شرح ألفية ابن مالك-54b
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وإن تؤكد الضمير المتصل *** بالنفس و العين فبعد المنفصل.
الشيخ : يقولون : فلما كان في هذا التركيب يحصل الاشتباه ، حُمل الباقي عليه ، فكان لابد أن نقول : هندٌ ذهبت هي نفسُها ، فيه اشتباه الآن ولا لا ؟
الطالب : لا .
الشيخ : ها ؟
الطالب : لا لا .
الشيخ : ما في اشتباه ، هندٌ ذهبت هي عينُها ، فيه اشتباه ؟
الطالب : لا .
الشيخ : ما فيه اشتباه ، ولهذا كان لابد إذا أكَّدتَّ الضمير المتصل ، لابد أن تأتي بينه وبين المؤكد إذا أكدته بالنفس والعين ، تأتي بينهما بإيش ؟ ها ؟
الطالب : بالضمير المنفصل .
الشيخ : بالضمير المنفصل .
الطالب : شيخ تفسير إعرابه !
الشيخ : يقول المؤلف ، هاه ؟
الطالب : تفسير إعرابه الضمير ؟
الشيخ : طيب نقول مثلا : جئتم أنتم أنفسُكم ، أو قمتَ أنتَ نفسَك ، نقول : قمت فعل وفاعل ، وأنت ضمير مؤكد للضمير ، ونفسَك أو نفسُك أيضا مؤكد آخر للضمير الأول ، فهنا يكون المؤكِّد كم ؟ اثنان : ضمير أكد ضميرا ، ثم جاءت النفس وجاءت العين ، نعم ؟
الطالب : سبق قولنا : ذهبت هند نفسُها !
الشيخ : نعم .
الطالب : ضمير مستتر .
الشيخ : الضمير المستتر متصل !
الطالب : نعم ؟
الشيخ : متصل .
الطالب : في الأصل متصل ؟
الشيخ : إي نعم ، إي نعم .
الطالب : ولو مثال يا شيخ مع الضمير المتصل !
الشيخ : وشلون ؟ يعني متصل بارز قصدك ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : متصل بارز ؟
الطالب : إي .
الشيخ : ما يمكن الحقيقة إذا قلت : قمتِ نفسُكِ ، تخاطب امرأة ، ما يمكن ، لكن هم جابوا هذا المثال قالوا : إنه يوهم في هذا الترتيب ، فحمل الباقي عليه والصحيح أنه لو قيل : بأن هذا لم يُسمع من العرب لكان أحسن ، هذا ما سمع عن العرب .
الطالب : يا شيخ ما نجيب !
الشيخ : الآن القاعدة عندنا : " إذا أُكد الضمير المتصل ومنه المستتر، إذا أكد بالنفس أو بالعين فإنه يجب أن تفصل بين المؤكِّد والمؤكَّد بضمير منفصل " ، يجب وجوبا إذا أكد بإيش بالنفس أو بالعين ، " أما إذا أكد بغير النفس والعين فإنه لا يجب " ، فتقول : قمتما كلاكما ، قمتما كلاكما : التأكيد بإيش ؟
الطالب : بكلا .
الشيخ : بكلا ، وتقول مثلا : قمتم كلكم ، قمتم كلكم ، ولا يجب أن تقول : قمتم أنتم كلكم ، إنما هذا خاص لإيش ؟
الطالب : للنفس والعين
الشيخ : للنفس والعين .
الطالب : لا .
الشيخ : ها ؟
الطالب : لا لا .
الشيخ : ما في اشتباه ، هندٌ ذهبت هي عينُها ، فيه اشتباه ؟
الطالب : لا .
الشيخ : ما فيه اشتباه ، ولهذا كان لابد إذا أكَّدتَّ الضمير المتصل ، لابد أن تأتي بينه وبين المؤكد إذا أكدته بالنفس والعين ، تأتي بينهما بإيش ؟ ها ؟
الطالب : بالضمير المنفصل .
الشيخ : بالضمير المنفصل .
الطالب : شيخ تفسير إعرابه !
الشيخ : يقول المؤلف ، هاه ؟
الطالب : تفسير إعرابه الضمير ؟
الشيخ : طيب نقول مثلا : جئتم أنتم أنفسُكم ، أو قمتَ أنتَ نفسَك ، نقول : قمت فعل وفاعل ، وأنت ضمير مؤكد للضمير ، ونفسَك أو نفسُك أيضا مؤكد آخر للضمير الأول ، فهنا يكون المؤكِّد كم ؟ اثنان : ضمير أكد ضميرا ، ثم جاءت النفس وجاءت العين ، نعم ؟
الطالب : سبق قولنا : ذهبت هند نفسُها !
الشيخ : نعم .
الطالب : ضمير مستتر .
الشيخ : الضمير المستتر متصل !
الطالب : نعم ؟
الشيخ : متصل .
الطالب : في الأصل متصل ؟
الشيخ : إي نعم ، إي نعم .
الطالب : ولو مثال يا شيخ مع الضمير المتصل !
الشيخ : وشلون ؟ يعني متصل بارز قصدك ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : متصل بارز ؟
الطالب : إي .
الشيخ : ما يمكن الحقيقة إذا قلت : قمتِ نفسُكِ ، تخاطب امرأة ، ما يمكن ، لكن هم جابوا هذا المثال قالوا : إنه يوهم في هذا الترتيب ، فحمل الباقي عليه والصحيح أنه لو قيل : بأن هذا لم يُسمع من العرب لكان أحسن ، هذا ما سمع عن العرب .
الطالب : يا شيخ ما نجيب !
الشيخ : الآن القاعدة عندنا : " إذا أُكد الضمير المتصل ومنه المستتر، إذا أكد بالنفس أو بالعين فإنه يجب أن تفصل بين المؤكِّد والمؤكَّد بضمير منفصل " ، يجب وجوبا إذا أكد بإيش بالنفس أو بالعين ، " أما إذا أكد بغير النفس والعين فإنه لا يجب " ، فتقول : قمتما كلاكما ، قمتما كلاكما : التأكيد بإيش ؟
الطالب : بكلا .
الشيخ : بكلا ، وتقول مثلا : قمتم كلكم ، قمتم كلكم ، ولا يجب أن تقول : قمتم أنتم كلكم ، إنما هذا خاص لإيش ؟
الطالب : للنفس والعين
الشيخ : للنفس والعين .
شرح قول ابن مالك رحمه الله: عنيت ذا الرفع وأكدوا بما *** سواهما و القيد لن يلتزمـــــا.
الشيخ : أيضاً هناك خصوص آخر ، قال :
" عَنيتُ ذا الرفع " :
عَنيت ذا الرفع : يصير إذن : تؤكد الضمير المتصل المرفوع بالنفس والعين ، فيكون عندنا شرطان : إذا قيل لك متى يجب الإتيان بالضمير المنفصل عند تأكيد الضمير المتصل ؟ نقول يجب بشرطين " أولاً : أن يكون الضمير المؤكَّد ضمير رفع ، والثاني : أن يكون التأكيد بالنفس أو بالعين "، هذه من صفات المناقش !!
