السائل : كنا بالأمس يا شيخنا عند أحد الأخوة يعني سهرانين وطلب أحد الأخوة مني طلب أني أوصله في حضرتك يعني يكون الكلام فقلت هذا سهل إن شاء الله تعالى قد أجتمع بالشيخ وصاحب العلاقة غدًا صباحًا يقول أخونا هذا الفاضل أنه يطلب من أبو ليلى نسخة عن الشريط إلي بسجلو للشيخ ناصر ما بدهوش يعني تصفية لها ولا بدها ترتيب ولا إشي حتى ما يكون هناك العذر بسبب انشغال أبو ليلى في مشاغله والبيت والمحل وكذا بروح الطلب فبقول أنا بدي الشريط كما هو وأنا بطريقتي الفنية بصفي بعمل إلي أنا بدي إياه وبدي أسجل من كل نسخة بتطلع عشرين ثلاثين شريط وأنشر العلم ويعني بدي أتبرع بهذا الأمر فالله يخليك تحكيلي هذه الملاحظة أمام الشيخ ناصر يعني ويسمعها أخي أبو ليلى فهنا أبو ليلى يقول أنا ما أستطيع إلا أني أصفيها لأنو بيطلع ضحك فلان وضحك علان وشغلات من هالنوع فما أستطيع إيش رأيكم يا شيخنا بارك الله فيكم ؟
الشيخ : رأيي أن هذا الطلب كان قد وجهه هو الذي أنت تومي إليه ولا تفصح عنه أو غيره عليك أن تسمع الجواب الآن .
السائل : نعم شيخنا
الشيخ : وقلت له هذا أمر لا يمكن تحقيقه لأنه في كثير من الأحيان يتعلق بي أنا فضلا عن أبو ليلى فأبو ليلى في كثير من الأحيان ولعله الأستاذ أبو مالك يعرف هذه الحقيقة يتصل بملقي الكلمة فيسأله عن بعض القضايا فأنا قلت لهذا السائل أو غيره أو من يشابهه قلت يا أخي أنا لست مستعدًا كل ما واحد طرق الباب وسأل أنو في عبارة في كذا ماذا تعني ماذا تقصد هل نقرها هل نرفعها إلى آخره ولذلك فمن الجانبين لا يمكن تحقيق مثل هذا الطلب من جهته هو وهذا هو أدرى به ومن جهتي أنا وأنا أيضًا أدرى به وبذلك فهذا عذر والعذر عند كرام الناس مقبول وما يصح الإلحاح في قضايا تتعلق بالشخص ذاته لأنه أدرى بواقعه من غيره هذا هو الجواب كما قلناه سابقًا ونقوله دائمًا ولاحقًا

أبو مالك : والله هو شيخنا إتمامًا لهذا الكلام أنه يحسن أن بعض الإخوان إلي إلهم نقدات يعني على هذا الأمر إنو واحد منهم يتبرع للعمل مع أبو أحمد في هذا المجال يكون إلى جانبه يعمل بتوجيهه يعني بحكم خبرته الطويلة في هذا المجال إذا كان عنده استعداد أنا أقول بالنيابة عن الأخ أبو أحمد أنا أقول إنو أبو أحمد يرضى بس ما يكون بعيد عنه يعني ما يأخذ الأشرطة مثلا لأنه هو من دقته في التسجيل إنو بمجرد أحيانًا بدو ينتقل يقلب الشريط أو يدخل شريط آخر غير الشريط إلي انتهى فيضطر إنو بإشارة منه تفهموها هالإشارة بمجرد إنو يحرك راسو مثلا أو كذا تعرفوا إنو هذا الأمر يحتاج إلى وقفة فلذلك أقول بإنو الأمر بالنسبة إلو أنا أقول بالنيابة عنه هو راض بهذا لكن هل يصبر صبره ؟
الشيخ : أنا أريد آخر مثلك يكون نائبًا عن ذاك .
أبو مالك : الأخ أبو فارس ممكن ينوب عنه وينقل هذه العبارة أو هذا الرأي إلو .
الشيخ : نعم .
السائل : هذه كانت تخفى علي أنك أنت يعني ... .
الشيخ : نعم أنا قلت هذا .
السائل : لك تفسير أيضًا وكذلك الأخ أبو ليلى .
