فتاوى الحرم النبوي-06a
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
فتاوى الحرم النبوي
الكلام على سورة الفاتحة وبيان فضلها وعدد آياتها وهل البسملة آية منها
الطالب : (( الحمد لله رب العالمين )).
الشيخ : هذه واحدة.
الطالب : (( الرحمن الرحيم )).
الشيخ : اثنين.
الطالب : (( مالك يوم الدين )).
الشيخ : ثلاثة.
الطالب : (( إياك نعبد وإياك نستعين )).
الشيخ : أربعة.
الطالب : (( اهدنا الصراط المستقيم )).
الشيخ : خمسة.
الطالب : (( صراط الذين أنعمت عليهم )).
الشيخ : ستة .
الطالب : (( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )).
الشيخ : سبعة صح ؟
طيب نحن ذكرنا الحديث قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين وبدأ بالحمد إذا أول آيات الفاتحة (( الحمد لله رب العالمين )) وعدها كما عدها الأخ (( الحمد لله رب العالمين )) هي الأولى (( الرحمن الرحيم )) الثانية (( مالك يوم الدين )) الثالثة (( إياك نعبد وإياك نستعين )) الرابعة (( اهدنا الصراط المستقيم )) الخامسة (( صراط الذين أنعمت عليهم )) السادسة (( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )) السابعة .
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم أحسنت هذه سبع آيات وقال بعض أهل العلم إن الآية الأولى بسم الله الرحمن الرحيم وبناء على هذا الرأي تكون بسم الله الرحمن الرحيم الأولى (( الحمد لله رب العالمين )) الثانية (( الرحمن الرحيم )) الثالثة (( مالك يوم الدين )) الرابعة (( إياك نعبد وإياك نستعين )) الخامسة (( اهدنا الصراط المستقيم )) السادسة (( صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )) السابعة نعم لكن الراجح هو القول الأول أن أول الفاتحة (( الحمد لله رب العالمين )) ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية كما جاء ذلك في صحيح مسلم ولو كانت البسملة منها لكان لها حكم الفاتحة فجهر بها وأيضا من الناحية العددية إذا كانت الفاتحة بين الله وبين الإنسان نصفين فما هي الآية التي بين الله وبين العبد نصفين إذا كانت إياك نعبد وإياك نستيعين يجب أن تكون نصف الفاتحة يسبقها ثلاث آيات ويتأخر عنها ثلاث آيات وهذا لا يمكن إلا إذا عددنا الآية الأولى (( الحمد لله رب العالمين )) أيضا إذا قلنا (( اهدنا الصراط المستقيم )) هي السادسة (( صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )) صارت الآية السابعة طويلة بالنسبة للآيات التي قبلها فإذا قسمناها وقلنا (( صراط الذين أنعمت عليهم )) تساوت الآيات أو تقاربت في الطول والقصر .
طيب على كل حال هذه السورة العظيمة هي السبع المثاني كما قال الله تعالى : (( ولقد أتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم )) قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( هي الفاتحة ) وهي أعظم سورة في كتاب الله .
الشيخ : هذه واحدة.
الطالب : (( الرحمن الرحيم )).
الشيخ : اثنين.
الطالب : (( مالك يوم الدين )).
الشيخ : ثلاثة.
الطالب : (( إياك نعبد وإياك نستعين )).
الشيخ : أربعة.
الطالب : (( اهدنا الصراط المستقيم )).
الشيخ : خمسة.
الطالب : (( صراط الذين أنعمت عليهم )).
الشيخ : ستة .
الطالب : (( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )).
الشيخ : سبعة صح ؟
طيب نحن ذكرنا الحديث قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين وبدأ بالحمد إذا أول آيات الفاتحة (( الحمد لله رب العالمين )) وعدها كما عدها الأخ (( الحمد لله رب العالمين )) هي الأولى (( الرحمن الرحيم )) الثانية (( مالك يوم الدين )) الثالثة (( إياك نعبد وإياك نستعين )) الرابعة (( اهدنا الصراط المستقيم )) الخامسة (( صراط الذين أنعمت عليهم )) السادسة (( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )) السابعة .
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم أحسنت هذه سبع آيات وقال بعض أهل العلم إن الآية الأولى بسم الله الرحمن الرحيم وبناء على هذا الرأي تكون بسم الله الرحمن الرحيم الأولى (( الحمد لله رب العالمين )) الثانية (( الرحمن الرحيم )) الثالثة (( مالك يوم الدين )) الرابعة (( إياك نعبد وإياك نستعين )) الخامسة (( اهدنا الصراط المستقيم )) السادسة (( صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )) السابعة نعم لكن الراجح هو القول الأول أن أول الفاتحة (( الحمد لله رب العالمين )) ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية كما جاء ذلك في صحيح مسلم ولو كانت البسملة منها لكان لها حكم الفاتحة فجهر بها وأيضا من الناحية العددية إذا كانت الفاتحة بين الله وبين الإنسان نصفين فما هي الآية التي بين الله وبين العبد نصفين إذا كانت إياك نعبد وإياك نستيعين يجب أن تكون نصف الفاتحة يسبقها ثلاث آيات ويتأخر عنها ثلاث آيات وهذا لا يمكن إلا إذا عددنا الآية الأولى (( الحمد لله رب العالمين )) أيضا إذا قلنا (( اهدنا الصراط المستقيم )) هي السادسة (( صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )) صارت الآية السابعة طويلة بالنسبة للآيات التي قبلها فإذا قسمناها وقلنا (( صراط الذين أنعمت عليهم )) تساوت الآيات أو تقاربت في الطول والقصر .
طيب على كل حال هذه السورة العظيمة هي السبع المثاني كما قال الله تعالى : (( ولقد أتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم )) قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( هي الفاتحة ) وهي أعظم سورة في كتاب الله .
حكم قراءة الفاتحة في الصلاة
الشيخ : وقراءتها في الصلاة ركن من لم يقرأ بها فلا صلاة له وتسقط عن المأموم إذا جاء والإمام راكع فإن المأموم إذا جاء والإمام راكع يكبر تكبيرة الإحرام يقول الله أكبر ثم يركع وتسقط عنه الفاتحة في هذه الحال لحديث أبي بكرة الثابت في صحيح البخاري أنه دخل المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم راكع فأسرع وركع قبل أن يدخل الصف ثم دخل في الصف فلما سلم النبي عليه الصلاة والسلام قال : (أيكم الذي فعل هذا ؟ قال أبو بكرة : أنا يا رسول الله قال له : زادك الله حرصا ولا تعد ) ولو كانت الفاتحة ركنا في هذه السورة لأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يقضي الركعة لأنه لم يقرأ فيها الفاتحة فدل ذلك على أن المسبوق إذا أتى والإمام راكع فإن الفاتحة تسقط عنه والمعنى كذلك يقتضي هذا لأن قراءة الفاتحة متى تكون ؟ في حال القيام فإذا لم يدرك القيام سقطت الفاتحة التي لا تكون إلا في القيام .
بيان ما يقرأ بعد الفاتحة من السور في الصلوات كلها
الشيخ : وبعد الفاتحة ماذا نقرأ ؟ ما تيسر لكن الأفضل أن تكون سورة تكون في الفجر من طوال المفصل وفي المغرب من قصاره وفي الباقي من أوساطه .
