شرح ألفية ابن مالك-47a
سؤال عن قول الشاعر " " مشين كما اهتزت رماح تسفهت ... أعاليها مر الرياح النواسم " ألا ينوب قولنا تسفهت الرياح ؟
الطالب : ...
الشيخ : أيهم؟
الطالب : مر الرياح.
الشيخ : لا المرور فعل، فعل الرياح، ... لكن فعل، أما تسفهت مر الرياح فهذا صحيح أنه ينوب، لأنك لو قلت: تسفهت الرياحُ، أغنى عن قولك: مر الرياح، ويكون مطابقًا له تمامًا.
الطالب : ...
الشيخ : لا ما يصح.
الشيخ : أيهم؟
الطالب : مر الرياح.
الشيخ : لا المرور فعل، فعل الرياح، ... لكن فعل، أما تسفهت مر الرياح فهذا صحيح أنه ينوب، لأنك لو قلت: تسفهت الرياحُ، أغنى عن قولك: مر الرياح، ويكون مطابقًا له تمامًا.
الطالب : ...
الشيخ : لا ما يصح.
1 - سؤال عن قول الشاعر " " مشين كما اهتزت رماح تسفهت ... أعاليها مر الرياح النواسم " ألا ينوب قولنا تسفهت الرياح ؟ أستمع حفظ
سؤال عن آية (( إن رحمت الله قريب من المحسنين )) فمن أين اكتسبت الرحمة التذكير؟
الشيخ : لا ما يصح هنا رحمة الله قريب، لو أخذنا بظاهر اللفظ لو أن في غير القرآن وأخذنا بظاهر اللفظ لكان التركيب هكذا: إن رحمة الله قريبة من المحسنين، لكن هنا قال: (( رحمة الله قريب ))، يقولون : إن الرحمة هنا اكتبست التذكير من المضاف إليه، فذكر الخبر عنها، ولابن القيم رحمه الله في هذه الآية كلام طويل جدًّا في * بدائع الفوائد * * بدائع الفوائد * هذا كتاب لابن القيم سماه * بدائع الفوائد * لأنه ليس في فن معين، بل كل ما طرأ على ذهنه فائدة قيدها، يشبه من بعض الوجوه * صيد الخاطر * لابن الجوزي، ابن الجوزي له كتاب اسمه * صيد الخاطر * لكن بينهما فرق عظيم، وهذا له كتاب اسمه بدائع الفوائد * ننصح الطالب يقتنيه * بدائع الفوائد * لأنه مفيد على اسمه، وفيه مناقشات عظيمة في الفقه، وفي الأسماء والصفات، وفي النحو يناقش أئمة النحو مثل السهيلي وسيبويه وغيره، ابن القيم.
الطالب : أطال في النحو.
الشيخ : نعم؟
السائل : الجزء الأول كله نحو.
الشيخ : أي نعم، وفي المعاني وفي غيرها، المهم مفيد الكتاب ينفع طالب العلم نفعًا عظيمًا.
الطالب : أطال في النحو.
الشيخ : نعم؟
السائل : الجزء الأول كله نحو.
الشيخ : أي نعم، وفي المعاني وفي غيرها، المهم مفيد الكتاب ينفع طالب العلم نفعًا عظيمًا.
شرح قول ابن مالك رحمه الله: ولا يضاف اسم لما به اتحد *** معنى وأول موهما إذا ورد.
الشيخ : ثم قال المؤلف:
" ولا يضاف اسم لما به اتحد *** معنى وأوِّل مُوهِمًا إذا ورد "
من المعلوم أن المضاف غير المضاف إليه، كذا ولا لا؟ تقول غلام زيد، وفرس محمد، وكتاب الطالب، وتقول: صاحب البيت، صاحب الدكان، فالمضاف غير المضاف إليه، إذًا لا يجوز يقول المؤلف: " لا يضاف اسم لما به اتحد معنى " " لا يضاف اسم لما به اتحد معنى " يعني: لما هو معناه، فلا تقول مثلًا: هذا كتاب كتابٍ، ما يصلح، وهذا مسجد مسجدٍ، وهذا غلام غلامٍ، وتريد الثاني هو الأول، لكن قد ورد في اللغة العربية ما يدل على إضافة الشيء إلى نفسه فماذا نصنع؟ يقول المؤلف: " أوِّل مُوهِمًا " " أوِّل " يعني: اصرفه عن ظاهره إذا ورد، من ذلك قولهم: مسجد الجامع، معلوم أن المسجد هو الجامع، فكيف أضيف الشيء إلى نفسه؟ يقولون: إنك تؤول فتجعل مسجد الجامع بمعنى مسمى هذا الاسم، مثل: مسجد بمعنى مسمى والجامع بمعنى الاسم، ويقولون: سعيدُ كُرْز، هذه مرت علينا أظن في نعم في باب العلم
" وإن يكونا مفردين فأضف حتمًا *** وإلا أتبع الذي ردف "
سعيد كرز، سعيد مضاف وكرز مضاف إليه، مع أن كرز هو سعيد فكيف أضيف اسم لما به اتحد؟ يقول: إننا نؤوله ونقول المعنى: مسمى هذا الاسم، والخلاصة: أن المضاف والمضاف إليه شيئان متباينان كل واحد منهما غير الآخر، فلا يضاف شيء إلى نفسه، الشيء لا يضاف إلى نفسه فقد يكسبه التأنيث فيكون الفعل المسند إليه مؤنثًا، أو يكون وصف المسند إليه مؤنثًا، ولكن بشرط إذا كان يصح المعنى بدونه، ولهذا قال: " إن كان لحذف مُوهَلًا " والمثال يا محمد؟
" ولا يضاف اسم لما به اتحد *** معنى وأوِّل مُوهِمًا إذا ورد "
من المعلوم أن المضاف غير المضاف إليه، كذا ولا لا؟ تقول غلام زيد، وفرس محمد، وكتاب الطالب، وتقول: صاحب البيت، صاحب الدكان، فالمضاف غير المضاف إليه، إذًا لا يجوز يقول المؤلف: " لا يضاف اسم لما به اتحد معنى " " لا يضاف اسم لما به اتحد معنى " يعني: لما هو معناه، فلا تقول مثلًا: هذا كتاب كتابٍ، ما يصلح، وهذا مسجد مسجدٍ، وهذا غلام غلامٍ، وتريد الثاني هو الأول، لكن قد ورد في اللغة العربية ما يدل على إضافة الشيء إلى نفسه فماذا نصنع؟ يقول المؤلف: " أوِّل مُوهِمًا " " أوِّل " يعني: اصرفه عن ظاهره إذا ورد، من ذلك قولهم: مسجد الجامع، معلوم أن المسجد هو الجامع، فكيف أضيف الشيء إلى نفسه؟ يقولون: إنك تؤول فتجعل مسجد الجامع بمعنى مسمى هذا الاسم، مثل: مسجد بمعنى مسمى والجامع بمعنى الاسم، ويقولون: سعيدُ كُرْز، هذه مرت علينا أظن في نعم في باب العلم
" وإن يكونا مفردين فأضف حتمًا *** وإلا أتبع الذي ردف "
سعيد كرز، سعيد مضاف وكرز مضاف إليه، مع أن كرز هو سعيد فكيف أضيف اسم لما به اتحد؟ يقول: إننا نؤوله ونقول المعنى: مسمى هذا الاسم، والخلاصة: أن المضاف والمضاف إليه شيئان متباينان كل واحد منهما غير الآخر، فلا يضاف شيء إلى نفسه، الشيء لا يضاف إلى نفسه فقد يكسبه التأنيث فيكون الفعل المسند إليه مؤنثًا، أو يكون وصف المسند إليه مؤنثًا، ولكن بشرط إذا كان يصح المعنى بدونه، ولهذا قال: " إن كان لحذف مُوهَلًا " والمثال يا محمد؟
مناقشة ما سبق أخذه من باب الإضافة مع مواصلة شرح البيت السابق.
الطالب : كقولهم: قطعت بعض أصابعه، يصح أن نقول: قطعت أصابعه بالحذف.
الشيخ : نعم.
الطالب : فأنث الفعل بالإضافة إلى.
الشيخ : إلى مؤنث، أصابعه طيب وقد يكون بالعكس، يكتسب المضاف تذكيرًا من المضاف إليه.
الطالب : مثل قول ابن الرمة: مشينا.
الشيخ : كما اهتزت.
الطالب : مشينا كما اهتزت.
الشيخ : رماح تسفهت.
الطالب : رماح تسفهت، تسفهت كمر الرياح.
الشيخ : أعاليها.
الطالب : أعاليها مر الرياح النواسم، قوله: " تسفهت " الفعل هنا مؤنث، ومر الرياح، مر مذكر.
الشيخ : مذكر لكنه اكتسب التأنيث من الرياح.
الطالب : اكتسب من تسفهت.
الشيخ : لا لا، اكتسب التأنيث من الرياح، الرياح مؤنثة.
الطالب : الرياح.
الشيخ : أي نعم.
الطالب : مو من الفعل.
