تتمة تعليق الشيخ على الشرح : " ... فإن كان ما قبل الآخر محركا لم يوقف بالنقل كجعفر وكذا إن كان ساكنا لا يقبل الحركة كالألف نحو باب وإنسان ... ".
الشيخ : لكن أيضًا ساكن ما عنده حركة، ثم لما حرّكناه أحييناه، حركنا الآخر لا بأس ما نقصناه شيئًا، لكن ... حركة أصلية ... نجيب الحركة العارضة للوقف هذا ما هو صحيح، طيب كذلك إذا كان لا يقبل الحركة مثل؟ الطالب : ... الشيخ : لا. الطالب : معلول. الشيخ : هاه؟ الطالب : المعلول عمومًا. الشيخ : لا، المعلول بالياء يقبل حركة الفتح، نعم ... بالألف اللهم إلاّ إذا كان مما لا ينصرف فربما، طيب نجي على مسألة الأخ خالد المهموز وغير المهموز، اقرأ. القارئ : " ونقل فتح من سوى المهموز لا ". الطالب : ... الشيخ : ... الطالب : شيخ؟ الشيخ : نعم. الطالب : كلمة زيد هل ينقل فيها الحركة؟ الشيخ : لا.
شرح قول ابن مالك رحمه الله : ونقل فتح من سوى المهمــوز لا *** يـــراه بصري وكــــــوف نـــقلا.
الشيخ :" ونَقْلُ فتحٍ مِنْ سِوَى المهموزِ لا *** يَراهُ بَصْرِيٌّ وكُوفٍ نَقَلَا " نقل فتح من الآخر في غير المهموز لا يراه البصري، لا يراه بصري يعني: لا يراه عالم من البصريين، " وكُوفٍ نَقَلَا " يعني: والكوفيّون نقلوا ذلك عن العرب وعلى هذا فمذهبهم؟ الطالب : هو الصحيح. الشيخ : هو الصّحيح، مذهبهم هو الصّحيح، وقوله: " مِنْ سِوَى المهموزِ " خرج به المهموز، فإنه إن كان مهموز الآخر هاه؟ فإنه تنقل حركته إلى الساكن الصّحيح قبله على رأي الكوفيين والبصريين، تقول مثلًا: أنا أحب الدّفء، الدّفء وش نقول؟ الدّفءَ هذا الأصل ويمكن أن نقول؟ الطالب : الدّفا. الشيخ : الدّفا، على القولين جميعًا؟ الطالب : على القولين جميعًا. الشيخ : على القولين جميعًا، لكن لو أقول هذا الحمل، هذا الحمل فهل يجوز على رأي البصريين أن نقول هذا الحِمُل؟ الطالب : لا. الشيخ : لا يجوز. الطالب : لا. الشيخ : ليش؟ الطالب : غير مهموز. الشيخ : ... إلاّ ما كان مهموزًا فقط، وسيأتي في الشّرح.
شرح قول ابن مالك رحمه الله : و النقل إن يعدم نظير ممتــــنع *** وذاك في المهموز ليــــس يمتنــع.
الشيخ : قال: " والنقْلُ إنْ يُعْدَمْ نَظيرٌ مُمْتَنِعْ *** وذاكَ في المهموزِ ليسَ يَمْتَنِعْ " أفادنا المؤلف رحمه الله أنه إذا نقلنا الحركة إلى الساكن الصّحيح قبلها وكان هذا البناء لا نظير له في اللغة العربية فإنه لا يجوز، لأننا نخرج بذلك عن إيش؟ عن الأوزان المعروفة في اللغة العربية إلاّ في المهموز، ولذلك قال: " وذاكَ في المهموزِ ليسَ يَمْتَنِعْ " وسيأتي إن شاء الله المثال، يعني أنك إذا نقلت حركة الآخر إلى الساكن قبله فإن خرج عن الأوزان المعهودة في اللغة العربية فلا تفعل إلاّ في؟ الطالب : المهموز. الشيخ : إلاّ في المهموز.
شرح قول ابن مالك رحمه الله : في الوقف تا تأنيث الاسم ها جعل *** إن لم يكن يساكن صح وصــل
الشيخ :" في الوَقْفِ تَا تأنيثِ الاسمِ ها جُعِلْ " واضح يا غانم؟ واضح هذا؟ " في الوَقْفِ تَا تأنيثِ الاسمِ ها جُعِلْ " يعني لولا أن نعرف هذه القواعد في غير الكتاب هذا ما عرفنا ايش معناه؟ " في الوَقْفِ تَا تأنيثِ الاسمِ ها جُعِلْ " يعني: إذا وقفت على اسم مختوم بتاء التأنيث هذا معنى البيت، إذا وقفت على اسم مختوم بتاء التأنيث فاجعله هاء، اجعله هاء، فقل: هذه فاطمه، ولا تقل: هذه فاطمة، كذا؟ الطالب : نعم. الشيخ : أي نعم، وقول المؤلف تاء تأنيث الاسم خرج به تاء تأنيث الفعل، مثل: هند قامت، ولا تقل: هند قامه، لأنه خاص بتاء؟ الطالب : الاسم. الشيخ : تأنيث الاسم ما لم يكن بساكن صح وصل، فإن وصل بساكن صحيح قبله فإنه يوقف عليه بالتاء، وهذا استثناء من الشّطر الأول، مثلًا أخت ما تقول هذه أخه، أخت، طيب بنت، ما تقول هذه بنه، كذا؟ الطالب : نعم. الشيخ : تقول: بنت، أخت، أما إذا اتّصل بساكن غير صحيح كما لو قلت فتاة فهذا ساكن غير صحيح، فتقول في الوقف: فتاه، طيب شاة؟ الطالب : شاه. الشيخ : شاه كذا؟ أي نعم لأنه ساكن غير صحيح، طيب يقول: " إنْ لمْ يكُنْ بساكنٍ صَحَّ وُصِلْ ".