المفصل : يبتدأ من سورة ق إلى آخر القرآن وسمي مفصلا لكثرة فواصله لأن سوره قصيرة طوال المفصل من ق إلى عم أوساطه من عم إلى الضحى قصاره من الضحى إلى آخر القرآن ولكن ينبغي للإمام أن يقرأ أحيانا في المغرب من طول المفصل لأنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب بالطور وقرأ بالمرسلات وكذلك جاء عنه أنه قرأ بسورة الأعراف في صلاة المغرب فلا ينبغي للإمام أن يلازم دائما قصار المفصل في المغرب بل ينبغي أحيانا أن يقرأ بطواله .
قد يقول قائل : لو قرأ الإمام في صلاة المغرب بطوال المفصل أفلا يشق على الناس ؟ فما الجواب ؟
الجواب : يشق على بعض ولا يشق على آخرين يشق على الشيخ الكبير وعلى المريض وعلى العاجز وما أشبه ذلك ولكن هذه المشقة لا تؤثر لأن الذي قال لمعاذ بن جبل لا تطول على الناس هو الذي كان يقرأ بسورة الطور وسورة المرسلات وهذا يدل على أن المراد بالطول الذي نهى عنه عليه الصلاة والسلام الإمام هو الطول الذي يتجاوز السنة وأما الطول الموافق للسنة فهذا سنة ولا ينبغي للمأموم أن يتبرم منه إذا قرأه الإمام بل ينبغي أن يشكر الإمام على ذلك وأن يدعو له بدوام التوفيق .
المفصل : يبتدأ من سورة ق إلى آخر القرآن وسمي مفصلا لكثرة فواصله لأن سوره قصيرة طوال المفصل من ق إلى عم أوساطه من عم إلى الضحى قصاره من الضحى إلى آخر القرآن ولكن ينبغي للإمام أن يقرأ أحيانا في المغرب من طول المفصل لأنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب بالطور وقرأ بالمرسلات وكذلك جاء عنه أنه قرأ بسورة الأعراف في صلاة المغرب فلا ينبغي للإمام أن يلازم دائما قصار المفصل في المغرب بل ينبغي أحيانا أن يقرأ بطواله .
قد يقول قائل : لو قرأ الإمام في صلاة المغرب بطوال المفصل أفلا يشق على الناس ؟ فما الجواب ؟
الجواب : يشق على بعض ولا يشق على آخرين يشق على الشيخ الكبير وعلى المريض وعلى العاجز وما أشبه ذلك ولكن هذه المشقة لا تؤثر لأن الذي قال لمعاذ بن جبل لا تطول على الناس هو الذي كان يقرأ بسورة الطور وسورة المرسلات وهذا يدل على أن المراد بالطول الذي نهى عنه عليه الصلاة والسلام الإمام هو الطول الذي يتجاوز السنة وأما الطول الموافق للسنة فهذا سنة ولا ينبغي للمأموم أن يتبرم منه إذا قرأه الإمام بل ينبغي أن يشكر الإمام على ذلك وأن يدعو له بدوام التوفيق .
الكلام على الركوع والرفع منه وصفتها وما يقال فيهما
الشيخ : طيب بعد القراءة يكبر للركوع فيقول الله أكبر ويرفع يديه كما رفعهما عند تكبيرة الإحرام إلى فروع أذنيه أو إلى منكبيه ثم يضع يديه على ركبتيه مرفجتي الأصابع ويجعل ظهره مساويا لرأسه ويقول : سبحان ربي العظيم ويقول ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك مثل ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي، سبوح قدوس رب الملائكة والروح ) ثم يرفع رأسه قائلا سمع الله لمن حمده ويرفع يديه كذلك إلى حذو منكبيه أو إلى فروع أذنيه ويقول بعد أن يستتم قائما ربنا ولك الحمد أو يقول ربنا لك الحمد أو يقول اللهم ربنا لك الحمد أو يقول اللهم ربنا ولك الحمد فهذه أربع صفات من يعدها لنا ؟ تفضل .
الطالب : ... .
الشيخ : ربنا لك الحمد طيب.
الطالب : ربنا ولك الحمد.
الشيخ : ربنا ولك الحمد.
الطالب : اللهم ربنا لك الحمد.
الشيخ : نعم.
الطالب : اللهم ربنا ولك الحمد.
الشيخ : اللهم ربنا لك الحمد اللهم ربنا ولك الحمد هل يقول هذه الأربعة جميعا أو يقول هذه مرة وهذه مرة ؟ تارة هذا وتارة هذا طيب بارك الله فيك ثم يقول ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد .
أو غير ذلك مما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الموقف.
الطالب : ... .
الشيخ : ربنا لك الحمد طيب.
الطالب : ربنا ولك الحمد.
الشيخ : ربنا ولك الحمد.
الطالب : اللهم ربنا لك الحمد.
الشيخ : نعم.
الطالب : اللهم ربنا ولك الحمد.
الشيخ : اللهم ربنا لك الحمد اللهم ربنا ولك الحمد هل يقول هذه الأربعة جميعا أو يقول هذه مرة وهذه مرة ؟ تارة هذا وتارة هذا طيب بارك الله فيك ثم يقول ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد .
أو غير ذلك مما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الموقف.
وضع اليد اليمنى على اليسرى بعد الرفع من الركوع
الشيخ : ويجعل يده اليمنى على ذراعه اليسرى على صدره كما جعلها عليها قبل الركوع ودليل ذلك ما رواه البخاري عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : ( كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة ) وجه الدلالة من الحديث أنه قال : ( يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة ) وهذا يشمل جميع الصلاة إلا ما دلت السنة على استثنائه فلننظر الآن : الركوع مستثنى لماذا ؟ لأن اليدين على الركبتين، والسجود مستثنى اليدين على الأرض، والجلوس مستثنى لأن اليدين على الفخذين، يبقى القيام الذي قبل الركوع والذي بعده داخلا في العموم .
الكلام على السجود وصفته وما يقال فيه
الشيخ : ثم بعد أن يحمد الله عز وجل بما ورد يسجد ويكون السجود على الأعضاء السبعة الجبهة والأنف وهذان عضو واحد والكفين والركبتين وأطراف القدمين ويكبر عند سجوده في حال هويه إلى السجود ولكن على أي شيء يسجد أيبدأ بالكفين أم بالركبتين ؟ الصحيح أنه يبدأ بالركبتين .
