تتمة تعليق الشيخ على الشرح : " ... كذاك ما يليه كسر أو يلي *** تالي كسر أو سكون قد ولي كسرا وفصل الها فصل يعد *** ف" درهماك" من يمله لم يصد أي كذلك تمال الألف إذا وليتها كسرة نحو عالم أو وقعت بعد حرف يلي كسرة نحو كتاب أو بعد حرفين وليا كسرة أولهما ساكن نحو شملال أو كلاهما متحرك ولكن أحدهما هاء نحو يريد أن يضربها وكذلك يمال ما فصل فيه الهاء بين الحرفين اللذين وقعا بعد الكسرة أولهما ساكن نحو هذان درهماك والله أعلم
الشيخ : يجوز ... عشان توافقها، كذلك إذا وقعت بعد حرف يلي الكسرة، ما قال وكذلك إذا وقعت الألف بعد كسرة، ليش؟ الطالب : ما يمكن. الشيخ : لأنه ما يمكن أن تقع ألف بعد كسرة، وقع بعد كسرة صحّ، تقع بعد حرف قبله كسرة يصحّ وإلاّ لا؟ يمكن، يمكن تقع بعد حرف قبله كسرة، يمكن، ولهذا قال: " أو وقعت بعد حرف يلي كسرة نحو كتاب " تمال وإلاّ ما تمال؟ الطالب : تمال. الشيخ : تمال، نعم وكذلك أيضًا أو بعد حرفين وليا كسرة أولهما ساكن مثل هاه؟ شملال وقعت الألف بعد حرفين أولها كسرة، أولهما ساكن، شملال حرفين قبلهما كسرة وأولهما ساكن، أو كلاهما متحرّك لكن أحدهما نحو أن يضربها هذه أيضًا تمال ولو كانت في الآخر، وكلاهما ما فصل بينهما حرفين وقعا بعد الكسرة أولهما ساكن نحو هذان درهماك، الميم متحركة، والراء التي قبلها ساكنة وفصل بينهما بالهاء فلا مانع، ولهذا قال: " فدرهماك من يمله لم يصد " نعم.
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... وحرف الاستعلاء يكف مظهرا *** منكسر او يا وكذا تكف را إن كان ما يكف بعد متصل *** أو بعد حرف أو بحرفين فصل كذا إذا قدم ما لم ينكسر *** أو يسكن اثر الكسر كالمطوع مر حروف الاستعلاء سبعة وهي الخاء والصاد والضاد والطاء والظاء والعين والقاف ...".
القارئ : " وحَرْفُ الاِسْتِعْلا يَكُفُّ مُظْهَرَا " الشيخ : يَكُفُّ. القارئ : ... الشيخ : لا، هذا الأول هاه؟ القارئ : قال رحمه الله تعالى: " وحَرْفُ الاِسْتِعْلا كفُّ مُظْهَرَا " الشيخ : عندي يكفّ. القارئ : " وحَرْفُ الاِسْتِعْلا يَكُفُّ مُظْهَرَا *** مِنْ كَسْرٍ اوْ يَا وَكَذا تَكُفُّ رَا إنْ كانَ ما يَكُفُّ بعدُ مُتَّصِلْ *** أوْ بَعدَ حَرْفٍ أوْ بحرفَيْنِ فُصِلْ كذا إذا قُدِّمَ ما لمْ يَنْكَسِرْ *** أوْ يَسْكُنِ اثْرَ الكَسْرِ ". الشيخ : أو يسكنِ اثر. القارئ : " أوْ يَسْكُنِ اثْرَ الكَسْرِ كالْمِطْوَاعِ مِرْ حروف الاستعلاء سبعة وهي الخاء والصاد والضاد والطاء والظاء والعين والقاف وكل واحد ". الشيخ : مجموعة في قولك خصّ؟ الطالب : ضغط قظ. الشيخ : خصّ ضغط قظ، نعم ترى خصّ ضغط كلام ما له معنى وإلاّ كان يقول خصّ ضغطًا مفعول خصّ، نعم بس هذه لقيناها أسهل للطالب. الطالب : ... الشيخ : ... المهم على كلّ حال المقصود خصّ ضغط هذه خمسة، قظ هذه سبعة، نعم.
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... وكل واحد منهما يمنع الإمالة إذا كان سببها كسرة ظاهرة أو ياء موجودة ووقع بعد الألف متصلا بها كساخط وحاصل أو مفصولا بحرف كنافخ وناعق أو حرفين كمناشيط ومواثيق وحكم حرف الاستعلاء في منع الإمالة يعطى للراء التي هي غير مكسورة وهي المضمومة نحو هذا عذار والمفتوحة نحو هذان عذاران بخلاف المكسورة على ما سيأتي إن شاء الله تعالى وأشار بقوله كذا إذا قدم البيت إلى أن حرف الاستعلاء المتقدم يكف سبب الإمالة ما لم يكن مكسورا أو ساكنا إثر كسرة فلا يمال نحو صالح وظالم وقاتل ويمال نحو طلاب وغلاب وإصلاح
القارئ : " وكل واحد منهما يمنع الإمالة إذا كان سببها كسرة ظاهرة أو ياء موجودة ووقع بعد الألف متصلا بها كساخط وحاصل أو مفصولا بحرف كنافخ وناعق أو حرفين كمناشيط ومواثيق وحكم حرف الاستعلاء في منع الإمالة يعطى للراء التي هي غير مكسورة وهي المضمومة نحو هذا عذار والمفتوحة نحو هذان عذاران بخلاف المكسورة على ما سيأتي إن شاء الله تعالى، وأشار بقوله كذا إذا قدم البيت إلى أن حرف الاستعلاء المتقدم يكف سبب الإمالة ما لم يكن مكسورا أو ساكنا إثر كسرة فلا يمال نحو صالح وظالم وقاتل ويمال نحو طلاب " .. الشيخ : لا، طِلاب طِلاب. القارئ : " طلاب وغلاب " الشيخ : ... يا سامي. الطالب : ... الشيخ : ... نعم؟ السائل : عذار هذه إيش؟ الشيخ : هاه؟ السائل : العذار هذا؟ الشيخ : العذار هذا فوق، فوق العظم الناتئ، هذا الذي بينه وبين الصدغ، هذا الصدغ والعذار هناك. السائل : نفس الشعر. الشيخ : نفس الشعر بس متفرق، نعم. القارئ : " وغلاب وإصلاح وكف مستعل " الشيخ :" وكف مستعل " القارئ : " وكف مستعل " الطالب : ... الشيخ : عندنا أسباب الإمالة السابقة يقول حرف الإستعلاء يكف مظهرا : " إن كان ما يكف بعد متصل *** أو بعد حرف أو بحرفين فصل " والأمثلة موجودة، نعم.
