شرح ألفية ابن مالك-53b
تتمة شرح قول ابن مالك رحمه الله: وإن نعوت كثرت وقد تلــــت *** مفتقــــرا لذكـــــــرهن أتبعت.
الشيخ : يتعين بدونها ، وجب الإتباع ، هذا الضابط : " إن كان لا يتعين بدونها وجب الإتباع " ، وهذا معنى قوله :
" وقد تلت " ، هاه كمل ؟!
" مُفترقًا لِذكرِهِنَّ أُتبعت " :
هذا جواب الشرط ، أتبعت : جواب إن ، إذا صار مفتقر لذكرهن ، وهو يجب أن يُتبع ، يجب الإتباع ولا يجوز القطع ، لأنه لا يتعين بدونها ، فيجب أن تكون تابعة له ، تقول مثلاً : رأيتُ عيسى الفاضل ، أو لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : صح ، تابع : المجتهد !
الطالب : نعم .
الشيخ : صح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : الكريم ! هاه صح ؟
الطالب : صح ، نعم .
الشيخ : كله تابع ، هل يجوز القطع ؟
الطالب : يعني !؟
الشيخ : يجوز ، لأن عيسى يتعين بدونها ، بمجرد ما أقول عيسى ما فيه عيسى إلا واحد ، فهو متعين بدون هذه النعوت ، فنقول : الفاضل الأول هذا تابع معروف ، وما بعده يجوز أن يكون تابعًا ، ويجوز أن يكون مقطوعاً ، فتقول : رأيتُ عيسى الفاضلَ المجتهدُ الكريمُ ، هذا قطع ، هاه طيب وتقول : جاء غانمُ الدؤوبُ ، صح هاه ؟
الطالب : عانم الكريم !
الشيخ : ما يخالف -لا تزعل- : الكريم ، الشجاع ، يجوز القطع في هذا ولا لا ؟
الطالب : يجوز .
الشيخ : وش السبب ؟
الطالب : معروف .
الشيخ : لأنه يتعين بدونها ، ما في غانم إلا واحد ، يعني ما في من يسمى غانما إلا واحد ، أما الغانمون فهم كثيرون إن شاء الله ، لكن من يسمى غانم ما فيه إلا واحد ، نعم ، ونجي أيضا على رشيد ، ونجي على حسين ، مثله لكن محمد ، هاه ؟ متعدٍ ، وحجاج واحد ، نعم ، المهم القاعدة الآن : " إذا كان هذا المنعوت يتعين بدونها -يعني معروف بدون هذه النعوت- فإنه يجوز في نعت الأول القطع ، وأما إذا كان لا يعرف إلا بها فهو يجب الإتباع " ، نعم ، مثل تقول ، مثل فيه واحد فيه أسماء : محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن ، يختلفون في القبيلة ، اثنين كلهم محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن ، يختلفون في القبيلة ، هذا الشمري ، وهذا العتيبي مثلا ، فنقول : جاءني محمد بن عبد الله هاه إيش ؟ ابن عبدالرحمن ، ولا ما تصلح ، لأن ابن عبد الرحمن تابعة لعبد الله ، نخليها بالوصف تقول مثلا : جاء محمدٌ الكريمُ الشجاعُ المجتهد ، وعندنا رجلان كل منهما اسمه محمد ، وهو كريم وشجاع ، هاه ؟ يجب الإتباع ولا ما يجب ؟ ها ؟
الطالب : يجب .
الشيخ : يجب الإتباع ، لأنه لا يعرف بدونها .
الطالب : انتهى الوقت .
الشيخ : فإذا كان لا يعرف بدونها ، وهو لابد أن تتبع ، أما إذا كان يعرف بأول واحد ، أو بدونها فإنه يجوز القطع فيما عدا الأول ، ما أدري هذا مفهوم ولا لا ؟!
الطالب : ما هو واضح يا شيخ .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : ما بدا لنا .
الشيخ : ما بدا لك ، طيب .
الطالب : كيف يصير إعرابه ؟
الشيخ : القطع معناه : إنك ما تخليه تابع له في الإعراب ، تخليه مرفوع على أنه خبر مبتدأ محذوف ، أو منصوب على أنه مفعول لفعل محذوف ، مثال مثلا : محمد الفاضل المجتهد الكريم ، وتقول : محمد الفاضل ، هذه نعت ، المجتهدَ : التقدير : أعني المجتهد ، الكريمَ : أعني الكريم ، على تقدير محذوف ، أو تقول : رأيتُ محمدً الفاضلَ الكريمُ المجتهدُ ، فتقول : الكريم : خبر لمبتدأ محذوف تقديره ؟
الطالب : الكريم .
الشيخ : لا ، هو الكريم ، والمجتهد ، إلى آخره .
الطالب : ... هذه النعوت مفتقرلها ما هو بواحد !
الشيخ : نعم ؟
الطالب : يا شيخ هذه النعوت !
الشيخ : نعم .
الطالب : لا تخص واحد .
الشيخ : نعم .
الطالب : ...
الشيخ : إذا كان المشتغل النعت واحد لابد إنه يكون ، إي نعم ، أو باثنين لازم يكون على اثنين ، أو بثلاثة لازم يكون على الثلاثة ، المهم ... طيب .
" وقد تلت " ، هاه كمل ؟!
" مُفترقًا لِذكرِهِنَّ أُتبعت " :
هذا جواب الشرط ، أتبعت : جواب إن ، إذا صار مفتقر لذكرهن ، وهو يجب أن يُتبع ، يجب الإتباع ولا يجوز القطع ، لأنه لا يتعين بدونها ، فيجب أن تكون تابعة له ، تقول مثلاً : رأيتُ عيسى الفاضل ، أو لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : صح ، تابع : المجتهد !
الطالب : نعم .
الشيخ : صح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : الكريم ! هاه صح ؟
الطالب : صح ، نعم .
الشيخ : كله تابع ، هل يجوز القطع ؟
الطالب : يعني !؟
الشيخ : يجوز ، لأن عيسى يتعين بدونها ، بمجرد ما أقول عيسى ما فيه عيسى إلا واحد ، فهو متعين بدون هذه النعوت ، فنقول : الفاضل الأول هذا تابع معروف ، وما بعده يجوز أن يكون تابعًا ، ويجوز أن يكون مقطوعاً ، فتقول : رأيتُ عيسى الفاضلَ المجتهدُ الكريمُ ، هذا قطع ، هاه طيب وتقول : جاء غانمُ الدؤوبُ ، صح هاه ؟
الطالب : عانم الكريم !
الشيخ : ما يخالف -لا تزعل- : الكريم ، الشجاع ، يجوز القطع في هذا ولا لا ؟
الطالب : يجوز .
الشيخ : وش السبب ؟
الطالب : معروف .
