شرح ألفية ابن مالك-46a
تتمة المناقشة من آخر باب حروف الجر.
الطالب : ...
الشيخ : طيب ويش محلها من الإعراب ما تقولون؟
الطالب : صفة.
الشيخ : صفة لرحمة، لأن رحمة نكرة واللي يأتي بعدها صفة، طيب لنت؟
الطالب : لنت فعل وفاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : لهم لهم جار ومجرور متعلق بلنت.
الشيخ : الباء في قوله: (( فبما رحمة )).
الطالب : معناه السببية.
الشيخ : السببية، مثالها بعد عن؟
الطالب : قوله تعالى: (( عما قليل ليصبحن نادمين )).
الشيخ : (( عما قليل )) طيب إعرابها؟
الطالب : عن حرف جر، وما زائدة.
الشيخ : عملًا، زائدة عملًا.
الطالب : لا، زائدة إعرابًا.
الشيخ : العمل هو الإعراب، طيب بارك الله فيك.
الطالب : ما زائدة.
الشيخ : إعرابًا، ما نقول في القرآن ما ودنا نقول زائدة آه.
الطالب : قليل اسم مجرور بعن وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره، عما قليل ليصبحن، اللام للتوكيد.
الشيخ : اللام للتوكيد؟ تقولون نعم؟
الطالب : لا، موطئة للقسم.
الشيخ : موطئة للقسم.
الطالب : ويصبحن فعل ماضي.
الشيخ : يصبحن فعل ماضي؟
الطالب : أو يصبح فعل مضارع.
الشيخ : فعل مضارع.
الطالب : أي نعم مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره.
الشيخ : ما ترون يا جماعة؟
الطالب : مبني على الضم.
الشيخ : مبني على الضم؟ هو يبنى على الضم المضارع؟
الطالب : لاتصاله بنون التوكيد.
الشيخ : لا هذاك يبنى على الفتح مثل: (( لينبذن في الحطمة )) من يعربها؟ تعربها؟
الطالب : إن شاء الله.
الشيخ : يلا؟
الطالب : ... .
الشيخ : وين مرفوع؟
الطالب : ... .
الشيخ : نون مشددة، ثبوت النون يفعلون غير مشددة آه.
الطالب : ليصبحن ... حذفت الواو لالتقاء الساكنين، لالتقاء الساكنين للتخفيف.
الشيخ : لا، ما مرت عليكم؟
الطالب : لتوالي الأمثال.
الشيخ : أي لتوالي الأمثال، لتوالي الأمثال الزائدة ثلاث نونات أي نعم.
الطالب : والواو حذفت لالتقاء الساكنين.
الشيخ : طيب.
الطالب : فأصبحت يصبحنَّ.
الشيخ : أي لكن نقول مرفوع بإيش؟
الطالب : بثبوت النون المحذوفة.
الشيخ : بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال.
الطالب : بالنون المحذوفة.
الشيخ : بالنون المحذوفة، طيب ما يخالف ممكن نقول بالنون أما ثبوت النون ما يمكن وهي محذوفة، نقول بالنون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، فاعل كذا؟
الطالب : لا، اسم.
الشيخ : اسم يصبح، طيب ونادمين خبرها، صح؟ صح آه.
الطالب : ... .
الشيخ : نعم يقول:
" النحو صعب وطويل سُلمه *** إذا ارتقى فيه الذي لا يعلم زلت به إلى الحضيض قدمه
يريد أن يعربه فيعجمه *** "
نعم، طيب لكن هذا لا تقتدوا بالبيت هذا، لا تأخذون به إن أخذتم به ما عاد قرأتم النحو، أقول: ليصبحن هذه ولها أمثلة كثيرة يعني لها أمثلة كثيرة غير هذا، أصلها يصبحوننّ، يصبحوننّ فهمتم؟ فعندنا الآن الواو يعني غير مستساغ فحذفت النون لتوالي الأمثال، طيب وليه ما حذفت نون التوكيد؟ قالوا: نون التوكيد يؤتى بهذا لمعنى، لو حذفنا نون التوكيد فات المعنى ويش المعنى؟ التوكيد، ونون الرفع جرت العادة بأنها تحذف عند الناصب والجازم ومع نون الوقاية، إذًا نحذفها أهون، بقي عندنا نون التوكيد، نون التوكيد هي حرف مشدد أليس كذلك؟
الطالب : بلى.
الشيخ : طيب الحرف المشدد أول الحرفين منه ساكن أو لا؟ شوف تقول: شدَّ شدّ! الدال الأولى ساكنة، لما كان أول الحرفين في المشدد ساكنًا جت عاد الواو واو الرفع واو الرفع أيضًا ساكنة، فنحذف واو الرفع.
" إن ساكنين التقيا اكسر ما سبق *** وإن يكن لَينًا فحذفه استحق "
حذفنا الواو فصارت يصبحنّ، يصبحنّ بعد أن حذفنا منه النون والواو، واضح؟ وهذا كثير في القرآن في القرآن وغير القرآن، نعم طيب يلا كمل نادمين؟
الطالب : ليصبحنّ.
الشيخ : نادمين.
الطالب : نادمين.
الشيخ : نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : لا.
الطالب : مفعول به منصوب.
الشيخ : لا، ما تعرف؟ من يعرف نادمين إعرابها؟
الطالب : خبر.
الشيخ : خبر إيش؟ يصبح هي يصبح لها اسم وخبر؟
الطالب : من الأفعال الناصبة.
الشيخ : من الأفعال الناصبة ترفع الاسم وتنصب الخبر، لكن بس ككان ظل بات أضحى أصبح، أصبح ابن مالك يقول : " ككان كاد " - لا إله إلا الله - ظل أصبح، فهمت؟ كيف وأنت تقول يصبح لها اسم وخبر إيش قال في البيت الآخر؟
الطالب : " وغير ماض مثله قد عملا *** إن كان غير الماضي منه استعملا " .
الشيخ : زين تمام، طيب هذه الباء وعن، الثالث من شوف هنا سالم ؟
الطالب : (( مما خطيئاتهم )).
الشيخ : (( مما خطيئاتهم )) أعربه؟
الطالب : من حرف جر، ما زائدة عملًا، خطيئاتهم اسم مجرور.
الشيخ : جميعها كذا؟ خطيئاتهم ؟
الطالب : خطيئات.
الشيخ : خطيئات اسم مجرور بمن.
الطالب : علامة جره الكسرة.
الشيخ : طيب خطيئات مضاف.
الطالب : والهاء مضاف إليه، خطيئات مضاف والهاء مضاف إليه، مبني على الكسرة في محل جر، والميم للجمع.
الشيخ : طيب استمر (( أغرقوا )).
الطالب : أغرقوا فعل ماضي.
الشيخ : الجميع ويش هو؟ أغرق؟
الطالب : أغرق.
الشيخ : أغرقْ أغرقَ.
الطالب : أغرق فعل ماضي مبني على الفتح.
الشيخ : الفتح؟ أغرقوا.
الطالب : مبني على الضم لاتصاله بواو.
الشيخ : الجماعة.
الطالب : واو الجماعة في محل رفع فاعل.
الشيخ : فاعل أغرقوا ولا يقول: غرقوا؟
الطالب : أغرقوا هذه مبني للمجهول.
الشيخ : زين، إذًا الواو نائب فاعل.
الطالب : نائب فاعل.
الشيخ : طيب أين متعلق مما خطيئاتهم؟ يعني جار ومجرور متعلق بإيش؟
الطالب : بكائن.
الشيخ : كائن؟
الطالب : التعليق ما هو؟
الشيخ : تعليق يعني العمل العامل، إذا قيل هذا الجار والمجرور متعلق بكذا، معناه هو العامل فيه، من يعرفه؟ صالح؟ أغرقوا ومن إيش معناها؟ (( مما خطيئاتهم )).
