سلسلة الهدى والنور-860
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور
قياس فاسد ورأي كاسد قياس الاختلاط في الجامعات على الاختلاط في المسجد الحرام بمكة .
السائل : جزاك الله خيراً يا شيخ أنكر بعض الإخوان عندنا في الكويت على مسألة الإختلاط على المسئولين في الجامعة فقالوا هذا حرَمُ الله فيه يعني رجال ونساء فما الرد على ذلك ؟
الشيخ : من قال حرَمُ الله
السائل : بيت الله يا شيخ
الشيخ : آه كيف قالوا
السائل : قالوا هذا حَرَمُ حرم بيت الله الحرم المكي يوجد فيه اختلاط بين النساء والرجال .
الشيخ : آآه هذا حرم الله تعني مكة يعني امم
السائل : نعم يا شيخ .
الشيخ : إيه فقاسوا الإختلاط هناك على الإختلاط في الجامعة ؟
السائل : نعم يا شيخ .
الشيخ : الله المستعان لكني أنا أريد أن أسأل مَن الذين يقولون مثل هذا الكلام هل هم من أهل العلم أم هم من أهل الجهل كما أظن فإن كان الأمر كما أظن فما ينبغي لطلاب العلم أن يهتموا بنعيق كل ناعق لأن هذا الباب لا يكاد ينتهي كلما خطر في بال أحدهم خاطرة وهو أجهل من أبي جهل فنحن نعتدّ به ونرفع كلامه من أرضه ونُقيم له وزناً ومناقشة ومحاضرة و و إلى آخره فالذي أريد أن أذكره قبل الإجابة عن مثل هذا السؤال هو أن نهتم بالشخص الذي يُلقي مثل هذا السؤال فإن كان له وزن في العلم في العالم الإسلامي وقد يكون قوله صواباً وقد يكون خطأً وقد يكون مِن زلاتِ العلماء وكما يُقال " زلة العالِم زلة العالَم " هذا ينبغي الاهتمام به والتساؤل عن حقيقة أمر قوله فالآن قبل أن أُجيب أعيد السؤال مَن الذي يقول هذا الكلام
السائل : المسئولين يا شيخ في الجامعة .
الشيخ : هل هم علماء ؟
السائل : لا يا شيخ .
الشيخ : طيب المسئولون في الجامعة يا جماعة هؤلاء موظفون وموظفون في مركز لا تُراعى فيه الأحكام الشرعية ولذلك فما ينبغي لنا أن نباليهم أية مبالاة .ومع ذلك فنحن لابد من أن نجيب على هذا لأنني أعلم أن بعضاً أو كثيراً من طلاب العلم من طلاب العلم وقد لا يكونون موظفين في الجامعات يرون جواز الإختلاط في الجامعة في سبيل طلب العلم زعموا ، ولهذا فأنا سأجيب عن هذا السؤال وفي تضاعيف الإجابة عليه أجيبُ عن ما يستحق الجواب عنه وهو ما أشرتُ إليه أن بعض طلاب العلم يجيزون الدراسة في الجامعات المختلطة . فأقول أولاً ابن حزم رحمه الله كما تعلمون له كلمات يُضرب بها المثل وتُحكى وتُنقل وإن كان فيها شيء من الغلواء والشدة والتنطع في بعض الأحيان أنتم تعلمون مثلاً أنه يُنكر الدليل الرابع من الأدلة الأربعة ألا وهو القياس ينكره جملةً وتفصيلاً في كتبه العلمية كالإحكام في أصول الأحكام وإن كان هو أحياناً يقع رغم أنفه في القياس الذي أنكره والشاهد أنه حينما يرد على خصومه القائلين بالقياس ويأتي بقياس لهم ويحاول إبطاله يقول هنا الشاهد يقول هذا قياس والقياس كله باطل هذا مذهبه لا نوافقه عليه . لكن الشاهد قال و لو كان منه حق لكان هذا منه عين الباطل
السائل : الله أكبر
الشيخ : أنا أقول هذا القياس أفسد قياس على وجه الأرض ليه ؟ لسببين اثنين ، أولاً يُسمّى الإختلاط الواقع في الجامعات بين الشباب المتحلّل والشابات المتبرجات على نساء قصدن البيت الحرام للحج أو العمرة ونادراً ما ترى فيهن متبرجات ، لذلك أنا أقول لو كان هذا الإختلاط الذي قيس عليه وهو الإختلاط في مكة لو كان جائزاً شرعاً وهو غير جائز كما سيأتي بيانه فهو من أفسد القياس على وجه الأرض وهو كما يقول ابن حزم كما نقلت آنفاً لو كان منه حق لكان هذا منه عين الباطل ليه ؟ لأنهم يقيسون هذا القياس الجامعي المتحلّل على هذا الإختلاط الموجود في مكة المحتشم . هذا أولاً ، ثانياً ليس من الجائز إختلاط النساء بالرجال في الحج أو في العمرة أو في أي مكان من الأمكنة حتى لو كانت من بيوت الله عز وجل ألا وهي التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خير البقاع المساجد وشر البقاع الأسواق ) الإختلاط الذي يقع في مكة وفي المسجد الحرام من بعض النسوة هذا غير جائز شرعاً إذن هم يقيسون ما ليس بجائز على ما ليس بجائز فمن يقول بهذا الكلام ليس من أهل العلم بل من أهل الدين ؟ الإختلاط الآن يبدأ الرد على بعض الطلبة وقد يكونون عندكم في الكويت وفي غير الكويت ممن يجيزون الإختلاط في الجامعة زعموا لتحصيل العلم الطب مثلاً والصيدلة ونحو ذلك لبعض النساء نقول القياس الأولوي يُبطل هذا الإختلاط الجامعي القياس الأولوي الذي قد يقول به ابن حزم كما أشرتُ إليه آنفاً القياس الأولوي هو ما تُشير إليه الآية الكريمة (( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا ... )) إلى آخر الآية فلا تقل لهما أف هذا منهي عنه بنص الآية تُرى ألا يَنهى القرآن الكريم الولدَ أن يضرب أحد أبويه بكفٍ إذا نهاه أن يقابلهما بأفٍ ألا ينهاه أن يضربهما بكف ؟ هذا اسمه إيش ؟ قياس أولوي لأن هذا أشد إيذاءً الاختلاط في الجامعة في سبيل طلب العلم أولاً نحن نقول هذا العلم ليس من الفروض العينية وإنما هو من الفروض الكفائية إذا قام به البعض سقط عن الباقين فلو لم تنتم امرأة بل وشاب إلى الجامعة لطلب العلم فهو ليس بعاصٍ لأنه لم يدع طلب علم هو فرض عين عليه فكيف إذا طلب هذا العلم الذي هو من فروض الكفاية ويقع في ما هو محرم من الإختلاط ما هو دليل التحريم ؟ هنا بيت القصيد كما يقال إن من مفاسد هذا العصر وهذا الذي جعلني أسيء فهم عبارتك الأولى لما ذكرت الحرَم سبق إلى وَهَلي أن بعض الناس اليوم يسمون ساحة الجامعة بالحرَم حرم الجامعة لابد أن يكون عندكم علم بهذا وهذا من الإعتداء على الأحكام الشرعية لأنهم يشبهون حرم الجامعة بحرم المساجد الثلاثة المحترمة التي لها فضيلة خاصة المهم من هنا بدأ الشر من هذه التسمية ومن هنا جاء ذلك القياس الباطل الإختلاط في حرم الجامعة مثل الإختلاط في المسجد الحرام كلنا يعلم ما أشرت إليه آنفاً من قوله صلى الله عليه وسلم ( خير البقاع المساجد ) مع ذلك حرّم الشارع الحكيم اختلاط النساء بالرجال في خير البقاع وفي يعني أحسن حالة يكون فيها المسلم والمسلمة من حيث البعد عن ما حرّم الله ألا وهي الوقوف بين يدي الله للمناجاة مع ذلك فقد قال عليه الصلاة والسلام ( خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها ) سبحان الله لقد شرع الشارع الحكيم سبحانه وتعالى من الذرائع و الوسائل لإبعاد الشر عن الجنسين حتى في حالة قيامهم للصلاة وقد لا يعلم الكثير من طلاب العلم فضلاً عن عامة المسلمين أن سبب هذا التشريع أي وشر صفوف الرجال آخرها وشر صفوف النساء أولها قد لا يعلم الكثير السبب في ذلك السبب أنه كان هناك رجل من أصحاب الرسول عليه السلام يحضر المسجد ويُصلي لكنه كان يتعمّد الصلاة في الصف الأخير لم ؟ لأنه كانت هناك امرأة جميلة تُصلي في الصف الأول فكان إذا سجد نظر هكذا تحت إبطه إليها
السائل : رضي الله عنه .
