شرح قول ابن مالك رحمه الله: جمع التكسير .
الطالب : إلى ما لا نهاية .
الشيخ : جموع الكثرة تبدأ من الثلاثة إلى ما لا نهاية له ، فلو قلت : عندي لك أرغفةٌ ، عندي لك أرغفة : الجمع هذا قلة ولا كثرة ؟
الطالب : قلة .
الشيخ : ها ؟ قلة ، رحت وجبت لك ثلاثة أرغفة ، وأعطيتك إياها ، فأنت قلت : لا ، أنا أريد عشرين رغيفا ، ماذا أقول ؟ أقول : لا يمكن ، لأن منتهى جمع القلة كم ؟ عشرة على كل الأقوال ، ما يمكن أعطيك أكثر من هذا ، ولا يجب عليّ إلا أقل ما يقع عليه الاسم ، وأقل ما يقع عليه الجمع كم ؟
الطالب : ثلاثة .
الشيخ : ثلاثة ، ولكن مع ذلك لا تأخذوا كلامنا هذا على أنه حكم شرعي ، لكن نحن نريد أن نتكلم على ما تقتضيه قواعد النحو ، إلا أن الإقرارات تخضع لماذا ؟ لأعراف الناس ، لأعراف الناس ، فقد يكون مثلا دلالة العُرف في جمع القلة للكثرة ، وقد يكون الأمر بالعكس .
شرح قول ابن مالك رحمه الله: أفعلة أفعل ثم فعلـــــــه *** ثمت أفعال جمــــــــــوع قلــــــه.
" أَفعِلَةٌ أَفعلٌ ثُم فِعلَه " :
أفعله : وش مثاله ؟
الطالب : أرغفة .
الشيخ : أرغفة ، ثانياً : أكسية ، أغطية ، ها ؟ أسئلة ، أسلحة ، كثير ، هذه جموع قلّة .
أَفعُل : ها ؟
الطالب : أرجل .
الشيخ : أرجل ، لكن الأرجل سيأتينا في كلام ابن مالك : أنها قد تفي بجمع الكثرة ، لأنه هكذا جاء في اللغة العربية ما فيها لجمع الكثرة أرجل ها ؟
الطالب : أَعبُد .
الشيخ : ها ؟
الطالب : أَعبُد .
الشيخ : أَعبُد جمع عبد ، أوجه جمع وجه ، وعلى هذا فقس .
" ثم فِعله " مثل ؟
الطالب : قلة .
الشيخ : لا كلمة مفرد ، فتية جمع فتى ، طيب .
الطالب : علية .
الشيخ : علية ؟! يعني علية القوم !
الطالب : حلية
الشيخ : لا ، حلية إيش ؟ حلية مفرد !
الطالب : صِبية .
الشيخ : إي نعم ، صبية جمع صبي ، واللغة كثيرة ، لكن هذا هو الميزان الذي ذكر المؤلف .
" ثُمتَ أَفعال " :
ثُمتَ أَفعال : كثير أيضًا الأفعال في اللغة العربية جمع ، مثل : أسباب ، وأرقام وأحكام ، وأحجام ، كثير .
الطالب : وأنعام .
الشيخ : نعم ؟
الطالب : وأنعام .
الشيخ : وأنعام ، كثيرة هذه ، كلها جموع قلة ، كلها جموع قلة ، لكن يقول المؤلف : " وبعض ذي " :
يشير إلى هذه الأوزان الأربعة .
2 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: أفعلة أفعل ثم فعلـــــــه *** ثمت أفعال جمــــــــــوع قلــــــه. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وبعض ذي بكثرة وضعا يفي *** كأرجل والعكس جاء كالصفي.
" بعضُ ذِي بكثرةٍ وضعاً يجب " :
نعم ، " وضعًا " : يعني حسب وضع اللغة العربية ، بمعنى أنه بعض هذه الأوزان قد يدل على الكثرة بمقتضى الوضع اللغوي ، مثل : أرجل ، أرجل هذه لا نقول إنها لا تدل إلا على ثلاثة أرجل فقط ، بل تدل على ثلاثة أرجل وما زاد إلى ما لا نهاية له ، كأرجل .
" والعكس جاء " : وش العكس ؟ أن يوجد أوزان جموع كثرة تستعمل في جموع القلة ، مثل : الصُّفِي : الصفي وش وزنها ؟
الطالب : فعال .
الشيخ : ها ؟ فعول ، وزنها فعول ، وفعول هي من أوزان القلة ، لأن أوزان القلة أربعة فقط : أفعلة أفعال فعلة وش بعد ؟ أفعل .
الصفي فعول ، ما هي من أوزان القلة ، لكن مع ذلك تستعمل في الكثرة ، وفي القلة ، نعم ، إذن عرفنا أن المسألة خاضعة لأي شيء ؟
الطالب : للغة .
الشيخ : للغة العربية ، خاضعة للغة العربية ، لكن مع ذلك أنا لا أرى مانعا من أن نُؤصل قواعد نرد ما نشتبه فيه إلى هذه القواعد ، وإن كانت قد تختل كثيرا ، نعم ؟
ما أصل كلمة " الصفي " ؟
الشيخ : ها ؟
الطالب : الصفي .
الشيخ : نعم .
الطالب : ...
الشيخ : إي نعم .
الطالب : كيف هذا أتى مِن : الصفو .
الشيخ : إي ، أصله فعول ، صفوي ، لكنها قلبت الواو ياءً لسكونها وانفتاح ما قبلها ، ثم لما قلبت ياءً ، لابد أن نكسر ما قبلها ، فيها علة تصريفية ، إي نعم .
ما معنى كلمة " الصفي " ؟
الشيخ : ها ؟
الطالب : الصُّفي ...
الشيخ : لا الصفي ما يصطفى من الأشياء .
الطالب : طيب يا شيخ ما ورد أنها أقل الجمع !
الشيخ : نعم ؟ لا .
شرح قول ابن مالك رحمه الله: لفعل اسما صح عينا أفعـــــل **** وللرباعي اسما أيضا يجعل
فعل : اسم فعل ثلاثي مفتوح العين ، اسمًا ضد الصفة .