الشيخ : لأنه يتعين بدونها ، ما في غانم إلا واحد ، يعني ما في من يسمى غانما إلا واحد ، أما الغانمون فهم كثيرون إن شاء الله ، لكن من يسمى غانم ما فيه إلا واحد ، نعم ، ونجي أيضا على رشيد ، ونجي على حسين ، مثله لكن محمد ، هاه ؟ متعدٍ ، وحجاج واحد ، نعم ، المهم القاعدة الآن : " إذا كان هذا المنعوت يتعين بدونها -يعني معروف بدون هذه النعوت- فإنه يجوز في نعت الأول القطع ، وأما إذا كان لا يعرف إلا بها فهو يجب الإتباع " ، نعم ، مثل تقول ، مثل فيه واحد فيه أسماء : محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن ، يختلفون في القبيلة ، اثنين كلهم محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن ، يختلفون في القبيلة ، هذا الشمري ، وهذا العتيبي مثلا ، فنقول : جاءني محمد بن عبد الله هاه إيش ؟ ابن عبدالرحمن ، ولا ما تصلح ، لأن ابن عبد الرحمن تابعة لعبد الله ، نخليها بالوصف تقول مثلا : جاء محمدٌ الكريمُ الشجاعُ المجتهد ، وعندنا رجلان كل منهما اسمه محمد ، وهو كريم وشجاع ، هاه ؟ يجب الإتباع ولا ما يجب ؟ ها ؟
الطالب : يجب .
الشيخ : يجب الإتباع ، لأنه لا يعرف بدونها .
الطالب : انتهى الوقت .
الشيخ : فإذا كان لا يعرف بدونها ، وهو لابد أن تتبع ، أما إذا كان يعرف بأول واحد ، أو بدونها فإنه يجوز القطع فيما عدا الأول ، ما أدري هذا مفهوم ولا لا ؟!
الطالب : ما هو واضح يا شيخ .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : ما بدا لنا .
الشيخ : ما بدا لك ، طيب .
الطالب : كيف يصير إعرابه ؟
الشيخ : القطع معناه : إنك ما تخليه تابع له في الإعراب ، تخليه مرفوع على أنه خبر مبتدأ محذوف ، أو منصوب على أنه مفعول لفعل محذوف ، مثال مثلا : محمد الفاضل المجتهد الكريم ، وتقول : محمد الفاضل ، هذه نعت ، المجتهدَ : التقدير : أعني المجتهد ، الكريمَ : أعني الكريم ، على تقدير محذوف ، أو تقول : رأيتُ محمدً الفاضلَ الكريمُ المجتهدُ ، فتقول : الكريم : خبر لمبتدأ محذوف تقديره ؟
الطالب : الكريم .
الشيخ : لا ، هو الكريم ، والمجتهد ، إلى آخره .
الطالب : ... هذه النعوت مفتقرلها ما هو بواحد !
الشيخ : نعم ؟
الطالب : يا شيخ هذه النعوت !
الشيخ : نعم .
الطالب : لا تخص واحد .
الشيخ : نعم .
الطالب : ...
الشيخ : إذا كان المشتغل النعت واحد لابد إنه يكون ، إي نعم ، أو باثنين لازم يكون على اثنين ، أو بثلاثة لازم يكون على الثلاثة ، المهم ... طيب .
1 - تتمة شرح قول ابن مالك رحمه الله: وإن نعوت كثرت وقد تلــــت *** مفتقــــرا لذكـــــــرهن أتبعت. أستمع حفظ
لماذا نكسر اسم " ابن " الثاني في قولنا " محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن .." مثلا ؟
الطالب : وش منعه في الاسم ؟
الشيخ : هاه ؟
الطالب : الاسم وش منعه ؟
الشيخ : وش الاسم ؟
الطالب : الذي ذكرته محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن ؟
الشيخ : إي لأن ابن الثاني ما هي بنعت لابن الأول ، مهي بنعت للأول ، نعت للثاني ، هي منقطعة من الأول من الأصل ، محمد بنُ عبد الله بنِ عبد الرحمن ، ابنِ بالكسر صفة لعبد الله ، ما هي صفة لمحمد ، فالنعوت إذا ما تكرر .
الطالب : طيب إذا كان مثلا منسوب إلى مدن ؟
الشيخ : إي ، لابد يكون تابع ، ... لابد يكون يتبع .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : الاسم وش منعه ؟
الشيخ : وش الاسم ؟
الطالب : الذي ذكرته محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن ؟
الشيخ : إي لأن ابن الثاني ما هي بنعت لابن الأول ، مهي بنعت للأول ، نعت للثاني ، هي منقطعة من الأول من الأصل ، محمد بنُ عبد الله بنِ عبد الرحمن ، ابنِ بالكسر صفة لعبد الله ، ما هي صفة لمحمد ، فالنعوت إذا ما تكرر .
الطالب : طيب إذا كان مثلا منسوب إلى مدن ؟
الشيخ : إي ، لابد يكون تابع ، ... لابد يكون يتبع .
مراجعة في البيت السابق: وإن نعوت كثرت وقد تلــــت *** مفتقــــرا لذكـــــــرهن أتبعت.
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
: تقدم أن النعوت إذا كثرت والمنعوت واحد فلا يخلو من حالين : إما أن يفتقر إليها ، وإما ألا يفتقر ، ومعنى كونه مفتقرا إليها : أنه لا يتعين بدونها ، ولا يعرف بدونها ، كما لو قلت مثلا : جاء زيدٌ الكريم الشجاع القرشي ، وفيه زيد كريم شجاع تميمي ، كم عندنا من نعت ؟
الطالب : ثلاثة .
الشيخ : ثلاثة نعوت ، لكن كل الثلاثة هذه ما يتعين إلا بالثالث ، أو لا ؟
الطالب : بلى .
الشيخ : لا يتعين إلا بالثالث ، لأنك إذا قلت : جاء زيد الكريم الشجاع إلى الآن ما ندري هو التميمي أو القرشي ، فإذا قلت : القرشي ، تعين ، وعلى هذا فيجب الإتباع في كل هذه النعوت ، لأنه لا يتعين بدونها ، ولهذا قال :
" وإن نعوتٌ كثُرت وقد تلَتْ *** مُفتقرًا لِذكرِهِنَّ " !!
وين جواب الشرط هاه ؟ " أُتبعت " .
: تقدم أن النعوت إذا كثرت والمنعوت واحد فلا يخلو من حالين : إما أن يفتقر إليها ، وإما ألا يفتقر ، ومعنى كونه مفتقرا إليها : أنه لا يتعين بدونها ، ولا يعرف بدونها ، كما لو قلت مثلا : جاء زيدٌ الكريم الشجاع القرشي ، وفيه زيد كريم شجاع تميمي ، كم عندنا من نعت ؟
الطالب : ثلاثة .
الشيخ : ثلاثة نعوت ، لكن كل الثلاثة هذه ما يتعين إلا بالثالث ، أو لا ؟
الطالب : بلى .
