قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... وفي فعيل وصف فاعل ورد *** كذاك في أنثاه أيضا اطرد واطرد أيضا فعال في كل صفة على فعيل بمعنى فاعل مقترنة بالتاء أو مجردة عنهاككريم وكرام وكريمة وكرام ومريض ومراض ومريضة ومراض .... ".
الشيخ :" وفي فعيلٍ وصفَ فاعلٍ وَرَد *** كذاكَ في أُنثاهُ أَيضًا اطَّرد " ، لعلنا نقرأ الشرح ، أنا ما راجعته ولن أراجعه ، نعم . القارئ : بسم الله . قال -رحمه الله تعالى- : " وفي فعيلٍ وصفَ فاعلٍ وَرَد *** كذاك في أنثاه أيضاً اطرد : واطرد أيضا فِعالٌ في كل صفة على فعيل بمعنى فاعل ، مقترنة بالتاء أو مجردة عنها ، ككريم وكِرام ، وكريمة وكِرام ، ومريض ومِراض ، ومريضة ومِراض " . الشيخ : نعم ، وهذا مستفاد من كلام المؤلف في قوله : " وفي فعيلٍ وصف فاعل " : وإنما قال : وصف فاعل ، احترازا من فعيل وصف مفعول ، كجريح وقتيل فلها أوزان أخرى . وقوله : " وفي فعيلٍ وصفَ فاعلٍ وَرَد *** كذاكَ في أُنثاهُ " : في أنثى فعيل إيش ؟ الطالب : فَعيلة . الشيخ : فَعيلة ، كريم وكريمة ، مَريض ؟ الطالب : ومريضة . طالب آخر : إي نعم . الشيخ : - يرحمك الله - . الطالب : - يهديكم الله ويصلح بالكم - . الشيخ : نعم ؟ الطالب : من مشتقات فعيل . الشيخ : كريم ؟ الطالب : إي نعم . الشيخ : فعيل بمعنى فاعل ، يعني كارم ، يعني يصير صفة مشبهة نعم .
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... وشاع في وصف فعلانا *** أو أنثييه أو على فعلانا
ومثله فعلانة والزمه في *** نحو طويل وطويلة تفي أي واطرد أيضا مجيء فعال جمعا لوصف على فعلان أو على فعلانة أو على فعلى نحو عطشان وعطاش وعطشى وعطاش وندمانة وندام. ... ".
القارئ : " وشاعَ في وصفٍ على فَعلانا *** أو أُنثييهِ أَو على فُعلانا : ومثلُهُ فُعلانَةٌ والزَمهُ في *** نحوُ طَويلٍ وَطويلةٍ تَفِي : أي واطَّرد أيضا مجيء فعال جمعًا لوصف على فعلان ، أو على فعلانة ، أو على فعلى نحو : عطشان وعطاش ، وعطشى وعطاش ، وندمانة ونِدام ، وكذلك اطرد " . الشيخ : طيب قول المؤلف : " وشاعَ في وصفٍ على فَعلانا *** أو أُنثييهِ " : أنثيي فعلان ما هي ؟ فعلا وفعلانة ، لأن فعلان الوصف ، مؤنثه أحيانًا يكون على فعلى ، مثل سكران وسكرى ، وأحيان يكون على فعلانة مثل : ندمان وندمانة ، هذا معنى : " أو أنثييه " . قال " أو على فُعلانا " يأتي ، نعم . القارئ : ندمان وندمانة هنا إيش ؟ الشيخ : ندمانة ، نعم .
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... وكذلك اطرد فعال في وصف على فعلان أو على فعلانة نحو خمصان وخماص وخمصانة وخماص والتزم فعال في كل وصف على فعيل أو فعلية معتل العين نحو طويل وطوال وطويلة وطوال .
وبفعول فعل نحو كبد *** يخص غالبا كذاك يطرد
في فعل اسما مطلق الفا وفعل *** له وللفعال فعلان حصل ...".
القارئ : " وكذلك اطرد فِعال في وصف على فعلان " . الطالب : على ! الشيخ : ها ؟ القارئ : على فعلانٍ . الشيخ : ما يشك هنا ، لكن هو يقول : " أو على فعلانة " ، المتن يقول : أو على فُعلانة ، بالضم . القارئ : " وكذلك اطرد فِعال في وصف على فعلان ، أو على فُعلانة نحو : خُمصان وخماص وخُمصانة وخِماص ، والتُزم فِعال في كل وصف على فعيل أو فعيلة ، معتل العين نحو : طويل وطِوال ، وطويلة وطِوال " . الشيخ : ما تستطيعون تأخذون هذه القواعد أبدا ، ارجعوا للقاموس ولا لسان العرب ، وش جمع هذه ! وتعرفون ، نعم . القارئ : وبفَعولٍ . الشيخ : وبِفُعولٍ ! القارئ : " وبِفُعولٍ فِعَلٍ " . الشيخ : فَعِلٌ . القارئ : " فَعِلٌ نحو كَبِد *** يُخصُّ غالبًا كذاك يطَّرد في فعلٍ اسمًا مُطلَقَ الفا " . الشيخ : الفا ! القارئ : الوفا هنا ! الشيخ : الفاء . القارئ : الفاء ؟! الشيخ : إي نعم ، عندك الوفا ؟! القارئ : الوفاء . الشيخ : لا ، الفاء ، مطلق الفاء ! القارئ : " في فَعلٍ اسمًا مُطلقَ الفا وَفَعَل *** له وللفُعالِ فُعلانٌ حَصَل " . الشيخ : نعم ، قوله : " في فَعلٍ اسمًا مُطلقَ الفا " : ما معنى مطلق الفاء ؟ يعني مثلث ، هاه سواء بالفتح مثل فَعَل ، أو بالكسر مثل فِعْل ، أو بالضم مثل فُعْلْ ، وقوله : اسماً : احترازا من ؟ من الصفة ، إي نعم .
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... وشاع في حوت وقاع مع ما *** ضاهاهما وقل في غيرهما ومن أمثلة جمع الكثرة فعول وهو مطرد في اسم ثلاثي على فعل نحو كبد وكبود ووعل ووعول وهو ملتزم فيه غالبا.
واطرد فعول أيضا في اسم على فعل بفتح الفاء نحو كعب وكعوب وفلس وفلوس أو على فعل بكسر الفاء نحو حمل وحمول وضرس وضروس أو على فعل بضم الفاء نحو جند وجنود وبرد وبرود.
ويحفظ فعول في فعل نحو أسد وأسود ويفهم كونه غير مطرد من قوله وفعل له ولم يقيده باطراد .
وأشار بقوله وللفعال فعلان حصل إلى أن من أمثلة جمع الكثرة فعلانا وهو مطرد في اسم على فعال نحو غلام وغلمان وغراب وغربان.
