كتاب الصلاة-04a
شرح قول المصنف" ... فإن تشاح فيه اثنان قدم أفضلهما فيه ثم أفضلهما في دينه وعقله...".
الشيخ : تشاحا فيه يعني تزاحما فيه يعني كل واحد منهما يطلب أن يكون هو المؤذن بأن تقدم إلى هذا المسجد رجلان كل منهما يريد أن يكون هو المؤذن ومن المعلوم أن هذا في مسجد لم يتعين له مؤذن فإن تعين له مؤذن بقي الأمر على ما كان عليه لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه ) كذلك لا يؤذن الرجل بسلطان مؤذن آخر فإذا كان قد رتب للمسجد مؤذن فلا يجوز لأحد أن يزاحمه لأنه أهل ونزل منزلا شرعيا فلا يجوز الاعتداء عليه لكن إذا كان المسجد من الآن نطلب له مؤذن فتقدم له مؤذنان كل واحد يقول أنا يقول المؤلف " قدم أفضلهما فيه " أفضلهما في الأان يعني الذي أفضل في الأذان يعني فيما يتعلق بالأذان هو المقدم فمثلا الصوت يدخل في هذا وإلا لا؟ أحسنهما صوتا وأداء وأقواهما يقدم الأمانة تدخل في هذا أيضا، العلم بالوقت كذلك يدخل في هذا، إذا ينظر أفضلهما في الأذان لماذا؟ لأنهما تزاحما في عمل فقدم أقومهما به وقد قال الله تعالى (( إن خير من استأجرت القوي الأمين )) ثم بعد ذلك أفضلهما في دينه وعقله أفضلهما في دينه واضح يعني إذا وجدنا أحدهما أقبل على الله عز وجل من الآخر فإننا نقدمه ثم في عقله وش العقل يعني العقل حسن الترتيب أن يكون عنده عقل يستطيع أن يرتب نفسه يستطيع أن يمشي مع الناس لأن بعض الناس ما عنده سعة عقل ما يتحمل من الناس أدنى شيء فإذا كان هذا الرجل عاقلا ونعرف إنه سيصبر على أذى الناس لأن الناس مهما كان الإنسان لابد أن يحصل عليه اعتراض وأذى وإذا كان الإنسان عاقلا صار أشد تحملا ولم يذكر المؤلف أفضلهما في علمه وهذا أمر لابد منه فإننا نقدم أعلمهما لأن غير العالم قد يجهل بعض الأمور قد يجهل بعض الأمور فإذا قال قائل ربما يؤخذ ذلك من قوله " أفضلهما فيه " بحيث يكون الأعلم بأحكام الأذان داخلا في قوله إيش؟ أفضلهما فيه فإن تحملت هذه الكلمة الأعلم فهذا هو المطلوب وإن لم تتحمل فإنه يجب أن ننظر إلى علمه لأن بعض المؤذنين مثلا لو يأتي متأخرا فيسأل هل يؤذن أو يقتصر على أذان المساجد الأخرى؟ إذا كان معه علم نعم عرف كيف يتصرف وكذلك إذا كان معه عقل يعرف كيف يتصرف إذا كان أعقل يقول والله أنا الآن مضى نصف ساعة لو أذنت الآن لشوّشت على الناس وقد حصل الفرض بأذان من حوله إذا لا أؤذن لأن هذا عقل ولهذا قال " ثم أفضلهما في دينه وعقله "
شرح قول المصنف" ...ثم من يختاره الجيران ثم قرعة...".
الشيخ : " ثم من يختاره الجيران " من هم الجيران جيران المسجد يعني أهل الحي يعني لو تقدم الرجلان وجدنا أنهما مستويان فيما يتعلق بالأذان مستويان في الدين والعقل نرجع إلى من يختاره الجيران ولكن إذا قال قائل متى نجد مؤذنا يجمع الجيران على اختياره كما هو ظاهر عبارة المؤذن الجيران نقول إذا تعذر إجماعهم على اختياره أخذنا بقول الأكثر أخذنا بقول الأكثر لأنه قل أن تجد رجلا يجتمع الناس على اختياره فنأخذ بقول الأكثر وظاهر كلام المؤلف أنه لا اعتبار باختيار المسؤول عن شؤون المساجد لأن الأذان إنما هو لأهل الحي فهم المسؤولون عن اختيار المؤذن ولكن في هذا نظرا بل نقول إن المسؤول عن شؤون المساجد لابد أن يكون له نظر ... لأنه هو المسؤول ولهذا عندما يحصل إخلال من المؤذن إلى من يرجع؟ إلى المسؤول عن شؤون المساجد إذا فلابد من مراعاة المسؤول عن شؤون المساجد في هذا الاختيار ثم قال المؤلف " ثم قرعة " إذا تعادلت جميع الصفات ولم يحصل ترجيح من الجيران أو تعادل الترجيح فحينئذ نلجأ إلى القرعة لأن القرعة يحصل بها تمييز المشتبه وتبيين المجمل وقد جاءت القرعة في القرآن وفي السنة ففي القرآن قال الله تعالى (( وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون )) وقال الله تعالى (( وإن يونس لمن المرسلين إذ أبق إلى الفلك المشحون فساهم فكان من المدحضين )) وأما السنة فوردت في عدة أحاديث منها حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها ) ولأن القرعة يحصل بها فك الخصومة والنزاع فهي طريق شرعي ولكن كيف نقرع؟ نقول أي صفة أو أي كيفية أقرع بها فهي جائزة لأنها ليس لها وصف شرعي أو كيفية شرعية فأي صفة اتفقوا عليها في القرعة أو كيفية فإنها جائزة.