الشيخ : لا لا، الفعل هو الذي أنث من أجلها، أنا سؤالي أن يكتسب الأول من الثاني تذكيرًا.
الطالب : قوله تعالى: (( إن رحمت الله قريب من المحسنين )).
الشيخ : (( إن رحمت الله قريب من المحسنين )).
الطالب : اكتسبت الرحمة وهي مؤنث من إضافتها للفظ الجلالة التذكير، فقيل: وصفت بقريب.
الشيخ : نعم، طيب هل يجوز أن يضاف الاسم لما يوافقه في المعنى؟
الطالب : الأصل ما يضاف.
الشيخ : ما يضاف، ويش مثاله؟
الطالب : مثل ما ورد، مثل: سعيد كرز.
الشيخ : هذا المؤول، نبي مثال الممنوع.
الطالب : مثلًا: دخلت غرفة الغرفة.
الشيخ : أي، دخلت غرفة الغرفة ما يصلح، لأن غرفة هي الغرفة، ولهذا نقول: مضاف ومضاف إليه، وكذلك لو قلت: بر قمحٍ، عندي بر قمحٍ ما يصلح ليش؟ لأن القمح هو البر، والأصل أن المضاف شيء والمضاف إليه شيء آخر، طيب ورد عن العرب قولهم: سعيد كرز ماذا تقول؟
الطالب : نقول يؤول لأن سعيد المسمى كرز.
الشيخ : مسمى هذا الاسم، لأنه مسمى هذا الاسم، فسعيد هنا اسم لكن بمعنى مسمى، وكرز اسم بمعنى اسم، وقد يكون يؤول قد يؤول باسم مسمى، ما هو مسمى هذا الاسم، باسم هذا المسمى كما لو قلت: كتبت سعيد كرز، أي: كتبت اسم هذا المسمى، اسم هذا المسمى طيب، وذهب الكوفيون إلى أنه يجوز أن يضاف الاسم لما اتحد به معنى بشرط اختلاف اللفظ، وعلى رأيهم فسعيد كرز لا تحتاج إلى تأويل، وبر قمح جائز ولا يحتاج إلى تأويل، لأنه يقولون: يكفي الاختلاف في اللفظ، لأن وجه أنه يكفي يقولون: لأن كل لفظ يدل على معنى لا يدل عليه اللفظ الثاني، فحصلت المغايرة ولو من بعض الوجوه، ولكنه لا شك من الناحية البلاغية أنه غير مستساغ، غير مستساغ أنك تقول : محمد محمد، ما لها معنى، فيه يقولون: إن بعض الناس في غير بلاد السعودية يضيفون اسم محمد إلى الاسم الأصلي، مثل: محمد فؤاد عبد الباقي، محمد رشيد رضا، محمد عبده، وما أشبه ذلك، وهي أصلها رشيد وعبده وفؤاد، فهنا أضيف هذا الاسم لما به اتحد معنى لكنه لم يتحدا لفظًا.
الطالب : هذا الراجح يا شيخ؟
الشيخ : نعم والله أما على قاعدتنا هو الراجح، قاعدتنا هو الراجح.
الشيخ : نعم.
الطالب : فأنث الفعل بالإضافة إلى.
الشيخ : إلى مؤنث، أصابعه طيب وقد يكون بالعكس، يكتسب المضاف تذكيرًا من المضاف إليه.
الطالب : مثل قول ابن الرمة: مشينا.
الشيخ : كما اهتزت.
الطالب : مشينا كما اهتزت.
الشيخ : رماح تسفهت.
الطالب : رماح تسفهت، تسفهت كمر الرياح.
الشيخ : أعاليها.
الطالب : أعاليها مر الرياح النواسم، قوله: " تسفهت " الفعل هنا مؤنث، ومر الرياح، مر مذكر.
الشيخ : مذكر لكنه اكتسب التأنيث من الرياح.
الطالب : اكتسب من تسفهت.
الشيخ : لا لا، اكتسب التأنيث من الرياح، الرياح مؤنثة.
الطالب : الرياح.
الشيخ : أي نعم.
الطالب : مو من الفعل.
الشيخ : لا لا، الفعل هو الذي أنث من أجلها، أنا سؤالي أن يكتسب الأول من الثاني تذكيرًا.
الطالب : قوله تعالى: (( إن رحمت الله قريب من المحسنين )).
الشيخ : (( إن رحمت الله قريب من المحسنين )).
الطالب : اكتسبت الرحمة وهي مؤنث من إضافتها للفظ الجلالة التذكير، فقيل: وصفت بقريب.
الشيخ : نعم، طيب هل يجوز أن يضاف الاسم لما يوافقه في المعنى؟
الطالب : الأصل ما يضاف.
الشيخ : ما يضاف، ويش مثاله؟
الطالب : مثل ما ورد، مثل: سعيد كرز.
الشيخ : هذا المؤول، نبي مثال الممنوع.
الطالب : مثلًا: دخلت غرفة الغرفة.
الشيخ : أي، دخلت غرفة الغرفة ما يصلح، لأن غرفة هي الغرفة، ولهذا نقول: مضاف ومضاف إليه، وكذلك لو قلت: بر قمحٍ، عندي بر قمحٍ ما يصلح ليش؟ لأن القمح هو البر، والأصل أن المضاف شيء والمضاف إليه شيء آخر، طيب ورد عن العرب قولهم: سعيد كرز ماذا تقول؟
الطالب : نقول يؤول لأن سعيد المسمى كرز.
الشيخ : مسمى هذا الاسم، لأنه مسمى هذا الاسم، فسعيد هنا اسم لكن بمعنى مسمى، وكرز اسم بمعنى اسم، وقد يكون يؤول قد يؤول باسم مسمى، ما هو مسمى هذا الاسم، باسم هذا المسمى كما لو قلت: كتبت سعيد كرز، أي: كتبت اسم هذا المسمى، اسم هذا المسمى طيب، وذهب الكوفيون إلى أنه يجوز أن يضاف الاسم لما اتحد به معنى بشرط اختلاف اللفظ، وعلى رأيهم فسعيد كرز لا تحتاج إلى تأويل، وبر قمح جائز ولا يحتاج إلى تأويل، لأنه يقولون: يكفي الاختلاف في اللفظ، لأن وجه أنه يكفي يقولون: لأن كل لفظ يدل على معنى لا يدل عليه اللفظ الثاني، فحصلت المغايرة ولو من بعض الوجوه، ولكنه لا شك من الناحية البلاغية أنه غير مستساغ، غير مستساغ أنك تقول : محمد محمد، ما لها معنى، فيه يقولون: إن بعض الناس في غير بلاد السعودية يضيفون اسم محمد إلى الاسم الأصلي، مثل: محمد فؤاد عبد الباقي، محمد رشيد رضا، محمد عبده، وما أشبه ذلك، وهي أصلها رشيد وعبده وفؤاد، فهنا أضيف هذا الاسم لما به اتحد معنى لكنه لم يتحدا لفظًا.
الطالب : هذا الراجح يا شيخ؟
الشيخ : نعم والله أما على قاعدتنا هو الراجح، قاعدتنا هو الراجح.
ما حكم إضافة معرفة إلى معرفة وما مثاله ؟
الطالب : إضافة معرفة إلى معرفة.
الشيخ : نعم إضافة معرفة إلى معرفة ما فيها مانع، إضافة المعرفة إلى معرفة لا ليس فيها مانع.
الطالب : مثال؟
الشيخ : نعم؟
الطالب : مثال؟
الشيخ : مثالها اسم الموصول ربما يضاف إليه علم مثلًا، قد يضاف إليه، لا العلم ما يضاف، لكن يضاف إليه اسم إشارة، وكذلك أيضًا اسم الإشارة قد يضاف إليه، مضاف إلى معرفة مو المشكلة المعرفة، المشكلة هو نفسه بالمعنى، هو نفسه بالمعنى.
الشيخ : نعم إضافة معرفة إلى معرفة ما فيها مانع، إضافة المعرفة إلى معرفة لا ليس فيها مانع.
الطالب : مثال؟
الشيخ : نعم؟
الطالب : مثال؟
الشيخ : مثالها اسم الموصول ربما يضاف إليه علم مثلًا، قد يضاف إليه، لا العلم ما يضاف، لكن يضاف إليه اسم إشارة، وكذلك أيضًا اسم الإشارة قد يضاف إليه، مضاف إلى معرفة مو المشكلة المعرفة، المشكلة هو نفسه بالمعنى، هو نفسه بالمعنى.
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وبعض الاسماء يضاف أبدا *** وبعض ذا قد يأت لفظا مفردا.
