كتاب الصلاة-05a
شرح قول المصنف " ... ويسن لسامعه متابعته سرا... ".
الشيخ : " متابعته سرا " يسن لسامعه كلمة يسن اعلم أن السنة لها إطلاقان إطلاق اصطلاحي عند الفقهاء وإطلاق شرعي في لسان الشارع، أما عند الفقهاء فيلطقون السنة على ما يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه الشيء الذي إذا فعله الإنسان أثيب وإذا تركه لم يعاقب يسمى عندهم سنة وأما في لسان الشارع فالسنة هي الطريقة التي شرعها الرسول عليه الصلاة والسلام سواء كانت واجبة يعاقب تاركها أو لا فقول أنس مثلا " من السنة إذا تزوج الرجل البكر على الثيب أقام عندها سبعا " هذه من السنة الواجبة من السنة الواجبة وحديث ابن مسعود " من السنة وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة " هذا من السنة المستحبة وعلى هذا فإذا وجدنا كلمة يسن أو من السنة في كلام الفقهاء فالمراد به السنة الاصطلاحية وهي التي إذا فعلها الإنسان أثيب وإذا تركها لم يعاقب يقول المؤلف " يسن لسامعه " أي سامع الأذان " متابعته سرا " متابعته سرا يعني لا جهرا ومتابعته معناه أن يقول كما يقول ودليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن ) إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن وقول المؤلف " يسن لسامعه " يشمل الذكر والأنثى لعمومه ويشمل النداءالأول والنداء الثاني يعني لو كان المؤذنون يختفلون فبعضهم يؤذن والبعض الثاني ما يبدأ بالأذان إلا بعد فراغ الأول نقول يجيب الأول ويجيب الثاني لعموم الحديث ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن ) ثم هو ذكر يثاب الإنسان عليه ولكن لو صلى ثم سمع مؤذنا بعد الصلاة فهل يجيب؟ ظاهر الحديث أيضا أنه يجيب لعموم ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن ) وقال بعض أهل العلم إنه لا يجيب لأنه غير مدعو بهذا الأذان يعني لا يتابعه لأنه غير مدعو بهذا الأذان قالوا ونجيب عن الحديث بأن المعروف في عهد النبي عليه الصلاة والسلام أن المؤذن واحد وأنه لا يمكن أن يؤذن آخر بعد أن تؤدى الصلاة فيحمل الحديث على المعهود في عهد النبي عليه الصلاة والسلام وأنه لا تكرار في المؤذنين ولكن لو أخذ أحدهم بعموم الحديث وقال إنه ذكر وما دام الحديث عندي عاما فلا مانع من أن أذكر الله عز وجل والحمدلله الذي جعل هناك دليلا أستند عليه حتى لا يقال إنك مبتدع وقول المؤلف " يسن لسامعه متابعته سرا " صريح في أنه لو ترك الإجابة عمدا فلا إثم عليه وهذا هو الصحيح وقال بعض أهل الظاهر يعني بعض الظاهرية قالوا إن الإجابة المتابعة واجبة وأنه يجب على من سمع المؤذن أن يقول مثل ما يقول واستدلوا بالأمر ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن ) والأصل في الأمر الوجوب ولكن الجمهور على خلاف ذلك على خلاف ذلك، استدل الجمهور بأن النبي صلى الله عليه وسلم سمع مؤذنا يؤذن فقال ( على الفطرة ) فقال على الفطرة ولم ينقل أنه أجابه أو أنه تابعه ولو كانت المتابعة واجبة لفعلها الرسول عليه الصلاة والسلام ولنقلت إلينا وعندي أن في هذا دليلا أصرح من ذلك وهو قول النبي عليه الصلاة والسلام لمالك بن حويرث ومن معه من الوفد ( إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم ) أو ( أكثركم قرآنا ) في حديث آخر قصة ثانية فهذا يدل على أن المتابعة لا تجب ووجه الدلالة أن المقام مقام تعليم أن المقام مقام تعليم ومقام التعليم تدعوا الحاجة إلى بيان كل ما يحتاج إليه وهؤلاء وفد قد لا يكون عندهم علم بما قاله النبي صلى الله عليه وسلم في متابعة الأذان فلما ترك النبي عليه الصلاة والسلام التنبيه على ذلك مع دعاء الحاجة إليه وكون هؤلاء وفدا بقوا عند عشرين يوما ثم غادروا يدل على أن الإجابة ليست بواجبة وهذا هو الأقرب والأصح أن الإجابة سنة وليست بواجبة ونريد بالإجابة المتابعة وقول المؤلف " سن لسامعه متابعته سرا " طيب فإن رآه ولم يسمعه رآه على المنارة ولم يسمعه فهل تسن المتابعة؟ الجواب لا لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( إذا سمعتم المؤذن ) طيب لو سمعه ولم يره يتابعه يتابعه للحديث ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن ) طيب يقول " يسن لسامعه متابعته سرا "
شرح قول المصنف " ... وحوقلته في الحيعلة ... ".
الشيخ : " وحوقلته في الحيعلة " الحوقلة والحيعلة هذان مصدران مصنوعان منحوتان، مصنوعان ومنحوتان لأن الحوقلة مصنوعة من لا حول ولا قوة إلا بالله والحيعلة من حي على الصلاة حي على الفلاح إذا تقول إذا قال المؤذن " حي الصلاة " تقول لا حول ولا قوة إلا بالله وإذا قال " حي على الفلاح " تقول لا حول ولا قوة إلا بالله قد يقول عامي سبحان الله أقول لا حول ولا قوة إلا بالله هل أنا ابتليت بمصيبة حتى تقولوا قل لا حول ولا قوة إلا بالله ها وش الجواب؟ لا، لأن العامة عندهم أن الإنسان إذا أصيب بمصيبة قال لا حول ولا قوة إلا بالله وإذا جعلت تشكوا عليه حال شخص أو أمر من الأمور قال لا حول ولا قوة إلا الله المشروع عند المصائب غير هذا أن تقول إنا لله وإنا إليه راجعون أما هذه الكلمة لا حول ولا قوة إلا بالله فهي مشروعة عند التحمل تحمل الأشياء وهي كلمة استعانة وليست كلمة استرجاع إذا فكأن المؤذن لما قال حي على الصلاة أقبل تبرأت من حولك وقوتك إلى ذي الحول والقوة وهو الله عز وجل فاستعنت به وقول لا حول ولا قوة إلا بالله وهذا من باب التوسل بذكر حال الداعي وأظن مرّ علينا أن من أقسام التوسل في الدعاء أن يذكر الإنسان حاله وأنه في حاجة إلى الله فإذا قلت لا حول ولا قوة إلا بالله كأنك تقول أنا ما عندي حول ولا قوة إلا بالله إن أعانني فأنا أقوم بما ينبغي أن أقوم به وإن لم يعنّي ووكلني إلى نفسي فإنه يكلني إلى ضعفي وعجز وعورة طيب لا حول ولا قوة إلا الله ما هو الحول؟ قال العلماء الحول بمعنى التحول يعني لا تحول من حال إلى حال إلا بالله عز وجل والقوة معناه القوة يعني القدرة على الشيء بل هي أخص من القدرة يعني أنا لا أستطيع التحول ولا أقوى على التحول إلا بمعونة الله ولهذا نقول إن الباء في قوله إلا بالله للإستعانة للإستعانة كل إنسان لا يستطيع أن يتحول من حال إلى حال سواء من معصية إلى طاعة أو من طاعة إلى أفضل منها لا يستطيع إلا بالله عز وجل ولا يقوى على ذلك إلا بالله إذا فهذه الجملة في جواب حي على الصلاة حي على الفلاح كلمة استعانة يستعين الإنسان بالله على إجابة هذا المؤذن وسبق لنا أن قوله حي على الفلاح بعد قوله حي على الصلاة تعميم بعد تخصيص تعميم بعد تخصيص أو هو دعاء إلى النتيجة والثواب بعد الدعاء إلى الصلاة كأنه قال أقبل إلى الصلاة فإذا صليت نلت الفلاح وأي كان سواء الأول أو الثاني فإن إجابته أن تقول لا حول ولا قوة إلا بالله في إجابة المؤذن أو متابعته فيه دليل على رحمة الله عز وجل وسعة فضله لأن المؤذنين يا فوزي المؤذنين لما نالوا ما نالوه من أجر الأذان شرع لغير المؤذن إيش؟ أن يتابعهم لينال أجرا كما نال المؤذن أجرا، ولهذا نظائر في الحج الحجاج يوم النحر يذبحون الهدايا وغير الحاج وش شرع لهم؟ الأضاحي حتى لا يحرم الناس الذين حرموا من الحج من جنس أعمال الحج، الحجاج إذا أحرموا تركوا الترفه لا يحلقون الشعور أو بالأخص شعر الرأس وغير الحجاج من أهل الأضاحي كذلك أيضا لا يأخذون من شعورهم ولا من أظفارهم ولا من أبشارهم شيئا وهذا يدلك على سعة رحمة الله عز وجل وعلى شمول هذه الشريعة وأنها لم تدع أحدا بدون شيء حتى لا يقول أحد أنا حرمت من الخير نعم ويقول.