الشيخ : نعم لكن نريد واحد يضمن مثل ضمان الاستاذ .
أبو مالك : هذا كثير ما قلناه حقيقة مافي واحد يعني مافي واحد حتى لو خليني أقول إنو أنا بالنيابة عن أبو أحمد أقول له استرح لكن يعمل عمله تمامًا وبعدين هو يتصرف على الوجه الذي يراه يعني بنقول لأبو أحمد إنت الله يعطيك العافية بدنا نعطيك تقاعد وخلي واحد أو اثنين أو ثلاثة يقوم بهذه المهمة على وفق ما يقوم بها فهل يستطيع ؟
السائل : يعني نستطيع نرد على الرجال نقول له عند أبو أحمد في أشرطة مسجلة في أشرطة مسجلة خذ اشتريها وزعها .
الشيخ : اسمعوا من أخينا هنا .
سائل آخر : شيخنا الواقع أنا كان عندي عدة تساؤلات بهذا الموضوع إنو من باب انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا هذه صار لها أشهر يوصلها لك كان بدي تطلع عليها بالخفاء لكن مضطر أقولها بالعلن أنا .
الشيخ : تفضل .
سائل آخر : أولا من باب أخوي في الله الذي أحبه في الله .
الشيخ : جزاك الله خير .
سائل آخر : من باب انصر أخاك ظالمًا أو مظلوما ومن باب غلو بعض الأخوة في التهجم على أبو أحمد نريد الجواب منك شخصيًا شيخنا .
الشيخ : تفضل .
سائل آخر : أولا السؤال الأول وهذا بالطبع شيخنا إن كان مسجلا فبه إما تبرئة له وإما إدانة له موافقة لأقوال أولا السؤال الأول .

السائل : أولا السؤال الأول إشاعة بعض الإخوة أن الأخ محمد أبو ليلى يخالف نهي الرسول صلى الله عليه وسلم البيع بالمسجد باستعمال سور المسجد لعرض بضاعته والبيع عنده فما رأيكم في هذا ؟
الشيخ : إذا كان خارج السور فلا شيء في ذلك .
السائل : نكتفي بهذا يا شيخ جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .

السائل : أما السؤال الثاني فهو اتهام أبو ليلى بسلوكه منهج المتصوفة في معاملة أقطابهم بما يبديه من إكرام لكم كإطعامكم بيده والعمل على ما فيه راحتكم بدرايته بما لك بحالكم واجتهاده كما نعلم كما نعلم نحن يعني .
الشيخ : أي نعم .
السائل : بالتقرب إلى الله عز وجل بحبكم وخدمتكم والسهر على راحتكم .
الشيخ : أظن إنو بعض هذا الكلام يعني يعتبر السؤال عنه من أغرب الغرائب يعني الإكرام واحترام المنصوص عليه في بعض الأحاديث الصحيحة من مثل قوله عليه الصلاة والسلام ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويعرف لعالمنا حقه ) هذا واحد ، ( ومن إجلال الله تبارك وتعالى إكرام حامل القرآن وذي الشيبة المسلم ) ولذلك فينبغي إذا صح التعبير تفلاية هذا الكلام لأنو فيه أشياء السؤال عنها يقبح لأنو كما قيل " وليس يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل " فالذي أظن إنو هناك بعض الكلمات قد يمكن أن يجري نقاش حولها لأنه قد يبدو أنه فيها شيء من المبالغة في إكرام العالم هذا الإكرام الذي لا يلتقي مع منهجنا ودعوتنا السلفية ولكي نكون واقعيين فأرى أن نقف الآن بعد إعادة السؤال عند كل كلمة أو لفظة لنناقشها فتفضل بالإعادة .
السائل : شيخنا أنا أنقل ما يقوله الإخوة يعني وليس أنا
الشيخ : نعم ناقل الخطأ ليس بمخطئ .
السائل : أولا اتهام أبو ليلى بسلوك منهج المتصوفة في معاملة أقطابهم مشايخهم ... .
الشيخ : أي نعم.
