شرح ألفية ابن مالك-48b
شرح قول ابن مالك رحمه الله: المضاف إلى ياء المتكلم .
الشيخ : في أمرين: الأمر الأول: في حكم الياء، والأمر الثاني: في حكم المضاف، نحن الآن لنا فيه البحث في أمرين: الأمر الأول: في هذه الياء، والأمر الثاني: في المضاف إلى الياء، مثال ذلك: جاء غلامي، ماذا صنعنا بالمضاف؟
الطالب : كسرناه.
الشيخ : المضاف كسرناه، والياء سكناها، ويجوز الفتح، فتقول: جاء غلاميَ، هذا على الوجهين، ويجوز حذف الياء، (( قال رب لم حشرتني أعمى )) (( رب )) حذفت، ويجوز إبدالها ألفًا، فتقول: جاء غلاما، يعني: غلامي، ويجوز حذفها الألف فيبقى مفتوحًا، جاء غلامَ، ها -لا لا تجهرون يا جماعة، نبههم قل لهم لا يجهرون- فصار الآن في الياء خمسة أوجه، في الياء خمسة أوجه: السكون والفتح وقلبها ألفًا وحذفها وحذف الألف، إذًا الياء السكون والفتح وحذفها، والرابع: قلبها ألفًا، والخامس: حذف الألف، هذا بالنسبة للياء فالأمر فيها واسع، والسبب في ذلك أن العرب تكثر الإضافة إلى ياء المتكلم، فصاروا ينطقون بها على وجوه شتى، مثل الأشياء التي تكثر عندهم تجد لها عدة أسماء، كالأسد والسِّنَّور، القط، والبس وما أشبه ذلك.
الطالب : بَس عربية؟
الشيخ : بس عربي نعم بس بفتح الباء، قال في * القاموس *: " العامة تكسره " البِس، طيب أما بالنسبة للمضاف إلى الياء.
الطالب : كسرناه.
الشيخ : المضاف كسرناه، والياء سكناها، ويجوز الفتح، فتقول: جاء غلاميَ، هذا على الوجهين، ويجوز حذف الياء، (( قال رب لم حشرتني أعمى )) (( رب )) حذفت، ويجوز إبدالها ألفًا، فتقول: جاء غلاما، يعني: غلامي، ويجوز حذفها الألف فيبقى مفتوحًا، جاء غلامَ، ها -لا لا تجهرون يا جماعة، نبههم قل لهم لا يجهرون- فصار الآن في الياء خمسة أوجه، في الياء خمسة أوجه: السكون والفتح وقلبها ألفًا وحذفها وحذف الألف، إذًا الياء السكون والفتح وحذفها، والرابع: قلبها ألفًا، والخامس: حذف الألف، هذا بالنسبة للياء فالأمر فيها واسع، والسبب في ذلك أن العرب تكثر الإضافة إلى ياء المتكلم، فصاروا ينطقون بها على وجوه شتى، مثل الأشياء التي تكثر عندهم تجد لها عدة أسماء، كالأسد والسِّنَّور، القط، والبس وما أشبه ذلك.
الطالب : بَس عربية؟
الشيخ : بس عربي نعم بس بفتح الباء، قال في * القاموس *: " العامة تكسره " البِس، طيب أما بالنسبة للمضاف إلى الياء.
شرح قول ابن مالك رحمه الله: آخر ما أضيف لليا اكســـر إذا *** لم يك معــــتلا كرام وقـــذى.
الشيخ : فيقول المؤلف:
" آخر ما أضيف لليا اكســـر " هذا حكم، آخر مفعول مقدم لقوله: " اكسر " آخر مفعول مقدم لقوله: " اكسر "، يعني: اكسر آخر ما أضيف للياء، والمراد بالياء هنا: ياء المتكلم، بدليل قوله في العنوان: " المضاف إلى ياء المتكلم " طيب إذا لم يكُ معتلًا أو يكُ كابنين وزيدِين، ثلاثة، يكسر إلا في ثلاثة أحوال يكسر ما يضاف إلى الياء آخره إلا في ثلاثة حالات: الحال الأولى: أن يكون معتلًا كرام وقدى كرام رام هذا معتل بإيش؟
الطالب : بالياء.
الشيخ : بالياء، وقدى معتلًا معتل بالألف، فهذه لا تكسرها لا تكسرها، أما ما كان بالياء فإن آخره يكون مسكنًا، تقول: جاء قاضيَّ، قاضيَّ أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : وتقول هذا راميّ راميّ، كذا ويش آخره؟
الطالب : مسكن.
الشيخ : مسكن، ما هو مكسور، لأن الياء ما تظهر عليها الكسرة، ما تظهر عليها الكسرة، لكنها لما كانت ياء وياء المتكلم ياء أدغمت الياء في الياء، فقيل: راميّ وهاديّ وغازيّ وما أشبه ذلك، طيب وقذى اللي إذا كان آخره ألف فإنها تبقى الألف وتفتح الياء، تبقى الألف وتفتح الياء، فتقول: هذا عصايَ، قال الله تعالى: (( قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا )) هل نحن كسرنا آخر المكسور؟
الطالب : لا.
الشيخ : ما كسرناه، ولا يمكن يكسر، طيب لماذا لم نقلبه ياء؟ لأنه لا داعي للقلب، إذ أن الياء يصح أن تقع بعد الألف، يصح أن تقع بعد الألف، على أنه في لغة بعض العرب تقلب ياء، كقول الشاعر:
" سبقوا هوي وأعنقوا لهواهم *** فتخرموا ولكل قوم مصرع "
لغة هذيل كما سيأتي في كلام المؤلف.
" آخر ما أضيف لليا اكســـر " هذا حكم، آخر مفعول مقدم لقوله: " اكسر " آخر مفعول مقدم لقوله: " اكسر "، يعني: اكسر آخر ما أضيف للياء، والمراد بالياء هنا: ياء المتكلم، بدليل قوله في العنوان: " المضاف إلى ياء المتكلم " طيب إذا لم يكُ معتلًا أو يكُ كابنين وزيدِين، ثلاثة، يكسر إلا في ثلاثة أحوال يكسر ما يضاف إلى الياء آخره إلا في ثلاثة حالات: الحال الأولى: أن يكون معتلًا كرام وقدى كرام رام هذا معتل بإيش؟
الطالب : بالياء.
الشيخ : بالياء، وقدى معتلًا معتل بالألف، فهذه لا تكسرها لا تكسرها، أما ما كان بالياء فإن آخره يكون مسكنًا، تقول: جاء قاضيَّ، قاضيَّ أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : وتقول هذا راميّ راميّ، كذا ويش آخره؟
الطالب : مسكن.
الشيخ : مسكن، ما هو مكسور، لأن الياء ما تظهر عليها الكسرة، ما تظهر عليها الكسرة، لكنها لما كانت ياء وياء المتكلم ياء أدغمت الياء في الياء، فقيل: راميّ وهاديّ وغازيّ وما أشبه ذلك، طيب وقذى اللي إذا كان آخره ألف فإنها تبقى الألف وتفتح الياء، تبقى الألف وتفتح الياء، فتقول: هذا عصايَ، قال الله تعالى: (( قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا )) هل نحن كسرنا آخر المكسور؟
الطالب : لا.
