كتاب الحدود-10a
تتمة شرح قول المصنف :" وهو الذى يكفر بعد إسلامه "
الشيخ : وليعلم أن الردة تكون بالاعتقاد وبالقول وبالفعل وبالترك، الردة تكون بالاعتقاد وبالقول وبالفعل وبالترك، هذه أربعة أنواع للردة، باعتقاد كأن يعتقد ما يقتضي الكفر وظاهره الإسلام مثل حال أه؟ المنافقين وتكون بالقول كالاستهزاء بالله عز وجل والقدح فيه أو في دينه أو ما أشبه ذلك وتكون بالفعل كالسجود للصنم وتكون بالترك كترك الصلاة مثلا وكترك الحكم بغير ما أنزل الله رغبة عنه، طيب، كراهة ما أنزل الله من أي الأنواع؟
السائل : قيل بأنها الكفر الأكبر.
الشيخ : هي كفر أكبر لكن من أي أنواع الأربعة؟
السائل : ... .
الشيخ : هي داخلة في عمل القلب لأن الكراهة عمل القلب فهي عمل.
السائل : والشك يا شيخ ... .
الشيخ : نعم؟ هذا اعتقاد لأن الشك هذا ينافي الواجب من اعتقاد اليقين.
السائل : قيل بأنها الكفر الأكبر.
الشيخ : هي كفر أكبر لكن من أي أنواع الأربعة؟
السائل : ... .
الشيخ : هي داخلة في عمل القلب لأن الكراهة عمل القلب فهي عمل.
السائل : والشك يا شيخ ... .
الشيخ : نعم؟ هذا اعتقاد لأن الشك هذا ينافي الواجب من اعتقاد اليقين.
قال المصنف :" فمن أشرك بالله "
الشيخ : قال المؤلف رحمه الله " فمن أشرك بالله " الجواب كفر، من هذه اسم شرط جازم وفعل الشرط كفر وما عطِف عليه، أشرك وما عطف عليه والجواب "كفر" قوله " من أشرك بالله " ظاهره الإطلاق وأن كل شرك فهو كفر ولكنه ليس على إطلاقه لأن من الشرك ما هو أصغر ومن الشرك ما هو أكبر وهذا الباب إنما يكون في الشرك الأكبر لأنه في باب الردة فالشرك الأصغر كالحلف بغير الله معتقدا أن تعظيم هذا المحلوف به دون تعظيم الله لكنه حلف به تعظيما له ويسير الرياء وما أشبه ذلك مما هو معروف، هذا لا يدخل في الكفر إلا أن يُقال إنه كفر دون كفر لكن على كل حال فإنه لا يدخل في كلام المؤلف هنا لأن كلام المؤلف هنا يُراد به إيش؟
السائل : الشرك الأكبر.
الشيخ : الشرك الذي يكون ردة وهذا لا يكون إلا بالأكبر، طيب، أشرك بالله سواء كان باعتقاد أو قول أو فعل، اعتقاد بأن يعتقد بأن لله شريكا في الخلق أو في التدبير أو في الملك أو في العبادة أو ما أشبه ذلك، إذا اعتقد هذا وإن لم يفعل فهو كافر كفرا مخرجا عن الملة، بالفعل مثل أن يسجد للصنم ما تكلم بشيء لكن يسجد للأصنام أقول هذا شرك بماذا؟
السائل : بالفعل.
الشيخ : بالفعل، بالقول مثل؟
السائل : ... .
الشيخ : أن يدعو غير الله، ... في الشرك الأن، أن يدعو غير الله أو يستغيث به أو يقول "لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك" وما أشبه ذلك، هذا مشرك بالقول فالإشراك سواء كان بالقلب أو بالقول أو بالفعل يُعتبر ردّة عن الإسلام ومن الإشراك بالله أن يُشرك مع الله غيره في الحكم بأن يعتقد أن لغير الله أن يُشرّع للناس قوانين يُحلّونها محل شريعة الله فهذا أيضا مشرك بالله لقوله تعالى (( اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا )) إلى ءاخره وكانوا يحلون ما حرم الله فيحلونه ويحرمون ما أحل الله فيحرمونه، هذا مشرك بالله أما من سن هذه القوانين فقد جعل نفسه في مقام الألوهية أو في مقام الربوبية يعني جعل نفسه ربا مشرّعا ومن أطاعه في ذلك ووافقه عليه فهو مشرك لأنه جعله بمنزلة الرب في التشريع والتقنين، طيب، هذا الأول.
السائل : الشرك الأكبر.
الشيخ : الشرك الذي يكون ردة وهذا لا يكون إلا بالأكبر، طيب، أشرك بالله سواء كان باعتقاد أو قول أو فعل، اعتقاد بأن يعتقد بأن لله شريكا في الخلق أو في التدبير أو في الملك أو في العبادة أو ما أشبه ذلك، إذا اعتقد هذا وإن لم يفعل فهو كافر كفرا مخرجا عن الملة، بالفعل مثل أن يسجد للصنم ما تكلم بشيء لكن يسجد للأصنام أقول هذا شرك بماذا؟
السائل : بالفعل.
الشيخ : بالفعل، بالقول مثل؟
السائل : ... .