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وقل ذا في جمع تصحيح ومـــا *** ضاهى وغير ذين بالعكس انتمـى.
الشيخ :" وقَلَّ ذا في جَمْعِ تَصحيحٍ ومَا *** ضَاهَى وغيرُ ذَيْنِ بالعكسِ انْتَمَى "" وقَلَّ ذا في جَمْعِ تَصحيحٍ " ذا المشار إليه قلب التاء هاء، قلَّ في جمع التّصحيح، وش جمع التّصحيح؟ الطالب : المذكر السالم. الشيخ : جمع المذكر السالم خطأ، المؤنّث السالم، جمع المؤنّث السالم يقل فيه أن تجعل التاء هاء، يقل فيه أن تجعل التاء هاء، لكن يوجد وإلاّ ما يوجد؟ الطالب : يوجد. الشيخ : يوجد، فتقول: عندي مسلمات، صحّ وإلاّ خطأ؟ الطالب : صحّ. الشيخ : صحّ، هذا هو الصّحيح، عندي مسلماه؟ الطالب : قليل. الشيخ : هاه؟ الطالب : قليل. الشيخ : يقول: " وقَلَّ ذا في جَمْعِ تَصحيحٍ " فالأكثر أن تقول مسلمات، قال الله تعالى: (( عسى الله إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكنّ مسلمات مؤمنات قانتات تائبات )) إذا وقفت على واحدة من هذه بالتاء ما تقول قانتاه، نعم طيب، يقول: وما ضاهاه، إيش الذي يضاهيه؟ يعني ما شابهه وسيأتي إن شاء الله مثاله في الشّرح. " وغيرُ ذَيْنِ بالعكسِ " وش وغير ذين؟ بأن غير جمع التصحيح وما ضاهاه بالعكس فالأكثر فيه الوقوف على الهاء، وتجوز؟ الطالب : التاء. الشيخ : وتجوز التاء، طيب مكّه إيش تقولون؟ الطالب : بالهاء. الشيخ : إذا وقفت؟ الطالب : بالهاء. الشيخ : مكّه، يجوز مكّةْ؟ الطالب : قليل. الشيخ : قليل، جائز لكنه قليل، المدينه؟ المدينه ويجوز؟ الطالب : المدينة. الشيخ : المدينةْ لكنّه قليل، وعلى هذا فقِس، نعم؟ الطالب : ... الشيخ : هاه؟ السائل : ... الشيخ : كيف؟ الجمع يقل فيه الهاء، والمفرد بالعكس، طيب ثم قال ... الطالب : هل هذه لغة ربيعة؟ الشيخ : لا، ربيعة تقف على المنصوب بالسّكون. الطالب : ... الشيخ : ما ذكر المؤلف.
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وليس حتما في سوى ماكـ"ع" أو *** ك"يع" مجزوما فراع ما رعوا.
الشيخ :" وليسَ حَتْمًا في سِوَى مَا كَعِ أوْ *** كَيَعِ مَجْزُومًا فرَاعِ ما رَعَوْا " يا غانم يقول: " وليسَ حَتْمًا في سِوَى مَا كَعِ " في سوى ما كعِ؟ إيش معنى هذا الكلام؟ يعني في سوى فعل كعِ، عِ فعل أمر من؟ الطالب : وعى. الشيخ : وعى، فع من وعى يجب أن يلحق به هاء السّكت، فتقول: القول عِهْ، عِهْ أو لا؟ الطالب : نعم. الشيخ : القول عه، يعني: أوع القول وافهمه، كذا؟ اللهم النار قه صحّ؟ الطالب : نعم. الشيخ : طيب يا فلان بالعهد فِهْ، فه يعني؟ الطالب : أَوْف. الشيخ : طيب، هذا فلان فره تحذف الألف، تحذف الألف، من الرؤية، أصله ارئه، نعم طيب إذن: " وليسَ حَتْمًا في سِوَى مَا كَعِ أوْ *** كَيَعِ مَجْزُومًا " الفرق بين عِ ويعي الأول فعل أمر والثاني مضارع، لكن يقول مجزومًا، لأنه إذا لم يجزم وقف عليه بالياء، فيقال: فلان يعي تقف بالياء ساكنة، طيب : " فراع ما رعوا " راع ما رعاه النّحويون أو اللغويّون؟ الطالب : العرب. الشيخ : أو الجميع؟ الطالب : العرب. الشيخ : الظاهر العرب، طيب يلاّ نأخذ الشّرح.
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... ونقل فتح من سوى المهموز لا *** يراه بصرى وكوف نقلا مذهبب الكوفيين أنه يجوز الوقف بالنقل سواء كانت الحركة فتحة أو ضمة أو كسرة وسواء كان الأخير مهموزا أو غير مهموز فتقول عندهم هذا الضرب ورأيت الضرب ومررت بالضرب في الوقف على الضرب وهذا الرد ورأيت الرد ومررت بالرد في الوقف على الرد ومذهب البصريين أنه لا يجوز النقل إذا كانت الحركة فتحة إلا إذا كان الآخر مهموزا فيجوز عندهم رأيت الرد ويمتنع رأيت الضرب ومذهب الكوفيين أولى لأنهم نقلوه عن العرب ... ".