الشيخ : لا يتعين إلا بالثالث ، لأنك إذا قلت : جاء زيد الكريم الشجاع إلى الآن ما ندري هو التميمي أو القرشي ، فإذا قلت : القرشي ، تعين ، وعلى هذا فيجب الإتباع في كل هذه النعوت ، لأنه لا يتعين بدونها ، ولهذا قال :
" وإن نعوتٌ كثُرت وقد تلَتْ *** مُفتقرًا لِذكرِهِنَّ " !!
وين جواب الشرط هاه ؟ " أُتبعت " .
شرح قول ابن مالك رحمه الله: واقطع أو اتبع إن يكــــن معــينا *** بدونها أو بعضها اقطع معلنا.
الشيخ : " واقْطَع أَو اتْبِعْ " :
ما تقول : أو إتْبِع ، لأن الهمزة في قوله : أتبع ، همزة قطع ، و أو ساكنة ، فنُقلت حركةُ همزة القطع إلى الواو الساكنة ، فصار النطق بها هكذا : واقْطَعْ أوَ اتْبِع ، أوَ أتْبِع .
إذا قال قائل : كيف تسقطون همزة القطع وهي لا تسقط ؟! الذي يسقط همزة الوصل ؟! قلنا : من أجل ضرورة الشعر ، وقد قال الحريري -رحمه الله- في الملحة ، (ملحة الإعراب) :
" وجائزٌ في حالة الشعرِ الصَّلِفْ *** أنْ يصرفَ الشاعرُ ما لا يَنصَرِفْ " ،
الشاهد قوله : " الصَّلِف " ، أن الشعر صَلف ما يخلي الواحد على ما يبي ، فقد يصرف ما لا ينصرف ، وقد يمنع من الصرف ما ينصرف ، وهذا كما رأيتم غيّر حتى بالحركة .
الطالب : يا شيخ هل يجوز الشاعر ينصب المرفوع لضرورة الشعر ؟
الشيخ : نعم أجازه بعضهم ، ذكر السيوطي في ألفيته أنه أجازه بعضهم ، إي نعم .
الطالب : شيخ وش الفرق بين قولنا هنا وقولنا : إذا التقى ساكنين حركا ، أو حرّك لالتقاء الساكنين ، فيه فرق يعني ؟
الشيخ : إي نعم فرق عظيم ، لأنه إذا التقى ساكنين معناه أن الهمزة ساكنة ، وهنا الهمزة غير ساكنة مفتوحة ، نعم : " واقطع أو اتْبِع " : لأنها من أتبع يتبع والأمر منها : أتبع ، هذا الفرق :
" واقْطَع أوَ اتْبِع إنْ يكن مُعينًا *** بِدونها " :
فإذا كان معينا ومعروفا بدونها فلك القطع حتى في أول واحد منها ، كما هو ظاهر كلام المؤلف ، حتى في أول واحد ، يجوز أن تقطع ، لكن يقول :
" أو بعضها اقطع مُعلِنا " :
يعني أو اقطع بعضها متى ؟ إن تعين بالبعض الآخر ، فإذا قلنا : جاء زيد الكريم الشجاع التميمي ، هناك رجل يسمى زيد الكريم لكنه قرشي ، ما الذي يجوز فيه القطع من هذه الصفات ؟
الطالب : الشجاع .
الشيخ : والتميمي ، الشجاع والتميمي ، السبب هاه ؟ السبب : أنه يتعين بدونه ، أولاً : المثال هو صحيح ولا لا ؟
الطالب : لا غير صحيح .
الشيخ : جاء زيدٌ الكريمُ الشجاعُ التميمي ، وفي زيد كريم قرشي لكن غير شجاع ، الذي يجوز فيه القطع ما هو ؟ هاه ؟ التميمي فقط ، الشجاع لابد أن يكون تابعا ، لأنه لا يتعين بدونه ، المهم : " إذا كان المنعوت لا يتعين بدون النعوت الكثيرة ، فإنه يجب فيها الإتباع ، وإذا كان يتعين ببعضها جاز قطع ما يتعين بدونه ، وجاز الإتباع أيضًا ، لأن الإتباع هو الأصل ، وإذا كان يتعين بدونها كلها جاز قطعها كلها والإتباع " ، نعم .
" أو بعضها اقطع مُعلنا " .
ما تقول : أو إتْبِع ، لأن الهمزة في قوله : أتبع ، همزة قطع ، و أو ساكنة ، فنُقلت حركةُ همزة القطع إلى الواو الساكنة ، فصار النطق بها هكذا : واقْطَعْ أوَ اتْبِع ، أوَ أتْبِع .
إذا قال قائل : كيف تسقطون همزة القطع وهي لا تسقط ؟! الذي يسقط همزة الوصل ؟! قلنا : من أجل ضرورة الشعر ، وقد قال الحريري -رحمه الله- في الملحة ، (ملحة الإعراب) :
" وجائزٌ في حالة الشعرِ الصَّلِفْ *** أنْ يصرفَ الشاعرُ ما لا يَنصَرِفْ " ،
الشاهد قوله : " الصَّلِف " ، أن الشعر صَلف ما يخلي الواحد على ما يبي ، فقد يصرف ما لا ينصرف ، وقد يمنع من الصرف ما ينصرف ، وهذا كما رأيتم غيّر حتى بالحركة .
الطالب : يا شيخ هل يجوز الشاعر ينصب المرفوع لضرورة الشعر ؟
الشيخ : نعم أجازه بعضهم ، ذكر السيوطي في ألفيته أنه أجازه بعضهم ، إي نعم .
الطالب : شيخ وش الفرق بين قولنا هنا وقولنا : إذا التقى ساكنين حركا ، أو حرّك لالتقاء الساكنين ، فيه فرق يعني ؟
الشيخ : إي نعم فرق عظيم ، لأنه إذا التقى ساكنين معناه أن الهمزة ساكنة ، وهنا الهمزة غير ساكنة مفتوحة ، نعم : " واقطع أو اتْبِع " : لأنها من أتبع يتبع والأمر منها : أتبع ، هذا الفرق :
" واقْطَع أوَ اتْبِع إنْ يكن مُعينًا *** بِدونها " :
فإذا كان معينا ومعروفا بدونها فلك القطع حتى في أول واحد منها ، كما هو ظاهر كلام المؤلف ، حتى في أول واحد ، يجوز أن تقطع ، لكن يقول :
" أو بعضها اقطع مُعلِنا " :
يعني أو اقطع بعضها متى ؟ إن تعين بالبعض الآخر ، فإذا قلنا : جاء زيد الكريم الشجاع التميمي ، هناك رجل يسمى زيد الكريم لكنه قرشي ، ما الذي يجوز فيه القطع من هذه الصفات ؟
الطالب : الشجاع .
الشيخ : والتميمي ، الشجاع والتميمي ، السبب هاه ؟ السبب : أنه يتعين بدونه ، أولاً : المثال هو صحيح ولا لا ؟
الطالب : لا غير صحيح .
