شرح ألفية ابن مالك-61b
شرح قول ابن مالك رحمه الله: الترخيم .
الشيخ : دقيق نعم، فإذن الترخيم في الحقيقة يؤتى به للتحسين، ولهذا ما يؤتى إلاّ في مقام الرّقة واللين أو التعظيم أحيانًا ... المهم هو التحسين هذا هو الترخيم.
شرح قول ابن مالك رحمه الله: ترخيما احذف آخر المـنادى *** كيا سعا فيمن دعا سعـــــادا.
الشيخ : يقول المؤلف:
" ترخيمًا احذف آخر المنادى "
ترخيمًا إيش إعرابها؟
الطالب : مفعول لأجله.
الشيخ : أنا ... كلّكم تعربون مفعول لأجله، لأن هذا هو الظاهر، لكنّهم يقولون: إن الترخيم في الاصطلاح هو حذف آخر المنادى، هو حذف آخر المنادى، وإذا كان هو حذف آخر المنادى فإنه لا يصلح أن تكون ترخيمًا مفعولا لأجله.
الطالب : ...
الشيخ : دقيقة، لأنه يصير المعنى الترخيم ترخيم، يعني: رخّم للترخيم، رخّم للترخيم هذا ما له معنى -أخذتم بالكم- وإلاّ فإنّ الإشكال عندنا تقول " ترخيمًا احذف آخر المنادى " يفهم أنها مفعول لأجله، على هذا إذا كان الترخيم هو حذف آخر المنادى، فإنها تكون كقول القائل: جلست قعودًا، جلست قعودًا وتكون مصدرًا معنويّا على رأي ابن آجرّوم، أو مفعولًا مطلقًا على رأي ابن مالك، نعم:
" وقد ينوب عنه ما عليه دلّ *** كجِدّ كلّ الجِدّ وافرح الجذل "
طيب إذن ترخيمًا نقول مفعول مطلق عاملها قوله: " احذف " " احذف آخر المنادى "، إذن فالترخيم في اصطلاح النّحويين: حذف آخر المنادى، وأظنّه يمرّ عليكم كثيرًا قول الرّسول صلى الله عليه وسلم ( يا عائشة، يا عائش ) أو لا؟
الطالب : بلى.
الشيخ : يا عائش حذف آخره، ترخيمه، نعم فيقول:
" كيا سُعَا فيمن دعا سُعـــــادًا "
هذه امرأة اسمها سعاد، إذا أردت أن أرخّم بالنداء إيش أقول؟
الطالب : يا سُعا.
الشيخ : أقول: يا سُعا أو سُعا، سواء أبقيت حرف النّداء أو حذفته، المهم أني أقول سعا، نعم، واضح أظن؟
الطالب : نحن حذفنا الدال والألف.
الشيخ : إش؟
" ترخيمًا احذف آخر المنادى "
ترخيمًا إيش إعرابها؟
الطالب : مفعول لأجله.
الشيخ : أنا ... كلّكم تعربون مفعول لأجله، لأن هذا هو الظاهر، لكنّهم يقولون: إن الترخيم في الاصطلاح هو حذف آخر المنادى، هو حذف آخر المنادى، وإذا كان هو حذف آخر المنادى فإنه لا يصلح أن تكون ترخيمًا مفعولا لأجله.
الطالب : ...
الشيخ : دقيقة، لأنه يصير المعنى الترخيم ترخيم، يعني: رخّم للترخيم، رخّم للترخيم هذا ما له معنى -أخذتم بالكم- وإلاّ فإنّ الإشكال عندنا تقول " ترخيمًا احذف آخر المنادى " يفهم أنها مفعول لأجله، على هذا إذا كان الترخيم هو حذف آخر المنادى، فإنها تكون كقول القائل: جلست قعودًا، جلست قعودًا وتكون مصدرًا معنويّا على رأي ابن آجرّوم، أو مفعولًا مطلقًا على رأي ابن مالك، نعم:
" وقد ينوب عنه ما عليه دلّ *** كجِدّ كلّ الجِدّ وافرح الجذل "
طيب إذن ترخيمًا نقول مفعول مطلق عاملها قوله: " احذف " " احذف آخر المنادى "، إذن فالترخيم في اصطلاح النّحويين: حذف آخر المنادى، وأظنّه يمرّ عليكم كثيرًا قول الرّسول صلى الله عليه وسلم ( يا عائشة، يا عائش ) أو لا؟
الطالب : بلى.
الشيخ : يا عائش حذف آخره، ترخيمه، نعم فيقول:
" كيا سُعَا فيمن دعا سُعـــــادًا "
هذه امرأة اسمها سعاد، إذا أردت أن أرخّم بالنداء إيش أقول؟
الطالب : يا سُعا.
الشيخ : أقول: يا سُعا أو سُعا، سواء أبقيت حرف النّداء أو حذفته، المهم أني أقول سعا، نعم، واضح أظن؟
الطالب : نحن حذفنا الدال والألف.
الشيخ : إش؟
هل الألف في قول ابن مالك " فيمن دعا سعادا " للإطلاق ؟ مع مواصلة شرح البيت.
الطالب : سعا الدال والألف؟
الشيخ : لا لا، سعاد على الإطلاق ... تعريف الترخيم؟ هاه؟
الطالب : حذف آخر ..
الشيخ : تعريف التخيم: في اللغة الترقيق، وأما في الإصطلاح فهو حذف آخر المنادى، طيب لكن هل يجوز في كلّ منادى؟ قال المؤلف.
الشيخ : لا لا، سعاد على الإطلاق ... تعريف الترخيم؟ هاه؟
الطالب : حذف آخر ..
الشيخ : تعريف التخيم: في اللغة الترقيق، وأما في الإصطلاح فهو حذف آخر المنادى، طيب لكن هل يجوز في كلّ منادى؟ قال المؤلف.
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وجوزنه مطلقا في كل ما *** أنث بالهـــــــــــــا ................
الشيخ : " وجوِّزنه مطلقًا في كل ما *** أُنِّث بالهـــــــــــــا "
جوّزنه مطلقًا، مطلقًا كل شيء؟ نعم سواء كان المؤنّث بالتاء ثلاثيًّا أو رباعيًّا أو خماسيًّا، وسواء كان علمًا، أو اسم جنس، أو صفة، نعم، يرخّم في كلّ حال، مطلقًا، تقول تنادي فلانًا فما يصلح؟
الطالب : يصلح.
الشيخ : يصلح؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : يصلح لكن نفصّل نقول يا فلانة يا فلانة، ولا نقول يا فلانُ نقول يا فلانة، إذا كنت تريد أن ترخّم امرأة اسمها عائشة، هاه؟
الطالب : يا عائش.
الشيخ : يا عائش، رجل اسمه حمزة؟
الطالب : يا حمز.
الشيخ : يا حمز، نعم، شاه؟
الطالب : شاه ما يصلح.
الشيخ : لا لا شاه، يا شاه، يا شا، نعم ترخيم، صخرة؟
الطالب : يا صخر.