الشيخ : قال:
" وبعض الاسماء يضاف أبدًا *** وبعض ذا قد يأت لفظًا مفردًا "
يعني: بعض الأسماء ملازم للإضافة، ملازم للإضافة ومعنى، وبعضها قد يلازم الإضافة معنى لا لفظًا، ولهذا قال: " وبعض ذا " أي: بعض ما يلازم الإضافة " قد يأتي لفظًا مفردًا " قد يأتي بعض الأسماء بعض مبتدأ، وخبره مضاف، نعم " وبعض ذا قد يأتي " بعض مبتدأ وقد يأتي خبره، وقوله: " لفظًا " حال، قد يأتي، لا أحسن نقول: منصوب بنزع الخافض، مفردًا حال، يعني: قد يأتي مفردًا في اللفظ وإن كان مضافًا في المعنى، هذا معنى البيت وليس لفظًا حال، ليست حالًا من فاعل يأتي، بل هي منصوبة بنزع الخافض، أي: قد يأتي مفردًا في اللفظ وهو مضاف معنى، مثاله: لا، وهذا ما ذكر المؤلف له أمثلة، لأنه سيأتي مثلًا: إذا وإذ وحيث وما أشبه ذلك، كما قال فيما بعد:
" وألزموا إضافة إلى الجمل *** حيث وإذ وإن يُنون يحتمل إفراد إذ "
فهذه سيأتي في كلام المؤلف، نؤجل الكلام عليها حتى يأتي إن شاء الله كلام المؤلف، المهم نستفيد من هذا البيت القاعدة منه: أن بعض الأسماء يكون ملازمًا للإضافة دائما لفظًا ومعنى، وبعض الأسماء التي يجب إضافتها قد تأتي مفردة في اللفظ وهي في الحقيقة في المعنى مضافة، وسيأتي إن شاء الله بيانها نعم.
" وبعض الاسماء يضاف أبدًا *** وبعض ذا قد يأت لفظًا مفردًا "
يعني: بعض الأسماء ملازم للإضافة، ملازم للإضافة ومعنى، وبعضها قد يلازم الإضافة معنى لا لفظًا، ولهذا قال: " وبعض ذا " أي: بعض ما يلازم الإضافة " قد يأتي لفظًا مفردًا " قد يأتي بعض الأسماء بعض مبتدأ، وخبره مضاف، نعم " وبعض ذا قد يأتي " بعض مبتدأ وقد يأتي خبره، وقوله: " لفظًا " حال، قد يأتي، لا أحسن نقول: منصوب بنزع الخافض، مفردًا حال، يعني: قد يأتي مفردًا في اللفظ وإن كان مضافًا في المعنى، هذا معنى البيت وليس لفظًا حال، ليست حالًا من فاعل يأتي، بل هي منصوبة بنزع الخافض، أي: قد يأتي مفردًا في اللفظ وهو مضاف معنى، مثاله: لا، وهذا ما ذكر المؤلف له أمثلة، لأنه سيأتي مثلًا: إذا وإذ وحيث وما أشبه ذلك، كما قال فيما بعد:
" وألزموا إضافة إلى الجمل *** حيث وإذ وإن يُنون يحتمل إفراد إذ "
فهذه سيأتي في كلام المؤلف، نؤجل الكلام عليها حتى يأتي إن شاء الله كلام المؤلف، المهم نستفيد من هذا البيت القاعدة منه: أن بعض الأسماء يكون ملازمًا للإضافة دائما لفظًا ومعنى، وبعض الأسماء التي يجب إضافتها قد تأتي مفردة في اللفظ وهي في الحقيقة في المعنى مضافة، وسيأتي إن شاء الله بيانها نعم.
كيف أعربنا قول ابن مالك " لفظا مفردا " أنه منصوب بنزع الخافض ؟
الطالب : لفظًا كيف عرفناها منصوب بنزع الخافض؟
الشيخ : أي نعم.
الطالب : شيخ النصب بنزع الخافض منقول.
الشيخ : لكنه تقدم لنا أنه يجوز عند بعض النحويين.
الطالب : في أنَّ.
الشيخ : لا في أنّ وأن يطرد معروف.
الطالب : يطرد نعم.
الشيخ : لكن هذه ما فيها أنّ وأن، لكن تقدم أن بعض النحويين يرى أنه جائز قياسًا، أي نعم وابن مالك وغيره كثيًرا ما يأتون به بالمنصوب بنزع الخافض لو في غير أنّ وأن.
الشيخ : أي نعم.
الطالب : شيخ النصب بنزع الخافض منقول.
الشيخ : لكنه تقدم لنا أنه يجوز عند بعض النحويين.
الطالب : في أنَّ.
الشيخ : لا في أنّ وأن يطرد معروف.
الطالب : يطرد نعم.
الشيخ : لكن هذه ما فيها أنّ وأن، لكن تقدم أن بعض النحويين يرى أنه جائز قياسًا، أي نعم وابن مالك وغيره كثيًرا ما يأتون به بالمنصوب بنزع الخافض لو في غير أنّ وأن.
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وبعض ما يضاف حتما امتنع *** إيلاؤه اسما ظاهرا حيث وقع.
الشيخ : قال:
" وبعض ما يُضاف حتمًا امتنع *** إيلاؤه اسمًا ظاهرًا حيث وقع "
يعني: بعض الذي يضاف حتمًا، حتمًا بمعنى: لازمًا، يعني: بعض الذي تجب إضافته يمتنع إيلاؤه اسمًا ظاهرًا، هذا البيت تتمة للبيت الأول، يعني: أن من الأسماء الملازمة للإضافة ما لا يضاف إلا إلى اسم ظاهر، ما لا يضاف إلى اسم ظاهر، ما لا يضاف إلى اسم ظاهر، نقرأ البيت " وبعض ما يُضاف حتمًا " حتمًا متعلقة بإيش؟ بيضاف، نعم وقوله: " امتنع " خبر بعض، وفاعل امتنع " إيلاؤه "، هذا فاعل امتنع، واسمًا مفعول لإيلاء، لأنه مصدر يعمل عمل فعله، " حيث وقع " متعلق بإيلاؤه يعني أو متعلق بامتنع، يعني: يجوز أن يمتنع أن يليه اسم ظاهر، وهو ملازم للإضافة، القاعدة من هذا البيت: أن بعض الأسماء التي تتعين فيها الإضافة لا يضاف إلى اسم ظاهر، لا يضاف إلى اسم ظاهر، يمتنع إضافتها إلى اسم ظاهر، مثاله؟
" وبعض ما يُضاف حتمًا امتنع *** إيلاؤه اسمًا ظاهرًا حيث وقع "
يعني: بعض الذي يضاف حتمًا، حتمًا بمعنى: لازمًا، يعني: بعض الذي تجب إضافته يمتنع إيلاؤه اسمًا ظاهرًا، هذا البيت تتمة للبيت الأول، يعني: أن من الأسماء الملازمة للإضافة ما لا يضاف إلا إلى اسم ظاهر، ما لا يضاف إلى اسم ظاهر، ما لا يضاف إلى اسم ظاهر، نقرأ البيت " وبعض ما يُضاف حتمًا " حتمًا متعلقة بإيش؟ بيضاف، نعم وقوله: " امتنع " خبر بعض، وفاعل امتنع " إيلاؤه "، هذا فاعل امتنع، واسمًا مفعول لإيلاء، لأنه مصدر يعمل عمل فعله، " حيث وقع " متعلق بإيلاؤه يعني أو متعلق بامتنع، يعني: يجوز أن يمتنع أن يليه اسم ظاهر، وهو ملازم للإضافة، القاعدة من هذا البيت: أن بعض الأسماء التي تتعين فيها الإضافة لا يضاف إلى اسم ظاهر، لا يضاف إلى اسم ظاهر، يمتنع إضافتها إلى اسم ظاهر، مثاله؟
شرح قول ابن مالك رحمه الله: كوحد لبـــي ودوالي سعدي *** وشــــذ إيــلاء يدي للبــــي.
الشيخ : " كوحْد لبـَّــي ودوالَي سعدَي "
هذه أربع كلمات، وحد ما تأتي إلا مضافة، تقول مثلًا: خرجت وحدي، نعم ورأيتك وحدك، ما يمكن تقول: خرجت وحدًا يعني فريدًا، ولا رأيتك وحدًا أي: فريدًا، لا بد أن تضاف، وهل تضاف إلى اسم ظاهر؟
الطالب : لا، يمتنع.
الشيخ : لا لا، يمكن أن تقول: رأيت زيدًا وحد غلامه، ما يمكن تقول هذا لأنك أضفتها إلى اسم ظاهر، وهو يمتنع أن يليها اسم ظاهر، طيب ويش إعرابها؟ رأيت الرجل وحده، إعرابها حال كما سبق لنا في باب الحال، نعم وهي حال مؤولة، لأنها معرفة، والحال لا تقع معرفة، لكنها مؤولة بإيش؟
الطالب : بمنفردًا.
الشيخ : بمنفردًا، طيب " وحد لبي " لبي ويش لبي؟
الطالب : لبيك.
الشيخ : لبيك، لبيك ملازمة للإضافة إلى الضمير، ما تأتي مفردة ولا تأتي مضافة إلى اسم ظاهر، ما تقول: لبي زيد، نعم ما يمكن تقول: لبي زيد، ولا يمكن تقول: لبي ربي، ما يمكن تقول، بل لا بد أن تضيفها إلى ضمير، وأيضًا ضمير مخاطب ما هو ضمير غيبة، ولا ضمير متكلم، فلا يمكن تقول: لبيّ، يعني كأنك أجبت نفسك، ولا لبيه تخبر أنك تلبي إنسانًا غائبًا، بل تقول: لبيك، نعم؟
الطالب : العوام يستعملون هذا.
