كتاب الطهارة-05a
تتمة شرح قول المصنف :" وما أبين من حي فهو كميتته ".
الشيخ : في المذهب يقول إن العظم طاهر عظم الميتة طاهر ويستدل لذلك بأن العظم وإن كان يتألم ويحس لكنه ليس فيه الحياة الكاملة ولا يحله الدم ما يحله الدم وهو أي العظم ماله حركة إلا بغيره العظم لا يتحرك إلا بغيره فليس كبقية لجسم فهو يشبه الظفر والشعر وما أشبهها ويقول إن المدار التطهير والتنجيس على الدم ولذلك الذي ليس له نفس سائلة طاهر يكون طاهرا ولكنّ الذي يظهر أن الصواب مع هذه المسألة لأنه فرّق بين هذا وبين ما لا نفس له سائلة بأن الذي ليس له نفس سائلة حيوان مستقل لكن هذا يكون نجسا تبعا لغيره وإذا كان يتألم فليس كالظفر وليس كالشعر ثم إن كونه ليس فيه دم هذا ينظر فيه هل هو مؤكد أنه ليس فيه دم أو أنه فيه دم لأن بعض العظام تحس بأن فيه دما أحيانا يكون العظم أحمر فهذا ينظر فيه ويرجع فيه إلى الطب ولكننا إذا أخذنا بالعموم (( إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس )) فهو أحوط وأولى قال المؤلف " ما أبين من حي فهو كميتته " شرحناها أيضا طيب ما أبين من حي فهو كميتته وناقشنا فيها أيضا طيب . الذي يقطع من الحي كميتته أي كميتة ذلك الحي فإن قطع من آدمي وش تقولون فهو طاهر لأن ميتة الآدمي طاهرة وإن قطع من بعير فهو نجس لأن ميتة البعير نجسة وإن قطع من سمك فهو طاهر لأن ميتة السمك طاهرة وإن قطع من جراد فهو طاهر لأن ميتته طاهرة كذا طيب استثنى العلماء من ذلك مسألتين المسألة الأولى الطريدة والمسألة الثانية المسك وفأرة المسك المسك وفأرته مسك وفأرة مسك إش هذا يقولون إن المسك بعض دم الغزال إن فيه غزلان معروفة تسمى غزال المسك وأن هذه تُرَكَض حتى تفحم ثم ينزل من عند صرتها دم فإذا نزل هذا الدم يصرونه يربطونه رباطا قويا شديدا حتى ينقطع اتصاله بالدم ثم في النهاية يسقط هذا يسقط هذا الذي شدوا عليه تصورتموه زين أو ما تصورتم بس الأخوان أظن أنهم ما تصورا فيه نوع من الغزلان يسمى غزال المسك يقولون إنهم إذا أرادوا أن يستخرجوا منه المسك فإنهم يركضونه يخلونه يركض يتعبونه فينزل منه دم من عند صرته ثم يأتون بخيط شديد قوي فيربطون هذا الدم الذي نزل يربطونه ربطا قويا من أجل ألا يتصل بالبدن فيتغذى بالدم إذا أخذ مدة طبعا يطيح يسقط لأنه ييبس ويسقط إذا سقط وجد هذا مسكا هذا الدم اللي انحجر بالجلد يكون مسكا من أطيب الرائحة مسكا من أطيب المسك رائحة إيه نعم من داخل الجلد هذا الوعاء يسمى فأرة المسك والمسك هو الذي في جوفه هذا انفصل من حي ولا لا انفصل من حي ويكون طاهرا بإجماع العلماء على طهارته أو قول أكثر العلماء ولهذا يقول المتنبي " فإن تَفق الأنام وأنت منهم *** فإن المسك بعض دم الغزال " هذا المسك وفأرته مع أنه منفصل من غزال والغزال ميتته نجسة لكن هذا مستثنى المسألة الثانية مما يستثنى من هذا العموم الطريدة الطريدة بمعنى المطرودة وهي الصيد يطرده الجماعة فلا يدركونه فيذبحونه ولكنهم يضربونه بأسيافهم أو خناجرهم ضربة رجل واحد فهذا يقص يده وهذا يقص رجله وهذا يقص رأسه وهذا يقص بطنه حتى يموت هذه تسمى الطريدة بمعنى مطرودة وليس فيها دليل عن الرسول عليها الصلاة والسلام إلا أن ذلك فعل الصحابة رضي الله عنهم قال الإمام أحمد كانوا يفعلون ذلك في مغازيهم ولا يرون به بأسا والحكمة في هذا والله أعلم أن هذه الطريدة لا يقدر على ذبحها مايقدر على ذبحها وإذا لم يقدر على ذبحها فإنها تحل بعقرها في أي موضع من بدنها أخذتوا بالكم صيد الصيد إذا رميته في أي مكان ومات حلال هذه هي نفس الشيء إلا أن هذه قطعت قبل أن تموت قال الإمام أحمد فإن بقيت يعني قطعنا رجلها ولكن هربت ما أدركناها فإن رجلها حينئذ تكون حراما ونجسة لأننا ما أدركناها ولم تكن الآن صيدا فتكون حراما تكون حراما طيب إذا القاعدة ما أبين من حي فهو كميتته وش مستثنى منها مسألتان الأولى الطريدة والثاني المسك وفأرة المسك نعم .
