تتمة شرح البيت السابق: وفعل هذا الباب لن يقـــــدما *** معمــــوله ووصــــله به الــــــــزما.
1 - تتمة شرح البيت السابق: وفعل هذا الباب لن يقـــــدما *** معمــــوله ووصــــله به الــــــــزما. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وفصله بظرف أو بحرف جر *** مستعمل والخلف في ذاك استقر .
الطالب : استقر.
الشيخ : أو في ذاك؟ هل يتم الكلام والخلف في ذاك؟
الطالب : لا لا يتم.
الشيخ : لا ما يتم، ولكن يتم بقوله: " استقر " فيكون جملة استقر هي الخبر، وفي ذاك متعلق باستقر، والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد، نعم؟ إن شاء الله الدرس الآتي يكون تسميعًا.
الطالب : التعجب؟
الشيخ : أي نعم، تسميعًا وإعرابًا.
الطالب : الخمسة أبيات كلها ولا من أول الباب؟
الشيخ : هاه؟
الطالب : من أول الباب.
الشيخ : أي من أول الباب ... قاعدتنا هاه؟
الطالب : إعراب يا شيخ.
الشيخ : إعراب، إذًا ما يصلح، يكون الدرس الدور الليلة إن شاء الله.
الطالب : درس الثلاثاء.
الشيخ : درس الثلاثاء الظاهر إني مشغول، أي نعم، يمكن بعضكم وده يتنيم وسط الأسبوع.
الطالب : متنيمين إن شاء الله.
الشيخ : هاه؟
الطالب : شيخ؟
الشيخ : هذه لا هذه الظاهر تبع المسجد.
الطالب : في حكم التحجب.
الشيخ : لا هذه منقولة من فتاوى الشيخ رحمه الله.
شرح قول ابن مالك رحمه الله: نعم و بئس وما جرى مجراهما .
شرح قول ابن مالك رحمه الله: فعلان غير متصرفيــــن *** نعم و بئس رافـــــعان اسمـــــين.
" فعلان غير متصرفَيــــن *** نِعم وبئس رافـــــعان اسمـــــين "
قوله: " فعلان " خبر مقدم، وقوله: " نعم وبئس " مبتدأ مؤخر، نعم مبتدأ، وبئس معطوف عليه، يعني أن نعم وبئس فعلان، وهذا هو الراجح من أقوال أهل العلم، أنهما فعلان، والدليل على ذلك دخول تاء التأنيث عليهما، فتقول: نعمت المرأة هند، وبئست المرأة دعد، وتاء التأنيث من علامة الأفعال، وقيل : إنهما اسمان، واستدل القائلون بذلك استدلوا لقولهم بقول بعض العرب وقد بشر ببنت قال: " ما هي بنعم الولدُ " قالوا: وحروف الجر ما تدخل إلا على الأسماء، وكذلك قول بعضهم: بئس السير على بئس العَيْر، العيْر تعرفونه؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ويش هو؟
الطالب : الحمار.
الشيخ : الحمار، يقول: بئس السير على بئس العَير، فأدخل على على بئس.
الطالب : نِعم السير على.
الشيخ : أو نِعم السير على بئس العير، فأدخل على على بئس، وحروف الجر ما تدخل إلا على الأسماء، لكن القول الأول الذي مشى عليه ابن مالك أصح، وهذان الكلامان مؤولان، فالمعنى ما هي التي بنعم الولد، أي بالتي يقال فيها: نعم الولد، ما هي بنعم الولد أي ما هي بالتي يقال فيها: نعم الولد، وكذلك على بئس العير يقال فيه: على مركوب يقال فيه: بئس العير، وقول المؤلف: غير متصرفين يعني معناه ما يأتي منهما المضارع، ولا يأتي منهما الأمر، ولا يأتي منهما المصدر، بل هما هكذا وجدا في اللغة العربية، غير متصرفين، وغير متصرف هو يسمى إيش؟
الطالب : جامد.
الشيخ : يسمى جامدًا، قال: " رافعان اسمين " رافعان هذه خبر ثاني لقوله: " نعم وبئس " يعني: هما فعلان غير متصرفين، وكذلك رافعان اسمين، ورافعان عملت في قوله: اسمين، عملت في إيش؟ عملت في النصب، فقوله: " اسمين " مفعول به لرافعان، وفي رافعان ضمير مستتر يعود على نعم وبئس، وليس الضمير هو الألف في قوله: " رافعان " لأن الألف في قوله: " رافعان " هي علامة؟
الطالب : إعراب.
الشيخ : علامة إعراب وليست ضميرًا، المعنى أن نعم وبئس يرفعان اسمين، ليس كل واحدة ترفع اسمين، ولكن كل واحد ترفع اسمًا، هذان الاسمان يقول: مقارني أل.
4 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: فعلان غير متصرفيــــن *** نعم و بئس رافـــــعان اسمـــــين. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: مقارني أل أو مضافين لما *** قارنها كنعم عقبـــــى الكرما.
ويش معنى مقارني أل؟ يعني: أن فاعلهما لا يكون إلا اسمًا معرفًا بأل مثل: (( نِعم المولى ونعم النصيرُ )) وين الفاعل؟
الطالب : المولى.
