سلسلة الهدى والنور-744
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور
أذان الشيخ الألباني لقصد التعليم .
أبو ليلى : الشيخ يؤذن ويعلم الناس كيفية الآذان على السنة وليكون حتى للأئمة أو للمؤذنين أوللناس بشكل عام
الشيخ : طبعا ما يهمكم الصوت فالصوت ماشاء الله أولا صوت شيخ ، وثانيا صوت شيخ تعبان عيّان.
أبو ليلى : يا أخوانا انتبهوا لبعض الأشياء ، أولا: لوضع الأصابع أو الأيدي على الأذن ومن ثم لفظ بعض الكلمات في الأذان وبعدين حركة الرأس من اليمين أو إلى اليسار ـ انتبهوا لها إن شاء الله ـ .
الشيخ : الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة ، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله.
الشيخ : طبعا ما يهمكم الصوت فالصوت ماشاء الله أولا صوت شيخ ، وثانيا صوت شيخ تعبان عيّان.
أبو ليلى : يا أخوانا انتبهوا لبعض الأشياء ، أولا: لوضع الأصابع أو الأيدي على الأذن ومن ثم لفظ بعض الكلمات في الأذان وبعدين حركة الرأس من اليمين أو إلى اليسار ـ انتبهوا لها إن شاء الله ـ .
الشيخ : الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة ، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله.
ما ذا يقال في إجابة المؤذن ؟
الشيخ : أُذَكِّر يا أخوانا بمناسبة الآذان وما ينبغي ولا أقول مايجب أن يقال في إجابة المؤذن جاء في صحيح مسلم من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ، ثم صلوا عليّ فإنه من صلّى علي مرة واحدة صلى الله عليه بها عشر ثم سلوا الله لي الوسيلة ، فإنها درجة في الجنة لا تنبغي إلا لرجل وأجو أن أكون أنا هو ، فمن سـأل لي الوسيلة حلت له شفاعتي يوم القيامة ) ، الحقيقة أردت أن أذكر بصيغة دعاء الوسيلة ، فإنني أسمع كثيرا من الأئمة فضلا عن العامة يقولون في دعاء الوسيلة: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة - يزيدون هنا ويقولون والدرجة الرفيعة - فهذا اولا زيادة على النص النبوي لأن الرسول عليه السلام قال: ( من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته ، حلت له شفاعتي يوم القيامة ).
هنا زيادتان لا أصل لهما في هذا الدعاء أولا ، ثانيا الأولى منها لغو من الكلام وهي الدرجة الرفيعة هي الوسيلة لكن المهم في الموضوع أن على كل مسلم أن يخلص لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم في اتباعه كما يخلص لربه في عبادته لذلك نحن في مثل هذه المناسبة نقول وهذا اصطلاح ولا مشاحة في الاصطلاح وبخاصة إذا كان المقصود منه هو تذكير الناس بشيء هم عنه غافلون فأقول: هناك توحيدان اصطلاحا ، أنتم سمعتم آنفا أن توحيد الله ينقسم إلى ثلاثة أقسام ، توحيد الربوبية ، توحيد العبودية ، توحيد الصفات الآن نقول هناك توحيدان ، أحدهما يتعلق بالله ، والآخر برسول الله توحيدالله عرفتم تفصيل الكلام فيه ، أما توحيد الرسول توحيد في اتباعه فلا يتبع معه سواه لا تتخذ مع رسول الله متبوعا إلا هو ، فلا رسول بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم تأكيدا لهذا المعنى قال عليه الصلاة والسلام في حديث طويل الشاهد منه قوله: ( لو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي ) موسى كليم الله لو كان حيا ما زاد على رسول الله صلى الله عليه وسلم حرفا واحدا ، فما بالنا نحن معشر المسلمين اليوم لا نهتم بتوحيد الرسول في اتباعه ، نحن الآن نتبع أهواءنا نتبع