كتاب الجهاد-01a
قال المؤلف :" كتاب الجهاد "
السائل : " بلده عدو أو استنفره الإمام وتمام الرباط أربعون يوما وإذا كان أبواه مسلميْن لم يجاهد تطوّعا إلا بإذنهما ويتفقّد الإمام جيشه عند المسير ويمنع المخذّل والمُرْجف وله أن ينفّل في بدايته الربُعَ بعد الخمس وفي الرجعة الثلث بعده ويلزم الجيش طاعته والصبر معه ولا يجوز الغزو إلا بإذنه إلا أن يفجأهم عدو يخافون كلَبَه وتُملك الغنيمة بالاستيلاء عليها في دار حرب وهي لمن شهد الوقعة من أهل القتال فيُخرج الخمس ثم يَقْسم باقي الغنيمة للراجل سهم وللفارس ثلاثة أسهم سهم له وسهمان لفرسه ويُشارك الجيش سراياه فيما غنِمت ويُشاركونه فيما غنم والغال من الغنيمة يُحرّق رحله كله إلا السلاح والمصحف وما فيه روح وإذا غنموا أرضا فتحوها بالسيف خُيِّر الإمام بين قسمها ووقفها على المسلمين ويَضرب عليها خراجا مستمرا يؤخذ ممن هي بيده والمرجع في الخراج والجزية إلى اجتهاد الإمام ومن عجز عن عمارة أرضه أجبر على إجارتها أو رفع يده عنها ويجزي فيها الميراث وما أخِذ من مال مشرك كجزية وخراج وعُشْر وما تركوه فزعا وخمس خمس الغنيمة ففيء يُصرف في مصالح المسلمين " .
الشيخ : أحسنت، بارك الله فيك، نزوّد بعد؟ إيه نعم.
بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، قال المؤلف رحمه الله تعالى " كتاب الجهاد " الجهاد مصدر جاهد الرباعي وهو بذل الجهد في قتال العدو، هذا الجهاد وينقسم الجهاد إلى ثلاثة أقسام، جهاد النفس وجهاد المنافقين وجهاد الكفار المبارزين المعاندين، أما الأول وهو جهاد النفس فهو إرغامها ومخالفتها في معصية الله أي إرغامها على طاعة الله ومُخالفتها في الدعوة إلى معصية الله وهذا الجهاد يكون شاقا على الإنسان مشقة شديدة لا سيما إذا كان في بيئة فاسقة فإن البيئة قد تعصف به حتى ينتهك حرمات الله وحتى يدع ما أوجب الله عليه وقد رُوِيَ عن النبي صلى الله عليه وعلى أله وسلم أنه حينما رجع من غزوة تبوك قال رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر يعني جهاد النفس لكن هذا الحديث غير صحيح.
أما النوع الثاني فهو جهاد المنافقين وجهاد المنافقين يكون بالعلم لا بالسلاح لأن المنافقين لا يُقاتَلون فإن النبي صلى الله عليه وعلى أله وسلم استُؤذن أن يُقتل المنافقون الذين عُلِم نفاقهم فقال لا ( لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه ) وهم لهم جهاد قال الله تعالى (( يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين )) ولكن جهادهم بالعلم ولهذا يجب علينا أن نتسلّح بالعلم أمام المنافقين الذين يوردون الشبهات على دين الله ليصُدّوا عن سبيل الله فإذا لم يكن لدى الإنسان علم فإنه ربما تكثر الشبهات والشهوات والبدع ولا يستطيع أحد أن يردعها.
الثالث جهاد المبارزين المعاندين المحاربين وهم الكفار الذين أعلنوا وصرّحوا بالكفر وهذا يكون بماذا؟ يكون بالسلاح وقوله تعالى (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )) قد يُقال إنه يشمل النوعين جهاد المنافقين بالعلم وجهاد الكفار بالسلاح ولكن قول الرسول عليه الصلاة والسلام ( ألا إن القوة الرمي ) يؤيد أن المراد بذلك السلاح المقاتلة.
الشيخ : أحسنت، بارك الله فيك، نزوّد بعد؟ إيه نعم.
بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، قال المؤلف رحمه الله تعالى " كتاب الجهاد " الجهاد مصدر جاهد الرباعي وهو بذل الجهد في قتال العدو، هذا الجهاد وينقسم الجهاد إلى ثلاثة أقسام، جهاد النفس وجهاد المنافقين وجهاد الكفار المبارزين المعاندين، أما الأول وهو جهاد النفس فهو إرغامها ومخالفتها في معصية الله أي إرغامها على طاعة الله ومُخالفتها في الدعوة إلى معصية الله وهذا الجهاد يكون شاقا على الإنسان مشقة شديدة لا سيما إذا كان في بيئة فاسقة فإن البيئة قد تعصف به حتى ينتهك حرمات الله وحتى يدع ما أوجب الله عليه وقد رُوِيَ عن النبي صلى الله عليه وعلى أله وسلم أنه حينما رجع من غزوة تبوك قال رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر يعني جهاد النفس لكن هذا الحديث غير صحيح.
أما النوع الثاني فهو جهاد المنافقين وجهاد المنافقين يكون بالعلم لا بالسلاح لأن المنافقين لا يُقاتَلون فإن النبي صلى الله عليه وعلى أله وسلم استُؤذن أن يُقتل المنافقون الذين عُلِم نفاقهم فقال لا ( لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه ) وهم لهم جهاد قال الله تعالى (( يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين )) ولكن جهادهم بالعلم ولهذا يجب علينا أن نتسلّح بالعلم أمام المنافقين الذين يوردون الشبهات على دين الله ليصُدّوا عن سبيل الله فإذا لم يكن لدى الإنسان علم فإنه ربما تكثر الشبهات والشهوات والبدع ولا يستطيع أحد أن يردعها.
الثالث جهاد المبارزين المعاندين المحاربين وهم الكفار الذين أعلنوا وصرّحوا بالكفر وهذا يكون بماذا؟ يكون بالسلاح وقوله تعالى (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )) قد يُقال إنه يشمل النوعين جهاد المنافقين بالعلم وجهاد الكفار بالسلاح ولكن قول الرسول عليه الصلاة والسلام ( ألا إن القوة الرمي ) يؤيد أن المراد بذلك السلاح المقاتلة.
قال المؤلف :" وهو فرض كفاية ويجب إذا حضره أو حضر بلده عدو أو استنفره الإمام "
الشيخ : الجهاد يقول المؤلف " فرض كفاية " وفرض الكفاية هو الذي إذا قام به من يكفي سقط عن الباقين وصار في حقهم سنّة وهذا حكمه أما مرتبته في الإسلام فقد سمّاه النبي صلى الله عليه وعلى أله وسلم ذُروة سنام الإسلام، ذروة سنامه والسنام هو الشحم النابت فوق ظهر الجمل وذُروته أعلاه وإنما جعله النبي عليه الصلاة والسلام ذروة سنام الإسلام لأنه يعلو به الإسلام ويرتفع به الإسلام كما أن سَنام البعير كان فوق مرتفعا فهو له مرتبة وله حكمه، حكمه؟
السائل : فرض كفاية.