الشيخ : المولى، مقرون بأل ولا لا؟
الطالب : مقرون.
الشيخ : مقرون بأل، ونعم النصير، النصير أيضًا فاعل مقرون بأل، لو قلت: نعم مولًى ونعم نصيرٌ يجوز ولا لا؟
الطالب : لا.
الشيخ : ما يجوز، لا بد أن يكون فاعلهما مقرونًا بأل، وكذلك قوله تعالى: (( وبئس المصيرُ )) بئس المصير فاعل، ما يصلح أن تكون غير محلاة بأل، لا بد أن يكون محلى بأل، طيب " مقارني أل أو مضافين لما قارنها " ويش معنى مضافين لما قارنها؟ يعني: أن يكون فاعلهما مضافًا لما فيه أل، أن يكون فاعلهما مضافًا لما فيه أل، مثاله: (( وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ )) (( وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ )) دار فيه أل؟
الطالب : لا.
الشيخ : لكنها مضافة لما فيه أل، إذًا فاعله لا بد أن يكون مقرونًا بأل أو مضافًا لما فيه أل، قال الشاعر: " نعمت جزاء المتقين الجنة "
" نعمت جزاء المتقين الجنة *** دار الأماني والمنى والمنة "
الفاعل محلى بأل أو مضاف لما فيه أل؟
الطالب : مضاف.
الشيخ : مضافًا لما فيه أل، نعم طيب ويجوز أيضًا أن يضاف لما يضاف لمضاف فيه أل، يعني يمكن أن يكون الفاعل مضافًا إلى مضاف لما فيه أل، نعم تقول: نِعم دار كريم القوم، دار فاعل مضاف إلى كريم، كريم ما فيه أل لكنه مضاف إلى ما فيه أل، إذًا معناه لو يبطل المضاف يصلح؟
الطالب : يصلح.
الشيخ : يصلح، يكون فاعله مضاف محلى بأل أو مضافًا لما فيه أل أو مضافًا إلى مضاف لما فيه أل، أو مضافًا إلى مضاف إلى مضاف لما فيه أل وهكذا، ولو طال الوقت المهم إنه لا بد أن تأتي أل، طيب يقول:
" مقارني أل أو مضافين لما *** قارنها كنِعم عُقبـــــى الكُرما "
شوف هذه نِعم فاعلها محلى بأل.
الطالب : غير محلى.
الشيخ : نعم عقبى؟
الطالب : غير محلى.
الشيخ : غير محلى لكنه مضاف إلى ما فيه أل، نعم عقبى الكرما، واعلم أن نعم وبئس تحتاج إلى فاعل وتحتاج إلى مخصوص غير الفاعل، المخصوص بالذم أو بالمدح تحتاج إليه، ويكون مبتدأ، فمثلًا: تقول في قوله تعالى: (( نعم المولى ونعم النصير )) المولى قلنا: إنه فاعل، أين المخصوص؟ الله، نعم المولى الله ونعم النصير الله، (( نعم دار المتقين )) وين المخصوص؟
الطالب : الجنة.
الشيخ : الجنة، الجنة يعني الشيء الذي وقع عليه الثناء يكون محذوفًا، ويعرب على أنه مبتدأ مؤخر، وجملة نعم وفاعلها خبر مقدم، نعم المولى الله، وفيه إعرابها نعم فعل ماضي، والمولى فاعل مرفوع بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها إيش؟
الطالب : التعذر.
الشيخ : التعذر، والمخصوص محذوف تقديره الله، وهو مبتدأ وخبره الجملة التي قبله، وهي: (( نعم المولى )) (( بئس المصير )) وين المخصوص؟ محذوف التقدير النار، فنقول في الإعراب: بئس فعل ماضي للذم ولا للمدح؟
الطالب : للذم.
الشيخ : للذم، والمصير فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة، والمخصوص محذوف والتقدير النار، وهو مبتدأ وخيره جملة بئس المصير، والله أعلم.
الطالب : البيت الذي قبله يا شيخ.
الشيخ : هاه؟
الطالب : الشطر الثاني.
الشيخ : " نعمت جزاء المتقين الجنة *** دار الأماني والمنى والمنة ".
الطالب : ...
الشيخ : أيهم؟
الطالب : ... لو صلى الإنسان تحية المسجد تكفي؟
الشيخ : ويش ترون؟
الطالب : لا يصلى.
سؤال عن كون بعض مرافق المسجد هل تدخل فيه ؟
الشيخ : حكمه حكم المسجد؟
الطالب : إي لأنه ملحق بالمسجد.
الشيخ : والله الظاهر إن شاء الله الظاهر أنه ملحق به، وإن كان الحقيقة سور المسجد ما شملها، سور المسجد أي.
السائل : ... .
الشيخ : ها؟
السائل : بينهما طريق.
الشيخ : لا الطريق هذا تابع، والله الأحسن اللي بيدخل المسجد هذا أنه يصلي التحية هنا أحسن.
شرح قول ابن مالك رحمه الله: و يرفعان مضمرا يفســــره *** مميز كنعم قومـــــا معشــــره.
