تفسير سورة النساء-08b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
تفسير القرآن الكريم
تتمة المناقشة عن معاني الآية : (( ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف إنه كان فاحشةً ومقتًا وساء سبيلاً )) .
تتمة المناقشة عن معاني الآية: (( ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا )) .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، قال الله تبارك وتعالى: (( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء ... )) .
الشيخ : ما المراد في قوله: (( ولا تنكحوا )) ؟
الطالب : يعني لا تتزوجوا ما تزوجه آبائكم بالعقد .
الشيخ : قوله: (( ما نكح آبائكم )) " ما " هذه إعرابها ؟
الطالب : اسم موصول ، اسم موصول بمعنى الذي ،
الشيخ : لو أورد عليه مورد إشكالا وهو أن " ما " لغير العاقل فكيف قال " ما " والمراد بها " من " ؟ تكثير ؟
لا ، يدل على الوصف ، نقول قال الله في هذه السورة (( فانكحوا ما طاب لكم من النساء )) ، أن ما تأتي بمعنى " من " لاسيما إذا كان الملاحظ الوصف لأن الغالب أن الإنسان يتزوج المرأة لوصفها .
الشيخ : قوله تعالى: (( آبائكم )) هل هم الأدنون أم مطلقا ؟ الأدنون أو الأدنون والأعلون ؟
الطالب : الأعلون ،
الشيخ : الأعلون دو الأدنون ؟
الطالب : الأدنون والأعلون ،
الشيخ : أحسنت إذا هذا وهذا ، الأدنون والأعلون .
الشيخ : هل المراد من كان من جهة الأب ، آبائكم من جهة الأب أو مطلقا ؟ من جهة الأب والأم ؟
الطالب : من جهة الأب ،
الشيخ : وأما من جهة الأم ؟
الطالب : من جهة الأب والأم ،
الشيخ : عموم ؟ يعني جده من جهة أمه إذا تزوج امرأة لا يحل له أن يتزوجها ؟
الطالب : لا ،
الشيخ : كيف ؟ ماذا تقولون ؟
الطالب : إذا آبائكم هنا تشمل الآباء من جهة الأب والآباء من جهة الأم .
الشيخ : ما الفرق بين الآباء هنا والآباء في قوله: (( آبائكم وأبنائكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا )) ؟ هنا يكفي أدنى ملابسة وهناك لابد من جد صحيحا يعني إذا أدلى بأنثى فهو محجوب ، يعني باب النكاح يكفي فيه أدنى ملابسة بدليل التحريم بالرضاعة مثلا التحريم بالمصاهرة .
الشيخ : ما معنى قوله: (( إلا ما قد سلف )) ؟ وأيهما أصح ؟
الطالب : الثاني ،
الشيخ : الثاني أصح .
الشيخ : فإذا أورد مورد على هذا كيف يأتي حرف بدل حرف ؟
الطالب : موجود في اللغة العربية ،
الشيخ : مثل ؟
الطالب : في بمعنى على ،
الشيخ : وفي بمعنى الباء ، مثل ؟ المهم أن هذا وارد في اللغة العربية يعني تعاور الحروف بعضها مع بعض هذا وارد .
الشيخ : ما معنى قوله: (( ما قد سلف )) معنى السلف ؟
الطالب : ما مضى ،
الشيخ : مضى متى ؟
الطالب : قبل ،
الشيخ : يعني في الجاهلية ؟
الشيخ : ما وجه الاستثناء أو الاستدراك في قوله: (( إلا ما قد سلف )) ؟ يعني ما قد سلف معفو عنه ولا يمكن يرجع فما وجه الاستدراك ؟ يعني ما قد سلف قد عفا الله عنه ، هذا معروف عفا الله عنهم كل الذي في الجاهلية معفو عنه لأنه ما تقرر الشرع ، حتى لا يظن أحد أن ما سلف داخل في ، فيلحقهم حرج في ذلك ، لأن هذا مستقبح ، مستقبح حتى في نفوس السليمة . المعنى لعظمه وقبحه حتى لا يبقى في النفوس حرج مما مضى .
الشيخ : قوله: (( فاحشة ومقتا )) معنى المقت ؟
الطالب : المقت هو شديد البغض .
الشيخ : (( وساء سبيلا )) ما معناها ؟
الطالب : يعني أنه سبيل بشع ،
الشيخ : أي الطريق .
الشيخ : (( ساء )) هنا هل هي جامدة أو متصرفة ؟
الطالب : هنا جامدة ،
الشيخ : لأنها في إنشاء الذم فتكون جامدة أما إذا كانت ساء بمعنى إساءة فتكون متصرفة ، هل لك دليل في أنها تتصرف إذا كانت بمعنى إساءة أو شاهد في القرآن ؟
الطالب : قوله: (( إن تصبك حسنة تسؤهم ))
السائل : شيخ ما يمكن نقول إن المراد بقوله: (( ما قد سلف )) قبل نزول الآية بعد الجاهلية ؟
الشيخ : أي الظاهر أنه ما فعل بعد الإسلام ، ولهذا كل العلماء يعبرونه في الجاهلية ،
السائل : ما وجد بعد الإسلام ؟
الشيخ : الظاهر أنه ما وجد ، لأن العلماء يعبرون ما سلف في الجاهلية .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، قال الله تبارك وتعالى: (( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء ... )) .