الشيخ : ومرتبته؟ أنه ذُرْوة سنام الإسلام وقوله " هو فرض كفاية " لا بد فيه من شرط وهو الكفاية أي بأن يكون عند الإنسان أو عند المسلمين قدرة يستطيعون بها القتال فإن لم يكن لديهم قدرة فإن إقحام أنفسهم بالقتال إلقاء بأنفسهم إلى التهلكة ولهذا لم يوجب الله سبحانه وتعالى على المسلمين القتال وهم في مكة لأنهم عاجزون ضعفاء فلما هاجروا إلى المدينة وكوّنوا الدولة الإسلامية وصار لهم شوكة أمِروا بالقتال وعلى هذا فلا بد من هذا الشرط أن يكون عند المسلمين قوة يستطيعون بها الجهاد وإلا سقط عنهم كسائر الواجبات لأن جميع الواجبات يُشترط فيها القدرة لقوله تعالى (( فاتقوا الله ما استطعتم )) وقوله (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )) إذًا لا بد من القدرة.
قال " ويجب " يعني يجب الجهاد " إذا حضره " يعني يكون فرض عين إذا حضر الإنسان القتال لقول الله تعالى (( يا أيها الذين ءامنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولّوهم الأدبار ومن يُولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيّزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير )) وقد أخبر النبي عليه الصلاة والسلام أن التولّي يوم الزحف من الموبقات حيث قال ( اجتنبوا السبع الموبقات وذكر منها التولي يوم الزحف ) إلا أن الله تعالى استثنى حالين، الأولى أن يكون متحرفا لقتال بمعنى أن يذهب لأجل أن يأتي بقوة أكثر والثاني أن يكون منحازا إلى فئة بحيث يُذكر له أن فئة من المسلمين من الجانب الأخر تكاد تنهزم فيذهب من أجل أن يتحيّز إليها تقويةً لها وهذا الأخير بشرط هذا الأخير يُشترط فيه ألا يخاف على الفئة التي هو فيها فإن خاف على الفئة التي هو فيها فإنه لا يجوز أن يذهب إلى الفئة الأخرى، طيب.
إذًا يكون في هذه الحال إذا حضر إيش؟
السائل : واجبا.
الشيخ : واجبا فرض عين لا يجوز عنه الانصراف، الثاني إذا حصر بلده العدو، إذا حصر بلده العدو يجب عليه القتال دفعا عن البلد وهذا يُشبه من حضر الصف في القتال لأن العدو إذا حصر البلد فلا بد من الدفاع إذ أن العدو سيمنع الخروج من هذا البلد وسيمنع الدخول إلى هذا البلد وسيمنع ما يأتي لهم من الأرزاق وغيرَ ذلك مما هو معروف ففي هذه الحال يجب أن يُقاتل أهل البلد دفاعا عن بلدهم.
الثالث قال " أو استنفره الإمام " استنفره أي قال انفروا والإمام، الإمام هو ولي الأمر الأعلى في الدولة ولا يُشترط أن يكون إماما عاما للمسلمين لأن الإمامة العامة انقرضت منذ أزمان متطاولة والنبي عليه الصلاة والسلام قال ( اسمعوا وأطيعوا وإن تأمّر عليكم عبد حبشي ) فإذا تأمّر إنسان على جهة ما صار بمنزلة الإمام العام وصار قوله نافذا وأمره مطاعا وأنتم تعلمون أنه من عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه والأمة الإسلامية بدأت تتفرّق فابن الزبير في الحجاز وبنو المروان في الشام وبنو العباس، المختار ابن عبيد وغيرهم في العراق، تفرّقت الأمة ومازال أئمة الإسلام يدينون بالولاء والطاعة لمن تأمّر على ناحيتهم وإن لم تكن له الخلافة العامة وبهذا نعرف ضلال ناشئة نشأت تقول إنه لا إمام للمسلمين اليوم فلا بيعة لأحد، نسأل الله العافية، وهؤلاء لا أدري هل يُريدون أن تكون الأمور فوضى ليس للناس قائد يقودهم؟ هل يريدون أن يُقال كل إنسان أمير نفسه؟ هؤلاء إذا ماتوا من غير بيْعة فإنهم يموتون ميتة جاهلية والعياذ بالله لأن عمل المسلمين منذ أزمنة متطاولة على أن من استولى على ناحية من النواحي وصار له الكلمة العليا فيها فهو إمام، إمام فيها وقد نص على ذلك العلماء مثل صاحب "سبل السلام" وقال إن هذا لا يمكن الأن تحقيقه وهذا هو الواقع، الأن في البلاد التي في ناحية واحدة تجدهم يجعلون انتخابات ويحصل صراع على السلطة ويحصل رشاوي وبيع ذِمَم وإلى غير ذلك فإذا كان البلد الواحد يعني لا يستطيعون أن يُولّوا عليهم واحدا إلا بمثل هذه الانتخابات المزيفة فكيف بالمسلمين عموما؟ هذا لا يمكن.
إذًا نقول إذا استنفره الإمام وإمام كل ناحية من كان إيش؟ واليا عليها الذي له السلطة العليا في هذه الناحية.
إذا استنفره الإمام وجب عليه الخروج لقول الله تعالى (( يا أيها الذين ءامنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الأخرة فما متاع الحياة الدنيا في الأخرة إلا قليل إلا تنفروا يُعذّبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم )) وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا استُنفرتم فانفروا ) ولأن هذا من الناحية أدلة سمعية، أدلة عقلية، دليل عقلي لأن الناس لو تمرّدوا في هذه الحال على الإمام لحصل الخلل كبير على الإسلام إذ أن العدو سوف يقدم ويتقدّم إذا لم يجد من يُقاومه ويُدافعه.
بقي مسألة رابعة أو صورة رابعة إذا احتيج إليه إذا احتيج إليه صار فرضَ عين عليه كيف يُحتاج إليه؟ يعني مثلا هذا الرجل عندنا دبابات أو طائرات لا يعرف قيادتها إلا هذا الرجل حينئذ يجب عليه أن يُقاتل لأن الناس محتاجون إليه وهذا ربما نقول إن هذه الصورة الرابعة أو المسألة الرابعة تؤخذ من قولنا إنه فرض كفاية لأنه إذا لم يقُم به أحد واحتيج إلى هذا الرجل فهذا هو فرض كفاية يكون فرض عين عليه والحاصل أن الجهاد يجب في أربع مسائل، يجب وجوب عين في أربع مسائل، المسألة الأولى إذا حضر القتال والثاني إذا حصر بلده العدو والثالث إذا استنفره الإمام والرابع إذا احتيج إليه وما عدا ذلك فهو فرض كفاية.
السائل : فرض كفاية.
الشيخ : ومرتبته؟ أنه ذُرْوة سنام الإسلام وقوله " هو فرض كفاية " لا بد فيه من شرط وهو الكفاية أي بأن يكون عند الإنسان أو عند المسلمين قدرة يستطيعون بها القتال فإن لم يكن لديهم قدرة فإن إقحام أنفسهم بالقتال إلقاء بأنفسهم إلى التهلكة ولهذا لم يوجب الله سبحانه وتعالى على المسلمين القتال وهم في مكة لأنهم عاجزون ضعفاء فلما هاجروا إلى المدينة وكوّنوا الدولة الإسلامية وصار لهم شوكة أمِروا بالقتال وعلى هذا فلا بد من هذا الشرط أن يكون عند المسلمين قوة يستطيعون بها الجهاد وإلا سقط عنهم كسائر الواجبات لأن جميع الواجبات يُشترط فيها القدرة لقوله تعالى (( فاتقوا الله ما استطعتم )) وقوله (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )) إذًا لا بد من القدرة.