الطالب : سببية.
الشيخ : أي سببية صح، طيب هذه يقول المؤلف:
" وزِيد بعد رُب والكاف فكف *** وقـــــــد يليـــــهما وجر لم يُكــــــف "
ويش معناها عبد الله؟
الطالب : أن ما تزاد بعد رب والكاف فتكفها على العمل، وقد تزاد ويعمل.
الشيخ : أحسنت ويش مثالها؟
الطالب : في رب ربما الطالب الذكي حاضرًا.
الشيخ : ربما؟
الطالب : نعم، الطالب الذكي حاضرًا كفتها عن العمل.
الشيخ : ما يصلح ... ربما الطالب الذكي حاضر، نعم ويش اللي يصح؟
الطالب : لا بد أن تتسلط على نكرة.
الشيخ : نكرة صح، لا بد أن تكون نكرة.
" واخصص بمذ ومنذ وقتا *** وبرُب منكر "
إذًا صحح المثال خليه نكرة.
الطالب : ربما طالب ذكي موجود.
الشيخ : موجود زين إعرابها؟
الطالب : رب حرف جر.
الشيخ : ملغى.
الطالب : ملغى، وما كافة عن العمل.
الشيخ : نعم.
الطالب : وطالب مبتدأ مرفوع بالضمة مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : وذكي صفة للطالب.
الشيخ : نعم.
الطالب : وصفة المرفوع مرفوع.
الشيخ : حاضر؟
الطالب : وحاضر خبر.
الشيخ : خبر المبتدأ.
الطالب : خبر المبتدأ مرفوع.
الشيخ : طيب أحسنت، الكاف محمد؟
الطالب : ... .
الشيخ : أي.
الطالب : قول الشاعر:
" وننصر مولانا ونعلم أنه *** كما الناس مجروم عليه وجارم ".
الشيخ : نعم.
الطالب : قوله: " كما الناس ".
الشيخ : يلا محمد؟
الطالب : الكاف حرف جر ملفى.
الشيخ : لا ما ألغاه، لا البيت مستشهد به للجر، الكاف حرف جر، وما زائدة، كما الناس، ما زائدة، والناس اسم؟
الطالب : اسم مجرور.
الشيخ : بالكاف وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره، نأخذ درس البيتين الأخيرات.
الشيخ : طيب ويش محلها من الإعراب ما تقولون؟
الطالب : صفة.
الشيخ : صفة لرحمة، لأن رحمة نكرة واللي يأتي بعدها صفة، طيب لنت؟
الطالب : لنت فعل وفاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : لهم لهم جار ومجرور متعلق بلنت.
الشيخ : الباء في قوله: (( فبما رحمة )).
الطالب : معناه السببية.
الشيخ : السببية، مثالها بعد عن؟
الطالب : قوله تعالى: (( عما قليل ليصبحن نادمين )).
الشيخ : (( عما قليل )) طيب إعرابها؟
الطالب : عن حرف جر، وما زائدة.
الشيخ : عملًا، زائدة عملًا.
الطالب : لا، زائدة إعرابًا.
الشيخ : العمل هو الإعراب، طيب بارك الله فيك.
الطالب : ما زائدة.
الشيخ : إعرابًا، ما نقول في القرآن ما ودنا نقول زائدة آه.
الطالب : قليل اسم مجرور بعن وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره، عما قليل ليصبحن، اللام للتوكيد.
الشيخ : اللام للتوكيد؟ تقولون نعم؟
الطالب : لا، موطئة للقسم.
الشيخ : موطئة للقسم.
الطالب : ويصبحن فعل ماضي.
الشيخ : يصبحن فعل ماضي؟
الطالب : أو يصبح فعل مضارع.
الشيخ : فعل مضارع.
الطالب : أي نعم مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره.
الشيخ : ما ترون يا جماعة؟
الطالب : مبني على الضم.
الشيخ : مبني على الضم؟ هو يبنى على الضم المضارع؟
الطالب : لاتصاله بنون التوكيد.
الشيخ : لا هذاك يبنى على الفتح مثل: (( لينبذن في الحطمة )) من يعربها؟ تعربها؟
الطالب : إن شاء الله.
الشيخ : يلا؟
الطالب : ... .
الشيخ : وين مرفوع؟
الطالب : ... .
الشيخ : نون مشددة، ثبوت النون يفعلون غير مشددة آه.
الطالب : ليصبحن ... حذفت الواو لالتقاء الساكنين، لالتقاء الساكنين للتخفيف.
الشيخ : لا، ما مرت عليكم؟
الطالب : لتوالي الأمثال.
الشيخ : أي لتوالي الأمثال، لتوالي الأمثال الزائدة ثلاث نونات أي نعم.
الطالب : والواو حذفت لالتقاء الساكنين.
الشيخ : طيب.
الطالب : فأصبحت يصبحنَّ.
الشيخ : أي لكن نقول مرفوع بإيش؟
الطالب : بثبوت النون المحذوفة.
الشيخ : بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال.
الطالب : بالنون المحذوفة.
الشيخ : بالنون المحذوفة، طيب ما يخالف ممكن نقول بالنون أما ثبوت النون ما يمكن وهي محذوفة، نقول بالنون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، فاعل كذا؟
الطالب : لا، اسم.
الشيخ : اسم يصبح، طيب ونادمين خبرها، صح؟ صح آه.
الطالب : ... .
الشيخ : نعم يقول:
" النحو صعب وطويل سُلمه *** إذا ارتقى فيه الذي لا يعلم زلت به إلى الحضيض قدمه
يريد أن يعربه فيعجمه *** "
نعم، طيب لكن هذا لا تقتدوا بالبيت هذا، لا تأخذون به إن أخذتم به ما عاد قرأتم النحو، أقول: ليصبحن هذه ولها أمثلة كثيرة يعني لها أمثلة كثيرة غير هذا، أصلها يصبحوننّ، يصبحوننّ فهمتم؟ فعندنا الآن الواو يعني غير مستساغ فحذفت النون لتوالي الأمثال، طيب وليه ما حذفت نون التوكيد؟ قالوا: نون التوكيد يؤتى بهذا لمعنى، لو حذفنا نون التوكيد فات المعنى ويش المعنى؟ التوكيد، ونون الرفع جرت العادة بأنها تحذف عند الناصب والجازم ومع نون الوقاية، إذًا نحذفها أهون، بقي عندنا نون التوكيد، نون التوكيد هي حرف مشدد أليس كذلك؟
الطالب : بلى.
الشيخ : طيب الحرف المشدد أول الحرفين منه ساكن أو لا؟ شوف تقول: شدَّ شدّ! الدال الأولى ساكنة، لما كان أول الحرفين في المشدد ساكنًا جت عاد الواو واو الرفع واو الرفع أيضًا ساكنة، فنحذف واو الرفع.
" إن ساكنين التقيا اكسر ما سبق *** وإن يكن لَينًا فحذفه استحق "
حذفنا الواو فصارت يصبحنّ، يصبحنّ بعد أن حذفنا منه النون والواو، واضح؟ وهذا كثير في القرآن في القرآن وغير القرآن، نعم طيب يلا كمل نادمين؟
الطالب : ليصبحنّ.
الشيخ : نادمين.
الطالب : نادمين.
الشيخ : نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : لا.
الطالب : مفعول به منصوب.
الشيخ : لا، ما تعرف؟ من يعرف نادمين إعرابها؟
الطالب : خبر.
الشيخ : خبر إيش؟ يصبح هي يصبح لها اسم وخبر؟
الطالب : من الأفعال الناصبة.
