الشيخ : قالوا والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير وصحيح المبتدعه هدول إلا المغرضين منهم يقصدون الخير، ولكن " ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها إلى آخره " فكان جواب ابن مسعود وكم من مريد للخير لا يصيبه، إن محمد صلى الله عليه وسلم حدثنا ( إن أقواما يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم - لا يصل إلى قلوبهم - يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ) . قال - شاهد القصة - فلقد رأينا أولئك الأقوام يقاتلوننا يوم النهروان ، يعني صاروا من الخوارج الذين خرجوا على الخليفة الراشد على بن أبي طالب، الشاهد ... لعلوا بتسبيحوا والتكبير والتحميد أخذوا ما كان له أصل مطلق في الشرع فقيدوه فأنكر عليهم ابن مسعود هذا القيد لهذا .

السائل : ... الواحد تعود إذا نسي أن يسمي يقول بسم الله أولا وآخرا ... يقول بسم الله في أوله وفي آخره ؟
الشيخ : أنا ما انتبهت للفرق بين النصين فأرجو الإعادة ؟
السائل : النص القديم الذي نستعمله دائما وأظن أنه جاء ... بسم الله أوله وآخره النص الموجود في كتاب علي الحلبي، بسم الله في أوله وفي آخره ؟
الشيخ : يعني بسم الله أوله وآخره أو بسم الله في أوله وفي آخره ، في أوله ... .
السائل : صحح لي الشيخ الأولاني أولَه مش أولُه !
الشيخ : أي نعم المقصود أنا فعلا الذي أحفظه هو هذا أولَه أما في أوله ما أذكره لكن لا أستطيع أن أنفيه إلا بعد دراسة فاحصة وليس هكذا فقط بل وبعد دراسة خاصة يعني ما الفرق مثل الباحث الحقيقة كمثل الطبيب الطبيب يفحص مريضا لمرض يشكوه لكن هو قد يكون مصابا بأمراض أخرى فهو بطبيعة الحال لا ينتبه لها إلا إذا وجه إليها إما بطلب من المريض على اعتبار إنه إنسان مكلف أو بحرص شديد منه لفحص هذا المريض كذلك العلم في نقد الحديث تماما فإنا مثلا همي الأول هو أن أعرف الحديث صحيح ولا لأ حتى ما نقع في مشكلة القول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل لكن يا ترى هل هو أوله وآخره أم في أوله ولا في آخره هذه منه كما قلت تحتاج إلى دراسة فاحصة وخاصة أي خاصة من أجل هذه النقطة بالذات وذلك لأن الروايات كثيرا ما تختلف في ألفاظها وحينئذ يحتاج الخبر إلى دراسة خاصة نشوف الأصح هي ولا هي وبعدين إذا طلع معنا في النتيجة هي أصح من هي لكن هذه الثانية صحيحة أيضا ... لا لا أقصد في روايتها رواية لكن هنا أردت أن أقول تفصيلا وهو قد يكون هذا الصحيح الثاني النتيجة تطلع غير صحيحة ويسمى في لغة المحدثين بالحديث الشاذ مثلا إذا قصة أو حديث ما مقطوع بأنه لم يتكرر وكان عندنا روايتان واحدة أصح من الأخرى والأخرى صحيحة بتصير الصحيحة ضعيفة لأن تلك أرجح من هذه أما إذا كانت قصة أو دعاء تكرر من الرسول فممكن مرة يقولها ومرة يقولها هنا بنقول هذا أصح وهذا صحيح وكلاهما جائز فمن أجل هذا نقول تحتاج إلى دراسة فاحصة وخاصة ، فاحصة نعرف أن الرواية التانية ( في أوله و آخره ) صحيحة أم لا فإذا كانت ضعيقة خلصنا منها وإذا كانت صحيحة بدنا نشوف هل هي من قبيل النوع الأول الذي ما تكرر ولا من قبيل النوع الثاني الذي تكرر .