صحَّ عيناً : يعني عينه ليست حرف علة ، احترازا من أين ؟ من الذي عينه حرف علة ، إذا اجتمعت هذه الثلاث ، فإن جمعه على أفعُل ، على أفعُل فهمتم ، فعَل اسم ، ها صحيح العين ، جمعه على أفعُل ، وش مثل ؟
فَلْس ، وأفلُس ، تعرفون الفَلس ما هو ؟
الفلس نوع من النقد مثل القرش ، يقال فيه : فَلْس وأفلُس ، طيب وقوله :
" لِفَعلٍ اسمًا " :
إذا لم يكن على وزن فَعل ، فإنه لا يكون جمعه على أفعُل ، مثل لو قلت : شخص ، أو ما يصلح ، شخص يصلح ولا ما يصلح ؟
الطالب : أشخص .
الشيخ : لا ما يصلح ، لأن شخص على وزن فعل ، لكن لو قلت : ذئب ، ذئب اسم ثلاثي صحيح العين !
الطالب : غير صحيح !
الشيخ : لا ، صحيح العين .
الطالب : ذئب .
الشيخ : صحيح العين .
الطالب : ذئب همزة .
الشيخ : همزة ، طيب ، لكنه ليس على وزن فَعْلٍ ، بل هو على وزن فِعْل ، ولهذا لا يقال في جمعه : أذؤب ، هاه طيب ، إذا كان على وزن فَعَل ، ما هو على وزن فَعْل ، على وزن فَعَل ، فهل يجمع على أفْعُل ؟
الطالب : لا يجمع .
الشيخ : لا ، مثل سَبَب ، ما يقول : جمعه أسبُب ، وش نقول ؟
الطالب : أسباب .
الشيخ : أسباب ، كذا ؟! لكن قد يرد علينا شخص ، وش جمعه ؟
الطالب : أشخاص .
الشيخ : أشخاص ولا شخوص ؟
الطالب : أشخاص .
الشيخ : أو أشخص ؟! هو الآن فَعْل : اسم ثلاثي على وزن فَعْلٍ صحيح العين ، ومع ذلك لم يرد عن العرب إلا أشخاص ، وبهذا نعرف أن القاعدة التي ذكرها هؤلاء العلماء -رحمهم الله- في جمع التكسير مضطردة ولا غير مضطردة ؟
الطالب : غير مضطردة .
الشيخ : غير مضطردة ، فالسماع هو الذي يحكم .
طيب " اسماً " : احتراز مما إذا كان صفة ، مثل : فخم ، ضخم ، كلمة ضخم على وزن فَعْل ، لكنها ليست اسما بل هي صفة ، هل نقول فيها : أَضخُم ؟!
الطالب : لا .
الشيخ : ما نقول ، لأنها صفة وليست اسمًا ، وابن مالك يقول : " لِفَعلٍ اسمًا " .
طيب " صحَّ عينًا " : إذا كانت عينه توجعه !! ها ؟! إذا كانت عينه توجعه ندور لها علاج بالألفية ، فزيد ، زيد ها ؟
الطالب : أزيد !؟
الشيخ : يجمع على أزيُد ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : لا ، لماذا ؟
الطالب : معتل العين .
الشيخ : لأنه معتل العين ، طيب لو قلت : رَوْد ، ها ؟
الطالب : ما يجمع .
الشيخ : ما يجمع على أرود ، لأن المؤلف يقول : " صحَّ عينًا " .
شرح قول ابن مالك رحمه الله: إن كان كالعناق والذراع فــــي *** مد وتأنيث وعد الأحــــرف.
" وكانَ كالعَناقِ والذِّراعِ في *** مدٍ وتأنيثٍ وعَدِّ الأحرفِ " :
إذا كان اسمًا رباعيًا لكنه مؤنث ، كالعناق ، والذراع ، وش العناق ؟ العناق الصغيرة من ولد المعزة ، والذراع معروفة ، إن كان كالعناق والذراع في مد وتأنيث وجمع الأحرف ، فتقول : في عناق ، تقول فيها : أعنق ، وفي ذراع ؟
الطالب : أذرع .
الشيخ : أذرع ، طيب حمار ؟
الطالب : ليس فيه !
طالب آخر : حمير .
الشيخ : طيب نشوف ، وش اختل من الشرط ؟ " إن كان كالعناق والذراع في *** مد وتأنيث " !
الطالب : التأنيث .
الشيخ : ها ؟
الطالب : التأنيث .
الشيخ : ليس مؤنثا هذا مذكر ، ولهذا لا نقول : في حمار : أحمُر ، طيب ، غلام ؟
الطالب : غلام مذكر .
الشيخ : ما نقول : أغلُم ، لأنه مذكر ، سعاد ؟
الطالب : نقول فيها أَسعُد .
الشيخ : ها ؟ نقول فيها : أَسعُد هذا القياس ، هذا هو القياس لأنها اسم رباعي ممدود ما قبل الآخر ، مؤنث .
الطالب : ...
الشيخ : إي نعم .
الطالب : ...
الشيخ : ما يضر ، ما يضر ، لأن المراد أن يكون كالعناق : في مد وتأنيث وعد الأحرف .
7 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: إن كان كالعناق والذراع فــــي *** مد وتأنيث وعد الأحــــرف. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وغير ما أفعل فيه مطــــــرد *** من الثلاثي اسما بأفعال يرد.
" وغيرُ ما أَفعُلُ فيه مُطَّرِد *** من الثلاثي اسمًا بأفعالٍ يَرِد " :
" غيرُ ما أَفعُلُ فيه مُطَّرِد " : أفعُل وش تطرد فيه ؟
لفَعلٍ ها ؟ اسماً ، صح عين ، أفعُل ، فإذا لم يطرد فيه أفعُل وكان ثلاثياً يقول : " بأفعال يرد " ، مثل سبب : أسباب ، فرح : أفراح ، شطط ؟
الطالب : أشطاط .