الطالب : باقي شرط ثالث !
الشيخ : عندنا شرطين : أولاً : أن يكون الضمير ضمير رفع ، كلامنا على الضمير المتصل أما المنفصل من الأصل ما ورد ، والثاني إيش ؟ أن يؤكَّد بالنفس أو بالعين ، فهنا لابد أن نأتي بالضمير المنفصل ، طيب نبي مثال من غانم ، وش مثاله ؟
الطالب : جئتم كلكم .
الشيخ : هذا ما يجب .
الطالب : هاه ؟
الشيخ : هذا ما يجب الضمير المنفصل : جئتم كلكم .
الطالب : الواجب ؟
الشيخ : وراه ما يجب !
الطالب : لأنه لا بالنفس ولا بالعين .
الشيخ : تمام ، لكن لو قلت : جئتم أنفسكم ، وجب أن تقول : جئتم أنتم أنفسكم ، زين .
وقول المؤلف : " فبعد المنفصل " : ظاهره أنه لو فُصِل بغير الضمير المنفصل ما جاز ، ظاهره أنه لو فصل بغير الضمير المنفصل ما جاز ، أو لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : ولكن بعض النحويين يقول يجوز ، يجوز أن تفصل بغير الضمير المنفصل ، فتقول مثلا : جئتم في البيت كلكم ، أو نزلتم في البيت كلكم ، لا غلط !! نزلتم في البيت أنفسكم ، نزلتم في البيت أعينكم ، فهذا يقول لا بأس به ، لأن المهم أن يكون هناك فاصل بين الضمير المتصل ، وبين المؤكِّد وهو النفس والعين .
الطالب : انتهى الوقت .
الشيخ : ها ؟ لا ما انتهى بقي دقيقة ، طيب الآن الخلاصة يا إخوان : " إذا أكدت الضمير المتصل بالنفس أو بالعين ، وهو مرفوع ، وجب الفصل بالضمير المنفصل " ، وقيل بالضمير المنفصل أو بأي فاصل يكون ، أو بأي فاصل يكون ، طيب وعُلم من قول المؤلف : " عنيت ذا الرفع " : أنه لو أُكِّد الضمير المتصل المنصوب فلا يجب الفصل ، فتقول : أكرمْتُكَ نفسَكَ ، مررتُ بك عينِك ، فما يجوز !
الطالب : يجوز .
الشيخ : يجوز ، لأن المؤلف يقول : " عنيت ذا الرفع " ، قال :
"وأَكَّدو بما ***سواهما والقيدُ لنْ يُلتَزَما " :
أكدوا : الضمير يعود على العرب لأنهم هم أهل الكلام ، بما سواهما : أي بما سوى النفس والعين.
" والقيد لن يلتزما " : وش هو القيد ؟ هو الفصل بضمير منفصل ، لن يلتزما : أي لم يأتوا بضمير منفصل ، وخلاصة البيتين : بالأسئلة الآتية : أولا : هل يجوز تأكيد الضمير بالنفس وبالعين ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : ها ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : بالنفس وبالعين ، يجوز تأكيد الضمير بالنفس وبالعين ، صح ، هل يجوز توكيد الضمير سواء كان منصوبا أو مرفوعا أو مجرورا بالنفس أو بالعين ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : نعم يجوز ، هل يجب الفصل بالضمير المنفصل إذا أُكِّد الضمير المتصل بالنفس أو بالعين ؟
الطالب : في حالة الرفع .
الشيخ : في حالة الرفع يجب ، وفي حالة النصب والجر لا يجب ، إي نعم ، والله أعلم .
" عَنيتُ ذا الرفع " :
عَنيت ذا الرفع : يصير إذن : تؤكد الضمير المتصل المرفوع بالنفس والعين ، فيكون عندنا شرطان : إذا قيل لك متى يجب الإتيان بالضمير المنفصل عند تأكيد الضمير المتصل ؟ نقول يجب بشرطين " أولاً : أن يكون الضمير المؤكَّد ضمير رفع ، والثاني : أن يكون التأكيد بالنفس أو بالعين "، هذه من صفات المناقش !!
الطالب : باقي شرط ثالث !
الشيخ : عندنا شرطين : أولاً : أن يكون الضمير ضمير رفع ، كلامنا على الضمير المتصل أما المنفصل من الأصل ما ورد ، والثاني إيش ؟ أن يؤكَّد بالنفس أو بالعين ، فهنا لابد أن نأتي بالضمير المنفصل ، طيب نبي مثال من غانم ، وش مثاله ؟
الطالب : جئتم كلكم .
الشيخ : هذا ما يجب .
الطالب : هاه ؟
الشيخ : هذا ما يجب الضمير المنفصل : جئتم كلكم .
الطالب : الواجب ؟
الشيخ : وراه ما يجب !
الطالب : لأنه لا بالنفس ولا بالعين .
الشيخ : تمام ، لكن لو قلت : جئتم أنفسكم ، وجب أن تقول : جئتم أنتم أنفسكم ، زين .
وقول المؤلف : " فبعد المنفصل " : ظاهره أنه لو فُصِل بغير الضمير المنفصل ما جاز ، ظاهره أنه لو فصل بغير الضمير المنفصل ما جاز ، أو لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : ولكن بعض النحويين يقول يجوز ، يجوز أن تفصل بغير الضمير المنفصل ، فتقول مثلا : جئتم في البيت كلكم ، أو نزلتم في البيت كلكم ، لا غلط !! نزلتم في البيت أنفسكم ، نزلتم في البيت أعينكم ، فهذا يقول لا بأس به ، لأن المهم أن يكون هناك فاصل بين الضمير المتصل ، وبين المؤكِّد وهو النفس والعين .
الطالب : انتهى الوقت .
الشيخ : ها ؟ لا ما انتهى بقي دقيقة ، طيب الآن الخلاصة يا إخوان : " إذا أكدت الضمير المتصل بالنفس أو بالعين ، وهو مرفوع ، وجب الفصل بالضمير المنفصل " ، وقيل بالضمير المنفصل أو بأي فاصل يكون ، أو بأي فاصل يكون ، طيب وعُلم من قول المؤلف : " عنيت ذا الرفع " : أنه لو أُكِّد الضمير المتصل المنصوب فلا يجب الفصل ، فتقول : أكرمْتُكَ نفسَكَ ، مررتُ بك عينِك ، فما يجوز !
الطالب : يجوز .
الشيخ : يجوز ، لأن المؤلف يقول : " عنيت ذا الرفع " ، قال :
"وأَكَّدو بما ***سواهما والقيدُ لنْ يُلتَزَما " :
أكدوا : الضمير يعود على العرب لأنهم هم أهل الكلام ، بما سواهما : أي بما سوى النفس والعين.