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... وكف مستعل ورا ينكف *** بكسر را كغارما لا أجفو يعني أنه إذا اجتمع حرف الاستعلاء أو الراء التي ليست مكسورة مع المكسورة غلبتهما المكسورة وأميلت الألف لأجلها فيمال نحو على أبصارهم ودار القرار وفهم منه جواز إمالة نحو حمارك لأنه إذا كانت الألف تمال لأجل الراء المكسورة مع وجود المقتضى لترك الإمالة وهو حرف الاستعلاء أو الراء التي ليست مكسورة فإمالتها مع عدم المقتضى لتركها أولى وأحرى ...".
القارئ : " وكفُّ مُسْتَعْلٍ وَرَا ". الشيخ : كَفّ كَفُّ القارئ " وكَفُّ مُسْتَعْلٍ وَرَا يَنْكَفُّ *** بِكَسْرِ رَا كَغَارِمًا لا أَجْفُو " الشيخ :" كغارِمًا ". القارئ : " كغَارِمًا ". الشيخ :" كغارِمًا ". القارئ : ... الشيخ : أنت قلت كراغما. القارئ : " وكَفُّ مُسْتَعْلٍ وَرَا يَنْكَفُّ *** بِكَسْرِ رَا كَغَارِمًا لا أَجْفُو يعني أنه إذا اجتمع حرف الاستعلاء أو الراء التي ليست مكسورة مع المكسورة غلبتهما المكسورة وأميلت الألف لأجلها فيمال نحو على أبصارهم ودار القرار، وفهم منه جواز إمالة نحو حمارك، لأنه إذا كانت الألف تمال لأجل الراء المكسورة مع وجود المقتضى لترك الإمالة، وهو حرف الاستعلاء أو الراء التي ليست مكسورة فإمالتها مع عدم المقتضى لتركها أولى وأحرى ". الشيخ : صحّ، حمارك نقول فيه؟ هاه؟ كيف نقول يا خالد؟ الطالب : نقرأ (( على أبصارهم )) ونقرأ (( حمارك )). الشيخ : أي، نعم صحّ بين الألف والياء، أي نعم.
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... ولا تمل لسبب لم يتصل *** و الكف قد يوجبه ما ينفصل إذا انفصل سبب الإمالة لم يؤثر بخلاف سبب المنع فإنه قد يؤثر منفصلا فلا يمال أتى قاسم بخلاف أتى أحمد وقد أمالوا لتناسب بلا *** داع سواه كعمادا وتلا قد تمال الألف الخالية من سبب الإمالة لمناسبة ألف قبلها مشتملة على سبب الإمالة كإمالة الألف الثانية من نحو عمادا لمناسبة الألف الممالة قبلها وكإمالة ألف تلا كذلك ...".
القارئ : " ولا تُمِلْ لسَبَبٍ لمْ يَتَّصِلْ *** والْكَفُّ قدْ يُوجِبهُ ما يَنْفَصِلْ " الشيخ :" قد يُوجِبْهُ " القارئ : " والْكَفُّ قدْ يُوجِبهُ ما يَنْفَصِلْ إذا انفصل سبب الإمالة لم يؤثر بخلاف سبب المنع فإنه قد يؤثر منفصلًا فلا يمال أتى قاسم بخلاف أتى أحمد. وقدْ أَمَالُوا لِتَنَاسُبٍ بِلَا *** داعٍ سِواهُ كعِمَادًا وَتَلَا قد تمال الألف الخالية من سبب الإمالة لمناسبة ألف قبلها مشتملة على سبب الإمالة كإمالة الألف الثانية من نحو عمادًا لمناسبة الألف الممالة قبلها وكإمالة ألف تلا كذلك ولا تُمِلْ ما لمْ يَنَلْ تَمَكُّنَا *** دُونَ سَمَاعٍ غَيْرَها وغَيْرَنا ". الطالب : ... الشيخ : قال الفتحة سبب الإمالة. الطالب : ... الشيخ : كيف؟ الطالب : تلا فيها إمالتين؟ الشيخ : لا، هي إمالة واحدة، أنا عندي ... لمناسبة ألف قبلها، عمادًا الألف هذه ألف التنوين ما هي سبب الإمالة، بخلاف تلا فإن الألف من الفعل فيها الإمالة. الطالب : ... إمالتين. الشيخ : لا، هذا أمالوا للتناسب، يعني سبب الإمالة التصريفي ما هو موجود فيها، لكن من أجل التناسب مع تلا، عمادًا وتلا.
