شرح ألفية ابن مالك-60b
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وفل بعض ما يخـــــــص بالندا *** لؤمان نومـــــــــــــان كــــــذا ...
الشيخ : وللمرأة فُلَه ، واختلف النحويون فبعضهم قال : إن أصل فُلُ : فلان وأصل فُلَة : فلانة ، وقال آخرون : بل هي كلمة مستقلة برأسها ، غير منحوتة ، إذا قلتَ : يا فلُ ، يعني يا مرءُ ، يا فُلَة : يعني يا امرأة ، وبناء على ذلك نقول : يا فلُ ، دائمًا ، بخلاف ما لو قلنا : إنه مختزل من قولك فلان ، فإنه يجوز أن نقول : يا فلُ ، ويا فلَ ، لكن هنا نقول : يا فلُ ، على أنه كلمة مستقلة بنفسها كناية عن ؟ ها ؟
الطالب : عن فُلُ .
الشيخ : عن ، فُلُ ؟!! عن المرء ، تقول : يا فلُ استقم ، يعني يا مرء استقم ، يا فُلة استحيي : يعني يا امرأة استحيي ، هل يجوز أن تقول : فلُ قائم ؟
الطالب : لا .
الشيخ : لا ، لأن هذه مما تختص بالنداء ، ولا يمكن تقول : رأيت فُلَ ، ولا تقول : مررت بفُلِ ، لأنها خاصة بالنداء ، أيضا :
" لُؤمانُ نَومانُ " :
كل هذه الحمد لله ما هي موجود عندنا ، لؤمان : يعني كثير اللؤم وعظيم اللؤم ، لئيم يعني ، لئيم بكثرة ، هذه أيضا مما يختص بالنداء ، فتقول : يا لؤمان ، والسبب لأنها فيها شيء من التوبيخ ، فيها شيء من التوبيخ أن يكون لئيم كثير اللؤم ، فيا لؤمان : يا حرف نداء ، ولؤمان منادى مبني على الضم في محل نصب ، لأنه نكرة مقصودة ، فقيل فيها لؤمان .
" نومان " : نومان يعني كثير النوم ، لا تكاد تراه إلا نائما ، هذا أيضا مما يخص بالنداء .
الطالب : تستعمل عندنا هذه .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : هذه موجودة يا شيخ .
الشيخ : موجودة ؟
الطالب : إي .
الشيخ : يا نومان ؟
الطالب : إي نعم .
الشيخ : إي .
الطالب : يا نومان .
الشيخ : يا نومان ، لكن هي نومان على وزن سكران .
الطالب : لا عندنا نَومان .
الشيخ : إيه نَومان .
الطالب : نومان .
الشيخ : زين نومان : يعني كثير النوم ، وهذه خاصة بالنداء ، لأن كثير النوم في الحقيقة عيب ، كثرة النوم عيب ، ولهذا إذا صار الإنسان كثير النوم لابد أن هناك سبب ، ينبغي أن يعرض نفسه على الأطباء ، لأنه قد يكون هناك مرض ما يدري عنه .
فالنوم لابد أن يكون متزنا مع اليقظة ، صحيح أن الأطفال سبحان الله العظيم الأطفال هذول يكثر نومهم ، يمكن يناموا بالأربعة وعشرين ساعة عشرين ساعة ، المهم ينامون ، نومان كذا : إذن لؤمان مبتدأ ، ونومان معطوف عليه بإسقاط حرف العطف ، وكذا جار ومجرور خبر المبتدأ ، فصار الذي عندنا أربع كلمات : فُلُ وفُلَة ونومان ولؤمان .
الطالب : شيخ !
الشيخ : نعم ؟
الطالب : قوله نكرة مقصودة !
الشيخ : نعم
الطالب : تعرب إعرابها ؟
الشيخ : تعرف إعراب النكرة المقصودة .
الطالب : عن فُلُ .
الشيخ : عن ، فُلُ ؟!! عن المرء ، تقول : يا فلُ استقم ، يعني يا مرء استقم ، يا فُلة استحيي : يعني يا امرأة استحيي ، هل يجوز أن تقول : فلُ قائم ؟
الطالب : لا .
الشيخ : لا ، لأن هذه مما تختص بالنداء ، ولا يمكن تقول : رأيت فُلَ ، ولا تقول : مررت بفُلِ ، لأنها خاصة بالنداء ، أيضا :
" لُؤمانُ نَومانُ " :
كل هذه الحمد لله ما هي موجود عندنا ، لؤمان : يعني كثير اللؤم وعظيم اللؤم ، لئيم يعني ، لئيم بكثرة ، هذه أيضا مما يختص بالنداء ، فتقول : يا لؤمان ، والسبب لأنها فيها شيء من التوبيخ ، فيها شيء من التوبيخ أن يكون لئيم كثير اللؤم ، فيا لؤمان : يا حرف نداء ، ولؤمان منادى مبني على الضم في محل نصب ، لأنه نكرة مقصودة ، فقيل فيها لؤمان .
" نومان " : نومان يعني كثير النوم ، لا تكاد تراه إلا نائما ، هذا أيضا مما يخص بالنداء .
الطالب : تستعمل عندنا هذه .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : هذه موجودة يا شيخ .
الشيخ : موجودة ؟
الطالب : إي .
الشيخ : يا نومان ؟
الطالب : إي نعم .
الشيخ : إي .
الطالب : يا نومان .
الشيخ : يا نومان ، لكن هي نومان على وزن سكران .
الطالب : لا عندنا نَومان .
الشيخ : إيه نَومان .
الطالب : نومان .
الشيخ : زين نومان : يعني كثير النوم ، وهذه خاصة بالنداء ، لأن كثير النوم في الحقيقة عيب ، كثرة النوم عيب ، ولهذا إذا صار الإنسان كثير النوم لابد أن هناك سبب ، ينبغي أن يعرض نفسه على الأطباء ، لأنه قد يكون هناك مرض ما يدري عنه .
فالنوم لابد أن يكون متزنا مع اليقظة ، صحيح أن الأطفال سبحان الله العظيم الأطفال هذول يكثر نومهم ، يمكن يناموا بالأربعة وعشرين ساعة عشرين ساعة ، المهم ينامون ، نومان كذا : إذن لؤمان مبتدأ ، ونومان معطوف عليه بإسقاط حرف العطف ، وكذا جار ومجرور خبر المبتدأ ، فصار الذي عندنا أربع كلمات : فُلُ وفُلَة ونومان ولؤمان .