" والقيد لن يلتزما " : وش هو القيد ؟ هو الفصل بضمير منفصل ، لن يلتزما : أي لم يأتوا بضمير منفصل ، وخلاصة البيتين : بالأسئلة الآتية : أولا : هل يجوز تأكيد الضمير بالنفس وبالعين ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : ها ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : بالنفس وبالعين ، يجوز تأكيد الضمير بالنفس وبالعين ، صح ، هل يجوز توكيد الضمير سواء كان منصوبا أو مرفوعا أو مجرورا بالنفس أو بالعين ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : نعم يجوز ، هل يجب الفصل بالضمير المنفصل إذا أُكِّد الضمير المتصل بالنفس أو بالعين ؟
الطالب : في حالة الرفع .
الشيخ : في حالة الرفع يجب ، وفي حالة النصب والجر لا يجب ، إي نعم ، والله أعلم .
2 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: عنيت ذا الرفع وأكدوا بما *** سواهما و القيد لن يلتزمـــــا. أستمع حفظ
هل معنى عامة في التأكيد تفيد العموم ؟
الطالب : شيخ !
الشيخ : نعم ؟
الطالب : إذا قلنا إن عامة مثل كل !
الشيخ : ها ؟
الطالب : عامة معناها كل .
الشيخ : نعم .
الطالب : مر علينا أنها إذا جاءت عامة مؤكدة فهي للعموم .
الشيخ : إي أحسنت ، إذا جاءت عامة مؤكدة فهي للعموم .
الطالب : يعني تصف ... كلهم .
الشيخ : إي ، لا مو بشرط تصف إذا قلت : جاء القوم عامتهم ، المعنى كلهم ، أما إذا جاءت عامة فقط فهي على حسب السياق .
الطالب : في السياق أن عامة تعني الكل !
الشيخ : أقول : حسب السياق ، ( بعثت إلى الناس عامة ) هذه للعموم بلا شك ، ( وعامة عذاب القبر ) يعني أكثره .
الطالب : لو جاء القوم عامتهم ، نقول : على أنه يحتمل أنه أكثرهم .
الشيخ : لا ما يحتمل .
الطالب : شيخ !
الشيخ : بمعنى كل .
الشيخ : نعم ؟
الطالب : إذا قلنا إن عامة مثل كل !
الشيخ : ها ؟
الطالب : عامة معناها كل .
الشيخ : نعم .
الطالب : مر علينا أنها إذا جاءت عامة مؤكدة فهي للعموم .
الشيخ : إي أحسنت ، إذا جاءت عامة مؤكدة فهي للعموم .
الطالب : يعني تصف ... كلهم .
الشيخ : إي ، لا مو بشرط تصف إذا قلت : جاء القوم عامتهم ، المعنى كلهم ، أما إذا جاءت عامة فقط فهي على حسب السياق .
الطالب : في السياق أن عامة تعني الكل !
الشيخ : أقول : حسب السياق ، ( بعثت إلى الناس عامة ) هذه للعموم بلا شك ، ( وعامة عذاب القبر ) يعني أكثره .
الطالب : لو جاء القوم عامتهم ، نقول : على أنه يحتمل أنه أكثرهم .
الشيخ : لا ما يحتمل .
الطالب : شيخ !
الشيخ : بمعنى كل .
هل يجوز حذف الضمير إذا أمن اللبس ؟
السائل : يجوز حذف الضمير إذا أمن اللبس ؟
الشيخ : لا ما يجوز ، لازم ، الضمير المتصل لازم يكون فيه ضمير .
الطالب : شيخ دائما يكون اللبس مأمون ؟
الشيخ : هو على كل حال هم قالوا : هذه علة ، وهي علة معلولة كما رأيتم .
الطالب : نعم .
الشيخ : لا ما يجوز ، لازم ، الضمير المتصل لازم يكون فيه ضمير .
الطالب : شيخ دائما يكون اللبس مأمون ؟
الشيخ : هو على كل حال هم قالوا : هذه علة ، وهي علة معلولة كما رأيتم .
الطالب : نعم .
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وما من التوكيد لفظي يجي *** مكررا كقولك ادرجي ادرجي
الشيخ : " وما مِن التوكيدِ لفظيٌ يَجِي *** مُكَرَّرًا كقولكَ ادرُج ادرُجِي " .
نعم قوله : " وما من التوكيد لفظيٌ " : نشوف إعرابها : ما اسم موصول مبتدأ ، ومن التوكيد جار ومجرور بيان لما ، لفظي خبر مبتدأ محذوف ، تقديره : هو لفظي ، ويجي : الجملة خبر المبتدأ ، خبر ما ، وليس هذا خرما للقاعدة أننا لا نعرب ، لكن الشيء الذي في إعرابه إشكال نعربه ، يعني والذي هو لفظي من التوكيد ، الذي هو لفظي من التوكيد ماذا يكون ؟
يجيء مُكررًا ، أفهمنا المؤلف -رحمه الله- من هذا أن التوكيد نوعان ، مع أنه ما ذكر التقسيم هنا ، في أول الكلام ، التوكيد نوعان : توكيد معنوي ، وتوكيد لفظي .
فالتوكيد المعنوي ما كان بالألفاظ السابقة ، وهي النفس والعين وكل وأجمع وأجمعين وجُمع وجمعاء وعامة وكلا وكلتا ، الألفاظ السابقة ، هذا يسمونه توكيدا معنويا .
والتوكيد اللفظي ما جاء مكرراً إما بالكلمة أو بالجملة ، فالمثال الذي ذكره ابن مالك : " ادرج ادرجي " : الخطاب لأنثى ، ادرجي ادرجي ، هذا مكرر جملة ولا فعل ؟ ها ؟
الطالب : جملة .
الشيخ : جملة فعلية ، -صل ركعتين يا أخي- وقد تكون بالكلمة ، قد تكون بالكلمة مثل : قام قامَ الرجل ، قامَ قامَ الرجل ، ستأتي في كلام المؤلف أيضا ، طيب وقوله :
" ما من التوكيد لفظيٌ يجي *** مُكَرَّرًا " :
قوله : " مُكَرَّرًا " : سواء كُرّر باللفظ أو كرر بالمعنى مع اختلاف يسير في اللفظ ، فقوله تعالى : (( فمهِّل الكافرين أمهلهم رويدا )) ، أمهلهم الثانية توكيد للأولى مهّل ، مع أن الفعل مختلف بعض الاختلاف ، أو لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : وكذلك أيضا لو قلت : قف ، لا لو قلت : قف قُم ، أٌخاطب جالسا ، قف قم ، إيش يصير ؟ توكيد لفظي .
الطالب : معنوي .
الشيخ : لا لفظي ، لأننا كررنا اللفظ بمعناه : قم بمعنى قف ، المعنوي -حطوا بالكم- التوكيد المعنوي ألفاظ مخصوصة الذي هو : كل والنفس والعين وما أشبه ذلك ، طيب إذن : ما كان مكررا بلفظ مرادف أو بلفظ مغاير بعض الشيء أو بلفظ مطابق ، كذا ؟! ما كان مكررا بلفظ مطابق مثل إيش ؟
الطالب : ادرجي .
