سلسلة الهدى والنور-738
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور
هل عقيدة السلفيين هي نفس العقيدة التي كان عليها الصحابة رضوان الله عليهم فإن كان الأمر كذلك فأتوا بنص من الصحابة يدل على أنهم تكلموا في صفات الله تعالى وقالوا نؤمن بمعانيها ونفوض العلم بكيفيتها .؟
الشيخ : إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله، فلا مضل له، ومن يضلل، فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . نفتتح الليلة مباشرة بتلقي الأسئلة التي قد تكون متوفرة عند بعض إخواننا ونجيب عليها إن شاء الله بما يسر الله لنا ثم نختصر الجلسة بقدر الإمكان لظروف عارضة وهي وإن كانت عارضة فليس فيها شيء ما يزعج إنما نحن معكم إلى الساعة العاشرة و النصف وبالكثير إلى الحادي عشر فتوكلوا على الله وهاتوا ما عندكم تفضل .
السائل : شيخنا هل العقيدة التي يحملها السلفيون هي عقيدة الصحابة فإن هناك من الناس من يزعم أو يقول إن كانت هي عقيدة الصحابة فأتونا ولو بصحابي واحد يقول في الصفات نؤمن بالمعنى ونفوض الكيف فما هو قولكم ؟
الشيخ : نحن نعكس السؤال ثم نجيب عن هذا الجواب هل هناك صحابي تأول تآويل الخلف نريد مثالا أو مثالين ؟
السائل : يذكرون أحيانا عن ابن عباس رضي الله عنه أنه تأول آية من كتاب الله تبارك وتعالى ؟
الشيخ : طيب إذا تأوّل ما هو الذي حمله على التأويل ؟ وهل كان ذلك هو منهج الصحابة الأولين ؟ نحن جوابا على السؤال الأول نقول إن السلف الصالح لم يكونوا بحاجة إلى أن يشرحوا ما هو واضح لديهم وضوح الشمس في رابعة النهار المثال السابق يشبه تماما ما لو قال قائل أعطونا مثالا واحدا أن أحد الصحابة قال هذا فاعل وهذا مفعول به وهذا مفعول للتمييز وهذا للحال إلى آخر ما هنالك من مصطلحات وضعت بعد الصحابة وبعد السلف لضبط فهم النصوص على الأسلوب القرآني والعربي الأصيل لا نستطيع أن نأتيهم بنص من مثل هذه النصوص التي اصطلح عليها العلماء الذين وضعوا قواعد النحو و وضعوا قواعد الصرف و كذلك سائر العلوم التي منها أصول الفقه ومنها أصول الحديث إلى آخره .
ذلك لأن الصحابة الأولين كانوا عربا أقحاحا فلم يكونوا بحاجة أن يفسروا ما يفسره اليوم السلفيون الذين ينتمون إلى السلف الصالح ذلك لأنهم يفهمون النصوص المتعلقة بآيات الصفات وأحاديث الصفات كما فهمها السلف المهم أن الأصل ليس هو التأويل الأصل هو عدم التأويل وهذا الأصل أمر متفق عند جميع العلماء حتى الذين يأولون أي كلام عربي سواء كان متعلقا بآيات الصفات أو أحاديث الصفات أو متعلقا بأي خبر عربي كلهم يتفقون فيقولون مثلا الأصل في كل جملة عربية أن تحمل على الحقيقة وليس على المجاز فإذا تعذرت الحقيقة فحينئذ يقولون نصير إلى المجاز الآن هذه القاعدة المتفق عليها بين السلف والخلف نحن في هذه القاعدة
فنقول لهم العرب الأوّلون الصحابة الذين قصد السائل فهمهم لتلك النصوص هم ماشون على هذه القاعدة التي عليها الخلف فضلا عن السلف فإذا حين قال الله عز وجل (( وجاء ربك والملك صفا صفا )) ما الذي يفهمه العربي فيما يتعلق بالملائكة من كلمة جاء الملائكة هل يفهم التأويل المعنى المأوّل أم يفهم المعنى الحقيقي ؟ لا شك أن الجواب سيكون يفهم المعنى الحقيقي سنقول له أعطنا نصا أن الصحابة فسروا مجيء الملائكة بالمعنى الحقيقي لن يستطيع أن يصل إلى ذلك أبدا لماذا ؟ لأن الأمر واضح لديهم يمشون على قاعدة علمية مجمع عليها ليس فقط بين السلف بل والخلف أيضا فما كان قولهم عن هذ المثال السهل البسيط هو نفس جوابنا على السؤال الذي أوضحته أو وجهته آنفا الحقيقة والحق نقول أن هؤلاء المعطلة هم يعني متأثرون بعلم المنطق الذي يخرج كثيرا من أصحابه عن دائرة الاتباع إلى دائرة الابتداع فحينما يوردون هذا السؤال معنى ذلك ليس هناك ضابطة لفهم نصوص الشريعة إطلاقا لأنه لا يمكننا أن نتصور إلا أن كل من يدعي العلم سواء كان سلفيا أو كان خلفيا لا بد له من أن يفسر نصا في القرآن أو في السنة على القاعدة المذكورة آنفا و هي " الأصل الحقيقة وليس المجاز " فحينما يأتينا أي خلفي من هؤلاء ويفسر لنا تفسيرًا ما لنصٍ ما نقول له ما هو مستندك في هذا التفسير هل عندك نص عن الصحابة عن التابعين عن أتباع التابعين سيضطر أن يعود إلى اللغة وحنيئذ نقول هذه حجتنا إليكم لماذا تتأوّلون النصوص التي لا تعجبكم ظاهرها ولا إشكال فيها إنما جاء الإشكال كما هو الأصل من التكييف من التشبيه لهذا يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله أصل المعطلة أنهم وقعوا في التشبيه فلما أرادوا الخلاص من التشبيه لجؤوا إلى التأويل فلو أنهم أخذوا بمثل قوله تعالى (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) وكذلك وكذلك سورة الصمد (( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحدا )) لو أنهم وقفوا عند هذا النص ما احتاجوا إلى التأويل لأن مصيرهم إلى التأويل هو أنهم فهموا هذه الآيات على مقتضى التشبيه فإذا قلنا جاء ربك أي كما يليق بجلاله كذلك الملائكة ، الملائكة أيضا خلق من خلق الله لكن لا شك ولا ريب أن مجيئهم لا يشبه مجيء البشر بل الجن الذين خلقوا من نار مجيئهم وذهابهم وإيابهم لا يشبه بأي وجه من الوجوه مجيء البشر فهل نؤول المجيء المتعلق بالجن أو المجيء المتلعق بالملائكة أم نقول إن مجيء كل ذات تتناسب مع تلك الذات هكذا ينبغي أن تفهم نصوص الكتاب والسنة أي على القاعدة العربية الأصل في كل جملة الحقيقة وليس المجاز فإذا تعذرت الحقيقة صير إلى المجاز هذا جواب ذلك السؤال
السائل : الله يجزيك خير
الشيخ : ثم يخطر في بالي شيء آخر وهو أنه السؤال يعني عدم الاعتداد بفهم الأئمة الذين يتظاهرون بالتمسك بعلمهم و بفهمم بينما هنا لا يقيمون لفهمهم وزنا إطلاقا مع أن الأئمة هم الذين يعني اقتدينا بمنهجهم وبأسلوبهم في تفسير الآيات وتفسير الأحاديث لذلك كان كثيرا من علماء السلف يحذرون عامة الناس أن يجالسوا أهل الأهواء لأنهم أهل شبهات وطرح إشكالات ومع الأسف لا يستطيع كثير من أهل لعلم أن يجيبوا جوابا مقنعا موافقا للكتاب والسنة من جهة ومتابعا للعقل الصحيح كثير من الناس لا يستطيعون أن يقدموا الحجة والبيان لأولئك الذين تأثروا بالشبهات والإشكالات التي يطرحها أهل الأهواء والبدع لذلك حسموا الباب ونهوا عن مخالطة أهل البدع والأهواء غيره .