الطالب : شيخ !
الشيخ : نعم ؟
الطالب : قوله نكرة مقصودة !
الشيخ : نعم
الطالب : تعرب إعرابها ؟
الشيخ : تعرف إعراب النكرة المقصودة .
1 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: وفل بعض ما يخـــــــص بالندا *** لؤمان نومـــــــــــــان كــــــذا ... أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: ... واطردا : في سب الأنثى وزن يا خباث *** و الأمر هكذا من الثلاثي
الشيخ : " واطردا
في سبِّ الأنثى وزن يا خَباث " :
اطرد : يعني معناه اطرد قياسيا ، اطرد في سب الأنثى : سبها يعني عيبها وشتمها وما أشبه ذلك ، تقول : " يا خَباث " ، يا لَكاعِ ، وش بعد ؟
الطالب : فجارِ .
الشيخ : يا فجارِ ، يا فساقِ ، وما أشبه ذلك ، فإذا أردت أن تنادي أنثى واصفا لها بالعيب والسب تناديها على هذا الوزن ، على وزن فَعالِ ، نعم إذا صارت كذوبة وش تقول : يا كذابِ ، كذا ؟ وإذا صارت قبيحة : يا قباحِ ، وعلى هذا فقس ، المؤلف يقول :
" اطرد في سب الأنثى وزن يا خَباث " .
قال : " والأمر هكذا من الثلاثي " :
يعني واطرد الأمر ، أو الأمر مبتدأ ، ومن الثلاثي خبره ، وهكذا خبره ، والأمر هكذا : أي يكون الأمر من الثلاثي مطردا على وزن فَعال ، فتقول في نزل : نزالِ ، تقول لرجل مثلا : نزالِ نكرمك ، يعني انزل نكرمك ، طيب ، وغيره ؟ ممكن نقول مِن حضر : حضارِ ، ومن سَجَد : سَجادِ ، وهكذا .
الطالب : ركع !
الشيخ : رَكاعِ ، وعلى هذا فقس ، " الأمر هكذا من الثلاثي " : وش معنى هكذا ؟ يعني على وزن فَعالِ .
مِن الرباعي يمكن يطرد ؟ ها ؟ لو قلت مثلا : ائت أُنزلك منزلاً جيدًا ، يصلح أن نقول : نَزالِ ، بمعنى أنزلك ، ها ؟ أو بمعنى أنزلني ، لا ما يصلح ، لأن المؤلف يقول مِن أين ؟ مِن الثلاثي .
في سبِّ الأنثى وزن يا خَباث " :
اطرد : يعني معناه اطرد قياسيا ، اطرد في سب الأنثى : سبها يعني عيبها وشتمها وما أشبه ذلك ، تقول : " يا خَباث " ، يا لَكاعِ ، وش بعد ؟
الطالب : فجارِ .
الشيخ : يا فجارِ ، يا فساقِ ، وما أشبه ذلك ، فإذا أردت أن تنادي أنثى واصفا لها بالعيب والسب تناديها على هذا الوزن ، على وزن فَعالِ ، نعم إذا صارت كذوبة وش تقول : يا كذابِ ، كذا ؟ وإذا صارت قبيحة : يا قباحِ ، وعلى هذا فقس ، المؤلف يقول :
" اطرد في سب الأنثى وزن يا خَباث " .
قال : " والأمر هكذا من الثلاثي " :
يعني واطرد الأمر ، أو الأمر مبتدأ ، ومن الثلاثي خبره ، وهكذا خبره ، والأمر هكذا : أي يكون الأمر من الثلاثي مطردا على وزن فَعال ، فتقول في نزل : نزالِ ، تقول لرجل مثلا : نزالِ نكرمك ، يعني انزل نكرمك ، طيب ، وغيره ؟ ممكن نقول مِن حضر : حضارِ ، ومن سَجَد : سَجادِ ، وهكذا .
الطالب : ركع !
الشيخ : رَكاعِ ، وعلى هذا فقس ، " الأمر هكذا من الثلاثي " : وش معنى هكذا ؟ يعني على وزن فَعالِ .
مِن الرباعي يمكن يطرد ؟ ها ؟ لو قلت مثلا : ائت أُنزلك منزلاً جيدًا ، يصلح أن نقول : نَزالِ ، بمعنى أنزلك ، ها ؟ أو بمعنى أنزلني ، لا ما يصلح ، لأن المؤلف يقول مِن أين ؟ مِن الثلاثي .
2 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: ... واطردا : في سب الأنثى وزن يا خباث *** و الأمر هكذا من الثلاثي أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وشاع في ســــب الذكــــــــور فعل *** و لا تقس وجر في الشعر فل.
الشيخ : " وشاع في سبِّ الذكور فُعَلٌ " :
شاع في اللغة العربية في سب الذكور فُعَل ، بينما أن الأنثى اطرد في سبها فَعالِ ، الحمد لله صار الأنثى أكثر منا أيضا ، الذكور ما نأخذ إلا ما جاء في اللغة ، ما شاع ، والأنثى ها ؟
الطالب : مطرد .
الشيخ : مطرد ، مطرد أنه يصاغ لها من سبها فَعالِ ، أما الذكور قال :
" وشاع في سب الذكور فُعَلُ *** ولا تَقِس " :
لا تقس ، إذن نقتصر على إيش ؟
الطالب : السماع .
الشيخ : على السماع ، فما وجد على هذا الوزن في السماع أخذنا به ، أما نجيب من عندنا ما يمكن ، ما يمكن نقول في سب الذكور : يا فُجَر ، ما يمكن نقول فُجَر ، ولا يا فُسَق ، السبب ؟ لم يرد ، المسألة موقوفة على الورود عن العرب ، ورد فيها لُكَع ، أو لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : لُكع ، ابن لكع يعني معناه سب له ، كلمة تعبر عن السب ، لكن نبي نقيس نحن لا يمكن أن نقيس ، واحد إنسان غافل عند الدرس كثيرا تقول : يا غُفَل انتبه ، ها ؟
الطالب : ما يصلح .