هو لما قال رحمه الله أنهما لا يرفعان إلا محلى بأل أو مضافًا لمحلى بأل، ذكر أيضًا أنهما " يرفعان مضمرًا يُفسره مميز " مميز يعني: تمييز، يعني ويجوز أن يكون فاعلهما ضميرًا مفسرًا بتمييز، هذه القاعدة: يجوز أن يكون فاعلهما ضميرًا مفسرًا بتمييز، مثاله: نعم قومًا معشره، إعراب البيت: يرفعان فعل مضارع بثبوت النون والألف فاعل، مضمرًا مفعول به يفسره فعل مضارع، ومفعول به، مميز فاعل يفسر، والجملة جملة يفسره مميز صفة لإيش؟
الطالب : لمضمرا.
الشيخ : لمضمرا، صفة لمضمرا، وقوله: " كنعم قومًا معشره " هذه أنا بشوف كيف نعربها لأنها تتكرر كثيرًا، يدخل حرف الجر على جملة نقول: هذه نعربها على الحكاية، والكاف حرف جر، نعم قومًا معشره اسم مجرور بالكاف وعلامة جره كسرة مقدرة على آخره منع من ظهورها الحكاية، لأن معنى قولنا: كنعم قوم معشره، معناه كهذا المثال، فهو جملة في حكم المفرد، وقال بعض المعربين: إن الكاف داخلة على مجرور محذوف، والتقدير: كقولك نعم قومًا معشره، كقولك، وهذا وإن كان له وجه لكنه ضعيف، لأنه يحتاج إلى تقدير محذوف، والأصل عدم الحذف، ولهذا نقول في قول ابن مالك:
" قال محمد هو ابن مالك *** أحمد ربي الله خير مالك "
قال فعل ماضي، ومحمد فاعل، وأحمد ربي الله خير مالك إلى آخر كلمة من الألفية كلها، ألف بيت كلها في محل نصب.
الطالب : مقول القول.
الشيخ : مقول القول كل الألفية، نعم.
الطالب : هذا أريح.
الشيخ : أريح ما نريد نفصل، طيب " كنعم قومًا معشره " نشوف المثال هل ينطبق على القاعدة ولا لا؟
" يرفعان مضمرًا يفسره مميز " نعم " كنعم قومًا معشره " الآن نعم فعل ماضي، وقومًا فاعل.
الطالب : تمييز.
الشيخ : لا، تمييز، تمييز منصوب على التمييز بالفتحة الظاهرة، والفاعل مستتر التقدير: كنعم القوم قومًا، هو ضمير نعم هذا تقديره كنعم هم أي القوم، كنعم هم حنا تكلمنا على التفسير، كنعم هم أي: القوم، وقوله: " معشره " معشره، ويش إعراب معشره؟
الطالب : معشره فاعل.
الشيخ : لا ما هي بفاعل، ما قلنا الفاعل مستتر، معشره هذه مبتدأ، وهي المخصوص، وهي المخصوص بالمدح، فهي معشر مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره، ومعشر مضاف والهاء مضاف إليه مبني على الضم في محل جر، والجملة من نعم قومًا خبر مقدم، الجملة خبر مقدم، لأن نعم وبئس وما جرى مجراهما يحتاجان إلى فاعل، ويحتاجان إلى شيء آخر وهو المخصوص بالمدح أو الذم، لا بد يصير فاعل ومخصوص بالمدح أو الذم.
الطالب : ولا يجوز شيخ ... .
الشيخ : لا ما يجوز، ما يجوز ولهذا يقول: " يرفعان مضمرًا يفسره مميز " لو قلنا: معشره هي الفاعل صار ما رفعا مضمرًا رفعًا ظاهرًا، ثم المعنى يفسد، نعم معشره قومًا، لا أنا أثني على قوم، نعم القوم قومًا، من هم؟ معشره، ولهذا يقال: إن نعم وبئس تدل على العموم ثم على الخصوص، تدل على العموم يعني إذا قلت نعم القوم قومًا هذه عموم، مثل: نعم الرجل زيدًا، نعم الرجل ترى الرجل ما هو بزيد، نعم الرجل هذا شائع في جميع الرجال، ولهذا تعتبر أل هنا لاستغراق الجنس، ثم خص هذا الرجل بأنه زيد، فكأنه ذكر مرتين، مرة على سبيل العموم ومرة على سبيل الخصوص، فلهذا لا بد أن نقول: إن التقدير: نعم القوم قومًا على سبيل العموم، ثم نخص ونقول: معشره.
الطالب : ما تكون أل للعهد؟
الشيخ : أيهم؟
الطالب : أل.
الشيخ : لا لا لا، الصحيح أنها للعموم لاستغراق الجنس، قال: " كنعم قومًا معشره ".
7 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: و يرفعان مضمرا يفســــره *** مميز كنعم قومـــــا معشــــره. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وجمع تمييز و فاعل ظــهر *** فيه خلاف عنهم قد اشتــــهر.
