ما هو الضابط في مسألة تعارض القول مع الفعل.؟ وهل يعني الخصوصية للنبي صلى الله عليه وسلم.؟
الشيخ : تفضل.
السائل : يظهر لي إن شاء الله وجه الحق فيها.
الشيخ : إن شاء الله.
السائل : قصة أم سلمة لما رأت النبي عليه الصلاة والسلام وهو يصلي بعد العصر فأمرت جارية أن تسأله وتقول له تنهانا عن الصلاة بعد العصر وتصلي فلو قال قائل ما فهمت أم سلمة من تعارض القول مع الفعل الخصوصية للرسول عليه الصلاة والسلام والعموم للأمة كذلك حديث أنس لما قال للرسول عليه الصلاة والسلام تنهانا عن الوصال ثم تواصل فقال ( إني لست بهيأتكم إني أطعم وإني أسقى ) فما فهم أنس من ذلك أن إذا خالف القول الفعل فكيف الضابط لهذه المسألة ؟
الشيخ : ما الذي فهمت أنت من هذه الأحاديث لأنه ما وضحلي الإشكال جيدًا يعني إما أن نقول إذا خالف القول الفعل ولم يمكن التوفيق بينهما إما أن نأخذ بالقول أو إما أن نأخذ بالفعل ما الذين أنت فهمت من مثل هذه الشواهد التي تدلي بها ؟
السائل : الذي فهمته منها أن الصحابي أم سلمة وأنس لما رأيا فعل النبي صلى الله عليه وسلم بخلاف قوله ما حملا ذلك على القاعدة بأن القول لنا والفعل له ولو حملاه على ذلك ما كان في حاجة للسؤال فلما سألا فهذا يدل على أنهما يريان الجمع بين القول والفعل وهو الأصل ؟
الشيخ : وهذا الذي نقول به ولكن إذا ما أمكن الجمع.
السائل : إذا ما أمكن الجمع وجوب ترجيح أن القول أقوى من الفعل ؟
الشيخ : بارك الله فيك أنت أخذت من هذه أن الأصل الجمع !
السائل : نعم.
الشيخ : نحن ما نقول بخلاف هذا لكننا نقول إذا اختلف ولم يمكن الجمع هل نأخذ بالفعل ونعرض عن القول أم العكس ؟
السائل : اللبيب في مثل هذا يقول الفعل ينقل من الوجوب إلى الاستحباب أو ينقل التحريم إلى الكراهة فالجمع في هذه الحالة ما يكون ممكنًا ؟
الشيخ : لا ما يمكن .
السائل : لا يكون ممكنًا.
الشيخ : لا يمكن هذا إلا بشرط واحد.
السائل : تفضل.
الشيخ : وهو أن يكون الفعل بعد الأمر أو أن يكون الفعل بعد النهي.
السائل : فقد علم لنا هذا.
الشيخ : أي نعم أما أن يكون عندنا أمر مطلق لا نعرف تأريخه وفعل كذلك لا نعرف المتقدم من المتأخر فهنا نظرًا لما يقوله أهل العلم والفقه أن قول الرسول عليه السلام شريعة عامة موجهة لعامة المسلمين أما فعله فقد يكون من خصوصياته عليه السلام ولذلك فلا يكون الترجيح ترجيح ما يدخله التخصيص عليه السلام على القول الذي هو شريعة عامة لأهل الإسلام .
السائل : إذًا الفرق الذي ظهر لي الآن يحمل الوجوب على الاستحباب والتحريم على الكراهة إذا علم تقدم القول .
الشيخ : أي نعم.
السائل : وإما أن لم يعلم هذا ولا ذاك.
الشيخ : يقدم القول.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : أي نعم.
السائل : ما شاء الله .
1 - ما هو الضابط في مسألة تعارض القول مع الفعل.؟ وهل يعني الخصوصية للنبي صلى الله عليه وسلم.؟ أستمع حفظ
صحح الحاكم حديثاً فشنع عليه الذهبي ، وقال (قلت بالدبوس ) ما معنى كلمة الدبوس.؟
الشيخ : ضرب الدبوس يعني العصاية اللي فيها كتلة !
سائل آخر : نسميها هنا الدبسة .
السائل : نشير أنه بالجهد يكون صحيحا .
الشيخ : لا ، يستحق الضرب
السائل : قلت بالدبوس يعني يضرب الحاكم للتصحيح مستنكر عليه التصحيح ما شاء الله .
الشيخ : جدا ... هذه لغة لا نعرفها نحن ولا آباؤنا من قبل !
مسألة محمد ابن عجلان لما اختلطت عليه أحاديث سعيد ابن ابي سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة،و سعيد عن رجل عن أبي هريرة،وسعيد عن أبي هريرة , جعلها كلها عن سعيد عن أبي هريرة .
الشيخ : لا نعرج .
السائل : لا تعرج على مثل هذا.
الشيخ : أقول هذا هو الذي أمشي عليه فعلا وأرى من سبقني من الحفاظ على هذا يعني الحافظ الذهبي والعسقلاني فيما يعني علمت كذلك يفعلون لكني أقول إذا ضاقت علينا السبل وهذا كلام أقوله أيضًا في في بعض العنعنات التي ترد في الصحيحين مثل عنعنة الأعمش مثلا وغيره فنجد أحاديث كثيرة من رواية الأعمش معنعنة في الصحيحين فأنا اتباعًا لهؤلاء أسلك وأمشي عنعنة الأعمش إذا كان السند إليه صحيحًا وكذلك ما فوقه كان صحيحًا إلا إذا تبين أن في المتن شيئا من الغبش ويدفعنا إلى البحث عن علة قد تكون كمينة في مثل هذه العنعنة أو في مثل ما قيل في محمد بن عجلان هنا نتوقف أما إذا كان الحديث على الجادة وليس حوله شيء مما أشرت إليه آنفًا من الغبش فنحن نسلكه ونحسنه هذا الذي تبين لي والله أعلم.
السائل : بارك الله فيك الأصل تمشيته إلا أن يكون هناك ما يوجب الرجوع إلى مثل هذه العلل التي ذكرها أهل العلم.
الشيخ : أي نعم.
السائل : هذا شيخنا يعرف بعدم تعريج الأئمة أو المخرجين لهذه العلل ؟
الشيخ : أي نعم.
السائل : يعني يؤخذ بهذا.
الشيخ : هذا هو ممارسة هذا علم هذا علم غير مسطور.
السائل : بل هي العلم في الحقيقة .
الشيخ : هو هذا .
3 - مسألة محمد ابن عجلان لما اختلطت عليه أحاديث سعيد ابن ابي سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة،و سعيد عن رجل عن أبي هريرة،وسعيد عن أبي هريرة , جعلها كلها عن سعيد عن أبي هريرة . أستمع حفظ
سكوت الذهبي عما يذكره الحاكم في المستدرك على شرط البخاري أو على شرط مسلم, صحيح الإسناد على شرطهما ويلخصه الحاكم في تلخيصه ، هل يحمل صنيع الحافظ الذهبي في تلخيصه على أنه إقرار وموافقة للحاكم فيما قال.؟
الشيخ : نعم .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : أولا في ظني أنه لا يقع عليه أن الواقع النسخة المطبوعة من المستدرك ظاهرتان ... في تلخيص المطبوع في النص الأدنى من المستدرك الظاهرة الأولى أنه يلحق الحديث حينما يتعقبه بقوله قلت هذا ما يحتاج إلى بحث ومناقشة الظاهرة الثانية أنه يضع خلاصة حكم الحاكم في الأعلى بالنسبة للمطبوعة إذا كان على شرط الشيخين فهو يضع خم واذا كان على شرط أحدهما فيضع خا أو ميم في مثل هاتين الظاهرتين هنا نستطيع أن نقول وافق أو خالف نستطيع أن نقول وافق أو خالف هناك شيء آخر وهو بيض لم يقل ... استدراكا قلت ولا موافقة خم أو خا أو ميم هنا ما نستطيع أن ننسب الذهبي شيئًا وإنما نقول الواقع سكت عنه الذهبي لكن سكوت الذهبي لا نعتبره موافقة كما قلنا في ظاهرة من الظاهرتين السابقتين إذا قال خم هذه موافقة قال خا أو قال ميم هذه موافقة إذا قال منتقدًا قلت فيه كذا أو بالدبوس فلا شك أنه هذه مخالفة أما ما سكت عنه فلا موافقة ولا اعتراض لماذا ؟ قد يكون الأمر أنه وهذا الذي اعتقده أنه أصاب الذهبي ما أصاب مؤلف أصله وهو الحاكم أنه سود ولم يبيض وهكذا الذهبي فيما أظن كان يمر مرًا سريعًا معتمدًا على حافظته وذاكرته فينقد لذلك نأخذ ونلمس عليه بعض الأوهام التي نقابلها فيما يذكره بالميزان وفي غيره من كتبه أنها تختلف مع نقده المذكور في التلخيص فهذا الذي اعتقده وختامًا أقول ونستعين بما عندكم من علم أن كتاب المستدرك بحاجة إلى طبعة جديدة ومقابلة بنسخ خطية موثوق بها حتى نتمكن من معرفة حقيقة ما قال الحاكم أولا ثم حقيقة ما قال الذهبي ثانيًا وقد كنا سمعنا منذ سنين بأن هناك أحد الدكاترة كان قد استحضر نسخة من اليمن من مكتبة صنعاء من المستدرك وأنه كان في صدد تحقيقها ولعله ينشرها هل عندكم شيء حول هذا ؟
السائل : الذي كان في مكة !
الشيخ : لا الذي كان مدرس في الجامعة الإسلامية السوري الحلبي في عندك علم شيء عنه .
السائل : والله شيخنا حدثني الشيخ سعد وهو تلميذه بأنه انتهى من تحقيق الكتاب كاملا منذ سنوات لكن طبعًا تحقيق النص وليس التخريج.