الشيخ : اقرأ. القارئ : قال رحمه الله تعالى: " ونَقْلُ فتحٍ مِنْ سِوَى المهموزِ لا *** يَراهُ بَصْرِيٌّ وكُوفٍ نَقَلَا مذهب الكوفيين أنه يجوز الوقف بالنقل سواء كانت الحركة فتحة أو ضمة أو كسرة وسواء كان الأخير مهموزًا أو غير مهموز، فتقول عندهم هذا الضرب ". الشيخ : هذا الضّرب. القارئ : " هذا الضرب، ورأيت الضرب ومررت بالضرب في الوقف على الضرب وهذا الردء ورأيت الردء ". الشيخ : وهذا؟ القارئ : ... الشيخ : لا لا. القارئ : ... الشيخ : اقرأ على حسب الشكل. القارئ : الردء. الشيخ : هاه؟ القارئ : الرّد. الشيخ : نعم، وهذا الرّدُ. الطالب : ... الشيخ : الرّد نعم. القارئ : " وهذا الرد ورأيت الردء ومررت بالردء ". الشيخ : لا لا الردء كيف؟ ورأيت الرّد، الرّد. القارئ : ورأيت الرّدء. الشيخ : سبحان الله! ورأيت الرّد. القارئ : " ورأيت الرّد، ومررت بالرّد ". الشيخ : نعم. القارئ : " في الوقف على الرد، ومذهب البصريين أنه لا يجوز النقل إذا كانت الحركة فتحة إلا إذا كان الآخر مهموزًا فيجوز عندهم رأيت الرّد " . الشيخ : الرِّدَ. القارئ : " ويمتنع رأيت الضرب ومذهب الكوفيين أولى لأنهم نقلوه عن العرب ". الشيخ : طيب إذن الرجل،، رأيت هذا الحمل قف؟ الحِمُل ونقل فتح، فتح، معناه غير الفتح جائز، في غير الفتح وهو الضّم والكسر يتّفقون، في الفتح يختلفون: " ونَقْلُ فتحٍ مِنْ سِوَى المهموزِ لا *** يَراهُ بَصْرِيٌّ " واضح؟ الضّم والكسر يرونه جميعًا.
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... والنقل إن يعدم نظير ممتنع ... وذاك في المهموز ليس يمتنع يعني أنه متى أدى النقل إلى أن تصير الكلمة على بناء غير موجود في كلامهم امتنع ذلك إلا إن كان الآخر همزة فيجوز فعلى هذا يمتنع هذا العلم في الوقف على العلم لأن فعلا مفقود في كلامهم ويجوز هذا الرد لأن الآخر همزة ...".
الشيخ : نعم. القارئ : " والنقْلُ إنْ يُعْدَمْ نَظيرٌ مُمْتَنِعْ ". الشيخ : إن يُعْدَمَ؟ القارئ : إن يُعْدَمْ " والنقْلُ إنْ يُعْدَمْ نَظيرٌ مُمْتَنِعْ *** وذاكَ في المهموزِ ليسَ يَمْتَنِعْ ". الطالب : ... الشيخ : إيه ما يخالف ... الطالب : ... الشيخ : هاه؟ الطالب : فيه سؤال. الشيخ : ما فيه سؤال خلّيه يكمّل، نحن قلنا نمشي ... نعم. القارئ : " يعني أنه متى أدى النقل إلى أن تصير الكلمة على بناء غير موجود في كلامهم امتنع ذلك، إلا إن كان الآخر همزة فيجوز فعلى هذا يمتنع هذا العلم في الوقف على العلم ". الشيخ : العلم، إذن هذا الحمل يمتنع، هذا الحمل يمتنع لأنه ما يوجد فِعُل. القارئ : " لأن فِعُلاً مفقود في كلامهم ويجوز هذا الرد ". الشيخ : هذا؟ القارئ : الرد. الشيخ : نعم. القارئ : " لأن الآخر همزة في الوَقْفِ تَا تأنيثِ الاسمِ ها جُعِلْ *** إنْ لمْ يكُنْ بساكنٍ صَحَّ وُصِلْ " الشيخ : واضح هذا البيت؟ الطالب : أي نعم. الشيخ : هذا البيت واضح، يعني جعل هاء التّأنيث،، تاء تأنيث الاسم، جعل تاء تأنيث الاسم هاء في حال؟ هاه؟ الطالب : الوقف. الشيخ : نعم.
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... في الوقف تا تأنيث الاسم هاجعل *** إن لم يكن بساكن صح وصل وقل ذا في جمع تصحيح وما *** ضاهى وغير ذين بالعكس انتمى إذا وقف على ما فيه تاء التأنيث فإن كان فعلا وقف عليه بالتاء نحو هند قامت وإن كان اسما فإن كان مفردا فلا يخلو إما أن يكون ما قبلها ساكنا حيحا أولا فإن كان ما قبلها ساكنا صحيحا وقف عليه بالتاء نحو بنت وأخت وإن كان غير ذلك وقف عليه بالهاء نحو فاطمة وحمزة وفتاه وإن كان جمعا أو شبهه وقف عليه بالتاء نحو هندات وهيهات ... ".
القارئ : " وقل ذا في جَمْعِ تَصحيحٍ ومَا " الشيخ : وقَلَّ. القارئ : " وقَلَّ ذا في جَمْعِ تَصحيحٍ ومَا *** ضَاهَى وغيرُ ذَيْنِ بالعكسِ انْتَمَى إذا وقف على ما فيه تاء التأنيث فإن كان فعلا وقف عليه بالتاء نحو هند قامت، وإن كان اسمًا فإن كان مفردا فلا يخلو إما أن يكون ما قبلها ساكنًا صحيحًا أولا فإن كان ما قبلها ساكنًا صحيحًا وقف عليه بالتاء نحو بنت وأخت، وإن كان غير ذلك وقف عليه بالهاء نحو فاطمة وحمزة وفتاه، وإن كان جمعًا أو شبهه وقف عليه بالتاء نحو هندات وهيهات ". الشيخ : هذا شو هيهات؟ هذا شبه الجمع، هيهات شبه الجمع لأن هيهات اسم فعل ماض وإلاّ أمر؟ الطالب : ماضٍ. الشيخ : ماضٍ.
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... وقل الوقف على المفرد بالتاء نحو فاطمت وعلى جمع التصحيح وشبهه بالهاء نحو هنداه وهيهاه وقف بها السكت على الفعل المعل *** بحذف آخر كأعط من سأل ( وليس حتما في سوى ماكع أو*** كيع مجزوما فراع مارعوا ) يجوز الوقف بهاء السكت على كل فعل حذف آخره للجزم أو الوقف كقولك في لم يعط لم يعطه وفي أعط أعطه ولا يلزم ذلك إلا إذا كان الفعل الذي حذف آخره قد بقي على حرف واحد أو على حرفين أحدهما زائد فالأول كقولك في ع وق عه وقه والثاني كقولك في لم يع ولم يق لم يعه ولم يقه ...".