قال " ويجب " يعني يجب الجهاد " إذا حضره " يعني يكون فرض عين إذا حضر الإنسان القتال لقول الله تعالى (( يا أيها الذين ءامنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولّوهم الأدبار ومن يُولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيّزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير )) وقد أخبر النبي عليه الصلاة والسلام أن التولّي يوم الزحف من الموبقات حيث قال ( اجتنبوا السبع الموبقات وذكر منها التولي يوم الزحف ) إلا أن الله تعالى استثنى حالين، الأولى أن يكون متحرفا لقتال بمعنى أن يذهب لأجل أن يأتي بقوة أكثر والثاني أن يكون منحازا إلى فئة بحيث يُذكر له أن فئة من المسلمين من الجانب الأخر تكاد تنهزم فيذهب من أجل أن يتحيّز إليها تقويةً لها وهذا الأخير بشرط هذا الأخير يُشترط فيه ألا يخاف على الفئة التي هو فيها فإن خاف على الفئة التي هو فيها فإنه لا يجوز أن يذهب إلى الفئة الأخرى، طيب.
إذًا يكون في هذه الحال إذا حضر إيش؟
السائل : واجبا.
الشيخ : واجبا فرض عين لا يجوز عنه الانصراف، الثاني إذا حصر بلده العدو، إذا حصر بلده العدو يجب عليه القتال دفعا عن البلد وهذا يُشبه من حضر الصف في القتال لأن العدو إذا حصر البلد فلا بد من الدفاع إذ أن العدو سيمنع الخروج من هذا البلد وسيمنع الدخول إلى هذا البلد وسيمنع ما يأتي لهم من الأرزاق وغيرَ ذلك مما هو معروف ففي هذه الحال يجب أن يُقاتل أهل البلد دفاعا عن بلدهم.
الثالث قال " أو استنفره الإمام " استنفره أي قال انفروا والإمام، الإمام هو ولي الأمر الأعلى في الدولة ولا يُشترط أن يكون إماما عاما للمسلمين لأن الإمامة العامة انقرضت منذ أزمان متطاولة والنبي عليه الصلاة والسلام قال ( اسمعوا وأطيعوا وإن تأمّر عليكم عبد حبشي ) فإذا تأمّر إنسان على جهة ما صار بمنزلة الإمام العام وصار قوله نافذا وأمره مطاعا وأنتم تعلمون أنه من عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه والأمة الإسلامية بدأت تتفرّق فابن الزبير في الحجاز وبنو المروان في الشام وبنو العباس، المختار ابن عبيد وغيرهم في العراق، تفرّقت الأمة ومازال أئمة الإسلام يدينون بالولاء والطاعة لمن تأمّر على ناحيتهم وإن لم تكن له الخلافة العامة وبهذا نعرف ضلال ناشئة نشأت تقول إنه لا إمام للمسلمين اليوم فلا بيعة لأحد، نسأل الله العافية، وهؤلاء لا أدري هل يُريدون أن تكون الأمور فوضى ليس للناس قائد يقودهم؟ هل يريدون أن يُقال كل إنسان أمير نفسه؟ هؤلاء إذا ماتوا من غير بيْعة فإنهم يموتون ميتة جاهلية والعياذ بالله لأن عمل المسلمين منذ أزمنة متطاولة على أن من استولى على ناحية من النواحي وصار له الكلمة العليا فيها فهو إمام، إمام فيها وقد نص على ذلك العلماء مثل صاحب "سبل السلام" وقال إن هذا لا يمكن الأن تحقيقه وهذا هو الواقع، الأن في البلاد التي في ناحية واحدة تجدهم يجعلون انتخابات ويحصل صراع على السلطة ويحصل رشاوي وبيع ذِمَم وإلى غير ذلك فإذا كان البلد الواحد يعني لا يستطيعون أن يُولّوا عليهم واحدا إلا بمثل هذه الانتخابات المزيفة فكيف بالمسلمين عموما؟ هذا لا يمكن.
إذًا نقول إذا استنفره الإمام وإمام كل ناحية من كان إيش؟ واليا عليها الذي له السلطة العليا في هذه الناحية.
إذا استنفره الإمام وجب عليه الخروج لقول الله تعالى (( يا أيها الذين ءامنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الأخرة فما متاع الحياة الدنيا في الأخرة إلا قليل إلا تنفروا يُعذّبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم )) وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا استُنفرتم فانفروا ) ولأن هذا من الناحية أدلة سمعية، أدلة عقلية، دليل عقلي لأن الناس لو تمرّدوا في هذه الحال على الإمام لحصل الخلل كبير على الإسلام إذ أن العدو سوف يقدم ويتقدّم إذا لم يجد من يُقاومه ويُدافعه.
بقي مسألة رابعة أو صورة رابعة إذا احتيج إليه إذا احتيج إليه صار فرضَ عين عليه كيف يُحتاج إليه؟ يعني مثلا هذا الرجل عندنا دبابات أو طائرات لا يعرف قيادتها إلا هذا الرجل حينئذ يجب عليه أن يُقاتل لأن الناس محتاجون إليه وهذا ربما نقول إن هذه الصورة الرابعة أو المسألة الرابعة تؤخذ من قولنا إنه فرض كفاية لأنه إذا لم يقُم به أحد واحتيج إلى هذا الرجل فهذا هو فرض كفاية يكون فرض عين عليه والحاصل أن الجهاد يجب في أربع مسائل، يجب وجوب عين في أربع مسائل، المسألة الأولى إذا حضر القتال والثاني إذا حصر بلده العدو والثالث إذا استنفره الإمام والرابع إذا احتيج إليه وما عدا ذلك فهو فرض كفاية.
مسألة: هل يكون الجهاد بالمال أو بالنفس أو بهما.؟
الشيخ : ثم هل الجهاد يكون بالنفس أو بالمال أو بهما؟
السائل : ... .
الشيخ : نعم؟ يكون بهما، تارة يجب بالمال في حال من لا يقدر على الجهاد في بدنه وتارة يجب على البدن في حال من لا مال له وتارة يجب بالمال والبدن في حال القادر ماليا وبدنيا وكما تقرؤون القرأن يذكر الله عز وجل الجهاد بالمال والجهاد بالنفس وربما يُقدّم الجهاد بالمال في الأيات كلها أو أكثرها، يُقدّم الجهاد بالمال لأن الجهاد بالمال أهْون على النفوس من الجهاد بالنفس وربما يحتاج الجند إلى المال أكثر مما يحتاجون إلى الرجال، نعم.
السائل : ... .
الشيخ : نعم؟ يكون بهما، تارة يجب بالمال في حال من لا يقدر على الجهاد في بدنه وتارة يجب على البدن في حال من لا مال له وتارة يجب بالمال والبدن في حال القادر ماليا وبدنيا وكما تقرؤون القرأن يذكر الله عز وجل الجهاد بالمال والجهاد بالنفس وربما يُقدّم الجهاد بالمال في الأيات كلها أو أكثرها، يُقدّم الجهاد بالمال لأن الجهاد بالمال أهْون على النفوس من الجهاد بالنفس وربما يحتاج الجند إلى المال أكثر مما يحتاجون إلى الرجال، نعم.
قال المؤلف :" وتمام الرباط أربعون يوما "
الشيخ : يقول " وتمام الرباط أربعون يوما " أفاد المؤلف أن هناك رباطا فما هو الرباط؟ الرباط مصدر رابط والرباط هو لزوم الثَغَر، لزوم الثغْر، الثغر هو المكان الذي يُخشى دخول العدو منه إلى أرض المسلمين وأقرب ما يُقال فيه بالنسبة لواقعنا أنه الحدود، الحدود هذه الثغور، الثغور هي الحدود التي بين الأراضي الإسلامية والأراضي الكفرية، نعم.