شرح قول المصنف " ...وقوله بعد فراغه اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته...".
الشيخ : يقول وقوله بعد فراغه " اللهم رب هذه الدعوة " الحقيقة أن المؤلف اقتصر في الدعاء الذي بعد الأذان والذي ينبغي بعد الأذان أن تصلي على النبي عليه الصلاة والسلام بعد انتهاء الأذان ثم تقول الله رب هذه الدعوة إلى آخره وفي أثناء الأذان إذا قال المؤذن أشهد ألا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله وأجبته تقول بعد ذلك رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا كما هو ظاهر رواية مسلم حيث قال من قال حين يسمع النداء " أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا " في رواية ابن رمح أحد رجال الإسناد من قال وأنا أشهد وفي قوله وأنا أشهد دليل على أنه يقولها عقب قول المؤذن أشهد ألا إله إلا الله لأن الواو حرف عطف فيعطف قوله على قول المؤذن، طيب إذًا فيه ذكر مشروط أثناء الأذان وهو؟
السائل : الصلاة على رسول
الشيخ : لا في أثناء الأذان رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا هذا بعد التشهدين بعد الأذان الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقوله اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة اللهم رب هذه الدعوة التامة ما هي الدعوة التامة؟ الأذان، الأذان لأنه دعوة حي على الصلاة حي على الفلاح ووصفها بالتامة لاشتمالها على تعظيم الله وتوحيده والشهادة بالرسالة والدعوة إلى الخير فهي جامعة بين التعظيم والتوحيد والدعوة إلى الخير ولهذا وصفها بأنها تامة وقوله اللهم رب مر علينا أظن عدة مرات إعراب اللهم وقلنا إنه منادى حذفت منه ياء النداء وعوض عنها الميم وجعلت الميم بعد لفظ الجلالة تيمنا وتبركا بالابتداء بالجلالة واختير لفظ الميم دون غيره من الحروف هاه؟ للدلالة على الجمع كأن الداعي يجمع قلبه على ربه عز وجل وعلى ما يريد أن يدعوه به طيب وقوله رب هذه الدعوة التامة قد يقول قائل لماذا كانت الله بالضم ورب بالفتح؟ نقول لأن الله علم منادى فيبنى على الضم ورب مضاف فيكون منصوبا لأن المنادى أو ما وقع بدلا منه إذا كان مضافا فإنه يكون منصوبا وقوله رب هذه الدعوة التامة رب وش معنى رب هنا؟ بمعنى خالق وإلا بمعنى صاحب وإلا إيش؟
السائل : ... .
الشيخ : صاحب الدعوة مشكلة الداعي هو المؤذن
السائل : الذي شرع الدعوة
الشيخ : الشارع؟
السائل : المسؤول عن الدعوة
الشيخ : المسؤول من يسأل الله ما يستقيم المسألة عن الدعوة طيب عندنا الآن رب بمعنى صاحب ثانيا رب بمعنى خالق نعم رب بمعنى شارع مشرع هذه الدعوة إذًا بمعنى صاحب يعني صاحب هذه من شرعها نشوف الآن إذا كانت رب بمعنى خالق أشكل علينا هذا لأن هذه الدعوة فيها أسماء الله عز وجل وفيها كلمات ما هي من أسماء الله، أسماء الله تعالى غير مخلوقة أسماء الله غير مخلوقة لأنها من الكلام الذي أخبر به عن نفسه عز وجل وكلامه غير مخلوق لكن لو قال إنه خالق الدعوة باعتبار تلفظ المؤذن بها فإن لفظ الإنسان مخلوق حتى وإن لفظ بغير مخلوق فإن لفظه مخلوق والملفوظ به إذا كان الملفوظ غير مخلوق فهو غير مخلوق يعني القرآن إذا تكلم به الإنسان نقول لفظه وحركات لسانه وشفتيه وحنجرته هذه مخلوقة لكن الملفوظ به هذا غير مخلوق إذًا إذا فسرنا رب بمعنى خالق على تقدير اللفظ الذي هو فعل المؤذن فهذا لا إشكال فيه طيب إذا قلنا بأن رب ما تضاف إلا لمخلوق فإنه يرد علينا (( سبحان ربك رب العزة عما يصفون )) والعزة من صفات الله عز وجل فهنا يتعين أن تكون رب العزة بمعنى صاحب العزة صاحب العزة ولا يجوز أن تكون رب بمعنى خالق طيب رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ورب هذه الصلاة القائمة طيب هذه الصلاة القائمة المشار إليه لابد أن يكون محسوسا قابلا للإشارة وأيضا القائمة هي الآن لم تقم فيقال الإشارة إلى ما تصوره الإنسان في ذهنه لأن عندما تسمع الأذان تتصور أن هناك إيش؟ صلاة والقائمة قال العلماء والتي ستقام فهي قائمة باعتبار ما سيكون نعم قال " آت محمد الوسيلة والفضيلة " آت بمعنى أعط وهي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر، المفعول الأول هنا محمدا والوسيلة هي المفعول الثاني ما الفرق بين آت وبين أئتي ائت بمعنى
السائل : تعال
الشيخ : لا بمعنى جئ بمعنى جئ (( أن ائت القوم الظالمين )) بمعنى جئهم وأما آت فهي بمعنى أعطي وكذلك آتَ أي أعطى وأتى أي جاء طيب قال " آت محمدا الوسيلة " محمد هو رسول الله صلوات الله وسلامه عليه القرشي الهاشم خاتم النبيين كما قال الله تعالى (( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين )) فهو صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين طيب يقول " آت محمدا الوسيلة والفضيلة " الوسيلة بينها الرسول عليه الصلاة والسلام أنها درجة في الجنة لا ينبغي أن تكون إلا لعبد من عباد الله قال ( وأرجوا أن أكون أنا هو ) ولهذا نحن ندعو الله له ليتحقق له ما رجاه صلى الله عليه وسلم نعم طيب وأما الفضيلة فالفضيلة هي المنقبة العالية التي لا يشاركه فيها أحد نعم
السائل : الفضيلة وش هي إعرابها
الشيخ : معطوفة على الوسيلة طيب يقول " آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته " ابعثه متى يوم القيامة مقاما أي في مقام محمود الذي وعدته وهذا المقام المحمود يشمل كل مواقف القيامة وأخص ذلك الشفاعة العظمى حينما يلحق الناس من الكرب والغم في ذلك اليوم العظيم الذي مقداره خمسون ألف سنة مع ما فيه من الأهوال والشدائد والكرب يلحقهم أمر لا يطيقونه فيمضي الناس ويتساءلون من يشفع لنا إلى الله عز وجل يريحنا من هذا الموقف فيأتون إلى آدم ويعتذر وإلى نوح ويعتذر وإلى إبراهيم ويعتذر وإلى موسى ويعتذر يذكر كل منهم ما يراه عذرا في عدم شفاعته ويأتون إلى عيسى ولا يذكر شيئا لكن يقول اذهبوا إلى محمد عبد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ثم يأتون إلى النبي عليه الصلاة والسلام ويسألونه أن يشفع إلى الله فيشفع هذا مقام محمود كون هؤلاء الرسل والأنبياء كلهم يعتذر عن الشفاعة إما بما يراه عذرا كآدم ونوح وإبراهيم وموسى وإما لأنه يرى أن في المقام