شرح قول المصنف :" باب الاستنجاء "
الشيخ : ثم قال المؤلف رحمه الله " باب الاستنجاء " هذا الباب ذكر فيه المؤلف الاستنجاء وآداب قضاء الحاجة الاستنجاء استفعال من النجوِ وهو في اللغة القطع يقال نجوت الشجرة أي قطعتها وهو إزالة الخارج من السبيلين بماء أو حجر وفي ذلك قطع لهذا النجس هذا وجه تعلق الاشتقاق بالمعنى الاصطلاحي فهو في اللغة من النجوِ وهو القطع وأما في الاصطلاح فهو إزالة خارج من سبيل بماء أو إزالة حكمه على القول بأن الاستجمار لا يطهر أو إزالة حكمه بحجر ونحوه فهمتم إزالة خارج من سبيل بماء أو إزالة حكمه بحجر ونحوه والصواب أن نقول إزالة خارج من سبيل بماء أو حجر ونحوه لأن الصحيح أن الاستجمار يطّهر تطهيرا كاملا كالماء تماما .
الكلام على نعمة الأكل ونعمة إخراج هذا الذي أكلناه.
الشيخ : طيب اعلم أن الله عز وجل أسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة من الأكل والشرب واللباس والسكن وغير ذلك من النعم التي لا تحصى الأكل والشرب لله علينا فيه نعم سابقة ولاحقة أما السّابقة فإن هذا الماء الذي نشربه ما جاء بحولنا ولا قوتنا (( أفرأيتم الماء الذي تشربون أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون )) (( قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين )) فبيّن الله تعالى منته علينا بالماء النازل من السماء والنابع من الأرض نعم الطعام الذي نأكله (( أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون لو نشاء لجعلناه حطاما )) فهذه نعمة عظيمة من الله هو الذي زرعه ونماه حتى تكامل ويسر لنا بالأسباب التي يسر لنا أن نجنيه وأن نحصده ثم بالطحن وبالطبخ إلى غير ذلك من النعم الكثيرة قال بعض العلماء " إنه لا يقدم الطعام بين يديك إلا وفيه ثلاثمائة وستون نعمة " هذا اللّي يدرك كيف عاد الذي لا يُدرك ثم مع ذلك نعم عندك تناولك إذا قدم بين يديك نِعَمٌ عند تناوله كيف عندما تأكله على جوع ماذا تكون لذته ما تتصور ! وعندما تطعمه في فمك تجد لذة وعندما ينزل تجد لذة وعندما يمشي في الأمعاء ما تجد تعبا الآن لو يقف هنا على يدك بعوضة أحسست برجليها أو لا تحس بها وتقشعر منها لكن هذا الطعام الغليظ ينزل مع هذه الأمعاء الرقيقة ولا تحس به نِعَمٌ من الله عز وجل لأن داخل الجوف ما في إحساس يمر به من الجوف بدون إحساس ثم إن الله تعالى خلق غددا تفرز أشياء تليّن هذا الطعام حتى ينزل وتخفف حتى ينزل ثم إن الله عز وجل جعل له قنوات قنوات يذهب معها الثفل وقنوات يذهب معها الماء ثم هناك عروق شارعة في هذه الأمعاء تفرق الدم على الجسم وأين توصله توصله إلى القلب ثم هذا القلب الصغير في لحظة من اللحظات يطهر هذا الدم حتى يخرج من الجانب الآخر من القلب نقيا ثم يدور في البدن ثم يرجع مرة ثانية إلى القلب فيطهره ويصفيه ثم يعيده نقيا وهكذا دواليك كل هذا ونحن لا نحس بهذا الشيء ما نحس به وإلا فكل القلب يقول هكذا نبضات كل نبضة تأخذ شيئا والنبضة الأخرى تخرج شيئا من هذا الدم ومع ذلك يذهب هذا الدم إلى جميع أجزاء الجسم بشعيرات دقيقة منظمة مرتبة على حسب حكمة الله وقدرته ثم مع هذا أيضا من قدرة الله العظيمة البالغة أن مجاري العروق لا تتفق في الأعضاء كل عضو له مجاري خاصة بمعنى أن يدك اليمنى ليست مجاري الدم فيها كيدك اليسرى تختلف وكذلك بالنسبة للرجْل تختلف كل هذا من أجل بيان قدرة الله سبحانه وتعالى ولا شك أن هذا هو مقتضى الحكمة أيضا فإنه لولا أن هناك حكمة تقتضي أن يكون لهذه اليد مجاري معينة وهذه اليد مجاري معينة ما خلقها الله هكذا المهم أن كل هذا نريد أن نبين أن لله علينا نعما مادية بدنية في هذا الطعام سابقة على وصله إلينا ولاحقة ثم هناك يا إخواني نعما دينية تقترن بهذا الطعام تُسمّي عند الأكل وتحمد إذا فرغت وش الجزاء ( إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها ) نعمة هذه رضى الله هو غاية كل إنسان من يحصل رضى الله عز وجل ومع ذلك نتمتع بنعمه فإذا حمدناه رضي عنا وهو الذي تفضل بها أولا هذه النعمة أكبر من نعمة البدن ( إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها ) ما ظنكم لو لم يشرع الله لنا أن نحمده عند الأكل والشرب فإننا لو حمدناه لصرنا مبتدعين وصرنا آثمين لكنه شرع لنا ذلك لأجل أن يوصلنا إلى رضاه أسأل الله أن يحقق ذلك لي ولكم لأجل أن نصل إلى رضاه وهذه نعمة عظيمة يا إخوان نعمة ما يدركها الإنسان إلا عند التأمل ثم أيضا عند تفريغ هذا الذي أكلنا أو شربنا فيه نعم جسمية وشرعية دينية النعم الجسمية