الشيخ : رضي الله عنه ، بحق هذا لأنه صحابي و لعلكم تذكرون وأنا ما أذكر هذا في سبيل أن تفعلوا كما كانوا يفعلون لكن أذكر لتعلموا أننا ليس مثلهم في الفضل وأن الله عز وجل يحاسب الإنسان على حسب كثرة الحسنات تجاه السيئات فمن غلبت حسناته سيئاته كان من الناجين والعكس بالعكس وأكبر وأكبر فضيلة تتسنى لناس هم أصحاب الرسول عليه السلام الذين صحبوه وسمعوا قوله ورأوه و رأوا أفعاله أحياناً وتعبدوا كما رأوه يتعبد إلى آخره الشاهد أن هذا الرجل صحابي وفعل فعلته هذه وأنزلَ الله عز وجل في حقه ((وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ )) المتقدمين الذين يطبقون إيش خير صفوف الرجال أولها والمستأخرين الذين يطبقون وشر صفوف الرجال آخرها قلت نحن نذكر هذا فقط لمعرفة هذا الحكم من أن الشارع الحكيم شرع هذا الفصل بين النساء والرجال لأن النفس أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي فإذا كان هذا الصحابي الجليل افتتن في المسجد في الحرم بحق يعني وفي خير البقاع فماذا نقول نحن عن أنفسنا إذا كنا في الجامعات ومثل ما يقول عندنا في سوريا " خليط مليط " لا نستطيع أن نبرأ أبداً أنفسنا من أن نصاب بعدوى شديدة جداً لأولئك الذين يدرسون في الجامعات سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً ومثل هذا الرجل مثلاً من أصحاب الرسول الذين لا ينبغي لنا أن نقيس أنفسنا عليهم ذلك الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ونحن ما نفعل هذا اليوم نفعل فعلته لكن لا نفعل فعل توبته قد نفعل فعلته ونرتكب الذنب الذي ارتكبه لكن ما نباشر إلى تعاطي وسائل التوبة فوراً كما فعل هذا الرجل هذا الرجل جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله دخلتُ حائطاً في المدينة و وجدتُ فيه امرأة فما تركت شيئاً يصنعه الرجل مع زوجته إلا فعلته معها إلا أني لم أجامعها الله أكبر قال عليه السلام ( هل صليت معنا ) قال نعم فأنزل الله عز وجل (( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ )) لا شك أنه صلاة هذا الرجل ليست كصلاتنا من أين نأخذ هذا النفي للشك لأنه صحابي وإذا قلنا أنه صحابي فلا نعني أنه نبي يعني معصوم لا . هذا كالأول كلاهما إرتكبا مخالفة لكن هذا الثاني جاء إلى الرسول عليه السلام يذكرُ ما فعل يتطلب التوبة أو طريق التوبة والتطهر فقال له عليه السلام ( هل صليت معنا ) قال نعم وأنزل الله عز وجل (( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ )) أي الصلاة كما نعلم جميعاً في أحاديث كثيرة الصلاة ما بين الصلاة و الصلاة مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وكثيرة جداً الشاهد النبي صلى الله عليه وسلم جعل فاصلاً في خير البقاع بين النساء وبين الرجال وهذا اسمه من باب سد الذريعة . باب سد الذرائع هذا باب عظيم جداً في الإسلام جاءت النصوص القرآنية والأحاديث النبوية تترى تأييداً لهذه القاعدة فهؤلاء الذين قالوا أو قاسوا ذلك القياس الباطل أو أولئك الشباب الذين عندهم شيء من العلم و يجيزون طلب العلم في الجامعة التي يختلط فيها الحابل بالنابل كما يُقال هؤلاء إما أنهم لا يعلمون هذه القاعدة الثابتة في الكتاب والسنة وهي قاعدة سد الذريعة ونحن الآن ذكرنا دليلاً من أدلتها وهو فصل الرسول عليه السلام بين الرجال والنساء في الصلاة وليس هذا الفصل فقط بل جعل خير صفوف كما علمتم خير صفوف الرجال أولها خير صفوف النساء آخرها وذلك لإبعاد الجنسين بعضهم عن بعض في خير البقاع لا شك أن الجامعات لو كانت تتبنى الإسلام منهجاً في كل نواحي الجامعة لا شك أنها ليست خير البقاع ، خير البقاع المساجد ، فكيف هم لا يتبنون زمام الإسلام فيما يخططون وفيما يدرسون في الجامعة شيء آخر أيضاً فيما يتعلق بنفس الموضوع في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سلم من الصلاة مكث هنيةً مكث هنيةً قال الراوي فكنا نُرى أنه إنما يفعل ذلك لكي ينصرف النساء قبل الرجال لكي ينصرف النساء من خير البقاع قبل الرجال حتى ما يصير اختلاط حين الخروج من الحرم حقاً أي المسجد من تمام هذا أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ذكر في غير ما حديث أن النساء ليس لهم حق في وسط الطريق وإنما لهن حافات الطرق فكانت إحداهن أين تربية النساء في عهد الرسول أين تربية النساء في عهدنا اليوم ؟؟ إلي بتزاحم الرجال بمنكبها وتمشي ولا كمشية الرجال فكانت المرأة في عهد الرسول عليه السلام بسبب هذا التوجيه النبوي الكريم جلبابها يتماسّ مع الجدار فهي تأخذ طرف الطريق تماماً بحيث أنه ثوبها يحتك بالجدار إن كان يميناً أو يساراً لأن وسط الطريق إنما هو للرجال فمع وجود قاعدة سد الذريعة في الإسلام ومع وجود هذه الأحاديث التي فيها تحقيق هذه القاعدة في خير البقاع كيف يمكن أن يقال أن الإختلاط في غير خير البقاع يجوز هذا الحقيقة من مصائب هذا الزمن في استحلال ما حرّم الله عز و جل ويجب أن تعلموا أو على الأقل أن تتذكروا أن المحرمات في الإسلام على قسمين قسم محرّم لذاته وهذا قد لا يُناقش فيه حتى كثير من أهل الريب و الشك أنه حرام وقسم آخر ما حُرِّم لذاته وإنما حُرِم لأنه يُؤدي إلى المحرم في ذاته المحرّم الأول والأمثلة على هذا كثيرة وكثيرة جداً وحسبنا الآن ما له علاقة مباشرة بموضوع الإختلاط ألا وهو قوله عليه السلام ( كتب على ابن آدم حظه من الزنى فهو مدركه لا محالة العين تزني وزناها النظر واليد تزني وزناها البطش -وفي رواية - اللمس والرجل تزني وزناها المشي والفرج -أو قبل هذا في رواية في سنن أبي داوود - والفم يزني وزناه القُبَل والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه ) ( الفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه ) هذا هو المحرم لذاته وما قبله محرم خشية أن يوصِل إلى المحرم لذاته وهذا الحديث صريح في ذلك ومن هذا الحديث آخذ شاعر مصر في زمانه شوقي حينما قال " نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء " هذا اللقاء هو المحرم ولكن هذا اللقاء عادةً لا يمكن أن يقع إلا بمقدمات ولذلك تُعطى أحكام النتيجة للمقدمات التي توصل إلى تلك النتيجة والتي هي محرمة فكل وسيلة تؤدي إلى محرم فهي محرمة وكل وسيلة تؤدي إلى مباح فهي مباحة إذا كانت الوسيلة مباحة تؤدي إلى مباح فهي مباح وهكذا إذن عرفنا الجواب والرد على الفريقين الفريق الذين قالوا قاسوا الاختلاط الجامعة على الإختلاط المسجد الحرام والفريق الآخر الذين إن شاء الله ما وقعوا في مثل هذا القياس الباطل لكنهم وقعوا في الباطل حينما أباحوا ما حرمه الله في خير البقاع ألا وهي المساجد وبهذا يتم الجواب إن شاء الله .
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : يا شيخ
الشيخ : نعم
الشيخ : من قال حرَمُ الله
السائل : بيت الله يا شيخ
الشيخ : آه كيف قالوا
السائل : قالوا هذا حَرَمُ حرم بيت الله الحرم المكي يوجد فيه اختلاط بين النساء والرجال .
الشيخ : آآه هذا حرم الله تعني مكة يعني امم
السائل : نعم يا شيخ .
الشيخ : إيه فقاسوا الإختلاط هناك على الإختلاط في الجامعة ؟
السائل : نعم يا شيخ .
الشيخ : الله المستعان لكني أنا أريد أن أسأل مَن الذين يقولون مثل هذا الكلام هل هم من أهل العلم أم هم من أهل الجهل كما أظن فإن كان الأمر كما أظن فما ينبغي لطلاب العلم أن يهتموا بنعيق كل ناعق لأن هذا الباب لا يكاد ينتهي كلما خطر في بال أحدهم خاطرة وهو أجهل من أبي جهل فنحن نعتدّ به ونرفع كلامه من أرضه ونُقيم له وزناً ومناقشة ومحاضرة و و إلى آخره فالذي أريد أن أذكره قبل الإجابة عن مثل هذا السؤال هو أن نهتم بالشخص الذي يُلقي مثل هذا السؤال فإن كان له وزن في العلم في العالم الإسلامي وقد يكون قوله صواباً وقد يكون خطأً وقد يكون مِن زلاتِ العلماء وكما يُقال " زلة العالِم زلة العالَم " هذا ينبغي الاهتمام به والتساؤل عن حقيقة أمر قوله فالآن قبل أن أُجيب أعيد السؤال مَن الذي يقول هذا الكلام
السائل : المسئولين يا شيخ في الجامعة .