عادتنا آباءنا وأجدادنا إلى آخره اتباعنا لأهواءنا إذا قيل كما قلت آنفا لاتقولوا والدرجة الرفيعة بيقول لك يا أخي شو فيها قوله هذا يدلكم إنه لا يتبع رسول الله ، أنت تقول له رسول الله قال لك كذا ( من قال حينما يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته ) . انتهى الدعاء نحن الدرجة الرفيعة وبنزيد في آخره إنك لا تخلف الميعاد ، فلماذ أنت لا تخلص لرسول الله في اتباعه إذا عرفت أن رسول الله قال كذا فحينئذ تأتي (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )) إذا لا تزيدوا الدرجة الرفيعة في هذا الدعاء ولا تختموا هذا الدعاء بـ إنك لا تحلف المعياد ، أنا أرجو أن تنتبهوا لهذه القضايا لأنها ليست كما يقول بعض الناس هذه من القشور و هذه أمور ثانوية ، ألا تريدم أن تعبد الله كما أمرك الله وكما علمك رسول الله ، كل من عبد الله على غير طريق رسول الله لايكون مؤمنا بالله إيمانا حقا ، الآن توجهوا إلى الله عز وجل في صلاتكم .
أبو ليلى : شيخنا نبهم على التأمين قبل ما تصلي ولو كلمات موجزات .
الشيخ : هذا باب واسع يا أبا ليلى .
هنا زيادتان لا أصل لهما في هذا الدعاء أولا ، ثانيا الأولى منها لغو من الكلام وهي الدرجة الرفيعة هي الوسيلة لكن المهم في الموضوع أن على كل مسلم أن يخلص لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم في اتباعه كما يخلص لربه في عبادته لذلك نحن في مثل هذه المناسبة نقول وهذا اصطلاح ولا مشاحة في الاصطلاح وبخاصة إذا كان المقصود منه هو تذكير الناس بشيء هم عنه غافلون فأقول: هناك توحيدان اصطلاحا ، أنتم سمعتم آنفا أن توحيد الله ينقسم إلى ثلاثة أقسام ، توحيد الربوبية ، توحيد العبودية ، توحيد الصفات الآن نقول هناك توحيدان ، أحدهما يتعلق بالله ، والآخر برسول الله توحيدالله عرفتم تفصيل الكلام فيه ، أما توحيد الرسول توحيد في اتباعه فلا يتبع معه سواه لا تتخذ مع رسول الله متبوعا إلا هو ، فلا رسول بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم تأكيدا لهذا المعنى قال عليه الصلاة والسلام في حديث طويل الشاهد منه قوله: ( لو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي ) موسى كليم الله لو كان حيا ما زاد على رسول الله صلى الله عليه وسلم حرفا واحدا ، فما بالنا نحن معشر المسلمين اليوم لا نهتم بتوحيد الرسول في اتباعه ، نحن الآن نتبع أهواءنا نتبع عادتنا آباءنا وأجدادنا إلى آخره اتباعنا لأهواءنا إذا قيل كما قلت آنفا لاتقولوا والدرجة الرفيعة بيقول لك يا أخي شو فيها قوله هذا يدلكم إنه لا يتبع رسول الله ، أنت تقول له رسول الله قال لك كذا ( من قال حينما يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته ) . انتهى الدعاء نحن الدرجة الرفيعة وبنزيد في آخره إنك لا تخلف الميعاد ، فلماذ أنت لا تخلص لرسول الله في اتباعه إذا عرفت أن رسول الله قال كذا فحينئذ تأتي (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )) إذا لا تزيدوا الدرجة الرفيعة في هذا الدعاء ولا تختموا هذا الدعاء بـ إنك لا تحلف المعياد ، أنا أرجو أن تنتبهوا لهذه القضايا لأنها ليست كما يقول بعض الناس هذه من القشور و هذه أمور ثانوية ، ألا تريدم أن تعبد الله كما أمرك الله وكما علمك رسول الله ، كل من عبد الله على غير طريق رسول الله لايكون مؤمنا بالله إيمانا حقا ، الآن توجهوا إلى الله عز وجل في صلاتكم .