الشيخ : ما يصلح ، طيب ، طالبة غافلة وش نقول لها ؟
الطالب : يا غَفال .
الشيخ : يا غَفالِ انتبهي ، لأنه يصح ، مطرد ، أما هذا فهو مسموع .
" ولا تقس " : إذن يشبه في المسائل الفقهية الأشياء المقصورة على السماع في اللغة العربية ، تشبه في المسائل الفقهية ما يسمونه : بالتعبدي ، وما يقاس عليه .
" وجُرَّ في الشعر فُلُ " : جُرَّ فعل ماضي أو فعل أمر ؟
الطالب : فعل ماضي .
طالب آخر : فعل أمر .
الشيخ : ها ؟
الطالب : ماضي ماضي .
طالب آخر : للماضي والأمر .
الشيخ : طيب ، جُر ، جُر تصلح للأمر ، إي نعم ، وتصلح لغير الأمر إن كان المسألة قياسية ، جرّ : فعل أمر ، كان المسألة قياسية وأنه كلما جاء فل في الشعر فلك أن تدخل عليه حرف الجر فإن : " جر " : فعل أمر ، وإن كانت المسألة سماعية فإن : " جر " : فعل ماضي ، يعني جره العرب ، وهذا الأخير هو الأقرب احتمالا ، أن : " جُرّ " : فعل ماض مبني للمجهول ، " جُرَّ في الشعر فُلُ " : يعني ورد مجرورا في الشعر ، مع أنه مختص بإيش ؟
الطالب : بالنداء .
الشيخ : بالنداء ، لكن يرد في اللغة العربية مجرورا ، البيت عندكم في الشرح ؟
الطالب : نعم ، يقول : " تضلُّ منه إبلي بالهواجلِ " .
الشيخ : بالهوجل .
الطالب : " بالهوجل *** في لَجةٍ أَمسك فُلانًا عن فُلِ " .
الشيخ : إي ، الشاهد قوله : " فلانًا عن فُل " : يعني عن رجل من الرجال ، وهذا البيت بالحقيقة مما يؤيد قول من قال إنه منحوت من فلان ، يعني أمسك فلان عن فلان ، لكن لو كانت عن فلان لقال : عن فُلا ، لبقي مفتوحا .
الطالب : نفس الترخيم يا شيخ ؟
الشيخ : الترخيم فيه لغتين ، والترخيم ما يكون إلا في النداء أيضا ، في غيره ما يأتي إلا شاذا .
طيب إذن خلاصة الأبيات الآن : أن ابن مالك رحمه الله ذكر لنا ثلاث قواعد : القاعدة الأولى : أن من الأسماء ما يختص بالنداء فقط ، لا يأتي غير منادى ماهي ؟ فُل ، فُلَة ، لُؤمان ، نُومان .
ثانيًا : أنه يجوز اطرادا أن يُصاغ لسب الأنثى اسم مِن أين ؟
الطالب : فَعالِ .
الشيخ : على وزن فَعالِ ، مثل : لَكاع ، وفَجار وغَفال ، إلى آخره ، معروف .
الشيء الثالث : يمكن أربعة أو خمسة ، الشيء الثالث : أنه يُصاغ من الفعل الثلاثي فعلُ أمر على وزن إيش ؟ على وزن فَعال ، كَنَزالِ ، وش بعد ؟
الطالب : دَراكِ .
الشيخ : ودَراكِ ، بمعنى أدرك ، وتَراكِ : بمعنى اترك .
طيب المسألة الرابعة : أنه يقال في سب الذكور : فُعَل ، لكنه سماعي غير قياسي .
والأمر الخامس : أنَّ فلُ سمعت في الشعر في حال الجر غير مناداة ، الذي هو قول الشاعر : " أمسك فلاناً عن فُلِ " ، نعم .
شاع في اللغة العربية في سب الذكور فُعَل ، بينما أن الأنثى اطرد في سبها فَعالِ ، الحمد لله صار الأنثى أكثر منا أيضا ، الذكور ما نأخذ إلا ما جاء في اللغة ، ما شاع ، والأنثى ها ؟
الطالب : مطرد .
الشيخ : مطرد ، مطرد أنه يصاغ لها من سبها فَعالِ ، أما الذكور قال :
" وشاع في سب الذكور فُعَلُ *** ولا تَقِس " :
لا تقس ، إذن نقتصر على إيش ؟
الطالب : السماع .
الشيخ : على السماع ، فما وجد على هذا الوزن في السماع أخذنا به ، أما نجيب من عندنا ما يمكن ، ما يمكن نقول في سب الذكور : يا فُجَر ، ما يمكن نقول فُجَر ، ولا يا فُسَق ، السبب ؟ لم يرد ، المسألة موقوفة على الورود عن العرب ، ورد فيها لُكَع ، أو لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : لُكع ، ابن لكع يعني معناه سب له ، كلمة تعبر عن السب ، لكن نبي نقيس نحن لا يمكن أن نقيس ، واحد إنسان غافل عند الدرس كثيرا تقول : يا غُفَل انتبه ، ها ؟
الطالب : ما يصلح .
الشيخ : ما يصلح ، طيب ، طالبة غافلة وش نقول لها ؟
الطالب : يا غَفال .
الشيخ : يا غَفالِ انتبهي ، لأنه يصح ، مطرد ، أما هذا فهو مسموع .
" ولا تقس " : إذن يشبه في المسائل الفقهية الأشياء المقصورة على السماع في اللغة العربية ، تشبه في المسائل الفقهية ما يسمونه : بالتعبدي ، وما يقاس عليه .
" وجُرَّ في الشعر فُلُ " : جُرَّ فعل ماضي أو فعل أمر ؟
الطالب : فعل ماضي .
طالب آخر : فعل أمر .
الشيخ : ها ؟
الطالب : ماضي ماضي .
طالب آخر : للماضي والأمر .
الشيخ : طيب ، جُر ، جُر تصلح للأمر ، إي نعم ، وتصلح لغير الأمر إن كان المسألة قياسية ، جرّ : فعل أمر ، كان المسألة قياسية وأنه كلما جاء فل في الشعر فلك أن تدخل عليه حرف الجر فإن : " جر " : فعل أمر ، وإن كانت المسألة سماعية فإن : " جر " : فعل ماضي ، يعني جره العرب ، وهذا الأخير هو الأقرب احتمالا ، أن : " جُرّ " : فعل ماض مبني للمجهول ، " جُرَّ في الشعر فُلُ " : يعني ورد مجرورا في الشعر ، مع أنه مختص بإيش ؟
الطالب : بالنداء .