" وجمع تمييز وفاعل ظــهر *** فيه خلاف عنهم قد اشتــــهر "
لما ذكر رحمه الله أنهما يرفعان مضمرًا يفسره كأن سائلًا يسأل وهل يرفعان ظاهرًا مع وجود التمييز؟ هل يرفعان ظاهرًا مع وجود التمييز أم لا؟ يقول المؤلف: فيه خلاف، جمع التمييز والفاعل الظاهر فيه خلاف، فمنهم من يقول: إنه لا يجوز أن نجمع بين الفاعل والتمييز، لأن معنى ذلك أنا جمعنا بين المفسِّر ويش بعد؟ والمفسَّر، وهذا حشو في الكلام لا داعي له، وقال بعضهم: إنه يجوز، إنه يجوز لأنه من باب التأكيد كأننا أثنينا عليهم كم من مرة؟ مرتين، مثال ذلك: نعم القوم قومًا معشره، نعم القوم قومًا معشره، هنا جمعنا بين الفاعل والتمييز، فمنهم من قال: هذا ممنوع، ومنهم من قال: إنه ليس بممنوع بل هو جائز نعم، ابن مالك رحمه الله ويش رجح؟ ما رجح شيء، أطلق الخلاف، وقد ذكرنا قاعدة نمشي عليها وهو أنه إذا لم يقم دليل من اللغة دليل بيِّن نتبع الأسهل، إذًا فنقول: يجوز لك أن تجمع بين التمييز والفاعل، ويجوز لك ألا تجمع، فمن قال: نعم قومًا معشره قلنا صواب، ومن قال نعم القوم قومًا معشره قلنا صواب، نعم؟
الطالب : الإيجاز خير من الإطناب.
الشيخ : أي لكن الإطناب إذا صار فيه فائدة التوكيد إنه جائز نعم.
الطالب : القائلون بالتسهيل معهم دليل من الشعر.
الشيخ : نعم القائل بالتخيير.
الطالب : من باب التسهيل.
الشيخ : نعم " والتغلبيون بئس الفحل فحلهم *** فحلاً وأمهم زلاء منطيق "
أعوذ بالله ما بهم خير، فحولهم لا خير فيهم وأمهم بعد كذلك، التغلبيون بئس الفحل فحلهم فحلًا شوف الآن بئس فعل ماضي، والفحل فاعل، وفحلهم مبتدأ، وفحلًا تمييز، نعم أما وأمهم زلاء منطيق فهي جملة مستقلة، هاه؟
الطالب : الذين منعوا بماذا يردون على هذا؟
الشيخ : بسيطة رد النحويين يقولون شاذ ولا نادر وبس وينتهي ما هي مشكلة، لأن ما عندهم نصوص نقول والله نخاف نخالفه نأثم، ما أسهل ... ولهذا مر علينا كثيرًا يقولون: إن حجة النحوي كنافقاء الجربوع، نعم تعرفون نافقاء الجربوع ولا؟
الطالب : معروف.
الشيخ : الظاهر بعضهم ما يعرف، آه معروفة زين، تحجره مع الباب وينتقل مع ذاك ما تدري عنه، نعم طيب ثم قال المؤلف رحمه الله.
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وما مميز وقيل فــــاعـــل *** في نحو نعم ما يقول الفاضـل.
رحمهم الله، نعم ما يقول الفاضل، نعم شوف ما اسم موصول، تظهر عليها علامة الإعراب ولا لا؟
الطالب : لا، مبنية.
الشيخ : ما تظهر عليها لأنها مبنية، فماذا تقول؟ هل تجعلها اسم موصول ولا تجعلها نكرة؟ يعني هل تقول: نِعم شيئًا يقول الفاضل، نعم أو نعم قولًا يقول الفاضل، إذا جعلناها تمييزًا قلنا التقدير: نعم قولًا يقول الفاضل، نعم إذا جعلناها فاعل نِعم القول يقوله الفاضل، فلما كانت ما كمل أن تكون اسمًا موصولًا وهو معرفة أو تكون نكرة موصوفة وهو التمييز، قال ابن مالك: إن فيها خلافًا، وبعضهم يقول: إنها تمييز، وبعضهم يقول: إنها فاعل، عرفتم؟ وأيهم أولى؟
الطالب : هو رجح التمييز.
الشيخ : " وما مميز وقيل فاعل " وقيل، معناه أنه قدم أن تكون تمييزًا أي: نعم قولًا يقول الفاضل، زين فعلى هذا تكون مثل قولك: نعم رجلًا زيد، نعم قولًا يقول الفاضل.