يُسنّ للإنسان أن يُرابط لقوله تعالى (( يا أيها الذين ءامنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تُفلحون )) وأول ما يدخل في الأية الرباط على الثغور، يرابط الإنسان ليحمي بلاد المسلمين من دخول الأعداء ويجب على المسلمين أن يحفظوا حدودهم من الكفار إما بعهد وأمان وإما بسلاح ورجال حسب ما تقتضيه الحال، الرباط أقلّه ساعة يعني لو ذهب الإنسان بالتناوب مع زملائه ساعة واحدة حصل له أجر وتمامه أربعون يوما هكذا جاء في الحديث الذي يقول رواه أبو الشيخ في كتاب "الثواب"، طيب، ولكن لو زاد على الأربعين هل له أجر؟ نعم، له أجر لا شك ثم هل يذهب بأهله إلى هذه الثغور ليسكنوا معه أو الأولى ألا يذهب بهم خوفا عليهم؟
السائل : ... .
الشيخ : فيه تفصيل، نعم، فيه تفصيل، إذا كان الثغر مخوفا فلا ينبغي أن يذهب بأهله وإذا كان غير مخوف فالأولى أن يذهب بهم ليزداد طمأنينة لأن الإنسان إذا كان بعيدا عن أهله فإنه سوف يكون مُشوّش البال بالنسبة لحال أهله " وتمام الرباط أربعون يوما " إذًا ما هو الرباط؟ لزوم الثغور أي الحدود بين المسلمين والكفار.
يُسنّ للإنسان أن يُرابط لقوله تعالى (( يا أيها الذين ءامنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تُفلحون )) وأول ما يدخل في الأية الرباط على الثغور، يرابط الإنسان ليحمي بلاد المسلمين من دخول الأعداء ويجب على المسلمين أن يحفظوا حدودهم من الكفار إما بعهد وأمان وإما بسلاح ورجال حسب ما تقتضيه الحال، الرباط أقلّه ساعة يعني لو ذهب الإنسان بالتناوب مع زملائه ساعة واحدة حصل له أجر وتمامه أربعون يوما هكذا جاء في الحديث الذي يقول رواه أبو الشيخ في كتاب "الثواب"، طيب، ولكن لو زاد على الأربعين هل له أجر؟ نعم، له أجر لا شك ثم هل يذهب بأهله إلى هذه الثغور ليسكنوا معه أو الأولى ألا يذهب بهم خوفا عليهم؟
السائل : ... .
الشيخ : فيه تفصيل، نعم، فيه تفصيل، إذا كان الثغر مخوفا فلا ينبغي أن يذهب بأهله وإذا كان غير مخوف فالأولى أن يذهب بهم ليزداد طمأنينة لأن الإنسان إذا كان بعيدا عن أهله فإنه سوف يكون مُشوّش البال بالنسبة لحال أهله " وتمام الرباط أربعون يوما " إذًا ما هو الرباط؟ لزوم الثغور أي الحدود بين المسلمين والكفار.
قال المؤلف :" وإذا كان أبواه مسلمين لم يجاهد تطوعا إلا بإذنهما "
الشيخ : " وإذا كان أبواه مسلميْن لم يجاهد تطوّعا إلا بإذنهما " إذا كان أبواه أي أبوا الشخص يعني أمه وأباه وأطْلِق عليهما الأبوان من باب التغليب كما يُقال القمران للشمس والقمر ويُقال العمران لأبي بكر وعمر رضي الله عنهم فإذا كان الإنسان له أبوان مسلمان وأراد الجهادَ تطوّعا فإنه لا بد من إذنهما فإن أذِنا له وإلا حَرُم عليه الجهاد فإن قال قائل هل يلزم استئذان الأب والأم في كل تطوّع قياسا على الجهاد بمعنى إذا أراد أن يقوم الليل يُشترط إذن الأبوين؟ إذا أراد أن يُصلي الراتبة يستأذن الأبوين؟ إذا أراد أن يطلب العلم يستأذن الأبوين؟ نقول لا، لا يُشترط والفرق أن الجهاد فيه خطر على النفس وسوف تتعلّق أنفس الأبوين بولدهما الذاهب إلى الجهاد وسوف يحصل لهما قلق بخلاف ما إذا سافر لطلب علم في بلد ءامنة أو إذا تطوّع في بلده بشيء من التطوّع فإن ذلك لا ضرر على الأبوين فيه وفيه له منفعة ولهذا نقول ما فيه منفعة للإنسان ولا ضرر على الأبوين فيه فإنه لا طاعة للوالدين فيه منعا أو إذنا، لماذا؟ لأنه ليس فيه ضرر وفيه مصلحة وأيُّ والد يمنع والده من شيء فيه مصلحة وليس على الوالد فيه ضرر فإنه مخطئ فيه وقاطع للرحم لأن الذي ينبغي للأب أن يُشجّع أولاده من بنين أو بنات على فعل كل خير ونظير هذا بعض النساء تمنع ابنتها من الصوم، من صوم أيام البيض أو من صوم يوم الإثنين والخميس تقول يا بنية هذا يُكلّف عليك، يا أمي ما فيه كلافة قالت يا بنتي فيه كلافة، من اللي ... كلافة؟ نعم؟ البنت الصائمة لكن بعض النساء يكون عندها تعنّت ولا يحل للوالد أن يمنع ولده من فعل طاعة سواء ذكر أو أنثى إلا إذا كان على الوالد في ذلك ضرر كما لو كان الأب محتاجا إلى تمريض مثلا أو الأم محتاجة إلى تمريض وإذا اشتغل الابن أو البنت بهذه الطاعة ضرّ الأب أو الأم فحينئذ لهما أن يمنعاه لهما أن يمنعاه ويجب عليه هو أن يمتنع لأن بر الوالدين واجب والتطوّع ليس بواجب، طيب، إذا كان أبواه مسلميْن لم يُجاهد تطوّعا قوله " أبواه مسلميْن " ظاهر كلامه أنه ولو كانا رقيقين ولو كانا رقيقين فإنه لا يُجاهد تطوّعا إلا بإذنهما لأنه لم يقل مسلميْن حُرّيْن بل قال أبواه مسلميْن وأطلق فلو كانا رقيقين ومنعاه من جهاد التطوّع فلهما ذلك ويجب عليه أن يمتنع، طيب.
وإذا كان أبواه كافرين فمنعاه من جهاد التطوّع هل يلزمه طاعتهما؟
السائل : لا.
الشيخ : لا، لقوله " إذا كان أبواه مسلمين " ولأننا نعلم أن الأبوين الكافريْن إنما يمنعان ولدهما من جهاد الكفار لا رأفة بالولد ولكن وقاية للكفارة من الجهاد، طيب، إذا كان الأبوان فاسقين يكرهان الجهاد ويكرهان الملتزمين ويكرهان أن تعلو كلمة الحق لكنهما مسلمان هل تُشترط، هل يشترط إذنهما في جهاد التطوع لأن بعض الناس في أيام الذهاب إلى جهاد أفغانستان يمنع ولده من الذهاب لا خوفا عليه يقول اذهب لما شئت اذهب لأمريكا لفرنسا لندن اللي تبي لكن للجهاد لا تروح ونعلم أنه ليس ذلك من أجل الخوف عليه ولكن من أجل كراهة الجهاد فهل في هذه الحال نقول لا يجاهد تطوّعا إلا بإذنهما؟ ظاهر كلام المؤلف نعم، ظاهر كلام المؤلف نعم، ونيّته إلى الله لكن في النفس من هذا شيء إذا علمنا أنه منَعه ليس شفقة عليه لكن كراهة لما يقوم به من جهاد الكفار ومساعدة المسلمين فهذا في طاعته نظر.