الشيخ : ادرجي ادرجي ، بلفظ إيش قلنا ؟
الطالب : مرادف .
الشيخ : مرادف ، قم قف ، اقعد اجلس ، هذا مرادف ، بلفظ مغاير بعض الشيء كقوله تعالى : (( ومهل الكافرين أمهلهم رويدا )) .
الطالب : مثال القعود ، القعود من النوم والجلوس من القيام !
الشيخ : نحن نريد أن نقول : إن قعد بمعنى جلس بالضبط ، أما إذا كان هناك يعني مثلا أحد يبي يفهم خلاف المعنى الأول !
الطالب : بعضهم قال : ليس قعد بمعنى جلس .
الشيخ : وش هي ؟
الطالب : ليس قعد بمعنى جلس ، فهو جلس من القيام ، وقعد من النوم .
الشيخ : إي ، لا لا ما هو بصحيح ، تطلق هذه وهذه ، نعم قال النبي -عليه الصلاة والسلام- : ( وإذا صلى ) وش بعدها ؟
الطالب : ( صلوا جلوسا أجمعين ) .
الشيخ : جلوساً ما هو بقعودًا
الطالب : لا ، اجلسوا .
طالب آخر : فيه لفظ يا شيخ : ( إذا صلى قاعدا فصلوا قعودا ) .
الشيخ : خليه : ( إذا صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعين ) .
الطالب : ولكن الجلوس ما هو بالقعود !
الشيخ : إي ، لا ما هو بصحيح ، التفريق هذا ما هو بصحيح ، طيب نعم
الطالب : ... حديث الفضل .
الشيخ : إي
الطالب : الجلوس ما هو القعود .
نعم قوله : " وما من التوكيد لفظيٌ " : نشوف إعرابها : ما اسم موصول مبتدأ ، ومن التوكيد جار ومجرور بيان لما ، لفظي خبر مبتدأ محذوف ، تقديره : هو لفظي ، ويجي : الجملة خبر المبتدأ ، خبر ما ، وليس هذا خرما للقاعدة أننا لا نعرب ، لكن الشيء الذي في إعرابه إشكال نعربه ، يعني والذي هو لفظي من التوكيد ، الذي هو لفظي من التوكيد ماذا يكون ؟
يجيء مُكررًا ، أفهمنا المؤلف -رحمه الله- من هذا أن التوكيد نوعان ، مع أنه ما ذكر التقسيم هنا ، في أول الكلام ، التوكيد نوعان : توكيد معنوي ، وتوكيد لفظي .
فالتوكيد المعنوي ما كان بالألفاظ السابقة ، وهي النفس والعين وكل وأجمع وأجمعين وجُمع وجمعاء وعامة وكلا وكلتا ، الألفاظ السابقة ، هذا يسمونه توكيدا معنويا .
والتوكيد اللفظي ما جاء مكرراً إما بالكلمة أو بالجملة ، فالمثال الذي ذكره ابن مالك : " ادرج ادرجي " : الخطاب لأنثى ، ادرجي ادرجي ، هذا مكرر جملة ولا فعل ؟ ها ؟
الطالب : جملة .
الشيخ : جملة فعلية ، -صل ركعتين يا أخي- وقد تكون بالكلمة ، قد تكون بالكلمة مثل : قام قامَ الرجل ، قامَ قامَ الرجل ، ستأتي في كلام المؤلف أيضا ، طيب وقوله :
" ما من التوكيد لفظيٌ يجي *** مُكَرَّرًا " :
قوله : " مُكَرَّرًا " : سواء كُرّر باللفظ أو كرر بالمعنى مع اختلاف يسير في اللفظ ، فقوله تعالى : (( فمهِّل الكافرين أمهلهم رويدا )) ، أمهلهم الثانية توكيد للأولى مهّل ، مع أن الفعل مختلف بعض الاختلاف ، أو لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : وكذلك أيضا لو قلت : قف ، لا لو قلت : قف قُم ، أٌخاطب جالسا ، قف قم ، إيش يصير ؟ توكيد لفظي .
الطالب : معنوي .
الشيخ : لا لفظي ، لأننا كررنا اللفظ بمعناه : قم بمعنى قف ، المعنوي -حطوا بالكم- التوكيد المعنوي ألفاظ مخصوصة الذي هو : كل والنفس والعين وما أشبه ذلك ، طيب إذن : ما كان مكررا بلفظ مرادف أو بلفظ مغاير بعض الشيء أو بلفظ مطابق ، كذا ؟! ما كان مكررا بلفظ مطابق مثل إيش ؟
الطالب : ادرجي .
الشيخ : ادرجي ادرجي ، بلفظ إيش قلنا ؟
الطالب : مرادف .
الشيخ : مرادف ، قم قف ، اقعد اجلس ، هذا مرادف ، بلفظ مغاير بعض الشيء كقوله تعالى : (( ومهل الكافرين أمهلهم رويدا )) .
الطالب : مثال القعود ، القعود من النوم والجلوس من القيام !
الشيخ : نحن نريد أن نقول : إن قعد بمعنى جلس بالضبط ، أما إذا كان هناك يعني مثلا أحد يبي يفهم خلاف المعنى الأول !
الطالب : بعضهم قال : ليس قعد بمعنى جلس .
الشيخ : وش هي ؟
الطالب : ليس قعد بمعنى جلس ، فهو جلس من القيام ، وقعد من النوم .
الشيخ : إي ، لا لا ما هو بصحيح ، تطلق هذه وهذه ، نعم قال النبي -عليه الصلاة والسلام- : ( وإذا صلى ) وش بعدها ؟
الطالب : ( صلوا جلوسا أجمعين ) .
الشيخ : جلوساً ما هو بقعودًا
الطالب : لا ، اجلسوا .
طالب آخر : فيه لفظ يا شيخ : ( إذا صلى قاعدا فصلوا قعودا ) .
الشيخ : خليه : ( إذا صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعين ) .
الطالب : ولكن الجلوس ما هو بالقعود !
الشيخ : إي ، لا ما هو بصحيح ، التفريق هذا ما هو بصحيح ، طيب نعم
الطالب : ... حديث الفضل .
الشيخ : إي
الطالب : الجلوس ما هو القعود .
هل هنالك فرق بين القعود والجلوس ؟
الشيخ : لا ما هو بصحيح ، ما هو بصحيح أبدا ، قعد من قيام ، وقعد من نوم كله واحد ، نعم ، طيب .
مواصلة شرح البيت السابق.
الشيخ : نقول : إذن ما جاء مكررا بلفظه إيش ؟
الطالب : مطابق .