شرح قول المصنف" ...وهو خمس عشرة جملة ... ".
الشيخ : ثم قال المؤلف " وهو " أي الأذان " خمس عشرة جملة يرتلها " وهو هو ضمير منفصل مبتدأ خمسَ عشرة فيها إشكال إن نطقنا بها هكذا خمسَ عشرة وإن نطقنا بها وهو خمسُ عشرة لم يكن فيها إشكال صح إذا قلنا وهو خمسُ عشرة رفعنا المبتدأ ما فيها إشكال وإن قلنا وهو خمسَ عشرة ونصبنا الخبر ففيه إشكال إذا ماذا نقول؟ وهو خمسْ عشر نسكن سكن تسلم طيب ما هو الصواب؟ الصواب خمسَ عشرة واللي توه مبتدأ بالنحو كيف إنكم تنصبون الخبر نقول الكلمة هذه مركبة مبنية على الفتح ولهذا لو قال أحد وهو خمسُ عشرة قلنا هذا خطأ أما جملة فهي تمييز للعدد لأن العدد فيه إبهام فيميز خمس عشرة جملة نشوف التكبير في أوله أربعة الشهادتان أربعة كم هذه؟ ثمانية الحيعلتان أربعة اثنى عشر التكبير في آخره مرتان والتوحيد واحدة هذه خمس عشرة جملة خمس عشرة جملة، خمس عشرة جملة هذا الأذان لابد من هذه الخمس عشرة جملة لابد منه لو نقص منها واحد ما صح الأذان وهذا أول الشروط في الأذان يشترط ألا ينقص عن خمس عشرة جملة هذا هو المشهور من مذهب الإمام أحمد والمسألة فيها خلاف بين أهل العلم لكننا نقتصر على المشهور من المذهب ونقول كل ما صحت به السنة من صفات الأذان فهو جائز بل الذي ينبغي أن يؤذن بهذا تارة وهذا تارة إن لم يحصل تشويش وفتنة فإذا كنا في نزهة وليس معنا إلا طلبة علم فينبغي أن نؤذن أحيانا بهذا الأذان وأحيانا بأذان أبي محذورة فنرجع في الشهادتين ونقول أشهد ألا إله إلا الله أشهد ألا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله سرا في أنفسنا ثم نقولها جهرا فيكون الأذان على هذا تسع عشرة جملة صار تسع عشرة جملة إن كان الترجيع في أوله أما إذا قلنا التكبير في أوله مرتين مع الترجيع يكون كم سبع عشرة جملة وعلى هذا المشهور عند الحنابلة كم؟ خمس عشرة بدون ترجيع وعند مالك سبع عشرة جملة بالتكبير مرتين في أوله مع الترجيع وعند الشافعي تسع عشرة جملة التكبير في أوله أربعا مع الترجيع عرفتم وكل هذا مما جاءت به السنة فإذا أذنت بهذا مرة وبهذا مرة كان ذلك أولى وأحسن وقد ذكرنا أن العبادات الواردة على وجوه متنوعة ينبغي للإنسان أن يفعلها على هذه الوجوه وقلنا إن تنويعها فيه ثلاث فوائد من يذكرها لنا؟ ريان نعم
السائل : حفظ السنة بوجوهها
الشيخ : حفظ السنة بوجوهها لإنك لو اقتصرت على واحد منها مات الآخر، الثاني
السائل : ... .
الشيخ : إيه نعم ... فيه، إبراهيم
السائل : التيسر على المكلف
الشيخ : التيسر على المكلف لأنه أحيانا تكون بعض الوجوه أخف من بعض ولنضرب بذلك مثلا في التسبيح التسبيح في أدبار الصلوات بعض السنن فيه أن تسبح عشرا وتحمد عشرا وتكبر عشرا هذا أحيانا يكون أيسر له في بعض الأحيان وهو من جهة أخرى أيسر لئلا يمل الإنسان، الرابع أن ذلك أحضر للقلب أحضر للقلب لأنك إذا اعتدت صفة معينة صارت بمنزلة المكينة المكينة ما تسدها ولهذا فبارتداء إذا كنت ماشي على صفة معينة يمكن تقوله ولا تدري إلا أنت في أثناء ... فيها ليش لأن هذه العادة فإذا ذهبت إلى النوع الآخر صار أشد استحضارا للعبادة.