القارئ : " وقلّ الوقف على المفرد بالتاء نحو فاطمت وعلى جمع التصحيح وشبهه بالهاء نحو هنداه وهيهاه ". الشيخ : طيب إيش تقولون في عنيزة؟ عنيزه وإلاّ عنيزةْ؟ الطالب : عنيزه. الشيخ : هاه؟ الطالب : الاثنين. الشيخ : أيهما الأكثر؟ عنيزه، وبريده؟ بريدَةْ وإلاّ بريده؟ الطالب : بريده. الشيخ : بريده أكثر، ويجوز؟ بريدةْ. السائل : قد قامت الصلاة يجوز الوجهان؟ الشيخ : نعم، قد قامت الصّلاه، قد قامت الصّلاة، نعم. القارئ : " وَقِفْ بِهَا السَّكْتِ على الفِعْلِ الْمُعَلّ *** بِحَذْفِ آخِرٍ كأَعْطِ مَنْ سَأَلْ " الشيخ : كأعط. القارئ : " كأَعْطِ مَنْ سَأَلْ وليسَ حَتْمًا في سِوَى مَا كَعِ أوْ ". الشيخ : ... القارئ : ما ما. الطالب : ما كع. الشيخ : ما كع. الطالب : كع. الشيخ : كع. القارئ : ... الشيخ : الكاف حرف جرّ ... القارئ : " وليسَ حَتْمًا في سِوَى مَا كَعِ أوْ *** كَيَعِ مَجْزُومًا فرَاعِ ما رَعَوْا " الشيخ : يجوز. القارئ : " يجوز الوقف بهاء السكت على كل فعل حذف آخره للجزم أو الوقف كقولك في لم يعط: لم يعطه، وفي أعط أعطه ". الشيخ : الآن ... لأنه ما فيه شيء معطوف عليه. القارئ : " يجوز الوقف بهاء السكت يجوز الوقف بهاء السكت على كل فعل حذف آخره للجزم أو الوقف كقولك في لم يعط لم يعطه وفي أعط أعطه، ولا يلزم ذلك إلا إذا كان الفعل الذي حذف آخره قد بقي على حرف واحد أو على حرفين أحدهما زائد، فالأول كقولك في ع وق عه وقه والثاني كقولك في ". الشيخ : هاه؟ فالأول كقولك؟ القارئ : "وق عه " الشيخ : عيد عه؟ القارئ : " عه وقه، لم يع ولم يق لم يعه ولم يقه " الشيخ : طيب لو قال قائل أنك إذا قلت عِه ما يمكن أن تكون هذه هاء الضّمير؟ الطالب : ... الشيخ : هاه؟ إذا قلت لم يعه إيش نسوي في هذا؟ هاه؟ الطالب : السياق. الشيخ : هاه؟ الطالب : ... الشيخ : صحيح تشكل الآن. الطالب : ... الشيخ : إيه نقول هذه ينظر في السياق هل هي ضمير وإلاّ هاء السّكت ... واضح؟ الطالب : ما هو المثال؟ الشيخ : المثال الذي أوّله حرف علّة، والناقص الذي آخره؟ الطالب : حرف علّة. الشيخ : حرف علّة، والأجوف الذي وسطه حرف علّة ... فذلك نسميه؟ الطالب : أجوف. الشيخ : أجوف نعم. الطالب : هو ... يا شيخ؟ الشيخ : هاه؟ الطالب : هو اللفيف؟ الشيخ : وين؟ الطالب : إذا كان مثال الناقص؟ الشيخ : ...
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وما في الاستفهام إن جــــرت حذف *** ألفها وأولهـــا الها إن تقـــف.
الشيخ :" وما في الاستفهامِ إنْ جُرَّتْ حُذِفْ *** أَلِفُهَا وأَوْلِهَا الْهَا إنْ تَقِفْ " طيب ما في الاستفهام، يعني ما الاستفهاميّة إذا جرّت حذف ألفها وجوبًا، انظر إلى قوله تعالى: (( عمّ يتسائلون ))(( عمّ )) أين الألف؟ الطالب : محذوفة. الشيخ : هاه؟ الطالب : محذوفة. الشيخ : محذوفة، لو قال قائل عمّا يتسائلون خطأ، لم وإلاّ لما؟ لم فعلت كذا؟ لم فعلت كذا؟ صحّ، لما فعلت كذا خطأ، طيب: " وأَوْلِهَا الْهَا إنْ تَقِفْ " إذا وقفت أولها الهاء فتقول إذا كان فعلي صوابا فلمه؟ يعني لم تلمني مثلًا تقول لمه.
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وليس حتما في سوى ما انخفـــضا *** باسم كقولك اقتضاء م اقتضى.
الشيخ :" وليسَ حَتْمًا " ما هو حتم يعني يجوز أن تقول: لِمْ نعم ولمه، يجوز فاهم يا عبد الرحمن بن داود؟ الطالب : نعم. الشيخ : إذا جرّت ما الاستفهاميّة بحرف الجر هاه وجب حذف ألفها، وكذلك إذا جرّت بالإضافة وجب حذف ألفها، لكن إلحاق هاء السّكت فيها أو بها إن جرّت بالحرف فهو جائز وإن جرّت بالإسم؟ الطالب : واجب. الشيخ : فهو واجب، ولهذا قال: " وليسَ حَتْمًا في سِوَى ما انْخَفَضَا *** باسمٍ كقولِكَ اقْتَضَاءَ ما اقْتَضَى " نعم اقتضاء ما، اقتضاء ما، كلمة ما هنا استفهامية يعني أي اقتضاء اقتضاه؟ فهنا لو تقف تقول اقتضاء مه يجب وجوبًا، لأنها انخفضت بماذا؟ بالإضافة، بالإسم، والخلاصة الآن، الخلاصة: أنك إذا جررت ما الاستفهامية وجب عليك حذف ألفها، وهل يلزمك أن تضيف هاء السّكت؟ الطالب : فيه تفصيل. الشيخ : فيه تفصيل، إن جرّت بالحرف؟ الطالب : لم يجب. الشيخ : لم يجب فهو جائز، وإن جرّت بالاسم؟ الطالب : وجب. الشيخ : وجب نعم، اقرأ الشرح.