الشيخ : أو المطابق أو المرادف أو المغاير بعض الشيء ، نعم هذا يسمى توكيدا لفظيا ، طيب يقول :
الطالب : وهل منه يا شيخ قوله تعالى : ...
الشيخ : إي نعم ، ذكر بعضهم أنها من هذا النوع .
الطالب : هل صحيح هذا ؟
الشيخ : والله تحتاج إلى تأمل ، الآية ما زالت عندي فيها إشكال ، يقول : " كقولك ادرجي ادرجي " ، نعم .
الطالب : مطابق .
الشيخ : أو المطابق أو المرادف أو المغاير بعض الشيء ، نعم هذا يسمى توكيدا لفظيا ، طيب يقول :
الطالب : وهل منه يا شيخ قوله تعالى : ...
الشيخ : إي نعم ، ذكر بعضهم أنها من هذا النوع .
الطالب : هل صحيح هذا ؟
الشيخ : والله تحتاج إلى تأمل ، الآية ما زالت عندي فيها إشكال ، يقول : " كقولك ادرجي ادرجي " ، نعم .
شرح قول ابن مالك رحمه الله: و لا تعد لفظ ضمير متصل *** إلا مع اللفــــظ الذي به وصـــل.
الشيخ : " ولا تُعِد لفظَ ضميرٍ مُتصل *** إلا مع اللفظِ الذي به وُصِل " :
يعني إذا أردت أن تؤكد ضميرا متصلا تأكيدا لفظيا ، لا تعد هذا الضمير المتصل إلا مع لفظه الموصول به ، مثال ذلك : أنا أبي أأكد أني أكرمتك أنت ، أبي أأكد أني أكرمتك أنت خاصة : أكرمتُك ، الضمير يعود عليك ، كذا ولا لا ؟
أبي أأكد الكاف أكرمتك ، أقول : أكرمتُكَكَ ، ها ؟
الطالب : أكرمتك أنت !
الشيخ : ورى ، لأن التأكيد اللفظي يُعاد اللفظ بلفظه ، يقول المؤلف :
" ولا تُعِد لفظَ ضميرٍ مُتصل *** إلا مع اللفظِ الذي به وُصِل "
فأقول : أكرمتك أكرمتك ، أكرمتك أكرمتك ، طيب : مررت بك ، أبي أأكد الضمير بك تأكيدا لفظيا !
الطالب : بك بك .
الشيخ : نعم أقول : مررت بك بك ، ولا مررت بكك ؟!
الطالب : لا .
الشيخ : لا ، فإذن ابن مالك -رحمه الله- يقول : لا تؤكد الضمير المتصل إلا مع اللفظ الذي به وصل ، سواء كان هذا اللفظ فعلا أو حرفا ، فالحرف مثل : مررت بك بك ، الذي اتصل بالضمير ما هو ؟ حرف الجر الباء ، أو فعلا مثل : أكرمتك أكرمتك ، نعم .
" إلا مع اللفظِ الذي به وُصِل " ،
" كذا الحروف " .
الطالب : انتهى الوقت .
الشيخ : هاه انتهى الوقت ؟!
الطالب : شيخ !
الشيخ : نعم
الطالب : شيخ
الشيخ : ها ؟
الطالب : إذا قلنا : ... تأكيد للجملة ، فلماذا لا نعيد ؟
الشيخ : إي هنا ضرورة ، لابد من هذا .
الطالب : طيب لماذا لا نغير الضمير ونجعله
الشيخ : يجوز يجوز ، لأن الفعل يأتي في آخر الباب :
" ومضمر الرفع الذي قد ينفصِل *** أَكِّد به كل ضمير منفصل " :
يجوز لكن أنا أريد أن !
الطالب : يريد اللفظ يريد اللفظ .
الشيخ : إعادة ما اتصل به سواء كان فعلا أو حرفا أو اسما طيب ، نعم .
الطالب : أحسن الله إليك ... والتوكيد !
الشيخ : لا لا .
الطالب : ...
الشيخ : لا لا ، مثلا : جاءت ثم مهي بحرف عطف .
الطالب : ثم معطوفة على .
الشيخ : إي ، جملة معطوفة على أخرى .
الطالب : المعنى ؟
الشيخ : بلى ، المعنى غير الإعراب طيب .
يعني إذا أردت أن تؤكد ضميرا متصلا تأكيدا لفظيا ، لا تعد هذا الضمير المتصل إلا مع لفظه الموصول به ، مثال ذلك : أنا أبي أأكد أني أكرمتك أنت ، أبي أأكد أني أكرمتك أنت خاصة : أكرمتُك ، الضمير يعود عليك ، كذا ولا لا ؟
أبي أأكد الكاف أكرمتك ، أقول : أكرمتُكَكَ ، ها ؟
الطالب : أكرمتك أنت !
الشيخ : ورى ، لأن التأكيد اللفظي يُعاد اللفظ بلفظه ، يقول المؤلف :
" ولا تُعِد لفظَ ضميرٍ مُتصل *** إلا مع اللفظِ الذي به وُصِل "
فأقول : أكرمتك أكرمتك ، أكرمتك أكرمتك ، طيب : مررت بك ، أبي أأكد الضمير بك تأكيدا لفظيا !
الطالب : بك بك .
الشيخ : نعم أقول : مررت بك بك ، ولا مررت بكك ؟!
الطالب : لا .
الشيخ : لا ، فإذن ابن مالك -رحمه الله- يقول : لا تؤكد الضمير المتصل إلا مع اللفظ الذي به وصل ، سواء كان هذا اللفظ فعلا أو حرفا ، فالحرف مثل : مررت بك بك ، الذي اتصل بالضمير ما هو ؟ حرف الجر الباء ، أو فعلا مثل : أكرمتك أكرمتك ، نعم .
" إلا مع اللفظِ الذي به وُصِل " ،
" كذا الحروف " .
الطالب : انتهى الوقت .
الشيخ : هاه انتهى الوقت ؟!
الطالب : شيخ !
الشيخ : نعم
الطالب : شيخ
الشيخ : ها ؟
الطالب : إذا قلنا : ... تأكيد للجملة ، فلماذا لا نعيد ؟
الشيخ : إي هنا ضرورة ، لابد من هذا .
الطالب : طيب لماذا لا نغير الضمير ونجعله
الشيخ : يجوز يجوز ، لأن الفعل يأتي في آخر الباب :
" ومضمر الرفع الذي قد ينفصِل *** أَكِّد به كل ضمير منفصل " :
يجوز لكن أنا أريد أن !
الطالب : يريد اللفظ يريد اللفظ .
الشيخ : إعادة ما اتصل به سواء كان فعلا أو حرفا أو اسما طيب ، نعم .
الطالب : أحسن الله إليك ... والتوكيد !
الشيخ : لا لا .
الطالب : ...
الشيخ : لا لا ، مثلا : جاءت ثم مهي بحرف عطف .
الطالب : ثم معطوفة على .
الشيخ : إي ، جملة معطوفة على أخرى .