الشيخ : أن يدعو غير الله، ... في الشرك الأن، أن يدعو غير الله أو يستغيث به أو يقول "لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك" وما أشبه ذلك، هذا مشرك بالقول فالإشراك سواء كان بالقلب أو بالقول أو بالفعل يُعتبر ردّة عن الإسلام ومن الإشراك بالله أن يُشرك مع الله غيره في الحكم بأن يعتقد أن لغير الله أن يُشرّع للناس قوانين يُحلّونها محل شريعة الله فهذا أيضا مشرك بالله لقوله تعالى (( اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا )) إلى ءاخره وكانوا يحلون ما حرم الله فيحلونه ويحرمون ما أحل الله فيحرمونه، هذا مشرك بالله أما من سن هذه القوانين فقد جعل نفسه في مقام الألوهية أو في مقام الربوبية يعني جعل نفسه ربا مشرّعا ومن أطاعه في ذلك ووافقه عليه فهو مشرك لأنه جعله بمنزلة الرب في التشريع والتقنين، طيب، هذا الأول.
قال المصنف :" أو جحد ربوبيته أو وحدانيته "
الشيخ : " أو جحد ربوبيته " الجحد غير الشرك لأن الشرك فيه إثبات لشيئين لكن هذا جحد قال إن الله تعالى ليس برب وليس للناس رب نسأل الله العافية.
السائل : ... .
الشيخ : هذا جحد مثل من؟
السائل : الشيوعي.
الشيخ : كالشيوعيين والدهريين وطائفة من العلمانيين ومن أشبههم، هؤلاء يجحدون الرب ويقولون كما قال سلفهم (( مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ )) نسأل الله العافية، قد صرف الله قلوبهم عن اليقين وعن مشاهدة الأيات (( وما تغني الأيات والنذر عن قوم لا يؤمنون )) (( وَكَأَيِّنْ مِنْ ءايَةٍ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْها وَهُمْ عَنْها مُعْرِضُونَ )) وإلا كيف يمكن لعاقل أن يجحد ربوبية الله عز وجل، الجاحد لله جاحد لنفسه قبل أن يجحد الله، ليش؟ لأن نقول له من خلقك؟ خلقك أبوك؟ هل أبوك هو الذي خلق هذا الماء الدافق الذي يتكون منه الجنين؟ هل أمك خلقت هذه البويضات التي تحل فيها هذه الحيوانات فتكون بشرا؟ إما أن يقول لا وإما أن يقول نعم، إن قال نعم، فنقول في أي معمل صنعها أبوك أو أمك بيّن لنا فسينقطع، إذا قال لم يخلقها أبي ولا أمي، نقول من خلقها؟ خلقها ... نعم، طبعا سيقول لا، من خلقها؟ النتيجة سيقول الله غصبا عليه إلا أن يُكابر فإذا كابر فالمكابر ما في فائدة في الكلام معه، هذا فرعون يعلم أن الذي أنزل التوراة على موسى هو الله وإلا لا؟
السائل : نعم.
الشيخ : ويُخاطب موسى بهذا الخطاب (( لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر )) ولم يقل ما علمت بل سكت لكن مع ذلك يقول لقومه (( أنا ربكم الأعلى )) (( يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري )) يقول ذلك إيش؟ عن يقين واعتقاد وإلا عن مكابرة؟
السائل : مكابرة.
الشيخ : عن مكابرة فالمكابر ما فيه فائدة وإلا فكيف يمكن لأي عاقل يتدبّر أدنى تدبّر يُنكر ربوبية الله عز وجل، هذا الكون العظيم بسمائه وأرضه ونجومه وشمسه وقمره وبِحاره وأنهاره وأشجاره وجباله و ... أحد يقدر يخلقه؟ لو اجتمع الخلق كلهم على أن يخلقوا مثل أصغر نجمة وكوكب في السماء ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا، لو جاءت جميع معدات الخلق، جميع المعدات لتبعث هذا الريح الهواء الذي يعم المنطقة ويأتي بهذه الريح العاصفة التي تقلع الأشجار وتهدم الخيام يستطيعون وإلا لا؟
السائل : ما يستطيعون.
الشيخ : ما يستطيعون، من الذي جاء بها؟ إلا الله سبحانه وتعالى ولكني أقول لكم المكابر المعاند لا فائدة من مجادلته لأنه سيقول لا أسلّم وبينصرف، ما فيه فائدة فالذي يجحد ربوبية الله لا شك أنه ... وهو أعظم من الذي يشرك مع الله لأن المشرك أثبت بعض الحق ولكن هذا أنكر كل الحق فمن جحد ربوبية الله فلا شك في كفره وكذلك من جحد وحدانيته ولعل المؤلف يُريد بالوحدانية هنا وحدانية الألوهية لأنه لو أراد بالوحدانية الشرك يعني لو أراد بجحد الوحدانية الشرك لكان تكرارا مع قوله فمن أشرك بالله لكن لما ذكر الربوبية ثم الوحدانية ثم الصفات الظاهر أنه يريد بالوحدانية هنا وحدانية الألوهية يعني من أنكر أن الإله هو الله وحده فقد كفر مثل أن يعتقد أو يقول أو يفعل ما يدل على أنه يرى أن هناك معبودا سوى الله، معبودا يستحق أن يعبد سوى الله عز وجل مثل من؟ مثل الذي ... باللات والعزى ومناة يعبدونها يتقرّبون إليها بالذبح والركوع والسجود أما الدعاء فالدعاء من العبادة وله تعلق بالربوبية، طيب، إذا قال إن هناك شيئا من المخلوقات يستحق أن يُتألّه له ويُعبد فهو كافر مرتد.