الشيخ : هل هم علماء ؟
السائل : لا يا شيخ .
الشيخ : طيب المسئولون في الجامعة يا جماعة هؤلاء موظفون وموظفون في مركز لا تُراعى فيه الأحكام الشرعية ولذلك فما ينبغي لنا أن نباليهم أية مبالاة .ومع ذلك فنحن لابد من أن نجيب على هذا لأنني أعلم أن بعضاً أو كثيراً من طلاب العلم من طلاب العلم وقد لا يكونون موظفين في الجامعات يرون جواز الإختلاط في الجامعة في سبيل طلب العلم زعموا ، ولهذا فأنا سأجيب عن هذا السؤال وفي تضاعيف الإجابة عليه أجيبُ عن ما يستحق الجواب عنه وهو ما أشرتُ إليه أن بعض طلاب العلم يجيزون الدراسة في الجامعات المختلطة . فأقول أولاً ابن حزم رحمه الله كما تعلمون له كلمات يُضرب بها المثل وتُحكى وتُنقل وإن كان فيها شيء من الغلواء والشدة والتنطع في بعض الأحيان أنتم تعلمون مثلاً أنه يُنكر الدليل الرابع من الأدلة الأربعة ألا وهو القياس ينكره جملةً وتفصيلاً في كتبه العلمية كالإحكام في أصول الأحكام وإن كان هو أحياناً يقع رغم أنفه في القياس الذي أنكره والشاهد أنه حينما يرد على خصومه القائلين بالقياس ويأتي بقياس لهم ويحاول إبطاله يقول هنا الشاهد يقول هذا قياس والقياس كله باطل هذا مذهبه لا نوافقه عليه . لكن الشاهد قال و لو كان منه حق لكان هذا منه عين الباطل
السائل : الله أكبر
الشيخ : أنا أقول هذا القياس أفسد قياس على وجه الأرض ليه ؟ لسببين اثنين ، أولاً يُسمّى الإختلاط الواقع في الجامعات بين الشباب المتحلّل والشابات المتبرجات على نساء قصدن البيت الحرام للحج أو العمرة ونادراً ما ترى فيهن متبرجات ، لذلك أنا أقول لو كان هذا الإختلاط الذي قيس عليه وهو الإختلاط في مكة لو كان جائزاً شرعاً وهو غير جائز كما سيأتي بيانه فهو من أفسد القياس على وجه الأرض وهو كما يقول ابن حزم كما نقلت آنفاً لو كان منه حق لكان هذا منه عين الباطل ليه ؟ لأنهم يقيسون هذا القياس الجامعي المتحلّل على هذا الإختلاط الموجود في مكة المحتشم . هذا أولاً ، ثانياً ليس من الجائز إختلاط النساء بالرجال في الحج أو في العمرة أو في أي مكان من الأمكنة حتى لو كانت من بيوت الله عز وجل ألا وهي التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خير البقاع المساجد وشر البقاع الأسواق ) الإختلاط الذي يقع في مكة وفي المسجد الحرام من بعض النسوة هذا غير جائز شرعاً إذن هم يقيسون ما ليس بجائز على ما ليس بجائز فمن يقول بهذا الكلام ليس من أهل العلم بل من أهل الدين ؟ الإختلاط الآن يبدأ الرد على بعض الطلبة وقد يكونون عندكم في الكويت وفي غير الكويت ممن يجيزون الإختلاط في الجامعة زعموا لتحصيل العلم الطب مثلاً والصيدلة ونحو ذلك لبعض النساء نقول القياس الأولوي يُبطل هذا الإختلاط الجامعي القياس الأولوي الذي قد يقول به ابن حزم كما أشرتُ إليه آنفاً القياس الأولوي هو ما تُشير إليه الآية الكريمة (( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا ... )) إلى آخر الآية فلا تقل لهما أف هذا منهي عنه بنص الآية تُرى ألا يَنهى القرآن الكريم الولدَ أن يضرب أحد أبويه بكفٍ إذا نهاه أن يقابلهما بأفٍ ألا ينهاه أن يضربهما بكف ؟ هذا اسمه إيش ؟ قياس أولوي لأن هذا أشد إيذاءً الاختلاط في الجامعة في سبيل طلب العلم أولاً نحن نقول هذا العلم ليس من الفروض العينية وإنما هو من الفروض الكفائية إذا قام به البعض سقط عن الباقين فلو لم تنتم امرأة بل وشاب إلى الجامعة لطلب العلم فهو ليس بعاصٍ لأنه لم يدع طلب علم هو فرض عين عليه فكيف إذا طلب هذا العلم الذي هو من فروض الكفاية ويقع في ما هو محرم من الإختلاط ما هو دليل التحريم ؟ هنا بيت القصيد كما يقال إن من مفاسد هذا العصر وهذا الذي جعلني أسيء فهم عبارتك الأولى لما ذكرت الحرَم سبق إلى وَهَلي أن بعض الناس اليوم يسمون ساحة الجامعة بالحرَم حرم الجامعة لابد أن يكون عندكم علم بهذا وهذا من الإعتداء على الأحكام الشرعية لأنهم يشبهون حرم الجامعة بحرم المساجد الثلاثة المحترمة التي لها فضيلة خاصة المهم من هنا بدأ الشر من هذه التسمية ومن هنا جاء ذلك القياس الباطل الإختلاط في حرم الجامعة مثل الإختلاط في المسجد الحرام كلنا يعلم ما أشرت إليه آنفاً من قوله صلى الله عليه وسلم ( خير البقاع المساجد ) مع ذلك حرّم الشارع الحكيم اختلاط النساء بالرجال في خير البقاع وفي يعني أحسن حالة يكون فيها المسلم والمسلمة من حيث البعد عن ما حرّم الله ألا وهي الوقوف بين يدي الله للمناجاة مع ذلك فقد قال عليه الصلاة والسلام ( خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها ) سبحان الله لقد شرع الشارع الحكيم سبحانه وتعالى من الذرائع و الوسائل لإبعاد الشر عن الجنسين حتى في حالة قيامهم للصلاة وقد لا يعلم الكثير من طلاب العلم فضلاً عن عامة المسلمين أن سبب هذا التشريع أي وشر صفوف الرجال آخرها وشر صفوف النساء أولها قد لا يعلم الكثير السبب في ذلك السبب أنه كان هناك رجل من أصحاب الرسول عليه السلام يحضر المسجد ويُصلي لكنه كان يتعمّد الصلاة في الصف الأخير لم ؟ لأنه كانت هناك امرأة جميلة تُصلي في الصف الأول فكان إذا سجد نظر هكذا تحت إبطه إليها
السائل : رضي الله عنه .