وإذا كان أبواه كافرين فمنعاه من جهاد التطوّع هل يلزمه طاعتهما؟
السائل : لا.
الشيخ : لا، لقوله " إذا كان أبواه مسلمين " ولأننا نعلم أن الأبوين الكافريْن إنما يمنعان ولدهما من جهاد الكفار لا رأفة بالولد ولكن وقاية للكفارة من الجهاد، طيب، إذا كان الأبوان فاسقين يكرهان الجهاد ويكرهان الملتزمين ويكرهان أن تعلو كلمة الحق لكنهما مسلمان هل تُشترط، هل يشترط إذنهما في جهاد التطوع لأن بعض الناس في أيام الذهاب إلى جهاد أفغانستان يمنع ولده من الذهاب لا خوفا عليه يقول اذهب لما شئت اذهب لأمريكا لفرنسا لندن اللي تبي لكن للجهاد لا تروح ونعلم أنه ليس ذلك من أجل الخوف عليه ولكن من أجل كراهة الجهاد فهل في هذه الحال نقول لا يجاهد تطوّعا إلا بإذنهما؟ ظاهر كلام المؤلف نعم، ظاهر كلام المؤلف نعم، ونيّته إلى الله لكن في النفس من هذا شيء إذا علمنا أنه منَعه ليس شفقة عليه لكن كراهة لما يقوم به من جهاد الكفار ومساعدة المسلمين فهذا في طاعته نظر.
قال المؤلف :" ويتفقد الإمام جيشه عند المسير ويمنع المخذل والمرجف "
الشيخ : يقول " ويتفقّد " بدأ المؤلف الأن بذكر ما يلزم الإمام والجيش، قال " يتفقّد جيشه عند المسير " يتفقّد الإمام جيشه عند المسير الأن ما في جيش فيه طائرات دبابات صواريخ نقول إذا ذهب الجيش المكوّن من ابن وخيل فما ينوب منابه مثله نقول للإمام تفقّد إما بنفسك إن كنت ذا خبرة أو بمن تثق به من ذوي الخبرة، يتفقّد الجيش وينظر الصالح فيُمضيه والفاسد فيمنعه حتى يكون صالحا، واضح؟ لماذا؟ لأنه لو ترك وأهمل فربما يكون في السلاح أو في المجاهدين من تكون الهزبمة بسببه، لو ذهب إلى المعركة بالسلاح ثم وجده غير صالح ماذا تكون النتيجة؟ يُهزم فلا بد أن يتفقّد الجيش.
" ويمنع المخذّل والمُرْجف " ولو قال المؤلف ويمنع كل من لا يصلح للجهاد لكان أعَمّ، من المخذّل؟ المخذّل الذي يزهّد الناس في القتال، يُخذّلهم "ما له داعي" "وش اللي له نجاهد" "مادام ذولي ما جاؤوا إلينا نتركهم ما له داعي" إذا قال ما له داعي وش يفت في عضد الجيش، ما في شك أو المُرْجف الذي يُهوّل قوة العدو، يهوّل القوة أو يُضعّف قوة المسلمين يقول مثلا والله السرية اللي ذهبت قبلنا هُزِمت وأكِلَت، نعم، وش يصير هذا؟ مرجف؟ مرجف، يبدأ القلب يرجف، نعم، أو يقول والله العدو جيشهم كثير عندهم قوّة، عندهم صواريخ، عندهم قنابل، عندهم كيماوياتـ نعم، وش يكون هذا؟ هذا مرجف أيضا مثل هؤلاء يجب على الإمام أن يمنعهم، يجب على الإمام أن يمنعهم ولا يأذن لهم بالجهاد لأن ضرر هؤلاء أكثر من نفعهم إن كان فيهم نفع ولهذا قال "يمنع المخذّل والمرجف"، طيب، كذلك أيضا يجب أن يُنظّمهم، يُنظّمهم يعقد لهم الرايات والألوية ويجعل كل إنسان عريفا على طائفة من الجيش ويُرتّبهم أنت مثلا تكون قائدا عاما أنت تكون قائد للميمنة للميسرة وهكذا لا بد أن يُرتبهم لئلا تكون المسألة فوضى إذا تقابل الصفّان، فلا بد من ترتيب، طيب، وهل له أن يبعث العيون؟ يعني الجواسيس الذي يتطلّعون إلى العدو ويعرفون أخباره؟ الجواب نعم، بل يجب عليه إذا دعت الحاجة إلى ذلك لأن هذا من جملة ما يستعين به على القتال.
" ويمنع المخذّل والمُرْجف " ولو قال المؤلف ويمنع كل من لا يصلح للجهاد لكان أعَمّ، من المخذّل؟ المخذّل الذي يزهّد الناس في القتال، يُخذّلهم "ما له داعي" "وش اللي له نجاهد" "مادام ذولي ما جاؤوا إلينا نتركهم ما له داعي" إذا قال ما له داعي وش يفت في عضد الجيش، ما في شك أو المُرْجف الذي يُهوّل قوة العدو، يهوّل القوة أو يُضعّف قوة المسلمين يقول مثلا والله السرية اللي ذهبت قبلنا هُزِمت وأكِلَت، نعم، وش يصير هذا؟ مرجف؟ مرجف، يبدأ القلب يرجف، نعم، أو يقول والله العدو جيشهم كثير عندهم قوّة، عندهم صواريخ، عندهم قنابل، عندهم كيماوياتـ نعم، وش يكون هذا؟ هذا مرجف أيضا مثل هؤلاء يجب على الإمام أن يمنعهم، يجب على الإمام أن يمنعهم ولا يأذن لهم بالجهاد لأن ضرر هؤلاء أكثر من نفعهم إن كان فيهم نفع ولهذا قال "يمنع المخذّل والمرجف"، طيب، كذلك أيضا يجب أن يُنظّمهم، يُنظّمهم يعقد لهم الرايات والألوية ويجعل كل إنسان عريفا على طائفة من الجيش ويُرتّبهم أنت مثلا تكون قائدا عاما أنت تكون قائد للميمنة للميسرة وهكذا لا بد أن يُرتبهم لئلا تكون المسألة فوضى إذا تقابل الصفّان، فلا بد من ترتيب، طيب، وهل له أن يبعث العيون؟ يعني الجواسيس الذي يتطلّعون إلى العدو ويعرفون أخباره؟ الجواب نعم، بل يجب عليه إذا دعت الحاجة إلى ذلك لأن هذا من جملة ما يستعين به على القتال.