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: من قوله مع تعليق الشيخ عليه: " ... الثالث أن يكون مضمرا مفسرا بنكرة بعده منصوبة على التمييز نحو نعم قوما معشره ففي نعم ضمير مستتر يفسره قوما ومعشره مبتدأ وزعم بعضهم أن معشره مرفوع بنعم وهو الفاعل ولا ضمير فيها وقال بعض هؤلاء إن قوما حال وبعضهم إنه تمييز ومثل نعم قوما معشره قوله تعالى ( بئس للظالمين بدلا ) وقول الشاعر 273 - لنعم موئلا المولى إذا حذرت *** بأساء ذي البغى واستيلاء ذي الإحن . وقول الآخر : 274 - تقول عرسى وهي لي في عومره *** بئس أمرأ وإنني بئس المره . وجمع تميز وفاعل ظهر *** فيه خلاف عنهم قد اشتهر اختلف النحويون في جواز الجمع بين التمييز والفاعل الظاهر في نعم وأخواتها فقال قوم لا يجوز ذلك وهو المنقول عن سيبويه فلا تقول نعم الرجل رجلا زيد وذهب قوم إلى الجواز واستدلوا بقوله 275 - والتغلبيون بئس الفحل فحلهم *** فحلا وأمهم زلاء منطيق. وقوله: 276 - تزود مثل زاد أبيك فينا *** فنعم الزاد زاد أبيك زادا . وفصل بعضهم فقال إن أفاد التمييز فائدة زائدة على الفاعل جاز الجمع بينهما نحو نعم الرجل فارسا زيد وإلا فلا نحو نعم الرجل رجلا زيد فإن كان الفاعل مضمرا جاز الجمع بينه وبين التمييز اتفاقا نحو نعم رجلا زيد. وما مميز وقيل فاعل *** في نحو نعم ما يقول الفاضل تقع ما بعد نعم وبئس فتقول نعم ما أو نعما وبئس ما ومنه قوله تعالى (( إن تبدو الصدقات فنعما هي )) وقوله تعالى (( بئسما اشتروا به أنفسهم )) واختلف في ما هذه فقال قوم هي نكرة منصوبة على التمييز وفاعل نعم ضمير مستتر وقيل هي الفاعل وهي اسم معرفة وهذا مذهب ابن خروف ونسبه إلى سيبويه ... ".
القارئ : قال رحمه الله تعالى ... .
الشيخ : ويرفعان.
القارئ : قوله رحمه الله تعالى: " الثالث: أن يكون مضمرًا مفسرًا بنكرة بعده منصوبة على التمييز، نحو نعم قومًا معشره، ففي نعم ضمير مستتر يفسره قومًا، ومعشره مبتدأ، وزعم بعضهم أن معشره مرفوع بنعم وهو الفاعل ولا ضمير فيها، وقال بعض هؤلاء: إن قومًا حال، وبعضهم: إنه تمييز، ومثل نعم قومًا معشره قوله تعالى: (( بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً )) وقول الشاعر:
لنعم موئلًا المولى إذا حُذرت *** بأساء ذي البغى واستيلاء ذي الإحن .
وقول الآخر:
تقول عِرسي وهي لي في عومره *** بئس أمرأ وإنني بئس المره ".
الشيخ : أعوذ بالله.
القارئ : " وجمع تميز وفاعل ظهر *** فيه خلاف عنهم قد اشتهر .
اختلف النحويون في جواز الجمع بين التمييز والفاعل الظاهر في نعم وأخواتها، فقال قوم: لا يجوز ذلك وهو المنقول عن سيبويه، فلا تقول نعم الرجل رجلًا زيد، وذهب قوم إلى الجواز واستدلوا بقوله:
والتغلبيون بئس الفحل فحلهم *** فحلًا وأمهم زلاء منطيقُ ".
الشيخ : أو منطيقِ؟
القارئ : " وأمهم زلاء منطيقُ ".
الشيخ : بالرفع عندك؟
القارئ : أي.
الشيخ : ويش إعرابها؟ أحسبها بالكسرة.
القارئ : ويش معنى زلاء؟
الطالب : زلاء خبر ... منطيق نعت لزلاء أو خبر ثاني.
الشيخ : غريب أعرف أن زلاء منطيق يعني معناه تزلق في نطقها.
القارئ : ... .
الشيخ : زلاء خبر ثان،ي خبر ثاني أحسن نعم.
القارئ : وقوله:
" تزود مثل زاد أبيك فينا *** فنعم الزاد زاد أبيك زادًا .
وفصل بعضهم فقال: إن أفاد التمييز فائدة زائدة على الفاعل جاز الجمع بينهما، نحو نعم الرجل فارسًا زيد، وإلا فلا، نحو نعم الرجل رجلًا زيد، فإن كان الفاعل مضمرًا جاز الجمع بينه وبين التمييز اتفاقًا، نحو نعم رجلًا زيد
وما تمييز وقيل فاعل *** في نحو ".
الشيخ : وما؟
القارئ : " وما مميز وقيل فاعل *** في نحو نعم ما يقول الفاضل
تقع ما بعد نعم وبئس فتقول: نعم ما أو نعما، وبئس ما، ومنه قوله تعالى: (( إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ )) وقوله تعالى: (( بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ )).
واختلف في ما هذه فقال قوم: هي نكرة منصوبة على التمييز، وفاعل نعم ضمير مستتر، وقيل: هي الفاعل وهي اسم معرفة، وهذا مذهب ابن خروف ونسبه إلى سيبويه ".