من هو أولى منه مثل من مثل عيسى وانظر كيف ألهم الله الناس أن يذهبوا إلى هؤلاء لأن الأربعة الرسل هم أولو العزم وآدم أبو البشر أبو البشر خلقه الله بيده وأسجد له ملائكته ثم انظر كيف يلهم الله هؤلاء أن كل واحد منهم يعتذر بما يرى أنه حائل بينه وبين الشفاعة لأن الشفيع ليس له وجه يشفع يتقدم بالشفاعة من أجله إلا إذا كان ليس بينه وبين المشفوع إليه شيء يخدش المقام وهؤلاء الأربعة كلهم ذكروا ما يخدش مقامهم بحسب ما يرونه لكمال تواضعهم وإن كان منهم من تاب كلهم تابوا من ذلك كلهم تابوا من الذنوب إن كانت ذنوبا بالنسبة لإبراهيم عليه الصلاة والسلام طيب الخامس لم يذكر شيئا يخدش مقام الشفاعة عنده ولكن ذكر من هو أولى منه بذلك وهو محمد عليه الصلاة والسلام لتتم الكمالات لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيشفع عند الله سبحانه وتعالى فيأتي الله تعالى للقضاء بين عباده وهذا من المقام المحمود الذي قال الله تعالى فيه (( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا )) هذه الدعوات يقول الرسول صلى الله عليه وسلم إن من صلى عليه ثم سأل الله له الوسيلة فإنها تحل له الشفاعة يوم القيامة شفاعة النبي عليه الصلاة والسلام تحل له ويكون مستحقا لها وهذا لا شك أنه من نعمة الله سبحانه وتعالى علينا وعلى الرسول عليه الصلاة والسلام أما علينا فلما نناله من الأجر في هذا الدعاء وأما على الرسول صلى الله عليه وسلم فلأن هذا مما يرفع ذكره أن تكون أمته إلى يوم القيامة تدعو الله له تدعو الله له ولكن لو قال قائل إذا كانت الوسيلة حاصلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فما الفائدة من أن ندعو الله له بها؟ نقول لعل من أسباب كونها له دعاء الناس له بذلك وإن كان هو عليه الصلاة والسلام أحق الناس بها.
السائل : الصلاة على رسول
الشيخ : لا في أثناء الأذان رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا هذا بعد التشهدين بعد الأذان الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقوله اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة اللهم رب هذه الدعوة التامة ما هي الدعوة التامة؟ الأذان، الأذان لأنه دعوة حي على الصلاة حي على الفلاح ووصفها بالتامة لاشتمالها على تعظيم الله وتوحيده والشهادة بالرسالة والدعوة إلى الخير فهي جامعة بين التعظيم والتوحيد والدعوة إلى الخير ولهذا وصفها بأنها تامة وقوله اللهم رب مر علينا أظن عدة مرات إعراب اللهم وقلنا إنه منادى حذفت منه ياء النداء وعوض عنها الميم وجعلت الميم بعد لفظ الجلالة تيمنا وتبركا بالابتداء بالجلالة واختير لفظ الميم دون غيره من الحروف هاه؟ للدلالة على الجمع كأن الداعي يجمع قلبه على ربه عز وجل وعلى ما يريد أن يدعوه به طيب وقوله رب هذه الدعوة التامة قد يقول قائل لماذا كانت الله بالضم ورب بالفتح؟ نقول لأن الله علم منادى فيبنى على الضم ورب مضاف فيكون منصوبا لأن المنادى أو ما وقع بدلا منه إذا كان مضافا فإنه يكون منصوبا وقوله رب هذه الدعوة التامة رب وش معنى رب هنا؟ بمعنى خالق وإلا بمعنى صاحب وإلا إيش؟
السائل : ... .
الشيخ : صاحب الدعوة مشكلة الداعي هو المؤذن
السائل : الذي شرع الدعوة
الشيخ : الشارع؟
السائل : المسؤول عن الدعوة
الشيخ : المسؤول من يسأل الله ما يستقيم المسألة عن الدعوة طيب عندنا الآن رب بمعنى صاحب ثانيا رب بمعنى خالق نعم رب بمعنى شارع مشرع هذه الدعوة إذًا بمعنى صاحب يعني صاحب هذه من شرعها نشوف الآن إذا كانت رب بمعنى خالق أشكل علينا هذا لأن هذه الدعوة فيها أسماء الله عز وجل وفيها كلمات ما هي من أسماء الله، أسماء الله تعالى غير مخلوقة أسماء الله غير مخلوقة لأنها من الكلام الذي أخبر به عن نفسه عز وجل وكلامه غير مخلوق لكن لو قال إنه خالق الدعوة باعتبار تلفظ المؤذن بها فإن لفظ الإنسان مخلوق حتى وإن لفظ بغير مخلوق فإن لفظه مخلوق والملفوظ به إذا كان الملفوظ غير مخلوق فهو غير مخلوق يعني القرآن إذا تكلم به الإنسان نقول لفظه وحركات لسانه وشفتيه وحنجرته هذه مخلوقة لكن الملفوظ به هذا غير مخلوق إذًا إذا فسرنا رب بمعنى خالق على تقدير اللفظ الذي هو فعل المؤذن فهذا لا إشكال فيه طيب إذا قلنا بأن رب ما تضاف إلا لمخلوق فإنه يرد علينا (( سبحان ربك رب العزة عما يصفون )) والعزة من صفات الله عز وجل فهنا يتعين أن تكون رب العزة بمعنى صاحب العزة صاحب العزة ولا يجوز أن تكون رب بمعنى خالق طيب رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ورب هذه الصلاة القائمة طيب هذه الصلاة القائمة المشار إليه لابد أن يكون محسوسا قابلا للإشارة وأيضا القائمة هي الآن لم تقم فيقال الإشارة إلى ما تصوره الإنسان في ذهنه لأن عندما تسمع الأذان تتصور أن هناك إيش؟ صلاة والقائمة قال العلماء والتي ستقام فهي قائمة باعتبار ما سيكون نعم قال " آت محمد الوسيلة والفضيلة " آت بمعنى أعط وهي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر، المفعول الأول هنا محمدا والوسيلة هي المفعول الثاني ما الفرق بين آت وبين أئتي ائت بمعنى
السائل : تعال
الشيخ : لا بمعنى جئ بمعنى جئ (( أن ائت القوم الظالمين )) بمعنى جئهم وأما آت فهي بمعنى أعطي وكذلك آتَ أي أعطى وأتى أي جاء طيب قال " آت محمدا الوسيلة " محمد هو رسول الله صلوات الله وسلامه عليه القرشي الهاشم خاتم النبيين كما قال الله تعالى (( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين )) فهو صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين طيب يقول " آت محمدا الوسيلة والفضيلة " الوسيلة بينها الرسول عليه الصلاة والسلام أنها درجة في الجنة لا ينبغي أن تكون إلا لعبد من عباد الله قال ( وأرجوا أن أكون أنا هو ) ولهذا نحن ندعو الله له ليتحقق له ما رجاه صلى الله عليه وسلم نعم طيب وأما الفضيلة فالفضيلة هي المنقبة العالية التي لا يشاركه فيها أحد نعم
السائل : الفضيلة وش هي إعرابها