الشيخ : ما كسرناه، ولا يمكن يكسر، طيب لماذا لم نقلبه ياء؟ لأنه لا داعي للقلب، إذ أن الياء يصح أن تقع بعد الألف، يصح أن تقع بعد الألف، على أنه في لغة بعض العرب تقلب ياء، كقول الشاعر:
" سبقوا هوي وأعنقوا لهواهم *** فتخرموا ولكل قوم مصرع "
لغة هذيل كما سيأتي في كلام المؤلف.
2 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: آخر ما أضيف لليا اكســـر إذا *** لم يك معــــتلا كرام وقـــذى. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: أو يك كابنين وزيدين فــدي *** جميعها اليا بعد فتحها احتذي.
الشيخ : " أو يك كابنين " " أو يك كابنين وزيدِين "
ابنين مثنى أو ملحق بالمثنى، المهم أنه يعرب إعراب المثنى، زيدين جمع مذكر سالم، ففي هذه الحال لا يكسر ما قبل الياء، ما يكسر ما قبل الياء، ماذا يصنع به؟ يسكن، تقول: بعت غلاميّ، بعت غلاميَّ، اللي قبل الياء مكسور ولا ساكن؟
الطالب : ساكن.
الشيخ : ساكن، ومررت بغلاميَّ، هاه؟
الطالب : ساكن.
الشيخ : ساكن، لكن غلاماي في حال الرفع مثل جاء غلاماي تبقى الألف، يكون كالمعتل بالألف، طيب يقول: " وزيدين " ويش زيدين؟
الطالب : جمع مذكر سالم.
الشيخ : جمع مذكر سالم، إذا كان جمع مذكر سالم فإنه لا يكسر ما قبل الياء، لا يكسر ما قبل الياء، بل يسكن، فتقول مثلًا: مررت، اللي قبل الياء ماذا صنعنا فيه؟
الطالب : اللي قبل الياء سكناه.
الشيخ : سكناه ولم نكسره، إذًا ما قبل الياء فإنه يجب كسره إلا في ثلاثة مواضع، إذا كان معتلًا، وإذا كان مثنى، وإذا كان جمع مذكر سالم، أيضًا الياء ذكرنا فيها قبل قليل كم من وجه؟ خمسة أوجه، لكن هنا يقول:
" فدي جميعها اليا بعدُ فتحها احتذي "
المسائل الثلاث هذه تبقى الياء مفتوحة، في المسائل الثلاث تقول: هذا هاديَّ، ولا تقول مكرمي إلا عند الوقف، ولهذا قال: " جميعها اليا بعدُ فتحها " أي: بعد الألف أو الياء.
ابنين مثنى أو ملحق بالمثنى، المهم أنه يعرب إعراب المثنى، زيدين جمع مذكر سالم، ففي هذه الحال لا يكسر ما قبل الياء، ما يكسر ما قبل الياء، ماذا يصنع به؟ يسكن، تقول: بعت غلاميّ، بعت غلاميَّ، اللي قبل الياء مكسور ولا ساكن؟
الطالب : ساكن.
الشيخ : ساكن، ومررت بغلاميَّ، هاه؟
الطالب : ساكن.
الشيخ : ساكن، لكن غلاماي في حال الرفع مثل جاء غلاماي تبقى الألف، يكون كالمعتل بالألف، طيب يقول: " وزيدين " ويش زيدين؟
الطالب : جمع مذكر سالم.
الشيخ : جمع مذكر سالم، إذا كان جمع مذكر سالم فإنه لا يكسر ما قبل الياء، لا يكسر ما قبل الياء، بل يسكن، فتقول مثلًا: مررت، اللي قبل الياء ماذا صنعنا فيه؟
الطالب : اللي قبل الياء سكناه.
الشيخ : سكناه ولم نكسره، إذًا ما قبل الياء فإنه يجب كسره إلا في ثلاثة مواضع، إذا كان معتلًا، وإذا كان مثنى، وإذا كان جمع مذكر سالم، أيضًا الياء ذكرنا فيها قبل قليل كم من وجه؟ خمسة أوجه، لكن هنا يقول:
" فدي جميعها اليا بعدُ فتحها احتذي "
المسائل الثلاث هذه تبقى الياء مفتوحة، في المسائل الثلاث تقول: هذا هاديَّ، ولا تقول مكرمي إلا عند الوقف، ولهذا قال: " جميعها اليا بعدُ فتحها " أي: بعد الألف أو الياء.
3 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: أو يك كابنين وزيدين فــدي *** جميعها اليا بعد فتحها احتذي. أستمع حفظ
وتدغم اليا فيه و الواو وإن *** ما قبل واو ضم فاكسره يهن : وألفا سلم وفي المقصور عن *** هذيل انقلابها ياء حسن " الصوت مشوش " .
الشيخ : " فاكسره يهن " تدغم الياء فيه والواو، الياء والواو تدغم، أما الياء فواضح، لأنه اجتمع حرفان من جنس واحد، وسبق أحكامها ...
وجب مكرميّ، فقول المؤلف: " وتدغم اليا فيه والواو " أي بعد قلبها
... مسلميَّ أصلها ... قال: هواي فقال: هواي، ومثلها أيضًا هداي يصلح أن.
وجب مكرميّ، فقول المؤلف: " وتدغم اليا فيه والواو " أي بعد قلبها
... مسلميَّ أصلها ... قال: هواي فقال: هواي، ومثلها أيضًا هداي يصلح أن.
4 - وتدغم اليا فيه و الواو وإن *** ما قبل واو ضم فاكسره يهن : وألفا سلم وفي المقصور عن *** هذيل انقلابها ياء حسن " الصوت مشوش " . أستمع حفظ
قولنا " مصطفي " الألف بقيت وقولنا " هوايا" بقيت الألف والفتحة ؟
الطالب : مصطفيّ ... .
الشيخ : شلون؟
الطالب : مصطفيَّ.
الشيخ : أي .
الطالب : ألف باقية ... .
الشيخ : الفتحة.
الطالب : الفتحة.
الشيخ : الفتحة، أي ولهذا قوله: " ما قبل واو ضُم " مفهومه إذا لم يضم كالمصطفون وهما يكسر.
الطالب : لكن هوايا بقيت الألف والفتحة.
الشيخ : أي، لأنه يقال ألفًا سلم، لكن هنا ما بقيت هويّ يقول ما قال: هواي.
المصدر يعني هذا الفصل.
الشيخ : شلون؟
الطالب : مصطفيَّ.
الشيخ : أي .
الطالب : ألف باقية ... .
الشيخ : الفتحة.
الطالب : الفتحة.
الشيخ : الفتحة، أي ولهذا قوله: " ما قبل واو ضُم " مفهومه إذا لم يضم كالمصطفون وهما يكسر.
الطالب : لكن هوايا بقيت الألف والفتحة.
الشيخ : أي، لأنه يقال ألفًا سلم، لكن هنا ما بقيت هويّ يقول ما قال: هواي.
المصدر يعني هذا الفصل.
شرح قول ابن مالك رحمه الله: إعمال المصدر
الشيخ : هذا الفصل لإعمال المصدر، والمصدر تقدم لنا أنه اسم ما سوى الزمان من مدلولي الفعل، مثل: أمنٍ من أمن المصدر، مثل ضربًا من ضرب، أكلًا من أكل، شربًا من شرب، أمنًا من أمن إلى آخره، ممكن نأخذ أمثلة ثانية.