نستمر إن شاء الله تعالى في الدرس : يسجد على الأعضاء السبعة وعددناها ويقدم في السجود ركبتيه على القول الراجح لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبرك الرجل في سجوده كما يبرك البعير والبعير إذا برك يقدم يديه كما يعرفه كل من شاهد البعير وانتبهوا أن الحديث لم يكن فيه فلا يبرك على ما يبرك عليه البعير لو كان لفظ الحديث هكذا لقلنا لا تقدم ركبتيك لأنك إذا قدمت ركبتيك بركت على ما يبرك عليه البعير ولكن الحديث فلا يبرك كما يبرك البعير فالنهي عن الكيفية لا عن العضو الذي تسجد عليه وهذا فرق بين وواضح وعلى هذا يكون قوله في آخر الحديث ( وليضع يديه قبل ركبتيه ) مقلوبا وصوابه ( وليضع ركبتيه قبل يديه ) هكذا قرره ابن القيم في زاد المعاد وقلت ذلك اعتضادا بما قال لا استدلالا بما قال وذلك لأن أهل العلم لا يستدل بكلامهم وإنما يعتضد به ولهذا يقولون كلام العالم يستدل له ولا يستدل به يعني إذا قال العالم قولا فقل له ما دليلك أما أن تجعل كلام العالم حجة على عباد الله فهذا لا لأن العالم قد يخطأ وقد يصيب إلا أن العامي مأمور بأن يسأل أهل العلم ولم يأمره الله أن يسأل أهل العلم إلا من أجل إيش ؟ يأخذ بما يقولون (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) المهم أنه يسجد على ركبتيه ثم يديه ثم جبهته وأنفه وفي حال السجود نبحث عن الجبهة والأنف هل يباشران الأرض أو ترفع الجبهة أو يرفع الأنف ؟ يباشران الأرض وتمكن جبهتك من الأرض لقول أنس بن مالك رضي الله عنه : ( كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم في شدة الحر فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكن جبهته من الأرض بسط ثوبه فسجد عليه ) وهذا يدل على أن الإنسان إذا سجد يمكن جبهته مو بيخليها يلا تمس الأرض كما يفعل بعض الناس يسجد ويخلي الجبهة يلا تمس الأرض ولكن يمكنها .
طيب اليدان كيف وضعهما في حال السجود ؟ نعم مبسوطتان ومضمومة أصابعها بعضها إلى بعض مستقبلا بها القبلة ساجدا بين كفيه يعني يجعل الكفين محاذيين للجبهة وإن شاء اخرهما ليكونا محاذيين للمنكبين فإذا اليدان لهما كم مكانا ؟ نعم لهم مكانان إما أن يكونا محاذيين للجبهة والأنف ويكون السجود بينهما وإما أن يكونا متأخرين على حذو المنكبين .
بالنسبة للذراع والعضد كيف يكون ؟ الذراع يكون قائما يوقف ذراعيه لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى أن يبسط الرجل ذراعيه انبساط الكلب والعضدان يكونان متباعدين عن الجنبين يفتحهما هكذا إلا إذا كان في الصف في الصلاة فإنه لا يفعل ذلك لأنه لو فعل هذا لضيق على جاره وآذاه ولا ينبغي أن يفعل مؤذيا من أجل سنة .
بالنسبة للركبتين هل يضم بعضهما إلى بعض ؟
الجواب : لا السنة فيما أعلم لم ترد بضم بعضهما إلى بعض ولا فتحهما إذا فليجعلهما على طبيعتهما .
بالنسبة للقدمين يضم بعضهما إلى بعض يعني يلصق الرجل بالرجل وهو ساجد لأن ذلك ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح ابن خزيمة ولأنه ظاهر ما روي في الصحيح من حديث عائشة حين فقدت النبي صلى الله عليه وسلم فالتمسته فوضعت يدها على قدميه منصوبتين وهو يصلي واليد الواحدة لا تقع على الرجلين وهما متفرقتان إذا يضم رجله اليمنى إلى السرى وهو ساجد .
بالنسبة للظهر كيف يكون ؟ الظهر يكون مرفوعا لا ممدودا ولهذا يغلط بعض الناس الذين إذا سجدوا امتدوا فهذا ليس من السنة بل هذا من البدعة لأنهم يفعلون ذلك تعبدا لله والسنة لم ترد به السنة أن ترفع ظهرك وأن تجافيه عن فخذيك لا أن تمتد وهناك فرق بين الامتداد وبين رفع الظهر والسنة لم ترد بكون الإنسان في السجود يمد ظهره وإنما وردت بكونه يمد ظهره في حال الركوع .
وبعد ذلك يقول : سبحان ربي الأعلى سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي سبوح قدوس رب الملائكة والروح أو غير ذلك مما ورد وينبغي في السجود أن يكثر من الدعاء وأما في الركوع فيكثر من التعظيم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فأكثروا من الدعاء فقمن أن يستجاب لكم ).
نستمر إن شاء الله تعالى في الدرس : يسجد على الأعضاء السبعة وعددناها ويقدم في السجود ركبتيه على القول الراجح لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبرك الرجل في سجوده كما يبرك البعير والبعير إذا برك يقدم يديه كما يعرفه كل من شاهد البعير وانتبهوا أن الحديث لم يكن فيه فلا يبرك على ما يبرك عليه البعير لو كان لفظ الحديث هكذا لقلنا لا تقدم ركبتيك لأنك إذا قدمت ركبتيك بركت على ما يبرك عليه البعير ولكن الحديث فلا يبرك كما يبرك البعير فالنهي عن الكيفية لا عن العضو الذي تسجد عليه وهذا فرق بين وواضح وعلى هذا يكون قوله في آخر الحديث ( وليضع يديه قبل ركبتيه ) مقلوبا وصوابه ( وليضع ركبتيه قبل يديه ) هكذا قرره ابن القيم في زاد المعاد وقلت ذلك اعتضادا بما قال لا استدلالا بما قال وذلك لأن أهل العلم لا يستدل بكلامهم وإنما يعتضد به ولهذا يقولون كلام العالم يستدل له ولا يستدل به يعني إذا قال العالم قولا فقل له ما دليلك أما أن تجعل كلام العالم حجة على عباد الله فهذا لا لأن العالم قد يخطأ وقد يصيب إلا أن العامي مأمور بأن يسأل أهل العلم ولم يأمره الله أن يسأل أهل العلم إلا من أجل إيش ؟ يأخذ بما يقولون (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) المهم أنه يسجد على ركبتيه ثم يديه ثم جبهته وأنفه وفي حال السجود نبحث عن الجبهة والأنف هل يباشران الأرض أو ترفع الجبهة أو يرفع الأنف ؟ يباشران الأرض وتمكن جبهتك من الأرض لقول أنس بن مالك رضي الله عنه : ( كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم في شدة الحر فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكن جبهته من الأرض بسط ثوبه فسجد عليه ) وهذا يدل على أن الإنسان إذا سجد يمكن جبهته مو بيخليها يلا تمس الأرض كما يفعل بعض الناس يسجد ويخلي الجبهة يلا تمس الأرض ولكن يمكنها .
طيب اليدان كيف وضعهما في حال السجود ؟ نعم مبسوطتان ومضمومة أصابعها بعضها إلى بعض مستقبلا بها القبلة ساجدا بين كفيه يعني يجعل الكفين محاذيين للجبهة وإن شاء اخرهما ليكونا محاذيين للمنكبين فإذا اليدان لهما كم مكانا ؟ نعم لهم مكانان إما أن يكونا محاذيين للجبهة والأنف ويكون السجود بينهما وإما أن يكونا متأخرين على حذو المنكبين .
بالنسبة للذراع والعضد كيف يكون ؟ الذراع يكون قائما يوقف ذراعيه لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى أن يبسط الرجل ذراعيه انبساط الكلب والعضدان يكونان متباعدين عن الجنبين يفتحهما هكذا إلا إذا كان في الصف في الصلاة فإنه لا يفعل ذلك لأنه لو فعل هذا لضيق على جاره وآذاه ولا ينبغي أن يفعل مؤذيا من أجل سنة .
