كتاب الجنائز-08a
قال المؤلف :" ويحرم الندب والنياحة وشق الثوب ولطم الخد ونحوه "
الشيخ : طيب لكن هل يجوز أن يحد في أمر يلحقه به ضرر أو يلحق عائلته به ضرر مثل أن يكون رجلا متجرا ولو عطل التجارة لتضررت كفايته نقول لا هذا ليس مباحا فهو إما مكروه وإما محرم
الشيخ : طيب يقول ويحرم الندب " ويحرم الندب والنياحة وشق الثوب ولطم الخد ونحوه " يحرم الندب الندب وهو تعداد محاسن الميت لكن بحرف الندبة وهي وا فيقول وا سيداه، وا من يأت لنا بالطعام والشراب، وا من يخرج بنا للنزهة، وا من يفعل كذا وكذا، هذا الندب وإنما سمي ندبا كأن هذا المصاب ندبه ليحضر بحرف موضوع للندبة وهي وا كما قال ابن مالك في الألفية " و وا لمن ندب " وأما النياحة فهي أن يبكي ويندب برنة تشبه نياحة الحمام تشبه نياحة الحمام لأن هذا يشعر بأن هذا الرجل أو هذا المصاب متسخط من قضاء الله وقدره فلهذا ورد الوعيد الشديد على من فعل ذلك حيث قال النبي عليه الصلاة والسلام ( النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب ) نسأل الله العافية وإنما خص النائحة لأن النياحة غالبا في النساء لضعفهن وإلا فالرجال مثلهن إذا ناحوا على الميت وكذلك يحرم شق الثوب كما يجري من بعض المصابين يشقون ثيابهم إما من أسفل وإما من فوق وكان من المعتاد عند بعض الناس أنه يشق جيبه، يشق الجيب هكذا هكذا إشارة إلى أنه عجز عن تحمل الصبر على هذه المصيبة كذلك لطم الخد، لطم الخد كيف يلطم لطم الخد يعني أن تلطم خد المصاب؟
السائل : ... .
الشيخ : لا، أن تلطم خد نفسك لأن بعض المصابين من شدة إصابته يأخذ يلطم نفسه يضرب بخده الأيمن ثم الأيسر ثم الأيمن ثم الأيسر كأنما يصنع خبزة هذا حرام ولا يجوز وكذلك أيضا لو لطم غير الخد بأن لطم الرأس أو ضرب برأسه الجدار وما أشبه ذلك فكل هذا من المحرم ومن ذلك أيضا يقول المؤلف " ونحوه " مثل نتف الشعر يأخذ بشعر رأسه وينتفه لأن هذا كله يدل على تسخطه من هذا وقد تبرأ النبي صلى الله عليه وسلم من أمثال هؤلاء فقال ( ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية ) مثل أن يقول يا ويلاه ياثبوراه وما أشبهها لأنه يبنئ عن التسخط.
الشيخ : طيب يقول ويحرم الندب " ويحرم الندب والنياحة وشق الثوب ولطم الخد ونحوه " يحرم الندب الندب وهو تعداد محاسن الميت لكن بحرف الندبة وهي وا فيقول وا سيداه، وا من يأت لنا بالطعام والشراب، وا من يخرج بنا للنزهة، وا من يفعل كذا وكذا، هذا الندب وإنما سمي ندبا كأن هذا المصاب ندبه ليحضر بحرف موضوع للندبة وهي وا كما قال ابن مالك في الألفية " و وا لمن ندب " وأما النياحة فهي أن يبكي ويندب برنة تشبه نياحة الحمام تشبه نياحة الحمام لأن هذا يشعر بأن هذا الرجل أو هذا المصاب متسخط من قضاء الله وقدره فلهذا ورد الوعيد الشديد على من فعل ذلك حيث قال النبي عليه الصلاة والسلام ( النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب ) نسأل الله العافية وإنما خص النائحة لأن النياحة غالبا في النساء لضعفهن وإلا فالرجال مثلهن إذا ناحوا على الميت وكذلك يحرم شق الثوب كما يجري من بعض المصابين يشقون ثيابهم إما من أسفل وإما من فوق وكان من المعتاد عند بعض الناس أنه يشق جيبه، يشق الجيب هكذا هكذا إشارة إلى أنه عجز عن تحمل الصبر على هذه المصيبة كذلك لطم الخد، لطم الخد كيف يلطم لطم الخد يعني أن تلطم خد المصاب؟
السائل : ... .