الشيخ : رضي الله عنه ، بحق هذا لأنه صحابي و لعلكم تذكرون وأنا ما أذكر هذا في سبيل أن تفعلوا كما كانوا يفعلون لكن أذكر لتعلموا أننا ليس مثلهم في الفضل وأن الله عز وجل يحاسب الإنسان على حسب كثرة الحسنات تجاه السيئات فمن غلبت حسناته سيئاته كان من الناجين والعكس بالعكس وأكبر وأكبر فضيلة تتسنى لناس هم أصحاب الرسول عليه السلام الذين صحبوه وسمعوا قوله ورأوه و رأوا أفعاله أحياناً وتعبدوا كما رأوه يتعبد إلى آخره الشاهد أن هذا الرجل صحابي وفعل فعلته هذه وأنزلَ الله عز وجل في حقه ((وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ )) المتقدمين الذين يطبقون إيش خير صفوف الرجال أولها والمستأخرين الذين يطبقون وشر صفوف الرجال آخرها قلت نحن نذكر هذا فقط لمعرفة هذا الحكم من أن الشارع الحكيم شرع هذا الفصل بين النساء والرجال لأن النفس أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي فإذا كان هذا الصحابي الجليل افتتن في المسجد في الحرم بحق يعني وفي خير البقاع فماذا نقول نحن عن أنفسنا إذا كنا في الجامعات ومثل ما يقول عندنا في سوريا " خليط مليط " لا نستطيع أن نبرأ أبداً أنفسنا من أن نصاب بعدوى شديدة جداً لأولئك الذين يدرسون في الجامعات سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً ومثل هذا الرجل مثلاً من أصحاب الرسول الذين لا ينبغي لنا أن نقيس أنفسنا عليهم ذلك الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ونحن ما نفعل هذا اليوم نفعل فعلته لكن لا نفعل فعل توبته قد نفعل فعلته ونرتكب الذنب الذي ارتكبه لكن ما نباشر إلى تعاطي وسائل التوبة فوراً كما فعل هذا الرجل هذا الرجل جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله دخلتُ حائطاً في المدينة و وجدتُ فيه امرأة فما تركت شيئاً يصنعه الرجل مع زوجته إلا فعلته معها إلا أني لم أجامعها الله أكبر قال عليه السلام ( هل صليت معنا ) قال نعم فأنزل الله عز وجل (( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ )) لا شك أنه صلاة هذا الرجل ليست كصلاتنا من أين نأخذ هذا النفي للشك لأنه صحابي وإذا قلنا أنه صحابي فلا نعني أنه نبي يعني معصوم لا . هذا كالأول كلاهما إرتكبا مخالفة لكن هذا الثاني جاء إلى الرسول عليه السلام يذكرُ ما فعل يتطلب التوبة أو طريق التوبة والتطهر فقال له عليه السلام ( هل صليت معنا ) قال نعم وأنزل الله عز وجل (( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ )) أي الصلاة كما نعلم جميعاً في أحاديث كثيرة الصلاة ما بين الصلاة و الصلاة مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وكثيرة جداً الشاهد النبي صلى الله عليه وسلم جعل فاصلاً في خير البقاع بين النساء وبين الرجال وهذا اسمه من باب سد الذريعة . باب سد الذرائع هذا باب عظيم جداً في الإسلام جاءت النصوص القرآنية والأحاديث النبوية تترى تأييداً لهذه القاعدة فهؤلاء الذين قالوا أو قاسوا ذلك القياس الباطل أو أولئك الشباب الذين عندهم شيء من العلم و يجيزون طلب العلم في الجامعة التي يختلط فيها الحابل بالنابل كما يُقال هؤلاء إما أنهم لا يعلمون هذه القاعدة الثابتة في الكتاب والسنة وهي قاعدة سد الذريعة ونحن الآن ذكرنا دليلاً من أدلتها وهو فصل الرسول عليه السلام بين الرجال والنساء في الصلاة وليس هذا الفصل فقط بل جعل خير صفوف كما علمتم خير صفوف الرجال أولها خير صفوف النساء آخرها وذلك لإبعاد الجنسين بعضهم عن بعض في خير البقاع لا شك أن الجامعات لو كانت تتبنى الإسلام منهجاً في كل نواحي الجامعة لا شك أنها ليست خير البقاع ، خير البقاع المساجد ، فكيف هم لا يتبنون زمام الإسلام فيما يخططون وفيما يدرسون في الجامعة شيء آخر أيضاً فيما يتعلق بنفس الموضوع في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سلم من الصلاة مكث هنيةً مكث هنيةً قال الراوي فكنا نُرى أنه إنما يفعل ذلك لكي ينصرف النساء قبل الرجال لكي ينصرف النساء من خير البقاع قبل الرجال حتى ما يصير اختلاط حين الخروج من الحرم حقاً أي المسجد من تمام هذا أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ذكر في غير ما حديث أن النساء ليس لهم حق في وسط الطريق وإنما لهن حافات الطرق فكانت إحداهن أين تربية النساء في عهد الرسول أين تربية النساء في عهدنا اليوم ؟؟ إلي بتزاحم الرجال بمنكبها وتمشي ولا كمشية الرجال فكانت المرأة في عهد الرسول عليه السلام بسبب هذا التوجيه النبوي الكريم جلبابها يتماسّ مع الجدار فهي تأخذ طرف الطريق تماماً بحيث أنه ثوبها يحتك بالجدار إن كان يميناً أو يساراً لأن وسط الطريق إنما هو للرجال فمع وجود قاعدة سد الذريعة في الإسلام ومع وجود هذه الأحاديث التي فيها تحقيق هذه القاعدة في خير البقاع كيف يمكن أن يقال أن الإختلاط في غير خير البقاع يجوز هذا الحقيقة من مصائب هذا الزمن في استحلال ما حرّم الله عز و جل ويجب أن تعلموا أو على الأقل أن تتذكروا أن المحرمات في الإسلام على قسمين قسم محرّم لذاته وهذا قد لا يُناقش فيه حتى كثير من أهل الريب و الشك أنه حرام وقسم آخر ما حُرِّم لذاته وإنما حُرِم لأنه يُؤدي إلى المحرم في ذاته المحرّم الأول والأمثلة على هذا كثيرة وكثيرة جداً وحسبنا الآن ما له علاقة مباشرة بموضوع الإختلاط ألا وهو قوله عليه السلام ( كتب على ابن آدم حظه من الزنى فهو مدركه لا محالة العين تزني وزناها النظر واليد تزني وزناها البطش -وفي رواية - اللمس والرجل تزني وزناها المشي والفرج -أو قبل هذا في رواية في سنن أبي داوود - والفم يزني وزناه القُبَل والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه ) ( الفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه ) هذا هو المحرم لذاته وما قبله محرم خشية أن يوصِل إلى المحرم لذاته وهذا الحديث صريح في ذلك ومن هذا الحديث آخذ شاعر مصر في زمانه شوقي حينما قال " نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء " هذا اللقاء هو المحرم ولكن هذا اللقاء عادةً لا يمكن أن يقع إلا بمقدمات ولذلك تُعطى أحكام النتيجة للمقدمات التي توصل إلى تلك النتيجة والتي هي محرمة فكل وسيلة تؤدي إلى محرم فهي محرمة وكل وسيلة تؤدي إلى مباح فهي مباحة إذا كانت الوسيلة مباحة تؤدي إلى مباح فهي مباح وهكذا إذن عرفنا الجواب والرد على الفريقين الفريق الذين قالوا قاسوا الاختلاط الجامعة على الإختلاط المسجد الحرام والفريق الآخر الذين إن شاء الله ما وقعوا في مثل هذا القياس الباطل لكنهم وقعوا في الباطل حينما أباحوا ما حرمه الله في خير البقاع ألا وهي المساجد وبهذا يتم الجواب إن شاء الله .
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : يا شيخ
الشيخ : نعم
ما حكم صلاة الرجل جنب النساء بسبب الزحام.؟
السائل : في الحج الأخير وجدنا صعوبة جدا في الصلاة في الحرم اضطررنا إلى أن نصلي بجانب النساء في صف واحد .
الشيخ : أهلا وسهلا صح النوم نعم
السائل : هذا الإشكال يا شيخ وجدناه في الطابق العلوي في كل مكان في الحرم طلعنا فوق للابتعاد عن النساء وجدنا النساء أمامنا وخلفنا بل في نفس الصف الذي صلينا فيه فهل هذه الصلوات يا شيخ جائزة وما حكمها في مثل هذا الوضع ؟
الشيخ : نعم بس أريد أن ألفت النظر لعل في العبارة شيئا أنت اضطررت أن تصلي بجانب المرأة أم هن اضطروك ؟
السائل : يا شيخ يعني تقام الصلاة
الشيخ : لا لا أريد تفصيل
السائل : نعم
الشيخ : أنت مهيأ لك السؤال لتجيب عنه بأقل كلام
السائل : نعم
الشيخ : هل أنت اضطررت إلى أن تصلي بجانب النساء أم أولئك النسوة اضطروك أن يصلوا بجانبك يعني هل أنت كنت الطارئ عليهن أم هن كن الطارئات عليك في فرق بين الأمرين ؟
السائل : غير واضح يا شيخ الكل يريد يصلي
الشيخ : لا أنا أصور لك الآن أنا أصور لك
السائل : نعم
الشيخ : هنا امرأة قائمة في الصلاة فأنا جئت وقفت بجانبها هنا رجل واقف هو أنا جاءت هي صلت بجانبي ما في فرق عندك بين الاثنين ؟
السائل : يا شيخ يعني نحرص
أبو ليلى : جاوب الشيخ الله يهديك
السائل : نعم
الشيخ : سؤالي واضح بارك الله فيك ما في فرق بين الصورتين ؟
السائل : أنا نحن اضطررنا يا شيخ أن نصلي
الشيخ : ما أجبتني القضية بارك الله فيك لا تتعدى صورة من الصورتين إما هنا امرأة تصلي وهنا مكان فارغ فجئت أنا وصليت بجانبها أو هنا رجل يصلي هو أنا وهنا مكان فارغ فجاءت امرأة وصلت بجانبي فيه عندك صورة ثالثة ؟
السائل : الصورة الثالثة يا شيخ أن الاثنين مع بعض جاءت في وقت الصلاة أن يقفوا في نفس الصف
الشيخ : هذا ما بصير
سائل آخر : لا يا شيخ الصورة الثالثة أن
الشيخ : طول بالك نحنا بدنا ننتهي منه وبعدين ننتقل لغيره هذه ما بصير إلا واحد متقدم على الآخر ولو بلحظة والذي يقع نحن حججنا يمكن خمسة وعشرين حجة أو ثلاثين حجة هو إلي يقع وحدة من الصورتين أنا لا أستنكر عقليا لأنه يكون هناك صورة ثالثة مثلا لكن هذه نادرة الوقوع والمهم أن الرجل ما يكون هو الذي يقف بجانب المرأة أنا الآن بقلك وجيب ما شئت من الصور هل أنت وقفت بجانبها ؟
السائل : ... .
الشيخ : انتهت القضية ما دام أنت ما وقفت بجانبها فإذن لست أنت المسئول لكن على سبيل الحيطة والحذر وإنه ما يكون في جوابك شيء إما مقصود أو غير مقصود
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : أقول هل المرأة هي التي وقفت بجانبك ؟ الرجل انتهينا منه
السائل : نعم نعم المرأة
الشيخ : طيب طيب
السائل : الصورة الثانية المرأة نعم
الشيخ : فلنساعد عم نحاول نحصل النتيجة هي
السائل : نعم يا شيخ جزاك الله خير المرأة هي التي ... .