الشيخ : من الأفعال الناصبة ترفع الاسم وتنصب الخبر، لكن بس ككان ظل بات أضحى أصبح، أصبح ابن مالك يقول : " ككان كاد " - لا إله إلا الله - ظل أصبح، فهمت؟ كيف وأنت تقول يصبح لها اسم وخبر إيش قال في البيت الآخر؟
الطالب : " وغير ماض مثله قد عملا *** إن كان غير الماضي منه استعملا " .
الشيخ : زين تمام، طيب هذه الباء وعن، الثالث من شوف هنا سالم ؟
الطالب : (( مما خطيئاتهم )).
الشيخ : (( مما خطيئاتهم )) أعربه؟
الطالب : من حرف جر، ما زائدة عملًا، خطيئاتهم اسم مجرور.
الشيخ : جميعها كذا؟ خطيئاتهم ؟
الطالب : خطيئات.
الشيخ : خطيئات اسم مجرور بمن.
الطالب : علامة جره الكسرة.
الشيخ : طيب خطيئات مضاف.
الطالب : والهاء مضاف إليه، خطيئات مضاف والهاء مضاف إليه، مبني على الكسرة في محل جر، والميم للجمع.
الشيخ : طيب استمر (( أغرقوا )).
الطالب : أغرقوا فعل ماضي.
الشيخ : الجميع ويش هو؟ أغرق؟
الطالب : أغرق.
الشيخ : أغرقْ أغرقَ.
الطالب : أغرق فعل ماضي مبني على الفتح.
الشيخ : الفتح؟ أغرقوا.
الطالب : مبني على الضم لاتصاله بواو.
الشيخ : الجماعة.
الطالب : واو الجماعة في محل رفع فاعل.
الشيخ : فاعل أغرقوا ولا يقول: غرقوا؟
الطالب : أغرقوا هذه مبني للمجهول.
الشيخ : زين، إذًا الواو نائب فاعل.
الطالب : نائب فاعل.
الشيخ : طيب أين متعلق مما خطيئاتهم؟ يعني جار ومجرور متعلق بإيش؟
الطالب : بكائن.
الشيخ : كائن؟
الطالب : التعليق ما هو؟
الشيخ : تعليق يعني العمل العامل، إذا قيل هذا الجار والمجرور متعلق بكذا، معناه هو العامل فيه، من يعرفه؟ صالح؟ أغرقوا ومن إيش معناها؟ (( مما خطيئاتهم )).
الطالب : سببية.
الشيخ : أي سببية صح، طيب هذه يقول المؤلف:
" وزِيد بعد رُب والكاف فكف *** وقـــــــد يليـــــهما وجر لم يُكــــــف "
ويش معناها عبد الله؟
الطالب : أن ما تزاد بعد رب والكاف فتكفها على العمل، وقد تزاد ويعمل.
الشيخ : أحسنت ويش مثالها؟
الطالب : في رب ربما الطالب الذكي حاضرًا.
الشيخ : ربما؟
الطالب : نعم، الطالب الذكي حاضرًا كفتها عن العمل.
الشيخ : ما يصلح ... ربما الطالب الذكي حاضر، نعم ويش اللي يصح؟
الطالب : لا بد أن تتسلط على نكرة.
الشيخ : نكرة صح، لا بد أن تكون نكرة.
" واخصص بمذ ومنذ وقتا *** وبرُب منكر "
إذًا صحح المثال خليه نكرة.
الطالب : ربما طالب ذكي موجود.
الشيخ : موجود زين إعرابها؟
الطالب : رب حرف جر.
الشيخ : ملغى.
الطالب : ملغى، وما كافة عن العمل.
الشيخ : نعم.
الطالب : وطالب مبتدأ مرفوع بالضمة مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : وذكي صفة للطالب.
الشيخ : نعم.
الطالب : وصفة المرفوع مرفوع.
الشيخ : حاضر؟
الطالب : وحاضر خبر.
الشيخ : خبر المبتدأ.
الطالب : خبر المبتدأ مرفوع.
الشيخ : طيب أحسنت، الكاف محمد؟
الطالب : ... .
الشيخ : أي.
الطالب : قول الشاعر:
" وننصر مولانا ونعلم أنه *** كما الناس مجروم عليه وجارم ".
الشيخ : نعم.
الطالب : قوله: " كما الناس ".
الشيخ : يلا محمد؟
الطالب : الكاف حرف جر ملفى.
الشيخ : لا ما ألغاه، لا البيت مستشهد به للجر، الكاف حرف جر، وما زائدة، كما الناس، ما زائدة، والناس اسم؟
الطالب : اسم مجرور.
الشيخ : بالكاف وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره، نأخذ درس البيتين الأخيرات.
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وحذفت رب فجرت بعد بل *** والفا وبعد الواو شاع ذا العمل.
الشيخ : يقول:
" وحُذفت رُب فجرت بعد بل *** والفا وبعد الواو شاع ذا العمل "
يقول ابن مالك: " حذفت رب " منين حذفت؟ من الكلام، فتجر وهي محذوفة، لكن بعد بل والفاء والواو، ثلاثة حروف، تحذف رب فيبقى عملها بعد ثلاثة أحرف، بعد بل والفا والواو، لكنها بعد الواو أكثر، ولهذا قال:
" وبعد الواو شاع ذا العمل "
شاع بمعنى كثر، مثالها بعد بل: تقول: ما رأيت رجلًا فاسقًا، بل رجلٍ صالح لقيته، أي: بل رب رجلٍ صالح لقيته، فهنا جرت وهي محذوفة بعد بل، الفاء أيضًا تحذف بعد الفاء فتجر، كقول الشاعر:
" فمثلكِ حبلى قد طرقت ومرضعٍ *** فألهيتها عن ذي تمائم محول "
الشاهد قوله: " فمثلك حبلى "، أي: فرب مثلك حبلى قد طرقت فهنا عملت رب وهي محذوفة.
كذلك أيضًا بعد الواو، تحذف رب فتعمل بعد الواو، كقول الشاعر:
" وليلٍ كموج البحر أرخى سدوله *** عليَّ بأنواع الهموم ليبتلي "
وليل كموج البحر، التقدير: ورب ليل
" كموج البحر أرخى سدوله *** علي بأنواع الهموم ليبتلي "
فصارت رُب الآن تدخل عليها ما فتكف عملها، وربما لا تكف، تعمل مذكورة وتعمل محذوفة بعد ثلاثة حروف: بعد بل والفاء والواو، أيها أكثر؟
الطالب : الواو.
الشيخ : الواو ثم الفاء ثم بل، أقلها بل.
" وحُذفت رُب فجرت بعد بل *** والفا وبعد الواو شاع ذا العمل "
يقول ابن مالك: " حذفت رب " منين حذفت؟ من الكلام، فتجر وهي محذوفة، لكن بعد بل والفاء والواو، ثلاثة حروف، تحذف رب فيبقى عملها بعد ثلاثة أحرف، بعد بل والفا والواو، لكنها بعد الواو أكثر، ولهذا قال:
" وبعد الواو شاع ذا العمل "
شاع بمعنى كثر، مثالها بعد بل: تقول: ما رأيت رجلًا فاسقًا، بل رجلٍ صالح لقيته، أي: بل رب رجلٍ صالح لقيته، فهنا جرت وهي محذوفة بعد بل، الفاء أيضًا تحذف بعد الفاء فتجر، كقول الشاعر:
" فمثلكِ حبلى قد طرقت ومرضعٍ *** فألهيتها عن ذي تمائم محول "
الشاهد قوله: " فمثلك حبلى "، أي: فرب مثلك حبلى قد طرقت فهنا عملت رب وهي محذوفة.
