شرح ألفية ابن مالك-64b
ما حكم من قال " والله أصوم " ثم أصبح صائما فهل يكفر ؟
الشيخ : ...
الطالب : شيخ؟
الشيخ : نعم.
الطالب : ...
الشيخ : شلون؟
الطالب : ...
الشيخ : إيه، تقدّم أنه لازم يكون مسبوق بشيء، يعني ما يأتي فعل مضارع أبدا مثبتًا مؤكّدًا إلاّ وقبله قسم مثبت، ولهذا قالوا في قوله تعالى: (( تالله تفتؤ تذكر يوسف )) (( تالله تفتؤ )) لا تفتؤ، نعم.
الطالب : فيها تقدير.
الشيخ : أي نعم.
الطالب : ...
الشيخ : أيه، التقدير: لا تفتؤ تذكر يوسف، لا النافية.
السائل : ...
الشيخ : ... يثبت النافي إذا كان لا إيش بعد؟
الطالب : قبل المضارع.
الشيخ : قبل المضارع ... ويحذف ناف مع شروط ثلاثة: إذا كان لا إيش؟
الطالب : قبل المضارع في القسم.
الشيخ : طيب هذا رجل قال: والله أصوم، والله أصوم فأصبح صائمًا، أصبح صائمًا، إيش تقولون أنتم؟
الطالب : على حسب نيته.
الشيخ : عليه كفّارة وإلاّ لا؟ ما عينا بنيته، لنا بالكلام، قال: والله أصوم؟
الطالب : عليه كفارة.
الشيخ : إيه والله أصوم.
الطالب : نقول مقدّرة والله لا أصوم.
الشيخ : والله لا أصوم، ولهذا قال أبو حنيفة رحمه الله بناء على القاعدة هذه النّحوية، قال: إذا قال إنسان والله أصوم ثم صام فعليه كفّارة اليمين لأنه حنث في يمينه، نعم لأنه أصبح مضارعًا، المضارع إذا جاء مثبتًا نعم بعد القسم ولا فيه نون التوكيد تقدر لا، تقول والله أصوم، هذا واحد يقول لك والله أصوم فأصبح صائمًا قلنا له: عليه كفّارة يمين.
الطالب : غير ممكن هذا يا شيخ.
الشيخ : ليش؟ لأن أصل والله ما يستقيم الكلام لغة إلاّ على تقدير لا، ولكن الفقهاء الآخرون قالوا: لا، إذا قال والله أصوم ثمّ صام فإنه لا شيء عليه لأن الأيمان مرجعها؟
الطالب : إلى العرف.
الشيخ : إلى العرف، والعرف عند الناس والله أصوم، المعنى؟
الطالب : يريد الصّوم.
الشيخ : يريد الصوم، إي نعم.
الطالب : ممكن واحد يقسم ويؤكد قسمه.
الشيخ : ...
الطالب : شيخ؟
الشيخ : نعم.
الطالب : ...
الشيخ : شلون؟
الطالب : ...
الشيخ : إيه، تقدّم أنه لازم يكون مسبوق بشيء، يعني ما يأتي فعل مضارع أبدا مثبتًا مؤكّدًا إلاّ وقبله قسم مثبت، ولهذا قالوا في قوله تعالى: (( تالله تفتؤ تذكر يوسف )) (( تالله تفتؤ )) لا تفتؤ، نعم.
الطالب : فيها تقدير.
الشيخ : أي نعم.
الطالب : ...
الشيخ : أيه، التقدير: لا تفتؤ تذكر يوسف، لا النافية.
السائل : ...
الشيخ : ... يثبت النافي إذا كان لا إيش بعد؟
الطالب : قبل المضارع.
الشيخ : قبل المضارع ... ويحذف ناف مع شروط ثلاثة: إذا كان لا إيش؟
الطالب : قبل المضارع في القسم.
الشيخ : طيب هذا رجل قال: والله أصوم، والله أصوم فأصبح صائمًا، أصبح صائمًا، إيش تقولون أنتم؟
الطالب : على حسب نيته.
الشيخ : عليه كفّارة وإلاّ لا؟ ما عينا بنيته، لنا بالكلام، قال: والله أصوم؟
الطالب : عليه كفارة.
الشيخ : إيه والله أصوم.
الطالب : نقول مقدّرة والله لا أصوم.
الشيخ : والله لا أصوم، ولهذا قال أبو حنيفة رحمه الله بناء على القاعدة هذه النّحوية، قال: إذا قال إنسان والله أصوم ثم صام فعليه كفّارة اليمين لأنه حنث في يمينه، نعم لأنه أصبح مضارعًا، المضارع إذا جاء مثبتًا نعم بعد القسم ولا فيه نون التوكيد تقدر لا، تقول والله أصوم، هذا واحد يقول لك والله أصوم فأصبح صائمًا قلنا له: عليه كفّارة يمين.
الطالب : غير ممكن هذا يا شيخ.
الشيخ : ليش؟ لأن أصل والله ما يستقيم الكلام لغة إلاّ على تقدير لا، ولكن الفقهاء الآخرون قالوا: لا، إذا قال والله أصوم ثمّ صام فإنه لا شيء عليه لأن الأيمان مرجعها؟
الطالب : إلى العرف.
الشيخ : إلى العرف، والعرف عند الناس والله أصوم، المعنى؟
الطالب : يريد الصّوم.
الشيخ : يريد الصوم، إي نعم.
الطالب : ممكن واحد يقسم ويؤكد قسمه.
الشيخ : ...
شرح قول ابن مالك رحمه الله : واحذف خفيــــفة لســــــاكن ردف *** وبعد غير فتــــحة إذا تقـــــف.
الشيخ : " واحْذِفْ خَفِيفَةً لساكنٍ رَدِفْ "
يعني: جاء بعدها، يعني: إذا وقعت الخفيفة، نون التوكيد الخفيفة إذا جاء بعدها ساكن وجب أن تحذف، لماذا؟ لأنه لا يمكن أن يجتمع ساكنان، فلا بدّ أن تحذف نون التوكيد، مثال ذلك إذا قلت: اضربنْ الرجل، اضربنْ الرجل، النون الآن ساكنة وإلاّ لا؟ لأن نون التّوكيد الخفيفة ساكنة، والرّجل الهمزة ساكنة، فلا بدّ أن تحذف النون فتقول: اضربَ الرجل، وهذه يمكن أن يلغز بها الإنسان، يقول: فعل أمر مبني على الفتح، فعل أمر مبني على الفتح بدون أي شيء، اضربَ الرّجل ... اضربَ الرجل لماذا لا أقول اضربِ الرّجل؟ فنقول: لا، اضربَ الرّجل، كذا يا عبد الوهاب؟ هاه؟
الطالب : شيخ؟
الشيخ : طيب، دقيقة، الآن إذا أكّد الفعل بنون التوكيد الخفيفة، نون التوكيد الخفيفة محرّكة وإلاّ ساكنة؟
الطالب : ساكنة.