الشيخ : خلاص؟
10 - قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: من قوله مع تعليق الشيخ عليه: " ... الثالث أن يكون مضمرا مفسرا بنكرة بعده منصوبة على التمييز نحو نعم قوما معشره ففي نعم ضمير مستتر يفسره قوما ومعشره مبتدأ وزعم بعضهم أن معشره مرفوع بنعم وهو الفاعل ولا ضمير فيها وقال بعض هؤلاء إن قوما حال وبعضهم إنه تمييز ومثل نعم قوما معشره قوله تعالى ( بئس للظالمين بدلا ) وقول الشاعر 273 - لنعم موئلا المولى إذا حذرت *** بأساء ذي البغى واستيلاء ذي الإحن . وقول الآخر : 274 - تقول عرسى وهي لي في عومره *** بئس أمرأ وإنني بئس المره . وجمع تميز وفاعل ظهر *** فيه خلاف عنهم قد اشتهر اختلف النحويون في جواز الجمع بين التمييز والفاعل الظاهر في نعم وأخواتها فقال قوم لا يجوز ذلك وهو المنقول عن سيبويه فلا تقول نعم الرجل رجلا زيد وذهب قوم إلى الجواز واستدلوا بقوله 275 - والتغلبيون بئس الفحل فحلهم *** فحلا وأمهم زلاء منطيق. وقوله: 276 - تزود مثل زاد أبيك فينا *** فنعم الزاد زاد أبيك زادا . وفصل بعضهم فقال إن أفاد التمييز فائدة زائدة على الفاعل جاز الجمع بينهما نحو نعم الرجل فارسا زيد وإلا فلا نحو نعم الرجل رجلا زيد فإن كان الفاعل مضمرا جاز الجمع بينه وبين التمييز اتفاقا نحو نعم رجلا زيد. وما مميز وقيل فاعل *** في نحو نعم ما يقول الفاضل تقع ما بعد نعم وبئس فتقول نعم ما أو نعما وبئس ما ومنه قوله تعالى (( إن تبدو الصدقات فنعما هي )) وقوله تعالى (( بئسما اشتروا به أنفسهم )) واختلف في ما هذه فقال قوم هي نكرة منصوبة على التمييز وفاعل نعم ضمير مستتر وقيل هي الفاعل وهي اسم معرفة وهذا مذهب ابن خروف ونسبه إلى سيبويه ... ". أستمع حفظ
ما إعراب قوله تعالى (( بئس للظالمين بدلا ... )) ؟
الشيخ : نعم، بئس فعل ماضي مبني على الفتح، وللظالمين جار ومجرور متعلق به، وبدلًا تمييز.
الطالب : والفاعل؟
الشيخ : الفاعل مستتر، يعني: بئس البدل للظالمين بدلًا.
الطالب : هو مخصوص؟
الشيخ : أي النار مثلًا أو ما أشبهه.
الطالب : شيخ؟
الشيخ : نعم.
سؤال عن معنى حديث ( أن الحمار إذا نهق أو الكلب إذا نبح فقد رأى شيطانا ) ؟
الشيخ : نعم.
الطالب : ( فإنه رأى ملِكًا ).
الشيخ : ملَكًا.
السائل : ملَكًا، في الكلاب: ( تعوذوا بالله فإنها رأت شيطان ).
الشيخ : نعم.
السائل : أنا دائمًا يعني دائمًا كل ما أراها.
الشيخ : وكذلك نهيق الحمير.
السائل : أي نعم، يعني دائمًا كلما رأت ملكًا أو هذا رأى شيطان؟
الشيخ : والله أنا كنت فلاحًا وسألت شيخنا رحمه الله عبد الرحمن وقلت: إننا إذا أقبلنا بالعلف للحمار نهق، فما رأيكم في هذا؟ فضحك ولكن ما أعطانا الجواب، الظاهر أنه ما عُلم سببه ما علم سببه، مثل لو حذفت الكلب فنبح أنه ما يدخل في هذا الحديث، إنما يدخل في الحديث اللي ما له سبب معلوم.
السائل : طيب وإذا كان أعمى، الكلب أعمى أو الديك أعمى.
الشيخ : ولو كان يحس به، يحس به.
السائل : رأى رأى.
الشيخ : يحس به الظاهر أنه لو كان أعمى الحديث عام ويحتمل أن يخرج هذا الأعمى من الحديث.
السائل : ما يكون هذا جملة مخصوصة؟ تخصص النص.
الشيخ : أيهم؟
السائل : في قوله: ( إنها رأت ملكًا )، تخصص النص ما يقال ... الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم لأنها رأت ملكًا إذا كان له سبب معلوم كما ذكرتم.
الشيخ : أي.
السائل : العلف ونحوه فلا يستعيذ.
الشيخ : هذا هو الظاهر، الظاهر أنه إذا كان السبب معلوم فهذا معلوم، مثل لو مثلما قلت: العلف للحمار، أو ... الكلب حذفته.
شرح قول ابن مالك رحمه الله: و يذكر المخصوص بعد مبتدا *** أو خبـــر اسم ليس يبـدو أبدا.