الشيخ : لا، أن تلطم خد نفسك لأن بعض المصابين من شدة إصابته يأخذ يلطم نفسه يضرب بخده الأيمن ثم الأيسر ثم الأيمن ثم الأيسر كأنما يصنع خبزة هذا حرام ولا يجوز وكذلك أيضا لو لطم غير الخد بأن لطم الرأس أو ضرب برأسه الجدار وما أشبه ذلك فكل هذا من المحرم ومن ذلك أيضا يقول المؤلف " ونحوه " مثل نتف الشعر يأخذ بشعر رأسه وينتفه لأن هذا كله يدل على تسخطه من هذا وقد تبرأ النبي صلى الله عليه وسلم من أمثال هؤلاء فقال ( ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية ) مثل أن يقول يا ويلاه ياثبوراه وما أشبهها لأنه يبنئ عن التسخط.
الكلام على أقسام الناس عند المصيبة.
الشيخ : وليعلم أن الناس إزاء المصيبة على درجات الشاكر والراضي والصابر والجازع أربعة درجات، الشاكر والراضي والصابر والجازع أما الجازع فقد فعل محرما وتسخط من قضاء رب العالمين الذي بيده ملكوت السماوات والأرض وله الملك يفعل ما يشاء وأما الصابر فقد قام بالواجب والصابر هو الذي يتحمل المصيبة يعني يرى أنها مرة وشاقة وصعبة ويكره وقوعها ولكنه يتحمل ويحبس نفسه عن الشيء المحرم وهذا واجب الصبر واجب وأما الراضي فهو الذي لا يهتم بهذه المصيبة يرى إنها من عند الله فيرضى رضى تاما ولا يكون في قلبه تحسر أو ندم عليها لأنه راض رضى تاما وحاله أعلى من حال الصابر ولهذا كان الرضى مستحبا وليس بواجب، الرابعة مقام الشكر أن يشكر الله على هذه المصيبة ولكن كيف يشكر الله على هذه المصيبة وهي مصيبة يشكر الله على هذه المصيبة من وجهين الوجه الأول أن ينظر إلى من أصيب بما هو أعظم فيشكر الله أن لم يصب بمثله وعلى هذا جاء الحديث ( لا تنظروا إلى من هو فوقكم وانظروا إلى من هو أسفل منكم فإنه أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم ) فلو أن قوما في سيارة أصيبوا بحادث فمات واحد منهم وتكسر آخر وانجرح ثالث وسلم الرابع الثالث يشكر الله ألم يتكسر والمتكسر يشكر الله ألم يمت فيقدر المصيبة بماهو أعظم منها وحينئذ يشكر الله عليها هذا وجه والوجه الثاني أن ينظر ما الذي حصل له في هذه المصيبة من تكفير السيئات ورفعة الدرجات إذا صبر فيقول ما في الآخرة خير مما في الدنيا ويشكر الله ويقول أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون الأمثل فالأمثل فيقول هذا أن أرجو أن أكون به صالحا يشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة ويذكر أن رابعة العدوية أصيبت بإصبعها ولم تحرك شيئا لم تحرك ساكنا فقيل لها في ذلك فقالت " إن حلاوة أجرها أنستني مرارة صبرها " شوف التقدير المقابلة فمقام الناس عند المصائب على هذه الوجوه الأربعة نعم ثم إيش؟
ما حكم الشكر على المصيبة.؟
السائل : ... .
الشيخ : حكم إيش؟ الشكر مستحب الشكر على المصيبة مستحب لأنه فوق الرضى لأن الشاكر راض وزيادة نعم انتهى الكلام عن الصلاة
الشيخ : حكم إيش؟ الشكر مستحب الشكر على المصيبة مستحب لأنه فوق الرضى لأن الشاكر راض وزيادة نعم انتهى الكلام عن الصلاة
قال المؤلف :" كتاب الزكاة "
الشيخ : ونبدأ الآن بكتاب الزكاة
السائل : في حديث عجب الله لمؤمن
الشيخ : نعم والعلماء رحمهم الله يترجمون بكتاب في الأجناس وبالباب في الأنواع وبالفصول في المسائل ومعلوم أن الزكاة جنس غير الصلاة، في الصلاة يقول باب الاستسقاء باب الكسوف باب التطوع وهكذا هذه أنواع في الفصول يذكر مثلا باب صلاة التطوع يذكر الوتر وإذا انتهى منه قال فصل وتسن الرواتب وهكذا فالفصول للمسائل والأبواب للأنواع والكتب للأجناس هذا هو الأصل وقد يختلف الحال نعم ثم قال المؤلف " كتاب الزكاة " كتاب الزكاة عبر عن أو ترجم له بكتاب لأنه جنس مستقل والزكاة كما لا يخفى علينا جميعا أهم أركان الإسلام بعد الصلاة والله سبحانه وتعالى يقرنها كثيرا بالصلاة في كتابه.