الشيخ : ما المراد في قوله: (( ولا تنكحوا )) ؟
الطالب : يعني لا تتزوجوا ما تزوجه آبائكم بالعقد .
الشيخ : قوله: (( ما نكح آبائكم )) " ما " هذه إعرابها ؟
الطالب : اسم موصول ، اسم موصول بمعنى الذي ،
الشيخ : لو أورد عليه مورد إشكالا وهو أن " ما " لغير العاقل فكيف قال " ما " والمراد بها " من " ؟ تكثير ؟
لا ، يدل على الوصف ، نقول قال الله في هذه السورة (( فانكحوا ما طاب لكم من النساء )) ، أن ما تأتي بمعنى " من " لاسيما إذا كان الملاحظ الوصف لأن الغالب أن الإنسان يتزوج المرأة لوصفها .
الشيخ : قوله تعالى: (( آبائكم )) هل هم الأدنون أم مطلقا ؟ الأدنون أو الأدنون والأعلون ؟
الطالب : الأعلون ،
الشيخ : الأعلون دو الأدنون ؟
الطالب : الأدنون والأعلون ،
الشيخ : أحسنت إذا هذا وهذا ، الأدنون والأعلون .
الشيخ : هل المراد من كان من جهة الأب ، آبائكم من جهة الأب أو مطلقا ؟ من جهة الأب والأم ؟
الطالب : من جهة الأب ،
الشيخ : وأما من جهة الأم ؟
الطالب : من جهة الأب والأم ،
الشيخ : عموم ؟ يعني جده من جهة أمه إذا تزوج امرأة لا يحل له أن يتزوجها ؟
الطالب : لا ،
الشيخ : كيف ؟ ماذا تقولون ؟
الطالب : إذا آبائكم هنا تشمل الآباء من جهة الأب والآباء من جهة الأم .
الشيخ : ما الفرق بين الآباء هنا والآباء في قوله: (( آبائكم وأبنائكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا )) ؟ هنا يكفي أدنى ملابسة وهناك لابد من جد صحيحا يعني إذا أدلى بأنثى فهو محجوب ، يعني باب النكاح يكفي فيه أدنى ملابسة بدليل التحريم بالرضاعة مثلا التحريم بالمصاهرة .
الشيخ : ما معنى قوله: (( إلا ما قد سلف )) ؟ وأيهما أصح ؟
الطالب : الثاني ،
الشيخ : الثاني أصح .
الشيخ : فإذا أورد مورد على هذا كيف يأتي حرف بدل حرف ؟
الطالب : موجود في اللغة العربية ،
الشيخ : مثل ؟
الطالب : في بمعنى على ،
الشيخ : وفي بمعنى الباء ، مثل ؟ المهم أن هذا وارد في اللغة العربية يعني تعاور الحروف بعضها مع بعض هذا وارد .
الشيخ : ما معنى قوله: (( ما قد سلف )) معنى السلف ؟
الطالب : ما مضى ،
الشيخ : مضى متى ؟
الطالب : قبل ،
الشيخ : يعني في الجاهلية ؟
الشيخ : ما وجه الاستثناء أو الاستدراك في قوله: (( إلا ما قد سلف )) ؟ يعني ما قد سلف معفو عنه ولا يمكن يرجع فما وجه الاستدراك ؟ يعني ما قد سلف قد عفا الله عنه ، هذا معروف عفا الله عنهم كل الذي في الجاهلية معفو عنه لأنه ما تقرر الشرع ، حتى لا يظن أحد أن ما سلف داخل في ، فيلحقهم حرج في ذلك ، لأن هذا مستقبح ، مستقبح حتى في نفوس السليمة . المعنى لعظمه وقبحه حتى لا يبقى في النفوس حرج مما مضى .
الشيخ : قوله: (( فاحشة ومقتا )) معنى المقت ؟
الطالب : المقت هو شديد البغض .
الشيخ : (( وساء سبيلا )) ما معناها ؟
الطالب : يعني أنه سبيل بشع ،
الشيخ : أي الطريق .