السائل : ... .
الشيخ : لا لا هذا غير هذا استحضار النية استحضار النية أن يختلف العبادة أما لو كانت وتيرة واحدة ما حصل اختلاف النية طيب إذا نقول الأفضل في الأذان أن تأتي به على جميع الصفات التي صحت عن النبي صلى الله عليه وسلم بشرط ألا يحصل بذلك تشويش وفتنة فإن حصل بهذا تشويش وفتنة فقد ترك النبي صلى الله عليه وسلم بناء الكعبة خوفا من الفتنة نعم في هذه ما طلع أيضا هو خمس عشرة جملة لأنه لو عملنا بالحديث أمام العامة حصل فتنة لكن في طلبة العلم لا بأس أن تقول صلوا في رحالكم.
السائل : حفظ السنة بوجوهها
الشيخ : حفظ السنة بوجوهها لإنك لو اقتصرت على واحد منها مات الآخر، الثاني
السائل : ... .
الشيخ : إيه نعم ... فيه، إبراهيم
السائل : التيسر على المكلف
الشيخ : التيسر على المكلف لأنه أحيانا تكون بعض الوجوه أخف من بعض ولنضرب بذلك مثلا في التسبيح التسبيح في أدبار الصلوات بعض السنن فيه أن تسبح عشرا وتحمد عشرا وتكبر عشرا هذا أحيانا يكون أيسر له في بعض الأحيان وهو من جهة أخرى أيسر لئلا يمل الإنسان، الرابع أن ذلك أحضر للقلب أحضر للقلب لأنك إذا اعتدت صفة معينة صارت بمنزلة المكينة المكينة ما تسدها ولهذا فبارتداء إذا كنت ماشي على صفة معينة يمكن تقوله ولا تدري إلا أنت في أثناء ... فيها ليش لأن هذه العادة فإذا ذهبت إلى النوع الآخر صار أشد استحضارا للعبادة.
السائل : ... .
الشيخ : لا لا هذا غير هذا استحضار النية استحضار النية أن يختلف العبادة أما لو كانت وتيرة واحدة ما حصل اختلاف النية طيب إذا نقول الأفضل في الأذان أن تأتي به على جميع الصفات التي صحت عن النبي صلى الله عليه وسلم بشرط ألا يحصل بذلك تشويش وفتنة فإن حصل بهذا تشويش وفتنة فقد ترك النبي صلى الله عليه وسلم بناء الكعبة خوفا من الفتنة نعم في هذه ما طلع أيضا هو خمس عشرة جملة لأنه لو عملنا بالحديث أمام العامة حصل فتنة لكن في طلبة العلم لا بأس أن تقول صلوا في رحالكم.
شرح قول المصنف" ... يرتلها على علو متطهرا ...".
الشيخ : قال " يرتلها " ما فيه سؤال يا أخي أنا نسيت أجبتك ناسيا يرتلها يعني يقولها جملة جملة فيقول الله أكبر ويسكت الله أكبر ويسكت حتى يكمل هذا هو الأفضل وفيه صفة أخرى أنه يقرن بين التكبيرتين بين التكبيرات يقرن بين كل تكبيرتين فيقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر ويقول في التكبير الأخير الله أكبر الله أكبر لكن المذهب أنه يرتلها ولو أن الإنسان عمل بهذا وبالصفة الأخرى لكان أفضل كما عرفتم " على علو " على علو يعني ينبغي أن يكون الأذان على شيء عال لأن ذلك أبعد للصوت أبعد للصوت والناس محتاجون إلى الأذان لاسيما فيما سبق لما لم تكن الساعات موجودة أما الآن والحمد لله الساعات موجودة يمكن تجد في المجلس الواحد عند بعض الناس ساعتين لكن مع ذلك يسن أن يكون على شيء عالٍ طيب ولا فرق بين أن يكون العلو بذات المؤذن أو بصوت المؤذن كما هو الموجود الآن الآن العلو بصوت المؤذن أما بدن المؤذن فإنه في الأرض ما يصعد لكن ما دام الصوت يسمع من المنارة فعلى كالذي يصعد وهذا من تيسير الله على عباده ألا يتكلفوا ولا يشق عليهم لاسيما في أيام الشتاء وأيام الأمطار يقول " متطهرا " متطهرا من الحدث وهذا سنة وإلا؟ سنة يكون متطهرا من الحدث الأصغر والأكبر ولكن قال الفقهاء رحمهم الله أنه يكره أذان الجنب دون أذان المحدث حدثا أصغر فالمراتب إذا ثلاثة الأكمل الطهارة من الحدثين والجائز الحدث الأصغر والمكروه الحدث الأكبر، هذا إذا لم تكن المنارة في المسجد فإن كان في المسجد فإنه لا يجوز الأذان في المسجد إلا بوضوء إلا بوضوء.
شرح قول المصنف" ... مستقبل القبلة جاعلا إصبعيه في أذنيه غير مستدير ملتفتا في الحيعلة يمينا وشمالا...".