السائل : ... .
الشيخ : هذا جحد مثل من؟
السائل : الشيوعي.
الشيخ : كالشيوعيين والدهريين وطائفة من العلمانيين ومن أشبههم، هؤلاء يجحدون الرب ويقولون كما قال سلفهم (( مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ )) نسأل الله العافية، قد صرف الله قلوبهم عن اليقين وعن مشاهدة الأيات (( وما تغني الأيات والنذر عن قوم لا يؤمنون )) (( وَكَأَيِّنْ مِنْ ءايَةٍ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْها وَهُمْ عَنْها مُعْرِضُونَ )) وإلا كيف يمكن لعاقل أن يجحد ربوبية الله عز وجل، الجاحد لله جاحد لنفسه قبل أن يجحد الله، ليش؟ لأن نقول له من خلقك؟ خلقك أبوك؟ هل أبوك هو الذي خلق هذا الماء الدافق الذي يتكون منه الجنين؟ هل أمك خلقت هذه البويضات التي تحل فيها هذه الحيوانات فتكون بشرا؟ إما أن يقول لا وإما أن يقول نعم، إن قال نعم، فنقول في أي معمل صنعها أبوك أو أمك بيّن لنا فسينقطع، إذا قال لم يخلقها أبي ولا أمي، نقول من خلقها؟ خلقها ... نعم، طبعا سيقول لا، من خلقها؟ النتيجة سيقول الله غصبا عليه إلا أن يُكابر فإذا كابر فالمكابر ما في فائدة في الكلام معه، هذا فرعون يعلم أن الذي أنزل التوراة على موسى هو الله وإلا لا؟
السائل : نعم.
الشيخ : ويُخاطب موسى بهذا الخطاب (( لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر )) ولم يقل ما علمت بل سكت لكن مع ذلك يقول لقومه (( أنا ربكم الأعلى )) (( يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري )) يقول ذلك إيش؟ عن يقين واعتقاد وإلا عن مكابرة؟
السائل : مكابرة.
الشيخ : عن مكابرة فالمكابر ما فيه فائدة وإلا فكيف يمكن لأي عاقل يتدبّر أدنى تدبّر يُنكر ربوبية الله عز وجل، هذا الكون العظيم بسمائه وأرضه ونجومه وشمسه وقمره وبِحاره وأنهاره وأشجاره وجباله و ... أحد يقدر يخلقه؟ لو اجتمع الخلق كلهم على أن يخلقوا مثل أصغر نجمة وكوكب في السماء ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا، لو جاءت جميع معدات الخلق، جميع المعدات لتبعث هذا الريح الهواء الذي يعم المنطقة ويأتي بهذه الريح العاصفة التي تقلع الأشجار وتهدم الخيام يستطيعون وإلا لا؟
السائل : ما يستطيعون.
الشيخ : ما يستطيعون، من الذي جاء بها؟ إلا الله سبحانه وتعالى ولكني أقول لكم المكابر المعاند لا فائدة من مجادلته لأنه سيقول لا أسلّم وبينصرف، ما فيه فائدة فالذي يجحد ربوبية الله لا شك أنه ... وهو أعظم من الذي يشرك مع الله لأن المشرك أثبت بعض الحق ولكن هذا أنكر كل الحق فمن جحد ربوبية الله فلا شك في كفره وكذلك من جحد وحدانيته ولعل المؤلف يُريد بالوحدانية هنا وحدانية الألوهية لأنه لو أراد بالوحدانية الشرك يعني لو أراد بجحد الوحدانية الشرك لكان تكرارا مع قوله فمن أشرك بالله لكن لما ذكر الربوبية ثم الوحدانية ثم الصفات الظاهر أنه يريد بالوحدانية هنا وحدانية الألوهية يعني من أنكر أن الإله هو الله وحده فقد كفر مثل أن يعتقد أو يقول أو يفعل ما يدل على أنه يرى أن هناك معبودا سوى الله، معبودا يستحق أن يعبد سوى الله عز وجل مثل من؟ مثل الذي ... باللات والعزى ومناة يعبدونها يتقرّبون إليها بالذبح والركوع والسجود أما الدعاء فالدعاء من العبادة وله تعلق بالربوبية، طيب، إذا قال إن هناك شيئا من المخلوقات يستحق أن يُتألّه له ويُعبد فهو كافر مرتد.
قال المصنف :" أو صفة من صفاته "
الشيخ : " أو جحد صفة من صفاته " إذا جحد صفة من صفاته فظاهر كلام المؤلف رحمه الله أنه يكفر مطلقا لأنه أطلق صفة من صفاته لكن تمثيله بالشرح يدل على أن المراد بالصفات الذاتية التي لا ينفك عنها كالعلم والقدرة ومع ذلك ففيه نظر، الجاحد للصفات ويش معناه؟ المنكر لها والمنكر للصفات يجب أن نقول إنه ينقسم إلى قسمين الأول أن يجحدها تكذيبا والثاني أن يجحدها تأويلا، إذا جحدها تكذيبا فهو؟
السائل : كافر.