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... ولا تمل ما لم ينل تمكنا *** دون سماع غير "ها" وغير "نا" الإمالة من خواص الأسماء المتمكنة فلا يمال غير المتمكن إلا سماعا إلا ها ونا فإنهما يمالان قياسا مطردا نحو يريد أن يضربها ومر بنا
القارئ : " ولا تُمِلْ ما لمْ يَنَلْ تَمَكُّنَا *** دُونَ سَمَاعٍ غَيْرَها وغَيْرَنا الإمالة من خواص الأسماء المتمكنة فلا يمال غير المتمكن إلا سماعًا إلا ها ونا فإنهما يمالان قياسًا مطردًا نحو يريد ". الشيخ : ترى أنت ظننت أن تلى لحالها يعني؟ الطالب : نعم. الشيخ : معطوفة على عمادًا، طيب الألف التي قبلها ممالة عمادًا، والثاني معطوفة عليه، ولهذا يقول: " كإمالة الألف الثانية من نحو عمادًا " التي هي بعد الدال لمناسبة الألف الممالة قبلها وهي التي بعد الميم، وكإمالة ألف تلا كذلك، تلا هذه فعل، وظاهر كلامه أنها ما هي ممالة حسب القواعد، ممالة للمناسبة حيث عطفت على ألف ممالة سابقة. الطالب : شيخ؟ الشيخ : نعم. الطالب : ... الشيخ : لا أدري، هذه كلها ما ألقيت لها بالا لأنها على اسمها ... نعم، والشاعر يقول: " وقلما أبصرت عيناك ذا لقب *** إلا ومعناه إن فكرت في لقبه " نعم، خلينا نقرأ إن شاء الله ما بقي إلاّ بيتين. القارئ : " الإمالة من خواص الأسماء المتمكنة فلا يمال غير المتمكن إلا سماعًا إلا ها ونا، فإنهما يمالان قياسًا مطردًا نحو يريد أن يضربها ومر بنا. والفتْحُ قَبلَ كَسْرِ رَاءٍ في طَرَفْ *** أَمِلْ ". الشيخ : ما هي الأسماء المتمكّنة؟ الطالب : المعربة. الشيخ : هي الأسماء المعربة، فكل الأسماء المبنية ما تمال إلاّ اسمين فقط وهما: ها ونا، ها التي هي ضمير المؤنّث، ونا التي هي ضمير المتكلّم المعظم نفسه والذي معه غيره، نعم.
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... و الفتح قبل كسر راء في طرف *** أمل ك "للأيسر مل تكف الكلف كذا الذي تليه "ها" التأنيث في *** وقف إذا ما كان غير ألف. أي تمال الفتحة قبل الراء المكسورة وصلا ووقفا نحو بشرر وللايسر مل وكذلك يمال ما وليه هاء التأنيث من نحو قيمه ونعمه
الشيخ : نعم. القارئ : " والفتْحُ قَبلَ كَسْرِ رَاءٍ في طَرَفْ *** أَمِلْ كَلِلْأَيْسَرِ ما تُكْفَ الكُلَفْ " الشيخ :" تُكْفَ الكُلَف " القارئ : " تُكف الكلف كذا الذي تَليهِ هَا التأنيثِ فِي *** وَقْفٍ إذا ما كانَ غيرَ أَلِفِ أي تمال الفتحة قبل الراء المكسورة وصلًا ووقفًا نحو بشرر وللأيسر مل، وكذلك يمال ما وليه هاء التأنيث من نحو قيّمه ونعمه ". الشيخ : الإمالة ما هي للألف وش له؟ للفتحة، حركة إمالة حركة، بحيث تكون الفتحة بين الفتحة والكسرة، طيب كيف نقول (( بشرر ))؟ الطالب : (( بشرر )). الشيخ : هاه؟ الطالب : (( بشرر )). الشيخ : ما ندري، وين القارئ؟ الطالب : ... الشيخ : إمالة فتحة ما هي ألف. الطالب : (( بشرر )). الشيخ : هاه؟ الطالب : (( بشرر )). الشيخ : هذا ترقيق. الطالب : أي ... الشيخ : قال: " والفتْحُ قَبلَ كَسْرِ رَاءٍ في طَرَفْ *** أَمِلْ " الطالب : ... الشيخ : ... لأن هذا فتح قبل كسر الراء المتطرفة، " كللأيسر مل " أمِل الفتحة؟ الطالب : ... الشيخ : في السين، الفتحة في السين لأنه قال: " والفتْحُ قَبلَ كَسْرِ رَاءٍ في طَرَفْ " يعني أن الفتح إذا وقع قبل راء مكسورة متطرّفة فإنه يمال الفتح، طيب كذا الذي ... نحتاج ندوّر واحد عربي يجي من الذين يميلون، المشكلة التميميون هم الذين يميلون. الطالب : (( بشرر )) ... إمالة. الشيخ : هاه؟ الطالب : هذه الكلمة في القرآن (( بشرر ))... الشيخ : المهم هذا مثال بشر يعني شرر وبشر معناها واحد. الطالب : ... الشيخ : إمالة الفتحة، إمالة الألف أن تجعلها بين الألف والياء، وإمالة الفتحة أن تجعلها بين الفتحة والكسرة فالآن ندور، ندوّر على شيء بين الفتحة والكسرة. الطالب : لا يكون في القرآن شيخنا هذا. الشيخ : دعنا من القرآن. الطالب : (( بشرر )). الشيخ : هذا معناه ترقيق، خلها بشر. الطالب : ... الشيخ : بشر، ما أدري والله، على كل حال الإمالة كلها صعبة حتى إمالة الألف فيها صعوبة، عاد كيف الحركة، طيب في القرآن (( بسم الله مجراها )) فيها إمالة هاه وش نقول؟ الطالب : (( مجراها )). الشيخ : ... من النظم. الطالب : ...
قراءة قول ابن مالك رحمه الله : " ... حرف وشبهه من الصرف بري *** وما سواهما بتصريف حري وليس أدنى من ثلاثي يرى *** قابل تصريف سوى ما غيرا وليس أدنى من ثلاثي يرى *** قابل تصريف سوى ما غيرا ومنتهى اسم خمس ان تجردا *** وإن يزد فيه فما سبعا عدا وغير آخر الثلاثي افتح وضم *** واكسر وزد تسكين ثانيه تعم وفعل أهمل و العكس يقل *** لقصدهم تخصيص فعل بفعل وافتح وضم واكسر الثاني من *** فعل ثلاثي وزد نحو ضمن ومنتهاه أربع إن جردا *** وإن يزد فيه فما ستا عدا ...".