الشيخ : أذكر مثالا كيف يمكن معرفة تكرر أو لم يتكرر ، حديث الرسول مرة واحدة حج إذن إذا جاء فيها أوراد وأذكار مضطربة ... كأن الرسول كان يقول كذا وكان يقول كذا وفيه اختلاف وفي المكان واحد معناها الرواية الثانية الصحيحة تكون شاذة منها مثلا وهي أوضح كسوف الشمس صلاة كسوف الشمس كسفت الشمس في عهد الرسول مرة واحدة وصلى مرة واحدة لكن من عجائب ما وقع أنه اختلف الرواة وبالأسانيد الصحيحة مش الضعيفة اتفقت الروايات كلها أن الصلاة كانت ركعتين كصلاة الفجر لكن بعضها قالت كصلاة الفجر ما أبدت تفصيل معروفة صلاة الفجر وبعضها قالت لكن في كل ركعة ركوعاً وبعضها قالت في ركعة ركوعان بعضها أربع وبعضها خمس وهي صلاة واحدة هنا بقى الباحث ينصب بحثه بصورة خاصة أن يعرف هل الصحيح ركوع واحد كصلاة الفجر ولا ركوعين ولا ثلاثة ولا أربعة ولا خمسة حينئذ إذا تعرى عن العصبية المذهبية حنفي بيقول مثل صلاة الفجر الشافعي بيقول لا ركوعين محدث لا يفحص هذا صحيح هذا أصح بيقول خمس ركعات أكثر ما ورد وزيادة الثقة مقبولة فهذه ما بتعصب لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء بيطلع معه إنه كل الروايات شاذة إلا التي تقول في كل ركعة ركوعان هذا المثال أوضح من مثال الأوراد في الحج لأن الحج ما تكرر إلا في مرة واحدة لكن هذه قضية مجسمة واضحة جدا كيف يقع الخلاف ؟! وقع ! إما وهما من الرّاوي الأول الصحابي وإما من تحت ممن دونه من التابعين أو تابعي التابعين وهكذا دواليك وهذا النوع من دقائق علوم الحديث التي يجهلها خاصة العلماء فضلا عن عامة العلماء فضلا عن عامة الأمة مثلا الرسول تزوج ميمونه إحدى زوجات الرسول طبعا تزوجها مرة واحدة روايتان رواية بتقول تزوجها وهو حلال و رواية بتقول تزوجها وهو محرم لا يمكن أن يقال هذا صحيح وهذا صحيح مع هذا البحث الفاحص الدقيق ومع كون رواية المحرم في الصحيح الرواية مرجوحة والرواية التي خارج الصحيحين هي الراجحة لمَ ؟ لأن إسنادها صحيح وتلك إسنادها صحيح لكن إسناد هذا يعود إلى صاحبة العلاقة نفسها وهي ميمونة تقول عن نفسها تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن حلال والراوي الذي روى وهما محرمان ابن عباس ابن عم الرسول ابن عبد المطلب لكن كان صغيرا كان يمكن مش منتبه شو معنى حلال وحرام ممكن يعني هذا إذا كان ما فيه وهم من نوع آخر فرجح العلماء المحققون من ابن تيمية ابن قيم الجوزية ابن عبد البر الأندلسي إلى آخره أن الرواية الراجحة هي أنه تزوجها وهما حلال فهذا النوع من الترجيح هو الذي ينبغي أن تدرس هذه الرواية أنه هل هو ( بسم الله أوله وآخره ) أم ( بسم الله في أوله وآخره ) وهذا طبعا إن شاء الله سيكون في أيام قريبة مع إنه يا إخوان حتى نريح الدكتور لأنو الحقيقة نحن آكلين همه بدنا راحته بسم الله ... .
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
الشيخ : المية هيك فووو بقوة لدرجة أنا ظننا..أن الماء اللي يدفق من الحنفية هاي مش ماء طبيعي مكبرت أو معدني كما يقال، إما أن يكون خليط وإما أن يكون ليس ماءً معدنيا، فالمهم أنا نزلت مرة واحدة وبقية المرات تركتها لزوجتي .
السائل : سخونة الماء .
الشيخ : سخونة لا تطاق تقريبا زوجتي قلت لها إنت لازم تأخدي شوية من سياسة الألباني مش رأسا هيك تهجمي خرجت هلكة .اصطحت ... فأنا شو سويت عبيت الحوض نصفه ماء حار ثم خلطو بالماء البارد لدرجة أني طقتو لما اتعودت على الماء بدأت أصب ماء حار ساخن
السائل : مش بس من ناحية علاجية هذا فيها ذكاء أخصائيي القلب شيخي ... .
الشيخ : شوف جزاك الله خير هيي طرق قلبك ... ذكرتني، الله يجزيك خير ... .
السائل : والله ياشيخي خطر عليك .
الشيخ : بينما أنا لولا أنا يعني ضَنِّي بوقتي كنت بقعد ساعات مكيف تماما .