الشيخ : جاء زيدٌ الكريمُ الشجاعُ التميمي ، وفي زيد كريم قرشي لكن غير شجاع ، الذي يجوز فيه القطع ما هو ؟ هاه ؟ التميمي فقط ، الشجاع لابد أن يكون تابعا ، لأنه لا يتعين بدونه ، المهم : " إذا كان المنعوت لا يتعين بدون النعوت الكثيرة ، فإنه يجب فيها الإتباع ، وإذا كان يتعين ببعضها جاز قطع ما يتعين بدونه ، وجاز الإتباع أيضًا ، لأن الإتباع هو الأصل ، وإذا كان يتعين بدونها كلها جاز قطعها كلها والإتباع " ، نعم .
" أو بعضها اقطع مُعلنا " .
4 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: واقطع أو اتبع إن يكــــن معــينا *** بدونها أو بعضها اقطع معلنا. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وارفع أو انصب إن قطعت مضمرا *** مبتدأ أو ناصــبا لن يظهــــرا.
الشيخ : " وارفَع أوِ انْصِبْ " :
هذه نقول : أوِ انصب ، ما نقول أوَ انصب ، " واقطع أوِ انصِب " ، فنحرك الواو بإيش ؟
الطالب : بالكسر .
الشيخ : بالكسرة ، لالتقاء الساكنين ، لأن همزة انصب همزة ؟
الطالب : وصل .
الشيخ : وصل ، " وارفَع أوِ انصِب إِن قَطَعتَ مُضمِرًا " :
مضمرًا : حال ، نعم ، من فاعل ارفع أو انصب .
وقوله : " إن قطعت " : هذه جملة شرطية معترضة ، يعني وارفع أو انصب مضمرًا : " مُبتدأً أو ناصِباً لن يَظهَرا " :
هذا مبتدأ أو ناصبا على التوزيع ، وهو لف ونشر هاه ؟
الطالب : مرتب .
الشيخ : مرتب ، ارفع مضمرا مبتدأ ، انصب مضمرا ناصبا ، نعم ، لن يظهرا : لا المبتدأ ، ولا الناصب ، يجب ألا يظهرا ، لأنهما إن ظهرا صار النعت بالجملة ، مثال ذلك تقول : مررتُ بزيدٍ الكريمِ الشجاعِ ، وزيد يتعين باسمه ، ما في زيد غير واحد ، يجوز القطع في الكريم وفي الشجاع ؟
الطالب : يجوز .
الشيخ : يجوز ، ويجوز القطع في واحد منها ، والإتباع في الثاني ، ويجوز الإتباع في الجميع ، فتقول : مررت بزيدٍ الكريمِ الشجاعُ ، هذا هو الأصل : مررت بزيدٍ الكريمَ الشجاعُ ، صح ؟
الطالب : لا .
طالب آخر : إلا ، صح نصب عاملين .
الشيخ : مررتُ بزيدٍ الكريمَ الشجاعُ ؟!
الطالب : يصح .
الشيخ : يصح ، مررت بزيدٍ الكريمَ الشجاعَ ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : يصح ، مررت بزيدٍ الكريمُ الشجاعُ ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : يصح ، كذا ؟! إذن يجوز جرّهما على الإتباع ، ورفعهما على إضمار المبتدأ ، ونصبهما على إضمار فعل ، ورفع الأول ونصب الثاني ، ونصب الأول ورفع الثاني .
الطالب : كل شيء يجوز .
الشيخ : وجر الأول ، نعم ، جر الأول ورفع الثاني ، أو نصبه أو جره .
الطالب : ما يخطئ !
الشيخ : ما يخطئ ، نعم إذن :
" وارفع أو انصب إن قطعت " :
يعني إذا صار القطع ، فكيف نعرب ؟ نقول : إما أن تضمر مبتدأ ، أو تضمر فعلا ، نحن الآن نريد أن نضمر فعلا ومبتدأ : مررت بزيدٍ الكريمَ الشجاعُ ، مررتُ فعل وفاعل ، والباء حرف جر ، وزيدٍ اسم مجرور بالباء ، الكريمُ خبر مبتدأ محذوف والتقدير : هو الكريم ، طيب ، الجملة الآن تكون نعت ولا تكون حال ؟
الطالب : تكون حال .
الشيخ : هاه ؟! شف اختلف الأمر ، الجملة الآن تكون في محل نصب على الحال ، طيب الشجاعَ ، الشجاعَ مفعول به لفعل محذوف تقديره : أعني الشجاع ، والجملة أيضا في موضع نصب على الحال ، أو الجملة هنا : أعني بيانية لا محل لها من الإعراب ، والحاصل أنه إذا قَطعت فلك النصب على تقدير فعل ، ولك الرفع على تقدير مبتدأ ، وحينئذ إن كان المنعوت معرفة فالجملة بعده حال ، وإن كان نكرة ، فالجملة الأولى بعده صفة ، والجملة الثانية يجوز أن تكون صفة ، ويجوز أن تكون حالا ، أو لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : زين ، طيب .
هذه نقول : أوِ انصب ، ما نقول أوَ انصب ، " واقطع أوِ انصِب " ، فنحرك الواو بإيش ؟
الطالب : بالكسر .
الشيخ : بالكسرة ، لالتقاء الساكنين ، لأن همزة انصب همزة ؟
الطالب : وصل .
الشيخ : وصل ، " وارفَع أوِ انصِب إِن قَطَعتَ مُضمِرًا " :
مضمرًا : حال ، نعم ، من فاعل ارفع أو انصب .
وقوله : " إن قطعت " : هذه جملة شرطية معترضة ، يعني وارفع أو انصب مضمرًا : " مُبتدأً أو ناصِباً لن يَظهَرا " :
هذا مبتدأ أو ناصبا على التوزيع ، وهو لف ونشر هاه ؟
الطالب : مرتب .
الشيخ : مرتب ، ارفع مضمرا مبتدأ ، انصب مضمرا ناصبا ، نعم ، لن يظهرا : لا المبتدأ ، ولا الناصب ، يجب ألا يظهرا ، لأنهما إن ظهرا صار النعت بالجملة ، مثال ذلك تقول : مررتُ بزيدٍ الكريمِ الشجاعِ ، وزيد يتعين باسمه ، ما في زيد غير واحد ، يجوز القطع في الكريم وفي الشجاع ؟
الطالب : يجوز .
الشيخ : يجوز ، ويجوز القطع في واحد منها ، والإتباع في الثاني ، ويجوز الإتباع في الجميع ، فتقول : مررت بزيدٍ الكريمِ الشجاعُ ، هذا هو الأصل : مررت بزيدٍ الكريمَ الشجاعُ ، صح ؟
الطالب : لا .
طالب آخر : إلا ، صح نصب عاملين .
الشيخ : مررتُ بزيدٍ الكريمَ الشجاعُ ؟!
الطالب : يصح .
الشيخ : يصح ، مررت بزيدٍ الكريمَ الشجاعَ ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : يصح ، مررت بزيدٍ الكريمُ الشجاعُ ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : يصح ، كذا ؟! إذن يجوز جرّهما على الإتباع ، ورفعهما على إضمار المبتدأ ، ونصبهما على إضمار فعل ، ورفع الأول ونصب الثاني ، ونصب الأول ورفع الثاني .