القارئ : قال رحمه الله تعالى: " التصريف: حرفٌ وشِبْهُهُ مِن الصَّرْفِ بَرِي *** وما سِوَاهُمَا بتصريفٍ حَرِي وليسَ أَدْنَى مِنْ ثُلَاثِيٍّ يُرَى *** قابِلَ تَصريفٍ سِوَى ما غُيِّرَا ومُنْتَهَى اسمٍ خَمْسٌ انْ تَجَرَّدَا *** وإنْ يُزَدْ " الشيخ :" يُزَد " القارئ : " يُزَدْ فيهِ فما سَبْعًا عَدَا وغيرَ آخِرِ الثلاثِي افْتَحْ وَضُمْ *** واكْسِرْ وَزِدْ تَسكينَ ثانِيهِ تَعُمْ وفعل أهمل " الشيخ :" وفِعِلٌ " القارئ : " وفِعْلٌ أُهْمِلَ والعَكْسُ يَقِلّ *** لقَصْدِهم تَخصيصَ فِعْلٍ بفُعِلْ وافْتَحْ وضُمَّ واكْسِرِ الثانِيَ مِنْ *** فِعْلٍ " الشيخ :" فِعْلٍ ثلاثيٍّ " القارئ : " فِعْلٍ ثلاثِيٍّ وزِدْ نحوَ ضُمِنْ ومُنتهاهُ أَربعٌ إنْ جُرِّدَا ". الشيخ :" إن جُرِّدا " القارئ : " وإنْ يُزَدْ فيهِ فَمَا سِتًّا عَدَا " الشيخ : بسّ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
الشيخ : التصريف علم يعرف به أحكام الكلمة، من حيث التغيير وردّها إلى الأصول بزيادة أو حذف، فهو لا يتعلّق بأواخر الكلم، وإنما يتعلّق بأوائلها وأواسطها هل فيها تغيير أو لا، وكذلك في أوزانها هل فيها زيادة أو نقص، وفي الحقيقة ليست فائدته كفائدة النّحو لأن النحو فائدته عظيمة جدًّا، لكنّه فيه فائدة أيضًا عظيمة، تعرف به كيف حركة الكلمة في أولها وفي وسطها هذه مثلًا من باب كذا أو من باب كذا، كما سيأتي إن شاء الله تعالى، والتصريف لا يدخل على جميع الكلمات، ولهذا يقول.
شرح قول ابن مالك رحمه الله : حرف وشبهه من الصرف بري *** وما سواهما بتصريف حري.
الشيخ :" حرفٌ وشِبْهُهُ مِن الصَّرْفِ بَرِي " حرف مبتدأ وشبهه معطوف عليه، وبريء خبر المبتدأ، وساغ الإبتداء بالنكرة لأجل التقسيم، وابن مالك يقول لا يجوز الابتداء بالنكرة ما لم تفد، وقوله: " وشِبْهُهُ " ما الذي هو شبه الحرف؟ شبه الحرف نوعان: أحدهما من الأسماء، والثاني: من الأفعال، فالذي من الأسماء هو الأسماء المبنية فكل اسم مبني فهو بريء من التصريف، فمثلًا أنا ما تستطيع أن تقول وزنها فَعَل، نحن ما تستطيع أن تقول وزنها؟ الطالب : فَعْلُ. الشيخ : فَعْلُ، ما يمكن، كل اسم مبني فلا تصريف فيه إطلاقًا ولا تجرى فيه الموازين الصرفية، وأما النوع الثاني: فهو كل اسم جامد من الأفعال فإنه لا يدخل فيه التّصريف، مثل: ليس وعسى، هاه؟ الطالب : ونِعْمَ. الشيخ : ونِعْمَ. الطالب : كل فعل وإلاّ؟ الشيخ : كلّ فعل جامد فإنه لا حظّ له من التّصريف، فلا تقل مثلًا في وزن،، ما وزن نِعْمَ؟ ما تقول فِعْلَ هكذا لأنها بريئة من الصّرف ما يجرى عليها الميزان الصّرفي، ليس وش وزنها؟ الطالب : فَعْلَ. الشيخ : لكن ما لها وزن يا جماعة، إذا طلب إنسان وزنها نقول هذه لا ميزان لها في الصّرف، ابن مالك يقول: " بَرِي " يعني: متبرّأ من الصّرف، الحرف وشبهه بريء من الصّرف، طيب عسى تقول وزنها فَعَل؟ لا، لأنها جامدة فصار شبهه يدخل فيه المبني هاه؟ الطالب : والفعل الجامد. الشيخ : والفعل الجامد، فصارت الأشياء البريئة من الصرف ثلاثة: الحرف، والأسماء المبنية، والأفعال الجامدة، هذه كلها ما يمكن أن يدخل فيها التّصريف. " وما سِوَاهُمَا بتصريفٍ حَرِي " يعني: جدير بالتصريف ما سوى الحرف وشبهه، فدخل في ذلك جميع الأسماء المعربة وجميع الأفعال إيش؟ الطالب : ... الشيخ : الغير جامدة، الغير جامدة، نعم، طيب.
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وليس أدنى من ثلاثي يرى *** قابل تصريف سوى ما غيــرا.