لو احتقن هذا الطعام أو الشراب في بطنك ولم يخرج وش المآل الموت المحقق لكنه يخرج لو احتقنت الريح التي جعلها الله تعالى كالجندي بين يدي الأمير لتفتح المجاري أمام ما يعبر منها لو أنها انسدت ماذا يكون ، يكون الموت ينتفخ البطن ثم يتمزق وكذلك البول إذا فلله علينا نعمة في خروجه وفي يسره ثم نعمة كبرى والحمد لله نسأل الله لنا ولكم دوام النعمة في حبسه إذا أردت وفي فتحه إذا أردت من يستطيع يفتح المثانة حتى ينزل البول لولا أن الله يسر ذلك ومتى ما شئت قد تذهب وتبول وليس في المثانة إلا ربعها يعني ما هي المسألة إجبارية وقد تحبسها وهي مملوءة ولكنك تستطيع أن تتحمل هذه من نعمة الله ولا يعرف قدر هذه النعمة إلا من ابتلي بالسلس نسأل الله السلامة يعرف كيف قدر هذه النعمة وكذلك بالنسبة إلى الخارج الآخر هذه نعم عظيمة ومع ذلك هناك نعم دينية مقرونة بهذه النعمة عند الدخول هناك ذكر مشروع يقربك إلى الله عز وجل وعند الخروج ذكر مشروع يقربك إلى الله عز وجل وعند الفعل عمل مشروع يقربك إلى الله فتأمل كيف ننعم الله عليك سابغة شاملة واسعة دينية ودنيوية وبهذا نعرف صدق هذه الآية الكريمة صدقا لا شبهة فيه إطلاقا (( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم )) يعني يغفر لنا ويرحمنا إن لم نقم بشكر هذه النعم (( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار )) شف بَيّن حال الإنسان وحال الرب عز وجل حال الرب عند هذه النعم العظيمة يقابل هذا الظلم والكفر بهذه النعم بماذا بالمغفرة والرحمة أما حال العبد فهي الظلم والكفر ولكن يقابل وهذا والحمد لله المغفرة من رب عظيم والرحمة نعم نرجع الآن إلى كلام المؤلف وأنا قدمت هذه المقدمة لأن هذه المسائل ينبغي لنا أن نرعاها على بالنا دائما حتى نعرف قدر النعم الكبيرة .
شرح قول المصنف :" يستحب عند دخول الخلاء قول بسم الله أعوذ بالله من الخبث والخبائث "
الشيخ : يقول المؤلف " يستحب عند دخول الخلاء قول بسم الله أعوذ بالله من الخبث والخبائث " قال المؤلف يستحب وقد اختلف الفقهاء رحمهم الله هل الاستحباب مرادف للمسنون أو هل المستحب مرادف للمسنون أو المستحب ما ثبت بتعليل والمسنون ما ثبت بدليل فاهمين هذا مفهوم يعني هل إذا قلت يستحب مرادف لقول يسن أو لا أقول يسن إلا فيما ثبت بدليل وأما ما ثبت بتعليل فأقول فيه يستحب فيه خلاف بين الأصولين فقال بعضهم إن الشيء الذي لا يثبت بدليل لا تقل فيه يسن لأنك إذا قلت يسن معناه أثبته سنة وليس عندك دليل أما الشيء الذي يثبت بتعليل ونظر واجتهاد فقل إنه يستحب لأن الاستحباب ليس كالسنة بإضافته للرسول عليه السلام ولكنّ أكثرهم يقولون إنه لا فرق بين يستحب وبين يسن ولهذا يعبر بعضهم بيسن ويعبر بعضهم بيستحب القول الأول لا شك أنه أقرب إلى الضبط بأنك لا تعبر عن شيء لم يثبت بدليل لا تعبر عنه بيسن لكن قلنا نستحب له ذلك نرى هذا مطلوبا وما أشبه ذلك أما ما ذكر المؤلف هنا قول " بسم الله أعوذ بالله من الخبث والخبائث " فهذا سنة سنة أما قو لبسم الله فهذا قد رواه علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( ستر ما بين الجن وعورات بني آدم إذا دخلوا الكنيف أن يقولوا بسم الله ) ستر بين الجن والعورات ، وأما أعوذ بالله من الخبث الخبائث فقد ثبت في الصحيحين من حديث أنس أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان إذا دخل الخلاء قال ( أعوذ بالله من الخبث والخبائث ) فائدة البسملة عرفناها ما هي الستر ، ستر العورة عن الجن فائدة هذه الالتجاء إلى الله عز وجل من الخبْث والخبائث خبث السكون والخبائث الخبْث الشر الخبائث النفوس الشريرة يعني النفوس ذوات الشر وهو أعم من الخبُث بالضم والخبائث لأن رواية ( الخبث ) الخبث جمع خبيث والمراد به ذكران الشياطين والخبائث جمع خبيثة والمراد به إناث الشياطين هذا على رواية الضم أما على رواية التسكين فالخبث إيش الشر والخبائث النفوس الشريرة أيهما أعم الثانية أعم الخبث والخبائث ولهذا هو أكثر روايات الشيوخ قال الخطابي إنه أكثر روايات الشيوخ الخبث والخبائث الحكمة من الاستعاذة من الخبث والخبائث لأن هذا المكان خبيث والخبيث مأوى الخبثاء الشياطين وين تنزل أحبّ مكان إليها المكان الخبيث (( الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات )) فلهذا لما كانت مأوى الشياطين صار من المناسب أن الإنسان إذا أراد الدخول أن يقول أعوذ بالله من الخبث والخبائث حتى لا يصيبه الخبث وهو الشر ولا الخبائث وهي تلك النفوس الشريرة نعم .