" ويُذكر المخصوص بعدُ مبتدا *** أو خبـــر اسم ليس يبـدو أبدًا "
المؤلف وصف في نعم وبئس يقول: " ويذكر المخصوص بعد " يعني بعد الفاعل أو بعد التمييز، إذا أضمر الفاعل يذكر بعد على أنه مبتدأ، فقوله: " مبتدأ " هذه حال من نائب الفاعل في يذكر، يذكر المخصوص بعد حال كونه مبتدأ، " أو خبر اسم " معطوفة على مبتدأ، يعني: أو يُذكر على أنه خبرًا، أو خبر اسم ليس يبدو أي: ليس هذا الاسم يبدو أي: يظهر أبدًا، إذًا أفادنا المؤلف رحمه الله أن المخصوص يذكر بعد استيفاء نعم وبئس فاعلهما، أو التمييز النائب عن الفاعل -حطوا بالكم يا جماعة- يذكر بعد المخصوص، يذكر المخصوص فما إعرابه؟ نقول: لنا في إعرابه وجهان: إما أن يكون مبتدأ والجملة قبله خبر، يكون مبتدأ مؤخر والجملة قبله خبر، وإما أن يكون خبر مبتدأ محذوف وجوبًا لا يذكر، تقول مثلًا: نعم الرجل زيد، الإعراب: نعم فعل ماضي مبني على الفتح، الرجل فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة، زيد لك في إعرابه وجهان: زيد مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وخبره الجملة السابقة نعم الرجل، أو نقول: زيد خبر مبتدأ محذوف تقديره هو زيد، نعم الرجل هو أي الذي أنا أثني عليه زيد، مفهوم الآن؟ إذًا معنى البيت يشير إلى قاعدة، وهي القاعدة: يذكر المخصوص بعد استيفاء نعم وبئس فاعلهما، أو ما يدل عليه من التمييز، وهذا المخصوص إما أن يكون مبتدأ وخبره الجملة قبله، وإما أن يكون خبر مبتدأ المحذوف وجوبًا ولا جوازًا؟
الطالب : وجوبًا.
الشيخ : وجوبًا، ولهذا قال: " ليس يبدو أبدًا ".
الطالب : خلاف القاعدة.
الشيخ : هاه؟
الطالب : خلاف القاعدة.
الشيخ : أي قاعدة؟
الطالب : لأنه هو ضمير مستتر تقديره هو جوازًا.
الشيخ : لا لا هذاك الضمير الفاعل أو نائب الفاعل، ما هو بالمبتدأ .
الطالب : ما هي عامة؟
الشيخ : لا ما هي عامة، طيب انتهينا من هذا.
13 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: و يذكر المخصوص بعد مبتدا *** أو خبـــر اسم ليس يبـدو أبدا. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وإن يقدم مشعر به كفــى *** كالعلم نعم المقتنى والمقتفى .
" وإن يُقدم مُشعر به كفــى " " وإن يقدم مشعر به " أي: بالمخصوص كفي عن ذكره، أن يقدم مشعر بالمخصوص كفى عن ذكر المخصوص، مثاله: كالعلمُ ما شاء الله هذا المثال لذيذ جدًّا،
" كالعلم نعم المقتنى والمقتفى " رحمه الله، مثال عظيم " كالعلم نعم المقتنى والمقتفى " صح هذا ثناء على العلم، نعم صحيح نعم المقتنى والله هو أفضل من المال، لو يجي واحد عالم وواحد تاجر أيهما أفضل فيما اقتنى؟ العالم بلا شك، العالم بلا شك، وهذا أمر سبحان الله العظيم الله تكفل به (( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ )) ولا الذين أوتوا المال؟ أوتوا العلم، أوتوا العلم درجات، ولهذا العلماء أسأل الله أن يجعلنا وإياكم من العلماء الربانيين، العلماء ذكرهم مرفوع حتى بعد موتهم ... لكن أهل الأموال يذهبون مع أموالهم، وتقسم أموالهم بين الورثة وتنتهي " كالعلم نعم المقتنى " صحيح هذه القنية النافعة اللي يثنى عليها " والمقتفى " أيضًا ونعم المقتفى المتبع، وعلى هذا فالمراد به العلم الشرعي، العلم الشرعي أما العلم الذي ليس بشرعي فهو على حسب ما يكون وسيلة له، إن كان وسيلة إلى خير فهو خير، وإن كان وسيلة إلى شر فهو شر، هذا المثال جزى الله ابن مالك خيرًا يوجب لطالب العلم أن يحرص على طلب العلم، لأن العلم نعمة المقتنى والمقتفى، أين المخصوص؟ المخصوص العلم، فنعرب العلم مبتدأ، ونعم فعل ماضي، والمقتنى فاعل، والجملة من الفعل والفاعل خبر المبتدأ الأول، نقول: الأول ولا ما حاجة للأول؟ خبر المبتدأ نعم والمقتفى معطوفة على المقتنى، هل نقول: العلم نعم المقتنى العلم؟
الطالب : لا.
الشيخ : لا، ولهذا قال المؤلف: " كفى " كفى فلا حاجة إلى ذكره " كالعلمُ نعم المقتنى والمقتفى " هاه؟
الطالب : الكاف ما فائدتها؟ ما جرت هنا.
الشيخ : أي نعم، ويدلك على أن العلم نعم المقتنى والمقتفى ابن مالك وين توفي؟
الطالب : الأندلس.
الشيخ : في الأندلس، وميت منذ مئات السنين، والآن هو يدرسنا الآن هو يدرسنا أين أصحاب الأموال في وقته؟ نفعونا؟
الطالب : ما نعرفهم.
الشيخ : ما نعرفهم فضلًا عن أن ننتفع بأموالهم نعم.