الطالب : كثير.
الشيخ : كثير، طيب المصدر يعمل عمل فعله لكن بشروط.
الطالب : كثير.
الشيخ : كثير، طيب المصدر يعمل عمل فعله لكن بشروط.
شرح قول ابن مالك رحمه الله: بفعله المصدر ألحق في العمل *** مضافا أو مجردا أو مـع أل.
الشيخ : ولهذا قال:
" بفعله المصدر ألحِقْ في العمل "
بفعله المصدرَ لماذا لم يقل بفعله المصدرِ ويجعلها صفة لفعل؟
الطالب : لأنها متعلقة بألحق.
الشيخ : لأنه مفعول مقدم لقوله: " ألحق " وبفعله جار ومجرور متعلق بألحق، يعني: ألحق المصدر بفعله في العمل، انتبه أحلق المصدر بفعله، أي: فعل ذلك المصدر بالعمل، إن كان الفعل لازمًا صار المصدر لازمًا، إن كان متعديًا لواحد صار متعديًا لواحد، إن كان متعديًا لاثنين أصلهما المبتدأ والخبر صار متعديًا لاثنين أصلهما مبتدأ وخبر، لاثنين ليس أصلهما مبتدأ وخبر كذلك، بثلاثة كذلك، المهم يلحق بفعله حسب فعله، فتقول: يعجبني ضربك زيدًا، ضرب الحين تعدي لواحد ولا اثنين؟
الطالب : لواحد.
الشيخ : لواحد، عندنا الآن كاف ضربك، وعندنا زيدًا، ضربك زيدًا، والكاف هذه محل فاعل لأنك أنت ضارب، وزيدًا مضروب فهو مفعول به، طيب قال الله تعالى : (( أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا )) (( أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا )) هنا يتيمًا ويش اللي ناصبه؟
الطالب : إطعام.
الشيخ : إطعام، إطعام مصدر كما لو قلت: أطعمت في يوم ذي مسغبة يتيمًا، واضح؟ طيب اللي يتعدى الواحد هذا المثال من الآية، ومثال مما قبل، المتعدي لاثنين ليس أصلهما المبتدأ والخبر، مثاله: يعجبني كسوتك زيدًا جبةً، لكن ... ويش نخلي بدل جبة؟
الطالب : قميصًا.
الشيخ : قميصًا، نيلو لا نيلو حر، بلاستيك يعني، طيب نخليها قميصًا، نخليها قميصًا، يعجبني كسوتك زيدًا قميصًا، الآن نصبت مفعولين وهما زيدًا وقميصًا ليس أصلهما المبتدأ والخبر، فتقول: كسوة مضاف والكاف مضاف إليه، وهنا مضاف إلى فاعله، وزيدًا مفعول أول، وقميصًا مفعول ثاني، طيب وتقول: عجبت من أكلك الطعام، هذه من المثال الثاني ولا الأول.
الطالب : الأول متعدي لواحد.
الشيخ : متعدي لواحد، طيب متعدي لاثنين أصلهما المبتدأ والخبر تقول: أنا ظان عيسى نائمًا، ما يخالف نعم ظان هذه ترى ... عجبت من ظنك عيسى نائمًا، لأن ظان اسم فاعل، عجبت من ظنك عيسى نائمًا، وهو رجل لا ينام إذا كان عند الدرس لا ينام نعم، طيب تقول: من ظنك ظن مضاف والكاف مضاف إليه من باب إضافة المصدر إلى فاعله، عيسى مفعول أول منصوب بفتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، شوف عيسى ما يخفى على أحد أبد حتى الفتحة اللي من أخف ما يصير ما تطلع عليه، نعم ونائمًا.
الطالب : مفعول ثاني.
الشيخ : مفعول ثاني، نعم منصوب بالفتحة الظاهرة، هذا نصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر، طيب حتى لو نصب ثلاثة مفاعيل أصل الفعل ينصب ثلاثة مفاعيل ينصب المصدر ثلاثة مفاعيل، عجبت من إعلامك زيدًا عمرًا قائمًا، عجبت من إعلامك زيدًا عمرًا قائمًا، ويش معنى العبارة؟ يعني: إنك معلم زيد أن عمرو قائم، فأنا عجبت من ذلك، عجبت من إعلامك وزيدًا عمرًا قائمًا، نقول إعلام مضاف والكاف مضاف إليه، وهو من باب إضافة المصدر إلى فاعله، وزيدًا مفعول أول، وعمرًا مفعول ثاني، وقائمًا مفعول ثالث ولهذا قال:
" بفعله المصدر ألحق في العمل *** مضافًا أو مجردًا "
يعني من الإضافة " أو مـع أل " هذه ثلاثة حالات للمصدر: يعمل مضافًا ويعمل مجردًا منين؟ من الإضافة ويمكن نقول من أل أيضًا ولهذا قال: " أو مع أل " ثلاث حالات، وكلها يعمل فيها عمل فعله، مثاله مضافًا ها.
الطالب : (( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ )).
الشيخ : (( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ )) هذا مضاف (( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ )) دفع مضاف والاسم الكريم مضاف إليه، والناس مفعول لدفع هذا مضاف، مجردًا (( أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا )) إطعام مجرد ما أضيف ولا حلي بأل، ومع ذلك عمل لكن لاحظ أنه إذا كان غير مضاف ولا محلى بأل يجب تنوينه، يجب أن ينون، طيب " أو مع أل " ويش مثاله؟ عجبت من الضرب عمرًا، أو عجبت من الأكل طعامًا، أي: من أكلك أصلًا، من أكلك الطعام، أو من ضربك زيدًا، لكنها قرنت بها أل، نعم هو غير مستساغ غير مستساغ، لا لا ما عندكم مثال في الشرح؟
الطالب : " فإنك والتأبين عروة بعدما *** دعاك وأيدينا إليه شوارع " .
الشيخ : عجبت من الضرب زيدًا.
الطالب : " فإنك والتأبين عروة ".
الشيخ : على كل حال ما هو مستساغ، آه عجبت من الضرب زيدًا، عجبت من الأكل طعامًا وهكذا، لكنه رشاد باعتباره كونه طبيبًا يقول هذا ما يلائم فهو حقيقة كلام قليل، لكنه يصح، نعم؟
الطالب : ... .
" بفعله المصدر ألحِقْ في العمل "
بفعله المصدرَ لماذا لم يقل بفعله المصدرِ ويجعلها صفة لفعل؟
الطالب : لأنها متعلقة بألحق.
الشيخ : لأنه مفعول مقدم لقوله: " ألحق " وبفعله جار ومجرور متعلق بألحق، يعني: ألحق المصدر بفعله في العمل، انتبه أحلق المصدر بفعله، أي: فعل ذلك المصدر بالعمل، إن كان الفعل لازمًا صار المصدر لازمًا، إن كان متعديًا لواحد صار متعديًا لواحد، إن كان متعديًا لاثنين أصلهما المبتدأ والخبر صار متعديًا لاثنين أصلهما مبتدأ وخبر، لاثنين ليس أصلهما مبتدأ وخبر كذلك، بثلاثة كذلك، المهم يلحق بفعله حسب فعله، فتقول: يعجبني ضربك زيدًا، ضرب الحين تعدي لواحد ولا اثنين؟
الطالب : لواحد.