الشيخ : قال " مستقبل القبلة " مستقبل القبلة لأن هذا هو الذي ورد ولأن هذه عبادة والأفضل عبادة أن يكون الإنسان فيها مستقبل القبلة ما لم يرد خلافها ولهذا لما ذكر الفقهاء رحمهم الله أنه يسن أن يتوضأ وهو مستقبل القبلة قال صاحب الفروع وهو متوجه في كل طاعة إلا بدليل يعني كل طاعة ينبغي أن يستقبل القبلة فيها إلا بدليل ولكن هذا فيه مناقشات لأن كوننا نستحب في كل طاعة إلا بدليل يحتاج إلى دليل يقول " جاعلا أصبعيه في أذنيه " أي الأصابع؟ السبابتين في أذنيه هكذا لماذا؟ قالوا لأن في ذلك فائدتين الفائدة الأولى أنه أقوى للصوت الفائدة الثانية ليراه من كان بعيدا فيعرف أنه يؤذن أو يراه من لا يسمع فيعرف أنه يؤذن التعليل الأول لا يزال موجودا حتى الآن والتعليل الثاني الآن موجود هاه؟
السائل : ... .
الشيخ : طيب هو على كل حال إن كان موجودا فهو موجود يعني ربما المؤذن إذا تقدم إلى مكان الأذان يكون فيه واحد ما يسمع يحسب إنه تقدم يبي يصلح شيء ولا بيعمل عمل آخر فإذا وضع أصبعيه في أذنيه عرف أنه يؤذن قال " غير مستدير " يعني لا يستدير وشلون غير مستدير الاستدارة إنه يعني يمشي وقال بعض الفقهاء إنه إذا كان في منارة فإنه يستدير المنارة مو بجنس منارة المنارة يكون لها طوق مثل الأخيرات الأخيرات هذه يقول إذا أذن يستدير ليش؟ علشان يسمع الناس من كل جهة يسمع الناس من كل جهة لكن الحمدلله نحن الآن قد كفينا هذا وجعل في كل جهة سماعة وتكفي عن الاستدارة وأنتم
السائل : ... .
الشيخ : طيب نعم " غير مستدير ملتفتا في الحيعلة يمينا وشمالا " الحيعلة يعني قول حي على الصلاة وهي مصدر يسمى المصدر المصنوع لأن مركب من عدة كلمات حيعلة من حي على ومثلها بسلمة وحوقلة وحنبلة وهيللة نعم هاه؟ جعفنة نعم نعم إيه نعم هذه من المصادر المصنوعة لأنها مركبة من عدة كلمات الحيعلتين يلتفت يمينا وشمالا والمؤلف رحمه الله أجمل كيفية الالتفات فقال بعضهم إنه يلتفت يمينا لحي على الصلاة في المرتين جميعا وشمالا لحي على الفلاح في المرتين جميعا وقال بعضهم يلتفت يمينا لحي على الصلاة في المرة الأولى وشمالا في المرة الثانية وحي على الفلاح يمينا في المرة الأولى وشمالا للمرة الثانية ليعطي كل جهة حظها من حي على الصلاة ومن حي على الفلاح من حي على الفلاح ولكن المشهور وهو ظاهر السنة أنه يلتفت يمينا لحي على الصلاة في المرتين جميعا وشمالا لحي على الفلاح في المرتين جميعا ولكن يلتفت في كل الجملة أما ما يفعله بعض المؤذنين يقول حي على ثم يلتفت الصلاة حي على ثم يلتفت الفلاح فهذا تصرف لا أصل له لا في السنة ولا في كلام العلماء بل يقول حي على الصلاة كلها يمين ومثلها أيضا التفات الصلاة عند التسليم تلتفت في كل التسليم على اليمين وعلى اليسار يقول دقيقة قال نعم قائلا بعد
السائل : ... .
الشيخ : يغنون وش يضرني إذا يغنون
السائل : ... .
الشيخ : يغنون يجيبون أغاني؟
السائل : ... .
الشيخ : آه يلحنون قلت هذه ستأتينا في كلام المؤلف
السائل : ... .
الشيخ : بنشوف إن شاء الله
السائل : ... .
السائل : ... .
الشيخ : طيب هو على كل حال إن كان موجودا فهو موجود يعني ربما المؤذن إذا تقدم إلى مكان الأذان يكون فيه واحد ما يسمع يحسب إنه تقدم يبي يصلح شيء ولا بيعمل عمل آخر فإذا وضع أصبعيه في أذنيه عرف أنه يؤذن قال " غير مستدير " يعني لا يستدير وشلون غير مستدير الاستدارة إنه يعني يمشي وقال بعض الفقهاء إنه إذا كان في منارة فإنه يستدير المنارة مو بجنس منارة المنارة يكون لها طوق مثل الأخيرات الأخيرات هذه يقول إذا أذن يستدير ليش؟ علشان يسمع الناس من كل جهة يسمع الناس من كل جهة لكن الحمدلله نحن الآن قد كفينا هذا وجعل في كل جهة سماعة وتكفي عن الاستدارة وأنتم
السائل : ... .