كذلك أيضًا بعد الواو، تحذف رب فتعمل بعد الواو، كقول الشاعر:
" وليلٍ كموج البحر أرخى سدوله *** عليَّ بأنواع الهموم ليبتلي "
وليل كموج البحر، التقدير: ورب ليل
" كموج البحر أرخى سدوله *** علي بأنواع الهموم ليبتلي "
فصارت رُب الآن تدخل عليها ما فتكف عملها، وربما لا تكف، تعمل مذكورة وتعمل محذوفة بعد ثلاثة حروف: بعد بل والفاء والواو، أيها أكثر؟
الطالب : الواو.
الشيخ : الواو ثم الفاء ثم بل، أقلها بل.
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وقد يجر بسوى رب لدى *** حذف وبعـــضه يرى مطــــــردا.
الشيخ : قال:
" وقد يُجر بسوى رُب "
قد يجر بسوى رب، المعنى قد يجر الاسم بحرف محذوف سوى رب، لأن رب عرفنا أنها تجر وهي محذوفة، كذلك غيرها قد يجر وهو محذوف، مع أنه سبق لنا في تعدي الفعل ولزومه أنه إن حذف ها
" وإن حذف فالنصب للمنجر نقلاً
وفي أنَّ وأنْ يطرد *** مع أمن لبس كعجبت أن يدوا " أو ما مرت علينا؟
الطالب : ما كملنا يعني ما كملنا.
الشيخ : ... .
الطالب : آخر الأبيات ... .
الشيخ : لا لا، التنازع نعم، لكن الواحد إذا نسي ما كأن شيئًا مر عليه، نعم المهم الأصل أنه إذا حذف حرف الجر نصب المجرور، هذا الأصل، وقد يحذف ويبقى الجر، وذلك في رُب بعد؟
الطالب : الفا والواو.
الشيخ : والواو وقد يجر بسوى رب مع الحذف
" وقد يجر بسوى رب لدى *** حذف "
وقوله : " قد يجر " هذا للتقليل، لأنه أحيانًا يجر، والأصل فيه ما هو؟ الأصل الذكر لكن مع الحذف إيش الأصل؟ ويش هو الأصل؟
الطالب : إما الرفع أو النصب.
الشيخ : النصب
" وإن حذف فالنصب للمنجر نقلاً "
تقدم، لكن إذا حذف وبقي الجر فهو قليل
" قد يجر بسوى رب " مثاله يقال: إن رؤبة بن العجاج قيل له كيف أصبحت؟ قال: خيرٍ والحمد لله، المعنى: أصبحت بخير والحمد لله، فجر بالباء المحذوفة، جر الاسم بالباء المحذوفة طيب هل لنا نحن أن نفعل ؟
الطالب : لا.
الشيخ : لا، لأنه قليل في اللغة العربية، والقليل يقتصر فيه على السماع ليس لنا، لكن لو أن واحدًا منكم أخطأ وجر بحرف جر محذوف، فقلنا له: لم؟ قال: لأني رؤبة يصلح؟ يصلح إذا كان رؤبة صلح، نعم قال:
" وبعـــضه يرى مطــــــردا " ، وبعضه: أي: بعض هذا العمل مع حذف الجار يرى مطردًا، يعني: الذي يحذف في حر الجر يبقى عمل الجر وهو محذوف اطرادًا، اطرادًا يعني: قياسًا، ومثلوا لذلك بتمييز كم الخبرية، تمييز كم الخبرية هذه يقولون: إنه مجرور بحرف جر محذوف، مثل أن أقول لك مثلًا: كم درهمٍ أفنيته في الكرم، كم درهمٍ هذه خبرية ولا استفهامية؟
الطالب : خبرية.
الشيخ : كم درهم؟ أنا أقول دراهم كثيرة أفنيتها في الكرم، كم درهمٍ أفنيته في الكرم، هذه خبرية ويسميها بعضهم تكثيرية، كم خبرية تمييزها مجرور تمييزها مجرور، كم درهمٍ أفنيته في الكرم، كم درهم أفنيته في الكرم قالوا: إن درهم هذا مجرور بمن المحذوفة، والدليل على أنه مجرور بمن المحذوفة أن من تدخل كثيرًا على مجرورها (( وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا )) (( وكم من قرية ))، (( كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً )) وأمثال ذلك، قالوا: فهذا دليل على أن ما بعدها مجرور بمن المحذوفة وهو مطرد.
وقال بعض النحويين: إن المجرور بعدها مجرور بالإضافة، كم مضاف والذي بعدها مضاف إليه مجرور بالإضافة، وحينئذ لا يكون فيه شاهد لما قاله ابن مالك، لكن ابن مالك رحمه الله يرى رأي سيبويه في هذه المسألة وأن تمييز كم مجرور بإيش؟ بمن المحذوفة، وقال: إن الدليل على ذلك أنها تأتي مذكورة في مواضع كثيرة " وبعـــضه يُرى مطــــــردًا "، الآن إن شاء الله الدرس القادم حروف الجر كلها 21 بيت، تحبون نقسمه؟
" وقد يُجر بسوى رُب "
قد يجر بسوى رب، المعنى قد يجر الاسم بحرف محذوف سوى رب، لأن رب عرفنا أنها تجر وهي محذوفة، كذلك غيرها قد يجر وهو محذوف، مع أنه سبق لنا في تعدي الفعل ولزومه أنه إن حذف ها
" وإن حذف فالنصب للمنجر نقلاً
وفي أنَّ وأنْ يطرد *** مع أمن لبس كعجبت أن يدوا " أو ما مرت علينا؟
الطالب : ما كملنا يعني ما كملنا.
الشيخ : ... .
الطالب : آخر الأبيات ... .
الشيخ : لا لا، التنازع نعم، لكن الواحد إذا نسي ما كأن شيئًا مر عليه، نعم المهم الأصل أنه إذا حذف حرف الجر نصب المجرور، هذا الأصل، وقد يحذف ويبقى الجر، وذلك في رُب بعد؟
الطالب : الفا والواو.
الشيخ : والواو وقد يجر بسوى رب مع الحذف
" وقد يجر بسوى رب لدى *** حذف "
وقوله : " قد يجر " هذا للتقليل، لأنه أحيانًا يجر، والأصل فيه ما هو؟ الأصل الذكر لكن مع الحذف إيش الأصل؟ ويش هو الأصل؟
الطالب : إما الرفع أو النصب.
الشيخ : النصب
" وإن حذف فالنصب للمنجر نقلاً "
تقدم، لكن إذا حذف وبقي الجر فهو قليل
" قد يجر بسوى رب " مثاله يقال: إن رؤبة بن العجاج قيل له كيف أصبحت؟ قال: خيرٍ والحمد لله، المعنى: أصبحت بخير والحمد لله، فجر بالباء المحذوفة، جر الاسم بالباء المحذوفة طيب هل لنا نحن أن نفعل ؟
الطالب : لا.
الشيخ : لا، لأنه قليل في اللغة العربية، والقليل يقتصر فيه على السماع ليس لنا، لكن لو أن واحدًا منكم أخطأ وجر بحرف جر محذوف، فقلنا له: لم؟ قال: لأني رؤبة يصلح؟ يصلح إذا كان رؤبة صلح، نعم قال:
" وبعـــضه يرى مطــــــردا " ، وبعضه: أي: بعض هذا العمل مع حذف الجار يرى مطردًا، يعني: الذي يحذف في حر الجر يبقى عمل الجر وهو محذوف اطرادًا، اطرادًا يعني: قياسًا، ومثلوا لذلك بتمييز كم الخبرية، تمييز كم الخبرية هذه يقولون: إنه مجرور بحرف جر محذوف، مثل أن أقول لك مثلًا: كم درهمٍ أفنيته في الكرم، كم درهمٍ هذه خبرية ولا استفهامية؟
الطالب : خبرية.