قال المؤلف :" وله أن ينفل في بدايته الربع بعد الخمس وفي الرجعة الثلث بعده "
الشيخ : " وله " أي للإمام " أن يُنفّل في بدايته الربع، نعم، بعد الخمس وفي الرجعة الثلث بعده " معنى يُنفّل أن الإمام يبعث سرية إذا دخل أرض العدو بعث سرية يعني دون أربعمائة نفر يبعثهم يبدؤون القتال، هؤلاء له أن يقول لكم بعد الخمس الربع لماذا؟ لأن هذه السرية إذا ذهبت فإنها تذهب وهي أقل خوفا من السرية التي تُبعث بعد رجوع الإمام لأنهم يقولون الجيش خلفنا ردءٌ لنا فيقول اذهبوا وقاتلوا وما تغنمون نأخذ الخمس منه ولكم بعد ذلك الربع خاصة لكم ثم يُقْسم الباقي مع الجيش، كذلك أيضا له أن يُنفّل الثلث بعده، كيف الثلث بعده؟ يعني بعد الرجوع بعد انتهاء القتال يبعث سرية ربما لتتفقّد من بقي من العدو ويجعل لها الثلث ولماذا زاد على ذاك لأنها أشدُّ خوفا فلذلك تُعطى مقابل هذا الخوف تُعطى واحدا من اثني عشر يعني تزاد على الأخرى واحدا من اثني عشر لأن الأولى لها ثلاثة من اثني عشر وهذه لها أربعة من اثني عشر ثم قال " ويلزم الجيش طاعته " . نعم؟
إذا كان الجيش الذي أعد للقتال تربيته الجهادية ضعيفة وغالبه مخذل ومرجف فهل يقاتلون.؟
السائل : أحسن الله إليكم، إذا كان الجيش الذي أعِد للقتال تربيتهم الجهادية ضعيفة وغالبهم مُخذّل ومرجف وخائن، هل يُقاتل بهم على علاتهم أو؟
الشيخ : لا، إذا كان الجيش على ما وصفت يعني عندهم عدم استعداد والمخذّل كثير والمرجف كثير فإننا لا نُجاهد لأن الجهاد لا بد أن يغلب على الظن أننا منتصرون أما إذا غلب على الظن الهزيمة فلا يجوز أن نُغرِّر بالمسلمين المسألة ليست هيّنة وليست مسألة أشخاص يُفقدون بل هذا يُعتبر ذُلّا حتى على الإسلام.
السائل : اضطررنا إلى القتال.
الشيخ : نعم؟
السائل : اضطر الإمام إلى أنه يخوض المعركة.
الشيخ : يعني مثلا حُصِر؟
السائل : فيه.
الشيخ : لا بأس، في الحال التي يجب لأن هناك جهاد في الواقع جهاد هجوم وجهاد دفاع، أما الدفاع فيجب في كل حال وأما الهجوم فهو الذي سمعت.
الشيخ : لا، إذا كان الجيش على ما وصفت يعني عندهم عدم استعداد والمخذّل كثير والمرجف كثير فإننا لا نُجاهد لأن الجهاد لا بد أن يغلب على الظن أننا منتصرون أما إذا غلب على الظن الهزيمة فلا يجوز أن نُغرِّر بالمسلمين المسألة ليست هيّنة وليست مسألة أشخاص يُفقدون بل هذا يُعتبر ذُلّا حتى على الإسلام.
السائل : اضطررنا إلى القتال.
الشيخ : نعم؟
السائل : اضطر الإمام إلى أنه يخوض المعركة.
الشيخ : يعني مثلا حُصِر؟
السائل : فيه.
الشيخ : لا بأس، في الحال التي يجب لأن هناك جهاد في الواقع جهاد هجوم وجهاد دفاع، أما الدفاع فيجب في كل حال وأما الهجوم فهو الذي سمعت.
الأبوان الكافران هل يستأذنان للجهاد.؟
السائل : شيخ إذا كان الأبوان ... متبلدين بالنسبة للأديان كانت إليهم ولكن ... متبلدين؟
الشيخ : وش معنى متبردين؟
السائل : ... انتصر، انتصر فئة منهم أم لم ينتصر انتصر من المسلمين أم لم ينتصر فهل يؤخذ الإذن منهم أم لا؟
الشيخ : لا، ما لهم إذن.
السائل : حتى لو كان هذه ..
الشيخ : الأبوان الكافران ليس لهما إذن.
السائل : حتى على هذه الحال؟
الشيخ : حتى على هذه الحال.
السائل : ما العلة ياشيخ؟
الشيخ : ما العلة؟
الشيخ : العلة لأنه مهما كان لا نأمن شره ولا تُفكر أن الكافر ولو كان أبلد من حماره لا تفكر إنه يحب انتصار المسلمين أبدا.
السائل : متبلد.
الشيخ : ولو تبلّد أبدا مهما كان أنا قلت لك أبلد من حماره.
الشيخ : وش معنى متبردين؟
السائل : ... انتصر، انتصر فئة منهم أم لم ينتصر انتصر من المسلمين أم لم ينتصر فهل يؤخذ الإذن منهم أم لا؟
الشيخ : لا، ما لهم إذن.
السائل : حتى لو كان هذه ..
الشيخ : الأبوان الكافران ليس لهما إذن.
السائل : حتى على هذه الحال؟
الشيخ : حتى على هذه الحال.
السائل : ما العلة ياشيخ؟
الشيخ : ما العلة؟
الشيخ : العلة لأنه مهما كان لا نأمن شره ولا تُفكر أن الكافر ولو كان أبلد من حماره لا تفكر إنه يحب انتصار المسلمين أبدا.
السائل : متبلد.
الشيخ : ولو تبلّد أبدا مهما كان أنا قلت لك أبلد من حماره.
إذا كام الأبوان تاركي صلاة في بلد لا يرون أن تركها كفر فهل يجب أن يستأذنان للجهاد.؟
السائل : شيخ لو كان أبواه في بلد يؤتى فيه بأن ترك الصلاة ليس فيه كفر وكان تاركي صلاة فهل يوجد لابنه أنه معه علما بأنهما يكرهان الجهاد وهم إلى العلمانية أقرب كما ذكرت في الأول ولم ترجّح فزيادة على ذلك لو كان تاركي صلاة فهل يجب على الشاب؟
الشيخ : إذا كانا تاركي صلاة وتعرف أنهما يكرهان الجهاد في سبيل الله فلا طاعة لهما.
السائل : لا طاعة لهما؟
الشيخ : إيه نعم، لأن هذا يُقوّي هذا حتى وإن كانا في بلد لا يحكم علماؤه بكفر تارك الصلاة فإنه أدنى ما يُقال أنهم فسقة.
السائل : والفسقة يا شيخ ترجّح أن كلامهم ..
الشيخ : لا أنا الفسقة في هذه المسألة فقط.
السائل : طيب، والأولى؟
الشيخ : لا، ما نرجّح أقول أمره إلى الله.
الشيخ : إذا كانا تاركي صلاة وتعرف أنهما يكرهان الجهاد في سبيل الله فلا طاعة لهما.
السائل : لا طاعة لهما؟
الشيخ : إيه نعم، لأن هذا يُقوّي هذا حتى وإن كانا في بلد لا يحكم علماؤه بكفر تارك الصلاة فإنه أدنى ما يُقال أنهم فسقة.
السائل : والفسقة يا شيخ ترجّح أن كلامهم ..
الشيخ : لا أنا الفسقة في هذه المسألة فقط.
السائل : طيب، والأولى؟
الشيخ : لا، ما نرجّح أقول أمره إلى الله.
الحدود التي بين المسلمين هل تكون محلا للرباط.؟
السائل : يا شيخ قلنا الثغر هو الحدود بين المسلمين والكفار.
الشيخ : نعم.
السائل : ... .
الشيخ : يُنظر هو الأصل أن الحدود التي بين بلاد الإسلام ما هي حدود بين عدو وعدو لأن المسلمين بعضهم أولياء بعض خصوصا المؤمنين منهم وإلا عاد المسلمين اللي مسلمان كما يقولون هذا الله أعلم بحاله.