السائل : في حمة تعرفها لو سمعت بيها أسمها ... الحمة السورية الشيخ :هذه يد اليهود .
السائل : أي نعم ، هذه كانت تقسم إلى ثلاثة أقسام ما يسمى بالمقلة .
الشيخ : موجود موجود يا دكتور موجود تمام الحمة الأردنية .
السائل : أي نعم والتبريح
الشيخ : بلسم نعم .
السائل : بلسم .
سائل آخر : في نفس الفندق هو هذا في برك عامة .
السائل : البلسم شيخي أفضل حقا يعني معدنيا تنتقي فيما يقول ما وصلتها أيدي الناس وعبث الناس .
الشيخ : أي نعم يعني الماء نقي يعني.
السائل : معدني جيد مفيد الخارج منها هي أرض كبريتية وفيها مواد أخرى شافية بإذن الله هذه في منطقة في القصيدة ... هذه يا شيخي أنا نزلت عليها أنا زرت هذه المنطقة ، صحية جدا يا شيخي ما بتأذي يعني مية ليست حارة جدا والفائدة منها متوخاة .
الشيخ : ومستقلة يعني من الدولة ولّا كيف؟ بلاش
سائل آخر : قبل مئة وعشرين يوم جاء وفد من إيران خبراء في المياه ومروا على كل الماء في المملكة في نفس المياه هاي طلعت زي ما اتفضلت ما ... .
السائل : دخلت الغرفة الخاصة ... الخاصة ، الحنفية ... وبعدين ريحتها جاية من جبل طالعة من جبل ... بعني فعلا سيئة ... كلام غير واضح ومتداخل ... .

السائل : ألبو ليلى قبيل القدوم على العين إن العين حق يعني في دلائل مثلا أن الإصابة بالعين تدوم طويلا يعني هل أثر العين يبقى لمدة طويلة أم عارضا أم ماذا ما الأكثر شيوعا ؟
الشيخ : يعني السؤال أنا أفهم إذا شخص أُصيب بالعين فهل تلزمه الإصابة مدة طويلة أم لا ؟
السائل : نعم يا شيخ .
الشيخ : هذا هو السؤال، والله ما في ذهني جواب لمثل هذا السؤال .
السائل : الحديث صحيح ، لو في شيء سابق القدر لسبقته العين؟
الشيخ : ليس هذا سؤالك !
السائل : سؤالي يعني ما الوارد والأكثر شيوعا في المدة اللّي ممكن العين تبقى فاعلة في إصابتها الواحد أصيب بالعين يعني إلى أي مدى؟ شو التجارب السابقة ... حتى ... لوحدها أو ؟
الشيخ : يعني رجل شخص أصيب بعين والإصابة واضحة فكم يمكن أن يبقى أثر الإصابة الجواب لا أدري ما مرّ عليّ شيء من هذا .

السائل : ... هل يا ترى هناك علاج لمن أصيب بالعين؟ يعني بمعنى آخر يقرأ عليه شيء يخفف عليه ؟
الشيخ : هذا موجود في السنة .
السائل : فبالتالي تأثيرها ما بنعرفو بس العلاج موجود شيخنا
الشيخ : أي موجود لكن يُشترط معرفة العائن .
السائل : ... ما حضرني أنه شاف من هو العائن وبالتالي ... .
الشيخ : العائن يُؤخذ ويتوضأ من الصائب بالعين وتمسح أطراف ثياب المعان المصاب بالعين ، أقول يُكلّف العائن بأن يتوضأ .
السائل : العائن الذي أصاب بالعين ؟
الشيخ : أي نعم ثم هذا الماء لا يكب وإنما يحفظ أي الوضوء الماء الذي توضأ به العائن المصيب بالعين هذا الماء لا يراق يحتفظ في وعاء ثم يُؤخذ ويمسح به بطانة الثوب اللّي لابسه المصاب بالعين .
السائل : بطانته من الداخل .
الشيخ : أي نعم وهذا وقع في عهد الرسول عليه السلام .
السائل : ... مع أذكار معينة ورقية معينة؟
الشيخ : لا الأذكار تنفع قبل الإصابة .
السائل : النص الذي تفضلت فيه ؟
الشيخ : في موطأ مالك أي نعم .
السائل : طيب يا شيخ إذا كان الآن اشترطت الحقيقة إنت قلت يجب أن يكون العائن معروفا يعني نفرض أن العائن مشكوك في أمره وتم هذا الأمر يعني أعتقد والله أعلم أنه لا ضير يعني هو لن يكون هناك شفاء .