الشيخ : كم درهم؟ أنا أقول دراهم كثيرة أفنيتها في الكرم، كم درهمٍ أفنيته في الكرم، هذه خبرية ويسميها بعضهم تكثيرية، كم خبرية تمييزها مجرور تمييزها مجرور، كم درهمٍ أفنيته في الكرم، كم درهم أفنيته في الكرم قالوا: إن درهم هذا مجرور بمن المحذوفة، والدليل على أنه مجرور بمن المحذوفة أن من تدخل كثيرًا على مجرورها (( وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا )) (( وكم من قرية ))، (( كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً )) وأمثال ذلك، قالوا: فهذا دليل على أن ما بعدها مجرور بمن المحذوفة وهو مطرد.
وقال بعض النحويين: إن المجرور بعدها مجرور بالإضافة، كم مضاف والذي بعدها مضاف إليه مجرور بالإضافة، وحينئذ لا يكون فيه شاهد لما قاله ابن مالك، لكن ابن مالك رحمه الله يرى رأي سيبويه في هذه المسألة وأن تمييز كم مجرور بإيش؟ بمن المحذوفة، وقال: إن الدليل على ذلك أنها تأتي مذكورة في مواضع كثيرة " وبعـــضه يُرى مطــــــردًا "، الآن إن شاء الله الدرس القادم حروف الجر كلها 21 بيت، تحبون نقسمه؟
قراءة قول ابن مالك رحمه الله: " نونا تلي الإعراب أو تنوينا *** مما تضيف احذف كطور سينا والثان اجرر وانو من أوفي اذا *** لم يصلح إلا ذاك و اللام خذا لما سوى ذينك واخصص أولا *** أو أعطه التعريف بالذي تلا .... ).
القارئ : " أو في إذا *** لم يصلح " .
الشيخ : يَصلُح.
القارئ : " لم يصلح إلا ذاك واللامُ خذا " .
الشيخ : واللامَ.
القارئ : " واللامَ خذا
لما سوى ذينك "
الشيخ : ذينِك.
القارئ : " ذينكِ واخصص أولا *** أو أعطه التعريف بالذي تلا " .
الشيخ : بس.
الشيخ : يَصلُح.
القارئ : " لم يصلح إلا ذاك واللامُ خذا " .
الشيخ : واللامَ.
القارئ : " واللامَ خذا
لما سوى ذينك "
الشيخ : ذينِك.
القارئ : " ذينكِ واخصص أولا *** أو أعطه التعريف بالذي تلا " .
الشيخ : بس.
4 - قراءة قول ابن مالك رحمه الله: " نونا تلي الإعراب أو تنوينا *** مما تضيف احذف كطور سينا والثان اجرر وانو من أوفي اذا *** لم يصلح إلا ذاك و اللام خذا لما سوى ذينك واخصص أولا *** أو أعطه التعريف بالذي تلا .... ). أستمع حفظ
اشرح قول ابن مالك رحمه الله: الإضافة .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
الإضافة نسبة شيء إلى شيء، مثل: غلام محمد، مسجد الجامع، كتاب النحو، ألفية ابن مالك، فهو نسبة شيء إلى شيء، ولها أحكام، حكم بل لها حكمان: حكم يتعلق بالمعنى، وحكم يتعلق بالإعراب، حكم يتعلق بالمعنى، والحكم الثاني يتعلق بالإعراب -ما نمت اليوم يا حسين أتعبت نفسك بالتثاؤب ودك تحط راسك شوي ... - طيب لها حكمان: الأول من حيث المعنى، والثاني: من حيث الإعراب، الإعراب أما الجزء الأول فإنه على حسب العوامل، إن اقتضى العامل أن يكون مرفوعًا فهو مرفوع، وإن اقتضى أن يكون منصوبًا فهو منصوب، وإن اقتضى أن يكون مجرورًا فهو مجرور، وأما الثاني فإنه مجرور، الثاني يكون مجرورًا على حسب الحال، إما جملة في محل جر، وإما مبني في محل جر، وإما معرب مجرور، إنما الثاني حكمه الجر، والأول ها؟
الطالب : حسب العوامل.
الشيخ : حسب العوامل، فتقول مثلًا: هذا كتاب محمد، شوف محمد إيش صار لها؟ وكتاب ... قرأت كتابَ محمد، ويش اللي اختلف؟ الأول المضاف، اختلف لأن العامل اختلف، نعم نظرت في كتاب محمد.
الطالب : كذلك اختلف.
الشيخ : اختلف الأول، الثاني ما اختلف، دائمًا مجرور، فالثاني بالإضافة دائمًا حكمه الجر، والأول بحسب العوامل، حكم آخر في الإعراب الأول: يكون منونًا ويكون جمع مذكرًا سالمًا، ويكون جمع مثنى فما حكمه؟ هل يتغير أو ما يتغير عند الإضافة؟ ثم الثاني: هل يتغير من حيث التنوين والنون أو لا يتغير؟ نقول: الثاني لا يتغير من حيث التنوين والنون على حاله، قرأت كتابَ محمدٍ، منون، قرأت كتاب الرجلين، فيه نون، الأول هو الذي يتغير فيحذف منه التنوين ويحذف منه النون، ولهذا قال المؤلف.
الإضافة نسبة شيء إلى شيء، مثل: غلام محمد، مسجد الجامع، كتاب النحو، ألفية ابن مالك، فهو نسبة شيء إلى شيء، ولها أحكام، حكم بل لها حكمان: حكم يتعلق بالمعنى، وحكم يتعلق بالإعراب، حكم يتعلق بالمعنى، والحكم الثاني يتعلق بالإعراب -ما نمت اليوم يا حسين أتعبت نفسك بالتثاؤب ودك تحط راسك شوي ... - طيب لها حكمان: الأول من حيث المعنى، والثاني: من حيث الإعراب، الإعراب أما الجزء الأول فإنه على حسب العوامل، إن اقتضى العامل أن يكون مرفوعًا فهو مرفوع، وإن اقتضى أن يكون منصوبًا فهو منصوب، وإن اقتضى أن يكون مجرورًا فهو مجرور، وأما الثاني فإنه مجرور، الثاني يكون مجرورًا على حسب الحال، إما جملة في محل جر، وإما مبني في محل جر، وإما معرب مجرور، إنما الثاني حكمه الجر، والأول ها؟
الطالب : حسب العوامل.
الشيخ : حسب العوامل، فتقول مثلًا: هذا كتاب محمد، شوف محمد إيش صار لها؟ وكتاب ... قرأت كتابَ محمد، ويش اللي اختلف؟ الأول المضاف، اختلف لأن العامل اختلف، نعم نظرت في كتاب محمد.
الطالب : كذلك اختلف.
الشيخ : اختلف الأول، الثاني ما اختلف، دائمًا مجرور، فالثاني بالإضافة دائمًا حكمه الجر، والأول بحسب العوامل، حكم آخر في الإعراب الأول: يكون منونًا ويكون جمع مذكرًا سالمًا، ويكون جمع مثنى فما حكمه؟ هل يتغير أو ما يتغير عند الإضافة؟ ثم الثاني: هل يتغير من حيث التنوين والنون أو لا يتغير؟ نقول: الثاني لا يتغير من حيث التنوين والنون على حاله، قرأت كتابَ محمدٍ، منون، قرأت كتاب الرجلين، فيه نون، الأول هو الذي يتغير فيحذف منه التنوين ويحذف منه النون، ولهذا قال المؤلف.
شرح قول ابن مالك رحمه الله: نونا تلي الإعراب أو تنوينا *** مما تضيف احذف كطور سينا.