الشيخ : كافر في كل حال لأنه مكذّب لما ثبت لله عز وجل، مكذّب والمكذّب للشيء من كتاب الله أو سنّة رسوله الثابتة عنه هذا كافر، مثال ذلك أن يقول ليس لله سمع، ليس لله وجه، ليس لله يد، لم يستو الله على العرش وما أشبه ذلك، نقول هذا.
السائل : كافر.
الشيخ : كافر، لماذا؟ لأنه مكذب وتكذيب خبر الله ورسوله كفر، هذا القسم الأول. القسم الأول أن يكون جحده تكذيبا فهذا، أه؟ كافر على كل حال، لماذا؟
السائل : لأنه مكذب لله.
الشيخ : لأنه مكذب لله ورسوله وتكذيب الله ورسوله كفر وسواء كانت الصفة ذاتية أم فعلية لا فرق حتى لو كذّب أن الله ينزل إلى السماء الدنيا قلنا إنه كافر، إذا قال إن الله لا ينزل إلى السماء الدنيا قلنا إنه كافر لأن الرسول يقول ( ينزل ) وهذا يقول.
السائل : لا ينزل.
الشيخ : لا ما ينزل معناه كأنه يقول يا محمد كذبت، أما القسم الثاني من الجحد فهو جحد التأويل أن يجحد صفة من صفاته على سبيل التأويل ما هو على سبيل التكذيب، يقول نعم، إن الله استوى على العرش لكن معنى استوى استولى إن لله يدين لكن المراد بها.
السائل : النعمة.
الشيخ : النعمة وما أشبه ذلك فهذا على قسمين، إن كان هذا التأويل له وجه في اللغة العربية فإنه لا يكفر لأن هذا هو الذي أداه إليه اجتهاده فلا نكفّره وإن لم يكن مساغ في اللغة العربية فهو كافر لأن التأويل على هذا الوجه معناه.
السائل : التكذيب.
الشيخ : لا ما هو ... ، التكذيب، معناه التكذيب، نعم، مثال ذلك لو قلت أنا مثلا اشتريت شرح ابن عقيل فجاء واحد وقال إن محمدا اشترى الروض المربع وقال أردت بالروض المربع شرح ابن عقيل، ... .
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : ... .
الشيخ : معناه كذبني، السبب هل يحتمل التأويل هذا؟
السائل : ما يحتمل.
الشيخ : ما يحتمل التأويل لأنه لا يمكن أن نحول معنى شرح ابن عقيل إلى معنى الروض المربع فإذا كان لا وجه للتأويل فإنه كافر لأن معنى هذا التأويل الإنكار والتكذيب إذ أنه لا مسوغ له في اللغة العربية فلا يكون بذلك مقرا فصار هناك كلام المؤلف هنا ليس على إطلاقه، نعم، لو أنه أصر بعد أن تبيّن له أن الحق في خلاف تأويله ولو كان له مساغ ولكنه أصر فهذا قد يُحكم.
السائل : بكفره.
الشيخ : بكفره وردته لأنه أنكر حقيقة الكلام مع العلم بأن تأويله ليس بصواب فهذا ربما يحكم بكفره.
السائل : كافر.
الشيخ : كافر في كل حال لأنه مكذّب لما ثبت لله عز وجل، مكذّب والمكذّب للشيء من كتاب الله أو سنّة رسوله الثابتة عنه هذا كافر، مثال ذلك أن يقول ليس لله سمع، ليس لله وجه، ليس لله يد، لم يستو الله على العرش وما أشبه ذلك، نقول هذا.
السائل : كافر.
الشيخ : كافر، لماذا؟ لأنه مكذب وتكذيب خبر الله ورسوله كفر، هذا القسم الأول. القسم الأول أن يكون جحده تكذيبا فهذا، أه؟ كافر على كل حال، لماذا؟
السائل : لأنه مكذب لله.
الشيخ : لأنه مكذب لله ورسوله وتكذيب الله ورسوله كفر وسواء كانت الصفة ذاتية أم فعلية لا فرق حتى لو كذّب أن الله ينزل إلى السماء الدنيا قلنا إنه كافر، إذا قال إن الله لا ينزل إلى السماء الدنيا قلنا إنه كافر لأن الرسول يقول ( ينزل ) وهذا يقول.
السائل : لا ينزل.
الشيخ : لا ما ينزل معناه كأنه يقول يا محمد كذبت، أما القسم الثاني من الجحد فهو جحد التأويل أن يجحد صفة من صفاته على سبيل التأويل ما هو على سبيل التكذيب، يقول نعم، إن الله استوى على العرش لكن معنى استوى استولى إن لله يدين لكن المراد بها.
السائل : النعمة.
الشيخ : النعمة وما أشبه ذلك فهذا على قسمين، إن كان هذا التأويل له وجه في اللغة العربية فإنه لا يكفر لأن هذا هو الذي أداه إليه اجتهاده فلا نكفّره وإن لم يكن مساغ في اللغة العربية فهو كافر لأن التأويل على هذا الوجه معناه.
السائل : التكذيب.
الشيخ : لا ما هو ... ، التكذيب، معناه التكذيب، نعم، مثال ذلك لو قلت أنا مثلا اشتريت شرح ابن عقيل فجاء واحد وقال إن محمدا اشترى الروض المربع وقال أردت بالروض المربع شرح ابن عقيل، ... .