الشيخ : نعم يا صخر، إذن مطلقًا المؤلف يقول كلّ ما ختم بالتاء فإنه يرخّم، ولهذا قال:
" وجوِّزنه مطلقًا في كل ما *** أُنِّث بالهـــــــــــــا "
جوّزنه مطلقًا، مطلقًا كل شيء؟ نعم سواء كان المؤنّث بالتاء ثلاثيًّا أو رباعيًّا أو خماسيًّا، وسواء كان علمًا، أو اسم جنس، أو صفة، نعم، يرخّم في كلّ حال، مطلقًا، تقول تنادي فلانًا فما يصلح؟
الطالب : يصلح.
الشيخ : يصلح؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : يصلح لكن نفصّل نقول يا فلانة يا فلانة، ولا نقول يا فلانُ نقول يا فلانة، إذا كنت تريد أن ترخّم امرأة اسمها عائشة، هاه؟
الطالب : يا عائش.
الشيخ : يا عائش، رجل اسمه حمزة؟
الطالب : يا حمز.
الشيخ : يا حمز، نعم، شاه؟
الطالب : شاه ما يصلح.
الشيخ : لا لا شاه، يا شاه، يا شا، نعم ترخيم، صخرة؟
الطالب : يا صخر.
الشيخ : نعم يا صخر، إذن مطلقًا المؤلف يقول كلّ ما ختم بالتاء فإنه يرخّم، ولهذا قال:
" وجوِّزنه مطلقًا في كل ما *** أُنِّث بالهـــــــــــــا "
4 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: وجوزنه مطلقا في كل ما *** أنث بالهـــــــــــــا ................ أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: ... والذي قد رخما : بحذفها وفره بعد واحظلا *** ترخيم ما من هذه الها قد خلا .
الشيخ : " ... *** ... والذي قد رخما
بحذفها وفِّره ... *** ... "
يعني: والذي قد رخّم من هذه، من المؤنّث بالهاء، بحذفها، حذف إيش؟
الطالب : حذف الهاء.
الشيخ : حذف الهاء وحدها فقط، وفره كما ذكرنا قبل قليل: يا حمز، يا عائش، يا فاطم، وما أشبه ذلك.
الطالب : يا أبا هرير؟
الشيخ : هاه؟
الطالب : يا أبا هرير؟
الشيخ : ما بعد جينا للمضاف.
الطالب : هنا قال أنث.
الشيخ : ... تأنيث لفظي، ألست تقرأ وعن حمزة رضي الله عنه؟
الطالب : نعم.
الشيخ : إيش المانع من الصّرف؟
الطالب : العلمية والتاء.
الشيخ : التأنيث لفظي، مطلقًا، طيب نعم يقول:
" بحَذْفِها وَفِّرْهُ بعدُ واحْظُلَا *** تَرخيمَ ما مِن هذهِ الْهَا قدْ خَلَا "
واحظلا يعني؟
الطالب : امنع.
الشيخ : امنع.
" تَرخيمَ ما مِن هذهِ الْهَا قدْ خَلَا "
ما بمعنى؟
الطالب : الذي.
الشيخ : الذي، يعني: امنع ترخيم الذي خلا من هذه الهاء، إيش الهاء؟
الطالب : التأنيث.
الشيخ : هاء التأنيث، أنت معنا يا أحمد؟
بحذفها وفِّره ... *** ... "
يعني: والذي قد رخّم من هذه، من المؤنّث بالهاء، بحذفها، حذف إيش؟
الطالب : حذف الهاء.
الشيخ : حذف الهاء وحدها فقط، وفره كما ذكرنا قبل قليل: يا حمز، يا عائش، يا فاطم، وما أشبه ذلك.
الطالب : يا أبا هرير؟
الشيخ : هاه؟
الطالب : يا أبا هرير؟
الشيخ : ما بعد جينا للمضاف.
الطالب : هنا قال أنث.
الشيخ : ... تأنيث لفظي، ألست تقرأ وعن حمزة رضي الله عنه؟
الطالب : نعم.
الشيخ : إيش المانع من الصّرف؟
الطالب : العلمية والتاء.
الشيخ : التأنيث لفظي، مطلقًا، طيب نعم يقول:
" بحَذْفِها وَفِّرْهُ بعدُ واحْظُلَا *** تَرخيمَ ما مِن هذهِ الْهَا قدْ خَلَا "
واحظلا يعني؟
الطالب : امنع.
الشيخ : امنع.
" تَرخيمَ ما مِن هذهِ الْهَا قدْ خَلَا "
ما بمعنى؟
الطالب : الذي.
الشيخ : الذي، يعني: امنع ترخيم الذي خلا من هذه الهاء، إيش الهاء؟
الطالب : التأنيث.
الشيخ : هاء التأنيث، أنت معنا يا أحمد؟
5 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: ... والذي قد رخما : بحذفها وفره بعد واحظلا *** ترخيم ما من هذه الها قد خلا . أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: إلا الرباعي فما فوق العلم *** دون إضافة وإســـــناد متم.
الشيخ : " إلَّا الرُّبَاعيَّ فما فوقُ "
فما فوق هذه تكملة للرباعي.
" إلَّا الرُّبَاعيَّ فما فوقُ العَلَمْ *** دونَ إضافةٍ وإسنادٍ مُتَمْ "
إذن المنادى الخالي من تاء التأنيث لا يرخّم إلاّ بشروط: الشرط الأول: أن يكون رباعيًّا، رباعيًّا، فإن كان ثلاثيًّا.
الطالب : لم يرخّم.
الشيخ : لم يرخّم، فمثلًا زيد، زيد ما ترخّم، السّبب؟
الطالب : ثلاثي.
الشيخ : لأنه ثلاثي، ما تقول يا زي، طيب عمرو؟
الطالب : كذلك.
الشيخ : هاه؟
الطالب : الواو.
الشيخ : الواو هذه ما لها دخل، إذن ما تقول يا عم، وعمر؟
الطالب : كذلك.
الشيخ : لا تقول يا عُمَ لأنه غير رباعي، الثاني: العلم، لا بدّ أن يكون علمًا، فإن كان غير علم؟
الطالب : لا يرخّم.
الشيخ : ما يرخّم، ما يرخّم، لو قلت مثلًا: قائم، قائم كم؟
الطالب : أربعة.
الشيخ : أربعة، لا ترخّمه لا تقل يا قائ لأنه ليس بعلم، طيب جعفر؟
الطالب : علم.
الشيخ : علم؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ترخّمه، تقول؟
الطالب : يا جعف.
الشيخ : طيب، جلمد؟
الطالب : سمّي بها.
الشيخ : ما سمينا، ما سمينا.
الطالب : ليس بعلم.
الشيخ : ما نقول يا جلم نعم، زين، نهار؟
الطالب : ليس بعلم.
الشيخ : هاه؟
الطالب : نهار علم.
الشيخ : عجيب، طيب إن كان علمًا جاز فنقول في نهار يا نها، إن كان غير علم؟
الطالب : ما يرخّم.
الشيخ : طيب ما يرخّم، تقول شمس لامرأة؟
الطالب : ما يرخّم.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : ثلاثي.