السائل : جزاكم الله خيرا .
الشيخ : تفضل .
السائل : شيخنا هل العقيدة التي يحملها السلفيون هي عقيدة الصحابة فإن هناك من الناس من يزعم أو يقول إن كانت هي عقيدة الصحابة فأتونا ولو بصحابي واحد يقول في الصفات نؤمن بالمعنى ونفوض الكيف فما هو قولكم ؟
الشيخ : نحن نعكس السؤال ثم نجيب عن هذا الجواب هل هناك صحابي تأول تآويل الخلف نريد مثالا أو مثالين ؟
السائل : يذكرون أحيانا عن ابن عباس رضي الله عنه أنه تأول آية من كتاب الله تبارك وتعالى ؟
الشيخ : طيب إذا تأوّل ما هو الذي حمله على التأويل ؟ وهل كان ذلك هو منهج الصحابة الأولين ؟ نحن جوابا على السؤال الأول نقول إن السلف الصالح لم يكونوا بحاجة إلى أن يشرحوا ما هو واضح لديهم وضوح الشمس في رابعة النهار المثال السابق يشبه تماما ما لو قال قائل أعطونا مثالا واحدا أن أحد الصحابة قال هذا فاعل وهذا مفعول به وهذا مفعول للتمييز وهذا للحال إلى آخر ما هنالك من مصطلحات وضعت بعد الصحابة وبعد السلف لضبط فهم النصوص على الأسلوب القرآني والعربي الأصيل لا نستطيع أن نأتيهم بنص من مثل هذه النصوص التي اصطلح عليها العلماء الذين وضعوا قواعد النحو و وضعوا قواعد الصرف و كذلك سائر العلوم التي منها أصول الفقه ومنها أصول الحديث إلى آخره .
ذلك لأن الصحابة الأولين كانوا عربا أقحاحا فلم يكونوا بحاجة أن يفسروا ما يفسره اليوم السلفيون الذين ينتمون إلى السلف الصالح ذلك لأنهم يفهمون النصوص المتعلقة بآيات الصفات وأحاديث الصفات كما فهمها السلف المهم أن الأصل ليس هو التأويل الأصل هو عدم التأويل وهذا الأصل أمر متفق عند جميع العلماء حتى الذين يأولون أي كلام عربي سواء كان متعلقا بآيات الصفات أو أحاديث الصفات أو متعلقا بأي خبر عربي كلهم يتفقون فيقولون مثلا الأصل في كل جملة عربية أن تحمل على الحقيقة وليس على المجاز فإذا تعذرت الحقيقة فحينئذ يقولون نصير إلى المجاز الآن هذه القاعدة المتفق عليها بين السلف والخلف نحن في هذه القاعدة
فنقول لهم العرب الأوّلون الصحابة الذين قصد السائل فهمهم لتلك النصوص هم ماشون على هذه القاعدة التي عليها الخلف فضلا عن السلف فإذا حين قال الله عز وجل (( وجاء ربك والملك صفا صفا )) ما الذي يفهمه العربي فيما يتعلق بالملائكة من كلمة جاء الملائكة هل يفهم التأويل المعنى المأوّل أم يفهم المعنى الحقيقي ؟ لا شك أن الجواب سيكون يفهم المعنى الحقيقي سنقول له أعطنا نصا أن الصحابة فسروا مجيء الملائكة بالمعنى الحقيقي لن يستطيع أن يصل إلى ذلك أبدا لماذا ؟ لأن الأمر واضح لديهم يمشون على قاعدة علمية مجمع عليها ليس فقط بين السلف بل والخلف أيضا فما كان قولهم عن هذ المثال السهل البسيط هو نفس جوابنا على السؤال الذي أوضحته أو وجهته آنفا الحقيقة والحق نقول أن هؤلاء المعطلة هم يعني متأثرون بعلم المنطق الذي يخرج كثيرا من أصحابه عن دائرة الاتباع إلى دائرة الابتداع فحينما يوردون هذا السؤال معنى ذلك ليس هناك ضابطة لفهم نصوص الشريعة إطلاقا لأنه لا يمكننا أن نتصور إلا أن كل من يدعي العلم سواء كان سلفيا أو كان خلفيا لا بد له من أن يفسر نصا في القرآن أو في السنة على القاعدة المذكورة آنفا و هي " الأصل الحقيقة وليس المجاز " فحينما يأتينا أي خلفي من هؤلاء ويفسر لنا تفسيرًا ما لنصٍ ما نقول له ما هو مستندك في هذا التفسير هل عندك نص عن الصحابة عن التابعين عن أتباع التابعين سيضطر أن يعود إلى اللغة وحنيئذ نقول هذه حجتنا إليكم لماذا تتأوّلون النصوص التي لا تعجبكم ظاهرها ولا إشكال فيها إنما جاء الإشكال كما هو الأصل من التكييف من التشبيه لهذا يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله أصل المعطلة أنهم وقعوا في التشبيه فلما أرادوا الخلاص من التشبيه لجؤوا إلى التأويل فلو أنهم أخذوا بمثل قوله تعالى (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) وكذلك وكذلك سورة الصمد (( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحدا )) لو أنهم وقفوا عند هذا النص ما احتاجوا إلى التأويل لأن مصيرهم إلى التأويل هو أنهم فهموا هذه الآيات على مقتضى التشبيه فإذا قلنا جاء ربك أي كما يليق بجلاله كذلك الملائكة ، الملائكة أيضا خلق من خلق الله لكن لا شك ولا ريب أن مجيئهم لا يشبه مجيء البشر بل الجن الذين خلقوا من نار مجيئهم وذهابهم وإيابهم لا يشبه بأي وجه من الوجوه مجيء البشر فهل نؤول المجيء المتعلق بالجن أو المجيء المتلعق بالملائكة أم نقول إن مجيء كل ذات تتناسب مع تلك الذات هكذا ينبغي أن تفهم نصوص الكتاب والسنة أي على القاعدة العربية الأصل في كل جملة الحقيقة وليس المجاز فإذا تعذرت الحقيقة صير إلى المجاز هذا جواب ذلك السؤال
السائل : الله يجزيك خير
الشيخ : ثم يخطر في بالي شيء آخر وهو أنه السؤال يعني عدم الاعتداد بفهم الأئمة الذين يتظاهرون بالتمسك بعلمهم و بفهمم بينما هنا لا يقيمون لفهمهم وزنا إطلاقا مع أن الأئمة هم الذين يعني اقتدينا بمنهجهم وبأسلوبهم في تفسير الآيات وتفسير الأحاديث لذلك كان كثيرا من علماء السلف يحذرون عامة الناس أن يجالسوا أهل الأهواء لأنهم أهل شبهات وطرح إشكالات ومع الأسف لا يستطيع كثير من أهل لعلم أن يجيبوا جوابا مقنعا موافقا للكتاب والسنة من جهة ومتابعا للعقل الصحيح كثير من الناس لا يستطيعون أن يقدموا الحجة والبيان لأولئك الذين تأثروا بالشبهات والإشكالات التي يطرحها أهل الأهواء والبدع لذلك حسموا الباب ونهوا عن مخالطة أهل البدع والأهواء غيره .