الشيخ : طيب الآن أستطيع أن أقدم لك الجواب
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : هناك مذهبان للعلماء مذهب يقول مذهب يقول إذا صلى الرجل بجانب المرأة على أي وجه من الوجهين الذين ذكرت يعني سواء كان هو الطارئ عليها أو هي الطارئة عليه اه فصلاتهما باطلة
السائل : سبحان الله
الشيخ : هذا على مذهب الأحناف المذهب الآخر الصلاة صحيحة لكن يأثم الطارئ يأثم الطارئ واضح ؟
السائل : المتسبب
الشيخ : آه المتسبب فحينئذ فالصلاة إلي أنت طرحت السؤال حولها فهي صحيحة بلا شك ولا ريب وأيضا لست آثما لأنك ما كنت أنت الطارق
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : ماشي ؟
السائل : ماشي
الشيخ : إي الحمد لله
السائل : في الحرم مقسم
الشيخ : ها ؟
السائل : لالا في الحج ما في تقسيم
الشيخ : ولو تقسيم ولو تقسيم هذا التقسيم شرعي لكن المقسم لهم غير شرعيين يعني نساء جاهلات المسجد النبوي في الساحة برا كنت تجد النساء والرجال هيك يعني
السائل : شوف ايش في عنده شيخنا
الشيخ : نعم
السائل : أبو ... من نفس الموضوع
الشيخ : تفضل
الشيخ : أهلا وسهلا صح النوم نعم
السائل : هذا الإشكال يا شيخ وجدناه في الطابق العلوي في كل مكان في الحرم طلعنا فوق للابتعاد عن النساء وجدنا النساء أمامنا وخلفنا بل في نفس الصف الذي صلينا فيه فهل هذه الصلوات يا شيخ جائزة وما حكمها في مثل هذا الوضع ؟
الشيخ : نعم بس أريد أن ألفت النظر لعل في العبارة شيئا أنت اضطررت أن تصلي بجانب المرأة أم هن اضطروك ؟
السائل : يا شيخ يعني تقام الصلاة
الشيخ : لا لا أريد تفصيل
السائل : نعم
الشيخ : أنت مهيأ لك السؤال لتجيب عنه بأقل كلام
السائل : نعم
الشيخ : هل أنت اضطررت إلى أن تصلي بجانب النساء أم أولئك النسوة اضطروك أن يصلوا بجانبك يعني هل أنت كنت الطارئ عليهن أم هن كن الطارئات عليك في فرق بين الأمرين ؟
السائل : غير واضح يا شيخ الكل يريد يصلي
الشيخ : لا أنا أصور لك الآن أنا أصور لك
السائل : نعم
الشيخ : هنا امرأة قائمة في الصلاة فأنا جئت وقفت بجانبها هنا رجل واقف هو أنا جاءت هي صلت بجانبي ما في فرق عندك بين الاثنين ؟
السائل : يا شيخ يعني نحرص
أبو ليلى : جاوب الشيخ الله يهديك
السائل : نعم
الشيخ : سؤالي واضح بارك الله فيك ما في فرق بين الصورتين ؟
السائل : أنا نحن اضطررنا يا شيخ أن نصلي
الشيخ : ما أجبتني القضية بارك الله فيك لا تتعدى صورة من الصورتين إما هنا امرأة تصلي وهنا مكان فارغ فجئت أنا وصليت بجانبها أو هنا رجل يصلي هو أنا وهنا مكان فارغ فجاءت امرأة وصلت بجانبي فيه عندك صورة ثالثة ؟
السائل : الصورة الثالثة يا شيخ أن الاثنين مع بعض جاءت في وقت الصلاة أن يقفوا في نفس الصف
الشيخ : هذا ما بصير
سائل آخر : لا يا شيخ الصورة الثالثة أن
الشيخ : طول بالك نحنا بدنا ننتهي منه وبعدين ننتقل لغيره هذه ما بصير إلا واحد متقدم على الآخر ولو بلحظة والذي يقع نحن حججنا يمكن خمسة وعشرين حجة أو ثلاثين حجة هو إلي يقع وحدة من الصورتين أنا لا أستنكر عقليا لأنه يكون هناك صورة ثالثة مثلا لكن هذه نادرة الوقوع والمهم أن الرجل ما يكون هو الذي يقف بجانب المرأة أنا الآن بقلك وجيب ما شئت من الصور هل أنت وقفت بجانبها ؟
السائل : ... .
الشيخ : انتهت القضية ما دام أنت ما وقفت بجانبها فإذن لست أنت المسئول لكن على سبيل الحيطة والحذر وإنه ما يكون في جوابك شيء إما مقصود أو غير مقصود
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : أقول هل المرأة هي التي وقفت بجانبك ؟ الرجل انتهينا منه
السائل : نعم نعم المرأة
الشيخ : طيب طيب
السائل : الصورة الثانية المرأة نعم
الشيخ : فلنساعد عم نحاول نحصل النتيجة هي
السائل : نعم يا شيخ جزاك الله خير المرأة هي التي ... .
الشيخ : طيب الآن أستطيع أن أقدم لك الجواب
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : هناك مذهبان للعلماء مذهب يقول مذهب يقول إذا صلى الرجل بجانب المرأة على أي وجه من الوجهين الذين ذكرت يعني سواء كان هو الطارئ عليها أو هي الطارئة عليه اه فصلاتهما باطلة
السائل : سبحان الله
الشيخ : هذا على مذهب الأحناف المذهب الآخر الصلاة صحيحة لكن يأثم الطارئ يأثم الطارئ واضح ؟
السائل : المتسبب
الشيخ : آه المتسبب فحينئذ فالصلاة إلي أنت طرحت السؤال حولها فهي صحيحة بلا شك ولا ريب وأيضا لست آثما لأنك ما كنت أنت الطارق
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : ماشي ؟
السائل : ماشي
الشيخ : إي الحمد لله
السائل : في الحرم مقسم
الشيخ : ها ؟
السائل : لالا في الحج ما في تقسيم
الشيخ : ولو تقسيم ولو تقسيم هذا التقسيم شرعي لكن المقسم لهم غير شرعيين يعني نساء جاهلات المسجد النبوي في الساحة برا كنت تجد النساء والرجال هيك يعني
السائل : شوف ايش في عنده شيخنا
الشيخ : نعم
السائل : أبو ... من نفس الموضوع
الشيخ : تفضل
ما حكم جلوس النساء مع الرجال مع العلم أن لكل امرأة محرمها .؟
السائل : يا شيخ مازال الموضوع السؤال في الإختلاط إلي هو مثلا قضية اجتماع أقارب فيكون مع كل مرأة محرم لها ويستدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يخلون أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم ) وحديث ( ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ) ففي هذه الصورة يكون موجود محرم للمرأة في الجلسة ويستدل على هذا أن الإختلاط مثلا الأقارب أنه يجوز لأنه معه محرم وكذلك حديث العروس التي كانت تخدم المعازيم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ : نعم سهل بن سعد الساعدي عروسه
السائل : نعم فكانت تخدم هذا الرجال زيادة على ذلك أنه طبعا الذي يقول بهذا يكون مذهبه جواز كشف الوجه والكفين من هذا المنطلق أولا بجواز الوجه والكفين ثم لوجود محرم فهذه الأشياء يعني تجعل الخلطة كأنها جائزة فما أدري ايش الجواب على ذلك