الشيخ : معطوفة على الوسيلة طيب يقول " آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته " ابعثه متى يوم القيامة مقاما أي في مقام محمود الذي وعدته وهذا المقام المحمود يشمل كل مواقف القيامة وأخص ذلك الشفاعة العظمى حينما يلحق الناس من الكرب والغم في ذلك اليوم العظيم الذي مقداره خمسون ألف سنة مع ما فيه من الأهوال والشدائد والكرب يلحقهم أمر لا يطيقونه فيمضي الناس ويتساءلون من يشفع لنا إلى الله عز وجل يريحنا من هذا الموقف فيأتون إلى آدم ويعتذر وإلى نوح ويعتذر وإلى إبراهيم ويعتذر وإلى موسى ويعتذر يذكر كل منهم ما يراه عذرا في عدم شفاعته ويأتون إلى عيسى ولا يذكر شيئا لكن يقول اذهبوا إلى محمد عبد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ثم يأتون إلى النبي عليه الصلاة والسلام ويسألونه أن يشفع إلى الله فيشفع هذا مقام محمود كون هؤلاء الرسل والأنبياء كلهم يعتذر عن الشفاعة إما بما يراه عذرا كآدم ونوح وإبراهيم وموسى وإما لأنه يرى أن في المقام من هو أولى منه مثل من مثل عيسى وانظر كيف ألهم الله الناس أن يذهبوا إلى هؤلاء لأن الأربعة الرسل هم أولو العزم وآدم أبو البشر أبو البشر خلقه الله بيده وأسجد له ملائكته ثم انظر كيف يلهم الله هؤلاء أن كل واحد منهم يعتذر بما يرى أنه حائل بينه وبين الشفاعة لأن الشفيع ليس له وجه يشفع يتقدم بالشفاعة من أجله إلا إذا كان ليس بينه وبين المشفوع إليه شيء يخدش المقام وهؤلاء الأربعة كلهم ذكروا ما يخدش مقامهم بحسب ما يرونه لكمال تواضعهم وإن كان منهم من تاب كلهم تابوا من ذلك كلهم تابوا من الذنوب إن كانت ذنوبا بالنسبة لإبراهيم عليه الصلاة والسلام طيب الخامس لم يذكر شيئا يخدش مقام الشفاعة عنده ولكن ذكر من هو أولى منه بذلك وهو محمد عليه الصلاة والسلام لتتم الكمالات لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيشفع عند الله سبحانه وتعالى فيأتي الله تعالى للقضاء بين عباده وهذا من المقام المحمود الذي قال الله تعالى فيه (( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا )) هذه الدعوات يقول الرسول صلى الله عليه وسلم إن من صلى عليه ثم سأل الله له الوسيلة فإنها تحل له الشفاعة يوم القيامة شفاعة النبي عليه الصلاة والسلام تحل له ويكون مستحقا لها وهذا لا شك أنه من نعمة الله سبحانه وتعالى علينا وعلى الرسول عليه الصلاة والسلام أما علينا فلما نناله من الأجر في هذا الدعاء وأما على الرسول صلى الله عليه وسلم فلأن هذا مما يرفع ذكره أن تكون أمته إلى يوم القيامة تدعو الله له تدعو الله له ولكن لو قال قائل إذا كانت الوسيلة حاصلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فما الفائدة من أن ندعو الله له بها؟ نقول لعل من أسباب كونها له دعاء الناس له بذلك وإن كان هو عليه الصلاة والسلام أحق الناس بها.
3 - شرح قول المصنف " ...وقوله بعد فراغه اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته...". أستمع حفظ
ذكر الفوائد المتعلقة من هذا الدعاء.
الشيخ : في هذا الدعاء عدة مسائل المسألة الأولى أن النبي صلى الله عليه وسلم بشر لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا وجهه أننا أمرنا بالدعاء له، ثانيا أن الرسول عليه الصلاة والسلام أفضل الخلق لأن الوسيلة لا تحصل إلا له خاصة ومعلوم أن الجزاء على قدر قيمة المجزي (( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )) وفيه أيضا إشكال وهو قوله آت محمدا الوسيلة لماذا لم نقل أو لماذا لم يشرع أن يقال آت رسول الله الوسيلة بل قيل آت محمدا؟ وكيف نجمع بين هذا وبين قوله تعالى (( لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا )) على أحد التفسيرين في أن المعنى لا تنادوه باسمه كما ينادي بعضكم بعضا
السائل : إلا الرسول شاركه فيه غيره؟
الشيخ : لا.
السائل : لأن هذا الدعاء هو النبي صلى الله عليه وسلم شرعه فوجب علينا الاقتداء اتباعه
الشيخ : نعم.
السائل : فيه بيان افتقاره إلى الله عز وجل ... .
الشيخ : هاه
السائل : فيه بيان افتقاره إلى الله عز وجل
الشيخ : إيه لا خالد
السائل : لا تجعلوا دعاء الرسول هذا في حياته
الشيخ : إيه لا
السائل : لأن قول محمدا يناسب المقام لأنه محمودا لهذا المقام يوم القيامة
الشيخ : ما شاء الله زين
السائل : لأننا ما دعيناه ندعو الله ولا دعيناه لا خاطبناه ولا دعيناه
الشيخ : يعني معناه إذا يفرق بين الخبر وبين الدعاء وإلا لا؟ بين الخبر وبين الدعاء فمثلا عندما ندعوه يعني وهو طبعا في حياته الآن ما يمكن ندعوه الآن نقول يا رسول الله مانقول يا محمد ولهذا لا يقول أحد في خطاب الرسول عليه الصلاة والسلام يا محمد إلا من الأعراب الذين لم يعرفوا حدود ما أنزل الله على رسوله أما في باب الإخبار فهذا لا بأس به قال الله تعالى (( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم )) ونحن نقول أيضا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، ما نقول طيب ما نقول اللهم صلّ على رسول الله أو نقولها هاه؟ في مكانها لا نقولها يعني في الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام في الصلاة في التشهد ما نقول اللهم صلّ على رسول الله نقول اللهم صلّ على محمد لكن نقول السلام عليك أيها النبي لأننا أمرنا بذلك المهم على كل الحال المدار في هذا على ما علمنا إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قال آت محمدا الوسيلة دون آت رسول الله قلنا هذا هو المشروع هذا هو المشروع ولا يعارض الآية وفي الآية قول آخر (( لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا )) أنه من باب إضافة المصدر إلى فاعله لا إلى مفعوله صورة هذا على التقدير الأول دعاء الرسول من باب إضافة المصدر إلى مفعوله يعني دعاءكم الرسول، فيه قول آخر أنه من باب إضافة المصدر إلى فاعله يعني دعاء الرسول إياكم يعني لا تجعلوا دعاء الرسول إذا دعاكم كدعاء بعضكم بعضا إن شئتم أجبتم وإن شئتم لم تجيبوا بل يجب عليكم أن تجيبوا ولهذا كان من خصائص الرسول عليه الصلاة والسلام أنه إذا نادى الإنسان ولو في الصلاة وجبت إجابته نعم
السائل : شيخ مراجعة
الشيخ : ما انتهى الوقت
السائل : يا شيخ المراجعة الدرس
الشيخ : الدرس الآتي مراجعة إن شاء الله
السائل : شيخ الزيادة يا شيخ
السائل : إلا الرسول شاركه فيه غيره؟
الشيخ : لا.