الشيخ : طيب نعم " غير مستدير ملتفتا في الحيعلة يمينا وشمالا " الحيعلة يعني قول حي على الصلاة وهي مصدر يسمى المصدر المصنوع لأن مركب من عدة كلمات حيعلة من حي على ومثلها بسلمة وحوقلة وحنبلة وهيللة نعم هاه؟ جعفنة نعم نعم إيه نعم هذه من المصادر المصنوعة لأنها مركبة من عدة كلمات الحيعلتين يلتفت يمينا وشمالا والمؤلف رحمه الله أجمل كيفية الالتفات فقال بعضهم إنه يلتفت يمينا لحي على الصلاة في المرتين جميعا وشمالا لحي على الفلاح في المرتين جميعا وقال بعضهم يلتفت يمينا لحي على الصلاة في المرة الأولى وشمالا في المرة الثانية وحي على الفلاح يمينا في المرة الأولى وشمالا للمرة الثانية ليعطي كل جهة حظها من حي على الصلاة ومن حي على الفلاح من حي على الفلاح ولكن المشهور وهو ظاهر السنة أنه يلتفت يمينا لحي على الصلاة في المرتين جميعا وشمالا لحي على الفلاح في المرتين جميعا ولكن يلتفت في كل الجملة أما ما يفعله بعض المؤذنين يقول حي على ثم يلتفت الصلاة حي على ثم يلتفت الفلاح فهذا تصرف لا أصل له لا في السنة ولا في كلام العلماء بل يقول حي على الصلاة كلها يمين ومثلها أيضا التفات الصلاة عند التسليم تلتفت في كل التسليم على اليمين وعلى اليسار يقول دقيقة قال نعم قائلا بعد
السائل : ... .
الشيخ : يغنون وش يضرني إذا يغنون
السائل : ... .
الشيخ : يغنون يجيبون أغاني؟
السائل : ... .
الشيخ : آه يلحنون قلت هذه ستأتينا في كلام المؤلف
السائل : ... .
الشيخ : بنشوف إن شاء الله
السائل : ... .
5 - شرح قول المصنف" ... مستقبل القبلة جاعلا إصبعيه في أذنيه غير مستدير ملتفتا في الحيعلة يمينا وشمالا...". أستمع حفظ
ما حكم أذان المؤذن وهو يمشي أو المقيم وهو يمشي؟
السائل : ... .
الشيخ : الفقهاء يكرهون هذا يقولون يكره أن يؤذن وهو يمشي أو يقيم وهو يمشي لكن ما فيه ... .
السائل : ... .
الشيخ : وش تقولون؟
السائل : ... .
الشيخ : الفقهاء يكرهون هذا يقولون يكره أن يؤذن وهو يمشي أو يقيم وهو يمشي لكن ما فيه ... .
السائل : ... .
الشيخ : وش تقولون؟
السائل : ... .
هل يدخل النساء في قول المصنف " ... ثم يختاره الجيران ... " ?
الشيخ : يقول هل يدخل النساء في قوله أكثر الجيران هاه؟ الظاهر إنه ما يدخل في هذا الظاهر إنه ما يدخل
السائل : ... .
الشيخ : هن يستفيدن لكن مالهم صوت في هذا الأمر ماهم من أهل الأذان هاه؟
السائل : ... .
الشيخ : نعم صحيح لأن الأذان الأذان عبادة معينة مثل التشهد الآن لو قالك مثل التشهد ليش مرتبة هذا الترتيب أو ... مالك إلا تعليل الأذان عبادة خالصة يعني جاءت في الشرع على هذا الوجه
السائل : ... .
الشيخ : مثل إيش؟
السائل : ... .
الشيخ : يضرب بأذنيه
السائل : ... .
السائل : ... .
الشيخ : هن يستفيدن لكن مالهم صوت في هذا الأمر ماهم من أهل الأذان هاه؟
السائل : ... .
الشيخ : نعم صحيح لأن الأذان الأذان عبادة معينة مثل التشهد الآن لو قالك مثل التشهد ليش مرتبة هذا الترتيب أو ... مالك إلا تعليل الأذان عبادة خالصة يعني جاءت في الشرع على هذا الوجه
السائل : ... .
الشيخ : مثل إيش؟
السائل : ... .
الشيخ : يضرب بأذنيه
السائل : ... .
سؤال عن وضع الأصابع في الأذنين في الأذان؟
الشيخ : لا لا، هذا أيضا ورد عن أنه لكن كل الأحاديث فيها شيء من الضعف ولا كان بلال يفعل هذا وضع أصبعيه في أذنيه لكنه بس غالبا فيها شيء من الضعف ولهذا نعتمد بهذا التعليل نعم
السائل : ... .
السائل : ... .