أبو ليلى : شيخنا نبهم على التأمين قبل ما تصلي ولو كلمات موجزات .
الشيخ : هذا باب واسع يا أبا ليلى .
صلاة الشيخ الألباني بالناس .
أقيموا الصلاة " إقامة الصلاة والصلاة " .
" إمامة الشيخ الألباني بالناس "
" إمامة الشيخ الألباني بالناس "
متى يؤمن المأموم ؟
الشيخ : قال تعالى: (( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )) موضع الذكرى أو التذكير مخالفة المصلين جماهير المصلين لقول الرسول الكريم لأنه أمر أجمعوا عليه ألا وهو قوله عليه الصلاة والسلام: ( إذا أمّن الإمام فأمّنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) مما يعجب له كل ناظر في أحوال المسلمين في عقيدتهم في معاملاتهم في عباداتهم أنهم يخالفون شريعة ربهم ثم مع ذلك يريدون أن يجاهدوا ثم مع هذه الإرادة التي لم يأخذوا بأسبابها الضرورية يطمعون أن ينصرهم الله ، والله عز وجل اشترط على عباده لينصره على عدوهم أن ينصروه تبارك وتعالى في ذوات أنفسهم فهأنتم سمعتم آنفا أن المسلمين انحرفوا في العقيدة عن كتاب الله وعن سنة رسول الله سلفهم الصالح ثم تعلمون أمرا آخرا لستم بحاجة فيما أظن أن نخوض فيه كثيرا أو طويلا وهي أن أكثر المسلمين اليوم من أهل الأموال يتعاملون بالربا المحرم بل هو الذي من أكبر الكبائر الآن وجها لوجه أنتم معشر المصلين المفروض أنكم تصلون لله رب العالمين وهو كذلك إن شاء الله من حيث القصد والنية و الإخلاص أنكم تصلون لله رب العالمين ولكن أقول آسفا إنكم تصلون على غير ما شرع الله على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والأمثلة كثيرة وكثيرة جدا لكن من أعظم الأمثلة عبرة وتذكيرا ما كان منها ظاهرة معلنة بين المصلين أنفسهم في جماعتهم في مساجدهم وليس مما قد يكون أحدهم بينه و بين ربه في صلاته أو في عبادة أخرى فالآن في أي مسجد ... سواءً كنا مقتدين أو إماما نسمع جماهير المصلين يخالفون قول الرسول السابق ذكره ( إذا أمّن الإمام فأمنوا ) الإمام بعد ما انتهى من قراءة ولا الضالين وإذا أنتم معشر المصلين المخلصين لله رب العالمين المخلين باتباع سنة سيد المرسلين إذا أنتم تقلبون الحديث رأسا على عقب فلا يكاد الإمام بعد ما انتهى من ولا الضالين أنتم تبدؤوا بآمين وإذا به يصبح مقتديا بكم وتنقلبون أنتم إمامه ، هذا على ماذا يدل يدل على أحد شيئين وكما يقال أحلاهما مرّ إما الجهل بالإسلام أومعاكسة الإسلام أحلاهما مرّ المعاكسة واضحة جدا فما ذكرته آنفا من التعامل بالربا هل هناك مسلم لا يعلم أن الربا من أكبر الكبائر لا، مع ذلك يتعامل الناسا اليوم بالربا الآن هنا أنتم في المسجد تسابقون الإمام لما ؟ أنا أقول ليست الأخرى أي المعاكسة وإنما هي الأولى وهي الجهل بالسنة الجهل بأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم الجهل كمبدأ عام ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) أنتم لا أقول أنتم في هذا المسجد وفي هذا البلد ، في بلاد الدنيا كلها أولا حضورا في بعضها وسماعا من آخرين في البعض الآخر ، ما حضرت مسجدا لا في المسجد الحرام ولا في المسجد النبوي ولا في الأقصى ولا في أي بلد من بلاد أخرى سواء كانت إسلامية أو كانت غربية فيها جاليات إسلامية كلهم أجمعوا على مسابقة الإمام في آمين ، هذا أقل شيء يدل على جهل بأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وبصفة صلاته.