الطالب : المعنى ؟
الشيخ : بلى ، المعنى غير الإعراب طيب .
8 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: و لا تعد لفظ ضمير متصل *** إلا مع اللفــــظ الذي به وصـــل. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: كذا الحروف غير ما تحصلا *** به جــواب كنــــعم و كبلــــى.
الشيخ : يقول المؤلف : " كذا الحروف " :
يعني لا تُعِد الحروف ، لا تعد الحروف وحدها إلا مع ما اتصلت به ، تقول مثلا : إن زيدا قائم ، إن زيدا قائم ، أبي أأكد إنَّ ، أقول : إن إن زيدا قائم ؟
الطالب : لا .
الشيخ : كيف ؟! لأنه حرف ، ما أكده إلا مع الذي اتصل به ، فأقول : إن زيدا إن زيدا قائم ، صح ؟
الطالب : صح .
الشيخ : أما إني أبى أقول : إن إن زيدا قائم ، ما يصلح .
طيب : أتيت مِن عند صاحبي ، أبي أكد مِن فأقول : أتيت من من عند صاحبي ؟
الطالب : لا .
الشيخ : لا ما يجي ، لابد أن أجيب اللفظ الذي اتصل بها ، فأقول : أتيت من عند من عند صاحبي ، واضح ؟ إلا يقول المؤلف :
" غير ما تَحصَّلا *** به جوابٌ " :
يعني إلا أحرف الجواب ، إلا أحرف الجواب فإنها تكرر لفظا بدون ما اتصل بها ، يجوز أن يؤكَّد بها لفظا بدون ما اتصل بها ، أحرف الجواب مثل يقول المؤلف :
" كنعم وكبلى " :
ها ، نعم وبلى ولا ، وجيد وأجل ، كله حروف الجواب ، فإنها تؤكد لفظا بدون أن يؤتى بما اتصلت به ، قال لك رجل : هل فهمت النحو ؟ تقول : نعم نعم ، كذا ؟!
الطالب : نعم .
الشيخ : نعم ، وإن كنت لم تفهم تقول : لا لا ، تقول : لا ، تعلمه بالصدق ، طيب إلى متى التكرار ؟
يقولون : لا تكرر أكثر من ثلاث مرات ، ما تكرر أكثر من ثلاث مرات فإنه شينٌ عند الأدباء ، غير مسموع باللغة العربية أيضا ، ما تقول واحد قال لك : هل تحب فلانا ؟ تقول : لا لا لا لا لا ، وقل : لا لا ، احذف لائين يبقى ثلاثة ، نعم أو قيل لك : هل فهمت ألفية ابن مالك وحفظتها عن ظهر قلب ؟! تقول ؟
الطالب : نعم نعم نعم .
الشيخ : أقول مسؤول عنها اثنين فأقول : لا لا لا لا لا لا لا ، لأنه سئل عن حفظها وفهمها ، نعم ، أو إذا كنت حافظا فاهما لها تقول : نعم نعم نعم نعم نعم نعم ، كذا ؟!
الطالب : إي .
الشيخ : ما يخالف ، طيب بلى عرفنا أنه يجاب بها النفي المصدر باستفهام : أليس زيدٌ كريما ، تقول ؟
الطالب : بلى .
الشيخ : بلى ، أليس نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- خاتم الرسل ؟
الطالب : بلى بلى بلى .
الشيخ : بلى بلى بلى ، كذا ؟! لكن ما تزد على ثلاثة ، لأنه شين عند الأدباء طيب .
" غير ما تحصَّلا *** به جواب كنعم وكبلى " .
يعني لا تُعِد الحروف ، لا تعد الحروف وحدها إلا مع ما اتصلت به ، تقول مثلا : إن زيدا قائم ، إن زيدا قائم ، أبي أأكد إنَّ ، أقول : إن إن زيدا قائم ؟
الطالب : لا .
الشيخ : كيف ؟! لأنه حرف ، ما أكده إلا مع الذي اتصل به ، فأقول : إن زيدا إن زيدا قائم ، صح ؟
الطالب : صح .
الشيخ : أما إني أبى أقول : إن إن زيدا قائم ، ما يصلح .
طيب : أتيت مِن عند صاحبي ، أبي أكد مِن فأقول : أتيت من من عند صاحبي ؟
الطالب : لا .
الشيخ : لا ما يجي ، لابد أن أجيب اللفظ الذي اتصل بها ، فأقول : أتيت من عند من عند صاحبي ، واضح ؟ إلا يقول المؤلف :
" غير ما تَحصَّلا *** به جوابٌ " :
يعني إلا أحرف الجواب ، إلا أحرف الجواب فإنها تكرر لفظا بدون ما اتصل بها ، يجوز أن يؤكَّد بها لفظا بدون ما اتصل بها ، أحرف الجواب مثل يقول المؤلف :
" كنعم وكبلى " :
ها ، نعم وبلى ولا ، وجيد وأجل ، كله حروف الجواب ، فإنها تؤكد لفظا بدون أن يؤتى بما اتصلت به ، قال لك رجل : هل فهمت النحو ؟ تقول : نعم نعم ، كذا ؟!
الطالب : نعم .
الشيخ : نعم ، وإن كنت لم تفهم تقول : لا لا ، تقول : لا ، تعلمه بالصدق ، طيب إلى متى التكرار ؟
يقولون : لا تكرر أكثر من ثلاث مرات ، ما تكرر أكثر من ثلاث مرات فإنه شينٌ عند الأدباء ، غير مسموع باللغة العربية أيضا ، ما تقول واحد قال لك : هل تحب فلانا ؟ تقول : لا لا لا لا لا ، وقل : لا لا ، احذف لائين يبقى ثلاثة ، نعم أو قيل لك : هل فهمت ألفية ابن مالك وحفظتها عن ظهر قلب ؟! تقول ؟
الطالب : نعم نعم نعم .
الشيخ : أقول مسؤول عنها اثنين فأقول : لا لا لا لا لا لا لا ، لأنه سئل عن حفظها وفهمها ، نعم ، أو إذا كنت حافظا فاهما لها تقول : نعم نعم نعم نعم نعم نعم ، كذا ؟!
الطالب : إي .
الشيخ : ما يخالف ، طيب بلى عرفنا أنه يجاب بها النفي المصدر باستفهام : أليس زيدٌ كريما ، تقول ؟
الطالب : بلى .
الشيخ : بلى ، أليس نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- خاتم الرسل ؟
الطالب : بلى بلى بلى .
الشيخ : بلى بلى بلى ، كذا ؟! لكن ما تزد على ثلاثة ، لأنه شين عند الأدباء طيب .
" غير ما تحصَّلا *** به جواب كنعم وكبلى " .
9 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: كذا الحروف غير ما تحصلا *** به جــواب كنــــعم و كبلــــى. أستمع حفظ
أسئلة عن التأكيد اللفظي ؟
الشيخ : نعم إي ، لكن كم ؟
الطالب : يا شيخ قلنا ليس .