الشيخ : لواحد، عندنا الآن كاف ضربك، وعندنا زيدًا، ضربك زيدًا، والكاف هذه محل فاعل لأنك أنت ضارب، وزيدًا مضروب فهو مفعول به، طيب قال الله تعالى : (( أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا )) (( أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا )) هنا يتيمًا ويش اللي ناصبه؟
الطالب : إطعام.
الشيخ : إطعام، إطعام مصدر كما لو قلت: أطعمت في يوم ذي مسغبة يتيمًا، واضح؟ طيب اللي يتعدى الواحد هذا المثال من الآية، ومثال مما قبل، المتعدي لاثنين ليس أصلهما المبتدأ والخبر، مثاله: يعجبني كسوتك زيدًا جبةً، لكن ... ويش نخلي بدل جبة؟
الطالب : قميصًا.
الشيخ : قميصًا، نيلو لا نيلو حر، بلاستيك يعني، طيب نخليها قميصًا، نخليها قميصًا، يعجبني كسوتك زيدًا قميصًا، الآن نصبت مفعولين وهما زيدًا وقميصًا ليس أصلهما المبتدأ والخبر، فتقول: كسوة مضاف والكاف مضاف إليه، وهنا مضاف إلى فاعله، وزيدًا مفعول أول، وقميصًا مفعول ثاني، طيب وتقول: عجبت من أكلك الطعام، هذه من المثال الثاني ولا الأول.
الطالب : الأول متعدي لواحد.
الشيخ : متعدي لواحد، طيب متعدي لاثنين أصلهما المبتدأ والخبر تقول: أنا ظان عيسى نائمًا، ما يخالف نعم ظان هذه ترى ... عجبت من ظنك عيسى نائمًا، لأن ظان اسم فاعل، عجبت من ظنك عيسى نائمًا، وهو رجل لا ينام إذا كان عند الدرس لا ينام نعم، طيب تقول: من ظنك ظن مضاف والكاف مضاف إليه من باب إضافة المصدر إلى فاعله، عيسى مفعول أول منصوب بفتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، شوف عيسى ما يخفى على أحد أبد حتى الفتحة اللي من أخف ما يصير ما تطلع عليه، نعم ونائمًا.
الطالب : مفعول ثاني.
الشيخ : مفعول ثاني، نعم منصوب بالفتحة الظاهرة، هذا نصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر، طيب حتى لو نصب ثلاثة مفاعيل أصل الفعل ينصب ثلاثة مفاعيل ينصب المصدر ثلاثة مفاعيل، عجبت من إعلامك زيدًا عمرًا قائمًا، عجبت من إعلامك زيدًا عمرًا قائمًا، ويش معنى العبارة؟ يعني: إنك معلم زيد أن عمرو قائم، فأنا عجبت من ذلك، عجبت من إعلامك وزيدًا عمرًا قائمًا، نقول إعلام مضاف والكاف مضاف إليه، وهو من باب إضافة المصدر إلى فاعله، وزيدًا مفعول أول، وعمرًا مفعول ثاني، وقائمًا مفعول ثالث ولهذا قال:
" بفعله المصدر ألحق في العمل *** مضافًا أو مجردًا "
يعني من الإضافة " أو مـع أل " هذه ثلاثة حالات للمصدر: يعمل مضافًا ويعمل مجردًا منين؟ من الإضافة ويمكن نقول من أل أيضًا ولهذا قال: " أو مع أل " ثلاث حالات، وكلها يعمل فيها عمل فعله، مثاله مضافًا ها.
الطالب : (( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ )).
الشيخ : (( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ )) هذا مضاف (( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ )) دفع مضاف والاسم الكريم مضاف إليه، والناس مفعول لدفع هذا مضاف، مجردًا (( أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا )) إطعام مجرد ما أضيف ولا حلي بأل، ومع ذلك عمل لكن لاحظ أنه إذا كان غير مضاف ولا محلى بأل يجب تنوينه، يجب أن ينون، طيب " أو مع أل " ويش مثاله؟ عجبت من الضرب عمرًا، أو عجبت من الأكل طعامًا، أي: من أكلك أصلًا، من أكلك الطعام، أو من ضربك زيدًا، لكنها قرنت بها أل، نعم هو غير مستساغ غير مستساغ، لا لا ما عندكم مثال في الشرح؟
الطالب : " فإنك والتأبين عروة بعدما *** دعاك وأيدينا إليه شوارع " .
الشيخ : عجبت من الضرب زيدًا.
الطالب : " فإنك والتأبين عروة ".
الشيخ : على كل حال ما هو مستساغ، آه عجبت من الضرب زيدًا، عجبت من الأكل طعامًا وهكذا، لكنه رشاد باعتباره كونه طبيبًا يقول هذا ما يلائم فهو حقيقة كلام قليل، لكنه يصح، نعم؟
الطالب : ... .
هل يصح قول " عجبت من المشي على الأقدام " ؟
الشيخ : ما يصح أن يقول: " عجبت من المشي على الأقدام " ما يصلح، لأن من المشي على الأقدام، على الأقدام هذه حال، حال كونه على الأقدام، فهو غير عامل، وإلا هذه مستساغة، عجبت من المشي على الأقدام، هاه؟
الطالب : " لقد علمت أولى المغيرة أنني *** كررت فلم أنكل عن الضرب مسمعًا "
الشيخ : عن الضرب مسمعًا، أي على كل حال قليل
الطالب : قليل.
الشيخ : هاه؟
الطالب : ... .
الشيخ : أي أي، بس لا يكون قاله رجل من بني ضربة.
الطالب : الغريب أنهم يستشهدون بالشواهد هذه، أحيانًا يذكرون الأحاديث.
الطالب : " لقد علمت أولى المغيرة أنني *** كررت فلم أنكل عن الضرب مسمعًا "
الشيخ : عن الضرب مسمعًا، أي على كل حال قليل
الطالب : قليل.
الشيخ : هاه؟
الطالب : ... .
الشيخ : أي أي، بس لا يكون قاله رجل من بني ضربة.
الطالب : الغريب أنهم يستشهدون بالشواهد هذه، أحيانًا يذكرون الأحاديث.
كيف يستشهد بالشواهد العربية وهي لا يعرف قائلها ولا يستشهدون بالحديث في اللغة العربية ؟
الشيخ : أي هذه من الغرائب أنهم يجيبون صحيح شواهد قد لا يعرف قائلها ثم يقول بعضهم إن الحديث لا يستشهد به في إثبات اللغة العربية، من الغرائب.
السائل : بس شيخ، مسلم دائمًا يروي الأحاديث يقول مثلًا: حدثنا محمد بن المثنى وابن جعفر واللفظ لابن جعفر، فيكون اختلاف اللفظ من شيوخ مسلم، صار خلاف.
الشيخ : لكن هو إذا رواه معربًا، رواه معربًا، لأنه رواه عن الشيخ معربًا، وعن الشيخ الثاني معربًا، وهذا في اللفظ اختلاف اللفظ معناه قد يكون بتقديم أو تأخير، قد يكون بتقديم وتأخير، أوزيادة ونقص، أما مسألة.