الشيخ : بالنداء ، لكن يرد في اللغة العربية مجرورا ، البيت عندكم في الشرح ؟
الطالب : نعم ، يقول : " تضلُّ منه إبلي بالهواجلِ " .
الشيخ : بالهوجل .
الطالب : " بالهوجل *** في لَجةٍ أَمسك فُلانًا عن فُلِ " .
الشيخ : إي ، الشاهد قوله : " فلانًا عن فُل " : يعني عن رجل من الرجال ، وهذا البيت بالحقيقة مما يؤيد قول من قال إنه منحوت من فلان ، يعني أمسك فلان عن فلان ، لكن لو كانت عن فلان لقال : عن فُلا ، لبقي مفتوحا .
الطالب : نفس الترخيم يا شيخ ؟
الشيخ : الترخيم فيه لغتين ، والترخيم ما يكون إلا في النداء أيضا ، في غيره ما يأتي إلا شاذا .
طيب إذن خلاصة الأبيات الآن : أن ابن مالك رحمه الله ذكر لنا ثلاث قواعد : القاعدة الأولى : أن من الأسماء ما يختص بالنداء فقط ، لا يأتي غير منادى ماهي ؟ فُل ، فُلَة ، لُؤمان ، نُومان .
ثانيًا : أنه يجوز اطرادا أن يُصاغ لسب الأنثى اسم مِن أين ؟
الطالب : فَعالِ .
الشيخ : على وزن فَعالِ ، مثل : لَكاع ، وفَجار وغَفال ، إلى آخره ، معروف .
الشيء الثالث : يمكن أربعة أو خمسة ، الشيء الثالث : أنه يُصاغ من الفعل الثلاثي فعلُ أمر على وزن إيش ؟ على وزن فَعال ، كَنَزالِ ، وش بعد ؟
الطالب : دَراكِ .
الشيخ : ودَراكِ ، بمعنى أدرك ، وتَراكِ : بمعنى اترك .
طيب المسألة الرابعة : أنه يقال في سب الذكور : فُعَل ، لكنه سماعي غير قياسي .
والأمر الخامس : أنَّ فلُ سمعت في الشعر في حال الجر غير مناداة ، الذي هو قول الشاعر : " أمسك فلاناً عن فُلِ " ، نعم .
3 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: وشاع في ســــب الذكــــــــور فعل *** و لا تقس وجر في الشعر فل. أستمع حفظ
ما علاقة هذا الباب بالنداء ؟
السائل : شيخ ، كلام ابن مالك -رحمه الله- ما علاقته بالنداء ؟
الشيخ : جاء به اطرادا ، استطرادا يعني ما له دخل .
الشيخ : جاء به اطرادا ، استطرادا يعني ما له دخل .
سؤال عن معنى قول ابن مالك " و لا تقس وجر في الشعر فل " ؟
السائل : شيخ في قولك : " شاع في سب الذكور فُعَل " : كونه يأتي بهذا الوزن ألا يدل على أنه للقياس يقاس عليه ؟
الشيخ : لا ، قال : " ولا تقس " ، يعني اقتصر على ما جاء .
الشيخ : لا ، قال : " ولا تقس " ، يعني اقتصر على ما جاء .
شرح قول ابن مالك رحمه الله: الاستغاثة .
الشيخ : ثم قال : " الاستغاثة " ، نقرأه .
الطالب : نعم .
الشيخ : الاستغاثة بالحقيقة هي : طلب إزالة الشدة ، يعني إذا وقع الإنسان في شدة وطلب من أحد أن ينقذه منها ، يسمى هذا الطلب : استغاثة ، إذن فهو طلب هاه ؟
الطالب : إزالة الشدة .
الشيخ : إزالة الشدة والإنقاذ منها ، من الناحية الشرعية هي جائزة بغير الله ؟
الطالب : فيما يقدر عليه جائزة .
الشيخ : فيما يقدر عليه جائزة ، وفيما لا يقدر عليه غير جائزة ، وعندنا في الاستغاثة : مُستَغيث ومُستَغاثٌ بِه ، ومُستَغاثٌ له ، فالمستَغيث هو المتكلم والمستغاثُ له المنادى ، صح ؟
الطالب : المستغاث به .
الشيخ : المستغاث به هو المنادى ، والمستغاث له : هو الواقع في الشدة ، الواقع في شدة وطلب تخليصه منها .
الطالب : نعم .
الشيخ : الاستغاثة بالحقيقة هي : طلب إزالة الشدة ، يعني إذا وقع الإنسان في شدة وطلب من أحد أن ينقذه منها ، يسمى هذا الطلب : استغاثة ، إذن فهو طلب هاه ؟
الطالب : إزالة الشدة .
الشيخ : إزالة الشدة والإنقاذ منها ، من الناحية الشرعية هي جائزة بغير الله ؟
الطالب : فيما يقدر عليه جائزة .
الشيخ : فيما يقدر عليه جائزة ، وفيما لا يقدر عليه غير جائزة ، وعندنا في الاستغاثة : مُستَغيث ومُستَغاثٌ بِه ، ومُستَغاثٌ له ، فالمستَغيث هو المتكلم والمستغاثُ له المنادى ، صح ؟
الطالب : المستغاث به .
الشيخ : المستغاث به هو المنادى ، والمستغاث له : هو الواقع في الشدة ، الواقع في شدة وطلب تخليصه منها .
شرح قول ابن مالك رحمه الله: إذا استغيث اسم منادى خفضا *** بالـــلام مفتوحا كيا للمرتضـــــى.