السائل : لأن هذا الدعاء هو النبي صلى الله عليه وسلم شرعه فوجب علينا الاقتداء اتباعه
الشيخ : نعم.
السائل : فيه بيان افتقاره إلى الله عز وجل ... .
الشيخ : هاه
السائل : فيه بيان افتقاره إلى الله عز وجل
الشيخ : إيه لا خالد
السائل : لا تجعلوا دعاء الرسول هذا في حياته
الشيخ : إيه لا
السائل : لأن قول محمدا يناسب المقام لأنه محمودا لهذا المقام يوم القيامة
الشيخ : ما شاء الله زين
السائل : لأننا ما دعيناه ندعو الله ولا دعيناه لا خاطبناه ولا دعيناه
الشيخ : يعني معناه إذا يفرق بين الخبر وبين الدعاء وإلا لا؟ بين الخبر وبين الدعاء فمثلا عندما ندعوه يعني وهو طبعا في حياته الآن ما يمكن ندعوه الآن نقول يا رسول الله مانقول يا محمد ولهذا لا يقول أحد في خطاب الرسول عليه الصلاة والسلام يا محمد إلا من الأعراب الذين لم يعرفوا حدود ما أنزل الله على رسوله أما في باب الإخبار فهذا لا بأس به قال الله تعالى (( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم )) ونحن نقول أيضا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، ما نقول طيب ما نقول اللهم صلّ على رسول الله أو نقولها هاه؟ في مكانها لا نقولها يعني في الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام في الصلاة في التشهد ما نقول اللهم صلّ على رسول الله نقول اللهم صلّ على محمد لكن نقول السلام عليك أيها النبي لأننا أمرنا بذلك المهم على كل الحال المدار في هذا على ما علمنا إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قال آت محمدا الوسيلة دون آت رسول الله قلنا هذا هو المشروع هذا هو المشروع ولا يعارض الآية وفي الآية قول آخر (( لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا )) أنه من باب إضافة المصدر إلى فاعله لا إلى مفعوله صورة هذا على التقدير الأول دعاء الرسول من باب إضافة المصدر إلى مفعوله يعني دعاءكم الرسول، فيه قول آخر أنه من باب إضافة المصدر إلى فاعله يعني دعاء الرسول إياكم يعني لا تجعلوا دعاء الرسول إذا دعاكم كدعاء بعضكم بعضا إن شئتم أجبتم وإن شئتم لم تجيبوا بل يجب عليكم أن تجيبوا ولهذا كان من خصائص الرسول عليه الصلاة والسلام أنه إذا نادى الإنسان ولو في الصلاة وجبت إجابته نعم
السائل : شيخ مراجعة
الشيخ : ما انتهى الوقت
السائل : يا شيخ المراجعة الدرس
الشيخ : الدرس الآتي مراجعة إن شاء الله
السائل : شيخ الزيادة يا شيخ
ما حكم زيادة دعاء " إنك لا تخلف الميعاد"في الدعوة بعد الأذان ؟
السائل : ما تكلمنا في الزيادة
الشيخ : إيه نعم الزيادة إنك لا تخلف الميعاد هذه الزيادة اختلف فيها المحدثون هل هي ثابتة أو ليست بثابتة والظاهر فمنهم من قال إنها غير ثابتة لشذوذها لأن أكثر الذين رووا الحديث لم يوردوا هذه الكلمة قالوا والمقام يقتضي ألا تحذف لأنه مقام دعاء وثناء وما كان على هذا السبيل فإنه لا يجوز حذفه لأنه متعبد به ومن العلماء من قال إن سندها صحيح وأنها تقال وقال إنها لا تنافي لا تنافي غيرها وممن ذهب إلى تصحيحها الشيخ عبدالعزيز بن باز وقال إن سندها صحيح أخرجها البيهقي بسند صحيح وقالوا أيضا إن هذا مما يختم به الدعاء كما قال الله تعالى (( ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد )) فمن رأى أنها صحيحة فهي مشروعة في حقه ومن رأى أنها شاذة ولا يعمل بها فحذفها والمؤلف رحمه الله وأصحابنا يرون أنها شاذة ولا يسن نعم.
الشيخ : إيه نعم الزيادة إنك لا تخلف الميعاد هذه الزيادة اختلف فيها المحدثون هل هي ثابتة أو ليست بثابتة والظاهر فمنهم من قال إنها غير ثابتة لشذوذها لأن أكثر الذين رووا الحديث لم يوردوا هذه الكلمة قالوا والمقام يقتضي ألا تحذف لأنه مقام دعاء وثناء وما كان على هذا السبيل فإنه لا يجوز حذفه لأنه متعبد به ومن العلماء من قال إن سندها صحيح وأنها تقال وقال إنها لا تنافي لا تنافي غيرها وممن ذهب إلى تصحيحها الشيخ عبدالعزيز بن باز وقال إن سندها صحيح أخرجها البيهقي بسند صحيح وقالوا أيضا إن هذا مما يختم به الدعاء كما قال الله تعالى (( ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد )) فمن رأى أنها صحيحة فهي مشروعة في حقه ومن رأى أنها شاذة ولا يعمل بها فحذفها والمؤلف رحمه الله وأصحابنا يرون أنها شاذة ولا يسن نعم.
مناقشة ما سبق.
الشيخ : مناقشة أظن طيب الأذان والإقامة يا حجاج ما حكمهما؟
السائل : ... .
