تتمة شرح قول ابن مالك رحمه الله : والواحد اذكـــر ناســــــبا للجمـــــــع *** إن لــم يشـــــابه واحــــــدا بالوضــــــع9.
الشيخ : كلمة أنصار، أنصار جمع لكنها في الوقف تشبه الواحد فينسب إليها إيش؟ الطالب : أنصاري. الشيخ : أنصاري على لفظه، وأما أنمار فإنه ليست جمعًا، ليست جمعا فينسب إليها على لفظها فيقال أنماري، أنبار يراد بها اسم بلد، يقال فيها؟ الطالب : أنباري. الشيخ : أنباري، هي ليست جمعًا، لكن أنصار يدل على الجمع لكنه يشبه الواحد في الوضع فينسب إلى لفظه، دول؟ الطالب : دولي. الشيخ : هاه؟ الطالب : دولي. الشيخ : دولي. الطالب : لا لا دولي ... الشيخ : لا لا، ألسنا نقول دؤلي؟ الطالب : ... الشيخ : وعلى هذا فنقول دولي، والذين يقولون دُوَلي غلط، صحف؟ الطالب : صُحُفي. الشيخ : صُحُفي؟ الطالب : لا صَحَفي. الشيخ : صَحَفي، ليش؟ لأنه لا ينسب للجمع. الطالب : ... الشيخ : نردها إلى؟ الطالب : للمفرد الشيخ : للمفرد ومعروف إن صحيفة يقال فيها صحفي، كما قال ابن مالك: "وفَعَلِيٌّ في فَعِيلَةَ " طيب رجال؟ الطالب : ... الشيخ : رجال، هاه؟ الطالب : رجلي. الشيخ : مكتوب في السوق خياطة رجالي، ايش نقول؟ الطالب : رجالي. الشيخ : رجالي؟ لا رجلي، هؤلاء أخطؤا، الصواب رجلي. الطالب : يشبه الجمع. الشيخ : لا ما يشبه. الطالب : مثل أنصار. الشيخ : لا، خاصة بما يدل على الجمع، طيب إذن إذا أردت أن تنسب إلى جمع فردّه إلى؟ الطالب : مفرده. الشيخ : مفرده، طيب كتب؟ الطالب : كتبي. الشيخ : لا، كُتْبي ... كتب، إيش يقال؟ الطالب : كتابي. الشيخ : كتابي، فلان الكتابي ... الطالب : ... الشيخ : إيش؟ الطالب : ... الشيخ : هاه؟ الطالب : ... الشيخ : إيش؟ الطالب : نساء نساء؟ الشيخ : نساء ما لها واحد، جيبلي واحد وننسب إليه.
شرح قول ابن مالك رحمه الله : ومـــا فـــاعل وفعـــــــــال فـــــــــــعل *** في نسب أغنــــــى عن اليـــــا فقبــــل.
الشيخ :" ومَعَ فاعلٍ وفَعَّالٍ فَعِلْ *** في نَسَبٍ أَغْنَى عَن الْيَا فَقُبِلْ " " ومَعَ فاعلٍ وفَعَّالٍ فَعِلْ " هذه ثلاث صيغ: فاعل، فعّال، وفَعِلْ في نسب أغنى عن الياء، معناه أنه يصاغ على وزن فاعل وعلى وزن فعّال وعلى وزن فَعِل يصاغ منها بالنسبة عوضًا عن الياء، طيب يقال في الرجل كثير بيع التّمر الذي يبيع تمور كثيرة يقال فيه: تمريّ هذا الأصل، تمريّ صحّ وإلاّ لا؟ إذا استغنينا عن الياء وعرفنا النّسبة نقول: تامر، تامر، وكذلك الرجل كثير بيع اللبن أو كثير شرب اللبن؟ الطالب : الشرب. الشيخ : شرب اللبن؟ الطالب : ... الشيخ : بدل ما نقول لبنيّ نقول هذا لابن، لابن، ويقال: إن رجلًا شكى إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه قول الحطيئة فيه: " دع المكارم لا ترحل لبغيتها *** واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي " جاء لأمير المؤمنين عمر قال هذا رجل فضحني وهجاني، قال إيش الذي قال؟ قال: " دع المكارم لا ترحل لبغيتها *** واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي " عمر رضي الله عنه دعا حسان بن ثابت قال ما تقول في قول الحطيئة في فلان هل هجاه أو مدحه؟ قال: يا أمير المؤمنين إنه قد سلح عليه، سلح عليه، إيش معنى سلح عليه؟ تعرفون لما الطير ... على الإنسان يقال سلح عليه، هذا من أعظم الهجاء، يقول اقعد مكانك لست من أهل الكرم، خليك مثل العجوز تطعَم وتكسى، فالطاعم ما هو الطاعم مرة واحدة لكن معناه أنك ذو إطعام وللكسوة ومن باب إيش؟ من باب النّسبة، من باب النّسبة، طيب فعّال؟ كثيرة هذه ولا سيما في الحرف. الطالب : ... الشيخ : هاه؟ الطالب : ... الشيخ : بناء ونجّار وحدّاد وصناع وكثير ... وأما فَعِل فهو قليل لكنّه موجود، قال الشاعر: " لست بليليٍّ ولكني نهر *** لا أدلج الليل ولكن أبتكر " لست بليلي يعني ما نمشي بالليل ولكنّي نهر يعني نهاري، لا أدلج الليل ولكن أبتكر، من يوم يطلع النهار هو ماشي، الشاهد قوله؟ الطالب : نهر. الشيخ : نهر وهذه نسبة عوضًا عن قوله؟ الطالب : نهاري. الشيخ : هاه؟ نهاري.