الشيخ : أولا موضوع الوجه والكفين هذا أمر ، وعليكم السلام أمر مفروغ منه وهناك كتب ومنها كتابي حجاب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة والأمر ما يحتاج إلى تجديد البحث في هذا الموضوع لكن من كان عنده شبهة يطرحها ونجيب عنها أما بالنسبة لسؤال الإختلاط و والإستدلال عليه بمثل هذه الأحاديث فجوابنا كالتالي أولا أن النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الأحاديث يحذر من الخلوة ولا يجيز الإختلاط بالمعنى المفهوم اليوم بمعنى هو لا يجيز مثلا أن يجلس الرجل بجانب زوجة أخيه هذا هو الإختلاط أما أن يجلس الأخ مع زوجته في جانب من المجلس والأخ الآخر و زوجته في جانب وآخرون أيضا من المحارم ويتحدثون حديثا عاديا فهذا ليس له علاقة بالإختلاط الذي نحن نتحدث عنه ونستدل عليه بالأحاديث السابقة الذكر . ثانيا هذه الأحاديث هل تعطي جواز السهرات التي تقوم اليوم وربما قبل اليوم بسنين إن لم نقل بقرون بين العائلات ويجري بينهم أحاديث مما هب ودب و ربما قصص تضحك ويجعل المجلس في مرح و فرح وسرور بين النساء والرجل وهذه تضحك وتلك تقهقه وما شابه ذلك هذا بلا شك لا أحد يستدل من تلك الأحاديث جواز مثل هذه المجالس
قصة تلك العروس التي كانت تخدم الضيوف هي بلا شك متحجبة الحجاب المفروض باتفاق علماء المسلمين وهو ما عدا الوجه والكفين فلم تكن لباسها كلباس النساء اللاتي يخدمن الضيوف اليوم التي يبدوا منها ربما ذراعها ربما شيء من نحرها من عنقها من من إلى آخره فهل يظهر من خدمة هذه العروس لأولئك الضيوف معنى الإختلاط ؟ أبدا ليس فيه معنى الإختلاط لأن اختلط الشيء بمعنى تداخل بعضه مع بعض ولذلك فمثل هذه الأحاديث
الشيخ : نعم سهل بن سعد الساعدي عروسه
السائل : نعم فكانت تخدم هذا الرجال زيادة على ذلك أنه طبعا الذي يقول بهذا يكون مذهبه جواز كشف الوجه والكفين من هذا المنطلق أولا بجواز الوجه والكفين ثم لوجود محرم فهذه الأشياء يعني تجعل الخلطة كأنها جائزة فما أدري ايش الجواب على ذلك
الشيخ : أولا موضوع الوجه والكفين هذا أمر ، وعليكم السلام أمر مفروغ منه وهناك كتب ومنها كتابي حجاب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة والأمر ما يحتاج إلى تجديد البحث في هذا الموضوع لكن من كان عنده شبهة يطرحها ونجيب عنها أما بالنسبة لسؤال الإختلاط و والإستدلال عليه بمثل هذه الأحاديث فجوابنا كالتالي أولا أن النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الأحاديث يحذر من الخلوة ولا يجيز الإختلاط بالمعنى المفهوم اليوم بمعنى هو لا يجيز مثلا أن يجلس الرجل بجانب زوجة أخيه هذا هو الإختلاط أما أن يجلس الأخ مع زوجته في جانب من المجلس والأخ الآخر و زوجته في جانب وآخرون أيضا من المحارم ويتحدثون حديثا عاديا فهذا ليس له علاقة بالإختلاط الذي نحن نتحدث عنه ونستدل عليه بالأحاديث السابقة الذكر . ثانيا هذه الأحاديث هل تعطي جواز السهرات التي تقوم اليوم وربما قبل اليوم بسنين إن لم نقل بقرون بين العائلات ويجري بينهم أحاديث مما هب ودب و ربما قصص تضحك ويجعل المجلس في مرح و فرح وسرور بين النساء والرجل وهذه تضحك وتلك تقهقه وما شابه ذلك هذا بلا شك لا أحد يستدل من تلك الأحاديث جواز مثل هذه المجالس
قصة تلك العروس التي كانت تخدم الضيوف هي بلا شك متحجبة الحجاب المفروض باتفاق علماء المسلمين وهو ما عدا الوجه والكفين فلم تكن لباسها كلباس النساء اللاتي يخدمن الضيوف اليوم التي يبدوا منها ربما ذراعها ربما شيء من نحرها من عنقها من من إلى آخره فهل يظهر من خدمة هذه العروس لأولئك الضيوف معنى الإختلاط ؟ أبدا ليس فيه معنى الإختلاط لأن اختلط الشيء بمعنى تداخل بعضه مع بعض ولذلك فمثل هذه الأحاديث
هل كل جزئية من النص العام لم يجر عليها عمل السلف فهي بدعة .؟
الشيخ : يذكرنا بقاعدة أنا وصلت إليها بعد النظر في فروع الشريعة و وأدلتها من الكتاب والسنة القاعدة هي التي صنفتها كالتالي " كل نص عام يتضمن جزئيات كثيرة وجزء منها نعلم أن السلف الصالح لم يقم بهذا الجزء مما يدل على جوازه النص العام ولا يجوز العمل به ولو كان النص العام يشمله " مفهوم هذا الكلام أو يحتاج إلى شرح ؟ يحتاج إلى شرح نحن نعلم مثلا شرعية رفع اليدين في الدعاء من ذلك قوله عليه السلام ( إن الله عز وجل يستحيي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما خائبتين ) حينما نجلس للتشهد ندعو لا نرفع أيدينا لم ؟ مع أنه هذا الجزء داخل في النص العام واضح هذا المثال ؟ النص العام
السائل : واضح
الشيخ : النص العام
السائل : صحيح
الشيخ : ( إن الله ليستحيي أن يرد يدي الداعي خائبتين ) إذا رفع يديه يستحيي أن يردهما خائبتين نحن حينما نجلس للتشهد وندعو أليس ندعو ؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب نرفع أيدينا ؟
السائل : لا
الشيخ : لماذا ؟ والحديث يقول إن الله ليستحيي أن يردهما خائبتين الجواب
السائل : ممكن جاية من طريق ثاني أنه هذا الفعل مقيد للرسول صلى الله عليه وسلم
الشيخ : لا ما في طريق ثاني ، الجواب أنه لم يكن من عمل السلف بهذا الجزء من النص العام وخذ مثال لعله أوضح من هذا حتى ما تقول طريق ثاني الأذان نعلم أنه يبتدئ بــالله أكبر الله أكبر وينتهي بلا إله إلا الله ، نحن ننكر على المؤذنين كلهم الذين يصلون على الرسول عليه السلام في عنا طريق ثاني في إنكار الصلاة على الرسول بعد الأذان ما عنا طريق ثاني عنا طريق واحد وهو " وكل خير في إتباع من سلف *** وكل شرع في ابتداع من خلف " أي السلف ما كانوا يزيدون على الأذان لا مقدما ولا مؤخرا إذن العمومات التي يحتج بها المبتدعة هو لغفلتهم وجهلهم عن هذه القاعدة وهذه القاعدة يدخل فيها بدون مبالغة المئات من الفروع إن لم أقل الألوف
السائل : واضح
الشيخ : النص العام
السائل : صحيح
الشيخ : ( إن الله ليستحيي أن يرد يدي الداعي خائبتين ) إذا رفع يديه يستحيي أن يردهما خائبتين نحن حينما نجلس للتشهد وندعو أليس ندعو ؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب نرفع أيدينا ؟
السائل : لا
الشيخ : لماذا ؟ والحديث يقول إن الله ليستحيي أن يردهما خائبتين الجواب
السائل : ممكن جاية من طريق ثاني أنه هذا الفعل مقيد للرسول صلى الله عليه وسلم
الشيخ : لا ما في طريق ثاني ، الجواب أنه لم يكن من عمل السلف بهذا الجزء من النص العام وخذ مثال لعله أوضح من هذا حتى ما تقول طريق ثاني الأذان نعلم أنه يبتدئ بــالله أكبر الله أكبر وينتهي بلا إله إلا الله ، نحن ننكر على المؤذنين كلهم الذين يصلون على الرسول عليه السلام في عنا طريق ثاني في إنكار الصلاة على الرسول بعد الأذان ما عنا طريق ثاني عنا طريق واحد وهو " وكل خير في إتباع من سلف *** وكل شرع في ابتداع من خلف " أي السلف ما كانوا يزيدون على الأذان لا مقدما ولا مؤخرا إذن العمومات التي يحتج بها المبتدعة هو لغفلتهم وجهلهم عن هذه القاعدة وهذه القاعدة يدخل فيها بدون مبالغة المئات من الفروع إن لم أقل الألوف
البدعة الحقيقية والبدعة الإضافية .