الشيخ : قال المؤلف :
" إذا استُغيثَ اسمُ المنادى خُفضا *** باللام مفتوحًا " :
إذا أردت أن تنادي شخصا مستغيثا به ، ما تقول : يا زيدُ ، بل تقول : يا لزيدُ ، لكن يقول : مجرور : يا لزيدِ ، حطوا بالكم ، ليش لأن اللغة العربية كيف إنه عدلت عن : يا زيدُ ، إلى : يا لزيدٍ ؟
السبب : يعني كأنه أتى باللام الدالة على الاختصاص والتنبيه ، يا : أين يتجه ندائي ؟ لزيد ، أبلغ مِن : يا زيد ، لأن : يا زيد ، بمعنى أدعو زيدًا ، لكن : يا لَزيد ، أبلغ ، كأني أقول : أنا أنهي طلبي الندائي إلى زيد ، فهو أشد في الحث والإسراع ، المنادى : ندخل عليه لام الجر ونجره ، ويقول :
" باللام مفتوحًا كَيا للمرتضى " :
الطالب : كيا للمرتضى .
الشيخ : نعم . " كيا للمرتضى " :
ما ذكر المستغاث له، المستغاث له يؤتى به مكسور اللام ، على الأصل ، المستغاث له يؤتى به بعد المستغاث به مجرورا باللام مكسورة على الأصل ، فتقول : يا لَلمُرتضِي ، كذا عندكم ؟! يا للمرتَضَى ، يا للمرتضى للغضبان ، أو للمكروه ، يا للمرتضى للمكروه ، أو لا ؟
الطالب : نعم
الشيخ : تستغيث بواحد مرتضى مقبول الشفاعة لشخص هاه مكروه ما تقبل شفاعته ، فتقول : يا للمرتضى للمكروه .
وتستغيث بالله سبحانه وتعالى فتقول : يا لله للمسلمين ، هاه طيب الإعراب نقول : يا حرف استغاثة ، واللام حرف جر ، ولله اسم مجرور باللام وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره ، وللمسلمين هاه اللام حرف جر ، وللمسلمين اسم مجرور باللام وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه جمع مذكر سالم ، مفهوم ؟
طيب متعلق الجار والمجرور ، لأن الجار والمجرور لابد لهما متعلق ، قيل إنه : ياء ، لأنها نائبة مناب أدعو ، فصار الجار والمجرور متعلقا بها ، وقيل : إنها محذوفة ، محذوفة وهو : يا لله أدعوك للمسلمين ، أو أستغيثك للمسلمين ، فيكون الجار والمجرور الأخير متعلق بفعل محذوف يدل عليه سياق الكلام ، إنما نحن ما يهمنا المتعَلَق أكثر مما يهمنا إيش ؟ صورة اللفظ ، فإذا أردت أن تستغيث بشيء لشيء فاجعل المنادى نعم ؟ مجرورا باللام المفتوحة ، واجعل المستغاث له مجرورا باللام المكسورة ، يعني حسب الأصل ، لأنه ربما إنه تدخل اللام في المستغاث له على شيء يجب أن تكون مفتوحة معه ، مثل لَكَ فتفتح ، يا لله لك ، أو يقول لك إنسان مثل : فلان وقع في شدة وأنه في حاجة وضرورة فتقول : يا لله له ، فتفتحها ، لأنه إذا دخل الضمير تكون مفتوحة .
" إذا استُغيثَ اسمُ المنادى خُفضا *** باللام مفتوحًا " :
إذا أردت أن تنادي شخصا مستغيثا به ، ما تقول : يا زيدُ ، بل تقول : يا لزيدُ ، لكن يقول : مجرور : يا لزيدِ ، حطوا بالكم ، ليش لأن اللغة العربية كيف إنه عدلت عن : يا زيدُ ، إلى : يا لزيدٍ ؟
السبب : يعني كأنه أتى باللام الدالة على الاختصاص والتنبيه ، يا : أين يتجه ندائي ؟ لزيد ، أبلغ مِن : يا زيد ، لأن : يا زيد ، بمعنى أدعو زيدًا ، لكن : يا لَزيد ، أبلغ ، كأني أقول : أنا أنهي طلبي الندائي إلى زيد ، فهو أشد في الحث والإسراع ، المنادى : ندخل عليه لام الجر ونجره ، ويقول :
" باللام مفتوحًا كَيا للمرتضى " :
الطالب : كيا للمرتضى .
الشيخ : نعم . " كيا للمرتضى " :
ما ذكر المستغاث له، المستغاث له يؤتى به مكسور اللام ، على الأصل ، المستغاث له يؤتى به بعد المستغاث به مجرورا باللام مكسورة على الأصل ، فتقول : يا لَلمُرتضِي ، كذا عندكم ؟! يا للمرتَضَى ، يا للمرتضى للغضبان ، أو للمكروه ، يا للمرتضى للمكروه ، أو لا ؟
الطالب : نعم
الشيخ : تستغيث بواحد مرتضى مقبول الشفاعة لشخص هاه مكروه ما تقبل شفاعته ، فتقول : يا للمرتضى للمكروه .
وتستغيث بالله سبحانه وتعالى فتقول : يا لله للمسلمين ، هاه طيب الإعراب نقول : يا حرف استغاثة ، واللام حرف جر ، ولله اسم مجرور باللام وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره ، وللمسلمين هاه اللام حرف جر ، وللمسلمين اسم مجرور باللام وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه جمع مذكر سالم ، مفهوم ؟
طيب متعلق الجار والمجرور ، لأن الجار والمجرور لابد لهما متعلق ، قيل إنه : ياء ، لأنها نائبة مناب أدعو ، فصار الجار والمجرور متعلقا بها ، وقيل : إنها محذوفة ، محذوفة وهو : يا لله أدعوك للمسلمين ، أو أستغيثك للمسلمين ، فيكون الجار والمجرور الأخير متعلق بفعل محذوف يدل عليه سياق الكلام ، إنما نحن ما يهمنا المتعَلَق أكثر مما يهمنا إيش ؟ صورة اللفظ ، فإذا أردت أن تستغيث بشيء لشيء فاجعل المنادى نعم ؟ مجرورا باللام المفتوحة ، واجعل المستغاث له مجرورا باللام المكسورة ، يعني حسب الأصل ، لأنه ربما إنه تدخل اللام في المستغاث له على شيء يجب أن تكون مفتوحة معه ، مثل لَكَ فتفتح ، يا لله لك ، أو يقول لك إنسان مثل : فلان وقع في شدة وأنه في حاجة وضرورة فتقول : يا لله له ، فتفتحها ، لأنه إذا دخل الضمير تكون مفتوحة .