الشيخ : أشطاط إن جمع ، لأن شطط مصدر ، وش بعد ؟
الطالب : شخص .
الشيخ : ها ؟
الطالب : شخص ؟
الشيخ : شخص : أشخاص ، لكن هذه مطرد فيه أفعل ، لأن شخص اسم ثلاثي صحيح العين على وزن فعل ، إلا أنه مع ذلك اللغة هي التي تحكم
" من الثلاثي اسما بأفعال يرد " .
8 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: وغير ما أفعل فيه مطــــــرد *** من الثلاثي اسما بأفعال يرد. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وغالبا أغنـــاهم فعـــــلان *** في فعل كقــــولهم صــــردان.
ما الذي يختلف في فُعل مِن فَعل ؟ ها ؟
فَعل مفتوحة الفاء وهذا مضمومها ، فَعْل ساكن العين وهذا مفتوحها ، ولهذا قال : " وغالبا أغناهم " : أي أغنى العرب ، فِعلان في فُعَل ، كقوله : صردان في صُرد ، وهذا هو الغالب ، طيب ما القياس في صرد ؟ ها ؟ القياس فيه أصراد ، ولا لا ؟!
لأنه اختل فيه شرط من الشروط وهو فتح الفاء ، فجاء مضموم الفاء ومفتوح العين ، فيكون جمع صُرَد على القياس : أصراد ، لكن العرب ما قالوا : أصراد وش قالوا ؟ صِردان ، نعم .
9 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: وغالبا أغنـــاهم فعـــــلان *** في فعل كقــــولهم صــــردان. أستمع حفظ
ما معنى الصرد ؟
الشيخ : ها ؟
الطالب : الصرد أو الصردان ؟!
الشيخ : الصرد ؟!
الطالب : نعم .
الشيخ : الصُرَد هو نوع من الطيور ، نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن قتله ، نهى عن قتل أربع من الدواب : ( النملة والنحلة ، والهدهد والصُرَد ) ، يقول لبعض أصحاب الطيور الذين يعرفونها : إنه هو الذي يقال له : الصبري الصبري ، ولعلكم تقولون : إنك فسرّت المبهم بأبهم منه ، نعم .
الطالب : معروف الصبري .
الشيخ : الصبري معروف ؟! إي من الذي يعرف أنه المعروف ؟
الطالب : أنا .
الشيخ : وغيرك ها ؟
الطالب : غير معروف .
الشيخ : غير معروف ، لا الذي يقول معروف !!
الطالب : الصرد معروف .
الشيخ : الصرد معروف ، الحمد لله ، إذا كان الصرد معروف يكفي ، نعم ؟
الطالب : ويصيب به !
الشيخ : إي نعم ، طيب نبدأ الشرح الآن ، ودنا نقرأ الشرح بالألفية ، الأمثلة نطبقها .
إذا جاءنا مفرد فكيف نعرفه جمعه هل هو تكسير أو جمع المذكر السالم ؟
الشيخ : إذا تمت فيه الشروط ، إذا تمت فيه الشروط جمع التصحيح يجمع جمع تصحيح ، لأن جمع التصحيح له شروط !
السائل : يعني يقدم إذن ؟
الشيخ : نعم .
السائل : وإذا كملت فيه الشروط ؟
الشيخ : يجمع .
السائل : وإذا لم تكتمل فهو جمع تكسير .
الشيخ : إذا لم تكتمل ما لنا إلا جمع التكسير ، مع أن جمع التكسير قد يوجد مع شيء له جمع تصحيح .
السائل : شيخ !
الشيخ : نعم ؟
السائل : جمع الكثرة ...
الشيخ : ها ؟
سؤال عن جموع القلة ؟
الشيخ : ها ؟
الطالب : هل هي من جموع الكثرة ؟
الشيخ : أيهن ؟
الطالب : قول المؤلف في البيت الثالث والرابع ؟
الشيخ : إي ، أبد ، جموع القلة هي أربعة فقط ، والباقي كله لجموع الكثرة .
الطالب : البيت الثالث ؟
الشيخ : أيهن ؟
الطالب : البيت الثالث : " لِفعل ... " ؟
الشيخ : " لِفعلٍ اسمًا صح عين أفعُل " !
الطالب : نعم .
الشيخ : أَفعُل : من باب القلة ، نعم ، نقرأ ، نبدأ بالشرح ، يالله سامي !
الطالب : قال المؤلف -رحمه الله تعالى- : " أفعُل جمع لكل اسم ثلاثي على فعل " .
الشيخ : لا ، حذفنا آخره ونوناه ، وقلنا : بدل أغبِيُن قلنا : أغبِن ، إي نعم .
الطالب : " وخرج بالاسم الصفة ، فلا يجوز نحو : ضخم وأَضخُم ، وجاء عبدٌ وأعبُد " .
الشيخ : وش يقال فيها ؟ أثواب ، ما يقال : أثوب ، ومع ذلك جاء عن العرب أنهم قالوا : أثوب . عين وش يقال فيها ؟
الطالب : عيون .
الشيخ : فعول عيون ، ولا يقال : أعيان ، أو لا ؟ ويقال : أعين ، لكنه شاذ ، فالعرب الذين قالوا : أعين ، تركوا هذا الشرط ، فالمؤلف يقول :
" لفعلٍ اسمًا صحَّ عينًا " : وكلمة عين ما صح في العين ، طيب هل وجدت في القرآن أعين ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب مثل ؟ (( قالوا فأتوا به على أعين الناس )) ، وإذا كانت موجودة في القرآن ، فلا ينبغي أن نقول : شاذة ، لأن القرآن يحكم ولا يُحكم عليه ، وبهذا نعرف أن تأصيل القواعد في جمع التكسير ، تأصيل غير مستقيم ، لأنهم يرون أن مثل أعين جمع شاذ ، مع أنه وجد في القرآن ، فكيف يكون شاذاً ؟!! إي نعم .
الطالب : هذا نحو يا شيخ .