أعود لأقول عجبا من أمة تريد النصر من الله وهم يخالفون الله في الاعتقاد في توحيده في عبادته في الأحكام الأخرى التي جاءت على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وسلم لذلك أقول ناصحا ومذكرا إن كنتم مخلصين وجادين وصادقين في أن ينصرنا الله عز وجل على أعدائنا وبخاصة الذين احتلوا أرضنا فعليكم أن تلجأوا إلى ربنا وأن تتوبوا إليه توبة نصوحا ولن تكون هذه التوبة النصوح إلا بالعلم و العمل النافع بالعلم النافع والعمل الصالح إذا فتعلموا أحكام دينكم ثم اعملوا بها ينصركم الله على أعدائكم ، وأول عدو لكم هو نفوسكم القائمة في أشخاصكم لذلك قال عليه الصلاة والسلام : ( المجاهد من جاهد نفسه وفي لفظ هواه لله ) فجاهدوا إذا أهواءكم لله عز وجل حتى نستقيم على الجادة وحتى نكون ممن ينصر الله فينصره الله هذا الذي أردت التذكير به ونسأل الله عز وجل أن ينفعنا بما نقول وبما نسمع.
... أعيد تذكير الإخوان بما سبق التذكير به فيما يتعلق بترك مسابقة الإمام في آمين ، وأذكّر أولا إمام المسجد هنا بأن يتابع جماعته بأن يذكرهم بهذا الحديث ( إذا أمّن الإمام فأمّنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) أذكركم مرة ثانية وأرجو أن لا أسمعها كما سمعتها في المرة الأولى حتى أطمئن أنكم معي لستم فقط بأبدانكم بل وبألبابكم وقلوبكم ، أما إذا كانت الأخرى لا سمح الله فمعنى ذلك أنكم ترجمتم أنفسكم لي بترجمة لا أرضاها منكم ولا ترضونها منكم لي ، هذا تذكير لا تسبقوا الإمام بآمين ، وأذكّر إمام المسجد أن يذكر إخوانه وقد يكون الذين يصلون عادة صف صفين ثلاثة ما أدري كيف الوضع هنا حتى يستقيموا معه على الجادة وتنتقل هذه السنة إلى مساجد أخرى إلى قرى أخرى حتى يعم الخير بلاد الإسلام إن شاء الله كلها فيكون لمن هذه السنة أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة كما هو في الحديث الصحيح واستووا في صلاتكم إن شاء الله .
أعود لأقول عجبا من أمة تريد النصر من الله وهم يخالفون الله في الاعتقاد في توحيده في عبادته في الأحكام الأخرى التي جاءت على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وسلم لذلك أقول ناصحا ومذكرا إن كنتم مخلصين وجادين وصادقين في أن ينصرنا الله عز وجل على أعدائنا وبخاصة الذين احتلوا أرضنا فعليكم أن تلجأوا إلى ربنا وأن تتوبوا إليه توبة نصوحا ولن تكون هذه التوبة النصوح إلا بالعلم و العمل النافع بالعلم النافع والعمل الصالح إذا فتعلموا أحكام دينكم ثم اعملوا بها ينصركم الله على أعدائكم ، وأول عدو لكم هو نفوسكم القائمة في أشخاصكم لذلك قال عليه الصلاة والسلام : ( المجاهد من جاهد نفسه وفي لفظ هواه لله ) فجاهدوا إذا أهواءكم لله عز وجل حتى نستقيم على الجادة وحتى نكون ممن ينصر الله فينصره الله هذا الذي أردت التذكير به ونسأل الله عز وجل أن ينفعنا بما نقول وبما نسمع.