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وغيــــــر مـــا أسلفــــــــــته مقــــــــررا *** على الــــــذي ينــــــقل مــــــنه اقتـــصر.
الشيخ :" وغَيْرُ ما أَسْلَفْتُهُ مُقَرَّرَا *** على الذي يُنْقَلُ منهُ اقْتُصِرَا " لما ذكر رحمه الله القواعد وكان العرب هم الحكام في هذه الأبواب وش سوا؟ يقول ما لنا إلا نستسلم، فالذي يخالف ما ذكرته من القواعد يقتصر فيه على السّماع، يقاس عليه وإلاّ لا؟ الطالب : ما يقاس. الشيخ : ما يقاس عليه، ولهذا قال: " على الذي يُنْقَلُ منهُ اقْتُصِرَا " لا يقاس عليه مثل؟ عبد شمس كان من المفروض أن نقول؟ الطالب : شمسيّ. الشيخ : شمسيّ، لكن قالوا عبشمي، وعبد الدار بدل ما نقول داري قالوا عبدري، إيش نسوي في هذا؟ نقول أيها العرب العرباء الفصحاء لقد أخطأتم حيث تكلّمتم بما يخالف موازيننا وأقيستنا صحّ؟ الطالب : لا. الشيخ : ماذا نقول؟ ما نقول هذا إذا قلنا هذا قالوا: وأنتم عالة علينا وما أصلتم هذه الأصول وقعّدتم هذه القواعد إلاّ لأجل أن تتوصلوا للنطق بلغتنا كيف تخطّؤوننا؟ ولهذا نحن حكام وأنتم المحكومون، فما ورد من كلامنا متمشّيا على قياسكم فاحمدوا الله ومشّوه، وما ورد على خلاف قياسنا فنحن لنا الكلمة التي لا تعارض، واضح؟ ولهذا يقول: " على الذي يُنْقَلُ منهُ اقْتُصِرَا " ما عاد نقيس عليه، ولكن نسلّم له وبهذا انتهى باب الوقف. الطالب : باب النّسب. الشيخ : باب النّسب، باب النسب نعم، ولنقف على هذه المسألة لأنني أحب أن أوزّع على كلّ طائفة منكم قواعد النّسبة إلى شيء ما، فمثلًا طائفة منكم نقول: اذكروا قواعد النسبة إلى ألف المنقوص، ألف المقصور، وألف التأنيث الممدودة، وألف التأنيث المقصورة، وآخر نقول: اذكر قواعد النّسبة إلى الياء المشدّدة في الآخر، الياء المشدّدة في الوسط، نعم ونمشي على هذا وإلاّ ما يمكن؟ هاه؟ الطالب : يمكن. الشيخ : يمكن؟ الطالب : نعم. الشيخ : طيب، زين، نقرأ الشرح الآن.
الشيخ :" نْوِينًا اثْرَ فَتْحٍ اجْعَلْ أَلِفَا " أولًا: الوقف معناه قطع الكلام، الوقف هنا قطع الكلام، فإذا تقف على الكلمة أو الجملة أو الحرف أو ما أشبه ذلك تقطع الكلام والوقف في التجويد كما تعرفون بعضها جائز وبعضها اضطراري ولكن البحث في هذا في الجائز و الاضطراري ما هو هنا، هنا أحكام الموقوف عليه، وأحكام الموقوف عليه هذه تختصّ بالآخر، يقول المؤلف.
شرح قول ابن مالك رحمه الله : تنوينــــــا اثر فتــــح اجـــــعل ألــــــفا *** وقـــــفا وتلو غير فتــــــح احـــــــذفــــا.
الشيخ : يقول المؤلف: " نْوِينًا اثْرَ فَتْحٍ اجْعَلْ أَلِفَا " تنوينًا مفعول مقدّم اجعل، يعني التنوين الذي يأتي إثر فتح يعني بعد الفتح اجعله ألفًا، فتقول في رأيت زيدًا هاه؟ الطالب : زيدَا. الشيخ : رأيت زيدَا إذا وقفت، ما تقول رأيت زيد إلاّ على لغة ربيعة، بل تقول رأيت زيدَا قال: " وَقْفًا وتِلْوَ غيرِ فَتْحٍ احْذِفَا " تلو محذوف احذف، يعني: والتنوين الذي يكون تلو غير الفتح وهو الضّم والكسر احذفه، احذف التنوين فإذا قلت: مررت بزيدٍ قلنا غلط، الصواب أن تقول؟ الطالب : بزيد. الشيخ : مررت بزيد، لأن ابن مالك يقول : " احْذِفَا " احذف فعل أمر؟ الطالب : للوجوب. الشيخ : للوجوب إلاّ أن يدلّ عليه الدّليل، نعم، كما تقول: رأيت زيد ... " واحْذِفْ لوَقْفٍ في سِوَى اضْطِرَارِ *** صِلَةَ غيرِ الفتحِ في الِإضْمَارِ " وإيش؟ " وأَشْبَهَتْ إِذَنْ مُنَوَّنَا نُصِبْ *** فأَلِفًا في الوَقْفِ نُونُهَا قُلِبْ " نقرأ الشرح أولًا، ... القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم.