الشيخ : ويش هي؟
الطالب : لبيه.
الشيخ : آه، لكن لبيه بمعنى الكاف، لأنه ناداه الإنسان قال لبيه يعني لبيك، فهم يبدلون الكاف هاء، يعني يجعلون الكاف هاء، نعم طيب " لبي ودوالي " ويش دوالَي؟
الطالب : دواليك.
الشيخ : دواليك، يقال: هكذا دواليك، الدواليك بمعنى التدالي، مأخوذة من التدالي، يعني: أنه يدول بعضها على بعض، مثل قوله تعالى: (( وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ))، وبعض الناس يقولون: معناها إدالة بعد إدالة، وليس كذلك لأن الإدالة الغلبة، ولا معنى لها في سياق دواليك، إنما معناه التدالي والتعاقب، فهي فرق بينها وبين الغلبة، نعم طيب " ودوالي سعدَي " سعدَي اثنين؟
الطالب : سعديك.
الشيخ : آه سعديك، سعديك معناه إسعادًا بعد إسعاد، والإسعاد إما من إعطاء السعادة، وإما من المواساة ودفع الأحزان والتسلية، وهي على كل حال لا تذكر إلا مع لبيك، فهي تابعة لها دائمًا، يقول: لبيك وسعديك، كما كان ابن عمر رضي الله عنه يقول هذا في تلبيته: ( لبيك وسعديك والخير في يديك والرغباء إليك والعمل ).
هذه أربع كلمات، وحد ما تأتي إلا مضافة، تقول مثلًا: خرجت وحدي، نعم ورأيتك وحدك، ما يمكن تقول: خرجت وحدًا يعني فريدًا، ولا رأيتك وحدًا أي: فريدًا، لا بد أن تضاف، وهل تضاف إلى اسم ظاهر؟
الطالب : لا، يمتنع.
الشيخ : لا لا، يمكن أن تقول: رأيت زيدًا وحد غلامه، ما يمكن تقول هذا لأنك أضفتها إلى اسم ظاهر، وهو يمتنع أن يليها اسم ظاهر، طيب ويش إعرابها؟ رأيت الرجل وحده، إعرابها حال كما سبق لنا في باب الحال، نعم وهي حال مؤولة، لأنها معرفة، والحال لا تقع معرفة، لكنها مؤولة بإيش؟
الطالب : بمنفردًا.
الشيخ : بمنفردًا، طيب " وحد لبي " لبي ويش لبي؟
الطالب : لبيك.
الشيخ : لبيك، لبيك ملازمة للإضافة إلى الضمير، ما تأتي مفردة ولا تأتي مضافة إلى اسم ظاهر، ما تقول: لبي زيد، نعم ما يمكن تقول: لبي زيد، ولا يمكن تقول: لبي ربي، ما يمكن تقول، بل لا بد أن تضيفها إلى ضمير، وأيضًا ضمير مخاطب ما هو ضمير غيبة، ولا ضمير متكلم، فلا يمكن تقول: لبيّ، يعني كأنك أجبت نفسك، ولا لبيه تخبر أنك تلبي إنسانًا غائبًا، بل تقول: لبيك، نعم؟
الطالب : العوام يستعملون هذا.
الشيخ : ويش هي؟
الطالب : لبيه.
الشيخ : آه، لكن لبيه بمعنى الكاف، لأنه ناداه الإنسان قال لبيه يعني لبيك، فهم يبدلون الكاف هاء، يعني يجعلون الكاف هاء، نعم طيب " لبي ودوالي " ويش دوالَي؟
الطالب : دواليك.
الشيخ : دواليك، يقال: هكذا دواليك، الدواليك بمعنى التدالي، مأخوذة من التدالي، يعني: أنه يدول بعضها على بعض، مثل قوله تعالى: (( وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ))، وبعض الناس يقولون: معناها إدالة بعد إدالة، وليس كذلك لأن الإدالة الغلبة، ولا معنى لها في سياق دواليك، إنما معناه التدالي والتعاقب، فهي فرق بينها وبين الغلبة، نعم طيب " ودوالي سعدَي " سعدَي اثنين؟
الطالب : سعديك.
الشيخ : آه سعديك، سعديك معناه إسعادًا بعد إسعاد، والإسعاد إما من إعطاء السعادة، وإما من المواساة ودفع الأحزان والتسلية، وهي على كل حال لا تذكر إلا مع لبيك، فهي تابعة لها دائمًا، يقول: لبيك وسعديك، كما كان ابن عمر رضي الله عنه يقول هذا في تلبيته: ( لبيك وسعديك والخير في يديك والرغباء إليك والعمل ).
ما معناها في حق الله في قول " لبيك وسعديك " ؟
الطالب : ما معناها في حق الله؟
الشيخ : نعم؟
الطالب : ما معناها في حق الله؟
الشيخ : معناها في حق الله: إسعادًا، إسعادًا بعد إسعاد، يعني أسألك معاونة بعد معاونة، فلبيك أجبتك أنا، وإسعادًا طلبت منك المعونة.
الشيخ : نعم؟
الطالب : ما معناها في حق الله؟
الشيخ : معناها في حق الله: إسعادًا، إسعادًا بعد إسعاد، يعني أسألك معاونة بعد معاونة، فلبيك أجبتك أنا، وإسعادًا طلبت منك المعونة.
مواصلة شرح البيت السابق: كوحد لبـــي ودوالـي سعدي *** وشــــذ إيــلاء يــدي للبــــي.
الشيخ : هذه أربع كلمات ملازمة للإضافة إلى إيش؟ إلى اسم ظاهر للمخاطب أيضًا، نعم إلى اسم مضمر للمخاطب أيضًا، ما يجوز أن تضاف إلى اسم ظاهر، ولهذا قال:
" وشــــذ إيــلاء يــدي للبـَّـــيْ " نعم شذّ إيلاء يدي للبي، يعني: أنه ورد في كلام العرب، فلبى فلبيّ يدي مسوري، نعم فلبى فلبيّ يديّ، فلبيّ يدي مسوري، ما قال: فلبيه لبيه، قال: فلبيّ يدي مسوري، فابن مالك يُشير إلى هذا البيت ويقول: إنه شاذ، ووجه الشذوذ أنه أضيف إلى اسم ظاهر، كما شذ كذلك إضافته إلى ضمير الغيبة في قول الشاعر: " فقلت لبيه لمن يدعوني " " فقلت لبيه لمن يدعوني " ما تجيب ضمير الغيبة، بل لا بد لضمير المخاطب، هذه أربع كلمات أفادنا بها المؤلف أننا لو أتينا بها غير مضافة ما صح، ولو أتينا بها مضافة إلى اسم ظاهر ما صح، ولو أتينا بها إلى ضمير غير مخاطب ما صح، إذًا فاستعمالها ضيق في الواقع، نرجع الآن إلى معانيها،
وحد بمعنى منفردًا، لبي بمعنى إجابة بعد إجابة، من قولهم: ألب بالمكان، وقولهم: دوالي بمعنى تداولًا بعد تداول، سعدي إسعادًا بعد إسعاد، ثم هي معربة على أنها مفعول مطلق أو مصدر لفعل محذوف من لفظها، ثم إنها هي معربة على أنها ملحقة بالمثنى ولا مثنى؟
الطالب : ملحقة.
الشيخ : ملحقة بالمثنى، لأن صورتها صورة التثنية، ولكن المراد الكثرة، تكلمنا الآن عن حكمها من حيث الإضافة، وعن معناها وعن إعرابها، نعم؟
" وشــــذ إيــلاء يــدي للبـَّـــيْ " نعم شذّ إيلاء يدي للبي، يعني: أنه ورد في كلام العرب، فلبى فلبيّ يدي مسوري، نعم فلبى فلبيّ يديّ، فلبيّ يدي مسوري، ما قال: فلبيه لبيه، قال: فلبيّ يدي مسوري، فابن مالك يُشير إلى هذا البيت ويقول: إنه شاذ، ووجه الشذوذ أنه أضيف إلى اسم ظاهر، كما شذ كذلك إضافته إلى ضمير الغيبة في قول الشاعر: " فقلت لبيه لمن يدعوني " " فقلت لبيه لمن يدعوني " ما تجيب ضمير الغيبة، بل لا بد لضمير المخاطب، هذه أربع كلمات أفادنا بها المؤلف أننا لو أتينا بها غير مضافة ما صح، ولو أتينا بها مضافة إلى اسم ظاهر ما صح، ولو أتينا بها إلى ضمير غير مخاطب ما صح، إذًا فاستعمالها ضيق في الواقع، نرجع الآن إلى معانيها،
وحد بمعنى منفردًا، لبي بمعنى إجابة بعد إجابة، من قولهم: ألب بالمكان، وقولهم: دوالي بمعنى تداولًا بعد تداول، سعدي إسعادًا بعد إسعاد، ثم هي معربة على أنها مفعول مطلق أو مصدر لفعل محذوف من لفظها، ثم إنها هي معربة على أنها ملحقة بالمثنى ولا مثنى؟
الطالب : ملحقة.