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : ... .
الشيخ : معناه كذبني، السبب هل يحتمل التأويل هذا؟
السائل : ما يحتمل.
الشيخ : ما يحتمل التأويل لأنه لا يمكن أن نحول معنى شرح ابن عقيل إلى معنى الروض المربع فإذا كان لا وجه للتأويل فإنه كافر لأن معنى هذا التأويل الإنكار والتكذيب إذ أنه لا مسوغ له في اللغة العربية فلا يكون بذلك مقرا فصار هناك كلام المؤلف هنا ليس على إطلاقه، نعم، لو أنه أصر بعد أن تبيّن له أن الحق في خلاف تأويله ولو كان له مساغ ولكنه أصر فهذا قد يُحكم.
السائل : بكفره.
الشيخ : بكفره وردته لأنه أنكر حقيقة الكلام مع العلم بأن تأويله ليس بصواب فهذا ربما يحكم بكفره.
قال المصنف :" أو اتخذ لله صاحبة أو ولدا "
الشيخ : قال " أو اتخذ لله صاحبة " الصاحبة الزوجة يعني قال إن الله تعالى له زوجة والعياذ بالله، نعم، فهذا يكفر، طيب، دقيقة قبل أن نخرج عن الموضوع " جحد صفة من صفات الله " قلت إذا كان لها مساغ في اللغة العربية فإنه يكفر، نعم، إلا إذا تضمّن هذا التأويل نقصا في الله عز وجل، إن تضمن نقصا فإنه يكفر لأن إثباتهما يستلزم النقص هو سب لله عز وجل وعيْب له.
السائل : إذا علمه.
الشيخ : وسب الله تعالى وعيبه كفر، إي نعم، طيب، مسألة العلم ستأتينا في كلام المؤلف " أو اتخذ لله صاحبة " يعني إيش؟
السائل : زوجة.
الشيخ : زوجة، اتخذ سواء قالها بلسانه أو اعتقدها بقلبه فإنه يكون كافرا، الصاحبة ما يحتاج لها إلا من، لا يتخذها إلا من كان محتاجا إليها لتكمّل حياته أو تُبقي نسله وإلا لا؟
السائل : نعم.
الشيخ : والله عز وجل منزّه عن ذلك فهو غني عن العالمين وهو الأول الذي ليس قبله شيء والأخر الذي ليس بعده شيء فليس بحاجة إلى أن يبقى له نسل مثلا قال الله تعالى (( قل هو الله أحد * الله صمد * لم يلد ولم يولد * ولو يكن له كفوا أحد )) شوف الأية (( لم يلد ولم يولد )) بقي قسم ثالث أن يكون هناك تولّد لأن بعض الأشياء تتولّد ولا تتوالد فهو ... العفونات ولا تتوالد فنفى ذلك بقوله، نفى ذلك بل ما هو أعم منه بقوله (( ولم يكن له كفوا أحد )) الحاصل أن الذي يتخذ لله صاحبة يكون كافرا لماذا؟ أولا لتكذيبه القرأن وثانيا لتضمّن إثبات الصاحبة لله تنقّص الله عز وجل لأن هذا يتضمن نقصا بلا شك فهذا يكون كافرا نسأل الله العافية، قال الله تبارك وتعالى (( سبحانه أن يكون له ولد ولم تكن له صاحبة )) ، نعم.
السائل : ... .
الشيخ : ما جاء السؤال.
السائل : ... .
الشيخ : لا (( سبحانه أن يكون له ولد ولم تكن له صاحبة )) .
السائل : هذه في النساء.
الشيخ : هذه في سورة الأنعام.
السائل : نعم؟
الشيخ : (( وخرقوا له بنين وبنات بغير علم سبحانه وتعالى عما يصفون * بديع السماوات والأرض أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة )) نعم قال " أو اتخذ لله صاحبة أو ولدا " ولدا ذكرا وإلا أنثى؟
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : ... .
الشيخ : ذكر أو أنثى لأن كلمة ولد في اللغة العربية تشمل الذكر والأنثى قال الله تعالى (( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين )) وقال سبحانه تعالى (( إن امرؤ هلك ليس له ولد )) يعني لا ذكر ولا أنثى قال " أو اتخذ لله ولدا " فزعم أن لله ابنا أو أن لله بنتا فهو كافر ونقول في العلة لأنه مكذّب لله عز وجل ولأنه واصف الله بما يقتضي النقص، طيب، تكذيب الله عز وجل في قوله تعالى (( ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله )) وهذا يقول إن لله ولدا، هل أحد من الناس قال إن لله ولدا.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم، (( قالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله )) وقال المشركون الملائكة بنات الله (( وجعلوا بينه وبين الجنّة نسبا أصطفى البنات على البنين )) فاليهود قالوا إن عزيرا ابن الله وعزير رجل صالح قالوا إنه ابن الله والنصارى قالوا إن المسيح ابن الله فصار اليهود والنصارى على حد سواء في اعتقادهم في ربهم والمشركون قالوا الملائكة بنات الله ولهذا يجب علينا أن نُبغض النصارى كما نبغض اليهود لأن الكل أعداء لله عز وجل، الكل قال الله تعالى فيهم (( يا أيها الذين ءامنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين )) ومن قال إن النصراني أو اليهودي أخ لي فهو مثلهم يكون مرتدا عن الإسلام لأن هؤلاء ليسوا إخوة لنا، الأخوة بين من؟
السائل : المسلمين.