الشيخ : لأنه ثلاثي طيب، الثالث: دون إضافة، دون إضافة فإن كان إضافة ما يرخم، مثل: عبد الله ما ترخّمه، ما تقول يا عبد، لأنه ثبوت الإضافة، والإضافة نسبة شيء إلى شيء، فأنت الآن إذا قلت: يا عبد، إن حذفت المضاف إليه ما تبين لنا أنه مضاف إلى شيء، وإن حذفت بعض المضاف إليه ما صحّ، أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : لو قلنا مثلا غلام جعفر، غلام جعفر نريد نناديه ونرخّمه نقول: يا غلام ونحذف جعفر، يصلح؟
الطالب : لا.
الشيخ : ما يصلح، طيب لو قلنا يا غلام جع؟
الطالب : ما يصلح.
الشيخ : يصلح؟
الطالب : ما يصلح.
الشيخ : يا غلام جعف؟
الطالب : ما يصلح.
الشيخ : ما يصلح، إذن لا بدّ أن نقول يا غلام جعفر، يا غلام جعفر، طيّب: " وإسناد مُتمّ "
وإسناد متم يعني قصده المركّب تركيبا إسناديًّا، المركّب تركيبًا إسناديًّا، وتعرفون البعض الآن يكون مركّبا تركيبًا إسناديًّا وإلاّ لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : مثل؟
الطالب : تأبّط شرّا.
الشيخ : تأبّط شرّا، وشاب قرناها، شاب قرناها اسم رجل، أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : أي نعم.
الطالب : قالي قلا.
الشيخ : هاه؟
الطالب : قالي قلا.
الشيخ : قالي قلا؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : طيب هذا لا يرخّم، لو أردنا أن نرخّم تأبّط شرّا وقلنا: يا تأبّط هاه؟
الطالب : ما يصلح.
الشيخ : ما يصلح، ما يصلح، إيش باقي عندنا؟ التركيب المزجي، التركيب المزجي، مثل؟
الطالب : حضرموت، بعلبكّ.
الشيخ : معد كرب، علم، معد كرب وحضرموت علم على بلد معيّن، مثلًا تنادي معد كرب يجوز ترخّمه وإلاّ لا؟
الطالب : لا يجوز.
الشيخ : يجوز، يجوز، لأن المؤلف ما منع إلاّ اثنين من التركيب وهما؟
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : الإضافة.
الشيخ : التركيب الإضافي، والتركيب الإسنادي، أما التركيب المزجي فإنه جائز فتقول: يا معد، يا معد فتحذف آخره، وأنا عندي أننا نقول حتى في المركب تركيبًا إسناديًّا ينبغي أن يجوز، لأن المركّب تركيبًا إسناديًّا هل يدل على اثنين؟
الطالب : لا.
الشيخ : هاه؟
الطالب : لا.
الشيخ : ما يدل على اثنين، المسمّى واحد بخلاف المركّب تركيبًا إضافيًّا فإنه مركّب من مضاف ومضاف إليه، التركيب المزجي أيضًا ما يدل على اثنين، التركيب المزجي ما يدل على اثنين لأن معد كرب؟
الطالب : واحد.
الشيخ : واحد، ليس معد مضاف وكرب مضاف إليه ... الدلالة على التعدّد، ولهذا نقول: إنه إذا جاز التركيب المزجي فيبنغي أن يجوز التركيب الإسنادي.
الطالب : في معد كرب إذا حذفت كرب ما حذفت آخر حرف ...؟
الشيخ : سيأتينا، سيأتينا إن شاء الله المركّب ... الجزء الأخير.
الطالب : كل الإضافة؟
الشيخ : كل الإضافة نعم.
الطالب : ... الألف المنقلبة عن ياء.
الشيخ : أيهم؟
الطالب : ...
الشيخ : منقلبة؟ ماهي منقلبة، حذفت الياء.
الطالب : لماذا لا تكون بالألف؟
الشيخ : هاه؟
الطالب : لماذا لا تكون بالألف في الأصل.
الشيخ : لماذا لا تكون؟
الطالب : بالألف ... بدون الألف.
الشيخ : يعني قصدك أنّنا أنّنا ... لا، نقول إذا كان أصلها.
فما فوق هذه تكملة للرباعي.
" إلَّا الرُّبَاعيَّ فما فوقُ العَلَمْ *** دونَ إضافةٍ وإسنادٍ مُتَمْ "
إذن المنادى الخالي من تاء التأنيث لا يرخّم إلاّ بشروط: الشرط الأول: أن يكون رباعيًّا، رباعيًّا، فإن كان ثلاثيًّا.
الطالب : لم يرخّم.
الشيخ : لم يرخّم، فمثلًا زيد، زيد ما ترخّم، السّبب؟
الطالب : ثلاثي.
الشيخ : لأنه ثلاثي، ما تقول يا زي، طيب عمرو؟
الطالب : كذلك.
الشيخ : هاه؟
الطالب : الواو.
الشيخ : الواو هذه ما لها دخل، إذن ما تقول يا عم، وعمر؟
الطالب : كذلك.
الشيخ : لا تقول يا عُمَ لأنه غير رباعي، الثاني: العلم، لا بدّ أن يكون علمًا، فإن كان غير علم؟
الطالب : لا يرخّم.
الشيخ : ما يرخّم، ما يرخّم، لو قلت مثلًا: قائم، قائم كم؟
الطالب : أربعة.
الشيخ : أربعة، لا ترخّمه لا تقل يا قائ لأنه ليس بعلم، طيب جعفر؟
الطالب : علم.
الشيخ : علم؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ترخّمه، تقول؟
الطالب : يا جعف.
الشيخ : طيب، جلمد؟
الطالب : سمّي بها.
الشيخ : ما سمينا، ما سمينا.
الطالب : ليس بعلم.
الشيخ : ما نقول يا جلم نعم، زين، نهار؟
الطالب : ليس بعلم.
الشيخ : هاه؟
الطالب : نهار علم.
الشيخ : عجيب، طيب إن كان علمًا جاز فنقول في نهار يا نها، إن كان غير علم؟
الطالب : ما يرخّم.
الشيخ : طيب ما يرخّم، تقول شمس لامرأة؟
الطالب : ما يرخّم.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : ثلاثي.
الشيخ : لأنه ثلاثي طيب، الثالث: دون إضافة، دون إضافة فإن كان إضافة ما يرخم، مثل: عبد الله ما ترخّمه، ما تقول يا عبد، لأنه ثبوت الإضافة، والإضافة نسبة شيء إلى شيء، فأنت الآن إذا قلت: يا عبد، إن حذفت المضاف إليه ما تبين لنا أنه مضاف إلى شيء، وإن حذفت بعض المضاف إليه ما صحّ، أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : لو قلنا مثلا غلام جعفر، غلام جعفر نريد نناديه ونرخّمه نقول: يا غلام ونحذف جعفر، يصلح؟
الطالب : لا.
الشيخ : ما يصلح، طيب لو قلنا يا غلام جع؟
الطالب : ما يصلح.
الشيخ : يصلح؟
الطالب : ما يصلح.
الشيخ : يا غلام جعف؟
الطالب : ما يصلح.