7 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: إذا استغيث اسم منادى خفضا *** بالـــلام مفتوحا كيا للمرتضـــــى. أستمع حفظ
سؤال عمن أخطأ في القراءة حال صلاته ؟
السائل : شيخ !
الشيخ : نعم ؟
السائل : الإنسان إذا كان يقرأ غيبا نظر يا شيخ في القرآن !
الشيخ : غيباً نظرًا ؟!
السائل : لا غيباً يعني ، وبعدين أخطأ في آية .
الشيخ : إي .
السائل : مثلا بدل ما يقول : والله عزيز حكيم ، قال : والله غفور رحيم ، وعارف خطؤه بس ما رجع واصل القراءة هل عليه إثم ؟
الشيخ : الظاهر إذا كان عن قرب يجب عليه أن يرجع ، أما لو ما ذكر إلا بعد مثلا ما ركع أو ما أشبه ذلك ، فالظاهر !
السائل : ماذا يصنع القراءة عادية يا شيخ !
الشيخ : والله الظاهر يجب عليه الرجوع ، عن قرب يجب عليه الرجوع لا شك .
السائل : قوله : إنه يرجع يقرأ نفس الآية ؟
الشيخ : لا يقرأ الذي غلط فيه بس .
السائل : يتعمد يا شيخ بالإيطاء ؟
الشيخ : إي مع الإبطاء .
السائل : والذي يسكت يا شيخ !
الشيخ : نعم ؟
السائل : الإنسان إذا كان يقرأ غيبا نظر يا شيخ في القرآن !
الشيخ : غيباً نظرًا ؟!
السائل : لا غيباً يعني ، وبعدين أخطأ في آية .
الشيخ : إي .
السائل : مثلا بدل ما يقول : والله عزيز حكيم ، قال : والله غفور رحيم ، وعارف خطؤه بس ما رجع واصل القراءة هل عليه إثم ؟
الشيخ : الظاهر إذا كان عن قرب يجب عليه أن يرجع ، أما لو ما ذكر إلا بعد مثلا ما ركع أو ما أشبه ذلك ، فالظاهر !
السائل : ماذا يصنع القراءة عادية يا شيخ !
الشيخ : والله الظاهر يجب عليه الرجوع ، عن قرب يجب عليه الرجوع لا شك .
السائل : قوله : إنه يرجع يقرأ نفس الآية ؟
الشيخ : لا يقرأ الذي غلط فيه بس .
السائل : يتعمد يا شيخ بالإيطاء ؟
الشيخ : إي مع الإبطاء .
السائل : والذي يسكت يا شيخ !
بالنسبة لإعراب " يا لله للمسلمين " كلها أعربناها اسم مجرور ؟
السائل : طيب يا شيخ بالنسبة لإعراب : يا لله للمسلمين ، كلها أعربناها اسم مجرور ؟
الشيخ : لا ما هي كلها ، كل واحد لحاله ، لله جار ومجرور ، وللمسلمين جار ومجرور .
الطالب : بس ما ذكرنا فيها منادى !
الشيخ : أصلها لله هو المنادى .
الطالب : يعني ما يحتاج إنا نقول : فقط ؟
الشيخ : لا ، ما ، نقول : جار ومجرور متعلق بياء يعني بمعنى أدع .
الطالب : ...
الشيخ : ها ؟
الطالب : أقل الجر ؟ جار و مجرور أو المصدر ؟
الشيخ : لا ما هي كلها ، كل واحد لحاله ، لله جار ومجرور ، وللمسلمين جار ومجرور .
الطالب : بس ما ذكرنا فيها منادى !
الشيخ : أصلها لله هو المنادى .
الطالب : يعني ما يحتاج إنا نقول : فقط ؟
الشيخ : لا ، ما ، نقول : جار ومجرور متعلق بياء يعني بمعنى أدع .
الطالب : ...
الشيخ : ها ؟
الطالب : أقل الجر ؟ جار و مجرور أو المصدر ؟
حرف الجر كيف تكون حركته حال اتصاله بالحرف والاسم ؟
السائل : مفتوحة .
الشيخ : إي يأتي مفتوح مع الضمائر يأتي مفتوحة : لك وله ولها .
الطالب : بس هنا مع اسم ؟
الشيخ : مع اسم ، قلت لك : إنه أصله بالفتح ، أصله بالفتح لأنه لما كان المنادى كأنه متصل بياء كأنه ضمير أصبح ، صار كأنه ضمير .
الطالب : يا شيخ ...
الشيخ : ها ، كيف ؟
الطالب : ...
الشيخ : مبني على الضم في محل نصب ، أو لا ؟ يا زيدُ : مبني على الضم في محل نصب .
الشيخ : إي يأتي مفتوح مع الضمائر يأتي مفتوحة : لك وله ولها .
الطالب : بس هنا مع اسم ؟
الشيخ : مع اسم ، قلت لك : إنه أصله بالفتح ، أصله بالفتح لأنه لما كان المنادى كأنه متصل بياء كأنه ضمير أصبح ، صار كأنه ضمير .
الطالب : يا شيخ ...
الشيخ : ها ، كيف ؟
الطالب : ...
الشيخ : مبني على الضم في محل نصب ، أو لا ؟ يا زيدُ : مبني على الضم في محل نصب .
تتمة شرح البيت: إذا استغيث اسم منـــــــــــادى خفــــــضا *** بالـــلام مفتوحا كيا للمرتضـــــى.
الشيخ : إذا جعلناه مستغاثا نقول : يا لزيد : يا حرف استغاثة ، واللام حرف جر ، وزيد مستغاث منصوب ولا مبني على ضم مقدر على آخره ؟ نقول : منصوب بفتحة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر ، نعم ، وهو زيد لبيان أنه مستغاث ، طيب يقول المؤلف :
" كيا للمرتَضَى " :
وش أصل : " يا للمرتضى " بدون استغاثة ؟ " يا للمرتضى " : أصلها بدون استغاثة : يا مرتضى ، هاه نعم ، أو : يا أيها المرتضى ، إذا أبقينا أل .
" كيا للمرتَضَى " :
وش أصل : " يا للمرتضى " بدون استغاثة ؟ " يا للمرتضى " : أصلها بدون استغاثة : يا مرتضى ، هاه نعم ، أو : يا أيها المرتضى ، إذا أبقينا أل .