الشيخ :" وليسَ أَدْنَى مِنْ ثُلَاثِيٍّ يُرَى *** قابِلَ تَصريفٍ سِوَى ما غُيِّرَا " وليس أدنى من ثلاثي يعني: لا يمكن أن يوجد ما يقبل التّصريف وهو أدنى من ثلاثة أحرف أبدًا، المعنى كلّ شيء قابل للتصريف من الأسماء والأفعال فإنه لا يقل عن؟ الطالب : ثلاثة. الشيخ : ثلاثة أحرف، إلا ما غيّر، إلاّ ما غيّر يعني ما دخل فيه إعلال بحذف، فهذا ربما يقل عن ثلاثة أحرف، فمثلًا يد حرفان وإلاّ لا؟ حرفان ومع ذلك فإنها مما يدخله التّصريف مع أنها أقل من ثلاثة، لكن فيها حذف، الحذف هل سببه قاعدة تصريفيّة؟ يقول: لا، حذف اعتباطًا يعني: غصب، نقطت به العرب هكذا خلاص، وعلى هذا فنقول كلّ قابل للتصريف من فعل أو اسم أو حرف فإنه لا يمكن أن ينقص عن ثلاثة أحرف ... الطالب : ... الشيخ : ... هاه إذن كل قابل للتصريف من اسم أو فعل فإنه لا يمكن أن ينقص عن ثلاثة أحرف إلاّ أن يعتريه تغيير طيب فِ فعل أمر قابل للتصريف وإلاّ لا؟ الطالب : حرف هذا. الشيخ : لا لا، فِ، فِ بالعهد، فِ بالعهد؟ الطالب : قابل للتصريف. الشيخ : قابل للتصريف؟ طيب هو حرف واحد الآن؟ الطالب : حذف منه. الشيخ : حذف منه حرفان لأنه من وفى، وفى ثلاثة أحرف وإلاّ لا؟ فإذن صار فيه علة، ولهذا قال: " سوى ما غيّرا ".
شرح قول ابن مالك رحمه الله : ومنتهى اسم خمس ان تجردا *** وإن يزد فيه فما سبـعا عدا.
الشيخ : قال: " ومُنْتَهَى اسمٍ خَمْسٌ إنْ تَجَرَّدَا *** وإنْ يُزَدْ فيهِ فما سَبْعًا عَدَا " الآن أقل ما يمكن أن يدخله التّصريف كم؟ الطالب : ثلاثة. الشيخ : ثلاثة أحرف، فهل له منتهى في حروفه؟ نقول أما المجرّد من الزّيادة في الاسم منتهاه خمس، والمزيد؟ الطالب : سبع. الشيخ : منتهاه سبع، ما يمكن تجد كلمة من الأسماء العربية قصدي، عربية تزيد على سبعة أحرف أبدًا، إذا كانت مزيدة ولا على خمسة إذا كانت مجرّدة، طيب على حرفين؟ الطالب : ... الشيخ : على حرف واحد يمكن وإلاّ لا؟ لا يمكن إلاّ بتغيير، على حرفين؟ لا يمكن إلاّ بتغيير، على ثلاثة؟ يمكن وهو كثير وإلاّ لا؟ مثاله؟ الطالب : ... الشيخ : لا، فعل هذه، مثل زيد ثلاثة، حمد أو حمد فعل؟ الطالب : علم. الشيخ : علم، علم منقول. الطالب : ... الشيخ : كثير طيب، أربع؟ الطالب : ... الشيخ : إي فيه تغيير. الطالب : ... الشيخ : اصبر، أربع؟ جعفر، ترى نريد يا إخوان المجرد، إيه مجرد، جعفر فيه أربعة؟ الطالب : نعم. الشيخ : إيه، درهم أربعة، الخامس؟ الطالب : سفرجل. الشيخ : سفرجل، هذا مجرّد، سفرجل خمسة، هاه؟ الطالب : عصفور. الشيخ : عصفور فيه زيادة. الطالب : غضنفر. الشيخ : هاه؟ الطالب : غضنفر. الشيخ : غضنفر؟ الطالب : نعم. الشيخ : فيه زيادة، طيب إذن يكفي واحد، مثال واحد سفرجل. الطالب : كمثرة. الشيخ : كمثرة فيها زيادة، طيب يقول: " وإنْ يُزَدْ فيهِ فما سَبْعًا عَدَا " يزد فيه حتى يكون أربعة مثل؟ الطالب : خالد. الشيخ : خالد، أحمد، ياسر. الطالب : ... الشيخ : لا خمسة، طيب نجيب الخمسة، يكون خمسة؟ الطالب : تدحرج. الشيخ : مسدّد، لا تدحرج فعل، نبي الاسم، مستغفر، مصطفى. الطالب : مسمار. الشيخ : مسمار، ميم سين ميم ألف راء، صحّ، طيب هذا خمسة، ستّة؟ الطالب : مستشفى. الشيخ : هاه؟ ستّة؟ ميم سين تاء شين فاء ألف، صحّ، مستغفر، مستخرج هذه ستّة، سبعة؟ الطالب : استشهاد. الشيخ : سبعة استشهاد. الطالب : احرنجم. الشيخ : هاه؟ الطالب : احرنجام. الشيخ : احرنجام، احرنجم يحرنجم احرنجام، يلاّ عاد إذا سألنا إيش معنى احرنجم؟ الطالب : ما أدري. الشيخ : كيف تجيبها وأنت ما تعرفها؟ الطالب : ... الشيخ : إيه وش معناها؟ الطالب : ... الشيخ : إيه الاجتماع، مو يقولون تحرجموا عليه؟ الطالب : نعم. الشيخ : هذه هي، طيب إذن آخر شيء سبعة، استغفار؟ الطالب : ... الشيخ : سبعة؟ همزة سين تاء غين فاء ألف راء. الطالب : ... الشيخ : هاه؟ سبعة، سبعة إذن الزائد منتهاه سبع، والأصلي منتهاه؟ خمسة، ولا يوجد غير هذا ونقول هذا بالنسبة للأسماء العربية غير المركّبة، المركّب ما يأتينا، والأعجمي ما يأتينا، في الأسماء الأعجمية أسماء طويلة، نعم تحفظون شيئًا من الأعجمي فيه أسماء كثيرة؟ الطالب : ... الشيخ : لا، أي نعم طيب، أظن أن هذا مركب. الطالب : ... الشيخ : لكن فيه بلدة اسمها تشيكو. الطالب : تشيكوزلوفاكيا. الشيخ : هذه ما أقدر أنطقها أنا. الطالب : تشيكوزلوفاكيا. الشيخ : كثيرة. الطالب : قسطنطينية. الشيخ : هاه؟ قسطنطين؟ الطالب : ... الشيخ : أي نعم، طيب المهم الأعجمي ما علينا منه.