السائل : بما يبديه من إكرام لكم هذا كلمة إكرام مني وليست منهم
الشيخ : اه وهم ماذا يقولون ؟
السائل : هم يقولون الذي قلته أنه ينهج منهج المتصوفة في معاملتكم لكن هذا الاستدراك مني أنا أعتبره هكذا
الشيخ : نحن نسأل هل كل ما يقوله المتصوفة أو الصوفيون هو باطل ؟ الجواب لا هل كل ما يفعله المتصوفة باطل ؟ الجواب لا فإذًا ينبغي أن يحدد هؤلاء المتهمون لأبي أحمد ما هي النقطة التي يصمونه ويتهمونه بها مما يفعله الصوفية إذًا تابع .
السائل : هي التالي هو تعبيرنا بقول إكرام إكرام أبو أحمد لكم . الشيخ : خلاص انتهينا من هذا .
السائل : كإطعامكم بيده والعمل على ما فيه راحتكم .
الشيخ : كلمة الإطعام بيده هل منكم من لا يشعر إنو في مبالغة. السائل : أنا والله ما أشعر فيها مبالغة .
الشيخ : ما شعرت .
السائل : لا والله .
الشيخ : أنا أفهم من كلمة الإطعام إنو أنا مثلا و أبو مالك حاطين يد على يد وهو بلقمني كأني لا سمح الله عجوز كبير لا يستطيع أن يرفع يده إلى فمه هل الأمر كذلك ؟
السائل : لا.
الشيخ : إن شاء الله ليس كذلك ولن نصل إلى ذلك .
السائل : لا هم لا يقصدون أنه يلقمك .
الشيخ : أنا عارف بارك الله فيك أنا عارف ماذا يقصدون لكن أنت في سبيل تعديل عبارة التشبيه بالصوفية وضعت كلمة الإكرام .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب فأنا أناقش الآن هذه العبارة فما أدري إذا كنت أنت الذي خططتها وكتبتها وإلا هي نعم .
السائل : أنا قلت إكرام مني .
الشيخ : ليس الآن البحث في كلمة إكرام بارك الله فيك هذه انتهينا منها البحث الآن في قضية الإطعام ففيه مبالغة لو قيل مثلا أنه من باب إكرام الشيخ يلقمه أحيانًا بعض اللقم أليس هذا التعبير هو أولا أخص من هذا التعبير ؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب ثم أليس هذا أقرب إلى الواقع ثانيًا أليس كذلك ؟
السائل : صح .
الشيخ : فإذًا هذا التعبير خطأ فلعل هذا التعبير الخطأ منك لأنه يكون خطأ قلميًا وليس خطأ فكريًا وهذا كما يقال أهون الأمرين .

أبو مالك : والله أنا شيخنا أريد التعقيب على هذا الشيء لو سمحت .
الشيخ : تفضل.
أبو مالك : لا يخفى طبعًا على الإخوان وهذا من الأمور البدهية التي ينبغي لطالب العلم وبخاصة إذا حضر إذا كان يحضر مثل مجلس مثل مجالسكم واستمر على هذا لا أقول أبد الدهر ما دام حيًا وإنما إذا حضر ثلاث أربع خمس عشر مجالس يا سيدي فإنه لا شك أنه يعرف سلوك السنة الصحيح من تصرفاتكم مع الإخوان وأنا طبعًا من خلال معرفتي بكم لا أقول حتى المعرفة الشخصية التي أعرف منها السلوك الشخصي الذي تسلكونه مع الإخوان أنا لو اكتفيت بقراءة كتبكم ولا أعرفكم لا من قريب ولا من بعيد ما أعرف شخصكم كما يحدثني الكثير من الإخوان فإني أفهم بأن الشيخ ناصر الدين الألباني ما أظن يخالف سلوكه ما يقول لأنه رجل يحمل راية السنة في هذا الزمان ويدعو إليها بإذن الله لذلك الذي أقول الإخوان إنما أوتوا من جهتين أما الجهة الأولى فربما يكون جهل منهم بحقيقة السنة العملية لهذا المسلك الذي يسلكه الأخ أحمد أبو ليلى وأنتم تبدون الرضا في هذا فيظن كثير من الإخوان الذين يحضرون إنو هذه المسالة أقولها من باب إحسان الظن إنو هذا من الجهل بحقيقة السنة وإلا نحن نعرف ما هي الصوفية ومن هم المتصوفة نعرف