بالنسبة للركبتين هل يضم بعضهما إلى بعض ؟
الجواب : لا السنة فيما أعلم لم ترد بضم بعضهما إلى بعض ولا فتحهما إذا فليجعلهما على طبيعتهما .
بالنسبة للقدمين يضم بعضهما إلى بعض يعني يلصق الرجل بالرجل وهو ساجد لأن ذلك ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح ابن خزيمة ولأنه ظاهر ما روي في الصحيح من حديث عائشة حين فقدت النبي صلى الله عليه وسلم فالتمسته فوضعت يدها على قدميه منصوبتين وهو يصلي واليد الواحدة لا تقع على الرجلين وهما متفرقتان إذا يضم رجله اليمنى إلى السرى وهو ساجد .
بالنسبة للظهر كيف يكون ؟ الظهر يكون مرفوعا لا ممدودا ولهذا يغلط بعض الناس الذين إذا سجدوا امتدوا فهذا ليس من السنة بل هذا من البدعة لأنهم يفعلون ذلك تعبدا لله والسنة لم ترد به السنة أن ترفع ظهرك وأن تجافيه عن فخذيك لا أن تمتد وهناك فرق بين الامتداد وبين رفع الظهر والسنة لم ترد بكون الإنسان في السجود يمد ظهره وإنما وردت بكونه يمد ظهره في حال الركوع .
وبعد ذلك يقول : سبحان ربي الأعلى سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي سبوح قدوس رب الملائكة والروح أو غير ذلك مما ورد وينبغي في السجود أن يكثر من الدعاء وأما في الركوع فيكثر من التعظيم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فأكثروا من الدعاء فقمن أن يستجاب لكم ).
الكلام على الجلسة بين السجدتين وصفته وما يقال فيه
الشيخ : ثم يرفع من السجود ليجلس بين السجدتين وهذا الجلوس يكون فيه الإنسان مفترشا رجله اليسرى وناصبا رجله اليمنى والمراد بالرجل القدم ليس الساق الساق والفخذ ممدودتان لكن القدم منصوبة بالنسبة لليمنى ومفروش بالنسبة لليسرى .
ثم يضع يديه على فخذيه أما اليسرى فتوضع مبسوطة على الفخذ وأما اليمنى فقد اشتهر عند الفقهاء رحمهم الله أنها تكون مبسوطة كاليسرى لكن السنة تدل على أن حال اليد اليمنى بين السجدتين كحالها في التشهد فيضم منها الخنصر والبنصر والإبهام والوسطى أو يحلق الإبهام مع الوسطى ويرفع السبابة ويشير بها عند الدعاء ليست الإشارة دائمة هكذا ولكن يشير بها عند الدعاء كل ما جاءت جملة دعائية حركها كما جاء ذلك في حديث مصرح به ( يحركها يدعو بها ) وليس تحريكا دائما وهذا الذي ذكرته هو الذي ذكره ابن القيم في زاد المعاد وهو الذي ذكره وائل ابن حجر في ما وراه أحمد في مسنده وهو ظاهر ما رواه مسلم في أحد ألفاظ حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا قعد في الصلاة وذكر القبض ولم ترد السنة أن اليد اليمنى تكون مبسوطة على الفخذ ومن منكم اطلع على السنة بأن اليد اليمنى تكون مبسوطة على الفخذ بين السجدتين فليسعفنا به لأنني بحثت عنه ولم أجد أنها تكون مبسوطة وإذا لم تكن مبسوطة ووردت السنة بأنها تقبض فإن اتباع السنة أولى وإن كان الفقهاء رحمهم الله يقولون إنها توضع على الفخذ اليمنى مبسوطة .
ويقول فيما بين السجدتين رب اغفر لي وارحمني وعافني واهدني واجبرني أو غير ذلك مما ورد ولكني أسأل هل أحد منكم يعرف معنى هذه الجملة الدعائية ؟ رب اغفر لي من يعرف معناها ؟
الطالب : ... .
الشيخ : اغفر لي ذنوبي ويش معنى اغفر لي ؟
الطالب : اعف عني.
الشيخ : واسترها أيضا طيب استرح يعني المغفرة تتضمن طلب شيئين الستر والتجاوز لأنها مأخوذة من المغفر والمغفر هو الذي يلبسه الإنسان في القتال على رأسه يتقي به السهام وهذا المغفر يحصل به إيش ؟ الستر، والثاني الوقاية إذا رب اغفر لي يعني استر علي ذنوبي حتى لا يطلع عليها أحد سواك لأن الإنسان لا يحب أن يطلع الناس على ما فعله من المعاصي وأيضا تجاوز عني فلا تعاقبني عليها .
أما قولك ارحمني فمعناه دبر لي الرحمة التي بها حصول المطلوب وزوال المرهوب .
عافني من أي شيء ؟ ها ؟ من المرض الحسي أو من المرض الحسي والمعنوي ؟ الحسي والمعنوي الحسي هو مرض البدن والمعنوي مرض القلب نسأل الله السلامة من الأمرين يعني عافني من مرض القلب ومرض البدن .
بسم الله الرحمن الرحيم نقتصر على ما قدمناه من صفة الصلاة وإن تيسر لنا الليلة القادمة إن شاء الله نكمل بقية صفة الصلاة أما الآن فنبدأ بالأسئلة نعم.
أنت تسأل ؟
السائل : بسم الله الحمد لله فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ثم يضع يديه على فخذيه أما اليسرى فتوضع مبسوطة على الفخذ وأما اليمنى فقد اشتهر عند الفقهاء رحمهم الله أنها تكون مبسوطة كاليسرى لكن السنة تدل على أن حال اليد اليمنى بين السجدتين كحالها في التشهد فيضم منها الخنصر والبنصر والإبهام والوسطى أو يحلق الإبهام مع الوسطى ويرفع السبابة ويشير بها عند الدعاء ليست الإشارة دائمة هكذا ولكن يشير بها عند الدعاء كل ما جاءت جملة دعائية حركها كما جاء ذلك في حديث مصرح به ( يحركها يدعو بها ) وليس تحريكا دائما وهذا الذي ذكرته هو الذي ذكره ابن القيم في زاد المعاد وهو الذي ذكره وائل ابن حجر في ما وراه أحمد في مسنده وهو ظاهر ما رواه مسلم في أحد ألفاظ حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا قعد في الصلاة وذكر القبض ولم ترد السنة أن اليد اليمنى تكون مبسوطة على الفخذ ومن منكم اطلع على السنة بأن اليد اليمنى تكون مبسوطة على الفخذ بين السجدتين فليسعفنا به لأنني بحثت عنه ولم أجد أنها تكون مبسوطة وإذا لم تكن مبسوطة ووردت السنة بأنها تقبض فإن اتباع السنة أولى وإن كان الفقهاء رحمهم الله يقولون إنها توضع على الفخذ اليمنى مبسوطة .
ويقول فيما بين السجدتين رب اغفر لي وارحمني وعافني واهدني واجبرني أو غير ذلك مما ورد ولكني أسأل هل أحد منكم يعرف معنى هذه الجملة الدعائية ؟ رب اغفر لي من يعرف معناها ؟
الطالب : ... .