الشيخ : لا أبدًا ، نقول : هذا كثير ، أنا أميل إلى أن جمع التكسير ما له أوزان مضطردة ، وأن أوزانه كلها أغلبية ، إي نعم .
الطالب : " وأفعُل أيضًا جمع لكل اسم مؤنث رباعي " .
الشيخ : ما له ثابت مضطرد ، ما فيه إلا .
شرح قول ابن مالك رحمه الله: في اسم مذكــــر رباعي بمد *** ثالث افعــــلة عنهم اطـــــراد.
" رباعي " : احترازا من غير الرباعي .
" بمد ثالثة " : احترازا من ماذا يمد ثالثه ؟!
" افعلةُ عنهم " إيش ؟
الطالب : اطَّرد .
الشيخ : " اطَّرد " : مثال ذلك كلمة : طعام ، طعام اسم مذكر رباعي ممدود الثالث ، أو لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : نقول في جمعه : أطعمة ، لباس نقول في جمعه : ألبسة ، طيب إذن كلما وجدنا اسماً رباعياً ممدود الثالث ، فإن جمعه على أفعلة ، ككساء وأكسية ، وطعام وأطعمة ، ولباس وألبسة ، وحذاء وأحذية ، وكثير ، طيب هل نقول عصفور ؟ عصفور !؟
الطالب : خماسي .
الشيخ : ها ؟
الطالب : خماسي .
الشيخ : هو خماسي ؟! إي ، ما ينطبق عليه هذا ، ابن مالك يقول : " باسم مذكر رباعي " ، طيب ، ماذا نقول في زينب ؟
الطالب : مؤنث .
الشيخ : ها ؟
الطالب : مؤنث .
الشيخ : كم ؟ زينب أربعة ! اختل فيها شرطين : أنها غير مذكر ، وأنها لم تمد وهم يقولون : بمد ثالث ، طيب سعاد ؟
الطالب : شرط واحد .
الشيخ : شرط واحد وهو التأنيث ، وهو شرطه أن يكون مذكر وهذا مؤنث ، فلا نقول في جمع سعاد ، إذا كان عندنا نساء وكلها باسم سعاد ما نقول فيها أسعدة .
13 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: في اسم مذكــــر رباعي بمد *** ثالث افعــــلة عنهم اطـــــراد. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: والزمه في فعـــال أو فعال *** مصاحبي تضعيف أو إعــــلال.
" والْزَمهُ فِي فَعالٍ أو فِعالِ *** مصاحِبًا تضعيف أَو إعلالِ " :
الْزمه : إيش ؟
الطالب : الجمع .
الشيخ : الجمع على أفعلة ، في فَعالٍ أو فُعالِ ، لكن بشرط ها ؟
الطالب : في فَعالٍ أو فَعال .
الشيخ : في فَعال أو فِعالِ نعم ، لكن بشرط يقول : " مصاحبي تضعيف "، تضعيف أو إعلال ، وش الفرق بين التضعيف والإعلال ؟ التضعيف أن يتكرر الحرف ، والإعلال : أن يكون فيه حرف علة ، وش مثال فَعال مضعّفا ها ؟
الطالب : قرار .
الشيخ : ها ؟
الطالب : قرار .
الشيخ : قرار ، نقول فيها ؟
الطالب : أقرّة .
الشيخ : أَقِرّة ، وجلال ؟
الطالب : أَجِلَّة .
الشيخ : أَجِلَّة ، وما أشبه ذلك ، طيب هذا التضعيف، الإعلال وش مثال الإعلال ؟
الطالب : حذاء .
الشيخ : ها ؟
الطالب : حذاء .
الشيخ : إيذاء ؟!
الطالب : حذاء حذاء .
الشيخ : ها ؟
الطالب : أحذية .
الشيخ : حذاء ، هذا جمع !
الطالب : كسائي شيخ .
الشيخ : كساء ؟!
الطالب : كساي .
الشيخ : كساي ؟!
الطالب : ...
الشيخ : ما يصلح ، وش عندكم ؟
الطالب : قَبَاء .
الشيخ : قباء ، قباء جمعه أقبية ، وكساء أيضا جمعه أكسية ، ها ؟
الطالب : مثله حذاء .
الشيخ : ها ؟
الطالب : حذاء مثله .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : حذاء مثلها ، معلق هو ، يصلح
الشيخ : لا ما فيه ، ما فيه تعليل .
الطالب : نعم .
الشيخ : أقبية ، المؤلف يقول :
" والْزَمهُ فِي فَعالٍ أو فِعالِ *** مصاحِبًا تضعيف " :
نفس المفرد يكون فيه تضعيف أو فيه إعلال .
الطالب : سماء يا شيخ .
الشيخ : سماء ما يصلح .
الطالب : خباء ؟
الشيخ : نعم خباء جمعه ؟
الطالب : أخبية .
الشيخ : أخبية .
الطالب : غطاء .
الشيخ : وغطاء جمعه أغطية ، وعلى هذا فقس .
الطالب : الفرق بين قضاء وسماء يا شيخ ؟
الشيخ : سماء ما تجمع على اسمية ، ما تجمع على اسمية ، نقرأ الشرح !
الطالب : نجمع العلوم .
الشيخ : ها ؟
الطالب : يعني عندك !
الشيخ : إي ، لكن ما تجمع على أسمية ، أبدا ، ها ؟
الطالب : يا شيخ ذكرنا
الشيخ : يالله أحمد
الطالب : ... القاعدة كرنا ، بعضهم يعبر تعبير آخر ، يقول : اسم قياسي وثنائي ، يصلح ؟
الشيخ : ما يقبل هذا ، الذي في القرآن ما في شيء قياسي ، نبدأ !
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: " ... أفعله جمع لكل اسم مذكر رباعي ثالثه مدة نحو قذال وأقذلة ورغيف وأرغفة وعمود وأعمدة والتزم أفعلة في جمع المضاعف أو المعتل اللام من فعال أو فعال كبتات وأبتة وزمام وأزمة وقباء وأقبية وفناء وأفنية ...".
الشيخ : مدة .