الطالب : كل شيء يجوز .
الشيخ : وجر الأول ، نعم ، جر الأول ورفع الثاني ، أو نصبه أو جره .
الطالب : ما يخطئ !
الشيخ : ما يخطئ ، نعم إذن :
" وارفع أو انصب إن قطعت " :
يعني إذا صار القطع ، فكيف نعرب ؟ نقول : إما أن تضمر مبتدأ ، أو تضمر فعلا ، نحن الآن نريد أن نضمر فعلا ومبتدأ : مررت بزيدٍ الكريمَ الشجاعُ ، مررتُ فعل وفاعل ، والباء حرف جر ، وزيدٍ اسم مجرور بالباء ، الكريمُ خبر مبتدأ محذوف والتقدير : هو الكريم ، طيب ، الجملة الآن تكون نعت ولا تكون حال ؟
الطالب : تكون حال .
الشيخ : هاه ؟! شف اختلف الأمر ، الجملة الآن تكون في محل نصب على الحال ، طيب الشجاعَ ، الشجاعَ مفعول به لفعل محذوف تقديره : أعني الشجاع ، والجملة أيضا في موضع نصب على الحال ، أو الجملة هنا : أعني بيانية لا محل لها من الإعراب ، والحاصل أنه إذا قَطعت فلك النصب على تقدير فعل ، ولك الرفع على تقدير مبتدأ ، وحينئذ إن كان المنعوت معرفة فالجملة بعده حال ، وإن كان نكرة ، فالجملة الأولى بعده صفة ، والجملة الثانية يجوز أن تكون صفة ، ويجوز أن تكون حالا ، أو لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : زين ، طيب .
5 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: وارفع أو انصب إن قطعت مضمرا *** مبتدأ أو ناصــبا لن يظهــــرا. أستمع حفظ
هل إذا خصصت النكرة جاز أن يأتي منها الحال ؟
السائل : كيف تكون حال النكرة ؟
الشيخ : إي ، لأن النكرة إذا خصصت ، جاز أن تقع من الحال ، نعم ؟
الشيخ : إي ، لأن النكرة إذا خصصت ، جاز أن تقع من الحال ، نعم ؟
مررت بزيد هو الكريم هل يصح هذا ؟
السائل : بس بقي هو الحال !
الشيخ : وش هي ؟
السائل : مررت بزيدٍ هو الكريم ، ما يجوز ؟
الشيخ : لا ، مررت بزيد هو الكريم ؟!
السائل : إذا كان المار مبتدأ !
الشيخ : إيوا .
السائل :كيف يصير موضع الجملة نصب على الحال ؟
الشيخ : لأن حال كونه هو الكريم ، يعني لا غيره ، ويجوز أيضا أن تكون بيانية لا محل لها من الإعراب مثل ما إذا قلت : أعني ، لكن أعني واضح أنها تفسير وبيان ، بخلاف هو الكريم فغير واضح .
السائل : يعني تكون في حال الهيئة يا شيخ ؟
الشيخ : في حال كونه كريم .
السائل : يعني الهيئة ؟
الشيخ : هيئته إي نعم ، صفته الكرم ، لأن الحال صفة ، الحال صفة بس إنها تكون منصوبة ، وعلى حسب ما تقدم في باب الحال ، إي نعم انتهى .
الشيخ : وش هي ؟
السائل : مررت بزيدٍ هو الكريم ، ما يجوز ؟
الشيخ : لا ، مررت بزيد هو الكريم ؟!
السائل : إذا كان المار مبتدأ !
الشيخ : إيوا .
السائل :كيف يصير موضع الجملة نصب على الحال ؟
الشيخ : لأن حال كونه هو الكريم ، يعني لا غيره ، ويجوز أيضا أن تكون بيانية لا محل لها من الإعراب مثل ما إذا قلت : أعني ، لكن أعني واضح أنها تفسير وبيان ، بخلاف هو الكريم فغير واضح .
السائل : يعني تكون في حال الهيئة يا شيخ ؟
الشيخ : في حال كونه كريم .
السائل : يعني الهيئة ؟
الشيخ : هيئته إي نعم ، صفته الكرم ، لأن الحال صفة ، الحال صفة بس إنها تكون منصوبة ، وعلى حسب ما تقدم في باب الحال ، إي نعم انتهى .
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وما من المنعوت و النعت عقل *** يجوز حذفه وفي النــعت يــــقل.
الشيخ : قال :
" وما مِنَ المنعوتِ والنعتِ عُقِل *** يجوز حذفهُ وفي النعتِ يَقِلّ " :
الطالب : القاعدة ؟
الشيخ : القاعدة هذه معروفة من باب المبتدأ والخبر ، ها ؟
الطالب : وحذف ما يعلم !
الشيخ : " وحذفُ ما يُعلم جائز " : هذيك في الحقيقة ضابط من ضوابط النحو : " وحذف ما يعلم جائز " .
" ما من المنعوت " : يعني والذي من المنعوت والنعت عُقِل ، ما : اسم موصول مبتدأ ، وجملة عُقل : خبر المبتدأ ، يعني وما عقل من النعت والمنعوت ، وعُقل هنا بمعنى عُلِم ، وهذا مِن صَلَف الشعر : أن يأتي العقل بمعنى العلم ، نعم يجوز حذفه ولا يجب ؟
الطالب : يجوز .
الشيخ : يجوز ، لكنه في النعت يقل ، في النعت يقل ، وش الذي يكثر ؟
الطالب : حذف المنعوت .
الشيخ : حذف المنعوت ، حذف المنعوت كثير في القرآن وفي غير القرآن ، لأن المنعوت بمجرد ما تقرأ النعت تعرفه ، لكن النعت إذا حذفته مَن الذي يُعلمنا أنه أن هناك نعتا محذوفا ؟!
ولهذا كان حذف النعت قليلا ، لأنه يراد به بيان صفة المنعوت ، وإذا كان المراد به بيان الصفة فكيف يحذف ؟! مثال حذف المنعوت ، قوله تعالى : (( ومَن تابَ وعملِ صالحًا فإنه يتوب إلى الله متابًا )) وش معنى : (( عمل صالحا )) ؟
الطالب : أي عمل .
الشيخ : أي عملا صالحا ، ومثل قوله : (( أن اعمل سابغاتٍ وقَدِّر في السرد )) ، وش معنى سابغات ؟
الطالب : دروع .
الشيخ : دروعا سابغات ، فهنا حُذف المنعوت : أن اعمل دروعًا سابغات ، ومثال ما حذف فيه النعت قوله تعالى : (( وكان وراءهم ملكٌ يأخذ كل سفينة غصباً )) ، قالوا : إن هذا تقدير نعت محذوف ، والتقدير : كل سفينة صالحة ، مِن أين علمنا أن هناك نعتا محذوفا تقديره صالحة ؟!