السائل : ولكن لو حصل أنك أنا شككت في إنسان معين وهو ليس بالعائن فهل هناك ضير ولّا لابد من إثبات ... ؟
الشيخ : لا مافي ضير هنا في ناحيتين إحداهما تتعلق بأهل الـمُعان والأخرى تتعلق بالعائن ولا أقول بأهله إلّا إذا كان صغيرا ، أما ما يتعلق بالمعان أو أهل المعان لأنو هو بكون غائب عن رشده ولا يعرف معالجة نفسه فيحسن بالنسبة لهم البحث الآن في الـمُعان وأهله يحسن والآن في السيارة كنا نجيب عن سؤال هل كل دواء يجب تعاطيه وهل من التوكل على الله الإعراض عن التداوي؟ فكان الجواب بشيء من التفصيل ألخصه الآن فأقول: الأدوية من حيث قوة تأثيرها في المريض ثلاثة أقسام ، قسم مقطوع علاجه وأثره ، فهذا واجب تعاطيه ، وقسم يغلب على الظن إما ظن الطبيب المسلم أو ظن المريض نفسه أنو النوع الفلاني من العلاج هو يعني له أثره الشافي ، القسم الثالث والأخير .
السائل : هذا شو حكمه ، الأول واجب ؟
الشيخ : هذا مستحب أحسنت القسم الثالث لا يشرع وهو الذي ظن الشفاء به مرجوح لأنه من باب الأخذ بالظن الذي لا يجوز الأخذ به شرعا ، إذا عرفنا هذه الخلاصة وكما قلت آنفا كان الكلام في السيارة بشيء من التفصيل ، نعود الآن إلى أهل الـمُعان فإذا كان يعني من المقطوع عندهم أن فلان العائن فهذا يجب الأخذ به ، وإذا كان عندهم ظن راجح فيستحب الأخذ به ، وإذا كان عندهم ظن مرجوح فلا يجوز الأخذ به هذا فيما يتعلق بالـمُعان أو أهله ، نجي بالنسبة للعائن بالنسبة لسؤالك هذه مشكلة تتعلق بالعائن قد يكون أهل الـمُعان في المرتبة الأولى يقطعون بأن هذا هو العائن لكن هو راح يتنفر يقول أنا أعوذ بالله أنا كذا ما راح يخضع للحكم الشرعي ، فلذلك المسألة ما بنقدر نحن نقول أنه يجب ولّا يستحب ولّا يكره لأن هذا أمر يتعلق برجل متدين ، فإذا كان متديناً وكان أهل الـمُعان يقطعون فيجب عليه هو أن يخضع لهذا العلاج الشرعي ، وإن كان الظن راجحا فيستحب في حقه ، وإلّا فلا يجوز له أن يخضع لمثل هذا الظن المرجوح .

السائل : هل يجزئ - سيدي- بعض ماء الوضوء ولّا كل ماء الوضوء؟
الشيخ : الظاهر أنه نفس الماء اللي يتساقط من بدنه .
السائل : إذا كان جزء منه ؟
الشيخ : لايكفي أي تمام .