القارئ : " ثالثه مدة ، نحو : قذال وأقذلة ، ورغيف وأرغفة ، وعمود وأعمدة ، والتُزم أفعلة في جمع المضاعف ، أو المعتل اللام من فَعال ، أو فِعال كبتاتٍ وأبتَةٍ ، وزمام وأزمَّةٍ ، وقباء وأقبية ، وفناء وأفنية " .
هذا الذي ذكره ، شيخ نجي للذي بعده ؟
الشيخ : نعم .
القارئ : ما أخذناه ، ما شرحته .
الشيخ : أحمرٍ وحمرا .
15 - قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: " ... أفعله جمع لكل اسم مذكر رباعي ثالثه مدة نحو قذال وأقذلة ورغيف وأرغفة وعمود وأعمدة والتزم أفعلة في جمع المضاعف أو المعتل اللام من فعال أو فعال كبتات وأبتة وزمام وأزمة وقباء وأقبية وفناء وأفنية ...". أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: فعل لنحو أحمـــــر وحمـــــرا *** وفعلة جمعا بنـــقل يــــدرى.
" لنحوِ أَحمرٍ وحَمرا " :
أحمر : نقول في جمعه ؟
الطالب : حُمر .
الشيخ : حُمر ، ( خير لك من حُمر النَّعم ) ، أو حُمر النَّعم لفعلا ؟
الطالب : الظاهر لا .
الشيخ : في الأخير ، طيب أخضر نقول : خُضر ، حمراء نقول : حُمر ، سوداء سود ، وعلى هذا فقس .
" وفِعلةٌ جمعاً بنقلٍ يدرى " :
يعني معناه : أن كلمة فِعلة تأتي ، لكنها بالنقل يعني بالسماع عن العرب ، وليست بقياسية ، وش مثالها ؟
الطالب : ولدة .
الشيخ : ها ؟
الطالب : وِلدة .
الشيخ : مثل وِلدة جمع وِلد ، ولا ولد جمع ولدة ؟ ولدٌ جمع ولدة ، ولْد على وزن فُعْل ، لكن يقول المؤلف :
" وفِعلةٌ جمعاً بنقلٍ يدرى " :
إي نعم ، كلمة فِعلة هذه آخر أوزان جموع القلة ، أو لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : " أفعِلةٌ أَفعل ثم فِعلة " ، ثم فأفعال آخرها يقول : فِعلة ، ما لها قياس ، كلها مبنية على النقل .
" وفِعلةٌ جمعاً بنقلٍ يدرى " : يعني يعلم ، مثل وِلدَة جمع ولَد ، غِلمة جمع غلام ، وما أشبه ذلك .
الطالب : متى ؟
الشيخ : هذه نقول فيها : ليس لها قياس ، وإنما يرجع فيها إلى ماذا ؟ إلى السماع .
الطالب : سماعية .
الشيخ : ها ؟ نعم ، وفعل إيش ؟
الطالب : " وفُعلٌ لاسم رباعي " .
الشيخ : " وفُعلٌ لاسمٍ رباعيٍ بمد *** قد زِيدَ قبل لامٍ اعلالًا فقد
ما لم يضاعَف في الأعَم ذو الألف *** " .
وأنا في الحقيقة ما راجعت الكتاب هذا ، ولهذا لو نقرأ شرحه يكون أحسن ، نعم ، ها ؟
الطالب : هل أقرأ ؟
الشيخ : نعم ؟
الطالب : ...
الشيخ : إي ، نعم نعم ، وعد طيب نقرأ الشرح .
القارئ : بسم الله .
قال -رحمه الله- :
الشيخ : أنا ما راجعته لأني ما أرى إلا أن جموع التكسير كلها سماعية ، نعم .
16 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: فعل لنحو أحمـــــر وحمـــــرا *** وفعلة جمعا بنـــقل يــــدرى. أستمع حفظ
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... وفعل لاسم رباعي بمد *** قد زيد قبل لام أعلالا فقد مالم يضاعف في الأعم ذو الألف *** وفعل جمعا لفعلة عرف ونحو كبرى ولفعلة فعل *** وقد يجيء جمعه على فعل. من أمثلة جمع الكثرة فعل وهو مطرد في كل اسم رباعي قد زيد قبل آخره مدة بشرط كونه صحيح الآخر وغير مضاعف إن كانت المدة ألفا ولا فرق في ذلك بين المذكر والمؤنث نحو قذال وقذل وحمار وحمر وكراع وكرع وذراع وذرع وقضيب وقضب وعمود وعمد وأما المضاعف فإن كانت مدته ألفا فجمعه على فعل غير مطرد نحو عنان وعنن وحجاج وحجج فإن كانت مدته غير ألف فجمعه على فعل مطرد نحو سرير وسرر وذلول وذلل ومن أمثلة جمع الكثرة فعل وهو جمع لاسم علي فعلة أو على فعلى أنثى الأفعل فالأول كقربة وقرب وغرفة وغرف والثاني ككبرى وكبر وصغرى وصغر ومن أمثلة جمع الكثرة فعل وهو جمع لاسم على فعلة نحو كسرة وكسر وحجة وحجج ومرية ومرى وقد يجيء جمع فعلة على فعل نحو لحية ولحى وحيلة وحلى ...".
" وفُعْلٌ لاسمٍ رباعي بمد " .
الشيخ : وفعْل !! وفُعَلٌ وفُعَلٌ .
الطالب : " وفُعَلٌ لاسم " .
طالب آخر : فعُلٌ .
الشيخ : فعُلٌ بضم العين ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : نعم .
القارئ : " وفُفُلٌ " .
الشيخ : وفعُلٌ .
القارئ : " وفُعُلٌ لاسمٍ رباعي بمد *** قد زِيد قبل لام اعلالاً فقد " .
الشيخ : قبل لامٍ اعلالاً فقد .
القارئ : " قبل لامٍ اعلالًا فقد
ما لم يضاعفْ في الأعمِ ذو الألف *** وفُعَلٌ جمعاً لفعلة عُرف " .
الطالب : بضم العين ، فُعلة .