الشيخ : ملحقة بالمثنى، لأن صورتها صورة التثنية، ولكن المراد الكثرة، تكلمنا الآن عن حكمها من حيث الإضافة، وعن معناها وعن إعرابها، نعم؟
11 - مواصلة شرح البيت السابق: كوحد لبـــي ودوالـي سعدي *** وشــــذ إيــلاء يــدي للبــــي. أستمع حفظ
هل " لبى " لها لفظ ؟
الطالب : لكن لبى لها لفظ يا شيخ؟
الشيخ : أي نعم بعضهم يقول: إن لها لفظ، لأنها من لبى بالألف لبى بالألف، أما الذين يقولون من ألب فهم يقولون: مصدر حذفت زوائده، حذفت الزوائد.
الشيخ : أي نعم بعضهم يقول: إن لها لفظ، لأنها من لبى بالألف لبى بالألف، أما الذين يقولون من ألب فهم يقولون: مصدر حذفت زوائده، حذفت الزوائد.
قول ابن مالك :" بعض ما يضاف حتما " ما إعراب حتما ؟
الطالب : شيخ " بعض ما يضاف حتمًا " موقع حتمًا من الإعراب؟
الشيخ : حال من نائب الفاعل في يضاف، يعني بعض الذي يضاف حتمًا امتنع إيلاؤه اسمًا ظاهرًا.
الطال : إعرابها إما مصدر.
الشيخ : إما مصدر أو مفعول مطلق، إن كان لها فعل من لفظها فهي مصدر، إن كان ما لها فعل من لفظها فهي مفعول مطلق.
الطالب : حتم إيش إعرابها؟
الشيخ : حتمًا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : حتمًا مصدر في موضع الحال أي لازمًا.
الشيخ : حال من نائب الفاعل في يضاف، يعني بعض الذي يضاف حتمًا امتنع إيلاؤه اسمًا ظاهرًا.
الطال : إعرابها إما مصدر.
الشيخ : إما مصدر أو مفعول مطلق، إن كان لها فعل من لفظها فهي مصدر، إن كان ما لها فعل من لفظها فهي مفعول مطلق.
الطالب : حتم إيش إعرابها؟
الشيخ : حتمًا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : حتمًا مصدر في موضع الحال أي لازمًا.
ما حكم إعراب " حتما " مفعول مطلق ؟
الطالب : طيب ما تكون مفعول مطلق من امتنع.
الشيخ : نعم؟
الطالب : ...
الشيخ : لا غلط غلط امتنع غلط، وبعض ما يضاف حتمًا، أي: بعض الذي يضاف إضافة لازمة يمتنع إيلاؤه اسمًا ظاهرًا.
الشيخ : نعم؟
الطالب : ...
الشيخ : لا غلط غلط امتنع غلط، وبعض ما يضاف حتمًا، أي: بعض الذي يضاف إضافة لازمة يمتنع إيلاؤه اسمًا ظاهرًا.
في قوله تعالى (( ألا إلى الله تصير الأمور )) هل يكون هذا أسلوب استفهام وما إعراب " ألا" ؟
السائل : شيخ في القرآن إذا ورد مثلًا: (( ألا إلى الله تصير الأمور )) هذا أسلوب استفهام؟
الشيخ : هاه؟
السائل : هل الأسلوب هذا أسلوب استفهام ولا؟
الشيخ : لا لا، ألا للتنبيه، أداة استفتاح.
السائل : استفتاح.
الشيخ : أي نعم.
السائل : وإعرابها يا شيخ؟
الشيخ : هاه؟
السائل : بس حرف؟
الشيخ : حرف، حرف للتنبيه والاستفتاح، نعم؟
الشيخ : هاه؟
السائل : هل الأسلوب هذا أسلوب استفهام ولا؟
الشيخ : لا لا، ألا للتنبيه، أداة استفتاح.
السائل : استفتاح.
الشيخ : أي نعم.
السائل : وإعرابها يا شيخ؟
الشيخ : هاه؟
السائل : بس حرف؟
الشيخ : حرف، حرف للتنبيه والاستفتاح، نعم؟
15 - في قوله تعالى (( ألا إلى الله تصير الأمور )) هل يكون هذا أسلوب استفهام وما إعراب " ألا" ؟ أستمع حفظ
قوله "كوحد لبى " هل فيه أسماء غير هذا ؟
السائل : ... كوحد ولبى يعني في غير هذه، يعني قد يأتي غيرها؟
الشيخ : ربما يأتي نعم، ربما يأتي ما هي محصورة.
السائل : ...
الشيخ : هاه؟
الشيخ : ربما يأتي نعم، ربما يأتي ما هي محصورة.
السائل : ...
الشيخ : هاه؟
شرح قول ابن مالك رحمه الله: و ألزموا إضافة إلى الجمل *** حيث وإذ وإن ينون يحتمل : إفراد إذ ...
الشيخ : " إضافة إلى الجمل *** حيث وإذ "
المؤلف يقول: " وبعض الأسماء يضاف أبدًا "
" وبعض الأسماء يضاف أبدًا " منها حيث، فإنها تلزم الإضافة دائمًا حيث، ألزموها إضافة إلى أي شيء؟ إلى الجمل، وقوله: " إلى الجمل " يشمل الجمل الاسمية والجمل الفعلية، في الجمل الفعلية تقول: جلست حيث جلس زيد، هذه إضافة إلى إيش؟ جملة فعلية، وتقول: جلست حيث يجلس زيد، جملة فعلية، وتقول: جلست حيث زيد جالس، هذه جملة اسمية، إذًا هي تضاف إلى الجمل الاسمية والفعلية سواء كانت الجملة الفعلية ماضيًا كجلست حيث جلس، أو مضارعًا كجلست حيث يجلس، عرفتم؟ إعراب حيث ظرف مكان - يرحمك الله - ظرف مكان مبني على الضم في محل نصب، وقد تكون مبنية على الضم في محل جر، قد تجر بمن، نعم هل وردت في القرآن مجرورة بمن؟
الطالب : (( ومن حيث خرجت )).
الشيخ : (( وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ )) (( فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ )) مفهوم؟ إنما هي مبنية على الضم في محل نصب، أو في محل جر إذا جرت بحرف، ويقال فيها ثلاث لغات، بل أربع لغات، بل خمس لغات، حيثُ يقال: حيثُ وحيثَ وحيثِ بتثليث الثاء، ويقال: حَوْثُ بقلب الياء واوًا، ويقال: حاث ولعل هذه لغة بدوية ها حاث حاث جلس زيد، نعم حاث بضم ... ما هي بالواو بالضم، نعم إنما المشهور أنها مبنية على الضم، وبالياء مبنية على الضم وبالياء، وهي ملازمة للإضافة إلى الجمل، هل تضاف إلى المفرد؟ ما تضاف إلى المفرد إلا سماعًا، قالوا: ومنه قول الشاعر:
" أما ترى حيثُ سهيلٍ طالعًا " نعم
" نجمًا يضيء كالشهاب لامعًا " " نجمًا يضيء كالشهاب لامعًا "
ويجوز نجم على أنه هو نجم.
الطالب : خبر يا شيخ؟
الشيخ : خبر مبتدأ محذوف
" أما ترى حيث سهيلٍ " على رواية الجر، سهيل جملة ولا مفرد؟
الطالب : مفرد.
الشيخ : سهيل ها؟ اسم مفرد، لكنه روي أيضًا سهيلٌ :
" أما ترى حيث سهيلٌ طالعاً *** نجمًا يُضيء "
نعم لكن المعروف بالجر فهي مضافة على هذا إلى مفرد، هذا ما هو مشكل لكن الآن الكتاب يكتبون حيث أن فلانًا فعل كذا، ولا حيث إن فلانًا ما تقولون؟ يجوز الوجهان لكن ما هو على أنها مضافة إلى مفرد أو إلى جملة، هي مضافة إلى جملة في الوجهين نعم، تقول: جلست حيثُ إن زيدًا جالس، وجلست حيث أن زيدًا جالس، وهي على الوجهين مضافة إلى جملة، لكن على رواية الكسر على وجه الكسر حيث إن زيدًا جالس مضافة إلى جملة مؤكدة بإن، جملة مؤكدة بإن، وعلى رواية الفتح حيث أن زيدًا جالس على أن زيدًا مؤولة بمصدر، أي: حيث جلوس زيد كائن، المؤول بمصدر والخبر محذوف، إنما الأكمل والأحسن أن تقول: حيث إن زيدًا جالس هذا الأولى، ويجوز الفتح باعتبار التأويل، طيب هذه إذًا حيث من الأسماء الملازمة للإضافة، وتضاف إلى الجمل الاسمية أو الفعلية، كذا؟ وقد تضاف إلى المفرد سماعًا، كما في قول الشاعر :
" أما ترى حيث سهيلٍ طالعًا *** " .