لأنه خرقها ، خرقها : (( حتى إذا ركبا في السفينة خرقها )) ، والخرق إفساد ، وإنما أفسدها لماذا ؟ لئلا تؤخذ ، يأخذها الملك ، إذن فما الذي يأخذه الملك ؟
الطالب : يأخذ الصالحة .
الشيخ : يأخذ كل سفينة صالحة ، فعلم بذلك أن هناك حذفا مأخوذ من السياق ، نعم ؟
الطالب : قلنا : الخبر عقد ، يجوز حذف الخبر ، ويبدل بصلة الموصول ...
الشيخ : إي إي ، نعم نعم ، والذي ، نعم ، صح .
" وما من المنعوت والنعت عُقل " :
عقل هذه صلة الموصول ، يعني ما : هذه اسم موصول صح ، أحسنتَ ، يجوز حذفها في الخبر .
" وما مِنَ المنعوتِ والنعتِ عُقِل *** يجوز حذفهُ وفي النعتِ يَقِلّ " :
الطالب : القاعدة ؟
الشيخ : القاعدة هذه معروفة من باب المبتدأ والخبر ، ها ؟
الطالب : وحذف ما يعلم !
الشيخ : " وحذفُ ما يُعلم جائز " : هذيك في الحقيقة ضابط من ضوابط النحو : " وحذف ما يعلم جائز " .
" ما من المنعوت " : يعني والذي من المنعوت والنعت عُقِل ، ما : اسم موصول مبتدأ ، وجملة عُقل : خبر المبتدأ ، يعني وما عقل من النعت والمنعوت ، وعُقل هنا بمعنى عُلِم ، وهذا مِن صَلَف الشعر : أن يأتي العقل بمعنى العلم ، نعم يجوز حذفه ولا يجب ؟
الطالب : يجوز .
الشيخ : يجوز ، لكنه في النعت يقل ، في النعت يقل ، وش الذي يكثر ؟
الطالب : حذف المنعوت .
الشيخ : حذف المنعوت ، حذف المنعوت كثير في القرآن وفي غير القرآن ، لأن المنعوت بمجرد ما تقرأ النعت تعرفه ، لكن النعت إذا حذفته مَن الذي يُعلمنا أنه أن هناك نعتا محذوفا ؟!
ولهذا كان حذف النعت قليلا ، لأنه يراد به بيان صفة المنعوت ، وإذا كان المراد به بيان الصفة فكيف يحذف ؟! مثال حذف المنعوت ، قوله تعالى : (( ومَن تابَ وعملِ صالحًا فإنه يتوب إلى الله متابًا )) وش معنى : (( عمل صالحا )) ؟
الطالب : أي عمل .
الشيخ : أي عملا صالحا ، ومثل قوله : (( أن اعمل سابغاتٍ وقَدِّر في السرد )) ، وش معنى سابغات ؟
الطالب : دروع .
الشيخ : دروعا سابغات ، فهنا حُذف المنعوت : أن اعمل دروعًا سابغات ، ومثال ما حذف فيه النعت قوله تعالى : (( وكان وراءهم ملكٌ يأخذ كل سفينة غصباً )) ، قالوا : إن هذا تقدير نعت محذوف ، والتقدير : كل سفينة صالحة ، مِن أين علمنا أن هناك نعتا محذوفا تقديره صالحة ؟!
لأنه خرقها ، خرقها : (( حتى إذا ركبا في السفينة خرقها )) ، والخرق إفساد ، وإنما أفسدها لماذا ؟ لئلا تؤخذ ، يأخذها الملك ، إذن فما الذي يأخذه الملك ؟
الطالب : يأخذ الصالحة .
الشيخ : يأخذ كل سفينة صالحة ، فعلم بذلك أن هناك حذفا مأخوذ من السياق ، نعم ؟
الطالب : قلنا : الخبر عقد ، يجوز حذف الخبر ، ويبدل بصلة الموصول ...
الشيخ : إي إي ، نعم نعم ، والذي ، نعم ، صح .
" وما من المنعوت والنعت عُقل " :
عقل هذه صلة الموصول ، يعني ما : هذه اسم موصول صح ، أحسنتَ ، يجوز حذفها في الخبر .
8 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: وما من المنعوت و النعت عقل *** يجوز حذفه وفي النــعت يــــقل. أستمع حفظ
إذا حذف المنعوت فكيف يكون الإعراب وهل يحل النعت محل النعت في الإعراب ؟
السائل : المنعوت الآن إذا حذف النعت ، النعت إذا حذف المنعوت يحل محله في الإعراب أو نقدر ؟
الشيخ : لا يحل محله ، الصحيح أنه يحل محله ما نحتاج أن نقدّر ، يعني : (( أن اعمل سابغات )) نقول : سابغات مفعول اعمل ، ما يحتاج نقول : مفعول محذوف وهذه صفة .
الشيخ : لا يحل محله ، الصحيح أنه يحل محله ما نحتاج أن نقدّر ، يعني : (( أن اعمل سابغات )) نقول : سابغات مفعول اعمل ، ما يحتاج نقول : مفعول محذوف وهذه صفة .
في قوله تعاللى (( وعمل عملا صالحا )) هل يحتاج إلى تقدير في الإعراب ؟
السائل : شيخ لو قال قائل : ما يحتاج تقدير صالحا ! عمل عملا !
الشيخ : هاه ؟
السائل : من تاب وعمل صالحا !
الشيخ : إي .
السائل : هل يحتاج إلى تقدير ؟
الشيخ : إي معلوم .
السائل : عمل صالحا !
الشيخ : وش هو الصالح ؟!
السائل : الصالح ...
الشيخ : هو العمل .
السائل : ما يطلق ؟
الشيخ : ولهذا قال الله تعالى في آية أخرى : (( إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا )) .
السائل : يدل على المحذوف ؟
الشيخ : هذا سؤال الأخ محمد ، هل إنه يقع الإعراب على نفس الصفة ، فنقول : نسكت عنها أو على الموصوف المحذوف ، ما أحد ...
السائل : هل يلزم العودة يا شيخ ... ؟
الشيخ : إي نعم ، إذا عزم الإنسان فلابد أن يقع .
الشيخ : هاه ؟
السائل : من تاب وعمل صالحا !
الشيخ : إي .
السائل : هل يحتاج إلى تقدير ؟
الشيخ : إي معلوم .
السائل : عمل صالحا !
الشيخ : وش هو الصالح ؟!
السائل : الصالح ...
الشيخ : هو العمل .
السائل : ما يطلق ؟
الشيخ : ولهذا قال الله تعالى في آية أخرى : (( إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا )) .
السائل : يدل على المحذوف ؟
الشيخ : هذا سؤال الأخ محمد ، هل إنه يقع الإعراب على نفس الصفة ، فنقول : نسكت عنها أو على الموصوف المحذوف ، ما أحد ...
السائل : هل يلزم العودة يا شيخ ... ؟
الشيخ : إي نعم ، إذا عزم الإنسان فلابد أن يقع .
شرح قول ابن مالك رحمه الله: التوكيد .