الشيخ : وهذا الذي نكتفي منه.
السائل : ... .
الشيخ : وهو فيما اعلمت واخبرت اعتمد على نسخة واحدة يعني.
السائل : ثلاث نسخ نعم.
الشيخ : ما شاء الله نسأل الله أن يرشده .
4 - سكوت الذهبي عما يذكره الحاكم في المستدرك على شرط البخاري أو على شرط مسلم, صحيح الإسناد على شرطهما ويلخصه الحاكم في تلخيصه ، هل يحمل صنيع الحافظ الذهبي في تلخيصه على أنه إقرار وموافقة للحاكم فيما قال.؟ أستمع حفظ
هل يستدل بكلام الحافظ الذهبي عن المستدرك( قد اختصرته ويعوزه عملاً وتحريراً ) على خ م ، خ ، م ,وأن سكوته ليس إقرار إنما هو تلخيص ويحتاج إلى عمل ، أم على ماذا يحتمل.؟
الشيخ : ممكن الصورة الثالثة التي ذكرتها تبيض.
السائل : أي في القسم الذي بيض فيه .
الشيخ : أي نعم .
السائل : ما شاء الله.
الشيخ : أي نعم.
السائل : نسأل الله أن يبارك فيكم ويحفظكم.
الشيخ : الله يحفظك .
السائل : شيخنا .
5 - هل يستدل بكلام الحافظ الذهبي عن المستدرك( قد اختصرته ويعوزه عملاً وتحريراً ) على خ م ، خ ، م ,وأن سكوته ليس إقرار إنما هو تلخيص ويحتاج إلى عمل ، أم على ماذا يحتمل.؟ أستمع حفظ
هل قول الحافظ ابن حجر كما نقله السيوطي وعنه أحمد شاكر ( إذا قدم ابن خزيمة المتن على السند ففي هذا تضعيف له ، وإذا قدم السند على المتن فهو على الجادة .... ) صحيح بالتجربة.؟
الشيخ : هذا المعنى ليس مستقرًا أو هذه القاعدة ليست مستقرة في ذهني لكن الذي أذكره جيدًا من صنيعه أنه يعقد بابًا ويقول إن صح الحديث فإن فيه فلانًا ولا أعرف بعدالة أو جرح أو ما يشبه هذا الكلام ثم يسوق المتن ثم يسوق السند .
السائل : يبدأ بالمتن وبالأخير يقول أخبرنا فلان ويسوق لكن هل هذا مضطرد كلما .
الشيخ : أنا أجبتك لا أعرف هذه القاعدة عنه.
السائل : بارك الله فيك.
سائل آخر : بين يدي مختصر استدراك الذهبي عن الحاكم ... فعند ذكر هذا النص بالدبوس قال قلت بالدبوس أي بالقوة لأن الدبوس ... .
الشيخ : هذا هو.
السائل : لعل كلمة بالقوة أنه يصحح بالقوة ...أنه يقره لا أنه يضرب تفسير الذي قرأه أخونا علي بخلاف الذي فهمته أنا من كلامكم.
الشيخ : أي نعم هو بلا شك خلاف لكن هل الحديث يتحمل التصحيح بالقوة .
السائل : هنا إيش القوة.
الشيخ : تفضل.
السائل : أخونا سعد الحميديقول هذا ولم يفصح الذهبي عن سبب انتقاده للحاكم في تصحيحه الحديث .
الشيخ : هذا انتقاد رجع يقول انتقاد.
السائل : آه هو انتقاد طبعًا انتقاد.
الشيخ : وإنما في التفسير الثاني يقول تأييد.
السائل : أصلا شيخنا هو كتاب الحاكم كتاب ابن الملقن هو الأشياء التي انتقدها.
الشيخ : أنا عارف.
السائل : هذا شرطه.
الشيخ : لكن إيش معنى الكلام الأول لا يلتقي مع الكلام الأخير.
السائل : ممكن يقصد إنه حسن انتقله من الصحة للحسن ممكن.
الشيخ : طيب كمل كلامه.
السائل : يقول هذا ولا يفصح الذهبي عن سبب انتقاده للحاكم في تصحيحه للحديث لكن في سند الحديث أبو يوسف القاضي ومحمد بن حسن الشيباني صاحبا أبي حنيفة رحمه الله أما أبو يوسف فاسمه كذا يتكلم عن نفسه يعني تضعيفهما أو ما قيل فيهما .
الشيخ : يعني بتظن الذهبي بصحح لمحمد بن حسن الشيباني أو بيحسن.
السائل : ما أظن في كتب .
6 - هل قول الحافظ ابن حجر كما نقله السيوطي وعنه أحمد شاكر ( إذا قدم ابن خزيمة المتن على السند ففي هذا تضعيف له ، وإذا قدم السند على المتن فهو على الجادة .... ) صحيح بالتجربة.؟ أستمع حفظ
ما هو الضابط فيمن روى حديث خالف فيه جماعة زيادة انفرد بها بعد أن كان موافقا لهم.؟ وأيهم يقدم.؟
الشيخ : نعم.
السائل : بعض الأحاديث أجد للراوي وافق الجماعة في رواية الحديث ثم خالفهم بزيادة منفردًا عنه مرة أجدهم يقولون وكونه وافقهم ثم خالفهم دليل على أنه عنده علمًا ليس عندهم ومرة يقولون وروايته مع الجماعة أحب إلينا من روايته وحده فما هو الضابط الذي يحمل مرة على هذا ومرة يحمل على تلك على ذاك. ؟
الشيخ : أولا أريد أن لا تجمعوا وتقول يقولون وإنما أن تقول يقولوا !
السائل : يقول القائل يعني لا أجمع الكلام .
الشيخ : لأنه قد يكون القائل هنا غير القائل هناك والمعروف في الموضوع يظهر التناقض إذا كان القائل فردًا أما إذا قائل يقول قولا ويخالف الآخر فهذا كالفقاقيع المتعارضة و و إلى آخره ما في إشكال حين ذاك إذا كان القائل تارة يقول هذه زيادة مقبولة وتارة يقول زيادة مرفوضة هنا الإشكال أما إذا كانوا قائلَين مختلفين ما في إشكال فأنت ماذا تعني الآن بالضبط. ؟
السائل : يعني هذا ورد أيضًا حتى .
الشيخ : دعنا إذًا من يقولون لأنه ما في إشكال في يقولون من مثلا تستحضر إنه في المثالين الذين أتيت بهما.
السائل : في المثال الأول موجود في العلل السؤال خمس وعشرون وثمانمئة العلل للدار قطني الجزء الخامس صفحة عشرة ومئتين.
الشيخ : طيب بعدين شو بقول.
السائل : قالوا تقبل منه المخالفة لأنه علم ما عندهم وزاد عليه في مثال آخر موجود عندنا في السلسلة الضعيفة لكن ما أدري .
الشيخ : إذا صارت يقولون ما فيه مشكلة يعني مثل ما قلت فلان يصحح فلان يضعف ما في إشكال.
السائل : لكن سؤالي في ماذا أيهما يقدم قوله دليل ما دليل من الراجح هذا يقول روايته جماعة أولى من رواية المخالفة ؟
الشيخ : يا أستاذ أنا أعرف ما تعني لكن هذا السؤال يكون مقبولا إذا اتحد الشخص أما إذا اختلف ما يكون السؤال مفيدًا.
السائل : طيب لو أني الباحث الآن وقفت على هذا وذاك أقدم كلام من الذي قبلها ؟
الشيخ : هل تعني القاعدة التي سبق الكلام عليها زيادة الثقة مقبولة أو لا تكون تارة مقبولة وتارة مرفوضة هذه يعني خالصين منها.
السائل : طيب من باب أيضًا الاستفادة لو وقفت على أن العالم نفسه هم الذي يفعل هذا ؟
الشيخ : يكون أحد شيئين إما أنه بدا له شيء في الزيادة من نحو ما نقول آنفًا بأنها لا تخالف المزيد كما ضربت لك مثلا آنفًا في موضوع تسوية الظهر من الرسول عليه السلام والزيادة التي جاءت من فليح قلنا هذه الزيادة لا تخالف المزيد فيكون هذا الشخص الواحد إذا قال هذه الكلمة وهو يقول بأنه زيادة الثقة تكون مرفوضة إذا خالف الثقات وهنا الظاهر أنه أخذ بالزيادة مع مخالفة الثقات يكون انقدح في نفسه أن هذه الزيادة لا تخالف المزيد أو إذا ضاق الأمر علينا قلنا إنسان ويتناقض كما يتناقض الشيخ الألباني وقد ألفت في ذلك كتب !
السائل : الله المستعان الكتب هذه ينكرها كثيرًا شيخنا الشيخ مقبل حفظه الله وينكر على الطلبة أن يتصدى أحد لهذا الأمر ويقول أمّا من كان يفعل في شيء وبدا له في حديث في شريط الألباني أو غيره وبدا له وجه الصواب في ذلك فليبين قوله بحجة أما أن يتعنى لهذا الأمر وأن يتصدى له فالشيخ توجه له سهام خبيثة حاقدة عليه وعلى دعوته فلا نعين أعداء الدعوة السلفية على شيخنا ومجدد هذه الدعوة حفظه الله بهذه الأشياء فترجع سهام الأعداء خاسئة لا قيمة لها ثم يحتجون بسهام أهل السنة ويقولون بقي معنا هذا.
الشيخ : الله أكبر جزاه الله خيرًا.
السائل : بعض .