الشيخ : ما يصلح، إذن لا بدّ أن نقول يا غلام جعفر، يا غلام جعفر، طيّب: " وإسناد مُتمّ "
وإسناد متم يعني قصده المركّب تركيبا إسناديًّا، المركّب تركيبًا إسناديًّا، وتعرفون البعض الآن يكون مركّبا تركيبًا إسناديًّا وإلاّ لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : مثل؟
الطالب : تأبّط شرّا.
الشيخ : تأبّط شرّا، وشاب قرناها، شاب قرناها اسم رجل، أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : أي نعم.
الطالب : قالي قلا.
الشيخ : هاه؟
الطالب : قالي قلا.
الشيخ : قالي قلا؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : طيب هذا لا يرخّم، لو أردنا أن نرخّم تأبّط شرّا وقلنا: يا تأبّط هاه؟
الطالب : ما يصلح.
الشيخ : ما يصلح، ما يصلح، إيش باقي عندنا؟ التركيب المزجي، التركيب المزجي، مثل؟
الطالب : حضرموت، بعلبكّ.
الشيخ : معد كرب، علم، معد كرب وحضرموت علم على بلد معيّن، مثلًا تنادي معد كرب يجوز ترخّمه وإلاّ لا؟
الطالب : لا يجوز.
الشيخ : يجوز، يجوز، لأن المؤلف ما منع إلاّ اثنين من التركيب وهما؟
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : الإضافة.
الشيخ : التركيب الإضافي، والتركيب الإسنادي، أما التركيب المزجي فإنه جائز فتقول: يا معد، يا معد فتحذف آخره، وأنا عندي أننا نقول حتى في المركب تركيبًا إسناديًّا ينبغي أن يجوز، لأن المركّب تركيبًا إسناديًّا هل يدل على اثنين؟
الطالب : لا.
الشيخ : هاه؟
الطالب : لا.
الشيخ : ما يدل على اثنين، المسمّى واحد بخلاف المركّب تركيبًا إضافيًّا فإنه مركّب من مضاف ومضاف إليه، التركيب المزجي أيضًا ما يدل على اثنين، التركيب المزجي ما يدل على اثنين لأن معد كرب؟
الطالب : واحد.
الشيخ : واحد، ليس معد مضاف وكرب مضاف إليه ... الدلالة على التعدّد، ولهذا نقول: إنه إذا جاز التركيب المزجي فيبنغي أن يجوز التركيب الإسنادي.
الطالب : في معد كرب إذا حذفت كرب ما حذفت آخر حرف ...؟
الشيخ : سيأتينا، سيأتينا إن شاء الله المركّب ... الجزء الأخير.
الطالب : كل الإضافة؟
الشيخ : كل الإضافة نعم.
الطالب : ... الألف المنقلبة عن ياء.
الشيخ : أيهم؟
الطالب : ...
الشيخ : منقلبة؟ ماهي منقلبة، حذفت الياء.
الطالب : لماذا لا تكون بالألف؟
الشيخ : هاه؟
الطالب : لماذا لا تكون بالألف في الأصل.
الشيخ : لماذا لا تكون؟
الطالب : بالألف ... بدون الألف.
الشيخ : يعني قصدك أنّنا أنّنا ... لا، نقول إذا كان أصلها.
كيف يندب العبد المضاف للمتكلم ؟
الطالب : مثل عبد.
الشيخ : لأني أنا أريد أن أندب عبدًا مضاف إليه، أما إذا أنها عبد وحدها فقط وحدها وألف للنداء ما صار عبدًا مضاف إليه، إذا قلت وا عبدا ...
الطالب : يجوز في النداء يا عبد؟
الشيخ : أي نعم، يجوز لأن النداء ما ينتهي بألف.
الطالب : ... الألف حذفت.
الشيخ : أو ياء.
الطالب : الياء منقلبة عن ألف.
الشيخ : إيه.
الطالب : ...
الشيخ : أي نعم.
الطالب : ...
الشيخ : عرفنا لأننا قلنا أن الياء تحذف لأن الألف يؤتى بها للندبة، لو حذفنا الألف، لو حذفنا الألف ما صح.
الطالب : أي ألف؟
الشيخ : ألف النّدبة.
الطالب : لكن قلنا وا عبدا.
الشيخ : أصلها عبدي.
الطالب : نعم.
الشيخ : فهمت وإلاّ لا؟ نقول يجوز أن نقول وا عبدا، وا عبدا بالألف.
الطالب : نعم.
الشيخ : ويجوز أن نقول واعبدِيا، وا عبديا بالألف واضح، حركنا الياء بالفتحة لمناسبة الألف، طيب أما إذا قلنا وا عبدا فلأننا حذفنا الياء لالتقاء الساكنين.
الطالب : ... عند الندبة واعبدا.
الشيخ : وش تبيه أنت؟
الطالب : ... ما يعرف في الإعراب.
الشيخ : لأني أنا أريد أن أندب عبدًا مضاف إليه، أما إذا أنها عبد وحدها فقط وحدها وألف للنداء ما صار عبدًا مضاف إليه، إذا قلت وا عبدا ...
الطالب : يجوز في النداء يا عبد؟
الشيخ : أي نعم، يجوز لأن النداء ما ينتهي بألف.
الطالب : ... الألف حذفت.
الشيخ : أو ياء.
الطالب : الياء منقلبة عن ألف.
الشيخ : إيه.
الطالب : ...
الشيخ : أي نعم.
الطالب : ...
الشيخ : عرفنا لأننا قلنا أن الياء تحذف لأن الألف يؤتى بها للندبة، لو حذفنا الألف، لو حذفنا الألف ما صح.
الطالب : أي ألف؟
الشيخ : ألف النّدبة.
الطالب : لكن قلنا وا عبدا.
الشيخ : أصلها عبدي.
الطالب : نعم.
الشيخ : فهمت وإلاّ لا؟ نقول يجوز أن نقول وا عبدا، وا عبدا بالألف.
الطالب : نعم.
الشيخ : ويجوز أن نقول واعبدِيا، وا عبديا بالألف واضح، حركنا الياء بالفتحة لمناسبة الألف، طيب أما إذا قلنا وا عبدا فلأننا حذفنا الياء لالتقاء الساكنين.
الطالب : ... عند الندبة واعبدا.
الشيخ : وش تبيه أنت؟
الطالب : ... ما يعرف في الإعراب.
إذا قلنا " يا عبدا " ما ندري لعله ندبا عبدا غير مضاف لأحد ؟
الشيخ : يعني أنت تقول إذا قلنا وا عبدا ما ندري لعله ندب عبدا غير مضاف إلاّ أحد؟
الطالب : نعم.
الشيخ : كذا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : هذا صحيح وارد، لكن إذا علم أنّي أنا أندب عبدي، أنا أندب عبدي المضاف إليّ فتكون الألف هذه حذفت الياء لالتقاء الساكنين، أما إذا كان منكّر لكن تقدّم في أول كلام المؤلف أنه يقول المنكر ما يندب، إذا قلت: وا عبدا على أنه عبد فقط ما صحّ الندبة أصلًا، لأنه يقول ولا ما نكر ولا ما أبهم، وما نكّر لم يندب، نعم؟
الطالب : لكنه علم.