السائل : شيخ الاستحباب حكم شرعي الاستحباب ؟
الشيخ : إيه نعم الاستحباب حكم شرعي على قول بأنه لا فرق بينه وبين السنة .
السائل : طيب تعليل .
الشيخ : التعليل بالقياس تعليل أو التعليل هو حكم بالقياس والقياس من الأدلة الشرعية لكنه ليس كالثابت بنص إذ أن النص لا مجال للمناقشة فيه لكن الاجتهاد فيه مناقشة .
السائل : وهل هذا يمكن حتى في العبادات ولا نقول ما فيه ؟
الشيخ : لا العبادات المشروعة يعني إني بشرع عبادة من أصلها لا يمكن لكن قد أقيس عبادة على عبادة وأرى أنه لا فرق بينها وبين هذه يقول " أعوذ بالله من الخبث والخبائث " لكن يقول المؤلف " يستحب عند دخول الخلاء " هل العندية هنا قبل ولا بعد قبل لكن عندما تريد أن تدخل طيب إذا كنت لا أريد في الخلاء ما فيه مكان معد فإنني أقول ذلك إذا أردت أن أجلس قد يكون في البر إذا أراد أن يجلس يقول هالكلام طيب والخلاء أصله المكان الخالي ومناسبته هنا ظاهرة لأن هذا المكان لا يكون جامعا بين اثنين وقول المؤلف " أن يقول " بلسانه ولا بقلبه بلسانه فالإشارة لا تكفي اللهم إلا من أخرص فيمكن أن تكفي الإشارة مع نية القلب وقوله أعوذ بالله ما معنى أعوذ أي اعتصم وألتجيء بالله عز وجل من الخبث والخبائث .
السائل : شيخ الاستحباب حكم شرعي الاستحباب ؟
الشيخ : إيه نعم الاستحباب حكم شرعي على قول بأنه لا فرق بينه وبين السنة .
السائل : طيب تعليل .
الشيخ : التعليل بالقياس تعليل أو التعليل هو حكم بالقياس والقياس من الأدلة الشرعية لكنه ليس كالثابت بنص إذ أن النص لا مجال للمناقشة فيه لكن الاجتهاد فيه مناقشة .
السائل : وهل هذا يمكن حتى في العبادات ولا نقول ما فيه ؟
الشيخ : لا العبادات المشروعة يعني إني بشرع عبادة من أصلها لا يمكن لكن قد أقيس عبادة على عبادة وأرى أنه لا فرق بينها وبين هذه يقول " أعوذ بالله من الخبث والخبائث " لكن يقول المؤلف " يستحب عند دخول الخلاء " هل العندية هنا قبل ولا بعد قبل لكن عندما تريد أن تدخل طيب إذا كنت لا أريد في الخلاء ما فيه مكان معد فإنني أقول ذلك إذا أردت أن أجلس قد يكون في البر إذا أراد أن يجلس يقول هالكلام طيب والخلاء أصله المكان الخالي ومناسبته هنا ظاهرة لأن هذا المكان لا يكون جامعا بين اثنين وقول المؤلف " أن يقول " بلسانه ولا بقلبه بلسانه فالإشارة لا تكفي اللهم إلا من أخرص فيمكن أن تكفي الإشارة مع نية القلب وقوله أعوذ بالله ما معنى أعوذ أي اعتصم وألتجيء بالله عز وجل من الخبث والخبائث .