11 - تتمة شرح البيت: إذا استغيث اسم منـــــــــــادى خفــــــضا *** بالـــلام مفتوحا كيا للمرتضـــــى. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وافتح مع المعطوف إن كررت يا *** وفي سوى ذلك بالكسر ائتيا.
الشيخ : " وافتَح معَ المعطوفِ إنْ كرَّرتَ يا " :
وافتح مع المعطوف : يعني إذا عطفت مستغاثا آخر على المستغاث الأول فإن كررت يا فافتح .
" افتح مع المعطوف إن كررت يا " : تقول : يا لَزيدٍ ويا لَعمرٍو لبكرٍ ، المستغاث اثنين أو لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : من هم ؟
الطالب : زيد وعمرو .
الشيخ : زيد وعمرو ، والمستغاث له : بكر ، فإذا استغثت باثنين عطفت واحد على الآخر ، وأعدت : فافتح اللام فتقول : يا لَزيدٍ ويا لَعمرٍو لبكرٍ ، واضح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب قال :
" وفي سوى ذلك بالكسر ائْتِيا " :
وفي سوى ذلك ، " وفي سوى ذلك بالكسر ائتيا " : في سوى ذلك : وش اللي عندنا الآن ؟ عندنا مستغاث مقرون بياء ، سواء كان أصيلا أو معطوفا .
الطالب : يفتح .
الشيخ : يفتح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : المستغاث اللي فيه ياء تفتح ، هاه ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : في سوى ذلك يشمل صورتين : الصورة الأولى : المستغاث المعطوف على مستغاث بدون ياء ، ويشمل المستغاثَ له ، فقوله : " في سوى ذلك " اللي تقدم صورتان : صورة مستغاث واحد قُرن باللام ، الصورة الثانية : مستغاث آخر معطوف عليه بتكرير ياء ، هذه نفتح اللام فيهما ، وفي سوى ذلك يشمل هاه ؟ صورتين أيضا : المستغاث له ، والمستغاث المعطوف على مستغاث بدون تكرير يا ، واضح يا إخوان ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب تقول : يا لِزيدٍ ولِعمرٍو لِبكرٍ ، أو لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : يا لزيدٍ ولعمرٍو لبكرٍ ، ولم أقل ويا لعمرٍو ، لأن يا لم تتكرر ، يا لزيدٍ ويا لعمرٍو لبكر .
الطالب : لا .
الشيخ : أنا أبي أقول فيه كذا : يا لزيدٍ ويا لعمرٍو لبكر ، خطأ ، لأني إذا كررت الياء لازم أفتح ، طيب : يا لَزيدٍ لِعمرٍو ؟
الطالب : نعم صحيح .
الشيخ : بالكسر هنا ليش ؟
الطالب : لأنه مستغاث له .
الشيخ : لأن هذه دخلت على المستغاث له ، طيب : يا لزيدٍ لعمرٍو ؟
الطالب : لعمرٍو خطأ .
الشيخ : خطأ ، لأن ابن مالك يقول : " وفي سوى ذلك بالكسر ائتيا " .طيب .
وافتح مع المعطوف : يعني إذا عطفت مستغاثا آخر على المستغاث الأول فإن كررت يا فافتح .
" افتح مع المعطوف إن كررت يا " : تقول : يا لَزيدٍ ويا لَعمرٍو لبكرٍ ، المستغاث اثنين أو لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : من هم ؟
الطالب : زيد وعمرو .
الشيخ : زيد وعمرو ، والمستغاث له : بكر ، فإذا استغثت باثنين عطفت واحد على الآخر ، وأعدت : فافتح اللام فتقول : يا لَزيدٍ ويا لَعمرٍو لبكرٍ ، واضح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب قال :
" وفي سوى ذلك بالكسر ائْتِيا " :
وفي سوى ذلك ، " وفي سوى ذلك بالكسر ائتيا " : في سوى ذلك : وش اللي عندنا الآن ؟ عندنا مستغاث مقرون بياء ، سواء كان أصيلا أو معطوفا .
الطالب : يفتح .
الشيخ : يفتح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : المستغاث اللي فيه ياء تفتح ، هاه ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : في سوى ذلك يشمل صورتين : الصورة الأولى : المستغاث المعطوف على مستغاث بدون ياء ، ويشمل المستغاثَ له ، فقوله : " في سوى ذلك " اللي تقدم صورتان : صورة مستغاث واحد قُرن باللام ، الصورة الثانية : مستغاث آخر معطوف عليه بتكرير ياء ، هذه نفتح اللام فيهما ، وفي سوى ذلك يشمل هاه ؟ صورتين أيضا : المستغاث له ، والمستغاث المعطوف على مستغاث بدون تكرير يا ، واضح يا إخوان ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب تقول : يا لِزيدٍ ولِعمرٍو لِبكرٍ ، أو لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : يا لزيدٍ ولعمرٍو لبكرٍ ، ولم أقل ويا لعمرٍو ، لأن يا لم تتكرر ، يا لزيدٍ ويا لعمرٍو لبكر .
الطالب : لا .
الشيخ : أنا أبي أقول فيه كذا : يا لزيدٍ ويا لعمرٍو لبكر ، خطأ ، لأني إذا كررت الياء لازم أفتح ، طيب : يا لَزيدٍ لِعمرٍو ؟
الطالب : نعم صحيح .
الشيخ : بالكسر هنا ليش ؟
الطالب : لأنه مستغاث له .
الشيخ : لأن هذه دخلت على المستغاث له ، طيب : يا لزيدٍ لعمرٍو ؟
الطالب : لعمرٍو خطأ .
الشيخ : خطأ ، لأن ابن مالك يقول : " وفي سوى ذلك بالكسر ائتيا " .طيب .
12 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: وافتح مع المعطوف إن كررت يا *** وفي سوى ذلك بالكسر ائتيا. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: و لام ما استغيث عاقــــــبت ألف *** ومثله اســــم ذو تعجـــــب ألف.