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... الوقف تنوينا أثر فتح اجعل ألفا *** وقفا وتلو غير فتح احذفا أي إذا وقف على الاسم المنون فإن كان التنوين واقعا بعد فتحه أبدل ألفا ويشمل ذلك ما فتحته للإعراب نحو رأيت زيدا وما فتحته لغير الإعراب كقولك في إبها وويها إيها وويها وإن كان التنوين واقعا بعد ضمة أو كسرة حذف وسكن ما قبله كقولك في جاء زيد ومررت بزيد جاء زيد ومررت بزيد ... ".
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم . قال رحمه الله تعالى: " تَنْوِينًا اثْرَ فَتْحٍ اجْعَلْ أَلِفَا *** وَقْفًا وتِلْوَ غيرِ فَتْحٍ احْذِفَا أي: إذا وقف على الاسم المنون فإن كان التنوين واقعًا بعد فتحه أبدل ألفًا، ويشمل ذلك ما فتحته للإعراب، نحو رأيت زيدا، وما فتحته لغير الإعراب كقولك في في إِيهًا ووَيْهًا: إِيهَا ووَيْهَا، وإن كان التنوين واقعًا بعد ضمة أو كسرة حذف وسكن ما قبله كقولك في جاء زيدٌ ومررت بزيدٍ: جاء زيد ومررت بزيد ". الشيخ : نحن ذكرنا أن ربيعة يقفون على المنصوب بماذا؟ الطالب : بالسّكون. الشيخ : بالسكون، يجعلونها كغير المنصوب، يقولون: رأيت زيد، ومررت بزيد، وهب لغتنا نحن الآن أولا؟ الطالب : نعم. الشيخ : لو واحد مثلًا قال: قابلت زيد، فقال الثاني: غلط، أقول: أنا من؟ الطالب : ربيعة. الشيخ : أنا من ربيعة في اللغة، وإن كان لست منهم في النسب، نعم.
شرح قول ابن مالك رحمه الله : واحــــذف لوقــــف في ســـــوى اضــــطرار *** صلة غير الفتـــــح فــــــي الإضــــمار.
الشيخ : قال: " واحْذِفْ لوَقْفٍ في سِوَى اضْطِرَارِ *** صِلَةَ غيرِ الفتحِ في الِإضْمَارِ " الضمير له صلة، معروفة أيضًا ... تقول: ضربته ضربًا شديدًا، مررت به، نعم؟ نائمًا، هذه صلة، يقول: " واحْذِفْ لوَقْفٍ " اللام للتعليل أي: لأجل الوقف، في سوى اضطرار أما في حال الإضطرار فلا تحذف لأن لكل شيء حكمه. " صِلَةَ غيرِ الفتحِ في الِإضْمَارِ " صلة غير الفتح للضمير، وصلة المفتوح تحذف وإلاّ لا؟ الطالب : ما تحذف. الشيخ : ما تحذف، فتقول: رأيتها، تبقى الألف ما تحذفها، ولكن إذا كان مضمومًا أو مكسورًا تحذف صلته، فتقول: زيد ضربته، زيد مررت به، صح وإلاّ لا؟ الطالب : نعم. الشيخ : ولا تجره؟ يعني تجيب الصلة تقول: زيد مررت به، زيد مررت به، خطأ، طيب لكن نحن في لغتنا العامية نقول: هند ضربتها، إيش تقولون في اللغة هذه؟ الطالب : خطأ. الشيخ : خطأ، لأنه يقول: " صِلَةَ غيرِ الفتحِ في الِإضْمَارِ " غير الفتح في الإضمار أما صلة الفتح فيجب أن تبقى ولا تحذف.
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وأشبــــــــهت "إذا" منــــــــونــــا نصــــــب *** فألـــفا في الوقــــف نونــــها قلـــــب.
الشيخ : قال : " وأَشْبَهَتْ إِذَنْ مُنَوَّنَا نُصِبْ *** فأَلِفًا في الوَقْفِ نُونُهَا قُلِبْ " إذا وإذن، إذِن ما فيها إشكال، إذًا هي التي فيها الإشكال، إذًا وش تشبه؟ تشبه المنون المنصوب، لأنك تقول: زيدًا، وهذه تقول فيها إذا فتشبه المنون المنصوب، وإذا كانت تشبهه أعطيت حكمه، فعند الوقف نقلب نونها ألفًا، ولا نقول: إذًا، بل نقول: إذا، نقول إذا، هل يمكن أن يقف الإنسان على إذًا؟ الطالب : نعم. الشيخ : كيف تقول؟ تقول: أكرمك إذًا، فأقول: أكرمك إذًا، عند الوقف تقول: إذا، وظاهر كلام المؤلف أنه لا فرق بين أن يكون هناك التباس أو لا، لأني إذا قلت: أكرمك إذا، قد يكون فيه التباس أن إذا الشرطية وأن المعنى أكرمك إذا... لكن نقول الأصل عدم ذلك، وأن المعنى أكرمك إذًا، أي لأنك زرتني، ولهذا قال: " فأَلِفًا في الوَقْفِ نُونُهَا قُلِبْ " إيش إعراب نونها؟ الطالب : مفعول به. طالب آخر : نائب فاعل. الشيخ : أنت كوفي؟ الكوفيون يجوّزون تقديم الفاعل على نائب الفاعل، ولكن البصريين يقولون: لا نون مبتدأ وقلب فعل ونائب فاعل والجملة خبر، وأنا أضيف لكم أن تنتسبوا إذا أردتم إلى... اقرأ الشرح.