... أعيد تذكير الإخوان بما سبق التذكير به فيما يتعلق بترك مسابقة الإمام في آمين ، وأذكّر أولا إمام المسجد هنا بأن يتابع جماعته بأن يذكرهم بهذا الحديث ( إذا أمّن الإمام فأمّنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) أذكركم مرة ثانية وأرجو أن لا أسمعها كما سمعتها في المرة الأولى حتى أطمئن أنكم معي لستم فقط بأبدانكم بل وبألبابكم وقلوبكم ، أما إذا كانت الأخرى لا سمح الله فمعنى ذلك أنكم ترجمتم أنفسكم لي بترجمة لا أرضاها منكم ولا ترضونها منكم لي ، هذا تذكير لا تسبقوا الإمام بآمين ، وأذكّر إمام المسجد أن يذكر إخوانه وقد يكون الذين يصلون عادة صف صفين ثلاثة ما أدري كيف الوضع هنا حتى يستقيموا معه على الجادة وتنتقل هذه السنة إلى مساجد أخرى إلى قرى أخرى حتى يعم الخير بلاد الإسلام إن شاء الله كلها فيكون لمن هذه السنة أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة كما هو في الحديث الصحيح واستووا في صلاتكم إن شاء الله .
تنبيه على عدم الاصطفاف بين السواري وبيان أن مخالفة الظاهر قد توجب تغير الباطن .
أبو ليلى : شيخ الصف بين السواري لو تنبهوا عليه ؟
الشيخ : فيه فراغ؟ إذا فيه فراغ لا تصفوا بين الصفوف، أما إذا ما في فراغ فلا بأس نعم .
السائل : فيه فراغ .
الشيخ : تأخروا يا أخوانا بين السواري لا يجوز الصف بين العضادات بين الأعمدة ... هذه أيضا من أمور التي يخالف فيها المسلمون أحاديث الرسول عليه السلام هناك حديثان اثنان ، هذا العمود وهذا في لغة الرسول اسمها سارية سواري قال عليه السلام : ( لا تصفوا بين السواري ) لماذا لأن الصف بين السواري يقطع الصف يجعلك ثلاثة أقسام وهذا من عناية الإسلام بتوحيد ظواهر المسلمين حتى تتوحد بواطنهم وقلوبهم ولذلك قال عليه السلام أو كان عليه الصلاة والسلام يقول في مثل هذه المناسبة في تسوية الصفوف: ( لتسووّن صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم ) أي قلوبكم فالاختلاف في تسوية الصف يكون سببا في الاختلاف في القلوب يعني الظاهر عنوان الباطن إن كان الظاهر على الشرع يكون الباطن كذلك والعكس بالعكس فمحافظة على وحدة الصف قال عليه السلام: ( لا تصفوا بين السواري ) هذا حديث ، حديث آخر يقول أنس بن مالك رضي الله عنه " كنا في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم نطرد عن الصف بين السواري طردا " طرد تأخروا تأخروا بقوة لماذا لأن هذا خطأ كبير أن يقطع الصف بسبب أن يقام قطعة بين الساريتين أو قطعة بين السّارية و الجدار أو قطعة بين السارية الأخرى والجدار فانتبهوا لهذا لا ينبغي أن تقفوا بين السواري وإنما إما تتأخروا إذا ما فيه مجال كما عالجنا الوضع الآن للتقدم فأحد شيئين إما تتقدموا بحيث تصير السواري خلفكم أوتتأخروا خلف السواري بحيث يكون فيه فراغ بين الصف الذي بين أيديكم وبينكم أكثر من الصف الذي عادة يكون بمقدار ما يتمكن المصلي من السّجود بالراحة، هذا إن شاء الله تحافظون عليه ، والآن نتوجه إلى الله ونسأل الله أن يغفر لنا جميعا استووا.