7 - ما هو الضابط فيمن روى حديث خالف فيه جماعة زيادة انفرد بها بعد أن كان موافقا لهم.؟ وأيهم يقدم.؟ أستمع حفظ
كثير ما ينقل الحافظ ابن حجر كلام الحاكم ويقول صحيح على شرطهما أو كذا دون أن يتعرض إلى صنيع الحافظ الذهبي . فهل سكوته عن صنيع الذهبي في التلخيص يفهم منه أنه لا يرى ذلك تحقيقاً من الذهبي.؟
الشيخ : ليس من الضروري أن نؤول عدم نقل الحافظ ابن حجر موافقة الحافظ الذهبي للحاكم أو لا لأن هؤلاء يعتبرون أنفسهم أقرانًا فقد لا يهتمون كما نهتم نحن حينما ننقل عن المتقدمين منا لنؤيد رأينا واجتهادنا تصحيحًا أو تضعيفًا فنحن بالنسبة لأولائك أقزام بالعلم فنحن بحاجة إلى أن ندعم رأينا واجتهادنا في التصحيح والتضعيف بأمثال هؤلاء الحفاظ ولا أظن في الحافظ ابن حجر أنه ينظر إلى إلى الحافظ الذهبي كنظرتنا نحن إليهما كليهما معًا هذا الذي يبدو لي والله أعلم.
8 - كثير ما ينقل الحافظ ابن حجر كلام الحاكم ويقول صحيح على شرطهما أو كذا دون أن يتعرض إلى صنيع الحافظ الذهبي . فهل سكوته عن صنيع الذهبي في التلخيص يفهم منه أنه لا يرى ذلك تحقيقاً من الذهبي.؟ أستمع حفظ
هل من يقول إن تلخيص الحافظ الذهبي كان مخطوط وحده والمستدرك كان مخطوط وحده وأنهما في زماننا ألحق التلخيص في الذيل حدث هذا الإشكال وإلا من المحتمل أن يكون الحافظ بن حجر ما طلع على تلخيص الحافظ الذهبي له وجه.؟
الشيخ : ربما من حيث الإمكان لا يخفاك باب الإمكان واسع لكننا لا نستطيع أن نجزم هذا.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : وفيك بارك.
9 - هل من يقول إن تلخيص الحافظ الذهبي كان مخطوط وحده والمستدرك كان مخطوط وحده وأنهما في زماننا ألحق التلخيص في الذيل حدث هذا الإشكال وإلا من المحتمل أن يكون الحافظ بن حجر ما طلع على تلخيص الحافظ الذهبي له وجه.؟ أستمع حفظ
ما الحكم النهائي في وصف من ينتقي في مشايخه ، هل يرفع جهالة عين شيخه أو يرفع جهالة حاله.؟
الشيخ : طبعًا سؤالك كان يجعله ثقة.
السائل : سؤالي كنت أقول هل يجب للشيخ أن يكون ثقة.
الشيخ : أيوه يعني كمثل مشايخ حريز الذي قالوا فيه أنه لا يروي إلا عن ثقة فأنا أجبت بأن من قيل فيه أنه لا يروي إلا عن ثقة فيكون شيوخه ثقات ما لم يخالف كما قلنا أيضًا.
السائل : نعم نعم.
الشيخ : نصًا أما من كان ينتقي هذا لا يعني توثيق لأنك تعلم ولعل هذا هو الجواب الذي يزيل الإشكال العارض إن شاء الله أن هناك في رجال الصحيحين كثير من الرواة الذين تكلم فيهم من غير الشيخين فيجيب عن رواية الشيخين عن أمثال هؤلاء المتكلفين بأنهم ينتقون فهذا لا يعني أنه ثقة عنده كأولائك الثقات الذين يطردون طردًا الاحتجاج بأحاديثهم لأنهم من الثقات عندهم فهنا ينتقون من أحدهم فالانتقاء لا يعني أنه ثقة عندهم كمن قيل فيه أنه ثقة إما نصًا أو قاعدة.
السائل : حفظكم الله في صنيع صاحبي الصحيح هذا انتقاء من حديث الراوي وسؤالي في الانتقاء في المشايخ لا يروى عن مجهول وصف أنه لا يروي عن مجهول لا يروي عن متروك لا يروي عن كذاب يعني ما يروي عن كل أحد فهذا الذي أعنيه في الرواة لا في الأحاديث في سؤالي أنا أعني في الرواة لا في الأحاديث فهل يكون مثلا إذا انفرد بالرواة مثلا شعبة وقالوا أن شعبة ينتقي ويحيى بن سعيد القطان عبدالرحمن بن مهدي أحمد ابن حنبل موصوفون بالانتقاء فهل لو انفرد بالرواية أحد هؤلاء يعني ومن كان على شاكلتهم في هذا الباب عن راو واحد روى عن شيخه هل يكون مجهول عين أو مجهول حال أو كما أرى كثيرًا من الحافظ ابن حجر في التقريب يقول مقبول فكيف يكون الحكم عليه ؟
الشيخ : والله ما عندي جواب خاص في هذا إذا كنت تعني هذا.
السائل : هذا الذي أعنيه نعم.
الشيخ : أي نعم ما عندي جواب خاص في هذا.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيك بارك.
السائل : أيضًا .
10 - ما الحكم النهائي في وصف من ينتقي في مشايخه ، هل يرفع جهالة عين شيخه أو يرفع جهالة حاله.؟ أستمع حفظ
هل يجبر الجمع المبهم فيما دون التابعين وغيرهم.؟
الشيخ : هذا هذا أيضًا يا أخي يدخل في موضوع الانتقاء.
السائل : نعم.
الشيخ : يعني دراسة كل حديث من هذه النوعية دراسة موضوعية خاصة ولا يعني أننا جعلناها قاعدة .
السائل : وهذا يذكرني يذكرنا مثلا يذكرنا هذا بكلامكم البارحة أن كثيرًا من القواعد ما هي قاطعة لكنها تدور مع القرائن والترجيحات.
الشيخ : هو كذلك.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : وفيكم بارك.
السائل : ما شاء الله .
ما الراجح في مسألة تدليس ابن جريج عن عطاء بين الرد والقبول .؟
الشيخ : نعم.
السائل : فهذا أيضًا راجع إلى القرائن .
الشيخ : نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيكم بارك تفضل.
سائل آخر : شيخنا في نقطة أظن جرى بحث مع فضيلتكم في هذا الموضوع.
الشيخ : تفضل.
السائل : الأشياء التي لم تعلوا بها شيخنا يعني ليست دائمًا متعلقة بأنها انتقائية لأنه في أشياء قديمة وهذا فيما يعني أفهم من خلال طريقتكم إنه هذه الأشياء إنما اكتسبتموها بالخبرة.
الشيخ : الزمن.
سائل آخر : والمراس والزمن.
الشيخ : صحيح.
سائل آخر : وكقضية رواة رواية الجمع عن الذي لم يوثقه ابن حبان مثلا.
الشيخ : أي نعم.
سائل آخر : هذه أيضًا بعض الناس يتوهم أنه هناك اضطراب فيها مع أنه ليس فيها اضطراب.
الشيخ : أبو الحسن يلاحظ هذا الذي يقوله أبو الحارث.
السائل : أي نعم.
الشيخ : هذا وارد جدًا.
السائل : أي نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : هذا يعني واضح لدي.
الشيخ : تفضل.
السائل : أن النظر إلى المتن النظر إلى شهرته أو عدم شهرته أو كذا.
الشيخ : نعم أنه يشير إلى شيء آخر وهو ترقي الشيخ في العلم بعد الجهل.
السائل : الممارسة نعم هذا تكلمتم به بالأمس أن الممارسة علم في ذاته تتقعد فيه القواعد وتظهر به القواعد وتتجسد بالممارسة بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيكم بارك .
ما هو القول الفصل في مسألة الاحتجاج والعمل بالقياس والإجماع.؟
الشيخ : أنا بقول الإجماع الحقيقة كما هو معلوم من كتب أصول الفقه في خلاف كبير جدًا الإجماع الذي نحن نؤمن به ونحتج به ونربط به القول المشهور عند علماء الأصول بأن الذي ينكر الإجماع فهو كافر ليس هو كل إجماع يقال وإنما هو ما ذهب إليه أبو محمد ابن حزم في كتابه الإحكام في أصول الأحكام الإجماع الذي يساوي ما هو معلوم من الدين بالضرورة هذا الإجماع هو الذي يمكن أن يعتبر حجة وأن يحكم على مخالفه بالكفر والردة من الإسلام بينما ليس الأمر كذلك بالنسبة لمن يشك في صحة حديث ما لم تبلغ صحته درجة التواتر أي لم يصل أيضًا معلوم من الدين بالضرورة وإنما هو يخطأ أو ربما يفسق لكن نرى أن ما دون ذلك من الإجماعات التي تقال فنحن نقول بها بالشرط المعلوم ألا يكون مخالفًا لنص معصوم بل لعلك تعلم وكثير من الإخوان الحاضرين معكم يعلمون بأننا نعتبر عمل بعض السلف لا يجوز للمسلمين من الخلف أن يخالفوهم حيث لا ينطبق أي حديث بإجماع من التعاريف الكثيرة على مثل هذا الاتفاق على مسألة من بعض السلف هذا لا يسمى إجماعا لكننا مع ذلك نرى أنه لا ينبغي أن نخالفهم فلذلك الذين ينكرون الإجماع أو يؤمنون بالإجماع أكثر مما ينبغي الإيمان به
لا بد لكل من هؤلاء أو هؤلاء أن يضعوا التعريف بالإجماع الذي يعنونه وبعد ذلك تتبين الحقائق هل هم على صواب أم على خطأ هذه لعلي أجبتك عن سؤالك أم لا.
السائل : الإجماع نعم بقي القياس.
الشيخ : بقي القياس.
السائل : نعم.