الشيخ : ثم قال المؤلف : " التوكيد " : يقال : التوكيد ويقال : التأكيد ، والتوكيد أفصح ، لأنه الذي في القرآن قال الله تعالى : (( ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا )) ، ومعناه التقوية ، معنى التوكيد التقوية ، وهو نوعان : لفظي ، ومعنوي ، فاللفظي تكرار اللفظ ، مثل أن تقول للرجل : احرص على العلم ، احرص على العلم ، هذا توكيد لفظي ، لأنه ما عدا أن كررت اللفظ مرتين ، نعم ، وقد يكرر ثلاثا كما في قول الرسول -عليه الصلاة والسلام- : ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ) ، كررها ثلاثًا ، حتى قال له أبو ذر : " خابوا وخسروا من هم يا رسول الله ؟ " .
شرح قول ابن مالك رحمه الله: بالنفس أو بالعين الاسم أكدا *** مع ضمـــــير طابــــــق المؤكـــــد.
الشيخ : وأما المعنوي فذكره المؤلف في هذه الأبيات ، قال :
" بالنفسِ أو بالعينِ الاسمُ أُكِّدا " :
الاسم مبتدأ ، وجملة أكّد خبره ، وبالنفس أو بالعين هذا متعلق بأكّد ، والمؤلف -رحمه الله- معلِّم حتى بالتعبير ، قال في الترجمة : " التوكيد " ، وقال في البيت : " أكّدا " ، ولم يقل : وكّد ، ما جاء بهذه بالواو ، مع أنه لو جاء بالواو لاستقام الوزن ، ما يختل الوزن ، لكن كأنه يقول : يجوز بالهمز ويجوز بالواو ، طيب ، بالنفس أو بالعين ، يؤكد الاسم بالنفس ويؤكد بالعين ، فتقول : أكرمتُ زيدًا نفسَه ، نفسَه ، هذا تأكيد ، وش الفائدة من التأكيد ؟
الفائدة من التأكيد أمران : التقوية ، ونفي احتمال المجاز ، لأنك إذا قلت : أكرمت زيدا ، يحمل أنك أكرمت والده ، أكرمت قريبه ، أكرمت غلامه ، أكرمت رسوله الذي أرسله إليك ، فإذا قلت : نفسَه ، يزول هذا الاحتمال ولا لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : يزول هذا الاحتمال ، إذن ففائدته مع التوكيد نفي احتمال المجاز ، نفي احتمال المجاز .
والعين ، تقول : رأيتُ زيدًا عينَه ، رأيتُ زيدًا عينَه ، فعين هنا بمعنى نفس ، توكيد ، الإعراب تقول : أكرمتُ زيدًا نفسَه : أكرمت فعل وفاعل ، وزيدا مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ، ونفسَ توكيد لزيد منصوب بالفتحة الظاهرة ، ونفس مضاف ، والهاء مضاف إليه مبني على الضم في محل جر ، لكن اعلم أنه ليس معناه كلما جاءت النفس والعين فيه تأكيد ، لا ، قد تكون لغير التأكيد ، كما لو قلت : أزهقتُ زيدًا نفسَه ، هذه ما تكون تأكيد ، أزهقتُ زيدًا نفسَه ، هذه تكون بدل ، أو عطف بيان ، لأنك لم ترد أن تؤكد زيد بالنفس ، وإنما تريد أن تبين ما وقع عليه الفعل ، وكذلك تقول :فقأتُ زيدًا عينَه ، تعرب عينه توكيد ؟
الطالب : لا ، بدل بعض من كل .
الشيخ : ها ؟ بدل بعض من كل ، أو لا ؟
الطالب : إي نعم .
الشيخ : لأنه معلوم أن زيد نفسه ما هو بيفقأ ، إذن نعرف أن النفس والعين ليس معناه كلما جاءت بعد اسم فهي توكيد ، لكن إذا جاءت مؤكِدة لذلك الاسم فهي توكيد ، اشترط المؤلف قال :
" مَعَ ضَميرٍ طابقَ المؤكَّدا " :
" مَعَ ضَميرٍ طابقَ المؤكَّدا " : لابد أن يكون فيها ضمير -أي في النفس والعين- يطابق المؤكد ، تقول : أكرمتُ زيدًا نفسَهُ ، نفسَهُ ، وين الضمير ؟ الطالب : الهاء .
الشيخ : الهاء ، طيب ، قلت مرة ثانية : أكرمتُ زيدًا نفسَها ؟!
الطالب : ما يصح .
الشيخ : ما يصلح ؟
الطالب : لازم يطابق .
الشيخ : إي ، ما يصلح لابد أن يطابق ، وها ما تصح إلا للمرأة ، طيب ، أكرمت زيد نفسهما ؟
الطالب : كذلك .
الشيخ : ما يصح لابد يطابق ، أكرمتُ الرجلين نفسَهما ؟
الطالب : لا .
الشيخ : نفسَهما
الطالب : لا ما تصح .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : لابد يطابق أنفسهما .
الشيخ : لا لا ، هو يقول مع ضمير ، مع ضمير ، الآن الضمير نفسهما هاه يصلح ؟
الطالب : توكيد ؟
الشيخ : إلا مطابق ، طيب : " مع ضمير طابق المؤكدا " :
إذن : أكرمت الرجلين نفسهما ، جائز لأن المؤلف لم يقل لنا إنه يجب أن يكون الموكِّد مطابقا للمؤكَّد وإنما قال : " مع ضمير طابق المؤكدا " .
طيب : أكرمتُ الرجال نفسَهم ، هاه يصلح ولا ما يصلح ؟
الطالب : يصلح .
الشيخ : يصلح ، لأن الضمير مطابق .
" بالنفسِ أو بالعينِ الاسمُ أُكِّدا " :
الاسم مبتدأ ، وجملة أكّد خبره ، وبالنفس أو بالعين هذا متعلق بأكّد ، والمؤلف -رحمه الله- معلِّم حتى بالتعبير ، قال في الترجمة : " التوكيد " ، وقال في البيت : " أكّدا " ، ولم يقل : وكّد ، ما جاء بهذه بالواو ، مع أنه لو جاء بالواو لاستقام الوزن ، ما يختل الوزن ، لكن كأنه يقول : يجوز بالهمز ويجوز بالواو ، طيب ، بالنفس أو بالعين ، يؤكد الاسم بالنفس ويؤكد بالعين ، فتقول : أكرمتُ زيدًا نفسَه ، نفسَه ، هذا تأكيد ، وش الفائدة من التأكيد ؟
الفائدة من التأكيد أمران : التقوية ، ونفي احتمال المجاز ، لأنك إذا قلت : أكرمت زيدا ، يحمل أنك أكرمت والده ، أكرمت قريبه ، أكرمت غلامه ، أكرمت رسوله الذي أرسله إليك ، فإذا قلت : نفسَه ، يزول هذا الاحتمال ولا لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : يزول هذا الاحتمال ، إذن ففائدته مع التوكيد نفي احتمال المجاز ، نفي احتمال المجاز .