السائل : ... .
الشيخ : لا لا، لأن هو رواه عن الشيخ المحدث له بلفظه.
السائل : بس أحيانًا يا شيخ يقولون ما له جواب، أحيانًا يجي ورد في الصحيح إشكال لغوي ما له جواب عندهم، يقولون: ولا يمكن إلا غلط من الرواي.
الشيخ : لا لا، ما في شيء ما له جواب أبدًا، مسائل النحو ما يمكن ما يصير لها جواب أبد، ولهذا دائمًا يقولون: حجة النحوي مثل نافقاء الجربوع تحجره مع الباب يطلع مع النطاق.
السائل : لكن الشاهد.
الشيخ : أي . بس وزعوها على ... ما أخذت أبد؟ خذ خذ.
السائل : آخذ لأمرأة؟
الشيخ : هاه؟
السائل : لامرأة، لامرأة.
الشيخ : لامرأة، إي هي يمكن تستفيد من الرجل في هذا.
السائل : بس شيخ، مسلم دائمًا يروي الأحاديث يقول مثلًا: حدثنا محمد بن المثنى وابن جعفر واللفظ لابن جعفر، فيكون اختلاف اللفظ من شيوخ مسلم، صار خلاف.
الشيخ : لكن هو إذا رواه معربًا، رواه معربًا، لأنه رواه عن الشيخ معربًا، وعن الشيخ الثاني معربًا، وهذا في اللفظ اختلاف اللفظ معناه قد يكون بتقديم أو تأخير، قد يكون بتقديم وتأخير، أوزيادة ونقص، أما مسألة.
السائل : ... .
الشيخ : لا لا، لأن هو رواه عن الشيخ المحدث له بلفظه.
السائل : بس أحيانًا يا شيخ يقولون ما له جواب، أحيانًا يجي ورد في الصحيح إشكال لغوي ما له جواب عندهم، يقولون: ولا يمكن إلا غلط من الرواي.
الشيخ : لا لا، ما في شيء ما له جواب أبدًا، مسائل النحو ما يمكن ما يصير لها جواب أبد، ولهذا دائمًا يقولون: حجة النحوي مثل نافقاء الجربوع تحجره مع الباب يطلع مع النطاق.
السائل : لكن الشاهد.
الشيخ : أي . بس وزعوها على ... ما أخذت أبد؟ خذ خذ.
السائل : آخذ لأمرأة؟
الشيخ : هاه؟
السائل : لامرأة، لامرأة.
الشيخ : لامرأة، إي هي يمكن تستفيد من الرجل في هذا.
9 - كيف يستشهد بالشواهد العربية وهي لا يعرف قائلها ولا يستشهدون بالحديث في اللغة العربية ؟ أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: إن كان فعل مع أن أو ما يحل *** محله ولاســـم مصدر عــمل.
الشيخ : " محله " مثال ذلك: عجبت من ضربك زيدًا، اجعل محله فعلًا مصدرًا بأن أقول: من أن تضرب زيدًا، أو ما المصدرية مما تضرب زيدًا، أي: من ضربك، وقوله: " أو ما يحل محله " احترازًا إذا لم يحل محله أن وما، كما في قولك: ضربي شديد، ضربي شديد ما يحل محله أن والفعل، نعم لأن تقول: ضربي شديد، يعني: أنا أضربه شديد ما أستطيع، وتقول مثلًا: حمل البعير ثقيل، يعمل ولا لا؟
الطالب : لا يعمل.
الشيخ : ما يعمل لأنه ليس على تقدير أن ولا ما، عجبت من ضربك العبد مكتوفًا، ما الذي يحل محله؟
الطالب : أن تضرب.
الشيخ : أن تضرب، قال: " ولاسم مصدر عَمَل " لاسم مصدر عمل، لاسم مصدر جار ومجرور خبر مقدم، وعمل مبتدأ مؤخر، والمعنى: أن اسم المصدر يعمل كما يعمل المصدر، لكن ما الفرق بينهما؟ اسم المصدر ما كان فيه معنى الفعل دون حروفه، والمصدر ما كان فيه معنى الفعل وحروفه، الكلام اسم مصدر، لأن المصدر تكليم ، السلام اسم مصدر لأن المصدر تسليم، أخرجته خروجًا، خروجا اسم مصدر، لأن المصدر إخراجًا (( والله أنبتكم من الأرض نباتًا )) نباتا مصدر ولا لا؟
الطالب : اسم.
الشيخ : اسم مصدر، لأنه فيه معنى الفعل دون حروفه، وعلى هذا فقِس، قال الله تعالى: (( وكلم الله موسى تكليمًا )) هذا مصدر ولا اسم مصدر؟
الطالب : مصدر.
الشيخ : (( وكلم الله موسى تكليمًا )).
الطالب : مصدر.
الشيخ : مصدر، كذا؟ طيب اسم مصدر مثل؟ ويش مثال اسم المصدر؟ تقول: عجبت من كلامك زيدًا، أي : من أن تكلم زيدًا، فهذا اسم مصدر " ولاسم مصدر عمل " والله أعلم.
انتهى الوقت أظن؟
الطالب : لسه باقي عشر دقائق.
الشيخ : أنا انتهى ... هذا اللي ما أخذنا، سجود السهو؟ سجود التلاوة، ها؟
الطالب : لا يعمل.
الشيخ : ما يعمل لأنه ليس على تقدير أن ولا ما، عجبت من ضربك العبد مكتوفًا، ما الذي يحل محله؟
الطالب : أن تضرب.
الشيخ : أن تضرب، قال: " ولاسم مصدر عَمَل " لاسم مصدر عمل، لاسم مصدر جار ومجرور خبر مقدم، وعمل مبتدأ مؤخر، والمعنى: أن اسم المصدر يعمل كما يعمل المصدر، لكن ما الفرق بينهما؟ اسم المصدر ما كان فيه معنى الفعل دون حروفه، والمصدر ما كان فيه معنى الفعل وحروفه، الكلام اسم مصدر، لأن المصدر تكليم ، السلام اسم مصدر لأن المصدر تسليم، أخرجته خروجًا، خروجا اسم مصدر، لأن المصدر إخراجًا (( والله أنبتكم من الأرض نباتًا )) نباتا مصدر ولا لا؟
الطالب : اسم.
الشيخ : اسم مصدر، لأنه فيه معنى الفعل دون حروفه، وعلى هذا فقِس، قال الله تعالى: (( وكلم الله موسى تكليمًا )) هذا مصدر ولا اسم مصدر؟
الطالب : مصدر.
الشيخ : (( وكلم الله موسى تكليمًا )).
الطالب : مصدر.
الشيخ : مصدر، كذا؟ طيب اسم مصدر مثل؟ ويش مثال اسم المصدر؟ تقول: عجبت من كلامك زيدًا، أي : من أن تكلم زيدًا، فهذا اسم مصدر " ولاسم مصدر عمل " والله أعلم.
انتهى الوقت أظن؟
الطالب : لسه باقي عشر دقائق.
الشيخ : أنا انتهى ... هذا اللي ما أخذنا، سجود السهو؟ سجود التلاوة، ها؟
مناقشة ما سبق أخذه من إعمال المصدر .