الشيخ : نعم؟ علم...
السائل : يجوز يا عبدي، يا عبد.
الشيخ : تحذف الياء تخفيفًا.
السائل : ...
الشيخ : مبني على ضمّ مقدّر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة الانتظار على لغة من ينتظر، لأنه سيأتينا من كلام المؤلف بس انتظر، أنه يجوز لغتين في المرخّم هل يعتبر آخره كآخر غير المرخّم أو يعتبر آخره على أنه مرخّم نمحذوف منه شيء.
الطالب : جاد الحق.
الشيخ : نعم؟
الطالب : جاد الحق يرخّم؟
الشيخ : ما أدري والله.
الطالب : هو اسم.
الشيخ : نسألك أنت الحين؟
الطالب : نعم.
الشيخ : كذا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : هذا صحيح وارد، لكن إذا علم أنّي أنا أندب عبدي، أنا أندب عبدي المضاف إليّ فتكون الألف هذه حذفت الياء لالتقاء الساكنين، أما إذا كان منكّر لكن تقدّم في أول كلام المؤلف أنه يقول المنكر ما يندب، إذا قلت: وا عبدا على أنه عبد فقط ما صحّ الندبة أصلًا، لأنه يقول ولا ما نكر ولا ما أبهم، وما نكّر لم يندب، نعم؟
الطالب : لكنه علم.
الشيخ : نعم؟ علم...
السائل : يجوز يا عبدي، يا عبد.
الشيخ : تحذف الياء تخفيفًا.
السائل : ...
الشيخ : مبني على ضمّ مقدّر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة الانتظار على لغة من ينتظر، لأنه سيأتينا من كلام المؤلف بس انتظر، أنه يجوز لغتين في المرخّم هل يعتبر آخره كآخر غير المرخّم أو يعتبر آخره على أنه مرخّم نمحذوف منه شيء.
الطالب : جاد الحق.
الشيخ : نعم؟
الطالب : جاد الحق يرخّم؟
الشيخ : ما أدري والله.
الطالب : هو اسم.
الشيخ : نسألك أنت الحين؟
أسئلة عمن يجوز ترخيمه وما لا يجوز ؟
الطالب : يرخّم لأنه اسم.
الشيخ : يرخّم لأنّه اسم.
الطالب : نعم.
الشيخ : ما تقولون؟
الطالب : لا يرخّم.
الشيخ : لا يرخّم، لأنه مركّب تركيبًا إسناديّا.
الطالب : بس اسم شخص.
الشيخ : هو اسم شخص صحيح.
الطالب : جزم ابن مالك.
الشيخ : نعم؟
الطالب : جزم ابن مالك أنه يرخّم القاعدة صحيحة.
الشيخ : وش هي؟
الطالب : أنه إذا كان التركيب المزجي.
الشيخ : أي.
الطالب : مركبًا تركيبًا مزجيًا.
الشيخ : إيه إيه.
الطالب : جاز ترخيمه؟
الشيخ : نعم نعم.
الطالب : نعم فيجوز.
الشيخ : إذا كان من هذا نعم، بخلاف الإضافي.
الشيخ : يرخّم لأنّه اسم.
الطالب : نعم.
الشيخ : ما تقولون؟
الطالب : لا يرخّم.
الشيخ : لا يرخّم، لأنه مركّب تركيبًا إسناديّا.
الطالب : بس اسم شخص.
الشيخ : هو اسم شخص صحيح.
الطالب : جزم ابن مالك.
الشيخ : نعم؟
الطالب : جزم ابن مالك أنه يرخّم القاعدة صحيحة.
الشيخ : وش هي؟
الطالب : أنه إذا كان التركيب المزجي.
الشيخ : أي.
الطالب : مركبًا تركيبًا مزجيًا.
الشيخ : إيه إيه.
الطالب : جاز ترخيمه؟
الشيخ : نعم نعم.
الطالب : نعم فيجوز.
الشيخ : إذا كان من هذا نعم، بخلاف الإضافي.
سؤال عن حكم ترخيم جملة " أبا عائشة " ؟
الطالب : شيخ إذا كان المؤنث مضاف إليه، نقول في عائشة يا أبا عائشة أو يا أبا عائش؟
الشيخ : عندما يكون مضاف إليه ما يصلح.
الطالب : ليش؟
الشيخ : لأننا الآن نحن ما نرخم عائشة.
الطالب : نعم.
الشيخ : نحن سنرخّم، نريد أن نرخّم أباها، أبا عائشة، فإذا أنّك حذفت آخر عائشة صار الترخيم لها هي.
الطالب : أي.
الشيخ : أي نعم.
الشيخ : عندما يكون مضاف إليه ما يصلح.
الطالب : ليش؟
الشيخ : لأننا الآن نحن ما نرخم عائشة.
الطالب : نعم.
الشيخ : نحن سنرخّم، نريد أن نرخّم أباها، أبا عائشة، فإذا أنّك حذفت آخر عائشة صار الترخيم لها هي.
الطالب : أي.
الشيخ : أي نعم.
شرح قول ابن مالك رحمه الله: ومع الآخر احذف الذي تلا *** إن زيد لينا ساكنا مكملا : أربعة فصاعدا ...
الشيخ : قال : " ومَعَ الآخِرِ احْذِف الَّذِي تَلَا "
ما هو قلنا أن الترخيم إيش؟
الطالب : حذف آخره.
الشيخ : حذف آخر المنادى، طيب هل يحذف مع الآخر شيء؟ يقول المؤلف هنا: "
ومَعَ الآخِرِ احْذِف الَّذِي تَلَا *** إنْ زِيدَ لَينًا ساكِنًا مُكَمِّلَا
أربعةً فصاعِدًا "
يقول: مع الآخر احذف الذي تلا، يعني: الذي تلاه الآخر، الذي تلا أي الآخر، يعني: الذي تلاه الآخر، والذي تلاه الآخر ما هو؟
الطالب : الذي قبل الآخر.
الشيخ : ما قبل الآخر، ما قبل الآخر، يعني: يحذف الآخر والذي قبله، والذي قبله هذه الشروط، إن زيد يعني إن كان حرفًا زائدًا، إن كان الحرف الذي قبل الآخر حرفًا زائدًا، هذا واحد، ثانيًا: أن يكون لَينًا، لَينًا يعني حرف لين، وحروف اللين كم؟
الطالب : ثلاثة.
الشيخ : ثلاثة: الواو والألف.
الطالب : والياء.
الشيخ : هاه؟
الطالب : والياء.
الشيخ : والياء.
الطالب : يا شيخ ما هم ثلاثة.
الشيخ : هاه؟
الطالب : الواو والياء.
الشيخ : الواو والياء؟
الطالب : نعم.
الشيخ : أي صحيح، نعم نعم، طيب الواو والياء فقط.
الطالب : لا يا شيخ.
الشيخ : إلاّ.
الطالب : عند النّحويين الألف معها.
الشيخ : لا.
الطالب : أما أهل التجويد فمعروف.