السائل : جزاكم الله خيرا .
الشيخ : تفضل .
1 - هل عقيدة السلفيين هي نفس العقيدة التي كان عليها الصحابة رضوان الله عليهم فإن كان الأمر كذلك فأتوا بنص من الصحابة يدل على أنهم تكلموا في صفات الله تعالى وقالوا نؤمن بمعانيها ونفوض العلم بكيفيتها .؟ أستمع حفظ
هل رؤية المؤمنين لربهم في الجنة تكون دائماً في كل وقت ؟
السائل : شيخنا بالنسبة لقوله تعالى (( على الأرائك ينظرون )) والنظر الذي قال الأئمة بعض الأئمة فسر هذا النظر أنه النظر إلى الله تعالى ثم هناك حديث ( إن أعلى أهل الجنة منزلة هو من ينظر إلى الله كل يوم مرتين ) مع أن هذا الحديث قد أوردتموه في ضعيف الجامع فهل هناك وصف لرؤية المؤمنين لربهم في الجنة وقد جاء حديث أن في الجنة يوم الجمعة ينظر فيه المؤمنون لربهم
سائل آخر : السلام عليكم
الشيخ : و عليكم السلام
السائل : فكيف يكون التفسير بالنسبة للآية (( على الأرائك ينظرون )) فهم ينظرون على الآرائك (( متكؤون على الأرائك ينظرون )) و مع ذلك هناك يوم يخصص للنظر والحديث الذي ورد في هذا أيضا ضعيف فكيف يوجه هذا ؟
السائل : سامحك الله هل تسأل عن أصل رؤية المؤمنين لربهم أم تسأل عن المرات التي ينظرون فيها إلى ربهم ؟
السائل : الثانية .
الشيخ : أم تسأل عن عدد المرات التي ينظرون فيها إلى ربهم سؤالك ذو شعب كثيرة فلو أنك حدتّ سؤالا أولا وثانيا وثالثا إن كان الأمر كما نتصور يكون هذا أوضح للحاضرين سؤالا وجوابا فإن كان في سؤال ثلاثة أسئلة فبدأ إذن بالأهم فالأهم !
السائل : بالنسبة لقول الله تبارك وتعالى (( على الأرائك ينظرون )) هل هذا دائما في الجنة نعتبر هذا الأول ؟
الشيخ : طبعا .
السائل : أقصد دائم من حيث الوقت .
الشيخ : رجعت حليمة إلى عادتها القديمة ! يا أخي حدد سؤالك بارك الله فيك ، هل أنت مؤمن بأصل الرؤيا ؟
السائل : نعم طبعا .
الشيخ : إذا ما هو سؤالك ؟
السائل : السؤال أن هذا النظر دائما في كل وقت في الجنة .
الشيخ : ما ندري دائم كل وقت
السائل : إذا الأمر مش ؟
الشيخ : لماذا مثل هذا السؤال ؟
سائل آخر : السلام عليكم
الشيخ : و عليكم السلام
السائل : فكيف يكون التفسير بالنسبة للآية (( على الأرائك ينظرون )) فهم ينظرون على الآرائك (( متكؤون على الأرائك ينظرون )) و مع ذلك هناك يوم يخصص للنظر والحديث الذي ورد في هذا أيضا ضعيف فكيف يوجه هذا ؟
السائل : سامحك الله هل تسأل عن أصل رؤية المؤمنين لربهم أم تسأل عن المرات التي ينظرون فيها إلى ربهم ؟
السائل : الثانية .
الشيخ : أم تسأل عن عدد المرات التي ينظرون فيها إلى ربهم سؤالك ذو شعب كثيرة فلو أنك حدتّ سؤالا أولا وثانيا وثالثا إن كان الأمر كما نتصور يكون هذا أوضح للحاضرين سؤالا وجوابا فإن كان في سؤال ثلاثة أسئلة فبدأ إذن بالأهم فالأهم !
السائل : بالنسبة لقول الله تبارك وتعالى (( على الأرائك ينظرون )) هل هذا دائما في الجنة نعتبر هذا الأول ؟
الشيخ : طبعا .
السائل : أقصد دائم من حيث الوقت .
الشيخ : رجعت حليمة إلى عادتها القديمة ! يا أخي حدد سؤالك بارك الله فيك ، هل أنت مؤمن بأصل الرؤيا ؟
السائل : نعم طبعا .
الشيخ : إذا ما هو سؤالك ؟
السائل : السؤال أن هذا النظر دائما في كل وقت في الجنة .
الشيخ : ما ندري دائم كل وقت
السائل : إذا الأمر مش ؟
الشيخ : لماذا مثل هذا السؤال ؟
هل رؤية المؤمنين لربهم كل يوم جمعة صحيح ؟
الشيخ : هلا سألت مثلا عن حديث الجمعة المسمى بحديث يوم المزيد هل صحيح أم لا ! نقول نعم والحمد لله هو صحيح إذا المؤمنون يرون ربهم كل يوم جمعة أما كل ساعة أو لحظة ماعندنا علم ولماذا السؤال في الأمور الغيبية و أنت بلا شكّ تعلم في حدود ما علمت أنك لم تقف على أن المؤمنين يرون ربهم في كل لحظة وفي كل ساعة لا ما علمت هذا ولا غيرك يعلم ذلك إطلاقا إذا الذي يجب على كل مؤمن ... .
السائل : السلام عليكم
الشيخ : و عليكم السلام هو أن يؤمن بأصل الرؤيا التي ثبتت في الكتاب والسنة ولذلك أنا استغربت أول الأمر .
السائل : السلام عليكم
الشيخ : و عليكم السلام هو أن يؤمن بأصل الرؤيا التي ثبتت في الكتاب والسنة ولذلك أنا استغربت أول الأمر .