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وغير آخر الثلاثي افتح وضم *** واكسر وزد تسكين ثانيه تعم.
الشيخ :" وغيرَ آخِرِ الثلاثِي افْتَحْ وَضُمْ *** واكْسِرْ " غير آخر الثلاثي، أما آخره فلا نتكلّم فيه، هذا مرجعه النّحو، آخر الثلاثي، وغير الثلاثي؟ ما نتكلّم فيه هنا لأن مرجعه إيش؟ الطالب : النّحو. الشيخ : النّحو، لكن غير الآخر، غير آخر الثلاثي وش يشمل؟ الأول والثاني، الأول والثاني يقول: " افْتَحْ وَضُمْ *** واكْسِرْ " غير آخره قلنا إنه الأول والثاني، إذا كان الأول والثاني كلّ واحد فيه ثلاث حركات افتح وضمّ واكسر كم فيه من وجه؟ الطالب : تسعة. الشيخ : تسعة أوجه، قال المؤلف: " وَزِدْ تَسكينَ ثانِيهِ " كم يصير؟ الطالب : اثنا عشر. الشيخ : اثنا عشر، يكون اثنا عشر، لأن تسكين الثاني مع حركات الأول ثلاثة، ثلاثة مع التّسعة؟ اثنا عشر، إذن الاسم الثلاثي يكون له اثنتا عشرة صورة بالنّسبة للحركات، في أوله وفي وسطه، طيب ما قال المؤلف زد تسكين أوله؟ ليش ما يجيب تسكين أوله؟ الطالب : ما يبدأ بساكن. الشيخ : هاه ما يبدأ بساكن هذا السّبب، فالتّسكين للثاني، نشوف أولًا نأتي بالفتح، فتح الأول مع فتح الثاني، جمل، طيب قلم ماشي؟ الطالب : ... الشيخ : طيب فتح الأول مع كسر الثاني؟ الطالب : حَذِر. الشيخ : حَذِر؟ الطالب : نعم. الشيخ : لا حَذِر؟ نعم حَذِر، ودُئِل. الطالب : سلِم. الشيخ : لا سلِم فعل، طيب ثمل، أعطونا غيرها فتح الأول مع ضمّ الثاني؟ نعم؟ الطالب : ... الشيخ : إيش؟ الطالب : عظم. الشيخ : العظم لا، عظم؟ الطالب : عَضُد. الشيخ : عَضُد صحّ، عَضُد وسبُع هذا فتح الأول مع فتح الثاني، طيب نجعل الفتح مع التّسكين زيد. الطالب : ... الشيخ : أي الفتح مع التّسكين. الطالب : ... الشيخ : هاه؟ الطالب : ... الشيخ : إيه الفتح مع التّسكين. الطالب : ... الشيخ : هيه سبحان الله! نعم صحّ ... وكذلك فَلْس، نعم كثير، طيب المؤلف يقول: " وغيرَ آخِرِ الثلاثِي افْتَحْ وَضُمْ *** واكْسِرْ " كسر الثاني مع الحركات الثلاث هاه؟ كَبِد، هاه؟ الطالب : ... الشيخ : كبد وش هي؟ الطالب : كَبِد. الشيخ : انتهينا منها. الطالب : ... الشيخ : الأول خلّ الأول مفتوح مع كسر الثاني. الطالب : ... الشيخ : كَبِد، هاه مع ضمّه؟ الطالب : كُتُب. الشيخ : لا، كسر الأول مع ضمّ الثاني بيجينا المؤلف يقول: " وفِعْلٌ أُهْمِلَ ". الطالب : ... الشيخ : هاه؟ الطالب : غير موجود. الشيخ : ما هو موجود، طيب ضمّ الثاني مع ضمّ الأول؟ الطالب : كُتُب. الشيخ : كُتُب كذا؟ طيب. الطالب : أُسُد الشيخ : أُسُد، طيب فتح الثاني مع فتح الأول؟ الطالب : جبناه. الشيخ : ذكرناه، على كلّ حال هي تسع صور، ومع التّسكين ثلاث تكون اثنا عشر.
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وفعل أهمل و العكـــس يقل *** لقصدهم تخصيـــص فعل بفعل.
الشيخ : قال: " وفِعُلٌ أُهْمِلَ " فِعُل، أهمل يعني العرب لم تنطق بكلمة فِعُل بل أهملته، لكن المؤلف ذكره إتمامًا للتقسيم فقط، إتمامًا للتقسيم والحصر، ولكنه أهمل على أن بعضهم قال إنه غير مهمل لكنّه نادر، نادر، قال: " والعَكْسُ يَقِلّ " وش العكس؟ فِعُل اعكسها؟ فُعِل، فُعِل مثل دُئِل. الطالب : ... الشيخ : هاه إيش؟ الطالب : حُمِد. الشيخ : حُمِد هذه فعل ماض، طيب فعل ماض يا إخوان، ما نريد الأفعال الآن، نحن الآن في الأسماء، ولهذا يقول: " والعَكْسُ يَقِلّ *** لقَصْدِهم " يعني: لقصد العرب. " تَخصيصَ فِعْلٍ بفُعِلْ " يعني: أنهم قل نطقهم بفُعُل في الاسم لأنهم نقلوا هذا الوزن إلى الفعل الماضي الثلاثي المبني للمجهول لقصدهم تخصيص فِعل، يعني تخصيص الفعل، هنا الفعل ما هو المقصود الميزان، المقصود الاسم الكلمة، يعني قصدوا أن يكون فُعِل من خصائص الأفعال، من خصائص الأفعال ولهذا قال: " لقَصْدِهم تَخصيصَ فِعْلٍ بفُعِلْ " ثم انتقل المؤلف إلى حكم الفعل الثلاثي.