الشيخ : (( ساء )) هنا هل هي جامدة أو متصرفة ؟
الطالب : هنا جامدة ،
الشيخ : لأنها في إنشاء الذم فتكون جامدة أما إذا كانت ساء بمعنى إساءة فتكون متصرفة ، هل لك دليل في أنها تتصرف إذا كانت بمعنى إساءة أو شاهد في القرآن ؟
الطالب : قوله: (( إن تصبك حسنة تسؤهم ))
السائل : شيخ ما يمكن نقول إن المراد بقوله: (( ما قد سلف )) قبل نزول الآية بعد الجاهلية ؟
الشيخ : أي الظاهر أنه ما فعل بعد الإسلام ، ولهذا كل العلماء يعبرونه في الجاهلية ،
السائل : ما وجد بعد الإسلام ؟
الشيخ : الظاهر أنه ما وجد ، لأن العلماء يعبرون ما سلف في الجاهلية .
1 - تتمة المناقشة عن معاني الآية : (( ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف إنه كان فاحشةً ومقتًا وساء سبيلاً )) . أستمع حفظ
فوائد الآية : (( ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف إنه كان فاحشةً ومقتًا وساء سبيلاً )) .
من فوائد هذه الآية الكريمة: تحريم نكاح من نكحه الآباء الأدنون والأبعدون ، لقوله: (( ولا تنكحوا ما نكح آبائكم من النساء )) . ومن فوائدها: أنه لو وقع هذا العقد لكان فاسدا ، لقوله: (( إلا ما قد سلف )) ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) والذي ينكح ما نكح آبائه من النساء عمل عملا ليس عليه أمر الله ورسوله . ومن فوائدها: حل من زنا بها أبوه ، من أين يؤخذ ؟ من قوله: (( ما نكح آبائكم )) والزنا ليس نكاحا خلافا للمشهور عند الحنابلة من أن موطوءة الأب ولو بزنا حرام على الابن ، فإن هذا لا دليل عليه بل الدليل على خلافه في قوله تعالى: (( وأحل لكم ما وراء ذلكم )) ولا يصح قياسه على النكاح لأن النكاح عقد شرعي معتبر والزنا سفاح بغيض إلى الله غير مشروع عند الله فلا يصح قياسه عليه ، وأغلب من ذلك أن بعضهم قال حتى في اللواط ـ والعياذ بالله ـ يعني مثلا لو كان الابن تلوط بشخص فإنه حكم ما لو زنا بأمه أو بأخته ـ أخت هذا الشخص ـ وسنذكرها في النهاية للتصوير . ومن فوائدها: تحريم نكاح زوجات الآباء وإن لم يحصل وطء ولا خلوة ، وجه ذلك صدق النكاح بمجرد العقد ، فإن من عقد على امرأة صدق عليه أنه تزوجها . ومن فوائدها: أن الخطيئة المفعولة قبل العلم لا يلحقه الفاعل إثمها ، لقوله: (( إلا ما قد سلف )) وهذه قاعدة شرعية أن الشرائع لا تلزم قبل العلم ، كما قررها شيخ الإسلام رحمه الله ، الشرائع لا تلزم قبل العلم لا إيجابا ولا تحريما ، وعلى هذا فلو أن الإنسان أسلم في بادية بعيدة ولم يعلم بوجوب صوم رمضان فإننا لا نلزمه بقضاء ما ترك من الصوم ، لأنه لم يبلغه وجوبه فلم تقم عليه الحجة به ، وكذلك الصلاة لو كان لا يصلي أو يصلي وعليه جنابة أو بغير وضوء أو بغير طمأنينة فإنه لا يلزم بقضاء ما فاته ، ودليل ذلك يعني له أدلة كثيرة ، منها حديث مسيء صلاته حيث لم يلزمه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقضاء ما سبق مع أنه قال: ( إنك لم تصل ) وإنما أمره بإعادة الصلاة الحاضرة لأنه مطالب بها في الوقت . ومن فوائدها: أن رحمة الله سبقت غضبه ، حيث عفا عما سلف من الذنوب ، لقوله: (( إلا ما قد سلف )) وهذه قاعدة معلومة من قوله تعالى: (( كتب ربكم على نفسه الرحمة )) ومن قوله تعالى في الكتاب الذي كتبه عنده تحت العرش أو فوق العرش: ( إن رحمتي سبقت غضبي ) . وينبني على هذه القاعدة أن العفو أقرب إلى السلامة من العقوبة ، ولهذا جاء عن بعض الصحابة وأظنه علي بن أبي طالب أنه قال " لأن أخطئ في العفو أحب إلي أن أخطئ في العقوبة " . وينبني عليها قاعدة مهمة وهي: لو تنازع العلماء في مسألة من المسائل بين محرم ومحلل وتكافئت أدلة الطرفين فإننا نأخذ بالأيسر ، الأسهل بناء على هذه القاعدة أن رحمته سبقت غضبه ، وأن الله يريد بعباده اليسر ولا يريد به العسر ، هذا اثنين ، وبأن الأصل براءة الذمة ، هذه ثلاثة . ومن فوائدها: أن نكاح المحارم أشد من الزنا ، لقوله: (( إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا )) وفي النكاح قال تعالى: (( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا )) ولم يقل: ومقتا ، ولهذا ذهب كثير من العلماء أن من زنا بامرأة من محارمه أو تزوجها فإنه يرجم ولو كان غير محصن ، لأن نكاح ذوات المحارم أعظم من الزنا وأشد . ومن فوائدها: قبح هذا المسلك ، لقوله: (( وساء سبيلا )) . ومن فوائدها: بيان نعمة الله عزوجل علينا في هذه الشريعة ، حيث جنبنا سلوك السبل السيئة المذمومة ، لقوله: (( وساء سبيلا )) . ويؤخذ من ضدها: أن سلوك الإسلام أو منهج الإسلامي هو خير السبل وأفضلها وأحسنها . المسألة التي ذكرت لكم مسألة اللواط أن بعض العلماء قال: اللواط يجري مجرى النكاح فلو تلوط بغلام حرمت عليه أمه ، أم الغلام ، وحرم عليه بنت الغلام ، وهذا لاشك أنه خطأ ، خطأ عظيم ، فالحاصل أن في هذه المسألة أنه لا يحرم على الإنسان من زنا بها أبوه ولا من زنا بها ابنه ، لأن ذلك ليس بنكاح شرعي فلا عبرة به .