الشيخ : سلم يسلم.
الطالب : سلامًا.
الشيخ : المصدر تسليمًا، واسم المصدر سلامًا، طيب يلا يا رشاد نريد منك عمل اسم مصدر، اسم مصدر عمل.
الطالب : عجبت من كلامك زيدًا.
الشيخ : عجبت من كلامك زيدًا صح؟
الطالب : نعم نعم.
الشيخ : إي نعم صح، أعرب يا عبد الله؟ أعرب هذا المثال؟
الطالب : عجبت فعل وفاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : ومن حرف جر، كلام اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة، وهو مضاف والكاف ضمير مبني في محل جر بالإضافة.
الشيخ : مبني على إيش؟
الطالب : مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
الشيخ : نعم.
الطالب : وزيدًا مفعول مفعول كلام.
الشيخ : مفعول كلام.
الطالب : منصوب وعلامة نصبه.
الشيخ : طيب كلام هنا مضاف إلى إيش؟
الطالب : مضاف إلى الضمير.
الشيخ : لكن إلى المفعول الأول ولا إلى أي شيء؟
الطالب : إلى الفاعل.
الشيخ : إلى الفاعل تمام، مثال للمصدر لعمل المصدر يوسف؟ سبحان الله! نعم؟
الطالب : " وَأَلِفاً سَلِّمْ وفى الْمَقْصُـورِ عَنْ *** هُـذَيْلٍ انْقِلاَبُهَا يَـاءً حَسَنْ ".
انقلابها ياء.
الشيخ : أي جيب مثال؟
الطالب : (( ولولا دفع الله الناس )).
الشيخ : أي طيب انقلابها ياء بس هذه ما فيها مفعول، هذه ما فيها مفعول به.
الطالب : ما فيها مفعول به؟
الشيخ : أي نبي عامل بمفعول به.
الطالب : قرع القوازيز أفواه القوارير.
الشيخ : هاه؟
الطالب : الندا والبيت، لكن مثال بسيط يعني؟
الشيخ : أعطنا في القرآن (( ولولا دفع الله )).
الطالب : (( ولولا دفع الله الناسَ )) مضافة إلى الفاعل.
الشيخ : (( ولولا دفع الله الناسَ )) هذه مضافة إلى الفاعل، والناس مفعول به طيب، ثم قال المؤلف رحمه الله، المهم الآن عرفنا الفرق بين المصدر واسم المصدر، اسم المصدر ما وافق المصدر في المعنى دون الحروف، نعم والمصدر ما وافق الفعل بحروفه ولكن ما نقول معناه، لأن الفعل يدل على أزمنة، لكن ما وافق الفعل في الحروف لا بد تكون حروف الفعل موجودة في المصدر طيب.
الطالب : سلامًا.
الشيخ : المصدر تسليمًا، واسم المصدر سلامًا، طيب يلا يا رشاد نريد منك عمل اسم مصدر، اسم مصدر عمل.
الطالب : عجبت من كلامك زيدًا.
الشيخ : عجبت من كلامك زيدًا صح؟
الطالب : نعم نعم.
الشيخ : إي نعم صح، أعرب يا عبد الله؟ أعرب هذا المثال؟
الطالب : عجبت فعل وفاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : ومن حرف جر، كلام اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة، وهو مضاف والكاف ضمير مبني في محل جر بالإضافة.
الشيخ : مبني على إيش؟
الطالب : مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
الشيخ : نعم.
الطالب : وزيدًا مفعول مفعول كلام.
الشيخ : مفعول كلام.
الطالب : منصوب وعلامة نصبه.
الشيخ : طيب كلام هنا مضاف إلى إيش؟
الطالب : مضاف إلى الضمير.
الشيخ : لكن إلى المفعول الأول ولا إلى أي شيء؟
الطالب : إلى الفاعل.
الشيخ : إلى الفاعل تمام، مثال للمصدر لعمل المصدر يوسف؟ سبحان الله! نعم؟
الطالب : " وَأَلِفاً سَلِّمْ وفى الْمَقْصُـورِ عَنْ *** هُـذَيْلٍ انْقِلاَبُهَا يَـاءً حَسَنْ ".
انقلابها ياء.
الشيخ : أي جيب مثال؟
الطالب : (( ولولا دفع الله الناس )).
الشيخ : أي طيب انقلابها ياء بس هذه ما فيها مفعول، هذه ما فيها مفعول به.
الطالب : ما فيها مفعول به؟
الشيخ : أي نبي عامل بمفعول به.
الطالب : قرع القوازيز أفواه القوارير.
الشيخ : هاه؟
الطالب : الندا والبيت، لكن مثال بسيط يعني؟
الشيخ : أعطنا في القرآن (( ولولا دفع الله )).
الطالب : (( ولولا دفع الله الناسَ )) مضافة إلى الفاعل.
الشيخ : (( ولولا دفع الله الناسَ )) هذه مضافة إلى الفاعل، والناس مفعول به طيب، ثم قال المؤلف رحمه الله، المهم الآن عرفنا الفرق بين المصدر واسم المصدر، اسم المصدر ما وافق المصدر في المعنى دون الحروف، نعم والمصدر ما وافق الفعل بحروفه ولكن ما نقول معناه، لأن الفعل يدل على أزمنة، لكن ما وافق الفعل في الحروف لا بد تكون حروف الفعل موجودة في المصدر طيب.
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وبعــــد جره الذي أضــــيف له *** كمل بنصـــب أو برفع عمله.
الشيخ : ثم قال :
" وبعــــد جره الذي أضــــيف له *** كَمِّل بنصـــبٍ أو برفعٍ "
أي نعم
" وبعــــد جره الذي أضــــيف له *** كَمِّل بنصـــبٍ أو برفعٍ عمله "
أفادنا المؤلف " بعد جره الذي أضيف له ": بعد جره هذه مثال يصلح مثال لما نريد، " بعد جره الذي أضيف له "، أي: بعد جر المصدر الذي أضيف له، فهنا جر مصدر مضاف إلى الفاعل، وقوله: " الذي أضيف له " هذا مفعول به في محل نصب، المعنى: وبعد أن يجر الذي أضيف له، يعني: إذا أضفت المصدر إلى اسم طبعًا بيكون في محل جر أو لا؟ مضاف ومضاف إليه المضاف إليه ويش يكون؟ قولوا يا جماعة؟
الطالب : مجرور.
الشيخ : مجرور، إذا جر الذي أضيف له يقول: " كَمِّل بنصبٍ أو برفعٍ عمله " كمل بنصب إن أضيف إلى الفاعل، أو برفع إن أضيف إلى المفعول، فأفادنا المؤلف رحمه الله من هذا البيت قاعدة: وهو أنه يضاف المصدر إلى فاعله، يضاف إلى فاعله فينصب مفعولًا، ويضاف إلى مفعوله فيرفع فاعله، هذه القاعدة، فإذا كان ينصب مفعولين إذا كان ينصب مفعولين فإنه ينصب مفعولين، يكمل بنصب عمله، إذا كان بيعمل ينصب مفعولين لازم يكمل، مثل أن تقول: عجبت من ظنك زيدًا قائمًا، شوف الآن ظنك مضاف إلى إيش؟
الطالب : الفاعل.