وقد سبق أته مطرد في فعل كصرد وصردان. واطرد فعلان أيضا في جمع ما عينه واو من فعل أو فعل نحو عود وعيدان وحوت وحيتان وقاع وقيعان وتاج وتيجان.
وقل فعلان في غير ما ذكر نحو أخ وإخوان وغزال وغزلان .
القارئ : " وشاعَ في حُوتٍ وقاعٍ مَعَ مَا *** ضاهاهما وقلَّ في غيرهما : ومن أمثلة جمع الكثرة : فُعول ، وهو مطرد في اسم ثلاثي على فَعِل نحو كبد وكبود ، ووعل ووعول ، وهو ملتَزِمٌ فيه غالبا " . الشيخ : مُلْتَزَمٌ . القارئ : " وهو مُلْتَزَمٌ فيه غالباً ، واطرد فُعول أيضا في اسم على فَعِل ، بفتح الفاء نحو كَعب وكعوب ، وفَلس وفُلوس ، أو على فِعْل بكسر الفاء نحو : حِمل وحُمول ، وضِرس وضروس ، أو على فُعلْ بضمِ الفاء ، نحو : جند وجنود ، وبُرد وبرود ، ويحفظ فُعول في فَعَل نحو أسد وأسود ، ويفهم كونه غير " . الشيخ : إيش وهو فُعول ؟ القارئ : " ويحفظ فُعول في فَعَل " . الشيخ : نعم . القارئ : " نحو أسد وأسود ، ويفهم كونه غير مطرد من قوله " . الشيخ : غيرَ . القارئ : " ويفهم كونه غيرَ مطرد من قوله : وفَعَل له ، ولم يقيده باطراد " . الشيخ : نعم . القارئ : " وأشار بقوله : وللفُعال فِعلان حصل " . الشيخ : فعلانٌ . القارئ : " فِعلانٌ حصل : إلى أن من أمثلة جمع الكثرة فِعلان ، وهو مطرد في اسم على فُعال نحو : غلام وغِلمان ، وغُراب وغِربان ، وقد سبق أته مطرد في فُعُل : كصُرَد وصُردان ، واطرد فعلان أيضا في جمع ما عينه واو من فُعَل أو فَعَل نحو عود وعيدان ، وحوت وحيتان " . الطالب : من فُعْل . الشيخ : فُعْل نعم . القارئ : " واطرد فِعلان أيضا في جمع ما عينه واو من فُعْل أو فَعَل نحو : عود وعيدان ، وحوت وحيتان ، وقاع وقيعان ، وتاج وتيجان ، وقلّ فعلان في غير ما ذكر ، نحو : أخ وإخوان ، وغزال وغزلان " . الطالب : خلاص قرأته . الشيخ : نقرأ .
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... وفعلا اسما وفعيلا وفعل *** غير معل العين فعلان شمل من أبنية جمع الكثرة فعلان وهو مقيس في اسم صحيح العين على فعل نحو ظهر وظهران وبطن وبطنان أو على فعيل نحو قضيب وقضبان ورغيف ورغفان أو على فعل نحو ذكر وذكران وحمل وحملان
ولكريم وبخيل فعلا ... كذا لما ضاهاهما قد جعلا ... ".
القارئ : " وفَعلًا اسماً وفَعيلاً وَفَعَل *** غيرَ مُعلِّ العينِ فُعلانٌ شَمِلْ : من أبنية جمع الكثرة فُعلان ، وهو مقيس في اسم صحيح العين على فعل ، نحو : ظهر وظُهران ، وبطن وبطنان ، أو على فَعيل نحو : قضيب وقضبان ، ورغيف ورغفان ، أو على فَعِل " . الشيخ : فَعِل ، ارفع أل . القارئ : فَعَلْ . الشيخ : فَعَل ، نعم ، بدون المثال . القارئ : ينكسر البيت يا شيخ . الشيخ : ها ؟ القارئ : ينكسر البيت . الشيخ : كيف ؟ القارئ : هو كسر ما قبل الآخر ، وقال : فَعِل ، قال : فَعَل بنهاية البيت . الشيخ : إي صح ، وفَعَل يشمل ، وفعيلاً وفَعَل . القارئ : شيخ َ الشيخ : إي ، لا ما ينكسر البيت . القارئ : " أو على فعل نحو : ذكر وذكران ، وحَمَل وحُملان " . الشيخ : خلص كذا ؟ قُرص ! القارئ : قُرصان . الشيخ : قُرصان ولا قَرصان ؟ القارئ : قُرصان ، قُرص يختلف عن هذا ، هذا فاعل . الشيخ : نعم ، لأن ما جاب ضعيف ؟! نعم . القارئ : هذه : وليس كريم ! الشيخ : ولكريم . القارئ : هذه السين ! الشيخ : ما هو ... القارئ : ولكريم . الشيخ : ولكريم .
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... ولكريم وبخيل فعلا *** كذا لما ضاهاهما قد جعلا وناب عنه أفعلاء في لعل *** لاما ومضعف وغير ذاك قل
من أمثلة جمع الكثرة فعلاء وهو مقيس في فعيل بمعنى فاعل صفة لمذكر عاقل غير مضاعف ولا معتل نحو ظريف وظرفاء وكريم وكرماء وبخيل وبخلاء.
وأشار بقوله كذا لما ضاهاهما إلى أن ما شابه فعيلا في كونه دالا علي معنى هو كالغريزة يجمع على فعلاء نحو عاقل وعقلاء وصالح وصلحاء وشاعر وشعراء.
وينوب عن فعلاء في المضاعف والمعتل أفعلاء نحو شديد وأشداء وولى وأولياء.
وفد يجيء أفعلاء جمعا لغير ما ذكر نحو نصيب وأنصباء وهين وأهوناء
القارئ : " ولكريمٍ وبخيلٍ فُعَلا *** كذا لما ضاهاهما قد جُعِلا ونابَ عنهُ أَفعِلاءَ في لَعلّ *** " . الشيخ : في المـُعل . القارئ : كيف ؟ الشيخ : في المـُعل . القارئ : وش إعرابه ؟ الشيخ : ... القارئ : " ونابَ عنهُ أَفعلاءُ في المـُعلّ *** لاماً ومُضعَفٍ وغيرُ ذاكَ قَلّ : من أمثلة جمع الكثرة فُعَلاء ، وهو مقيس في فعيل بمعنى فاعل ، صفة لمذكر عاقل غير مضاعف ولا معتل ، نحو : ظريف وظرفاء ، وكريم وكرماء ، وبخيل وبخلاء ، وأشار بقوله : كذا لما ضاهاهما : إلى أن ما شابه فعيلا " . الشيخ : فَعيلاً ، نعم . القارئ : " فعيلًا في كونه دالا على معنى هو كالغريزة يجمع على فُعَلاء ، نحو عاقل وعُقلاء ، وصالح وصلحاء ، وشاعر وشعراء ، وينوب عن فعلاء في المضاعف والمعتل : أفعلاء نحو : شديد وأشداء ، وولي وأولياء ، وقد يجيء أفعلاءُ جمعاً لغير ما ذكر نحو : نصيب وأنصباء ، وهيِن وأهوناء ، فواعل " . الطالب : شيخ ما عندنا الليلة شيئا ! الشيخ : ها ؟ الطالب : لية الاثنين تغيب ، بداية السبت . الشيخ : الغياب يعني ؟ الطالب : ... الشيخ : هذا ما هو بإلزامي نعم . الطالب : غير مستفيدين نحن من هذا . الشيخ : ها ؟ الطالب : أقول غير مستفيدين نحن من هذا .