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... وما في الاستفهام إن جرت حذف *** ألفها وأولها الها إن تقف وليس حتما في سوى ما انخفضا *** باسم كقولك اقتضاء م اقتضى إذا دخل على ما الاستفهامية جار وجب حذف ألفها نحو عم تسأل وبم جئت واقتضاء م اقتضى زيد وإذا وقف عليها بعد دخول الجار فإما أن يكون الجار لها حرفا أو اسما فإن كان حرفا جاز إلحاق هاء السكت نحو عمه وفيمه وإن كان اسما وجب إلحاقها نحو اقتضاء مه ومجيء مه ... ".
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم. قال رحمه الله تعالى: " وما في الاستفهامِ إنْ جُرَّتْ حُذِفْ *** أَلِفُهَا وأَوْلِهَا الْهَا إنْ تَقِفْ وليسَ حَتْمًا في سِوَى ما انْخَفَضَا *** باسمٍ كقولِكَ اقْتَضَاءَ ما اقْتَضَى إذا دخل على ما الاستفهامية جار ". الشيخ : الاستفهاميةِ. القارئ : " الاستفهاميّةِ جارّ وجب حذف ألفها ". الشيخ : ألِفِهَا. القارئ : " وجب حذف ألفها ". الشيخ : حذف مضاف وألفها مضاف إليه. القارئ : " إذا دخل على ما الاستفهامية جار وجب حذف ألفها، نحو عم تسأل وبم جئت واقتضاء ما اقتضى زيد، وإذا وقف عليها بعد دخول الجار فإما أن يكون الجار لها حرفًا أو اسمًا، فإن كان حرفًا جاز إلحاق هاء السكت، نحو عمه وفيمه، وإن كان اسمًا وجب إلحاقها نحو اقتضاء مه ومجيء مه ".
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... ووصل ذي الهاء أجز بكل ما *** حرك تحريك بناء لزما ( ووصلها بغير تحريك بنا *** أديم شذ في المدام استحسنا يجوز الوقف بهاء السكت على كل متحرك بحركة بناء لازمة لا تشبه حركة إعراب كقولك في كيف وكيفه ولا يوقف بها على ما حركته إعرابية نحو جاء زيد ولا على ما حركته مشبهة للحركة الإعرابية كحركة الفعل الماضي ...".
القارئ : " ووَصْلُ ذي الهاءِ أَجِزْ " الشيخ : أَجِزْ. القارئ : " أَجِزْ بكُلِّ مَا *** حُرِّكَ تحريكَ بِناءٍ لَزِمَا ووَصْلُها بغيرِ تحريكٍ بِنَا *** أُدِيمَ شَذَّ في الْمُدامِ اسْتُحْسِنَا يجوز الوقف بهاء السكت على كل متحرك بحركة بناء لازمة لا تشبه حركة إعراب، كقولك في كيف كيفه ". الطالب : ... الشيخ : هاه؟ الطالب : أديم يعني دائمة لازمة. الشيخ : نعم، ووصلها بغير تحريك بنا إن أديم، يعني بغير تحريك بنا إن دام، نعم ... وفي المدام؟ استحسن، نعم. القارئ : " ولا يوقف بها على ما حركته إعرابية ". الشيخ : كيف تقول فيها؟ الطالب : كيفه. الشيخ : كيفه، كذا؟ الطالب : نعم. الشيخ : أين؟ الطالب : أينه. الشيخ : أينه. القارئ : " نحو جاء زيد، ولا على ما حركته ". الشيخ : ولا يوقف بها على ما حركته؟ الطالب : إعرابية. القارئ : " نحو جاء زيد ". الشيخ : نعم، فلا تقول: جاء زيده، نعم؟ طيب. القارئ : " ولا على ما حركته مشبهة للحركة الإعرابية، كحركة الفعل الماضي ". الشيخ : ليش مشبهة للحركة الإعرابية؟ القارئ : " ولا على ما حركته مشبهة للحركة الإعرابية، كحركة الفعل الماضي ". الشيخ : لماذا قلنا حركة الفعل الماضي مشبهة للحركة الإعرابيّة؟ الطالب : ... الشيخ : لأنّه؟ الطالب : ... الشيخ : لأنه يتغيّر قد يبنى على؟ الضّمّ كضربوا أو لا؟ الطالب : نعم. الشيخ : وعلى السكون كضربْت، طيب تقول ضرب هل يصحّ أن يقول ضربه؟ الطالب : لا يصحّ.
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... ولا على ما حركته البنائية غير لازمة نحو قبل وبعد والمنادى المفرد نحو يا زيد ويا رجل واسم لا التي لنفي الجنس نحو لا رجل وشذ وصلها بما حركته البنائية غير لازمة كقولهم في من عل من عله واستحسن إلحاقها بما حركته دائمة لازمة ...".