الشيخ : لا الأخير فُعَلْ ، الأخير فُعَل .
القارئ : " ونحو كبرى " .
الشيخ : طيب الآن نشوف الذي مر علينا من جموع الكثرة : فُعُلٌ ، والثاني فُعَل ، طيب .
القارئ : " ونحو كبرى ، ولفعلة " .
الشيخ : ولِفِعلَةٍ فِعَل
القارئ : " ولِفِعلَةٍ فِعَل " .
الشيخ : هذا الثالث : فِعَل .
القارئ : " *** وقد يجيءُ جمعهُ على فُعَل " .
الشيخ : فُعَل تقدم .
القارئ : " من أمثلة جمع الكثرة فُعْلٌ " .
الشيخ : فُعُلٌ !
القارئ : " فُعُلٌ ، وهو مطرد في كل اسم رباعي قد زيد قبل آخره مدة ، بشرط كونه صحيح الآخر ، وغير مضاعف ، إن كانت المدة ألفا ، ولا فرق في ذلك بين المذكر والمؤنث ، نحو : قذال وقُذُل ، وحمار وحُمُر ، وكُراع وكُرُع ، وذراع وذُرُع ، وقضيب وَقُضُب ، وعمود وعُمُد ، وأما المضاعف فإن كانت مدته ألفا فجمعه على فُعُل غير مطرد ، نحو عنان وعُنُن ، وحجاج وحُجُج ، فإن كانت مدته غير ألف فجمعه على فُعُل مطرد ، نحو : سرير وسُرُر ، وذلول وذُلُل ، ومن أمثلة جمع الكثرة فَعَل " .
الشيخ : فُعَل .
القارئ : " قُعَل ، وهو جمع لاسم على فعلة ، أو على فعلى أنثى الأفعل ، فالأول كقربة وقُرَب ، وغرفة وغرف ، والثاني : ككبرى وكُبَر ، وصغرى وصُغَر ، ومن أمثلة جمع الكثرة فِعَل ، وهو جمع لاسم على فعلة ، نحو كِسرة وكسر ، وحِجة وحجج ، ومرية ومرى ، وقد يجيء " .
الشيخ : الحكمة !
القارئ : ها يا شيخ ؟
الشيخ : حكمة وحِكم ، نعم ؟
القارئ : " وقد يجيء جمع فعلة " .
الطالب : كِسرة .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : كِسرة .
الشيخ : كِسرة وكِسر .
الطالب : هذا يعني قطعة .
الشيخ : كِسرة .
الطالب : قطعة .
الشيخ : لا ، كسرة وكسر ، ما تعرف الكسرة ؟!
الطالب : لا والله .
الشيخ : كسرة خبزة ، نعم كسرة زجاجة ، أو لا ؟! نعم .
القارئ : " وقد يجيء جمع فِعلة على فُعَل نحو لحية ولُحى ، وحِيلة وحُلَى " .
الشيخ : مع أن القياس أن يقال : لِحى ، وأن يقال : حِلى ، لكن قوله : " وقد يجيء جمعه " ، هل معناه إنه يجوز الوجهان ؟! وفِعَل قليلة ؟ أو فُعَل قليلة ؟ أو أن المعنى أنه قد يجيء مخالفاً للقياس ، فلا تقول في لحية : لِحى ، الظاهر الأول ، وأنه يجوز أن تقول : لِحى ولحى .
الطالب : وقد : ليست للتقليل شيخ !
الشيخ : ها ؟
الطالب : قد ليست للتقليل .
الشيخ : إي نعم ، نعم .
الطالب : يا شيخ نشوف ، هو قال : ... على قذال .
الشيخ : إي .
الطالب : وعلى الحمار .
الشيخ : قول ما تيسر من الأوزان ، نعم ، لكن أنتم اضبطوا الذي يمر علينا من أوزان الكثرة ، عشان نحصيه فيما بعد ، إي ، ونقيدها .
الطالب : يا شيخ شيخ !
الشيخ : اصبر ، وفُعُل وفِعل ، ثلاثة ، مر علينا ثلاثة الآن من أمثلة الكثرة .
الطالب : ...
الشيخ : ها ؟
الطالب : ...
الشيخ : كيف ؟
الطالب : فعل ونحوها .
الشيخ : إي نعم الأول : فعل .
الطالب : الاسم شيخي !
الشيخ : وش ؟
الطالب : الاسم الرباعي والمذكر ، مع أنه ، لماذا لا نحصر كل اسم المذكر الرباعي الممدود !
الشيخ : " وشاع نحو كاملٍ وكُمَلَة " .
17 - قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... وفعل لاسم رباعي بمد *** قد زيد قبل لام أعلالا فقد مالم يضاعف في الأعم ذو الألف *** وفعل جمعا لفعلة عرف ونحو كبرى ولفعلة فعل *** وقد يجيء جمعه على فعل. من أمثلة جمع الكثرة فعل وهو مطرد في كل اسم رباعي قد زيد قبل آخره مدة بشرط كونه صحيح الآخر وغير مضاعف إن كانت المدة ألفا ولا فرق في ذلك بين المذكر والمؤنث نحو قذال وقذل وحمار وحمر وكراع وكرع وذراع وذرع وقضيب وقضب وعمود وعمد وأما المضاعف فإن كانت مدته ألفا فجمعه على فعل غير مطرد نحو عنان وعنن وحجاج وحجج فإن كانت مدته غير ألف فجمعه على فعل مطرد نحو سرير وسرر وذلول وذلل ومن أمثلة جمع الكثرة فعل وهو جمع لاسم علي فعلة أو على فعلى أنثى الأفعل فالأول كقربة وقرب وغرفة وغرف والثاني ككبرى وكبر وصغرى وصغر ومن أمثلة جمع الكثرة فعل وهو جمع لاسم على فعلة نحو كسرة وكسر وحجة وحجج ومرية ومرى وقد يجيء جمع فعلة على فعل نحو لحية ولحى وحيلة وحلى ...". أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: في نحو رام ذو اطراد فعـــله *** وشاع نحو كـــامل و كمــــله.