الشيخ : ساكنة، إذا يليها ساكن، يعني إذا وقع بعدها ساكن فإنها تحذف، لماذا؟
الطالب : ...
الشيخ : ... مثال ذلك إذا قلت: ادخلنْ المسجد، ادخلنْ المسجد، ادخلنْ هذه مؤكّدة بنون التّوكيد الخفيفة وبعدها؟ أل، الهمزة هذه ساكنة، ما تقول ادخلنْ المسجد ما يصلح، فتقول: ادخلَ المسجد، ادخلَ وتحذف النّون.
" واحْذِفْ خَفِيفَةً لساكنٍ رَدِفْ "
أي: جاء بعدها، فإن كانت النون شديدة: ادخلنّ المسجد تبقى النون وإلاّ لا؟
الطالب : نعم تبقى.
الشيخ : قال الله تعالى: (( لتدخلنّ المسجد )) (( لتدخلنّ المسجد الحرام )) فبقيت النون، قالوا: ومنه قول الشاعر:
" لا تهين فقيرًا علّك أن *** تركع يومًا والدهر قد رفعه "
لا تهين الفقير هذه أيضًا مما يلغز به، يقال: لا ناهية ونصب الفعل معها
" لا تهينَ الفقير علّك أن *** تركع يومًا "
علّك لغة في؟
الطالب : لعلّك.
الشيخ : لعلّك، علّك أن تركع يومًا أي: تذلّ وتنزل، والدّهر قد رفعه وهذه حكمة عظيمة، لأنه ممكن يقع هذا ولا غير ممكن؟
الطالب : نعم.
الشيخ : نعم، ممكن وكثير، ممكن اليوم هو فقير، ثم يأتي يشحذ، ثم ما تلبث إلاّ أن تكون أنت الفقير وجئت تسأله، نعم طيب:
" لا تهينَ الفقير علّك أن *** تركع يومًا "
ما علينا من هذا، الشاهد قوله: " لا تهين الفقير " أصلها: لا تهيننْ الفقير علّك أن تركع، قد يقول قائل: أنتم عللتم بأنه التقاء ساكنين لماذا لا تكسرونها؟ لماذا لا تكسرونها وتضبط؟ فتقول: لا تهيننِ الفقير، أو ادخلنِ المسجد، في الحقيقة أن هذا ينتقض عليهم، لكنّهم يقولون: إنّ نون التوكيد ما يمكن أن تأتي مجرورة إلاّ إذا كانت بعد ألف وهذه ما هي بعد ألف، وأنا أقول في بعض المسائل النحوية مهما علّل النحوي ما يقدر يتخلّص فنقول المرجع في ذلك إيش؟
الطالب : السّماع.
الشيخ : السّماع، هكذا سمعت، طيب يقول:
" واحْذِفْ خَفِيفَةً لساكنٍ رَدِفْ "
نعم.
الطالب : ...
الشيخ : أيهم؟
الطالب : ...
الشيخ : الساكن الهمزة، المسجد ساكنة والنون ساكنة فتحذف النّون، قال:
" وبعدَ غيرِ فتحةٍ إذا تَقِفْ "
يعني: واحذفها أيضًا بعد غير الفتحة إذا تقف، يقول المؤلف:
" وارْدُدْ إذا حَذَفْتَها في الوَقْفِ "
هاه
" في الوَقْفِ ما *** مِنْ أَجْلِها في الوَصْلِ كانَ عُدِمَا "
يقول: " وبعدَ غيرِ فتحةٍ إذا تَقِفْ "
إذا النون يفتح ما قبلها كما سبق، يعني يُبنى الفعل معها على الفتح، سواء كانت شديدة أو خفيفة (( ليسجننّ و ليكوننْ من الصاغرين )) لكن إذا كان ... غير مفتوح والذي قبله غير مفتوح يشمل إذا كان مضمومًا وما إذا كان مكسورًا، ما إذا كان مضمومًا أو مكسورًا، مثال الضّمّ: (( لتسمعنّ من الذين أوتوا الكتاب )) الذي قبلها الآن مضموم، ومثال المكسور: لتفهمِنَّ يا هند، لتفهمِنّ الذي قبلها مكسور، وأصلها لتفهميننّ كما سبق، فهنا الذي قبلها مضموم أو مكسور يقول المؤلف:
" وبعدَ غيرِ فتحةٍ إذا تَقِفْ "
احذفها، فتقول مثلًا: لتفهمِ يا هند، لتفهمِ يا هند، احذفها أو لا؟
الطالب : إذا تقف.
الشيخ : لا لا، ولو لم تقف، وبعد غير فتحة نعم نعم إذا تقف، تقول: يا هند لتفهمِ، لتفهمِنّ احذف النون وقل: لتفهمِ، يا هند لتفهمِ، يا قوم؟ هاه؟
الطالب : لا تسمعُ.
الشيخ : لا تسمعُ، تحذف، لكن يقول.
يعني: جاء بعدها، يعني: إذا وقعت الخفيفة، نون التوكيد الخفيفة إذا جاء بعدها ساكن وجب أن تحذف، لماذا؟ لأنه لا يمكن أن يجتمع ساكنان، فلا بدّ أن تحذف نون التوكيد، مثال ذلك إذا قلت: اضربنْ الرجل، اضربنْ الرجل، النون الآن ساكنة وإلاّ لا؟ لأن نون التّوكيد الخفيفة ساكنة، والرّجل الهمزة ساكنة، فلا بدّ أن تحذف النون فتقول: اضربَ الرجل، وهذه يمكن أن يلغز بها الإنسان، يقول: فعل أمر مبني على الفتح، فعل أمر مبني على الفتح بدون أي شيء، اضربَ الرّجل ... اضربَ الرجل لماذا لا أقول اضربِ الرّجل؟ فنقول: لا، اضربَ الرّجل، كذا يا عبد الوهاب؟ هاه؟
الطالب : شيخ؟
الشيخ : طيب، دقيقة، الآن إذا أكّد الفعل بنون التوكيد الخفيفة، نون التوكيد الخفيفة محرّكة وإلاّ ساكنة؟
الطالب : ساكنة.