السائل : طيب، ... .
الشيخ : ما تسمى مرابطة لكن يجب الدفاع عن النفس حتى لو صال عليك إنسان مسلم يجب تدافع عن نفسك.
الشيخ : نعم.
السائل : ... .
الشيخ : يُنظر هو الأصل أن الحدود التي بين بلاد الإسلام ما هي حدود بين عدو وعدو لأن المسلمين بعضهم أولياء بعض خصوصا المؤمنين منهم وإلا عاد المسلمين اللي مسلمان كما يقولون هذا الله أعلم بحاله.
السائل : طيب، ... .
الشيخ : ما تسمى مرابطة لكن يجب الدفاع عن النفس حتى لو صال عليك إنسان مسلم يجب تدافع عن نفسك.
إذا احتاج الجيش لشخص وأمروه بحلق لحيته فهل يفعل.؟
السائل : إذا كان يترتّب على الذهاب إلى الجيش بعض المفاسد ... والجيش في أمسّ الحاجة ... في مجال من المجالات فهل يحلق أم يمتنع؟
الشيخ : ما تقولون؟
السائل : وش السؤال؟
الشيخ : يقول رجل الجيش في أمس الحاجة إليه ولكنهم لن يُمكّنوه إلا إذا حلق لحيته، كذا؟ نقول إذا كان الجيش محتاجا إليه فالأمر يسير يقول أنا لن أدخل إلا بما أطيع الله به من إعفاء اللحية.
السائل : هم بيقبضوا عليه يا يلتحق يا يلتحق بالجيش وإذا ما حلق لحيته ..
الشيخ : لا كلامنا في إنسان يحتاج إليه الجيش يعني عنده خبرة ليست عند غيره فأقول إذا كان الجيش صادقا فإنه يقبله ولو كان له لحية.
السائل : عاد كان عنده خبرة بس يقولون له يا تحلق لحيتك راح نحطك في السجن.
الشيخ : طيب، إذا قالوا هذا صار مُكرها على حلقها لأن من هُدِّد بالسجن إلا أن يحلق لحيته صار مُكرها، نعم؟
الشيخ : ما تقولون؟
السائل : وش السؤال؟
الشيخ : يقول رجل الجيش في أمس الحاجة إليه ولكنهم لن يُمكّنوه إلا إذا حلق لحيته، كذا؟ نقول إذا كان الجيش محتاجا إليه فالأمر يسير يقول أنا لن أدخل إلا بما أطيع الله به من إعفاء اللحية.
السائل : هم بيقبضوا عليه يا يلتحق يا يلتحق بالجيش وإذا ما حلق لحيته ..
الشيخ : لا كلامنا في إنسان يحتاج إليه الجيش يعني عنده خبرة ليست عند غيره فأقول إذا كان الجيش صادقا فإنه يقبله ولو كان له لحية.
السائل : عاد كان عنده خبرة بس يقولون له يا تحلق لحيتك راح نحطك في السجن.
الشيخ : طيب، إذا قالوا هذا صار مُكرها على حلقها لأن من هُدِّد بالسجن إلا أن يحلق لحيته صار مُكرها، نعم؟
من يذهب إلى البسنة والهرسك في أيام الإجازة ثم يعود فهل يكون ممن فر من الصف.؟
السائل : قلنا يا شيخ إن من الصور التي يتعيّن فيها الجهاد أن يجضر الصف فبعض الناس الأن بعض الطلبة ... مثلا في الإجازة بيقدر ينزل ... ثم يعود فهل هؤلاء يتعيّن عليهم ويحرم عليهم العودة؟
الشيخ : الظاهر إن قتال البوسنة والهرسك ما هو قتال صفوف، ما هو قتال صفوف يعني ما هو بيقاتلون كفار إنما هو قتال يعني عصابات.
السائل : أليس حربا يا شيخ؟
الشيخ : لا ما هو بالحرب الذي إذا حضر الصف (( إذا لقيتم الذين كفروا زحفا )) وهم ما يأتون هكذا زحفا لكن تجد مثلا المسلمين يهجمون على جهات من الجهات وما أشبه ذلك ثم هو أيضا قد وطّن نفسه على أنه سوف يُقاتل في هذه المدة فقط ثم يهدأ القتال. نعم؟
الشيخ : الظاهر إن قتال البوسنة والهرسك ما هو قتال صفوف، ما هو قتال صفوف يعني ما هو بيقاتلون كفار إنما هو قتال يعني عصابات.
السائل : أليس حربا يا شيخ؟
الشيخ : لا ما هو بالحرب الذي إذا حضر الصف (( إذا لقيتم الذين كفروا زحفا )) وهم ما يأتون هكذا زحفا لكن تجد مثلا المسلمين يهجمون على جهات من الجهات وما أشبه ذلك ثم هو أيضا قد وطّن نفسه على أنه سوف يُقاتل في هذه المدة فقط ثم يهدأ القتال. نعم؟
ما رأيكم فيمن يقول أن الجهاد فرض عين منذ أن سقطت الأندلس.؟
السائل : شيخ أحسن الله إليك في مقولة سمعناها تقول أن الجهاد فرض عين منذ أن سقطت الأندلس.
الشيخ : منذ إيش؟
السائل : منذ أن سقطت الأندلس هذه المقولة صحيحة ... .
الشيخ : لا غير صحيحة هذه غير صحيحة.
السائل : ... يا شيخ ... .
الشيخ : هاه؟
السائل : أقول صحيحة على ولاة الأمر أم على الأفراد جميعا؟
الشيخ : على كل القادة يعني ولاة الأمور عليهم الأن أن يُجهّزوا المسلمين بالسلاح الكافي، يجب عليهم والمسلمون يجب عليهم يُجاهدوا إذا توفرت الشروط فلا بد من القوة يعني نقول اذهب أنت قاتل ليس معك إلا عصا الراعي أو سكين المطبخ أمام أناس عندهم قنابل وعندهم دبابات ورشاشات ما يمكن نقول هذا.
الشيخ : منذ إيش؟
السائل : منذ أن سقطت الأندلس هذه المقولة صحيحة ... .
الشيخ : لا غير صحيحة هذه غير صحيحة.
السائل : ... يا شيخ ... .
الشيخ : هاه؟
السائل : أقول صحيحة على ولاة الأمر أم على الأفراد جميعا؟
الشيخ : على كل القادة يعني ولاة الأمور عليهم الأن أن يُجهّزوا المسلمين بالسلاح الكافي، يجب عليهم والمسلمون يجب عليهم يُجاهدوا إذا توفرت الشروط فلا بد من القوة يعني نقول اذهب أنت قاتل ليس معك إلا عصا الراعي أو سكين المطبخ أمام أناس عندهم قنابل وعندهم دبابات ورشاشات ما يمكن نقول هذا.
إذا كان الأبوان كافران ومحتاجان لولدهما ومنعاه من الجهاد لا كراهة له فهل يطيعهما.؟
السائل : شيخ إذا كان الأبوان كافران ومحتاجين إلى هذا الولد فمنعوه لأنهم محتاجين إليه؟
الشيخ : لا يُطاعون يعني نقول إذا كان أبواه كافرين لكنهما محتاجين إليه فمنعاه للحاجة إليه لا لكراهة للقتال نقول لا يُطاعان.
الشيخ : لا يُطاعون يعني نقول إذا كان أبواه كافرين لكنهما محتاجين إليه فمنعاه للحاجة إليه لا لكراهة للقتال نقول لا يُطاعان.