الشيخ : " نونًا تلي الإعراب أو تنوينًا *** مما تُضيف "
يعني: مما تضيفه إلى غيره " احذف " نونًا إعرابها، نعرب البيت أولًا: نونًا مفعول احذف، يعني: احذف النون تلي الإعراب، وهي نون المثنى وما ألحق به، وجمع المذكر السالم وما ألحق به، هذه النون اللي في الإعراب نون المثنى وما ألحق به ونون جمع المذكر السالم وما ألحق به، طيب وقوله: " أو تنوينًا " معطوف على نونًا يعني: أو تنوينًا أيضًا احذفه، والتنوين يكون في الاسم المفرد في جمع التكسير في جمع المؤنث السالم خلوكم معنا، احذف مثاله: " كطور سينا " طور سينا جبل بالشام معروف، ويش؟
الطالب : طور سينا في سينا.
الشيخ : في سينا، المحشي يقول: في الشام، والشام في الزمن الأول يشمل فلسطين.
الطالب : سينا تبع حدود مصر يا شيخ.
الشيخ : أي ما شاء الله ... المصريين نعم، ترى لكم سينا واللي حولها، نعم طيب طور سينا هذا اللي حصل فيه، سينا ما تغيرت، لكن طور أصلها طورٌ بالتنوين، لما أضفناه حذف التنوين، مثال آخر من عندنا أوضح من كلام المؤلف ولئلا يحتج علينا أحد من أهل مصر: اشتريت كتابًا، منون الآن ولا لا؟
الطالب : منون.
الشيخ : طيب اشتريت كتاب محمدٍ ويش اللي حصل؟ حذفنا التنوين، ما يصلح تقول: اشتريت كتابًا محمدٍ ما يصلح هذا، لازم تحذف التنوين، ولهذا قال الشاعر:
" كأني تنوين وأنت إضافة *** فأين تراني لا تحل مكاني "
نعم " كأني تنوين وأنت إضافة *** فأين تراني لا تحل مكاني "
ما يمكن يجتمع تنوين وإضافة، طيب النون تقول مثلًا: أكرمت مسلمين من أهل مكة، آه فيه نون الآن؟
الطالب : نعم .
الشيخ : هي التي تلي الإعراب، لأن الإعراب على الياء إذا كان منصوب أو مجرور بالياء، وإذا كان مرفوع فهو بالواو، مسلمون، عندما تضيف فتقول: أكرمت مسلمي أهل مكة، وين راحت النون؟
الطالب : حذفت.
الشيخ : حذفت للإضافة، فتحذف النون من المثنى ومن جمع المذكر السالم عند الإضافة، ويحذف التنوين، هذان حكمان في الإعراب الحكم الأول ما هو؟ أن لا الحكم الأول في الإعراب أننا نقول: إذا حصلت الإضافة فإن الثاني إيش؟
الطالب : الجر.
الشيخ : حكمه الجر دائمًا، والأول بحسب العوامل، الحكم الثاني في الإعراب أنه إذا حصلت الإضافة حذف التنوين من الأول، وحذفت النون منه أيضًا إذا كان جمعاً مذكرًا سالمًا أو مثنى، تمام يا جماعة؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب.
يعني: مما تضيفه إلى غيره " احذف " نونًا إعرابها، نعرب البيت أولًا: نونًا مفعول احذف، يعني: احذف النون تلي الإعراب، وهي نون المثنى وما ألحق به، وجمع المذكر السالم وما ألحق به، هذه النون اللي في الإعراب نون المثنى وما ألحق به ونون جمع المذكر السالم وما ألحق به، طيب وقوله: " أو تنوينًا " معطوف على نونًا يعني: أو تنوينًا أيضًا احذفه، والتنوين يكون في الاسم المفرد في جمع التكسير في جمع المؤنث السالم خلوكم معنا، احذف مثاله: " كطور سينا " طور سينا جبل بالشام معروف، ويش؟
الطالب : طور سينا في سينا.
الشيخ : في سينا، المحشي يقول: في الشام، والشام في الزمن الأول يشمل فلسطين.
الطالب : سينا تبع حدود مصر يا شيخ.
الشيخ : أي ما شاء الله ... المصريين نعم، ترى لكم سينا واللي حولها، نعم طيب طور سينا هذا اللي حصل فيه، سينا ما تغيرت، لكن طور أصلها طورٌ بالتنوين، لما أضفناه حذف التنوين، مثال آخر من عندنا أوضح من كلام المؤلف ولئلا يحتج علينا أحد من أهل مصر: اشتريت كتابًا، منون الآن ولا لا؟
الطالب : منون.
الشيخ : طيب اشتريت كتاب محمدٍ ويش اللي حصل؟ حذفنا التنوين، ما يصلح تقول: اشتريت كتابًا محمدٍ ما يصلح هذا، لازم تحذف التنوين، ولهذا قال الشاعر:
" كأني تنوين وأنت إضافة *** فأين تراني لا تحل مكاني "
نعم " كأني تنوين وأنت إضافة *** فأين تراني لا تحل مكاني "
ما يمكن يجتمع تنوين وإضافة، طيب النون تقول مثلًا: أكرمت مسلمين من أهل مكة، آه فيه نون الآن؟
الطالب : نعم .
الشيخ : هي التي تلي الإعراب، لأن الإعراب على الياء إذا كان منصوب أو مجرور بالياء، وإذا كان مرفوع فهو بالواو، مسلمون، عندما تضيف فتقول: أكرمت مسلمي أهل مكة، وين راحت النون؟
الطالب : حذفت.
الشيخ : حذفت للإضافة، فتحذف النون من المثنى ومن جمع المذكر السالم عند الإضافة، ويحذف التنوين، هذان حكمان في الإعراب الحكم الأول ما هو؟ أن لا الحكم الأول في الإعراب أننا نقول: إذا حصلت الإضافة فإن الثاني إيش؟
الطالب : الجر.
الشيخ : حكمه الجر دائمًا، والأول بحسب العوامل، الحكم الثاني في الإعراب أنه إذا حصلت الإضافة حذف التنوين من الأول، وحذفت النون منه أيضًا إذا كان جمعاً مذكرًا سالمًا أو مثنى، تمام يا جماعة؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب.
شرح قول ابن مالك رحمه الله: والثان اجرر وانو من أوفي اذا *** لم يصلح إلا ذاك .............
الشيخ : ثم قال:
" والثانيَ اجْرُر "
هذا تقدم الكلام عليه الثاني منين؟ من المتضايفين اجرر الثاني مفعول مقدم لاجرر
" وانْوِ مِن أو في إذا *** لم يصلح إلا ذاك "
انو: فعل أمر، مِن: اسم مفعول، اسم، مِن اسم، لأن المعنى وانو هذا اللفظ، فمن اسم منصوب انو، كذا؟ مبني على السكون في محل نصب، اسم مبني على السكون في محل نصب، أو في يعني انو في معطوف على قوله : " من " " إذا لم يصلح إلا ذاك " يعني: إذا لم يصلح في الإضافة إلا تقدير من أو في فانو من أو في
" واللام خُذا " اللام مفعول مقدم لخذا، وخذا فعل أمر، لكنه مؤكد بنون التوكيد المقلوبة ألفًا، وأصل خذا أصله خذن، لكن نون التوكيد الخفيفة تقلب ألفًا، المعنى يقول المؤلف رحمه الله:
الثانية من المتضايفين اجرره، يعني: حكمه الجر دائمًا، فاهمين؟
الطالب : نعم.
الشيخ : هذا كتاب محمدٍ، واشتريت كتاب محمدٍ، ونظرت في كتاب محمدٍ، كله مجرور دائمًا، طيب ماذا ننوي بالإضافة؟ يقول: انو من أو في، فإن لم تصلح من أو في، فانو اللام، فصارت الإضافة تقدر بمن وبفي وباللام، فهمتم يا جماعة؟ طيب متى تقدر بمن؟ تقدر بمن في الأعداد والمساحة والأجناس، تقدر بمن في ثلاثة أمور: في الأعداد والمساحة ويش بعد؟
الطالب : والأجناس.