الشيخ : إي يمكن ليس مرتين ، أو يفرّق بين ما قصد به مثلا التوبيخ والتنكيل العظيم ، وبين الكلام العادي ، يمكن يفرق بينهما وهذا جيد .
الطالب : ليس جوابا .
الشيخ : نعم ؟ لا لا مطلق مطلق .
الطالب : ليس جوابا !
الشيخ : لا لا ، قصدهم التأكيد اللفظي ، كل التأكيد اللفظي ما يكرر أكثر من ثلاث مرات ، لكن نعم إذا كان المقام يقتضي ربما ربما ، المرأة مثلا يخطئ صبيها فتقول وراه : وجع وجع وجع ، نعم ، ربما تزيد ، إنما على كل حال : " فلكل مقام مقال " ، لكن إذا كان ليس هناك داعٍ فقل مثل ما قال النحويون .
الطالب : يا شيخ قلنا ليس .
الشيخ : إي يمكن ليس مرتين ، أو يفرّق بين ما قصد به مثلا التوبيخ والتنكيل العظيم ، وبين الكلام العادي ، يمكن يفرق بينهما وهذا جيد .
الطالب : ليس جوابا .
الشيخ : نعم ؟ لا لا مطلق مطلق .
الطالب : ليس جوابا !
الشيخ : لا لا ، قصدهم التأكيد اللفظي ، كل التأكيد اللفظي ما يكرر أكثر من ثلاث مرات ، لكن نعم إذا كان المقام يقتضي ربما ربما ، المرأة مثلا يخطئ صبيها فتقول وراه : وجع وجع وجع ، نعم ، ربما تزيد ، إنما على كل حال : " فلكل مقام مقال " ، لكن إذا كان ليس هناك داعٍ فقل مثل ما قال النحويون .
شرح قول ابن مالك رحمه الله: ومضمر الرفع الذي قد انفصل *** أكد به كل ضميــر اتصـــل.
الشيخ : قال :
" ومضمَرَ الرفعِ الذي قد انفصَلْ *** أكّدْ بهِ كلَّ ضميرٍ اتصل " :
مضمر هذه مفعول مقدّم لقوله : " أكد " ، ها ، كذا ؟!
الطالب : لأنها فعل .
الشيخ : مضمر ؟!
الطالب : ...
الشيخ : إي .
الطالب : لا لا هذا من باب الاشتغال .
الشيخ : طيب هذا من باب الاشتغال ، من باب الاشتغال لأن : به هو ضميره ، فهو مشغول به ، يعني : أكّد بمضمر الرفع كل ضمير اتصل ، لو كان جر ها ؟ لو كان ضمير جر يؤكد بضمير رفع ضمير جر ؟
الطالب : لا .
الشيخ : إِلَّا !! يقول ابن مالك : " أكّد به كل ضمير " : كل ضمير اتصل ، ضمائر الرفع أظنها معروفة ، وما المراد بمضمائر الرفع ؟!
يقول : " الذي قد انفصل " : يعني الضمير المنفصل ، ضمير الرفع المنفصل يؤكد به كل ضمير اتصل ، مضمر الرفع المنفصل يؤكد به كلُ ضمير اتصل ، ها أو لا ؟
الطالب : بلى .
الشيخ : طيب نبدأ أولا بضمير الرفع : تقول : كنتَ أنتَ : التاء في كنت ضمير رفع مؤكَّدة بإيش ؟
بأنت ، وأنت ضمير رفع منفصل .
بعده ضمير النصب : رأيتُكَ أَنتَ ، رأيتُكَ أنتَ ها صح ؟ ها يجوز ؟
الطالب : يجوز .
الشيخ : يجوز ، لأنه يقول : " كل ضمير اتصل " ، فتقول : رأيتك أنت ، رأيتُ فعل وفاعل ، والكاف مفعول به مبني على الفتح في محل نصب ، وأنت ضمير مؤكد للكاف مبني على السكون في محل نصب ، والتاء حرف خطاب ، طيب نجيب ضمير الجر تقول : مررتُ بِكَ أَنتَ ، مررت فعل وفاعل ، والباء حرف جر ، والكاف ضمير مبني على الفتح في محل جر ، وأنت : أن ضمير منفصل مبني على السكون في محل جر توكيدا لإيش ؟
الطالب : للكاف .
الشيخ : للكاف ، والتاء حرف خطاب ، ويجوز في ضمير النصب أن يؤكد بضمير نصب منفصل ، يجوز في ضمير النصب أن يؤكد بضمير نصب منفصل فتقول : رأيتُكَ إياك ، وهذا هو الأصل ، وإنما أكد بضمير الرفع توسعًا ، أكد بضمير الرفع توسعاً ، وإلا فالأصل أن يؤكد الضمير المنصوب بإيش ؟ بضمير النصب ، أن يؤكد ضمير النصب بضمير نصب ، فصار الحاصل عندنا الآن في هذا البيت : أنه يجوز توكيد الضمير المتصل بإيش ؟
الطالب : بالضمير المنفصل .
الشيخ : ما هو بالضمير المنفصل ، بضمير الرفع المنفصل ، بضمير الرفع المنفصل فهمتم ؟ يجوز ، ما نوع هذا التوكيد هل هو معنوي ولا لفظي ؟
الطالب : لفظي
الشيخ : لفظي ، لأن الضمير مرادف للضمير ، ولا يضر أن يكون هذا متصلا وهذا منفصلا ، لأن هذا اختلاف لفظي فقط ، وأما المعنى فهو واحد ، والله أعلم .
الطالب : شيخ !
الشيخ : طيب هل يجوز : مررتُ بكَ إياك ؟!
الطالب : لا .
طالب آخر : يجوز .
الشيخ : ها ؟
الطالب : يجوز .
الشيخ : يجوز ، ما يجوز ، لأن ابن مالك يقول : " أكّد مضمر الرفع الذي قد انفصل " ، وإياك ضمير نصب ، طيب هل يجوز : أكرمتك إياك ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : ها ؟
الطالب : هو الأصل .
الشيخ : نعم لأنه هو الأصل ، أن يؤكد الضمير المنصوب بضمير منصوب ، طيب هل يجوز : قمتَ إياك ؟
الطالب : لا .
الشيخ : ها ؟
الطالب : لا ما يجوز .
الشيخ : ما يجوز إي نعم ، والله أعلم .
الطالب : يا شيخ ... يعرب أنه حال ؟
الشيخ : إي الظاهر أنه حال ، حال من الضمير بإنه ، يعني حال كونه مثل ... نعم ؟
الطالب : أقول : في تسميع القرآن وفي تسميع النحو .
الشيخ : الذي يجي !
الطالب : إي .
الشيخ : إي لكن تسميع القرآن يأخذ ثلاثة وتفسير !
الطالب : إي نعم .
الشيخ : ها ؟
الطالب : إي نعم .