الشيخ : القياس أظن نحن ذكرنا في بعض ما كتبنا أننا مع الإمام الشافعي رحمه الله أن القياس ضرورة لا يصار إليه إلا للضرورة أما هذا التوسع الذي عليه كثير من الفقهاء بعض المذاهب وبخاصة المتأخرين منهم فهذا التوسع ليس بالقياس الذي نرضاه ونتخذه دليلا رابعًا من أدلة الشريعة وفيك بارك.
هل إذا ذكر في ترجمة أحد الرواة ما يشعر بأنه أدرك شيخه إدراك بيّناً لكن وقفنا على نص الإمام البخاري أو ابن المديني يقول لا أعرف له سماعا فهل يجعلونا نقف فيما ذهب إليه الإمام مسلم.؟ وكيف يكون الأمر إذا صرح بنفسي السماع.؟
الشيخ : تفضل .
السائل : بارك الله فيك معلوم مذهب الإمام البخاري والإمام مسلم في العنعنة والخلاف الذي في هذا الباب فلو رأينا مثلا أحد الرواة ذكروا في ترجمته من الناحية التاريخية نشعر أنه أدرك شيخه إدراكًا بينًا وأن اللقاء ممكن لكن نقف على نص الإمام البخاري أو للإمام ابن المديني فيقول لا أعرف له سماعًا أو لا يعلم له سماع هل هذه الكلمة تجعلنا نقف فيما ذهب إليه الإمام مسلم أو أو ماذا يكون ؟
السائل : ... يرد عند القاعدة.
السائل : لكن لو نفى السمع لو صرح بنفي السمع لم يسمع ؟
الشيخ : لو صرح فحين إذ نقف معه يكون معه مع النافي يعني لانه لا ينفي إلا عن علم.
السائل : أما إذا قال لا أعرف.
الشيخ : أما إذا قال لا أعرف هذا ليس علمًا .
السائل : نعم بارك الله فيك.
الشيخ : وفيك بارك.
السائل : ما شاء الله.
14 - هل إذا ذكر في ترجمة أحد الرواة ما يشعر بأنه أدرك شيخه إدراك بيّناً لكن وقفنا على نص الإمام البخاري أو ابن المديني يقول لا أعرف له سماعا فهل يجعلونا نقف فيما ذهب إليه الإمام مسلم.؟ وكيف يكون الأمر إذا صرح بنفسي السماع.؟ أستمع حفظ
إذا استدل العالم بحديث جازماً به هل يكون هذا تصحيحاً منه.؟
الشيخ : لا ولو جاز لقلت كلا بتكون أقوى يعني شوي لكن ليست في محلها لا لا.
السائل : طيب أنا وقفت هنا في الإرواء على استدلالكم بهذا أحد الأئمة صحح حديثًا محتج به وقلتم لو لم يكن صحيحًا عنده لما جزم به هذا في الارواء ما أذكر من هو الآن لكن عندي الموضع في الإرواء الجزء الرابع ؟
الشيخ : نعم نحن ذكرنا أظن في بعض الكتابات ما أدري إذا كان في الباعث الحثيث فيه شيء من هذا أن الآن تذكرت مش تعليقًا نفس الحافظ ابن كثير يذكر في الباعث الحثيث بأن استدلال إمام من أئمة الفقه بحديث ما لا يعتبر تصحيحًا له لما لأنه قد يقول بمقتضى الحديث اجتهادًا والاجتهاد ليس من الضروري أن يكون خطأ دائمًا لكن على كل حال بالنسبة إليه فهو صواب فإذا وافق اجتهاده حديثًا ما وأتى بالحديث أيضًا الموافق لاجتهاده فهذا كحديث ضعيف السند تقوى بسند آخر ضعيف فأحدهما يقوي الآخر لكن حينما لا يكون عندنا عند هذا الإمام إلا حديث بإسناد ضعيف عندنا لا نعرف سواه لكننا عرفنا أنه هو عمل به أو احتج به فهذا لا يعني أن الحديث عنده صحيح لذاته أي لسنده وإنما لأنه يكون قد اقترن عنده شيء من العلم والفقه والاجتهاد فاستدل به.
السائل : ما شاء الله.
الشيخ : لعل هذا. فيه جواب
السائل : أنا أعتقد أنه ربما ربما هو ذكره عنده شيء بالقياس أو عمومات أو استصحاب أو احتياط أو أو إلى آخره مما يجعله يقول به وإن لم يكن لكن كيف في الوضع الذي وقفت أنا عليه في الإرواء هذا ؟
الشيخ : ينبغي أن تدلنا عليه .
السائل : الجزء الرابع صفحة تسعة وخمسين ومئة.
الشيخ : حتى يكون الجواب.
السائل : حفظكم الله.
الشيخ : وإياكم.
قول الحافظ ابن حجر في النكت وغيره من أن رواية شعبة عن المدلسين تعتبر مزيلة للإشكال فهل هذا الكلام صحيح.؟
الشيخ : كأبي إسحاق مثلا.
السائل : لا غير الثلاثة غير الثلاثة الذين قال فيهم كفيتم تدليس ثلاثة أطلق إذا روى عنه المدلسين فإن ذلك يزيل الإشكال والذي أذكره أيضًا أنه أضاف إلى شعبة يعني عدة أئمة ما هو شعبة وحده فهل هذا الكلام صحيح ؟
الشيخ : لا أدري لكن في ظني أنه حسن ظنه في شعبة حينما صرح ذلك التصريح المتعلق بأبي إسحاق وأمثاله وسع دائرة الثقة بشعبة وقال بأنه مثل ما فعل بهؤلاء فينبغي أن يفعل في الآخرين وإلا ما الذي يحمله على أن يكفينا تدليس هؤلاء دون أولائك وهو يعلم لكن يبقى هناك تساؤل وهو قد علم من هؤلاء التدليس فكان يدقق في تحديثهم هل هو بالعنعنة ولا هو بالتحديث لكن هل علم مثل ذلك عن الآخرين من هنا يأتي توقفي.
السائل : نعم يعني محتملا أن شعبة ما عرف تدليسًا غير الثلاثة.
الشيخ : أي نعم .
16 - قول الحافظ ابن حجر في النكت وغيره من أن رواية شعبة عن المدلسين تعتبر مزيلة للإشكال فهل هذا الكلام صحيح.؟ أستمع حفظ
ما صحة مقولة شعبة كفيتكم تدليس ثلاثة .؟
الشيخ : لا ولكن هل ينبغي التشكيك هذا.
السائل : هو سؤال عندي المقولات المشهورة عن العلماء ولم نقف لها على أسانيد.
الشيخ : انا أقول هل ينبغي هذا التشكيك.
السائل : أنا أعمل بقول شعبة !
سائل آخر : أجب الشيخ أجبه ينبغي أو لا ينبغي؟
السائل : لا ما ينبغي لكن أنا أردت ان اخذ منكم جوابا ودليلا للرد عليهم لا هذا الذي أريده أنا لأنهم لما يقولون هذه الكلمة ما صح إسنادها فقلت كثير من كلام أهل العلم لو وقفنا على هذا المقياس لرددنا أشياء كثيرة من كلام أهل العلم.
الشيخ : هو كذلك.
السائل : فاأردت أن آخذ منكم.
الشيخ : أنا ما عندي شيء زائد عن هذا.
السائل : ما شاء الله شيخنا .
ما صحة قول الحافظ ابن حجر الذي ذهب إليه في مقدمة طبقات المدلسين في مسألة الإرسال والتدليس وتداخل تعاريفه.؟
الشيخ : ولم.
السائل : ولم يثبت السماع أو ولم ينتج عن السماع عن اللقاء نعم حفظكم الله ولم يثبت اللقاء سماعًا للرواية يعني لقيه ولم يسمع منه ؟
الشيخ : لقيه ولم.
السائل : لقيه ولم يسمع منه هذا في الإرسال الخفي لقي ولم يسمع وأما الإرسال الجلي عاصر دون لقاء وأما التدليس فهو لقاء وسماع للبعض دون البعض. ؟
الشيخ : نعم.
السائل : في بعض كتب المصطلح يذكرون الإرسال الخفي ويذكرون التدليس رواية الراوي عن من عاصره مالم يسمع منه وهذا على تعريف الحافظ في مقدمة مراتب المدلسين أنه يكون إرسالا ما يكون تدليسًا واستدل الحافظ على هذا في كتاب النكت بالمخضرمين قال هم عاصروا النبي عليه الصلاة والسلام ولم يسمعوا منه وما عدهم أحد بأنهم مدلسون فما صحة هذا القول الذي ذهب إليه الحافظ ؟
الشيخ : ما عندي جواب هذا أمر مضطرب .
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : أي نعم لكن هل تستطيع الحصر في حصر نقطة الإشكال تستطيع الحصر في حصر نقطة الإشكال في هذا الكلام.
السائل : الإشكال تداخل التعاريف التعاريف تتداخل لو عرفنا التدليس بأنه رواية الراوي عن من عاصره ما لم يسمع منه دخل ذلك في تعريف الإرسال الخفي فالحافظ يقول لا بد من هذا القيد أن يقال الإرسال الخفي رواية الراوي عن من لقيه ولم يسمع منه شيء ليخرج التدليس الإرسال بقسميه وأما التدليس فلا بد أن يكون رواية الراوي عن من سمع البعض والبعض الآخر ما سمعه إلا بواسطة ؟
الشيخ : طيب أنا أقول الآن كلمة أسمعتك شيئًا منها في الأمس القريب أنه لا تكون شاري كون بايعًا أيضًا هات لنشوف ماذا عندك وأنت حديث عهد بهذه القراءة ؟
السائل : الذي عندي في هذا يعني صحة ما ذهب إليه الحافظ في مقدمة طبقات المدلسين لأننا لو قلنا الإرسال هو رواية الراوي عن من عاصره ما لم يسمع منه دخل في ذلك المخضرمون كما قال الحافظ رحمه الله بأن المخضرمين عاصروا النبي عليه الصلاة والسلام ولم يسمعوا منه وهم بلا شك ما أحد وصفهم بالتدليس في ذلك إنما روايتهم مرسلة إنما الرواية من قسم المرسل لا من قسم الرواية المدلسة وكلامه في مقدمة الطبقات أنه لا بد من هذا القيد كي تتميز الأنواع ويعني تنفصل بعضها عن بعض أولى من التعميم فتتداخل الأنواع ولا تتميز.