الشيخ : فيه فراغ؟ إذا فيه فراغ لا تصفوا بين الصفوف، أما إذا ما في فراغ فلا بأس نعم .
السائل : فيه فراغ .
الشيخ : تأخروا يا أخوانا بين السواري لا يجوز الصف بين العضادات بين الأعمدة ... هذه أيضا من أمور التي يخالف فيها المسلمون أحاديث الرسول عليه السلام هناك حديثان اثنان ، هذا العمود وهذا في لغة الرسول اسمها سارية سواري قال عليه السلام : ( لا تصفوا بين السواري ) لماذا لأن الصف بين السواري يقطع الصف يجعلك ثلاثة أقسام وهذا من عناية الإسلام بتوحيد ظواهر المسلمين حتى تتوحد بواطنهم وقلوبهم ولذلك قال عليه السلام أو كان عليه الصلاة والسلام يقول في مثل هذه المناسبة في تسوية الصفوف: ( لتسووّن صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم ) أي قلوبكم فالاختلاف في تسوية الصف يكون سببا في الاختلاف في القلوب يعني الظاهر عنوان الباطن إن كان الظاهر على الشرع يكون الباطن كذلك والعكس بالعكس فمحافظة على وحدة الصف قال عليه السلام: ( لا تصفوا بين السواري ) هذا حديث ، حديث آخر يقول أنس بن مالك رضي الله عنه " كنا في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم نطرد عن الصف بين السواري طردا " طرد تأخروا تأخروا بقوة لماذا لأن هذا خطأ كبير أن يقطع الصف بسبب أن يقام قطعة بين الساريتين أو قطعة بين السّارية و الجدار أو قطعة بين السارية الأخرى والجدار فانتبهوا لهذا لا ينبغي أن تقفوا بين السواري وإنما إما تتأخروا إذا ما فيه مجال كما عالجنا الوضع الآن للتقدم فأحد شيئين إما تتقدموا بحيث تصير السواري خلفكم أوتتأخروا خلف السواري بحيث يكون فيه فراغ بين الصف الذي بين أيديكم وبينكم أكثر من الصف الذي عادة يكون بمقدار ما يتمكن المصلي من السّجود بالراحة، هذا إن شاء الله تحافظون عليه ، والآن نتوجه إلى الله ونسأل الله أن يغفر لنا جميعا استووا.
حكم القيام عند سماع الأذان ؟
الشيخ : ... قيام بعض إخواننا الحاضرين، ولا أريد أن أقول إنهم قاموا مندفعين ولكن كالعادة لكن أريد أقول إن قيامهم ذكرني بتلك العادة وهذا التذكير يحملني على أن أذكركم بأن هذا غير مشروع ، يشاهد في بعض البلاد حتى في المقاهي بيكونوا اثنين تلاتة مجتمعين حول الطاولة عم بيلعبوا بها وبشدد فما يكاد يسمعون الأذان من مكبر الصوت إلا يقومون هذا القيام عندهم إيش هو تعظيم أما التعظيم الحقيقي حي على الصلاة حي على الفلاح بيقومول ويقعدوا هذا هو التعظيم وهذا تأكيد أن الشيطان زيّن لهم سوء أعمالهم أقنعهم أنه يكفيكم تعظيما لله أنه بس تسمعوا صوت المؤذن الله أكبر الله أكبر قوموا، أما حيّ على الصلاة حيّ على الفلاح لا مكانك هذا من تسويل الشيطان لعدوه الإنسان أن يستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير فأنا الآن رأيت بعضكم قام خشيت أنه يكون هذا القيام من هذا الباب قد لا يكون كذلك لكن المهم إنما هي ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين أي إذا رأيتم إنسانا فعلا جالس في القهوة ولو بشرب قهوة أي شاي وقام وقعد قل له تفضل كمل معروفك حي إلى الصلاة حي إلى المسجد، هذا هو الواجب مش الواجب والله قمنا وقعدنا كأنه في ... قام وجلس لا يجب ترك العمل ولو كنت تقرأ القرآن مش عم بتلعب دامة وشدة ... لو كنت تقرأ القرآن يجب ترك هذا العمل والذهاب إلى المسجد أما هذا القيام والجلوس فإنما هذا من عمل الشيطان .