ما حكم أذان الجنب؟
الشيخ : يعني في الجنب، الجنب إلا متوضئ قلنا الجنب يحرم إلا متوضئ
السائل : ... .
الشيخ : ما فيه شيء.
السائل : ... .
الشيخ : مافيه شيء حنا ذكرنا لكم التطهر من الحدثين هذا الأكمل
السائل : ... .
الشيخ : لا ما ذكرنا إلا هذا الجنب قلنا يكره إلا إذا كان في مسجد أو منارة فيحرم ما لم يتوضأ ما لم يتوضأ نعم
السائل : ... .
السائل : ... .
الشيخ : ما فيه شيء.
السائل : ... .
الشيخ : مافيه شيء حنا ذكرنا لكم التطهر من الحدثين هذا الأكمل
السائل : ... .
الشيخ : لا ما ذكرنا إلا هذا الجنب قلنا يكره إلا إذا كان في مسجد أو منارة فيحرم ما لم يتوضأ ما لم يتوضأ نعم
السائل : ... .
سؤال عن حكم الإفطار عند غروب الشمس حتى ولو لم يؤذن المؤذن وله يفعل ذلك أمام الناس؟
السائل : ...؟
الشيخ : أنت قلت الفجر تقول إنهم الفجر يتأخرون ربع ساعة كذا؟
السائل : ... يتأخر يا شيخ ربع ساعة عن الوقت
الشيخ : الفجر وإلا الغروب
السائل : ... .
الشيخ : ما علي منه إذا غربت الشمس أفطر
السائل : ... .
الشيخ : أبد إذا غربت الشمس فيأكل سواء أذن وإلا ما أذن ما فيه شيء
السائل : ... .
الشيخ : ما فيها شيء إذا أكلت
السائل : ... .
الشيخ : لا ما ينبغي أمام الناس أمام الناس لا يفعل إلا يأكل شيئا سرا يأكل شيئا سرا نعم
السائل : ... .
الشيخ : لا، ما يجوز ما يجوز لأن الأذان عبادة
السائل : ... .
الشيخ : إيه لا هذا غلط لا يمكن إنه مو في المسجد
السائل : ... .
الشيخ : لا ما يجوز هذا لا يجوز نعم نعم
السائل : ... .
الشيخ : الجواب جائز الجواب جائز لكن لما قال الرسول لعبد الله بن زيد ( ألقه على بلال فإنه أندى صوتا منك ) عرف إنه يفرق الصيت نعم كيف
السائل : ... .
الشيخ : أي استدلال؟
السائل : ... .
الشيخ : الحديث هذا معروف هذا معروف لأن الصحابة كلهم عدول وكلهم أمناء.
الشيخ : أنت قلت الفجر تقول إنهم الفجر يتأخرون ربع ساعة كذا؟
السائل : ... يتأخر يا شيخ ربع ساعة عن الوقت
الشيخ : الفجر وإلا الغروب
السائل : ... .
الشيخ : ما علي منه إذا غربت الشمس أفطر
السائل : ... .
الشيخ : أبد إذا غربت الشمس فيأكل سواء أذن وإلا ما أذن ما فيه شيء
السائل : ... .
الشيخ : ما فيها شيء إذا أكلت
السائل : ... .
الشيخ : لا ما ينبغي أمام الناس أمام الناس لا يفعل إلا يأكل شيئا سرا يأكل شيئا سرا نعم
السائل : ... .
الشيخ : لا، ما يجوز ما يجوز لأن الأذان عبادة
السائل : ... .
الشيخ : إيه لا هذا غلط لا يمكن إنه مو في المسجد
السائل : ... .
الشيخ : لا ما يجوز هذا لا يجوز نعم نعم
السائل : ... .
الشيخ : الجواب جائز الجواب جائز لكن لما قال الرسول لعبد الله بن زيد ( ألقه على بلال فإنه أندى صوتا منك ) عرف إنه يفرق الصيت نعم كيف
السائل : ... .
الشيخ : أي استدلال؟
السائل : ... .
الشيخ : الحديث هذا معروف هذا معروف لأن الصحابة كلهم عدول وكلهم أمناء.
مناقشة ما سبق.
الشيخ : كل حقين متساويين أو مستحقين متساويين فهي عند التساوي وعدد السنين تستعمل وهي طريق شرعي ثبتت في القرآن وفي السنة وقلنا إنها ذكرت في القرآن مرتين مرة في قوله تعالى (( وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون )) ومرة في قصة يونس (( وإن يونس لمن المرسلين إذ أبق إلى الفلك المشحون فساهم فكان من المدحضين )) طيب أما في السنة فوقعت في نحو ست حوادث وذكرنا منها حديث أنس أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها نعم وأذنت على الكلام هذا قال المؤلف " وهو خمسة عشر جملة يرتلها على علو متطهرا مستقبل القبلة جاعلا إصبعيه في أذنيه غير مستدير ملتفتا في الحيعلة يمينا وشمالا قائلا بعدهما " طيب
شرح قول المصنف" ...قائلا بعدهما في أذان الصبح الصلاة خير من النوم مرتين ... ".