الشيخ : والأجناس، مثال الأعداد: تقول: عندي عشرة دراهم هل تصلح اللام؟ عشرة لدراهم ها؟ ما تصلح، تصلح في؟
الطالب : لا.
الشيخ : ما تصلح عشرة في دراهم ما يصلح، إذًا ويش نقدر؟
الطالب : مِن.
الشيخ : مِن، عشرة من دراهم، طيب عندي ثلاثمئة رجل، نفس الشيء، ثلاث من مئة من رجل، كلها تقدر من، طيب والثاني؟
الطالب : المساحة.
الشيخ : المساحة، عندي شبر أرضٍ، شبر أرض.
الطالب : لا تصلح اللام يا شيخ.
الشيخ : ها تصلح اللام؟ شبر لأرض؟
الطالب : لا.
الشيخ : ولا شبر في أرض، إذًا شبر من أرض، الثالث ما هو؟ الأجناس، عندي خاتم فضة، عندي خاتم فضة الثاني جنس للأول أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : التقدير إيش؟ خاتم من فضة، ولا تصلح اللام خاتم لفضة، ولا تصلح في خاتم في فضة، فصارت من آه متى؟ في الأعداد والمساحة تقدر من، في إذا كان الثاني ظرفًا للأول فإنه تقدر في، إذا كان الثاني ظرفًا للأول تقدر في، مثل قوله تعالى: (( بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا )) (( بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله )) نعم ويش معنى مكر الليل؟
الطالب : مكر في الليل.
الشيخ : مكر في الليل، نعم وتقول أيضًا: نوم الليل أصح من نوم النهار، هاه؟
الطالب : نوم في الليل.
الشيخ : نوم في الليل أصح من نوم في النهار، لكن التي تكون على تقدير في يمكن أن تصلح على تقدير من أو ما يمكن؟
الطالب : يمكن.
الشيخ : ترى ما هو دائمًا، يمكن لكن مو دائمًا، فمثلًا نوم من الليل أصح من نوم من النهار ممكن، لكن مكر الليل تصلح؟ مكر من الليل ما تصلح، إنما على كل حال إذا كان الثاني ظرفًا للأول فإنه يقدر في، تدرون لماذا كان نوم الليل يصلح فيه تقدير في؟ تقدير من؟ لأنه جنس، لأنه جنس، نوم ليل، مثل خاتم حديد، فيصلح أن أقول: في نوم ليل إني أردت أن يكون الليل ظرفًا للنوم ويصلح أن أقول إني أردت أن يكون الليل جنسًا للنوم فلهذا يصلح أن تقول من أو في.
الطالب : شيخ هل النوم جنس؟
الشيخ : إي نعم نوم الليل جنس ونوم النهار جنس.
الطالب : فعل يعني ... يتعلق بالفعل.
الشيخ : يتعلق بالزمن نوم الليل يعني نوم من الليل، نوم من نوم الليل أصح من نوم من نوم النهار.
الطالب : يعني ... .
الشيخ : يصلح، أي يصلح، أي نعم لأن النوم جنسين، طيب هاه؟
الطالب : (( بل مكر الليل والنهار ))؟
الشيخ : لا ما يصلح، ما يصلح في الليل أحسن طيب إذا لم يصلح لا هذا ولا هذا نقول أكثر، ولهذا قال.
" والثانيَ اجْرُر "
هذا تقدم الكلام عليه الثاني منين؟ من المتضايفين اجرر الثاني مفعول مقدم لاجرر
" وانْوِ مِن أو في إذا *** لم يصلح إلا ذاك "
انو: فعل أمر، مِن: اسم مفعول، اسم، مِن اسم، لأن المعنى وانو هذا اللفظ، فمن اسم منصوب انو، كذا؟ مبني على السكون في محل نصب، اسم مبني على السكون في محل نصب، أو في يعني انو في معطوف على قوله : " من " " إذا لم يصلح إلا ذاك " يعني: إذا لم يصلح في الإضافة إلا تقدير من أو في فانو من أو في
" واللام خُذا " اللام مفعول مقدم لخذا، وخذا فعل أمر، لكنه مؤكد بنون التوكيد المقلوبة ألفًا، وأصل خذا أصله خذن، لكن نون التوكيد الخفيفة تقلب ألفًا، المعنى يقول المؤلف رحمه الله:
الثانية من المتضايفين اجرره، يعني: حكمه الجر دائمًا، فاهمين؟
الطالب : نعم.
الشيخ : هذا كتاب محمدٍ، واشتريت كتاب محمدٍ، ونظرت في كتاب محمدٍ، كله مجرور دائمًا، طيب ماذا ننوي بالإضافة؟ يقول: انو من أو في، فإن لم تصلح من أو في، فانو اللام، فصارت الإضافة تقدر بمن وبفي وباللام، فهمتم يا جماعة؟ طيب متى تقدر بمن؟ تقدر بمن في الأعداد والمساحة والأجناس، تقدر بمن في ثلاثة أمور: في الأعداد والمساحة ويش بعد؟
الطالب : والأجناس.
الشيخ : والأجناس، مثال الأعداد: تقول: عندي عشرة دراهم هل تصلح اللام؟ عشرة لدراهم ها؟ ما تصلح، تصلح في؟
الطالب : لا.
الشيخ : ما تصلح عشرة في دراهم ما يصلح، إذًا ويش نقدر؟
الطالب : مِن.
الشيخ : مِن، عشرة من دراهم، طيب عندي ثلاثمئة رجل، نفس الشيء، ثلاث من مئة من رجل، كلها تقدر من، طيب والثاني؟
الطالب : المساحة.
الشيخ : المساحة، عندي شبر أرضٍ، شبر أرض.
الطالب : لا تصلح اللام يا شيخ.
الشيخ : ها تصلح اللام؟ شبر لأرض؟
الطالب : لا.
الشيخ : ولا شبر في أرض، إذًا شبر من أرض، الثالث ما هو؟ الأجناس، عندي خاتم فضة، عندي خاتم فضة الثاني جنس للأول أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : التقدير إيش؟ خاتم من فضة، ولا تصلح اللام خاتم لفضة، ولا تصلح في خاتم في فضة، فصارت من آه متى؟ في الأعداد والمساحة تقدر من، في إذا كان الثاني ظرفًا للأول فإنه تقدر في، إذا كان الثاني ظرفًا للأول تقدر في، مثل قوله تعالى: (( بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا )) (( بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله )) نعم ويش معنى مكر الليل؟
الطالب : مكر في الليل.
الشيخ : مكر في الليل، نعم وتقول أيضًا: نوم الليل أصح من نوم النهار، هاه؟
الطالب : نوم في الليل.
الشيخ : نوم في الليل أصح من نوم في النهار، لكن التي تكون على تقدير في يمكن أن تصلح على تقدير من أو ما يمكن؟
الطالب : يمكن.
الشيخ : ترى ما هو دائمًا، يمكن لكن مو دائمًا، فمثلًا نوم من الليل أصح من نوم من النهار ممكن، لكن مكر الليل تصلح؟ مكر من الليل ما تصلح، إنما على كل حال إذا كان الثاني ظرفًا للأول فإنه يقدر في، تدرون لماذا كان نوم الليل يصلح فيه تقدير في؟ تقدير من؟ لأنه جنس، لأنه جنس، نوم ليل، مثل خاتم حديد، فيصلح أن أقول: في نوم ليل إني أردت أن يكون الليل ظرفًا للنوم ويصلح أن أقول إني أردت أن يكون الليل جنسًا للنوم فلهذا يصلح أن تقول من أو في.
الطالب : شيخ هل النوم جنس؟
الشيخ : إي نعم نوم الليل جنس ونوم النهار جنس.
الطالب : فعل يعني ... يتعلق بالفعل.