طالب آخر : ...
الشيخ : شوف الشّرح إيش عندك؟
الطالب : الألف والواو والياء.
الشيخ : شوف الشّرح ايش يقول في اللين؟
الطالب : مثَّل بعثمان.
الشيخ : طيب.
الطالب : يقول: " يجب أن يحذف مع الآخر ما قبله ".
الشيخ : ... لينا ساكنًا، ساكنًا الألف لابدّ أن تكون ساكنة وهو يقول:
" إن زِيد لينًا ساكنًا "
يخرج الألف لأن الألف ما تكون إلاّ ساكنة.
الطالب : مثَّل للين يا شيخ، عند المجوّدين الواو والياء ساكنتين، قال: " يجب أن يحذف مع الآخر ما قبله إن كان زائدًا لينًا، أي: حرف لين ساكنًا رابعًا فصاعدًا، وذلك نحو عثمان، ومنصور، ومسكين، فتقول: يا عثم، ويا منص، ويا مسك ".
الشيخ : الآن صار خلافًا للمشهور، يعني: معناه إذن إن كان حرف علّة، كذا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : إن كان حرف علّة أو غير حرف علّة لأنه ما يمكن يكون حرف علة في المقصور إلا في الآخر أو المنقوص، يعني: إن كان ياء أو واوًا أو ألفًا، نعم حتى لو كان مكسورًا ما قبلها، مثل: مسكين كما سمعت، خلينا نشوف الشروط الآن: " مكمّلًا أربعة فصاعدا "
يعني: معناه يكون هو الرابع فما زاد، يكون هذا حرف اللين الرابع فما زاد، مكمّلًا أربعة يعني به تمام الأربعة فما زاد، احترازًا مما لو كان هو الثالث، طيب أربعة فصاعدًا إلى آخره، إذن يحذف في الترخيم الحرف الآخر والذي قبله بهذه الشروط: أن يكون ما قبله زائدًا، وأن يكون حرف لين، وأن يكون ساكنًا، وأن يكون رابعًا فأكثر، أربعة شروط، أربعة شروط، مثاله: تقول منصور، منصور، هيه إذا أردت أن ترخّم تقول؟
الطالب : منصُ.
الشيخ : يا منصُ، يا منصُ بضمّ الصاد، ومسكين تقول: يا مسك، تقول يا مسك، لكن مسك لك فيه وجهان: الوجه الأول: أن تبنيه على الضّمّ، وهذه يسمّونها لغة من لا ينتظر، فتقول: يا مسكُ، والوجه الثاني: أن تبقيها مكسورة على الأصل، وهذا على لغة من ينتظر، اصطلاح عند النّحويين لغة من لا ينتظر ومن ينتظر، فلغة من لا ينتظر يجعل الموجود معنا كأنه اسم مستقلّ، ولغة من ينتظر يجعله كأنه اسم مقطوع، طيب يا عثمَ، يا عثمَ على لغة من؟
الطالب : من ينتظر.
الشيخ : من ينتظر، يا عثمُ على لغة؟
الطالب : من لا ينتظر.
الشيخ : من لا ينتظر، طيب يا منصُ.
الطالب : على اللغتين.
الشيخ : آه اتفقت اللغتان، اتّفقت اللغتان، لأن منصور احذف الواو والراء تبقى الصّاد مضمومة، هذه على لغة من ينتظر، وإذا بنيتها على الضّمّ؟
الطالب : كذلك.
الشيخ : كذلك أيضا تقول يا منصُ، لكن يختلف الإعراب، فإن أجريتها على لغة من ينتظر فإنك تقول: يا حرف نداء، منصُ منادى مبني على ضمّ مقدّر على آخره هاه؟
الطالب : منع من ظهوره.
الشيخ : منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة الانتظار، هاه؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : لماذا؟ لأن هذه الضّمّة ما جيء بها لأجل النداء، هذه الضّمة الأصلية، لكن يا مسكُ ويا مسكِ، يا مسكُ على لغة؟
الطالب : من لا ينتظر.
الشيخ : من لا ينتظر، ويجعل المندوب معنا كأنه منادى مستقل، فيقول: يا حرف نداء، ومسكُ منادى مبني على الضمّ في محل نصب، وعلى لغة من ينتظر يا مسكِ، يا حرف نداء، ومسكِ منادى مبني على ضمّ مقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة الانتظار، واضح؟ وكذلك نقول في عثمَ وعثمُ، فما رأيكم في غضنفر؟ غضنفر يصلح أن نحذف النون؟
الطالب : لا.
الشيخ : هاه؟
الطالب : لا.
الشيخ : ليش؟
الطالب : لأنه ليس حرف لين.
الشيخ : ليس حرف لين، وليس رابعًا فأكثر، أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : فلا يصحّ، طيب عصفور؟
الطالب : يجوز ...
طالب آخر : لا يصحّ.
طالب آخر : هذا ثالث.
الشيخ : عُصْ هذه ثلاثة الواو.
الطالب : رابع رابع.
الشيخ : رابع، وزائدة؟
الطالب : نعم.
الشيخ : هاه؟ زائدة وإلاّ لا؟
الطالب : زائدة.
الشيخ : الواو زائدة؟
الطالب : ...
الشيخ : الواو في عصفور؟
الطالب : لا ما هي زائدة.
الشيخ : الظاهر أنها زائدة لأنها من العصفر أو لا؟
الطالب : بلى.
الشيخ : هذا هو الظاهر، الظاهر أن الواو زائدة في عصفور، طيب قنديل؟
الطالب : كذلك.
الشيخ : قنديل يصحّ؟
الطالب : ... عصافير.
الشيخ : وش هو؟
الطالب : عصفور، عصافير.
الشيخ : لا، حتى مسكين مساكين، نفس الشيء، طيب قلنا القنديل يصحّ نحذف الياء.
الطالب : ما هي أصلية؟
الشيخ : لا، ما هي أصلية.
الطالب : وش الضابط يا شيخ؟
الشيخ : الضابط الصّرف في اللغة العربية، قنديل إيش أصلها؟
الطالب : قندل.
الشيخ : قندل، أي نعم، فإذن الياء زائدة، الياء زائدة.
الطالب : حرف مد.
الشيخ : وش هي؟
الطالب : أقول ما كانت مد؟
الشيخ : ...
الطالب : ...
الشيخ : لا لا، ولهذا نقول في قنديل وزنها؟
الطالب : فِعليل.
الطالب : منديل مثل قنديل ولاّ؟
الشيخ : ما ندري عاد يعلّمنا هو.
الطالب : يا شيخ، يا شيخ؟
الشيخ : نعم.
الطالب : شيخ أهل التجويد يقولون: " واللين واو وياء سكنا وانفتح ما قبلهما ".
الشيخ : صحيح.
الطالب : فالواو والياء ساكنتان مفتوح ما قبلهما.
الشيخ : لكن كأن النحويين على خلاف هذا.
الطالب : ... اللين من الليونة ... فلماذا نقول اللَّيْن عند النحويين؟
الشيخ : ...
الطالب : لا يا شيخ عندي مكتوب لِينًا.