السائل : شيخي تمام بالنسبة للعلاج ... ( إذا استغتلتم فاغتسلوا ) ذكرتم هذا في صحيح الجامع .
الشيخ : هذا صحيح أي نعم .
السائل : فهنا الغسل يُؤخذ فيه من أجل الثوب أم من أجل الاغتسال كذلك ؟
الشيخ : من أجل الثوب أو إيش؟
السائل : أو الاغتسال؟ أن يغتسل به العائن؟
الشيخ : لا ما ورد فيه الاغتسال .
السائل : إذن نفس الشيء .
الشيخ : في الثياب نعم .
السائل : يعني الثياب تكون مثلا الملابس الداخلية؟
الشيخ : أي الملابس الداخلية ... المتصل بالبدن .
السائل : كلهم ولّا جزء منهم؟
الشيخ : لا جزء منهم الأمامي .
السائل : ... .
الشيخ : ما في هذه التفاصيل كلها !
السائل : ليلة ما أنا أصبت واحد -شيخي- .
الشيخ : هذه فجأة كانت !
السائل : نعم سيدي ، لما ورمت فجأة .
الشيخ : سبحان الله.
السائل : ليلة ما أصبت أنا اشتريت سيارة جديدة -شيخي- كويسة .
الشيخ : مبارك عليك .
السائل : فأنا ماشي بالسيارة -شيخي- واحد طلّع صوت شيء عجيب حسد هيك ونظر بنظرة الله أكبر أنا قلت دعيت الدعاء لكن سبحان الله وصلت البيت -شيخي- الجير كله فك ... .
الشيخ : شو الحكي .
السائل : أي والله ... إي والله ، ... السيارة هون هو يعني مش سيارة .
الشيخ : جديدة .
السائل : جديدة أبدا بورقتها ... بالمرة شيخي .
الشيخ : قصة ستحكى هذه .
السائل : ثاني يوم الصبح شيخي صابتني جلطة في رجلي مضبوظة .
الشيخ : لا إله إلا الله هذا أضمه أنا كمثال جديد لمثال حدثني به أخ لي شقيق لا يزال في قيد الحياة اسمه - فخري - بيقول في أيام شبابه كان له صديق هذا طبعا في ألبانيا ، صديقه كأنه صياد بالعين شيء رهيب جدا لكن الظاهر يعني إن كان في صياد هواه أنه بصطاد نوع من الطيور أو نوع من الوحوش، هذا والحمد لله شره في عينه محصور في اصطياد العنب لكن شيء الآن هذا ذكرني كان يقول له صاحبه خلينا نخرج يا فلان يصطاد العنب في عز إيش قطافه أهلنا في ألبانيا كانت الدور دور إسلامية عربية يعني مش دور إفرنجية كما بُلينا الآن كل دار لابد ما يكون فيه فسحة داخلية ولا يمكن أنه يكون في نافذة تطل على الطريق ترى المرأة منها الرايح والجاي أبدا محصور البيت لكن مقابل الحصر أمام السّكن في فسحة فيها أشجار فيها عنب فيها تين إلى آخره فالعرايش هذه كانت أحيانا أغصانها تتدلى على السور العالي على الشارع ، فيقول هذا صاحبه لأخي هيا بنا نصطاد العنب يمر يشوف عنب ناضج ومستو وفحل إلى آخره الله أكبر مجرد ما يوجه بصره كأنه قطعه بالسّكين شي لا يصدق! لكن هذا اللي حكيت أنت.
السائل : والله يا شيخ أنا بس حطيت... أنا قلت الدعاء لدرء العين وتخفيف الضرر ما أصبت إلّا البيت بس مسكت الجير الأتوماتك هذا طلع في إيدي شيخي .
الشيخ : شي عجيب ، طيب هؤلاء الميكانيكيا اللي بصلحو ما قدموا لك تعليل؟
السائل : قالوا لي ... الجير ما مسكته .
الشيخ : هذا من العادة؟ مش من العادة شيخي أبدا ، بعدين رجلي شيخي ثاني يوم .. نفس اليوم رجلي ورمت وصابتها جلطة نفس اليوم ، نفس الليلة شيخي أعطيت السيارة هذا الجير أبدا ... جديد ، بعدما ركبت ... أما العين اللي يتفرج فيها عليها وطريقة الكلام الحكاها أبدا .
الشيخ : الله أكبر الله أكبر .