الشيخ : ساكنة، إذا يليها ساكن، يعني إذا وقع بعدها ساكن فإنها تحذف، لماذا؟
الطالب : ...
الشيخ : ... مثال ذلك إذا قلت: ادخلنْ المسجد، ادخلنْ المسجد، ادخلنْ هذه مؤكّدة بنون التّوكيد الخفيفة وبعدها؟ أل، الهمزة هذه ساكنة، ما تقول ادخلنْ المسجد ما يصلح، فتقول: ادخلَ المسجد، ادخلَ وتحذف النّون.
" واحْذِفْ خَفِيفَةً لساكنٍ رَدِفْ "
أي: جاء بعدها، فإن كانت النون شديدة: ادخلنّ المسجد تبقى النون وإلاّ لا؟
الطالب : نعم تبقى.
الشيخ : قال الله تعالى: (( لتدخلنّ المسجد )) (( لتدخلنّ المسجد الحرام )) فبقيت النون، قالوا: ومنه قول الشاعر:
" لا تهين فقيرًا علّك أن *** تركع يومًا والدهر قد رفعه "
لا تهين الفقير هذه أيضًا مما يلغز به، يقال: لا ناهية ونصب الفعل معها
" لا تهينَ الفقير علّك أن *** تركع يومًا "
علّك لغة في؟
الطالب : لعلّك.
الشيخ : لعلّك، علّك أن تركع يومًا أي: تذلّ وتنزل، والدّهر قد رفعه وهذه حكمة عظيمة، لأنه ممكن يقع هذا ولا غير ممكن؟
الطالب : نعم.
الشيخ : نعم، ممكن وكثير، ممكن اليوم هو فقير، ثم يأتي يشحذ، ثم ما تلبث إلاّ أن تكون أنت الفقير وجئت تسأله، نعم طيب:
" لا تهينَ الفقير علّك أن *** تركع يومًا "
ما علينا من هذا، الشاهد قوله: " لا تهين الفقير " أصلها: لا تهيننْ الفقير علّك أن تركع، قد يقول قائل: أنتم عللتم بأنه التقاء ساكنين لماذا لا تكسرونها؟ لماذا لا تكسرونها وتضبط؟ فتقول: لا تهيننِ الفقير، أو ادخلنِ المسجد، في الحقيقة أن هذا ينتقض عليهم، لكنّهم يقولون: إنّ نون التوكيد ما يمكن أن تأتي مجرورة إلاّ إذا كانت بعد ألف وهذه ما هي بعد ألف، وأنا أقول في بعض المسائل النحوية مهما علّل النحوي ما يقدر يتخلّص فنقول المرجع في ذلك إيش؟
الطالب : السّماع.
الشيخ : السّماع، هكذا سمعت، طيب يقول:
" واحْذِفْ خَفِيفَةً لساكنٍ رَدِفْ "
نعم.
الطالب : ...
الشيخ : أيهم؟
الطالب : ...
الشيخ : الساكن الهمزة، المسجد ساكنة والنون ساكنة فتحذف النّون، قال:
" وبعدَ غيرِ فتحةٍ إذا تَقِفْ "
يعني: واحذفها أيضًا بعد غير الفتحة إذا تقف، يقول المؤلف:
" وارْدُدْ إذا حَذَفْتَها في الوَقْفِ "
هاه
" في الوَقْفِ ما *** مِنْ أَجْلِها في الوَصْلِ كانَ عُدِمَا "
يقول: " وبعدَ غيرِ فتحةٍ إذا تَقِفْ "
إذا النون يفتح ما قبلها كما سبق، يعني يُبنى الفعل معها على الفتح، سواء كانت شديدة أو خفيفة (( ليسجننّ و ليكوننْ من الصاغرين )) لكن إذا كان ... غير مفتوح والذي قبله غير مفتوح يشمل إذا كان مضمومًا وما إذا كان مكسورًا، ما إذا كان مضمومًا أو مكسورًا، مثال الضّمّ: (( لتسمعنّ من الذين أوتوا الكتاب )) الذي قبلها الآن مضموم، ومثال المكسور: لتفهمِنَّ يا هند، لتفهمِنّ الذي قبلها مكسور، وأصلها لتفهميننّ كما سبق، فهنا الذي قبلها مضموم أو مكسور يقول المؤلف:
" وبعدَ غيرِ فتحةٍ إذا تَقِفْ "
احذفها، فتقول مثلًا: لتفهمِ يا هند، لتفهمِ يا هند، احذفها أو لا؟
الطالب : إذا تقف.
الشيخ : لا لا، ولو لم تقف، وبعد غير فتحة نعم نعم إذا تقف، تقول: يا هند لتفهمِ، لتفهمِنّ احذف النون وقل: لتفهمِ، يا هند لتفهمِ، يا قوم؟ هاه؟
الطالب : لا تسمعُ.
الشيخ : لا تسمعُ، تحذف، لكن يقول.
2 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : واحذف خفيــــفة لســــــاكن ردف *** وبعد غير فتــــحة إذا تقـــــف. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : واردد إذا حذفتها في الوقف ما *** من أجلها في الوصل كان عدما
الشيخ : " وارْدُدْ إذا حَذَفْتَها في الوَقْفِ ما *** مِنْ أَجْلِها في الوَصْلِ كانَ عُدِمَا "
إذا حذفتها فاردد ما كان معدومًا في الوقف، وعلى هذا فإذا وقفنا نردّ الياء، ونردّ الواو، ونقول: يا هند لتفهمي، يا هند لتفهمي -حطوا بالكم- ونقول: يا قوم لتسمعوا، لتسمعوا، طيب إذا قال قائل: واش يفيدنا الآن أن الفعل مؤكد؟ هاه؟ ... لأنه إذا جاءت اللام الواقعة في جواب القسم ألا يجب تأكيده؟ فإذا لم نجد النون عرفنا أن هنك حذفًا، وأن النون أصلها موجودة للتأكيد، كذلك لو لم يكن مؤكّدا لوجب أن تأتي نون الرفع ولقلنا يا هندُ هاه؟
الطالب : لتقومين.