أنه الشيخ الآن لو جاء مثلا هوى أبو أحمد على رجل الشيخ وقبلها مثلا هل يمكن أن يرضى الشيخ أو يفكر أحمد أبو ليلى أن يصنع هذا هذا من المستحيلات ليش لأن يعرف إن هذه مخالفة طيب إذا كان أنا أعرف إنو مخالفة ولا اصنعها معروف إذن مسلك الصوفية في هذه القضية هل يتصور أحد أن الشيخ يتوضأ مثلا ويقول خذوا هذا الماء الطهور ثم نستبق هذا الماء كل منا يريد أن يغسل به وجهه أو يشرب منه جرعة هذا مستحيل هذا مستحيل لا نحن نفعله ولا الشيخ يرضاه هذه من البديهيات التي ينبغي أن تسلم إذًا الجهل لا يبلغ هذا الحد إذًا يظل الجهل في هذه الدائرة الصغيرة التي أنت ذكرت ما ذكرت منها نقلا عنه هؤلاء فأقول إذًا ينبغي أن يعلم هؤلاء وأن يعلموا ويعرفوا بأن هذه ليست منافية للسنة إطلاقا هذا الشريط الأول أو الأمر الأول أما الأمر الثاني أما الأمر الثاني فأنا أعلم بأن يعني أبو أحمد الذي يصنعه من الشيخ مع الشيخ والله أنا بالنسبة إلي بالنسبة إلي أدعوا له في ظاهر الغيب وأقول جزاه الله خير على ما يصنع للشيخ والله أبناء الشيخ ما هم موجودين وأبناء الشيخ لو كانوا موجودين أحمد أبو ليلى بتأخر لكن أبناء الشيخ ما هم موجودين الآن ولذلك إحنا المفروض كلنا نعمل مثل هذا العمل الذي يعمله أبو أحمد لأنو إذا كان الشيخ مش شيخنا فهو أب للجميع فما أظن أن واجب الإبن تجاه أبوه أو الولد تجاه والده أظن ينقد أو ينتقد الابن تجاه والده أن يصنع هذا فما بالك إذا أضيف فأقول ما بالك إذا أضيف إلى هذا الحق حق آخر ألا وهو حق الشيخ على تلاميذه ولا أحسب إلا أن الدنيا مدينة بالفضل للشيخ ناصر الدين الألباني إذا كان البعيدين البعيدون عن الشيخ ما بستطيعوا أن يفعلوا هذا أفلا نفعله نحن فله حقان علينا نحكي لهؤلاء الإخوان هل يستطيعون صبرًا على ما يصبر عليه أحمد أبو ليلى لا يستطيعون أنا وأنت والثالث والرابع كلنا نتمنا أن نصنع هذا مع الشيخ لكن أنا أقول لك من باب الود الأخوي لهذا الرجل أحمد أبو ليلى لا أقل من أن ندعوا له بظهر الغيب أن الله سبحانه وتعالى يعطيه العافية والقوة التي يستطيع أن يبقى بها على خدمة الشيخ وبالمناسبة ما يصنعه أحمد أبو ليلى في حضور الناس هو شيء ... لذلك هؤلاء إما أنهم يعني بديش أقول يعني ... .
السائل : معلش دقيقة لو سمحت بلاش نضيع وقت أنا استأذنت من أبو ناصر عنده أسئلة طويلة اسمح لي دقيقة الشيخ بيقدر يدافع عن نفسه إشاعة بعض إخوانا مقولة الصراحة أنا أراها مجحفة جدًا في حقك إشاعة بعض إخواننا في الله تهمة أنا أراها ذو حدين ألا وهي قولهم أنه أبو ليلى يحجر عليكم لا معلش أنا عندي أسئلة أردت أن أنصر أخي ظالمًا أو مظلوما معلش لا في الفاظ يجب أن اسمع من الشيخ تعليق عليها .
أبو مالك : ... خليني في كلمة يحجر أولا هذه فيها قلة أدب مش قلة أدب وبس والله لو أعرفه أنا ما بدي أجي أقول أنا لسا عندي لو سمحت لأن هذه الكلمة فيها من السفاهة أولا كلمة الحجر هذه ماذا تعني إما إن كانت تعني يعني إنو والله يمنع وصول الناس إليه فهذا يعني حقيقة هو يمنع من وصول الشيخ أحمد أبو ليلى بتصل بالشيخ بقولو لا تيجي إذًا من الذي يحجر على الثاني إذا أراد المنعة وإما إذا أراد معنى آخر والله لا أهشم أنفه إذا وجدته وأسمع منه هذه الكلمة ولكن أنا أقول هو يريد المعنى الأول لا الثاني .