رام : اسم فاعل منقوص ، رام مثَّل به المؤلف ، وش مثاله ؟
الطالب : قاض .
الشيخ : " قاضٍ " ، قاض ، رازٍ ، سامٍ ، " لنحو رامٍ ذو اطراد فُعَلة " ، تقول في رامٍ رماة ، وفي قاضٍ قضاة ، وفي سامٍ سماة .
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب رامٍ رماة ، المؤلف يقول : فعلة ، ورماة ما هي بفعلة ، ها ؟
الطالب : كيف ؟
الشيخ : رماة فيه فعلة ، لكن فيها إعلال ، وأصل رماة : رُمَيَة ، لكن تحركت الياء وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا ، فصارت يا غانم : رماة ، غُزاة أصلها : غُزَوَة ، لأنها من غزا يغزو ، واوية ، لكن قيل فيها غزاة لأن الواو تحركت وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا ، فقيل : غزاة ، وعلى هذا فقس .
" وشاع نحو كامل وكَمَلَة " :
كامل على وزن فاعل لكنها ليست ناقصة ، أو لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : لأن آخرها حرف صحيح ، فيقال في كامل : يقال فيها كَمَلَة على وزن فَعَلَة ، طيب .
الطالب : أكملة .
الشيخ : نعم ؟
الطالب : أكملة .
الشيخ : لا ، يقال : كَمَلَة ، " وشاع نحو كامل وكَمَلَة " .
غيره ؟
الطالب : ساحر سحرة .
الشيخ : ساحر سحرة .
الطالب : فاجر فجرة .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : فاجر فجرة .
الشيخ : فاجر فجرة .
الطالب : كاهن كهنة .
الشيخ : كاهن كهنة ، وكافر كفرة ، إذن : وشاع نحو كامل : نعطيك يا عيسى عشان نسأل العافية صحيح كافر كفرة ، نسأل الله العافية ، لكن كامل تقول فيها : كملة ، وش تقول هذه ؟
الطالب : نعم ؟
الشيخ : تقول هذه يالله من فضلك ، ولا تقول أعوذ بالله ؟
" *** وشاع نحو كـــامل و كَمــــَلة "
يقول المؤلف إيش ؟
الطالب : " فَعلى لِوصفٍ " .
الشيخ : إيش .
الطالب : " فعلى لوصفٍ كقتيل " .
الشيخ : " فعلى لوصفٍ كقتيل " .
18 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: في نحو رام ذو اطراد فعـــله *** وشاع نحو كـــامل و كمــــله. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: فعلـــى لوصف كقتيل وزمــــن *** وهـــالك ومــــيت به قــــمن.
يعني لكل وصف يشبه قتيل ، وقتيل معروف أنه فعيل بمعنى مفعول ، فعيل بمعنى مفعول ، فكل فعيل بمعنى مفعول له فَعلى ، قتيل نقول فيها : قتلى ، وجريح نقول فيها : جرحى ، ففعيل إذن ففَعلى لكل اسم على شبه قتيل ، فعلى لوصفٍ كقتيل ، طيب قضيب ؟
الطالب : اسم .
الشيخ : ها ؟ ارفع ؟ لا ، لأن ابن مالك يقول : " فعلى لوصفٍ كقتيل "، وقضيب اسم وليس بوصف ، عسيب ؟
الطالب : اسم .
الشيخ : نقول عسبى ؟
الطالب : لا .
الشيخ : ليش ؟ لأنه اسم ، والمؤلف يقول : " فعلى لوصف كقتيل " .
" وَزَمِنْ " : زمن يعني طويل الزمن ؟!
الطالب : لا مقعد .
الشيخ : الزمن يعني المقعد يسمونه الناس ؟
الطالب : محرول .
الشيخ : محرول ، يعني محرول عند العامة ، الزمن هذا الذي ما يقدر يمشي نقول في جمعه : زَمنَى ، فَعلى ، كذا ؟.
الطالب : نعم
الشيخ : " كقتيل وزَمِن *** وهالكٍ " :
يعني وكهالك ، يقال فيها : هلكى ، طيب ميت يقال فيها : موتى ، ولهذا قال :
" وميتٌ به قَمِن " .
الطالب : شيخ صفة مشبهة ولا صفة ؟
الشيخ : صفة مشبهة ، طيب نشوف الذي مر بنا الآن ، فِعَل هذا هو الرابع ، وقد يجيء جمعه على فُعَل ، هذا الخامس ، أو لا ؟! أو مر علينا فُعَلة ، فعل، فُعَل جمعًا لِفُعَلَة ، مر علينا فُعَل جمعاً لِفُعَلَة .
الطالب : فُعل جمعًا لفعلة .
الشيخ : إذن " وقد يجيء جمعه على فُعَل " الوزن الأول :
" في نحو رامٍ ذو اضطرادٍ فُعَلَة " هذا الخامس .
" وشاع نحو كامل وكَمَلَة " هذه ستة .
" فعلى لوصف " : هذه سبعة .
قال : " لِفُعلٍ اسماً صحَّ لامًا فِعَلَه " .
الطالب : شيخ لماذا لا نناقش في جمع القلة ، وما عداه محصور ، طويل هذا ؟
الشيخ : ما يخالف ما يحتاج .
الطالب : نعمل له جدول يا شيخ !
الشيخ : نعم ؟
الطالب : بالعدد نعمل له جدول .
الشيخ : اعمل له جدول ، طيب أحسن بعد ما نعمل له جدول ، بالآخر طيب اقرأ من الشرح .