الشيخ : لتقومين، ويا قوم لتسمعون، لتسمعون، فلما لم تأت نون الرفع، ووجد ما يقصد التوكيد وهي اللام الموطّئة للقسم، علمنا أن هناك نون توكيد لكنّها حذفت، ولما حذفت وجب أن نردّ ما حذف من أجلها في الوصل، لماذا؟ لأننا .. في الوصل حذف لوجودها فإذا زالت؟
الطالب : رجعت.
الشيخ : رجعت ولهذا قال:
" وارْدُدْ إذا حَذَفْتَها في الوَقْفِ ما *** مِنْ أَجْلِها في الوَصْلِ كانَ عُدِمَا "
إذا حذفتها فاردد ما كان معدومًا في الوقف، وعلى هذا فإذا وقفنا نردّ الياء، ونردّ الواو، ونقول: يا هند لتفهمي، يا هند لتفهمي -حطوا بالكم- ونقول: يا قوم لتسمعوا، لتسمعوا، طيب إذا قال قائل: واش يفيدنا الآن أن الفعل مؤكد؟ هاه؟ ... لأنه إذا جاءت اللام الواقعة في جواب القسم ألا يجب تأكيده؟ فإذا لم نجد النون عرفنا أن هنك حذفًا، وأن النون أصلها موجودة للتأكيد، كذلك لو لم يكن مؤكّدا لوجب أن تأتي نون الرفع ولقلنا يا هندُ هاه؟
الطالب : لتقومين.
الشيخ : لتقومين، ويا قوم لتسمعون، لتسمعون، فلما لم تأت نون الرفع، ووجد ما يقصد التوكيد وهي اللام الموطّئة للقسم، علمنا أن هناك نون توكيد لكنّها حذفت، ولما حذفت وجب أن نردّ ما حذف من أجلها في الوصل، لماذا؟ لأننا .. في الوصل حذف لوجودها فإذا زالت؟
الطالب : رجعت.
الشيخ : رجعت ولهذا قال:
" وارْدُدْ إذا حَذَفْتَها في الوَقْفِ ما *** مِنْ أَجْلِها في الوَصْلِ كانَ عُدِمَا "
3 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : واردد إذا حذفتها في الوقف ما *** من أجلها في الوصل كان عدما أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وأبدلــــــنها بعد فتح ألـــــفا *** وقفا كما تقـــــول في قفــن قفا.
الشيخ : " وأَبْدِلَنْهَا بعدَ فَتْحٍ أَلِفَا *** وَقْفًا كما تَقولُ في قِفَنْ قِفَا "
هو قال:
" واحْذِفْ خَفِيفَةً لساكنٍ رَدِفْ *** وبعدَ غيرِ فتحةٍ إذا تَقِفْ "
... عبد الله
" وأَلِفًا زِدْ قَبْلَها مُؤَكِّدَا *** فِعْلًا إلى نونِ الإناثِ أَسْنِدَا
واحْذِفْ خَفِيفَةً لساكنٍ رَدِفْ *** وبعدَ غيرِ فتحةٍ إذا تَقِفْ "
وبعد الفتحة إذا وقفت؟
الطالب : أبدلها ألفا.
الشيخ : أبدلها ألفا، هو قال " وبعدَ غيرِ فتحةٍ " مفهومه إذا كان بعد فتحة ماذا أفعل؟ هاه، يقول المؤلف:
" وأَبْدِلَنْهَا بعدَ فَتْحٍ أَلِفَا ... وَقْفًا كما تَقولُ في قِفَنْ قِفَا "
وتقول: في اضربن؟
الطالب : اضربا.
الشيخ : هاه؟ اضربا.
" وأَبْدِلَنْهَا بعدَ فَتْحٍ أَلِفَا "
أبدلنها الضمير على من يعود؟ على نون التوكيد الخفيفة أما الثقيلة فلا، الثّقيلة تقول: اضربنّ أو اضربنْ إذا وقفت سكّنها، وأما الخفيفة فتقلب ألفا انتهى الكلام على نون التوكيد، والخلاصة: أن نون التوكيد تتبع الفعل إما وجوبًا وإما؟
الطالب : جوازًا.
الشيخ : جوازًا بقلّة، وإما جوازًا بكثرة، وإما جوازًا بكثرة على شروط الوجوب، على حسب التفصيل السابق، وقد ذكرنا مثالًا ينبني عليه حكم شرعي إذا قلت: والله أصوم، والله أصوم.
الطالب : ...
الشيخ : لا، قلت والله أصوم قسم؟
الطالب : عليه كفارة.
الشيخ : عليه كفارة على مذهب من؟
الطالب : على مذهب أبي حنيفة.
الشيخ : على مذهب أبي حنيفة، إذا قلت: والله أصومُ وجب عليك الكفارة مع أنّك صمت الآن والله أصومُ.
الطالب : أصلها: لا أصوم.
الشيخ : هاه؟ أصلها؟
الطالب : لا أصوم.
الشيخ : لا أصوم، لأنّك ما يمكن تحذف نون التوكيد مع القسم إلاّ إذا كان منفيًّا، فإذن إذا أردنا أن نصحّح الكلام على اللغة العربية صار التقدير: والله لا أصوم، فإذا صمتَ تحنث، ولكن سبق لنا أن بعض أهل العلم قال: إنّ هذا وإن كان مقتضى القواعد العربية لكن الأيمان تحمل؟
الطالب : على العرف.
الشيخ : على العرف، الإنسان إذا قال: والله باكر أصوم، يعني والله سأصوم أنا والله باكر أصوم وش يقتضي؟
الطالب : أنه يصوم.
الشيخ : أنه يصوم ولا يقتضي أنه قال لا أصوم، طيب قوله تعالى: (( تالله تفتؤ تذكر )) (( تالله تفتؤ )) هاه؟
الطالب : التقدير: لا تفتؤ.
الشيخ : التقدير: والله لا تفتؤ، لأجل أن يصلح، وإلاّ لو كانت إثباتًا لقال: والله تفتؤ، لقال: تالله تفتأنّ، طيب خمس دقائق الآن، تريدون نقرأ؟
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : ...
السائل : العيرين؟
الشيخ : الحمارين.
هو قال:
" واحْذِفْ خَفِيفَةً لساكنٍ رَدِفْ *** وبعدَ غيرِ فتحةٍ إذا تَقِفْ "
... عبد الله
" وأَلِفًا زِدْ قَبْلَها مُؤَكِّدَا *** فِعْلًا إلى نونِ الإناثِ أَسْنِدَا
واحْذِفْ خَفِيفَةً لساكنٍ رَدِفْ *** وبعدَ غيرِ فتحةٍ إذا تَقِفْ "
وبعد الفتحة إذا وقفت؟
الطالب : أبدلها ألفا.