الشيخ : اغفر لي ذنوبي ويش معنى اغفر لي ؟
الطالب : اعف عني.
الشيخ : واسترها أيضا طيب استرح يعني المغفرة تتضمن طلب شيئين الستر والتجاوز لأنها مأخوذة من المغفر والمغفر هو الذي يلبسه الإنسان في القتال على رأسه يتقي به السهام وهذا المغفر يحصل به إيش ؟ الستر، والثاني الوقاية إذا رب اغفر لي يعني استر علي ذنوبي حتى لا يطلع عليها أحد سواك لأن الإنسان لا يحب أن يطلع الناس على ما فعله من المعاصي وأيضا تجاوز عني فلا تعاقبني عليها .
أما قولك ارحمني فمعناه دبر لي الرحمة التي بها حصول المطلوب وزوال المرهوب .
عافني من أي شيء ؟ ها ؟ من المرض الحسي أو من المرض الحسي والمعنوي ؟ الحسي والمعنوي الحسي هو مرض البدن والمعنوي مرض القلب نسأل الله السلامة من الأمرين يعني عافني من مرض القلب ومرض البدن .
بسم الله الرحمن الرحيم نقتصر على ما قدمناه من صفة الصلاة وإن تيسر لنا الليلة القادمة إن شاء الله نكمل بقية صفة الصلاة أما الآن فنبدأ بالأسئلة نعم.
أنت تسأل ؟
السائل : بسم الله الحمد لله فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ما هي السنة في وقت صلاة الفجر؟
السائل : متى يكون وقت صلاة الفجر هل هو في الغلس أم في الإسفار ؟
الشيخ : هذا السؤال يمكن معرفة الجواب عليه بما ذكرنا أنه جميع الصلوات يسن تقديمها إلا العشاء وعلى هذا فالسنة في صلاة الفجر أن يقدمها الإنسان في أول وقتها وأما حديث ( أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر ) فهذا إن صح فالمراد به ألا تصلوا حتى يتبين السفر ويتضح الفجر لئلا تصلوا قبل دخول الوقت وكل الواصفين لصلاة النبي صلى الله عليه وسلم يذكرون أنه كان يصلي صلوات الله وسلامه عليه الصبح بغلس حتى كان ينصرف من الصلاة حين يعرف الرجل جليسه وهذا يدل على مبادرته بها مع أنه كان يقرأ بالستين إلى المئة فالصواب أن صلاة الفجر يسن تعجيلها لكن يجب التحقق من طلوع الفجر.
الشيخ : هذا السؤال يمكن معرفة الجواب عليه بما ذكرنا أنه جميع الصلوات يسن تقديمها إلا العشاء وعلى هذا فالسنة في صلاة الفجر أن يقدمها الإنسان في أول وقتها وأما حديث ( أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر ) فهذا إن صح فالمراد به ألا تصلوا حتى يتبين السفر ويتضح الفجر لئلا تصلوا قبل دخول الوقت وكل الواصفين لصلاة النبي صلى الله عليه وسلم يذكرون أنه كان يصلي صلوات الله وسلامه عليه الصبح بغلس حتى كان ينصرف من الصلاة حين يعرف الرجل جليسه وهذا يدل على مبادرته بها مع أنه كان يقرأ بالستين إلى المئة فالصواب أن صلاة الفجر يسن تعجيلها لكن يجب التحقق من طلوع الفجر.
على أي وجه يحمل فعل الإمام أحمد أنه كان يحرك أصبعه في الجلوس شديدا؟
السائل : فضيلة الشيخ : ذكر المروذي في مسائل الإمام أحمد أنه يحرك أصبعه في الجلوس شديدا أو كما ذكر على أي وجه يخرج ؟
الشيخ : لعل أحمد رحمه الله يريد بالشدة شدة الرفع يعني أنه إذا أتى الموضع الذي يسن فيه رفع الأصبع رفعه رفعا بينا فإن كان يريد سوى ذلك فلا أعلم له وجها والسنة تدل على أنه يحرك الأصبع عند الدعاء إشارة إلى علو من دعاه عز وجل فتقول السلام عليك هذا دعاء ترفع أصبعك السلام علينا هذا دعاء اللهم صل على محمد دعاء اللهم بارك على محمد دعاء أعوذ بالله من عذاب جهنم دعاء من عذاب القبر كذلك من فتنة المحيا والممات كذلك ومن فتنة المسيح الدجال ترفعها عند كل جملة دعائية إي نعم.
الشيخ : لعل أحمد رحمه الله يريد بالشدة شدة الرفع يعني أنه إذا أتى الموضع الذي يسن فيه رفع الأصبع رفعه رفعا بينا فإن كان يريد سوى ذلك فلا أعلم له وجها والسنة تدل على أنه يحرك الأصبع عند الدعاء إشارة إلى علو من دعاه عز وجل فتقول السلام عليك هذا دعاء ترفع أصبعك السلام علينا هذا دعاء اللهم صل على محمد دعاء اللهم بارك على محمد دعاء أعوذ بالله من عذاب جهنم دعاء من عذاب القبر كذلك من فتنة المحيا والممات كذلك ومن فتنة المسيح الدجال ترفعها عند كل جملة دعائية إي نعم.
إذا أبرد بصلاة الظهر فهل يؤذن لها عند أول الوقت أو يؤخره؟
السائل : فضيلة الشيخ : إذا أردنا الإبراد في الصلاة الإبراد في الصلاة الظهر فهل يؤذن في أول الوقت أم يؤخر الأذان ؟
الشيخ : إذا أريد الإبراد بصلاة الظهر فإنه يؤخر الأذان لأنه ثبت في صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في سفر فقام المؤذن ليؤذن فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أبرد ) ثم قام ليؤذن فقال : ( أبرد ) ثم قام ليؤذن فقال : ( أبرد ) ثم أذن له في الثالثة أو في الرابعة قال فلما ساوى الشيء ظله أو قال التل ظله اذن المؤذن وهذا يدل على أن الإبراد يتأخر وليس كما فعله بعض الناس يؤخر الأذان نصف ساعة عن العادة لا يبرد حتى يكون قريبا من وقت صلاة العصر.
الشيخ : إذا أريد الإبراد بصلاة الظهر فإنه يؤخر الأذان لأنه ثبت في صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في سفر فقام المؤذن ليؤذن فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أبرد ) ثم قام ليؤذن فقال : ( أبرد ) ثم قام ليؤذن فقال : ( أبرد ) ثم أذن له في الثالثة أو في الرابعة قال فلما ساوى الشيء ظله أو قال التل ظله اذن المؤذن وهذا يدل على أن الإبراد يتأخر وليس كما فعله بعض الناس يؤخر الأذان نصف ساعة عن العادة لا يبرد حتى يكون قريبا من وقت صلاة العصر.