القارئ : " ولا على ما حركته البنائية غير لازمة، نحو قبل وبعد، والمنادى المفرد، نحو يا زيد ويا رجل، واسم لا التي لنفي الجنس، نحو لا رجل، وشذ وصلها بما حركته البنائية غير لازمة، كقولهم في من عل " الشيخ : من عَلُ. القارئ : " من عَلُ من عله، واستحسن إلحاقها بما حركته دائمة لازمة، وربما أعطي ". الشيخ : مثل إيش؟ الطالب : ... الشيخ : لا، مثل كيف وأين، أراد المؤلف رحمه الله أن الحركة، إما أن تكون حركة إعرابية فهذه يمتنع إلحاق هاء السكت بها مطلقًا، كذا وإلاّ لا؟ الطالب : نعم. الشيخ : طيب، إما أن تكون حركة بناء تشبه الحركة الإعرابية هاه؟ فكذلك أيضًا لا يجوز، مثل ضرب فعل ماض ما تقول ضربه، جاء ما تقول جاءه، وإما أن تكون حركة بناء غير لازمة، حركة بناء لا تشبه حركة الإعراب، لكنها غير لازمة فهي إلحاق هاء السّكت بها شاذّ، جائز لكنّه شاذّ مثل من قبله، من بعده، هاه من عله أو لا؟ الطالب : نعم. الشيخ : الرابع أن تكون حركة بناء لازمة فالأحسن إيش؟ إلحاقها مثل؟ الطالب : كيف. الشيخ : كيفه وأينه وما أشبهها، فهمت؟ الطالب : نعم. الشيخ : طيب، فصار الحركات أربعة أنواع الآن: إعراب وما يشبهه، بناء غير دائم، بناء؟ الطالب : دائم. الشيخ : دائم. الطالب : الحروف؟ الشيخ : هاه؟ الطالب : الحروف التي لها حرف واحد؟ الشيخ : الحروف سبق عمّ .. الطالب : لا، حرف واحد يعني. الشيخ : إيش؟ يعني مثل ها؟ الطالب : مثل حروف الجرّ ... الشيخ : إيه. الطالب : يعني ... الشيخ : ... الطالب : ... يوقف عليه؟ الشيخ : هاه؟ الطالب : نعم يوقف عليه. الشيخ : كيف؟ الطالب : حرف الجر منفصل ... الشيخ : يمكن ينقطع نفسه. الطالب : ... الشيخ : لا، ما هو هذا، نعم.
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... وربما أعطي لفظ الوصل ما *** للوقف نثرا وفشا منتظما. قد يعطى الوصل حكم الوقف وذلك كثير في النظم قليل في النثر ومنه في النثر قوله تعالى (( لم يتسنه وانظر )) ومن النظم قوله 357 - ( مثل الحريق وافق القصبا ... ) فضعف الباء وهي موصولة بحرف الإطلاق وهو الألف ".
القارئ : " ورُبَّمَا أُعْطِيَ لَفْظُ الوَصْلِ ما *** للوَقْفِ نَثْرًا وفَشَا مُنْتَظِمَا قد يعطى الوصل حكم الوقف وذلك كثير في النظم قليل في النثر، ومنه في النثر قوله تعالى: (( لم يتسنه وانظر )) ومن النظم قوله: مثل الحريق وافق القصبا ". الشيخ : القصبّا. القارئ : " القصبّا، فضعف الباء وهي موصولة بحرف الإطلاق وهو الألف ". الشيخ : يعني أن لفظ الوصل قد يعطى حكم الوقف على التّفصيل السابق، مثل: (( وانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنّه )) أصلها؟ الطالب : لم يتسنّ. الشيخ : لم يتسنّ، وجاءت هاء السّكت مع الوصل، ولا يقال لم يتسنّهُ ... يعني قد يتبادر إلى الذّهن أن الهاء من الفعل وأنها جزمت بلم، (( لم يتسنّه )) مثل لم يتغيّرْ، (( لم يتسنّه )) مثل لم يتغيّرْ تمامًا. الطالب : الراء ساكنة؟ الشيخ : نعم؟ الطالب : والراء ساكنة في يتغيّر؟ الشيخ : إيه لكنها في المعنى واحد، لم يتغيّر ولم يتسنّه معناها واحد، يعني قد يقول قائل إن (( لم يتسنّه )) أنها من الفعل مثل لم يتغيّر، على وزنها نقول لا، يتسنّ هذا أصل الفعل والهاء للسكت، أما " مثل الحريق وافق القصبّا " هذا غريب إيش معنى القصبّا هذا؟ الطالب : ... الشيخ : أصلها القصب، لكن هذا أحد الأوجه الخمسة التي سبقت لنا وهو؟ الطالب : التضعيف. الشيخ : التضعيف، والألف هنا للإطلاق لا دخل لها في الكلمة، يعني هذه ما هي ألف التّنوين، إن كانت ألف التنوين ما جاز النّقل ... لكن الألف هذه للإطلاق خارجة من الإعراب، ولا يمكن أن ينون فيه الألف، نعم فلهذا قال: " القصبّا " من القائل؟ شوف في الشرح من القائل؟ الطالب : رؤبة. الشيخ : إيه.
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ...الإمالة عبارة عن أن ينحى بالفتحة نحو الكسرة وبالألف نحو الياء وتمال الألف إذا كانت طرفا بدلا من ياء أو صائرة إلى الياء دون زيادة أو شذوذ فالأول كألف رمى ومرمى والثاني كألف ملهى فإنها تصير ياء في التثنية نحو ملهيان ...".
الشيخ : الإمالة، ما رأيكم بالإمالة؟ الطالب : ... الشيخ : نتركها؟ القارئ : " وتمال الألف إذا كانت طرفًا بدلًا من ياء أو صائرة إلى الياء دون زيادة أو شذوذ، فالأول كألف رمى ومرمى، والثاني كألف ملهى، فإنها تصير ياء في التثنية نحو ملهيان، واحترز بقوله دون زيادة أو شذوذ ". الشيخ : طيب، أمل، أمل يا عبد الرحمن؟ الطالب : خالد. الشيخ : هاه، يلاّ يا خالد أرنا الإمالة. الطالب : من القرآن، أميل من القرآن. الشيخ : رمى. الطالب : نقرأ آية. الشيخ : لا لا، ما شك أنك ... إلاّ إلاّ تقليد بس. الطالب : نعم؟ الشيخ : نبي تطبيق ما هو تقليد. الطالب : أريد من القرآن. الشيخ : أمل هذه: رمى. الطالب : رمى تقرأ رمى. الشيخ : رمى، زين، كأنه هذه والله أعلم من باب تحسين اللفظ أو أنها لغة من اللغات، لأنه فيه عندنا الآن لهجات هنا في نجد لهجات تميل إلى الإمالة، تميل إلى الإمالة في بعض البلدان فكأنها لغة لقوم، وتحسين للفظ عند قوم آخرين أي نعم، طيب يقول المؤلف.