الشيخ : أبدلها ألفا، هو قال " وبعدَ غيرِ فتحةٍ " مفهومه إذا كان بعد فتحة ماذا أفعل؟ هاه، يقول المؤلف:
" وأَبْدِلَنْهَا بعدَ فَتْحٍ أَلِفَا ... وَقْفًا كما تَقولُ في قِفَنْ قِفَا "
وتقول: في اضربن؟
الطالب : اضربا.
الشيخ : هاه؟ اضربا.
" وأَبْدِلَنْهَا بعدَ فَتْحٍ أَلِفَا "
أبدلنها الضمير على من يعود؟ على نون التوكيد الخفيفة أما الثقيلة فلا، الثّقيلة تقول: اضربنّ أو اضربنْ إذا وقفت سكّنها، وأما الخفيفة فتقلب ألفا انتهى الكلام على نون التوكيد، والخلاصة: أن نون التوكيد تتبع الفعل إما وجوبًا وإما؟
الطالب : جوازًا.
الشيخ : جوازًا بقلّة، وإما جوازًا بكثرة، وإما جوازًا بكثرة على شروط الوجوب، على حسب التفصيل السابق، وقد ذكرنا مثالًا ينبني عليه حكم شرعي إذا قلت: والله أصوم، والله أصوم.
الطالب : ...
الشيخ : لا، قلت والله أصوم قسم؟
الطالب : عليه كفارة.
الشيخ : عليه كفارة على مذهب من؟
الطالب : على مذهب أبي حنيفة.
الشيخ : على مذهب أبي حنيفة، إذا قلت: والله أصومُ وجب عليك الكفارة مع أنّك صمت الآن والله أصومُ.
الطالب : أصلها: لا أصوم.
الشيخ : هاه؟ أصلها؟
الطالب : لا أصوم.
الشيخ : لا أصوم، لأنّك ما يمكن تحذف نون التوكيد مع القسم إلاّ إذا كان منفيًّا، فإذن إذا أردنا أن نصحّح الكلام على اللغة العربية صار التقدير: والله لا أصوم، فإذا صمتَ تحنث، ولكن سبق لنا أن بعض أهل العلم قال: إنّ هذا وإن كان مقتضى القواعد العربية لكن الأيمان تحمل؟
الطالب : على العرف.
الشيخ : على العرف، الإنسان إذا قال: والله باكر أصوم، يعني والله سأصوم أنا والله باكر أصوم وش يقتضي؟
الطالب : أنه يصوم.
الشيخ : أنه يصوم ولا يقتضي أنه قال لا أصوم، طيب قوله تعالى: (( تالله تفتؤ تذكر )) (( تالله تفتؤ )) هاه؟
الطالب : التقدير: لا تفتؤ.
الشيخ : التقدير: والله لا تفتؤ، لأجل أن يصلح، وإلاّ لو كانت إثباتًا لقال: والله تفتؤ، لقال: تالله تفتأنّ، طيب خمس دقائق الآن، تريدون نقرأ؟
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : ...
السائل : العيرين؟
الشيخ : الحمارين.
4 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : وأبدلــــــنها بعد فتح ألـــــفا *** وقفا كما تقـــــول في قفــن قفا. أستمع حفظ
ما جمع العير ؟
السائل : طيب الجمع؟
الشيخ : هاه؟
السائل : جمع العيرين؟
الشيخ : جمع العير؟
السائل : نعم.
الشيخ : أعيرة.
الشيخ : هاه؟
السائل : جمع العيرين؟
الشيخ : جمع العير؟
السائل : نعم.
الشيخ : أعيرة.
هل خطبة الجمعة واجبة ؟
السائل : خطبة الجمعة واجبة؟
الشيخ : واجبة، لا صلاة جمعة بدون خطبة.
السائل : لا، الاستماع.
الشيخ : الاستماع واجب، ( إذا قلت لصاحبك أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت ) نعم.
السائل : ما المقصود بالأرضين السبع؟
الشيخ : المقصود بالأرضين السبع هذه الأرض التي نحن عليها وما تحتها.
السائل : يعني الطبقات؟
الشيخ : الطبقات نعم.
السائل : هذا مفهوم وإلاّ فيه نص؟
الشيخ : فيه نصّ.
السائل : ما هو النص؟
الشيخ : قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( من اقتطع شبرًا من الأرض ظلمًا طوّقه الله به يوم القيامة بسبع أرضين ) فهذا دليل على أنه لو اقتطع من الأرض التي نحن فيها أما الأرض التي تحتها لا.
السائل : ...
الشيخ : أي نعم ... على القول الصّحيح، أن الإمام لا يتحمل قراءة الفاتحة على المأمومين.
السائل : قراءة الإمام قراءة للمأموم؟
الشيخ : هذا ضعيف.
الشيخ : واجبة، لا صلاة جمعة بدون خطبة.
السائل : لا، الاستماع.
الشيخ : الاستماع واجب، ( إذا قلت لصاحبك أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت ) نعم.
السائل : ما المقصود بالأرضين السبع؟
الشيخ : المقصود بالأرضين السبع هذه الأرض التي نحن عليها وما تحتها.
السائل : يعني الطبقات؟
الشيخ : الطبقات نعم.
السائل : هذا مفهوم وإلاّ فيه نص؟
الشيخ : فيه نصّ.
السائل : ما هو النص؟
الشيخ : قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( من اقتطع شبرًا من الأرض ظلمًا طوّقه الله به يوم القيامة بسبع أرضين ) فهذا دليل على أنه لو اقتطع من الأرض التي نحن فيها أما الأرض التي تحتها لا.
السائل : ...
الشيخ : أي نعم ... على القول الصّحيح، أن الإمام لا يتحمل قراءة الفاتحة على المأمومين.
السائل : قراءة الإمام قراءة للمأموم؟
الشيخ : هذا ضعيف.
شرح قول ابن مالك رحمه الله : ما لا ينصرف .
الشيخ : واعلم أن الأسماء ثلاثة أقسام: منها ما لا يتغير بحسب العوامل وهذا المبني، ومنها ما يتغير تغيرًا تامًّا وهذا المعرب المنصرف، ومنها ما يتغير تغيرًا ناقصًا وهذا المعرب غير المنصرف، فالأسماء ثلاثة أقسام: ما لا يتغير مطلقًا، ما يتغير مطلقًا، وما يتغير تغيّرًا بين بين، فالأول الذي لا يتغيّر مطلقًا ما هو؟
الطالب : المبني.
