيخ : بس.
مراجعة ما سبق أخذه من بداية حروف الجر .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
تقدم أن حروف الجر تتفق كلها في العمل، أي: في جر مدخولها، وتختلف في الاختصاص، ومنها ما يختص بالظاهر، ومنها ما يكون للظاهر والمضمر، ومنها ما يختص من الظاهر بشيء معين، أليس كذلك؟ رُب تختص؟
الطالب : بالنطرة.
الشيخ : بالنكرة، والتاء تختص بالله ورب، ومذ ومنذ؟
الطالب : بالوقت.
الشيخ : يختصان بالوقت
" واخْصُص بمــــذ ومنذ وقتًا "
وتقدم أن الذي يختص بالظاهر سبعة، سبعة حروف: مذ منذ حتى الكاف والواو ورُب والتاء، سبعة حروف، وأن بعضها قد قد يأتي في الضمائر، يعني: يجر الضمير، مثل: رُبَّه فتى مع أنه ما تدخل إلا على النكرة، ومثل قولهم: كها، يعني: بدل ما يقول هذه كهذه، يقول: هذه كها، وكذلك بدل ما يقول: هذا كهذا، يقول: هذا كه، ما هي كهو، كه، أما المعاني فبدأ بها المؤلف اختصاص هذه الحروف كل واحدة بمعنى.
تقدم أن حروف الجر تتفق كلها في العمل، أي: في جر مدخولها، وتختلف في الاختصاص، ومنها ما يختص بالظاهر، ومنها ما يكون للظاهر والمضمر، ومنها ما يختص من الظاهر بشيء معين، أليس كذلك؟ رُب تختص؟
الطالب : بالنطرة.
الشيخ : بالنكرة، والتاء تختص بالله ورب، ومذ ومنذ؟
الطالب : بالوقت.
الشيخ : يختصان بالوقت
" واخْصُص بمــــذ ومنذ وقتًا "
وتقدم أن الذي يختص بالظاهر سبعة، سبعة حروف: مذ منذ حتى الكاف والواو ورُب والتاء، سبعة حروف، وأن بعضها قد قد يأتي في الضمائر، يعني: يجر الضمير، مثل: رُبَّه فتى مع أنه ما تدخل إلا على النكرة، ومثل قولهم: كها، يعني: بدل ما يقول هذه كهذه، يقول: هذه كها، وكذلك بدل ما يقول: هذا كهذا، يقول: هذا كه، ما هي كهو، كه، أما المعاني فبدأ بها المؤلف اختصاص هذه الحروف كل واحدة بمعنى.
شرح قول ابن مالك رحمه الله: بعض وبين وابتدئ في الأمكنه *** بمن وقــــد تأتي لبدء الأزمـــــنه.
الشيخ : فقال :
" بَعِّضْ وبَيِّنْ وابتدئ "
ثلاثة معاني: " بَعِّضْ " التبعيض "، بَيِّن " التبيين "، ابتدئ " الابتداء
" في الأمكنة *** بمن "
" بَعِّضْ وبَيِّنْ وابتدئ في الأمكنة *** بمن "
ويش من؟
الطالب : حرف جر.
الشيخ : " بَعِّضْ " يعني: معناها أنها تأتي للتبعيض، قال الله تعالى: (( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادًا )) من الناس: أي بعض الناس، وكذلك أيضًا " بين " يعني من هنا تأتي للبيان، مثل أن تقول: (( إن الذين كفروا من أهل الكتاب )) (( إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين )) فإن قوله: (( من أهل الكتاب )) بيان للكفار يعني: من هؤلاء ومن هؤلاء.
الطالب : ما هي للتبعيض؟
الشيخ : لا ما هي للتبعيض، لأن كل أهل الكتاب كفار إلا بعد بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام، أما قبل نعم منهم المؤمن ومنهم الكافر، طيب (( هو الذي خلقكم فمنكم كافر )) آه (( ومنكم مؤمن )) كيف هذه؟
الطالب : للتبعيض.
الشيخ : للتبعيض؟ (( فمنهم شقي وسعيد )).
الطالب : تبعيض.