الشيخ : هاه؟
السائل : فرض كفاية
الشيخ : فرض كفاية ولا فرض عين
السائل : فرض كفاية
الشيخ : الدليل؟
السائل : الدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم )
الشيخ : وجه الدلالة؟
السائل : وجه الدلالة أنه قال أحدكم فلتؤذنوا ولتقيموا بل قال وليؤذن لكم أحدكم
الشيخ : والدليل على الوجوب؟
السائل : الدليل على الوجوب قوله فليؤذن لكم أحدكم
الشيخ : إيه الدلالة في إيش؟
السائل : نعم
الشيخ : في أي شيء الدلالة؟
السائل : في قوله وليؤذن
الشيخ : طيب فليؤذن وش وجه الدلالة منها؟
السائل : فليؤذن لكم أحدكم
الشيخ : وش وجه الدلالة من كلمة فليؤذن؟
السائل : وجه الدلالة أنه لو لم يكن واجبا ما قال هذا
الشيخ : ما قال فليؤذن
السائل : فليؤذن لكم أحدكم
الشيخ : لقال فأذنوا
السائل : لا فأذنوا تصير واجبة على الكل سواء
السائل : هذا أمر والأصل في الأمر الوجوب
الشيخ : وين الأمر؟
السائل : فليؤذن اللام لام الأمر فليؤذن
الشيخ : إيه صح وجه الدلالة الأمر المستفاد من من لام الأمر في قوله فليؤذن لكم أحد طيب هل ورد الأذان على صفات متعددة؟
السائل : نعم ورد على صفات متعددة منها خمسة عشر جملة ومنها
الشيخ : طيب ما موقفنا من هذه الوجوه المتعددة ما موقفنا من هذه الوجوه المتعددة؟
السائل : نأتي بها جميعا بس عند أوقات مناسبة إن خشي فتنة فنلتزم بما هو مشهور به الناس إما إن كان مثلا مع طلبة علم نأتي بها جميعا
الشيخ : يعني إذن الأفضل أن نأتي بكل وجه وإلا بها جميعا؟
السائل : لا كل وقت لذكر مخصوص له
الشيخ : يعني بمعنى نؤذن أولا أذان بلال ثم أذان أبي محذورة في آن واحد؟
السائل : لا، أبي محذورة ولا
الشيخ : يعني نأتي بها على الوجوه الورادة لكن مو جميعا طيب وما قيده به من خوف الفتنة هذا صحيح طيب يشترط للأذان شروط منها؟ زياد
السائل : قال على المقيمين
الشيخ : لا لا، لصحة الأذان
السائل : أن يكون عالما
الشيخ : كيف؟
السائل : أن يكون خمسة عشر جملة
الشيخ : نقول على الوجه الوارد لأنه قد يكون أكثر من هذا في الترجيع يكون سبعة عشر
السائل : على الوجه الوارد ويكون مع الوقت
الشيخ : وبعد الوقت
السائل : كيف؟
الشيخ : وبعد الوقت هذا شرط
السائل : نعم والأذان بعد الوقت
الشيخ : طيب هذا شرطين
السائل : وأن يكون عالما بالوقت
الشيخ : لا، واحد الآن يقول الأذان مو شرط المؤذن شرط الأذان
السائل : أن يكون على المقيمين
الشيخ : مهو شرط الوجوب يا شيخ شرط الصحة
السائل : ما حضرت
الشيخ : وبس فسر الماء بعد الجهد بالماء نعم إيه نعم
السائل : أن يكون مسلما
الشيخ : مو المؤذن الأذان يا أخي
السائل : الأذان أن يكون بعد الوقت وأن يكون كما ورد و
الشيخ : هاه؟ عبد الله
السائل : أن يكون متواليا، أن يكون من آدمي
الشيخ : يعني آذان الديك ما يصح؟ طيب
السائل : أن يكون مرتبا أن يكون متواليا وأن يكون قلنا ولو ملحنا أو ملحونا
الشيخ : وعلى الصفة الواردة وبعد دخول الوقت هذه أربعة
السائل : و ... .
الشيخ : نعم يا طلال
السائل : وممن يجزئ منه الأذان
الشيخ : لا هذا شرط في المؤذن شرط في المؤذن هو إذا اختل شرط في المؤذن أو في الأذان ما صح الأذان لكن نقول الشروط التي تعود إلى الأذان نفسه مو إلى المؤذن
السائل : أن يكون الأذان يجزئ
الشيخ : لا
السائل : ألا يحيل المعنى
الشيخ : نعم ألا يكون ملحونا لحنا يحيل المعنى طيب نعم
السائل : ألا يكون من مسجل
الشيخ : لا، هذا يمكن نأخذه من شروط المؤذن
السائل : أن يكون الأذان ... .
الشيخ : لا نعم
السائل : ألا يطول الفصل
الشيخ : وش معناه
السائل : لا يكون الفصل بين الأذان
الشيخ : قلنا متواليا هذا معنى متواليا نعم
السائل : مرتبا
الشيخ : قلناه خمسة شروط الآن معنا
السائل : أن يكون بالعربية
الشيخ : أن يكون بالعربية نعم
السائل : أن يكون من ... .
الشيخ : هذا شرط المؤذن طيب إذا ستة شروط أن يكون بالعربية للقادر
السائل : على الوجه الوارد
الشيخ : لا حنا نفهم على الوجه الوارد غير هذا
السائل : أن يكفيه واحد لقول من يقول ... .
الشيخ : لا لا، يا أخي هذا هذا الشرط نشوف اللي يصح أن يكون من واحد
السائل : هذا من المؤذن
الشيخ : المؤذن أن يكون واحدا
السائل : لا الثاني
الشيخ : زين يصلح من واحد يصلح لهذا ولهذا أما شروط المؤذن؟ نعم
السائل : صيتا أمينا
الشيخ : لا، صيتا لا
السائل : أن يكون من الرجال
الشيخ : ذكرا هاه مسلما، عدلا، ولو ظاهرا
السائل : أن تكون للصلوات الخمس
الشيخ : لا
السائل : مسلم مكلف
الشيخ : اصبر يشترط أن يكون بالغا؟
السائل : لا، مميزا مسلم عاقل ذكر حر واحد عالما بالوقت
الشيخ : لا
السائل : أمينا
الشيخ : أمينا طيب نعم يا
السائل : صيتا
الشيخ : مهو شرط
السائل : عدل يا شيخ عدل
السائل : عالما بالأذان الوارد
الشيخ : عالم بالأذان الوارد ما يغني عنه أن يكون الأذان على الصفة الواردة
السائل : لا يأتي بالوارد
الشيخ : طيب نشوف الآن مسلم ذكر عدل مميز عاقل واحد ستة شروط
السائل : أمينا
الشيخ : أمينا على القول الراجح المؤلف ما يشترط يكون أمين طيب المؤلف يقول يسن لسامعه متابعته سرا بندر لسامعه يشمل الأنثى
السائل : نعم
الشيخ : يشمل الأنثى طيب هل يشمل من كان في صلاة؟
السائل : لا يشمل
الشيخ : لا يشمل طيب هل يشمل من كان يقرأ القرآن؟
السائل : يشمل
الشيخ : يشمله طيب هل يشمل من سمع النداء مرة ثانية؟
السائل : لا
الشيخ : ما يشمل
السائل : نعم نعم يشمل
الشيخ : يشمله هل يشمل من هو على قضاء حاجته؟
السائل : على قول المؤلف نعم
الشيخ : إيه يشمل إذا أخذنا بعمومه نشوف حيل كلام العلماء نأخذه بعمومه يشمل الأنثى والصغير ومن لا يجب عليه حضور الجماعة ومن كان قد صلى ومن سمعه ثانية كذا ومن كان يصلي ومن كان على قضاء حاجته ومن كان يأكل ومن كان يشرب ومن كان يتلو
السائل : القرآن
الشيخ : قرآنا أو يراجع المهم إنه عام في كل الأحوال كذا وإلا لا؟ طيب
السائل : حتى ولو كان معروف
الشيخ : طيب بقينا إذا كان على قضاء حاجته قال أهل العلم إنه يستثنى من ذلك يستنثى من ذلك لأن هذا المقام ليس مقام ذكر هذا المقام ليس مقام ذكر والمصلي قالوا يستثنى من ذلك يا محمد لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن في الصلاة لشغلا ) وهو مشغول بأذكار الصلاة وقال شيخ الإسلام بل يجيب المصلي المؤذن يجيب المؤذن للعموم ولأنه ذكر وجد سببه في الصلاة فكان مشروعا كما لو عطس المصلي فإنه يحمد الله لكن قد يقال إن بين حمدالله عند العطاس وبين إجابة المؤذن فرقا ما هو الفرق؟
السائل : الطول
الشيخ : إيه نعم الطول وإشغال المصلي أكثر لأن المصلي إذا كان سيتابع سوف يجعل باله إلى المؤذن فينشغل إنشغالا كثيرا في الصلاة وربما يكون في أثناء قراءة الفاتحة فيخل فيها بالموالاة لغير سبب مشروع فالراجح أن يقال إن المصلي لا يجيب المؤذن أيضا لا يجيب المؤذن والذي على حاجته لا يجيب المؤذن ولكن هل يقضيانه أم لا؟ المشهور من المذهب أنهما يقضيانه لأن السبب وجد لكن وجد المانع فمنع فإذا زال المانع ارتفع طيب ننتقل إلى شروط الصلاة.