ما رأيكم فيمن يقول أن الإعداد للجهاد الآن فرض عين.؟
السائل : شيخ بارك الله فيكم ما رأيكم فيمن يقول الإعداد الأن فرض عين وإذ لم يتعيّن ... الأعداد الأن فرض عين فلم يتعيّن في وقته، الأن الأعداء يُحيطون بنا من كل جانب فأصبحنا كما يقول النبي صلى الله عليهم وسلم يعني ( يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها قالوا أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله أو حينذاك قال بل أنتم كثيرون ولكنكم غثاء كغثاء السيل ) إلى أخر الحديث.
الشيخ : نعم.
السائل : يعني أنا أقول هل الإعداد لها فرض عين؟
الشيخ : بس من يُعِدّ؟ هذا على الحكومات.
السائل : ... .
الشيخ : كيف يعد؟
السائل : يعني إنسان ..
الشيخ : تستطيع الأن أن تعد نفسك لقيادة الطائرات؟
السائل : ما هو تصل إلى هذه الدرجة يعني الإنسان حتى لو يعد نفسه من يعني أصبح الأن معظم طاقة عمل ما شاء الله الأجسام كثيرة يعني ما يستطيع يجري من هنا ليته، لبيتكم يا شيخ (ضحك الشيخ رحمه الله) .
الشيخ : صحيح، ترى هذا حق يعني الأن الترف مع الأسف شمل الناس إلا ما شاء الله، الأن لو بنختبر أنفسنا هل منكم أحد يستطيع أن يأخذ البندقية ويصيد بها صيدا؟ نعم؟ قليل، نعم، قليل هو موجود لكن قليل وهذا مما يُحتاج إليه ولهذا نسأل الله سبحانه وتعالى أن الله يهدي ولاة الأمور يجعلون فرضا على كل شاب أن يتعلّم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : نعم.
السائل : يعني أنا أقول هل الإعداد لها فرض عين؟
الشيخ : بس من يُعِدّ؟ هذا على الحكومات.
السائل : ... .
الشيخ : كيف يعد؟
السائل : يعني إنسان ..
الشيخ : تستطيع الأن أن تعد نفسك لقيادة الطائرات؟
السائل : ما هو تصل إلى هذه الدرجة يعني الإنسان حتى لو يعد نفسه من يعني أصبح الأن معظم طاقة عمل ما شاء الله الأجسام كثيرة يعني ما يستطيع يجري من هنا ليته، لبيتكم يا شيخ (ضحك الشيخ رحمه الله) .
الشيخ : صحيح، ترى هذا حق يعني الأن الترف مع الأسف شمل الناس إلا ما شاء الله، الأن لو بنختبر أنفسنا هل منكم أحد يستطيع أن يأخذ البندقية ويصيد بها صيدا؟ نعم؟ قليل، نعم، قليل هو موجود لكن قليل وهذا مما يُحتاج إليه ولهذا نسأل الله سبحانه وتعالى أن الله يهدي ولاة الأمور يجعلون فرضا على كل شاب أن يتعلّم.
السائل : بارك الله فيكم.
جهاد الدفع هل هو واجب في كل حال حتى بالحجارة كما في فلسطين الآن.؟
السائل : بالنسبة لجهاد الدفع قلنا إنه يتوجّب في جميع الأحوال حتى ولو كان الإنسان يعني ما يستطيع أنه يجاهد كما يفعل الأن بالحجارة ..
الشيخ : لا هو تعرف أنه حتى جهاد الدفع دفع عن النفس واجب بأي وسيلة لكن مسألة الفلسطينيّين هذه تحتاج إلى نظر بعيد وتعمّق لأن اليهود إذا قُتِل منهم واحد كم يقتلون؟ نعم؟
السائل : عشرة.
الشيخ : يعني يقتلون عشرة ويُفسدون أكثر فلهذا لا بد من الحكمة في هذه الأمور.
السائل : طيب، يلزمهم الهجرة.
الشيخ : نعم؟
السائل : يلزمهم الهجرة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم هاجر من مكة عندما ..
الشيخ : لا لا، لا هم لو يتركون هذا أقاموا دينهم المساجد مفتوحة والأذان يُقام ما هو مثل مكة.
السائل : شيخ شيخ.
الشيخ : نعم؟
الشيخ : لا هو تعرف أنه حتى جهاد الدفع دفع عن النفس واجب بأي وسيلة لكن مسألة الفلسطينيّين هذه تحتاج إلى نظر بعيد وتعمّق لأن اليهود إذا قُتِل منهم واحد كم يقتلون؟ نعم؟
السائل : عشرة.
الشيخ : يعني يقتلون عشرة ويُفسدون أكثر فلهذا لا بد من الحكمة في هذه الأمور.
السائل : طيب، يلزمهم الهجرة.
الشيخ : نعم؟
السائل : يلزمهم الهجرة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم هاجر من مكة عندما ..
الشيخ : لا لا، لا هم لو يتركون هذا أقاموا دينهم المساجد مفتوحة والأذان يُقام ما هو مثل مكة.
السائل : شيخ شيخ.
الشيخ : نعم؟
هل يجوز لطالب العلم أن يترك أبواه لطلب العلم.؟
السائل : ذكرت أن الأبوين يجوز ... طلب العلم.
الشيخ : بدون إذنهما؟ أي نعم، إلا مع الحاجة. نعم؟
الشيخ : بدون إذنهما؟ أي نعم، إلا مع الحاجة. نعم؟
هل يقتل حر بعبد.؟
الشيخ : أم خالد، بسم الله الرحمان الرحيم، عن والدها هل يُقتل حر بعبد؟ والجواب نعم، على القول الصحيح؟
من صلى العشاء فهل له تأخير راتبتها إلى منتصف الليل.؟
الشيخ : لو صلى رجل العشاء وأراد أن يؤخّر راتبتها إلى ما قبل منتصف الليل أو قبل أن ينام مع الوتر الساعة إحدى عشر ليلا فهل يصح؟ الجواب نعم يصح.
من خفف من شعره وحلق ما على العلبات فهل يجوز ذلك.؟
الشيخ : من خفّف من شعره وحلق ما على العِلبات رفع الرأس هل يجوز ذلك؟ العلبات ليست من الرأس فلا تدخل في القزع.
السائل : ... .
الشيخ : هذه مؤخّر الرقبة، من سأل أنت؟ بن داود؟
السائل : ... .
الشيخ : ما تعرف العلبات؟
السائل : لا، شيخ يجوز حلق الرقبة؟
الشيخ : كيف؟
السائل : شعر الرقبة يدخل في الجسم؟
الشيخ : لا ما يدخل ما يدخل، ذكرتم في باب ... الصوم أن الأصحاب لا يعذرون بالجهل في مبتدأ الصوم فما جوابهم عن حديث أسماء؟ جوابهم عن ذلك يقولون إنهم أمروا.
السائل : ... .
الشيخ : هذه مؤخّر الرقبة، من سأل أنت؟ بن داود؟
السائل : ... .
الشيخ : ما تعرف العلبات؟
السائل : لا، شيخ يجوز حلق الرقبة؟
الشيخ : كيف؟
السائل : شعر الرقبة يدخل في الجسم؟
الشيخ : لا ما يدخل ما يدخل، ذكرتم في باب ... الصوم أن الأصحاب لا يعذرون بالجهل في مبتدأ الصوم فما جوابهم عن حديث أسماء؟ جوابهم عن ذلك يقولون إنهم أمروا.
اضيفت في - 2006-04-10