إذ أيضا تضاف إلى الجمل وجوبًا ولا لا؟ وجوبًا قال:
" وألزموا إضافة إلى الجمل *** حيث وإذ "
إذ ويش إعرابها؟ ظرف زمان دائمًا، وقيل: تقع مفعولًا به ومفعولًا مطلقًا، ولكن المعروف أنها ظرف زمان دائمًا، إنما المعربون الذين يعربون القرآن دائمًا يعربونها على أنها مفعول مطلق، نعم مثل: (( وَاذْكُرُوا إِذْ كُنتُمْ قَلِيلًا )) فيقولون في: (( إذ كنتم )) مفعول لاذكروا، ويقولون في قوله تعالى: (( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ )) إن المعنى: اذكر إذ قال، على أنها مفعول به، طيب هي ملازمة للإضافة دائمًا، وهي ظرف، وقد تأتي للتعليل، كما في قوله تعالى: (( وَلَنْ يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ )) (( إذ ظلمتم )) وإذا كانت تعليلًا فقد قيل: إنها حرف وليست اسمًا، إنها حرف وليست اسمًا، يراد به التعليل فقط، طيب وتأتي إذ للماضي ولا للمضارع ولا للمستقبل؟
الطالب : للمستقبل.
الشيخ : تأتي للماضي، لأن إذ وإذا وإذًا تقاسمن الزمان الثلاث تقاسمن الزمان، وحدة قالت لي المستقبل، وحدة قالت لي الحاضر، ووحدة قالت لي الماضي، نعم اللي قالت: لي الزمان المستقبل لازم أمد نفسي عشان أصله، أيهم؟
الطالب : إذا.
الشيخ : إذا، نعم واللي قالت: لي الماضي قالت أنا منقطعة عن وقتي فأنا أقرفص، وهي إذ، واللي للحاضر قالت أنا الآن أترنم على مكاني ... إذًا بالتنوين ترنم، فالذي للحاضر إذًا، والذي للمستقبل إذا، والذي للماضي إذ، لكن مع ذلك قد تأتي إذ للمستقبل، ومثلوا لذلك بقوله تعالى: (( فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ * إِذِ الأَغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ )) (( فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ * إِذِ الأَغْلالُ )) الأغلال في أعناقهم متى تكون؟ يوم القيامة المستقبل، ولهذا قال: (( فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ )) وسوف تجعل المضارع مستقبلًا (( فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ * إِذِ الأَغْلالُ )) هذا الأصل، ولكن بعض المعربين النحويين قالوا: هذا لا يصح وأن إذ على بابها، ولكنه نزل المستقبل منزلة الماضي لتحقق وقوعه، كما في قوله تعالى: (( أتى أمر الله فلا تستعجلوه )) مع أنه ما أتى، لكن لتحقق الوقوع فإن أتى أمر الله ما جاء لأنه قال: (( فلا تستعجلوه )) نعم، ولكن لتحقق وقوعه قال أتى.
الطالب : قول ورقة.
الشيخ : هاه؟
الطالب : قول ورقة بن نوفل في الحديث.
الشيخ : نعم.
الطالب : يا ليتني في جذعًا إذ يخرجك.
الشيخ : إذ يخرجك هذه مثلها أيضًا.
الطالب : بس هذه في المضارع يا شيخ .
الشيخ : أي نعم لكن لتحقق وقوعه، حتى الأغلال أيضًا جملة اسمية (( إذ الأغلال في أعناقهم )) ما تدل على المضي ولا على المستقبل، لكن المعنى أن هذا أمر متحقق، طيب إذًا إذ ويش معناها؟ الماضي وقد تأتي للمستقبل على قول بعض النحويين، وعلى قول آخرين لا هي دائمًا للماضي ولكن ينزل هذا منزلة الماضي لتحققه، طيب وتأتي للتعليل ويش مثلنا بها؟ (( ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم )) (( إذ ظلمتم )) وحينئذ قيل: إنها حرف وليست ظرفًا، طيب " حيث وإذ وإن ينون يحتمل إفراد إذ
وما كإذ معنى كإذ "
نعم تركيب جيد يا غانم نعم " وإن ينون يحتمل إفراد إذ
وما كإذ معنى كإذ " واضح غانم؟ طيب " إن ينون " يعني: إذ إذا جاءت منونة احتمل أن تفرد عن الإضافة، ويكون التنوين عوضًا عن الجملة، نعم وهذا كثير في القرآن وفي غير القرآن، قال الله تعالى: (( وأنتم حينئذ تنظرون )) يعني: حينئذ بلغت الحلقوم تنظرون، وكذلك تأتي في يومئذ (( يومئذ تعرضون )) يعني: يومئذ تقوم الساعة إن كان اللي قبلها تقوم الساعة، ويش اللي قبلها؟
الطالب : ونفخ في الصور.
الشيخ : لا (( يومئذ تعرضون )) (( فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ * وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً * فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ )) يعني: يومئذ ينفخ في الصور، نعم المهم أنه إذا نونت احتمل إفراد إذ، إيش معنى احتمل إفرادها؟ أي: قطعها عن الإضافة، أي: قطعها عن الإضافة، ثم قال:
" وما كإذن معنى كإذ *** أضف جوازًا نحو حين جا نبذ "
ونقف على هذا إن شاء الله.
المؤلف يقول: " وبعض الأسماء يضاف أبدًا "
" وبعض الأسماء يضاف أبدًا " منها حيث، فإنها تلزم الإضافة دائمًا حيث، ألزموها إضافة إلى أي شيء؟ إلى الجمل، وقوله: " إلى الجمل " يشمل الجمل الاسمية والجمل الفعلية، في الجمل الفعلية تقول: جلست حيث جلس زيد، هذه إضافة إلى إيش؟ جملة فعلية، وتقول: جلست حيث يجلس زيد، جملة فعلية، وتقول: جلست حيث زيد جالس، هذه جملة اسمية، إذًا هي تضاف إلى الجمل الاسمية والفعلية سواء كانت الجملة الفعلية ماضيًا كجلست حيث جلس، أو مضارعًا كجلست حيث يجلس، عرفتم؟ إعراب حيث ظرف مكان - يرحمك الله - ظرف مكان مبني على الضم في محل نصب، وقد تكون مبنية على الضم في محل جر، قد تجر بمن، نعم هل وردت في القرآن مجرورة بمن؟
الطالب : (( ومن حيث خرجت )).
الشيخ : (( وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ )) (( فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ )) مفهوم؟ إنما هي مبنية على الضم في محل نصب، أو في محل جر إذا جرت بحرف، ويقال فيها ثلاث لغات، بل أربع لغات، بل خمس لغات، حيثُ يقال: حيثُ وحيثَ وحيثِ بتثليث الثاء، ويقال: حَوْثُ بقلب الياء واوًا، ويقال: حاث ولعل هذه لغة بدوية ها حاث حاث جلس زيد، نعم حاث بضم ... ما هي بالواو بالضم، نعم إنما المشهور أنها مبنية على الضم، وبالياء مبنية على الضم وبالياء، وهي ملازمة للإضافة إلى الجمل، هل تضاف إلى المفرد؟ ما تضاف إلى المفرد إلا سماعًا، قالوا: ومنه قول الشاعر:
" أما ترى حيثُ سهيلٍ طالعًا " نعم
" نجمًا يضيء كالشهاب لامعًا " " نجمًا يضيء كالشهاب لامعًا "
ويجوز نجم على أنه هو نجم.
الطالب : خبر يا شيخ؟
الشيخ : خبر مبتدأ محذوف
" أما ترى حيث سهيلٍ " على رواية الجر، سهيل جملة ولا مفرد؟
الطالب : مفرد.
الشيخ : سهيل ها؟ اسم مفرد، لكنه روي أيضًا سهيلٌ :
" أما ترى حيث سهيلٌ طالعاً *** نجمًا يُضيء "
نعم لكن المعروف بالجر فهي مضافة على هذا إلى مفرد، هذا ما هو مشكل لكن الآن الكتاب يكتبون حيث أن فلانًا فعل كذا، ولا حيث إن فلانًا ما تقولون؟ يجوز الوجهان لكن ما هو على أنها مضافة إلى مفرد أو إلى جملة، هي مضافة إلى جملة في الوجهين نعم، تقول: جلست حيثُ إن زيدًا جالس، وجلست حيث أن زيدًا جالس، وهي على الوجهين مضافة إلى جملة، لكن على رواية الكسر على وجه الكسر حيث إن زيدًا جالس مضافة إلى جملة مؤكدة بإن، جملة مؤكدة بإن، وعلى رواية الفتح حيث أن زيدًا جالس على أن زيدًا مؤولة بمصدر، أي: حيث جلوس زيد كائن، المؤول بمصدر والخبر محذوف، إنما الأكمل والأحسن أن تقول: حيث إن زيدًا جالس هذا الأولى، ويجوز الفتح باعتبار التأويل، طيب هذه إذًا حيث من الأسماء الملازمة للإضافة، وتضاف إلى الجمل الاسمية أو الفعلية، كذا؟ وقد تضاف إلى المفرد سماعًا، كما في قول الشاعر :
" أما ترى حيث سهيلٍ طالعًا *** " .