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وافتح وضم واكسر الثاني من *** فعل ثلاثي وزد نحــو ضمن.
الشيخ : قال: " وافْتَحْ وضُمَّ واكْسِرِ الثانِيَ مِنْ *** فِعْلٍ ثلاثِيٍّ وزِدْ نحوَ ضُمِنْ " هذه أوزان الفعل انتقل إليها المؤلف بعد ذكر أوزان الاسم، قال: " وافْتَحْ وضُمَّ واكْسِرِ الثانِيَ " ولم يتكلّم عن الأول لأن الأول مفتوح في الأفعال، في الأفعال أولها إما مضموم إذا بنيت للمجهول، وقد ذكره بقوله: " وزِدْ نحوَ ضُمِنْ " وما عدا ذلك فهو مفتوح، الأفعال كلها مفتوحة، دعونا من المبدوء بهمزة الوصل مو هذا محلّه، طيب مفتوح الثاني يقول: " وافْتَحْ وضُمَّ واكْسِرِ الثانِيَ مِنْ *** فِعْلٍ ثلاثِيٍّ " فصار يجوز في ثانيه كم من وجه؟ ثلاثة: الضّمّ والفتح والكسر، نبدأ بالضّمّ فنقول عَظُمَ، عَظُمَ أو لا؟ بالكسر؟ الطالب : ... الشيخ : شَرِبَ، فَرِح هاه، الفتح؟ الطالب : وَقَف. الشيخ : وَقَف، ضرب هاه؟ الطالب : قَعَد. الشيخ : قَعَدَ، تمّت أوزان الفعل الآن، بعدين: " وزِدْ نحوَ ضُمِنْ " هذا مضموم الأول مكسور الثاني، متى يكون مضموم الأول مكسور الثاني؟ الطالب : إذا كان مبنيَّا للمجهول. الشيخ : إذا كان مبنيَّا للمجهول، فصارت أوزان الفعل أربعة، أربعة: الأول مفتوح على كلّ حال ما لم يبن للمجهول أو لا؟ الثاني فيه؟ الطالب : ثلاثة أوجه. الشيخ : ثلاثة أوجه: الفتح، والكسر، والضّمّ، كذا يا غانم؟ هاه؟ الطالب : نعم. الشيخ : الفتح كضرب، والكسر؟ كشرب هاه؟ والضمّ كعَظُم وشَرُف وكَرُم وما أشبه ذلك، والله أعلم.
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... حرف وشبهه من الصرف بري *** وما سواهما بتصريف حري. التصريف عبارة عن علم يبحث فيه عن أحكام بنية الكلمة العربية وما لحروفها من أصالة وزيادة وصحة وإعلال وشبه ذلك ولا يتعلق إلا بالأسماء المتمكنة والأفعال ...".
القارئ : قال رحمه الله تعالى: " التصريف حرفٌ وشِبْهُهُ مِن الصَّرْفِ بَرِي *** وما سِوَاهُمَا بتصريفٍ حَرِي التصريف عبارة عن علم يبحث فيه عن أحكام بنية الكلمة العربية وما لحروفها من أصالة وزيادة وصحة وإعلال وشبه ذلك ". الشيخ : طيب، هو خاص ببنية الكلام العربي، أما غير العربي وهو العجمي فلا دخل له في التصريف فمثلا أذربيجان هاه ما لها دخل في التصريف هو أعجمي، أو لا؟ طيب. القارئ : " ولا يتعلق إلاّ ". الشيخ : هاه؟ الطالب : ... الشيخ : أي نعم، كل العجمي ما يدخله الصّرف، نعم. الطالب : بنية؟ الشيخ : بنية بالكسر.
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ...فأما الحروف وشبهما فلا تعلق لعلم التصريف بها وليس أدنى من ثلاثي يرى *** قابل تصريف سوى ما غيــرا. يعني أنه لا يقبل التصريف من الأسماء والأفعال ما كان على حرف واحد أو على حرفين إلا إن كان محذوفا منه فأقل ما تبنى عليه الأسماء المتمكنة والأفعال ثلاثة أحرف ثم قد يعرض لبعضها نقص كيد وقل وم الله وق زيدا
القارئ : " ولا يتعلق إلا بالأسماء المتمكنة والأفعال فأما الحروف ". الشيخ : الأفعال إيش قلنا؟ الطالب : غير جامدة. الشيخ : غير جامدة. الطالب : والجامدة؟ الشيخ : هاه؟ السائل : الجامدة؟ الشيخ : أي هو قال : " ولا يتعلق إلا بالأسماء المتمكنة والأفعال " الطالب : المتمكّنة؟ الشيخ : غير الجامدة، أي نعم. القارئ : " فأما الحروف وشبهها فلا تعلق لعلم التصريف بها وليسَ أَدْنَى مِنْ ثُلَاثِيٍّ يُرَى *** قابِلَ تَصريفٍ سِوَى ما غُيِّرَا يعني أنه لا يقبل التصريف من الأسماء والأفعال ما كان على حرف واحد أو على حرفين إلا إن كان محذوفًا منه فأقل ما تبنى عليه الأسماء المتمكنة والأفعال ثلاثة أحرف، ثم قد يعرض لبعضها نقص كيد وقل وم الله وق زيد ". الشيخ :" وق زيدًا ". القارئ : " وق زيدًا " الشيخ : ق زيدا، وش وق زيدًا؟ الطالب : من الوقاية. الشيخ : هاه؟ الطالب : ... الشيخ : م الله، بناء على أن أصلها يمين الله. السائل : بالضّمة أو بالفتح؟ الشيخ : لا، بالفتح، ومَ الله. الطالب : ... الشيخ : نحن عندنا وّمّ اللهِ، يمكن ومَ الله على أنها من أيمن، أيمن الله.