الشيخ : يتعلق بالزمن نوم الليل يعني نوم من الليل، نوم من نوم الليل أصح من نوم من نوم النهار.
الطالب : يعني ... .
الشيخ : يصلح، أي يصلح، أي نعم لأن النوم جنسين، طيب هاه؟
الطالب : (( بل مكر الليل والنهار ))؟
الشيخ : لا ما يصلح، ما يصلح في الليل أحسن طيب إذا لم يصلح لا هذا ولا هذا نقول أكثر، ولهذا قال.
7 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: والثان اجرر وانو من أوفي اذا *** لم يصلح إلا ذاك ............. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: ... و اللام خذا : لما سوى ذينك واخصص أولا *** أو أعطه التعريف بالذي تلا.
الشيخ : " واللام خذا : لما سوى ذينك "
إشارة إلى أن المحصور غير المحدود لما حصر من وفي قال : " اللام خذا لما سوى ذينك " فيكون على هذا تقدير اللام في الإضافة أكثر وهو كذلك لو أنك نظرت في الإضافة لوجدت أن الأكثر جعلوا الإضافة على تقدير اللام كتاب زيد آه لزيد سرج الفرس للفرس باب الدار للدار وهكذا ولهذا قال :
" اللام خذا لما في سوي ذينك "
إذًا الإضافة تكون على تقدير من وعلى تقدير في وعلى تقدير اللام والأكثر تقدير ثم من ثم في قال : " لما سوى ذينك " ذينك هذه غريبة ذينك لغة عربية أي نعم لا مو ... ذينك لما سوى ذينك آه هذه اسم إشارة مثنى المشار إليها اثنين وهي منصوبة أو مبنية على قول بالياء تقدم لنا أنه اسم الإشارة واسم الموصول المثنى هل هو معرب أو مبني إنما على قولنا إنه معرب يكون سوى مضاف وذينك مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه مثنى أو نقول : سوى مضاف وذين مضاف إليه مبني على الكسر مبني على الياء في محل جر .
الطالب : ... .
الشيخ : أي نعم
" لما سوى ذينك واخصص أولا *** أو أعطه التعريف بالذي تلا "
هذا من حيث الحكم المعنوي ماذا تفيد بالإضافة ؟ تفيد إما التعريف أو التخصيص
" واخصص أولا " أولا ويش هو الأول ؟ المضاف أو المضاف إليه ؟ المضاف " أو أعطه التعريف بالذي تلاه " يكون معرفة فصار إذًا المضاف يكتسب من المضاف إليه إما التخصيص أو التعريف متى يكون التخصيص ؟ إذا كان المضاف إليه نكرة فإنه يكتسب التخصيص وإذا كان معرفة فإنه يكتسب التعريف والمعارف تقدم لنا أنها خمسة وإذا أضيف إلى معرفة صار معرفة وإن أضيف إلى نكرة فهو نكرة لكن تخصص بالإضافة طيب تقول : اشتريت ثوبا نكرة .
الطالب : نعم .
الشيخ : أي ثوب ؟ ثوب رجل ثوب امرأة ثوب صبي ثوب بالغ ها ما ندري اشتريت ثوب رجل اشتريت ثوب رجل استفاد المعرفة ولا لا ؟
الطالب : لا .
الشيخ : شو السبب لأن رجل نكرة ما هي معرفة لكن استفاد التخصيص أفادت الإضافة هنا التخصيص أنه ثوب رجل لا ثوب أنثى ولا ثوب صغير ليس ثوب أنثى ولا ثوب صغير مفهوم يا جماعة طيب اشتريت ثوبا هذا نكرة ولا خصص اشتريت ثوب زيد آه صار الأول الآن معرفة لأنه أضيف إلى معرفة أضيف إلى معرفة والحاصل الآن أن المضاف يكتسب من المضاف إليه إما التخصيص إن كان المضاف إليه نكرة أو التعريف إن كان المضاف إليه معرفة ولهذا قال :
" واخصص أولا " وهو المضاف أولا يعني المضاف المضاف مضاف ومضاف إليه اخصص أولا أو أعطه التعريف بالذي تلا "
أو اجعله معرفة للسبب الذي تلاه فإن كان الذي تلاه نكرة أفاد التخصيص وإن كان الذي تلاه معرفة أفاد التعريف والله أعلم .
إشارة إلى أن المحصور غير المحدود لما حصر من وفي قال : " اللام خذا لما سوى ذينك " فيكون على هذا تقدير اللام في الإضافة أكثر وهو كذلك لو أنك نظرت في الإضافة لوجدت أن الأكثر جعلوا الإضافة على تقدير اللام كتاب زيد آه لزيد سرج الفرس للفرس باب الدار للدار وهكذا ولهذا قال :
" اللام خذا لما في سوي ذينك "
إذًا الإضافة تكون على تقدير من وعلى تقدير في وعلى تقدير اللام والأكثر تقدير ثم من ثم في قال : " لما سوى ذينك " ذينك هذه غريبة ذينك لغة عربية أي نعم لا مو ... ذينك لما سوى ذينك آه هذه اسم إشارة مثنى المشار إليها اثنين وهي منصوبة أو مبنية على قول بالياء تقدم لنا أنه اسم الإشارة واسم الموصول المثنى هل هو معرب أو مبني إنما على قولنا إنه معرب يكون سوى مضاف وذينك مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه مثنى أو نقول : سوى مضاف وذين مضاف إليه مبني على الكسر مبني على الياء في محل جر .
الطالب : ... .
الشيخ : أي نعم
" لما سوى ذينك واخصص أولا *** أو أعطه التعريف بالذي تلا "
هذا من حيث الحكم المعنوي ماذا تفيد بالإضافة ؟ تفيد إما التعريف أو التخصيص
" واخصص أولا " أولا ويش هو الأول ؟ المضاف أو المضاف إليه ؟ المضاف " أو أعطه التعريف بالذي تلاه " يكون معرفة فصار إذًا المضاف يكتسب من المضاف إليه إما التخصيص أو التعريف متى يكون التخصيص ؟ إذا كان المضاف إليه نكرة فإنه يكتسب التخصيص وإذا كان معرفة فإنه يكتسب التعريف والمعارف تقدم لنا أنها خمسة وإذا أضيف إلى معرفة صار معرفة وإن أضيف إلى نكرة فهو نكرة لكن تخصص بالإضافة طيب تقول : اشتريت ثوبا نكرة .
الطالب : نعم .
الشيخ : أي ثوب ؟ ثوب رجل ثوب امرأة ثوب صبي ثوب بالغ ها ما ندري اشتريت ثوب رجل اشتريت ثوب رجل استفاد المعرفة ولا لا ؟
الطالب : لا .
الشيخ : شو السبب لأن رجل نكرة ما هي معرفة لكن استفاد التخصيص أفادت الإضافة هنا التخصيص أنه ثوب رجل لا ثوب أنثى ولا ثوب صغير ليس ثوب أنثى ولا ثوب صغير مفهوم يا جماعة طيب اشتريت ثوبا هذا نكرة ولا خصص اشتريت ثوب زيد آه صار الأول الآن معرفة لأنه أضيف إلى معرفة أضيف إلى معرفة والحاصل الآن أن المضاف يكتسب من المضاف إليه إما التخصيص إن كان المضاف إليه نكرة أو التعريف إن كان المضاف إليه معرفة ولهذا قال :
" واخصص أولا " وهو المضاف أولا يعني المضاف المضاف مضاف ومضاف إليه اخصص أولا أو أعطه التعريف بالذي تلا "
أو اجعله معرفة للسبب الذي تلاه فإن كان الذي تلاه نكرة أفاد التخصيص وإن كان الذي تلاه معرفة أفاد التعريف والله أعلم .
اضيفت في - 2006-04-10