الشيخ : والليلة إيش نحن الليلة سبت ؟
الطالب : إي خلص البارح .
الشيخ : آه يعني قصدكم ليلة الثلاثاء الأسبوع هذا ، إي وش رأيكم ؟
الطالب : الشرح الجاي ندرسه .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : يصير عندنا في التفسير .
الشيخ : لا لا نخلي الدرس المقبل -إن شاء الله تعالى- تسميع التفسير لأنه هو السابق والنحو مناقشة ، النحو مناقشة .
الطالب : يا شيخ العطف !
الشيخ : ها ؟
الطالب : العطف .
الشيخ : لا باب العطف ما يخالف .
الطالب : (( وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدةً أو ما ملكت أيمانكم ، ذلك أدنى ألا تعولوا ، وآتوا النساء صَدُقاتهن نِحلة ، فإن طبن لكم عن شيء منه نفسًا فكلوه هنيئاً مريئاً ، ولا تُؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل اللهُ لكم قياماً وارزقوهم )) .
" ومضمَرَ الرفعِ الذي قد انفصَلْ *** أكّدْ بهِ كلَّ ضميرٍ اتصل " :
مضمر هذه مفعول مقدّم لقوله : " أكد " ، ها ، كذا ؟!
الطالب : لأنها فعل .
الشيخ : مضمر ؟!
الطالب : ...
الشيخ : إي .
الطالب : لا لا هذا من باب الاشتغال .
الشيخ : طيب هذا من باب الاشتغال ، من باب الاشتغال لأن : به هو ضميره ، فهو مشغول به ، يعني : أكّد بمضمر الرفع كل ضمير اتصل ، لو كان جر ها ؟ لو كان ضمير جر يؤكد بضمير رفع ضمير جر ؟
الطالب : لا .
الشيخ : إِلَّا !! يقول ابن مالك : " أكّد به كل ضمير " : كل ضمير اتصل ، ضمائر الرفع أظنها معروفة ، وما المراد بمضمائر الرفع ؟!
يقول : " الذي قد انفصل " : يعني الضمير المنفصل ، ضمير الرفع المنفصل يؤكد به كل ضمير اتصل ، مضمر الرفع المنفصل يؤكد به كلُ ضمير اتصل ، ها أو لا ؟
الطالب : بلى .
الشيخ : طيب نبدأ أولا بضمير الرفع : تقول : كنتَ أنتَ : التاء في كنت ضمير رفع مؤكَّدة بإيش ؟
بأنت ، وأنت ضمير رفع منفصل .
بعده ضمير النصب : رأيتُكَ أَنتَ ، رأيتُكَ أنتَ ها صح ؟ ها يجوز ؟
الطالب : يجوز .
الشيخ : يجوز ، لأنه يقول : " كل ضمير اتصل " ، فتقول : رأيتك أنت ، رأيتُ فعل وفاعل ، والكاف مفعول به مبني على الفتح في محل نصب ، وأنت ضمير مؤكد للكاف مبني على السكون في محل نصب ، والتاء حرف خطاب ، طيب نجيب ضمير الجر تقول : مررتُ بِكَ أَنتَ ، مررت فعل وفاعل ، والباء حرف جر ، والكاف ضمير مبني على الفتح في محل جر ، وأنت : أن ضمير منفصل مبني على السكون في محل جر توكيدا لإيش ؟
الطالب : للكاف .
الشيخ : للكاف ، والتاء حرف خطاب ، ويجوز في ضمير النصب أن يؤكد بضمير نصب منفصل ، يجوز في ضمير النصب أن يؤكد بضمير نصب منفصل فتقول : رأيتُكَ إياك ، وهذا هو الأصل ، وإنما أكد بضمير الرفع توسعًا ، أكد بضمير الرفع توسعاً ، وإلا فالأصل أن يؤكد الضمير المنصوب بإيش ؟ بضمير النصب ، أن يؤكد ضمير النصب بضمير نصب ، فصار الحاصل عندنا الآن في هذا البيت : أنه يجوز توكيد الضمير المتصل بإيش ؟
الطالب : بالضمير المنفصل .
الشيخ : ما هو بالضمير المنفصل ، بضمير الرفع المنفصل ، بضمير الرفع المنفصل فهمتم ؟ يجوز ، ما نوع هذا التوكيد هل هو معنوي ولا لفظي ؟
الطالب : لفظي
الشيخ : لفظي ، لأن الضمير مرادف للضمير ، ولا يضر أن يكون هذا متصلا وهذا منفصلا ، لأن هذا اختلاف لفظي فقط ، وأما المعنى فهو واحد ، والله أعلم .
الطالب : شيخ !
الشيخ : طيب هل يجوز : مررتُ بكَ إياك ؟!
الطالب : لا .
طالب آخر : يجوز .
الشيخ : ها ؟
الطالب : يجوز .
الشيخ : يجوز ، ما يجوز ، لأن ابن مالك يقول : " أكّد مضمر الرفع الذي قد انفصل " ، وإياك ضمير نصب ، طيب هل يجوز : أكرمتك إياك ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : ها ؟
الطالب : هو الأصل .
الشيخ : نعم لأنه هو الأصل ، أن يؤكد الضمير المنصوب بضمير منصوب ، طيب هل يجوز : قمتَ إياك ؟
الطالب : لا .
الشيخ : ها ؟
الطالب : لا ما يجوز .
الشيخ : ما يجوز إي نعم ، والله أعلم .
الطالب : يا شيخ ... يعرب أنه حال ؟
الشيخ : إي الظاهر أنه حال ، حال من الضمير بإنه ، يعني حال كونه مثل ... نعم ؟
الطالب : أقول : في تسميع القرآن وفي تسميع النحو .
الشيخ : الذي يجي !
الطالب : إي .
الشيخ : إي لكن تسميع القرآن يأخذ ثلاثة وتفسير !
الطالب : إي نعم .
الشيخ : ها ؟
الطالب : إي نعم .
الشيخ : والليلة إيش نحن الليلة سبت ؟
الطالب : إي خلص البارح .
الشيخ : آه يعني قصدكم ليلة الثلاثاء الأسبوع هذا ، إي وش رأيكم ؟
الطالب : الشرح الجاي ندرسه .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : يصير عندنا في التفسير .
الشيخ : لا لا نخلي الدرس المقبل -إن شاء الله تعالى- تسميع التفسير لأنه هو السابق والنحو مناقشة ، النحو مناقشة .
الطالب : يا شيخ العطف !
الشيخ : ها ؟
الطالب : العطف .
الشيخ : لا باب العطف ما يخالف .
الطالب : (( وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدةً أو ما ملكت أيمانكم ، ذلك أدنى ألا تعولوا ، وآتوا النساء صَدُقاتهن نِحلة ، فإن طبن لكم عن شيء منه نفسًا فكلوه هنيئاً مريئاً ، ولا تُؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل اللهُ لكم قياماً وارزقوهم )) .
اضيفت في - 2006-04-10