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ...إذا وقف على هاء الضمير فإن كانت مضمومة نحو رأيته أو مكسورة نحو مررت به حذفت صلتها ووقف على الهاء ساكنة إلا في الضرورة وإن كانت مفتوحة نحو هند رأيتها وقف على الألف ولم تحذف وشبهوا إذا بالمنصوب المنون فأبدلوا نونها ألفا في الوقف .. ".
القارئ : " إذا وقف على هاء الضمير فإن كانت مضمومة نحو رأيته أو مكسورة نحو مررت به، حذفت صلتها ووقف على الهاء ساكنة إلا في الضرورة، وإن كانت مفتوحة نحو هند رأيتها وقف على الألف ولم تحذف، وشبهوا إذا بالمنصوب المنون فأبدلوا نونها ألفًا في الوقف ". الشيخ : بس؟ الطالب : ... الشيخ : هاه؟ الطالب : في الكتابة ... الشيخ : في الكتابة اختلف أهل الكتابة فيها، فمنهم من قال: تبقى نونًا لئلا تشتبه، ومنهم من قال: تحذف النون وتكتب ألف لئلا يكتب ما لا ينطق به، ولكن عندي -وإن كنت لست من الكتاب- أن إبقائها أولى، إبقاؤها أولى لئلا يشتبه على الإنسان بإذا الشرطية. الطالب : شيخ؟ الشيخ : نعم.
الطالب : إيش نعرب إذن ... الشيخ : إذن ظرف، ظرف للزمان الحاضر. الطالب : هذه إذن الناصبة؟ الشيخ : لا، إذن الناصبة لها شروط، أن تكون في أول الكلام وأن يكون الذي بعدها مستقبلًا، ولا يفصل بينها بفاصل. الطالب : ... الشيخ : هاه؟ الطالب : ... الشيخ : لأجل الوقف اللهم إلاّ وقف ضرورة. الطالب : وقف ضرورة. الشيخ : أي نعم. القارئ : " وحَذْفُ يا المنقوصِ ذي التنوينِ مَا *** لمْ يُنْصَبَ اوْلَى مِنْ ثُبوتٍ فاعْلَمَا وغيرُ ذِي التنوينِ بالعكْسِ وفي *** نحوِ مُرٍ لُزومُ رَدِّ الْيَا اقْتُفِي " الشيخ : نعم. القارئ : " إذا وقف على الياء ". الشيخ : نشوف الأبيات.
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وحذف يـــــــا المنقــــوص ذي التنــــــوين *** لم ينصب اولى من ثبوت فاعلما.
الشيخ :" وحَذْفُ يا المنقوصِ ذي التنوينِ مَا *** لمْ يُنْصَبَ اوْلَى " حذف مبتدأ، وأولى؟ الطالب : خبر. الشيخ : خبره، ... يا المنقوص، ياء المنقوص، والمنقوص كل اسم معرب آخره؟ هاه؟ الطالب : ياء. الشيخ : ياء لازمة مفصول ما قبلها، كل اسم معرب آخره ياء لازمة مفصول ما قبلها، فيقضي؟ منقوص؟ الطالب : نعم. الشيخ : غير منقوص، يقضي؟ ناقص غير منقوص لأنه فعل. الطالب : كل اسم. الشيخ : كلّ اسم، الذي؟ منقوص؟ الطالب : غير منقوص. الشيخ : ليش؟ الطالب : مبني. الشيخ : لأنه مبني، آخره ياء احترازًا مما آخره... لازمة احترازًا من غير اللازمة، فالياء التي تكون في أبيك وأخيك ومسلمين ومسلميْن، مكسور ما قبلها، ظبي منقوص وإلاّ لا؟ الطالب : لا. الشيخ : ... الطالب : مضموم. الشيخ : ظبي. الطالب : ساكن. الشيخ : إذن ليس بمنقوص لأن الذي قبلها ساكن، وكذلك طيٌّ وما أشبهها. " وحَذْفُ يا المنقوصِ ذي التنوينِ " شرط أيضًا شرطًا آخر، ذي بمعنى: صاحب، يعني: منقوص منوّن، حذف يائه إذا لم ينصب وهو المرفوع والمجرور، ثلاثة شروط: منقوص، منوّن، غير منصوب، هاه حذفها أولى من ثبوت فاعلما، أولى من ثبوته، تقول: مررت بقاضٍ، عند الوقف؟ الطالب : قاضْ. الشيخ : مررت بقاضْ، ويجوز مررت بقاضي، ولكن الحذف أولى، الحذف أولى (( فاقض ما أنت قاض )) ولم ما أنت قاضي؟ الطالب : قاض. الشيخ : قاض، (( وما لهم من دونه من وال )) وإلاّ من والي؟ الطالب : (( من وال )). الشيخ :(( من وال )) واضح؟ الطالب : نعم. الشيخ : طيب، يقول: " أوْلَى مِنْ ثُبوتٍ فاعْلَمَا " ويجوز الإثبات، لكن في القرآن ما نثبت إلا إذا كان هناك؟ الطالب : قراءة. الشيخ : قراءة، لأن القرآن توقيفي، نعم قال: " مَا *** لمْ يُنْصَبَ اوْلَى مِنْ ثُبوتٍ فاعْلَمَا " طيب، فإن نصب المنقوص فهو على القاعدة الأولى وماذا يُجعل التنوين؟ الطالب : ألفًا. الشيخ : ألفًا، فتقول مثلًا: أكرمت راميا، أجبت داعيا، نعم حكّمت قاضيا، واضح؟ فصار المنقوص إن نصب فعلى القاعدة يقلب التنوين إيش؟ الطالب : ألفًا. الشيخ : ألفًا، وإن كان مرفوعًا أو مجرورًا وهو منوّن فإنه يوقف عليه بالسّكون بدون أن تجلب الياء إليه وإن جلبت؟ الطالب : يجوز. الشيخ : فلا بأس.