إذ أيضا تضاف إلى الجمل وجوبًا ولا لا؟ وجوبًا قال:
" وألزموا إضافة إلى الجمل *** حيث وإذ "
إذ ويش إعرابها؟ ظرف زمان دائمًا، وقيل: تقع مفعولًا به ومفعولًا مطلقًا، ولكن المعروف أنها ظرف زمان دائمًا، إنما المعربون الذين يعربون القرآن دائمًا يعربونها على أنها مفعول مطلق، نعم مثل: (( وَاذْكُرُوا إِذْ كُنتُمْ قَلِيلًا )) فيقولون في: (( إذ كنتم )) مفعول لاذكروا، ويقولون في قوله تعالى: (( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ )) إن المعنى: اذكر إذ قال، على أنها مفعول به، طيب هي ملازمة للإضافة دائمًا، وهي ظرف، وقد تأتي للتعليل، كما في قوله تعالى: (( وَلَنْ يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ )) (( إذ ظلمتم )) وإذا كانت تعليلًا فقد قيل: إنها حرف وليست اسمًا، إنها حرف وليست اسمًا، يراد به التعليل فقط، طيب وتأتي إذ للماضي ولا للمضارع ولا للمستقبل؟
الطالب : للمستقبل.
الشيخ : تأتي للماضي، لأن إذ وإذا وإذًا تقاسمن الزمان الثلاث تقاسمن الزمان، وحدة قالت لي المستقبل، وحدة قالت لي الحاضر، ووحدة قالت لي الماضي، نعم اللي قالت: لي الزمان المستقبل لازم أمد نفسي عشان أصله، أيهم؟
الطالب : إذا.
الشيخ : إذا، نعم واللي قالت: لي الماضي قالت أنا منقطعة عن وقتي فأنا أقرفص، وهي إذ، واللي للحاضر قالت أنا الآن أترنم على مكاني ... إذًا بالتنوين ترنم، فالذي للحاضر إذًا، والذي للمستقبل إذا، والذي للماضي إذ، لكن مع ذلك قد تأتي إذ للمستقبل، ومثلوا لذلك بقوله تعالى: (( فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ * إِذِ الأَغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ )) (( فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ * إِذِ الأَغْلالُ )) الأغلال في أعناقهم متى تكون؟ يوم القيامة المستقبل، ولهذا قال: (( فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ )) وسوف تجعل المضارع مستقبلًا (( فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ * إِذِ الأَغْلالُ )) هذا الأصل، ولكن بعض المعربين النحويين قالوا: هذا لا يصح وأن إذ على بابها، ولكنه نزل المستقبل منزلة الماضي لتحقق وقوعه، كما في قوله تعالى: (( أتى أمر الله فلا تستعجلوه )) مع أنه ما أتى، لكن لتحقق الوقوع فإن أتى أمر الله ما جاء لأنه قال: (( فلا تستعجلوه )) نعم، ولكن لتحقق وقوعه قال أتى.
الطالب : قول ورقة.
الشيخ : هاه؟
الطالب : قول ورقة بن نوفل في الحديث.
الشيخ : نعم.
الطالب : يا ليتني في جذعًا إذ يخرجك.
الشيخ : إذ يخرجك هذه مثلها أيضًا.
الطالب : بس هذه في المضارع يا شيخ .
الشيخ : أي نعم لكن لتحقق وقوعه، حتى الأغلال أيضًا جملة اسمية (( إذ الأغلال في أعناقهم )) ما تدل على المضي ولا على المستقبل، لكن المعنى أن هذا أمر متحقق، طيب إذًا إذ ويش معناها؟ الماضي وقد تأتي للمستقبل على قول بعض النحويين، وعلى قول آخرين لا هي دائمًا للماضي ولكن ينزل هذا منزلة الماضي لتحققه، طيب وتأتي للتعليل ويش مثلنا بها؟ (( ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم )) (( إذ ظلمتم )) وحينئذ قيل: إنها حرف وليست ظرفًا، طيب " حيث وإذ وإن ينون يحتمل إفراد إذ
وما كإذ معنى كإذ "
نعم تركيب جيد يا غانم نعم " وإن ينون يحتمل إفراد إذ
وما كإذ معنى كإذ " واضح غانم؟ طيب " إن ينون " يعني: إذ إذا جاءت منونة احتمل أن تفرد عن الإضافة، ويكون التنوين عوضًا عن الجملة، نعم وهذا كثير في القرآن وفي غير القرآن، قال الله تعالى: (( وأنتم حينئذ تنظرون )) يعني: حينئذ بلغت الحلقوم تنظرون، وكذلك تأتي في يومئذ (( يومئذ تعرضون )) يعني: يومئذ تقوم الساعة إن كان اللي قبلها تقوم الساعة، ويش اللي قبلها؟
الطالب : ونفخ في الصور.
الشيخ : لا (( يومئذ تعرضون )) (( فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ * وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً * فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ )) يعني: يومئذ ينفخ في الصور، نعم المهم أنه إذا نونت احتمل إفراد إذ، إيش معنى احتمل إفرادها؟ أي: قطعها عن الإضافة، أي: قطعها عن الإضافة، ثم قال:
" وما كإذن معنى كإذ *** أضف جوازًا نحو حين جا نبذ "
ونقف على هذا إن شاء الله.
17 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: و ألزموا إضافة إلى الجمل *** حيث وإذ وإن ينون يحتمل : إفراد إذ ... أستمع حفظ
ما إعراب قوله تعالى (( يومئذ )) ؟
السائل : (( يومئذ تعرضون )) يومئذ إعرابها؟
الشيخ : إعراب، يومئذ يوم ظرف منصوب على الظرفية، ويوم مضاف وإذ مضاف إليه مبني على السكون وحركت الكسرة لالتقاء الساكنين.
السائل : دائمًا هكذا؟
الشيخ : أي نعم والله لكن ربما يكون اللي قبلها مجرور.
السائل : إذا كانت ... .
الشيخ : يومئذ نعم، أي أي إذا كانت هكذا دائمًا.
الشيخ : إعراب، يومئذ يوم ظرف منصوب على الظرفية، ويوم مضاف وإذ مضاف إليه مبني على السكون وحركت الكسرة لالتقاء الساكنين.
السائل : دائمًا هكذا؟
الشيخ : أي نعم والله لكن ربما يكون اللي قبلها مجرور.
السائل : إذا كانت ... .
الشيخ : يومئذ نعم، أي أي إذا كانت هكذا دائمًا.
حيث في القرآن هل وردة مضافة أو مفردة ؟
الطالب : شيخ حيث في القرآن لها قراءات؟
الشيخ : والله ما أدري في القرآن، هذا في اللغة أما في القرآن هي تتبع الرواية، تتبع الرواية.
السائل : شيخ النوم بعد العصر.
الشيخ : والله ما أدري في القرآن، هذا في اللغة أما في القرآن هي تتبع الرواية، تتبع الرواية.
السائل : شيخ النوم بعد العصر.
هل صحيح أن النوم بعد العصر فيه حديث في النهي عنه ؟
السائل : النوم بعد العصر فيه حديث؟
الشيخ : لا مو بصحيح النهي عنه ما هو بصحيح، متى جاك النوم نم.
السائل : ...
الشيخ : إذ، بسم الله الرحمن الرحيم هذا مبتدأ الدرس اليوم.
الشيخ : لا مو بصحيح النهي عنه ما هو بصحيح، متى جاك النوم نم.
السائل : ...
الشيخ : إذ، بسم الله الرحمن الرحيم هذا مبتدأ الدرس اليوم.
شرح قول ابن مالك رحمه الله: ... وما كإذ معنـــــى كإذ *** أضف جواز نحو حين جا نبذ.
الشيخ : " وما كإذ معنـــــى كإذ "
يعني: والذي كإذ، ما اسم موصول، والذي كإذ والكاف هنا يجوز أن تكون اسمًا بمعنى مثل، يعني: والذي هو مثل إذ، مثل إذ في أي شيء ؟ في كونه دالًّا على زمان مبهم، زمان مبهم يعني غير مقيد، لأن ما يدل على الزمان منه ما هو مقيد كيوم وشهر وأسبوع وما أشبه ذلك، ومنه ما هو مطلق مثل حين ووقت وزمن ودهر وما أشبه ذلك، فقوله: " وما كإذ معنـــــى " يعني: ما وافق إذ في المعنى في كونه دالًّا إيش؟
الطالب : على زمان.
الشيخ : على زمان مبهم غير مقيد، فخرج بقولنا: مبهم ما كان مقيدًا كاليوم والشهر، فإنك تقول: جئتك شهر ربيع الأول، ولا تضفه إلى الجمل، لكن ما كان كإذ في دلالته على الزمان المبهم فإنه كإذ إلا أنه يخالفه في قوله: " أضف جوازًا " إذ تضاف وجوبًا، أما هذا فيضاف جوازًا، ولهذا قال: " وما كإذ معنـــــى كإذ " لما كان قوله: " كإذ " عامًّا يتناول وجوب الإضافة إلى الجمل، أخرج ذلك بقوله نعم؟
الطالب : " أضف جوازا ".