الشيخ : إلى الفاعل، وزيدًا مفعول أول، وقائمًا مفعول ثاني، عجبت من إراءتك زيدًا عمرًا واقفًا، هاه؟
الطالب : ثلاثة مفاعيل.
الشيخ : نصب ثلاثة مفاعيل، المهم أنه إذا أضيف وجر المضاف إليه إن أضيف إلى فاعله فلتأت المفاعيل إن أضيف إلى مفعوله فليأت الفاعل " كمل بنصب أو برفع عمله " ويش مثال إضافته إلى المفعول ويأتي بعده الفاعل؟
الطالب : " تنفي يداها الحصى في كل هاجرة *** نفي الدراهيم تنقاد الصياريف ".
الشيخ : نعم " تنفي يداها الحصى في كل هاجرة *** نفي الدراهيم تنقاد الصياريف "
هذا كلام عربي فصيح، تنفي يداها الحصى يعني: ناقته تنفي يداها، -تعرفون يديها- الحصى في كل هاجرة، الهاجرة هي شدة حر الشمس، يعني: يصفها بأنها قوية تمشي، إذا غابت الحصاة فإنها تنفيها هناك، نفي الدراهيم تنقاد الصياريف، الدراهيم جمع درهم، وتنقاد بمعنى نقد، والصياريف يعني الصيارفة، الصيارفة عندما يعدون الدراهم أظن تتعبهم؟
الطالب : لا لا لا.
الشيخ : ما تتعبهم يعني يعدون يمكن مئة ألف وأنت ما عديت ألف من سرعتهم، هكذا وأيضًا دراهم مو مثل الورقة اللي عندنا الدراهم فضة، يقول هكذا هكذا هكذا هكذا هكذا نعم، فهي :
" تنفي يداها الحصى في كل هاجرة *** نفي الدراهيم تنقاد الصياريف "
شوف نفي الدراهيم، نفي مصدر مضاف إلى مفعوله، تنقاد فاعل نفي، وتنقاد مضاف والصياريف مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة، إذًا نقول: إنه يضاف إلى فاعله فينصب مفعوله أو مفاعيله، ويضاف إلى مفعوله فيرفع فاعله، يقول: " وبعد جره الذي أضيف له "، لا " وجُرَّ ما يتبع ما جُر ".
" وبعــــد جره الذي أضــــيف له *** كَمِّل بنصـــبٍ أو برفعٍ "
أي نعم
" وبعــــد جره الذي أضــــيف له *** كَمِّل بنصـــبٍ أو برفعٍ عمله "
أفادنا المؤلف " بعد جره الذي أضيف له ": بعد جره هذه مثال يصلح مثال لما نريد، " بعد جره الذي أضيف له "، أي: بعد جر المصدر الذي أضيف له، فهنا جر مصدر مضاف إلى الفاعل، وقوله: " الذي أضيف له " هذا مفعول به في محل نصب، المعنى: وبعد أن يجر الذي أضيف له، يعني: إذا أضفت المصدر إلى اسم طبعًا بيكون في محل جر أو لا؟ مضاف ومضاف إليه المضاف إليه ويش يكون؟ قولوا يا جماعة؟
الطالب : مجرور.
الشيخ : مجرور، إذا جر الذي أضيف له يقول: " كَمِّل بنصبٍ أو برفعٍ عمله " كمل بنصب إن أضيف إلى الفاعل، أو برفع إن أضيف إلى المفعول، فأفادنا المؤلف رحمه الله من هذا البيت قاعدة: وهو أنه يضاف المصدر إلى فاعله، يضاف إلى فاعله فينصب مفعولًا، ويضاف إلى مفعوله فيرفع فاعله، هذه القاعدة، فإذا كان ينصب مفعولين إذا كان ينصب مفعولين فإنه ينصب مفعولين، يكمل بنصب عمله، إذا كان بيعمل ينصب مفعولين لازم يكمل، مثل أن تقول: عجبت من ظنك زيدًا قائمًا، شوف الآن ظنك مضاف إلى إيش؟
الطالب : الفاعل.
الشيخ : إلى الفاعل، وزيدًا مفعول أول، وقائمًا مفعول ثاني، عجبت من إراءتك زيدًا عمرًا واقفًا، هاه؟
الطالب : ثلاثة مفاعيل.
الشيخ : نصب ثلاثة مفاعيل، المهم أنه إذا أضيف وجر المضاف إليه إن أضيف إلى فاعله فلتأت المفاعيل إن أضيف إلى مفعوله فليأت الفاعل " كمل بنصب أو برفع عمله " ويش مثال إضافته إلى المفعول ويأتي بعده الفاعل؟
الطالب : " تنفي يداها الحصى في كل هاجرة *** نفي الدراهيم تنقاد الصياريف ".
الشيخ : نعم " تنفي يداها الحصى في كل هاجرة *** نفي الدراهيم تنقاد الصياريف "
هذا كلام عربي فصيح، تنفي يداها الحصى يعني: ناقته تنفي يداها، -تعرفون يديها- الحصى في كل هاجرة، الهاجرة هي شدة حر الشمس، يعني: يصفها بأنها قوية تمشي، إذا غابت الحصاة فإنها تنفيها هناك، نفي الدراهيم تنقاد الصياريف، الدراهيم جمع درهم، وتنقاد بمعنى نقد، والصياريف يعني الصيارفة، الصيارفة عندما يعدون الدراهم أظن تتعبهم؟
الطالب : لا لا لا.
الشيخ : ما تتعبهم يعني يعدون يمكن مئة ألف وأنت ما عديت ألف من سرعتهم، هكذا وأيضًا دراهم مو مثل الورقة اللي عندنا الدراهم فضة، يقول هكذا هكذا هكذا هكذا هكذا نعم، فهي :
" تنفي يداها الحصى في كل هاجرة *** نفي الدراهيم تنقاد الصياريف "
شوف نفي الدراهيم، نفي مصدر مضاف إلى مفعوله، تنقاد فاعل نفي، وتنقاد مضاف والصياريف مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة، إذًا نقول: إنه يضاف إلى فاعله فينصب مفعوله أو مفاعيله، ويضاف إلى مفعوله فيرفع فاعله، يقول: " وبعد جره الذي أضيف له "، لا " وجُرَّ ما يتبع ما جُر ".
12 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: وبعــــد جره الذي أضــــيف له *** كمل بنصـــب أو برفع عمله. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وجر ما يتبع ما جـــــر ومن *** راعى في الاتباع المحل فحسن.
الشيخ : " وجُرَّ ما يتبع ما جُـــــر ومَن *** راعى في الإتباع المحل فحسن "
إذا جر فإن الذي يتبعه يتعب المجرور يجوز فيه وجهان: أحدهما: مراعاة اللفظ، وإذا راعينا اللفظ صار التابع مجرورًا، والثاني: مراعاة المعنى المحل، فحينئذ يكون مرفوعًا أو منصوبًا، يكون مرفوعًا أو منصوبًا، طيب تقول: عجبت من ضرب زيد الطويل عمرًا، عجبت من ضرب زيد الطويل -مسكنة الآن- عمرًا هذا مفعول ضرب، ضرب مضاف وزيد مضاف إليه، مضاف إلى الفاعل ولا إلى المفعول؟
الطالب : إلى الفاعل.