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... فواعل لفواعل وفاعل *** وفاعلاء مع نحو كاهل وحائض وصاهل وفاعله *** وشذ في الفارس مع ما ماثله
من أمثلة جمع الكثرة فواعل وهو لاسم على فوعل نحو جوهر وجواهر أو على فاعل نحو طابع وطوابع أو على فاعلاء نحو قاصعاء وقواصع أو على فاعل نحو كاهل وكواهل وفواعل أيضا جمع لوصف على فاعل إن كان لمؤنث عاقل نحو حائض وحوائض أو لمذكر مالا يعقل نحو صاهل وصواهل فإن كان الوصف الذي على فاعل لمذكر عاقل لم يجمع على فواعل وشذ فارس وفوارس وسابق وسوابق وفواعل أيضا جمع لفاعلة نحو صاحبة وصواحب وفاطمة وفواطم .
واجعل فعالى لغير ذى نسب *** جدد كالكرسي تتبع العرب ن أمثلة جمع الكثرة فعالى وهو جمع لكل اسم ثلاثي آخره ياء مشددة غير متجددة للنسب نحو كرسي وكراسي وبردى وبرادي ولا يقال بصرى وبصارى . وبفعائل أجمعن فعاله *** وشبهه ذا تاء أو مزاله من أمثلة جمع الكثرة فعائل وهو لكل اسم رباعي بمدة قبل آخره مؤنثا بالتاء نحو سحابة وسحائب ورسالة ورسائل وكناسة وكنائس وصحيفة وصحائف وحلوبة وحلائب أو مجردا منها نحو شمال وشمائل وعقاب وعقائب وعجوز وعجائز .
وبالفعالي والفعالي جمعا *** صحراء والعذراء والقيس اتبعا
من أمثلة جمع الكثرة فعالى وفعالى ويشتركان فيما كان على فعلاء اسما كصحراء وصحارى وصحارى أو صفة كعذراء وعذارى وعذارى واجعل فعالى لغير ذى نسب ... جدد كالكرسي تتبع العرب من أمثلة جمع الكثرة فعالى وهو جمع لكل اسم ثلاثي آخره ياء مشددة غير متجددة للنسب نحو كرسي وكراسي وبردى وبرادي ولا يقال بصرى وبصارى ... ".
القارئ : " فواعل لِفوعلٍ وفاعِلِ *** وفاعلاء مع نحو كاهِلِ " . الشيخ :" فواعل لفوعل وفاعَل " . القارئ : وفاعَل ! ؟ الشيخ : إي نعم ، بفتح العين . القارئ : " فواعل لِفوعَلٍ وفاعَلِ *** وفاعلاء مع نحو كاهِلِ وحائضٍ وصَاهِلٍ وفاعِلَه *** وشَذَّ في الفارِسِ مَع ما ماثَلَهْ من أمثلة جمع الكثرة فواعل وهي الاسم " . الشيخ : وهو الاسم . القارئ : " وهو الاسم على فوعل ، نحو : جوهر وجواهر ، أو على فاعل نحو : طابع وطوابع ، أو على فاعلاء نحو : قاصِعاء وقواصع ، أو على فاعل نحو : كاهِل وكَواهِل ، وفواعل أيضاً جمع لوصف على فاعل إن كان لمؤنث عاقل ، نحو : حائض وحوائض ، أو لمذكرِ ما لا يعقل نحو : صاهل وصواهل ، فإن كان الوصف الذي على فاعل لمذكرٍ عاقل ، لم يجمع على فواعل ، وشذ فارس وفوارس ، وسابق وسوابق ، وفواعل أيضًا جمع لفاعلة نحو : صاحبة وصواحب ، وفاطمة وفواطم ، وبفعائل اجمعنَّ فعالة " . الشيخ : اجمعنْ فَعالَة . القارئ : " وبفعائل اجمعنْ فَعالة *** وشبهه ذا تاءٍ أو مُزالَه : من أمثلة جمع الكثرة فعائل وهو : لكل اسم رباعي بمدة قبل آخره مؤنثا بالتاء نحو : سحابة وسحائب ، ورسالة ورسائل ، وكناسة وكنائس ، وصحيفة وصحائف ، وحلوبة وحلائب ، أو مجردا منها نحو شمال " . الشيخ : وشمائل . القارئ : " شمال وشمائل ، وعقاب وعقائب ، وعجوز وعجائز ، وبالفَعالِي والفَعالَى جُمعا *** صحراءُ والعذراءُ والقيسَ اتبعا : من أمثلة جمع الكثرة فَعالِي وفَعالَى ، ويشتركان فيما كان على فعلاء اسما كصحراء وصحاري وصحارى ، أو صفة كعذراء وعذاري وعذارى . واجعلْ فَعالِي لِغيرِ ذِي نَسَب *** جُدِّدَ كالكُرسِيِّ تتبعِ العَرَب : من أمثلة جمع الكثرة فعاليّ وهو جمع لكل اسم ثلاثي آخره ياء مشددة ، غير متجددة للنسب ، نحو : كرسي وكراسي ، وبرديّ وبرادي ، ولا يقال بصرى وبصاريّ " . الشيخ : لأن معروف البصري النسب ، بخلاف الكرسي . الطالب : شيخ ! الشيخ : نعم الطالب : ... الشيخ : ها ؟ الطالب : ما الفرق بينهما ؟ الشيخ : كنية البصري من البصرة ، الياء هذه متجددة للنسب ، لكن كرسي الياء فيها أصلية ، كرسي ما هي بالنسبة للكرس ، لكن بصري نسبة إلى بصرة . الطالب : والبردي وش هو ؟ الشيخ : نعم ؟ الطالب : البردي وش هو ؟ الشيخ : وكذلك البردي . الطالب : البردي هو لباس ؟ الشيخ : هو الظاهر . الطالب : يعني الناس يلبسونه . الشيخ : ها ؟ الطالب : لذا قالوا : رومي ، وفارسي ، وكوفي ، تكون الياء هنا للنسب . الشيخ : كلها للنسب ، نعم لأنها غير موجودة في الأصل . الطالب : القيس اتبع ؟ الشيخ :" القيس اتبع " : يعني القياس ، قاس يقيس قيساً ، إي نعم . الطالب : قصب السكر يسمى بَردي يا شيخ . الشيخ : ها ؟ الطالب : قصب السكر يسمى بردي . الشيخ : بردي ، يعني ما ندري عاد هل هو لغة ولا لهجة ؟! الطالب : وبفعال ! الشيخ : أهم شيء عندي إنكم تعرفون الآن أمثلة في القلة ، والباقي كلها كثرة هذا أهم شيء . الطالب : ... الشيخ : إي ، المهم هذا هو أربعة أوزان والباقي كلها كثرة ، ثم هو يقول : من أمثلة من أمثلة بعد يدل على إنه ما يريد الحصر ، نعم .