السائل : ... .
الشيخ : هاه؟
السائل : فرض كفاية
الشيخ : فرض كفاية ولا فرض عين
السائل : فرض كفاية
الشيخ : الدليل؟
السائل : الدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم )
الشيخ : وجه الدلالة؟
السائل : وجه الدلالة أنه قال أحدكم فلتؤذنوا ولتقيموا بل قال وليؤذن لكم أحدكم
الشيخ : والدليل على الوجوب؟
السائل : الدليل على الوجوب قوله فليؤذن لكم أحدكم
الشيخ : إيه الدلالة في إيش؟
السائل : نعم
الشيخ : في أي شيء الدلالة؟
السائل : في قوله وليؤذن
الشيخ : طيب فليؤذن وش وجه الدلالة منها؟
السائل : فليؤذن لكم أحدكم
الشيخ : وش وجه الدلالة من كلمة فليؤذن؟
السائل : وجه الدلالة أنه لو لم يكن واجبا ما قال هذا
الشيخ : ما قال فليؤذن
السائل : فليؤذن لكم أحدكم
الشيخ : لقال فأذنوا
السائل : لا فأذنوا تصير واجبة على الكل سواء
السائل : هذا أمر والأصل في الأمر الوجوب
الشيخ : وين الأمر؟
السائل : فليؤذن اللام لام الأمر فليؤذن
الشيخ : إيه صح وجه الدلالة الأمر المستفاد من من لام الأمر في قوله فليؤذن لكم أحد طيب هل ورد الأذان على صفات متعددة؟
السائل : نعم ورد على صفات متعددة منها خمسة عشر جملة ومنها
الشيخ : طيب ما موقفنا من هذه الوجوه المتعددة ما موقفنا من هذه الوجوه المتعددة؟
السائل : نأتي بها جميعا بس عند أوقات مناسبة إن خشي فتنة فنلتزم بما هو مشهور به الناس إما إن كان مثلا مع طلبة علم نأتي بها جميعا
الشيخ : يعني إذن الأفضل أن نأتي بكل وجه وإلا بها جميعا؟
السائل : لا كل وقت لذكر مخصوص له
الشيخ : يعني بمعنى نؤذن أولا أذان بلال ثم أذان أبي محذورة في آن واحد؟
السائل : لا، أبي محذورة ولا
الشيخ : يعني نأتي بها على الوجوه الورادة لكن مو جميعا طيب وما قيده به من خوف الفتنة هذا صحيح طيب يشترط للأذان شروط منها؟ زياد
السائل : قال على المقيمين
الشيخ : لا لا، لصحة الأذان
السائل : أن يكون عالما
الشيخ : كيف؟
السائل : أن يكون خمسة عشر جملة
الشيخ : نقول على الوجه الوارد لأنه قد يكون أكثر من هذا في الترجيع يكون سبعة عشر
السائل : على الوجه الوارد ويكون مع الوقت
الشيخ : وبعد الوقت
السائل : كيف؟
الشيخ : وبعد الوقت هذا شرط
السائل : نعم والأذان بعد الوقت
الشيخ : طيب هذا شرطين
السائل : وأن يكون عالما بالوقت
الشيخ : لا، واحد الآن يقول الأذان مو شرط المؤذن شرط الأذان
السائل : أن يكون على المقيمين
الشيخ : مهو شرط الوجوب يا شيخ شرط الصحة
السائل : ما حضرت
الشيخ : وبس فسر الماء بعد الجهد بالماء نعم إيه نعم
السائل : أن يكون مسلما
الشيخ : مو المؤذن الأذان يا أخي
السائل : الأذان أن يكون بعد الوقت وأن يكون كما ورد و
الشيخ : هاه؟ عبد الله
السائل : أن يكون متواليا، أن يكون من آدمي
الشيخ : يعني آذان الديك ما يصح؟ طيب
السائل : أن يكون مرتبا أن يكون متواليا وأن يكون قلنا ولو ملحنا أو ملحونا
الشيخ : وعلى الصفة الواردة وبعد دخول الوقت هذه أربعة
السائل : و ... .
الشيخ : نعم يا طلال
السائل : وممن يجزئ منه الأذان
الشيخ : لا هذا شرط في المؤذن شرط في المؤذن هو إذا اختل شرط في المؤذن أو في الأذان ما صح الأذان لكن نقول الشروط التي تعود إلى الأذان نفسه مو إلى المؤذن
السائل : أن يكون الأذان يجزئ
الشيخ : لا
السائل : ألا يحيل المعنى
الشيخ : نعم ألا يكون ملحونا لحنا يحيل المعنى طيب نعم
السائل : ألا يكون من مسجل
الشيخ : لا، هذا يمكن نأخذه من شروط المؤذن
السائل : أن يكون الأذان ... .
الشيخ : لا نعم
السائل : ألا يطول الفصل
الشيخ : وش معناه
السائل : لا يكون الفصل بين الأذان
الشيخ : قلنا متواليا هذا معنى متواليا نعم
السائل : مرتبا
الشيخ : قلناه خمسة شروط الآن معنا
السائل : أن يكون بالعربية
الشيخ : أن يكون بالعربية نعم
السائل : أن يكون من ... .
الشيخ : هذا شرط المؤذن طيب إذا ستة شروط أن يكون بالعربية للقادر
السائل : على الوجه الوارد
الشيخ : لا حنا نفهم على الوجه الوارد غير هذا
السائل : أن يكفيه واحد لقول من يقول ... .