إذا دخل المصلي المسجد والمؤذن يؤذن فما ذا يفعل ؟
السائل : من دخل المسجد والمؤذن يؤذن يصلي يقف ولا إيش يعمل؟
الشيخ : في واحد جاوب مين هو؟ ... لا عفوًا بس نريد أحافظ على هدوء المجلس كما كنا طيلة هذا الوقت والحمد لله هذا السؤال على كل سمعتموه دخل المسجد والأذَان يؤَذِّن ماذا يفْعَلُ؟ هل ينتظِر قائمًا يجيب المؤذن؟ أم يشرَع في تحية المسجِد؟ الجواب في الصور العامة ينتظر ويجيب المؤذن كما سمعتم في الحديث السابق ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ثم صلوا علي ثم سلوا الله لي الوسيلة ... ) إلخ هذا في الأحوال العامة ألا في حالة واحدة وهذا نراه كل يوم جمعة يدخل الداخل إلى المسجد والخطيب على المنبر وبدأ المؤذن يؤذن ماذا يفعل يقفون هكذا حتى يجيبوا المؤذن هذا خطأ في هذه الصورة فقط خطأ لماذا لأنه إذا ظل واقفا يجيب المؤذن فهو في طاعة في عبادة لكن ما حكم هذه العبادة؟ هي فريضة؟ لا، هي واجبة؟ لا، هي مستحبة؟ بلى هي مستحبة لكن انظر ماذا سيترتب من وراء هذا العمل المستحب سيبدأ هو بعد الانتهاء من الإجابة تماما بصلاة ركعتين تحية المسجد ويكون الخطيب قام وبدأ بالخطبة فإذا يروح عليه قسم من الخطبة التي يجب عليه أن يستمع إليها بسبب إنشغاله بإجابة المؤذن وهذه المسألة فرع من عشرات الفروع بل مئات الفروع اللي تدخل في قاعدة أن المسلم إذا وقع بين مفسدتين أو بين شرين اختار أقلهما ، الآن هو إما أن يشرع في التحية وإما أن يشرع بالإجابة لكن إذا أشغَل نفسه بالإجابة سيطَر أن يشغل نفسه بالصلاة والخطيب يخطب بينما الرسول عليه السلام أمر الحاضرين بألا يشغلوا أنفسهم بالصلاة إلا إذا دخل والخطيب يخطب ففي هذه الحالة لابد من أن يصلي ركعتين تحية المسجد لقوله عليه السلام ( إذا جاء أحدكم والإمام يخْطب فليصلي ركعتين وليتجوز فيهما ) أي يخفف فيهما. أما أنت دخلت الخطيب لِسَّ ما بدأ فلماذا تقف منتظرًا إجابة مؤذن حسن لو كنت قبل هذا فعليك أن تجيب هذه الإجابة أمّا أن تتأخر هكذا حتى تجيب فيشرع الإمام بالخطبة وأنت لِسَّ ما بدأت بالصلاة هذا خطأ إذن في هذه الصورة يبدأ بالتحية ولا يلزم نفسه بالإجابة لأن التحية أهم من الإجابة أما في سائر الأوقات الظهر العصر ... إلخ فلا يجلس إلا بعد أن يجيب المؤذن في هذا الحالة يجمع بين مصلحتين عكس الأولى في هذه الحالة يجيب المؤذن و في الوقت نفسه لا يجلس فيخالف الرسول عليه السلام الذي قال في الحديث الصحيح ( إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ) أو في لفظ آخر ( فليصل ركعتين ثم ليجلس ) فها هنا جمع بين أمر أن يصلي ركعتين ثم ليجلس وبين أمره أجِيبُوا المؤذن ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ) فقوموا إلى صلاتكم إن شاء الله .