الشيخ : بين المؤمنين بعضهم لبعض (( إنما المؤمنون إخوة )) أما هؤلاء فليسوا إخوة لنا فإذا قال قائل إنهم إخوة لنا في الإنسانية قلنا لكن هؤلاء كفروا بالإنسانية ولو كان عندهم إنسانية لكان أول من يعظّمون خالقهم عز وجل وربهم الذي بعث إليهم الرسل وأنزل إليهم الكتب، وحتى رسلهم بشّرت بمن؟
السائل : ... .
الشيخ : بمحمد عليه الصلاة والسلام، قال الله تعالى (( الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل )) وش إلي يضرب بوري ذا؟
السائل : ... سيارة.
الشيخ : (( عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر )) وقد كتب الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله في سورة الأعراف على هذا الموضع كتب نصوصا كثيرة تدل على أن محمد عليه الصلاة والسلام مكتوب في التوراة والإنجيل وهي نصوص نافعة ملزمة لهؤلاء النصارى واليهود الذين أنكروا نبوة محمد عليه الصلاة والسلام إلى عموم الناس وقالوا إن محمدا مرسل إلى العرب فقط وهم كاذبون فيما قالوا بل هو مرسل إلى جميع الرسل ونقول إذا أقررتم أنه رسول فقد قامت عليكم الحجة.
السائل : ... جميع الرسل.
الشيخ : إلى جميع الخلق، إذا أقررتم أنه رسول فقد أقررتم بعموم رسالته، أنتم إذا قلتم إنه رسول إلى العرب فإنكم قد أقررتم بعموم رسالته إلى الخلق، كيف ذلك؟ نقول لأنكم إذا قلتم إنه رسول لزِم من ذلك أن يكون صادقا وإلا.
السائل : كيف يكون ... .
الشيخ : لم يكن رسولا فإذا كان صادقا فقد قال هو (( يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا )) هكذا قال الله له، أمره أن يقول (( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا )) وقال النبي عليه الصلاة والسلام ( وبعثت إلى الناس كافة ) الحاصل إن هؤلاء النصارى اتخذوا لله ولد وقالوا المسيح ابن الله واليهود قالت عزير ابن الله والمشركون قالوا والملائكة بنات الله فمن قال إن لله ولدا فهو كافر مرتد عن الإسلام.
السائل : إذا علمه.
الشيخ : وسب الله تعالى وعيبه كفر، إي نعم، طيب، مسألة العلم ستأتينا في كلام المؤلف " أو اتخذ لله صاحبة " يعني إيش؟
السائل : زوجة.
الشيخ : زوجة، اتخذ سواء قالها بلسانه أو اعتقدها بقلبه فإنه يكون كافرا، الصاحبة ما يحتاج لها إلا من، لا يتخذها إلا من كان محتاجا إليها لتكمّل حياته أو تُبقي نسله وإلا لا؟
السائل : نعم.
الشيخ : والله عز وجل منزّه عن ذلك فهو غني عن العالمين وهو الأول الذي ليس قبله شيء والأخر الذي ليس بعده شيء فليس بحاجة إلى أن يبقى له نسل مثلا قال الله تعالى (( قل هو الله أحد * الله صمد * لم يلد ولم يولد * ولو يكن له كفوا أحد )) شوف الأية (( لم يلد ولم يولد )) بقي قسم ثالث أن يكون هناك تولّد لأن بعض الأشياء تتولّد ولا تتوالد فهو ... العفونات ولا تتوالد فنفى ذلك بقوله، نفى ذلك بل ما هو أعم منه بقوله (( ولم يكن له كفوا أحد )) الحاصل أن الذي يتخذ لله صاحبة يكون كافرا لماذا؟ أولا لتكذيبه القرأن وثانيا لتضمّن إثبات الصاحبة لله تنقّص الله عز وجل لأن هذا يتضمن نقصا بلا شك فهذا يكون كافرا نسأل الله العافية، قال الله تبارك وتعالى (( سبحانه أن يكون له ولد ولم تكن له صاحبة )) ، نعم.
السائل : ... .
الشيخ : ما جاء السؤال.
السائل : ... .
الشيخ : لا (( سبحانه أن يكون له ولد ولم تكن له صاحبة )) .
السائل : هذه في النساء.
الشيخ : هذه في سورة الأنعام.
السائل : نعم؟
الشيخ : (( وخرقوا له بنين وبنات بغير علم سبحانه وتعالى عما يصفون * بديع السماوات والأرض أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة )) نعم قال " أو اتخذ لله صاحبة أو ولدا " ولدا ذكرا وإلا أنثى؟
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : ... .