ما الحكم إذا ترك الإنسان الصلاة متعمدا حتى يخرج الوقت وهل يجوز قضائها؟
السائل : فضيلة الشيخ : ما الحكم إذا ترك الإنسان الصلاة متعمدا وخرج الوقت ؟ وهل يجوز له أن يقضيها ؟
الشيخ : إذا تعمد الإنسان تأخير الصلاة عن وقتها بدون عذر ثم صلاها بعد الوقت فإنها لا تقبل منه ولو صلاها ألف مرة ودليل ذلك قوله تعالى : (( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاب موقوتا )) أي محددا بوقت فإذا أخرجها متعمدا عن الوقت المحدد كان ظالما معتديا لقوله تعالى : (( ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه )) (( ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون )) والظالم المعتدي لا يقبل منه لأن الله عز وجل طيب لا يقبل إلا طيبا ولأنه إذا أخر الصلاة عن وقتها متعمدا بلا عذر ثم صلاها بعد الوقت فقد عملها على وجه لم يكن عليه أمر الله ورسوله وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) أي مردود عليه .
فإذا قال قائل إذا ماذا يفعل ؟ لو أخر الصلاة عمدا عن وقتها فماذا يفعل ؟ نقول يتوب إلى الله ويصلح العمل ولا يلزمه القضاء والدليل هو ما ذكرناه الآن من الآية والحديث وإنما قلنا لا يلزمه القضاء لأنه لو قضى في هذه الحال لم ينفعه فيكون عملا لا يستفيد منه .
أما لو أخرها نسيانا أو نوما أو جهلا بالوقت كما لو كانت غيم ولا يعلم عن الوقت وليس معه ساعة فهذا يصليها متى زال عذره لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ثم تلا قول الله تعالى : (( وأقم الصلاة لذكري )) ).
الشيخ : إذا تعمد الإنسان تأخير الصلاة عن وقتها بدون عذر ثم صلاها بعد الوقت فإنها لا تقبل منه ولو صلاها ألف مرة ودليل ذلك قوله تعالى : (( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاب موقوتا )) أي محددا بوقت فإذا أخرجها متعمدا عن الوقت المحدد كان ظالما معتديا لقوله تعالى : (( ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه )) (( ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون )) والظالم المعتدي لا يقبل منه لأن الله عز وجل طيب لا يقبل إلا طيبا ولأنه إذا أخر الصلاة عن وقتها متعمدا بلا عذر ثم صلاها بعد الوقت فقد عملها على وجه لم يكن عليه أمر الله ورسوله وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) أي مردود عليه .
فإذا قال قائل إذا ماذا يفعل ؟ لو أخر الصلاة عمدا عن وقتها فماذا يفعل ؟ نقول يتوب إلى الله ويصلح العمل ولا يلزمه القضاء والدليل هو ما ذكرناه الآن من الآية والحديث وإنما قلنا لا يلزمه القضاء لأنه لو قضى في هذه الحال لم ينفعه فيكون عملا لا يستفيد منه .
أما لو أخرها نسيانا أو نوما أو جهلا بالوقت كما لو كانت غيم ولا يعلم عن الوقت وليس معه ساعة فهذا يصليها متى زال عذره لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ثم تلا قول الله تعالى : (( وأقم الصلاة لذكري )) ).
ذكرتم أن الحكمة في اختلاف أوقات الصلاة هو عدم الملل والتعب ماذا تقولون في صلاة التراويح في شهر رمضان التي تعدو عشرين ركعة؟
السائل : فضيلة الشيخ : ذكرتم أن الكلمة أو أن الحكمة في اختلاف أوقات الصلاة هو عدم حصول الملل والتعب ماذا تقولون في صلاة التراويح في شهر رمضان التي تعدو على عشرين ركعة ؟
الشيخ : نقول فيها إن صلاة التراويح سنة لو شاء الإنسان تركها فإذا تعب مثلا فهو في حل ينصرف ويستريح لكن إذا كانت فريضة فإنه مجبر على أن يفعلها على الوجه الذي وردت عليه فهذا فرق بين هذا وهذا ولهذا كان الإنسان في صلاته يتهجد ويطيل الركوع والسجود والقراءة لأنها صلاة نافلة متى شاء قطعها وأنهاها وانصرف إلى محل راحته .
السائل : فضيلة الشيخ .
الشيخ : أما قول السائل إن صلاة قيام رمضان عشرون ركعة فالصحيح أن قيام رمضان إحد عشر ركعة أو ثلاث عشرة ركعة هذا هو الأفضل الذي دلت عليه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فقد ثبت في صحيح البخاري وغيره أن قوما سألوا عائشة كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في رمضان فقالت : ( كان لا يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة ) ثم بينت صفة هذه الركعات أنه يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثا .
السائل : ما حكم صلاة من لا يستطيع قراءة الفاتحة ؟
الشيخ : ومع ذلك لو زاد على إحدى عشرة أو على ثلاث عشرة فإنه لا ينكر عليه لأن هذا ورد عن السلف أنهم كانوا يزيدون على ذلك ولا ينبغي للإنسان أن يتخلف عن الإمام بحجة أنه زاد على إحدى عشر لأن في ذلك شذوذا عن إخوانه المسلمين وهم لم يفعلوا محرما حتى يقول أنا لا أوافقهم عليه وإنما فعلوا أمرا فعله السلف رحمهم الله ورضي عنهم فمنهم من يزيد على ثلاث وعشرين ومنهم من يقتصر عليها ومنهم من ينقص عنها ومنهم من لا يزيد على إحدى عشرة ركعة فالإنسان إذا كان وحده أو كان إماما فلا شك أن الأفضل أن يحافظ على إحدى عشرة أو ثلاث عشرة فلا يزيد أما إذا كان تبعا لغيره فإن الأولى أن يبقى مع الإمام ولو صلى ثلاثا وعشرين أو أكثر لأن الائتلاف والاتفاق أمر محبوب للشرع ولهذا نقول إذا كنت ممن يرى استحباب الجلوس عند القيام للركعة الثانية أو للركعة الرابعة وكان الإمام لا يرى ذلك ولا يجلس فالأفضل ألا تجلس أن تتابع إمامك لأن متابعة الإمام أهم بل قد يسقط الواجب عن المأموم باتباع إمامه أرأيت لو دخل مع الإمام في صلاة الظهر في الركعة الثانية فسوف يسقط عنه التشهد الأول لأنه يصادف إيش ؟ لو دخل مع الإمام في الركعة الثانية من الظهر سقط عنه التشهد الأول لأنه يصادف ؟ الركعة الثالثة للإمام والإمام سيقوم ويزيد أيضا في الركعة الأولى يزيد التشهد الذي هو الثاني للإمام كل ذلك من أجل متابعة الإمام وهذا يدل على أن متابعة الإمام أمر مهم وأنه لا ينبغي للإنسان أن يخرج من أجل أن يقول أنا أحافظ على إحدى عشرة ركعة نقول صل مع إمامك واحتسب الأجر وليس هذا أمرا منكرا حتى تقول أنا لا أقر عليه ولا أوافق عليه.
الشيخ : نقول فيها إن صلاة التراويح سنة لو شاء الإنسان تركها فإذا تعب مثلا فهو في حل ينصرف ويستريح لكن إذا كانت فريضة فإنه مجبر على أن يفعلها على الوجه الذي وردت عليه فهذا فرق بين هذا وهذا ولهذا كان الإنسان في صلاته يتهجد ويطيل الركوع والسجود والقراءة لأنها صلاة نافلة متى شاء قطعها وأنهاها وانصرف إلى محل راحته .