الشيخ : المبني، تقول: مررت بمن قام، ورأيت من قام، وجاء من قام، لا تتغير من، ومنه ما يتغير في كلّ حال وهو الاسم المعرب المنصرف، ومنه ما يتغير بعض التغيّر وهو الاسم المعرب غير المنصرف، ما هو الصرف عند النحويين، الصرف في اللغة التغيير، صرفت الشيء يعني: غيّرته عن وجهه، لكن في الاصطلاح النّحوي.
الطالب : المبني.
الشيخ : المبني، تقول: مررت بمن قام، ورأيت من قام، وجاء من قام، لا تتغير من، ومنه ما يتغير في كلّ حال وهو الاسم المعرب المنصرف، ومنه ما يتغير بعض التغيّر وهو الاسم المعرب غير المنصرف، ما هو الصرف عند النحويين، الصرف في اللغة التغيير، صرفت الشيء يعني: غيّرته عن وجهه، لكن في الاصطلاح النّحوي.
شرح قول ابن مالك رحمه الله : الصـــــرف تنوين أتى مبينا *** معنى بـــــه يكون الاسم أمكــــــنا.
الشيخ : " الصَّرْفُ تنوينٌ أَتَى مُبَيِّنَا *** مَعْنًى بهِ يكونُ الاسمُ أَمْكَنَا "
التنوين الذي أتى ليبيّن تمكّن الاسم من الإسمية، هاه؟ هذا هو الصّرف، فخرج بقوله: " تنوين " ما لا ينوّن، وخرج بقوله: " أَتَى مُبَيِّنَا *** مَعْنًى بهِ يكونُ الاسمُ أَمْكَنَا " العوض تنوين العوض ما يسمّى صرفًا، لأنه تنونين لعارض، بخلاف التنوين في زيدٍ وعمرٍو وبكرٍ وخالدٍ، لكن حينئذ ... منون الآن، لكن هذا التنوين للدلالة على أن السم متمكّن من الإسمية أو أنّه عوض عن جملة محذوفة، هاه؟
الطالب : عوض عن جملة محذوفة.
الشيخ : عوض عن جملة محذوفة كذلك جوارٍ وغواشٍ، جوارٍ وغواشٍ فيها تنوين لكنه ليس تنوينًا لبيان تمكّن هذين الاسمين من الإسميّة وإنّما هو من أجل؟
الطالب : العوض.
الشيخ : العوض، نعم، إيش مثاله؟ كالتنوين في عليٍّ، وفي محمّدٍ، وفي بكرٍ، وفي خالدٍ، وفي سماءٍ، وفي أرضٍ وما أشبهها ... ثم إن الاسم الذي لا ينصرف يختص بحكمين أحدهما: أنه لا ينوّن أبدًا، لا ينوّن لا مرفوعًا ولا منصوبًا ولا مجرورًا، ما يمكن ينوّن أبدًا، الثاني: أنه يجرّ بالفتحة نيابة عن الكسرة إلاّ أن يضاف أو يحلَّى بأل، فهمتم الأمرين؟ الأمر الأول؟
الطالب : أن يضاف أو يحلَّى بأل.
الشيخ : واش الأحكام؟
الطالب : لا ينوّن.
الشيخ : لا ينوّن، ثانيًا؟
الطالب : يجرّ بالكسرة.
الشيخ : أنه يجرّ بالكسرة؟
الطالب : يجرّ بالفتحة، إلاّ أن يحلَّى بأل أو يضاف.
الشيخ : إذن لا يجرّ بالكسرة إلاّ أن يضاف هاه؟
الطالب : أو يحلّى بأل.
الشيخ : أو يحلّى بأل، قال ابن مالك فيما سبق:
" وجُرَّ بالفتحةِ ما لا يَنْصَرِفْ *** ما لمْ يُضَفْ أوْ يَكُ بعدَ أَلْ رَدِفْ "
ما هو الاسم الذي لا ينصرف؟ يقول العلماء: إنه ما كان فيه علّتان من علل ... أو علة واحدة تقوم مقام علّتين وهذه العلل مجموعة في قول الشاعر: "
اجمع وزِن عادلًا أنّث بمعرفة *** ركب وزد عجمة فالوصف قد كَملا " ... اجمع، الثانية؟
الطالب : زِن.
الشيخ : زِن، ثالثًا؟ عادلًا، رابعًا: أنّث، خامسًا؟
الطالب : بمعرفة.
الشيخ : بمعرفة، العلمية، سادسًا: زِد، زيادة الأف والنون.
الطالب : ركِّب.
الشيخ : ركّب تركيبًا مزجيًّا، عادلًا من العدل، فالوصف؟ الوصفية، المؤلف بدأ بالتأنيث.
التنوين الذي أتى ليبيّن تمكّن الاسم من الإسمية، هاه؟ هذا هو الصّرف، فخرج بقوله: " تنوين " ما لا ينوّن، وخرج بقوله: " أَتَى مُبَيِّنَا *** مَعْنًى بهِ يكونُ الاسمُ أَمْكَنَا " العوض تنوين العوض ما يسمّى صرفًا، لأنه تنونين لعارض، بخلاف التنوين في زيدٍ وعمرٍو وبكرٍ وخالدٍ، لكن حينئذ ... منون الآن، لكن هذا التنوين للدلالة على أن السم متمكّن من الإسمية أو أنّه عوض عن جملة محذوفة، هاه؟
الطالب : عوض عن جملة محذوفة.
الشيخ : عوض عن جملة محذوفة كذلك جوارٍ وغواشٍ، جوارٍ وغواشٍ فيها تنوين لكنه ليس تنوينًا لبيان تمكّن هذين الاسمين من الإسميّة وإنّما هو من أجل؟
الطالب : العوض.
الشيخ : العوض، نعم، إيش مثاله؟ كالتنوين في عليٍّ، وفي محمّدٍ، وفي بكرٍ، وفي خالدٍ، وفي سماءٍ، وفي أرضٍ وما أشبهها ... ثم إن الاسم الذي لا ينصرف يختص بحكمين أحدهما: أنه لا ينوّن أبدًا، لا ينوّن لا مرفوعًا ولا منصوبًا ولا مجرورًا، ما يمكن ينوّن أبدًا، الثاني: أنه يجرّ بالفتحة نيابة عن الكسرة إلاّ أن يضاف أو يحلَّى بأل، فهمتم الأمرين؟ الأمر الأول؟
الطالب : أن يضاف أو يحلَّى بأل.