والعين ، تقول : رأيتُ زيدًا عينَه ، رأيتُ زيدًا عينَه ، فعين هنا بمعنى نفس ، توكيد ، الإعراب تقول : أكرمتُ زيدًا نفسَه : أكرمت فعل وفاعل ، وزيدا مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ، ونفسَ توكيد لزيد منصوب بالفتحة الظاهرة ، ونفس مضاف ، والهاء مضاف إليه مبني على الضم في محل جر ، لكن اعلم أنه ليس معناه كلما جاءت النفس والعين فيه تأكيد ، لا ، قد تكون لغير التأكيد ، كما لو قلت : أزهقتُ زيدًا نفسَه ، هذه ما تكون تأكيد ، أزهقتُ زيدًا نفسَه ، هذه تكون بدل ، أو عطف بيان ، لأنك لم ترد أن تؤكد زيد بالنفس ، وإنما تريد أن تبين ما وقع عليه الفعل ، وكذلك تقول :فقأتُ زيدًا عينَه ، تعرب عينه توكيد ؟
الطالب : لا ، بدل بعض من كل .
الشيخ : ها ؟ بدل بعض من كل ، أو لا ؟
الطالب : إي نعم .
الشيخ : لأنه معلوم أن زيد نفسه ما هو بيفقأ ، إذن نعرف أن النفس والعين ليس معناه كلما جاءت بعد اسم فهي توكيد ، لكن إذا جاءت مؤكِدة لذلك الاسم فهي توكيد ، اشترط المؤلف قال :
" مَعَ ضَميرٍ طابقَ المؤكَّدا " :
" مَعَ ضَميرٍ طابقَ المؤكَّدا " : لابد أن يكون فيها ضمير -أي في النفس والعين- يطابق المؤكد ، تقول : أكرمتُ زيدًا نفسَهُ ، نفسَهُ ، وين الضمير ؟ الطالب : الهاء .
الشيخ : الهاء ، طيب ، قلت مرة ثانية : أكرمتُ زيدًا نفسَها ؟!
الطالب : ما يصح .
الشيخ : ما يصلح ؟
الطالب : لازم يطابق .
الشيخ : إي ، ما يصلح لابد أن يطابق ، وها ما تصح إلا للمرأة ، طيب ، أكرمت زيد نفسهما ؟
الطالب : كذلك .
الشيخ : ما يصح لابد يطابق ، أكرمتُ الرجلين نفسَهما ؟
الطالب : لا .
الشيخ : نفسَهما
الطالب : لا ما تصح .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : لابد يطابق أنفسهما .
الشيخ : لا لا ، هو يقول مع ضمير ، مع ضمير ، الآن الضمير نفسهما هاه يصلح ؟
الطالب : توكيد ؟
الشيخ : إلا مطابق ، طيب : " مع ضمير طابق المؤكدا " :
إذن : أكرمت الرجلين نفسهما ، جائز لأن المؤلف لم يقل لنا إنه يجب أن يكون الموكِّد مطابقا للمؤكَّد وإنما قال : " مع ضمير طابق المؤكدا " .
طيب : أكرمتُ الرجال نفسَهم ، هاه يصلح ولا ما يصلح ؟
الطالب : يصلح .
الشيخ : يصلح ، لأن الضمير مطابق .
12 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: بالنفس أو بالعين الاسم أكدا *** مع ضمـــــير طابــــــق المؤكـــــد. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: واجمعــــهما بأفعل إن تبعــــا *** ما ليس واحــــــد تكن متـــــبعا.
الشيخ : لكن بيّن المؤلف في قوله :
" واجمعهما بأَفْعُلٍ إِن تَبِعَا *** ما ليس واحدًا تَكُن مُتَّبِعَا " :
اجمعهما بأفْعُلٍ : اجمعهما الضمير يعود على النفس والعين ، بأفعُل : أي بصيغة أفعُل ، على وزن أفعُل ، اجعل عين على وزن أعين ، آه على وزن أفعُل ؟
الطالب : أعين .
الشيخ : أعين ، واجعل نفس على وزن أفعُل ؟
الطالب : أنفُس .
الشيخ : أنفُس ، طيب ، إذن المؤلف بيّن لنا غير ما يفهم من كلامه الأول ، بيّن لنا أنهما يجمعان مع غير المفرد ، يجمعان على أفعُل ، وكلامه يشمل المثنى والجمع ، فتقول : جاء الرجلان أنفسُهما ، صح ؟
الطالب : صح .
الشيخ : طيب : جاء الرجلان أنفُسُهم ؟
الطالب : لا ما يصلح .
الشيخ : وش الذي حصل ؟
الطالب : الضمير لم يطابق .
الشيخ : الضمير لم يطابق ، طيب : جاء الرجال أنفُسُهم ؟
الطالب : صح ؟
الشيخ : صح ؟
الطالب : صحيح .
الشيخ : جاءت النساء أنفسُهنَّ ؟
الطالب : صح .
الشيخ : زين ، إذن فهمنا الآن : عندنا التوكيد بالنفس أو بالعين ، لابد أن يشتمل على ضمير يطابق المؤكد مطلقا ، أما نفس العين والنفس ، فإنها في المفرد لابد أن تكون مفردة ، وفي الجمع لابد أن تكون مجموعة .
" واجمعهما بأَفْعُلٍ إِن تَبِعَا *** ما ليس واحدًا تَكُن مُتَّبِعَا " :
اجمعهما بأفْعُلٍ : اجمعهما الضمير يعود على النفس والعين ، بأفعُل : أي بصيغة أفعُل ، على وزن أفعُل ، اجعل عين على وزن أعين ، آه على وزن أفعُل ؟
الطالب : أعين .
الشيخ : أعين ، واجعل نفس على وزن أفعُل ؟
الطالب : أنفُس .
الشيخ : أنفُس ، طيب ، إذن المؤلف بيّن لنا غير ما يفهم من كلامه الأول ، بيّن لنا أنهما يجمعان مع غير المفرد ، يجمعان على أفعُل ، وكلامه يشمل المثنى والجمع ، فتقول : جاء الرجلان أنفسُهما ، صح ؟
الطالب : صح .
الشيخ : طيب : جاء الرجلان أنفُسُهم ؟
الطالب : لا ما يصلح .
الشيخ : وش الذي حصل ؟
الطالب : الضمير لم يطابق .
الشيخ : الضمير لم يطابق ، طيب : جاء الرجال أنفُسُهم ؟
الطالب : صح ؟
الشيخ : صح ؟
الطالب : صحيح .
الشيخ : جاءت النساء أنفسُهنَّ ؟
الطالب : صح .
الشيخ : زين ، إذن فهمنا الآن : عندنا التوكيد بالنفس أو بالعين ، لابد أن يشتمل على ضمير يطابق المؤكد مطلقا ، أما نفس العين والنفس ، فإنها في المفرد لابد أن تكون مفردة ، وفي الجمع لابد أن تكون مجموعة .
اضيفت في - 2006-04-10