الشيخ : لا لا، أنا عندي لَيْنًا، ابن مالك.
الطالب : لأننا نعتبره من حروف المدّ.
الشيخ : اللام مفتوحة " إن زيد لَيْنًا "
الطالب : أنا عندي لِينًا.
الشيخ : عجيب أنا عندي بالفتحة.
الطالب : ...
الشيخ : نراجعها إن شاء الله.
الطالب : هذا نصف بيت ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : يحذف حرفان، نبدأ الدرس الجديد الآن.
ما هو قلنا أن الترخيم إيش؟
الطالب : حذف آخره.
الشيخ : حذف آخر المنادى، طيب هل يحذف مع الآخر شيء؟ يقول المؤلف هنا: "
ومَعَ الآخِرِ احْذِف الَّذِي تَلَا *** إنْ زِيدَ لَينًا ساكِنًا مُكَمِّلَا
أربعةً فصاعِدًا "
يقول: مع الآخر احذف الذي تلا، يعني: الذي تلاه الآخر، الذي تلا أي الآخر، يعني: الذي تلاه الآخر، والذي تلاه الآخر ما هو؟
الطالب : الذي قبل الآخر.
الشيخ : ما قبل الآخر، ما قبل الآخر، يعني: يحذف الآخر والذي قبله، والذي قبله هذه الشروط، إن زيد يعني إن كان حرفًا زائدًا، إن كان الحرف الذي قبل الآخر حرفًا زائدًا، هذا واحد، ثانيًا: أن يكون لَينًا، لَينًا يعني حرف لين، وحروف اللين كم؟
الطالب : ثلاثة.
الشيخ : ثلاثة: الواو والألف.
الطالب : والياء.
الشيخ : هاه؟
الطالب : والياء.
الشيخ : والياء.
الطالب : يا شيخ ما هم ثلاثة.
الشيخ : هاه؟
الطالب : الواو والياء.
الشيخ : الواو والياء؟
الطالب : نعم.
الشيخ : أي صحيح، نعم نعم، طيب الواو والياء فقط.
الطالب : لا يا شيخ.
الشيخ : إلاّ.
الطالب : عند النّحويين الألف معها.
الشيخ : لا.
الطالب : أما أهل التجويد فمعروف.
طالب آخر : ...
الشيخ : شوف الشّرح إيش عندك؟
الطالب : الألف والواو والياء.
الشيخ : شوف الشّرح ايش يقول في اللين؟
الطالب : مثَّل بعثمان.
الشيخ : طيب.
الطالب : يقول: " يجب أن يحذف مع الآخر ما قبله ".
الشيخ : ... لينا ساكنًا، ساكنًا الألف لابدّ أن تكون ساكنة وهو يقول:
" إن زِيد لينًا ساكنًا "
يخرج الألف لأن الألف ما تكون إلاّ ساكنة.
الطالب : مثَّل للين يا شيخ، عند المجوّدين الواو والياء ساكنتين، قال: " يجب أن يحذف مع الآخر ما قبله إن كان زائدًا لينًا، أي: حرف لين ساكنًا رابعًا فصاعدًا، وذلك نحو عثمان، ومنصور، ومسكين، فتقول: يا عثم، ويا منص، ويا مسك ".
الشيخ : الآن صار خلافًا للمشهور، يعني: معناه إذن إن كان حرف علّة، كذا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : إن كان حرف علّة أو غير حرف علّة لأنه ما يمكن يكون حرف علة في المقصور إلا في الآخر أو المنقوص، يعني: إن كان ياء أو واوًا أو ألفًا، نعم حتى لو كان مكسورًا ما قبلها، مثل: مسكين كما سمعت، خلينا نشوف الشروط الآن: " مكمّلًا أربعة فصاعدا "
يعني: معناه يكون هو الرابع فما زاد، يكون هذا حرف اللين الرابع فما زاد، مكمّلًا أربعة يعني به تمام الأربعة فما زاد، احترازًا مما لو كان هو الثالث، طيب أربعة فصاعدًا إلى آخره، إذن يحذف في الترخيم الحرف الآخر والذي قبله بهذه الشروط: أن يكون ما قبله زائدًا، وأن يكون حرف لين، وأن يكون ساكنًا، وأن يكون رابعًا فأكثر، أربعة شروط، أربعة شروط، مثاله: تقول منصور، منصور، هيه إذا أردت أن ترخّم تقول؟
الطالب : منصُ.
الشيخ : يا منصُ، يا منصُ بضمّ الصاد، ومسكين تقول: يا مسك، تقول يا مسك، لكن مسك لك فيه وجهان: الوجه الأول: أن تبنيه على الضّمّ، وهذه يسمّونها لغة من لا ينتظر، فتقول: يا مسكُ، والوجه الثاني: أن تبقيها مكسورة على الأصل، وهذا على لغة من ينتظر، اصطلاح عند النّحويين لغة من لا ينتظر ومن ينتظر، فلغة من لا ينتظر يجعل الموجود معنا كأنه اسم مستقلّ، ولغة من ينتظر يجعله كأنه اسم مقطوع، طيب يا عثمَ، يا عثمَ على لغة من؟
الطالب : من ينتظر.
الشيخ : من ينتظر، يا عثمُ على لغة؟
الطالب : من لا ينتظر.
الشيخ : من لا ينتظر، طيب يا منصُ.
الطالب : على اللغتين.
الشيخ : آه اتفقت اللغتان، اتّفقت اللغتان، لأن منصور احذف الواو والراء تبقى الصّاد مضمومة، هذه على لغة من ينتظر، وإذا بنيتها على الضّمّ؟
الطالب : كذلك.
الشيخ : كذلك أيضا تقول يا منصُ، لكن يختلف الإعراب، فإن أجريتها على لغة من ينتظر فإنك تقول: يا حرف نداء، منصُ منادى مبني على ضمّ مقدّر على آخره هاه؟
الطالب : منع من ظهوره.
الشيخ : منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة الانتظار، هاه؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : لماذا؟ لأن هذه الضّمّة ما جيء بها لأجل النداء، هذه الضّمة الأصلية، لكن يا مسكُ ويا مسكِ، يا مسكُ على لغة؟
الطالب : من لا ينتظر.
الشيخ : من لا ينتظر، ويجعل المندوب معنا كأنه منادى مستقل، فيقول: يا حرف نداء، ومسكُ منادى مبني على الضمّ في محل نصب، وعلى لغة من ينتظر يا مسكِ، يا حرف نداء، ومسكِ منادى مبني على ضمّ مقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة الانتظار، واضح؟ وكذلك نقول في عثمَ وعثمُ، فما رأيكم في غضنفر؟ غضنفر يصلح أن نحذف النون؟
الطالب : لا.
الشيخ : هاه؟
الطالب : لا.
الشيخ : ليش؟
الطالب : لأنه ليس حرف لين.
الشيخ : ليس حرف لين، وليس رابعًا فأكثر، أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : فلا يصحّ، طيب عصفور؟
الطالب : يجوز ...
طالب آخر : لا يصحّ.
طالب آخر : هذا ثالث.
الشيخ : عُصْ هذه ثلاثة الواو.