شرح قول المصنف :" وعند الخروج منه غفرانك الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني وتقديم الرجل اليسرى دخولا واليمنى خروجا عكس مسجد ونعل "
الشيخ : قال " وعند الخروج منه " يعني يسن أن يقول عند الخروج منه والعندية هنا قبلية ولا بعدية بعدية عند الخروج منه " غفرانك " غفران هذه مصدر غفر يغفر غفرا وش بعد وغفران شكر يشكر شكرا وشكران إذا غفرانك مصدر منصوب بفعل محذوف تقديره أسألك غفرانك والمغفرة تقدم لنا مرارا وتكرارا أنها ستر الذنب والتجاوز عنه لأنها مأخوذة من المغفر وفي المغفر ستر ووقاية وليس سترا فقط بل ستر ووقاية فيكون معنى اغفر لي أي استر ذنوبي وتجاوز عني حتى أسلم من عقوبتها وقوله " غفرانك " مناسبة ذكره هنا قيل إن المناسبة أن الإنسان لما تخفف من أذية الجسم تذكر أذية الإثم فدعا الله أن يخفف أذية الإثم كما منّ عليه بتخفيف أذية الجسم فكما أنه الآن سلم من آثار هذا الأذى فيسأل الله أن يسلم من آثار الذنوب وهذا معنى مناسب هذا معنى مناسب من باب تذكر الشيء بالشيء وقال بعض العلماء إنه يسأل الله غفرانه لأنه انحبس عن ذكره في مكان الخلاء انحبس عن الذكر فيسأل الله أن يغفر له هذا الوقت الذي لم يذكر الله فيه وفي هذا نظر هذا الأخير فيه نظر لأنه إنما انحبس عن ذكر الله بأمر الله وإذا كان بأمر الله فلم يعرض نفسه للإثم بل عرض نفسه للمثوبة ولهذا المرأة الحائض لا تصلي ولا تصوم فهل يسن لها إذا طهرت أن تستغفر الله لأنها تركت الصلاة والصيام في أيام الحيض أبدا ما أحد قاله ولا جاءت به السنة فتبين بهذا أن القول الصحيح أن المناسبة هو تذكر الإنسان حين خلى مما يؤذيه حساً أن يسأل الله تعالى أن يخلّيه مما يؤذيه شرعا أو معنى .
السائل : ما يمكن أيضا أن نقول بأنه هذه نعمة من الله عز وجل من تخلص من هذا الأذى فإنه يشترط الله على القيام بشكر هذه النعمة ؟
الشيخ : لا النعمة تحتاج إلى الشكر وإلا لقلنا كل نعمة ينعم الله بها عليك تستغفر الله ما نقول هكذا نقول أشكر الله بقي أن نقول هذا الحديث صحيح ( غفرانك ) وأما ( الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني ) ففيه ضعف الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني هذا حمد لله عز وجل على هذه النعم أن الله أذهب عنه الأذى المؤذي وعافاه منين عافاه من آثاره إذا بقي فأنت تسأل الله المغفرة وتحمد الله على النعمة يقول " وتقديم رجله اليسرى دخولا ويمنى خروجا " يعني يسن أن يقدم الإنسان رجله اليسرى عند الدخول ويقدم رجله اليمنى إذا خرج هذا نقول فيه يستحب ولا يسن على القول بالفرق بينهما فيه حديث فيه دليل ما هو الدليل ؟
السائل : وجوب التيامن .
الشيخ : إن قلنا وجوب التيامن قلنا قدم اليمنى لكن .
السائل : إن ... ما كان يعرف .
الشيخ : لا فيه هذه قياسية هذه مسألة قياسية يقولون إن اليمنى تقدم للمسجد كما جاءت به السنة واليسرى عند الخروج منه وهذا عكس المسجد كذلك في النعل ثبت عن الرسول عليه الصلاة والسلام في الصحيح بل في الصحيحين أنه أمر لابس النعل أن يبدأ باليمنى أولا عند اللبس وباليسرى عند الخلع فقالوا هذا دليل على تكريم اليمنى فإذا كانت اليمنى مكرمة يبدأ بها باللبس الذي فيه الوقاية ويبدأ باليسرى بالخلع الذي فيه إزالة الوقاية ولا شك أن الوقاية تكريم قالوا فإذا كانت اليمنى تقدم في باب التكريم واليسرى تقدم في عكسه كما دل عليه السنة لبس النعل قالوا فإنه ينبغي ها أن تقدم عند دخول الخلاء اليسرى وعند الخروج اليمنى لأنه خرج إلى أكمل وأفضل من الخلاء بأن الله خفف عنه ما يجده من ألم الأذى فآكد أنه يسأل الله تعالى أن يخفف عنه الذنوب نبدأ درس اليوم واعتماده على .
السائل : ما يمكن أيضا أن نقول بأنه هذه نعمة من الله عز وجل من تخلص من هذا الأذى فإنه يشترط الله على القيام بشكر هذه النعمة ؟
الشيخ : لا النعمة تحتاج إلى الشكر وإلا لقلنا كل نعمة ينعم الله بها عليك تستغفر الله ما نقول هكذا نقول أشكر الله بقي أن نقول هذا الحديث صحيح ( غفرانك ) وأما ( الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني ) ففيه ضعف الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني هذا حمد لله عز وجل على هذه النعم أن الله أذهب عنه الأذى المؤذي وعافاه منين عافاه من آثاره إذا بقي فأنت تسأل الله المغفرة وتحمد الله على النعمة يقول " وتقديم رجله اليسرى دخولا ويمنى خروجا " يعني يسن أن يقدم الإنسان رجله اليسرى عند الدخول ويقدم رجله اليمنى إذا خرج هذا نقول فيه يستحب ولا يسن على القول بالفرق بينهما فيه حديث فيه دليل ما هو الدليل ؟
السائل : وجوب التيامن .