السائل : فضيلة الشيخ .
الشيخ : أما قول السائل إن صلاة قيام رمضان عشرون ركعة فالصحيح أن قيام رمضان إحد عشر ركعة أو ثلاث عشرة ركعة هذا هو الأفضل الذي دلت عليه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فقد ثبت في صحيح البخاري وغيره أن قوما سألوا عائشة كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في رمضان فقالت : ( كان لا يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة ) ثم بينت صفة هذه الركعات أنه يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثا .
السائل : ما حكم صلاة من لا يستطيع قراءة الفاتحة ؟
الشيخ : ومع ذلك لو زاد على إحدى عشرة أو على ثلاث عشرة فإنه لا ينكر عليه لأن هذا ورد عن السلف أنهم كانوا يزيدون على ذلك ولا ينبغي للإنسان أن يتخلف عن الإمام بحجة أنه زاد على إحدى عشر لأن في ذلك شذوذا عن إخوانه المسلمين وهم لم يفعلوا محرما حتى يقول أنا لا أوافقهم عليه وإنما فعلوا أمرا فعله السلف رحمهم الله ورضي عنهم فمنهم من يزيد على ثلاث وعشرين ومنهم من يقتصر عليها ومنهم من ينقص عنها ومنهم من لا يزيد على إحدى عشرة ركعة فالإنسان إذا كان وحده أو كان إماما فلا شك أن الأفضل أن يحافظ على إحدى عشرة أو ثلاث عشرة فلا يزيد أما إذا كان تبعا لغيره فإن الأولى أن يبقى مع الإمام ولو صلى ثلاثا وعشرين أو أكثر لأن الائتلاف والاتفاق أمر محبوب للشرع ولهذا نقول إذا كنت ممن يرى استحباب الجلوس عند القيام للركعة الثانية أو للركعة الرابعة وكان الإمام لا يرى ذلك ولا يجلس فالأفضل ألا تجلس أن تتابع إمامك لأن متابعة الإمام أهم بل قد يسقط الواجب عن المأموم باتباع إمامه أرأيت لو دخل مع الإمام في صلاة الظهر في الركعة الثانية فسوف يسقط عنه التشهد الأول لأنه يصادف إيش ؟ لو دخل مع الإمام في الركعة الثانية من الظهر سقط عنه التشهد الأول لأنه يصادف ؟ الركعة الثالثة للإمام والإمام سيقوم ويزيد أيضا في الركعة الأولى يزيد التشهد الذي هو الثاني للإمام كل ذلك من أجل متابعة الإمام وهذا يدل على أن متابعة الإمام أمر مهم وأنه لا ينبغي للإنسان أن يخرج من أجل أن يقول أنا أحافظ على إحدى عشرة ركعة نقول صل مع إمامك واحتسب الأجر وليس هذا أمرا منكرا حتى تقول أنا لا أقر عليه ولا أوافق عليه.
12 - ذكرتم أن الحكمة في اختلاف أوقات الصلاة هو عدم الملل والتعب ماذا تقولون في صلاة التراويح في شهر رمضان التي تعدو عشرين ركعة؟ أستمع حفظ
ما حكم صلاة المأموم إذا لم يقرأ الفاتحة لأن الإمام لا يعطيه الفرصة لقراءتها وهل تجب في كل ركعة؟
السائل : ما حكم صلاة من لا يستطيع قراءة الفاتحة لكون الإمام لا يتيح له الفرصة لذلك وهل تجب في كل ركعة ؟
الشيخ : إذا كان السائل يريد أن الإمام لا يتيح له الفرصة لقراءة الفاتحة يعني أنه يعجل في الصلاة السرية مثلا فهنا يجب على المأموم أن يفارق إمامه يعني يصلي وحده يكمل وحده لماذا ؟ لأنه بين أمرين إما أن يتابع الإمام ويدع قراءة الفاتحة وإما أن يقرأ الفاتحة ويدع متابعة الإمام وكلاهما لا يستقيم وهذا يقع كثيرا فيما إذا فاتت الإنسان الصلاة ودخل مع رجل أحيانا يكون الرجل لا يطمئتن في صلاته ولا أتمكن من متابعته فنقول يجب أن تفارقه وأن تتم اصلاة وحدك لما أشرنا إليه لأنك بين أمرين إما أن تدع ما يجب عليك من الطمانينة وقراءة الفاتحة وإما أن تتخلف عن الإمام ولا تتمكن من متابعته وحينئذ فانفرد بصلاتك واقضها وحدك .
أما إذا كان لا يعطيك فرصة في الصلاة الجهرية بمعنى أنه إذا قرأ الفاتحة وقال آمين شرع في قراءة السورة التي بعدها فاقرأ الفاتحة ولو كان الإمام يقرأ لأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه صلاة الفجر فانصرف من صلاته فقال : ( ما شأنكم لعلكم تقرؤون خلف إمامكم قالوا : نعم قال : لا تفعلوا إلا بأم القرآن فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها ) وهذا في صلاة الفجر وهي جهرية وهو دليل على أن الفاتحة لا تسقط عن المأموم في الصلاة الجهرية كما لا تسقط عنه في الصلاة السرية.
الشيخ : إذا كان السائل يريد أن الإمام لا يتيح له الفرصة لقراءة الفاتحة يعني أنه يعجل في الصلاة السرية مثلا فهنا يجب على المأموم أن يفارق إمامه يعني يصلي وحده يكمل وحده لماذا ؟ لأنه بين أمرين إما أن يتابع الإمام ويدع قراءة الفاتحة وإما أن يقرأ الفاتحة ويدع متابعة الإمام وكلاهما لا يستقيم وهذا يقع كثيرا فيما إذا فاتت الإنسان الصلاة ودخل مع رجل أحيانا يكون الرجل لا يطمئتن في صلاته ولا أتمكن من متابعته فنقول يجب أن تفارقه وأن تتم اصلاة وحدك لما أشرنا إليه لأنك بين أمرين إما أن تدع ما يجب عليك من الطمانينة وقراءة الفاتحة وإما أن تتخلف عن الإمام ولا تتمكن من متابعته وحينئذ فانفرد بصلاتك واقضها وحدك .
أما إذا كان لا يعطيك فرصة في الصلاة الجهرية بمعنى أنه إذا قرأ الفاتحة وقال آمين شرع في قراءة السورة التي بعدها فاقرأ الفاتحة ولو كان الإمام يقرأ لأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه صلاة الفجر فانصرف من صلاته فقال : ( ما شأنكم لعلكم تقرؤون خلف إمامكم قالوا : نعم قال : لا تفعلوا إلا بأم القرآن فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها ) وهذا في صلاة الفجر وهي جهرية وهو دليل على أن الفاتحة لا تسقط عن المأموم في الصلاة الجهرية كما لا تسقط عنه في الصلاة السرية.