الشيخ : قال :
" ولامُ ما استغيثَ عاقَبَت ألف *** ومثلُه اسمٌ ذو تعجبٍ ألف " :
يعني لام ما استغيث عاقبت ألف ، ألف كأنه يقول : ألفا ، لكن حذف الألف ، حذف ألف الألف -لا تقولون أنها ألف ألف مليون- يعني حذف ألف الألف إما للروي ، وإلا هو حر على لغة ربيعة ، لأن ربيعة من العرب يقفون على المنصوب بحذف الألف ، فيقول : إن رأيت زيد ، وإذا قال لك أحد عندما تقول : رأيت زيد ، قال : هذا غلط ، تقول : أنا ربيعي ، نعم إذا قلت : أنا ربيعي ، يقدر يغلطك ؟
الطالب : لا .
الشيخ : هاه ما يقدر يغلطك .
الطالب : تكون ...
الشيخ : لكن بالحقيقة ، لا ربيعي من جهة اللسان ، ربيعي باللسان ما هو بالنسب ، لكن أنا أقول لكم الآن : ذهبت هذه الأشياء ، لأن اللسان تغير ، فما بقي علينا إلا أن نرجع إلى اللسان ، إلى لسان من ؟ إلى لسان قريش، لسان القرآن الذي نزل به القرآن : (( بلسان عربي مبين )) طيب :
" لام ما استغيث عاقبت ألف " :
بمعنى أنها قد تحذف اللام ويأتي بعدها ألف بدلها، يأتي بدلها ألف ، فتقول بدل يا لزيدٍ لعمروٍ تقول : يا زيدا لعمروٍ ، ها ، ونقول في : يا زيدا لعمروٍ : إن الألف بدل عن اللام ، كما قال ابن مالك :
" عاقبت ألف *** ومثله اسمٌ " :
يعني مثل المستغاث في كونه يختم بالألف :
" اسمٌ ذو تعجبٍ أُلِف " :
يعني جيء به للتعجب ، مثل أن تقول : يا عجبا لمن ينام ، أصله : يا لعجبٍ ، تستغيث العجب لمن ينام ، ها ، لكنك تقول : يا عجبا لمن ينام ، وقد يقال : واعجبا لمن ينام ، ها ، وكثير من الناس يقرؤونها : يا عجباً لمن ينام ، فهل نلحّن هذا الرجل الذي قال : وا عجباً أو : يا عجباً ، الجواب : نعم نلحّنه إذا أراد أن يتعجب ، أما إذا أراد أن ينادي عَجباً وقال : إني أنا أقول : يا عجباً ، مثل قول الأعمى : يا رجلًا ، قصدي أنادي عجب أي عجب ، فهذه قد نصحح كلامه ، لكن لا شك أن اللغة الفصيحة أن يقال : وا عجبا ، وأنا أسمع كثيرا من الوعّاظ يقولون عجب بالتنوين !
الطالب : عجباً لهم .
الشيخ : لا ، يقولون : وا عجباً لمن ينام ، في مواعظ رمضان : وا عجباً لمن ينام ، والصواب أن يقال : وا عجبا لمن ينام ، لأن الألف هذه بدل اللام ، طيب ، واعلم أن المتعجَّب ، لا .
" ولامُ ما استغيثَ عاقَبَت ألف *** ومثلُه اسمٌ ذو تعجبٍ ألف " :
يعني لام ما استغيث عاقبت ألف ، ألف كأنه يقول : ألفا ، لكن حذف الألف ، حذف ألف الألف -لا تقولون أنها ألف ألف مليون- يعني حذف ألف الألف إما للروي ، وإلا هو حر على لغة ربيعة ، لأن ربيعة من العرب يقفون على المنصوب بحذف الألف ، فيقول : إن رأيت زيد ، وإذا قال لك أحد عندما تقول : رأيت زيد ، قال : هذا غلط ، تقول : أنا ربيعي ، نعم إذا قلت : أنا ربيعي ، يقدر يغلطك ؟
الطالب : لا .
الشيخ : هاه ما يقدر يغلطك .
الطالب : تكون ...
الشيخ : لكن بالحقيقة ، لا ربيعي من جهة اللسان ، ربيعي باللسان ما هو بالنسب ، لكن أنا أقول لكم الآن : ذهبت هذه الأشياء ، لأن اللسان تغير ، فما بقي علينا إلا أن نرجع إلى اللسان ، إلى لسان من ؟ إلى لسان قريش، لسان القرآن الذي نزل به القرآن : (( بلسان عربي مبين )) طيب :
" لام ما استغيث عاقبت ألف " :
بمعنى أنها قد تحذف اللام ويأتي بعدها ألف بدلها، يأتي بدلها ألف ، فتقول بدل يا لزيدٍ لعمروٍ تقول : يا زيدا لعمروٍ ، ها ، ونقول في : يا زيدا لعمروٍ : إن الألف بدل عن اللام ، كما قال ابن مالك :
" عاقبت ألف *** ومثله اسمٌ " :
يعني مثل المستغاث في كونه يختم بالألف :
" اسمٌ ذو تعجبٍ أُلِف " :
يعني جيء به للتعجب ، مثل أن تقول : يا عجبا لمن ينام ، أصله : يا لعجبٍ ، تستغيث العجب لمن ينام ، ها ، لكنك تقول : يا عجبا لمن ينام ، وقد يقال : واعجبا لمن ينام ، ها ، وكثير من الناس يقرؤونها : يا عجباً لمن ينام ، فهل نلحّن هذا الرجل الذي قال : وا عجباً أو : يا عجباً ، الجواب : نعم نلحّنه إذا أراد أن يتعجب ، أما إذا أراد أن ينادي عَجباً وقال : إني أنا أقول : يا عجباً ، مثل قول الأعمى : يا رجلًا ، قصدي أنادي عجب أي عجب ، فهذه قد نصحح كلامه ، لكن لا شك أن اللغة الفصيحة أن يقال : وا عجبا ، وأنا أسمع كثيرا من الوعّاظ يقولون عجب بالتنوين !
الطالب : عجباً لهم .
الشيخ : لا ، يقولون : وا عجباً لمن ينام ، في مواعظ رمضان : وا عجباً لمن ينام ، والصواب أن يقال : وا عجبا لمن ينام ، لأن الألف هذه بدل اللام ، طيب ، واعلم أن المتعجَّب ، لا .
اضيفت في - 2006-04-10