الشيخ : إن قلنا وجوب التيامن قلنا قدم اليمنى لكن .
السائل : إن ... ما كان يعرف .
الشيخ : لا فيه هذه قياسية هذه مسألة قياسية يقولون إن اليمنى تقدم للمسجد كما جاءت به السنة واليسرى عند الخروج منه وهذا عكس المسجد كذلك في النعل ثبت عن الرسول عليه الصلاة والسلام في الصحيح بل في الصحيحين أنه أمر لابس النعل أن يبدأ باليمنى أولا عند اللبس وباليسرى عند الخلع فقالوا هذا دليل على تكريم اليمنى فإذا كانت اليمنى مكرمة يبدأ بها باللبس الذي فيه الوقاية ويبدأ باليسرى بالخلع الذي فيه إزالة الوقاية ولا شك أن الوقاية تكريم قالوا فإذا كانت اليمنى تقدم في باب التكريم واليسرى تقدم في عكسه كما دل عليه السنة لبس النعل قالوا فإنه ينبغي ها أن تقدم عند دخول الخلاء اليسرى وعند الخروج اليمنى لأنه خرج إلى أكمل وأفضل من الخلاء بأن الله خفف عنه ما يجده من ألم الأذى فآكد أنه يسأل الله تعالى أن يخفف عنه الذنوب نبدأ درس اليوم واعتماده على .
5 - شرح قول المصنف :" وعند الخروج منه غفرانك الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني وتقديم الرجل اليسرى دخولا واليمنى خروجا عكس مسجد ونعل " أستمع حفظ
شرح قول المصنف :" واعتماده على رجله اليسرى وبعده في فضاء واستتاره وارتياده لبوله مكانا رخوا "
الشيخ : " واعتماده على رجله اليسرى " يعني يسن عند قضاء الحاجة أن يعتمد على رجله اليسرى لأن النبي عليه الصلاة والسلام أمر أصحابه أن يعتمدوا على الرجل اليسرى وينصبوا اليمنى هذا ما استدل به الأصحاب ولكن هذا الحديث ضعيف واستدلوا بعلة عللوا بعلة قالوا إنه أسهل لخروج الخارج أنه يعتمد على اليسرى وينصب اليمنى وعللوا له علة ثانية وهو أن اعتماده في هذه الحال وعلى قضاء الحاجة على اليسرى دون اليمنى يكون هذا من باب إكرام اليمين فأما الحديث فالحديث ضعيف لا تقوم به الحجة وأما أنه أسهل لخروج الخارج فهذا يرجع فيه إلى الأطباء الفقهاء قالوا إنه أسهل فإن ثبت هذا طبا فهو يكون من باب مراعاة الصحة وأما كونه من باب إكرام اليمين لبعدها فهذا نعم العلة هنا ظاهرة لكن فيه نوع من المشقة فيه نوع مشقة كبيرة إذا نصبت اليمنى واعتمدت على اليسرى لاسيما إذا كان الرجل كثير اللحم أو ضعيف الجسم أو كبير السن يعني يتعب في اعتماده على اليسرى ويتعب أيضا في نصب اليمنى ولهذا لو قال قائل ما دامت المسألة ليس فيها سنة عن الرسول عليه الصلاة والسلام فإن كون الإنسان يبقى على طبيعته معتمدا على رجلين كلتيهما هو الأولى وهو الأيسر وعلى كل حال يرجع في هذا إلى مسألة الطب إذا كان الأخ رشاد عنده علم في هذا ؟
السائل : معليش يا شيخ أنا أظن الأمر متبادل سواء باليمنى وباليسرى فيه تبادل .
الشيخ : يعني ما فيه .
السائل : ليس حجة في اعتماده على اليسرى بدل اليمنى ... .
الشيخ : نعم طيب اعتماده على اليسرى " وبعده في فضاء " بعده الضمير يعود على من على قاضي الحاجة في فضاء أي في مكان ليس فيه جدران أو أشجار ساترة أو أكمات أو جبال يبعد في الفضاء إلى أي مدى حتى يستتر بحديث المغيرة بن شعبة قال إن النبي عليه الصلاة والسلام وهو في الصحيحين قال ( فانطلق حتى توارى عني فقضى حاجته ) هذا هو الدليل وأيضا فإن فيه من المروءة والأدب ماهو ظاهر والمراد بقوله بعده الفضاء حتى لا يرى جسمه وأما قول المؤلف " واستتاره " فاستتاره هذه معطوفة على يستحب والمراد استتار بدنه كله وأما استتاره بالنسبة للعورة فهو أمر واجب يجب أن يستتر بالنسبة لعورته وأما بالنسبة لجميع جسده فهو أولى وأفضل لما تقدم من حديث المغيرة نعم .
السائل : معليش يا شيخ أنا أظن الأمر متبادل سواء باليمنى وباليسرى فيه تبادل .
الشيخ : يعني ما فيه .