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... وبفعالل وشبهه انطقا *** في جمع ما فوق الثلاثة ارتقى من غير ما مضى ومن خماسي *** جرد الآخر انف بالقيلس والرابع الشبيه بالمزيد قد *** يحذف دون ما به تم العدد
وزائد العادي الرباعي أحذفه ما *** لم يك لينا إثره اللذ ختما
من أمثلة جمع الكثرة فعالل وشبهه وهو كل جمع ثالثة ألف بعدها حرفان فيجمع بفعالل كل اسم رباعي غير مزيد فيه نحو جعفر وجعافر وزبرج وزبارج وبرثن وبراثن.
ويجمع بشبهه كل اسم اباعي مزيد فيه ك جرهر وجواهر
وصريف وصيارف ومسجد ومساجد.... ".
واحترز بقوله من غير ما مضى من الرباعي الذي سبق ذكر جمعه كأحمر وحمراء ونحوهما مما سبق ذكره.
وأشار بقوله ومن خماسي جرد الآخر أنف بالقياس إلى أن الخماسي المجرد عن الزيادة يجمع على فعائل قياسا ويحذف خامسه نحو سفارج في سفرجل وفرازد في فرزدق وخوارن في خورنق.
وأشار بقوله والرابع الشبيه بالمزيد البيت إلى أنه يجوز حذف رابع الخماسي المجرد عن الزيادة وإبقاء خامسه إذا كان رابعه مشبها للحرف الزائد بأن كان من حروف الزيادة كنون خورنق أو كان من مخرج حروف الزيادة كدال فرزدق فيجوز أن يقال خوارق وفرازق والكثير الأول وهو حذف الخامس وإبقاء الرابع نحو خوارن وفرازد.
فإن كان الرابع غير مشبه للزائد لم يجز حذفه بل يتعين حذف الخامس فتقول في سفرجل سفارج ولا يجوز سفارل.
وأشار بقوله وزائد العادي الرباعي البيت إلى أنه إذا كان الخماسي مزيدا فيه حرف حذف ذلك الحرف إن لم يكن حرف مد قبل الآخر فتقول في سبطري سباطر وفي فدوكس فداكس وفي مدحرج دحارج.
فإن كان الحرف الزائد حرف مد قبل الآخر لم يحذف بل يجمع الاسم على فعاليل نحو قرطاس وقراطيس وقنديل وقناديل وعصفور وعصافير.
القارئ : " وبفعالِلَ وشبههِ انطقَا *** في جمعِ ما فوقَ الثلاثةِ ارتَقَى " . الشيخ : هذه صيغة منتهى الجموع ، فعالل . القارئ : " مِن غَيرِ ما مَضى ومِن خُماسِي *** جُردَ الآخرَ " . الشيخ : انفِ . القارئ : " انفِ بالقياسِ والرابعُ الشَّبيهُ بالمزيدِ قَدْ *** يُحذَفُ دونَ ما به تمَّ العدد وزائدَ العادي الرُّباعي احذِفهُ ما *** لم يكُ لَينًا إِثرَهَ " الشيخ : إثرَهُ . القارئ : الذي . الشيخ : اللَّذ خَتَمَا . القارئ : " إثرَهُ اللَّذ خَتَما " . الشيخ : اللَّذ يعني ؟ الطالب : الذي . الشيخ : الذي نعم . القارئ : " من أمثلة جمع الكثرة فعالل وشبهه وهو كل جمع ثالثه ألف بعدها حرفان " . الشيخ : زين ، هذا الضابط : " كل جمع ثالثه ألف بعدها حرفان ، فعالل ، فعائل " ، أو لا ؟ الطالب : نعم . الشيخ : طيب ، مفاعل ، مثله ؟ الطالب : نعم . الشيخ : إي نعم، نعم ! القارئ : " فيجمع بفعالل كل اسم رباعي " . الطالب : شيخ ! الشيخ : ها ؟ الطالب : اسم الفاعل ... الشيخ : مو من منتهى الجموع ، حتى فعالل من منهتى الجموع . الطالب : هذه كأنه فعالل ، الفاعل ، كأنها هي مزيدة ؟! الشيخ : إي مزيدة ، لكن الكلام على الوزن فقط ، ما هو على الأصول ، نعم . القارئ : " فيجمع بفعالل كل اسم رباعي غير مزيد فيه نحو : جعفر وجعافر ، وزِبرِج وزَبارِجْ ، وبُرثُن وبَراثِن " . الشيخ : نعم . القارئ : " ويجمع بشبهه كل اسم رباعي مزيد فيه كجرهر وجواهر ، وصريف وصيارف ، ومسجد ومساجد ، واحترز بقوله : من غير ما مضى ، من الرباعي الذي سبق ذكر جمعه كأحمر وحمراء ، ونحوهما مما سبق ذكره ، وأشار بقوله : ومن خماسي جُرد الآخر بالقياس : إلى أن الخماسي المجرد عن الزيادة يجمع على فعائل قياسا " . الطالب : يجمع على فعائل ! الشيخ : على فعائل . الطالب : إي ، فعايل . الشيخ : وأشار بقوله !! القارئ : وأشار بقوله : " ومن خماسي جُرد الآخر بذي القياس : إلى أن الخماسي المجرد عن الزيادة يجمع على فعائل قياسا " . الطالب : يجمع على فعايل . الشيخ : على فعايل ؟ الطالب : إي . الشيخ : نشوف الآن ، نشوف ، خله اصبر اصبر ، ويحذف ! القارئ : " ويحذف خامسه نحو سفارج وسفرجل " . الشيخ : سفارج في سفرجل . القارئ : " سفارج في سَفَرجل ، وفرازد في فرزدق ، وخوارن " . الشيخ : خوارن . القارئ : " وخوارن في خورنق ، وأشار بقوله " . الشيخ : واضح ؟ الطالب : قول : صارت فعالل ! الشيخ : صارت فعالل ! القارئ : " وأشار بقوله : والرابعَ الشبيه بالمزيد " . الشيخ : الرابعُ . القارئ : " والرابعُ الشبيه بالمزيد : البيت ، إلى أنه يجوز حذف رابع الخماسي المجرد عن الزيادة ، وإبقاء خامسه إذا كان رابعه مشبها للحرف الزائد ، بأن كان من حروف الزيادة كنون خورنق ، أو كان من مخرج حروف الزيادة كدال فرزدق ، فيجوز أن يقال : خوارق وفرازق ، والكثير الأول وهو : حذف الخامس وإبقاء الرابع ، نحو : خوارن وفرازد ، فإذا كان الرابع غير مشبه للزائد ، لم يجز حذفه ، بل يتعين حذف الخامس ، فتقول في سفرجل : سفارج ولا يجوز سفارل ، وأشار بقوله : وزائد العادي الرباعي ، البيت " . الشيخ : لا ما هو زائد العادي الرباعي ، لأنه زائد المتجاوز أربعة ، العادي بمعنى المتجاوز ، ما هو بالعادي من العادة ، نعم . القارئ : " إلى أنه إذا كان الخماسي مزيداً فيه حرف ، حذف ذلك الحرف إن لم يكن حرف مد قبل الآخر فتقول : في سِبطرى سباطر وفي " . الشيخ : فدوكس . القارئ : " فَدَوكَسْ فداكِس ، وفي مدحرِج دحارج " . الطالب : لغة عربية ذي يا شيخ ؟ الشيخ : وش هي ؟ الطالب : فدوكس ؟ الشيخ : هذا الظاهر اسم شيء ... القارئ : " فإن كان الحرف الزائد حرف مد قبل الآخر لم يحذف ، بل يجمع الاسم على فعاليل ، نحو : قرطاس وقراطيس ، وقنديل وقناديل ، وعصفور وعصافير ، والسين والتاء من كمستدعٍ " . الشيخ : كمستدع .