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وغير ذي التـــــنوين بالعـــــكس وفــــــي *** نحو مر لزوم رد اليــــا اقتفــــي.
الشيخ : قال: " وغيرُ ذِي التنوينِ بالعكْسِ " غير ذي التنوين هو المحلى بأل بالعكس، بعكس إيش؟ الطالب : المثبت الياء. الشيخ : المثبت الياء كما قال وحذ يا المنقوص أولى إذا كان العكس معناه إيش؟ الطالب : ... الشيخ : ... المنقوص، مثل أن تقول: جاء القاضي، يجوز أن نقول جاء القاض؟ الطالب : لا. الشيخ : يجوز، قال: " وغيرُ ذِي التنوينِ بالعكْسِ " إذا عكست المسألة بالحكم بالأولية صار يجوز لكن الأولى أقول جاء القاضي ويجوز جاء القاض، هاه قال الله تعالى: (( الكبير المتعال )) أو المتعالي؟ الطالب : (( المتعال )). الشيخ : هاه (( المتعال )) والأولى المتعالي، ولكنه يجوز الحذف، يجوز الحذف فصار المنوّن الحذف أولى، وغير المنوّن؟ الطالب : بالعكس. الشيخ : بالعكس، قال: " وفي *** نحوِ مُرٍ لُزومُ رَدِّ الْيَا اقْتُفِي " مر يعني مورٍ إذا وضّحت للإنسان شيء تقول هذا مُرٍ من الرؤية، مُرٍ هذه اسم فاعل وإلاّ لا؟ الطالب : نعم. الشيخ : نعم، مُرٍ اسم فاعل، لكن لما بقي على حرفين فقط صار لزوم رد الياء اقتفي أي اتّبع فنقول جاءني مُرٍ صح؟ الطالب : لا. الشيخ : لا، جاءني مُري لازم نرد الياء لأنه صار على حرفين فقط وفي نحو مر إيش معناها مر؟ مُرٍ معناه مُرًا ... مُرٍ اسم فاعل منين؟ الطالب : أرى. الشيخ : من أرى، أرى يعني أراني الشيء فهو مُرِي ... الطالب : نعم. الشيخ : هاه؟ الطالب : نعم. الشيخ : كأنّ .. الطالب : ... الشيخ : هاه؟ الطالب : ... الشيخ : أريتك هذا الشيء أريتك إياه فأنا؟ الطالب : مُرٍ. الشيخ : مُرٍ له، نوريه، باللغة العامية نقول نوريه نعم صحّ وإلاّ لا؟ واضح الآن؟ الطالب : ... الشيخ : هاه؟ الطالب : أصلها مور ولا موري؟ الشيخ : نعم نعم أصلها مورٍ لكن هذا بيجينا في الشرح ... المهم نري بمعنى؟ الطالب : ... الشيخ : مُورٍ، طيب يقول: " رَدِّ الْيَا اقْتُفِي " اقرأ الشرح.
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... وحذف يا المنقوص ذي التنوين ما *** لم ينصب أولى من ثبوت فاعلما وغير ذي التنوين بالعكس وفى *** نحو مر لزوم رد اليا اقتفى إذا وقف على المنقوص المنون فإن كان منصوبا أبدل من تنوينه ألف نحو رأيت قاضيا فإن لم يكن منصوبا فالمختار الوقف عليه بالحذف إلا أن يكون محذوف العين أو الفاء كما سيأتي فتقول هذا قاض ومررت بقاض ويجوز الوقف عليه بإثبات الياء كقراءة ابن كثير (( ولكل قوم هادى )). فإن كان المنقوص محذوف العين كمر اسم فاعل من أرى ...".
القارئ : بسم الله: " إذا وقف على المنقوص المنون فإن كان منصوبًا أبدل من تنوينه ألف، نحو رأيت قاضيا ". الشيخ : لا لا، أبدل من تنويه أللإ. الطالب : منون. الشيخ : ... إيه هو منون لكن عند الوقف خل التنوين ألفا. القارئ : " نحو رأيت قاضيا، فإن لم يكن منصوبًا فالمختار الوقف عليه بالحذف إلا أن يكون محذوف العين أو الفاء كما سيأتي، فتقول: هذا قاض ومررت بقاض، ويجوز الوقف عليه بإثبات الياء كقراءة ابن كثير: (( ولكل قوم هادي )) فإن كان المنقوص محذوف العين كمر اسم فاعل من أرى، أو الفا كيفي علمًا لم يوقف إلاّ بإثبات الياء فتقول هذا ". الشيخ : ليش قال: " كيفي علمًا "؟ لأن يفي في الأصل فعل مضارع كذا؟ أو لا؟ الطالب : نعم. الشيخ : لكن قد نجعله علمًا، مثل يشكر تجعله علمًا، يزيد فعل جُعل علمًا نعم طيب.