الشيخ : طيب يا دكتور بالمناسبة هذه يجب على كل مسلم أولا تعبداً، وثانيا تطبباً أن يستعيذ بالله عز وجل من الكلمة المنقولة عن الرسول عليه السلام بالنقل الصحيح إما أن يقول ( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ) وإما أن يقول ( أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق فإنه لن يضره شيء في ذلك اليوم ) هذا الحديث يرويه الإمام أحمد في مسنده وأصحاب السنن في سننهم من طريق أبان بن عثمان بن عفان ، عثمان بن عفان معروف أشهر من نار على علم أحد الخلفاء الراشدين الخليفة الثالث، ابنه أبان من ثقات التابعين وحفاظهم كان في مجلس لمّا حدّث بهذا الحديث ، فنظر إليه أحد الجالسين نظرة لها معنى فهمها المحدث أبان ، المحدث أبان مصاب بيده بالفالج فالجالس الذي نظر تلك النظرة التي لها معنى خاص وفهمها أبان ، قال له يا بني ذكر المعنى ما يأتي وهو "إذا نزل القدر عمي البصر" أنا أُنسيت أن أتعوذ بهذا التعوذ في ذلك اليوم فأصبت بالفالج ، ولذلك فينبغي على المسلم أن يجعل ديدنه وقاعدته التي لا يمكن أن تنسى إلّا إذا نَسِي الطعام والشراب وهو أحوج ما يكون إليه هذا لا يمكن، وعلى هذا ينبغي أن يكون حريصًا على مثل هذه التعاويذ، أما إذا وقعت الواقعة فليس لها من دون الله كاشفة !
السائل : شيخنا هل يا ترى ...إنه ممكن يكون سبب يعني إذا ما كان الاستعاذة بالطريقة التي وردت ممكن يكون تأثيرها مختلف مثلا أنا لما شوفته واتفرجت عليه وحكى قلت أعوذ بالله العظيم من كل عين لامة ومن كل شيطان وهامة هيك حكيت أنا أذكر ذلك .
الشيخ : نعم نعم .

السائل : هذه ليست من ... .
الشيخ : لا ، حتى لو قلت ما ذكرت آنفا من إحدى التعويذتين
السائل : يكون أفضل .
الشيخ : لا أريد أن أقول هذا لابد أن يكون صباحا أو مساءً مش عند الحادثة !
السائل : فهمت علي شيخي إذا هي في الأصل عند الخروج من السكن .
الشيخ : إيش معنى تعويذة !
السائل : سؤال تابع لهذا هل ممكن أن نقول أنها تنتهي بانتهائه أخذه بالرقية؟ مثلا هذا الحديث للعائن كما تفضلتم فيه شيخنا فهو إذا أخذ بالسبب وهاي الغسل هي نوع من أنواع الرقى مع ضمنا لذلك حديث زينب زوجة ابن مسعود حينما خرجت ورمقها رجل وأخذت عينها تدمع ووضعت تميمة فلما رآها ابن مسعود أنكر عليها فأخبرته بأنه الشيطان بأنه إذا وضعتها سكتت عينها وإذا نزعتها عادت فقال إنما ذلك الشيطان الحديث إلى أن قال لها ألا أدلك على شيء لو فعلتيه يعني لشافاك الله عز وجل فقولي ( اللهم رب الناس مذهب البأس أشف أنت الشافي ) .

الشيخ : هذه رقية .
السائل : أي نعم .
الشيخ : هذه الرقية بعد الإصابة لكن نحن نحكي عن التعويذة قبل الإصابة !
السائل : أنا أقصد تابع للأول وهو أن نقول إذا أخذ بالرقية تنتهي مفعول العين !
الشيخ : هذا غير سؤال أبو يحيى، هذا صحيح عم تحكي

لا إشكال فيه، لكن السؤال كان عامًّا وهو: شخص أُصيب بالعين فهل الإصابة هذه إذا لم يتخذ بالأسباب العلاج الشرعي لأنه هذه الإصابة ليس لها علاج مادي طبي، فهل هذه الإصابة تنتهي بمضِيّ زمن محدود إذا لم يُتخذ بالأسباب الطبية الشرعية، فكان جوابي ما سمعتَ، فأما هذا الذي ذكرته فالأمر واضح جدًا .