الكلام على رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة .
الشيخ : حينما سألت عن قوله تعالى (( على الأرائك ينظرون )) ، هل هذا معنى ينظرون إلى ربهم ؟ الجواب نعم لكن هناك نصوص أوضح في إثبات أصل الرؤيا من هذه الآية وهذا ليس بحاجة الآن لسنا بحاجة لأن نذكر شيئا منها لأني لا أعتقد أحدا من الحاضرين على الأقل عنده شك في أن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة حتى الذين ينكرون الصفات بطريق تأويلها كالأشاعرة و الماتوردية مثلا مما يحجون بهم وتقام الحجة عليهم أنهم يؤمنون برؤية المؤمينين لربهم يوم القيامة خلافا للمعتزلة وخلافا للخوارج هؤلاء المعتزلة و الخوارج ينكرون أن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة أما الماتوردية والأشعرية فهم يشاركون أهل السنة أهل الحديث في إيمانهم بأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة هنا يأتي حجة هي قاصمة ظهر المنكرين لاستواء الله عز وجل على عرشه واستعلائه على مخلوقاته ذلك لأن هذه الرؤيا التي اشترك الماتوردية والأشاعرة مع أهل الحديث في الإيمان بها تستلزم إثبات العلو لله عز وجل وهم ينكرون العلو فيقال لهم كيف تنكرون علو الله على خلقه ومع ذلك تثبتون رؤية المؤمنين لربهم فكيف تعقلون رؤية المؤمنين لربهم وأنتم تنكرون علو الله عز وجل على خلقه هذا تنافر وتضاد ولذلك الآن تجد ذلك الرجل الذي يعني ملأت ريحته الكريهة أنوف المؤمنين جميعا لا يتعرض إطلاقا لإثبات هذه العقيدة وهي عقيدة رؤية المؤمنين لرب العالمين مع أنها عقيدة الأشاعرة وعقيدة الماتوردية لماذا ؟ لأن هذه العقيدة وحدها تكفي لإبطال قولهم الله عز وجل ليس فوق العرش وليس فوق المخلوقات كلها !
إذًا يجب أن نؤمن بأصل الرؤيا هذه لثبوتها في الكتاب والسنة وإجماع السلف والخلف من الماتوردية والأشاعرة أما الدخول في التفاصيل فيقف المؤمن عندما علم منها علمنا حديث المزيد حديث يوم الجمعة وأن المؤمنين يرون ربهم في كل جمعة فآمنا بذلك ولسنا مكلفين بل لا يجوز لنا أن نتعمق أكثر من ذلك ويعجبني بهذه المناسبة قول أحد علماء الحنفية الماتوردية الذين كما ذكرت آنفا يشتركون مع أهل الحديث في الإيمان بهذه النعمة العظمى وهي رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة قال هذا الرجل العالم الفاضل الحنفي الماتوردي :
" يراه المؤمنين بغير كيف *** وتشبيه وضرب من مثال " هذا ما يمكنني أن نتحدث به في هذه اللحظة جوابا عن تلك المسألة غيره تفضل .
إذًا يجب أن نؤمن بأصل الرؤيا هذه لثبوتها في الكتاب والسنة وإجماع السلف والخلف من الماتوردية والأشاعرة أما الدخول في التفاصيل فيقف المؤمن عندما علم منها علمنا حديث المزيد حديث يوم الجمعة وأن المؤمنين يرون ربهم في كل جمعة فآمنا بذلك ولسنا مكلفين بل لا يجوز لنا أن نتعمق أكثر من ذلك ويعجبني بهذه المناسبة قول أحد علماء الحنفية الماتوردية الذين كما ذكرت آنفا يشتركون مع أهل الحديث في الإيمان بهذه النعمة العظمى وهي رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة قال هذا الرجل العالم الفاضل الحنفي الماتوردي :
" يراه المؤمنين بغير كيف *** وتشبيه وضرب من مثال " هذا ما يمكنني أن نتحدث به في هذه اللحظة جوابا عن تلك المسألة غيره تفضل .
كيف نرد على من يقول أن مذهب السلف هو التفويض في المعنى ويستدل على ذلك بروايات عن الأئمة المتقدمين كالإمام أحمد في قوله "أمروها كما جاءت بلا تفسير "؟
السائل : شيخنا طبعا أنا أحببت أن أسأل هذا السؤال لعلاقته بالأسئلة السابقة وهي كثيرا ما يزعم أن مذهب السلف هو التفويض في الصفات ويستندون لذلك ببعض أقوال لأهل العلم
الشيخ : لأهل مين ؟
السائل : للأئمة كالإمام أحمد كقوله " أمروها كما جاءت بلا تفسير " شيخنا لو توجهوا هذه الأقوال خاصة و أنها ثابتة عن الإمام أحمد وغيره نرجوا منكم بيان هذه المسألة وجزاكم الله خيرا ؟
الشيخ : سبق أن تكلمنا عن هذه المسألة وجوابا عنها نقول إن السلف كما جاء في كتب أئمة الحديث وكما جاء في بعض كتب الأشاعرة كالحافظ ابن حجر العسقلاني فهو من حيث الأصول والعقيدة هو أشعري على علمه وفضله فهو قد ذكر في أكثر من موضع واحد من كتابه العظيم المسمى بفتح الباري أن عقيدة السلف فهم الآيات على ظاهرها دون تأويل و دون تشبيه فقول الإمام أحمد " أمروها كما جاءت " أي افهموها كما جاءت دون أن تتعمقوا في محالة معرفة الكيفية والذين يقولون مذهب السلف هو التفويض .