السائل : أنت لو خليتني أكمل بتعرف شو يعني كلمة يحجر ونحن نشكره عليها والله ما أظنهم يعلمون الفرق بين يحجز ويحجر لماذا وضعتها بين معترضين قلت إشاعة بعض إخواننا تهمة ذو حدين من وجهة نظرنا تصيب شخصكم أكثر مما هي في حق أخينا أبو ليلى ألا وهي أنه يحجر عليكم النقطة

السائل : النقطة الأخيرة هي قيام أخونا أبو أحمد خلال تسجيل بعض محاضراتكم أو دروسكم بقوله لبعض إخوانه أنت أسكت لا ترفع صوتك أو لا تفعل من الضوضاء هل هذا يخالف آداب مجالس العلم ؟
الشيخ : لا هو من آداب مجالس العلم .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : جزاك الله خير.

السائل : شغلة بسيطة جدا .
الشيخ : تفضل.
السائل : بيان الحد لطالب العلم مع شيخه قولا وفعلا .
الشيخ : بيان إيش ؟
السائل : بيان الحد لطالب العلم في التعامل بين طالب العلم وشيخه قولا وفعلا الحد المعقول .
الشيخ : قدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتهى الأمر .
أبو مالك : مش الآن بارك الله فيك الآن خلص بدنا ندخل جوا لا والله ما بدي آكل أقول

أبو مالك : أقول من الذي أحيا السنن المماتة في هذا الزمان من الذي أحياها الآن ما منا ممكن أول الفاعلين ولا أبرئ نفسي وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء من منا يستطيع أن يثبت على سلوك السنة الذي يثبت عليه الشيخ ناصر الدين الالباني وتطبيقها نعم مين مثلا نأخذ مسألة الجلوس وعدم القيام للداخل بتقوم للناس الداخلين ولا لا أحيانًا طيب على كل حال يعني يقع أحيانًا لا إحنا نصنع هذا يعني ما أقول هذا حرفيًا لا ما أقول يعني أقول أنا أحيانًا يحدث هذا شايف يحدث أنا أقول يا ترى هل علمنا أن الشيخ ناصر وقعت منه ولو مرة واحدة ؟
السائل : لا والله .
أبو مالك : ما وقعت ويكفي هذا بارك الله فيك .

الحلبي : أضرب شيخنا مثل أخير كلمتين فقط لما جمعكم شيخنا ذلك المجلس مع ذلك السفيه السخاف والخساف في آن معًا فكان هو على يمين المجلس السقاف هذا والشيخ كان في منتصف المجلس فجاء الرجل ليحترم الشيخ ويقدم له الشراب أو ما يقدمه الضيوف أو أصحاب المنزل لضيوفهم فقال له الشيخ ابدأ من اليمين ولو كان هذا مبتدعًا ولو كان هذا مبتدعًا ابدأ من اليمين الله أكبر .
أبو مالك : فيك البركة شيخنا .
الشيخ : بارك الله فيك ، نسأل الله العافية والسلامة هو مظلوم هو مظلوم بلا شك والذين يظلمونه ظالمين مرتين ظالمين أنفسهم وظالمين غيرهم الله أكبر .
السائل : والله يا شيخ إنهم يبخسونه حقه .
الشيخ : لا شك ، في الحقيقة هذه كلمة حق يعني لا يقدرّونه الله أكبر الله أكبر .
أبوليلى : واحد اثنين ثلاث أربع خمس ولحد تسع أشخاص عمر الواحد مية وخمسة وخمسين سنة فالي بدو أنا جاهز .
الشيخ : ما تقولوا في ما بعد إنو أبو ليلى محتجز أشرطة الشيخ قلنا أنو محتجز الشيخ هذه أخذتم محاضرة عليها أما الآن هو غير محتجز الأشرطة فمن كان راغبًا في شيء منها ها هو أمامكم ما تقولوا في غيبته كذا وكذا .
السائل : عندي منو ما يعادل خمسة وعشرين واحد وكلهم هدول جاؤوا من أجلك .
الشيخ : وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . وعليكم السلام أهلين كيف حالك مبسوط يلا كمل مصافحتك .