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... أو الفاء كيفى علما لم يوقف إلا بإثبات الياء فنقول هذا مرى وهذا يفي وإليه أشار بقوله وفي نحو مر لزوم رد اليا اقتفى فإن كان المنقوص غير منون فإن كان منصوبا ثبتت ياؤه ساكنة نحو رأيت القاضي وإن كان مرفوعا أو مجرورا جاز إثبات الياء وحذفها والإثبات أجود نحو هذا القاضي ومررت بالقاضي
القارئ : " أو الفاء كيفى علمًا لم يوقف إلا بإثبات الياء فتقول: هذا مرى وهذا يفي، وإليه أشار بقوله: وفي *** نحوِ مُرٍ لُزومُ رَدِّ الْيَا اقْتُفِي فإن كان المنقوص غير منون فإن كان منصوبًا ثبتت ياؤه ساكنة ". الشيخ : إيش؟ الطالب : منصوبَا. القارئ : فإن كان منصوبًا. الشيخ : نعم. الطالب : ... الشيخ : فإن كان منصوبًا ثبتت ياؤه. القارئ : " ثبتت ياؤه " الطالب : فإن كان منصوبَا. الشيخ : هاه؟ الطالب : إذا وقف عليه يكون منصوبَا. الشيخ : وقف هو؟ الطالب : إي وقف. الشيخ : نعم. القارئ : " فإن كان منصوبًا " الطالب : ... الشيخ : الجماعة ينتقدونك في هذا. القارئ : " فإن كان منصوبًا ثبتت ياؤه ساكنة، نحو رأيت القاضي، وإن كان مرفوعًا أو مجرورًا جاز إثبات الياء وحذفها، والإثبات أجود نحو هذا القاضي، ومررت بالقاضي ".
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وغير "ها " التأنيــــث من محــــــــرك *** سكنـــــــه أو قـــــف رائم التحـــــرك.
الشيخ :" وغيرَ هَا التأنيثِ " هذه فيها إشكال في الإعراب، غير مضاف وها ضمير مؤنّث مضاف إليه كذا؟ الطالب : نعم. الشيخ :" وغيرَ هَا " الطالب : ... الشيخ : ... غير مضاف إلى هاء غير ضمير، والمراد بها ها التي هي احد حروف الهجاء، يعني وغير هاء التأنيث، غير هاء التأنيث ... من أجل ضرورة الشعر، قال: " وغيرَ هَا التأنيثِ مِنْ مُحَرَّكِ *** سَكِّنْهُ أَوْ قِفْ رائِمَ التَّحَرُّكِ ".
شرح قول ابن مالك رحمه الله : أو أشـــمم الضــــــمة أوقف مضعفا *** ما ليـــس همــــزا أو عليـــــلا إن قــــفا.
الشيخ :" أو أَشْمِمِ الضَّمَّةَ أَو قِفْ مُضْعِفَا *** ما ليسَ هَمْزًا أوْ عَليلًا إنْ قَفَا " هاء التأنيث تبقى على ما هي عليه مستثناة، إذا وقفنا على محرّك فإنا نسكّنه ما نقول هاء التأنيث لها حكم خاصّ، نقول مثلًا: مررت بالرجلْ، بالرّجلْ اللام محركة وإلاّ لا؟ هاه؟ الطالب : ... الشيخ : محركة اللام، بالرّجلِ محرّكة، إذا وقفنا عليها نقول سكّنه، هذا وجه وهذا هو الأصل مررت بالرجلْ، ومررت بزيدْ هذا الأصل، الوجه الثاني يقول: " أَوْ قِفْ رائِمَ التَّحَرُّكِ " هذا يسمّونه الرّوم نعم، قف لكن كأنك تروم الحركة فتسكّن مع الإشارة إلى الحركة. الطالب : ... الشيخ : طيب ما يخالف. الطالب : لو نجيب آية. الشيخ : ... الطالب : مثلًا: (( قل أعوذ برب النّاس )). الشيخ : إيه. الطالب : هو الإتيان ببعض الحركة. الشيخ : إيه، يعني ما تسكّن خالصًا ولا تحرّك خالصًا، قف رائم التحرك يعني كأنك تريده ولكن عجزت عنه، نعم واللفظ به فيه صعوبة، إذا كان ضمّة يزاد وجه ثالث عليه: " أو أَشْمِمِ الضَّمَّةَ " اشمم الضّمّة، الإشمام إيش هو الإشمام؟ الطالب : تنطق بين بين. الشيخ : أن تنطق بين بين، تنطق بين بين وهذه في الحقيقة إلغاز، من يستطيع يأتينا بشيء فيه إشمام؟ الطالب : اللهُ. الشيخ : إيش نقول؟ الطالب : اللهُ ... الشيخ : إيش يقول في الحاشية؟ الطالب : هم يعرّفون الإشمام بأنه إشارة بالضّمّ بدون نطق. الشيخ : إيه بس نطقها صعب. الطالب : (( إيّاك نعبد وإيّاك نستعين )) هكذا. الشيخ : ... الطالب : ... الشيخ : لازم لازم يكون بين هذا وهذا. الطالب : ... الشيخ : فيه صعوبة، طيب المهم نرجع للأصل يا إخوان، سكّنه بس وامشي، طيب ... " أو أَشْمِمِ الضَّمَّةَ أَو قِفْ مُضْعِفَا *** ما ليسَ هَمْزًا أوْ عَليلًا إنْ قَفَا " مضعفًا معناه ضعّفه فتقول الرّجلّ، الرّجلّ، لكن يقول: " ما ليسَ هَمْزًا " يعني إن كان همزًا فلا يضعّف، أو يكون قد قفا حرف علّة فلا يضعّف أيضًا، طيب فيه وجه خامس، نعم نعم إن قفا محرّكا: " ما ليسَ هَمْزًا أوْ عَليلًا إنْ قَفَا "
شرح قول ابن مالك رحمه الله : محـــــــركا وحـــــركــــات انــــــقلا *** لساكــــن تحريكـــــه لـــــن يحـــــظلا.