السائل : في حديث عجب الله لمؤمن
الشيخ : نعم والعلماء رحمهم الله يترجمون بكتاب في الأجناس وبالباب في الأنواع وبالفصول في المسائل ومعلوم أن الزكاة جنس غير الصلاة، في الصلاة يقول باب الاستسقاء باب الكسوف باب التطوع وهكذا هذه أنواع في الفصول يذكر مثلا باب صلاة التطوع يذكر الوتر وإذا انتهى منه قال فصل وتسن الرواتب وهكذا فالفصول للمسائل والأبواب للأنواع والكتب للأجناس هذا هو الأصل وقد يختلف الحال نعم ثم قال المؤلف " كتاب الزكاة " كتاب الزكاة عبر عن أو ترجم له بكتاب لأنه جنس مستقل والزكاة كما لا يخفى علينا جميعا أهم أركان الإسلام بعد الصلاة والله سبحانه وتعالى يقرنها كثيرا بالصلاة في كتابه.
الكلام على حكم تارك الزكاة وهل هو كحكم تارك الصلاة.
الشيخ : وقد ثبت عن الإمام أحمد رحمه الله في إحدى الرواياتان عنه أن تاركها بخلا يكفر كتارك الصلاة ولكن الصحيح أن تاركها لا يكفر والذين كفروا تاركها أو كفروا مانعها بخلا قالوا إن الله تعالى قال (( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين )) فرتب ثبوت الأخوة على هذه الأوصاف الثلاثة إن تابوا من الشرك وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ولا يمكن أن تنتفي الأخوة في الدين إلا إذا خرج الإنسان من الدين أما إذا فعل الكبائر فهو أخ لنا وإن فعل الكثير فها هو القاتل عمدا قال الله فيه (( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفى له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف )) من أخيه من أخوه؟ فما نفعه من أخيه أخوه المقتول والضمير يعود على القاتل فجعل الله المقتول أخا أخا للقاتل وقال الله تعالى في المقتتلين من المؤمنين (( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم )) مع أن قتل المؤمن وقتاله من كبائر الذنوب فلا يمكن أن تنتفي الإخوة في الدين إلا بالكفر فقال هؤلاء العلماء إن الله تعالى رتب الأخوة في الدين على هذه الأوصاف الثلاثة إن تابوا يعني من الشرك وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ولا شك أن هذا القول له وجه جيد في الاستدلال بهذه الآية لكن هذه الآية دل حديث أبي هريرة الثابت في صحيح مسلم على أن الزكاة ليس حكمها حكم الصلاة حيث ذكر النبي عليه الصلاة والسلام مانع زكاة الذهب والفضة وذكر عقوبته ثم قال ( ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار ) فقال يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار ولو كان كافرا لم يكن له سبيل إلى الجنة فإن قال قائل إذا قلتم هكذا أدخلتم التخصيص على الآية آية التوبة فلماذا لا تقولون ذلك في تارك الصلاة؟ لأن الحكم واحد إن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين فالجواب عن ذلك أن تارك الصلاة وردت فيه نصوص تدل على كفره فمن أجل ذلك حكمنا بكفره لأن هذه النصوص الواردة في كفر تارك الصلاة نصوص قائمة وليس لها معارض يقاومه كل ما قيل في المعارضات فإنها لا تقاومه لا صحة ولا دلالة يعني ولا ثبوتا ولا دلالة وغاية ما يعارضون به النصوص الدالة على كفر تارك الصلاة إما إجمال أو عموم أو شيء مقيد بحالة مخصوصة أما أن يوجد دليل يقول من ترك الصلاة فهو مؤمن أو من ترك الصلاة فله الجنة أو من لم يصل فهو مؤمن أو من لم يصلّ فهو في الجنة فهذا لم يوجد أبدا فإذا كان كذلك فلماذا نحمل النصوص الدالة على كفر تارك الصلاة على الكفر الأصغر مع أنه لا دليل على هذا الحمل؟ أما لو جاءت الأدلة تقول من لم يصل فهو مؤمن أو من لم يصل فهو في الجنة لقلنا يجب أن نحمل النصوص المطلقة للكفر على تارك الصلاة على إيش؟ على الكفر الأصغر لكن مافيه دليل أبدا الأدلة قسمناها إلى خمسة أقسام إما أنه لا دليل فيها أصلا مثل استدلال بعضهم بقوله تعالى (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) لأننا نقول إن ترك الصلاة شرك كما في حديث جابر في مسلم ( بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ) وإما أنها عامة ومعلوم أن العام يخصص بالخاص هذه طريقة أهل العلم مثل ( من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ) هذا عام يخصص بتارك الصلاة ويخصص أيضا بجاحد بعض الأشياء لو جحد آية من القرآن آية من القرآن جحدها كفر وهو يقول لا إله إلا الله أو أنها مقيدة بوصف لا يمكن معه ترك الصلاة مثل حديث عتبان يقول ( إن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ) وهل من المعقول أن رجلا يقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله أن يحافظ على ترك الصلاة؟ أبدا لو كان صادقا في ابتغاء وجه الله ما حافظ على ترك الصلاة يقول لا إله إلا الله أبتغي بذلك وجه الله ولا أصلي هذا مو معقول أو يكون مقيدا بحال يعذر فيها كحديث حذيفة في قوم اندرس الإسلام فيهم ولم يعرفوا عن الإسلام شيئا إلا قول لا إله إلا الله فهؤلاء لا شك أنهم ما داموا ينتمون إلى الإسلام ولكن لم يعرفوا من الإسلام إلا هذه الكلمة العظيمة فهم معذورون ومستحقون لدخول الجنة لأن هذا غاية ما يمكنهم وقد قال الله تعالى (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )) وأما حديث الشفاعة في أن الله تعالى يخرج من النار من لم يعمل خيرا قط فإن من العجب أن يستدل به هؤلاء على أن تارك الصلاة لا يكفر وهم لا يستدلون به على أن تارك كلمة التوحيد لا يكفر أعظم الخير وأخير الخير قول لا إله إلا الله وهم لا يقولون بأن من ترك لا إله إلا الله يخرج من النار فنقول إذا أخذتم بعموم هذا الحديث فخذوا به في حق أنفسكم وفي حق غيركم قولوا لم يعمل خيرا قط ومن الخير قول لا إله إلا الله أخرجوا من لم يقل لا إله إلا الله من النار على كلامكم فإذا كان عندنا دليل يدل على كفر تارك الصلاة فنقول هذا كافر أصلا والكافر لا تنفعه شفاعة الشافعين سواء عمل خيرا أم لم يعمل خيرا والمسألة واضحة جدا ولكن كما قلت وأكرر وأسأل الله أن يعينني أيضا على تنفيذ ما أقول أن الإنسان يستدل قبل أن يفهم يعني بعض العلماء تعاظم أن نقول لرجل يقول أشهد ألا إله إلا الله وأن الله رب العالمين وهو الواحد ولا أشرك به شيئا وبيده ملكوت السماوات والأرض ولكن لا أصلي تعاظم أن يقول لهذا إنه كافر وما لنا لا نقول كافر وقد كفره الرسول عليه الصلاة والسلام أرحم الخلق بالخلق رسول الله وقال ( بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ) وقال ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) ثم كلام الرب العالمين (( إن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين )) نحن لا نحكم على أحد لا بإيمان ولا بكفر ولا بفجور ولا ببر ولا على عمل أنه حلال أو حرام أو واجب إلا بكتاب الله وسنة رسوله ليس الحكم إلينا الحكم إلى الله ورسوله فإذا حكم الله على شخص بالكفر فإننا لا نتهيب أن نقول هو كافر لا نتهيب فالمسألة عند التأمل واضحة لكن الإنسان يستكبرها ويستعظمها ثم يحاول أن يؤول النصوص أو يستدل بنصوص لا دلالة فيها بقي عندنا القسم الخامس من الأدلة التي عارضوا بها الأدلة القائمة أحاديث ضعيفة ومعلوم أن الضعيف لا يقاوم الصحيح هذا أمر متفق عليه فإذا كان لدينا أحاديث ضعيفة وأحاديث صحيحة فالواجب علينا أن نأخذ بالأحاديث الصحيحة نعم.