الشيخ : واش الأحكام؟
الطالب : لا ينوّن.
الشيخ : لا ينوّن، ثانيًا؟
الطالب : يجرّ بالكسرة.
الشيخ : أنه يجرّ بالكسرة؟
الطالب : يجرّ بالفتحة، إلاّ أن يحلَّى بأل أو يضاف.
الشيخ : إذن لا يجرّ بالكسرة إلاّ أن يضاف هاه؟
الطالب : أو يحلّى بأل.
الشيخ : أو يحلّى بأل، قال ابن مالك فيما سبق:
" وجُرَّ بالفتحةِ ما لا يَنْصَرِفْ *** ما لمْ يُضَفْ أوْ يَكُ بعدَ أَلْ رَدِفْ "
ما هو الاسم الذي لا ينصرف؟ يقول العلماء: إنه ما كان فيه علّتان من علل ... أو علة واحدة تقوم مقام علّتين وهذه العلل مجموعة في قول الشاعر: "
اجمع وزِن عادلًا أنّث بمعرفة *** ركب وزد عجمة فالوصف قد كَملا " ... اجمع، الثانية؟
الطالب : زِن.
الشيخ : زِن، ثالثًا؟ عادلًا، رابعًا: أنّث، خامسًا؟
الطالب : بمعرفة.
الشيخ : بمعرفة، العلمية، سادسًا: زِد، زيادة الأف والنون.
الطالب : ركِّب.
الشيخ : ركّب تركيبًا مزجيًّا، عادلًا من العدل، فالوصف؟ الوصفية، المؤلف بدأ بالتأنيث.
8 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : الصـــــرف تنوين أتى مبينا *** معنى بـــــه يكون الاسم أمكــــــنا. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : فألف التأنيث مطلــــقا منع *** صـــــرف الذي حواه كيفـــــما وقع.
الشيخ : فقال:
" فأَلِفُ التأنيثِ مُطْلَقًا مَنَعْ *** صَرْفَ الذي حَوَاهُ "
ألف مبتدأ، ومنع الجملة؟ خبر المبتدأ.
" صَرْفَ الذي حَوَاهُ "
يعني: صرف الذي اتّصل به
" كيْفَمَا وَقَعْ "
كيفما وقع، إذن ألف التأنيث مانعة من الصّرف سواء كانت ممدودة أم مقصورة، لهذا قال: " أَلِفُ التأنيثِ مُطْلَقًا "، وسواء اتّصلت باسم أو علم أو صفة لقوله:
" كيْفَمَا وَقَعْ "
كيفما وقع نعم، ألف التأنيث تشمل المقصور والممدود، كيفما وقع هاه؟ في علم، أو اسم، أو صفة، طيب نشوف ألف التأنيث الممدودة، صحراء، صحراء ألف تأنيث ممدودة وإلاّ مقصورة؟
الطالب : ممدودة.
الشيخ : هاه؟ ممدودة لأنها ألف بعدها همزة، الممدودة ألف بعدها همزة وصحراء اسم أو علم أو صفة؟
الطالب : اسم.
الشيخ : اسم، لا هي علم ولا صفة، طيب خضراء؟ هاه؟ فيها ألف تأنيث ممدودة وإلاّ؟ هاه؟
الطالب : صفة أو اسم.
الشيخ : فيها ألف تأنيث ممدودة وهي صفة من الخضرة، أسماء؟ أسماء اسم امرأة، ألف تأنيث؟
الطالب : ممدودة.
الشيخ : ممدودة، وهي إيش؟
الطالب : علم.
الشيخ : علم، هي علم، طيب ألف التأنيث المقصورة إيش مثالها؟ ألف التأنيث المقصورة هي الألف التي ليس بعدها همزة، ألف ليس بعدها همزة مثال ذلك؟
الطالب : حبلى.
الشيخ : حبلى، حبلى، امرأة حبلى يعني حامل، هذه ألف تأنيث مقصورة، وقعت في أي شيء؟ اسم أو علم أو صفة؟
الطالب : صفة.
الشيخ : نعم، في صفة، طيب نريدها في علم مثل؟
الطالب : سلمى.
الشيخ : سلمى، وليلى، سلمى وليلى هذه علم فيها ألف التأنيث المقصورة فمنعت من الصّرف، اسم؟
الطالب : وصف.
الشيخ : هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : لا، نبي اسم.
الطالب : ...
الشيخ : نعم.
الطالب : ليلى.
الشيخ : لا هذه علم، ليلى علم، وحبلى وصف، وحبلى وصف، نعم؟
الطالب : ...
الشيخ : ... اسم وإلاّ لا؟ إيه إسم لا هو وصف ولا علم.
الطالب : وعلقى.
الشيخ : وعلقى، طيب إذن ألف التأنيث مهما كانت علمًا أو إسمًا أو صفة ممدودة أو مقصورة هاه؟ ممنوعة من الصّرف كم الأقسام الآن؟ ستّة أظن هاه؟ ستّة لأنها مقصورة وممدودة وهي علم واسم وصفة.
" فأَلِفُ التأنيثِ مُطْلَقًا مَنَعْ "
تقول مثلًا: مررت بأسماء، مررت فعل وفاعل والباء حرف جرّ، وأسماء اسم مجرور بالباء وعلامة جرّه؟
الطالب : الفتحة.
الشيخ : الفتحة نيابة عن الكسرة لأنها؟
الطالب : ممنوعة من الصّرف.
الشيخ : ممنوعة من الصّرف، والمانع له من الصّرف ألف التأنيث الممدودة، وتقول: مررت بامرأة حبلى، مررت فعل وفاعل، وبامرأة؟
الطالب : جار ومجرور.
الشيخ : جار ومجرور، وحبلى؟ صفة لامرأة مجرور وعلامة جرّه كسرة مقدّرة على الألف منع من ظهورها؟
الطالب : الثقل.
الشيخ : هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : فتحة مقدّرة على الألف نيابة عن الكسرة منع من ظهورها التعذّر، نعم طيب.
" فأَلِفُ التأنيثِ مُطْلَقًا مَنَعْ *** صَرْفَ الذي حَوَاهُ "
ألف مبتدأ، ومنع الجملة؟ خبر المبتدأ.