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... والسين و التا من ك " مستدع" أزل إذ ببنا الجمع بقاهما مخل و الميم أولى من سواه بالبقا *** و الهمز و اليا مثله إن سبقا إذا اشتمل الاسم على زيادة لو أبقيت لاختل بناء الجمع الذي هو نهاية ما ترتقى إليه الجموع وهو فعالل وفعاليل حذفت الزيادة فإن أمكن جمعه على إحدى الصيغتين بحذف بعض الزائد وإبقاء البعض فله حالتان:
إحداهما: أن يكون للبعض مزية على الآخر.
والثانية: أن لا يكون كذلك والأولى هي المرادة هنا والثانية ستأتي في البيت الذي في آخر الباب ومثال الأولى: مستدع فتقول في جمعه مداع فتحذف السين والتاء وتبقى الميم لأنها مصدرة ومجردة للدلالة على معنى وتقول في ألندد
ويلندد ألادّ ويلاد فتحذف النون وتبقى الهمزة من ألندد والياء من يلندد لتصدرهما ولأنهما في موضع يقعان فيه دالين على معنى نحو أقوم ويقوم بخلاف النون فإنها في موضع لا تدل فيه على معنى أصلا والألندد واليلندد الخصم يقال رجل ألندد ويلندد أي خصم مثل الألد والياء لا الواو واحذف ان جمعت ما *** كحيزبون فهو حكم حتما إذا اشتمل الاسم على زيادتين وكان حذف إحدهما بتأتي معه صيغة الجمع وحذف الأخرى لا يتأتى معه ذلك حذف مالا يتأتى معه صيغة الجمع وأبقى الآخر فتقول في حيزبون حزابين فتحذف الياء وتبقى الواو فتقلب ياء لسكونها وانكسار ما قبلها وأوثرت الواو بالبقاء لأنها لو حذفت لم يغن حذفها عن حذف الياء لأن بقاء الياء مفوت لصيغة منتهى الجموع والحيزبون العجوز. ...".
القارئ : " والسِّين والتا مِن كـ مُستَدعٍ أَزِل *** إذْ بِبِنا الجمعِ بَقاهُما مُخل والميمُ أولي مِن سِواهُ بالبَقَا *** " الشيخ : أولى . القارئ : " والميمُ أولى مِن سواه بالبقا *** والهمزُ واليا مِثلُه إنْ سَبَقَا : إذا اشتمل الاسم على زيادة لو أَبقَيت " . الشيخ : لو أُبقِيَت . القارئ : " لو أُبقِيَت لاختلَّ بناء الجمع الذي هو نهاية ما ترتقي إليه الجموع ، وهو فعالل وفعاليل حذفت الزيادة ، فإن أمكن جمعه على إحدى الصيغتين بحذف بعض الزائد وإبقاء البعض فله حالتان : إحداهما أن يكون للبعض مزية على الآخر ، والثانية أن لا يكون كذلك ، والأولى هي المرادة هنا ، والثانية ستأتي في البيت الذي في آخر الباب ، ومثال الأولى : مستدعٍ " . الشيخ : مستدعٍ . القارئ : " مستدعٍ فتقول في جمعه مداعٍ ، فتُحذف السين والتاء وتبقى الميم لأنها مصدرة ومجردة للدلالة على معنى ، وتقول في ألندد ويلندد ألدّ " . الشيخ : ألادّ القارئ : " ألادّ " . الشيخ : نعم ، ويلاد . القارئ : " ويلاد فتحذف النون وتبقى الهمزة من ألندد والياء من يلندد لتصدرهما ، ولأنهما في موضع يقعان فيه دالين على معنى نحو : أقوَم ويقوم " الشيخ : أقوم . القارئ : " أقوم ويقوم ، بخلاف النون فإنها فإنها في موضع لا تدل فيه على معنى أصلا ، وألندد واليلندد الخَصْمُ يقال رجل " . الشيخ : الخَصِمُ الخَصِم . القارئ : " الخَصِمُ يقال : رجل ألندد ويلندد أي خَصِمٌ مثل الألدّ . والياءَ لا الواوَ احذف إن جمعتَ ما *** كـَ حَيزبون فهو حكمٌ حُتِما : إذا اشتمل الاسم على زيادتين وكان حذف إحدهما يتأتى معه صيغة الجمع وحذف الآخر لا يتأتى معه ذلك " . الشيخ : الأخرى ، حذف الأخرى . القارئ : " وحذف الأخرى لا يتأتى معه ذلك ، حذف ما لا يتأتى معه صيغة الجمع وأبقي الآخر فتقول في حيزبون : حزابين ، فتحذف الياء وتبقى الواو ، فتقلب ياء لسكونها وانكسار ما قبلها ، وأوثرت الواو بالبقاء لأنها لو حذفت لم يغن حذفها عن حذف الياء ، لأن بقاء الياء مفوت لصيغة منتهى الجموع ، والحيزبون العجوز " . الشيخ : عجيب . الطالب : عندنا الحيزبون الجيد !! الشيخ : الحيزبون الجيد ؟! الطالب : إي . الشيخ : هذا فرق ! الطالب : الحاذق . الشيخ : الحيزبون ؟! الطالب : إي . الشيخ : لا بشر عجوز بأنها ههههه
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... وخيروا في زائدي " سرندى" *** وكل ما ضاهاه كـ " العلندى " يعني أنه إذا لم يكن لأحد الزائدين مزية على الآخر كنت بالخيار فتقول في سرندى سراند بحذف الألف وإبقاء النون وسراد بحذف النون وإبقاء الألف وكذلك علندى فتقول علاند وعلاد ومثلهما حبنطى فتقول حبانط وحباط لأنهما زيادتان زيدتا معا للإلحاق بسفرجل ولامزية لإحداهما على الأخرى وهذا شأن كل زيادتين زيدتا للالحاق.