الشيخ : إلى الفاعل، الفاعل محله في الأصل الرفع لكنه الآن مجرور لفظًا بالإضافة، كلمة الطويل الآن اللي يقول: من ضرب زيد الطويلِ عمرًا ولا من ضرب زيد الطويلُ عمرًا؟
الطالب : يجوز الأمران.
الشيخ : يجوز الوجهان، يجوز من ضرب زيد الطويلُ عمرًا، ويجوز من ضرب زيد الطويلِ عمرًا، أيهم أحسن؟
الطالب : مراعاة اللفظ.
الشيخ : يعني مراعاة اللفظ نعم هو الأحسن إلا إذا حصل لبس، لو قلت: عجبت من ضرب زيد القوي عمرًا، القوي هنا إذا جريتها أو إذا جررتها فقلت: عجبت من ضرب زيد القويِّ عمرًا، إذا جررت القوي احتمل أن تكون صفة للضرب، وأن تكون صفة للضارب، أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : يحتمل أن ضرب هو القوي، أو الضارب هو القوي، فحينئذ ترجح مراعاة إيش؟
الطالب : المحل.
الشيخ : مراعاة المحل، فنقول: عجبت من ضرب زيد القويُّ عمرًا، فصار الآن إذا قال: أيهما أحسن أن نراعي اللفظ أو نراعي المحل؟ نقول: الأصل مراعاة اللفظ، لكن إذا كان هناك لبس فالأفضل مراعاة المحل، ولهذا قال: من راعى في المحل الإتباع فحسن، يعني من راع في الإتباع المحلَّ فحسن، ما قال فهو أحسن، قال: حسن أي جعله حسنًا، ثم هو قد يكون أحسن وقد يتعين أحيانًا، متى يتعين؟
الطالب : إذا صار في لبس.
الشيخ : إذا خيف اللبس فإنه يتعين مراعاة المحل، وأظن إن شاء الله الأخ غانم ورشيد وعبد الله وحسين وجمعة كلهم فاهمين الموضع هذا، هاه؟
الطالب : عليَّ لبس.
الشيخ : عليك لبس، لا أنت عليك لباس، نعم؟
الطالب : ... .
الشيخ : هاه؟
الطالب : ما أدري كيف عاد.
الشيخ : هاه؟
الطالب : ... .
الشيخ : الظاهر أن السبب في ذلك أنك ما أنها صعبة في الأول بتصعبها.
الطالب : يمكن لأني ما جيئت من الأول.
الشيخ : لا بس الإنسان إذا صعب الشيء الآن تقف حدر جبل تقول والله هذا رفيع عند الحيط، ما عاد تلقاه ما تلقاه، لأنك من الأصل عارف أنك ما أنت براق جبل، لكن لو تقول سهل أمشي شوي شوي، مرة على قدمي، ومرة على قدمي ويدي، نعم حتى أصل ومرة أتلين حتى أصل، مشيت.
الطالب : ... .
الشيخ : آه .
الطالب : ... .
الشيخ : لا خاص النحو.
الطالب : ... .
الشيخ : النحو النحو، تقول الطويلُ على أنها صفة لزيد باعتبار المحل، وهذا معنى قوله: " ومن راعى إتباع المحلَّ فحسن " طيب ثم قال المؤلف رحمه الله.
إذا جر فإن الذي يتبعه يتعب المجرور يجوز فيه وجهان: أحدهما: مراعاة اللفظ، وإذا راعينا اللفظ صار التابع مجرورًا، والثاني: مراعاة المعنى المحل، فحينئذ يكون مرفوعًا أو منصوبًا، يكون مرفوعًا أو منصوبًا، طيب تقول: عجبت من ضرب زيد الطويل عمرًا، عجبت من ضرب زيد الطويل -مسكنة الآن- عمرًا هذا مفعول ضرب، ضرب مضاف وزيد مضاف إليه، مضاف إلى الفاعل ولا إلى المفعول؟
الطالب : إلى الفاعل.
الشيخ : إلى الفاعل، الفاعل محله في الأصل الرفع لكنه الآن مجرور لفظًا بالإضافة، كلمة الطويل الآن اللي يقول: من ضرب زيد الطويلِ عمرًا ولا من ضرب زيد الطويلُ عمرًا؟
الطالب : يجوز الأمران.
الشيخ : يجوز الوجهان، يجوز من ضرب زيد الطويلُ عمرًا، ويجوز من ضرب زيد الطويلِ عمرًا، أيهم أحسن؟
الطالب : مراعاة اللفظ.
الشيخ : يعني مراعاة اللفظ نعم هو الأحسن إلا إذا حصل لبس، لو قلت: عجبت من ضرب زيد القوي عمرًا، القوي هنا إذا جريتها أو إذا جررتها فقلت: عجبت من ضرب زيد القويِّ عمرًا، إذا جررت القوي احتمل أن تكون صفة للضرب، وأن تكون صفة للضارب، أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : يحتمل أن ضرب هو القوي، أو الضارب هو القوي، فحينئذ ترجح مراعاة إيش؟
الطالب : المحل.
الشيخ : مراعاة المحل، فنقول: عجبت من ضرب زيد القويُّ عمرًا، فصار الآن إذا قال: أيهما أحسن أن نراعي اللفظ أو نراعي المحل؟ نقول: الأصل مراعاة اللفظ، لكن إذا كان هناك لبس فالأفضل مراعاة المحل، ولهذا قال: من راعى في المحل الإتباع فحسن، يعني من راع في الإتباع المحلَّ فحسن، ما قال فهو أحسن، قال: حسن أي جعله حسنًا، ثم هو قد يكون أحسن وقد يتعين أحيانًا، متى يتعين؟
الطالب : إذا صار في لبس.
الشيخ : إذا خيف اللبس فإنه يتعين مراعاة المحل، وأظن إن شاء الله الأخ غانم ورشيد وعبد الله وحسين وجمعة كلهم فاهمين الموضع هذا، هاه؟
الطالب : عليَّ لبس.
الشيخ : عليك لبس، لا أنت عليك لباس، نعم؟
الطالب : ... .
الشيخ : هاه؟
الطالب : ما أدري كيف عاد.
الشيخ : هاه؟
الطالب : ... .
الشيخ : الظاهر أن السبب في ذلك أنك ما أنها صعبة في الأول بتصعبها.
الطالب : يمكن لأني ما جيئت من الأول.
الشيخ : لا بس الإنسان إذا صعب الشيء الآن تقف حدر جبل تقول والله هذا رفيع عند الحيط، ما عاد تلقاه ما تلقاه، لأنك من الأصل عارف أنك ما أنت براق جبل، لكن لو تقول سهل أمشي شوي شوي، مرة على قدمي، ومرة على قدمي ويدي، نعم حتى أصل ومرة أتلين حتى أصل، مشيت.
الطالب : ... .
الشيخ : آه .
الطالب : ... .
الشيخ : لا خاص النحو.
الطالب : ... .
الشيخ : النحو النحو، تقول الطويلُ على أنها صفة لزيد باعتبار المحل، وهذا معنى قوله: " ومن راعى إتباع المحلَّ فحسن " طيب ثم قال المؤلف رحمه الله.
اضيفت في - 2006-04-10