" صَرْفَ الذي حَوَاهُ "
يعني: صرف الذي اتّصل به
" كيْفَمَا وَقَعْ "
كيفما وقع، إذن ألف التأنيث مانعة من الصّرف سواء كانت ممدودة أم مقصورة، لهذا قال: " أَلِفُ التأنيثِ مُطْلَقًا "، وسواء اتّصلت باسم أو علم أو صفة لقوله:
" كيْفَمَا وَقَعْ "
كيفما وقع نعم، ألف التأنيث تشمل المقصور والممدود، كيفما وقع هاه؟ في علم، أو اسم، أو صفة، طيب نشوف ألف التأنيث الممدودة، صحراء، صحراء ألف تأنيث ممدودة وإلاّ مقصورة؟
الطالب : ممدودة.
الشيخ : هاه؟ ممدودة لأنها ألف بعدها همزة، الممدودة ألف بعدها همزة وصحراء اسم أو علم أو صفة؟
الطالب : اسم.
الشيخ : اسم، لا هي علم ولا صفة، طيب خضراء؟ هاه؟ فيها ألف تأنيث ممدودة وإلاّ؟ هاه؟
الطالب : صفة أو اسم.
الشيخ : فيها ألف تأنيث ممدودة وهي صفة من الخضرة، أسماء؟ أسماء اسم امرأة، ألف تأنيث؟
الطالب : ممدودة.
الشيخ : ممدودة، وهي إيش؟
الطالب : علم.
الشيخ : علم، هي علم، طيب ألف التأنيث المقصورة إيش مثالها؟ ألف التأنيث المقصورة هي الألف التي ليس بعدها همزة، ألف ليس بعدها همزة مثال ذلك؟
الطالب : حبلى.
الشيخ : حبلى، حبلى، امرأة حبلى يعني حامل، هذه ألف تأنيث مقصورة، وقعت في أي شيء؟ اسم أو علم أو صفة؟
الطالب : صفة.
الشيخ : نعم، في صفة، طيب نريدها في علم مثل؟
الطالب : سلمى.
الشيخ : سلمى، وليلى، سلمى وليلى هذه علم فيها ألف التأنيث المقصورة فمنعت من الصّرف، اسم؟
الطالب : وصف.
الشيخ : هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : لا، نبي اسم.
الطالب : ...
الشيخ : نعم.
الطالب : ليلى.
الشيخ : لا هذه علم، ليلى علم، وحبلى وصف، وحبلى وصف، نعم؟
الطالب : ...
الشيخ : ... اسم وإلاّ لا؟ إيه إسم لا هو وصف ولا علم.
الطالب : وعلقى.
الشيخ : وعلقى، طيب إذن ألف التأنيث مهما كانت علمًا أو إسمًا أو صفة ممدودة أو مقصورة هاه؟ ممنوعة من الصّرف كم الأقسام الآن؟ ستّة أظن هاه؟ ستّة لأنها مقصورة وممدودة وهي علم واسم وصفة.
" فأَلِفُ التأنيثِ مُطْلَقًا مَنَعْ "
تقول مثلًا: مررت بأسماء، مررت فعل وفاعل والباء حرف جرّ، وأسماء اسم مجرور بالباء وعلامة جرّه؟
الطالب : الفتحة.
الشيخ : الفتحة نيابة عن الكسرة لأنها؟
الطالب : ممنوعة من الصّرف.
الشيخ : ممنوعة من الصّرف، والمانع له من الصّرف ألف التأنيث الممدودة، وتقول: مررت بامرأة حبلى، مررت فعل وفاعل، وبامرأة؟
الطالب : جار ومجرور.
الشيخ : جار ومجرور، وحبلى؟ صفة لامرأة مجرور وعلامة جرّه كسرة مقدّرة على الألف منع من ظهورها؟
الطالب : الثقل.
الشيخ : هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : فتحة مقدّرة على الألف نيابة عن الكسرة منع من ظهورها التعذّر، نعم طيب.
9 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : فألف التأنيث مطلــــقا منع *** صـــــرف الذي حواه كيفـــــما وقع. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وزائدا فعلان في وصــف سلم *** من أن يرى بتاء تأنــــيث خــــــتم.
الشيخ : ثم قال المؤلف:
" وزائدا فَعْلَانَ فِي وَصْفٍ سَلِمْ *** مِنْ أنْ يُرَى بتاءِ تأنيثٍ خُتِمْ "
طيب من أين نأخذ من البيت الأول فألف التأنيث؟
الطالب : ...
الشيخ : من قوله: " أنِّث "، قال: " وزائدا فَعْلَانَ " " وزائدا فَعْلَانَ " أين الزيادة في فعلان؟ الزيادة الألف والنون، وإنما قال فعلان لأن فعلان هي الذي يوزن به الكلمات.
الطالب : ...
الشيخ : ولهذا يقال: فاء الكلمة وعين الكلمة، ولام الكلمة، إذن فعلان فاء الكلمة، وعينها، ولامها إيش يبقى الزائد؟
الطالب : الألف والنّون.
الشيخ : الألف والنّون، إذن الألف والنّون مانعان من الصّرف، لكن بشرط يقول: " فِي وَصْفٍ " شرط أن يكون في وصف، وشرط ثاني:
" سَلِمْ *** مِنْ أنْ يُرَى بتاءِ تأنيثٍ خُتِمْ "
" وزائدا فَعْلَانَ فِي وَصْفٍ سَلِمْ *** مِنْ أنْ يُرَى بتاءِ تأنيثٍ خُتِمْ "
طيب من أين نأخذ من البيت الأول فألف التأنيث؟
الطالب : ...
الشيخ : من قوله: " أنِّث "، قال: " وزائدا فَعْلَانَ " " وزائدا فَعْلَانَ " أين الزيادة في فعلان؟ الزيادة الألف والنون، وإنما قال فعلان لأن فعلان هي الذي يوزن به الكلمات.
الطالب : ...
الشيخ : ولهذا يقال: فاء الكلمة وعين الكلمة، ولام الكلمة، إذن فعلان فاء الكلمة، وعينها، ولامها إيش يبقى الزائد؟
الطالب : الألف والنّون.
الشيخ : الألف والنّون، إذن الألف والنّون مانعان من الصّرف، لكن بشرط يقول: " فِي وَصْفٍ " شرط أن يكون في وصف، وشرط ثاني:
" سَلِمْ *** مِنْ أنْ يُرَى بتاءِ تأنيثٍ خُتِمْ "
اضيفت في - 2006-04-10