الشيخ : طيب التدليس ألا يلاحظ فيه القصد.
السائل : نعم قصد الإيهام نعم.
الشيخ : طيب في الإرسال وارد هذا.
السائل : الإيهام لا الإيهام غير وارد في الإرسال.
الشيخ : هذا هو الفارق.
السائل : يعني يضاف إلى رواية الراوي عن من لم يسمع عن من عاصره موهمًا هو كلامهم أيضا كذلك في المصطلح موهما
الشيخ : هذا الذي يبدو والله أعلم.
السائل : في نقطة أستاذي وهي وردت في كلام الأخ أبي الحسن نقلا عن الحافظ وهي أن المدلس سمع شيئًا ولم يسمع شيئًا ولكن المدلس أقول وهذا شيء يضاف ويؤكد عليه بالإضافة الى الشيء العام.
الشيخ : القصد نعم.
السائل : هذا هو.
السائل : ضابطها أمران لكن مجرد المعاصرة مع الايهام لا تفيد لا تفيد المعاصرة مع سماع شيء وترك شيء والايهام كلها ممكن يقع مع المعاصرة الإيهام يكون إرسالا خفيًا باعتبار أني لقيت شيخًا وممكن أوهم الناس أني سمعت منه ولم أسمع أصلا.
الشيخ : بقصد.
السائل : بالقصد أيضًا.
الشيخ : هذا يكون مدلسا بالتأكيد.
السائل : الآن لما أقول عن فلان فهم يفهمون ليس منا القصد ولكن هم يفهمون يقعون في الوهم ولو اشترط أن يكون هذا من المدلس نفسه قاصدًا أن إيقاعهم في اللبس.
الشيخ : ولا على إيش المدلسين إذًا.
السائل : يقصد أن يوقعهم في اللبس.
الشيخ : هذا هو.
سائل آخر : وإلا كان كل منقطع مدلس.
الشيخ : أي نعم .
18 - ما صحة قول الحافظ ابن حجر الذي ذهب إليه في مقدمة طبقات المدلسين في مسألة الإرسال والتدليس وتداخل تعاريفه.؟ أستمع حفظ
ما هو الراجح في تعريف الحديث الموضوع.؟
الشيخ : فيقولون.
السائل : فيقولون عليه مثلا هذا حديث باطل هذا حديث موضوع وأدخل على ثقة وأدخل على الثقة قول يحيى ابن معين ؟ الشيخ : قد قيدت الآن.
السائل : نعم.
الشيخ : قيدت الآن قيدت الآن بقولك أدخل على الثقة ؟
السائل : يعني ليس من روايته نعم فإيش هو الراجح في تعريف الحديث الموضوع ؟
الشيخ : هو ما كان في إسناده كذابًا أو وضاع هذا من حيث الإسناد لكن قد يكون موضوعًا من حيث المتن ولا يشترط والحالة هذه أن يكون في إسناده كذاب أو وضاع .
السائل : نعم يعني إذا ظهر نكارة المتن ووضعه وإن كان في الإسناد ثقات .
الشيخ : وفي مثل هذا يقول القائلون كأمثال مثلا ابن علي والذهبي أنه هذا حديث باطل ويكون الراوي ليس موصوفًا بالوضع أو الكذب.
السائل : ما شاء الله.
الشيخ : نعم.
هل قول الحاكم في المستدرك ولم يخرجاه من باب الإخبار لا من باب التعقب كما ذكر الصنعاني وعلل له.؟
الشيخ : صحيح بلا شك لأن نعلم جميعًا أن البخاري كمسلم لم يجمعا في كتابهما ما صح عندهما لم يجمعا في كتابيهما كل ما صح عندهما فإذًا هذا من باب الإخبار وليس من باب الإستدراك كيف يستدرك !
السائل : لماذا سمى كتابه بهذا الاسم !
الشيخ : استدراك عملي استدراك عملي.
السائل : استدراك عملي.
الشيخ : أي نعم.
السائل : في بعض المواضع يعني العلماء يعدونه أراد أن يلزم البخاري ومسلم.
الشيخ : أراد ماذا ؟
السائل : يعني هناك من يحمل صنيع الحاكم بقوله ولم يخرجاه أنه أراد الإلزام وصنيعه في ذلك شبيه بصنيع الإمام الدارقطني في إلزاماته ليس من باب الإخبار لكن من جوابكم اتضح أنه يريد فقط الإخبار بارك الله فيكم.
الشيخ : أي نعم.
سائل آخر : ... .
الشيخ : نعم أريد أن أستدرك هنا أريد أن أذكر بعض الحاضرين أن الحاكم حينما يقول في حديث ما إسناده على شرط الشيخين وأحيانًا على شرط أحدهما هذا تسامح كبير جدًا منه ذلك لأنه من قال في حديث ما إنه على شرط البخاري ومسلم فينبغي أن يكون الراوي عن شيخ البخاري معاصرًا للإمام البخاري وإذا صحح حديثًا على شرط مسلم وهذا كما تعلمون سواء شرط البخاري شرط مسلم يعني سلسلة الرجال من شيخ البخاري إلى الصحابي هم رجال البخاري فيشترط في هذه الحالة أن يكون الذي يروي عن شيخ البخاري أو عن شيخ مسلم معاصرًا للشيخين والحاكم ليس كذلك الحاكم حينما يروي عن شيخ للبخاري أو شيخ لمسلم بينه وبينه واسطتان أو أكثر وهؤلاء بلا شك ليسوا من شيوخ البخاري ومسلم فإذًا هو يعني وهذا تسامح واصطلاح منه هو على شرط البخاري من عند شيخ البخاري فصاعدا وليس بالمأذون شيخ البخاري ولذلك فنحن نلاحظ كثيرًا قد يكون شيخ البخاري فصاعدًا حقيقة على شرط البخاري ومسلم لكن إسناد الحاكم إلى شيخ البخاري قد يكون ضعيفًا وقد يكون ساقطًا فكيف يصح أن يقال في مثل هذا الإسناد إنه على صحيح على شرط البخاري هذا اصطلاح له بالإضافة إلى أنه إذا عرفت هذه الحقيقة لا نستطيع أن نتوهم وأن نتخيل إنه يريد إلزام الإمامين بأن يخرجا الحديث الذي صححه هو من طريق شيخه عن شيخ شيخه عن شيخ البخاري أو شيخ مسلم.
السائل : اصطلاح له.
الشيخ : اصطلاح له نعم .
20 - هل قول الحاكم في المستدرك ولم يخرجاه من باب الإخبار لا من باب التعقب كما ذكر الصنعاني وعلل له.؟ أستمع حفظ
قول الحافظ الهيثمي أخرجه الطبراني في الكبير أو في الأوسط رجاله رجال الصحيح لماذا لم يحمل هذا كاصطلاح له كما حملنا الحالة السابقة اصطلاحا للحاكم.؟
الشيخ : أنت يا شيخ راح تنسيني الألباني !
السائل : الله يحفظك ويبارك فيك يا الحمد لله شيخنا .
الشيخ : ما شاء الله حافظته جيدة.
السائل : الحمدلله تعقبتم كثيرا من الهيثمي في هذا الباب عندما يقول رحمه الله وهذا رجاله رجال الصحيح نقول دائمًا أن هذا الشيخ الطبراني يقينًا ليس من رجال الصحيح.
الشيخ : أحسنت.
السائل : السؤال هنا وإن كان هو فلماذا ما حمل هذا كاصطلاح للهيثمي حملتم الحالة التي نحن فيها اصطلاحًا للحاكم ؟
الشيخ : هو إذا كان هو ما وضع يعني قاعدة أو كتابًا للاستدراك حتى نلاحظ هذه الملاحظة وندندن حولها كما فعلنا بالنسبة في الحاكم لكن مثل هذا التبديل فيه يعني ؟
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : أي نعم.
السائل : يعني بالمناسبة بالنسبة لكتبكم هي تتلمذنا عليها ولله الحمد والأشرطة.
الشيخ : بارك الله فيك.
السائل : نسأل الله أن يبارك فيكم.
الشيخ : جزاك الله خير.
21 - قول الحافظ الهيثمي أخرجه الطبراني في الكبير أو في الأوسط رجاله رجال الصحيح لماذا لم يحمل هذا كاصطلاح له كما حملنا الحالة السابقة اصطلاحا للحاكم.؟ أستمع حفظ
هل شرط البخاري في كتاب الضعفاء الضعف الشديد من أجل قول ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ( ذكره البخاري في الضعفاء فيحول من هناك ).؟
الشيخ : عندك مثال في هذا.
السائل : الآن أنا ما ذكرت مثالا من هنا.
الشيخ : هذا غريب بالنسبة لنا نحن نعرف هذا الكلام وفي ذهننا هذا المعنى على الأقل أما هو يقول يحوّل ومع ذلك هو في الوقت نفسه يضعف هذا .
22 - هل شرط البخاري في كتاب الضعفاء الضعف الشديد من أجل قول ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ( ذكره البخاري في الضعفاء فيحول من هناك ).؟ أستمع حفظ
هل هناك فرق بين ( " يكتب حديثه ولا يحتج به " و " ضعيف " ).؟
الشيخ : هذا غريب لا لا الآن أنت اختلفت.
السائل : بينهما فرق وهو لا يحتج به وضعفه.