أبو ليلى : أنت مين سماك ابراهيم أنو إلي سماك ابراهيم أنا إن شاء الله الأسبوع الجاي ذاهب إلى يوغسلافيا وألبانيا إذا تريد شيء. الشيخ : ما شاء الله معك أحد و إلا لوحدك ؟
السائل : أنا و أورهان إن شاء الله.
الشيخ : أنت ؟
السائل : وأورهان أخوانا رايحين إن شاء الله سوريا وتركيا وبلغاريا. الشيخ : أرجو لك التوفيق إن شاء الله.
السائل : إن أردت أن توصينا شيء.
الشيخ : سلامتكم نوصيكم بتقوى الله والتلطف بهديك الجماعات التي بعدوا عن الله .
السائل : والله يا شيخ أنا يعني صراحة أنا منتظر شغلة كنت بدي أستشيرك فيها في شب بتركيا اسمو الياربوزي أو الجاربوزي عراقي هو من جماعة سرور وهو مؤلف كتاب في حكم تارك الصلاة يجعله مرتدًا خارج من الملة فعمل فتنة في يوغوسلافيا شديدة وهم الآن يرون هذا أورهان وأبوه وأهله أبو باني مسجد يرونهم وهابية هم يظنون أنهم هم الذي هابوا .
الشيخ : نعم.
السائل : فأنا قلت له نمر على البلد إن شاء الله نكلمهم بعقيدة أهل السنة والجماعة في حكم تارك الصلاة ونفهمهم يعني نرتب الأمر هناك إن شاء الله وكان أحد إخوانا من هون من اليوغسلافيين هو شديد في بلده أيضًا يعني كان يقول أقوال تبتعد كثيرًا عن أقوال أهل السنة والجماعة خاصة في التكفير لأنه هذيك البلاد لا يهمها إلا تارك الصلاة فكان يخرجهم من الملة على المذهب الحنبلي فلعل الله عز وجل نسأله تبارك وتعالى أن ينفع بنا هناك.
الشيخ : إن شاء الله نرجو لك التوفيق.
السائل : إنما هي رحلة عمل شيخ .
الشيخ : يعني .
السائل : بالأصل نحن عمل.
الشيخ : دين ودنيا الحمدلله.
السائل : لكن هذا الذي أردت أن أخبرك به أن شاء الله في عندي سؤال وأرجو أن لا أطيل عليك فيما يختص بأبي أحمد .

السائل : يعني أنا أعرف شيخ فتواك في حقوق التأليف و الطبع بالطبع أنا أرى ما تراه يعني.
الشيخ : نعم .
السائل : كنت سألتك أنا في فترة يعني في شيء بدي تعرفو عني أنا ما أسأل إلا بإذن الله فائدة لي ولغيري من باب النصح لي ولغيري فكان في عندي نقطتين كان أحد الإخوة يجلس أمامك والسؤال الذي سألتك إياه في مزرعة أبو زيد عن حكم تصوير الكتب دون إذن أصحابها وبيعها وفتواك معروفة وقلت له يا أخي ما يجوز والشيخ يفتي بهذا وما يعني ما أراد أن يستجيب ثم بعد ذلك جاء فقال هناك من هو أعلم منك أفتاني بالجواز قلت له من أفتاك وأخبرتك في حينها ولكن مع ذلك شيخ ما أراه لا يزال يسرق الكتب ويبيعها وأنا الصراحة كلمته مرتين ثلاثة ثم بعد ذلك حتى لا أسلم عليه وهو يحتج عليكم بفتوى مشهور .
الشيخ : طيب بتقدر تجيب لي نسخة أو أكثر من نسخة من الكتب التي سرقها وصورها .
السائل : كل جمعة تعرض.
الشيخ : معليش .
السائل : أي أجيب لك إن شاء الله حاضر.
الشيخ : بهمني كمثال أن أتخذ ذلك طريقًا للبحث معه.
السائل : فهمت عليك على راسي .

السائل : أما السؤال الثاني شيخ بالنسبة للأشرطة أخونا أبو أحمد بسجل تعرف ما يبذل من جهد يعني فهل هذا حق له أن يجوز أن يأتي أشخاص فيأخذون من أبو ليلى الأصول هذه فيفرغونها على كتب يعملونها كتب يعني يطبعوها وينشروها ويستفيدوا من ورائها دون الرجوع إليه ؟
الشيخ : هذا راجع إليه إذا كان اتخذ هذا وسيلة ليستعين بها على الحياة وهي طبعًا وسيلة مشروعة فليس لأحد أن يفعل شيء مما ذكرت إلا بإذنه كالتأليف تمامًا .