الشيخ : من هنا نبدأ " قائلا بعدهما " أي بعد الحيعلتين الصلاة خير من النوم مرتين يرتفع سمعها وذكرنا كيفيتها أليس كذلك؟ طيب " قائلا بعدهما " أي بعد الحيعلتين الصلاة خير من النوم " في أذان الصبح مرتين " قوله الصلاة خير من النوم مبتدأ وخبر ولم يذكر العلماء أنه يجوز فيه وجهان الرفع والنصب كما قالوا في " الصلاة جامعة " الصلاة جامعة في مناداة الكسوف يجوز النصب ويجوز الرفع أما هنا فهي بالرفع يقول الصلاة خير من النوم مرتين أي يكررها مرتين ولم يذكر العلماء هل يلتفت يمينا وشمالا أو يبقى مستقبل القبلة والأصل إذا لم يذكر الالتفات أن يبقى على الأصل على التوجه إلى القبلة وقوله " في أذان الصبح " أذان مضاف والصبح مضاف إليه من باب إضافة الشيء إلى سببه أي الأذان الذي سببه طلوع الفجر ويجوز أن يكون من باب إضافة الشيء إلى نوعه أي الأذان من الصبح كقولهم خاتم حديد حديثا على كل حال أذان الصبح هو الأذان الذي يكون بعد طلوع الفجر ولا شك بعد طلوع الفجر ولا شك وقد توهم بعض الناس في عصرنا هذا توهموا أن المراد بالأذان الذي يقال فيه هاتان الكلمتان هو الأذان الذي قبل الفجر وشبهتهم في ذلك أنه قد ورد في بعض ألفاظ الحديث ( إذا أذّنت الأول لصلاة الصبح فقل الصلاة خير من النوم ) قال إذا أذّنت الأول لصلاة الصبح فقل الصلاة خير من النوم فزعموا بفهمهم أن هذا أي الصلاة خير من النوم هو يسمى التثويب إنما يكون في الأذان الذي يكون في آخر الليل وقالوا إن التثويب في الأذان الذي يكون بعد الفجر أنه بدعة وصاروا يلبسون على العوام وكثرت التساؤلات حول هذا الموضوع كل ذلك بسبب الفهم الخاطئ فنقول إن الرسول عليه الصلاة والسلام قال ( إذا أذّنت الأول لصلاة الصبح ) فقال لصلاة الصبح ومعلوم أن الأذان الذي في آخر الليل ليس لصلاة الصبح وإنما هو كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ( ليوقظ النائم ويرجع القائم ) أما صلاة الصبح فلا يؤذن لها إلا بعد طلوع الصبح فإن أذّن لها قبل طلوع الصبح فهو أذان لاغ لاغ غير معتبر بدليل قوله صلى الله عليه وسلم إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم فجعل الأذان مقيدا بماذا بما إذا حضرت الصلاة ومعلوم أن الصلاة لا تحضر إلا بعد دخول الوقت إذا فأذان الصبح متى يكون بعد دخول الوقت ولا شك يبقى الإشكال في قوله ( إذا أذنت الأول ) فنقول لا إشكال لأن الأذان هو الإعلام في اللغة والإقامة إعلام الإقامة إعلام ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام ( بين كل أذانين صلاة ) والمراد بالأذانين الأذان والإقامة وفي صحيح البخاري قال زاد عثمان الأذان الثالث في صلاة الجمعة الأذان الثالث ومعلوم أن الجمعة فيها أذانان وإقامة فسماه أذانا ثالثا وبهذا يزول الإشكال فيكون التثويب في أذان صلاة الصبح قال هؤلاء الذين اشتبه عليهم الأمر بأنه قال الصلاة خير من النوم فدل هذا على أن المراد بالصلاة خير من النوم صلاة التطوع صلاة التهجد ليست صلاة الفريضة إذ لا مفاضلة بين صلاة الفريضة وبين النوم والخيرية إنما تقال في باب الترغيب في باب الترغيب فيقال الصلاة خير من النوم في النفل صلوا فهو خير من نومكم فهذا أيضا يرجح القنوت يرجح أن المراد بالأذان إيش؟ الأذان في آخر الليل الأذان في آخر الليل فنقول لهم هذا أيضا يضاف إلى الخطأ الأول لأن الخيرية قد تقال في أوجب الواجبات كما قال تعالى (( يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير )) الإيمان بالله ورسوله والجهاد الذي هو ذروة سنام الإسلام قال الله تعالى فيه (( ذلكم خير لكم )) أي خير لكم مما أنتم فيه من تجارة الدنيا والخيرية هنا بين واجب وغيره وإلا بين مستحب وغيره؟ بين واجب بين واجب الإيمان بالله ورسوله وقال تعالى في صلاة الجمعة (( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله ذروا البيع ذلكم خير لكم )) خير لكم من أي؟ من البيع فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم من البيع، ومعلوم أن الحضور إلى صلاة الجمعة واجب وقال ذلكم خير لكم من البيع فدل هذا على أن الشبهة الثانية التي عرضت لهم هي مجرد شبهة وليست بحجة وعلى هذا فالتثويب سنة في أذان الصبح ولو ثوب في الأذان الذي قبل الصبح نقول إن هذا غير صحيح نقول إن هذا غير مشروع.