السائل : ليس حجة في اعتماده على اليسرى بدل اليمنى ... .
الشيخ : نعم طيب اعتماده على اليسرى " وبعده في فضاء " بعده الضمير يعود على من على قاضي الحاجة في فضاء أي في مكان ليس فيه جدران أو أشجار ساترة أو أكمات أو جبال يبعد في الفضاء إلى أي مدى حتى يستتر بحديث المغيرة بن شعبة قال إن النبي عليه الصلاة والسلام وهو في الصحيحين قال ( فانطلق حتى توارى عني فقضى حاجته ) هذا هو الدليل وأيضا فإن فيه من المروءة والأدب ماهو ظاهر والمراد بقوله بعده الفضاء حتى لا يرى جسمه وأما قول المؤلف " واستتاره " فاستتاره هذه معطوفة على يستحب والمراد استتار بدنه كله وأما استتاره بالنسبة للعورة فهو أمر واجب يجب أن يستتر بالنسبة لعورته وأما بالنسبة لجميع جسده فهو أولى وأفضل لما تقدم من حديث المغيرة نعم .
6 - شرح قول المصنف :" واعتماده على رجله اليسرى وبعده في فضاء واستتاره وارتياده لبوله مكانا رخوا " أستمع حفظ
أسئلة
السائل : معطوف على قوله معطوف على قوله .
الشيخ : نعم .
السائل : أو على قوله .
الشيخ : لا على نائب الفاعل في يستحب قول نعم .
السائل : الحاجة يا شيخ هل يشمل البول والغائط .
الشيخ : إيه نعم يشمل البول والغائط .
السائل : لأنه ورد حديث ... قضى حاجته من البول فقال ... .
الشيخ : لا البول ثبت أنه قضى حاجته على زبالة في حديث حذيفة وهو يراه وهو يهجم بعقبه لكن لعل هذا لحاجة .
الشيخ : نعم .
السائل : أو على قوله .
الشيخ : لا على نائب الفاعل في يستحب قول نعم .
السائل : الحاجة يا شيخ هل يشمل البول والغائط .
الشيخ : إيه نعم يشمل البول والغائط .
السائل : لأنه ورد حديث ... قضى حاجته من البول فقال ... .
الشيخ : لا البول ثبت أنه قضى حاجته على زبالة في حديث حذيفة وهو يراه وهو يهجم بعقبه لكن لعل هذا لحاجة .
شرح قول المصنف :" وارتياده لبوله مكانا رخوا "
الشيخ : نعم يقول " واستتاره وارتياده لبوله مكانا رخوا " ارتياد بمعنى طلب لبوله يعني دون غائطه مكانا رخوا يقال رِخوا ورَخوا ورُخوا فهو مثلث الراء والرخو معناه المكان الليّن الذي لا يخشى منه رشاش البول إذا نزل عليه هذا الرخو لماذا يستحب لأنه أسلم من الرشاش ورشاش البول وإن كان الأصل عدم إصابته إياك لكن ربما يفتح عليك باب الوسواس فكثير من الناس يبتلى بالوسواس في هذه الحال أقول أخشى أن يكون رش عليّ ثم تبدأ النفس تعمل عملها حتى يبقى شاكا في أمره فكلما اختار لمكان بوله الرخو فهو أحسن وأفضل فإن كان في أرض ليس حوله شيء رخو فماذا يصنع قالوا يدني ذكره من الأرض حتى لا يأخذ الرشاش وهذا صحيح كل هذا إبعادا عن الوسواس والشكوك التي يلقيها الشيطان في نفس الإنسان .
شرح قول المصنف :" ومسحه بيده اليسرى إذا فرغ من بوله من أصل ذكره إلى رأسه ثلاثا ونتره ثلاثا وتحوله من موضعه ليستنجي في غيره إن خاف تلوثا "
الشيخ : " ومسحه بيده اليسرى إذا فرغ من بوله مسحه من أصل ذكره إلى رأسه ثلاثا " يعني يستحب أيضا أن يمسح إذا فرغ من البول من أصل الذكر وهو عند حلقة الدبر إلى رأسه ثلاث مرات لماذا ؟ قال لأجل أن يخرج ما تبقى في القناة من البول لأنه ربما يبقى بول فإذا قام أو تحرك نزل فمن أجل ذلك يحلبه بأن يمسح عليه من عند حلقة الدبر إلى رأسه وهذا الذي ذكروه رحمهم الله قول ضعيف جدا لأنه لم يصح عن النبي عليه الصلاة والسلام ولأنه يضر بمجاري البول وربما لا سيما إذا أضيف إليه النتر ربما يحدث الإدرار ولهذا قال شيخ الإسلام رحمه الله " إن الذكر كالضرع إن حلبته در وإن تركته قر " وعلى هذا فلا يصح المسح إنما إذا انتهى البول تغسل رأس الذكر وينتهي الموضوع " ونتره ثلاثا " نتره ثلاثا وش معنى النتر يعني أن الإنسان يحرك ذكره من الداخل مو بيده يحرك ذكره من الداخل فينتره لأجل إذا كان فيه شيء من البول فإنه