السائل : نعم جزاك الله خيرًا لازم تحط على الأشرطة إذًا حقوق الطبع محفوظة لأبو ليلى .
الشيخ : لكن أنت بتعرف الآن أنو هذه القضية ما بتنضبط لكن الإنسان يقول كلمة الحق ويمشي يعني الآن أنا عندي بجيء ثلات مجلدات لأشخاص مختلفين فتاوى الألباني استنسخوها من الأشرطة أنا أقول لا أرى مانعًا من استنساخ الأشرطة التي أتكلم فيها بمناسبة أو بأخرى وطبعها وتوزيعها بشرطين اثنين أحدهما يمكن تحقيقه وهو يتعلق بغيري والآخر يصعب تحقيقه على الأقل الآن وهو يتعلق بي أنا ما يتعلق بغيري إذا أراد رجل ممن أوتي حظا من المال والصلاح والتقوى ويرى أن هذه الأشرطة أو هذه الأجوبة أو هذه الفتاوى فيها خير للعالم الإسلامي ويريد أن يعمم نشر هذا الخير لله عز وجل أي لا يريد أن يتاجر بهذه الأشرطة هذا الشرط الأول ، الشرط الثاني أنه لا بد من أن يعرض علي ما استنسخ من أشرطتي لسببين اثنين أحدهما يعود إلي لأنه أنا لما برتجل كلمة قد أتكلم كلمة باللغة السورية مثلا وأهم من هيك قد أستدل بآية وأنا أخطئ في تلاوتها لإنو أولا لست بحافظ للقرآن ثانيًا قد بلغت من الكبر عتيًا فممكن إنو أخطئ في تلاوة الآية ويأتي بعد ذلك الحديث فلا بد من إعادة النظر في هذا الذي استنسخ أولا من أجل أنا كلامي ثانيًا من أجل الذي نقل هذا الكلام المسموع قد جعله مخطوطًا وهذا في الواقع يحتاج إلى تفرغ مني وهذا مما لا أجد إليه سبيلا لذلك يبقى عملية الاستنساخ نظرية غير عملية .
السائل : شيخ مثلا زي أبو أحمد موجه عمله هذا أنا أعرف إنو خالص لله عز وجل يعني كما يقول هو فبعض الناس يعني وأنا واحد منهم يعني إن لا يستحي من الحق شيء يعني أنا الصراحة أحبه لأبو أحمد وأحب أن يستفيد وأعرف ما هو عليه .
الشيخ : الحمدلله.
السائل : فأنا كان نصحته شيخنا يعني الناس بدها تستفيد من هذه الأشرطة لماذا لا تستفيد أنت فهو يتحرج جدًا يقول شيخ بدأته لله وكأنه يعني يصعب عليه أن يستفيد منه أهناك حرج ؟
الشيخ : لا حرج .
السائل : يعني في تغيير النية هي ثابتة شيخنا سواء كالمؤلف .
الشيخ : أي نعم.
السائل : يعني سواء باع أو ما باع النية لله عز وجل هذه بينه وبين ربه.
الشيخ : الاصل أن يكون قصده الأول هو الله.
السائل : نعم فالآن شيخنا يستنسخون هذه الأشرطة يعني وبتعرف هاي الحكي بمئات الآلاف سيدر فنقول له لماذا يا أخي لا أنت يعني اشتغل بها أنت فهو يشعر بحرج شديد .
الشيخ : هو أحق بها هو كان أحق بها وأهلها . وعليكم السلام .

تلاوة الشيخ لما تيسر " من سورة القلم من الآية 1 إلى الآية 33 "
تلاوة الشيخ لما تيسر " من سورة غافر من الآية 38 إلى الآية 44 "
تلاوة الشيخ لما تيسر " من سورة الفرقان من الآية 61 إلى الآية 77 "
تلاوة الشيخ لما تيسر " من سورة آل عمران من الآية 102 إلى الآية 106 "

مقتطفات من بعض الصلوات بصوت أبو مالك .