شرح قول ابن مالك رحمه الله : الألف المبدل من "يا" في طرف *** أمل كذا الواقع منه ذا خلف.
الشيخ :" الألِفَ الْمُبْدَلَ مِنْ يَا في طَرَفْ " رمى هي ألف مبدلة من ياء؟ الطالب : نعم. الشيخ : وش الدّليل؟ الدليل أنك لو وصلت بها تاء الفاعل انقلبت ياء، فتقول رميت، وغزى؟ الطالب : واو. الشيخ : هذه واوية ما تميلها، لأنه يقول: " الألِفَ الْمُبْدَلَ مِنْ يَا في طَرَفْ *** أَمِلْ كذا الواقعُ منهُ الْيَا خَلَفْ " الذي تخلفه الياء وليس طرفًا فإنه أيضًا يمال.
شرح قول ابن مالك رحمه الله : دون مزيد أو شــــذود ولمـــا *** تليه ها التأنيث ما الها عدمــا.
الشيخ : لكن دون مزيد أو شذوذ، كما نبّه، مثلًا مرمى تقول فيها؟ الطالب : ... الشيخ : مرميان، تبدلها ياء وإلاّ لا؟ لما كان يصلح أن تبدلها ياء صحّ أن ترجع الألف حتى تكون قريبة من الياء، ولهذا بعضهم فسّر الإمالة بالإضجاع، مثل ألف رمى شوف واقفة هاه تقول انسدحي شوي رمى، نعم فهي إضجاع في الواقع، نعم.
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ...واحترز بقوله دون مزيد أو شذوذ مما يصير ياء بسبب زيادة ياء التصغير نحو قفى أو في لغة شاذة كقول هذيل في قفا إذا أضيف إلى ياء المتكلم قفى وأشار بقوله ولما تليه ها التأنيث ما الها عدما إلى أن الألف التي وجد فيها سبب الإمالة تمال وإن وليتها هاء التأنيث كفتاة ... ".
القارئ : " واحترز بقوله دون مزيد أو شذوذ مما يصير ياء بسبب زيادة ياء التصغير، نحو قفى ". الشيخ : قُفَيْ، قُفَيْ. القارئ : " قُفَيْ أو في لغة شاذة، كقول هذيل في قفا إذا أضيف إلى ياء المتكلم قفى وأشار بقوله ". الطالب : قَفَيْ. الشيخ : إيش؟ قَفَيْ. القارئ : " وأشار بقوله ولما تليه ها التأنيث ما الها عدما إلى أن الألف التي وجد فيها سبب الإمالة تمال وإن وليتها هاء التأنيث كفتاة ". الشيخ : أملها يا سامي، أمل فتاة؟ الطالب : أنا؟ الشيخ : إيه، فتاة ممكن. الطالب : ... الشيخ : هاه فتاة، نعم يلاّ يا خالد؟ الطالب : نفس رمى. الشيخ : إذا جاءت الحوالات فهو مفلس، طيب عندي فائدة مفيدة في الحاشية: " حكم الإمالة الجواز " الحمد لله أنه ما فيه شيء واجب، الإمالة ما فيها شيء واجب، فمهما وجدت أسباب الإمالة فإن تركها جائز، هاه تركها جائز، والأسباب التي سيذكرها الناظم والشارح أسباب للجواز لا للوجوب، والإمالة لغة تميم ومن جاورهم، نعم يعني غالب أهل نجد يميلون، والحجازيّون لا يميلون إلاّ قليلًا، أي نعم، طيب، الآن هذا بين لنا أن دراستها ما هي بلازمة، ما دام ما فيها وجوب الحمد لله، نعم. الطالب : ... الشيخ : نعم. الطالب : ( وما تقرب إلي عبدي ). الشيخ : كيف؟ الطالب : ( بأحب مما افترضته عليه ). الشيخ : ههه، طيب.
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... وهكذا بدل عين الفعل إن *** يؤل إلى فلت كماضي خـــف ودن. أي كما تمال الألف المتطرفة كما سبق تمال الألف الواقعة بدلا من عين فعل يصير عند إسناده إلى تاء الضمير على وزن فلت بكسر الفاء سواء كانت العين واوا كخاف أو ياء كباع وكدان فيجوز إمالتها كقولك خفت ودنت وبعت فإن كان الفعل يصير عند إسناده إلى التاء على وزن فلت بضم الفاء امتنعت الإمالة نحو قال وجال فلا تملها كقولك قلت وجلت ... ".