الشيخ :" إن قفا محرّكا ". الطالب : ... الشيخ :" مُحَرَّكًا وحَركاتٍ انْقُلَا *** لساكنٍ تَحريكُهُ لنْ يُحْظَلَا " لن يمنع، هذا الوجه الخامس أن تقف بالسكون وتنقل الحركة إلى الساكن قبلها، فمثلًا: (( سلام هي حتى مطلع الفجر )) وش تقول؟ الطالب : الفجر. الشيخ : الفجر؟ الفجر، الجيم ساكنة عندما نقف ننقل حركة الراء إلى الجيم، (( وتواصوا بالحقّ وتواصوا بالصّبر )) ويجوز أن نسكّن فنقول: (( بالصّبر )) فيجوز أن ننقلها فصار الوقف على السكون أو الهاء، الوقف على المتحرك بالهاء، كم من وجه؟ الطالب : خمسة. الشيخ : خمسة أوجه: السّكون والروم والإشمام والتضعيف والنقل، نقل الحركة نعم، وأما الهاء فستأتي. الطالب : ... الشيخ : هاه؟ الطالب : كيف يكون التضعيف؟ الشيخ : الرّجلّ. الطالب : والنقل؟ الشيخ : النقل أن يكون ما قبل الآخر ساكنًا، فنقول في الفجر الفجِر نكسر الجيم. الطالب : نكسر الجيم؟ الشيخ : نعم، نكسر الجيم ... لأن الكسرة عارضة. الطالب : ... الشيخ : هاه؟ الطالب : ... الشيخ : لا لا لأنه شرط، قال: " تَحريكُهُ لنْ يُحْظَلَا " ... نقرأ الشرح، الشرح يبين لنا أكثر، نعم. الطالب : ... الشيخ : لا، عام ... اقرأ الشرح. القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم.
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... وغيرها التأنيث من محرك *** سكنه أوقف رائم التحرك أو أشمم الضمة أوقف مضعفا *** ما ليس همزا أو عليلا إن قفا محركا وحركات أنقلا *** لساكن تحريكه لن يحظلا إذا أريد الوقف على الاسم المحرك الآخر فلا يخلو آخره من أن يكون هاء التأنيث أو غيرها فإن كان آخره هاء التأنيث وجب الوقف عليها بالسكون كقولك في هذه فاطمة أقبلت هذه فاطمة
القارئ : قال رحمه الله تعالى: " وغيرَ هَا التأنيثِ مِنْ مُحَرّكِ ". الشيخ : من محرَّك. القارئ : " مِنْ مُحَرَّكِ *** سَكِّنْهُ أَوْ قِفْ رائِمَ التَّحَرُّكِ أو أَشْمِمِ الضَّمَّةَ أَو قِفْ مُضْعِفَا *** ما ليسَ هَمْزًا أوْ عَليلًا إنْ قَفَا مُحَرَّكًا وحَركاتٍ انْقُلَا *** لساكنٍ تَحريكُهُ لنْ يُحْظَلَا إذا أريد الوقف على الاسم المحرك الآخر فلا يخلو آخره من أن يكون هاء التأنيث أو غيرها، فإن كان آخره هاء التأنيث وجب الوقف عليها بالسكون، كقولك في هذه فاطمة أقبلت: هذه فاطمه، وإن كان ". الشيخ : ... تاء التأنيث في الفعل ... تاء التأنيث في الاسم. القارئ : " وإن كان آخره غير هاء التأنيث ". الطالب : ... الشيخ : هاه؟ الطالب : ... هاء التأنيث؟ الشيخ : كلّها كلّها. الطالب : كقولك في هذه فاطمة ... الشيخ : صحيح كقولك في هذه فاطمة أقبلت: هذه فاطمه، نعم.
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... وإن كان آخره غير هاء التأنيث ففي الوقف عليه خمسة أوجه التسكين والروم والإشمام والتضعيف والنقل فالروم عبارة عن الإشارة إلى الحركة بصوت خفي والإشمام عبارة عن ضم الشفتين بعد تسكين الحرف الأخير ولا يكون إلا فيما حركته ضمة ...".