الشيخ : لا لا، يا أخي هذا هذا الشرط نشوف اللي يصح أن يكون من واحد
السائل : هذا من المؤذن
الشيخ : المؤذن أن يكون واحدا
السائل : لا الثاني
الشيخ : زين يصلح من واحد يصلح لهذا ولهذا أما شروط المؤذن؟ نعم
السائل : صيتا أمينا
الشيخ : لا، صيتا لا
السائل : أن يكون من الرجال
الشيخ : ذكرا هاه مسلما، عدلا، ولو ظاهرا
السائل : أن تكون للصلوات الخمس
الشيخ : لا
السائل : مسلم مكلف
الشيخ : اصبر يشترط أن يكون بالغا؟
السائل : لا، مميزا مسلم عاقل ذكر حر واحد عالما بالوقت
الشيخ : لا
السائل : أمينا
الشيخ : أمينا طيب نعم يا
السائل : صيتا
الشيخ : مهو شرط
السائل : عدل يا شيخ عدل
السائل : عالما بالأذان الوارد
الشيخ : عالم بالأذان الوارد ما يغني عنه أن يكون الأذان على الصفة الواردة
السائل : لا يأتي بالوارد
الشيخ : طيب نشوف الآن مسلم ذكر عدل مميز عاقل واحد ستة شروط
السائل : أمينا
الشيخ : أمينا على القول الراجح المؤلف ما يشترط يكون أمين طيب المؤلف يقول يسن لسامعه متابعته سرا بندر لسامعه يشمل الأنثى
السائل : نعم
الشيخ : يشمل الأنثى طيب هل يشمل من كان في صلاة؟
السائل : لا يشمل
الشيخ : لا يشمل طيب هل يشمل من كان يقرأ القرآن؟
السائل : يشمل
الشيخ : يشمله طيب هل يشمل من سمع النداء مرة ثانية؟
السائل : لا
الشيخ : ما يشمل
السائل : نعم نعم يشمل
الشيخ : يشمله هل يشمل من هو على قضاء حاجته؟
السائل : على قول المؤلف نعم
الشيخ : إيه يشمل إذا أخذنا بعمومه نشوف حيل كلام العلماء نأخذه بعمومه يشمل الأنثى والصغير ومن لا يجب عليه حضور الجماعة ومن كان قد صلى ومن سمعه ثانية كذا ومن كان يصلي ومن كان على قضاء حاجته ومن كان يأكل ومن كان يشرب ومن كان يتلو
السائل : القرآن
الشيخ : قرآنا أو يراجع المهم إنه عام في كل الأحوال كذا وإلا لا؟ طيب
السائل : حتى ولو كان معروف
الشيخ : طيب بقينا إذا كان على قضاء حاجته قال أهل العلم إنه يستثنى من ذلك يستنثى من ذلك لأن هذا المقام ليس مقام ذكر هذا المقام ليس مقام ذكر والمصلي قالوا يستثنى من ذلك يا محمد لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن في الصلاة لشغلا ) وهو مشغول بأذكار الصلاة وقال شيخ الإسلام بل يجيب المصلي المؤذن يجيب المؤذن للعموم ولأنه ذكر وجد سببه في الصلاة فكان مشروعا كما لو عطس المصلي فإنه يحمد الله لكن قد يقال إن بين حمدالله عند العطاس وبين إجابة المؤذن فرقا ما هو الفرق؟
السائل : الطول
الشيخ : إيه نعم الطول وإشغال المصلي أكثر لأن المصلي إذا كان سيتابع سوف يجعل باله إلى المؤذن فينشغل إنشغالا كثيرا في الصلاة وربما يكون في أثناء قراءة الفاتحة فيخل فيها بالموالاة لغير سبب مشروع فالراجح أن يقال إن المصلي لا يجيب المؤذن أيضا لا يجيب المؤذن والذي على حاجته لا يجيب المؤذن ولكن هل يقضيانه أم لا؟ المشهور من المذهب أنهما يقضيانه لأن السبب وجد لكن وجد المانع فمنع فإذا زال المانع ارتفع طيب ننتقل إلى شروط الصلاة.
هل يقضي من فاته متابعة المؤذن كأن كان في الحمام أو في الصلاة ؟
السائل : الراجح في القضاء؟
الشيخ : والله إذا قضى إن شاء الله الراجح أنه إذا قضى فلا حرج.
السائل : يا شيخ
الشيخ : نعم
الشيخ : والله إذا قضى إن شاء الله الراجح أنه إذا قضى فلا حرج.
السائل : يا شيخ
الشيخ : نعم
من كان مشتغلا بقراءة القرآن ثم سمع أكثر من أذان فيكف يجيبهم وهل يقطع القراءة لأجل ذلك؟
السائل : بالنسبة لمن ... مثلا وسط البلد يسمع أنواع المأذين يبي يقرأ قرآن مثلا لازم يتابع المؤذنين
الشيخ : إيه يعني يقطع يقطع القرآن من أجل المتابعة
السائل : بيسمع المؤذن هذا يسمع مؤذن كل واحد بادي بالأذان
الشيخ : لا، يبدأ بالأول يبدأ بالأول يتابع الأول أول من يسمع
السائل : هو يتابع من نفسه هو بعدين
الشيخ : كيف يتابع من نفسه؟
السائل : هو يتابع من نفسه لأنه ما يسمع خلاص تعداه بالسيارة ماشي مع وسط البلد
الشيخ : آه إذا تعداهم ينتقل للثاني
السائل : لا، كيف؟
الشيخ : يبي يروح كلهم يبي تعداهم كلهم
السائل : يتعذر على المدينة
الشيخ : على كل حال ما دام يسمع يتبع وإذا لم يسمع سقط عنه
الشيخ : إيه يعني يقطع يقطع القرآن من أجل المتابعة
السائل : بيسمع المؤذن هذا يسمع مؤذن كل واحد بادي بالأذان
الشيخ : لا، يبدأ بالأول يبدأ بالأول يتابع الأول أول من يسمع
السائل : هو يتابع من نفسه هو بعدين
الشيخ : كيف يتابع من نفسه؟
السائل : هو يتابع من نفسه لأنه ما يسمع خلاص تعداه بالسيارة ماشي مع وسط البلد
الشيخ : آه إذا تعداهم ينتقل للثاني
السائل : لا، كيف؟
الشيخ : يبي يروح كلهم يبي تعداهم كلهم
السائل : يتعذر على المدينة
الشيخ : على كل حال ما دام يسمع يتبع وإذا لم يسمع سقط عنه
8 - من كان مشتغلا بقراءة القرآن ثم سمع أكثر من أذان فيكف يجيبهم وهل يقطع القراءة لأجل ذلك؟ أستمع حفظ
لو قال قائل أيهما أفضل الأذان أو القرآن؟
الشيخ : لو قال قائل أيهما أفضل الأذان أو القرآن؟ قلنا لا شك أن القرآن أفضل ولكن كل ذكر في موضعه يكون فعله أفضل من فعل الذكر الآخر مو من الذكر الآخر لاحظوا التعبير ما نقول الأذان أفضل من القرآن نقول إجابة المؤذن أفضل من قراءة القرآن لاحظ حنا نبي نقابل الآن فعل بفعل وإلا مفعول بمفعول
السائل : فعل بفعل
الشيخ : فعل بفعل فنقول إجابة المؤذن وقت الأذان أفضل من قراءة القرآن لأن هذا وجد سببه وقراءة القرآن ليست مؤقتة إذا انتهى الإنسان من إجابة المؤذن فإنه يعود فيقرأ القرآن
السائل : فعل بفعل
الشيخ : فعل بفعل فنقول إجابة المؤذن وقت الأذان أفضل من قراءة القرآن لأن هذا وجد سببه وقراءة القرآن ليست مؤقتة إذا انتهى الإنسان من إجابة المؤذن فإنه يعود فيقرأ القرآن
شرح قول المصنف " ... باب شروط الصلاة... ".
الشيخ : ثم قال المؤلف " باب شروط الصلاة " الشروط جمع شرط الشروط جمع شرط وهو في اللغة العلامة ومنه قوله تعالى (( فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها )) وأما في الاصطلاح عند الأصوليين فيقولون إن الشرط ما يلزم من عدمه العدم ولا يلزم من وجوده الوجود نقول ما يلزم ما نافية وإلا بمعنى الذي بمعنى الذي يعني الذي يلزم من عدمه العدم ولا يلزم من وجوده الوجود هذا الشرط كالوضوء إلى الصلاة مثلا يلزم من عدمه
اضيفت في - 2006-04-10