الشيخ : طيب. القارئ : " وهكذا بَدَلُ عينِ الفعْلِ إِنْ *** يَؤُلْ إلى فِلْتُ " الشيخ : يَؤُلْ، إن يَؤُلْ. القارئ : " وهكذا بَدَلُ عينِ الفعْلِ إِنْ *** يَؤُلْ إلى فِلْتُ كمَاضِي خَفْ وَدِنْ ". الشيخ :" كماضِي خَفْ ودِنْ ". القارئ : " وهكذا بَدَلُ عينِ الفعْلِ إِنْ *** يَؤُلْ إلى فِلْتُ كمَاضِي خَفْ وَدِنْ ". الشيخ : نعم. القارئ : " أي كما تمال الألف ". الشيخ : اصبر، الآن عندك بدل عين الفعل إذا كان يؤول إلى فِلْت، خاف عينها الألف تؤول عند نسبتها إلى ياء المتكلّم إلى فلت، فتقول: خِفْت، نام نمت، دِنْ فعل أمر؟ الطالب : من دان. الشيخ : من دان يدين عندما تضيف إليه تاء الفاعل تقول دنت فعين الفعل يقول بدل عين الفعل أيضًا تمال، نعم. القارئ : " أي كما تمال الألف المتطرفة كما سبق تمال الألف الواقعة بدلًا من عين فعل يصير عند إسناده إلى تاء الضمير على وزن فلت " الشيخ : فِلْتُ، ما هي مشكولة عندك؟ نعم. القارئ : " يصير عند إسناده إلى تاء الضمير على وزن فلت بكسر الفاء سواء كانت العين واوًا، كخاف، أو ياء كباع وكدان، فيجوز إمالتها كقولك: خفت ودنت وبعت، فإن كان الفعل يصير عند إسناده إلى التاء على وزن فلت بضم الفاء امتنعت الإمالة، نحو قال وجال فلا تملها كقولك: قلت وجلت ". الشيخ : نعم، ... الإمالة غالبًا تكون بالفتحة أو الكسرة أما الضّمّة ما فيها إمالة، عندنا قال وباع وخاف، شفت قال ... ليش لأنها عند إسنادها إلى تاء الفاعل تكون على وزن؟ الطالب : فُلْتُ. الشيخ : فُلْتُ، تكون على وزن فُلْتُ، هل يصحّ أن نقول لأنها واوية؟ الطالب : لا الشيخ : هاه؟ لا، نعم لا لأن خاف واوية، خاف واوية الألف في خاف واو بدليل أنها مصدر خاف يخاف خوفًا، لكنها لما كانت يخاف أصلها يخوف وعند إسنادها إلى التاء نقول: خفت، مثل نام ينام نمت، مع أنها واوية فإذن نقول كما قال المؤلف إذا كانت الألف في الأجوف عند إسناد الفعل إلى تاء الفاعل يكون على وزن فِلْتُ جازت الإمالة، وإن كان على وزن فُلت، -أنت معنا يا غانم؟- لم تجز الإمالة، واضح القاعدة؟ الطالب : واضح. الشيخ : نعم. الطالب : الإمالة وهو مسند إلى التاء أو وهو مجرّد؟ الشيخ : لا، الألف الألف عندما تسندها إلى التاء ما يكون ألف. الطالب : ... الشيخ : لكن ما فيها ألف حتى تمال، وش الي يمال؟ نعم. الطالب : ... الشيخ : هذا بيان على وزن، بيان لوزنه، نعم.
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... كذاك تالي الياء و الفصل اغتفر *** بحرف او مع ها ك"جيبها أدره كذاك تمال الألف الواقعة بعد الياء متصلة بها نحو بيان أو منفصلة بحرف نحو يسار أو بحرفين أحدهما هاء نحو أدر جيبها فإن لم يكن أحدهما هاء امتنعت الإمالة لبعد الألف عن الياء نحو بيننا والله أعلم "
الشيخ : نعم. القارئ : " كذاكَ تَالِي الْيَاءِ والفَصْلُ اغْتُفِرْ *** بِحَرْفٍ أوْ مَعْ هَا كجَيْبَهَا أَدِرْ " الشيخ : نعم. القارئ : " كذاك تمال الألف الواقعة بعد الياء متصلة بها نحو بيان، أو منفصلة بحرف نحو يسار، أو بحرفين أحدهما هاء نحو أدر جيبها ". الشيخ : أعد أعد، كذاك؟ القارئ : " كذاكَ تَالِي الْيَاءِ والفَصْلُ اغْتُفِرْ *** بِحَرْفٍ أوْ مَعْ هَا كجَيْبَهَا أَدِرْ كذاك تمال الألف الواقعة بعد الياء متصلة بها نحو بيان، أو منفصلة بحرف نحو يسار، أو بحرفين أحدهما هاء نحو أدر جيبها فإن لم يكن أحدهما هاء امتنعت الإمالة لبعد الألف عن الياء نحو بيننا، والله أعلم ". الشيخ : بسيطة، الألف الواقعة بعد الياء تمال، بيان نقول فيها؟ الطالب : بيان. الشيخ : بيان، نعم وكذلك أيضًا يسار. الطالب : يسير. الشيخ : هاه يسير ما يصلح يسير، هذه مرة نومتها على ظهرها طيب، كذلك إذا كان بينها وبين الياء حرفين لكن أحدهما الهاء جيبها أدره ما علينا منها، نتكلم على؟ جيبها، نعم أي نعم، طيب مشّي، هاه؟ الطالب : ... الشيخ : ... نعم.
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... كذاك ما يليه كسر أو يلي *** تالي كسر أو سكون قد ولي كسرا وفصل الها فصل يعد *** ف" درهماك" من يمله لم يصد أي كذلك تمال الألف إذا وليتها كسرة نحو عالم أو وقعت بعد حرف يلي كسرة نحو كتاب أو بعد حرفين وليا كسرة أولهما ساكن نحو شملال أو كلاهما متحرك ولكن أحدهما هاء نحو يريد أن يضربها وكذلك يمال ما فصل فيه الهاء بين الحرفين اللذين وقعا بعد الكسرة أولهما ساكن نحو هذان درهماك والله أعلم
الشيخ : نعم. القارئ : " كذاكَ ما يَليهِ كَسْرٌ أوْ يَلِي *** تاليَ كَسْرٍ أوْ سُكونٍ قدْ وَلِي كَسْرًا وفَصْلُ الْهَا كَلَا فَصْلٍ يُعَدّ " الشيخ : يُعَد. القارئ : " يُعَدّ *** فَدِرْهَمَاكَ مَنْ يُمِلْهُ لَمْ يُصَدْ أي كذلك تمال الألف إذا وليتها كسرة نحو عالم، أو وقعت بعد حرف يلي كسرة نحو كتاب، أو بعد حرفين وليا كسرة أولهما ساكن نحو شملال، أو كلاهما متحرك ولكن أحدهما هاء نحو يريد أن يضربها، وكذلك يمال ما فصل فيه الهاء بين الحرفين اللذين وقعا بعد الكسرة أولهما ساكن نحو هذان درهماك ".