طيب فيه إشكال أورده الأخ صالح يقول: الكاف حرف جر، والعلم اسم مجرور بالكاف وعلامة جره ضمة ظاهرة في آخره، مشكل نقول: إن هذه الكاف داخلة على الجملة على أنها مثال، فتبقى الجملة على ما هي عليه، وقد ذكرنا أن للمعربين فيها وجهين أن للمعربين فيها وجهين نعم لا تضيع مشيتك ومشية حمامة وجهين أحدهما: أن الكاف حرف جر، والعلم نعم المقتنى والمقتفى اسم مجرور بالكاف، اسم لأنه مؤول، بقولك : كهذا المثال، كهذا المثال، والوجه الثاني: يقولون: إن الكاف حرف جر، وأن المجرور محذوف، والتقدير - عليكم السلام - التقدير: كقولك : العلم نعم المقتنى والمقتفى، واضح يا صالح؟ وهذا أظن تكلمنا عليها.
الطالب : الدرس السابق.
الشيخ : ها؟
الطالب : الدرس السابق.
الشيخ : الدرس السابق أو اللي قبله، قريب نعم الدرس السابق الإعراب بالشرح أيوا، ها؟
الطالب : ... نعم على حالها تبقى.
الشيخ : أي نعم نعم.
الطالب : شيخ إعراب الأول الوجه الأول .
الشيخ : آه .
ما الوجه الثاني في إعراب قول ابن مالك " كالعلم نعم المقتنى والمقتفى " ؟
الشيخ : الإعراب على الوجه الأول ويش فيه؟
الطالب : ...
الشيخ : أي.
الطالب : هذا المثال نعم العلم الكاف حرف جر.
الشيخ : أي، والعلم نعم المقتنى والمقتفى اسم مجرور بالكاف وعلامة جره كله.
الطالب : الفعل.
الشيخ : الفعل والفاعل وكل شيء، وعلامة جره كسرة مقدرة على آخره منع من ظهوره الحكاية، نعم هذا أسهل هذا، ما فيه ما يكون فيه.
الطالب : كلها معربة على الحكاية.
الشيخ : يمدينا نقرأ الشرح ولا لا؟
الطالب : سبع دقائق.
الشيخ : باقي خمسة نعم.
الطالب : إعرابها.
الشيخ : ثلاثة أسطر.
الطالب : إعرابها المثال.
الشيخ : أيهم؟
الطالب : العلم نعم المقتنى.
الشيخ : أعربناها أعربناها، آه تسمع بالشرح يلا يا عبد الرحمن؟
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: من قوله مع تعليق الشيخ عليه: " ...ويذكر المخصوص بعد مبتدا *** أو خبر أسم ليس يبدو أبدا ) يذكر بعد نعم وبئس وفاعلهما اسم مرفوع هو المخصوص بالمدح أو الذم وعلامته أن يصلح لجعله مبتدأ وجعل الفعل والفاعل خبرا عنه نحو نعم الرجل زيد وبئس الرجل عمرو ونعم غلام القوم زيد وبئس غلام القوم عمرو ونعم رجلا زيد وبئس رجلا عمرو وفي إعرابه وجهان مشهوران أحدهما أنه مبتدأ والجملة قبله خبر عنه والثاني أنه خبر مبتدأ محذوف وجوبا والتقدير هو زيد وهو عمرو أي الممدوح زيد والمذموم عمرو ومنع بعضهم الوجه الثاني وأوجب الأول وقيل هو مبتدأ خبره محذوف والتقدير زيد الممدوح
قال رحمه الله تعالى: " ويذكر المخصوص بعدُ مبتدا *** أو خبر أسم ليس يبدو أبدًا "
يذكر بعد نعم وبئس وفاعلهما اسم مرفوع هو المخصوص بالمدح أو الذم وعلامته أن يصلح .
الشيخ : يصلح ويصلح.
الطالب : " وعلامته أن يصلح لجعله مبتدأ، وجعل الفعل والفاعل خبرًا عنه، نحو نعم الرجل زيد، وبئس الرجل عمرو، ونعم غلام القوم زيد، وبئس غلام القوم عمرو، ونعم رجلًا زيد، وبئس ".
16 - قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: من قوله مع تعليق الشيخ عليه: " ...ويذكر المخصوص بعد مبتدا *** أو خبر أسم ليس يبدو أبدا ) يذكر بعد نعم وبئس وفاعلهما اسم مرفوع هو المخصوص بالمدح أو الذم وعلامته أن يصلح لجعله مبتدأ وجعل الفعل والفاعل خبرا عنه نحو نعم الرجل زيد وبئس الرجل عمرو ونعم غلام القوم زيد وبئس غلام القوم عمرو ونعم رجلا زيد وبئس رجلا عمرو وفي إعرابه وجهان مشهوران أحدهما أنه مبتدأ والجملة قبله خبر عنه والثاني أنه خبر مبتدأ محذوف وجوبا والتقدير هو زيد وهو عمرو أي الممدوح زيد والمذموم عمرو ومنع بعضهم الوجه الثاني وأوجب الأول وقيل هو مبتدأ خبره محذوف والتقدير زيد الممدوح أستمع حفظ