يخرج هذا التعليل وفي حديث لكنه ضعيف لا يصح ( إذا بال أحدكم فلينثر ذكره ثلاثا ) ولكنه لا يصح والتعليل هو ما ذكرت لكم من أجل أن يخرج ما تبقى من البول ولكن هذا أيضا يقول شيخ الإسلام إن النتر بدعة وليس بسنة ولا ينبغي الإنسان أن ينتر ذكره وهذان الأمران اللذان ذكرهما الأصحاب رحمهم الله يشبهان ما ذكره الناس أيضا بعض أهل العلم قال ينبغي إذا انتهى من البول أن يتنحنح لأجل كان فيه شيء يخرج وبعضهم قال ينبغي أن يقوم ويمشي خطوات لأجل يطلع الباقي بعضهم قال ينبغي أن يصعد درجة درجة ويجي من أعلاها بسرعة لأجل كل هذا لأجل يخرج وبعضهم لكن عاد مو من أقوال أهل العلماء قال ينبغي أن يجعله حبل يتعلق فيه ثم ينهز روحه كذا بالحبل كل هذا من الوسواس التي لا أصل لها والحمد لله الدين يسر صحيح أن بعض الناس قد يقول كذا بأن يكون إذا لم يمشي خطوات ويتحرك لو يتوضأ على طول خرج منه شيء بعد الوضوء فهذا الرجل له حالة خاصة أو له حال خاص ممكن أن نقول إذا انتهى البول قبل أن تستنجي فإذا كان من العادة أن ما بقي من البول لا يخرج إلا بحركة ومشي فلا حرج أن تمشي لكن ما نجعل هذا أمرا عاما لكل أحد بل نجعل هذا كعلاج لهذا الشخص الذي يبتلى بهذا الحال ولكن بشرط أيضا أن يكون عنده علم اليقين بأنه يخرج شيء أما مجرد الوهم فإنه لا عبرة به قال المؤلف رحمه الله " وتحوله من موضعه ليستنجي إن خاف تلوثا " تحوله يعني انتقال من موضعه أي موضع قضاء الحاجة ليستنجي بماذا يستنجي بالماء إن خاف تلوثا يعني خاف إنه إذا استنجى في هذا المكان إنه يتلوث بماذا يتلوث بالنجاسة مثل أن يخشى أن يضرب الماء على الخارج النجس ثم يرشه على ثوبه أو على فخذه أو ما أشبه ذلك فنقول هنا الأفضل أن تنتقد درءاً لهذه المفسدة وكما قلت قبل قليل إن مثل هذه الأمور قد تحدث للإنسان الوساوس والشكوك فإذا خاف أن يتلوث فلينتقل أما إذا كان لا يخاف كما يوجد الآن في الحمامات والحمد لله الشيء كله يمشي فإنه لا ينتقل لا يثني بل يبقى ويستنجي في مكانه قال " ويكره دخوله بشيء فيه ذكر الله إلا لحاجة " .
السائل : عندنا واعتماده ... .
الشيخ : التقرير فقط انتهينا منه اعتمادا على .
السائل : أنا عارف بس أقول عندنا .
السائل : عندنا واعتماده ... .
الشيخ : التقرير فقط انتهينا منه اعتمادا على .
السائل : أنا عارف بس أقول عندنا .
9 - شرح قول المصنف :" ومسحه بيده اليسرى إذا فرغ من بوله من أصل ذكره إلى رأسه ثلاثا ونتره ثلاثا وتحوله من موضعه ليستنجي في غيره إن خاف تلوثا " أستمع حفظ
شرح قول المصنف :" ويكره دخوله بشيء فيه ذكر الله تعالى إلا لحاجة "
الشيخ : " ويكره دخوله بشيء فيه ذكر الله إلا لحاجة " يكره دخوله الضمير في دخوله يعود على من على قاضي الحاجة أو على الخلاء .
السائل : على قاضي الحاجة .
السائل : على الخلاء ما يجي
الشيخ : يحتمل يحتمل أنه ما يكره دخول الخلاء بشيء فيه ذكر الله إلا للحاجة أو دخول قاضي الحاجة الخلاء ويكون المفعول هنا محذوفا يكره دخوله بشيء فيه ذكر الله إلا لحاجة ظاهر تعليلهم أن المراد هنا بذكر الله ليس الذكر الذي هو الجمل المعروفة التي يثاب عليها ولكن المراد بذكر الله هو اسم الله لأنهم استدلوا بالحديث حديث أنس أن النبي عليه الصلاة والسلام كان إذا .
السائل : على قاضي الحاجة .
السائل : على الخلاء ما يجي
الشيخ : يحتمل يحتمل أنه ما يكره دخول الخلاء بشيء فيه ذكر الله إلا للحاجة أو دخول قاضي الحاجة الخلاء ويكون المفعول هنا محذوفا يكره دخوله بشيء فيه ذكر الله إلا لحاجة ظاهر تعليلهم أن المراد هنا بذكر الله ليس الذكر الذي هو الجمل المعروفة التي يثاب عليها ولكن المراد بذكر الله هو اسم الله لأنهم استدلوا بالحديث حديث أنس أن النبي عليه الصلاة والسلام كان إذا .
اضيفت في - 2006-04-10