2 - فوائد الآية : (( ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف إنه كان فاحشةً ومقتًا وساء سبيلاً )) . أستمع حفظ
تفسير الآية : (( حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم ... وأمهات نسآئكم ... )) .
ثم قال الله تعالى: (( حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم ... )) (( حرمت )) من المحرم ؟ الله عزوجل ، وحذف الفاعل للعلم به ، وأصل الحرام باللغة المنع ومنه حريم البئر وهو ما حولها مما يكون حماية لها ويمنع غير مالكها من تملكه ، فأصل الحرام في اللغة المنع أي منعتم من أمهاتكم (( حرمت عليكم أمهاتكم )) وأمهات جمع أم أو أمهة ، ويقال في جمع أم في العاقل أمهات ، وفي غير العاقل أمات بحذف الهاء ، فيقال: هذه الشياة أمات هذه الأطفال أطفال الشياة ، وقوله: (( أمهاتكم )) يشمل الأم الدنيا والأم العليا كالجدة وأم الجدة وأم الأب وأم الأم وأم الجد وأم الجدة ، المهم أن نقول فيها كما قلنا في قوله: (( آبائكم )) يعني أنها تشمل القريبة والبعيد من الأمهات من جهة الأب ومن جهة الأم . (( وبناتكم )) البنات جمع بنت ويشمل البنت وبنت الابن وبنت البنت وإن نزل ، ويشمل أيضا البنت من الزنا على قول جمهور أهل العلم وإن كانت لا تنسب إليه شرعا لكنها خلقت من مائه فهي على قول الراجح داخلة كما سنبينها إن شاء الله في الفوائد . (( وأخواتكم )) من الأخوات ؟ الأخوات جمع أخت ، وهن فروع الأب الأدنى . (( وعماتكم )) جمع عمة ، وهن فروع الأب الأعلى يعني فروع الجد ، فروع أب الجد ، وفروع جد الجد ، وهلم جرا ، وليعلم أن عمة الرجل عمة له ولذريته من بنين وبنات ، انتبه لهذا ، عمة أبيه عمة لك ولأولادك وبناتك وأولاد أبنائك وأولاد بناتك . (( وخالاتكم )) من الخالة ؟ الخالات فروع أب الأم وإن علا ، والعمات فروع أب الأب والخالات فروع أب الأم يعني أخوات أمك . (( وبنات الأخ )) وإن نزلن ، ويشمل الأخ الشقيق والأخ لأب والأخ لأم . ما نسبتك إلى بنات الأخ ؟ عم ، وبنات الأخت ؟ تكون خالا لهن ، بنات الأخوات حرام على الإنسان وإن نزل ، انتهى المحرمات من النسب وهن سبع كما يظهر ذلك: أمهاتكم ، وبناتكم ، وأخواتكم ، وعماتكم ، وخالاتكم ، وبنات الأخ ، وبنات الأخت ، هذه سبع محرمات بالنسب ، ويقال في حصرهن على طريق الفقهاء: الأصول والفروع وفروع الأصل ألدنى وإن نزل وفروع الأصل الأعلى دون فروعهن ، واضح ؟ نعم ، الأصول مثل الأمهات والجدات ، الفروع كالبنات وإن نزلن ، فروع الأصل الادنى وإن نزلن ؟ هؤلاء الأخوات وإن نزلن ، بنات الأخوات ، فروع الأصل الأعلى لصلبهم خاصة ؟ العمات والخالات ، لكن صلبه خاصة يعني دون من نزل ، فبنت العمة مثلا حلال وبنت الخالة حلال ، هذا على طريق الفقهاء ، أما على طريق العبد وهو أفصح شيء وهو كلام الله عزوجل فلا يحتاج إلى كبير التأمل ، لا يحتاج إلى كبير التأمل ، ولذلك لو تقول لعامي: يحرم عليك نكاح الأم والبنت والأخت والعمة والخالة وبنت الأخ وبنت الأخت ، ذهب واضحا له مطمئنا متضحا له الأمر ، لكن لو تقول: يحرم عليك الأصول والفروع ، يقول ويش الأصول والفروع ؟ وفروع الأصل الأدنى وإن نزلن ، وفروع الأصل الأعلى لصلبهم خاصا دون من نزل ، قال هذا شيء م ... ذهب يطلب ترجمة لهذا الشيء ، ولذلك سبحان الله العظيم القرآن أبلغ شيء مهما كان مهما تكلم أحد في بلاغته فإن القرآن أبلغ منه وأوضح وأبين . ثم قال عز وجل: (( وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم )) هذا صنف آخر ، لأن المحرمات أصناف: بالنسب ، بالرضاعة ، بالمصاهرة ، فيقول هنا: (( وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم )) والرضاعة معروف وهو امتصاص الثدي أو امتصاص الرضيع للثدي ، أو إسقائه إياه بعد انفصاله عن الثدي كما لو جعل في فنجال أو في ثدي صناعي أو ما أشبه ذلك ، وقوله: (( اللاتي أرضعنكم )) كلمة ط أرضع " فعل والفعل في الأصل الإطلاق والإطلاق يصدق بمرة واحدة ، فإذا قلت مثلا: ضربت ، كم ؟ يصدق لمرة واحدة ، إذا (( أرضعنكم )) يصدق لمرة واحدة أي بروعة واحدة (( وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم )) فالآية تدل على أن مطلق الرضاع يثبت به التحريم ، وسيأتي إن شاء الله في الفوائد بيان أن السنة قيدت ذلك . (( وأخواتكم من الرضاعة )) من الأخوات من الرضاعة ؟ هن بنات المرأة التي أرضعتك وبنات زوجها ، صح ؟ الأخوات من الرضاعة بنات المرأة التي أرضعتك وبنات زوجها منها أو من غيرها ، هن بنات المرأة التي أرضعتك ، صح ؟ وبنات زوجها صح أو لا ؟ صحيح ، بنات الزوجة التي أرضعتك وبنات زوجها ، لأن بنات زوجها يكن أخوات من الأب ، وبنات التي أرضعتك أخوات لك من الأب والأم يعني شقائق أو لأم يعني قد ترضعك بلبن زيد ولها بنات من عمرو فتكون بناتها من عمرو أخوات لك من الأم ، المهم أن قوله: (( أخوات من الرضاعة )) يشمل الشقيقات ، واللاتي للأب ، واللاتي للأم ، واضح ؟ لا ، واضح ما فيه ملاحظات . متى يكن شقيقات ؟ إذا أرضعتك من لبن أبيهن ، إذا أرضعتك من لبن أبيهن صرن شقيقات ، ومتى يكن لأب ؟ إذا كان للزوج الذي أرضعتك بلبنه بنات من غيره ، من غير الذي أرضعتك ، لأن الأب واحد ، هذا أبوك من الرضاعة وأبو هؤلاء النساء من النسب ، ومتى يكن الأخوات من الأم ؟ إذا كانت لها بنات من غير الزوج الذي أرضعتك وهي بحباله يكن أخوات لك من الأم ، المهم إن الأخوات من الرضاعة يشمل الشقيقات أو لأب أو لأم ، وهل يشمل من تقدم مثلا إذا رضعت مع الطفل المسمى محمدا ولها بنت قبله اسمها فاطمة هل تتزوجها أو لا ؟ لا تتزوجها ، لأنها أختك من الرضاعة . يقول: (( وأمهات نسائكم )) من الأم ؟ الأم كما قلنا إذا أطلقت فهي التي ولدت الإنسان ، قال الله تعالى: (( إن أمهاتهم إلا اللائي ولدنهم )) فأمهات النساء يعني اللاتي ولدن نسائكم ، اللاتي ولدن نسائكم ، انتبهوا لهذه النقطة ! وقوله: (( نسائكم )) أي زوجاتكم ، ولا تكون المرأة زوجة إلا بعقد صحيح فلابد من أن يكون العقد صحيحا ، ومن هنا ابتدئ الصنف الثالث ، المحرمات بأيش ؟ المصاهرة ، (( أمهات نسائكم )) من يعرف أمهات النساء ؟ اللاتي ولدنهن ، ما هو الدليل على هذا ؟ قوله تعالى: (( إن أمهاتهم إلا اللائي ولدنهم )) ، السناء قلنا لابد أن يكون النكاح صحيحا ، لأنه إذا لم يكن صحيحا لم تكن المرأة من نسائه ، فلا تكون النساء إلا بعد صحة العقد ، (( وربائبكم اللاتي في حجوركم )) ربائب جمع ربيبة كصحائف جمع صحيفة ، (( وربائبكم اللائي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن )) فكلمة (( اللاتي في حجوركم )) صفة لربائب ، و (( من نسائكم اللاتي دخلتم بهن )) بيان لها يعني الربائب من هؤلاء النساء اللاتي دخلتم بهن ، و(( من نسائكم )) يعني ؟ زوجاتكم اللاتي عقدتم عليهن عقدا صحيحا إذ لا تكون المرأة من نساء الرجل إلا بعقد صحيح (( اللاتي دخلتم بهن )) (( اللاتي )) هنا صفة لقوله: (( من نسائكم )) (( اللاتي دخلتم بهن )) والمراد بالدخول بهن الجماع ، المراد بالدخول بهن الجماع دون الخلوة ، فهنا نفرق بين الدخول الذي هو الجماع وبين الخلوة ، الخلوة لا تؤثر ، الربائب ذكر الله فيهن قيدين ، القيد الأول: أن تكون في حجر الإنسان ، تزوج امرأة ولها بنت من غيره ويضم البنت مع الأم تكون عنده ، هذه في حجره ، القيد الثاني: أن تكون المرأة قد دخل بها الزوج أي جامعها ، فهل هذان القيدان معتبران أو أحدهما هو المعتبر ؟ في هذا خلاف بين العلماء ، فالجمهور على أن القيد الأول غير معتبر وهو قوله: (( اللاتي في حجوركم )) وأن هذا بناء على الأغلب أو بيانا للحكمة من التحريم ، وهي أنها في حجرك فتكون كبنتك ، والقول الثاني: أن القيد الأول غير معتبر ، القول الثاني أن القيد الأول غير معتبر وهو رأي الجمهور ، يعني معناه أن بنت الزوجة حرام عليك سواء كانت في حجرك أم لم تكن ، واستدلوا لذلك بقوله تعالى: (( فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم )) حيث صرح بمفهوم القيد الثاني وسكت عن مفهوم القيد الأول ، فدل هذا على أن القيد الأول غير معتبر ، لأن الله سكت عنه ولو كان معتبرا لقال: فإن لم تكونوا دخلتم بهن أو لم يكن في حجوركم فلا جناح عليكم ، ولما سكت عن هذا علم أنه قيد ليس بمعتبر ولكنه إما ... الغالب أو لبيان الحكمة (( فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم )) . ما هو القول الصحيح ؟ الصحيح قول الجمهور ، ذكرنا القول الثاني ؟ نعود مرة ثانية حتى لا تتلخبطوا علينا كما تلخبط من قبل ، في الآية قيدان ، القيد الأول: (( اللاتي في حجوركم )) ، والقيد الثاني: (( من نسائكم اللاتي دخلتم بهن )) فهل القيدان معتبران ؟ فيه قولان للعلماء ، القول الأول: أنهما معتبران وأن الربيب إذا لم تكن في حجر الإنسان في حلال أو لم يكن دخل بأمها فيه حلال وأنها لا تحرم إلا إذا اجتمع القيدان ، وقد دخل بأمه ، واضح ؟ نعم ، القول الثاني قول الجمهور أن المعتبر هو القيد الثاني وهو قوله: (( من نسائكم اللاتي دخلتم بهن )) وأما القيد الأول فليس بمعتبر وإنما ذكر بناء على الأغلب أو بيانا للحكمة ، واستدل الجمهور لرأيهم هذا بأن الله تعالى صرح بمفهوم القيد الثاني ولم يصرح بمفهوم القيد الأول فقال: (( فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم )) ولو كان قيد الأول معتبرا لقال: فإن لم تكونوا دخلتم بهن أو لم يكن في حجوركم فلا جناح عليكم ، لو سكت الله عن المفهوم ولم يقل: (( فإن لم دخلتم بهن )) لكان القيد معتبرا وكانت الحجة مع من جعله شرطا ، فالمراتب ثلاث: الأولى أن يقال: ربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم يكن في حجوركم أو لم تدخلوا بأمهاتهم فلا جناح عليكم ، ففي هذه المرتبة يكون القيدان معتبرين لاشك ، ثانيا أن يقال: وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن وحلائل أبنائكم ، فهنا القيدان معتبران ، الثالث كما في الآية أن يقول: (( وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم )) فهذا يلزم بأن القيد الثاني معتبر والقيد الأول غير معتبر وهذا هو رأي الجمهور وهو الصحيح ، والله أعلم .