آية التوبة لماذا لا نجعلها على من تارك الزكاة بخلا حتى تبقى على عمومها.؟
السائل : لماذا لا ... على أن تارك الزكاة تركها تهاون بالزكاة نجعل الآية نكملها على أن تاركها بخلا كما قال ابن مالك ونبقي الآية على عمومها
الشيخ : أيها
السائل : آية التوبة
الشيخ : تارك الصلاة بخلا
السائل : نتكلم عن الزكاة لماذا لا نجعل الآية على من تركها بخلا الزكاة فنبقي الآية على عمومها ونحن في حديث في صحيح مسلم على تاركها بخلا التهاون
الشيخ : أما الحديث في مسلم يقول لم يؤد، يقول لماذا لا نحمل الآية على من تركها بخلا حديث مسلم على من تركها تهاونا يعني لأن التارك بخلا ليس عنده نية أن يزكي والتارك تهاونا عنده نية لكن يقول غدا أو بكرة أو بعد غد أو ما أشبه ذلك فالحديث يقول ( ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها ) ولم يقيده.
الشيخ : أيها
السائل : آية التوبة
الشيخ : تارك الصلاة بخلا
السائل : نتكلم عن الزكاة لماذا لا نجعل الآية على من تركها بخلا الزكاة فنبقي الآية على عمومها ونحن في حديث في صحيح مسلم على تاركها بخلا التهاون
الشيخ : أما الحديث في مسلم يقول لم يؤد، يقول لماذا لا نحمل الآية على من تركها بخلا حديث مسلم على من تركها تهاونا يعني لأن التارك بخلا ليس عنده نية أن يزكي والتارك تهاونا عنده نية لكن يقول غدا أو بكرة أو بعد غد أو ما أشبه ذلك فالحديث يقول ( ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها ) ولم يقيده.
ما هي عدة الحامل إذا مات عنها زوجها ثم وضعت قبل أن يغسل.؟
السائل : شيخ قول ... إن كانت حامل ونقضت عدتها ... هل تكمل مباشرة بعد
الشيخ : المرأة إذا مات عنها زوجها وهي حامل ووضعت قبل أن يغسّلوه انقضت عدتها.
السائل : المرأة الحامل
الشيخ : انقضت عدتها خلاص لها أن تتزوج قبل أن يصلى على زوجها إيه نعم نيشان؟
الشيخ : المرأة إذا مات عنها زوجها وهي حامل ووضعت قبل أن يغسّلوه انقضت عدتها.
السائل : المرأة الحامل
الشيخ : انقضت عدتها خلاص لها أن تتزوج قبل أن يصلى على زوجها إيه نعم نيشان؟
عن عمر بن عبد العزير أنه قال: لا يعزى في أنثى إلا أم. فما رأيكم.؟
السائل : روي عن عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه أنه قال أدركت الناس لا يعزون في أنثى إلا أن تكون أم فما رأيكم
الشيخ : والله هذا قول ضعيف إذا صح عنه فهو ضعيف النصوص عامة في المصاب الأخ يحيى
السائل : شيخ الرسول صلى الله عليه وسلم ... .
الشيخ : أظن أنت تسأل عجبا لأمر المؤمن
السائل : لا
الشيخ : راح
السائل : هذا قول ثاني
الشيخ : لا
السائل : الميت ... يقول ظاهر الآن ظاهر النص يدل على أنه يعذب
الشيخ : والله هذا قول ضعيف إذا صح عنه فهو ضعيف النصوص عامة في المصاب الأخ يحيى
السائل : شيخ الرسول صلى الله عليه وسلم ... .
الشيخ : أظن أنت تسأل عجبا لأمر المؤمن
السائل : لا
الشيخ : راح
السائل : هذا قول ثاني
الشيخ : لا
السائل : الميت ... يقول ظاهر الآن ظاهر النص يدل على أنه يعذب
اضيفت في - 2006-04-10