الشيخ : ذكر أو أنثى لأن كلمة ولد في اللغة العربية تشمل الذكر والأنثى قال الله تعالى (( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين )) وقال سبحانه تعالى (( إن امرؤ هلك ليس له ولد )) يعني لا ذكر ولا أنثى قال " أو اتخذ لله ولدا " فزعم أن لله ابنا أو أن لله بنتا فهو كافر ونقول في العلة لأنه مكذّب لله عز وجل ولأنه واصف الله بما يقتضي النقص، طيب، تكذيب الله عز وجل في قوله تعالى (( ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله )) وهذا يقول إن لله ولدا، هل أحد من الناس قال إن لله ولدا.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم، (( قالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله )) وقال المشركون الملائكة بنات الله (( وجعلوا بينه وبين الجنّة نسبا أصطفى البنات على البنين )) فاليهود قالوا إن عزيرا ابن الله وعزير رجل صالح قالوا إنه ابن الله والنصارى قالوا إن المسيح ابن الله فصار اليهود والنصارى على حد سواء في اعتقادهم في ربهم والمشركون قالوا الملائكة بنات الله ولهذا يجب علينا أن نُبغض النصارى كما نبغض اليهود لأن الكل أعداء لله عز وجل، الكل قال الله تعالى فيهم (( يا أيها الذين ءامنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين )) ومن قال إن النصراني أو اليهودي أخ لي فهو مثلهم يكون مرتدا عن الإسلام لأن هؤلاء ليسوا إخوة لنا، الأخوة بين من؟
السائل : المسلمين.
الشيخ : بين المؤمنين بعضهم لبعض (( إنما المؤمنون إخوة )) أما هؤلاء فليسوا إخوة لنا فإذا قال قائل إنهم إخوة لنا في الإنسانية قلنا لكن هؤلاء كفروا بالإنسانية ولو كان عندهم إنسانية لكان أول من يعظّمون خالقهم عز وجل وربهم الذي بعث إليهم الرسل وأنزل إليهم الكتب، وحتى رسلهم بشّرت بمن؟
السائل : ... .
الشيخ : بمحمد عليه الصلاة والسلام، قال الله تعالى (( الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل )) وش إلي يضرب بوري ذا؟
السائل : ... سيارة.
الشيخ : (( عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر )) وقد كتب الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله في سورة الأعراف على هذا الموضع كتب نصوصا كثيرة تدل على أن محمد عليه الصلاة والسلام مكتوب في التوراة والإنجيل وهي نصوص نافعة ملزمة لهؤلاء النصارى واليهود الذين أنكروا نبوة محمد عليه الصلاة والسلام إلى عموم الناس وقالوا إن محمدا مرسل إلى العرب فقط وهم كاذبون فيما قالوا بل هو مرسل إلى جميع الرسل ونقول إذا أقررتم أنه رسول فقد قامت عليكم الحجة.
السائل : ... جميع الرسل.
الشيخ : إلى جميع الخلق، إذا أقررتم أنه رسول فقد أقررتم بعموم رسالته، أنتم إذا قلتم إنه رسول إلى العرب فإنكم قد أقررتم بعموم رسالته إلى الخلق، كيف ذلك؟ نقول لأنكم إذا قلتم إنه رسول لزِم من ذلك أن يكون صادقا وإلا.
السائل : كيف يكون ... .
الشيخ : لم يكن رسولا فإذا كان صادقا فقد قال هو (( يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا )) هكذا قال الله له، أمره أن يقول (( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا )) وقال النبي عليه الصلاة والسلام ( وبعثت إلى الناس كافة ) الحاصل إن هؤلاء النصارى اتخذوا لله ولد وقالوا المسيح ابن الله واليهود قالت عزير ابن الله والمشركون قالوا والملائكة بنات الله فمن قال إن لله ولدا فهو كافر مرتد عن الإسلام.
قال المصنف :" أو جحد بعض كتبه "
الشيخ : " أو جحد بعض كتبه " سواء كان ذلك بعضا من كتاب أو بعضا من كتب، بينهما فرق؟
السائل : أي نعم.
الشيخ : سواء كان بعضا من كتاب أو بعض من كتب فإنه يكفر مثلا لو أنكر التوراة وجحد أن الله أنزل التوراة على موسى كان.
السائل : كافرا.
الشيخ : كافرا لأنه مكذّب لله ورسوله، أنكر أن الله أنزل الإنجيل على عيسى نقول هو كافر أيضا، أنكر أن الله القرأن على محمد نقول هو كافر، أنكر أن شيئا من القرأن نزل على محمد.
السائل : كافر.
الشيخ : فهو كافر أيضا، واضح؟ طيب، لو أنه أنكر شيئا من الكتب السابقة بناء على أنه محرّف مثل وجد في الكتب التي بأيدينا الأن أن محمدا رسول إلى العرب فقط وقال هذا أبدا ليس في التوراة وليس في الإنجيل أن محمدا رسول إلى العرب فقط، يكفر وإلا لا؟
السائل : لا يكفر.
الشيخ : هذا لا يكفر لأن هذا كذب قطعا فإنه ليس في التوراة ولا في الإنجيل أن رسالة محمد صلى الله عليه وسلم خاصة بالعرب بل كلها تدل على أنها عامة فإذًا نقول بعض كتبه التي ثبت أنها من كتب الله عز وجل فإذا أنكر بعضها فهو كافر، طيب، إذا قال قائل لماذا لا نقول إن هذا يتبعض فإذا أنكر بعض الكتاب وءامن ببعض قلنا هو مؤمن بما ءامن وكافر بما كفر به كما تقولون بما إذا عمل معصية لا تصل إلى الكفر كان مؤمنا بإيمانه فاسقا بكبيرته.