شرح قول المصنف" ... وهي إحدى عشرة يحدرها...".
الشيخ : قال " وهي إحدى عشرة " وهي يعني الإقامة " إحدى عشرة يحدرها " إحدى عشرة إيش جملة وحذف المميز وهو التمييز لأنه ذكر في الأذان الأذان وهو خمس عشرة جملة وهنا قال وهي إحدى عشرة يحدرها أي يسرع فيها ما يرتلها فيقول الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله بدون ترتيل كيف كانت إحدى عشرة لأن التكبير في أولها مرتين وفي التشهد شهادة التوحيد والرسالة مرتين هذه أربع والحيعلة مرتين هذه ست وقد قامت مرتين هذه ثمانية والتكبير مرتين عشرة والتوحيد مرة فهذه إحدى عشرة وهذا ما اختاره الإمام أحمد رحمه الله ومن العلماء من اختار سوى ذلك من قال إنها خمس عشرة يعني يكبر أربع ويتشهد أربعا ويحيعل أربع هذه كم؟ اثنى عشر وقد قامت الصلاة أربعة عشر وثلاثة سبعة عشر سبعة عشر ومنهم من قال إنها على واحد واحد إلا قد قامت الصلاة فيقول الله أكبر أشهد أن ألا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر لا إله إلا الله كم تكون؟ تسع إيه نعم التكبير على مرة كلها على مرة مرة وهذا هو ظاهر حديث أنس بن مالك رضي الله عنه حيث قال ( أمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة ) ولكن المشهور ما ذهب إليه المؤلف وأجابوا عن قوله يوتر أن تكرار التكبير في أولها مرتين بمنزلة الوتر بالنسبة لتكراره أربعا في الأذان وينبغي أن يعلم أنا ذكرنا قاعدة أشار إليها شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من أهل العلم بأن العبادات الواردة على وجوه متعددة ينبغي أن تفعل هذا تارة وهذا تارة بشرط ألا يكون في هذا تشويش على العامة.
شرح قول المصنف" ... ويقيم من أذن في مكانه إن سهل ولا يصح إلا مرتبا متواليا من عدل ولو ملحنا أو ملحونا... ".
الشيخ : يقول " ويقيم من أذن " يقيم من أذن لأن بلالا رضي الله عنه كان هو الذي يتولى الإقامة وكان هو الذي يؤذن هذا دليل من السنة، أما من النظر فيقال إنه ينبغي لمن تولى الأذان الإعلام أولا أن يتولى الإعلام ثانيا حتى لا يحصل التباس بين الناس في هذا الأمر وحتى يعلم المؤذن أنه مسؤول عن الإعلامين جميعا قال " في مكانه " أي مكان أذانه لكنه قيده بقوله " إن سهل " فإن صعب كما لو كان في منارة ويصعد أن يصعد إلى المنارة ثم يقيم فإنه يقيم حيث تيسر في وقتنا الحاضر يمكن أن يقيم من أذن في مكانه بواسطة المكبر يمكن أن يقيم من أذن في مكانه بواسطة المكبر وعلى هذا فلو أقام الصلاة بالمكبر الذي يسمع من المنارة لكان موافقا لما قاله الفقهاء رحمهم الله أنه يقيم في مكانه ليسمع الناس الإقامة فيحضروا إلى الصلاة ثم قال " ولا يصح إلا مرتبا متواليا من عدل مميز " طيب اللي عندي ويجزئه مميز ويجزئه مميز طيب لا يصح الأذان إلا مرتبا كيف الترتيب؟ يبدأ بالتكبير ثم التشهد ثم الحيعلة ثم التكبير ثم التوحيد فلو نكس وقال أشهد ألا إله إلا الله نعم ما أذن وجب أن يكبر ثم يتشهد الدليل؟ لأن الأذان عبادة وردت على هذه الصفة فيجب أن تفعل كما وردت لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) وقوله لا يصح إلا مرتبا يفيد أنه أيضا لا يصح إلا بهذا اللفظ إلا بهذا اللفظ يعني التكبير والتشهد إلى آخره فلو قال الله أجل أو الله أعظم يصح وإلا لا؟ لا يصح لأن هذا تغيير لماهية الأذان فإذا كان وصفه وهو الترتيب لابد منه فكذلك ماهيته لابد منها فلا يجزئ أن يقول الله أجل أو أعظم أو ما أشبه ذلك وعلم من قوله لا يصح إلا مرتبا أنه لو لم يأت به على الوجه الوارد مثل أن يقول الله الأكبر فإنه ...
اضيفت في - 2006-04-10