جاء في بعض النصوص أن العلم للعبد أفضل من انشغاله بالعبادة، وقد كان الإمام أحمد كما يذكر عنه أنه كان يصلي في اليوم ثلاثمئة ركعة وغيره من الأئمة، فكيف نوفق بين ذلك ؟
السائل : جاء في بعض النصوص أن العلم للعبد أفضل من انشغاله بالعبادة ،وقد كان الإمام أحمد كما يذكر عنه أنه كان يصلي في اليوم ثلاثمائة ركعة وغيره من الأئمة ، فكيف نوفق بينهما ؟
الشيخ : نوفق بينهما أولا نطالب بتصحيح النقل أنه صلى ثلاثمائة ركعة في اليوم ، هذه واحدة لأن هذا ضعيف ، وثانيا لو صح فهو يمكن فعله يوما من الأيام رأى نفسه خاوية عن التعلق بالله وما أشبه ذلك حتى الإنسان أحيانا في طلب العلم قد يجد في قلبه قسوة خصوصا إذا دخل في مجادلات أهل الكلام في العقيدة في الجسم والعرض والجوهر وما أشبه ذلك يجد شيئا من القسوة فينصرف بعض الشيء إلى العبادة الخاصة ، والإنسان طبيب نفسه ربما يرى في بعض الأحيان أن بقائه مع هذا الضيف الذي جاء أفضل من أن يقوم ويصلي أو يتعلم العلم ، ولهذا تجد النبي عليه الصلاة والسلام أحيانا يصوم حتى يقال لا يفطر وأحيانا يفطر حتى يقال لا يصوم ، وكذلك في قيام الليل .
الشيخ : نوفق بينهما أولا نطالب بتصحيح النقل أنه صلى ثلاثمائة ركعة في اليوم ، هذه واحدة لأن هذا ضعيف ، وثانيا لو صح فهو يمكن فعله يوما من الأيام رأى نفسه خاوية عن التعلق بالله وما أشبه ذلك حتى الإنسان أحيانا في طلب العلم قد يجد في قلبه قسوة خصوصا إذا دخل في مجادلات أهل الكلام في العقيدة في الجسم والعرض والجوهر وما أشبه ذلك يجد شيئا من القسوة فينصرف بعض الشيء إلى العبادة الخاصة ، والإنسان طبيب نفسه ربما يرى في بعض الأحيان أن بقائه مع هذا الضيف الذي جاء أفضل من أن يقوم ويصلي أو يتعلم العلم ، ولهذا تجد النبي عليه الصلاة والسلام أحيانا يصوم حتى يقال لا يفطر وأحيانا يفطر حتى يقال لا يصوم ، وكذلك في قيام الليل .
4 - جاء في بعض النصوص أن العلم للعبد أفضل من انشغاله بالعبادة، وقد كان الإمام أحمد كما يذكر عنه أنه كان يصلي في اليوم ثلاثمئة ركعة وغيره من الأئمة، فكيف نوفق بين ذلك ؟ أستمع حفظ
السؤال في القبر هل هو خاص بالكبير أم الكبير والصغير معا؟
السائل : السؤال في القبر هل هو خاص بالكبير أم الكبير والصغير معا ؟
الشيخ : هو خاص بالمكلف أما الصغار فإنما يسألون على قول عند الدفن فق: من ربك ، وما دينك ، ومن نبيك ، فيريهم الله الصواب ، على أن المسألة فيها خلاف ، في مسألة سؤال غير المكلف بعد الدفن هل ينزل إليه الملكان ويسألان أم لا .
الشيخ : هو خاص بالمكلف أما الصغار فإنما يسألون على قول عند الدفن فق: من ربك ، وما دينك ، ومن نبيك ، فيريهم الله الصواب ، على أن المسألة فيها خلاف ، في مسألة سؤال غير المكلف بعد الدفن هل ينزل إليه الملكان ويسألان أم لا .
صحة العبادة مبني على العلم أليس كذلك؟
السائل : صحة العبادة مبني على العلم أليس كذلك ؟
الشيخ : ما يمكن إنسان يتعبد لله بعلم لكن ما هو العلم الذي هو تعلم الإنسان وحبس نفسه على التعلم كطلبة العلم مثلا ، العامة . فهموا من عمل الناس ، ما فيه شك (( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )) .
الشيخ : ما يمكن إنسان يتعبد لله بعلم لكن ما هو العلم الذي هو تعلم الإنسان وحبس نفسه على التعلم كطلبة العلم مثلا ، العامة . فهموا من عمل الناس ، ما فيه شك (( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )) .
مناقشة عن معاني الآية : (( حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم ... وأمهات نسآئكم ... )) .
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، قال الله عزوجل: (( حرمت عليم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم أخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن ... )) .
الشيخ : سؤال المحرم ؟
الطالب : الله عز وجل ،
الشيخ : لماذا حذف ؟
الطالب : للعلم به ،
الشيخ : كقوله: (( وخلق الإنسان ضعيفا )) فالأمور الشرعية قد تكون بصيغ مجهولة كـ(( حرمت )) وكذلك الأمور الكونية كمثل: (( خلق )) .
الشيخ : ما المراد بالأمهات هنا ؟
الطالب : المقصود هو أصول منك ،
الشيخ : لكن من هي إذا قال أم من هي ؟
الطالب : التي ولدت.