السائل : كيف يا شيخ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : نعم، نقول عندنا أدلة على كفره وهذا إيمان ما هو عمل، هذا إيمان وضده الجحد وليس بعمل، فالعمل نعم، يمكن يتبعض لكن الإيمان لا يتبعض بمعنى أن من أنكر شيئا من الكتب فهو كإنكار الجميع قال الله تبارك وتعالى منكرا على بني اسرائيل (( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض )) وقال تعالى (( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلاً * أُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ عَذاباً مُهِيناً )) هؤلاء كفار حقا شوف أكّد (( أولئك هم الكافرون حقا )) هذه حقا مصدر مؤكد لمضمون الجملة كما تعرفون، وعامله ... وجوبا لأن الجملة هذه هي معنى حقا ولا يمكن أن يُجمع بين العوض والمعوض عنه، نعم، كما قال ابن مالك :
" كابن أنت حقا صرفا " نعم طيب، " أو جحد بعض كتبه " ما الذي نعرف من الكتب؟
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : التوراة الإنجيل الزبور ... .
الشيخ : خمس؟
السائل : أي نعم.
الشيخ : التوراة والإنجيل والزبور وصحف إبراهيم وموسى والقرأن خمسة.
السائل : ستة.
الشيخ : تخلون صحف إبراهيم وموسى اثنين؟
السائل : إيه.
الشيخ : طيب، ستة، هذه نعرفها بأعيانها ولكن مع ذلك نؤمن بأن كل رسول معه كتاب كما قال الله تعالى (( كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيّين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه )) وقال تعالى (( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط )) لكن منها ما لا نعلمه وإن كنا نعلم الرسل لكن لا نعلم الكتب التي أرسلت معهم، المهم أن من أنكر شيئا من الكتب أو أنكر بعضها فهو كافر، نعم.
السائل : شيخ؟
الشيخ : نعم يا.
السائل : أي نعم.
الشيخ : سواء كان بعضا من كتاب أو بعض من كتب فإنه يكفر مثلا لو أنكر التوراة وجحد أن الله أنزل التوراة على موسى كان.
السائل : كافرا.
الشيخ : كافرا لأنه مكذّب لله ورسوله، أنكر أن الله أنزل الإنجيل على عيسى نقول هو كافر أيضا، أنكر أن الله القرأن على محمد نقول هو كافر، أنكر أن شيئا من القرأن نزل على محمد.
السائل : كافر.
الشيخ : فهو كافر أيضا، واضح؟ طيب، لو أنه أنكر شيئا من الكتب السابقة بناء على أنه محرّف مثل وجد في الكتب التي بأيدينا الأن أن محمدا رسول إلى العرب فقط وقال هذا أبدا ليس في التوراة وليس في الإنجيل أن محمدا رسول إلى العرب فقط، يكفر وإلا لا؟
السائل : لا يكفر.
الشيخ : هذا لا يكفر لأن هذا كذب قطعا فإنه ليس في التوراة ولا في الإنجيل أن رسالة محمد صلى الله عليه وسلم خاصة بالعرب بل كلها تدل على أنها عامة فإذًا نقول بعض كتبه التي ثبت أنها من كتب الله عز وجل فإذا أنكر بعضها فهو كافر، طيب، إذا قال قائل لماذا لا نقول إن هذا يتبعض فإذا أنكر بعض الكتاب وءامن ببعض قلنا هو مؤمن بما ءامن وكافر بما كفر به كما تقولون بما إذا عمل معصية لا تصل إلى الكفر كان مؤمنا بإيمانه فاسقا بكبيرته.
السائل : كيف يا شيخ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : نعم، نقول عندنا أدلة على كفره وهذا إيمان ما هو عمل، هذا إيمان وضده الجحد وليس بعمل، فالعمل نعم، يمكن يتبعض لكن الإيمان لا يتبعض بمعنى أن من أنكر شيئا من الكتب فهو كإنكار الجميع قال الله تبارك وتعالى منكرا على بني اسرائيل (( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض )) وقال تعالى (( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلاً * أُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ عَذاباً مُهِيناً )) هؤلاء كفار حقا شوف أكّد (( أولئك هم الكافرون حقا )) هذه حقا مصدر مؤكد لمضمون الجملة كما تعرفون، وعامله ... وجوبا لأن الجملة هذه هي معنى حقا ولا يمكن أن يُجمع بين العوض والمعوض عنه، نعم، كما قال ابن مالك :
" كابن أنت حقا صرفا " نعم طيب، " أو جحد بعض كتبه " ما الذي نعرف من الكتب؟
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : التوراة الإنجيل الزبور ... .
الشيخ : خمس؟
السائل : أي نعم.
الشيخ : التوراة والإنجيل والزبور وصحف إبراهيم وموسى والقرأن خمسة.
السائل : ستة.
الشيخ : تخلون صحف إبراهيم وموسى اثنين؟
السائل : إيه.
الشيخ : طيب، ستة، هذه نعرفها بأعيانها ولكن مع ذلك نؤمن بأن كل رسول معه كتاب كما قال الله تعالى (( كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيّين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه )) وقال تعالى (( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط )) لكن منها ما لا نعلمه وإن كنا نعلم الرسل لكن لا نعلم الكتب التي أرسلت معهم، المهم أن من أنكر شيئا من الكتب أو أنكر بعضها فهو كافر، نعم.
السائل : شيخ؟
الشيخ : نعم يا.
اضيفت في - 2006-04-10