والسرندى الشديد والأثنى سراندة والعلندى بالفتح الغليظ من كل شيء وربما قيل جمل علندى بالضم والحبنطى القصير البطين يقال رجل حبنطى بالتنوين وامرأة حبنطاة ".
القارئ : " وخَيَّروا في زائِدي سرندى *** وكل ما ضاهاه ُكـ العَلَندى يعني أنه إذا لم يكن لأحد الزائدين مزية على الآخر كنت بالخيار ، فتقول في سرندى : سراند بحذف الألف وإبقاء النون ، وسرادٍ بحذف النون وإبقاء الألف " . الطالب : حذف الألف . الشيخ : ها ؟ الطالب : عندي في زيادة . الشيخ : وش هي ؟ الطالب : كسرادٍ . الشيخ : وسرادٍ ! وش هي ؟ الطالب : سرادٍ . الشيخ : هذه هي ولا ، يا ابن الحلال . الطالب : لا طالب آخر : جمع سراد . القارئ : " وسرادٍ بحذف النون وإبقاء الألف ، وكذلك علندى فتقول علاند وعلاد ، ومثلهما حبنطى فتقول : حبانط وحباط ، لأنهما زيادتان زيدتا معا للإلحاق بسفرجل ولا مزية لإحداهما على الآخر وهذا شأن كل زيادتين زيدتا للالحاق ، والسرندى الشديد ، والأثنى سراندة " . الشيخ : سراندة . القارئ : " والعلندى " الطالب : سرندات يا شيخ . الشيخ : ها ؟ الطالب : إلى سراندات يا شيخ الشيخ : سرندات ؟! الطالب : إي نعم . طالب آخر : نسختنا عليها سراندة . الشيخ : إي سراندة . الطالب : والأنثى سراندة . الشيخ : والأنثى سراندة ؟ الطالب : لا سراندات . الشيخ : أو سراندة ؟ الطالب : لا سراندات . الشيخ : ثم ؟! الطالب : ثم كان سرندات. الشيخ : يعني سراندات ؟! الطالب : سراندات . القارئ : " والأنثى سراندات ، والعلندى بالفتح الغليظ من كل شيء وربما قيل : جمل عُلندَى بالضم ، والحبنطى القصير البطين يقال : رجل حبنطي بالتنوين " . الشيخ : حبنطىً حبنطىً القارئ : " رجل حبنطىً بالتنوين ، وامرأة حبنطاة " . الشيخ : الحمدلله على كل حال تمام يقول المؤلف رحمه الله " التصغير "
الشيخ : يقول المؤلف في العنوان : " التصغير " ، والتصغير صد التكبير ، والتكبير بقاء الاسم كما هو عليه ، وليس هناك تكبير ووسط وتصغير ، فالأسماء إما مكبرة وإما مصغرة ، والتصغير يراد به التحقير ، ويراد به التعظيم ، ويراد به التمليح ، وله آراء متعددة فقول الشاعر : " وكلُّ أناسٍ سوف تدخلُ بينهم *** دويهيةٌ تصفرُّ منها الأناملُ " : الطالب : التعظيم . الشيخ : يريد الموت ، هذا ما المراد به ؟ الطالب : التعظيم . الشيخ : التعظيم ، وقول النبي -عليه الصلاة السلام- لابن عباس ( يا غليّم ) المراد به التمليح ، نعم ، والغالب أنه يراد به التحقير ، هذا الغالب .
شرح قول ابن مالك رحمه الله: فعيلا اجعل الثلاثي إذا *** صغرته نحو قذي فـــــي قذا.
الشيخ : وله أوزان متعددة : أولاً : الثلاثي ، يقول المؤلف : " فُعيلاً اجعلِ الثُّلاثيّ إِذا *** صَغَّرتَه نحو قُذَيٍّ في قذا " : الثلاثي إذا صغرته فوزنه دائماً فُعيل ، " قذا " تقول فيه ؟ الطالب : قٌذَي . الشيخ : قذي . غدا ؟ الطالب : غُدي . الشيخ : غُدي ، وش بعد هدى : هُدَيّ . الطالب : فُدى . الشيخ : فتى : فُتَي ، وعلى هذا فقس ، كل ثلاثي يجمع على فُعيل ، طيب : سبب ، ها ، سُبيب . وهذه دائما يقولها : فلان وش معيشته ؟ قال والله : سُبيب طرف ، سبيب طرف يعني : سبب صغير ، نعم ، باب ! الطالب : بُويب . الشيخ : بويب ، ساب ! الطالب : سُويب . الشيخ : سُويب ، المهم إذن : كل ثلاثي سواء كان معتل الآخر أو الوسط أو صحيحًا أو كان مثالاً يعني المثال الأول ، مثل وعد ، تقول ؟ الطالب : وُعيد . الشيخ : وُعيد . الطالب : يقول : زُبير ، ويقول زبِير . الشيخ : ها ؟ الطالب : يقولون زبير للتحقير . الشيخ : إي ، المهم أن زبير إما على التصغير ، سواء عاد أريد به التحقير أو أريد به التعظيم ، نعم ، " نحو قُذيٍ في قُذا " ، وش بعده ؟ الطالب : فُعيعِل .
شرح قول ابن مالك رحمه الله: فعيعل مع فعيـــــعيل لما *** فاق كجعل درهم دريهــــما.
الشيخ :" فُعَيعلٌ مع فُعيعِيلٍ لما *** فاقَ كجعلِ دِرهمٍ دُريهِما " : إذا كان الاسم رباعياً فأكثر يقال فيه : فُعيعل وفُعيعيل ، فتقول مثلا في جعفر : جعيفر ، وفي درهم : دريهم ، وفي عصفور : عصيفير ، نعم ، فما زاد على الثلاثي فوزنه في التصغير إما فُعيعل ، وإما فُعيعيل ، نعم ، لقوله : " فُعَيعلٌ مع فُعيعِيلٍ لما *** فاقَ " : يعني زاد عليه . " كجعل درهمٍ دُريهِما " .
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وما به لمنتهى الجمع وصل *** به إلى أمثلة التصغير صــل.