أولا يلزمهم أمران اثنان وكما يقال أحلاهما مر يلزمهم أن الآيات التي وصف الله عز وجل نفسه بها فضلا عن الأحاديث الكثيرة التي وصف النبي صلى الله عليه وآله وسلم ربه فيها كل هذه النصوص معناها على مذهب التفويض أننا لا نفهم هذه النصوص بل ولا ندري لماذا ربنا عز وجل أنزلها في كتابه ولا ندري لماذا نبيه وصف ربه بهذه الصفات والواجب علينا أن لا نفهم هذه الصفات المذكورة في القرآن والسنة علما أن الله عز وجل نعى على قوم أنهم لا يهتمون بفهم القرآن الكريم حينما قال رب العالمين (( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )) بلا شك أن أعظم شيء يتعلق بهذا الإسلام هو معرفة الرب الذي شرع هذا الدين وعلى لسان نبيه عليه الصلاة والسلام فحينما يقال في آيات الصفات وفي أحاديث الصفات لا نفهم منها شيئا إذًا هم لم يعتبروا بمثل قوله في الآية السابقة (( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )) ، ويشملهم أيضا (( أم لهم قلوب لا يفقهون بها )) (( وما يعقلها إلا العالمون )) والآيات كلها إنما أنزلت لتعقل وتفهم عن الله عز وجل فإن كانت متعلقة بالعقيدة تبناها عقيدة ، وإن كانت متعلقة بالأحكام تبناها وعمل بها . إذن إذا كانت الآيات المتعلقة بصفة الله عز وجل لا تفهم فإذن نحن لا ندري عن ربنا شيئا إلا أن له وجودا وعلى هذا هناك صفات مجمع بين العلماء حتى على علماء الخلف مثلا (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) ، هل نفهم من السميع أن نفوض فنقول لا ندري ما هو أو ما هي صفة السمع البصير لا ندري ما هي صفة البصير والقدير والحكيم والعليم إلى آخره معنى ذلك التفويض المزعوم أننا لا نفهم شيئا من هذه الصفات إذًا آمنا برب موجود لكن لا نعرف له صفة من الصفات وحينئذ كفرنا برب العباد حينما أنكرنا الصفات بزعم التفويض هذا هو الذي يرد أولا على أولئك المفوضة زعموا الشيء الثاني إذا قال الإمام أحمد أو غيره " أمروها كما جاءت " ترى قبل الإمام أحمد إمام دار الهجرة وهو الإمام مالك رحمه الله تعالى هل كان على هذا المذهب حينما جاءه ذاك السائل فقال له يا مالك (( الرحمن على العرش استوى )) كيف استوى قال الاستواء معلوم فالاستواء معلوم لا يعني الاستواء مفوض معناه لا قال الاستواء معلوم وهو العلو لكن الكيف مجهول وهذا هو مذهب السلف ولذلك كان تمام كلام الإمام مالك رحمه الله أن قال " أخرجوا الرجل فإنه مبتدع " لم يكن هذا الرجل السائل مبتدعا لأنه سأل عن معنى خفي عليه من قوله تعالى (( الرحمن على العرش استوى )) وإنما أُخرج وبُدّع لأنه سأل عن كيفية الاستواء فكان قول الإمام مالك هذا هو الذي يمثل منهج السلف الصالح والمتبعين له بإحسان إلى يوم الدين و هو أن معاني آيات الصفات وأحاديث الصفات مفهومة لغة لكن كيفيانها مجهولة تماما فلا يعرف كيفية الذات إلا صاحب الذات ولا يعرف كيفية الصفات إلا الذات نفسها لكن الاستواء معلوم والسمع معلوم والبصر معلوم والعلم معلوم و و إلى آخره ولذلك فأنا أعتقد أن تفسير كلمة الإمام أحمد " أمروها كما جاءت " هو بأنها تعني عدم فهم الآيات وأن نقول الله أعلم بمراده كما يزعم الخلف هذا هو أصل التعطيل المؤدي إلى جحد الخالق سبحانه وتعالى ولذلك فأنا يعجبني كلمة الإمام شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله وأكررها على مسامعكم لتحفظوها لأن فيها جماع هذه المسألة في كلمتين اثنتين يقول رحمه الله " المشبه يعبد صنما والمعطل يعبد عدما " فالله إذا قال إنسان ليس فوق وليس تحت وليس يمين وليس يسار وليس وليس داخل العالم ولا خارجه كما يقول بعض المبتدعة الضالين في هذا البلد خاصة يزعمون بأن الله لا داخل العالم ولا خارجه هذا وصف للمعدوم الذي لا وجود له لو قيل لإنسان ما العدم شيء ماذا تتصورون يكون الجواب هل هو شيء لا شيء ! العدم لا شيء إذا قيل هذا العدم الذي لا شيء هل هو داخل العالم أو خارجه هل يصح هذا الوصف ؟
الحضور : لا يصح .
الشيخ : لا يصح ، طيب فإذا كان هناك شيء له وجوده وله كيانه فهل يقال إنه ليس داخل العالم وليس خارج العالم كذلك لا يقال ! إذا من هنا قال ابن تيمية رحمه الله " والمعطل يعبد عدما " أي شيئا لا وجود له وقد قلنا في بعض المناسبات الكثيرة أن حديث عمران بن حصين رضي الله عنه المروي في صحيح البخاري أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن العرش وعما خلق الله بعد العرش قال وعما كان قبل العرش فقال عليه الصلاة والسلام ( كان الله ولا شيء معه ) أي لا مخلوقات أي هو كان ولا مخلوق ثم خلق العرش ثم خلق السموات والأرض فإذا حينما خلق السموات والأرض كان الموجود بإيجاد الله إياه لا شك ولا ريب أن الله والحالة هذه ليس في المخلوقات أما أن يقال إنه ليس خارج المخلوقات فهذا جحد لوجود الله عز وجل لأنه كان ولا مخلوقات ولا عرش ولا كرسي ولا سماء ولا أرض إلى آخره لذلك نحن نقول عاقبة التأويل هو التعطيل لهذا يقول ابن تيمية المجسم يعبد صنما وهذا حرام لا شك لأن الله يقول (( ليس كمثله شيء )) والمعطل يعبد عدما أي شيء لا وجود له فآمنوا بالله ورسوله على أساس من الفهم للآيات على الأسلوب العربي الذي كان عليه سلفنا الصالح أولا مع الاحتفاظ بأن حقائق هذه الصفات وهذه الأسماء لا يعرفها إلا الله تبارك وتعالى .
السائل : شيخنا لو سمحت بارك الله فيك كمان إثبات أن الإمام أحمد رضي الله عنه ورحمه الله تعالى يعرف ويفهم معنى (( الرحمن على العرش استوى )) عندما أثبت أن الله عزو جل فوق السماء بذاته قيل له يا إمام ماذا تقول في قول الله تعالى (( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ... )) قال بعلمه إلى آخر الآيات فهذا أيضا يدل على أن الإمام أحمد يفهم ويعرف معنى قول الله تبارك و تعالى (( الرحمن على العرش استوى )) .
الشيخ : يا سيدي أن يقال إن السلف ما فسروا هذا جحد لحقيقة تشبه جحد البدهيات من الأمور .
الشيخ : لأهل مين ؟
السائل : للأئمة كالإمام أحمد كقوله " أمروها كما جاءت بلا تفسير " شيخنا لو توجهوا هذه الأقوال خاصة و أنها ثابتة عن الإمام أحمد وغيره نرجوا منكم بيان هذه المسألة وجزاكم الله خيرا ؟
الشيخ : سبق أن تكلمنا عن هذه المسألة وجوابا عنها نقول إن السلف كما جاء في كتب أئمة الحديث وكما جاء في بعض كتب الأشاعرة كالحافظ ابن حجر العسقلاني فهو من حيث الأصول والعقيدة هو أشعري على علمه وفضله فهو قد ذكر في أكثر من موضع واحد من كتابه العظيم المسمى بفتح الباري أن عقيدة السلف فهم الآيات على ظاهرها دون تأويل و دون تشبيه فقول الإمام أحمد " أمروها كما جاءت " أي افهموها كما جاءت دون أن تتعمقوا في محالة معرفة الكيفية والذين يقولون مذهب السلف هو التفويض .