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... ومنتهى اسم خمس ان تجردا *** وإن يزد فيه فما سبـعا عدا. الاسم قسمان مزيد فيه ومجرد عن الزيادة فالمزيد فيه هو ما بعض حروفه ساقط وضعا وأكثر ما يبلغ الاسم بالزيادة سبعة أحرف نحو أحر نجام واشهيباب والمجرد عن الزيادة هو ما بعض حروفه ليس ساقطا في أصل الوضع وهو إما ثلاثي كفلس أو رباعي كجعفر وإما خماسي وهو غايته كسفرجل ...".
القارئ : " ومُنْتَهَى اسمٍ خَمْسٌ انْ تَجَرَّدَا ". الشيخ :" خمسٌ ان " القارئ : " ومُنْتَهَى اسمٍ خَمْسٌ انْ تَجَرَّدَا ". الشيخ : لا، الهمزة وصل القارئ : " وإنْ يُزَدْ فيهِ فما سَبْعًا عَدَا الاسم قسمان: مزيد فيه ومجرد عن الزيادة، فالمزيد فيه هو ما بعض حروفه ساقط ". الشيخ : ساقطٌ. القارئ : " ساقطٌ وضعًا وأكثر ما يبلغ الاسم بالزيادة سبعة أحرف نحو احرنجام واشهيباب ". الشيخ : واشهيباب. الطالب : إيش معناه؟ الشيخ : اشهيباب معناه صار أشهبًا، مشكلة هذه، ثوب الذي جنبك؟ الطالب : أشهب. الشيخ : أشهب. الطالب : ... الشيخ : اشهاب يشهاب اشهبابًا، مثل احمارّ يحمارّ احمرارًا. الطالب : ... الشيخ : هاه؟ الطالب : اشهباب. الشيخ : لا، اشهباب مصدر، نعم. القارئ : " والمجرد عن الزيادة هو ما بعض حروفه ليس ساقطًا في أصل الوضع وهو إما ثلاثي كفلس أو رباعي كجعفر أو خماسي وهو غايته كسفرجل ". الالبسائل : ... الشيخ : هاه؟ الطالب : ... الشيخ : أي نعم، هو الذي بعض حروفه ليس ساقطًا، يعني ما لا يسقط شيء من حروفه لفظ المؤلف فيه شيء، المعنى ما لا يسقط شيء من حروفه، هذا المجرّد، نعم ما لا يسقط شيء من حروفه، فمثلًا: فَلْس على وزن فَعْل، ما يسقط شيء من حروفه، لكن مثلًا إذا قلت: مصطفى هذا مزيد، وش الذي يسقط؟ الطالب : الميم. الشيخ : الميم، مصطفى والتاء لأنه من الصّفوة، من الصفوة. الطالب : ... الشيخ : أصلها صفا، أصلها من الصفوة، فالحروف الأصلية فيه هي الصّاد والفاء والواو التي هي الألف المقصورة، نعم. الطالب : ... الشيخ : نعم؟ الطالب : ... الشيخ : كيف؟ الطالب : يرد بعض الأسماء الغير متمكنة. الشيخ : إيه. الطالب : مثل فلس، وسفرجل. الشيخ : ليه ما هو متمكّن؟ متمكّن وزيادة.
الشيخ : المتمكّن معناه غير المبني، المعرب متمكّن، ثمّ إن كان ينصرف فهو متمكّن أمكن، وإن كان لا ينصرف فهو متمكّن غير أمكن، ففَلْس مثلًا متمكّن أمكن، نعم؟
الطالب : ... الشيخ : لا، مجرّد، إيه؟ الطالب : والسين؟ الشيخ : السين أصلية، علامة الزيادة زِنه، إن نطقت بحرف من حروفه فهو زائد، وإن لم تنطق؟ الطالب : أصلي. الشيخ : فهو أصلي، فَلْس وش وزنه؟ فَعْل كذا؟ طيب جعفر؟ الطالب : فعلل. الشيخ : فعلل، سفرجل، فعلّل، صحّ؟ واضح؟ لكن مثلًا قنديل؟ الطالب : فِعْليل. الشيخ : فِعْليل، فِعْليل إذن الياء زائدة في قنديل وإلاّ لا؟ كذا يا عبد الرحمن؟ الطالب : ... الشيخ : قائم فاعل، شوف نطقت بالألف، ما دام نطقت بها في الميزان بلفظها فهي الزائدة، فقائم فاعل، طيب مستقيم؟ الطالب : مستفعيل. الشيخ : شوف، مستقيم على وزن مستفعل، فيه إعلال لأن أصل مستقيم مستَقْيِم أو لا؟ الطالب : بلى. الشيخ : أو بالأصح مستقوم فتحرّكت الواو بالكسرة فقلبت ياء لأنها نقلت الحركة التي في الواو إلى الساكن الصّحيح قبلها فقلبت الواو ياء فصار مستقيم، طيب مستكبر؟ الطالب : مستفعل. الشيخ : مستفعل شوف الآن نطقت بالميم والسّين والتاء، إذن هن الزائدات، نعم. الطالب : يعني كل حرف قبل الفاء ... الشيخ : هذا الأصل، وكل حرف يخرج عنها فهو زائد. الطالب : ... الشيخ : هاه؟ الطالب : مصطفى. الشيخ : هاه؟ الطالب : مصطفى. الشيخ : إيه. الطالب : زائدة الميم والتاء. الشيخ : نعم. الطالب : ... الشيخ : التاء هذه للتأنيث فقط ما لها دخل في بنية الكلمة. الطالب : من الصفوة. الشيخ : أي نعم من الصّفوة، نعم. الطالب : الزائد ماذا؟ الشيخ : الزائد الميم والتاء التي قلبت طاء، وأصل مصطفى أصلها مصتفى، نعم. الطالب : ... الشيخ : نكمّل هذه ما ...