الشيخ : قال : " وما به لمنتهى الجمعِ وُصِل *** بهِ إلى أمثلةِ التَّصغيرِ صِل " : لو نقرأ الشرح الآن ، لأنه التصغير يحتاج إلى قراءة الشرح ، نعم . الطالب : في غير الأمثلة كيف نفرق بين على فعيعل ولا على وزن آخر ، كيف نفرق ، فعصفور ودرهم فرقنا ! الشيخ : إيه لأن عصفور خماسي ، ودرهم رباعي ، والخماسي والرباعي كلاهما قد فاقا الثلاثي . الطالب : يعني كل منهما له وزن معين الخماسي والرباعي ؟ الشيخ : إي نعم نعم .
السائل : الثنائي يدخل في الثلاثي ؟ الشيخ : ما في ثنائي أبدا أصلا ، يعني ما يمكن يقل الاسم عن ثلاثة أحرف ، إلا أنه إلا إذا كان هناك يحذف كما قلنا : اعتباطا ، أو لعلة تصريفية مثل عدة ، نعم ، ومثل يد ، وما أشبهها ، ولا ما يمكن تنقص ، كل الأسماء المعربة ما تنقص عن ثلاثة ، سم .
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... التصغير فعيلا اجعل الثلاثي إذا *** صغرته نحو قذي فـــــي قذا. فعيعل مع فعيـــــعل لما *** فاق كجعل درهم دريهــــما. إذا صغر الاسم المتمكن ضم أوله وفتح ثانيه وزيد بعد ثانيه ياء ساكنة ويقتصر على ذلك إن كان الاسم ثلاثيا فتقول في فلس فليس وفي قذى قذى. ..." .
القارئ : بسم الله . قال -رحمه الله تعالى- : " التصغير " . الشيخ : نعم . القارئ : " فُعيلًا اجعل الثُّلاثيَّ إذا *** صغرته نحو قُذيٍ في قَذا فُعيعِل مع فُعيعِيل لما *** فاق كجعلٍ درهما " الشيخ : كجعلِ درهمٍ القارئ : " كجعلِ درهمٍ دُريهما : إذا صُغّر الاسم المتمكن ضم أوله ، وفتح ثانيه ، وزيد بعد ثانيه ياء ساكنة ، ويقتصر على ذلك إن كان الاسم ثلاثيًا فتقول : في فِلس فُليس " . الشيخ : فتقول في فَلسٍ . القارئ : " فتقول في فَلسٍ فُليس ، وفي قَذىً قُذي ، وإن كان رباعيا فأكثر " . الشيخ : طيب ما هو الاسم المتمكن ؟ يقول المؤلف : إذا كان الاسم المتمكن ، إذا صغر الاسم المتمكن ؟ القارئ : هو المعرب ، غير ممنوع من الصرف . الشيخ : نعم ، المعرب يقال : متمكن ، وغير الممنوع من الصرف يقال : متمكن أمكن ، نعم . القارئ : " وإن كان رباعيا فأكثر فُعِل به ذلك " . الشيخ : عندك قواعد التصغير ؟ القارئ : ها ؟ الشيخ : قواعد التصغير في الأسفل ؟ القارئ : نعم ، نقرأها ؟ الشيخ : إي نقرأها .
ذكر قواعد التصغير من حاشية الشرح مع تعليق الشيخ عليها.
الطالب : " قواعد التصغير خمس : الأولى : تصغير ما يتوهم كبره نحو : جبيل تصغير جبل " . الشيخ : نعم ، يعني لو أن أحدا قال : أنا والله ما أريد أن أذهب مع هذا الطريق ، لأن فيه جبلا ، فتقول له : أبدا ما في إلا جبيل ، هذا المقصود به إيش ؟ تصغير ما يتوهم كبره ، من أجل أن يعزم ويمشي ، نعم ؟ الطالب : هل داخل في التحقير ؟ الشيخ : نعم ؟ الطالب : هل هو داخل في التحقير ؟ الشيخ : لا هو حقيقة ، حقيقة أنه جبيل صغير ولكن المتوهم أنه كبير ، فأنا ما حقرته لأنه حقير ، لكن لأن هذا هو الواقع ، نعم . الطالب : " الثانية : تحقير ما يتوهم عظمه نحو سُبيع تصغير سبع " . الشيخ : نعم ، السبع معروف ، وجسمه معروف ، لكن الإنسان قد يظن أنه عظيم ، فأحقره ، وأقول : سُبيع ، وكذلك لو قال قائل : أنا والله ما أروح لفلان أزوره لأن عنده كلب، كلب عظيم يأكل الإنسان ، فأقول له : ما عنده إلا كليب ، يعني كليب ، كليب صغير . الطالب : أو أُسيد . الشيخ : أو أُسيد إن كان عنده أسد ، نعم . الطالب : " الثالثة : تقليل ما يتوهم كثرته نحو : دريهمات تصغير جمع درهم " . الشيخ : وجمعه : دراهم ، قال واحد : هذا الرجل عنده دراهم كثيرة ، قال : لا أبدا ما عنده إلا دريهمات ، لماذا قال عنده دراهم كثيرة ؟ قال هي طريقة مثلا ، قال هذا معاه كثيرة عليه ، قال : لا ، عنده دراهم ، قال : ما عنده إلا دريهمات ، دريهمات ، هذا المقصود : تقليل ما يظن تكثيره . الطالب : فيه دريهمات يا شيخ لما يكون عنده. الشيخ : ها ؟ الطالب : إذا فيه دريهمات بالأرض ، يعني عندهم مبالغ . الشيخ : عجيب . الطالب : إي ، إذا قالوا : فلان عنده دراهم مال ، نعرف أنه ضعيف ! الشيخ : تفهمون هذا أنتم ؟ الطالب : ها ؟ تعظيم هذا يا شيخنا يعني . الشيخ : على كل حال إذا قصد التعظيم ننبه الأول نقول عنده دراهم ، نعم . الطالب : " الرابعة : تقريب ما يتوهم بعده ، إما في الزمن نحو : قبيل العصر ، وإما في المكان نحو : طُرَيق الدار ، وإما في الرتبة نحو : أُصيغرَ منه " . الشيخ : أُصيغرُ . الطالب : " أُصيغرُ منه " . الشيخ : يعني هو أصغر منه ، أصيغر ، طيب تقريب ما يتوهم بعده : إما بالزمن ، ظن الإنسان وهو نائم عقب الظهر ، فاستيقظ ووقت العصر ضيق فأقول له : أنت الآن قبيل العصر ، وش الغرض ؟! تقريب ما يتوهم بعده بالزمن . في مكان يقول مثلا : فويق الدار ، كان في الأول إنه مرتفع كثيرًا ، فأقول : فويق الدار ، ومنه قول خبثاء الفلاسفة : " مقام النبوة في برزخ ، فويق الرسول ودون الولي " ، " مقام النبوة في برزخ فويق الرسول ودون الولي " ، أي أفضل عندهم ؟ الطالب : الولي . الشيخ : الولي ثم النبي ، لكن النبي منحط جداً عن الولي ، لأنه قال دون الولي ، ثم قال بعد ذلك : الطالب : الرسول . الشيخ : الرسول، والرسول ، النبي قريب منه ، وكلاهما دون الولي ، ولهذا يزعمون أن أولياءهم أفضل من الرسل وأفضل من الأنبياء ، ويقولون في الدين : إن من أئمتنا من هو في مرتبة لا ينالها مَلَك مقرّب ولا نبي مرسل ، قاتلهم الله طيب ومنه أيضا . الطالب : يا شيخ صحيح هذا الكلام ، هم قالوا : يعتقد به كافر . الشيخ : هذا كفر ما في إشكال . الطالب : طيب الذين يسيؤون منهم ما يدخلوا النار إذا لم يعتقدوا هذا ! الشيخ : نعم ؟ الطالب : ما يدخلوا النار ثم هم في الآخرة في النار مثل الكافرين إذا كانوا يعتقدون هذا فهم يكفرون . الشيخ : إي نعم ، لكن هم ما يقولون ذلك ، هم يقينون في الجنة يدخلونها بلا حساب ولا عذاب . الطالب : نحن نقول الواقع ! الشيخ : خل الواقع ، هذا عندهم ، طيب ومنه أيضا ! الطالب : باقي واحد . الشيخ : إي هي هذا الخامس : ومنه أيضا : بعض الناس إذا أراد أنه يقرب لك الشيء ، يقول لك عندي مثلا : ما بينا إلا ثنيوات ، ما بينك وبينهم إلا ثنيوات ، ربما تمشي نصف يوم وأنت ما تصل ، وهذه معروفة عند من ؟ الطالب : عند البادية . الشيخ : عند البادية ، معروف إذا قال لك : تراه قريّب قريّب عندك ، قُريِّب تصغير قريب ، نعم ، يمكن يوم كامل ، نعم ، وهذا . الطالب : قريّب قريّب ؟ الشيخ : إي نعم ، وهذا مما يدل على أنهم نشيطين ، وأنه لا يهمهم المسافة قربت أو بعدت ، نعم ، أُصيغر منك : هذا تعبير عن قليل ، يعني مثلا واحد ظن أن مرتبته كبيرة ، فقال هو أُصيغر منك ، يعني ؟ الطالب : أصغر منك قليلا . الشيخ : أصغر منك قليلا ، نعم ، الخامسة ! الطالب : " الخامسة : التعظيم كما في قول لبيد بن ربيعة العامري : وكلُّ أناسٍ سوف تدخل بينهم *** دويهية تصفر منها الأناملُ ، وأنكر هذه الفائدة البصريون ، وزعموا أن التصغير لا يكون للتعظيم ، لأنهما متنافيان " . الشيخ : إي نعم ، وكيف يجيبون عن هذا البيت ؟ " دويهية " : يقولون : إن هذه المراد إنها شيء بسيط عند الناس ، كل الناس يصابون بها ، ما هي شيء عزيز لا يمكن أن يدرك ، ومع ذلك فإنها وإن كانت شائعة وتصيب كل الناس ، فإنها تصفر منه الأنامل . الطالب : دويهية مع تصفر منه الأنامل ! الشيخ : إي ، لكن كل أحد تصفر منه الأنامل ، نعم ما أريد الشرح .
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... وإن كان رباعيا فأكثر فعل به ذلك وكسر ما بعد الياء فتقول في درهم دريهم وفي عصفور عصيفير.
فأمثلة التصغير ثلاثة فعيل وفعيعل وفعيعيل ...".
الطالب : " وإن كان رباعيا فأكثر فُعِل به ذلك وكسر ما بعد الياء فتقول في درهم : دُريهِم ، وفي عصفور : عُصيفير ، فأمثلة التصغير ثلاثة : فُعيل وفُعيعل وفعيعيل " . الشيخ : نعم ، يعني إذن ما له أوزان إلا هذا ، فاضبطوها ، أوزان التصغير ثلاثة فقط : فعيل وفُعيعل وفُعيعيل ، ما تجد وزنا رابعًا أبدًا ، حتى لو زادت الكلمات فإنها ترد إلى هذا ، لو فرضنا : استكبار ، ما يمكن إنه يخرج عن فعيل أو فعيعل أو فعيعيل ، مسجد ، ها ؟ مسيجد . الطالب : يجوز استصغار مسجد ؟ الشيخ : إي نعم ، إي . الطالب : يا شيخ قريّب ما هو بعلى وزن فُعيل ، فعيّل بالتشديد . الشيخ : قريّب إي . الطالب : فعيِّل !! الشيخ : أدغمت الياء بالياء ، هي على وزن فعيعل ، قري : فُعي ، يب : عل ، على وزن فعيعل نعم .
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... وما به لمنتهى الجمع وصل *** به إلى أمثلة التصغير صل
أي إذا كان الاسم مما يصغر على فعيعل أو على فعيعيل توصل إلى تصغيره بما سبق أنه يتوصل به إلى تكسيره على فعالل أو فعاليل من حذف حرف أصلى أو زائد فتقول في سفرجل وسفيرج كما تقول سفارج وفي مستدع مديع كما تقول مداع فتحذف في التصغير
ما حذفت في الجمع وتقول في علندى عليند وإن شئت قلت عليد كماتقول في الجمع علاند وعلاد .".
القارئ : " وما به لمنتهى الجمعِ وُصل *** بهِ إلى أَمثلةِ التَّصغيرِ صِلْ : أي إذا كان الاسم مما يصغَّر على فعيعل أو على فعيعيل تُوصل إلى تصغيره بما سبق أنه يتوصل به إلى تكسيره على فعالل أو فعاليل من حذف حرف أصلي أو زائد ، فتقول في سفرجل : سُفيرِج كما تقول : سفارج ، ومستدعى " . الشيخ : مستدعٍ . القارئ : " ومستدعٍ : مُديعٍ ، كما تقول : مداعِ ، فتحذف في التصغير ما حذفت في الجمع ، وتقول في علندى " . الشيخ : عُلَينِدْ . القارئ : " عُلَينِدْ ، وإن شئت قلت : عُليِّد " . الطالب : عُلَيد . الشيخ : عُلَيِّد . القارئ : عُلَيّد . الطالب : هذه عليّد . القارئ : " كما تقول في الجمع : علاند وعلاد " . الشيخ : طيب معناه إذن لابد أن نرجع للجمع من قوله : " ومن فعالل وشبه " ، ها ؟
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وجائز تعويض يا قبل الطرف *** إن كان بعض الاسم فيهما انحذف.
الشيخ : من قوله : " وبفعالل وشبه انتقاء " ، لابد أن نرجع إليها ، نحن بالحقيقة مريناها على عجل ، لأني ما ظني إننا بنحتاج لها ، إن شاء الله يمكن نرجع . قليب درهم دُريهم ، دينار دُنينير ، فقيل له : لماذا اخترت هذا ؟ قال لأن هذا هو الذي يتقاتل عليه أهل الدنيا ، فأعرفهم بأن الدنيا