أولا يلزمهم أمران اثنان وكما يقال أحلاهما مر يلزمهم أن الآيات التي وصف الله عز وجل نفسه بها فضلا عن الأحاديث الكثيرة التي وصف النبي صلى الله عليه وآله وسلم ربه فيها كل هذه النصوص معناها على مذهب التفويض أننا لا نفهم هذه النصوص بل ولا ندري لماذا ربنا عز وجل أنزلها في كتابه ولا ندري لماذا نبيه وصف ربه بهذه الصفات والواجب علينا أن لا نفهم هذه الصفات المذكورة في القرآن والسنة علما أن الله عز وجل نعى على قوم أنهم لا يهتمون بفهم القرآن الكريم حينما قال رب العالمين (( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )) بلا شك أن أعظم شيء يتعلق بهذا الإسلام هو معرفة الرب الذي شرع هذا الدين وعلى لسان نبيه عليه الصلاة والسلام فحينما يقال في آيات الصفات وفي أحاديث الصفات لا نفهم منها شيئا إذًا هم لم يعتبروا بمثل قوله في الآية السابقة (( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )) ، ويشملهم أيضا (( أم لهم قلوب لا يفقهون بها )) (( وما يعقلها إلا العالمون )) والآيات كلها إنما أنزلت لتعقل وتفهم عن الله عز وجل فإن كانت متعلقة بالعقيدة تبناها عقيدة ، وإن كانت متعلقة بالأحكام تبناها وعمل بها . إذن إذا كانت الآيات المتعلقة بصفة الله عز وجل لا تفهم فإذن نحن لا ندري عن ربنا شيئا إلا أن له وجودا وعلى هذا هناك صفات مجمع بين العلماء حتى على علماء الخلف مثلا (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) ، هل نفهم من السميع أن نفوض فنقول لا ندري ما هو أو ما هي صفة السمع البصير لا ندري ما هي صفة البصير والقدير والحكيم والعليم إلى آخره معنى ذلك التفويض المزعوم أننا لا نفهم شيئا من هذه الصفات إذًا آمنا برب موجود لكن لا نعرف له صفة من الصفات وحينئذ كفرنا برب العباد حينما أنكرنا الصفات بزعم التفويض هذا هو الذي يرد أولا على أولئك المفوضة زعموا الشيء الثاني إذا قال الإمام أحمد أو غيره " أمروها كما جاءت " ترى قبل الإمام أحمد إمام دار الهجرة وهو الإمام مالك رحمه الله تعالى هل كان على هذا المذهب حينما جاءه ذاك السائل فقال له يا مالك (( الرحمن على العرش استوى )) كيف استوى قال الاستواء معلوم فالاستواء معلوم لا يعني الاستواء مفوض معناه لا قال الاستواء معلوم وهو العلو لكن الكيف مجهول وهذا هو مذهب السلف ولذلك كان تمام كلام الإمام مالك رحمه الله أن قال " أخرجوا الرجل فإنه مبتدع " لم يكن هذا الرجل السائل مبتدعا لأنه سأل عن معنى خفي عليه من قوله تعالى (( الرحمن على العرش استوى )) وإنما أُخرج وبُدّع لأنه سأل عن كيفية الاستواء فكان قول الإمام مالك هذا هو الذي يمثل منهج السلف الصالح والمتبعين له بإحسان إلى يوم الدين و هو أن معاني آيات الصفات وأحاديث الصفات مفهومة لغة لكن كيفيانها مجهولة تماما فلا يعرف كيفية الذات إلا صاحب الذات ولا يعرف كيفية الصفات إلا الذات نفسها لكن الاستواء معلوم والسمع معلوم والبصر معلوم والعلم معلوم و و إلى آخره ولذلك فأنا أعتقد أن تفسير كلمة الإمام أحمد " أمروها كما جاءت " هو بأنها تعني عدم فهم الآيات وأن نقول الله أعلم بمراده كما يزعم الخلف هذا هو أصل التعطيل المؤدي إلى جحد الخالق سبحانه وتعالى ولذلك فأنا يعجبني كلمة الإمام شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله وأكررها على مسامعكم لتحفظوها لأن فيها جماع هذه المسألة في كلمتين اثنتين يقول رحمه الله " المشبه يعبد صنما والمعطل يعبد عدما " فالله إذا قال إنسان ليس فوق وليس تحت وليس يمين وليس يسار وليس وليس داخل العالم ولا خارجه كما يقول بعض المبتدعة الضالين في هذا البلد خاصة يزعمون بأن الله لا داخل العالم ولا خارجه هذا وصف للمعدوم الذي لا وجود له لو قيل لإنسان ما العدم شيء ماذا تتصورون يكون الجواب هل هو شيء لا شيء ! العدم لا شيء إذا قيل هذا العدم الذي لا شيء هل هو داخل العالم أو خارجه هل يصح هذا الوصف ؟
الحضور : لا يصح .
الشيخ : لا يصح ، طيب فإذا كان هناك شيء له وجوده وله كيانه فهل يقال إنه ليس داخل العالم وليس خارج العالم كذلك لا يقال ! إذا من هنا قال ابن تيمية رحمه الله " والمعطل يعبد عدما " أي شيئا لا وجود له وقد قلنا في بعض المناسبات الكثيرة أن حديث عمران بن حصين رضي الله عنه المروي في صحيح البخاري أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن العرش وعما خلق الله بعد العرش قال وعما كان قبل العرش فقال عليه الصلاة والسلام ( كان الله ولا شيء معه ) أي لا مخلوقات أي هو كان ولا مخلوق ثم خلق العرش ثم خلق السموات والأرض فإذا حينما خلق السموات والأرض كان الموجود بإيجاد الله إياه لا شك ولا ريب أن الله والحالة هذه ليس في المخلوقات أما أن يقال إنه ليس خارج المخلوقات فهذا جحد لوجود الله عز وجل لأنه كان ولا مخلوقات ولا عرش ولا كرسي ولا سماء ولا أرض إلى آخره لذلك نحن نقول عاقبة التأويل هو التعطيل لهذا يقول ابن تيمية المجسم يعبد صنما وهذا حرام لا شك لأن الله يقول (( ليس كمثله شيء )) والمعطل يعبد عدما أي شيء لا وجود له فآمنوا بالله ورسوله على أساس من الفهم للآيات على الأسلوب العربي الذي كان عليه سلفنا الصالح أولا مع الاحتفاظ بأن حقائق هذه الصفات وهذه الأسماء لا يعرفها إلا الله تبارك وتعالى .
السائل : شيخنا لو سمحت بارك الله فيك كمان إثبات أن الإمام أحمد رضي الله عنه ورحمه الله تعالى يعرف ويفهم معنى (( الرحمن على العرش استوى )) عندما أثبت أن الله عزو جل فوق السماء بذاته قيل له يا إمام ماذا تقول في قول الله تعالى (( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ... )) قال بعلمه إلى آخر الآيات فهذا أيضا يدل على أن الإمام أحمد يفهم ويعرف معنى قول الله تبارك و تعالى (( الرحمن على العرش استوى )) .