الشيخ : لأن الإمام الشاطبي رحمه الله قسم البدعة إلى قسمين تقسيم علمي لطيف جدا بدعة حقيقية وبدعة إضافية البدعة الحقيقية يضرب مثلا كبدع الخوارج والمرجئة والمعتزلة يأتون بأشياء تخالف القرآن والسنة لكن المهم في البحث البدعة الإضافية وهي في الحقيقة فيها دقة ومن هنا ضل من ضل من المبتدعة الذين وسعوا دائرة العبادات بالإحداث في الدين البدع الإضافية يقول الإمام الشاطبي هي التي إذا نظر إليها
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أبو ليلى : تأكل فاكهة
الشيخ : نحن نتفكه الآن فاكهة أحلى من هذه ، ونحن نتكلم في البدعة الإضافية أليس كذلك ؟ والآن ربنا أرسل إلينا مثالا طازجا
الحلبي : كالفاكهة
الشيخ : كالفاكهة جرت عادة كثير من المتدينين أنه إذا دخل مجلسه كهذا لا يكتفي بالسنة أن يلقي سلاما مرة واحدة وإنما يسلم كل واحد سلاما هذه بدعة إضافية لم ؟ لأن الرسول كان إذا دخل المجلس سلام عليكم وجلس حيث انتهى به المجلس أما سلام عليكم سلام عليكم لا أنكر بطبيعة الحال المصافحة و إنما كلامي في إعادة التلفظ بالسلام شايف يا أستاذ كيف الله بعثك لهي بيقولوا " أجت على رجليها " نعم
السائل : كان النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ : عليه الصلاة والسلام
السائل : سلم سلم ثلاثا
الشيخ : طيب
السائل : وإذا تكلم أعاد الكلمة ثلاثا لتفهم عنه
الشيخ : إيه
السائل : لو سلم و تكرار هذا
الشيخ : طيب هل طول بالك هل أنت تعتقد أنه إذا سلم ثلاثا يعني سلم على ثلاثة أشخاص ؟
السائل : لا
الشيخ : إذن استدلالك ليس في محله والدليل أنك أنت الآن خالفت السنة التي تستدل بها لأنك ما كررت كلمتك ثلاثا
السائل : ... كل واحد جزاك الله خير
أبو ليلى : بعدين شيخنا في مناسبة شيخنا لمن سلم ثلاثا اللهم صلي عليه وسلم الآن لمن طارق الباب وسلم وهذاك ما رد
الشيخ : هذا ما أشير إليه
أبو ليلى : نعم
الشيخ : هذا الذي نشير إليه
السائل : بارك الله فيك وجزاك الله خير
الشيخ : الشاهد البدعة الإضافية إذا نظرت إليها من جانب وجدتها شرعية لكن إذا نظرت إليها من جانب آخر وجدتها بدعية إذا نظرت إليها من جانب شملتها الأدلة العامة في الحض على الذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ونحو ذلك لكن إذا نظرت إليها من جانب آخر وجدت نفسك قد أضفت إليها شيئا من عندك إما كما أو كيفا أو زمنا أو مكانا أو أي شيء من الإضافات التي لا يصلح لأحد أن يضيف إلى عبادة كيفية ما أو إضافة ما إلا من الشارع الحكيم فإذا ما أنت أضفت إضافة ما إلى أصل مشروع بصورة عامة ابتدعت في الدين ما لم يكن له ذكر من قبل ((الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ )) تعرفون بعض الطرق طبقوا هذه الآية يعني فسروها بالجنون ترى هذه الآية التي نزلت مباشرة على قلب محمد صلى الله عليه وسلم ثم هو بلغها أمته ثانيا ثم بينها لهم بفعله ثالثا ترى هل كان في تطبيقه وبيانه المشار إليه آنفا شيء من هذا الجنون الذي يفعلونه والذي قال فيه ذلك القائل :
" أيا جيل ابتداع شر جيـل *** لقد جئتم بشيء مستحيل
أفي القرآن قال لكم إلهي * كلوا مثل البهائم وارقصوا لي " رسول الله حاشا أن يكون طبق هذه الآية بهذه الكيفية التي يفعلها المتصوفة الرقصة إذا معنى الآية شيء وما أضيف إلى نصها من مفاهيم خاطئة شيء آخر الشاهد يضرب الشاطبي مثلا للبدع الإضافية يقول لك من السنة الاستغفار دبر الصلاة ثلاثا وهذا ثابت في صحيح مسلم أولا يقول لك الاستغفار ثلاثا كل واحد لنفسه فإذا اجتمعوا في الاستغفار بصوت واحد فهذه بدعة إضافية لماذا ؟ أضيف إليها الإجتماع بصوت واحد بل إذا قالوا أستغفر الله الذي ... إلى آخره كمان هذه بدعة لأن الذي جاء في صحيح مسلم أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله مختصرا أما ذاك الإستغفار وله فضيلة فذاك مطلق فكما لا يجوز تقييد المطلق إلا بنص فكذلك لا يجوز إطلاق المقيد لأنه تشريع تقييد المطلق تشريع إطلاق المقيد كل ذلك تشريع كل هذا لا يجوز البدعة الإضافية إذن مسألة دقيقة جدا وأكثر البدع الموجودة اليوم في العالم الإسلامي من هذا النوع . قصدي أعود إلى القاعدة كل نص عام يتضمن أجزاء جزء منها علمنا بأن السلف الصالح ما فعلوا ذلك فما ينبغي لنا أن نستدل بالنص العام لتجويد الهيئة والكيفية التي نحن واقعون فيها اليوم إذا عرفنا هذه الحقيقة فالأحاديث التي ذكرتها لا تعطينا الكيفية التي نريد أن نطلق عليها كلمة الإختلاط لا تعطينا هذه الكيفية أبدا هذا كله إذا غضضنا الطرف عن الأدلة التي سقناها آنفا مما لم يجز الرسول الإختلاط في خير البقاع فهل يجوز فيما ليس من خير البقاع ؟ في المجالس يعني في البيوت والدور كما ذكرت أنت آنفا هل يجوز فيها ما لم يجز شرعا في خير البقاع ؟ ما أعتقد رجل مسلم يخشى الله ويرجوا الآخرة إلا سيقول لا يجوز مثل هذا الإختلاط ما دام أنه لم يجز في خير المساجد في خير البقاع ألا وهي المساجد ثم هل تتصور يا أستاذ اجتماعا لا يمكن أن يحدث فيه مخالفة للشريعة بين هؤلاء المسلمين هل تتصور امرأة لا تضحك وربما قد تكون زينت أسنانها بكسوتها بالذهب فإذا هي ضحكت كشرت عن أسنانها بل ربما لم تضحك وإنما تبسمت ما يكون في ذلك فتنة لبعض الحاضرين من سلف لها مثلا ونحو ذلك لأنك أنت أدرت الحديث حول وجود محرم
السائل : نعم ... .
الشيخ : هذا هو و لذلك فأنا أدندن معك حول المثال الذي ضربته أنت أنا ما أعتقد أن هذه المجالس تخلوا عن مثل هذه الفتن لذلك يقولون في بعض البلاد وهذا مأخوذ طبعا من بعض الأحاديث الصحيحة كمثل قوله عليه السلام ( ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) شو بقولوا بعض الناس " ابعد عن الشر وغني له " إذن هذه الأحاديث التي ذكرتها ليس فيها دليل على الإختلاط الذي أثبتنا عدم جوازه شرعا . نعم
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أبو ليلى : تأكل فاكهة
الشيخ : نحن نتفكه الآن فاكهة أحلى من هذه ، ونحن نتكلم في البدعة الإضافية أليس كذلك ؟ والآن ربنا أرسل إلينا مثالا طازجا
الحلبي : كالفاكهة
الشيخ : كالفاكهة جرت عادة كثير من المتدينين أنه إذا دخل مجلسه كهذا لا يكتفي بالسنة أن يلقي سلاما مرة واحدة وإنما يسلم كل واحد سلاما هذه بدعة إضافية لم ؟ لأن الرسول كان إذا دخل المجلس سلام عليكم وجلس حيث انتهى به المجلس أما سلام عليكم سلام عليكم لا أنكر بطبيعة الحال المصافحة و إنما كلامي في إعادة التلفظ بالسلام شايف يا أستاذ كيف الله بعثك لهي بيقولوا " أجت على رجليها " نعم
السائل : كان النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ : عليه الصلاة والسلام
السائل : سلم سلم ثلاثا
الشيخ : طيب
السائل : وإذا تكلم أعاد الكلمة ثلاثا لتفهم عنه
الشيخ : إيه
السائل : لو سلم و تكرار هذا
الشيخ : طيب هل طول بالك هل أنت تعتقد أنه إذا سلم ثلاثا يعني سلم على ثلاثة أشخاص ؟
السائل : لا
الشيخ : إذن استدلالك ليس في محله والدليل أنك أنت الآن خالفت السنة التي تستدل بها لأنك ما كررت كلمتك ثلاثا
السائل : ... كل واحد جزاك الله خير
أبو ليلى : بعدين شيخنا في مناسبة شيخنا لمن سلم ثلاثا اللهم صلي عليه وسلم الآن لمن طارق الباب وسلم وهذاك ما رد
الشيخ : هذا ما أشير إليه
أبو ليلى : نعم
الشيخ : هذا الذي نشير إليه
السائل : بارك الله فيك وجزاك الله خير
الشيخ : الشاهد البدعة الإضافية إذا نظرت إليها من جانب وجدتها شرعية لكن إذا نظرت إليها من جانب آخر وجدتها بدعية إذا نظرت إليها من جانب شملتها الأدلة العامة في الحض على الذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ونحو ذلك لكن إذا نظرت إليها من جانب آخر وجدت نفسك قد أضفت إليها شيئا من عندك إما كما أو كيفا أو زمنا أو مكانا أو أي شيء من الإضافات التي لا يصلح لأحد أن يضيف إلى عبادة كيفية ما أو إضافة ما إلا من الشارع الحكيم فإذا ما أنت أضفت إضافة ما إلى أصل مشروع بصورة عامة ابتدعت في الدين ما لم يكن له ذكر من قبل ((الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ )) تعرفون بعض الطرق طبقوا هذه الآية يعني فسروها بالجنون ترى هذه الآية التي نزلت مباشرة على قلب محمد صلى الله عليه وسلم ثم هو بلغها أمته ثانيا ثم بينها لهم بفعله ثالثا ترى هل كان في تطبيقه وبيانه المشار إليه آنفا شيء من هذا الجنون الذي يفعلونه والذي قال فيه ذلك القائل :
" أيا جيل ابتداع شر جيـل *** لقد جئتم بشيء مستحيل
أفي القرآن قال لكم إلهي * كلوا مثل البهائم وارقصوا لي " رسول الله حاشا أن يكون طبق هذه الآية بهذه الكيفية التي يفعلها المتصوفة الرقصة إذا معنى الآية شيء وما أضيف إلى نصها من مفاهيم خاطئة شيء آخر الشاهد يضرب الشاطبي مثلا للبدع الإضافية يقول لك من السنة الاستغفار دبر الصلاة ثلاثا وهذا ثابت في صحيح مسلم أولا يقول لك الاستغفار ثلاثا كل واحد لنفسه فإذا اجتمعوا في الاستغفار بصوت واحد فهذه بدعة إضافية لماذا ؟ أضيف إليها الإجتماع بصوت واحد بل إذا قالوا أستغفر الله الذي ... إلى آخره كمان هذه بدعة لأن الذي جاء في صحيح مسلم أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله مختصرا أما ذاك الإستغفار وله فضيلة فذاك مطلق فكما لا يجوز تقييد المطلق إلا بنص فكذلك لا يجوز إطلاق المقيد لأنه تشريع تقييد المطلق تشريع إطلاق المقيد كل ذلك تشريع كل هذا لا يجوز البدعة الإضافية إذن مسألة دقيقة جدا وأكثر البدع الموجودة اليوم في العالم الإسلامي من هذا النوع . قصدي أعود إلى القاعدة كل نص عام يتضمن أجزاء جزء منها علمنا بأن السلف الصالح ما فعلوا ذلك فما ينبغي لنا أن نستدل بالنص العام لتجويد الهيئة والكيفية التي نحن واقعون فيها اليوم إذا عرفنا هذه الحقيقة فالأحاديث التي ذكرتها لا تعطينا الكيفية التي نريد أن نطلق عليها كلمة الإختلاط لا تعطينا هذه الكيفية أبدا هذا كله إذا غضضنا الطرف عن الأدلة التي سقناها آنفا مما لم يجز الرسول الإختلاط في خير البقاع فهل يجوز فيما ليس من خير البقاع ؟ في المجالس يعني في البيوت والدور كما ذكرت أنت آنفا هل يجوز فيها ما لم يجز شرعا في خير البقاع ؟ ما أعتقد رجل مسلم يخشى الله ويرجوا الآخرة إلا سيقول لا يجوز مثل هذا الإختلاط ما دام أنه لم يجز في خير المساجد في خير البقاع ألا وهي المساجد ثم هل تتصور يا أستاذ اجتماعا لا يمكن أن يحدث فيه مخالفة للشريعة بين هؤلاء المسلمين هل تتصور امرأة لا تضحك وربما قد تكون زينت أسنانها بكسوتها بالذهب فإذا هي ضحكت كشرت عن أسنانها بل ربما لم تضحك وإنما تبسمت ما يكون في ذلك فتنة لبعض الحاضرين من سلف لها مثلا ونحو ذلك لأنك أنت أدرت الحديث حول وجود محرم
السائل : نعم ... .