الشيخ : في واحد جاوب مين هو؟ ... لا عفوًا بس نريد أحافظ على هدوء المجلس كما كنا طيلة هذا الوقت والحمد لله هذا السؤال على كل سمعتموه دخل المسجد والأذَان يؤَذِّن ماذا يفْعَلُ؟ هل ينتظِر قائمًا يجيب المؤذن؟ أم يشرَع في تحية المسجِد؟ الجواب في الصور العامة ينتظر ويجيب المؤذن كما سمعتم في الحديث السابق ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ثم صلوا علي ثم سلوا الله لي الوسيلة ... ) إلخ هذا في الأحوال العامة ألا في حالة واحدة وهذا نراه كل يوم جمعة يدخل الداخل إلى المسجد والخطيب على المنبر وبدأ المؤذن يؤذن ماذا يفعل يقفون هكذا حتى يجيبوا المؤذن هذا خطأ في هذه الصورة فقط خطأ لماذا لأنه إذا ظل واقفا يجيب المؤذن فهو في طاعة في عبادة لكن ما حكم هذه العبادة؟ هي فريضة؟ لا، هي واجبة؟ لا، هي مستحبة؟ بلى هي مستحبة لكن انظر ماذا سيترتب من وراء هذا العمل المستحب سيبدأ هو بعد الانتهاء من الإجابة تماما بصلاة ركعتين تحية المسجد ويكون الخطيب قام وبدأ بالخطبة فإذا يروح عليه قسم من الخطبة التي يجب عليه أن يستمع إليها بسبب إنشغاله بإجابة المؤذن وهذه المسألة فرع من عشرات الفروع بل مئات الفروع اللي تدخل في قاعدة أن المسلم إذا وقع بين مفسدتين أو بين شرين اختار أقلهما ، الآن هو إما أن يشرع في التحية وإما أن يشرع بالإجابة لكن إذا أشغَل نفسه بالإجابة سيطَر أن يشغل نفسه بالصلاة والخطيب يخطب بينما الرسول عليه السلام أمر الحاضرين بألا يشغلوا أنفسهم بالصلاة إلا إذا دخل والخطيب يخطب ففي هذه الحالة لابد من أن يصلي ركعتين تحية المسجد لقوله عليه السلام ( إذا جاء أحدكم والإمام يخْطب فليصلي ركعتين وليتجوز فيهما ) أي يخفف فيهما. أما أنت دخلت الخطيب لِسَّ ما بدأ فلماذا تقف منتظرًا إجابة مؤذن حسن لو كنت قبل هذا فعليك أن تجيب هذه الإجابة أمّا أن تتأخر هكذا حتى تجيب فيشرع الإمام بالخطبة وأنت لِسَّ ما بدأت بالصلاة هذا خطأ إذن في هذه الصورة يبدأ بالتحية ولا يلزم نفسه بالإجابة لأن التحية أهم من الإجابة أما في سائر الأوقات الظهر العصر ... إلخ فلا يجلس إلا بعد أن يجيب المؤذن في هذا الحالة يجمع بين مصلحتين عكس الأولى في هذه الحالة يجيب المؤذن و في الوقت نفسه لا يجلس فيخالف الرسول عليه السلام الذي قال في الحديث الصحيح ( إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ) أو في لفظ آخر ( فليصل ركعتين ثم ليجلس ) فها هنا جمع بين أمر أن يصلي ركعتين ثم ليجلس وبين أمره أجِيبُوا المؤذن ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ) فقوموا إلى صلاتكم إن شاء الله .
اضيفت في - 2004-08-16