الطالب : رابع رابع.
الشيخ : رابع، وزائدة؟
الطالب : نعم.
الشيخ : هاه؟ زائدة وإلاّ لا؟
الطالب : زائدة.
الشيخ : الواو زائدة؟
الطالب : ...
الشيخ : الواو في عصفور؟
الطالب : لا ما هي زائدة.
الشيخ : الظاهر أنها زائدة لأنها من العصفر أو لا؟
الطالب : بلى.
الشيخ : هذا هو الظاهر، الظاهر أن الواو زائدة في عصفور، طيب قنديل؟
الطالب : كذلك.
الشيخ : قنديل يصحّ؟
الطالب : ... عصافير.
الشيخ : وش هو؟
الطالب : عصفور، عصافير.
الشيخ : لا، حتى مسكين مساكين، نفس الشيء، طيب قلنا القنديل يصحّ نحذف الياء.
الطالب : ما هي أصلية؟
الشيخ : لا، ما هي أصلية.
الطالب : وش الضابط يا شيخ؟
الشيخ : الضابط الصّرف في اللغة العربية، قنديل إيش أصلها؟
الطالب : قندل.
الشيخ : قندل، أي نعم، فإذن الياء زائدة، الياء زائدة.
الطالب : حرف مد.
الشيخ : وش هي؟
الطالب : أقول ما كانت مد؟
الشيخ : ...
الطالب : ...
الشيخ : لا لا، ولهذا نقول في قنديل وزنها؟
الطالب : فِعليل.
الطالب : منديل مثل قنديل ولاّ؟
الشيخ : ما ندري عاد يعلّمنا هو.
الطالب : يا شيخ، يا شيخ؟
الشيخ : نعم.
الطالب : شيخ أهل التجويد يقولون: " واللين واو وياء سكنا وانفتح ما قبلهما ".
الشيخ : صحيح.
الطالب : فالواو والياء ساكنتان مفتوح ما قبلهما.
الشيخ : لكن كأن النحويين على خلاف هذا.
الطالب : ... اللين من الليونة ... فلماذا نقول اللَّيْن عند النحويين؟
الشيخ : ...
الطالب : لا يا شيخ عندي مكتوب لِينًا.
الشيخ : لا لا، أنا عندي لَيْنًا، ابن مالك.
الطالب : لأننا نعتبره من حروف المدّ.
الشيخ : اللام مفتوحة " إن زيد لَيْنًا "
الطالب : أنا عندي لِينًا.
الشيخ : عجيب أنا عندي بالفتحة.
الطالب : ...
الشيخ : نراجعها إن شاء الله.
الطالب : هذا نصف بيت ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : يحذف حرفان، نبدأ الدرس الجديد الآن.
11 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: ومع الآخر احذف الذي تلا *** إن زيد لينا ساكنا مكملا : أربعة فصاعدا ... أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: ...................... والخلف في *** واو و ياء بهما فتح قفــــــي.
الشيخ : قال: "
والخُلْفُ فِي *** واوٍ وياءٍ بِهِمَا فَتْحٌ قُفِي "
الخلف في واو وياء، الواو والياء من حروف اللّين أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : من حروف اللين لا شكّ، لأن حروف اللين مجموعة في قولك واي، واي، هذه حروف اللين، نعم الواو والألف والياء، إذا كان الواو قبلها مفتوح، والياء قبلها مفتوح يقول المؤلف :
" والخُلْفُ فِي *** واوٍ وياءٍ بِهِمَا فَتْحٌ قُفِي "
فتح مبتدأ، وقفي الجملة خبر المبتدأ، وبهما جار ومجرور متعلق بقفي، أي: والخلف في واو وياء فتح قفي بهما، إيش معنى قفي بهما؟
الطالب : أتبع.
الشيخ : أتبع، إذن فالمعنى إذا وجد واو وياء، الحركة المناسبة للواو ما هي؟
الطالب : الضّمّة.
الشيخ : الضّمّة، مثل منصور، والحركة المناسبة للياء؟
الطالب : الكسرة.
الشيخ : الكسرة، مثل؟ مسكين، إذا وجد حركة لا تناسبهما، فتح، مفتوح، فيقول ابن مالك إنه فيه خلاف، فمنهم من قال تحذف الواو أيضًا، تحذف الواو وتحذف الياء، ومنهم من قال: لا تحذفان، لا تحذفان بل تبقيان، مثال ذلك في الواو: فرعون، فرعون، الواو من حروف اللين والذي قبلها حركة غير مناسبة وش الذي قبلها؟
الطالب : فتحة.
الشيخ : فتحة، ومثالها في الياء؟
الطالب : قريش.
الشيخ : قريش، نعم قريش، الياء ثالثة وزائدة أيضًا، ولكن الذي قبلها، الذي قبلها مفتوح وإلاّ مكسور؟
الطالب : مفتوح.
الشيخ : مفتوح، بحركة غير مناسبة، فتقول: يا فِرْعوْ، هذا قول، وتقول: يا فِرْعْ هذا قول ثانٍ.
والخُلْفُ فِي *** واوٍ وياءٍ بِهِمَا فَتْحٌ قُفِي "
الخلف في واو وياء، الواو والياء من حروف اللّين أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : من حروف اللين لا شكّ، لأن حروف اللين مجموعة في قولك واي، واي، هذه حروف اللين، نعم الواو والألف والياء، إذا كان الواو قبلها مفتوح، والياء قبلها مفتوح يقول المؤلف :
" والخُلْفُ فِي *** واوٍ وياءٍ بِهِمَا فَتْحٌ قُفِي "
فتح مبتدأ، وقفي الجملة خبر المبتدأ، وبهما جار ومجرور متعلق بقفي، أي: والخلف في واو وياء فتح قفي بهما، إيش معنى قفي بهما؟
الطالب : أتبع.
الشيخ : أتبع، إذن فالمعنى إذا وجد واو وياء، الحركة المناسبة للواو ما هي؟
الطالب : الضّمّة.
الشيخ : الضّمّة، مثل منصور، والحركة المناسبة للياء؟
الطالب : الكسرة.
الشيخ : الكسرة، مثل؟ مسكين، إذا وجد حركة لا تناسبهما، فتح، مفتوح، فيقول ابن مالك إنه فيه خلاف، فمنهم من قال تحذف الواو أيضًا، تحذف الواو وتحذف الياء، ومنهم من قال: لا تحذفان، لا تحذفان بل تبقيان، مثال ذلك في الواو: فرعون، فرعون، الواو من حروف اللين والذي قبلها حركة غير مناسبة وش الذي قبلها؟
الطالب : فتحة.
الشيخ : فتحة، ومثالها في الياء؟
الطالب : قريش.
الشيخ : قريش، نعم قريش، الياء ثالثة وزائدة أيضًا، ولكن الذي قبلها، الذي قبلها مفتوح وإلاّ مكسور؟
الطالب : مفتوح.
الشيخ : مفتوح، بحركة غير مناسبة، فتقول: يا فِرْعوْ، هذا قول، وتقول: يا فِرْعْ هذا قول ثانٍ.
اضيفت في - 2006-04-10