الشيخ : هذا هو و لذلك فأنا أدندن معك حول المثال الذي ضربته أنت أنا ما أعتقد أن هذه المجالس تخلوا عن مثل هذه الفتن لذلك يقولون في بعض البلاد وهذا مأخوذ طبعا من بعض الأحاديث الصحيحة كمثل قوله عليه السلام ( ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) شو بقولوا بعض الناس " ابعد عن الشر وغني له " إذن هذه الأحاديث التي ذكرتها ليس فيها دليل على الإختلاط الذي أثبتنا عدم جوازه شرعا . نعم
هل يعد جلوس النساء في جهة والرجال في جهة أخرى في مجلس واحد إختلاطاً .؟
السائل : بالنسبة يعني قد يقال أن هذا الكلام إلي ذكرته يلحق يعني المحرم في هذا بما يلحق المجلس من منكرات لكن في حد ذاته إذا كانت هم يقولون جلسة يعني عائلة محتشمة أقارب وهذا وهن محجبات ما يظهر إلا الوجه والكفين وما يعني ما في محضورات أخرى بالنسبة لمثلا أي منكر آخر قد يحرم هذه الجلسة
الشيخ : أجبتك عن هذا سبق الجواب على هذا الإفتراض
السائل : ... .
الشيخ : أقول سأذكرك بما سبق هذا الافتراض سبق الجواب أنه ليس اختلاطا إذا الرجل جلس بجانب زوجته والرجل الآخر بجانب زوجته هذا ليس اختلاطا هذا ليس اختلاطا
السائل : طب لو جلس الرجل مع بعض والنساء مع بعض ولكن في مجلس واحد مثلا النساء في صف والرجال في صف ؟
الشيخ : كذلك ليس اختلاطا كذلك ليس اختلاطا لكن أنت يجب أن تكون معي واقعيا
السائل : سنفرض أن هذه صورة واقعية لهذا أنا
الشيخ : لا ما أعتقد أن هذه واقعية
السائل : هذا واقع في المجالس في البيوت يا شيخ يقول هذا
الشيخ : لا لا أقول أنه ما في جلسة واقعية لا يقع فيها شيء مخالف للشرع
السائل : أي نعم
الشيخ : هذا الذي أنا بقوله أما أنه في اجتماعات هذه موجودة وايش معنى كلامي الأخير " ابعد عن الشر وغني له " لأن أنت عم تتخيل يعني كأنك في المجتمع الأول يعني مجتمع الصحابة وأهل القرون الثلاثة المشهود لهم بالخيرية يعرفون الأحكام الشرعية ويقفون عند الحدود ولا يتعدونها إلى آخره هذا خيال يا أخي اليوم تحقيقه ولذلك فأنا قلت لك آنفا إذا الرجل و زوجته ورجل آخر و زوجته وإذا أخوين إلى آخره وحديث ديني ما فيه ضحك ما فيه قهقهة وضربت لك مثل بالمرأة التي لبست أسنانها بالذهب إلى آخره فكن واقعيا معي لا تكن خياليا مع ذلك كل سؤال له جوابه قلت لك إذا كان الإجتماع هكذا هذا ليس اختلاطا لكن مثل هذا الإجتماع الذي صورناه وليس اختلاطا ما هي الأحاديث التي تجري هل هي أحاديث قال الله وقال رسول الله هيهات هيهات وإنما هي أحاديث الدنيا هذا إذا خلا من الغيبة والنميمة والتحدث عن زينة الدنيا وشو أكلتوا وشو اشتريتوا شو نفختوا وهذا كلام خاصة إذا ما قلت الرجال بنقول النساء لأن الرجال اليوم مع الأسف ككثير من النساء والله المستعان
السائل : جزاكم الله خيرا
الشيخ : طيب تفضلوا الآن تفكهوا الفاكهة المادية هذه بسم الله
الشيخ : أجبتك عن هذا سبق الجواب على هذا الإفتراض
السائل : ... .
الشيخ : أقول سأذكرك بما سبق هذا الافتراض سبق الجواب أنه ليس اختلاطا إذا الرجل جلس بجانب زوجته والرجل الآخر بجانب زوجته هذا ليس اختلاطا هذا ليس اختلاطا
السائل : طب لو جلس الرجل مع بعض والنساء مع بعض ولكن في مجلس واحد مثلا النساء في صف والرجال في صف ؟
الشيخ : كذلك ليس اختلاطا كذلك ليس اختلاطا لكن أنت يجب أن تكون معي واقعيا
السائل : سنفرض أن هذه صورة واقعية لهذا أنا
الشيخ : لا ما أعتقد أن هذه واقعية
السائل : هذا واقع في المجالس في البيوت يا شيخ يقول هذا
الشيخ : لا لا أقول أنه ما في جلسة واقعية لا يقع فيها شيء مخالف للشرع
السائل : أي نعم
الشيخ : هذا الذي أنا بقوله أما أنه في اجتماعات هذه موجودة وايش معنى كلامي الأخير " ابعد عن الشر وغني له " لأن أنت عم تتخيل يعني كأنك في المجتمع الأول يعني مجتمع الصحابة وأهل القرون الثلاثة المشهود لهم بالخيرية يعرفون الأحكام الشرعية ويقفون عند الحدود ولا يتعدونها إلى آخره هذا خيال يا أخي اليوم تحقيقه ولذلك فأنا قلت لك آنفا إذا الرجل و زوجته ورجل آخر و زوجته وإذا أخوين إلى آخره وحديث ديني ما فيه ضحك ما فيه قهقهة وضربت لك مثل بالمرأة التي لبست أسنانها بالذهب إلى آخره فكن واقعيا معي لا تكن خياليا مع ذلك كل سؤال له جوابه قلت لك إذا كان الإجتماع هكذا هذا ليس اختلاطا لكن مثل هذا الإجتماع الذي صورناه وليس اختلاطا ما هي الأحاديث التي تجري هل هي أحاديث قال الله وقال رسول الله هيهات هيهات وإنما هي أحاديث الدنيا هذا إذا خلا من الغيبة والنميمة والتحدث عن زينة الدنيا وشو أكلتوا وشو اشتريتوا شو نفختوا وهذا كلام خاصة إذا ما قلت الرجال بنقول النساء لأن الرجال اليوم مع الأسف ككثير من النساء والله المستعان
السائل : جزاكم الله خيرا
الشيخ : طيب تفضلوا الآن تفكهوا الفاكهة المادية هذه بسم الله
اضيفت في - 2004-08-16