الشيخ : أيضًا للتبعيض، يعني: فبعضهم شقي وبعضهم سعيد، طيب " بَيِّن ابتدئ " الغالب أن من البيانية التي تأتي بيانًا لاسم موصول أو لأداة شرط، اسم موصول أو أداة شرط أو استفهام، يعني: تأتي بعد الأسماء المبهمة، كلما أتت من بعد أسماء مبهمة فهي للتبيين، سواء كان هذا الإبهام في الشرط أو في الاستفهام أو في الموصول
" وابتدئ في الأمكنة " يعني: وتأتي أيضًا للابتداء في الأماكن، كقوله تعالى: (( سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا )) منين؟
الطالب : من المسجد.
الشيخ : (( من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى )) مكان ولا غير مكان؟
الطالب : مكان.
الشيخ : مكان، وتقول: هاجر النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، يعني: ابتداء هجرته من مكة إلى المدينة، وتقول مثلًا: سِرت من منين؟
الطالب : من البيت.
الشيخ : من البيت إلى المسجد، سرت من البيت إلى المسجد، ورجعت من المسجد إلى البيت، فهي إذًا للابتداء، وقد تأتي لبدء الأزمنة، يعني: قد تأتي أيضًا للابتداء في الزمان، وقوله: " قد " هذه للتقليل، إذًا فالأكثر إذا كانت للابتداء أن تكون؟
الطالب : في المكنة.
الشيخ : في الأمكنة، وقد تأتي.
" بَعِّضْ وبَيِّنْ وابتدئ "
ثلاثة معاني: " بَعِّضْ " التبعيض "، بَيِّن " التبيين "، ابتدئ " الابتداء
" في الأمكنة *** بمن "
" بَعِّضْ وبَيِّنْ وابتدئ في الأمكنة *** بمن "
ويش من؟
الطالب : حرف جر.
الشيخ : " بَعِّضْ " يعني: معناها أنها تأتي للتبعيض، قال الله تعالى: (( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادًا )) من الناس: أي بعض الناس، وكذلك أيضًا " بين " يعني من هنا تأتي للبيان، مثل أن تقول: (( إن الذين كفروا من أهل الكتاب )) (( إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين )) فإن قوله: (( من أهل الكتاب )) بيان للكفار يعني: من هؤلاء ومن هؤلاء.
الطالب : ما هي للتبعيض؟
الشيخ : لا ما هي للتبعيض، لأن كل أهل الكتاب كفار إلا بعد بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام، أما قبل نعم منهم المؤمن ومنهم الكافر، طيب (( هو الذي خلقكم فمنكم كافر )) آه (( ومنكم مؤمن )) كيف هذه؟
الطالب : للتبعيض.
الشيخ : للتبعيض؟ (( فمنهم شقي وسعيد )).
الطالب : تبعيض.
الشيخ : أيضًا للتبعيض، يعني: فبعضهم شقي وبعضهم سعيد، طيب " بَيِّن ابتدئ " الغالب أن من البيانية التي تأتي بيانًا لاسم موصول أو لأداة شرط، اسم موصول أو أداة شرط أو استفهام، يعني: تأتي بعد الأسماء المبهمة، كلما أتت من بعد أسماء مبهمة فهي للتبيين، سواء كان هذا الإبهام في الشرط أو في الاستفهام أو في الموصول
" وابتدئ في الأمكنة " يعني: وتأتي أيضًا للابتداء في الأماكن، كقوله تعالى: (( سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا )) منين؟
الطالب : من المسجد.
الشيخ : (( من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى )) مكان ولا غير مكان؟
الطالب : مكان.
الشيخ : مكان، وتقول: هاجر النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، يعني: ابتداء هجرته من مكة إلى المدينة، وتقول مثلًا: سِرت من منين؟
الطالب : من البيت.
الشيخ : من البيت إلى المسجد، سرت من البيت إلى المسجد، ورجعت من المسجد إلى البيت، فهي إذًا للابتداء، وقد تأتي لبدء الأزمنة، يعني: قد تأتي أيضًا للابتداء في الزمان، وقوله: " قد " هذه للتقليل، إذًا فالأكثر إذا كانت للابتداء أن تكون؟
الطالب : في المكنة.
الشيخ : في الأمكنة، وقد تأتي.
اضيفت في - 2006-04-10