19 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: فعلـــى لوصف كقتيل وزمــــن *** وهـــالك ومــــيت به قــــمن. أستمع حفظ
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... في نحو رام ذو اطراد فعله *** وشاع نحو كامل وكمله ومن أمثلة جمع الكثرة فعلة وهو مطرد في كل وصف على فاعل معتل اللام لمذكر عاقل كرام ورماة وقاض وقضاة ومنها فعلة وهو مطرد في وصف على فاعل صحيح اللام لمذكر عاقل نحو كامل وكمله وساحر وسحرة واستغنى المصنف عن ذكر القيود المذكورة بالتمثيل بما اشتمل عليها وهو رام وكامل فعلى لوصف كقتيل وزمن *** وهالك وميت به قمن. من أمثلة جمع الكثرة فعلى وهو جمع لوصف على فعيل بمعنى مفعول دال على هلاك أو توجع كقتيل وقتلى وجريح وجرحى وأسير وأسرى ويحمل عليه ما أشبهه في المعنى من فعيل بمعنى فاعل كمريض ومرضى ومن فعل كزمن وزمنى ومن فاعل كهالك وهلكى ومن فعيل كميت وموتى وأفعل نحو أحمق وحمقى ...".
الشيخ : نعم .
القارئ : " وهو رام وكامل ،
فَعلَى لوصفٍ كقتيلٍ وَزَمِن *** وهالكٍ وميتٍ به قَمِن :
من أمثلة جمع الكثرة فَعلى ، وهو جمع لوصف على فعيل بمعنى مفعول ، دال على هلاك أو توجع ، كقتيل وقتلى ، وجريح وجرحى ، وأسير وأسرى ، ويحمل عليه ما أشبهه في المعنى من فعيل بمعنى فاعل ، كمريض ومرضى ، ومن فَعِل كزَمِن وزمنى ، ومن فاعل كهالك وهلكى ، ومن فَيعِل كميت وموتى ، وأفعل نحو أحمق وحمقى " .
الشيخ : أحمق ما ذكره المؤلف ، أحمق وحمقى ما ذكره .
الطالب : موضوعة بين قوسين .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : موضوعة بين قوسين .
الشيخ : أيهن ؟
الطالب : هذه : وأفعل نحو أحمق .
الشيخ : إيه لأنه ما ذكرها ابن مالك .
الطالب : تكون سقطت من بعض النسخ
الشيخ : ها ؟
الطالب : الشرح ، الشرح مكتوبفي الحاشية : أحمق وحمقى صفة نكرة لاسم .
الشيخ : إي ، لكن ابن مالك ما ذكرها ، طيب ميت يقول : إنه على وزن فَيْعِل ، ميت يعني أصله : ميوت ، من مات يموت ، ولكن حصل فيه إعلال بقلب الواو ياء ، ثم أدغمت بالتي قبلها ، فقيل : ميّت ، وهذه الإعلالات التي يذكرها النحويون رحمهم الله إنما يتصيدونها تصيدا ، وإلا فإن اللغة العربية وكلام العرب هو الحاكم على هذه الأشياء ، ولا ما الذي يدرينا أن أصل الميت أصله ميوت ، قد يقول واحد : إن أصله مويت ، مويت لأن الواو جنب الميم ، الحاصل أنهم يقولون : إن هذه أصلها ميت ، مثل سيد وش أصلها ؟
الطالب : سيود .
الشيخ : سيود ، سيود ، لو تقول الآن : تعال يا سيود ! نعم وش يقول ؟ يضربك يمكن ، مع أن هذا هو الأصل في سيد .
الطالب : حطيتنا عبد !
الشيخ : ها ؟
الطالب : أقول حطيتنا عبد بسيود .
طالب آخر : لكن شيخ ما تفيد هذه ، بالنسبة لتفسير القرآن ، الإعراب بالتصنيف .
الشيخ : أبدا أبدا قليلة الفائدة .
الطالب : لا يا شيخ !
الشيخ : والله قليلة الفائدة ، نعم .
يمكن يقضيها الليلة كلها نعم ، ها .
20 - قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... في نحو رام ذو اطراد فعله *** وشاع نحو كامل وكمله ومن أمثلة جمع الكثرة فعلة وهو مطرد في كل وصف على فاعل معتل اللام لمذكر عاقل كرام ورماة وقاض وقضاة ومنها فعلة وهو مطرد في وصف على فاعل صحيح اللام لمذكر عاقل نحو كامل وكمله وساحر وسحرة واستغنى المصنف عن ذكر القيود المذكورة بالتمثيل بما اشتمل عليها وهو رام وكامل فعلى لوصف كقتيل وزمن *** وهالك وميت به قمن. من أمثلة جمع الكثرة فعلى وهو جمع لوصف على فعيل بمعنى مفعول دال على هلاك أو توجع كقتيل وقتلى وجريح وجرحى وأسير وأسرى ويحمل عليه ما أشبهه في المعنى من فعيل بمعنى فاعل كمريض ومرضى ومن فعل كزمن وزمنى ومن فاعل كهالك وهلكى ومن فعيل كميت وموتى وأفعل نحو أحمق وحمقى ...". أستمع حفظ
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ...( لفعل اسما صح لاما فعله ... والوضع في فعل وفعل قلله ) ومن أمثلة جمع الكثرة فعلة وهو جمع لفعل اسما صحيح اللام نحو قرط وقرطة ودرج ودرجة وكوز وكوزة ويحفظ في اسم على فعل نحو قرد وقردة أو وعلى فعل نحو غرد وغردة
الشيخ : فَعَلَة .
القارئ : فِعَلَة .
الشيخ : فِعَلة ؟
القارئ : فَعلة ، " صحَّ لامًا فِعَلَة *** والوضع في فِعْل " .
الشيخ : في فَعْلٍ .
القارئ : فِعل .
الشيخ : في فِعْلٍ وفَعْل ، ولا في فَعْل وفِعل ؟!
القارئ : في فِعل وفَعل .
الشيخ : نعم .
القارئ : " *** والوضع في فِعْلٍ وفَعْل " .
الشيخ : في فَعل وفِعلٍ ، هذه التي حافظينها ، ما يخالف تقديم وتأخير ، نعم .
القارئ : " في فِعلٍ وفَعلِ " .
الشيخ : قلَّ .
القارئ : قلَّ .
الشيخ : نعم .
القارئ : " ومن أمثلة جمع الكثرة فِعَلَة وهو جمع لفعل ، اسما صحيح اللام نحو قرط وقرطة " .
الشيخ : قرط .