الشيخ : لأنه قول أبي حاتم لا يحتج به هو في الحقيقة يساوي أنه حسن الحديث إذا لم يكن هناك من ضعفه تضعيفًا مطلقًا فقول أبي حاتم في بعض الرواة نحن نضعف هذا كثيرًا عشرات الرواة من من رواة الصحيحين الموثقين من الأئمة الثقات تجد أبا حاتم يقول لا يحتج بحديثه وهذا منه يكثر يكثر جدًا أنا ما أفهم تضعيفًا مطلقًا من كلمة أبي حاتم أنه لا يحتج به وإنما لا يحتج به في مصاف الثقات الذين يصحح حديثهم خطر في بالي خاطرة في لقاء أمس كان ينبغي أن أذكره ما أدري شو المناسبة حتى فاتت الخاطرة والآن عادت !
السائل : الحمد لله .
الشيخ : لكني لعلي أتذكرها بعد أن أتم الجواب عن هذا فأنا استغربت حينما قلت أنه يقول لابنه يحوّل من كتاب الضعفاء ومع ذلك يضعفه فإذا كان تضعيفه كما قلت أخيرًا لا يحتج به فهذا ليس تعارضًا لما ذكرته آنفًا أمّا إن كان في ذهنك ولو بعد ... أنه يقول يحوّل من كتاب الضعفاء للبخاري وهو ضعيف هذا كأنه لا أتصوره.
السائل : إن شاء الله.
الشيخ : أما لا يحتج به فهذا معقول!
السائل : طيب الخاطرة قبل أن أنسيك إياها .
شرط اللقاء عند البخاري ، هو للصحيح أما الحسن فلا .
السائل : نعم.
الشيخ : اللقاء في الحديث الصحيح أما في الحديث الحسن لا يشترط فيه اللقاء لأنه مرّ به بعض الأحاديث ينقل الإمام الترمذي عن إمامه البخاري أنه يحسن إسناده وشرط اللقاء فيه منفي.
السائل : سبحان الله.
الشيخ : أي نعم.
السائل : ما شاء الله.
الشيخ : وهذا ذكرته في بعض ردودي على هذا ... حسان يعني ... يمكن سمعتك إياه هذا.
السائل : نعم شيخي.
الشيخ : هو هذا فأحببت أن أذكرك بهذه لعلها تمر بك فنحقق قوله تعالى : (( سنشد عضدك بأخيك )).
السائل : والله هذه حقيقة يستحق تتبعًا وضبطًا.
الشيخ : فعلا.
السائل : تتبع الرجال من تاريخ البخاري الكبير ومعرفة الاتصال والسماع.
الشيخ : أي والله.
السائل : تتبلور الصورة بوضوح يعني.
الشيخ : تفضل.
السائل : بالنسبة للسؤال الأخير الذي كان الكلام فيه حول أبي حاتم الرازي وقوله مثلا يكتب حديثه ولا يحتج به ذكرتم أن هذه لا تساوي ضعيف بل ممكن أن يكون بمرتبة الحسن.
الشيخ : نعم.
السائل : فهذا لأن أبا حاتم متعنت في التوثيق فيما يعني في حق الناظر يعني في حق الناظر في كتاب أبي حاتم أما عند أبي حاتم هذا الرجل عندما يقول لا يحتج به هل يعني أنه ضعيف أو يعني أنه يحتج به على أي وجوه الاحتجاج سواء في الحسن الذي تكلمت فيه.
الشيخ : لا يعني ضعيفًا مطلقًا.
السائل : لا يعني بإطلاق.
السائل : أي نعم وأنت تعلم جيدًا إن شاء الله بأنه يستعمل التعبيرين هو يستعمل العبارتين.
السائل : في بعض المواضع يكتب حديثه هذا المقصود.
الشيخ : لا في بعض العبارات لا يحتج به وفي بعض العبارات ضعيف.
السائل : نعم.
الشيخ : ولا بد أن نلاحظ بأن هذا الذي يستعمل العبارتين أن يكون له قصد في المخالفة بين الأمرين وهذا الذي بدا لي والله أعلم مع ملاحظات أخرى طبعًا ذكرت آنفًا بعضها أنه لا يساوي قوله لا يحتج به قوله ضعيف.
السائل : بارك الله فيك.
السائل : وفيك بارك.
عندما يورد الدار قطني في كتابه العلل حديث يخالف فيه ثقة الجماعة و مداره على ضعيف ، ثم يوهم ذلك الثقة مع وجود من يستحق هذا الوصف وهو ذلك الضعيف ,فلماذا.؟
الشيخ : عندي جوابان .
السائل : تفضل.
الشيخ : الجواب الأول نصف العلم لا أدري الجواب الآخر يقوم على سؤال هل في المكان الواحد ضعف ذلك الراوي أم هو في ذهنك أنه ضعيف عنده.
السائل : الآن لا أذكره ولا أدري الآن لا أدري.
الشيخ : فأنا أقول يحتمل أولا أستبعد أستبعد كل الاشتباهات أنه في المكان الذي يضعف هذا الراوي يصب بالخطأ على الثقة الراوي عن الراوي الضعيف أستبعد هذا جدًا ثانيًا الذي أتصوره أن لا يكون في ذهن الحافظ الدارقطني أن هذا الراوي ضعيف عنده ولذلك يذهب وأهله إلى تخطئة الثقة الذي خالف الثقات وهذا الثقة اشترك مع الثقات في الرواية عن ذلك الرجل الذي هو ضعيف عندك وضعيف عند الدارقطني مصرح بذلك في غير هذا المكان لكني أتصور بأنه حينما وهَم الثقة الذي روى عن هذا الضعيف لم يكن في ذهنه أن هذا المضعف عنده في تلك اللحظة هو ضعيف عنده فأخذ بمخالفة هذا الثقة للثقات فصب المخالفة عليه وهو كما قلت ينبغي أن يصب على هذا الواهي الضعيف هذا فإن كان يعني وجدت مثالا بأنه في الوقت الذي صرح بضعف هذا وهذا أستبعده جدًا بكون هذا يعني كما قلت في بعض المناسبات إنما هو بشر.
السائل : إذًا هذا النصف الثاني من العلم بعد بارك الله فيك.
الشيخ : وفيك بارك .
25 - عندما يورد الدار قطني في كتابه العلل حديث يخالف فيه ثقة الجماعة و مداره على ضعيف ، ثم يوهم ذلك الثقة مع وجود من يستحق هذا الوصف وهو ذلك الضعيف ,فلماذا.؟ أستمع حفظ
هل يرد الجمع بين رواية الفرد والجماعة ، كما عند الدارقطني في حمل الحديث على الوجهين رفعاً ووقفاً .؟
الشيخ : قبل الحالات في هناك تعارض بين الوجه ووجه ومشى هو الوجهين.
السائل : كزيادة لفظة فيها يعني زيادة معنى.
الشيخ : ما بيهمك كما بحثنا هنا.
السائل : ذكرتم أنتم قلتم إن زيادة المعنى هي تعتبر هي زيادة.
الشيخ : هو هذا بالتالي قولك اللفظ ما يهمنا اللفظ طيب في هيك شي يعني.
السائل : فيحمل الحديث على الوجهين أو أحيانًا مثلا الوقف والرفع ... أنا قلت على المتون فيها بزيادة لفظة فيها زيادة معنى هذا في المتون وأحيانًا يكون في الإسناد في الرفع والوقف أو إبدال رجل راوي براوي آخر أو بهذا المعنى ؟
الشيخ : وبكون في هناك ترجيح بالنسبة للحديث الشاذ سواء سندًا ومتنًا ولا بكون وجوه متقاربة متقابلة.
السائل : فرد ثقة خالف أربع أو خمس من الثقات.
الشيخ : هذا ... .
السائل : نعم فأحيانًا أنا أعرض عليكم الحالات التي ظهرت لي وتبينوا لي الصواب فيها إن شاء الله.
الشيخ : تفضل.
السائل : أحيانًا إذا كان الراوي الفرد هذا المخالف للجماعة أحد الأئمة المشاهير الأثبات فيحمل الحديث على الوجهين هذا كما في السؤال اثنين وخمسين وستمائة من العلل وأحيانًا يكون.
الشيخ : أعطينا مثالا.
السائل : المثال ليس موجودًا عندي كنت أظن.
الشيخ : كيف بدنا نجاوبك يا أبا الحسن الآن.
السائل : كنت أظن أن البحث سيكون موجودًا في المكتبة.
الشيخ : ما نعتب عليك لكن نعتذر إليك.
السائل : بارك الله فيك عساك طيب.
السائل : إذن الأسئلة التي تحتاج إلى كتب ضعها على حدى ... .
الشيخ : يعني ما في عندك ولا مثال لما قلت.
السائل : في أرقام للأمثلة عندي الآن مثالان لكن الكتاب ليس في أيدينا الآن.
الشيخ : سبحان الله وتكرر أيضًا اعتذارك.
السائل : واعتذاركم مقبول أمام كل هذا لكن أقول.
الشيخ : أنا أقول جزاك الله خيرًا.
السائل : أنتم سابقون في العلم والخير أكيد مرت عليكم مثل هذه الأشياء وظهر لكم فيها.
الشيخ : لا أنا مثل ما عرفت ما أعرف هذا أنا أما يمكن أنه يكون في تقابل بين رواية وبين رواية يمكن أن يقال بالوجهين يعني مثلا الذي رفع وهو ثقة والذي أوقف وهو ثقة فكل من الوجهين يقال هنا وأنا أفعل هذا أحيانا أقول أن الراوي أحيانًا وغير من فعل كذلك ومنهم تعلمنا ينشط أحيانًا فيرفع الحديث ولا ينشط أحيانا فيوقفه أو يكون الجو لا يناسب رواية الحديث على غير المعلومين فيعلقه هكذا هيك شيء أعرفه يعني أما أن يكون هناك جماعة من الثقات رووا الحديث لنقل مثلا موقوفًا وثقة آخر خالف هذا الثقات ورواه مرفوعًا ثم يقال كل من الوجهين يمشيهما الدارقطني هذا ما أتصوره.