الشيخ : يا سيدي أن يقال إن السلف ما فسروا هذا جحد لحقيقة تشبه جحد البدهيات من الأمور .
5 - كيف نرد على من يقول أن مذهب السلف هو التفويض في المعنى ويستدل على ذلك بروايات عن الأئمة المتقدمين كالإمام أحمد في قوله "أمروها كما جاءت بلا تفسير "؟ أستمع حفظ
الرد على السقاف في بعض تعديات على نصوص الصفات ؟
السائل : بدعة جديدة يا شيخ .
الشيخ : الله المستعان .
السائل : ابتدعها السقاف في هذه الأيام بالنسبة لهذه المسألة تكلمت مع أحد تلامذته أو رواده فعندما ناقشته في هذه المسألة قال شيخنا يقول لنا عندما قال له إنه في صحيح مسلم هذا الحديث حديث الجارية قال الصحابة قالوا إن الرحمن على العرش استوى ولكنهم يريدون التأويل فعندما ناقشت هذا الرجل كلما يأت بشيء آت له بشيء قال في النهاية أنا أثبت أن الله عز وجل في السماء كما أثبته الجارية يعني مصر على كلام شيخه أن الجارية أثبتته ولكن تريد التأويل ؟
الشيخ : وما يدريه ؟
السائل : أنا قلت له ما هي الحجة وما هو البرهان لا بد له من برهان ودليل .
الشيخ : على كل حال هذه الكلمة أعتقد أنا أنها كلمة يقولونها بألسنتهم يقولون هربا من الحجة التي تقام عليهم لأن الرجل في كتبه يصرح بأن القول بأن الله في السماء كفر هكذا ! (( أأمنتم من في السماء )) قال في بعض كتبه ونقلا عن بعض المفسرين المأوّلين مع الأسف (( أأمنتم من في السماء )) كما يقول أهل الشرك !
السائل : الله أكبر .
الشيخ : هكذا الكتاب مطبوع ! ولذلك إذا وصل معك إلى أن يقول أنا أقول كما قالت الجارية لكن مع التأويل هذا أولا أعتقد أحد شيئين حتى ننصف الرجل هذا أو الشاب الذي تشير إليه إما أنه كفر بشيخه أو تأوّل كلام الشيخ بتأويل لا يرضاه الشيخ أو أن الشيخ علمهم إذا قيل لكم كذا فقولوا كذا لمن قولهم هذا يخالف المسطور في كتبهم لأن الرجل يصرح بأنه لا يجوز للمسلم أن يقول الله في السماء لأن هذه قولة الكفار المشركين في العادة الجاهلي وهو تلقاه عن الشيخ عبد الله الغماري المغربي فهو يصرح أيضا في بعض تعليقاته على كتاب التمهيد هذا الكتاب العظيم الذي ابتلي ببعض المعلقين من أهل الأهواء وأهل التعطيل ولا أقول التأويل ولذلك فهذ القول إذا قالها حقيقة فهذه خطوة إلى الإمام لكن الحقيقة أن السقاف لا يؤمن إلا أن كلمة الله في السماء هذا كفر لأنه يفسر في السماء أي في جوف السماء وهذا كفر لهذا يقول بأننا نقول بأن الله عز وجل ليس في مكان ومن كان إن الله في مكان فقد كفر لذلك يتأولون " في " بمعنى على كما هو صريح الآيات الأخرى ثم يقول إن الله عز وجل ليس في مكان وليس خارج المكان الله لا داخل العالم ولا خارجه وذلك هو شنشة المعطلة ومن عجائب أقوالهم أنهم يكفرون من يقول بقول الله و رسوله و يؤمنون بمن يقول بقولة ما قالها لا رسول الله ، ولا صحابي ، ولا تابعي ، ولا إمام من أئمة المسلمين نقول لذلك السائل من قال من العلماء الذين هم يؤمنون بعلمهم وصلاحهم الله ليس داخل العالم ولا خارجه هذه عقيدتهم من أين جاؤوا بهذه العقيدة الله لا داخل العالم ولا خارجه ؟ مهما حاولوا أن يتأولوا مثل هذا الكلام فإنه لا يقبل التأويل في شطره الثاني أبدا إلا إنكار وجود الله تبارك وتعالى ونحن نعتقد أن كثيرا من المؤولة ليسوا زنادقة لكن في الحقيقة إنهم يقولون قولة الزنادقة الزنديق المنكر لوجود الله هو الذي سيقول لا شيء مما تزعمون لا داخل العالم ولا خارجه لكن هم بسبب تأثرهم بعلم الكلام وصلوا إلى أن يقولوا هي الزندقة بعينها ولكن مع ذلك فهم لا يعلمون ويصدق فيهم قول رب العالمين (( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا )) . غيره .تفضل .
الشيخ : الله المستعان .
السائل : ابتدعها السقاف في هذه الأيام بالنسبة لهذه المسألة تكلمت مع أحد تلامذته أو رواده فعندما ناقشته في هذه المسألة قال شيخنا يقول لنا عندما قال له إنه في صحيح مسلم هذا الحديث حديث الجارية قال الصحابة قالوا إن الرحمن على العرش استوى ولكنهم يريدون التأويل فعندما ناقشت هذا الرجل كلما يأت بشيء آت له بشيء قال في النهاية أنا أثبت أن الله عز وجل في السماء كما أثبته الجارية يعني مصر على كلام شيخه أن الجارية أثبتته ولكن تريد التأويل ؟
الشيخ : وما يدريه ؟
السائل : أنا قلت له ما هي الحجة وما هو البرهان لا بد له من برهان ودليل .
الشيخ : على كل حال هذه الكلمة أعتقد أنا أنها كلمة يقولونها بألسنتهم يقولون هربا من الحجة التي تقام عليهم لأن الرجل في كتبه يصرح بأن القول بأن الله في السماء كفر هكذا ! (( أأمنتم من في السماء )) قال في بعض كتبه ونقلا عن بعض المفسرين المأوّلين مع الأسف (( أأمنتم من في السماء )) كما يقول أهل الشرك !
السائل : الله أكبر .