الشيخ : ما الدليل على أن الأم يراد بها التي ولدت ؟
الطالب : قوله: (( إن أمهاتهم إلا اللائي ولدنهم )) .
الشيخ : هل تشمل الأم هنا الجدة وما علت ؟
الطالب : نعم تشمل .
الشيخ : وهل تشمل من جاءت من قبل الأب والأم أو من قبل الأب فقط ؟
الطالب : تشمل كلاهما .
الشيخ : ذكرنا قاعدة أن عمة الإنسان عمة له ولذريته إلى يوم القيمة سواء كانت ذرية متفرعة من إناث أو متفرعة من ذكور صحيح ؟
الطالب : نعم ،
الشيخ : والخالة ؟
الطالب : والخالة كذلك ،
الشيخ : والأخت ؟
الطالب : الأخت لا ،
الشيخ : كيف ؟
الطالب : الأخت أقوى صلة به ؟
الشيخ : ولو كانت ، ويش تكون الأخت ؟
الطالب : الأخت تكون الخالة ،
الشيخ : الخالة فقط ؟
الطالب : والعمة ،
الشيخ : العمة فقط ؟
الطالب : العمة والخالة ،
الشيخ : عمة أو خالة ؟
الطالب : عمة إذا كانت أختا للأب وخالة إذا كانت أختا لأمه ،
الشيخ : ويش تقولون صحيح ؟ العمة إذا كانت أخت الأب والخالة إذا كانت أخت الأم صحيح ؟
الطالب : أي نعم صحيح .
الشيخ : المحرمات بالنسب بناء على ذلك كم يعني بالقرابة كم العدد ؟ الأب والجد ، كيف الجد الجد هل يتزوجه أحد ؟ أقول من المحرمات بالنسب كم عددهم ؟
الطالب :سبع ،
الشيخ : عدد ؟
الطالب : أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت ،
الشيخ : كم هؤلاء ؟
الطالب : سبع ،
الشيخ : هؤلاء محرمات بالنسب .
الشيخ : قواعدها عند الفقهاء ، قواعد السبعة هذه عند الفقهاء ويش قالوا ؟
الشيخ : سؤال المحرم ؟
الطالب : الله عز وجل ،
الشيخ : لماذا حذف ؟
الطالب : للعلم به ،
الشيخ : كقوله: (( وخلق الإنسان ضعيفا )) فالأمور الشرعية قد تكون بصيغ مجهولة كـ(( حرمت )) وكذلك الأمور الكونية كمثل: (( خلق )) .
الشيخ : ما المراد بالأمهات هنا ؟
الطالب : المقصود هو أصول منك ،
الشيخ : لكن من هي إذا قال أم من هي ؟
الطالب : التي ولدت.
الشيخ : ما الدليل على أن الأم يراد بها التي ولدت ؟
الطالب : قوله: (( إن أمهاتهم إلا اللائي ولدنهم )) .
الشيخ : هل تشمل الأم هنا الجدة وما علت ؟
الطالب : نعم تشمل .
الشيخ : وهل تشمل من جاءت من قبل الأب والأم أو من قبل الأب فقط ؟
الطالب : تشمل كلاهما .
الشيخ : ذكرنا قاعدة أن عمة الإنسان عمة له ولذريته إلى يوم القيمة سواء كانت ذرية متفرعة من إناث أو متفرعة من ذكور صحيح ؟
الطالب : نعم ،
الشيخ : والخالة ؟
الطالب : والخالة كذلك ،
الشيخ : والأخت ؟
الطالب : الأخت لا ،
الشيخ : كيف ؟
الطالب : الأخت أقوى صلة به ؟
الشيخ : ولو كانت ، ويش تكون الأخت ؟
الطالب : الأخت تكون الخالة ،
الشيخ : الخالة فقط ؟
الطالب : والعمة ،
الشيخ : العمة فقط ؟
الطالب : العمة والخالة ،
الشيخ : عمة أو خالة ؟
الطالب : عمة إذا كانت أختا للأب وخالة إذا كانت أختا لأمه ،
الشيخ : ويش تقولون صحيح ؟ العمة إذا كانت أخت الأب والخالة إذا كانت أخت الأم صحيح ؟
الطالب : أي نعم صحيح .
الشيخ : المحرمات بالنسب بناء على ذلك كم يعني بالقرابة كم العدد ؟ الأب والجد ، كيف الجد الجد هل يتزوجه أحد ؟ أقول من المحرمات بالنسب كم عددهم ؟
الطالب :سبع ،
الشيخ : عدد ؟
الطالب : أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت ،
الشيخ : كم هؤلاء ؟
الطالب : سبع ،
الشيخ : هؤلاء محرمات بالنسب .
الشيخ : قواعدها عند الفقهاء ، قواعد السبعة هذه عند الفقهاء ويش قالوا ؟
اضيفت في - 2006-04-10