السائل : أنا أواظب الحمد لله صباحا مساء على هذا الدعاء لكن كثيرا من المرات يعني مش أول ما نصحى حقيقة ، أذكر يعني مثلا ... أذكر مثلا وأنا أصلي الفجر فحتى يعني من باب الحب الإنساني فأنا أدعو به في السجود فهل هذا جائز
الشيخ : كيف سويت ؟
السائل : يعني بذكر ( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ) ثلاث مرات ، فأنا متعود حقيقة أصحى من النوم يعني أول عهدي بالصحو إني أدعو هذا الدعاء وكذالك عندما يدخل المسجد وفلما أدخل المغرب مرات لا أذكر على طول لمن بأذن وبوقف في الصلاة بذكر إني أنا حكيت فأريد إني أنا أنا أستبق الخيرات فأدعوا بهذا الدعاء في السجود فهل هذا جائز ؟
الشيخ : جائز جائز .
السائل : ولو فاتت صلاة المغرب ودعى بهذا الدعاء ؟
الشيخ : جائز .
الشيخ : بالاعتبارين تعويذة المساء في أي وقت من المساء، لكن ها التعويذة هو دعاء مع السجود كما نعلم جميعًا فأكثروا فيه من الدعاء فإنه قَمِن أن يستجاب لكم، فهنا فيه فضيلتان ، فضيلة عامة التي تصلح مساء أو صباحا، فضيلة خاصة وهو السجود .
السائل : لو التزمه ؟
الشيخ : لو التزمه، لا معروف وهو موضوع الالتزام .
السائل : يعني أحيانا .
الشيخ : أحيانا نعم .

السائل : ... عندي سؤال قبل ما نقفز لسؤال ... ؟
الشيخ : تفضل .
السائل : أنا مثلا هذا الدعاء والاستعاذة هاي كذلك أنا في كل صلاة بعد ... .
الشيخ : لا لا يعني من أقسام البدعة تخصيص الأمر المشروع العام أو المطلق بزمن أو بكيفية لم ترد فيها الشريعة النص العام ينبغي أن يبقى على عمومه والنص المطلق ينبغي أن يبقى على إطلاقه لكن العمل بهذا أو بذاك أحيانا دون إلتزام هذا لا يخل بتطبيق النص العام أو النص المطلق هذه قاعده مهمة جدا أنو أساس كل بدعة التي هي من النوع الذي يسميه الإمام الشاطبي رحمه الله والمتخصص في هذا العلم بالبدعة الإضافية ، أساس كل البدع الإضافية هو إلتزام ما لا يلزم ، أي إلتزام ما فيه أمر مطلق أو أمر عام فهو لا يعمل بشيء لا أصل له مطلقا ، لا هو يعمل بأمر منصوص أو بنص مقيد لكن هو لما يأخذ هذا النص العام ويخصصه بكيفية أو بصورة أو أو إلى آخره أدخل في الشرع ما ليس منه وكذلك النص المطلق عندما يقيده بقيد كما نقول نحن مثلا شيخ الطريقة بيقول لأهله لأصحابه سبحوا ألف مرة إقرأوا قل هو الله أحد ألف مرة ، طيب هذا العدد تقييد لنص مشروع أصله لكن ما جاء قيده بهذا العدد فمن أين جئتم ، من هنا جاءت قصة ابن مسعود الصحيحة والتي هي قاصمة ظهر المبتدعه ، قصة خلاصتها ولا بد أنكم قرأتموها أو سمعتموها مرارا لما دخل المسجد وجد هنا حلقة وأمامها رجل وهناك حلقة أمامها رجل هذا الرجل بدك تتصوروا شيخ طريقة يقول لمن حوله احمدوا كذا سبحوا كذا كبروا كذا فلما رأى ذلك قال لهم ويحكم ما هذا الذي تصنعون قالوا يا أبا عبد الرحمن كما نقول نحن بالشام ما فيها شيء حصى نعد بها التسبيح والتكبير والتحميد قال عدّوا سيئاتكم وأنا ضامن لكم أن لا يضيع من حسناتكم شيء ويحكم ما أسرع هلكتكم هذه ثيابه صلى الله عليه وسلم لم تبل وهذه آنيته لم تُكسَر، والذي نفسي بيده أئنكم لهدى من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، أو إنكم متمسكون بذنَب ضلالة? قالوا والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير وصحيح المبتدع هدول إلا المغرضين منهم يقصدون الخير ولكن ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها إلى آخره فكان جواب ابن مسعود وكم من مريد للخير لا يصيبه إن محمدا صلى الله عليه وسلم حديثا ( إن أقواما يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم لا يصل إلى قلوبهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ) قال شاهد القصة فلقد رأينا أولئك الأقوام يقاتلوننا ... .