13 - ما حكم صلاة المأموم إذا لم يقرأ الفاتحة لأن الإمام لا يعطيه الفرصة لقراءتها وهل تجب في كل ركعة؟ أستمع حفظ
قلتم أن الدعاء بعد الفريضة بدعة ولكن ورد حديث أن الدعاء بعد الصلاة لا يرد فكيف الجواب، وما هي أوقات التي يستجاب فيها الدعاء؟
السائل : فضيلة الشيخ : سبق وقلتم أن الدعاء ورفع اليدين بعد الصلاة بدعة وهناك أن الدعاء بعد الفريضة لا يرد مع الرجاء من فضيلتكم ذكر أوقات الدعاء ؟
الشيخ : نعم نحن نقول إن الدعاء بعد صلاة الفريضة أو النافلة غير مشروع والأفضل أن يكون دعاؤك قبل السلام وذكرنا دليل ذلك فيما سبق ولكن يقول السائل إنه ورد أن الدعاء بعد الصلاة لا يرد ولم يرد هذا عن النبي عليه الصلاة والسلام إنما روي عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه سئل أي الدعاء أسمع ؟ قال : ( جوف الليل وأدبار الصلوات المكتوبة ) أدبار الصلوات المكتوبة ما هي ؟ هل هي التي بعدها أو هي آخر الصلاة ؟
اختلف في ذلك أهل العلم والصحيح أن المراد آخر الصلاة ودليل ذلك حدث ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ذكر التشهد قال : ( ثم ليتخير من الدعاء ما شاء ) فدل ذلك على أن دبر الصلاة الذي هو مكان الدعاء هو آخر الصلاة وما كان قبل التسليم نعم.
الشيخ : نعم نحن نقول إن الدعاء بعد صلاة الفريضة أو النافلة غير مشروع والأفضل أن يكون دعاؤك قبل السلام وذكرنا دليل ذلك فيما سبق ولكن يقول السائل إنه ورد أن الدعاء بعد الصلاة لا يرد ولم يرد هذا عن النبي عليه الصلاة والسلام إنما روي عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه سئل أي الدعاء أسمع ؟ قال : ( جوف الليل وأدبار الصلوات المكتوبة ) أدبار الصلوات المكتوبة ما هي ؟ هل هي التي بعدها أو هي آخر الصلاة ؟
اختلف في ذلك أهل العلم والصحيح أن المراد آخر الصلاة ودليل ذلك حدث ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ذكر التشهد قال : ( ثم ليتخير من الدعاء ما شاء ) فدل ذلك على أن دبر الصلاة الذي هو مكان الدعاء هو آخر الصلاة وما كان قبل التسليم نعم.
14 - قلتم أن الدعاء بعد الفريضة بدعة ولكن ورد حديث أن الدعاء بعد الصلاة لا يرد فكيف الجواب، وما هي أوقات التي يستجاب فيها الدعاء؟ أستمع حفظ
ما حكم بيع التقسيط؟
السائل : فضيلة الشيخ : هل التقسيط في المعارض المتبع الآن وصورتها أن يبيع السيارة بثلاثين ألف نقدا وخمس وثلاثين ألف ريال أقساطا لمدة عام ما رأيكم في ذلك ؟
الشيخ : رأينا في ذلك أن الإنسان إذا اشترى سلعة تساوي نقدا مئة واشتراها مقسطة بمئة وعشرين أن هذا لا بأس به لأنه داخل في عموم قوله تعالى : (( وأحل الله البيع )) ولا يشتمل هذا لا على ربا ولا على غش ولا على شيء من محظورات البيع والأصل في البيع الحل وهذه قاعدة يجب على طالب العلم أن يفهمها الأصل في جميع البيوع الحل بل في جميع المعاملات الأصل فيها الحل حتى يقوم دليل على المنع وقد أنشدنا بيتا فيما سبق حول هذا الموضوع وهو :
" والأصل في الأشياء حل *** وامنع عبادة إلا بإذن الشارع "
هذه قاعدة في العبادات وغيرها
" الأصل في الأشياء حل *** وامنع عبادة إلا بإذن الشارع "
إذا فالأصل في العبادات إيش ؟ المنع الأصل في العبادات المنع إلا بإذن الشارع والأصل في غير العبادات الحل إلا بدليل على المنع الشارع
" والأصل في الأشياء حل *** وامنع "
هذ الشرط الول " عبادة إلا بإذن الشارع " نعم. طيب إذا البيوع الأصل فيها الحل حتى يقوم دليل على المنع ولكن يجب أن نعلم أن بيع التقسيط إنما يجوز إذا كانت السلعة عند البائع قد ملكها من قبل مثل هذا صاحب معرض يأتيه الناس يشترون السيارات نقدا ومنهم من يشتري نسيئة أي مقسطا فهذا لا بأس به فيبيع على الذي يشتري نقدا بثلاثين والآخر بخمسة وثلاثين نعم.
السائل : فضيلة الشيخ أرجو أن تشرح لنا آداب اتباع الجنائز من أول خروجها من مكان الصلاة عليها إلى نهاية خروج الناس إلى المقبرة لأننا نشاهد بعض الناس يتصرفون تصرفات لا ندري هل هي جائزة شرعا أم لا ومنها :
بعض الأشخاص يقولون في الطريق إلى المقبرة وحدوه بصوت مرتفع يمدون بها.
الشيخ : رأينا في ذلك أن الإنسان إذا اشترى سلعة تساوي نقدا مئة واشتراها مقسطة بمئة وعشرين أن هذا لا بأس به لأنه داخل في عموم قوله تعالى : (( وأحل الله البيع )) ولا يشتمل هذا لا على ربا ولا على غش ولا على شيء من محظورات البيع والأصل في البيع الحل وهذه قاعدة يجب على طالب العلم أن يفهمها الأصل في جميع البيوع الحل بل في جميع المعاملات الأصل فيها الحل حتى يقوم دليل على المنع وقد أنشدنا بيتا فيما سبق حول هذا الموضوع وهو :
" والأصل في الأشياء حل *** وامنع عبادة إلا بإذن الشارع "
هذه قاعدة في العبادات وغيرها
" الأصل في الأشياء حل *** وامنع عبادة إلا بإذن الشارع "
إذا فالأصل في العبادات إيش ؟ المنع الأصل في العبادات المنع إلا بإذن الشارع والأصل في غير العبادات الحل إلا بدليل على المنع الشارع
" والأصل في الأشياء حل *** وامنع "
هذ الشرط الول " عبادة إلا بإذن الشارع " نعم. طيب إذا البيوع الأصل فيها الحل حتى يقوم دليل على المنع ولكن يجب أن نعلم أن بيع التقسيط إنما يجوز إذا كانت السلعة عند البائع قد ملكها من قبل مثل هذا صاحب معرض يأتيه الناس يشترون السيارات نقدا ومنهم من يشتري نسيئة أي مقسطا فهذا لا بأس به فيبيع على الذي يشتري نقدا بثلاثين والآخر بخمسة وثلاثين نعم.
السائل : فضيلة الشيخ أرجو أن تشرح لنا آداب اتباع الجنائز من أول خروجها من مكان الصلاة عليها إلى نهاية خروج الناس إلى المقبرة لأننا نشاهد بعض الناس يتصرفون تصرفات لا ندري هل هي جائزة شرعا أم لا ومنها :
بعض الأشخاص يقولون في الطريق إلى المقبرة وحدوه بصوت مرتفع يمدون بها.
اضيفت في - 2006-04-10