السائل : طيب نرجئ هذا السؤال حتى نكون إن شاء الله حينئذ عند الكتب.
الشيخ : أهلا وسهلا.
السائل : بارك الله فيك وبهذا نحتاج مجلسًا آخر.
الشيخ : ظننت إنك رح تقول عندك مش بين الكتب فقط.
السائل : هذا ما أرجوه وأتمناه.
الشيخ : ظننت رح تقول عندك لأني وعدتك.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : وفيكم بارك إن شاء الله طيب.
السائل : الله يجزيكم الخير شيخنا في مسألة قول مثلا عروة أن عائشة.
الشيخ : عفوًا.
السائل : تفضل.
الشيخ : إذًا أنت تجزم بوجود هذا المثال العجيب الغريب في علل الدارقطني فعلل أنت.
السائل : ظهر لي أن الإمام الثقة كيحيى ابن سعيد القطان هذا المشهور مثله لا يوهَم فيقال أنه قد حفظ الحديث من هذا الشيخ : على هذا الوجه والجماعة حفظوه عن هذا الوجه وإن كان شيء من الأمور فهو من الشيخ الذي فوقهم.
الشيخ : أنت الآن أدخلت عاملا جديدًا في الموضوع لا ذكر جبل الحفظ.
السائل : هو هذا أنا ذكرت شيخ نفس السؤال السؤال الذي ذكرته قلت أحد الأئمة الأثبات المشاهير.
الشيخ : من الأئمة سبق إلى ذهني من المصنفين المؤلفين لكن هو الآن أوضح يحيى بن سعيد.
السائل : ولعل المثال الذي أنا أذكره هو في يحيى بن سعيد وسفيان الثوري وفي مثل هؤلاء.
الشيخ : نعم.
السائل : هذا بالنسبة الى الحالة هذه.
الشيخ : هذا شوي بلطف يعني الجو.
السائل : طيب إن شاء الله نلقي السؤال بإذن الله.
الشيخ : تفضل .
26 - هل يرد الجمع بين رواية الفرد والجماعة ، كما عند الدارقطني في حمل الحديث على الوجهين رفعاً ووقفاً .؟ أستمع حفظ
ما الصحيح في رواية عروة عن عائشة إذا روى عنها بلفظ " أن " أو " عن ".؟
الشيخ : مادام أنه هي قالت.
السائل : لا هو يقول أن عائشة قالت لكن هو ما أدرك القصة ما أدرك كلام الرسول عليه الصلاة والسلام ولا كلام عائشة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أخبر أنها أخبرته أنه قال لها أو قالت له عليه الصلاة والسلام.
الشيخ : كل ما ذكرت إلا الأخير يكفي أنها قالت فمن أين ما الذي يسبق لأول وهلة إلى ذهن السّامع حينما يقرأ رواية لعروة يتحدث فيها عن خالته عائشة ما هو الذي يتبادر إلى ذهنك. السائل : الذي يتبادر الإتصال وأنها أخبرته.
الشيخ : وإذا كان هناك ما يمنع نمتنع إذا هناك ما يمنع نمتنع.
السائل : تصريح مثلا الإمام أحمد وبعض أهل العلم بأن هذا حقيقته الإرسال ما يكون هذا مما يمنع.
الشيخ : كيف يعني.
السائل : يعني الإمام أحمد مثل بعروة لما سئل في الفرق بين عن وأن مثل أن عروة عن عائشة أن الرسول عليه الصلاة والسلام كذا كذا هذا متصل وعروة أن عائشة قالت لرسول الله عليه الصلاة والسلام قال فقال هذا مرسل واستدل بعض المتأخرين أن عن تفيد الاتصال وأن لا تفيد الاتصال فرد عليهم بأن الإمام أحمد ما يفرق بين عن وأن ولكن أن في الحالة الأولى لها معنى بأن عروة حكى شيئًا ما عاصره فمحتمل به الإرسال بخلاف عن.
الشيخ : وهذا هو الأصل يعني أي راو عن آخر ليس بينه وبين ما روى عنه مثل هذه الصلة والقرابة التي بين عروة وعائشة هو هذا الأصل التفريق بين عن وبين أن لأنه أن تكون ظاهرة في الإرسال أما عن ليست كذلك المهم الذي ألاحظه يعني فقط القرابة الوطيدة التي بين عروة وبين عائشة ثم يخطر في بالي أن هناك في الصحيح البخاري بعض الروايات من هذا النوع لكنها تتميز في أنه في آخر القصة بقول عروة قالت عائشة كذا وكذا.
السائل : ما شاء الله.
الشيخ : فيقول الحافظ في الفتح أنه هذا يدل على أنه قوله أولا في حكم المتصل وليس بحكم المنقطع.
السائل : ما شاء الله.
الشيخ : أي نعم وهذا هو الوجه والله أعلم.
السائل : إذًا ما شاء الله الآن ذكرت كلامًا لابن رجب الحنبلي في شرح علل للترمذي بعد أن ذكر هذا الكلام عن الإمام أحمد قال أما في المكثرين مثل عروة عن عائشة فلا يتصور الإرسال قال هذا المثال بعينه.
الشيخ : ما شاء الله.
السائل : نسأل الله أن يحفظكم.
الشيخ : جزاك الله خير.
السائل : بارك الله فيك الله يقويك يا شيخنا اللهم آمين اللهم أمين شيخنا ما حكم إذا اختلف المثبت والنافي فإن العلماء يقولون نقدم المثبت على النافي لأن معه زيادة علم ليست مع النافي إلا أني وجدت أيضًا في السلسلة الصحيحة موضعًا قدمتم فيه النافي على المثبت وهذا راجع إلى لا بد من حضور الكتاب .
إذا أدرج الصدوق في رواية الثقة فهل تعل زيادته رواية الثقة أم يقال الثقة مقدم على الصدوق.؟
الشيخ : ولو كان ثقة كان فالثقة الأول مقدم.
السائل : ولو كان ثقة فالثقة الأول مقدم مع وجود من ميزه. الشيخ : نعم .
28 - إذا أدرج الصدوق في رواية الثقة فهل تعل زيادته رواية الثقة أم يقال الثقة مقدم على الصدوق.؟ أستمع حفظ
متى تعرف المدرج.؟
الشيخ : للمخالفة كما نفعل من الحديث الشاذ.
السائل : يعني أن يكون راوي الرواية المفصولة المقيدة أكثر أو.
الشيخ : أو أحفظ إلى آخره.
السائل : ما شاء الله أسأل الله أن يبارك فيكم ويدفع عنكم كل سوء مكروه.
الشيخ : آمين.
السائل : الحمدلله هذا من فضل الله .
إذا كان لا يروي عن الراوي إلا ابنه فهل وجود الابن دليل على أن الأب ليس مشكوكاً في عينه.؟
الشيخ : لا.
السائل : ليس كافيًا.
الشيخ : ليس كافيًا بل لعل العكس إلا أن يكون الابن ثقة معروفًا.
السائل : وهل يعني ولو كان ثقة آخر غير الابن فنحن نحكم بجهالة العين وجود الابن الآن الثقة يرفع جهالة العين.
الشيخ : لا لا.
السائل : أنا فهمت من كلامكم أنه يرفع جهالة العين إذا كان الابن ثقة معروفًا.
الشيخ : لا بقول إذا لم يكن قلت لعله العكس هو أقرب إذا كان الولد ليس ثقة.
السائل : ليس ثقة.
الشيخ : أيوه أما إذا كان ثقة فحكمه حكم الراوي الذي يروي عنه ثقة واحد.
السائل : يكون مجهول عين يعني.
الشيخ : أي نعم.
السائل : أي نعم.
الشيخ : لكن الذي يمكن أن يطرح إذا كان للراوي عديد من الأبناء وهم يروون عنه فما حكم هذا الأب أنا لا أزال أقول حكمه كحكم الثقة الذي يروي عنه جماعة فإن كانوا ثقات تعرف الجواب !
السائل : يعني القرابة لا تزيده شيئًا .
الشيخ : لا تقدم ولا تؤخر .
30 - إذا كان لا يروي عن الراوي إلا ابنه فهل وجود الابن دليل على أن الأب ليس مشكوكاً في عينه.؟ أستمع حفظ
المجهول والمقبول عند الحافظ هل هما وصف واحد مقارنة بين المقدمة والتقريب .؟
الشيخ : هو يقول هذا بارك الله فيك حتى في غيره.
السائل : ما شاء الله.
الشيخ : أي نعم أردت أن أقول أن الحافظ يقول الرجل المقبول الوقت الذي يخالف نظامه في المقدمة فينبغي أن يكون فيه مجهول فهذا مثال يعني داخل في هذا !
السائل : يعني ليس كافيًا من صنيعه لأنه وجد غير ذلك فيما هو محل اتفاق.
الشيخ : هو كذلك.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : وفيك بارك.
إذا لم يرو عن الشيخ إلا تلميذان كلهما يصلح في الشواهد والمتابعات ولا يحتج بهما فهل هذا يزيل جهالة عينه.؟
الشيخ : يساويان ثقة.
السائل : يساويان ثقة.
الشيخ : نعم.
السائل : ما شاء الله ويكون أيضًا مجهول عين.
الشيخ : أي نعم.
السائل : لأني لما وجدت أنا من صنيع الحافظ أنه يرفع جهالة العين بهذا الأمر.
الشيخ : ما دام كل منهما لا يحتج به لكن إذا ضم أحدهما إلى الآخر قويا شأنهما فيساويان ثقة واحدا .