الشيخ : " أضف جوازا " إذًا فيكون كإذ فإنه مبني، لأن إذ مبنية، فهمتم؟ أضف جوازًا، وكذلك في الإضافة إلى الجمل، لكنه لا يضاف وجوبًا كما تضاف " إذ أضف جوازا نحو حين جا نبذ " والله لا يجعلنا كذلك، حين جا نبذ يعني من يوم جا طرد، نعم نبذ ... ولا يغتاب الناس ولا فيه بلاء، نعم أو أنه رجل متدين عند قوم فساق، المهم أنه من يوم جا نبذ، إعراب حين جا نبذ، حين ظرف زمان منصوب على الظرفية، ولكنه هنا ما نقول منصوب، نقول مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية، وجاء فعل ماضي، والفاعل مستتر جوازًا تقديره هو، وحين مضاف إلى الجملة إلى جاء، ونبذ فعل ماضي مبني لما لم يسم فاعله أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ونائب الفاعل مستتر تقديره هو، وحين ظرف وتحتاج إلى متعلق، أين متعلقها؟ نبذ، والتقدير: نبذ حين جاء، طيب لو قلت: نبذ حينا ولا أضفته يجوز؟
الطالب : يجوز.
الشيخ : يجوز، لأن إضافته جائزة وليست بواجبة، ولهذا قال: " أضف جوازًا نحو حين جا نبذ " طيب بالنسبة للبناء والإعراب.
يعني: والذي كإذ، ما اسم موصول، والذي كإذ والكاف هنا يجوز أن تكون اسمًا بمعنى مثل، يعني: والذي هو مثل إذ، مثل إذ في أي شيء ؟ في كونه دالًّا على زمان مبهم، زمان مبهم يعني غير مقيد، لأن ما يدل على الزمان منه ما هو مقيد كيوم وشهر وأسبوع وما أشبه ذلك، ومنه ما هو مطلق مثل حين ووقت وزمن ودهر وما أشبه ذلك، فقوله: " وما كإذ معنـــــى " يعني: ما وافق إذ في المعنى في كونه دالًّا إيش؟
الطالب : على زمان.
الشيخ : على زمان مبهم غير مقيد، فخرج بقولنا: مبهم ما كان مقيدًا كاليوم والشهر، فإنك تقول: جئتك شهر ربيع الأول، ولا تضفه إلى الجمل، لكن ما كان كإذ في دلالته على الزمان المبهم فإنه كإذ إلا أنه يخالفه في قوله: " أضف جوازًا " إذ تضاف وجوبًا، أما هذا فيضاف جوازًا، ولهذا قال: " وما كإذ معنـــــى كإذ " لما كان قوله: " كإذ " عامًّا يتناول وجوب الإضافة إلى الجمل، أخرج ذلك بقوله نعم؟
الطالب : " أضف جوازا ".
الشيخ : " أضف جوازا " إذًا فيكون كإذ فإنه مبني، لأن إذ مبنية، فهمتم؟ أضف جوازًا، وكذلك في الإضافة إلى الجمل، لكنه لا يضاف وجوبًا كما تضاف " إذ أضف جوازا نحو حين جا نبذ " والله لا يجعلنا كذلك، حين جا نبذ يعني من يوم جا طرد، نعم نبذ ... ولا يغتاب الناس ولا فيه بلاء، نعم أو أنه رجل متدين عند قوم فساق، المهم أنه من يوم جا نبذ، إعراب حين جا نبذ، حين ظرف زمان منصوب على الظرفية، ولكنه هنا ما نقول منصوب، نقول مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية، وجاء فعل ماضي، والفاعل مستتر جوازًا تقديره هو، وحين مضاف إلى الجملة إلى جاء، ونبذ فعل ماضي مبني لما لم يسم فاعله أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ونائب الفاعل مستتر تقديره هو، وحين ظرف وتحتاج إلى متعلق، أين متعلقها؟ نبذ، والتقدير: نبذ حين جاء، طيب لو قلت: نبذ حينا ولا أضفته يجوز؟
الطالب : يجوز.
الشيخ : يجوز، لأن إضافته جائزة وليست بواجبة، ولهذا قال: " أضف جوازًا نحو حين جا نبذ " طيب بالنسبة للبناء والإعراب.
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وابن أو اعرب ما كإذ قد أجريا *** واختر بنا متلو فعل بنيا.
الشيخ : قال:
" وابن أوِ اعرب "
عندكم أوَ اعرب كذا؟ بالكسر؟
الطالب : على الواو فتحة " أوَ اعرب ".
الشيخ : " وابن أوَ اعرب أو " أوِ اعرب أيهم؟ الاثنين؟
الطالب : يكسروا لالتقاء الساكنين، الغالب المشهور.
الشيخ : هاه؟
الطالب : كيف نعرف هذا بالقاعدة.
الشيخ : آه طيب، نقول الصواب: أوَ اعرب، أوَ اعرب وذلك نعم مر علينا " واكسر أوَ اشمم " نعم هنا نقول: أو أصلها أو أعرب، أعرب من الرباعي ما هي من الثلاثي، لأنه يقال: أعرب يعرب والأمر أعرب، ولا يقال: عرب يعرب والأمر اعرب، كذا ولا لا؟ فقولنا: أحيانًا اعرب كذا صحيح ولا خطأ؟
الطالب : خطأ.
الشيخ : خطأ، اعرب كذا الصواب أعرب، لأنه من الرباعي، والرباعي تقول : أكرم يكرم أَكرم، أعرب يعرب أَعرب، أدخل يدخل أدخل، أسفر يسفر أسفر، وأمثالها كثيرة، إذا كان كذلك صارت الهمزة مفتوحة، أعرب همزته مفتوحة، أليس هكذا؟ قولوا نعم ولا لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : نعم، إذًا هو مفتوح الهمزة والواو ساكنة أليس كذلك؟ أو، فنقلنا فتحة الهمزة إلى الواو، نقلنا فتحة الهمزة إلى الواو فصارت أوَ اعرب، أوَ اعرب، لو قلنا: أوِ اعرب كان معنى ذلك جعلنا همزة اعرب همزة وصل، وهذا لا يستقيم لأنه من الرباعي، والرباعي فعل الأمر فيه الهمزة فيه همزة قطع، إذًا فالصواب أوَ اعرب.
الطالب : كذلك في الشعر، قاعدة مطردة.
الشيخ : لا ما يجوز إلا للضرورة.
" وابن أوَ اعرب ".
الطالب : في قراءة ... .
الشيخ : مثل؟
الطالب : إن الانسان.
الشيخ : هذا غير، هذه في كلمة واحدة قوله: " أوَ اعرب " خلاص خلينا ... آه.
الطالب : ....
" وابن أوِ اعرب "
عندكم أوَ اعرب كذا؟ بالكسر؟
الطالب : على الواو فتحة " أوَ اعرب ".
الشيخ : " وابن أوَ اعرب أو " أوِ اعرب أيهم؟ الاثنين؟
الطالب : يكسروا لالتقاء الساكنين، الغالب المشهور.
الشيخ : هاه؟
الطالب : كيف نعرف هذا بالقاعدة.
الشيخ : آه طيب، نقول الصواب: أوَ اعرب، أوَ اعرب وذلك نعم مر علينا " واكسر أوَ اشمم " نعم هنا نقول: أو أصلها أو أعرب، أعرب من الرباعي ما هي من الثلاثي، لأنه يقال: أعرب يعرب والأمر أعرب، ولا يقال: عرب يعرب والأمر اعرب، كذا ولا لا؟ فقولنا: أحيانًا اعرب كذا صحيح ولا خطأ؟
الطالب : خطأ.
الشيخ : خطأ، اعرب كذا الصواب أعرب، لأنه من الرباعي، والرباعي تقول : أكرم يكرم أَكرم، أعرب يعرب أَعرب، أدخل يدخل أدخل، أسفر يسفر أسفر، وأمثالها كثيرة، إذا كان كذلك صارت الهمزة مفتوحة، أعرب همزته مفتوحة، أليس هكذا؟ قولوا نعم ولا لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : نعم، إذًا هو مفتوح الهمزة والواو ساكنة أليس كذلك؟ أو، فنقلنا فتحة الهمزة إلى الواو، نقلنا فتحة الهمزة إلى الواو فصارت أوَ اعرب، أوَ اعرب، لو قلنا: أوِ اعرب كان معنى ذلك جعلنا همزة اعرب همزة وصل، وهذا لا يستقيم لأنه من الرباعي، والرباعي فعل الأمر فيه الهمزة فيه همزة قطع، إذًا فالصواب أوَ اعرب.
الطالب : كذلك في الشعر، قاعدة مطردة.
الشيخ : لا ما يجوز إلا للضرورة.
" وابن أوَ اعرب ".
الطالب : في قراءة ... .
الشيخ : مثل؟
الطالب : إن الانسان.
الشيخ : هذا غير، هذه في كلمة واحدة قوله: " أوَ اعرب " خلاص خلينا ... آه.
الطالب : ....
اضيفت في - 2006-04-10