الشيخ : هكذا الكتاب مطبوع ! ولذلك إذا وصل معك إلى أن يقول أنا أقول كما قالت الجارية لكن مع التأويل هذا أولا أعتقد أحد شيئين حتى ننصف الرجل هذا أو الشاب الذي تشير إليه إما أنه كفر بشيخه أو تأوّل كلام الشيخ بتأويل لا يرضاه الشيخ أو أن الشيخ علمهم إذا قيل لكم كذا فقولوا كذا لمن قولهم هذا يخالف المسطور في كتبهم لأن الرجل يصرح بأنه لا يجوز للمسلم أن يقول الله في السماء لأن هذه قولة الكفار المشركين في العادة الجاهلي وهو تلقاه عن الشيخ عبد الله الغماري المغربي فهو يصرح أيضا في بعض تعليقاته على كتاب التمهيد هذا الكتاب العظيم الذي ابتلي ببعض المعلقين من أهل الأهواء وأهل التعطيل ولا أقول التأويل ولذلك فهذ القول إذا قالها حقيقة فهذه خطوة إلى الإمام لكن الحقيقة أن السقاف لا يؤمن إلا أن كلمة الله في السماء هذا كفر لأنه يفسر في السماء أي في جوف السماء وهذا كفر لهذا يقول بأننا نقول بأن الله عز وجل ليس في مكان ومن كان إن الله في مكان فقد كفر لذلك يتأولون " في " بمعنى على كما هو صريح الآيات الأخرى ثم يقول إن الله عز وجل ليس في مكان وليس خارج المكان الله لا داخل العالم ولا خارجه وذلك هو شنشة المعطلة ومن عجائب أقوالهم أنهم يكفرون من يقول بقول الله و رسوله و يؤمنون بمن يقول بقولة ما قالها لا رسول الله ، ولا صحابي ، ولا تابعي ، ولا إمام من أئمة المسلمين نقول لذلك السائل من قال من العلماء الذين هم يؤمنون بعلمهم وصلاحهم الله ليس داخل العالم ولا خارجه هذه عقيدتهم من أين جاؤوا بهذه العقيدة الله لا داخل العالم ولا خارجه ؟ مهما حاولوا أن يتأولوا مثل هذا الكلام فإنه لا يقبل التأويل في شطره الثاني أبدا إلا إنكار وجود الله تبارك وتعالى ونحن نعتقد أن كثيرا من المؤولة ليسوا زنادقة لكن في الحقيقة إنهم يقولون قولة الزنادقة الزنديق المنكر لوجود الله هو الذي سيقول لا شيء مما تزعمون لا داخل العالم ولا خارجه لكن هم بسبب تأثرهم بعلم الكلام وصلوا إلى أن يقولوا هي الزندقة بعينها ولكن مع ذلك فهم لا يعلمون ويصدق فيهم قول رب العالمين (( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا )) . غيره .تفضل .
هل صحيح أن الإمام البخاري وقع في التأويل في تفسير قوله تعالى "كل شيء هالك إلا وجهه " ففسر الوجه بالملك ؟
السائل : زاد الله من فضلك يا شيخ لي تقريبا عدة أسئلة ولكن قبل أن أبدأ أقول أنا بالأمس قد ذكرت مسألة أو غفلت عن ذكر هذه المسألة عندما قلت أن الإمام البخاري ترجم في صحيحه عن معنى قوله تعالى (( كل شيء هالك إلا وجهه )) قال إلا ملكه صراحة أنا نقلت هذا الكلام عن كتاب اسمه دراسة تحليلة عن عقيدة ابن حجر كتبه أحمد عصام الكاتب وكنت معتقدا أن هذا الرجل إن شاء الله نقله صحيح ولازلت أقول يمكن أن يكون نقله صحيحا و لكن أريد أن أقرأ عليه كلامه في هذا الكتاب فهو يقول " .. قد تقدم ترجمة البخاري لسورة القصص (( كل شيء هالك وجهه )) إلا ملكه ، ويقال إلا ما أريد به وجه الله وقوله إلا ملكه قال الحافظ في رواية النسفي وقال معمر فذكره ومعمر هذا هو أبو عبيدة ابن المثنى وهذا كلامه في كتابه مجاز القرآن لكن بلفظ إلا هو ... " فأنا طبعا رجعت إلى الفتح نفسه فلم أجد ترجمة للبخاري بهذا الشيء و رجعت إلى صحيح البخاري دون الفتح أيضا لم أجد هذا الكلام للإمام البخاري ، ولكنه هنا كأنه يشير إلى أن هذا الشيء موجود برواية النسفي عن الإمام البخاري فما أعرف جوابكم ؟
الشيخ : جوابي قدم سلفا !
السائل : أمس .
الشيخ : آه.
السائل : أنا طبعا أردت أن أبين هذا مخافة أن أقع في كلام على الإمام البخاري ... .
الشيخ : جزاك الله خيرا أنت سمعت مني الشك في أن يقول البخاري هذه الكلمة لأنه (( ويبقى وجه ربك ذي الجلال والإكرام )) أي ملكه يا أخي هذا ما يقوله مسلم ومؤمن وقلت أيضا إن كان هذا موجود فقد يكون في بعض النسخ فإذا الجواب قدم سلفا وأنت جزاك الله خيرا الآن بهذ الكلام الذي ذكرته أن ليس في البخاري مثل هذا التأويل الذي هو عين التعطيل تفضل .
سائل آخر : ... كأنه موجود في الفتح نحوا من هذه العبارة ، وأنا أذكر أني مرة راجعت هذه العبارة في استدلال أحدهم فكأني وجدت مثل نوع هذا الاستدلال يعني موجود وهو في بعض النسخ لكن أنا قلت له لا يوجد إلا الله وإلا مخلوقات الله عز وجل ما فيه غير هيك فإذا كان كل شيء هالك إلا وجهه أي إلا ملكه إذا ما هو الشيء الهالك ؟!
الشيخ : هذا يا أخي ما يحتاج إلى تدليل يعني على بطلانه لكن المهم أننا ننزه الإمام البخاري أن يؤول هذه الآية وهو إمام في الحديث وفي الصفات وهو سلفي العقيدة والحمد لله غيره .
الشيخ : جوابي قدم سلفا !
السائل : أمس .
الشيخ : آه.
السائل : أنا طبعا أردت أن أبين هذا مخافة أن أقع في كلام على الإمام البخاري ... .
الشيخ : جزاك الله خيرا أنت سمعت مني الشك في أن يقول البخاري هذه الكلمة لأنه (( ويبقى وجه ربك ذي الجلال والإكرام )) أي ملكه يا أخي هذا ما يقوله مسلم ومؤمن وقلت أيضا إن كان هذا موجود فقد يكون في بعض النسخ فإذا الجواب قدم سلفا وأنت جزاك الله خيرا الآن بهذ الكلام الذي ذكرته أن ليس في البخاري مثل هذا التأويل الذي هو عين التعطيل تفضل .
سائل آخر : ... كأنه موجود في الفتح نحوا من هذه العبارة ، وأنا أذكر أني مرة راجعت هذه العبارة في استدلال أحدهم فكأني وجدت مثل نوع هذا الاستدلال يعني موجود وهو في بعض النسخ لكن أنا قلت له لا يوجد إلا الله وإلا مخلوقات الله عز وجل ما فيه غير هيك فإذا كان كل شيء هالك إلا وجهه أي إلا ملكه إذا ما هو الشيء الهالك ؟!
الشيخ : هذا يا أخي ما يحتاج إلى تدليل يعني على بطلانه لكن المهم أننا ننزه الإمام البخاري أن يؤول هذه الآية وهو إمام في الحديث وفي الصفات وهو سلفي العقيدة والحمد لله غيره .
اضيفت في - 2004-08-16