السائل : أنا أردت أن آخذ من صنيع الحافظ وأسألكم فعلمت أنك ستفرق وتقول هذا كلام الحافظ ولكن صيغة السؤال عندي ماذا لماذا رفعت رواية ضعيفين جهالة العين ولم ترفعها رواية الثقة مع أن الأول بمجموع يعني بالطريقين حسن لغيره والثاني صحيح فقلت ستسألني وتقول ومن أدراك أني سأرفعها فغيرت صيغة السؤال.
الشيخ : نعم.
السائل : سؤال مهم يتعلق .
32 - إذا لم يرو عن الشيخ إلا تلميذان كلهما يصلح في الشواهد والمتابعات ولا يحتج بهما فهل هذا يزيل جهالة عينه.؟ أستمع حفظ
هل يوجد فرق بين مجهول العين ومجهول الحال من حيث الثمرة .؟
السائل : هذه المسألة يعني السؤالان الأخيران تعلقا في الفرق بين مجهول العين ومجهول الحال وليس من صنيعكم فيما علمنا الالتفات إلى جهالة العين أو جهالة الحال في التضعيف فضلا عن التقوية !
الشيخ : طيب .
السائل : فالحسن لغيره إذا جاءنا راويان مجهولان كل منها جهالة عين أو جهالة حال أو أحدهما كذا أو أحدهما كذا على القاعدة باختلاف الطبقة بطبيعة الحال فهذا شيخا يقوي فيما نعلم من طريقتكم إذًا التفريق بين مجهول العين ومجهول الحال في هذا الأمر تفريق اصطلاحي محض وليس له علاقة بالثمرة في علم الحديث.
الشيخ : معلش لكن أولا ماذا تعني بقولك يقوي.
السائل : يعني يصبح حسنًا لغيره.
الشيخ : تعني المتن يعني.
السائل : آه المتن طبعًا كلامي في المتن.
الشيخ : البحث الآن في سؤال أبي الحسن.
السائل : عن الرواي.
الشيخ : عن الراوي.
السائل : صحيح لكن أنا أقصد حول الثمرة ثمرة البحث ثمرة البحث في الراوي هو هي يعني رفعه أو بقاؤه رفعه لدرجة الاحتجاج أو الشواهد أو ما شابه ذلك وهذا في مجهول العين ومجهول الحال على حد سواء عندكم شيخنا.
الشيخ : لا ليسوا سواء.
السائل : كيف أستاذي.
الشيخ : لأنه تعرف المجهول الحال مجهول الحال.
السائل : نعم.
الشيخ : حاله أقوى من مجهول العين.
السائل : صحيح.
الشيخ : طيب فإذا جاءنا حديث مثلا عن مجهولين عينًا فقد لا نطمئن لحديثهما كما نطمئن لحديث جاءنا عن مجهولين حالا. السائل : صحيح.
الشيخ : فإذًا ليسوا سواء.
السائل : لكن من حيث الثمرة شيخنا أنت تحسن إلا إذا كما تقولون دائمًا إلا إذا كان في المتن نكارة معينة أو شيء ينقدح في الذهن فهذا يقوي الرد كونه مجهول حال أما إذا كان المتن مثلا يعني سليما وليس فيه ما يستنكره الناقد ورأينا مجهولين عينًا فأنا الذي أعلم من صنيعكم ولعل أخانا أبا الحسن والأخ أبا عبيدة يساعدوننا في ذلك أنكم تمشون هذا وتقونه وشيخنا طبعًا درجة الحفظ تتفاوت .
الشيخ : نعم نعم لكن لا يزال أخي الفرق بين مجهول العين ومجهول الحال لا يزال ... لا يزال له ثمرته له ثمرته يعني خلينا نقول الآن مجهولين عينًا ممكن أن نرفع حديثهما إلى مرتبة الحسن لكن إذا كانا مجهولين حالا ممكن أن نرفع حديثهما الى مرتبة الصحة فالفرق لا يزال موجودًا بين مجهول العين ومجهول الحال سواء من حيث قوة الحديث النوع وقوة حديث النوع الثاني أو من حيث كثرة المقويّن عددًا وقلة فكلما كثر عدد مجهول العين كلما اطمئننا لصحة الحديث لكن بالنسبة لمجهول الحال ما بضرنا أن يكون العدد قليلا فما هو الشأن في مجهول العين خلاصة الكلام يعني لا يزال هناك فرق بين كل من مجهول العين ومجهول الحال من حيث الثمرة.
السائل : جميل جزاك الله خير يا شيخ.
الشيخ : وإياكم غيره .تفضل.
السائل : بارك الله فيك .
ما حكم بعض أئمة الجرح والتعديل من حيث التوسط والتشدد والتساهل مثل ( البيهقي ، مسلمة بن القاسم ، بن خلفون .... ).؟
السائل : بارك الله فيك أئمة الجرح والتعديل الذين قد عرف تشددهم أو تساهلهم أو اعتدالهم الحمدلله ما أسأل عنهم إنما اسأل عن بعض الأئمة الذين يتكلمون في الرواة جرحًا أو تعديلا ما قد اشتهر حالهم من ناحية التوسط أو الاعتدال أو التشدد على سبيل المثال البيهقي فأذكرهم لكم أولا ثم أعيد لكم واحدًا واحدًا أو أذكرهم.
الشيخ : لا واحدًا ثم واحدًا.
السائل : طيب مثل البيهقي تعرفون عنه الاعتدال أو التشدد أو التساهل.
الشيخ : ما نعرف عنه إلا التوسط.
السائل : التوسط.
الشيخ : أي نعم.
السائل : فإذا أفرد مثلا بتوثيق أو بتضعيف يقبل.
الشيخ : يقبل نعم.
السائل : ما شاء الله مسلمة ابن القاسم.
الشيخ : كذلك.
السائل : ابن خلفون.
الشيخ : لا أعرف عنه.
السائل : طيب ابن سعد صاحب الطبقات.
الشيخ : فيه شيء من التساهل.
السائل : أبو نعيم.
الشيخ : أبو نعيم ما في ذهني شيء.
السائل : الخطيب.
الشيخ : وسط.
السائل : البزار.
الشيخ : متساهل.
السائل : أبو أحمد الحاكمي.
الشيخ : ما هو مشهور عندنا ما نعرف عنه.
السائل : ابن قانع عبد الباقي.
الشيخ : ابن القانع هو نفسه متكلم فيه بعض الكلام ما أذكر عنه شيئًا.
السائل : توثيق الذهبي أحيانًا يذكر في الكاشف يوثق للرجل ما أحد تكلم فيه إلا كلمة الحافظ الذهبي الذهبي مثلا.
الشيخ : ما عندي فكرة.
السائل : من الأئمة المتقدمين إلا أن الذهبي ترجم له بقوله ثقة نعم لا أما وسط شيء ثاني يصرح بقوله ثقة الحافظ الذهبي لكن في بعض المواضع يقول ثقة نعم وكلام ابن حبان توثيق ابن حبان بقوله وثق وكذا أخذناها من شيخنا من كتب الشيخ وهذه الكتب والحمدلله أخذناها من كتب الشيخ لأنه كثيرًا ما يقولون في توثيق ابن حبان لكن الحال يصرح بقوله ثقة حديث فمثله يقبل منه وما قد سبقه أحد.
الشيخ : ما عندي فكرة.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : طبعًا أنت تتكلم الآن عن ابن قانع.
السائل : لا عن الذهبي الكلام الذي مر كلامكم في ابن قانع بأن نفسه متكلم فيه.
الشيخ : إذا انتهينا من ابن قانع.
السائل : أنتم ذكرتم عن ابن قانع.
الشيخ : أنا ذكرت يعني.
السائل : هذا الكلام الأخير في الذهبي حافظ الذهبي.
الشيخ : أيوه طبعا إذا ما وثقنا بتوثيق الذهبي فبمن نثق.
السائل : يقبل.
الشيخ : أي نعم.
السائل : ما شاء الله بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيكم بارك .
34 - ما حكم بعض أئمة الجرح والتعديل من حيث التوسط والتشدد والتساهل مثل ( البيهقي ، مسلمة بن القاسم ، بن خلفون .... ).؟ أستمع حفظ
ما حكم رواية التلميذ الملازم المكثر عن شيخه المدلس إذا عنعن شيخه.؟ وما حكم إذا كان التلميذ مدلساً وروى عن مشايخ لازمهم وأكثر عنهم.؟
الشيخ : لا فرق إلا إذا كان عنده عبارة كما يقال عن شعبة مثلا بالنسبة للثلاثة فهذا شيء آخر أما مجرد اتصافه بهذه الصفة فلا يكفي .
السائل : فالكلام في الحافظ الذهبي في ترجمة الأعمش في ميزان الاعتدال بأنه يتوقف فيه عن عنعنته إلا في مشايخ أكثر عنهم. الشيخ : نعم أكثروا عنه.
السائل : أكثر عنهم أنا سؤالي الآن مقلوب المسألة إذا كان التلميذ المدلس وروى عن مشايخ لازمهم وأكثر عنهم ... عكس السؤال.
الشيخ : يعني الأعمش يروي عن شيوخ له مشهورين.
السائل : نعم.
الشيخ : وهو يكثر من الرواية عنهم.
السائل : أي نعم.
الشيخ : أيوه.
السائل : ويعنعن عنهم.
الشيخ : نعم.
السائل : فيقول الحافظ الذهبي يتوقف في عنعنته إلا في شيوخ أكثر عنه كأبي صالح السّمان ومن يا إخواننا ذكر جماعة وأبي إسحاق ذكر ثلاث هذا موجود في ميزان الاعتدال ترجمة ... .
الشيخ : مر علينا مثل هذه العبارة.
السائل : ... .
الشيخ : نعم أنا رأيي في الأعمش وأمثاله سبق أن ذكرت في مناسبة أخرى .