الشيخ : نعم. القارئ : " وإن كان آخره غير هاء التأنيث ففي الوقف عليه خمسة أوجه: التسكين، والروم، والإشمام، والتضعيف، والنقل، فالروم عبارة عن الإشارة إلى الحركة بصوت خفي، والإشمام عبارة عن ضم الشفتين بعد تسكين الحرف الأخير ولا يكون إلا فيما حركته ضمة ". الشيخ : معناه أنك تسكّن الحرف وتضمّ الشّفتين مع التسكين، هاه تقول زيد تشوف؟ الطالب : ما نشوف شيء. الشيخ : ... الطالب : ... الشيخ : نعم؟ الطالب : خالد يقول يشوف. الشيخ : ... طيب.
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... وشرط الوقف بالتضعيف أن لا يكون الأخير همزة كخطأ ولا معتلا كفتى وأن يلي حركة كالجمل فتقول في الوقف عليه الجمل بتشديد اللام فإن كان ما قبل الأخير ساكنا امتنع التضعيف كالحمل والوقف بالنقل عبارة عن تسكين الحرف الأخير ونقل حركته إلى الحرف الذي قبله وشرطه أن يكون ما قبل الآخر ساكنا قابلا للحركة نحو هذا الضرب ورأيت الضرب ومررت بالضرب ... ".
القارئ : " وشرط الوقف بالتضعيف أن لا يكون الأخير همزة، كخطأ ولا معتلًا كفتى وأن يلي حركة كالجمل، فتقول في الوقف عليه: الجملّ بتشديد اللام فإن كان ما قبل الأخير ساكنًا امتنع التضعيف ". الشيخ : كالحِمل. القارئ : " كالحمل، والوقف بالنقل ". الشيخ : ... الحملّ، والرجل؟ الطالب : الرّجلّ. الشيخ : بالتضعيف هاه؟ الطالب : ... الشيخ : الرجلّ، أي نعم. القارئ : " والوقف بالنقل عبارة عن تسكين الحرف الأخير ونقل حركته إلى الحرف الذي قبله، وشرطه أن يكون ما قبل الآخر ساكنًا قابلًا للحركة، نحو هذا الضرب، ورأيت الضرب، ومررت بالضرب ". الشيخ : تقول؟ كيف تقول؟ هذا الضرَبْ صحّ؟ الطالب : لا. الشيخ : إلاّ، هذا الأصل ... هذا الضّرب صحّ؟ الطالب : نعم. الشيخ : وتقول هذا الضّرِب. الطالب : مضمومة الباء، مضمومة. الشيخ : كيف؟ أيوة الضّرُب مضمومة، هذا الضّرُب مضمومة، ورأيت؟ الطالب : الضّرَب. الشيخ : الضّرَب. الطالب : الضّرَب. الشيخ : هاه، ومررت؟ الطالب : بالضّرِب. الشيخ : بالضّرِب ... مررت بالضرب يعني مثل واحد ... يصلح وإلاّ ما يصلح؟ هاه؟ نقول مثلًا هذا الورد صح؟ الطالب : نعم. الشيخ : طيب هذا الورد. الطالب : نعم. الشيخ : صحيح؟ طيب مررت بالورد، بالورد صحّ، بالورِد صحيح وإلاّ لا؟ الطالب : نعم. الشيخ : طيب، وكذلك شممت الورد تقول فيه شممت الوَرْدْ وشممت؟ الطالب : الوَرَدْ. الشيخ : الوَرَدْ. القارئ : " فإن كان ما قبل الآخر محركًا لم يوقف بالنّقل كجعفر ". الطالب : ... الشيخ : ... الطالب : يوقف عليه؟ الشيخ : هاه؟ الطالب : ما قبل الآخر؟ الشيخ : ...
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... فإن كان ما قبل الآخر محركا لم يوقف بالنقل كجعفر وكذا إن كان ساكنا لا يقبل الحركة كالألف نحو باب وإنسان ... ".
القارئ : " فإن كان ما قبل الآخر ". الشيخ : الآخِرِ. القارئ : " الآخرِ محركًا لم يوقف بالنقل كجعفر ". السائل : يوقف بالنقل بس؟ الشيخ : نعم. القارئ : " وكذا إن كان ساكنًا لا يقبل الحركة كالألف نحو باب وإنسان ". الشيخ : نعم مثلًا: جعفر ما ينقل الحركة، نظرت إلى جعفرٍ مكسور قف عليه بالسّكون؟ الطالب : ... الشيخ : لا، نظرت إلى جعفَرْ، صحّ؟ هل يمكن أن تنقل حركة الراء إلى الفاء؟ فتقول: نظرت إلى جعفِرْ؟ الطالب : لا. الشيخ : لا، ليش؟ لأنه محرّك بحركة أصلية فهي التي قد شغلت المكان فبناء عليه نقول ...لكن أيضًا ساكن ما عنده حركة، ثم لما حرّكناه أحييناه، حركنا الآخر لا بأس ما نقصناه شيئًا، لكن ... حركة أصلية ... نجيب الحركة العارضة للوقف هذا ما هو صحيح، طيب كذلك إذا كان لا يقبل الحركة مثل؟ الطالب : ... الشيخ : لا.